عدد الجمعة 12/07/2019

Page 1

‫اتحاد الكرة ينهى جدل القيد اإلفريقى‪ ..‬و أرقام قياسية لـ«النسور» بعد عبور «األوالد»‬

‫قلق فى السنغال من غياب مانى عن نصف النهائى‪ ..‬ووزير الشباب البنينى يكرم «السناجب»‬ ‫‪٧-٦‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الجمعة ‪ ١٢‬يوليو ‪201٩‬م ‪ ٩ -‬من ذى القعدة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٥ -‬أبيب ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٥٠٦‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪٣ -‬جنيهات‬

‫مالعب‬

‫أحمد حجازى ُيشعل سوق الميركاتو الصيفى‬

‫‪10‬‬‫‪13‬‬

‫د‪ .‬لوتس عبدالكريم‬ ‫تكتب ‪« :‬جندول»‬ ‫محمد الموجى فى بيتى‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 12 th - 2019 - Issue No. 5506 - Vol.16‬‬

‫«قوانين اللحظات األخيرة» تجدد هجوم «عبدالعال» على الحكومة‬ ‫البرلمان يضطر لمد دور االنعقاد إلى األحد إلقرار «الجمعيات األهلية»‬ ‫كتب‪ -‬محمد غريب ومحمود جاويش‪:‬‬

‫واصــل الدكتور على عبدالعال‪،‬‬ ‫رئــيــس مــجــلــس الـــنـــواب‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫لليوم الثانى على التوالى‪ ،‬تعنيف‬ ‫احلــكــومــة ف ــى اجلــلــســة الــعــامــة‬ ‫لــلــبــرملــان لــتــأخــرهــا ف ــى إرســـال‬ ‫مشروعات القوانني‪ ،‬ووجــه نقداً‬ ‫ح ــاداً للحكومة هــذه امل ــرة‪ ،‬ألنها‬ ‫قــدمــت م ــش ــروع تــعــديــل قــانــون‬ ‫اجلمعيات األهلية‪ ،‬متأخرة رغم‬ ‫توجيه رئيس اجلمهورية بالتعديل‬ ‫العام املاضى‪.‬‬ ‫وقال عبدالعال إن البرملان كان‬ ‫لديه الــوقــت الكافى ملناقشة أى‬ ‫تــشــريــعــات لــو قدمتها احلكومة‬ ‫فــى الــوقــت املــنــاســب‪ ،‬بـ ــدالً من‬ ‫هذا املوقف الصعب جداً‪ ،‬الضار‬ ‫بالصالح العام‪.‬‬ ‫وأضــاف «عبد العال» أنه سبق‬ ‫وقال إنه لن يناقش مشروع قانون‬ ‫اجلــمــعــيــات‪ ،‬ولــكــن بــعــد حــديــث‬ ‫النائب كمال أحمد عن األضــرار‬ ‫التى ستقع على الدولة واملجتمع‪،‬‬ ‫ســيــتــحــمــل املــجــلــس املــســؤولــيــة‪،‬‬ ‫وسيناقش القانون‪ ،‬حتى ال يتهم‬ ‫أحد البرملان بالتقصير‪.‬‬ ‫وقال عبدالهادى القصبى‪ ،‬رئيس‬ ‫ائتالف دعــم مصر‪ ،‬رئيس جلنة‬

‫أعضاء مجلس النواب خالل التصويت على مشروعات القوانني أمس‬

‫التضامن‪ ،‬إن القانون فى حاجة‬ ‫لدراسة صحيحة‪ ،‬منتقداً غياب‬ ‫التنسيق بــن البرملان واحلكومة‬ ‫وعدم وجود أجندة تشريعية‪ ،‬فيما‬

‫قال النائب كمال أحمد إن اللجنة‬ ‫ناقشت ‪ 170‬مادة فى ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫ورد املستشار عمر مروان‪ ،‬وزير‬ ‫شؤون مجلس النواب‪ ،‬بأن «احلكومة‬

