عدد الاحد 05-01-2020

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫مدونات سلوكية‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫عروض فنية وكوميدية لدعم‬ ‫المرضى بـ«أورام األقصر»‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫واصل مستشفى شفاء األورمــان‬ ‫لــعــاج األورام بــاملــجــان مبحافظة‬ ‫األقــصــر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فعاليات املــبــادرة‬ ‫املميزة إلضــفــاء أج ــواء مــن البهجة‬ ‫والــســعــادة فــى قلوب املــرضــى وهى‬ ‫«ارســم ضحكة»‪ ،‬والتى مت تدشينها‬ ‫خ ـ ــال ال ــف ــت ــرة امل ــاض ــي ــة بــهــدف‬ ‫رســم الضحكة على وجــوه مرضى‬ ‫الــســرطــان باملستشفى مــن خــال‬ ‫فقرات فنية وكوميدية يقدمها بعض‬ ‫فنانى الصعيد‪ .‬وضمن تلك املبادرة‬

‫قرر الفنان األقصرى الساخر حمدى‬ ‫الغبرى الشهير بـ «احلــاج الضوى»‬ ‫االحــتــفــال بــن مــرضــى الــســرطــان‬ ‫باملستشفى وذويــهــم على طريقته‬ ‫اخلـــاصـــة‪ ،‬حــيــث زار املستشفى‬ ‫برفقة أعضاء فرقته الفنية املبهجة‪،‬‬ ‫وقدموا إسكتشات كوميدية للمرضى‬ ‫ومرافقيهم داخل املستشفى‪ ،‬وسط‬ ‫تفاعل كبير من األهالى واملرضى‪.‬‬ ‫وخــال فعاليات «ارســم ضحكة»‬ ‫ً‬ ‫اسكتشا‬ ‫قدمت فرقة احلاج الضوى‬ ‫كوميديا أمام املرضى‪.‬‬

‫«أحمد»‪ :‬بدأت المشروع بـ‪ 100‬جنيه‪ ..‬وبعد ‪ 9‬أشهر توسعت بدراجة لصديقى‬

‫«مشاوير دمنهور»‪« ..‬الدليفرى» على دراجة والرحلة بـ«‪ 10‬جنيهات»‬

‫صنايع‪ ،‬وبــدأ العمل فى سن العاشرة من‬ ‫عمره لدى ميكانيكى سيارات‪ ،‬ثم عمل فى‬ ‫محال لبيع خيوط‪ ،‬ومعصرة قصب‪ ،‬ومحال‬ ‫لبيع املالبس‪.‬‬ ‫يضحك أحــمــد وهــو يــتــذكــر أن أعجب‬ ‫«املشاوير» عندما طلب منه أحد األشخاص‬ ‫توصيل هدية خلطيبته من أسفل منزلها‬ ‫الذى كان يقف حتته وحتى شقتها‪ ،‬وآخر‬ ‫طــلــب مــنــه أن ــه يــأتــيــه بـــ«ســانــدويــتــشــات»‬ ‫من محل ال يبعد عنه أكثر من ‪ 70‬مت ًرا‪،‬‬ ‫وشخص طلب منه إحضار «كيس عيش»‬ ‫ثمنه ‪ 5‬جنيهات رغم أن الطلب يتكلف ‪10‬‬ ‫جنيهات‪ ،‬ويضيف أن بعض الطلبات تأتيه‬ ‫صباحا‬ ‫فى أوقات غير مناسبة مثل الرابعة‬ ‫ً‬ ‫وال يستطيع تلبيتها إال أنــه ال يتأخر إن‬ ‫كانت الطلبات عبارة عن أدويــة للمرضى‬ ‫من كبار السن‪ ،‬أما عبدالرحمن‪ ،‬صديقه‬ ‫ومساعده فى املــشــروع‪ ،‬فيقول إن أغرب‬ ‫الــطــلــبــات كــانــت شـــراء دجــاجــة مــن أحــد‬ ‫املحال‪ ،‬وطلب «شوائها» فى محل آخر رغم‬ ‫وجود شواية لدى األول‪.‬‬ ‫ويشـير عبدالرحمـن ممـدوح‪ 26 ،‬سـنة‪،‬‬ ‫ابـن حـى شـبرا مبدينـة دمنهـور‪ ،‬حاصـل‬ ‫علـى ليسـانس آداب‪ ،‬إنـه بـدأ العمـل مـع‬ ‫صديقـه منـذ حوالـى شـهر‪ ،‬وأنـه اشـترى‬ ‫لـه دراجـة ليسـاعده فـى توصيـل الطلبـات‪،‬‬ ‫مشـي ًرا إلـى أنـه سـبق لـه العمـل كموظـف‬ ‫اسـتقبال فـى سـنترال دمنهـور وتـرك العمـل‬ ‫لتدنـى الراتـب‪.‬‬

