عدد الخميس 15-08-2019

Page 1

‫جلود األضاحى‪..‬‬ ‫تدن فى األسعار‬ ‫ٍّ‬ ‫ورفض من الجمعيات‬

‫«إكرامى»‪ :‬األهلى‬ ‫عمره ما خد بطولة‬ ‫بمساعدة الحكام‬ ‫مالعب‬

‫‪11-٨‬‬

‫‪٦‬‬

‫تحقيقات‬

‫فنون‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ١٥‬أغسطس ‪201٩‬م ‪ ١٤ -‬من ذى الحجة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٩ -‬مسرى ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥٤٠‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 18‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - August 15 th - 2019 - Issue No. 5540 - Vol.16‬‬

‫«المالية» تدعو جهات الدولة‬ ‫لاللتزام بـ«اعتمادات الموازنة»‬ ‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق‪:‬‬

‫أكدت وزارة املالية‪ ،‬فى كتاب دورى‬ ‫جديد‪ ،‬ضرورة االلتزام باالعتمادات‬ ‫املالية املــدرجــة مبــوازنــات اجلهات‬ ‫املمولة من املــوازنــة العامة للدولة‪،‬‬ ‫وعـــــدم اتـــخـــاذ أى إجــــــــراءات أو‬ ‫استصدار أى قــرارات تترتب عليها‬ ‫أعباء مالية إضافية على اخلزانة‬ ‫العامة للدولة دون الرجوع ً‬ ‫أول إليها‬ ‫واحلصول على موافقتها‪.‬‬ ‫وذكـــرت الــــوزارة أنــه حــال وجــود‬ ‫مــصــروفــات مــســتــجــدة أو إضــافــة‬ ‫مــشــروعــات جــديــدة تلتزم اجلهات‬ ‫اإلداريـــــة بــإعــادة تــرتــيــب أولــويــات‬ ‫اإلنفاق بها مبا ال يُجاوز املخصصات‬ ‫املعتمدة باملوازنة لكل منها‪ ،‬وعدم‬ ‫طلب أى اعتمادات مالية إضافية‬ ‫إال للضرورة املُل ِّحة‪ ،‬على أن يُصاحب‬ ‫ذلــك تدبير مـــوارد مالية إضافية‬ ‫تكفى الستيعاب هــذه املصروفات‬ ‫مبا ال يؤثر على العجز املستهدف‬ ‫ملوازنة ‪ ،2020 -2019‬والبالغ ‪،%7.2‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـــضـــا ضــمــان حتــقــيــق الــفــائــض‬ ‫األولى املستهدف ‪ ،%2‬ومعدل النمو‬ ‫املستهدف ‪.%6‬‬ ‫فــى ســيــاق مــتــصــل‪ ،‬ق ــال الــدكــتــور‬ ‫محمد معيط‪ ،‬وزير املالية‪ ،‬إن الوزارة‬ ‫حــريــصــة عــلــى حتــقــيــق االنــضــبــاط‬ ‫واحلوكمة واملستهدفات املالية خالل‬

‫محمد معيط‬

‫العام املالى ‪ ،2020 -2019‬مبا يُسهم‬ ‫فى البناء على ما حتقق من جناحات‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬ضما ًنا الستمرار التطور‬ ‫اإليجابى ملؤشرات األداء االقتصادى‪.‬‬ ‫وأضــاف «معيط»‪ ،‬فى بيان أمس‪،‬‬ ‫أن مصر‪ -‬وف ًقا لتقرير بنك االستثمار‬ ‫العاملى «مــورجــان ستانلى»‪ -‬نفذت‬ ‫أفضل وأجنح برنامج إصالح اقتصادى‬ ‫مقارنة بجميع األســواق الناشئة فى‬ ‫العالم‪ ،‬بزيادة معدل النمو إلى ‪،%5.6‬‬ ‫وتراجع معدل التضخم السنوى إلى‬ ‫ً‬ ‫مسجل‬ ‫أدنى مستوياته منذ ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫‪ %8.7‬فى يوليو املاضى‪.‬‬

