عدد الخميس 28/11/2019

Page 1

‫انتهاء أزمة‬ ‫طارق حامد‬ ‫وسفره مع الزمالك‬ ‫مالعب‬

‫«‬ ‫ترصد بدء التشغيل‬ ‫التجريبى ألنفاق ‪ 3‬يوليو‬

‫داخل العدد ملحق مجانى ‪ ٦‬صفحات‬

‫»‬

‫‪11-٨‬‬

‫قضايا ساخنة‬

‫‪٦‬‬

‫خـالد أباظـة يكتب‪:‬‬

‫جيب وثناء وحسنى ‪..‬‬ ‫المرشح» !‬ ‫و«المدير ُ‬

‫انطلق برفاهية مع‬ ‫هيونداى إلنترا ‪AD‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٢٨‬نوفمبر ‪201٩‬م ‪ -‬غرة ربيع اآلخر ‪ 14٤١‬هـ ‪ ١٨ -‬هاتور ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٦٤٥‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع ‪ 28‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - November 28 th - 2019 - Issue No. 5645 - Vol.16‬‬

‫الرئيس يكلف المحافظين الجدد بتحقيق اإلنجازات الحكومة توافق على إنشاء‬ ‫السيسى يطلب إيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية للمشكالت ومكافحة الفساد «صندوق الوقف الخيرى»‬

‫‪9‬اتفاق للتصالح بين «المجتمعات العمرانية» و«إعمار»‬

‫كــتــب‪ -‬محسن سميكة ومحمد‬ ‫محمود خليل ونورهان مصطفى‪:‬‬

‫ش ــه ــد الـــرئـــيـــس ع ــب ــدال ــف ــت ــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أداء املحافظني‬ ‫ونوابهم اجلدد اليمني الدستورية‪،‬‬ ‫وبعدها اجتمع معهم وذلك بحضور‬ ‫الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء‪ ،‬ومحمود شعراوى‪،‬‬ ‫وزيــر التنمية املحلية‪ ،‬حيث شدد‬ ‫الــرئــيــس عــلــى أن مــصــر تنتظر‬ ‫الكثير من التفانى والعمل اجلماعى‬ ‫ملواصلة التنمية والبناء‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الــــذى يــتــطــلــب الــتــحــلــى بــالــطــاقــة‬ ‫اإليجابية واملــثــابــرة والــقــدرة على‬ ‫حتقيق اإلجنازات لصالح املواطنني‪.‬‬ ‫وأوضــــــح ال ــرئ ــي ــس أن ال ــدول ــة‬ ‫مــســتــمــرة خ ــال املــرحــلــة الــراهــنــة‬ ‫ف ــى الــتــركــيــز عــلــى بــنــاء اإلنــســان‬ ‫املــصــرى مــن حيث توفير التعليم‬ ‫املتميز لتأهيله للمستقبل واالرتقاء‬ ‫بقدراته ومــهــاراتــه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫توفير الرعاية الصحية ذات اجلودة‬ ‫املرتفعة والبيئة النظيفة وظــروف‬ ‫العمل املناسبة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن إحياء‬ ‫دور قصور الثقافة ومراكز الشباب‬ ‫فــى رف ــع الــوعــى املجتمعى ونشر‬ ‫السلوكيات والقيم احلميدة‪.‬‬ ‫وكلّف الرئيس املحافظني ونوابهم‬ ‫ببذل أقصى اجلهد خلدمة املواطنني‬ ‫وتــلــبــيــة احــتــيــاجــاتــهــم‪ ،‬واســتــغــال‬ ‫املــيــزات النسبية فــى كــل محافظة‬ ‫وتعظيم مــواردهــا الــذاتــيــة‪ ،‬وكذلك‬

‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫الرئيس عبد الفتاح السيسي فى صورة تذكارية مع املحافظني و نواب املحافظني اجلدد أمس‬

‫املتابعة امليدانية والتفاعل املباشر‬ ‫مع املواطنني للتعرف عن قرب على‬ ‫مشكالتهم‪ ،‬كما كلّفهم بضرورة إيجاد‬ ‫حلول مبتكرة وغير تقليدية‪ ،‬والتحلِّى‬ ‫بالضمير الوطنى اليقظ ومكافحة‬ ‫الفساد واإلهمال‪.‬‬ ‫وجـ ــه الــرئــيــس املحافظني‬ ‫كــمــا ّ‬ ‫ونواب املحافظني بالتنسيق السريع‬

