عدد الاربعاء 18ديسمبر2019

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 18 th - 2019 - Issue No. 5665 - Vol.16‬‬

‫األربعاء ‪ ١٨‬ديسمبر ‪201٩‬م ‪ ٢١ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٨ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٦٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الزراعة والصناعة والسياحة‬

‫الزراعة هى تأمني الغذاء‪ ،‬والصناعة هى ضمان الكساء‪ ،‬والسياحة هى‬ ‫مصدر النقد األجنبى؛ ويتحكم هذا الثالوث‪ ،‬باإلضافة إلى مصادر أخرى‬ ‫مثل عائد قناة السويس وحتويالت املصريني فى اخلــارج‪ ،‬لكى تشكل‬ ‫جميعها مصادر للدخل القومى املصرى‪ ،‬وإذا أردنا ترتيب األوضاع فإن‬ ‫التصدير هو الطريق األمثل لتحقيق تراكم نقدى يسمح باستيراد السلع‬ ‫الضرورية لشعب يتزايد مبتوالية هندسية مفزعة‪ ،‬وعندما صاح «هتلر»‬ ‫حساسا لدى األمة األملانية‬ ‫ذات يوم (التصدير أو املوت)‪ ،‬كان يلمس وت ًرا‬ ‫ً‬ ‫حينذاك‪ ،‬ونحن هنا فى مصر لنا ميزات نسبية متعددة يجب أن ندرسها‬ ‫بعناية وأن ننطلق منها فى محاولة جادة ومستمرة لتطويق الفقر وإيقاف‬ ‫دائرة العوز وفتح أبواب األمل أمام األجيال اجلديدة للتمتع بحياة أفضل‬ ‫مما هم فيه مع توفير فرص عمل تؤثر على مستقبل الشباب الواعد‪ ،‬وهنا‬ ‫ال بد أن أعترف أن مشروعات البنية األساسية التى قامت بها الدولة‬ ‫فى السنوات األخيرة قد امتصت قــد ًرا كبي ًرا من فائض العمالة حتى‬ ‫خصوصا فى أوســاط العمال‬ ‫تراجعت بشكل ملحوظ معدالت البطالة‬ ‫ً‬ ‫واحلرفيني وأصحاب املهن املتصلة بالتشييد والبناء‪ ،‬وهنا يكون من‬ ‫املناسب استعراض املزايا النسبية التى نتمتع بها من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬ليست هناك دولة عبر التاريخ اختارت موقعها ولكنها منحة‬ ‫الطبيعة والتقاطع احلادث بني عنصرى الزمان واملكان أى بني التاريخ‬ ‫واجلغرافيا‪ ،‬ومصر تقع على الناصية الشمالية الشرقية للقارة‬ ‫اإلفريقية فى موقع عبقرى حاكم يطل على القارات القدمية الثالث‬ ‫إفريقيا وآسيا وأوروبــا‪ ،‬وذلك يجعل جاذبيتها لالستثمار الصناعى‬ ‫خصوصا أنها تطل على بحرين مفتوحني هما البحر‬ ‫ذات ميزة نسبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضل عن أنها دولة املصب لواحد من أطول‬ ‫األبيض والبحر األحمر‬ ‫أنهار الدنيا وهو نهر النيل‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬لكل إقليم فى العالم دولــة هى املحور‪ ،‬فالهند هى الدولة‬ ‫املركزية جلنوب آسيا‪ ،‬والصني هى الدولة املحورية فى شرق آسيا‪،‬‬ ‫ومصر هى الدولة املركزية واملحورية فى غرب آسيا وشمال إفريقيا‬ ‫م ًعا وذلــك يعطيها فــرادة جتعل جاذبيتها مرتبطة بعنصرى الريادة‬ ‫والسيادة‪ ،‬ولها السبق فى كثير من مجاالت احلياة املعاصرة‪ ،‬وال‬ ‫يجادل أحد فى أن مصر عرب ًيا وإفريق ًيا وإسالم ًيا ومتوسط ًيا هى‬ ‫دولة املركز وهى قاعدة املنطقة وركيزة استقرارها‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إن مصر عرفت الزراعة قبل غيرها إذ ساعد وجود النهر على‬ ‫تكوين دولة مركزية مبك ًرا اعتمدت على الزراعة وخرجت من مرحلتى‬ ‫الصيد والرعى قبل غيرها‪ ،‬وإذا كانت الزراعة قد تراجعت فى العقود‬ ‫األخيرة ألسباب تتصل بالزحف العمرانى على األرض الزراعية إلى جانب‬ ‫تأثير قانون اإلصالح الزراعى فى تفتيت امللكية وإضعاف الناجت القومى‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫من األرض الزراعية بل انخفاض غلة الفدان فى بعض املحاصيل‬ ‫عن تراجع زراعة القطن الذى كان ميثل فى فترة معينة من تاريخ البالد‬ ‫عص ًبا لالقتصاد القومى‪.‬‬ ‫راب ًعا‪ :‬عندما جاء سليم األول إلى مصر نزع منها كل اخليرات حتى‬ ‫أبواب املساجد وأجراس الكنائس وأرسل كل اخلبرات املهنية والفنية‬ ‫إلى تركيا‪ -‬وكــان فيها نسبة ال بأس بها من األقباط البارعني فى‬ ‫احلرف‪ -‬وحلسن احلظ أن معظمهم قد عاد إلى الوطن بعد سنوات‬ ‫مت فيها استنزاف خبراتهم وامتصاص قدراتهم لصالح اإلمبراطورية‬ ‫العثمانية التى فرضت الظلم والظالم على املنطقة بأسرها‪ ،‬وقد‬ ‫تأثرت الصناعة املصرية تلقائ ًيا بهذه النوعية من اجلرائم التى بدأت‬ ‫بغزو األتراك واستمرت حتى عمليات استنزاف العقول املتعلمة من‬ ‫املصريني الذين يعملون فى أركان الدنيا األربعة حلساب دول أخرى‬ ‫ولصالح مجتمعات مختلفة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬نشاهد أحيا ًنا فى بعض املواقع املصرية ذات التقنية العالية ما‬ ‫ً‬ ‫يضارع بغير جدال نظيراتها فى دول العالم املتقدم ولكن الفارق الوحيد‬ ‫يكمن فى غياب ثقافة الصيانة وانعدام قدرة املحافظة عليها‪ ،‬ولذلك‬ ‫فنحن متهمون دائ ًما بأننا جنيد البدايات ولكننا ال نكمل الطريق ألسباب‬ ‫تتصل بنقص اجلدية وقصر النفس!‪.‬‬ ‫إن الزراعة املصرية يجب أن تستعيد تاريخها األخضر‪ ،‬والصناعة‬ ‫املصرية يجب أن متضى نحو مستقبلها الواعد‪ ،‬والسياحة املصرية حتتاج‬ ‫إلى االرتقاء باخلدمات بــد ًءا من الطيران مــرو ًرا بالفندقة وصـ ً‬ ‫ـول إلى‬ ‫نظافة املناطق األثرية مع شيوع ثقافة التعامل مع الزائر األجنبى واحترام‬ ‫السائح القادم دون تهويل أو تهوين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«ساويرس الثقافية» تكشف‬ ‫القوائم القصيرة لشباب األدباء‬ ‫كتب‪ -‬أحمد النجار‪:‬‬

