عدد الاحد 21-07-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫األفراح الجزائرية تسطع فى سماء إفريقيا‬

‫اآلالف يحتفلون فى شوارع القاهرة والمدن الجزائرية والفرنسية بعد اللقب التاريخى‬ ‫أحمد أحمد يشيد بتنظيم مصر بطولة أمم إفريقيا‪ ..‬و الزمالك يستهل «ثالثية تحدى الدرع» بمواجهة الجونة‬

‫قضايا ساخنة‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األحد ‪ ٢١‬يوليو ‪201٩‬م ‪ ١٨ -‬من ذى القعدة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٤ -‬أبيب ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٥١٥‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - July 21 st - 2019 - Issue No. 5515 - Vol.16‬‬

‫إيران تتحدى العالم وترفض‬ ‫اإلفراج عن السفينة البريطانية‬ ‫كتب‪ -‬محمد البحيرى‪:‬‬

‫حت ــدت إيـ ــران الــعــالــم‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بإعالنها عن إجراء اختبار نووى‬ ‫فريد من نوعه قريبا‪ ،‬وجتاهلت‬ ‫وجــهــهــا‬ ‫كــافــة الـــدعـــوات الــتــى ّ‬ ‫األوروبيون ملطالبتها باإلفراج عن‬ ‫ناقلة نفط ترفع العلم البريطانى‬ ‫احــتــجــزتــهــا فــى مــضــيــق هــرمــز‪،‬‬ ‫فــى خــطــوة وصــفــتــهــا بريطانيا‬ ‫بأنها «خطيرة» واستدعت على‬ ‫خلفيتها القائم بأعمال السفير‬ ‫اإليرانى فى لندن‪ ،‬ونصحت على‬ ‫إثرها سفنها بتجنب املضيق‪.‬‬ ‫وأك ــد املــتــحــدث بــاســم منظمة‬ ‫الطاقة الذرية اإليرانية‪ ،‬بهروز‬ ‫كــمــالــونــدى‪ ،‬أن ــه لــم يــتــم إغــاق‬ ‫منشأة فــردو النووية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن بـ ــاده ســتــجــرى قــريــبــا أول‬ ‫اخــتــبــار فــريــد مــن نــوعــه فيما‬ ‫يــتــعــلــق بـــالـــذرات الــكــمــيــة على‬ ‫مسافات تزيد على متر واحــد‪،‬‬ ‫وأن املركز الوطنى للفراغ الكمى‬ ‫ينشط فى هذه املنشأة‪ ،‬وجترى‬ ‫فيها األبحاث لتطوير الصمامات‬ ‫امل ــف ــرغ ــة‪ ،‬ال ــت ــى تــســتــخــدم فى‬ ‫الصناعات النووية املعقدة‪.‬‬ ‫واســتــدعــت وزارة اخلــارجــيــة‬ ‫الــبــريــطــانــيــة‪ ،‬الــقــائــم بــأعــمــال‬ ‫السفير اإلي ــران ــى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬على‬ ‫خــلــفــيــة احــتــجــاز نــاقــلــة النفط‬ ‫الــبــريــطــانــيــة ال ــت ــى حتــتــجــزهــا‬ ‫طــهــران‪ ،‬ونصحت لندن السفن‬ ‫البريطانية بالبقاء خارج منطقة‬ ‫مضيق هرمز «لفترة مؤقتة»‪.‬‬ ‫ودعت فرنسا وأملانيا السلطات‬ ‫اإليرانية إلى اإلفراج دون تأخير‬ ‫عــن الــنــاقــلــة‪ ،‬فيما رأت برلني‬ ‫أن احتجازها يشكل «تصعيداً‬

