عدد الثلاثاء 24-12-2019

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 24 th - 2019 - Issue No. 5671 - Vol.16‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٤‬ديسمبر ‪201٩‬م ‪ ٢٧ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٤ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٧١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫سعاد ماسى‬

‫سعاد ماسى تغنى بالفرنسية أمام‬ ‫الجمهور المصرى فى المنارة‬

‫مدحت صالح‬

‫مدحت صالح يقدم ً‬ ‫حفل‬ ‫بأوبرا جامعة مصر اليوم‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫يحيى النجم مدحت صالح حفال‬ ‫غنائيا فــى الثامنة مــســا ًء الــيــوم‪،‬‬ ‫عــلــى مــســرح أوبـ ــرا جــامــعــة مصر‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬بالسادس‬ ‫من أكتوبر‪ ،‬حتت قيادة املايسترو‬ ‫عمرو سليم‪ ،‬وأنهت أوبــرا جامعة‬ ‫مصر كافة استعداداتها الستقبال‬ ‫«صــالــح» فــى قــاعــة مــســرح تتسع‬ ‫لـــ‪ ١٢٠٠‬شخص من محبى الطرب‬ ‫األصــيــل‪ ،‬كما تزينت قــاعــة أوبــرا‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫الفنانة واملؤلفة اجلزائرية سعاد‬ ‫مــاســى تــواجــه اجلــمــهــور املــصــرى‪،‬‬ ‫خــال حفل أوركسترالى يحتضنه‬ ‫مــســرح مــركــز املــنــارة للمؤمترات‪،‬‬ ‫مــســاء اجلــمــعــة املــقــبــل‪ ،‬وأعـــدت‬ ‫«ســعــاد» مفاجأة بالعرض الاليف‬ ‫األول ملــقــتــطــفــات مـــن ألــبــومــهــا‬ ‫اجلديد «أمنية»‪ ،‬مع عدد من أشهر‬ ‫أغنياتها‪ ،‬حيث تقدم خالل احلفل‬ ‫ألول مــرة أغنية باللغة الفرنسية‬ ‫حتــمــل اسـ ــم ‪ pays natal‬من‬ ‫ألــبــومــهــا اجل ــدي ــد‪ ،‬وال ــت ــى تعنى‬ ‫«الــوطــن األم»‪ ،‬وتــهــديــهــا لشعبها‬ ‫وبــلــدهــا األم اجل ــزائ ــر‪ ،‬وتــعــاونــت‬

‫جامعة مصر بــأضــواء الليزر فى‬ ‫تابلوهات هندسية وفنية الستقبال‬ ‫احلـــفـــل‪ .‬ومــــن املـــقـــرر أن يــقــدم‬ ‫«صالح» باقة من أبرز أغانيه خالل‬ ‫مشواره الفنى‪ ،‬مثل «كوكب تانى»‪،‬‬ ‫«املليونيرات»‪« ،‬جاى على نفسك»‪،‬‬ ‫«قــلــب واحـ ــد»‪ ،‬فــضــا عــن أغــانــى‬ ‫ألبومه األخير «بنت القلب»‪ ،‬الذى‬ ‫يــضــم أغــانــى «زى مــاانــت عــايــز»‪،‬‬ ‫«عليك إحساس»‪« ،‬هم احلبايب»‪،‬‬ ‫«بنت القلب»‪.‬‬

‫يعتذر الكاتب صالح منتصر عن عدم كتابة مقاله ويواصل الحقا‬

‫«سعاد» خالل هذا العمل مع الكاتبة‬

‫الفرنسية الــراحــلــة ‪françoise‬‬ ‫‪ ،mallet-joris‬واحل ــائ ــزة عــدة‬

‫جــوائــز أدب عــاملــيــة‪ .‬كــمــا تعيد‬ ‫أيقونة املوسيقى اجلزائرية خالل‬ ‫هــذا احلفل الضخم إحــيــاء أشهر‬ ‫وأقـــدم أغــنــيــات مــشــوارهــا الفنى‬ ‫املــمــتــد ألكــثــر م ــن ‪ 3‬عــقــود على‬ ‫طريقة األوركسترا‪ ،‬رفقة املايسترو‬ ‫جــورج قلتة‪ ،‬وتبث روحــا موسيقية‬ ‫مغايرة على أعمالها املحفورة فى‬ ‫قلوب جمهورها العربى مثل «مسك‬ ‫الليل» و«غير انت» وأغنية «سالم»‪،‬‬ ‫التى خاضت بها أولى جتاربها مع‬ ‫اللهجة املصرية‪.‬‬