‫أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ومجلس أمناء جائزة‬ ‫ســـاويـــرس الــثــقــافــيــة ف ــى دورتــهــا‬ ‫اخل ــام ــس ــة ع ــش ــرة‪ ،‬ع ــن الــقــوائــم‬ ‫الـــقـــصـــيـــرة لــشــبــاب‬ ‫األدبــــــــــــــاء وكــــتــــاب‬ ‫السيناريو وأعمالهم‬ ‫التى استقرت عليها‬ ‫آراء أع ــض ــاء جلــان‬ ‫الــتــحــكــيــم ف ــى أف ــرع‬ ‫اجلائزة املختلفة‪.‬‬ ‫تضمنت القوائم‬ ‫ال ـ ــق ـ ــص ـ ــي ـ ــرة ف ــى‬ ‫الرواية‪ ،‬فرع شباب‬ ‫األدبــــــــاء‪ ،‬بحسب‬ ‫الترتيب األبجدى‬ ‫خ ــم ــس ــة أعـــمـــال‬ ‫هـــــــى «جــــــوائــــــز‬ ‫لألبطال» لـ«أحمد‬ ‫عــــونــــى»‪« ،‬تــشــيــخــوف‬ ‫والسيدة صاحبة الشيواوا» لـ«شريف‬ ‫عبدالصمد»‪« ،‬ليلة يــلــدا» لـــ«غــادة‬ ‫العبسي»‪« ،‬درب اإلمبابي» لـ«محمد‬ ‫عبداهلل سامى»‪« ،‬املقاعد اخللفية»‬ ‫لـ«نهلة كرم»‪.‬‬ ‫وفى فرع شباب األدباء للمجموعة‬ ‫الــقــصــصــيــة‪ ،‬تـــصـــدرت الــقــائــمــة‬

