عدد السبت 17-8-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫مواجهة الليلة‪ ..‬األهلى أم بيراميدز فى كأس مصر؟‬ ‫«ناشئو اليد» يبحثون عن المجد اليوم أمام البرتغال‬

‫ملحق‬

‫‪7-6‬‬

‫‪٨‬‬‫‪11‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫السبت ‪ ١٧‬أغسطس ‪201٩‬م ‪ ١٦ -‬من ذى الحجة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١١ -‬مسرى ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥٤٢‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 18‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - August 17 th - 2019 - Issue No. 5542 - Vol.16‬‬

‫«المالية»‪ :‬خفض الدين‬ ‫الحكومى لـ‪ %82.5‬فى ‪2020‬‬

‫د‪ .‬صبرى الشبراوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫الوزارة‪ :‬سنتجه لالقتراض المحلى طويل‬ ‫األجل مع انخفاض أسعار الفائدة‬

‫يونيو املاضى‪ ،‬ومن املستهدف الوصول لـ‪٪٨٢.٥‬‬ ‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق‪:‬‬ ‫قالت وزارة املالية إن احلكومة تستهدف فى نهاية يونيو ‪ ،٢٠٢٠‬و‪ ٪٧٧.٥‬نهاية يونيو ‪٢٠٢٢‬؛‬ ‫موازنة العام املالى ‪ ،٢٠٢٠ /٢٠١٩‬وعلى مدار مبا يجعل مصر فى النطاق اآلمن وفق التقديرات‬ ‫الـ‪ 3‬سنوات املقبلة‪ ،‬استمرار اخلفض التدريجى واملعايير العاملية فــى هــذا الــشــأن؛ وذلــك وفق‬ ‫ملعدل الدين احلكومى للناجت املحلى ليصل إلى استراتيجية متكاملة أقرتها احلكومة‪ ،‬تضمن‬ ‫استدامة انخفاض نسبة الدين‬ ‫‪ ٪٧٧.٥‬بنهاية يــونــيــو ‪،٢٠٢٢‬‬ ‫وحتقيق فائض أولــى ومعدالت‬ ‫مبا يسمح بخفض أعباء خدمة‬ ‫منو مرتفعة‪.‬‬ ‫ال ــدي ــن‪ ،‬مــا يــتــيــح مــــوارد أكثر‬ ‫وأشـ ــارت الــــوزارة إل ــى أنها‬ ‫لإلنفاق على متطلبات التنمية‬ ‫تــعــتــمــد عــلــى تــنــويــع مــصــادر‬ ‫الــبــشــريــة‪ ،‬كالتعليم والصحة‪،‬‬ ‫ودعـــم مــعــدالت الــنــمــو أيـ ً‬ ‫التمويل بني األدوات واألسواق‬ ‫ـضــا‪،‬‬ ‫املــحــلــيــة واخلـ ــارجـ ــيـ ــة‪ ،‬وم ــع‬ ‫وبالتالى خلق مزيد من الوظائف‬ ‫بــدء انخفاض أســعــار الفائدة‬ ‫مبا يــؤدى فى النهاية لتحسني‬ ‫محل ًيا ميكن التوسع فى أدوات‬ ‫مستوى معيشة املواطنني‪.‬‬ ‫متويلية طويلة األجل من السوق‬ ‫ولــفــتــت الــــــوزارة ف ــى بــيــان‪،‬‬ ‫املــحــلــيــة بـ ـ ً‬ ‫ـدل مــن االقــتــراض‬ ‫أمــس‪ ،‬إلــى أن احلكومة تعمل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫قصير األجــل‪ ،‬والتوسع‬ ‫على حتقيق معدالت منو سنوية‬ ‫فى إصدار السندات متوسطة‬ ‫ال تقل عــن ‪ ٪٦‬فــى املتوسط‪،‬‬ ‫وطويلة األجل ً‬ ‫بدل من األذون‬ ‫وفــائــض أول ــى ســنــوى مستدام‬ ‫ب ــه ــدف زيــــــادة عــمــر ال ــدي ــن‪،‬‬ ‫فـــى حـــــدود ‪ ٪٢‬حــتــى الــعــام‬ ‫محمد معيط‬ ‫واحلد من مخاطر إعادة متويل‬ ‫املالى ‪ ،٢٠٢٢ /٢٠٢١‬من خالل‬ ‫املديونية القائمة‪ ،‬وهو ما تستهدفه احلكومة‬ ‫البناء على جناح برنامج اإلصــاح االقتصادى‪،‬‬ ‫مبوازنة ‪.٢٠٢٠ /٢٠١٩‬‬ ‫واستمرار اإلصالحات الهيكلية‪.‬‬ ‫ونبهت الــوزارة إلى أن اخلفض التدريجى فى‬ ‫وأضافت الوزارة أن العام املالى ‪٢٠٢٢ /٢٠٢١‬‬ ‫معدل الدين يــؤدى لتحسن كبير فى استدامة‬ ‫سيشهد انخفاض نسبة الدين احلكومى للناجت‬ ‫املالية العامة‪ ،‬ورفع قدرتها على التعامل مع أى‬ ‫املحلى ألقل من املستوى الذى كان موجو ًدا قبل‬ ‫تغييرات طارئة فى مــؤشــرات االقتصاد الكلى‬ ‫عــام ‪ ،٢٠١١‬موضح ًة أن احلكومة جنحت فى‬ ‫املحلى والــعــاملــى‪ ،‬ويساهم فــى زي ــادة تنافسية‬ ‫خفض نسبة الدين من ‪ ٪١٠٨‬نهاية يونيو ‪،٢٠١٧‬‬ ‫االقتصاد باحلد من الضغط على أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫إلــى ‪ ٪٩٨‬نهاية يونيو ‪ ،٢٠١٨‬ثم ‪ ٪٩٠.٥‬نهاية‬

