عدد الاربعاء 18-09-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫األهلى والزمالك يواصالن االستعداد لـ«السوبر»‬ ‫«مدرب المنتخب» يجدد االنقسام فى «الجبالية»‬

‫‪٨‬‬ ‫‬‫‪11‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ١٨‬سبتمبر ‪201٩‬م ‪ ١٩ -‬من المحرم ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٧ -‬توت ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥٧٤‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع ‪ 22‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - September 18 th - 2019 - Issue No. 5574 - Vol.16‬‬

‫الرئيس يوجه باستفادة جميع الفئات من عوائد التنمية‬ ‫السيسى يبحث أزمات المنطقة وتعزيز‬ ‫مسؤولون أمريكيون‪ :‬أبلغنا الرياض‬ ‫الشراكة بين القاهرة وباريس مع «لودريان» بأن هجوم أرامكو من قاعدة إيرانية‬ ‫‪«9‬سلمان»‪ :‬قادرون على التعامل مع االعتداءات‬

‫الرئيس خالل اجتماعه مع مدبولى وعدد من املسؤولني أمس‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫ّ‬ ‫مبــواصــلــة التركيز على التنمية‬ ‫البشرية واالجتماعية‪ ،‬من خالل‬ ‫االســتــمــرار فــى إص ــاح وتطوير‬ ‫منظومتى التعليم والصحة‪ ،‬اللتني‬ ‫تشهدان زيــادة غير مسبوقة فى‬ ‫مخصصاتهما‪.‬‬ ‫وأمر الرئيس‪ -‬فى اجتماعه مع‬ ‫الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الـــــوزراء‪ ،‬وطـــارق عامر‪،‬‬ ‫محافظ البنك املركزى‪ ،‬والدكتور‬ ‫محمد معيط‪ ،‬وزير املالية‪ ،‬وأحمد‬ ‫كجوك‪ ،‬نائبه للسياسات املالية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ملــتــابــعــة م ــؤش ــرات األداء‬

‫االقتصادى واملالى للعام اجلارى‪-‬‬ ‫مبواصلة بذل اجلهد خلفض الدين‬ ‫العام وعجز املوازنة‪ ،‬وتوفير بيئة‬ ‫مستقرة تعزز الثقة فى أداء وقدرة‬ ‫االقتصاد على جذب االستثمارات‪،‬‬ ‫ما يؤدى إلى رفع تنافسيته‪ ،‬مشد ًدا‬ ‫على ضرورة انعكاس حتسن األداء‬ ‫عــلــى جـ ــودة اخل ــدم ــات الــعــامــة‪،‬‬ ‫واســتــفــادة جميع فــئــات املجتمع‬ ‫من عوائد التنمية‪ ،‬خاصة الفئات‬ ‫احتياجا واألَ ْولَى بالرعاية‪.‬‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬ ‫املــتــحــدث الــرســمــى للرئاسة‪ ،‬إن‬ ‫محافظ البنك املركزى أشار إلى‬ ‫ارتــفــاع االحــتــيــاطــى الــنــقــدى من‬

‫الــعــمــات األجــنــبــيــة لــيــصــل إلــى‬ ‫‪ 45‬مليار دوالر‪ ،‬فيما أعلن وزير‬ ‫املالية أن املؤشرات املالية أظهرت‬ ‫حتسنًا كبي ًرا فى أداء االقتصاد‪،‬‬ ‫الــذى يحقق نتائج إيجابية منذ‬ ‫بــدايــة تطبيق بــرنــامــج اإلص ــاح‬ ‫االقتصادى الشامل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــه ــة أخـــــــرى‪ ،‬اســتــقــبــل‬ ‫السيسى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وزي ــر خارجية‬ ‫فرنسا‪ ،‬جان إيف لودريان‪ ،‬بحضور‬ ‫ســامــح شــكــرى‪ ،‬وزي ــر اخلارجية‪،‬‬ ‫والسفير الفرنسى لدى القاهرة‪.‬‬ ‫وق ــال «راضـ ــى» إن اللقاء شهد‬ ‫بحث عدد من امللفات ذات الصلة‬ ‫بالعالقات الثنائية‪ ،‬وسبل تعزيز‬