‫واحلفاظ على احلقوق واحلريات‬ ‫والواجبات العامة‪.‬‬ ‫وم ــن ــح ال ــرئ ــي ــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫الــســيــســى وســـــام اجلــمــهــوريــة‬ ‫مــن الطبقة األولـــى للمستشار‬ ‫حــنــفــى عــلــى جــبــالــى‪ ،‬الــرئــيــس‬ ‫الــســابــق للمحكمة الــدســتــوريــة‬ ‫العليا‪ ،‬معرباً عن خالص تقديره‬ ‫للمستشار جبالى جلهوده الكبيرة‬ ‫وتفانيه فى إنفاذ القانون وحماية‬ ‫الــعــدالــة واحلــفــاظ عــلــى حقوق‬ ‫املجتمع واملواطنني‪.‬‬ ‫ك ــان الــرئــيــس أصــــدر‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫القرار اجلمهورى رقم ‪ 332‬لسنة‬ ‫‪ ،2019‬بتعيني املستشار سعيد‬ ‫رئيسا‬ ‫مرعى محمد جاد عمرو‬ ‫ً‬ ‫للمحكمة الــدســتــوريــة الــعــلــيــا‪،‬‬

‫سعيد مرعى‬

‫تصوير ‪ -‬منير جالل‬

‫تقدر شخص رئيس البرملان واجلهد‬ ‫الذى يبذله‪ ،‬وواثقة من قدرته على‬ ‫إجناز القوانني»‪.‬‬ ‫وأنــهــى «عــبــدالــعــال» احلــديــث‬

‫ب ــإع ــان مــوافــقــة املــجــلــس على‬ ‫مناقشة املشروع من أجل املصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬حيث قــرر مواصلة عقد‬ ‫جلسات البرملان‪ ،‬بعد ٍ‬ ‫غد‪ ،‬بدالً من‬ ‫إنهاء دور االنعقاد احلالى‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫كما كان مقرراً‪.‬‬ ‫ووافـــق مجلس الــنــواب نهائياً‬ ‫على عدد من مشروعات القوانني‬ ‫التى كانت فى حاجة ملوافقة ثلثى‬ ‫األعضاء‪ ،‬إذ وافق على املشروعات‬ ‫املقدمة من احلكومة بتعديل بعض‬ ‫أحكام قانون اجلامعات اخلاصة‬ ‫واألهــلــيــة‪ ،‬وبــعــض أحــكــام قانون‬ ‫ضــريــبــة الــدمــغــة‪ ،‬وبــعــض أحــكــام‬ ‫قانون حماية حقوق امللكية الفكرية‪،‬‬ ‫وعلى مشروع قانون هيئات تنظيم‬ ‫الـــــدواء‪ ،‬ومــشــروع قــانــون إقــامــة‬ ‫األجانب ومنح اجلنسية املصرية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قدم عبدالهادى‬ ‫الــقــصــبــى‪ ،‬رئــيــس ائ ــت ــاف دعــم‬ ‫مــصــر‪ ،‬م ــش ــروع ق ــان ــون تشكيل‬ ‫مــجــلــس الـ ــشـ ــيـ ــوخ‪ ،‬وقــــــال فــى‬ ‫تصريحات إن املشروع ينص على‬ ‫أن املجلس يتكون من ‪ ٢٤٠‬عض ًوا‬ ‫منهم ‪ ٨٠‬منتخبون بنظام القائمة‬ ‫و‪ ٨٠‬بنظام الفردى‪ ،‬ويحق لرئيس‬ ‫اجلمهورية تعيني ‪.٨٠‬‬ ‫(طالع ص ‪)4‬‬

‫رئيسا للمحكمة الدستورية العليا‬ ‫المستشار سعيد مرعى يؤدى اليمين ً‬ ‫كتب‪ -‬يسرى البدرى ومحسن سميكة‪:‬‬

