عدد الاربعاء 11-12-2019

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬ ‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١١‬ديسمبر ‪201٩‬م ‪ ١٤ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١ -‬كيهك ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٦٥٨‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 11 th - 2019 - Issue No. 5658 - Vol.16‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫العلم المصرى والنشيد الوطنى‬

‫تهتز مشاعر املصريني وهم يرددون النشيد الوطنى أو يستمعون‬ ‫إلى السالم اجلمهورى‪ ،‬ذلك أن مثل هذه الشكليات تتجاوز األمر‬ ‫لتصبح جز ًءا ال يتجزأ من التكوين النفسى لألجيال املتعاقبة‪ ،‬ومازلت‬ ‫أتأثر شخص ًيا بالسالم الوطنى فى العهدين امللكى واجلمهورى على‬ ‫السواء‪ ،‬بل وأطرب مع األناشيد الوطنية منذ ثورة عام ‪ 1919‬وحتى‬ ‫اليوم‪ ،‬ذلك أننى أرى فيها جتسيدًا ح ًيا لروح األمة وتعبي ًرا صاد ًقا‬ ‫عن كيانها الباقى وضميرها احلــى‪ ،‬ولعلى أقــول صراحة إننى لم‬ ‫أكن سعيدًا بظاهرة تغيير أشكال العلم املصرى فى العقود األخيرة‪،‬‬ ‫ومازلت أتذكر ذلك العلم األخضر ذى الهالل والنجوم الثالثة الذى‬ ‫كان يرفرف فى فناء مدرستنا االبتدائية واإلعدادية‪ ،‬وعندما طالب‬ ‫البعض بالعودة إليه قيل لهم‪ :‬إن العلم ذى األلــوان الثالثة األحمر‬ ‫واألبيض واألســود قد اقترن فى تاريخنا بأهم حدث معاصر وهو‬ ‫نصر عــام ‪ 1973‬وعبور اجليش املصرى الباسل لقناة السويس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومزيل للعدوان الذى‬ ‫مطه ًرا الضفة الشرقية من الوجود الغاصب‪،‬‬ ‫عانت منه األرض املصرية لعدة سنوات‪ ،‬ولكننى أعترف أننى كلما‬ ‫رأيت العلم القدمي شعرت بنوع من احلنني الذى يشدنا جمي ًعا إلى‬ ‫أزمنة مضت وعصور و ّلت وتلك طبيعة بشرية‪ ،‬فقد كتب عبد اهلل‬ ‫بن املقفع قبل أكثر من ألف عام متباك ًيا على الفضيلة التى رحلت‬ ‫واألخالق التى ذهبت والقيم التى زالت‪ ،‬فاحلنني إلى املاضى ظاهرة‬ ‫إنسانية معروفة منذ القدم‪ ،‬ولكن علم الوحدة الوطنية الذى رفعه‬ ‫تلخيصا ألحداث تلك الثورة‬ ‫ثوار عام ‪ 1919‬يجب أن يظل فى ذاكرتنا‬ ‫ً‬ ‫الشعبية التى بدأت من الشارع واحلارة حتى وصلت إلى قمة احلياة‬ ‫السياسية فى عصرها‪ ،‬وكانت تعبي ًرا ح ًيا عن حتالف قوى الشعب‬ ‫احلقيقية ومتثيل إرادته الواعية فى غمار تلك األحداث الساخنة التى‬ ‫ولدت من رحمها الليبرالية املصرية فى فترة ما بني الثورتني ‪1919‬‬ ‫و‪ ،1952‬أما عن السالم اجلمهورى فحدث وال حــرج‪ ،‬لقد بدأناه‬ ‫بأغان صاخبة تعبر عن روح القتال وجتسد حالة احلرب وظل األمر‬ ‫ٍ‬ ‫كذلك حتى انتقلنا إلى مرحلة مختلفة‪ ،‬فإذا السالم