‫الملكية الفكرية وحماية المبدعين‬

‫تصوير ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫إصالحات معهد األورام اقتربت من االكتمال أمس‬

‫اليوم‪« ..‬معهد األورام» جاهز الستقبال المرضى‬ ‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫أعلن الدكتور محمد عثمان اخلشت‪،‬‬ ‫رئيس جامعة الــقــاهــرة‪ ،‬أنــه اعــتــبــا ًرا من‬ ‫الــيــوم‪ ،‬يستقبل املعهد الــقــومــى ل ــأورام‬ ‫التابع للجامعة مرضاه وبكامل طاقته‪ ،‬إذ‬ ‫مت االنتهاء مــن إصــاح وصيانة األجــزاء‬ ‫املتضررة مببانى ومنشآت املعهد بسبب‬ ‫انفجار سيارة مفخخة أمام مبناه الرئيسى‪،‬‬ ‫فى ‪ 4‬أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫وقال الدكتور اخلشت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫إن إصالح التلفيات لم يتوقف منذ احلادث‪،‬‬ ‫حتى فى أيام إجازة عيد األضحى‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتعاون بــن اجلامعة وشــركــة املقاولون‬ ‫العرب‪ ،‬بهدف عودة املعهد إلى ما كان عليه‬ ‫واستقبال مرضاه دون أى خلل ســواء فى‬ ‫إجــراءات الكشف أو تلقى العالج الدورى‬