‫بدء عودة الحجاج إلى القاهرة‬ ‫والرحالت مستمرة حتى ‪ ٣٠‬أغسطس‬ ‫‪«9‬الصحة»‪ :‬ال مصابين بأمراض ُمعدية أو وبائية‬

‫هند صبرى‪ :‬ثقة جهات‬ ‫اإلنتاج والتوزيع فى‬ ‫«الفيل األزرق» و«الكنز»‬ ‫وراء عرضهما فى العيد‬

‫كرمية كمال‬ ‫تكتب‪:‬‬

‫«معيط»‪« :‬التنفيذ اإللكترونى» جعلنا نغلق‬ ‫الحسابات الختامية فى موعدها ألول مرة‬

‫وأوضــــــح الـ ــوزيـ ــر أن الــتــنــفــيــذ‬ ‫اإللكترونى للموازنة العامة للدولة‬ ‫أســهــم فــى ضــبــط وحــوكــمــة األداء‬ ‫املالى‪ ،‬وإحكام الرقابة على الصرف‪،‬‬ ‫وضــمــان ع ــدم جت ــاوز االعــتــمــادات‬ ‫املالية املقررة من السلطة التشريعية‪،‬‬ ‫ورفع كفاءة اإلنفاق العام‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫عــلــى الــعــجــز املــســتــهــدف وحتقيق‬ ‫مستوى عجز فعلى ‪ ،%8.2‬أقل من‬ ‫العجز املستهدف «‪ ،»%8.4‬وحتقيق‬ ‫مستوى الفائض األولــى املستهدف‬ ‫‪ ،%2‬إضافة إلى توفير بيانات حلظية‬ ‫دقيقة عن أداء تنفيذ كل موازنات‬ ‫الهيئات والوحدات التابعة لكل وزير‬ ‫أو محافظ أو رئيس هيئة أو جامعة‪.‬‬ ‫وأشــار وزيــر املالية إلى أنــه‪ ،‬ألول‬ ‫مرة‪ ،‬مت إغالق احلسابات اخلتامية‬ ‫لــلــمــوازنــة املنتهية فــى ي ــوم نهاية‬ ‫السنة املــالــيــة نفسه‪ ،‬وب ــدأ العمل‬ ‫بــاملــوازنــة اجلــديــدة مــن الــيــوم األول‬ ‫للسنة اجلديدة‪ ،‬ما أدى إلى حتقيق‬ ‫االنضباط املالى‪ ،‬وجودة األداء‪ ،‬حيث‬ ‫متكنت اجلهات املمولة من املوازنة‬ ‫م ــن ال ــوف ــاء مبــتــطــلــبــات أنشطتها‬ ‫وخططها املعتمدة وف ًقا للمخصصات‬ ‫املالية املحددة‪ ،‬ما ساعد فى التحسن‬ ‫التدريجى مبستوى اخلدمات وتيسير‬ ‫سبل تقدميها للمواطنني فى شتى‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫هل تتقشف الحكومة؟‬

‫مجسم ملفاعل من اجليل الثالث املطور املشابه ملحطة الضبعة‬

‫مسؤولون‪ :‬الوكالة الدولية راجعت مشروع‬ ‫الضبعة‪ ..‬وتصميمه األكثر أمانًا فى العالم‬ ‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫أكد مصدر رسمى بهيئة املحطات‬ ‫النووية أن الغرض األساسى من إقامة‬ ‫محطة الضبعة النووية هو دعم قطار‬ ‫التنمية بتوفير طاقة كهربائية بسعر‬ ‫أرخ ــص‪ ،‬وحتقيق التنوع فــى مصادر‬ ‫الــطــاقــة‪ ،‬وكــذلــك مساعدة الصناعة‬ ‫املحلية على التطور نتيجة مشاركتها‬ ‫فى بناء املفاعالت‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر أن مصر تهتم بشكل‬ ‫خــاص بتوافر عوامل األمــان‪ ،‬ولذلك‬ ‫وقــع االخــتــيــار على مفاعالت اجليل‬ ‫الثالث املــطــور‪ ،‬وهــو األحــدث عامليا‪،‬‬