‫ش ــه ــد ال ــرئ ــي ــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫الــســيــســى‪ ،‬ص ــب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬أداء‬ ‫حــلــف الــيــمــن للمستشار سعيد‬ ‫مرعى محمد‪ ،‬رئيساً للمحكمة‬ ‫الدستورية العليا‪.‬‬ ‫وق ــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬ ‫املتحدث الرسمى باسم رئاسة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬إن الرئيس اجتمع‬ ‫مــع الــرئــيــس اجلــديــد للمحكمة‬ ‫الــدســتــوريــة العليا‪ ،‬حيث أشــاد‬ ‫مبا تتمتع به املحكمة الدستورية‬ ‫ال ــع ــل ــي ــا املـــصـــريـــة مــــن خــبــرة‬ ‫وتقاليد قضائية راسخة‪ ،‬مؤكداً‬ ‫أهمية دورهــا فى احلفاظ على‬ ‫الــنــظــام الــدســتــورى والــقــانــونــى‪،‬‬ ‫والرقابة على دستورية القوانني‪،‬‬

‫بــدرجــة وزيـــر‪ ،‬اعــتــبــا ًرا مــن ‪14‬‬ ‫يوليو اجلارى‪.‬‬ ‫يعد «مرعى» ثانى أقدم أعضاء‬ ‫املحكمة الدستورية العليا حال ًيا‪،‬‬ ‫ويبلغ سن التقاعد فى أغسطس‬ ‫‪ ،2024‬وهو من مواليد محافظة‬ ‫اجل ـ ــي ـ ــزة ف ـ ــى ‪ 30‬أغــســطــس‬ ‫‪ ،1954‬وحــصــل عــلــى ليسانس‬ ‫احل ــق ــوق م ــن جــامــعــة الــقــاهــرة‬ ‫‪ 1976‬ب ــت ــق ــدي ــر ج ــي ــد جــــدا‪،‬‬ ‫ودبلومى القانون العام والعلوم‬ ‫اإلداريـ ــة ‪ 1978‬و‪ ،1979‬و ُعــن‬ ‫فــى بــدايــة حياته الوظيفية فى‬ ‫مــجــلــس الـ ــدولـ ــة عــــام ‪،1977‬‬ ‫وترقى حتى بلغ درجــة مستشار‬ ‫مساعد «أ» فى املجلس‪ ،‬وانتدب‬ ‫للعمل مستشا ًرا مساع ًدا بهيئة‬

‫مــفــوضــى املــحــكــمــة الــدســتــوريــة‬ ‫العليا بني ‪ 1984‬و‪ ،1986‬ثم بني‬ ‫‪ 1988‬و‪ ،1990‬ومت نقله رسم ًيا‬ ‫مستشا ًرا بهيئة مفوضى املحكمة‬ ‫رئيسا‬ ‫الدستورية ‪ ،1990‬ثم ُعني‬ ‫ً‬ ‫لهيئة مفوضى املحكمة ‪،1999‬‬ ‫و ُعــــن نــائ ـ ًبــا لــرئــيــس املحكمة‬ ‫الدستورية ‪.2002‬‬ ‫صـــدر الـــقـــرار وفـ ـ ًق ــا لــلــمــادة‬ ‫‪ 193‬من الدستور بعد تعديلها‪،‬‬ ‫وال ــت ــى تــنــص عــلــى أن «يــخــتــار‬ ‫رئيس اجلمهورية رئيس املحكمة‬ ‫الدستورية من بني أقدم ‪ 5‬نواب‬ ‫لرئيس املحكمة»‪ ،‬وبــذلــك يظل‬ ‫أقدم األعضاء احلاليني باملحكمة‬ ‫املستشار محمد خيرى طه نائ ًبا‬ ‫أول لرئيس املحكمة‪.‬‬

‫الفرقاطة «مونتروز» حذرت زوارق احلرس الثورى من منع الناقلة البريطانية‬

‫لندن‪ :‬إيران حاولت احتجاز ناقلة‬ ‫نفط بريطانية فى مضيق هرمز‬

‫‪9‬فرقاطة بريطانية حذرت زوارق إيران‪ ..‬وطهران‪ :‬ادعاءات‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪:‬‬

