عدد الاثنين 16-09-2019

Page 1

‫بدء المفاوضات الفنية لسد‬ ‫النهضة‪ ..‬و«شكرى»‪ :‬ال مجال‬ ‫لمحاولة أى طرف فرض إرادته‬

‫مكافآت لالعبى األهلى‬ ‫وفايلر‪ :‬سأحقق أول‬ ‫بطولة أمام «األبيض»‬ ‫مالعب‬

‫‪10 - ٧‬‬

‫قضايا ساخنة‬

‫‪٥‬‬

‫تونس‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ١٦‬سبتمبر ‪201٩‬م ‪ ١٧ -‬من المحرم ‪ 14٤١‬هـ ‪ ٥ -‬توت ‪ - 173٦‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥٧٢‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع ‪ 22‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - September 16 th - 2019 - Issue No. 5572 - Vol.16‬‬

‫الحكومة‪ :‬نستهدف رفع‬ ‫«النمو» إلى ‪ %8‬فى ‪2022‬‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫قال الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬إن احلكومة‬ ‫تــســتــهــدف رفـــــع مـــعـــدل الــنــمــو‬ ‫االقتصادى بشكل تدريجى‪ ،‬ليصل‬ ‫إلــى نحو ‪ %8‬بحلول عــام ‪،2022‬‬ ‫وتعزيز دور االستثمار اخلاص فى‬ ‫دفــع هــذا النمو مبواصلة اجلهود‬ ‫املــبــذولــة لتحسني بيئة األعــمــال‪،‬‬ ‫خاص ًة ما يتعلق مبيكنة إجــراءات‬ ‫تــأســيــس الــشــركــات وتبسيطها‬ ‫وخفض تكلفتها‪ ،‬وكذلك التوسع فى‬ ‫إنشاء مناطق استثمارية جديدة‪.‬‬ ‫وأضــاف «مدبولى»‪ -‬فى كلمته‬ ‫أم ــس‪ ،‬بافتتاح فعاليات أعمال‬ ‫الـــدورة االعتيادية ال ـــ‪ 43‬ملجلس‬ ‫مــحــافــظــى املـــصـــارف املــركــزيــة‬ ‫ومــؤســســات النقد الــعــربــيــة‪ -‬أن‬ ‫البنك املركزى املصرى يأخذ على‬ ‫عاتقه مهمة اتــخــاذ كــل التدابير‬ ‫واإلجــراءات الالزمة لتهيئة البيئة‬ ‫املواتية لنجاح برنامج اإلصــاح‬ ‫االقـــتـــصـــادى‪ ،‬وك ــذل ــك أعــضــاء‬ ‫املجموعة االقتصادية باحلكومة‪،‬‬ ‫فى ظل حالة التباطؤ املُخ ِّيمة على‬ ‫أجــواء النمو االقتصادى العاملى‪،‬‬ ‫بسبب تــصــاعــد ِح ـ ـ ّدة الــتــوتــرات‬ ‫الــتــجــاريــة بــن الــواليــات املتحدة‬ ‫األمريكية والصني‪ ،‬والتى تستدعى‬ ‫بــذل املزيد من اجلهد فى سبيل‬ ‫تــقــويــة وتــعــزيــز دور الــقــطــاعــات‬ ‫املصرفية فى تلبية االحتياجات‬ ‫التنموية‪ ،‬ودمــج القطاع اخلاص‬