‫زينة وهدايا «الكريسماس» بأيادى أصحاب الهمم‬ ‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫معرض منتجات أصحاب الهمم فى املنيا‬

‫تصوير‪ -‬محمد حكيم‬

‫يــصــنــعــون الــفــرحــة لــغــيــرهــم ف ــى ليالى‬ ‫احتفاالت رأس السنة وعيد امليالد املجيد‪،‬‬ ‫بــأيــديــهــم املــجــاهــرة وقــلــوبــهــم الــبــيــضــاء‪،‬‬ ‫ويكفيهم نظرات اإلعجاب وكلمات التشجيع‬ ‫بنجاحهم ومتيزهم‪ ،‬وهم مجموعة من ذوى‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪ ،‬هم الذين يصممون‬ ‫وينفذون بأنفسهم أجمل التحف‪ ،‬وهدايا‬ ‫«الكريسماس»‪ ،‬بخامات اخلشب واخليوط‬ ‫واألل ــوان‪ .‬وتقول املشرفة عليهم‪ ،‬الراهبة‬ ‫املكرسة مبطرانية املنيا لألقباط األرثوذكس‬

‫تاسونى دوالجى‪« :‬منذ ‪ ٥‬سنوات فكرنا أن‬ ‫ميارس أصحاب الهمم‪ ،‬ممن ترعاهم خدمة‬ ‫السامرى الصالح لفرح األجيال مبطرانية‬ ‫املــنــيــا‪ ،‬عمال يــفــرغ طاقتهم ويقضى على‬ ‫أوق ــات ف ــراغ لديهم ويــكــون مبثابة حرفة‬ ‫مــفــيــدة وشــقــيــقــة لــهــم‪ ،‬وأرش ــدن ــا اهلل ألن‬ ‫يبدأوا فى أعمال أشغال فنية يدوى»‪.‬‬ ‫بــدأ هــذا املــشــروع منذ ‪ 5‬أعــوام‪ ،‬وأطلق‬ ‫عليهم اسم «جوى»‪ ،‬وتضيف تاسونى‪« :‬لدينا‬ ‫مجموعات عمل رائعة متقنة لعمل دقيق‪،‬‬ ‫يحبون عملهم وإجنــازهــم جــدا ويفرحون‬

‫«انهيار فنى‬ ‫وانحدار‬ ‫أخالقى»‬ ‫املوسيقار حازم‬ ‫القصبجى‪ ،‬حفيد‬ ‫املوسيقار الراحل‬ ‫محمد القصبجى‪ ،‬فى‬ ‫«الوفد»‪ ،‬متحدث ًا عن‬ ‫أزمة الغناء اآلن‪.‬‬

‫بــطــعــم الــنــجــاح‪ ،‬وال يــفــرقــون عــن غيرهم‬ ‫فى شــىء»‪ .‬ويقول جرجس جــاد‪ ،‬من ذوى‬ ‫االحــتــيــاجــات اخلــاصــة‪ ،‬وواحـــد مــن أمهر‬ ‫العاملني بورشة تقطيع األخشاب «األركيت»‪:‬‬ ‫«الشغل ده كــان صعب على وعلى زمالئى‬ ‫جــدا جــدا‪ ،‬وتاسونى واملــدرســات كــانــوا ملا‬ ‫مش بنعرف واخلشب (بيبوظ) كانوا يجيبوا‬ ‫لنا غيره ويقولوا لنا هاتعرفوا‪ ،‬دلوقتى احنا‬ ‫بنشارك فــى مــعــارض كتير جــدا‪ ،‬والــنــاس‬ ‫كلها بتفرح بأعمال إيدينا‪ ،‬واحــنــا بنحب‬ ‫شغلنا وبنفرح إن الناس بتشترى حاجتنا‬