‫القصيرة مجموعات «قميص تكويه‬ ‫امرأتان» لـ«أحمد الدرينى»‪« ،‬أفالم‬ ‫عبده بــاراديــزو‪ ..‬الشركة السرية»‬ ‫لـ«محمد عثمان الفندى»‪« ،‬تقرير عن‬ ‫الرفاعية» لـ«محمد الفولى»‪،‬‬ ‫«مــســيــح بـ ــاب زويــلــة»‬ ‫لـ«مصطفى زكى»‪« ،‬زار»‬ ‫لـ«هبة خميس»‪ ،‬بينما‬ ‫جاءت القائمة القصيرة‬ ‫ألفضل سيناريو مكتوب‬ ‫مــبــاشــرة إلــى السينما‬ ‫(عمل أول) «إحنا مني»‬ ‫لــــــ«أشـــــرف ريــــــاض»‪،‬‬ ‫«وصــــــــــال» ل ـــ«م ــاف ــى‬ ‫مــاهــر»‪«،‬ويــذهــب ألجل‬ ‫ال ـ ــض ـ ــال» لـــ«مــحــمــد‬ ‫املــــــصــــــرى»‪« ،‬ط ــري ــق‬ ‫الـ ــبـ ــحـ ــر» ل ـــ«م ــح ــم ــد‬ ‫مهاود»‪« ،‬هابى برزداى»‬ ‫لـ«مصرية عبدالعزيز‬ ‫ودنيا ناصر»‪.‬‬ ‫وتـــوجـــه مــجــلــس أمــنــاء‬ ‫جــائــزة ســاويــرس الثقافية بالشكر‬ ‫للمبدعني الذين حرصوا على التقدم‬ ‫للمسابقة فــى دورت ــه ــا اخلــامــســة‬ ‫عــشــرة والتهنئة للمبدعني الذين‬ ‫وصلوا للقوائم القصيرة‪ ،‬متمنني لهم‬ ‫التوفيق فى التصفيات النهائية‪.‬‬

‫فنيا بملتقى الهواة األول فى معرض «ألوان الصبا» بأتيليه القاهرة‬ ‫‪ً 60‬‬ ‫عمل ّ ً‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫ضمن أحــدث أنشطة مؤسسة‬ ‫سلوى علوان‪ ،‬افتتح الدكتور عصام‬ ‫شـ ــرف‪ ،‬رئــيــس الـــــوزراء األســبــق‪،‬‬ ‫معرض «ألــوان الصبا» فى ملتقى‬ ‫الهواة األول بأتيليه القاهرة‪ ،‬وضم‬ ‫ً‬ ‫عمل فن ًيا لـ‪ 30‬شا ًبا وفتاة‪.‬‬ ‫‪60‬‬ ‫وفـ ــى االف ــت ــت ــاح‪ ،‬خـ ــاض رئــيــس‬ ‫الوزراء األسبق حوارات مطولة مع‬ ‫كل شــاب على حــدة من املشاركني‬ ‫بــأعــمــالــهــم‪ ،‬وأضــــاف لـــ«املــصــرى‬ ‫الـ ــيـ ــوم»‪« :‬س ــل ــوى ع ــل ــوان تتميز‬ ‫ب ــاإلص ــرار ولــديــهــا حــلــم مــتــجــدد‪،‬‬ ‫تتغلب على الصعوبات فــى سبيل‬ ‫حتــقــيــقــه‪ ،‬وهـ ــو م ــا الحــظــتــه فى‬ ‫بدايات مشروعها هذا فى الفنون‬ ‫كالغناء والتمثيل والفن التشكيلى‪،‬‬ ‫أو اإلبداع األدبى والثقافة‪ ،‬أو فى‬ ‫مجال التنمية البشرية»‪ ،‬مشيرا‬