‫وغرف املرضى والعمليات‪ ،‬وهو ما حتقق‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور اخلشت أن اإلصالحات‬ ‫ال ت ــزال جــاريــة فــى األجـــزاء غير املــؤثــرة‬ ‫عــلــى اســتــقــبــال امل ــرض ــى‪ ،‬وهـــى أعــمــال‬ ‫باملبنى اإلدارى أعلى قاعة االحتفاالت‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫بالطابقني اخلامس والسادس‪،‬‬ ‫الواجهات املتضررة من االنفجار‪ ،‬واملتوقع‬ ‫االنتهاء منها خالل فترة وجيزة‪ .‬وأضاف‬ ‫رئيس جامعة القاهرة أن اإلصالحات لن‬ ‫تقتصر على التلفيات الناجتة عن احلادث‬ ‫اإلرهابى فقط‪ ،‬ولكنها ستشمل إصالحات‬ ‫وجتديدات داخل منشآت املعهد لتحسني‬ ‫اخلــدمــة الطبية لــلــمــرضــى‪ ،‬ومب ــا يالئم‬ ‫األعداد الكبيرة الوافدة على املعهد يوم ًيا‪،‬‬ ‫ومراعاة تالفى العيوب واملشكالت القدمية‪،‬‬ ‫التى كانت تعرقل العمل‪.‬‬

‫وأشــــــار «اخلـ ــشـ ــت» إلــــى أن اخلــطــة‬ ‫املقترحة مــن اللجنة الهندسية ألعمال‬ ‫الــتــجــديــدات‪ -‬الــتــى سيتم العمل عليها‬ ‫خالل الفترة املقبلة إلعادة جتديد مبانى‬ ‫املعهد وف ًقا للنظم الهندسية احلديثة‪-‬‬ ‫تــتــضــمــن تــنــفــيــذ إصـــاحـــات لــلــمــنــاطــق‬ ‫املــتــضــررة مــن احلـ ــادث عــلــى مرحلتني‪،‬‬ ‫األولى لألجزاء املتضررة باملبنى الشمالى‬ ‫وغرف املرضى والعمليات‪ ،‬والثانية للمبنى‬ ‫اإلدارى والواجهات‪ ،‬إضافة إلى استحداث‬ ‫منطقة وسطى بني املنشآت‪ ،‬حيث يجرى‬ ‫العمل على وضــع التصميمات املعمارية‬ ‫واإلنــشــائــيــة والــكــهــرومــيــكــانــيــكــيــة خلطة‬ ‫التجديدات للمعهد بشكل كامل‪ ،‬لتحسني‬ ‫انسيابية احلركة األفقية والرأسية والربط‬ ‫بني أنشطة املعهد الطبية‪.‬‬