‫كما أن مصر وروســيــا تــتــعــاونــان مع‬ ‫وكالة الطاقة الذرية التى تراقب تلك‬ ‫املشروعات لضمان االلتزام باملعايير‬ ‫الــدولــيــة‪ ،‬وكــذلــك مساعدة مصر فى‬ ‫جهود األمان النووى بشكل عام‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن خبراء وكالة الطاقة‬ ‫الذرية زاروا مصر يناير املاضى‪ ،‬بنا ًء‬ ‫على دعــوة مــن هيئة الرقابة النووية‬ ‫واإلشعاعية‪ ،‬حيث قدمت بعثة مراجعة‬ ‫دولية لها الصفة االستقاللية من قبل‬ ‫الــوكــالــة الــدولــيــة الــدعــم فــى مراجعة‬ ‫الوثائق املقدمة‪ ،‬وباألخص فيما يتعلق‬ ‫مبراجعة تقرير تقييم املوقع واجلــزء‬

‫اإلشعاعى من تقرير تقييم األثر البيئى‪.‬‬ ‫وقال الدكتور كرمي األدهم‪ ،‬املتحدث‬ ‫باسم هيئة األمان النووى‪ ،‬إنه ال خوف‬ ‫على مصر من التعرض حلادث مماثل‬ ‫لالنفجار الــنــووى‪ ،‬جــراء االختبارات‬ ‫الصاروخية مبدينة سيفيرودفنسك‬ ‫الروسية‪ ،‬سواء بشأن تعرض محطة‬ ‫الضبعة حلــادث تسريب‪ ،‬أو انتقال‬ ‫األشــعــة املــضــرة مــن روســيــا ملصر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن التكنولوجيا املستخدمة‬ ‫فى محطة الضبعة هى األكثر أما ًنا‬ ‫فى العالم‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)4‬‬

‫هناك تصريح فى إحــدى الصحف اخلاصة لوكيل‬ ‫جلنة اخلطة بالبرملان يقول فيه «إن هناك جهات‬ ‫حكومية تتخطى احل ــد األقــصــى لــأجــور والبعض‬ ‫يتقاضى أربــعــمــائــة ألــف جنيه شــهــريــا»‪ .‬هــذا بحق‬ ‫كالم صــادم‪ ،‬خاصة أنه يصدر عن نائب عن الشعب‬ ‫ومــســؤول فــى جلــنــة اخلــطــة وامل ــوازن ــة‪ ،‬أى أن لديه‬ ‫معلومات عن حقيقة ما يجرى‪ ،‬أى أنه يتكلم بناء على‬ ‫معلومات وليس مجرد كالم‪ ،‬والصادم أكثر أنه يتوافق‬ ‫مع إعالن اجلهاز املركزى للتعبئة العامة واإلحصاء عن‬ ‫ارتفاع معدالت الفقر فى مصر إلى ما يتجاوز اثنني‬ ‫وثالثني فى املائة من الشعب املصرى‪ ،‬أى ثلث الشعب‬ ‫املصرى‪ .‬مثل هذا التفاوت الصارخ فى الدخول يضعنا‬ ‫أمام مجتمع فيه الفقير جدا وفيه أيضا الغنى جدا‬ ‫دون أى تناسب ما بني هذا وذاك‪ ،‬ونحن نتساءل هنا‪:‬‬ ‫كيف ميكن أن تتخطى جهات حكومية احلد األقصى‬ ‫لألجور؟ قد يكون هــذا مفهوما فى القطاع اخلاص‬ ‫ألنــه ال يخضع للقواعد التى من املــفــروض أن تكون‬ ‫ثابتة كاحلكومة أمــا احلكومة فشىء آخــر‪ ،‬فهى من‬ ‫ناحية تخضع للقواعد الثابتة‪ ،‬كما أنه من ناحية أخرى‬ ‫تخضع مليزانية الدولة أى أن هناك حدودا ملا ميكن أن‬ ‫يصرف فيها‪ ،‬وإذا كنا دولة ليست غنية بأى حال من‬ ‫األحــوال بل دولة فقيرة جدا كما قال الرئيس نفسه‬ ‫فكيف حلكومة هذه الدولة ليس فقط أن تتخطى احلد‬ ‫األقصى بل أن يتقاضى فيها البعض مثل هذه املبالغ‬ ‫اخليالية؟!‬ ‫الدولة الفقيرة تلجأ إلى التقشف فى الصرف‪ ،‬ومن‬ ‫هنا يجب على احلكومة أن تتقشف لتواجه هذا الفقر‬ ‫فى املــوارد وامليزانيات فكيف لها أن متنح مثل هذه‬ ‫األجور التى تتخطى احلد االقصى وتصل إلى مئات‬ ‫األلوف من اجلنيهات‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)15‬‬