‫واصــلــت إي ــران تصعيد حدة‬ ‫الــتــوتــر ف ــى اخلــلــيــج الــعــربــى‪،‬‬ ‫وات ــه ــم ــت بــريــطــانــيــا احل ــرس‬ ‫الثورى مبحاولة احتجاز ومنع‬ ‫ناقلة نفط بريطانية من العبور‬ ‫فى مضيق هرمز‪ ،‬وأعلنت وزارة‬ ‫الدفاع البريطانية أن الفرقاطة‬ ‫«م ــون ــت ــروز»‪ ،‬الــتــابــعــة لــلــقــوات‬ ‫البحرية امللكية البريطانية‪ ،‬التى‬ ‫كانت ترافق الناقلة البريطانية‬ ‫«بريتيش هيريتدج»‪ ،‬أصــدرت‬ ‫حتـــذيـــرات لـ ـــ‪ 3‬زوارق تــابــعــة‬ ‫لــلــحــرس الـــثـــورى‪ ،‬فــابــتــعــدت‪.‬‬ ‫ووصــفــت الـ ــوزارة مــا قــامــت به‬ ‫الــزوارق بأنه «مخالف للقوانني‬ ‫الدولية»‪ ،‬موضحة أن الــزوارق‬ ‫اقــتــربــت مــن الــنــاقــلــة وحــاولــت‬ ‫توقيفها‪ ،‬بينما كانت تتجه ملضيق‬ ‫هــرمــز‪ .‬وأفـــــادت تــقــاريــر بــأن‬ ‫مدافع الفرقاطة «مونتروز» مت‬

‫تصويبها جتاه الــزوارق وأمرتها‬ ‫باالبتعاد‪ ،‬فاستجابت الزوارق‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم احلكومة‬ ‫البريطانية‪« :‬خــا ًفــا للقانون‬ ‫الدولى‪ ،‬حاولت ‪ 3‬زوارق إيرانية‬ ‫احتجاز واعتراض مسار السفينة‬ ‫التجارية (بريتيش هريتدج) فى‬ ‫مضيق هــرمــز‪ ،‬لكنها فشلت»‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى أن البحرية امللكية‬ ‫اضطرت للتدخل ملساعدة ناقلة‬ ‫النفط الــتــى متلكها «بريتيش‬ ‫بتروليوم شيبينج»‪ ،‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫«هذا العمل أقلقنا‪ ،‬ونحث إيران‬ ‫عــلــى تخفيف تصعيد الــوضــع‬ ‫باملنطقة»‪ ،‬وأوض ــح‪« :‬سنبحث‬ ‫أى طلب أمريكى لتقدمي الدعم‬ ‫لواشنطن فى الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬نفى احلرس الثورى‬ ‫تورطه فى محاولة احتجاز الناقلة‬ ‫البريطانية‪ ،‬معتب ًرا أن األمــر‬ ‫«مزاعم»‪ ،‬وقال نائب قائد احلرس‬

‫ال ــث ــورى الــعــمــيــد عــلــى فـــدوى‪:‬‬ ‫«بــريــطــانــيــا وال ــوالي ــات املتحدة‬ ‫ستندمان على احتجاز ناقلة نفط‬ ‫إيرانية فى جبل طارق»‪ ،‬كما نفى‬ ‫وزير اخلارجية اإليرانى‪ ،‬محمد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬ما سماه «ادعاءات‬ ‫بريطانيا»‪ ،‬وقــال‪« :‬على ما يبدو‬ ‫عــبــرت الناقلة البريطانية من‬ ‫املضيق‪ ،‬ما ادعــوه وتكلموا عنه‬ ‫حــول ناقلة النفط البريطانية‬ ‫إجـــراء يــزيــد مــن الــتــوتــر‪ ،‬وهــذه‬ ‫االدعاءات ليست لها قيمة»‪.‬‬ ‫فى غضون ذلك‪ ،‬قال مجتبى‬ ‫ذو الــنــور‪ ،‬رئــيــس جلــنــة األمــن‬ ‫القومى والسياسة اخلارجية‬ ‫فى البرملان اإليرانى‪« :‬فى حالة‬ ‫عــدم تنفيذ أوروبـــا التزاماتها‬ ‫فــى االتــفــاق ال ــن ــووى‪ ،‬ستتخذ‬ ‫إيــران اخلطوة الثالثة لتقليص‬ ‫التزاماتها باالتفاق»‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)7‬‬