‫«ال مبرر‬ ‫لقلقهم»‬

‫وحتطها فــى بيوتهم»‪ .‬ماما دوالج ــى‪ ،‬كما‬ ‫سمعتهم ينادونها طيلة اليوم الــذى قضته‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» مع هــؤالء األبــريــاء‪ ،‬قالت‬ ‫إن شغلهم سافر لدول أوروبية منها أمريكا‬ ‫وبولندا ومعرض القاهرة الدولى للكتاب‪،‬‬ ‫امل ــع ــرض اآلس ــي ــوى بــالــقــاهــرة‪ ،‬ومـ ــدارس‬ ‫دولية بالقاهرة‪ ،‬منها املدرسة البريطانية‬ ‫واألملانية‪ ،‬ومعارض أخرى كثيرة سواء داخل‬ ‫املنيا أو خارجها‪ ،‬وفى كل معرض نشارك‬ ‫بــه حتظى أعمالهم على إعــجــاب ودهشة‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫«يأخذ اإلنسان‬ ‫من حاضره إلى‬ ‫املجهول»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫الهندى‪ ،‬ناريندرا‬ ‫مودى‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن مسلمى الهند‬ ‫فى ظل قلقهم من‬ ‫قانون املواطنة‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫يوسف القعيد‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن اإلجناز العلمى‪.‬‬

‫عروض فنية للفرق الشعبية فى احتفاالت عيد النصر‬

‫عروض الفرق الشعبية فى بورسعيد‬

‫بورسعيد‪ -‬حمدى جمعة‪:‬‬

‫شهد الفريق أسامة ربيع‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة قناة السويس‪ ،‬واللواء عادل‬ ‫الغضبان محافظ بورسعيد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا عسكر ًيا وفن ًيا بشارع ‪23‬‬ ‫يــولــيــو املــقــابــل ملــيــدان الــشــهــداء‪،‬‬ ‫ضمن احتفاالت املحافظة بعيدها‬ ‫القومى «عيد النصر»‪ ،‬فى الذكرى‬ ‫‪ 63‬النــتــصــار املــقــاومــة الشعبية‬ ‫عــلــى دول ال ــع ــدوان الــثــاثــى عــام‬ ‫‪ ،1956‬بحضور الــلــواء مصطفى‬ ‫كامل محافظ بورسعيد األسبق‪،‬‬ ‫وال ــدك ــت ــور مــحــمــد ه ــان ــى غــنــيــم‪،‬‬ ‫نائب املحافظ األســبــق‪ ،‬ومحافظ‬ ‫بــنــى ســويــف احلــالــى‪ ،‬والــقــيــادات‬ ‫الــتــنــفــيــذيــة واألم ــن ــي ــة والــشــعــبــيــة‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫وتــقــدم الــعــرض حــمــلــة األع ــام‬ ‫م ــن ط ــاب األك ــادمي ــي ــة الــبــحــريــة‬ ‫مبــشــاركــة مــجــمــوعــات مــن قــوات‬ ‫األمــــــن وت ــش ــك ــي ــات مـ ــن امل ـ ــرور‬ ‫والنجدة‪ ،‬وسيارات الدفاع املدنى‪،‬‬ ‫وطالب املدارس العسكرية‪ ،‬واختتم‬ ‫بحملة علم مصر من شباب مديرية‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬وعــروض فرق‬ ‫الفنون الشعبية وعــربــات األحياء‬ ‫واملديريات املزينة بالزهور‪.‬‬ ‫وشـــــــارك فـ ــى الـ ــعـ ــرض فــرقــة‬ ‫بــورســعــيــد الــفــنــيــة‪ ،‬وف ــرق الفنون‬ ‫الــشــعــبــيــة ل ــغ ــزل امل ــح ــل ــة‪ ،‬وكــفــر‬ ‫الشيخ‪ ،‬والشرقية‪ ،‬واإلسماعيلية‪،‬‬ ‫والـــــعـــــريـــــش‪ ،‬والــــنــــيــــل لـــــآالت‬

