عدد الاربعاء 25-12-2019

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٢٥‬ديسمبر ‪201٩‬م ‪ ٢٨ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٥ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٧٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫‪Tw it t er : Dr M os t af aElFek y‬‬

‫أمسية فى المعهد الدومنيكى‬

‫وجهت لى الدعوة مع غيرى‪ -‬من الشخصيات التى عرفت د‪.‬‬ ‫على السمان فكانوا من أصدقائه أو زمالئه ‪ -‬السيدة قرينته‪،‬‬ ‫وهى فرنسية األصــل‪ ،‬راقية اخللق‪ ،‬محبة ملصر واملصريني‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫على السمان تربطنى به صالت طويلة متتد إلى النصف الثانى‬ ‫من ستينيات القرن املاضى‪ ،‬حيث تعرفت به من خالل زميلتى‬ ‫الراحلة السفيرة هــدى املــراســى‪ ،‬التى جمعتها به زمالة العمل‬ ‫فى مدينة النور باريس‪ ،‬ثم توثقت العالقة بينى وبينه أكثر من‬ ‫خالل اآلراء التى يبديها واملواقف التى يتخذها‪ ،‬وأتذكر أنه لفت‬ ‫األنــظــار بعد ذلــك عندما كــان مراف ًقا لـــ(جــان بــول ســارتــر) فى‬ ‫زيــارتــه الوحيدة ملصر قبيل نكسة يونيو عــام ‪ ،1967‬وظــل على‬ ‫املعنى‬ ‫منوذجا للمثقف املصرى الفرانكفونى‬ ‫السمان فى ذهنى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بقضايا اإلعــام واملهتم بوسائله املختلفة‪ ،‬حتى أصبح مندو ًبا‬ ‫لإلعالم املصرى فى أوروب ــا كلها‪ ،‬مع عالقات ذات خصوصية‬ ‫بــالــدولــة الفرنسية‪ ،‬إلــى أن تفرغ فــى سنواته األخــيــرة ملوضوع‬ ‫(احل ــوار بــن األديـــان)‪ ،‬فكان طــر ًفــا فــاعـ ًـا فــى ذلــك الــشــأن‪ ،‬ثم‬ ‫اقــتــرب أيـ ً‬ ‫ـوصــا فى‬ ‫ـضــا بسبب ذلــك مــن األزه ــر الــشــريــف‪ ،‬خــصـ ً‬ ‫عهد اإلمــام الــراحــل د‪ .‬محمد سيد طنطاوى‪ ،‬وقــد رأى (معهد‬ ‫سان دومنيكان) أن يسمى إحدى قاعاته باسم د‪ .‬على السمان‪،‬‬ ‫اعترا ًفا بفضله وتخلي ًدا لذكراه‪ ،‬وقد حضر حفل التأبني السيدة‬ ‫ليا قرينة د‪ .‬بطرس بطرس غــالــى‪ ،‬ود‪ .‬محمود زق ــزوق‪ ،‬وزيــر‬ ‫األوقاف األسبق‪ ،‬واألمير عباس حليم وحشد من جنوم السياسة‬ ‫والدبلوماسية واإلعالم‪ ،‬إلى جانب خطاب مسجل تليفزيون ًيا من‬ ‫د‪ .