‫«فيس بوك» يعترف بالتنصت على «مكالمات ماسينجر» وتفريغها‬ ‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬

‫كشفت وسائل إعالم أمريكية أن‬ ‫موقع التواصل االجتماعى‪« ،‬فيس‬ ‫بوك»‪ ،‬تعاقد مع مئات األشخاص من‬ ‫خارج الشركة لالستماع إلى أجزاء‬ ‫من املحادثات الصوتية ملستخدمى‬ ‫املــوقــع عــبــر تطبيق «مــاســيــنــجــر»‪،‬‬ ‫وتفريغها‪ ،‬ولكن الشركة أوضحت‪،‬‬ ‫فى بيان‪ ،‬أن تصرفها مت بــإذن من‬ ‫املستخدمني‪ ،‬الفــتـ ًة إلــى أنــه رغم‬ ‫ذلــك فإنها توقفت عن هــذا األمر‬ ‫منذ أسبوع‪.‬‬

‫وقــالــت وكــالــة «بــلــومــبــرج»‪ ،‬التى‬ ‫كشفت الفضيحة‪ ،‬أن املتعاقدين‬ ‫الــذيــن يعملون فــى مــشــروع «فيس‬ ‫بوك» أبدوا انزعاجهم من االستماع‬ ‫لــلــمــحــادثــات اخل ــاص ــة‪ ،‬وال ــت ــى لم‬ ‫يتم الكشف عــن هــويــة أصحابها‪،‬‬ ‫خــصــوص ـاً أن الــشــركــة لــم تكشف‬ ‫لهم سبب عمليات نسخ املحادثات‬ ‫الــصــوتــيــة والــتــى تتضمن أحــيــان ـاً‬ ‫«محتوى سوقياً»‪.‬‬ ‫وكــــان املــتــعــاقــدون‪ ،‬وفـــق تقرير‬ ‫«بــلــومــبــرج»‪ ،‬يختبرون ق ــدرة الذكاء‬

‫االصــطــنــاعــى لـــ«فــيــس بـ ــوك» على‬ ‫تفسير الــرســائــل‪ ،‬وذل ــك مــن خالل‬ ‫محادثات املستخدمني الذين كانوا‬ ‫يستعملون تطبيق «ماسينجر» ووافقوا‬ ‫على نسخ محادثاتهم الصوتية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ش ــرك ــت ــا ج ــوج ــل وأبـ ــل‬ ‫تــوقــفــتــا ع ــن االســتــمــاع ملــحــادثــات‬ ‫مستخدميهما‪ ،‬فى األسابيع األخيرة‪،‬‬ ‫فــى حــن أن أمـــازون الت ــزال تعطى‬ ‫املــســتــخــدمــن خ ــي ــار حــظــر جمع‬ ‫أصواتهم بواسطة «أليكسا»‪ ،‬برنامج‬ ‫الــذكــاء االصــطــنــاعــى املــســؤول عن‬