‫والــفــعــال مــع الـــــوزارات واألجــهــزة‬ ‫املعنية بــالــدولــة فــى كــافــة امللفات‬ ‫مــحــل االخ ــت ــص ــاص‪ ،‬إض ــافـ ـ ًة إلــى‬ ‫املساهمة فــى تطوير أداء اجلهاز‬ ‫اإلدارى للدولة‪ ،‬والعمل على تنمية‬ ‫مــهــارات العاملني وال ــك ــوادر‪ ،‬على‬ ‫أن تكون معايير الكفاءة والنزاهة‬ ‫واحلرص على خدمة املواطنني هى‬

‫املعايير األساسية الختيار املعاونني‬ ‫وقيادات املحافظة‪.‬‬ ‫وشهد اللقاء حــواراً بني الرئيس‬ ‫واملــحــافــظــن ونـــــواب املــحــافــظــن‬ ‫اجلــدد‪ ،‬والذين تعهدوا من جانبهم‬ ‫ببذل أقصى اجلهد لتحسني معدالت‬ ‫األداء واإلجنـ ــاز فــى محافظاتهم‪،‬‬ ‫وذلك فى ضوء النهج التنموى للدولة‬

‫مبــا ينعكس إيــجــاب ـاً عــلــى احلــيــاة‬ ‫اليومية للمواطنني‪.‬‬ ‫وت ــض ــم ح ــرك ــة املــحــافــظــن ‪11‬‬ ‫ل ــواء ينتمون إلــى الــقــوات املسلحة‬ ‫والشرطة‪ ،‬و‪ 4‬أطباء‪ ،‬بينهم رئيس‬ ‫هــيــئــة اإلســـعـــاف ال ــس ــاب ــق‪ ،‬وأح ــد‬ ‫مسؤولى هيئة الرقابة اإلدارية‪.‬‬ ‫(تغطية شاملة ص‪٤‬و‪)٥‬‬

‫واف ــق مجلس ال ـ ــوزراء‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫على مشروع قانون يقضى بإنشاء‬ ‫«صندوق الوقف اخليرى» تكون له‬ ‫الشخصية االعتبارية‪ ،‬ويتبع رئيس‬ ‫املجلس‪ ،‬مــقـ ّره مدينة القاهرة‪،‬‬ ‫ـروعــا أخــرى فى‬ ‫ولــه أن ينشئ فـ ً‬ ‫جميع أنحاء اجلمهورية‪ ،‬بهدف‬ ‫تشجيع نــظــام الــوقــف اخلــيــرى؛‬ ‫إلقــــامــــة ورع ـ ــاي ـ ــة امل ــؤس ــس ــات‬ ‫العلمية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والصحية‪،‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬إلى جانب ُمعاونة‬ ‫ال ــدول ــة ف ــى إق ــام ــة مــشــروعــات‬ ‫خدمية وتنموية‪ ،‬واملساهمة فى‬ ‫تطوير مشروعات البنية التحتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫وتطوير العشوائيات‪،‬‬ ‫املساهمة فــى احلــد مــن ظاهرة‬ ‫أطفال الشوارع‪.‬‬ ‫وشـــهـــد الـــدكـــتـــور مــصــطــفــى‬ ‫مدبولى‪ ،‬رئيس مجلس ال ــوزراء‪،‬‬ ‫مـــراســـم تــوقــيــع اتـــفـــاق نــهــائــى‬ ‫للتصالح بــن هيئة املجتمعات‬ ‫العمرانية وشركة «إعــمــار مصر‬ ‫للتنمية»‪ ،‬واتفاق تخصيص قطع‬ ‫أراض بامتداد مدينة الشيخ زايد‬ ‫فــى اجلــيــزة‪ ،‬إلقــامــة مشروعني‬ ‫عمرانيني متكاملني‪ ،‬ينص على‬ ‫«شــراء الشركة حصة من الهيئة‬ ‫الــعــيــنــيــة‪ ،‬الــتــى تــقــدر مبساحة‬