‫الشراكة بني البلدين‪ ،‬خاص ًة على‬ ‫الصعيد االقــتــصــادى والــتــجــارى‬ ‫واالستثمارى والتنموى‪ ،‬ومناقشة‬ ‫التطورات املتعلقة بعدد من امللفات‬ ‫اإلقليمية ذات االهتمام املشترك‪،‬‬ ‫وشهد تواف ًقا حول أهمية مواصلة‬ ‫التنسيق والتشاور فى هذا الصدد‬ ‫بني مصر وفرنسا من أجل مواجهة‬ ‫التحديات القائمة فى املنطقة‪ .‬واتفق‬ ‫اجلانبان على أهمية تضافر اجلهود‬ ‫املشتركة بني مصر وفرنسا لتسوية‬ ‫األوضاع فى ليبيا‪ ،‬وآخر مستجدات‬ ‫األزمة السورية‪ ،‬والسيما سبل الدفع‬ ‫باحلل السياسى لتسوية األزمة‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫‪٧‬‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬ ‫ترامب‪ ،‬بأنه «يبدو أن إيران تقف وراء‬ ‫كــشــف مــســؤولــون أمــريــكــيــون عن الهجوم»‪ ،‬موضحاً أنــه ال يسعى إلى‬ ‫معلومات استخباراتية تشير إلــى أن حرب مع طهران‪ ،‬لكنه أعلن جاهزية‬ ‫الهجمات التى استهدفت منشأتني اجليش األمريكى ألى مواجهة‪.‬‬ ‫نفطيتني فى السعودية‬ ‫وكـــــــــــرر ت ـ ــرام ـ ــب‬ ‫بطائرات مس ّيرة ُشنّت‬ ‫ت ــص ــري ــح ــات ــه الــتــى‬ ‫مـ ــن إيــــــــران‪ ،‬وأن ــه ــم‬ ‫ســبــق أن رددهــــا عن‬ ‫أطــلــعــوا الــســعــوديــن‬ ‫السعودية‪« :‬عليها أن‬ ‫عليها‪ .‬وأدت الهجمات‬ ‫تدفع األمـــوال مقابل‬ ‫التى ضربت أكبر معمل‬ ‫حمايتها‪ ،‬عليهم أن‬ ‫ملــعــاجلــة الــنــفــط فى‬ ‫ي ــدف ــع ــوا إذا شــنــت‬ ‫بقيق وحــقــل خريص‬ ‫أمريكا عمال عسكريا‪،‬‬ ‫النفطى‪ ،‬شرق اململكة‪،‬‬ ‫كـــــان ذلـــــك هــجــومــا‬ ‫الـــســـبـــت املــــاضــــى‪،‬‬ ‫على السعودية وليس‬ ‫خل ـ ــف ـ ــض اإلنــــــتــــــاج‬ ‫هجوما علينا‪ ،‬لكننا‬ ‫السعودى مبقدار ‪5.7‬‬ ‫بالتأكيد سنساعدهم‪،‬‬ ‫مليون برميل‪ ،‬أى ما‬ ‫إنــهــم حــلــيــف عظيم‪،‬‬ ‫يعادل ‪ %6‬من اإلنتاج‬ ‫وأنــفــقــوا ‪ 400‬مليار‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫العاملى‪ ،‬ما تسبب فى‬ ‫دوالر عــلــى دولــتــنــا‬ ‫ارتفاع كبير فى أسعار اخلام‪.‬‬ ‫خالل السنوات األخيرة»‪.‬‬ ‫ونقلت شبكة «سى‪ .‬إن‪ .‬إن» األمريكية‬ ‫وقال خادم احلرمني الشريفني‪ ،‬امللك‬ ‫عن مصدر فى التحقيقات قوله إن سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬خالل ترؤسه‬ ‫الهجوم مت بصواريخ «كروز» أطلقت من جلسة ملجلس الوزراء السعودى‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫قاعدة إيرانية قرب احلدود مع العراق‪ ،‬إن السعودية قــادرة على التعامل مع‬ ‫ثــم حلقت فــوق الــعــراق على ارتــفــاع االعــتــداءات‪ ،‬التى قال إنها تستهدف‬ ‫منخفض‪ ،‬قبل أن تعبر األجواء الكويتية إمدادات النفط العاملية وتهدد استقرار‬ ‫فى طريقها إلى منشأتى النفط‪ ،‬إلخفاء االقتصاد العاملى‪.‬‬ ‫مصدر إطالقها‪ ،‬وال مــؤشــرات على‬ ‫ومع تصاعد التوتر فى املنطقة‪ ،‬دعا‬ ‫اإلطالق تفيد بأن الصواريخ جاءت من وزير اخلارجية الكويتى‪ ،‬صباح خالد‬ ‫جنوب السعودية خاصة اليمن‪.‬‬ ‫احلمد الصباح‪ ،‬القوات املسلحة إلى‬ ‫وقبل إعالن تلك التفاصيل بساعات‪ ،‬االستعداد ملواجهة أى خطر أو أحداث‬ ‫ص ــرح الــرئــيــس األمــريــكــى‪ ،‬دونــالــد قد تؤدى إلى زعزعة األمن فى البالد‪.‬‬