‫مركز قومى لمراقبة جودة خدمات «معيط»‪ :‬مراجعة النظام المالى لـ«التأمين الصحى الشامل» كل ‪ ٣‬سنوات‬ ‫االتصاالت‪ ..‬وأول تقرير فى سبتمبر‬ ‫كتبت ‪ -‬أميرة صالح‪:‬‬

‫‪9‬قياس الجودة فى ‪ 90‬منطقة و‪ ٧٠‬طريقًا و‪ ٢٠‬تجمع ًا للمواطنين‬

‫ق ــال الــدكــتــور مــحــمــد معيط‪،‬‬ ‫وزيــر املالية‪ ،‬رئيس هيئة التأمني‬ ‫الصحى الشامل‪ ،‬إن الهيئة انتهت‬ ‫من وضع حزمة اخلدمات الطبية‬ ‫املقدمة وقائمة التسعير لنظام‬ ‫الــتــأمــن الصحى الــشــامــل‪ ،‬التى‬ ‫أعــدت مبوافقة القطاع اخلــاص‬ ‫واجلامعى واحلكومى املسؤول عن‬ ‫تقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ ،‬فــى مــؤمتــر صحفى‪،‬‬

‫أمــس‪ ،‬لإلعالن عن تطور العمل‬ ‫فى املنظومة اجلديدة‪ ،‬أن الهدف‬ ‫تأمني كافة املواطنني ضد مخاطر‬ ‫حتــمــل نــفــقــات املـــــرض‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الدولة لديها ‪ ٤‬قطاعات‬ ‫أساسية لالهتمام بها كأولوية‪،‬‬ ‫وهــى الصحة والتعليم والثقافة‬ ‫ومــســتــوى احل ــي ــاة‪ ،‬مــوضــحــا أن‬ ‫النظام حــدد آليات انتظامه من‬ ‫خ ــال ضـ ــرورة مــراجــعــة النظام‬ ‫إكتواريا وماليا كل ‪ ٣‬سنوات على‬

‫أقــصــى تقدير لضمان استمرار‬ ‫جودة اخلدمة‪ ،‬وأنه متت مراجعة‬ ‫أسباب فشل نظام التأمني الصحى‬ ‫الذى طبقته مصر منذ عام ‪،١٩٦٤‬‬ ‫مشيرا إلى أنه كان نظاما فرديا‬ ‫وليس لألسرة‪ ،‬فضال عن أنه قائم‬ ‫على أن يكون مسؤوال عن تقدمي‬ ‫اخلدمة والتعاقد وتوفير األجهزة‬ ‫الطبية وشرائها وكل شىء‪.‬‬ ‫وتــابــع أن النظام كــان عليه أن‬ ‫يقدم اخلدمة الطبية لـ‪ ٥٥‬مليون‬

‫م ــواط ــن‪ ،‬مب ــوازن ــة ال تــتــجــاوز ‪٦‬‬ ‫مــلــيــارات جــنــيــه‪ ،‬وه ــو أم ــر غير‬ ‫مــقــبــول‪ ،‬مــشــيــرا إل ــى أن النظام‬ ‫احلالى تفادى كل هــذه املشاكل‪،‬‬ ‫حيث إنه يعتمد على تغطية األسرة‬ ‫بالكامل‪ ،‬مــع ضمان استمرارية‬ ‫التمويل من خالل االعتماد على‬ ‫‪ ٣‬مـ ــوارد مــتــســاويــة لتتحمل كل‬ ‫منها الثلث‪ ،‬وهى اشتراك املواطن‬ ‫ومصادر التمويل املختلفة‪ ،‬والتى‬ ‫تتضمن املساهمة من رسوم املرور‬