‫محمد جواد ظريف‬

‫إضافياً لوضع متوتر أص ً‬ ‫ال»‪ ،‬بعد‬ ‫أن نــددت واشنطن مبا اعتبرته‬ ‫«تــصــعــيــدا لــلــعــنــف» م ــن جــانــب‬ ‫طــهــران‪ .‬وق ــال احل ــرس الــثــورى‬ ‫اإليرانى إنه احتجز ناقلة «ستينا‬ ‫إميبيرو»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إثر خرقها‬ ‫«القواعد البحرية الدولية» فى‬ ‫املضيق الذى مت ّر من خالله ثلث‬ ‫كميات النفط املنقولة بحراً فى‬ ‫العالم‪ .‬وأعلنت اجلزائر أن إيران‬ ‫أرغ ــم ــت نــاقــلــة نــفــط جــزائــريــة‬ ‫على تغيير مسارها فى اخلليج‬ ‫العربى‪.‬‬ ‫وطــــالــــب وزيـــــــر اخل ــارج ــي ــة‬ ‫اإليــرانــى‪ ،‬محمد جــواد ظريف‪،‬‬ ‫فى تغريدة على موقع «تويتر»‪،‬‬ ‫بريطانيا بالتوقف عن مساعدة‬ ‫«اإلرهـــــــاب االق ــت ــص ــادى ال ــذى‬ ‫متارسه الــواليــات املتحدة»‪ ،‬فى‬ ‫إشارة إلى العقوبات االقتصادية‬

‫‪2‬‬

‫«قلب كبير» ساحة تربوية‬ ‫تعليمية فى «جزيرة الذهب»‬

‫د‪ .‬ياسر عبدالعزيز‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫ما بين مصر وتركيا‬

‫السعودية تستقبل قوات أمريكية ألول مرة منذ ‪ 16‬سنة‬

‫الــتــى أعـــادت واشــنــطــن فرضها‬ ‫على طــهــران إثــر انسحابها من‬ ‫االتفاق النووى املبرم عام ‪.2018‬‬ ‫كانت الناقلة «ستينا إميبيرو»‬ ‫متوجهة إلــى السعودية اجلمعة‬ ‫عندما اصطدمت بسفينة صيد‪،‬‬ ‫بحسب سلطات ميناء بندر عباس‬ ‫جنوب إيران حيث ترسو الناقلة‬ ‫حــالــيـاً‪ .‬وحــذر وزيــر اخلارجية‬ ‫البريطانى جيرميى هــانــت من‬ ‫«عــواقــب خطيرة ما لم يتم حل‬ ‫املسألة بسرعة»‪ ،‬لكنه قــال فى‬ ‫حديث لقناة «سكاى نــيــوز»‪« :‬ال‬ ‫نبحث فى اخليارات العسكرية‪،‬‬ ‫بــل فــى اخلــيــارات الدبلوماسية‬ ‫حلل املسألة»‪.‬‬ ‫ومــع تــصــاعــد الــتــوتــر‪ ،‬أعلنت‬ ‫السعودية موافقتها على استقبال‬ ‫ق ــوات أمريكية على أراضــيــهــا‪،‬‬ ‫بــهــدف تــعــزيــز الــعــمــل املــشــتــرك‬ ‫فــى «ال ــدف ــاع عــن أم ــن املنطقة‬ ‫واس ــت ــق ــراره ــا وض ــم ــان الــســلــم‬ ‫فــيــهــا»‪ ،‬ألول مـــرة مــنــذ رحــيــل‬ ‫الــقــوات األمــريــكــيــة عــن اململكة‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫وأشـــار مــســؤولــون فــى وزارة‬ ‫الــدفــاع األمريكية «البنتاجون»‬ ‫إلــى أن عــدد الــقــوات يبلغ ‪500‬‬ ‫عــنــصــر‪ ،‬مــجــهــزيــن بــبــطــاريــات‬ ‫بــاتــريــوت لــلــدفــاع الــصــاروخــى‬ ‫وطــائــرات مقاتلة‪ ،‬وقــال اجليش‬ ‫األمريكى أيضاً إن لديه دوريات‬ ‫ج ــوي ــة ت ــرص ــد مــنــطــقــة مضيق‬ ‫هــرمــز‪ ،‬وي ــطـ ـ ّور خــطــة «بــحــريــة‬ ‫مــتــعــددة اجلــنــســيــات» مــن أجــل‬ ‫ضمان حرية املالحة فى املمرات‬ ‫املائية فى الشرق األوسط‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٧‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫‬‫‪١٥‬‬

‫الرئيس السيسى يكرم إحدى الضابطات خالل احلفل أمس‬

‫«السيسى» يشهد حفل تخرج دفعة‬ ‫«الشهيد عمر القاضى» من كلية الشرطة‬ ‫‪ 9‬الرئيس يك ّرم أوائل الخريجين‪ ..‬ويقدم التحية لوالدة الشهيد‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة وعصام أبوسديرة‪:‬‬