‫تشغيل املساعد الصوتى «إيكو»‪.‬‬ ‫وكــانــت شــركــات أب ــل وأمــــازون‬ ‫وجــوجــل وســائــر الــشــركــات الــتــى‬ ‫تــعــمــل عــلــى م ــش ــروع ــات متعلقة‬ ‫بأجهزة مساعدة صوتية اعترفت‬ ‫بجمع املحادثات الصوتية بهدف‬ ‫حتسني منتجاتها‪.‬‬ ‫وقال خبراء فى األمن املعلوماتى‬ ‫إنه إذا كان هدف «فيس بــوك» من‬ ‫هذه اخلطوة التأكد من أن الرسائل‬ ‫تنتقل إلى املتلقني بشكل صحيح‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك ال يعفى الشركة من املسؤولية‬

‫األخالقية الناجمة عن تنصتها على‬ ‫رسائل يفترض أن تكون سرية‪.‬‬ ‫وكان «فيس بوك» متهما بانتهاك‬ ‫خــصــوصــيــة ع ــش ــرات امل ــاي ــن من‬ ‫مــســتــخــدمــيــه بــنــقــل بــيــانــاتــهــم إلــى‬ ‫مجموعة استشارات سياسية‪ ،‬بهدف‬ ‫التأثير على االنتخابات األمريكية‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وف ــقــاً لــســيــاســات «فــيــس ب ــوك»‬ ‫فإنها «جتمع املحتوى واالتــصــاالت‬ ‫واملعلومات التى يقدمها العميل عند‬ ‫استخدام خدمات املوقع»‪.‬‬

‫«عبدالغفار»‪ :‬يتضمن كل بيانات مؤسسات التعليم العالى المعترف بها‬

‫بدء التشغيل التجريبى لتطبيق «ادرس فى مصر»‬ ‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫وصول إحدى رحالت عودة احلجاج إلى القاهرة أمس‬

‫كــتــب‪ -‬يــوســف العومى ومحمد‬ ‫طــه وإبــراهــيــم الــطــيــب‪ ،‬ومكة‬ ‫املكرمة‪ -‬محمد محمود رضوان‪:‬‬

‫قــال أميــن عــبــداملــوجــود‪ ،‬رئيس‬ ‫املؤسسة القومية للحج والعمرة‪،‬‬ ‫التابعة لــوزارة التضامن‪ ،‬إن اليوم‬ ‫سيشهد أولــى رحــات تفويج ‪691‬‬ ‫ـاج ــا م ــن مــحــافــظــتــى الــقــاهــرة‬ ‫حـ ً‬ ‫واجلــيــزة وبنك ناصر االجتماعى‬ ‫واجلمعيات املركزية لزيارة مسجد‬ ‫الرسول‪ ،‬صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬ ‫وأضاف «عبداملوجود» أنه سيتم‬ ‫بــدء تفعيل اجلــســر اجل ــوى لعودة‬ ‫حجاج اجلمعيات األهلية بعد ٍ‬ ‫غد‪،‬‬ ‫إذ ستنطلق أولى رحالت العودة من‬ ‫جــدة إلــى مطار الــقــاهــرة‪ ،‬وحتمل‬ ‫حاجا من محافظتى اجليزة‬ ‫‪690‬‬ ‫ً‬ ‫والدقهلية‪ ،‬وتتوالى الرحالت إلى‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫أرض الــوطــن حــتــى ‪ 30‬أغسطس‬ ‫اجلـــــــارى‪ .‬ووصـ ــلـ ــت إل ـ ــى مــطــار‬ ‫القاهرة الدولى‪ ،‬أمس‪ 4 ،‬رحالت‬ ‫تابعة للجسر اجلوى لشركة مصر‬ ‫للطيران‪ ،‬تُقِ ُّل أكثر من ‪ 1000‬حاج‬ ‫من حجاج السياحة واحلج السريع‪،‬‬ ‫بخالف رحالت العمل‪.‬‬ ‫وق ــال الــدكــتــور محمد ضــاحــى‪،‬‬ ‫رئ ــي ــس الــبــعــثــة الــطــبــيــة‪ ،‬إنـ ــه لم‬ ‫يــتــم اكــتــشــاف أى ح ــاالت مصابة‬ ‫ب ــأم ــراض ُمــعــديــة أو وبــائــيــة بني‬ ‫احل ــج ــاج امل ــص ــري ــن حــتــى اآلن‪،‬‬ ‫مــشــيــ ًرا إلـ ــى اس ــت ــم ــرار الــفــريــق‬ ‫الوقائى فى متابعة ضيوف الرحمن‬ ‫لتجنب ضربات الشمس‪ ،‬واإلصابة‬ ‫باألمراض املُعدية‪.‬‬ ‫وتــفــقــد الــدكــتــور عــمــرو قنديل‪،‬‬ ‫امللحق الطبى‪ ،‬املشرف العام على‬