‫والتراخيص وغيرها‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫موازنة الدولة‪.‬‬ ‫وأشــــــار إلــــى تــأســيــس هــيــئــة‬ ‫مــســتــقــلــة لــاعــتــمــاد واجلـــــودة‪،‬‬ ‫وهــى تابعة لرئيس اجلمهورية‪،‬‬ ‫وتكون مسؤولة عن منح موافقات‬ ‫املنشآت الطبية التى ترغب فى‬ ‫تــقــدمي اخلــدمــات الطبية ضمن‬ ‫املنظومة وتتلقى الــشــكــاوى فى‬ ‫حالة وجود أى تقصير‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫اجتماع مع التحالفات المؤهلة فى موقع المشروع أول أغسطس‬

‫انتهاء مستندات طرح إدارة «المتحف المصرى الكبير»‬ ‫كتب‪ -‬فادى فرنسيس‪:‬‬

‫وزير االتصاالت خالل افتتاحه املركز القومى ملراقبة جودة خدمات االتصاالت أمس‬

‫كتبت‪ -‬سناء عبد الوهاب‪:‬‬

‫افتتح الدكتور عمرو طلعت‪ ،‬وزير‬ ‫االتــصــاالت‪ ،‬أمــس‪ ،‬املركز القومى‬ ‫ملراقبة جــودة خدمات االتصاالت‪،‬‬ ‫الــتــابــع لــلــجــهــاز الــقــومــى لتنظيم‬ ‫االتــصــاالت‪ ،‬فــى مقر اجلــهــاز فى‬ ‫القرية الذكية‪ ،‬فــى إط ــار اهتمام‬ ‫الــدولــة بتحسني ج ــودة اخلــدمــات‬ ‫املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وأكد طلعت أن الهدف الرئيسى‬ ‫من إنشاء املركز هو إجــراء قياس‬ ‫دورى جلــــودة خ ــدم ــات الــصــوت‬ ‫واإلنــتــرنــت املــقــدمــة مــن شــركــات‬ ‫االتصاالت العاملة فى مصر‪ ،‬ويشمل‬ ‫القياس على مستوى اجلمهورية‬ ‫أكثر من ‪ 90‬منطقة‪ ،‬و‪ 70‬طريقا‪،‬‬ ‫و‪ 20‬مــركــزا لتجمعات املواطنني‪،‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫كــمــا يــهــدف امل ــرك ــز إلـ ــى حتقيق‬ ‫الشفافية‪ ،‬موضحاً أنــه من املقرر‬ ‫نشر تقارير بشكل شهرى على املوقع‬ ‫اإللكترونى للجهاز القومى لتنظيم‬ ‫االتصاالت‪ ،‬إلطالع املواطنني على‬ ‫مستوى اخلدمة املقدمة من شركات‬ ‫االت ــص ــاالت‪ ،‬مبــا يساعدهم على‬ ‫اختيار أكثر اخلــدمــات متيزا فى‬ ‫املنطقة التى يقطن أو يعمل بها‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن اســتــثــمــارات املركز‬ ‫بلغت ‪ 50‬مليون جنيه‪ ،‬ومن املقرر‬ ‫إصـــدار أول تقرير لقياس جــودة‬ ‫اخلدمات أول سبتمبر املقبل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ــه يتم العمل فــى املــشــروع‬ ‫مــن خ ــال الــشــراكــة مــع شــركــات‬ ‫االتصاالت األربع‪ ،‬كما يتم التواصل‬ ‫بني املركز والشركات على املستوى‬