‫ش ــه ــد الـــرئـــيـــس ع ــب ــدال ــف ــت ــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬حفل تخريج‬ ‫دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة‪،‬‬ ‫«دفـ ــعـ ــة الــشــهــيــد الــنــقــيــب عــمــر‬ ‫القاضى»‪ ،‬مبقر أكادميية الشرطة‬ ‫فى القاهرة اجلديدة‪ ،‬وأعلن اللواء‬ ‫أحمد إبراهيم‪ ،‬رئيس األكادميية‪،‬‬ ‫أن نسبة النجاح فى الدفعة اجلديدة‬ ‫‪ ،%95.5‬وأهدى درع األكادميية إلى‬ ‫الرئيس السيسى‪ ،‬خالل االحتفال‬ ‫والذى يتمثل فى منوذج مجسم ملبنى‬ ‫وزارة الداخلية يحيط به علم مصر‬ ‫وبداخله النجمة التى تعبر عن رتبة‬

‫املــازم ويعلو املجسم طائر النسر‬ ‫والذى ميثل شعار األكادميية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عروضا رياضية‬ ‫وشاهد الرئيس‬ ‫وعسكرية وقتالية خلريجى الكلية‬ ‫تظهر ما تعلموه داخــل األكادميية‬ ‫عــلــى مــدى ســنــوات الــدراســة الـــ‪4‬‬ ‫والــقــدرة الفائقة على التعامل مع‬ ‫اجلرمية بشتى صورها ومحاصرتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عروضا قتالية‬ ‫كما قدم اخلريجون‬ ‫وتــســلــق املــبــانــى املــرتــفــعــة وتخطى‬ ‫احلــواجــز ملسافات طويلة وتخطى‬ ‫النيران‪ ،‬وشاركت الشرطة النسائية‬ ‫فى العروض بجانب مشاركة عدد‬ ‫م ــن طـ ــاب الــكــلــيــات الــعــســكــريــة‬

‫األخرى ألشقائهم من كلية الشرطة‬ ‫فى يوم تخرجهم‪.‬‬ ‫ومــنــح الــرئــيــس الــســيــســى أوائ ــل‬ ‫طــاب كلية الشرطة وأوائ ــل قسم‬ ‫ال ــض ــب ــاط املــتــخــصــصــن‪ ،‬وقــســم‬ ‫ال ــدراس ــات العليا‪ ،‬ومــركــز بحوث‬ ‫الشرطة‪ ،‬نوط االمتياز من الطبقة‬ ‫الثانية تقديرا لتفوقهم‪.‬‬ ‫وقــدم الرئيس السيسى التحية‬ ‫لـ ــوالـ ــدة الــشــهــيــد الــنــقــيــب عــمــر‬ ‫القاضى‪ ،‬الذى استشهد فى الهجوم‬ ‫اإلرهابى على كمني «البطل ‪ »14‬فى‬ ‫مدينة العريش‪.‬‬ ‫(طالع ‪)5‬‬