‬على جمعة‪ ،‬ينعى فيه صديقه ويترحم عليه ويتذكر أفضاله‪،‬‬ ‫ولكن الذى بهرنى ح ًقا فى تلك األمسية هو درجة الرقى العالية‬ ‫فــى املــبــنــى الــضــخــم ملعهد ســان دومــنــيــكــان‪ ،‬والــثــقــافــة الــواســعــة‬ ‫لــرهــبــانــه الــاتــن‪ ،‬وتــذكــرت رئــيــس ه ــذا الــديــر الــراحــل (األب‬ ‫قنواتى)‪ ،‬والذى يعنينى هنا أن أسجل إعجابى باألمسيات الدينية‬ ‫والثقافية التى تهتم بالشأن االجتماعى‪ ،‬فلقد رأيــت لدير سان‬ ‫دومنيكان مكتبة عظيمة وقاعات رائعة وحديقة فريدة‪ ،‬وتساءلت‬ ‫كيف يوجد مثل هذا املكان فى تلك البقعة املزدحمة من شارع‬ ‫مصنع الطرابيش بالعباسية؟! ولم أكن قد جئت إلى هذا املكان‬ ‫منذ ستينيات الــقــرن املــاضــى‪ ،‬عندما كــان (األب قنواتى) ميأل‬ ‫املكان باملثقفني واملفكرين والعلماء من كافة اجلنسيات‪ ،‬إميا ًنا‬ ‫بوحدة اجلنس البشرى‪ ،‬واعترا ًفا باالنصهار الكامل بني الناس‬ ‫من كل دين أو جنس أو لون‪ ،‬ولقد شارك فى االحتفال الدكتور‬ ‫منير حنا‪ ،‬رئيس الطائفة اإلجنليكانية‪ ،‬واألب رفيق جريش‪ ،‬ذلك‬ ‫ً‬ ‫مسؤول عن االتصال مع الفاتيكان منذ‬ ‫الصديق الــذى أعتز به‬ ‫سنوات‪ ،‬وأيقنت أن الكاثوليك يهتمون كثي ًرا باألديرة والكنائس‬ ‫مثلما هو الشأن بالنسبة لألرثوذكس واإلجنيليني وغيرهم من‬ ‫الطوائف املسيحية التى تعاملت معها‪ ،‬وأسعدنى أنه توجد بقاع‬ ‫ذات طابع ثقافى واجتماعى‪ ،‬مثل ديــر ســان دومنيكان‪ ،‬الــذى‬ ‫يديره رهبان فرنسيون فى معظمهم‪ ،‬ولكنهم متصروا حتى يبدو‬ ‫صع ًبا أن تــدرك أصولهم الفرنسية أو األجنبية عمو ًما‪ ،‬إننى‬ ‫أحــيــى ذكــرى د‪ .‬على السمان مــن خــال هــذه األمسية الثرية‪،‬‬ ‫وأتــذكــر أنــه هــو صــاحــب الــعــبــارة الشهيرة عندما وصــف البابا‬ ‫شــنــودة فــى حفل األربــعــن لرحيله منذ ســنــوات‪ ،‬إذ قــال عنه د‪.‬‬ ‫السمان‪ :‬إنــه كــان عبقرى امل ــودة‪ ،‬وكــان ذلــك فــى احتفال مهيب‬ ‫بالكاتدرائية املرقسية‪ ،‬وبرئاسة قائم مقام البابا الصديق احلكيم‬ ‫األنبا باخوميوس‪.‬‬ ‫إن مصر ســوف تظل دائ ـ ًمــا حاضنة لــلــحــضــارات والثقافات‬ ‫والديانات‪ ،‬أو هكذا يجب أن تكون بحكم تقاطع خطوط الطول‬ ‫التاريخية ودوائــر العرض اجلغرافية لشعب فريد بتراث عريق‬ ‫وموقع فريد‪ ،‬وألننى أتشرف بإدارة مؤسسة ثقافية مصرية ذات‬ ‫معنى مع‬ ‫طابع عــاملــى‪ -‬وأعــنــى بها مكتبة اإلسكندرية‪ -‬فإننى‬ ‫ّ‬ ‫غيرى بأن تستعيد مصر كافة قواها الناعمة فى كل االجتاهات‪،‬‬ ‫ألن أغلى سلعة تصدرها مصر إلــى شعوب الدنيا هى السلعة‬ ‫الثقافية مبحتواها احلضارى والدينى واألخالقى‪.‬‬