‫مصطفى مدبولى‬

‫بشكل أكبر فى مشروعات التنمية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن احلكومة أطلقت‬ ‫«استراتيجية التنمية املستدامة‪:‬‬ ‫رؤي ــة مصر ‪ ،»2030‬فــى فبراير‬ ‫‪ ،2016‬لــتــكــون مبــثــابــة اإلطـ ــار‬ ‫العام امل ُ ِّ‬ ‫نظم لبرامج العمل خالل‬ ‫الــســنــوات املقبلة‪ ،‬وذل ــك لتحقيق‬ ‫الــتــنــاســق فــى الــبــرامــج التنموية‬ ‫على امل ــدى الــطــويــل‪ ،‬حيث انبثق‬ ‫عنها برنامج اإلصالح االقتصادى‬ ‫واالجتماعى‪ ،‬الذى بدأت احلكومة‬ ‫تنفيذه منذ نوفمبر ‪ ،2016‬وقطعت‬ ‫ً‬ ‫شوطا ال بأس به فى تنفيذ العديد‬ ‫من اإلصالحات الرامية إلى حتقيق‬ ‫النمو الشامل واملــســتــدام‪ ،‬وزيــادة‬ ‫الــقــدرات التنافسية‪ ،‬وإع ــادة ثقة‬

‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫أخبار العالم‬

‫‪٦‬‬

‫أحمد جالل‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫«مدبولى»‪ :‬يجب دمج القطاع الخاص‬ ‫بدرجة أكبر فى مشروعات التنمية‬ ‫املستثمرين فى االقتصاد املصرى‪،‬‬ ‫وحتفيز النمو االقــتــصــادى‪ ،‬كما‬ ‫اتخذت احلكومة تدابير وإجراءات‬ ‫لدعم بيئة األعمال لتصبح جاذبة‬ ‫لــاســتــثــمــار‪ ،‬ولــبــنــاء شــراكــة بني‬ ‫احلــكــومــة والــقــطــاع اخلـ ــاص‪ ،‬مع‬ ‫املُضى ُقد ًما فى تنفيذ مشروعات‬ ‫كــثــيــفــة الــعــمــالــة‪ ،‬وخــفــض عجز‬ ‫املوازنة‪ ،‬وتوسيع القاعدة الضريبية‪،‬‬ ‫ورفع كفاءة القطاع املالى‪ ،‬وتوجيه‬ ‫الــدعــم إلــى مستحقيه‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫مشكالت البطالة والطاقة‪.‬‬ ‫فى سياق آخر‪ ،‬كلف «مدبولى»‪-‬‬ ‫فــى اجتماع عــقــده أم ــس‪ ،‬ملتابعة‬ ‫املوقف التنفيذى لتوصيل املرافق‬ ‫إلــى املناطق الصناعية واملناطق‬ ‫احلــرة فى محافظة املنيا‪ ،‬حضره‬ ‫وزراء االستثمار والتنمية املحلية‪،‬‬ ‫والــتــجــارة والصناعة‪ ،‬واإلســكــان‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى املحافظ ومسؤولى‬ ‫عدد من اجلهات املعنية‪ -‬بدراسة‬ ‫تكلفة توسعات محطة مياه املنيا‪،‬‬ ‫بحيث تــخــدم املنطقة الصناعية‬ ‫باملطاهرة‪ ،‬واملنطقة احلــرة‪ ،‬على‬ ‫أن تتولى «الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫واملناطق احلرة» واملحافظة حتمل‬ ‫التكلفة‪ ،‬كما وجه بأن يتم التنسيق‬ ‫مع وزيــر الكهرباء لتوصيل التيار‬ ‫للمنطقة‪ .‬وخــال االجتماع‪ ،‬قال‬ ‫محمود شــعــراوى‪ ،‬وزي ــر التنمية‬ ‫املحلية‪ ،‬إن نسبة توصيل أعمال‬ ‫ترفيق «املطاهرة» وصلت إلى ‪.%75‬‬

‫تختار الرئيس‬

‫الهروب الكبير‬

‫جانب من األسلحة والذخائر املضبوطة مع املجموعة اإلرهابية‬

‫«الداخلية»‪ :‬مقتل مجموعة إرهابية‬ ‫فى تبادل إلطالق النار بشمال سيناء‬ ‫كتب‪ -‬يسرى البدرى وعصام أبوسديرة‪:‬‬