‫يسود انطباع لدى قطاع من املُحلِّلني والسياسيني‬ ‫فى منطقة الشرق األوسط والعالم بأن الرئيس التركى‬ ‫أردوغــان «رجل استراتيجية من طراز فريد‪ ،‬وأن ما‬ ‫يبدو من توترات ونزاعات تخوضها بالده مع عدد كبير‬ ‫من الدول‪ ،‬إمنا يعود إلى رؤية مكتملة وإدارة حكيمة‬ ‫حتما إلى تعزيز املصالح واملكانة‬ ‫للتوازنات‪ ،‬ستُفضى ً‬ ‫التركية»‪ .‬إن هذا االنطباع خاطئ بكل تأكيد‪ ،‬وهو‬ ‫تفكير بالتمنى حتكمه األهواء ألن األدلة التى تنقضه‬ ‫ال ميكن إنكارها أو التغاضى عنها‪ ،‬فهذا الرجل‪ -‬الذى‬ ‫سس مجده على طفرة اقتصادية مذهلة حققها لبالده‬ ‫أ ّ‬ ‫فى أقــل من عقد من الــزمــان‪ ،‬وأرســى استراتيجية‬ ‫«صفر مشاكل» مع اجليران‪ ،‬وربح كل نزال انتخابى‬ ‫عاما‪ ،‬وسعى إلى اتساق محلى مع‬ ‫خاضه على مدى ‪ً 25‬‬ ‫السياسات األوروبية‪ -‬راح يقوض كل ذلك بدأب وشغف‬ ‫ال ُيحسد عليهما‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬ال ميكن أن يحتفظ أردوغان باالعتبار القانونى‬ ‫واألخالقى ألن أصدقاءه وأعداءه‪ ،‬وبينهم املحايدون‪،‬‬ ‫جميعا أنه يدعم اإلرهــاب‪ ،‬ويخصص‬ ‫باتوا يعرفون‬ ‫ً‬ ‫املوارد ويوفر التسهيالت لإلرهابيني‪ ،‬ليس فقط على‬ ‫أيضا فى بقاع أخرى عديدة فى‬ ‫أراضى بالده‪ ،‬ولكن ً‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬مثل سوريا وليبيا وشمال سيناء‪.‬‬ ‫سرا بطبيعة احلال‪،‬‬ ‫دعم أردوغــان لإلرهاب ليس ً‬ ‫ً‬ ‫مقبول مــن املجتمع الــدولــى بالتأكيد‪ ،‬لكن‬ ‫وليس‬ ‫محاسبته لألسف لن تبدأ إال عندما يصبح أكثر ضع ًفا‬ ‫مما هو عليه اآلن‪ ..‬إذ إن أسباب التأخير سياسية‬ ‫وليست قانونية أو أخالقية‪ ،‬وال تعوزها األدلة‪.‬‬ ‫بات االقتصاد التركى فى وضع ُم َت َر ٍ ّد‪ ،‬واملؤشرات‬ ‫تنخفض بحدة واطِّراد‪ ،‬واالستحقاق االنتخابى املهم‬ ‫األخير خسره الرئيس‪ ،‬رغم محاولته االلتفاف عليه‬ ‫مستخدما آليات القمع والتزوير‪ ،‬وبعدما كان يتباهى‬ ‫ً‬ ‫جارا‬ ‫بـ«صفر مشاكل مع اجليران»‪ ،‬أضحى ال يجد ً‬ ‫بال مشكلة كبيرة تتفاعل معه‪ ،‬وفى مقابل خطوات‬ ‫جــادة قطعتها تركيا نحو احلــداثــة‪ ،‬فى ظل جهود‬ ‫تراكمية إلدراك عضوية االحتاد األوروبى‪ ،‬راح يأخذ‬ ‫بالده إلى العصور الوسطى‪ ،‬ليجسد حلمه البادى فى‬ ‫أن يكون «سلطا ًنا»‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)٢٠‬‬

‫«التخطيط»‪ 4 :‬مرشحين مصريين لتولى إدارة الصندوق السيادى طالب «الثانوية» يبدأون تسجيل‬ ‫رغبات تنسيق المرحلة األولى اليوم‬ ‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق ووليد مجدى‪:‬‬

‫نفت الدكتورة هالة السعيد‪ ،‬وزيــرة‬ ‫التخطيط واملتابعة واإلصالح اإلدارى‪،‬‬ ‫وجــــود أى تــأخــيــر ف ــى تــعــيــن املــديــر‬ ‫التنفيذى للصندوق السيادى‪.‬‬ ‫وأضــافــت ال ــوزي ــرة‪ ،‬فــى تصريحات‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن مجلس‬ ‫إدارة الــصــنــدوق هــو الـ ــذى سيختار‬ ‫املدير التنفيذى عقب اجتماع أو اثنني‬ ‫وفــقــا لــلــقــانــون‪ ،‬مــؤكــدة أن املرشحني‬ ‫لتولى منصب املدير التنفيذى جميعهم‬ ‫مصريون وليس من بينهم أجانب‪ ،‬وأن‬ ‫بعضهم كان يعمل خارج مصر‪.‬‬

‫وتابعت «السعيد» أن راتــب املدير‬ ‫التنفيذى للصندوق يحدده مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مؤكدة أن قائمة املتقدمني‬ ‫لشغل املنصب كانت كبيرة‪ ،‬لكن‬ ‫متت تصفيتهم الى ‪ 4‬فقط‪ ،‬دون‬ ‫أن تذكر أسماءهم‪.‬‬ ‫ف ــى س ــي ــاق مــخــتــلــف‪ ،‬قــالــت‬ ‫الوزيرة إن توجه الدولة احلالى‬ ‫يسير فى اجتاه االستثمار‬ ‫فى العنصر البشرى وبناء‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وإن العمل على‬ ‫ضــبــط آل ــي ــة مــنــظــومــة‬ ‫الدعم يركز على توجيه‬