‫مؤخرا كثر االقتباس والنقل الكامل ألفكار إبداعية فى‬ ‫ً‬ ‫شتى مناحى احلياة وكافة املجاالت‪ ،‬سواء مشروعات‪ ،‬رؤى‪،‬‬ ‫اختراعات‪ ،‬مقاالت‪ ،‬أبحاث‪ ،‬رسائل علمية‪ ..‬دون التنويه عن‬ ‫تعديا وجتاو ًزا حلق‬ ‫مصدرها األساسى‪ ..‬األمر الذى ُيعد‬ ‫ً‬ ‫امللكية الفكرية‪ ،‬الذى كفل القانون حمايته‪.‬‬ ‫وللملكية الفكرية أهميتها من الناحية االقتصادية وتأثيرها‬ ‫املباشر على مناخ األعمال فى مصر والعالم‪ .‬وتأثير امللكية‬ ‫ُصدر علومها‬ ‫الفكرية على االقتصاد ال ميكن إنكاره‪ ،‬فاألمم ت ِّ‬ ‫ُصدر مواردها البشرية والطبيعية‪،‬‬ ‫وتقنياتها‬ ‫متاما كما ت ِّ‬ ‫ً‬ ‫أساسا على‬ ‫صدرة من كثير من الدول تعتمد‬ ‫واملنتجات امل ُ َّ‬ ‫ً‬ ‫متيزها املكتسب من األبحاث العلمية والتطويرية‪.‬‬ ‫وكما أن الدول تتمايز فيما بينها بصادراتها من املوارد‬ ‫الطبيعية والزراعية والصناعية‪ ،‬فإن التنافس اآلن انتقل‬ ‫وبشكل واضح إلى العلوم والتقنيات‪ ،‬وتنعكس هذه العلوم‬ ‫اقتصاديا على الصادرات وتوليد الوظائف‪ ،‬كما متتد لتؤثر‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫على التقدم العسكرى ً‬ ‫وانطال ًقا من هذه األهمية االستراتيجية للملكية الفكرية‪،‬‬ ‫جــاء الــقــرار الرئاسى األمريكى مبنع الشركات التقنية‬ ‫الصينية من شــراء الشركات التقنية األمريكية للسنوات‬ ‫ً‬ ‫مفصل‬ ‫تقريرا‬ ‫السبع القادمة‪ ،‬بعد أن قدم البيت األبيض‬ ‫ً‬ ‫يشير إلى التسرب التقنى من الواليات املتحدة إلى الصني‪،‬‬ ‫والذى يتم عبر االستحواذ الصينى على الشركات التقنية‬ ‫قسريا إلى الصني‪.‬‬ ‫األمريكية‪ ،‬ومن َث َّم نقلها‬ ‫ً‬ ‫وتشكل امللكية الفكرية أهمية عظمى فى االقتصاد‬ ‫األمريكى‪ ،‬فما نسبته ‪ %80‬من القيمة السوقية للشركات‬ ‫األمريكية يأتى على هيئة أصول غير ملموسة‪ ،‬مثل حقوق‬ ‫النسخ والعالمات التجارية وبراءات االختراع العلمية‪ .‬هذه‬ ‫القيمة تشكل أكثر من نصف احلقوق الفكرية فى العالم‪ .‬كما‬ ‫أن هذه احلقوق تعطى قيمة إضافية لالقتصاد األمريكى‪،‬‬ ‫خارجيا للشركات األمريكية‪ ،‬تشكّل‬ ‫فمن بني األرباح املكتسبة‬ ‫ً‬ ‫نسبة األرباح املحققة بسبب امللكية الفكرية أكثر من ‪.%65‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)١5‬‬

‫ألول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية‪« :‬القاهرة» بين أفضل ‪ 400‬جامعة عالم ًيا ناقلة النفط اإليرانية تغادر‬ ‫‪«9‬الخشت»‪ :‬قفزنا ‪ 100‬مركز بـ«التصنيف الصينى» نتيجة جهود إدارة الجامعة وأساتذتها وباحثيها «جبل طارق» بعد اإلفراج عنها‬ ‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫قــفــزت جامعة الــقــاهــرة‪ ،‬ألول مــرة فــى تاريخ‬ ‫اجلامعات املصرية‪ ،‬مائة مركز‪ ،‬وتــواجــدت بني‬ ‫أفضل ‪ 301‬إلى ‪ 400‬جامعة على مستوى العالم‬ ‫فى التصنيف الصينى العام «شنغهاى» لعام ‪،2019‬‬ ‫أى بنسبة تطور ‪ %20‬مقارنة بالعام املاضى الذى‬ ‫شهد تصنيف اجلامعة ضمن أفضل ‪ 500‬جامعة‪.‬‬ ‫ويُعد التصنيف الصينى‪ ،‬الذى بدأ عام ‪،2003‬‬ ‫األصعب واألشهر واألقوى بني التصنيفات الدولية‬ ‫من حيث املعايير الصارمة‪ ،‬العتماده على عدد‬ ‫األبحاث العلمية املنشورة دول ًيا فى مجالت علمية‬

‫مرموقة‪ ،‬وكذلك التى يتم االستشهاد بها والرجوع‬ ‫إليها كمرجع علمى‪ ،‬بجانب عدد احلاصلني على‬ ‫جوائز نوبل من اخلريجني واألســاتــذة والسمعة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور محمد عثمان اخلــشــت‪ ،‬رئيس‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬إن اإلجناز الذى حتقق جاء نتيجة‬ ‫التخطيط االستراتيجى واجلهود املتنوعة إلدارة‬ ‫اجلامعة وأساتذتها وباحثيها‪ ،‬منب ًها إلى أن القفز‬ ‫‪ 100‬مركز دفعة واحدة يُعد نقلة نوعية كبيرة على‬ ‫مستوى التصنيفات الدولية‪ ،‬ما يؤكد أن املنظومة‬ ‫البحثية التى وضعتها اجلامعة وتنفذها تسير‬