‫أعــلــنــت وزارة الــداخــلــيــة مقتل‬ ‫مجموعة مــن العناصر اإلرهــابــيــة‬ ‫فــى تــبــادل إلط ــاق الــنــار مــع قــوات‬ ‫الشرطة فى شمال سيناء قبل تنفيذ‬ ‫عمليات إرهــابــيــة‪ .‬وقــالــت الـــوزارة‬ ‫ف ــى بــيــان أمـ ــس‪« :‬إنـ ــه اســتــمــرا ًرا‬ ‫جلــهــود الـــــــوزارة لــتــتــبــع الــعــنــاصــر‬ ‫اإلرهــابــيــة‪ ،‬فقد تــوافــرت معلومات‬ ‫حول تواجد مجموعة من العناصر‬ ‫اإلرهــابــيــة مبنطقة جلبانة بشمال‬ ‫سيناء‪ ،‬واإلعــداد والتخطيط لتنفيذ‬ ‫سلسلة من العمليات العدائية جتاه‬ ‫ارتكازات القوات املسلحة والشرطة‬ ‫بذات النطاق‪ ،‬ومت التعامل مع تلك‬ ‫املعلومات بتحديد أماكن تواجدهم»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬أســفــرت النتائج عن‬ ‫رصد تواجد تلك العناصر اإلرهابية‬ ‫داخــل إحــدى الــســيــارات (إيــســوزو)‬

‫بيضاء اللون‪ ،‬حال استعدادهم لتنفيذ‬ ‫إحــدى العمليات اإلرهابية‪ ،‬إال أنه‬ ‫فور شعورهم بإحكام احلصار عليهم‪،‬‬ ‫أطلقوا النار بكثافة جتاه القوات‪ ،‬فتم‬ ‫التعامل معهم‪ ،‬ما أسفر عن مقتلهم‬ ‫جميعا‪ ،‬والعثور بحوزتهم على عدد‬ ‫من األسلحة اآللية وكمية من الذخيرة‬ ‫وعدد من األدوات التى تستخدم فى‬ ‫تصنيع العبوات‪ ،‬وطبنجة تبني أنه‬ ‫مستولى عليها عقب قيام املجموعة‬ ‫اإلرهابية بالهجوم على أحد أفراد‬ ‫الشرطة واستشهاده فى يناير ‪،٢٠١٨‬‬ ‫وأن السيارة املضبوطة مبلغ بسرقتها‬ ‫باإلكراه من أحد املواطنني»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ــت‪« :‬أس ــف ــر الــتــعــامــل مع‬ ‫العناصر اإلرهابية عن إصابة أحد‬ ‫الضباط املشاركني باملأمورية بطلق‬ ‫نارى وعدة شظايا بالساعد األمين‪،‬‬ ‫كما أشــارت املعلومات إلــى تواجد‬

‫أحـــد الــعــنــاصــر اإلره ــاب ــي ــة ب ــذات‬ ‫النطاق يدعى أحمد عــادل محمد‬ ‫ســعــيــد ‪ -‬أبــوحــمــزة ‪ -‬حــيــث متت‬ ‫محاصرته مبكان اختبائه‪ ،‬والــذى‬ ‫قام باملبادرة بإطالق األعيرة النارية‬ ‫جتاه القوات حال اقترابها منه‪ ،‬ما‬ ‫أسفر عن مقتله وإصابة ضابطني‬ ‫وأحــد األف ــراد‪ ،‬وعثر مع اإلرهابى‬ ‫على السالح املستخدم والذخيرة»‪،‬‬ ‫مــردفــة‪« :‬أن املــعــلــومــات وحتليلها‬ ‫يشير إلى تلقى العناصر اإلرهابية‬ ‫تــكــلــيــفــات م ــن قــيــاداتــهــم الــهــاربــة‬ ‫خــارج البالد بتنفيذ تلك العمليات‬ ‫اإلرهــابــيــة فــى إط ــار مخططاتهم‬ ‫الهدامة تزامنًا مع محاوالت التأثير‬ ‫على احلالة املعنوية للقوات املسلحة‬ ‫والشرطة‪ ،‬واتخذت األجهزة األمنية‬ ‫كافة اإلج ــراءات القانونية‪ ،‬وتولت‬ ‫نيابة أمن الدولة التحقيق»‪.‬‬