‫الدعم نحو قطاعى الصحة والتعليم‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال جــلــســة «ع ــدم‬ ‫املساواة والتقدم املحرز فى هدف‬ ‫رق ــم ‪ ،»١٠‬الـ ــذى نــظــمــه البنك‬ ‫الدولى بالتعاون مع برنامج األمم‬ ‫املــتــحــدة اإلمنــائــى و‪،UNDESA‬‬ ‫فـــى خ ــت ــام فــعــالــيــات املــنــتــدى‬ ‫السياسى رفيع املستوى‬ ‫بنيويورك‪.‬‬ ‫وأضافت الوزيرة‪:‬‬ ‫«املـــــــســـــــاواة فــى‬ ‫الــــــفــــــرص بــن‬ ‫هالة‬ ‫اجلـــــنـــــســـــن‬

‫«البيئة» تبدأ رصد الهواء والضوضاء فى المحافظات‬

‫‪9‬تقدير حجم االنبعاثات الصناعية يوم ًيا‪ ..‬وإجراءات ضد المخالفين‬

‫كتبت‪ -‬منى ياسني‪:‬‬

‫ب ــدأت وزارة البيئة‪ ،‬مــن خــال فروعها‬ ‫اإلقليمية فى املحافظات‪ ،‬تنفيذ خطة الرصد‬ ‫الدورية لنوعية الهواء ملتابعة تركيز االنبعاثات‬ ‫وامللوثات فى الهواء‪ ،‬ورصــدت‪ ،‬أمس‪ ،‬هواء‬ ‫مدينة طلخا فى محافظة الدقهلية بنقاط‬ ‫مختلفة‪ .‬وأجرت فرق الرصد قياسات الهواء‬ ‫والضوضاء فى بيئة الهواء اخلارجى جلميع‬ ‫نقاط الرصد املختلفة ملدينة طلخا‪.‬‬ ‫وأعلنت الوزارة استمرار خطة رصد الهواء‬ ‫فى عــدد من محافظات اجلمهورية‪ ،‬خالل‬ ‫األسابيع املقبلة‪ ،‬باإلضافة إلى استمرار فرق‬ ‫التوعية فى تنفيذ أنشطة التوعية فى مجال‬ ‫االستفادة االقتصادية من املخلفات الزراعية‪،‬‬ ‫خاصة قش األرز‪ ،‬استعدا ًدا ملوسم حصاد‬ ‫‪ 2019‬ومواجهة نوبات تلوث الهواء احلادة‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة ياسمني فؤاد‪ ،‬وزيرة البيئة‪،‬‬ ‫إن أهداف الشبكة القومية لرصد االنبعاثات‬ ‫الــصــنــاعــيــة تنقسم إل ــى قــســمــن‪ ،‬أولــهــمــا‬ ‫أهداف متزامنة التحقيق مع رصد املنشآت‬ ‫الصناعية‪ ،‬وأخرى تتحقق على املدى الطويل‬ ‫مع ربط باقى الكيانات الصناعية الكبرى‪.‬‬ ‫وأوضحت أن األهــداف متزامنة التحقيق‬ ‫تتمثل فى إعــداد تقارير فنية يومية التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة حيال الشركات‬ ‫املخالفة بعد املتابعة امليدانية جلميع الشركات‬ ‫وإجــراء القياسات املعملية الالزمة لتأكيد‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫وزارة البيئة تبدأ رصد تلوث الهواء باملحافظات‬

‫جودة البيانات املرسلة‪.‬وأشارت إلى التعاون‬ ‫مع مسؤولى البيئة بالشركات للتحكم فى‬ ‫التلوث الناجم فى حينه‪ ،‬مع دعم الشركات‬ ‫فن ًيا إلعداد منظومة للرصد الذاتى املستمر‬ ‫وتدريب فريق عمل لدى الشركة قــادر على‬ ‫إدارة منظومة رصد االنبعاثات‪.‬‬ ‫وتابعت وزيرة البيئة‪« :‬األهداف املستقبلية‬