‫إيرادات قياسية لـ«حرب النجوم» فى شباك التذاكر العالمى‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بـــــــ‪ 177.7‬مــلــيــون دوالر تصدر‬ ‫فيلم اخليال العلمى ‪Star Wars:‬‬

‫‪Episode IX - The Rise of‬‬

‫‪ ،Skywalker‬أحدث أجــزاء سلسلة‬ ‫«حـ ــرب الــنــجــوم» شــبــاك الــتــذاكــر‬ ‫فى أمريكا الشمالية خــال أسبوع‬ ‫عرضه األول‪ ،‬وذكرت الشركة املنتجة‬ ‫للفيلم «ديزنى»‪ ،‬أن الرقم الذى حققه‬ ‫فيلم «حــرب النجوم‪ :‬صعود سكاى‬ ‫ووكــر» يجعله خامس أعلى األعمال‬ ‫السينمائية ً‬ ‫دخل فى أول أيام عرضه‬

‫على اإلطــاق‪ ،‬منذ حقق ‪ 40‬مليون‬ ‫دوالر من مبيعات التذاكر بالواليات‬ ‫املــتــحــدة وكــنــدا قــبــل أيـ ــام‪ ،‬ويتوقع‬ ‫أن يشترى املتفرجون تذاكر بقيمة‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر ملشاهدة الفيلم‬ ‫فــى الــواليــات املتحدة وكــنــدا خالل‬ ‫عطلة نهاية األســبــوع‪ ،‬مــا سيجعل‬ ‫افتتاح الفيلم من بني األكبر فى تاريخ‬ ‫السينما خالل أسبوعه األول‪.‬‬ ‫إال أن الفيلم أثار انقسامات بني‬ ‫الــنــقــاد مــا بــن مشيد بــه وآخــريــن‬ ‫انــتــقــدوا مــســتــواه الــفــنــى مــقــارنــة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬

‫مصر احلــديــث؛ حيث شــهــدت تلك‬ ‫الفترة ثراء فكر ًيا وثقاف ًيا واجتماع ًيا‬ ‫ورياض ًيا؛ حيث صدرت فيها النقود‬ ‫الورقية‪ ،‬وامتد العمران فى القاهرة‪،‬‬ ‫ومت إنشاء متحف لآلثار الفرعونية‪،‬‬ ‫وتنوعت دور الصحف بانتماءاتها‬ ‫احلزبية والفكرية املختلفة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى نشأة األندية الرياضية‪ ،‬ونشأة‬ ‫اجلامعة املصرية األهلية التى تطورت‬ ‫وحتولت جلامعة القاهرة حال ًيا‪.‬‬ ‫ويأتى املعرض بعد تنسيق الدكتور‬ ‫مــصــطــفــى الــفــقــى؛ م ــدي ــر مكتبة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬مع األمير عباس حلمى‬ ‫لتنظيم معرض تاريخى عن الفترة‬ ‫اخلديوية داخل القصر الذى تسلمته‬ ‫املكتبة وط َّورته‪.‬‬

‫بــأجــزائــه الــســابــقــة‪ ،‬لكن «ديــزنــى»‬ ‫أك ــدت أن املشاهدين أعجبوا به‪،‬‬ ‫استطالعا أجراه موقع‬ ‫وتابعت‪ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫إخبارى أظهر أن ‪ %86‬من مشترى‬ ‫التذاكر عبروا عن إعجابهم بالفيلم‬ ‫بعد مشاهدته‪ ،‬وأكدت أن من أشادوا‬ ‫بالفيلم اعتبروا أنــه نهاية مرضية‬ ‫للقصة املحبوبة للسلسلة‪ ،‬بينما‬ ‫أشار املنتقدون إلى أن الفيلم اختار‬ ‫االبــتــعــاد عــن املــجــازفــات ليرضى‬ ‫ُمحبى السلسلة‪.‬‬ ‫وتــــدور أحــــداث سلسلة «حــرب‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫عن قرب‬

‫عمرو طلعت فى افتتاح معرض األميرة خديجة‬

‫اإلسكندرية‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 25 th - 2019 - Issue No. 5672 - Vol.16‬‬