اجلمهورى ينتقل‬ ‫معها‪ ،‬وكما أن العلم املصرى قد تغير بعد الوحدة املصرية السورية ‪-‬‬ ‫ولم يكن ذلك مطلو ًبا ‪ -‬فكان ميكن أن يظل هو علم اإلقليم اجلنوبى‬ ‫حتى االنفصال الذى وقع بعد سنوات قليلة من إعالن الوحدة‪ ،‬فإن‬ ‫األمر كان ميكن تطبيقه على السالم الوطنى ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وأنا ال أجادل فى‬ ‫روعة ما تغنى به سيد درويش (بالدى‪ ..‬بالدى لكى حبى وفؤادى)‪،‬‬ ‫ولكننى أتذكر ً‬ ‫أيضا أن هناك أناشيد رائعة فى تاريخنا ومنها (مصر‬ ‫التى فى خاطرى)‪ ،‬ومنها ً‬ ‫أيضا (وقف اخللق ينظرون جمي ًعا)‪ ،‬ومنها‬ ‫كذلك نشيد اجلهاد بالتوظيف املوسيقى الرائع الذى عرفناه لفنان‬ ‫الشعب محمد عبد الوهاب‪ ،‬وهى كلها إيقاعات تهز الوجدان الوطنى‬ ‫وحتــرك املشاعر املصرية وحتيى فينا ما ال يجب أن ميوت ًأبــدا‪،‬‬ ‫وهو اإلحساس بالوطن واالرتباط بترابه‪ ،‬واملرء يفزع دائ ًما للدساتير‬ ‫املتتالية للبلد الــواحــد‪ ،‬بينما األناشيد الرسمية لدولة لم تتغير‬ ‫والسالم اجلمهورى يظل مستق ًرا فيجرى غرسه فى وجدان األجيال‬ ‫اجلديدة والشباب الصاعد منذ الطفولة املبكرة‪ ،‬إننى أتأمل أحيا ًنا‬ ‫النشيد الوطنى لبعض الدول املتقدمة فأجده قطعة موسيقية راقية‬ ‫من إحدى السيمفونيات الكبرى لعظام املوسيقيني فى التاريخ‪ ،‬وفى‬ ‫حاالت أخرى أستمع إلى مقطوعة موسيقية هادئة تسمو بالنفس‬ ‫وترقى بالوجدان اختارتها شعوبها لكى تكون تعبي ًرا عن شخصيتها‬ ‫ورمزًا لوجودها‪ ،‬وأنا أظن أن هذه القضايا ليست شكلية‪ ،‬ولكنها تعبر‬ ‫عن الروح الوطنية فى أجلى صورها‪ ،‬كذلك فإن التمسك باستمرار‬ ‫بهذه الثوابت وعدم تعريضها للتغيير ‪ -‬إال لضرورة ال مفر منها ‪ -‬هو‬ ‫أمر واجب علينا حتى نستطيع تقدمي الوطن بصورة ثابتة ومستقرة‪،‬‬ ‫خصوصا أننا ننتمى إلى وطن هو األعرق وإلى حضارة هى امللهمة‬ ‫ً‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن جتليات املرحلة التى نبنى فيها دولة حديثة تقتضى منا‬ ‫التركيز على اجلوانب املتصلة باملشاعر والرموز املعبرة عن الذات‬ ‫احلقيقية ملصر واملصريني‪ ،‬فالعلم املصرى والنشيد الوطنى‪ ،‬بل‬ ‫والدستور الرسمى‪ ،‬هى أمور يجب احلذر عند املساس بها‪ ،‬ويجب‬ ‫أن متلك دائ ًما أعما ًرا طويلة فى تاريخنا‪ ،‬ويكفى أن نتذكر أن العلم‬ ‫األخضر ذى الهالل والنجوم الثالثة اليــزال قاب ًعا فى ذاكــرة من‬ ‫رفعوه‪ ،‬كما أن النشيد الوطنى مستقر فى أعماق من رددوه‪ ،‬ودستور‬ ‫عام ‪ - 1923‬وف ًقا لظروف عصره ‪ -‬ال يزال مدعاة للفخر ومبع ًثا‬ ‫لالعتزاز‪ ،‬ألنه كان وثيقة تاريخية ملصر وفخ ًرا دائ ًما للمصريني!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«صحتك فى عينك» مبادرة‬ ‫للكشف على طالب المدارس‬