‫يــصــاب اجلــهــاز اإلدارى للدولة بالتخمة وتدنى‬ ‫حا من الزمن‪ ،‬ونخلق‬ ‫الكفاءة‪ ،‬فنتركه دون إصالح رَ ْد ً‬ ‫نظاما موازيا لتسيير العمل‪ .‬يستعصى التعليم العالى‬ ‫على اإلصالح‪ ،‬فنلجأ للتوسع فى اجلامعات اخلاصة‪،‬‬ ‫األجنبى منها واألهلى‪ .‬جند صعوبة فى حتسني أحوال‬ ‫املــدن القائمة‪ ،‬فنجرى بعض التصليحات الشكلية‬ ‫عليها‪ ،‬ونعبئ اجلهود لبناء مدن جديدة على أحدث‬ ‫طراز‪ .‬اخليط الرفيع الذى يربط األمثلة الثالثة أننا‬ ‫نواجه املشكلة بتجنب مواجهتها‪ ،‬وهــذا ما أسميه‬ ‫الهروب الكبير‪ ،‬متثال بعنوان فيلم أمريكى قدمي‪.‬‬ ‫قبل اإلسهاب فى هذه األمثلة‪ ،‬علينا االعتراف بأن‬ ‫احللول املوازية لها بعض اإليجابيات‪ ،‬وكما يقال «بعض‬ ‫العالج خير من الالعالج على اإلطــاق»‪ .‬اإلشكالية‬ ‫بالطبع أن احللول املوازية تترك املشكلة األصلية على‬ ‫حالها‪ ،‬وأنها قد تعطى إيحاء غير صحيح بأنه مت‬ ‫التعامل معها‪.‬‬ ‫فى مسألة تخمة اجلهاز اإلدارى وتدنى كفاءته‪ ،‬ترجع‬ ‫جذور املشكلة‪ ،‬كما هو معروف‪ ،‬إلى احلقبة التى تقرر‬ ‫فيها ضمان وظيفة لكل حاصل على شهادة متوسطة‬ ‫أو جامعية‪ .‬كان هذا حال آنيا ملشكلة البطالة‪ ،‬لكن نتج‬ ‫عنه تضخ ٌم غير مسبوق فى اجلهاز اإلدارى‪ ،‬وصاحبه‬ ‫سعى حثيث للحصول على شهادة تؤهل حاملها لوظيفة‬ ‫آمنة‪ .‬وعندما بدأت موجة اإلصالح االقتصادى فى‬ ‫تسعينيات القرن املاضى‪ ،‬لم يكن اإلصــاح اإلدارى‬ ‫أحد عناصرها‪ ،‬وتفتق ذهن املسؤولني‪ ،‬حينئذ‪ ،‬عن‬ ‫فكرة خلق نظام موازٍ ‪ ،‬مبرتبات مرتفعة‪ ،‬جلذب بعض‬ ‫الكفاءات للعمل فى احلكومة‪ .‬مضت أربعة عقود على‬ ‫هذه التوليفة غير الصحية‪ ،‬وهى حاضرة اليوم‪ ،‬رغم‬ ‫محاوالت اإلصــاح اإلدارى فى السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫بالنسبة للتعليم العالى‪ ،‬تعانى املنظومة‪ ،‬منذ عقود‬ ‫طويلة‪ ،‬من عدد من التناقضات اجلوهرية‪ .‬أحد هذه‬ ‫التناقضات أن الدولة لم توفر للجامعات احلكومية‬ ‫ما يكفيها من موارد لالرتقاء مبرافقها‪ ،‬وأساتذتها‪،‬‬ ‫وأدواتها التعليمية‪ ،‬فى ظل التزام صورى مببدأ مجانية‬ ‫التعليم‪ ،‬للقادر وغير القادر‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)١6‬‬

‫الهجوم على منشآت «أرامكو» يشعل «الخليج»‬ ‫‪9‬توقف نصف إنتاج النفط السعودى‪ ..‬وتهديدات متبادلة بين أمريكا وإيران‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬

