عدد الثلاثاء 23-07-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫مقصلة فى الزمالك لل ُم ِّ‬ ‫قصرين وتجديد الثقة فى «جالل»‬ ‫جلسة بين األهلى واإلسماعيلى لحسم ضم «عواد» و«متولى»‬

‫‪10‬‬ ‫‬‫‪13‬‬

‫أخبار العالم‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الثالثاء ‪ ٢٣‬يوليو ‪201٩‬م ‪ ٢٠ -‬من ذى القعدة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٦ -‬أبيب ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٥١٧‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 23 rd - 2019 - Issue No. 5517 - Vol.16‬‬

‫السيسى‪ :‬تضحيات الجيش والشرطة جففت منابع اإلرهاب‬ ‫الرئيس فى ذكرى «‪ ٢٣‬يوليو»‪ :‬الشعب بطل مرحلة اإلصالح االقتصادى‬ ‫كتبت‪ -‬داليا عثمان ومحسن سميكة وأ ش أ‪:‬‬

‫قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الشعب‬ ‫أثــبــت أن لــديــه مــن قــوة اإلرادة والصالبة‬ ‫للمضى دائماً لألمام‪ ،‬متخطياً جميع الصعاب‬ ‫والتحديات‪ ،‬الفتاً إلــى أن الدولة مستمرة‬ ‫فى العمل على اإلصــاح والتطوير إدراكــاً‬ ‫لضرورة مواجهة األزمات التى طال أمدها‪،‬‬ ‫مشدداً على أن الشعب هو بطل مرحلة تنفيذ‬ ‫اإلصالح االقتصادى الشامل‪ ،‬والتى حققت‬ ‫إجنازات شهد لها العالم‪ ،‬ولوال صبر الشعب‬ ‫وحتمله ما متت هذه املسيرة‪.‬‬ ‫وأكــد الرئيس‪ ،‬فى كلمته مبناسبة تخرج‬ ‫دفعات فى الكليات العسكرية واملعهد الفنى‬ ‫واالحــتــفــال بــالــذكــرى ‪ 67‬لــثــورة ‪ 23‬يوليو‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬العزم على مواصلة مسيرة العبور إلى‬ ‫املستقبل وحتمل مسؤولية وأمانة النهوض‬ ‫بالوطن واحلفاظ على مصاحله العليا‪ ،‬منبهاً‬ ‫إلى إن األمن واالستقرار‪ ،‬هما الضمان للنمو‬ ‫والتقدم وأن األمم واحلضارات يتم بناؤها‬ ‫بالقيادة املدعومة بعرق وجهد سواعد أبنائها‪.‬‬ ‫وقال الرئيس‪« :‬من هنا أجدد اليوم العهد‬ ‫معكم على االســتــمــرار ي ــداً بيد فــى وضع‬ ‫قواعد وأسس متينة ملواصلة التقدم والبناء‬ ‫واالنطالق نحو املستقبل‪ ،‬وكلى ثقة فى وعى‬ ‫شعبنا‪ ،‬ومخزونه احلضارى العميق والفهم‬ ‫الدقيق لظروف مصر للتكاتف نحو تغيير‬ ‫الواقع إلى حال أفضل مستلهمني فى ذلك‬ ‫روح ثورة يوليو اخلالدة»‪.‬‬ ‫وأشــار الرئيس إلــى أن االحتفال بتخرج‬ ‫الطالب يتزامن مع احتفال مصر بالذكرى‬ ‫الـ‪ 67‬لثورة ‪ 23‬يوليو املجيدة التى استطاعت‬ ‫تغيير وجه احلياة فى مصر جذرياً وقدمت‬ ‫لشعبها إجن ــازات ضخمة‪ ،‬وأحــدثــت حتوالً‬ ‫عميقاً فى تاريخ مصر املعاصر مهد الطريق‬ ‫أمام مرحلة جديدة دعمت قدرة الوطن على‬ ‫مواصلة مسيرة البناء والــتــقــدم‪ ،‬وامتدت‬ ‫آثارها وصداها جلميع الشعوب التى كانت‬ ‫تتطلع للحرية واالســتــقــال‪ ،‬لتسيطر على‬ ‫مقدراتها وثرواتها الطبيعية‪.‬‬ ‫وجــه الرئيس التحية لــلــرؤســاء الراحلني‬