‫«باحلوار»‬

‫الرئيس اإليرانى‪ ،‬حسن‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫روحانى‪،‬‬ ‫طريقة حل القضايا فى‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫د‪ .‬عصام شرف وسلوى علوان فى افتتاح املعرض‬

‫إلـــى أن لــهــا جتــربــة مــتــمــيــزة مع‬ ‫أصحاب احلاالت اخلاصة‪ ،‬وجتلّى‬ ‫جهدها وهدفها فى هذا املعرض‪،‬‬

‫حيث لعبت دور الــكــشــاف مــع كل‬ ‫هــذا العدد من الشباب الذين لم‬ ‫يدرسوا الفن أساسا وكانوا الفتني‪،‬‬

‫سيراميك للفنان محمود عبد احلميد‬

‫خشب ملون ومعشق للفنانة آية الصبان‬

‫ومن ثم فإن هذا «ما يدفعنى دائما‬ ‫لتشجيعها ودعمها‪ ،‬فهى تكشف عن‬ ‫كنوز شابة فى كل مجاالت اإلبداع‬

‫والفنون والثقافة بأشكالها»‪.‬‬ ‫وقالت سلوى علوان لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ :‬نحن مؤسسة غير هادفة‬

‫للربح‪ ،‬ليست لنا أى مــوارد مالية‬ ‫من أى جهة‪ ،‬وننفق على األنشطة‬ ‫باجلهد الذاتى‪ ،‬لكننا ال نغفل دور‬ ‫ال ـ ــوزارات الــتــى تــتــعــاون معنا فى‬ ‫بــعــض األنــشــطــة والــفــعــالــيــات مثل‬ ‫وزارة الــشــبــاب والــريــاضــة الــتــى‬ ‫وفرت لنا الدعم اللوجستى‪ ،‬ووزارة‬ ‫الثقافة حيث شاركتنا الهيئة العامة‬ ‫لقصور الثقافة‪ ،‬أوبريت «حكايات‬ ‫جميلة»‪ ،‬وبــالــتــعــاون مــع «صــنــدوق‬ ‫التنمية الثقافية»‪ ،‬أنتجنا مسرحية‬ ‫«عشان إحنا واحد» والتى حصلت‬ ‫عــلــى املــركــز األول ف ــرع اإلبـ ــداع‬ ‫املسرحى لذوى القدرات اخلاصة‪،‬‬ ‫ج ــائ ــزة الــفــنــان مــحــمــد صــبــحــى‪،‬‬ ‫وبرعاية رئاسة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتنوعت األعمال املعروضة بني‬ ‫الــســيــرامــيــك املــعــشــق‪ ،‬واخلــشــب‬ ‫امللون املعشق‪ ،‬والزيت‪ ،‬والفحم‪.‬‬

‫«غيروا من أنفسكم‬ ‫كى ننتخبكم‬ ‫مجدد ًا»‬

‫«أصبحت تطغى‬ ‫على االنتماء‬ ‫والوالء»‬

‫«نؤكد معلوماتنا»‬

‫عبداهلل عبدالسالم‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫رسالة البريطانيني‬ ‫حلزب العمال بعد‬ ‫هزميته االنتخابية‪.‬‬

‫فتحى مبروك‪ ،‬مدير ناشئ‬ ‫األهلى‪ ،‬فى «الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫تأثر الالعبني بالنواحى‬ ‫املادية‪.‬‬

‫اإلعالمية ريهام‬ ‫إبراهيم‪ ،‬فى «األخبار»‪،‬‬ ‫عن كيفية مواجهة‬ ‫اإلعالم املضلل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.