‫تــصــاعــدت حـ ــدة الــتــوتــر فى‬ ‫منطقة اخلليج العربى‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد‬ ‫الهجمات التى شنتها ميليشيات‬ ‫احلوثيني اليمنية بطائرات ُمس َّيرة‬ ‫ضد منشأتني رئيسيتني‪ ،‬تديرهما‬ ‫شــركــة أرامــكــو الــســعــوديــة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬وســط حتــذيــرات أوروبــيــة‬ ‫من عــدم االســتــقــرار‪ ،‬وتهديدات‬ ‫أمريكية بالتحرك لصد أى هجوم‬ ‫إيرانى على السعودية‪ ،‬فيما نَفَت‬ ‫ط ــه ــران االت ــه ــام ــات األمــريــكــيــة‬ ‫بــوقــوف طــهــران وراء الــهــجــوم‪،‬‬

‫ووصفتها بـــ«الــفــارغــة»‪ ،‬وأبــدت‬ ‫استعدادها للحرب‪.‬‬ ‫وكشفت السعودية عــن توقف‬ ‫عمليات إنتاج النفط إثر الهجمات‪،‬‬ ‫وقــال وزيــر الطاقة إن الهجمات‬ ‫تسببت فى توقف مؤقت وصل إلى‬ ‫نحو ‪ %50‬فى كمية إمدادات الزيت‬ ‫اخلام‪ ،‬وتوقف إنتاج كمية من الغاز‬ ‫املصاحب تُقدر بنحو ‪ 2‬مليار قدم‬ ‫مكعب فى اليوم‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر ســوق األسهم‬ ‫السعودية حوالى ‪ ،%2‬أمــس‪ ،‬فى‬ ‫أول أيام التداول عقب الهجمات‪.‬‬

‫وقــالــت مــتــحــدثــة بــاســم وزارة‬ ‫الطاقة األمريكية‪ ،‬شايلني هاينز‪،‬‬ ‫إن بــادهــا مستعدة الســتــخــدام‬ ‫االحتياطى النفطى الــطــارئ إذا‬ ‫لزم األمر بعد الهجمات لتعويض‬ ‫أى اضــطــراب فى أســواق النفط‬ ‫نتيجة العدوان‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس األمريكى استعداد‬ ‫واشنطن للتعاون مع الرياض فى‬ ‫كل ما يدعم أمنها واستقرارها‪،‬‬ ‫م ــش ــد ًدا عــلــى الــتــأثــيــر السلبى‬ ‫للهجمات على االقتصاد األمريكى‬ ‫والعاملى‪ ،‬فيما أعلن البيت األبيض‬

‫استعداد أمريكا للتحرك فى حالة‬ ‫أى هجوم إيرانى على السعودية‪.‬‬ ‫فـ ــى املـــقـــابـــل‪ ،‬نَ ـ ـ َفـ ــت إيـــــران‬ ‫االت ــه ــام ــات األمــريــكــيــة بتنفيذ‬ ‫الهجوم‪ ،‬وحذرت من أن القواعد‬ ‫وحامالت الطائرات األمريكية فى‬ ‫املنطقة تقع فى مرمى صواريخها‪،‬‬ ‫وهــددت بأنها مستعدة لـ«حرب‬ ‫شاملة»‪ ،‬فيما قال وزير اخلارجية‬ ‫اإليــرانــى إن أمــريــكــا وحلفاءها‬ ‫«عالقون فى اليمن»‪ ،‬وإلقاء اللوم‬ ‫على إيران «لن يُنْهِ ى الكارثة»‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)6‬‬

‫ضبط ‪ 8‬متهمين‪ ..‬ولجنة فنية‪ :‬العثور على شواهد أثرية‬

‫جريمة تنقيب تكشف عن جزء من معبد بطلمى فى سوهاج‬ ‫كــتــب‪ -‬يــســرى الـــبـــدرى وعــصــام‬ ‫أبوسديرة‪ ،‬وسوهاج‪ -‬السيد أبوعلى‪:‬‬