‫وزير االتصاالت واألمير عباس حلمى‬ ‫يفتتحان معرض «األميرة خديجة»‬

‫افتتح األمير عباس حلمى‪ ،‬حفيد‬ ‫اخلديو عباس حلمى الثانى‪ ،‬والدكتور‬ ‫عــمــرو طــلــعــت؛ وزيــــر االت ــص ــاالت‬ ‫وتــكــنــولــوجــيــا املــعــلــومــات‪ ،‬مــعــرض‬ ‫«األميرة خديجة والفترة اخلديوية»‪،‬‬ ‫وذلــك داخــل قصر األمــيــرة خديجة‬ ‫بحلوان التابع ملكتبة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫بحضور الــدكــتــور محمد سليمان‪،‬‬ ‫رئــيــس قــطــاع الــتــواصــل الــثــقــافــى‬ ‫باملكتبة‪.‬‬ ‫يشتمل املــعــرض عــلــى مجموعة‬ ‫ت ــوث ــي ــق ــي ــة م ــه ــم ــة مـــــن الـــصـــور‬ ‫الفوتوغرافية تنتمى إلى الفترة من‬ ‫‪ 1867‬وحتى ‪ 1914‬ميالدية والتى‬ ‫متــثــل الــفــتــرة اخلــديــويــة مــن تــاريــخ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الــنــجــوم» ف ــى مــجــرة بــعــيــدة حــول‬ ‫صـ ـ ــراع بـ ــن اخل ــي ــر مــتــمــثــا فــى‬ ‫ً‬ ‫متمثل‬ ‫فرسان «اجلــيــداى»‪ ،‬والشر‬ ‫فى جنود اإلمبراطورية من مقاتلى‬ ‫«السيث»‪ ،‬الذين ينتمون إلى اجلانب‬ ‫املظلم‪ ،‬واكتسبت السلسلة شهرة‬ ‫واسعة حول العالم بفضل مشاهدة‬ ‫املــبــارزات بالسيوف الضوئية‪ ،‬كما‬ ‫أنها شهدت االنطالقة الفنية فى‬ ‫السبعينيات وقتها لنجوم هوليوود‬ ‫«هاريسون فــورد» و«مــارك هاميل»‬ ‫و«كارى فيشر»‪.‬‬

‫مشهد من فيلم حرب النجوم‬

‫«خالد بن الوليد» يعيد المسلسالت‬ ‫الدينية للدراما فى رمضان ‪2020‬‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ي ــس ــت ــع ــد املـــــخـــــرج رؤوف‬ ‫عــبــدالــعــزيــز إلخ ـ ــراج مسلسل‬ ‫يتناول سيرة سيف اهلل املسلول‬ ‫«خ ــال ــد ب ــن ال ــول ــي ــد»‪ ،‬متــهــيــدا‬ ‫لــعــرضــه رم ــض ــان ‪ ،2020‬من‬ ‫تــألــيــف املــؤلــف الــشــاب إســام‬ ‫حـــافـــظ‪ ،‬ومـ ــأخـ ــوذ عـــن كــتــاب‬ ‫«عبقرية خالد» للكاتب الكبير‬

‫عباس محمود العقاد‪.‬‬ ‫ويعد العمل عــودة ملسلسالت‬ ‫الدراما الدينية التى اختفت منذ‬ ‫فــتــرة‪ ،‬ويــحــرص املــخــرج رؤوف‬ ‫عبدالعزيز على تقدميه خالل‬ ‫السباق الرمضانى املقبل‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر أن يجسد الفنان عمرو‬ ‫ي ــوس ــف شــخــصــيــة الــصــحــابــى‬ ‫اجلليل خالد بن الوليد‪.‬‬

‫«رغبة فى‬ ‫جعل نفسه‬ ‫زعيم ًا إقليمي ًا»‬

‫«سيبقى‬ ‫مسرحا حلرائق‬ ‫ً‬ ‫مشتعلة»‬

‫عبدالرحمن‬ ‫الراشد‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن سبب‬ ‫تدخل أردوغان فى‬ ‫حرب ليبيا منذ ‪8‬‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫ناصيف حتى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫عن حال الشرق‬ ‫األوسط وحتديد ًا‬ ‫«العالم العربى»‪.‬‬

‫«حدث سار‬ ‫ومهم جدا»‬ ‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫خالل افتتاحه‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬خط سكك‬ ‫حديد يربط‬ ‫شبه جزيرة القرم‬ ‫بروسيا‪.‬‬