‫قانون حماية اآلثار‬ ‫«مكاسب سياحية»‬ ‫مع إيقاف التنفيذ‬

‫د‪ .‬حسام بدراوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫التعليم العالى‬ ‫بين الرؤية والتطبيق‬

‫إننا على أعتاب مرحلة تشهد تغيرات جذرية‬ ‫فــى مــجــاالت التعليم وظـــروف الــعــمــل‪ ،‬مرحلة‬ ‫تتشعب فيها متطلبات املستقبل املهنى الناجح‪،‬‬ ‫ويسير جنبا ً إلــى جنب معها التعليم والتدريب‬ ‫مدى احلياة كمطلب واضح وأساسى‪ .‬وفى هذا‬ ‫الــســيــاق‪ ،‬وبالنظر إلــى رؤيــة مصر ‪ ٢٠٣٠‬التى‬ ‫تشرفت برئاسة جلنتها املخصصة للتعليم فهناك‬ ‫عشر سياسات رئيسية وضرورية للمضى قدما‬ ‫على نهج اإلصالح اجلاد فى مجال التعليم العالى‬ ‫مبصر‪ .‬وقبل عرض السياسات الواجب اعتبارها‬ ‫فإننى أطلب من القارئ أن يستوعب الرؤية‪ ،‬ألن‬ ‫كل كلمة فيها يخرج منها أهداف واجبة التحقيق‪،‬‬ ‫ومؤشرات قياس واجبة املتابعة‪.‬‬ ‫محاور الرؤية هى‪:‬‬ ‫‪ -1‬املــحــور األول‪ :‬تعليم عالى اجلــودة ومتاح‬ ‫للجميع دون متييز‪.‬‬ ‫‪ -2‬املــحــور الثانى‪ :‬خلق إطــار مؤسسى كفء‬ ‫وعادل ومستدام إلدارة التعليم والبحث والتطوير‪.‬‬ ‫‪ -3‬املحور الثالث‪ :‬التمكني التكنولوجى للطالب‬ ‫واملعلم وتطوير وسائل التدريس وإرســاء قواعد‬ ‫الرقمية واستخدامها لكل التعليم العالى وبثها فى‬ ‫وجدان الطالب وجعلها أساسا ملأسسة اجلامعات‬ ‫واملعاهد الدراسية‪.‬‬ ‫‪ -4‬املــحــور الــرابــع‪ :‬بناء الشخصية املتكاملة‬ ‫لــلــطــالــب ليصبح مــواطــنــا ســويــا مــعــتــزا بــذاتــه‪،‬‬ ‫مستنيرا‪ ،‬مبدعا‪ ،‬فخورا بتاريخ بــاده‪ ،‬شغوفا‬ ‫ببناء مستقبلها وق ــادرا على االخــتــاف وقابال‬ ‫للتعددية‪.‬‬ ‫‪ -5‬املحور اخلامس‪ :‬أن يكون اخلريج مبادرا‪،‬‬ ‫قـــادرا عــلــى التكيف مــع تغير الــظــروف حــولــه‪،‬‬ ‫وخالقا لفرص عمل جــديــدة‪ ،‬ومنافسا ألقرانه‬ ‫إقليميا وعامليا‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)١8‬‬

‫شكرى عن سد النهضة‪ :‬منفتحون رئاسة تونس‪ :‬إعادة بين «القانونى» و«السجين» رسم ًيا‬ ‫على المشاورات للوصول إلى نتائج‬