‫الكشف على طالب املدارس‬

‫أطلقت جامعة املــنــصــورة مــبــادرة‬ ‫«صحتك فــى عينك»‪ ،‬التى ينفذها‬ ‫مركز طب وجراحة العيون‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع اإلدارة العامة للمشروعات البيئية‬ ‫بقطاع شــؤون خدمة املجتمع وتنمية‬ ‫البيئة باجلامعة‪ ،‬وتهدف إلى الكشف‬ ‫عــلــى طـ ــاب املــــــدارس بالدقهلية‬ ‫لالكتشاف املبكر ألمـــراض العيون‬ ‫وعيوب اإلبصار‪.‬‬ ‫وافــتــتــح الــدكــتــور أشـ ــرف محمد‬ ‫عبدالباسط‪ ،‬رئيس اجلامعة‪ ،‬والدكتور‬ ‫محمود محمد املليجى‪ ،‬نائب رئيس‬

‫اجلامعة لشؤون خدمة املجتمع وتنمية‬ ‫البيئة‪ ،‬املبادرة‪ ،‬مبدرسة الشهيد محمد‬ ‫أمني الباز االبتدائية‪ ،‬بحضور الدكتور‬ ‫ولــيــد أبــوســمــرة‪ ،‬مــديــر مــركــز طب‬ ‫وجراحة العيون‪ ،‬والدكتور سعد مكى‪،‬‬ ‫وكيل وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأعلنت اجلامعة‪ ،‬فى بيان صحفى‪،‬‬ ‫أنه من املستهدف الكشف على طالب‬ ‫املدرسة‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 1300‬طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬كما مت االتفاق مع وكيل وزارة‬ ‫الصحة بالدقهلية على املشاركة فى‬ ‫املبادرة‪ ،‬وذلك لتوفير الرعاية الصحية‬ ‫ألكبر عدد ممكن من الطالب‪.‬‬

‫قطـاع شـؤون اإلنتاج الثقافى برئاسـة‬ ‫املخـرج خالـد جلال‪ ،‬هـو الـذى‬ ‫نظـم هـذا املعـرض فجـاء متوافقـا‬ ‫مـع طبيعـة املـكان املقـام فيـه حيـث‬ ‫حتفـل جـدران السـبيل بالزخـارف‬ ‫اإلسلامية واخلـط العربـى‪.‬‬ ‫وتنوعـت أعمـال املعـرض لتشـمل‬ ‫كل أنـواع اخلـط العربـى الديوانـى‬ ‫والفارسـى واملودرن والكوفى والنسـخ‬ ‫والثلـث‪ ،‬والـذى حظـى بالنصيـب‬ ‫األكبـر بين لوحـات اخلـط العربـى‬ ‫املشـاركة فـى املعـرض والتـى بلغـت‬ ‫نحـو ‪ 50‬عملا‪ ،‬كمـا تنـوع مضمـون‬ ‫األعمـال بين احلكـم واألقوال املأثورة‬ ‫والشـعر واآليـات القرآنيـة‪.‬‬ ‫وميثـل املعـرض حلقـة جديـدة‬ ‫مـن حلقـات إحيـاء الثقافـة العربيـة‬ ‫وفنونهـا وأشـهرها الزخرفـة واخلـط‬ ‫العربـى‪ ،‬كونهمـا ملمحـا رئيسـيا فـى‬