‫مصطفى مدبولى‬

‫‪ 52.4‬فدان مبدينة الشيخ زايد‪،‬‬ ‫بخالف املساحات املُتنازل عنها‬ ‫منها‪ ،‬لتنفيذ الطرق اخلارجية‪،‬‬ ‫ليصبح إجمالى مساحة األرض‬ ‫نحو ‪ 120.9‬فــدان‪ ،‬تلتزم الهيئة‬ ‫بــتــوصــيــل املـــرافـــق لــهــا وتغيير‬ ‫الــنــشــاط؛ حتى يتسنى للشركة‪،‬‬ ‫إق ــام ــة م ــش ــروع «كــايــروجــيــت»‬ ‫الــســكــنــى املــتــكــامــل اخل ــدم ــات‪،‬‬ ‫والواقع بطريق «مصر إسكندرية»‪،‬‬ ‫باستثمارات تصل قيمتها إلى نحو‬ ‫‪ 11.5‬مليار جنيه‪ ،‬توفّر ما يزيد‬

‫على ‪ 15‬ألف فرصة عمل مباشرة‬ ‫وغير مباشرة»‪.‬‬ ‫كما حضر رئيس الوزراء‪ ،‬مراسم‬ ‫توقيع بروتوكول تعاون فى مجال‬ ‫تنظيم املسابقات الثقافية البحثية‪،‬‬ ‫وبــروتــوكــول إلنــابــة الهيئة العامة‬ ‫لألبنية التعليمية فى تنفيذ إنشاء‬ ‫مبان تعليمية‪ ،‬بني الدكتور محمد‬ ‫مــخــتــار جــمــعــة‪ ،‬وزيـ ــر األوقــــاف‪،‬‬ ‫وال ــدك ــت ــور طـ ــارق ش ــوق ــى‪ ،‬وزي ــر‬ ‫والتعليم‪ ،‬بهدف تصحيح املفاهيم‬ ‫اخلاطئة املتعلقة بالدين‪ ،‬وزيــادة‬ ‫الوعى الدينى لدى الطالب‪ ،‬ومتت‬ ‫املوافقة على التعاقد مع الشركة‬ ‫املــصــريــة ل ــات ــص ــاالت؛ لتوفير‬ ‫البنية التحتية من شبكات األلياف‬ ‫الــضــوئــيــة لــلــمــرحــلــة األولــــى من‬ ‫مشروع التحول الرقمى‪ ،‬بد ًءا من‬ ‫محافظة بورسعيد‪ -‬كمرحلة أولى‪،‬‬ ‫وانــتــقـ ً‬ ‫ـال للنشر فــى محافظات‬ ‫(اإلسماعيلية‪ ،‬السويس‪ ،‬األقصر‪،‬‬ ‫وأســـوان)‪ ،‬بجانب النشر األفقى‬ ‫على مستوى املحافظات ملجموعة‬ ‫مــن اخلــدمــات األســاســيــة‪ ،‬وبينها‬ ‫(الــتــوثــيــق‪ ،‬واملــــــرور‪ ،‬والــتــمــويــن‪،‬‬ ‫والــنــيــابــات)‪ ،‬كمرحلة ثــانــيــة‪ ،‬ثم‬ ‫االنتهاء بالنشر جلميع اخلدمات‪،‬‬ ‫كمرحلة نهائية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)2‬‬

‫المحكمة العسكرية تقضى باإلعدام شن ًقا على اإلرهابى هشام عشماوى‬ ‫‪9‬ارتكب ‪ 14‬جريمة منها محاولة اغتيال وزير الداخلية األسبق وهجوم «الفرافرة» واستهداف مركبات الجيش والشرطة‬ ‫وشمل سجل االتهامات استهداف‬ ‫إح ــدى الــســيــارات العسكرية‪ ،‬التى‬ ‫كان يستقلها ‪ 5‬أفراد تابعني للقوات‬ ‫املــســلــحــة أث ــن ــاء حتــ ّركــهــا بــطــريــق‬ ‫الصاحلية اجلديدة‪ ،‬وكذا استهدافه‬ ‫سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط‬ ‫ومجند ســابــق و‪ 4‬جــنــود بالكابينة‬ ‫اخلــلــفــيــة‪ ،‬حـ ــال حتــ ّركــهــا بــطــريــق‬ ‫الصاحلية اجلديدة‪ ،‬وبالكيفية ذاتها‬ ‫املــذكــورة‪ ،‬كما استهدف «عشماوى»‬ ‫حملة‬ ‫ســيــارة تلر «ناقلة دبــابــات» ُم َّ‬ ‫عليها «دبابة إم ‪ »60‬بطريق «القاهرة‪-‬‬ ‫اإلســمــاعــيــلــيــة» وإحـ ــدى الــســيــارات‬ ‫العسكرية التى كان يستقلها ضابط‬ ‫ومجند سائق أثناء حتركها بطريق‬ ‫«القاهرة‪ -‬اإلسماعيلية»‪ ،‬واشترك‬ ‫مع آخرين فى عملية استهداف عدد‬ ‫من املبانى األمنية مبنطقة «أنشاص»‬ ‫فى ‪ 29‬ديسمبر ‪ ،2013‬باإلضافة إلى‬ ‫استهدافه مدرعتني تابعتني لــوزارة‬ ‫الداخلية وتدميرهما‪ ،‬واستهداف‬