‫إقبال سيناوى وسياحى على أول ملعب‬ ‫كرة قدم بين جبال سانت كاترين‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫الــــزمــــان ‪ 10‬أك ــت ــوب ــر ‪،2019‬‬ ‫واملــكــان ســانــت كــاتــريــن‪ ،‬استيقظ‬ ‫الــشــاب الــســيــنــاوى مــحــمــود‪ ،‬الــذى‬ ‫متحمسا ومتشو ًقا‬ ‫ظل طوال الليل‬ ‫ً‬ ‫لــهــذا احل ــدث الــكــبــيــر‪ ..‬ألول م ـ ّرة‬ ‫ســوف تــرى عيناه ذلــك املشهد فى‬ ‫املدينة‪ ،‬ارتــدى تى شيرت رياضيا‬ ‫لالعب العاملى محمد صالح‪ ،‬وذهب‬ ‫ً‬ ‫مترجل حلضور افتتاح أول ملعب‬ ‫كرة قدم فى املدينة الساحرة‪.‬‬ ‫منذ أيام قليلة انتشرت على مواقع‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى ص ــور مللعب‬ ‫بسانت كاترين‪ ،‬وعلى الرغم من أنه‬ ‫مت افتتاحه منذ شهرين‪ ،‬إال أن شهرته‬ ‫وسعت اآلن‪ ،‬لذلك تواصلت «املصرى‬ ‫اليوم» مع أحد شباب املدينة‪ ،‬الذى‬ ‫كان واحدًا ضمن الذين سعوا سنوات‬ ‫لتحقيق ه ــذا احلــلــم‪ ..‬هــو محمود‬ ‫ســلــيــمــان‪ ،‬الــطــالــب بكلية اإلرشـ ــاد‬ ‫السياحى جامعة رأس سدر‪ ،‬مهاجم‬ ‫فريق مركز شباب سانت كاترين‪.‬‬ ‫مــحــاوالت مــتــكــررة على م ــدار ‪6‬‬ ‫أعــوام من شباب وديــان املدينة التى‬ ‫تقع فى قلب جنوب سيناء‪ ،‬ملطالبة‬ ‫وزارة الشباب والرياضة بإنشاء ملعب‬ ‫كرة قدم ملمارسة الرياضة الوحيدة‬ ‫التى يقوم بها هــؤالء املنعزلون عن‬ ‫صخب العاصمة وكذلك خدماتها‪،‬‬ ‫وقـــــال مــحــمــود عـــن طــمــوحــاتــهــم‬

‫ملعب سانت كاترين‬

‫الــتــى كــانــت تدفنها الــرمــال‪« :‬إحنا‬ ‫عندنا مواهب كتيرة‪ ،‬ولياقة بدنية‬ ‫عالية ج ـدًا ألننا متعودين على قلة‬ ‫األكسجني‪ ،‬قبل امللعب ماكنش فيه‬ ‫مكان نتدرب فيه‪ ،‬دلوقتى بنتدرب‬ ‫‪ 4‬أيــام فــى األســبــوع‪ ،‬والشباب بدأ‬ ‫ييجى من كل الوديان»‪ .‬وأكمل‪« :‬إحنا‬ ‫عندنا ‪ 150‬العب و‪ 200‬ناشئ‪ ،‬نفسنا‬ ‫النوادى حتط عيونهم علينا ويعملوا‬ ‫أكادمييات للكرة ويدعمونا»‪.‬‬

‫‪ 5‬أشــهــر كــانــت كافية ألن حتول‬ ‫قطعة من صحراء منطقة الشامية‬ ‫اجلبلية وعرة املسالك ذات الطبيعة‬ ‫امللهمة التى يجاورها القمر كل مساء‬ ‫لصرح رياضى نادر فى هيئته‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫لوقوعه فى عبق اجلبال‪ ،‬ممتدًا على‬ ‫مساحة ‪ 110‬أمتار طـ ً‬ ‫ـول و‪ 80‬مت ًرا‬ ‫عـ ً‬ ‫ـرضــا‪ ،‬وه ــذا مــا جعل السائحني‬ ‫يهيمون بــه‪ ،‬حسبما وصــف الشاب‬ ‫البالغ من العمر ‪ 22‬ربي ًعا‪ ،‬وأضاف‪:‬‬

‫«الوضع مختلف عن زمان‪،‬كنا بنتصاب‬ ‫كتير ألننا بنلعب بني الصخور وفوق‬ ‫الرملة‪ ،‬كفاية إنــى مبقتش حاسس‬ ‫بــإحــراج من طلب صحابى ملا كانوا‬ ‫يقولولى تعزمنا على مباراة كورة فى‬ ‫بلدك ومعرفش أقولهم إيه»‪.‬‬ ‫وي ـ ــردف‪« :‬أمتــنــى األنــديــة تيجى‬ ‫تلعب هنا هيستمتعوا باألجواء‪ ..‬وعن‬ ‫حلمى‪ ،‬نفسى أكون زى صالح‪ ،‬وألعب‬ ‫فى فريق توتنهام اإلجنليزى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.