‫البحيرة‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫لــم يكن يعلم «أحــمــد» أن اخــتــافــه مع‬ ‫صاحب العمل على أجره األسبوعى سيكون‬ ‫بــدايــة حلــيــاة جــديــدة‪ ،‬فبعدما كــان يعمل‬ ‫على مــدار ‪ 14‬ســاعــة يوميا مقابل ‪300‬‬ ‫جنيه فــى األســبــوع‪ ،‬وطــالــب بــزيــادة أجــره‬ ‫رفــض صاحب العمل‪ ،‬بــات ليلته حزينا‪،‬‬ ‫قبل أن تأتيه فكرة «مشاوير دمنهور» ليبدأ‬ ‫مشروعه الشخصى على دراج ــة هوائية‬ ‫بصندوق حديدى لم يكلفه سوى ‪ 100‬جنيه‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ي ــق ــول أح ــم ــد عــبــدالــعــزيــز إن فــكــرة‬ ‫الصندوق جاءته لوجود دراجته الهوائية‬ ‫القدمية‪ ،‬التى كانت مهملة فى البيت‪ ،‬وقرر‬ ‫أن يستخدمها لتوصيل الطلبات وقضاء‬ ‫الـ«مشاوير» ألهالى دمنهور‪ ،‬فقام بتركيب‬ ‫ص ــن ــدوق صــغــيــر خــلــف دراجـــتـــه‪ ،‬وأنــشــأ‬ ‫صفحة لتسويق نفسه على «فيس بوك»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬فــوجــئــت فــى أول ي ــوم عمل‬ ‫الصفحة‪ ،‬قبل ‪ 9‬أشهر‪ ،‬بسيدة تطلب منى‬ ‫عمل ‪« 5‬مشاوير»‪ ،‬وكانت فاحتة خير لى‪،‬‬ ‫وقمت بوضع صفحتى فى مجموعة دمنهور‬ ‫على موقع «فيس بوك»‪ ،‬وتوسع العمل من‬ ‫توصيل طلبات للمواطنني للمنازل إلى‬ ‫تــوصــيــل طلبيات املــطــاعــم والــصــيــدلــيــات‬ ‫ومحال السوبر ماركت‪.‬‬ ‫وأشـــــار إلـ ــى أن ســبــب اإلقـــبـــال عليه‬ ‫أن املــشــوار الــواحــد يحصل مقابله على‬ ‫‪ 10‬جنيهات فــقــط‪ ،‬و‪ 15‬جني ًها للمكان‬

‫«لم يفيدوا»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى‪ ،‬مايك‬ ‫بومبيو‪ ،‬عن دور‬ ‫األوروبيني فى‬ ‫اغتيال قاسم‬ ‫سليمانى‪.‬‬

‫أمني تنفيذية منظمة‬ ‫التحرير الفلسطينية‪،‬‬ ‫صائب عريقات‪،‬‬ ‫عن شروط االحتاد‬ ‫األوروبى لتمويل‬ ‫املجتمع املدنى‪.‬‬

‫إطالق أول مشروع لتدريب الفتيات‬ ‫العامالت بالزراعة الصحراوية‬

‫أحمد وعبد الرحمن خالل توصيل الطلبات للزبائن‬

‫البعيد‪ ،‬مضيفا أنــه رفــض التفرغ لبعض‬ ‫أصــحــاب املــحــال‪ ،‬واشــتــرى عجلة جديدة‬ ‫لــصــديــقــه «عــبــدالــرحــمــن» لــيــســاعــده فى‬