‫إحدى املشاركات تعزف على السمسمية‬

‫الشعبية‪ ،‬وفرقة التنورة واحلرية‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬ ‫وقــــال املــحــافــظ الـــلـــواء ع ــادل‬ ‫الــغــضــبــان إن شــعــب بــورســعــيــد‬ ‫الباسل قدم ً‬ ‫مثال رائ ًعا فى مقاومة‬ ‫العدوان من خالل رجــال املقاومة‬ ‫الشعبية الــذيــن ضــحــوا بحياتهم‬ ‫خـــال حـــرب الـــعـــدوان الــثــاثــى‪،‬‬ ‫وتقدمي أعظم ملحمة من البطوالت‬ ‫والتضحيات فى سبيل الدفاع عن‬ ‫تراب الوطن وعزته وكرامته‪.‬‬ ‫وتــابــع كلمته قــائـ ًـا‪« :‬كــل قطرة‬

‫دمـــاء مــصــريــة ســالــت عــلــى أرض‬ ‫ب ــورس ــع ــي ــد هـ ــى مب ــث ــاب ــة بــطــولــة‬ ‫لصاحبها وألجــيــال متتالية تعيش‬ ‫على أرض مصر ويجب أن نتفاخر‬ ‫بها‪ ،‬كما سجلتها كتب التاريخ فى‬ ‫كل أنحاء العالم»‪.‬‬ ‫ووضـــــع امل ــح ــاف ــظ إك ــل ــي ــا مــن‬ ‫ال ــزه ــور عــلــى الــنــصــب الــتــذكــارى‬ ‫بحديقة املسلة‪ ،‬ضمن احتفاالت‬ ‫املدينة الباسلة بعيدها القومى‪،‬‬ ‫وعزفت املوسيقى العسكرية سالم‬ ‫الشهيد‪ ،‬فــى الــوقــت الــذى تواجد‬

‫تصوير‪ -‬محمد راشد‬ ‫مبــحــيــط حــديــقــة املــســلــة املــقــابــلــة‬ ‫لــديــوان ع ــام املــحــافــظــة ع ــدد من‬ ‫األطفال واملواطنني‪ ،‬رافعني أعالم‬ ‫مــصــر‪ ،‬وأذاعــــت اإلذاعــــة املحلية‬ ‫عد ًدا من األغانى الوطنية وأغانى‬ ‫السمسمية وتراث املدينة الساحلية‬ ‫التى ارتبطت مبقاومة العدوان‪.‬‬ ‫وافــتــتــح «رب ــي ــع» و«الــغــضــبــان»‬ ‫املــرحــلــة األول ــى مــن أول كورنيش‬ ‫ي ــق ــام عــلــى ق ــن ــاة االتـ ــصـ ــال بــن‬ ‫بــحــيــرة املــنــزلــة وقــنــاة الــســويــس‪،‬‬ ‫ضمن احتفاالت بورسعيد بعيدها‬ ‫الــقــومــى‪ .‬وأكــد املحافظ على أن‬ ‫الكورنيش يدعم الشكل احلضارى‬ ‫واجلــمــالــى للمنطقة املــجــاورة له‪،‬‬ ‫مؤكدا على أن تلك املنطقة سوف‬ ‫تــكــون منطقة جــذب كبيرة ألبناء‬ ‫املحافظة‪ ،‬نظرا إلقامة العديد من‬ ‫املــشــروعــات اخلدمية والسياحية‬ ‫بها‪ .‬ويبلغ طول الكورنيش اجلديد‬ ‫حــوالــى ‪ 3‬كــيــلــو م ــت ــرات‪ ،‬ويــجــرى‬ ‫إنشاؤه على مرحلتني األولى بطول‬ ‫‪ 600‬متر ومت االنتهاء منها‪ ،‬والثانية‬ ‫تستكمل الكورنيش بأكمله‪ ،‬وتضم‬ ‫عـــددا مــن اخلــدمــات الــتــى جتعل‬ ‫منه مــزارا سياحيا ألبــنــاء املدينة‬ ‫وزوارها‪ ،‬كما يضم أماكن للجلوس‪،‬‬ ‫وبرجوالت مصممة بشكل جمالى‪،‬‬ ‫وكــذلــك مــســرح ملمارسة األنشطة‬ ‫الترفيهية والــثــقــافــيــة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى مسطحات خضراء مبنتصف‬ ‫الكورنيش وأعمدة إضاءة حديثة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.