‫بخطى ناجحة ومميزة‪.‬‬ ‫وأشـــار «اخلــشــت» إلــى أن منظومة اجلامعة‬ ‫للتصنيفات الدولية تعمل على جميع االجتاهات‪،‬‬ ‫حيث رصــدت اجلامعة ميزانيات كبيرة لإلنفاق‬ ‫على البحث العلمى ومكافآت للباحثني أصحاب‬ ‫األبحاث العلمية املنشورة دول ًيا‪ ،‬وخلقت منافسة‬ ‫داخلية ألفضل كلية وأفضل قسم فى معدل النشر‬ ‫الدولى‪ ،‬بجانب إصــدار اجلامعة مجالت علمية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع املؤسسات الدولية الكبيرة‪ ،‬التى أصبح‬ ‫لها شأن وثقل دولى‪ ،‬وعلى رأسها مجلة «‪،»JAR‬‬ ‫املصنفة باملركز اخلامس عامل ًيا بعد مجلتى «نيتشر»‬

‫ً‬ ‫فضل عن املجلة املصرية للمعلوماتية‪،‬‬ ‫و«ساينس»‪،‬‬ ‫التى جاءت مبعادل تأثير مرتفع‪ ،‬وإصدار أول مجلة‬ ‫دولية للعلوم اإلنسانية واالجتماعية مع الـ«إميرالد»‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫وجاءت أول جامعة مصرية‪ ،‬بعد جامعة القاهرة‬ ‫فى التصنيف‪ ،‬بعدها بـــ‪ 400‬مركز‪ ،‬حيث جاءت‬ ‫جامعتا عني شمس واإلسكندرية فى الترتيب من‬ ‫‪ 701‬ل ـــ‪ ،800‬وجامعة املنصورة مــن ‪ 801‬لـــ‪900‬‬ ‫جامعة‪ ،‬ثم جامعة الزقازيق من ‪ 900‬إلى ‪1000‬‬ ‫جامعة‪ ،‬ويقوم التصنيف الصينى هذا العام على‬ ‫تصنيف ‪ 1000‬جامعة بالعالم‪.‬‬

‫‪9‬رسائل سرية بين طهران وواشنطن حول أفغانستان‬

‫مصادر أمريكية‪« :‬جرينالند» مهمة جيوسياس ّيًا واقتصاد ّيًا‪ ..‬ووزير خارجيتها‪ :‬ليست للبيع‬

‫«ترامب» يبحث شراء أكبر جزيرة فى العالم لمواجهة روسيا والصين‬ ‫كتب‪ -‬محمد البحيرى‪:‬‬