‫«تنقى نفسها»‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫حول تطور اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫إطالق بوستر«األقصر‬ ‫للسينما اإلفريقية»‬

‫تــوصــيــل الــطــلــبــات‪ ،‬كــمــا اشــتــرى «عجلة»‬ ‫تعمل بالشحن الكهربائى يستخدمها لي ً‬ ‫ال‬ ‫حيث تكون حركة السيارات هــدأت‪ ،‬فيما‬

‫«عمل استفزازى»‬

‫مصطفى الفقى فى‬ ‫أخبار اليوم حول‬ ‫قرار أردوغان بإرسال‬ ‫قوات إلى ليبيا‬

‫يستخدم دراجته الهوائية نهارا‪.‬‬ ‫«أحمد»‪ ،‬املقيم بحى أبوالريش العريق‬ ‫فــى مــديــنــة دمــنــهــور‪ ،‬حــاصــل عــلــى دبــلــوم‬

‫«إرسال مرتزقة»‬

‫السيد البابلى‪ ،‬فى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬عن‬ ‫أقصى ما يستطيع‬ ‫أردوغان فعله فى‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫«أشبه بحزام‬ ‫النار»‬

‫خالد سيد أحمد‪،‬‬ ‫فى الشروق‪ ،‬عن‬ ‫التطورات األخيرة‬ ‫فى ليبيا والعراق‪.‬‬

‫غدا‪ ..‬تعامد الشمس على معبد «حتشبسوت» فى عيد «حتحور»‬ ‫ً‬

‫حملة ترويج لسياحة «الفلك األثرى» بمعابد الصعيد‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫بوستر املهرجان‬

‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫تدريب الفتيات على زراعة رشاش الرى‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫الضوى وفرقته داخل املستشفى‬

‫«ال تتماشى مع‬ ‫االلتزام بحل‬ ‫الدولتني»‬

‫فى جتربة تُعد األولى من نوعها‪ ،‬بدأت مؤسسة‬ ‫«تكافؤ» للتنمية فى املنيا تنفيذ أول مشروع لرعاية‬ ‫وتشغيل الفتيات الــعــامــات فــى مــجــال الــزراعــة‬ ‫الصحراوية‪ ،‬والتدريب على العمل فى مجال قطاع‬ ‫زراعات رشاش الرى املحورى‪.‬‬ ‫ويشمل التدريب ممارسة جميع مراحل العمل به‬ ‫منذ الزراعة حتى احلصاد‪ ،‬خاصة النباتات العطرية‬ ‫عالية اجلــودة كمنتج تصدير‪ ،‬ضمن خطة تشغيل‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 5 th - 2020 - Issue No. 5683 - Vol.16‬‬

‫األحد ‪ ٥‬يناير ‪٢٠٢٠‬م ‪ ١٠ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٢٦ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٨٣‬‬