‫الرئيس السيسى خالل حضوره االحتفال بتخرج دفعات من الكليات العسكرية أمس‬

‫جمال عبدالناصر ومحمد أنــور الــســادات‬ ‫ومحمد جنيب‪ ،‬وقال‪« :‬ننظر لواقعنا باعتباره‬ ‫حلقة جديدة من حلقات هذا التاريخ املتصل‪،‬‬ ‫ونرصد الظواهر املتغيرة والتحديات املتجددة‬ ‫ونحاول بكل قوة وجهد أن نبنى وننمى لنغير‬ ‫هذا الواقع لألفضل مبا يليق مبصر ملتزمني‬ ‫باألهداف العليا بأن يكون الوطن قادراً على‬

‫توفير حياة أفضل ألبنائه وألجياله القادمة‬ ‫محافظني على ثوابتنا الوطنية والتزاماتنا‬ ‫القومية ومدركني متغيرات العصر املتسارعة‬ ‫وشواغله اجلديدة»‪.‬‬ ‫وأش ــار الرئيس إلــى أن‪« :‬خطر اإلرهــاب‬ ‫البغيض يأتى على رأس ما نواجهه من حتديات‬ ‫على مدار السنوات املاضية‪ ،‬وبفضل تضحيات‬

‫رجــال اجليش والشرطة الباسلة استطعنا‬ ‫محاصرته وتدمير بنيته التحتية‪ ،‬ودحر بؤر‬ ‫التطرف التى ينطلق منها اإلرهابيون لتنفيذ‬ ‫مخططاتهم اإلجرامية‪ ،‬وكانت مصر سباقة‬ ‫فى التحذير من هذا اخلطر وطالبنا املجتمع‬ ‫الدولى بالتكاتف حلماية اإلنسانية من شروره‪،‬‬ ‫والقضاء على مسبباته»‪.‬‬

‫ووجــه الرئيس حتيه تقدير وإعـــزاز فى‬ ‫هذه املناسبة إلى أرواح الشهداء األبرار من‬ ‫أبناء مصر والتى طاملا ساهمت تضحياتهم‬ ‫وإخالصهم فى عزة الوطن ورفعته‪ ،‬مؤكداً‬ ‫ألسر الشهداء أنهم أحياء وأن تضحياتهم‬ ‫محل تقدير وفخر كبير من جموع الشعب‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫بريطانيا إليران‪:‬‬ ‫أفرجوا عن ناقلتنا‬ ‫وطاقمها فو ًرا‬

‫‪٧‬‬

‫د‪.‬عبداملنعم سعيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫السباق المصرى مع الزمن‬

‫عاما على ثورة يوليو‬ ‫اليوم يكون قد مضت ‪ً ٦٧‬‬ ‫‪ ١٩٥٢‬التى أخذت مصر على طريق «اجلمهورية»‬ ‫منشئة حلقة جديدة فى مسيرة احلــداثــة التى‬ ‫بدأت مع تولى محمد على والية مصر عام ‪.١٨٠٥‬‬ ‫قرابة قرن ونصف من امللكية وضعت مصر على‬ ‫طريق يعكس ما كانت عليه املحروسة فى عصور‬ ‫ســابــقــة تــآكــل فــيــه ع ــدد الــســكــان نتيجة الفقر‬ ‫واألوبئة واملرض واجلهل حتى إن مصر التى كانت‬ ‫فى نهاية العصور الفرعونية قد بلغت حوالى‬ ‫عشرة ماليني نسمة (فى مصادر أخــرى ثمانية‬ ‫ماليني) أصبحت مع الغزو الفرنسى ملصر عام‬ ‫‪ ١٧٩٨‬مليونا ونصف املليون من البشر‪ ،‬نصفهم‬ ‫من الذين يعانون من العمى وأمراض الرمد‪.‬‬ ‫يوم قامت الثورة كان عدد سكان مصر قد بلغ‬ ‫‪ ٢٢‬مليون نسمة ويضاف إلى ذلك اختراق كبير‬ ‫لألراضى املصرية من خالل الترع التى أخذت‬ ‫مــيــاه النيل شــرقــا وغــربــا‪ ،‬ومــن خــال السكك‬ ‫احلــديــديــة الــتــى ربــطــت أج ــزاء مصر املعمورة‬ ‫ببعضها‪ ،‬ومــع منتصف الــقــرن العشرين كانت‬ ‫مصر فى املرتبة املتوسطة بني دول العالم فكانت‬ ‫أكثر رقيا من تركيا واليونان والبرتغال‪ ،‬وليست‬ ‫بعيدة كثيرا عن إيطاليا‪ .‬ما كــان مهما خالل‬ ‫هذه املرحلة أمران‪ :‬أولهما أن مصر كانت بنت‬ ‫عصرها تلتقط كل ما أفاء به العلم من التقدم‬ ‫التكنولوجى فــى الــعــالــم‪ .‬وثانيهما أنــهــا كانت‬ ‫واعية للسباق العاملى اجلارى بني األمم ومن ثم‬ ‫دخلت السباق وفق مفرداته فى التعليم والصحة‬ ‫والثقافة وأشكال ما بات يسمى بالقوة الناعمة‬ ‫األخرى من فنون وآداب‪.‬‬ ‫العصر اجلمهورى فى عقده األول حافظ على‬ ‫املقومات األساسية للدولة الزائلة‪ ،‬واعتمد على‬ ‫النخبة التى تكونت خــال عقد األربعينيات‪،‬‬ ‫وكثيرا منهم كان قد عاد لتوه من البعثات التى‬ ‫جرى إرسالها إلى العالم األكثر تقدما منها‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)2٠‬‬