‫البعثة‪ ،‬سير العمل فــى عــدد من‬ ‫العيادات للتأكد من تقدمي أفضل‬ ‫خدمة‪ ،‬وأوضح أن جميع العيادات‬ ‫ً‬ ‫إقبال كبي ًرا تزامنًا مع انتهاء‬ ‫تشهد‬ ‫املــنــاســك‪ ،‬وأغــلــب احلـــاالت كانت‬ ‫تعانى إجــهــا ًدا عــا ًمــا‪ ،‬وآال ًمـ ــا فى‬ ‫العضالت‪ ،‬ونــزالت بــرد‪ ،‬والتها ًبا‬ ‫فى احللق‪ ،‬ونزالت ُشعبية‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت وزارة الــصــحــة أن ‪37‬‬ ‫عيادة تابعة لبعثتها الطبية املتواجدة‬ ‫فــى مقر إقــامــة احلــجــاج املصريني‬ ‫فى الفنادق استقبلت‪ ،‬حتى أمس‪،‬‬ ‫‪ 50‬ألـ ًفــا و‪ 344‬حــالــة مرضية‪ ،‬مت‬ ‫الكشف عليها وصرف العالج الالزم‬ ‫لها‪ ،‬ومن بينها ‪ 45‬أل ًفا و‪ 109‬حاالت‬ ‫فى مكة‪ ،‬و‪ 4‬آالف و‪ 417‬حالة فى‬ ‫املدينة املنورة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫أعلن الدكتور خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزيــر التعليم العالى‪ ،‬بــدء التشغيل‬ ‫الــتــجــريــبــى لــتــطــبــيــق «ادرس فى‬ ‫موضحا‬ ‫مصر» على الهاتف الذكى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن الــتــطــبــيــق يتضمن بــيــانــات كل‬ ‫مؤسسات التعليم العالى فى مصر‬ ‫املعترف بها من قبل الــوزارة‪ ،‬ويأتى‬ ‫فــى ظــل التوجه نحو تقدمي خدمة‬ ‫تعليمية متميزة تدعم التواصل بني‬ ‫خصوصا‬ ‫أطراف العملية التعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــى املرحلة االنتقالية مــن املرحلة‬ ‫الثانوية إلى التعليم اجلامعى العالى‪.‬‬ ‫وقــال عبدالغفار‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫أمس‪ ،‬إن التطبيق يهدف إلى تقدمي‬ ‫جميع املعلومات للطالب وولى األمر‪،‬‬ ‫وأى طالب للخدمة من خالل تطبيق‬ ‫بسيط وسهل االستخدام على الهاتف‬ ‫املحمول‪ ،‬حيث يساعد الطلبة وأولياء‬ ‫األمور فى معرفة اجلهات التعليمية‬ ‫والتخصصات التى ميكن االلتحاق‬ ‫بها وبيانات التواصل معها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى بعض املعلومات األخرى‪.‬‬ ‫وأكد الوزير أن إطالق هذا التطبيق‬ ‫يــأتــى ضمن سعى الــدولــة والـ ــوزارة‬ ‫نحو الــتــحــول الــرقــمــى‪ ،‬واســتــخــدام‬ ‫التكنولوجيات احلديثة فــى تقدمي‬ ‫اخلدمات املختلفة‪ ،‬مؤكدًا أن التطبيق‬ ‫يسهم بشكل مــبــاشــر فــى محاربة‬