‫كشفت جرمية تنقيب عن اآلثار‬ ‫أســفــل مــنــزل فــى مــركــز املنشاة‬ ‫بسوهاج‪ ،‬أمس‪ ،‬عن جزء من معبد‬ ‫بطلمى‪ ،‬وفق تأكيد جلنة من اآلثار‬ ‫وجـــود شــواهــد أثــريــة عــلــى جــزء‬ ‫من املعبد‪ ،‬عقب معاينتها أعمال‬ ‫احلفر‪ ،‬وحتــرر محضر بالواقعة‪،‬‬ ‫وق ـ ــررت الــنــيــابــة الــتــحــفــظ على‬ ‫املسكن‪ ،‬وتولت التحقيق‪.‬‬ ‫ووردت مــعــلــومــات إل ــى الــلــواء‬ ‫عــاء الدين سليم‪ ،‬مساعد وزير‬ ‫الداخلية لقطاع األمن العام‪ ،‬تفيد‬ ‫ب ــأن «م‪ .‬ب»‪ 54 ،‬ســنــة‪« ،‬مــوجــه‬ ‫بالتربية والتعليم»‪ ،‬يحفر فى منزله‬ ‫بقصد البحث عن اآلثار‪ ،‬مبساعدة‬ ‫‪ 7‬آخرين‪ ،‬فتم ضبطه‪ ،‬وبرفقته‪:‬‬ ‫شقيقه «ط»‪ 22 ،‬سنة‪ ،‬طالب‪ ،‬و«ع‪.‬‬ ‫ع»‪ 34 ،‬سنة‪ ،‬حاصل على دبلوم‬ ‫متوسط‪ ،‬و«أ‪ .‬ج»‪ 31 ،‬سنة‪ ،‬سائق‪،‬‬ ‫و«و‪ .‬ع»‪ 44 ،‬ســنــة‪ ،‬حــاصــل على‬ ‫دبلوم متوسط‪ ،‬و«ح‪ .‬ن»‪ 31،‬سنة‪،‬‬ ‫وشقيق اخلــامــس «ع»‪ 22 ،‬سنة‪،‬‬ ‫عامل‪ ،‬و«م‪ .‬ط»‪ 15 ،‬سنة‪ ،‬طالب‪،‬‬ ‫وبحوزتهم أدوات احلفر‪.‬‬ ‫وتبني من معاينة املنزل وجود‬ ‫حفرة مستطيلة الشكل‪ ،‬بعرض‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫سرداب أثرى فى موقع الكشف بسوهاج‬

‫‪ 1.6‬متر‪ ،‬وعمق ‪ 9.5‬متر‪ ،‬تنتهى‬ ‫بــســردابــن‪ ،‬األول دائـ ــرى‪ ،‬يتجه‬ ‫ناحية الغرب‪ ،‬وعلى بُعد ‪ 5‬أمتار‬ ‫منه توجد غرفة مربعة‪ ،‬وفى نهايته‬ ‫ممر من ناحية اجلنوب‪ ،‬يتجه إلى‬ ‫أسفل‪ ،‬بعمق ‪ 6‬أمتار‪ ،‬ذو أرضية‬

‫م ــن احل ــج ــر اجل ــي ــرى وج ـ ــدران‬ ‫متراصة بطريقة منتظمة‪ ،‬وتوجد‬ ‫َّ‬ ‫غرفة من احلجر اجليرى‪ ،‬عليها‬ ‫رسومات وكتابات وزخارف المتداد‬ ‫املعبد البطلمى‪ ،‬والسرداب الثانى‬ ‫من ناحية الشرق‪ ،‬عبارة عن ممر‬

‫من الطوب األحمر‪ ،‬بعمق ‪ 6‬أمتار‪،‬‬ ‫مغمور باملياه‪.‬‬ ‫وأك ــدت جلنة مــن مفتشى آثــار‬ ‫املنشأة‪ ،‬بعد معاينة املوقع‪ ،‬وجود‬ ‫شواهد أثرية أسفل احلفر تشير‬ ‫إلى جزء من املعبد البطلمى‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.