‫«الصحة»‪ ٢٠ :‬ألف مصاب بفيروس «اإلصالحات» و«حياة كريمة» تتصدر مناقشات مؤتمر الشباب المقبل‬ ‫‪9‬فتح باب األسئلة للمواطنين فى جلسة «اسأل الرئيس» من خالل الموقع اإللكترونى‬ ‫«سى» فى اإلعدادية والثانوية‬ ‫‪«9‬منال»‪ :‬أدوية جديدة لألطفال من ‪ ٣‬إلى ‪ ١٢‬سنة قري ًبا‬

‫كتب ‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫ينطلق املؤمتر الوطنى السابع‬ ‫للشباب فــى العاصمة اإلداري ــة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬فى الفترة من ‪ ٣٠‬إلى ‪٣١‬‬ ‫يوليو اجلارى‪ ،‬بحضور ‪ ١٥٠٠‬مدعو‬ ‫ميثلون كل فئات الشباب املصرى‪،‬‬ ‫إضــافــة لــعــدد مــن الشخصيات‬ ‫العامة واإلعالميني ورجال الدولة‬ ‫واألعــمــال وســفــراء دول االحتــاد‬ ‫اإلفريقى وممثلني ملؤسسات كبرى‬ ‫ومنظمات دولية‪.‬‬ ‫وتتنوع أجــنــدة املــؤمتــر‪ -‬الــذى‬ ‫يــحــضــره شــبــاب مــن اجلــامــعــات‬ ‫واألحـ ــزاب والــبــرنــامــج الرئاسى‬ ‫ل ــت ــأه ــي ــل الـــشـــبـــاب ل ــل ــق ــي ــادة‪،‬‬

‫واملــبــدعــون واملــبــتــكــرون وآخ ــرون‬ ‫يتم اختيارهم من خالل التسجيل‬ ‫عبر املوقع االلكترونى للمؤمتر‪-‬‬ ‫لــتــنــاقــش ال ــق ــض ــاي ــا الــوطــنــيــة‬ ‫نضجا عن سابقتها‬ ‫بصبغة أكثر‬ ‫ً‬ ‫فــى امل ــؤمت ــرات لــتــشــمــل مــحــاور‬ ‫إج ــراءات اإلصــاح االقتصادى‪،‬‬ ‫ومـ ــوازنـ ــة الـــدولـــة ‪،٢٠٢٠-٢٠١٩‬‬ ‫واإلصــاحــات اإلداريـ ــة الهادفة‬ ‫لــتــحــســن مـــؤشـــرات االقــتــصــاد‬ ‫الكلية «التحول الرقمى‪ -‬التسويق‬ ‫احلكومى»‪ ،‬واملشروعات القومية‬ ‫وانــعــكــاس ذل ــك عــلــى االقــتــصــاد‬ ‫وح ــي ــاة امل ــواط ــن بــصــفــة عــامــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن اإلجراءات التى تتبعها‬