‫هناك قول شائع هو أنك إذا أردت الزواج ال تذهب إلى البنك وإمنا‬ ‫اذهب إلى املــأذون‪ .‬الــدرس هنا أن لكل مؤسسة فى الدولة وظيفة‪،‬‬ ‫البنك يقبل اإليــداعــات ويعطى الــقــروض‪ ،‬ويشجعك على استثمار‬ ‫أموالك؛ أما املأذون فهو يعقد عقد الزواج‪ ،‬ويسجله فى السجل املدنى‪،‬‬ ‫وهو الذى يحرص إذا كان هناك طالق أن يكون بإحسان‪ .‬ولكن الدرس‬ ‫األكبر هو أن للبنوك وظائف غير تلك اخلاصة باملأذون‪ ،‬وكذلك هو‬ ‫احلال فى كل األمور‪ ،‬فالسلطات الثالث املعروفة فى الدولة التنفيذية‬ ‫والتشريعية والقضائية هى وصف لوظائف ثالث مختلفة ولكن قيام‬ ‫كل منها بدورها هو الذى يكفل االستقرار ويحمى من اعتداء اخلارج‪.‬‬ ‫املؤسسات األمنية والتعليمية والصحية والدينية والثقافية واألهلية‬ ‫لكل منها وظائفها التى تقوم بها فى تعليم العقول وحماية األبدان‬ ‫واألرواح وتنوير القلوب ومساعدة من يحتاج إلى مساعدة‪ .‬األمر هكذا‬ ‫ميتد إلى عشرات املؤسسات التى تقوم عليها املجتمعات احلديثة؛‬ ‫فاجليوش لها مهامها‪ ،‬واألندية الرياضية لها مهامها األخرى‪ ،‬وكذلك‬ ‫النقابات‪ ،‬وجمعيات الفنون املتعددة؛ وما يوضح األمور أكثر أنه داخل‬ ‫كل مؤسسة من هؤالء توجد وظائف فرعية داخلها‪ .‬وباختصار فإن‬ ‫الدولة مثل اجلسد البشرى حتتوى على مجموعات من الوظائف‪ ،‬وفى‬ ‫هذا األخير توجد وظائف للمخ والقلب والسواعد واألقــدام واجللد‬ ‫والعضالت ولإلدخال والهضم والتمثيل الغذائى‪ ،‬واإلخراج؛ ويستحيل‬ ‫فيه أن يقوم عضو بوظيفة عضو آخر‪ ،‬وهو الذى ال يؤدى هذه الوظيفة‬ ‫فقط‪ ،‬وإمنا لديه القدرة باأللم واإلشــارة للتنبيه أن هناك خلال فى‬ ‫الــقــدرة على القيام بالوظيفة‪ ،‬وهــذه تنتقل إلــى خاليا االستشعار‬ ‫التى تعطى مؤشرات أن هناك حاجة للمساعدة التى يقدرها أطباء‪،‬‬ ‫وظيفتهم البحث عن عالج أو دواء‪.‬‬ ‫أسوأ ما يحدث فى الدولة أن تختلط األدوار والوظائف‪ ،‬ولذلك كانت‬ ‫الدساتير والقوانني التى وظيفتها هى وصف الوظائف وتعيني احلدود‬ ‫اخلاصة بكل مؤسسة ووظيفة‪ .‬وفى مصر كما هو احلال فى دول أخرى‬ ‫يوجد الدستور والقانون الذى يحدد هذا وذاك؛ ومع ذلك فإن هناك‬ ‫مجاالت ووظائف تبدو أنها مستباحة أو أنها تخص اجلميع‪ ،‬ومن حق‬ ‫كل مؤسسة أن تشرع فيها وتقضى كما تشاء‪ ،‬ســواء توافق ذلك مع‬ ‫الدستور أو القانون أم ال‪ .‬ومن هذه فإن «األخالق» تبدو كما لو كانت‬ ‫الساحة التى تتبارى فيها مؤسسات شتى إلصدار مدونات أو قرارات‬ ‫ولوائح تعبر عن «السلطة» و«القدرة» أكثر منها أداء للوظيفة األساسية‬ ‫للمؤسسة التى تصدرها‪ .‬هذه «األخالق» و«السلوكيات» عادة ما يكون‬ ‫التركيز فيها على امللبس واملظهر والالئق من الكالم على أساس أنها‬ ‫ال تتماشى مع العادات والتقاليد املرعية‪ .