‫‪9‬وزير الخارجية‪ :‬إذا كانت هناك إرادة‬ ‫سياسية حقيقية فاالتفاق قابل للتحقيق‬

‫شكرى ولودريان خالل املؤمتر الصحفى أمس‬

‫كتب‪ -‬فادى فرنسيس‪ ،‬و«أ‪ .‬ش‪ .‬أ»‪:‬‬

‫قـــــال ســـامـــح شـ ــكـ ــرى‪ ،‬وزيـ ــر‬ ‫اخلارجية‪ ،‬إن مصر منفتحة على‬ ‫املشاورات بخصوص سد النهضة‬ ‫للوصول إلى اتفاق يؤدى إلى حتقيق‬ ‫أهداف إثيوبيا فى التنمية وتوليد‬ ‫الكهرباء‪ ،‬ولكن بتحمل قــدر من‬ ‫األضرار التى ميكن أن تستوعبها‬ ‫وهذا مبدؤنا منذ البداية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ ،‬ر ًدا على ســؤال حول‬ ‫مــفــاوضــات ســد الــنــهــضــة خــال‬ ‫املؤمتر الصحفى املشترك الذى‬ ‫عقده مع نظيره الفرنسى‪ ،‬جان‬ ‫إيــف لــودريــان‪« :‬مصر ع ّبرت فى‬ ‫مناسبات عديدة عن استعدادنا‬ ‫لوساطة أى جهة فنية تستطيع أن‬ ‫تضع إطار التوافق وف ًقا للمعادالت‬ ‫العلمية والــدراســات الفنية التى‬ ‫حتــمــى وحتــقــق مــصــالــح الـ ــدول‪،‬‬ ‫وفــيــمــا يتعلق بــاملــفــاوضــات التى‬ ‫ُعــقــدت خــال اليومني املاضيني‬ ‫فبالتأكيد مــن الطبيعى أنــه بعد‬ ‫انــقــطــاعــهــا ملــا يــزيــد عــلــى الــعــام‬ ‫وثالثة أشهر أن تتعثر‪ ،‬وأال يتم‬ ‫تــنــاول املسائل الفنية فــى وجــود‬ ‫وزراء الرى للدول الثالث والفنيني‬ ‫أمر يدعو إلى االستغراب»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬كــنــا نــأمــل أن تنطلق‬ ‫املــفــاوضــات مــرة أخ ــرى‪ ،‬وأن يتم‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫تــنــاول كــل األط ــروح ــات القائمة‬ ‫بشفافية‪ ،‬وأال تكون هناك محاولة‬ ‫لفرض إرادة أى طرف على الطرف‬ ‫اآلخـــر أو حــجــب أى ط ــرح يتم‪،‬‬ ‫والهدف منه أن يكون محل نقاش‬ ‫وحــوار مبا يفتح الطريق للوصول‬ ‫إلى نقطة توافق وفهم مشترك»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن ما مت االتفاق عليه‬ ‫من جوالت النعقاد اللجنة الفنية‬ ‫العلمية املستقلة نأمل أال يكون‬ ‫هدفه املزيد من اإلطار التفاوضى‬ ‫بــدون أجل ووقــت محدد للوصول‬ ‫إلى هدف‪ .‬وقــال‪« :‬فالهدف ليس‬ ‫انعقاد مفاوضات متتالية ال تصل‬ ‫إلى نتائج‪ ،‬ونــرى أن األمــر علمى‬ ‫فى األســاس يجب أن يتم تناوله‬ ‫فى هذا اإلطار بعيدًا عن أى تأويل‬ ‫سياسى وأى فرض إلرادة أو ألمر‬ ‫واقع‪ ،‬وأن يأتى مبا يحقق مصلحة‬ ‫الـــــدول ال ــث ــاث بــشــكــل مــتــســاو‪،‬‬ ‫ويتيح لها االستفادة من الفرص‬ ‫التنموية ويحافظ على مصالح‬ ‫دولتى املصب وما يشكله نهر النيل‬ ‫من مصدر وحيد للمياه بالنسبة‬ ‫ملصر»‪ .‬وذكر «أنه يتصور أنه إذا‬ ‫كانت هناك إرادة سياسية حقيقية‬ ‫للوصول إلى اتفاق‪ ،‬فاالتفاق قابل‬ ‫للتحقيق»‪.‬‬

‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫‪«9‬الشاهد» يعود لرئاسة الوزراء‪ ..‬ودعوات لـ«الغنوشى» العتزال السياسة‬