‫صفحة التطبيق على «جوجل بالى»‬

‫الكيانات الوهمية التى تدعى تابعيتها‬ ‫لوزارة التعليم العالى‪ ،‬مشي ًرا إلى أن‬ ‫التطبيق يساعد أيضاً الطلبة الوافدين‬ ‫والــراغــبــن فــى الــدراســة مبصر من‬

‫جميع أنحاء العالم فى التعرف على‬ ‫املؤسسات التعليمية فى مصر‪ ،‬كما‬ ‫يوضح مجاالت التخصصات املختلفة‬ ‫والبرامج املميزة املتاحة فى مرحلة‬

‫التعليم اجلامعى‪.‬‬ ‫وأوض ــح عبدالغفار أن التطبيق‬ ‫يتسم بسهولة االســتــخــدام‪ ،‬ويعمل‬ ‫النظام على نظامى أنــدرويــد وآى‬

‫فــون‪ ،‬كما أنــه ثنائى اللغة (عربى‪-‬‬ ‫إجنــلــيــزى)‪ ،‬وكــذلــك تتم استضافة‬ ‫التطبيقات على السحابة اإللكترونية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنه ميكن البحث من‬ ‫خالله بسهولة وباستخدام محددات‬ ‫بحث مختلفة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن االرتباط‬ ‫مع نظام التنسيق مبراحله املختلفة‪،‬‬ ‫وكذلك االرتباط مع بوابة الوافدين‪،‬‬ ‫ونظام التقدمي والقبول باجلامعات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬كما أنه يضم العديد من‬ ‫الــصــور والفيديوهات التوضيحية‬ ‫لشرح عمليات التسجيل والقبول‬ ‫وخطوات التنسيق‪.‬‬ ‫فى السياق نفسه‪ ،‬أضاف الدكتور‬ ‫مــحــمــد الــطــيــب‪ ،‬مــســاعــد الــوزيــر‪،‬‬ ‫أن ــه يــتــم إدخــــال وحتــديــث بــيــانــات‬ ‫اجلــامــعــات أوال بـ ــأول وإضــافــتــهــا‬ ‫للنظام من خــال مسؤولى النظام‬ ‫بــالــوزارة‪ ،‬بواسطة قاعدة البيانات‬ ‫املصممة بأحدث التقنيات إلدخال‬ ‫وحفظ البيانات بداخلها‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلى أن التطبيق يتضمن بيانات كافة‬ ‫مؤسسات التعليم العالى املعترف‬ ‫بها مــن قبل الـ ــوزارة والــتــى تشمل‬ ‫اجلــامــعــات احلــكــومــيــة‪ ،‬واخلــاصــة‪،‬‬ ‫واألهلية‪ ،‬وجامعات باتفاقيات دولية‪،‬‬ ‫وفروع جلامعات أجنبية‪ ،‬واجلامعات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬والــكــلــيــات واملعاهد‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬واملعاهد العليا‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ريــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراهــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املغرب ‪10‬دراه ــم ● سوريا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ريــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.