‬جوهر املوضوع هو التدخل‬ ‫فى األمور اخلاصة ملواطنني كاملى األهلية القانونية والذين أعطاهم‬ ‫الدستور احلرية الشخصية‪ ،‬كما ولدتهم أمهاتهم أحــرا ًرا‪ ،‬وحدد لهم‬ ‫القانون بشكل قاطع ما يعتقد أنه «فعل فاضح»‪ ،‬وما يعد «س ًبا» أو‬ ‫«قذفا»‪ .‬املعنى هنا هو أن الدولة فى دستورها وقوانينها حددت سلفا‬ ‫وطبقا لقواعد واضحة ما يعد مقبوال وما ال يعد كذلك؛ ويجرى التعامل‬ ‫مع املخالفة فيها وفق قواعد وإجراءات مفصلة‪ ،‬وبعضها فيه محاسبة‬ ‫وحكم‪ ،‬وبعضها اآلخر يجرى فيه الوعظ والتوعية واالعتماد على حكمة‬ ‫األســرة التى جزء من وظائفها األساسية تنشئة النشء على ما تراه‬ ‫تقاليد وعرفا وأصوال فى املظهر واملخبر‪.‬‬ ‫مناسبة كل هذا احلديث هو ما قامت به إدارة جامعة الوادى اجلديد‬ ‫مبحاسبة طلبة اجلامعة على ما يلبسون‪ ،‬وما يرونه مناس ًبا لشكل‬ ‫شعرهم‪ ،‬وما يتقلدون من أشياء أخرى‪ .‬لم يكن ذلك له عالقة مبدى‬ ‫علم الطلبة‪ ،‬وال مدى مواظبتهم على الدروس‪ ،‬وال على مدى مشاركتهم‬ ‫فى البحث العلمى‪ ،‬وال مدى استعدادهم للمساهمة فى التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫ما جرى جتاهله متاما أن ما كان تقاليد فى مرحلة تاريخية سابقة لم‬ ‫يعد كذلك اآلن‪ ،‬وفى وقت من األوقات كان «الطربوش» جزءا أساسيا‬ ‫من قيمة الشخص‪ ،‬وفى وقت من األوقات كان أهل العلم يلبسون اجلبة‬ ‫والقفطان اقتداء باألزهر الشريف‪ ،‬ولم تعد البدلة وربطة العنق من‬ ‫التقاليد الوطنية إال مع نشوء جماعة «األفندية»‪ ،‬كما كان الوشم ذائ ًعا‬ ‫فى أوقات كثيرة‪ ،‬وال يزال كذلك فى مناطق مصرية‪ .‬وإذا كان الطريق‬ ‫ً‬ ‫مفروشا بالنوايا الطيبة فإن الطريق إلى الفاشية الدينية‬ ‫إلى جهنم‬ ‫أو املدنية يبدأ دائما مبدونات السلوك التى حتمى حمى أخالقيات‬ ‫املجتمع؛ وفى جيل ‪ ٤٠‬مليون منه على صلة بالكمبيوتر واإلنترنت‪،‬‬ ‫وباختصار العالم القادم واملتقدم‪ .‬واحلقيقة أنه من حق اجلميع التوعية‬ ‫والشرح والتبشير بفضائل العالم القدمي‪ ،‬ولكن القيام بوظائف األسرة‬ ‫والقانون والدستور هو عدوان على مواطنني!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وتدريب ‪ 1800‬فتاة خالل العام اجلارى‪ .‬وقالت مرمي‬ ‫جورج‪ ،‬مدير املؤسسة‪ ،‬إن املشروع يهدف إلى نقل‬ ‫املرأة من انتظار معاش «تكافل وكرامة» إلى منوذج‬ ‫منتج‪ ،‬من خــال مشروع الئــق‪ ،‬وســط بيئة آمنة‪،‬‬ ‫حتفظ كرامة املرأة أو الفتاة العاملة‪ ،‬وتخلق حتسنًا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا فى املستوى املعيشى لها وألسرتها‪.‬‬ ‫وأضافت «مــرمي» أن املتدربات يعملن فى مجال‬ ‫زراعة البنجر والكاموميل‪ ،‬وهو أحد النباتات العطرية‬ ‫ُصدر إلى اخلارج‪.‬‬ ‫عالية اجلودة‪ ،‬التى ت َّ‬