‫كتب‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫أعــلــنــت تــونــس رســم ـ ًيــا‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫تأهل املرشحني فــى االنتخابات‬ ‫الــرئــاســيــة (قــيــس ســعــيــد‪ ،‬ونبيل‬ ‫الــقــروى) إلــى جولة اإلع ــادة‪ ،‬بعد‬ ‫حصول األول على ‪ 620‬ألف صوت‬ ‫بنسبة ‪ ،%18.4‬والثانى على ‪525‬‬ ‫ألــف صــوت بنسبة ‪ ،%15.6‬رغم‬ ‫كونه فى السجن‪ ،‬انتظارا ملحاكمته‬ ‫بتهمة غسل األموال‪.‬‬ ‫وح ّل عبدالفتاح مورو‪ ،‬القيادى‬ ‫فـــى ح ــرك ــة الــنــهــضــة (الــــــذراع‬ ‫السياسية جلماعة اإلخ ــوان فى‬ ‫تونس)‪ ،‬رئيس البرملان باإلنابة‪-‬‬ ‫فى املركز الثالث بنسبة ‪.%12.9‬‬ ‫وجــــاء ف ــى امل ــرك ــز ال ــراب ــع وزي ــر‬ ‫الدفاع عبدالكرمي الزبيدى بنسبة‬ ‫‪ ،%10.7‬يليه رئيس الوزراء يوسف‬ ‫الشاهد بنسبة ‪.%7.4‬‬ ‫وأع ــل ــن رئــيــس الــهــيــئــة العليا‬ ‫املستقلة لالنتخابات‪ ،‬نبيل بفون‪،‬‬ ‫نتيجة اجلولة األولى لالنتخابات‪،‬‬ ‫وفــتــح ب ــاب تــلــقــى الــطــعــون على‬ ‫النتيجة ملدة يومني (اليوم وغدا)‪،‬‬

‫هيئة االنتخابات التونسية خالل إعالن النتيجة أمس‬

‫على أن يُحدد موعد اإلعادة عقب‬ ‫الفصل فى الطعون‪.‬‬ ‫وقال عضو بالهيئة‪ ،‬فى املؤمتر‬ ‫الــرســمــى‪ ،‬إنــه حــال فــوز الــقــروى‬ ‫فــى اجلــولــة الثانية سيتم إعــان‬ ‫ذلــك «طاملا ال يوجد حكم نهائى‬ ‫بحقه مينعه من ممارسة حقوقه‬ ‫السياسية‪ ،‬أو بسجن أكثر من ‪10‬‬

‫سنوات»‪ ،‬فيما طالب حزب «قلب‬ ‫تونس» باإلفراج عنه‪.‬‬ ‫واعــتــبــر قــيــس ســعــيــد‪ ،‬أســتــاذ‬ ‫القانون‪ ،‬نتائج االنتخابات «ثورة»‬ ‫فى إطار الشرعية القائمة‪ .‬وكشف‬ ‫أن اجلــزائــر ســتــكــون أول وجهة‬ ‫خارجية له فى حال فوزه باملنصب‪،‬‬ ‫باعتبار أن مصير بــاده مرتبط‬

‫بدول اجلــوار‪ .‬وأشاد بدور حملته‬ ‫االنــتــخــابــيــة الــتــى اعــتــمــدت على‬ ‫التطوع وانتظام الشباب بطريقة‬ ‫غير تقليدية‪ .‬وق ــال‪ ،‬فــى مؤمتر‬ ‫صحفى فــور إعــان النتيجة‪ ،‬إنه‬ ‫سيعمل مــن أجــل جميع مكونات‬ ‫املجتمع الــتــونــســى‪ ،‬دون تفرقة‪،‬‬ ‫واحترام إرادة الشعب‪.‬‬ ‫وأعــلــن الــقــيــادى‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫شـ ــورى حــركــة الــنــهــضــة (إخـ ــوان‬ ‫تونس)‪ ،‬زبير الشهودى‪ ،‬استقالته‬ ‫من مهامه القيادية‪ ،‬داع ًيا رئيس‬ ‫احلــركــة (راشــــد الــغــنــوشــى) إلــى‬ ‫اعتزال السياسة ومالزمة منزله‪،‬‬ ‫«وإبــعــاد صهره رفيق عبدالسالم‬ ‫وكل القيادات الذين د ّلسوا إرادة‬ ‫كبار الناخبني‪ ،‬داخــل احلركة فى‬ ‫إقصاء مباشر لكل املخالفني فى‬ ‫الرأى»‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬عــاد املرشح‬ ‫الرئاسى اخلاسر يوسف الشاهد‬ ‫رئيسا للوزراء‪ ،‬وظهر‬ ‫إلى منصبه‬ ‫ً‬ ‫ذلك فى صور نشرها على صفحته‬ ‫الرسمية على «فيسبوك»‪.‬‬