‫كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن الرئيس‬ ‫األمــريــكــى دونــالــد تــرامــب يــريــد ش ــراء جزيرة‬ ‫جرينالند بالقطب الشمالى‪ ،‬التابعة للدمنارك‪،‬‬ ‫نــظـ ًرا ألهميتها اجليوسياسية‪ ،‬بهدف توسيع‬ ‫الوجود العسكرى األمريكى هناك‪ ،‬حيث طلب‬ ‫ترامب من املستشار القانونى للبيت األبيض‬ ‫بحث املوضوع من الناحية القانونية‪ ،‬فيما انقسم‬ ‫مستشارو ترامب حول األمر واعتبره فريق منهم‬ ‫ذا جدوى اقتصادية‪ ،‬بينما اعتبره آخرون «نزوة‬ ‫عــابــرة» للرئيس تــرامــب ال ــذى ســيــزورهــا فى‬ ‫غضون أسبوعني‪.‬‬ ‫وأشــــارت صحيفة «وول ســتــريــت جــورنــال»‬ ‫األمريكية إلى أن اإلدارة األمريكية تعتبر املنطقة‬ ‫القطبية الشمالية ذات أهمية متزايدة ملصالح‬ ‫األمن القومى األمريكى‪ ،‬إذ قال وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫مايك بومبيو فى مايو املاضى‪ ،‬فى خطاب ألقاه‬ ‫فــى فنلندا‪« :‬هــذه هــى حلظة أمريكا للتواجد‬ ‫كــدولــة فــى القطب الــشــمــالــى‪ ..‬لقد أصبحت‬ ‫املنطقة ساحة للقوة واملنافسة العاملية»‪.‬‬ ‫فــى املــقــابــل‪ ،‬قــال وزيــر خــارجــيــة جرينالند‪،‬‬ ‫آنــى لــون باجر‪ ،‬إن اجلزيرة الدمناركية ليست‬ ‫معروضة للبيع‪ .‬وأضــاف‪« :‬نحن منفتحون على‬ ‫التجارة لكننا لسنا للبيع»‪.‬‬ ‫فيما اعتبر رئيس الوزراء الدمناركى السابق‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫جزيرة «جرينالند» أصبحت مطمع ًا لترامب‬

‫الرس لوكه راسموسن‪ ،‬اخلبر مجرد «كذبة إبريل‬ ‫وجاءت فى غير موعدها متاما»‪.‬‬ ‫وتــســعــى الـ ــواليـ ــات املــتــحــدة لــلــتــواجــد فى‬

‫جرينالند التى تتمتع بحكم ذاتــى‪ ،‬ملواجهة أى‬ ‫حتركات من جانب روسيا والصني فى القطب‬ ‫الشمالى‪ ،‬حيث أعلنت األخيرة أنها على وشك‬

‫أن تصبح دولــة قطبية شمالية‪ ،‬ودافــعــت عن‬ ‫رغبتها فى «طريق حرير قطبى» لنقل البضائع‬ ‫الصينية من آسيا إلى أوروبا عن طريق البحر‪،‬‬ ‫كما سعت لتمويل بناء ‪ 3‬مطارات فى جرينالند‪،‬‬ ‫ما أثار قلق وزير الدفاع األمريكى آنذاك‪ ،‬جيم‬ ‫ماتيس‪ ،‬لذا أثار البنتاجون األمر مع الدمنارك‬ ‫بأنه يتعني عليها متويل املنشآت بنفسها وليس‬ ‫باالعتماد على بكني‪.‬‬ ‫وتعود أهمية جرينالند بالنسبة لواشنطن لعام‬ ‫‪ ،1867‬حيث درســت اخلارجية األمريكية وقتئذ‬ ‫إمكانية احلصول على اجلزيرة‪ ،‬كما عرض الرئيس‬ ‫األمريكى هارى ترومان على الدمنارك بعد احلرب‬ ‫العاملية الثانية ‪ 100‬مليون دوالر مقابل التخلى عن‬ ‫جرينالند‪ ،‬ولكن الدمنارك رفضت‪.‬‬ ‫وأنشأ «البنتاجون» قاعدة ثول اجلوية أقصى‬ ‫شــمــال جرينالند عــام ‪ 1951‬كمحطة للدفاع‬ ‫ال ــص ــاروخ ــى خـــال احلـ ــرب الـ ــبـ ــاردة‪ ،‬بسبب‬ ‫وقوعها فى منتصف الطريق بني أمريكا وأوروبا‬ ‫الشمالية وقربها من االحتاد السوفيتى السابق‪.‬‬ ‫وتقع جزيرة جرينالند شمال املحيط األطلسى‪،‬‬ ‫وتبلغ مساحتها ‪ 2.2‬مليون كيلومتر مربع‪ ،‬منها‬ ‫‪ 1.7‬مليون كيلومتر مغطاة باجلليد‪ ،‬ولديها‬ ‫مــوارد طبيعية كبيرة‪ ،‬مثل الفحم واليورانيوم‪،‬‬ ‫و‪ %0.6‬فقط من أراضيها تستخدم للزراعة‪،‬‬ ‫ويبلغ عدد سكانها حوالى ‪ 58‬ألف نسمة‪.‬‬