‫أطلقت إدارة مهرجان األقصر للسينما‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬بوستر الدورة التاسعة للمهرجان‬ ‫الذى تنطلق فعالياته غدًا‪ ،‬من تصميم الفنان‬ ‫محمد عبلة‪ ،‬اســتــخــدم فيه السلويت مع‬ ‫إضافات لونية متنوعة من وحى أعالم بلدان‬ ‫إفريقية‪ .‬وصرح «عبلة» بأن البوستر مستوحى‬ ‫من فكرة الكادر السينمائى؛ صور متتابعة‬ ‫حتتفى بحياة اإلنسان اإلفريقى اليومية‪ ،‬كما‬ ‫حتتفى ً‬ ‫أيضا بأساطيره وأحالمه‪.‬‬ ‫وأطلقت إدارة املهرجان بوستر مئوية فريد‬ ‫شوقى‪ ،‬الذى حتمل الدورة التاسعة اسمه‪.‬‬

‫أط ــل ــق ــت اجلــمــعــيــة املــصــريــة‬ ‫للتنمية السياحية واألثــريــة حملة‬ ‫للترويج لسياحة «الفلك األثــرى»‬ ‫مبعابد األقصر والصعيد‪ ،‬و َد َعــت‬ ‫إل ــى االحــتــفــال بــتــعــامــد الشمس‬ ‫عــلــى ق ــدس أقـ ــداس معبد امللكة‬ ‫حتشبسوت غــرب األقــصــر‪ ،‬غ ـدًا‪،‬‬ ‫لالحتفال بعيد اإلله حتحور‪ ،‬رمز‬ ‫احلب والعطاء‪.‬‬ ‫وقـــــال أميــــن أبــــوزيــــد‪ ،‬رئــيــس‬ ‫اجل ــم ــع ــي ــة‪ ،‬إن م ــع ــب ــد املــلــكــة‬ ‫حتشبسوت غرب األقصر يُعد من‬ ‫أجــمــل املــعــابــد املــصــريــة القدمية‬ ‫املنحوتة فى الصخر‪ ،‬والذى ُش ِّيد‬ ‫فى القرن الـــ‪ 14‬قبل امليالد على‬ ‫مــحــور شمسى بــزاويــة ‪115.50‬‬ ‫درجــة‪ ،‬بفارق درجــة وربــع الدرجة‬ ‫عن معبد آمون بالكرنك‪ ،‬ومت توجيه‬ ‫قدس أقداس املعبد بعناية من قِ َبل‬ ‫املهندس الفلكى‪ ،‬سننموت‪ ،‬لتضىء‬ ‫شمس الشتاء مقاصيره املقدسة‪،‬‬ ‫وتتعامد عليه يومى السادس من‬ ‫يناير والتاسع من ديسمبر من كل‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن املصريني القدماء‬

‫تعامد الشمس على قدس األقداس مبعبد حتشبسوت «صورة أرشيفية»‬

‫احتفلوا يوم ‪ 6‬يناير بعيد حتحور‪،‬‬ ‫رمز احلب والعطاء‪ ،‬بينما احتفلوا‬ ‫يوم ‪ 9‬ديسمبر بعيد حــورس‪ ،‬رمز‬ ‫الشرعية امللكية والسمو‪.‬‬ ‫ولــفــت إلــى أن تعامد الشمس‬ ‫يأتى خالل هذين اليومني جتسيدًا‬ ‫النبثاق الــنــور مــن الظلمة‪ ،‬وهــذا‬ ‫النور األزلى الذى خرج من الظلمة‬ ‫هو الذى فتح الطريق لكل الكائنات‬ ‫للخروج إلى الوجود‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى اهتمام املهندسني‬ ‫املصريني القدماء بتوجيه أغلب‬ ‫معابدهم ومقاصيرهم املقدسة‬ ‫جتاه نقاط محددة للشروق‪ ،‬تتوافق‬ ‫مع مناسبات دينية مهمة على مدار‬ ‫العام‪ ،‬ما يجعل البنايات املصرية‬ ‫الــقــدميــة ت ــرا ًث ــا فــلــكـ ًيــا إنــســانـ ًيــا‬ ‫ومــرجــعــيــة ل ــل ــدراس ــات الفلكية‬ ‫القدمية فى العالم‪.‬‬ ‫وأكد أن أسرار علم الفلك فى‬ ‫مصر القدمية لم تُكتشف حتى‬ ‫اآلن بشكل كامل‪ ،‬ويأتى استغالل‬ ‫األبحاث العلمية فى هذا املضمار‬ ‫مـ ــن أه ـ ــم أول ـ ــوي ـ ــات اجلــمــعــيــة‬ ‫امل ــص ــري ــة لــلــتــنــمــيــة الــســيــاحــيــة‬ ‫واألثرية باألقصر‪.‬‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.