‫كتبت‪ -‬داليا عثمان‪:‬‬

‫ق ــض ــت امل ــح ــك ــم ــة الــعــســكــريــة‬ ‫لــلــجــنــايــات‪ ،‬بحكمها فــى القضية‬ ‫رقــم «‪ 2014 /1‬جنايات عسكرية‪-‬‬ ‫املدعى العام العسكرى»‪ ،‬واملعروفة‬ ‫بقضية «ال ــف ــراف ــرة»‪ ،‬خ ــال جلسة‬ ‫أمس‪ ،‬مبعاقبة اإلرهابى هشام على‬ ‫عشماوى باإلعدام شن ًقا‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫إدانته بارتكاب ‪ 14‬جرمية إرهابية‪.‬‬ ‫وتتعدد جرائم «عشماوى» ما بني‬ ‫املشاركة فى استهداف اللواء محمد‬ ‫إبــراهــيــم‪ ،‬وزي ــر الداخلية األســبــق‪،‬‬ ‫فى ‪ 5‬سبتمبر ‪ ،2013‬برصد موكبه‬ ‫وتصويره والتخطيط الغتياله‪ ،‬على‬ ‫أن يتولى أحد أفراد التنظيم اإلرهابى‬ ‫تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل‬ ‫الــســيــارة املفخخة ويفجرها أثناء‬ ‫مرور املوكب‪ ،‬واشتراكه فى التخطيط‬ ‫والتنفيذ الستهداف السفن التجارية‬ ‫بقناة السويس خالل النصف الثانى‬ ‫من ‪.2013‬‬

‫عشماوى بعد تسليمه ملصر فى مايو املاضى‬

‫سيارة تابعة لعناصر حرس احلدود‪.‬‬ ‫وضمن جرائم اإلرهابى «عشماوى»‬ ‫تــو ِّلــيــه إم ـ ــارة تنظيم أن ــص ــار بيت‬ ‫املقدس‪ ،‬إلى جانب ضلوعه بالرصد‬ ‫واالستطالع ووضع مخطط استهداف‬ ‫وتنفيذ الهجوم اإلرهابى على نقطة‬ ‫حرس حدود «الفرافرة» وقتل جميع‬ ‫ضباطها وأفــرادهــا وتفجير مخزن‬ ‫األســلــحــة وال ــذخ ــي ــرة بــهــا ف ــى ‪19‬‬ ‫يوليو ‪ ،2014‬واملشاركة فى عمليات‬ ‫قنص لغرف أمــن بــوابــات الوحدات‬ ‫الــعــســكــريــة املــنــتــشــرة ف ــى محيط‬ ‫مــنــاطــق «أب ــوص ــوي ــر‪ -‬الــصــاحلــيــة‪-‬‬ ‫القصاصني»‪ ،‬واستهداف كمني شرطة‬ ‫مدنى مبنطقة أبوصوير‪ ،‬وتسلله إلى‬ ‫األراضى الليبية برفقة بعض عناصر‬ ‫التنظيم‪ ،‬وإقامته حتت شرعية تنظيم‬ ‫أنصار الشريعة مبدينة «أجدابيا» ذات‬ ‫املرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫وتأسيس حركة «املرابطون» املنتمية‬ ‫لتنظيم القاعدة اإلرهابى‪.‬‬

‫جرّاح القلب العالمى يشكر المحافظ السابق‪ :‬لفتة طيبة تعكس المعدن األصيل‬

‫إزاحة الستار عن تمثال «مجدى يعقوب» بميدانه الجديد فى أسوان‬ ‫أسوان‪ -‬محمود مال‪:‬‬