‫ناقلة النفط اإليرانية «جريس‪»١‬‬

‫كتب ‪ -‬محمد البحيرى‪:‬‬

‫بدأت ناقلة النفط اإليرانية «جريس‪ ،»1-‬مساء‬ ‫أمس‪ ،‬التحرك من ميناء جبل طارق بعدما قررت‬ ‫سلطات اإلقليم‪ ،‬اخلاضع للسيادة البريطانية‪،‬‬ ‫إطالق سراح الناقلة ورفضت طل ًبا أمريك ًّيا بتمديد‬ ‫احتجازها‪.‬‬ ‫وقــررت املحكمة العليا فى جبل طارق اإلفراج‬ ‫عن ناقلة النفط املحتجزة لديها منذ يوليو املاضى‪،‬‬ ‫على الــرغــم مــن مطالبة واشنطن بتمديد فترة‬ ‫احتجاز السفينة‪.‬‬ ‫وذكرت حكومة جبل طارق‪ ،‬فى بيان‪ ،‬أن «وزارة‬ ‫العدل األمريكية تقدمت بأكثر من طلب الحتجاز‬ ‫الناقلة اإليرانية‪ ،‬وقرر رئيس مجلس إدارة جبل‬ ‫طارق‪ ،‬فابيان بيكاردو‪ ،‬رفع أمر االحتجاز والسماح‬ ‫لها باإلبحار»‪.‬‬ ‫ورفعت السفينة العلم اإليــرانــى بـ ً‬ ‫ـدل من علم‬ ‫بنما الذى كانت ترفعه‪ ،‬وغيرت اسمها إلى «أدريان‬ ‫داريا» (تعنى «نيران البحر احلمراء» بالفارسية)‪.‬‬ ‫وقــال املتحدث باسم احلكومة اإليرانية‪ ،‬على‬ ‫ربيعى‪ ،‬أمس‪ ،‬إن إطالق سراح الناقلة دون تقدمي‬

‫أى ضمانات انتصار إليران وهزمية أخرى للبيت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫وأضاف فى تغريدة عبر «تويتر» أن «إطالق سراح‬ ‫ناقلة النفط (جريس‪ )1‬دون تقدمي أى ضمانات‬ ‫كان ثمرة لقوة إيران ودبلوماسيتها النشطة وعدم‬ ‫تخليها عن حقوق شعبها»‪.‬‬ ‫ونفى املتحدث باسم وزارة اخلارجية اإليرانية‪،‬‬ ‫عــبــاس امل ــوس ــوى‪ ،‬أن تــكــون طــهــران قــدمــت أى‬ ‫ضمانات لبريطانيا أو سلطات جبل طارق لإلفراج‬ ‫عن الناقلة‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬نقلت وكــالــة «رويــتــرز» عن‬ ‫‪ 3‬مــصــادر مطلعة قولهم إن الوسطاء الغربيني‬ ‫يحاولون إقناع إيران والواليات املتحدة بالتعاون فى‬ ‫تعزيز األمن فى أفغانستان‪ ،‬فيما يسعى الرئيس‬ ‫األمريكى دونالد ترامب إلى إخراج واشنطن من‬ ‫أطول حرب تخوضها‪.‬‬ ‫وتقول املصادر إن الوسطاء كانوا ينقلون الرسائل‬ ‫سرا بني واشنطن وطهران منذ شهور على أمل‬ ‫تشجيع الطرفني على التحاور‪ ،‬فى وقت يتزايد فيه‬ ‫العداء بينهما بسبب مجموعة من القضايا‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ريــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراهــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املغرب ‪10‬دراه ــم ● سوريا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ريــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.