‫احتياجا‬ ‫الدولة مع املواطن األكثر‬ ‫ً‬ ‫من خالل مبادرة «حياة كرمية»‪،‬‬ ‫واملــوقــف املــصــرى مــن القضايا‬ ‫اإلقليمية والــدولــيــة وانعكاساته‬ ‫على الوضع الداخلى‪.‬‬ ‫وتطرح هــذه املوضوعات وتتم‬ ‫مناقشتها من خالل منوذج محاكاة‬ ‫الدولة املصرية والذى يحاكى فيه‬ ‫الشباب دور السلطتني التنفيذية‬ ‫والــتــشــريــعــيــة وف ــى وج ــود متثيل‬ ‫للشارع واألحزاب‪ ،‬كما يعقد خالل‬ ‫املؤمتر حفل تخريج الدفعة األولى‬ ‫مــن خريجى البرنامج الرئاسى‬ ‫لتأهيل الشباب اإلفريقى‪ ،‬والذى‬ ‫يعد إحدى توصيات منتدى شباب‬

‫العالم األخير‪.‬‬ ‫كما يشهد انعقاد املؤمتر األول‬ ‫مل ــب ــادرة «ح ــي ــاة ك ــرمي ــة»‪ ،‬ال ــذى‬ ‫يستهدف عــرض خطط وجهود‬ ‫الدولة لتوفير سبل احلياة الكرمية‬ ‫لكل مواطن‪ ،‬باإلضافة إلى شرح‬ ‫أبــعــاد املــبــادرة وإتــاحــة الفرصة‬ ‫للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم‬ ‫اخلاصة باملشاركة فى تنفيذها‪،‬‬ ‫وســيــتــم خ ــال املــؤمتــر اإلع ــان‬ ‫عــن ســفــراء لـــ«حــيــاة كــرميــة» من‬ ‫الشخصيات العامة والفنانني‪.‬‬ ‫وعـــــلـــــى صـ ــعـ ــيـ ــد مـــتـــصـــل‪،‬‬ ‫أع ــل ــن ــت ال ــص ــف ــح ــة الــرســمــيــة‬ ‫لــلــمــؤمتــر عــلــى مــوقــع الــتــواصــل‬

‫االجــتــمــاعــى «فــيــســبــوك» فتح‬ ‫بـ ــاب األس ــئ ــل ــة لــلــمــصــريــن فى‬ ‫جــلــســة «اســـــأل ال ــرئ ــي ــس»‪ ،‬من‬ ‫خــــــال امل ـ ــوق ـ ــع اإللـــكـــتـــرونـــى‬ ‫‪.askthepresident.net‬‬ ‫ويــعــد املــؤمتــر فــرصــة للتعرف‬ ‫على أفكار الشباب وأطروحاتهم‬ ‫ودعـــــم ال ــت ــواص ــل بـــن ال ــدول ــة‬ ‫وشبابها‪ ،‬وبدأ عقب إطالق مؤمتر‬ ‫الشباب فــى مدينة شــرم الشيخ‬ ‫بجنوب سيناء فى أكتوبر ‪،٢٠١٦‬‬ ‫وانطلقت النسخة األولى للمؤمتر‬ ‫فــى الــقــاهــرة‪ ،‬ليمر بسلسلة من‬ ‫امل ــؤمت ــرات‪ ،‬آخــرهــا فــى جامعة‬ ‫القاهرة فى يوليو ‪.٢٠١٨‬‬