‫أزاح ــت محافظة أس ــوان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫الستار عــن متثال الدكتور مجدى‬ ‫يــعــقــوب‪ ،‬فــى وجـ ــود جــــ ّراح القلب‬ ‫العاملى‪ ،‬بعد أن مت وضعه فى «ميدان‬ ‫مصر للطيران»‪ ،‬أحد أشهر ميادين‬ ‫عاصمة الشباب اإلفريقى‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتم تغيير اسمه إلــى «البروفيسور‬ ‫املصرى»‪ ،‬تقدي ًرا وعرفا ًنا باخلدمات‬ ‫يقدمها للبسطاء‪.‬‬ ‫اجلليلة التى ّ‬ ‫واستُهلت فعاليات االحتفالية‪-‬‬ ‫التى حضرتها ليزا مجدى يعقوب‪،‬‬ ‫والــدكــتــور مــحــســن ســلــيــم‪ ،‬مصمم‬ ‫وصــانــع الــتــمــثــال‪ ،‬والــدكــتــور أحمد‬ ‫غـــــاب‪ ،‬رئ ــي ــس جــامــعــة أســـــوان‪،‬‬ ‫والــدكــتــور عــطــااهلل حــشــاد‪ ،‬رئيس‬ ‫فــرع األكــادميــيــة العربية‪ ،‬والعديد‬ ‫مــن الــقــيــادات األمــنــيــة والتنفيذية‬ ‫واملجتمعية‪ ،‬باإلضافة إلــى حضور‬ ‫كبير من األهالى‪ -‬بتابلوهات فنية‬ ‫لــفــرقــة أســــوان لــلــفــنــون الشعبية‪،‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫التمثال اجلديد‬

‫وجــه «يعقوب» الشكر إلى‬ ‫وخاللها ّ‬ ‫األهالى‪ ،‬وعلى رأسهم اللواء أحمد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬املحافظ السابق‪ ،‬الذى أزاح‬

‫الستار عن التمثال‪ -‬قبل مغادرته‬ ‫منصبه وفــ ًقــا حلــركــة املحافظني‬ ‫اجلديدة‪ -‬لهذه اللفتة الطيبة التى‬

‫‪ ..‬ود‪.‬مجدى يعقوب خالل مشاركته فى االحتفال أمس‬

‫تعكس املــعــدن األصــيــل ألبــنــاء هذه‬ ‫املحافظة العريقة‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬ليس ذلك‬ ‫بغريب على شعب مصر والقيادة‬

‫السياسية التى تقدر العلم والعلماء‪،‬‬ ‫فى مرحلة يحتاج فيها الوطن لكل‬ ‫يد تبنى وتعمر وتخدم البسطاء‪ ،‬كما‬

‫أن دعوتى إلى املشاركة فى تدشني‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى منظومة‬ ‫التأمني الصحى الشامل‪ ،‬وتكليفى‬ ‫باإلشراف على وحدة قلب األطفال‬ ‫مبستشفى النصر فــى بورسعيد‪،‬‬ ‫يعززان كل هذه املعانى الوطنية»‪.‬‬ ‫وأوضح املحافظ السابق أن ج ّراح‬ ‫القلب الــعــاملــى يُــعــد مبثابة منــوذج‬ ‫ناصع و ُملهم لإلنسانية‪ ،‬خاصة أنه‬ ‫وهــب حياته ووقــتــه وجــهــده وعلمه‬ ‫لصالح البشرية‪ ،‬لتبقى أعماله خالدة‬ ‫ونبراسا للعطاء‬ ‫فى ذاكــرة التاريخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جتسد بتأسيسه‬ ‫الالمحدود‪ ،‬وهو ما‬ ‫ّ‬ ‫أحد أكبر مراكز عالج أمراض القلب‬ ‫فى العالم على أرض أسوان الطيبة‪،‬‬ ‫ـرحــا طــبـ ًيــا يقدم‬ ‫والـ ــذى يُعتبر صـ ً‬ ‫رعايته العالجية مجا ًنا طب ًقا ألفضل‬ ‫املستويات العلمية العاملية‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن «أسطورة الطب» ّ‬ ‫سطر بحروف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافل برعاية املرضى‬ ‫تاريخا‬ ‫من نور‬ ‫من األطفال والشيوخ والسيدات‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ريــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراهــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املغرب ‪10‬دراه ــم ● سوريا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ريــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الخميس 28/11/2019 by Al Masry Media Corp - Issuu