‫«حامد»‪ :‬استكمال أولى مراحل «التحول الرقمى» والمدن الذكية بـ‪ 5‬محافظات‬

‫«المصرية لالتصاالت»‪ 3 :‬مليارات دوالر لتحسين سرعات اإلنترنت‬ ‫كتبت‪ -‬سناء عبدالوهاب‪:‬‬

‫أكد املهندس عادل حامد‪ ،‬العضو‬ ‫املنتدب والرئيس التنفيذى للشركة‬ ‫املــصــريــة لــاتــصــاالت‪ ،‬أن شركته‬ ‫أنفقت نحو ‪ 3‬ماليني دوالر منذ عام‬ ‫‪ ،2014‬لتحسني سرعات اإلنترنت‬ ‫وحتسني خدمات البنية التحتية فى‬ ‫مصر‪ ،‬الفتًا إلى أن الشركة تستهدف‬ ‫إنــفــاق ‪ 3‬مــلــيــارات دوالر لتحسني‬ ‫سرعات اإلنترنت خالل ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وقــــال «حـــامـــد»‪ ،‬خـــال مؤمتر‬ ‫صحفى‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬إن شركته‬ ‫تستهدف توصيل خدمات األلياف‬ ‫الضوئية للمنازل «‪ »FTTH‬حلوالى‬ ‫‪ 2‬مليون عميل خالل الفترة املقبلة‬ ‫ضــمــن خــطــة الــشــركــة لتحسني‬ ‫سرعات اإلنترنت مبصر‪ ..‬وتشمل‬

‫عادل حامد‬

‫املرحلة األولى‪ :‬تقدمي اخلدمة ملليون‬ ‫عميل بنهاية العام املقبل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫تقدمي تلك اخلدمة بكافة املحافظات‬ ‫واملناطق فى مصر‪ ،‬ومشد ًدا على‬ ‫أن محور تطوير خدمات اإلنترنت‬ ‫فى استراتيجية الشركة يقوم على‬ ‫حتــســن وضـ ــع مــصــر التنافسى‬ ‫ملؤشرات االتصاالت العاملية وتقدمها‬ ‫بالتصنيف الدولى للخدمة‪.‬‬ ‫وك ــش ــف ال ــرئ ــي ــس الــتــنــفــيــذى‬ ‫للشركة املصرية لالتصاالت عن‬ ‫استكمال املرحلة األولــى ملشروع‬ ‫التحول الرقمى واملدن الذكية فى‬ ‫‪ 5‬محافظات‪ ،‬هــى‪ :‬االسماعيلية‬ ‫والسويس وجنوب سيناء واألقصر‬ ‫وأسوان‪ ،‬إلى جانب تطبيع املنظومة‬ ‫اجل ــدي ــدة مبــحــافــظــة بــورســعــيــد‪،‬‬

‫مــوضــحــا أن املــشــروع يستهدف‬ ‫متكني القطاعات احلكومية من‬ ‫حتسني مستوى اخلدمات املتاحة‬ ‫للمواطنني وتعزيز إحكام الرقابة‬ ‫وترشيد اإلنفاق‪.‬‬ ‫وأع ــل ــن أن شــركــتــه ستنتهى‬ ‫مــن أعــمــالــهــا بــاحلــى احلــكــومــى‬ ‫بــالــعــاصــمــة اإلداريــــــة اجلــديــدة‬ ‫منتصف الــعــام املــقــبــل‪ ،‬وسيتم‬ ‫اســتــكــمــال أعــمــال الــشــركــة وفــق‬ ‫اجلدول املتفق عليه بالتعاون مع‬ ‫شركة العاصمة اإلداريـــة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن مهمة املصرية لالتصاالت فى‬ ‫االتفاقية اجلــديــدة هى تأسيس‬ ‫وتشغيل وتأجير وإدارة وصيانة‬ ‫شبكات االتــصــاالت واخلــدمــات‬ ‫الذكية واألمنية داخل العاصمة‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.