‫تتمثل فى تقدير حجم االنبعاثات الصادرة‬ ‫ومتابعة التطور الزمنى ملعدالتها‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تــوافــق االنــبــعــاثــات ال ــص ــادرة مــع احل ــدود‬ ‫القصوى املنصوص عليها قانو ًنا‪ ،‬وإمكانية‬ ‫إجــراء مقارنة ملعدالت التلوث الصادر فى‬ ‫املناطق اجلغرافية املختلفة‪ ،‬واإلسهام الفعال‬ ‫فى تقييم احلدود القصوى»‪.‬‬

‫ض ــرورة ملحة تسعى الــدولــة لدعمها‬ ‫حالياً‪ ،‬وذلك فيما يخص املرأة والشباب‬ ‫كذلك‪ ،‬حيث استطاعت الدولة القيام‬ ‫بعدد من املبادرات التى تضمن حقوقهم‬ ‫فــى جميع الــقــطــاعــات وتــوفــيــر فــرص‬ ‫العمل لهم مبا يضمن لهم حياة كرمية‬ ‫والشعور باملساواة»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت أن املجتمع الــدولــى أشــاد‬ ‫باملبادرات املصرية‪ ،‬خاصة فى مجالى‬ ‫الصحة والتعليم‪ ،‬مشيرة إلى حمالت‬ ‫الكشف عن فيروس سى وغيرها من‬ ‫املــبــادرات املصرية التى جــاءت بدعم‬ ‫وتوجيه القيادة السياسية‪.‬‬

‫‪9‬مد اختبارات القدرات ‪ 48‬ساعة‪« ..‬عبدالغفار»‪ :‬دراسة الصيدلة ‪ 6‬سنوات‬

‫انطالق مؤتمر‬ ‫الشباب فى العاصمة‬ ‫اإلدارية نهاية يوليو‬ ‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫يعقد املــؤمتــر الــوطــنــى السابع‬ ‫لــلــشــبــاب‪ ،‬يــومــى ‪ ٣٠‬و‪ ٣١‬يوليو‬ ‫اجلـــــارى‪ ،‬حت ــت رع ــاي ــة الــرئــيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬فى العاصمة‬ ‫اإلداريــــــة اجل ــدي ــدة‪ ،‬حــرصــا من‬ ‫الرئيس على مواصلة احلــوار مع‬ ‫الشباب من مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫يعقد املؤمتر على مــدار يومني‬ ‫لتبادل اآلراء حــول أهــم القضايا‬ ‫التى تهم قطاع الشباب والدولة‪،‬‬ ‫ويشارك فيه عدد كبير من شباب‬ ‫اجلامعات والرياضيني واملثقفني‬ ‫واإلعالميني وشباب األحزاب‪ ،‬ومن‬ ‫سجلوا على املوقع اإللكترونى‪.‬‬ ‫ويعد املؤمتر مبثابة ملتقى يتيح‬ ‫الفرصة للشباب الــواعــد للحوار‬ ‫املــبــاشــر مــع الــدولــة ومؤسساتها‬ ‫املختلفة لرسم مستقبل أفضل من‬ ‫خالل رؤية وطنية وتخطيط علمى‬ ‫وح ــوار بــنــاء‪ ،‬ويعقد على هامشه‬ ‫ألول مرة مؤمتر املانحني اخلاص‬ ‫مبــبــادرة «حــيــاة كــرميــة» للتأكيد‬ ‫على حــرص الــدولــة على القضاء‬ ‫على الفقر وتــوفــيــر حــيــاة كرمية‬ ‫للمواطنني فى القرى األكثر فقرا‪.‬‬