‫الثقافة والفنون العربية واإلسلامية‪،‬‬ ‫ومت تكرمي ‪ 10‬فنانني من اخلطاطني‪.‬‬ ‫وقـال إبراهيـم بـدر‪ ،‬أحد املكرمني‪،‬‬ ‫إن تـراث اخلـط العربـى والزخرفـة‬ ‫العربيـة لهمـا حـراس يحمونهمـا‬ ‫ممـا حلـق بهمـا مـن خـط مصطنـع‪،‬‬ ‫وإن االهتمـام بهمـا وحمايتهمـا همـا‬ ‫اهتمـام وحمايـة للهويـة العربيـة‬ ‫املتمثلـة فـى هـذا الفـن‪.‬‬ ‫وأوضـح قوميسـير املعـرض‪،‬‬ ‫أحمـد الشـافعى‪ ،‬أن إقامـة املعـرض‬ ‫فـى هـذا املـكان اختيـار موفـق جـدا‪،‬‬ ‫حيـث يتحقـق ذلـك اجلـدل الغنـى بني‬ ‫التـراث واألعمـال املعروضـة ويؤكـد‬ ‫علـى تواصـل هـذا الفـن‪ ،‬وأن هـذا‬ ‫املعـرض الثانـى بعـد معـرض الهناجـر‬ ‫الـذى أقيـم منـذ أيـام‪ ،‬وأنـه يخطـط‬ ‫إلقامـة معـرض ثالـث فـى متحـف‬ ‫الفـن اإلسلامى‪.‬‬

‫الدقهلية‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫معرض دولى للخط العربى بمشاركة ‪ 40‬فنانًا عالميًا‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫علـى مـدى ‪ 3‬أيـام‪ ،‬وفـى إحـدى‬ ‫قاعـات «سـبيل وكتـاب قايتبـاى»‪،‬‬ ‫حيـث مقـر مكتبـة احلضـارة‬ ‫اإلسلامية فـرع مكتبـة القاهـرة‬ ‫الكبـرى‪ ،‬مت تنظيـم معـرض دولـى‬ ‫للخـط العربـى والزخرفة اإلسلامية‪،‬‬ ‫شـارك فيـه ‪ 40‬فنانـا عربيـا وأجنبيـا‬ ‫مـن سـوريا والعـراق ولبنـان وإيطاليـا‬ ‫وهولنـدا‪ ،‬بنحـو ‪ 55‬عملا فنيـا‪.‬‬ ‫افتتـح املعـرض فنان اخلـط العربى‬ ‫وشـيخ اخلطاطين محمـد حمـام‪،‬‬ ‫والفنـان عصـام عبدالفتـاح‪ ،‬رائـد‬ ‫اخلـط الكوفـى فـى الوطـن العربـى‪،‬‬ ‫وجـاء املعرض حتـت عنوان‪« :‬القاهرة‬ ‫عاصمـة الثقافـة اإلسلامية»‪ ،‬ونظـم‬ ‫املعـرض قطـاع اإلنتـاج الثقافـى‪،‬‬ ‫ضمـن احتفـاالت وزارة الثقافـة‬ ‫باليـوم العاملـى للغـة العربيـة‪ ،‬وكان‬

‫«العتبارات‬ ‫سياسية»‬

‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫عن قرار الوكالة‬ ‫الدولية ملكافحة‬ ‫املنشطات «وادا»‬ ‫بحرمان بالده‬ ‫من املشاركة‬ ‫فى املسابقات‬ ‫الرياضية ‪.‬‬

‫معرض اخلط العربى‬

‫«لم تكن‬ ‫خاطئة»‬

‫بشار األسد‪،‬‬ ‫عن قراراته‬ ‫االستراتيجية‬ ‫بعد ‪ 9‬سنوات‬ ‫من احلرب فى‬ ‫بالده‪ ،‬معترفا‬ ‫بوجود أخطاء فى‬ ‫التكتيك‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫«تفشى‬ ‫كالسرطان»‬

‫وليد خدورى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫متحدث ًا عن‬ ‫الفساد فى العراق‪.‬‬

‫‪ ..‬وإحدى اللوحات املشاركة‬

‫«حتول‬ ‫لشتاء شديد‬ ‫العواصف»‬ ‫ناصيف حتى‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪،‬‬ ‫عن حتول الربيع‬ ‫العربى فى سوريا‬ ‫وليبيا واليمن‪.‬‬

‫«بحاجة أكبر‬ ‫إلى الوعى»‬

‫مرسى عطااهلل‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عما‬ ‫حتتاجه مصر فى‬ ‫الوقت احلالى‪.‬‬

‫طبعت مبطابع «أخبار اليوم»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.