‫خطة لترميم الموقع وتركيب شبكة إنذار وإطفاء للحرائق‬

‫مبادرة القضاء على «فيروس سى» بإحدى مدارس بورسعيد‬

‫كتب‪ -‬إبراهيم الطيب‪:‬‬

‫أعلن الدكتور محمد حسانى‪،‬‬ ‫مــســاعــد وزيـ ــر الــصــحــة لــشــؤون‬ ‫املبادرات الصحية‪ ،‬مدير احلملة‬ ‫الــقــومــيــة لــلــقــضــاء عــلــى فــيــروس‬ ‫«ســى»‪ ،‬اكتشاف إصابة ‪ ٢٠‬ألف‬ ‫طفل بااللتهاب الكبدى الوبائى‬ ‫«فـــيـــروس سـ ــى» ف ــى املــرحــلــتــن‬ ‫اإلعــداديــة والثانوية‪ ،‬بعد فحص‬ ‫‪ ٧‬مــايــن تلميذ فــى املرحلتني‪،‬‬ ‫ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى «‪ 100‬مليون صحة»‪.‬‬ ‫وقــــــال‪ ،‬فـــى م ــؤمت ــر لــإعــان‬ ‫عن اإلجـــراءات التحضيرية لبدء‬ ‫الــكــشــف عــلــى طــــاب املــرحــلــة‬ ‫اإلعــداديــة خــال الــعــام الــدراســى‬ ‫املقبل‪ ،‬بحضور ممثلني عن مشيخة‬ ‫األزهر‪ ،‬ووزارتى الصحة والتعليم‪،‬‬ ‫إنه ألول مرة يتم مسح هذه الفئة‪،‬‬ ‫ومتت حماية وإنقاذ ‪ ٢٠‬ألف طالب‬ ‫من الفشل الكبدى والتليف الكبدى‬ ‫موضحا أن‬ ‫فــى فترة ‪ ٥‬ســنــوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلصابة بالفيروسات الكبدية فى‬ ‫سن مبكرة جتعل ظهور املضاعفات‬ ‫واألعراض أسرع‪ ،‬مؤكدًا أن املبادرة‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫تستهدف الصف األول اإلعــدادى‬ ‫فى العام املقبل‪ ،‬ألن مسح العام‬ ‫الــدراســى املاضى لم يشمل طلبة‬ ‫املــرحــلــة االبــتــدائــيــة وبــالــتــالــى لم‬ ‫يخضعوا للفحص‪ ،‬كذلك امللتحقني‬ ‫باجلامعات ألن بعضهم قادمون من‬ ‫اخل ــارج‪ .‬وأضــاف حسانى أنــه مت‬ ‫فحص ‪ ٤‬ماليني طالب فى املرحلة‬ ‫اإلعدادية بنسبة ‪ ،٪٧٠‬و‪ ٣‬ماليني‬ ‫فى املرحلة الثانوية بنسبة ‪،٪٨٤‬‬ ‫مشي ًرا إلــى أن هــدف ال ــوزارة أن‬ ‫تكون األجيال القادمة خالية من‬ ‫فيروس «ســى»‪ ،‬الــذى عانت منه‬ ‫مصر لسنوات طويلة فى الفترة‬ ‫السابقة‪ ،‬الفتًا إلى أن مصر تتخذ‬ ‫خ ــط ــوات جــــادة لــلــحــصــول على‬ ‫شهادة دولية للعالج من فيروس‬ ‫ســى‪ ،‬خاصة بعد إش ــادة منظمة‬ ‫الصحة العاملية بنجاح املبادرة‪.‬‬ ‫وقــالــت الــدكــتــورة مــنــال حمدى‬ ‫الــســيــد‪ ،‬عــضــو اللجنة القومية‬ ‫ملكافحة الــفــيــروســات الكبدية‪،‬‬ ‫إن مصر أول دولــة على مستوى‬ ‫ـجــا عالج ًيا‬ ‫الــعــالــم تنفذ بــرنــامـ ً‬ ‫يتضمن فحص وعــاج األطــفــال‪،‬‬

‫تصوير ‪ -‬محمد راشد‬

‫وخالل الفترة املقبلة سيتم وضع‬ ‫األطفال األصغر سنًا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن األطــفــال املصابني بالفيروس‬ ‫ي ــع ــان ــون مـــن متــيــيــز ســلــبــى فى‬ ‫املــدارس‪ ،‬ولذلك يتم إبالغ أهلهم‬ ‫باإلصابة فقط دون إخبارهم‪.‬‬ ‫وأوض ــح ــت أنـــه بــنــهــايــة الــعــام‬ ‫اجلارى ستتم املوافقة على أدوية‬ ‫جديدة لعالج األطــفــال املصابني‬ ‫بفيروس سى من سن ‪ ٣‬إلــى ‪١٢‬‬ ‫سنة من قبل إدارة الدواء والغذاء‬ ‫األمريكية‪ ،‬مشيرة إلى أن اإلصابة‬ ‫بــالــفــيــروس تــؤثــر عــلــى نشاطهم‬ ‫وحتصيلهم الدراسى‪ ،‬ومنذ عامني‬ ‫نعالج األطفال بأدوية فيروس سى‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬نــحــن نــحــارب إلدراج‬ ‫األط ــف ــال ضــمــن ب ــرام ــج الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬ومت تقدمي بحثني لعالج‬ ‫األطفال ملنظمة الصحة العاملية»‪،‬‬ ‫وسيتم مسح ‪ ٥‬ماليني طالب باملرحلة‬ ‫اإلعدادية خالل العام املقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫صرف عالج الهارفونى للمصابني‬ ‫وله فاعلية جيدة بتناول قرص واحد‬ ‫ـوعــا‪ ،‬ونسبة الشفاء‬ ‫ملــدة ‪ ١٢‬أســبـ ً‬ ‫تتخطى ‪.٪٩٩‬‬