‫تقدمي طلبات التنسيق «صورة أرشيفية»‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫أنـــهـــت اجلـــامـــعـــات ومــكــاتــب‬ ‫التنسيق فى القاهرة واملحافظات‪،‬‬ ‫اســتــعــداداتــهــا الســتــقــبــال طــاب‬ ‫املرحلة األولــى‪ ،‬بالثانوية العامة‪،‬‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 143‬أل ًفا و‪313‬‬ ‫طال ًبا‪ ،‬من بينهم ‪ 30‬أل ًفا و‪152‬‬ ‫علمى علوم‪ ،‬و‪ 14‬ألفا و‪ 690‬رياضة‪،‬‬ ‫و‪ 98‬ألفا و‪ 471‬من الشعبة األدبية‪،‬‬ ‫بحد أدنى ‪ %97.07‬للعلمى علوم‪،‬‬ ‫و‪ %95‬للرياضة‪ ،‬و‪ %80‬لألدبى‪،‬‬ ‫ال ــي ــوم وحــتــى اخلــمــيــس املــقــبــل‪،‬‬ ‫من حيث املعامل والتجهيزات أو‬ ‫مــكــاتــب االســتــعــامــات‪ .‬وجــهــزت‬ ‫جامعة القاهرة معامل التنسيق‬ ‫الرئيسية بكلية الهندسة‪ ،‬وأعلن‬ ‫الدكتور محمد عثمان اخلشت‪،‬‬ ‫رئيس اجلامعة‪ ،‬تقدمي ‪ 180‬منحة‬ ‫مجانية ألوائـــل الــثــانــويــة العامة‬ ‫لهذا العام‪ ،‬بواقع ‪ 60‬منحة لكل‬ ‫شعبة‪ ،‬فيما جهزت جامعة حلوان‬ ‫‪ 8‬معامل للحاسب اآللــى‪ ،‬وانتهت‬

‫جامعة عني شمس من جتهيز ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫معمل للحاسب اآللــى م ــزودة بـ‬ ‫‪ 306‬أجــهــزة كمبيوتر‪ ،‬الستقبال‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫وقرر الدكتور خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزيــر التعليم الــعــالــى‪ ،‬مــد فترة‬ ‫اخ ــت ــب ــارات الـــقـــدرات لــلــطــاب‬ ‫احلاصلني على شهادة الثانوية‬ ‫الــعــامــة مل ــدة ‪ 48‬ســاعــة أخ ــرى‪،‬‬ ‫تنتهى فــى السابعة مــســاء غـ ٍـد‪،‬‬ ‫كــفــرصــة أخ ــي ــرة لــلــراغــبــن فى‬ ‫االلتحاق بكليات اإلعالم والفنون‬ ‫اجلــمــيــلــة والــفــنــون التطبيقية‬ ‫وال ــت ــرب ــي ــة ال ــن ــوع ــي ــة والــفــنــيــة‬ ‫واملوسيقية والرياضية‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫من سجلوا أسماءهم نحو ‪125‬‬ ‫ألــف طــالــب وطــالــبــة‪ .‬فــى سياق‬ ‫مــتــصــل‪ ،‬أعــلــنــت وزارة التربية‬ ‫والــتــعــلــيــم‪ ،‬مــســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫وص ـ ــول عـ ــدد تــظــلــمــات طــاب‬ ‫الثانوية العامة املتضررين من‬ ‫نتائجهم بامتحانات الدور األول‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬

‫إلـــى ‪ 43‬ألــ ًف ــا و‪ 610‬تظلمات‬ ‫خــال األيــام الثالثة األولــى من‬ ‫تــلــقــى الــتــظــلــمــات‪ ،‬وقـ ــال خــالــد‬ ‫عــبــداحلــكــم‪ ،‬مــديــر عــام اإلدارة‬ ‫العامة لالمتحانات‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫عام امتحانات الثانوية العامة‪،‬‬ ‫فى بيان أمس‪ ،‬إن إجمالى عدد‬ ‫كــراســات االمــتــحــان املتظلم من‬ ‫نتائجها فــى الـــدور األول‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 131‬أل ًفا و‪ 920‬كراسة امتحان‪.‬‬ ‫فـــى شــــأن آخـــــر‪ ،‬أع ــل ــن وزيـــر‬ ‫التعليم العالى‪ ،‬بــدء تطبيق نظام‬ ‫الدراسة اجلديد لكليات الصيدلة‬ ‫على الطالب اجلــدد خــال العام‬ ‫الدراسى اجلديد‪ ،‬والــذى يتضمن‬ ‫منح درجة البكالوريوس للطالب بعد‬ ‫قسمة إلى ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪ 6‬سنوات‪ُ ،‬م َّ‬ ‫دراسية وسنة واحدة تدريبية‪ ،‬على‬ ‫أن يكون شرط مزاولة املهنة اجتياز‬ ‫اختبار قومى إلزامى‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٦‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.