‫«مدبولى» يبحث تطوير سوق العتبة عقب حريقها‪ ..‬وتوجيهات باإلخالء‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫عقد الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫اجتماعا‬ ‫رئيس مجلس الـــوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس لبحث تطوير «سوق اخلضار»‬ ‫فى ميدان العتبة بالقاهرة‪ ،‬بحضور‬ ‫الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬واملــحــافــظ الــلــواء خالد‬ ‫عبدالعال‪ ،‬وعدد من املسؤولني‪.‬‬ ‫وقـــــال «مـــدبـــولـــى» إن هــنــاك‬ ‫توجي ًها مــن الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى بتطوير الــســوق عقب‬ ‫احلريق الذى شهدته فى ‪ 27‬يونيو‬ ‫املاضى‪ ،‬وإعــادة الوجه احلضارى‬ ‫للمنطقة العريقة‪ ،‬مــشــد ًدا على‬ ‫ضــرورة العمل على عــودة الشكل‬ ‫اخلارجى التاريخى للسوق مثلما‬ ‫كـ ــان‪ ،‬واحل ــف ــاظ عــلــى الــبــوابــات‬ ‫التراثية املــوجــودة بها‪ ،‬وتزويدها‬ ‫باالحتياطات الالزمة لعدم تكرار‬ ‫مثل هذه احلوادث‪.‬‬ ‫وأج ــرى رئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ً‬ ‫اتصال بوزير األوقاف‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫هيئة األوقــاف هى اجلهة املالكة‪،‬‬ ‫وشــرح له موقف السوق احلالى‪،‬‬ ‫وضـــرورة إخــائــهــا‪ ،‬والتعامل مع‬

‫آثار احلريق فى موقع سوق اخلضار بالعتبة أمس‬

‫شاغليها‪ ،‬نظ ًرا خلطورة الوضع‬ ‫احلالى للسوق‪ ،‬مع ضــرورة البدء‬ ‫ف ــى تــطــويــرهــا وإعــــــادة وجــهــهــا‬

‫احلضارى‪.‬‬ ‫وعرض محافظ القاهرة تقري ًرا‬ ‫حول مقترحات إعادة بناء وتطوير‬

‫تصوير ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫الــســوق فــى ضــوء اخلسائر التى‬ ‫جنمت عــن احلــريــق‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أن جلنة مشتركة مــن املحافظة‬

‫وهيئة األوقاف تفقدت السوق‪ ،‬ومت‬ ‫ً‬ ‫محل جتار ًّيا موجو ًدا‬ ‫حصر ‪460‬‬ ‫بها‪ ،‬تأثر منها جراء احلريق ‪180‬‬ ‫ً‬ ‫محل‪.‬‬ ‫وأوضح أن اخلسائر املترتبة على‬ ‫احلريق كانت نتيجة تزايد املحال‬ ‫العشوائية وغــيــر الــقــانــونــيــة‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى ضيق املداخل واملخارج‪،‬‬ ‫والتأثير على خطة احلماية املدنية‬ ‫بالسوق‪ ،‬الفتًا إلى أنه مت التنسيق‬ ‫عــلــى الــفــور مــع هــيــئــة األوقـ ــاف‬ ‫وتشكيل جلنة مشتركة ملراجعة‬ ‫ع ــق ــود امل ــح ــال املـــؤجـــرة وم ــدى‬ ‫قانونيتها‪ ،‬مع حترير املخالفات‬ ‫وإصدار قرارات بإزالتها‪.‬‬ ‫وعـ ــرض املــحــافــظ مــقــتــرحــات‬ ‫ب ــإع ــادة بــنــاء وتــطــويــر الــســوق‪،‬‬ ‫تضمنت إعـــادة الــشــىء ألصــلــه‪،‬‬ ‫وت ــرم ــي ــم احلــــوائــــط والــســقــف‬ ‫املعدنى واجلمالون‪ ،‬وإنشاء شبكة‬ ‫إطــفــاء وحماية مدنية معتمدة‪،‬‬ ‫وتــركــيــب أج ــه ــزة إنـــــذار حــريــق‬ ‫وربطها بــاإلدارة العامة للحماية‬ ‫املدنية‪ ،‬وإنــشــاء شبكة كهربائية‬ ‫كاملة للسوق نظ ًرا لتلفها‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.