‫التقنى واإلدارى ح ــول أساليب‬ ‫القياس وتقنياتها‪ ،‬وأهم املؤشرات‬ ‫الصادرة من تقارير املركز‪ ،‬موضحا‬ ‫أن القياس ال يقتصر على جــودة‬ ‫اخلــدمــة فقط‪ ،‬لكنه يشمل أيضا‬ ‫أسباب تراجع اخلدمة حتى تستطيع‬ ‫الشركات تالفى هذه األسباب‪.‬‬ ‫وأوضــح املهندس مصطفى عبد‬ ‫الــواحــد‪ ،‬القائم بأعمال الرئيس‬ ‫التنفيذى جلهاز تنظيم االتصاالت‪،‬‬ ‫أن إنشاء املركز يأتى ملواكبة املعايير‬ ‫الــدولــيــة لقياسات ج ــودة خدمات‬ ‫االتصاالت‪ ،‬وتهيئة السوق املصرية‬ ‫الســتــقــبــال خ ــدم ــات االت ــص ــاالت‬ ‫اجلديدة كخدمات اجليل اخلامس‬ ‫للمحمول وتطبيقاته املختلفة مثل‬ ‫إنترنت األشياء‪.‬‬

‫انتهى حتالف الشركات الدولية‬ ‫‪ Hill-Ehaf-PWC-Lord‬من‬ ‫إعداد مستندات الطرح اخلاصة‬ ‫ب ــإدارة وتشغيل خدمات املتحف‬ ‫املصرى الكبير‪ ،‬اجلــارى إنشاؤه‬ ‫لــيــكــون أك ــب ــر مــتــحــف ومــقــصــد‬ ‫سياحى وثقافى وترفيهى متكامل‬ ‫جلـ ــذب ش ــع ــوب ال ــع ــال ــم‪ ،‬وق ــال‬ ‫الــدكــتــور خــالــد الــعــنــانــى‪ ،‬وزيــر‬ ‫اآلثــار‪ ،‬فى تصريحات‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫إعــداد املستندات استغرق عدة‬ ‫شــهــور‪ ،‬نــظــراً للطبيعة اخلاصة‬ ‫وال ــف ــري ــدة لــلــمــشــروع الــثــقــافــى‬ ‫القومى الكبير‪ ،‬ومتــت مراجعة‬ ‫ســامــة اإلجـــــراء حتــت إش ــراف‬ ‫اللجنة اخلماسية املشكلة بقرار‬ ‫من رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬برئاسة‬ ‫الــلــواء عــاطــف مــفــتــاح‪ ،‬املــشــرف‬ ‫ال ــع ــام عــلــى م ــش ــروع املــتــحــف‪،‬‬ ‫وعضوية ممثلني لــوزارات اآلثار‪،‬‬ ‫واملــالــيــة‪ ،‬واالســتــثــمــار‪ ،‬ومجلس‬ ‫الــدولــة‪ ،‬موضحا أن املستندات‬ ‫راجعها فريق عمل متخصص من‬

‫جانب من اإلنشاءات فى موقع املتحف املصرى الكبير «صورة أرشيفية»‬

‫املكتب الهندسى واملكتب القانونى‬ ‫الداعمني لهيئة املتحف‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى مجموعة مــن اخلــبــراء فى‬

‫مــجــاالت االســتــثــمــار واالقــتــصــاد‬ ‫وإدارة األعمال والعقود الدولية‬ ‫وخــبــراء مــن قبل هيئة التعاون‬

‫تصوير ‪ -‬أمين عارف‬

‫الدولى اليابانية (‪.)JICA‬‬ ‫وقال اللواء مفتاح إن املستندات‬ ‫مت تسليمها‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى التحالفات‬

‫وال ــش ــرك ــات ال ــدول ــي ــة الــســابــق‬ ‫تأهيلها‪ ،‬والتى تضم ‪ 4‬حتالفات‪،‬‬ ‫ه ــى حتــالــف ش ــرك ــات مــصــرى‪-‬‬ ‫إجن ــل ــي ــزى‪ ،‬وحتـــالـــف مــصــرى‪-‬‬ ‫إيـــطـــالـــى‪ ،‬وحتـ ــالـ ــف م ــص ــرى‪-‬‬ ‫أمريكى‪ ،‬واألخير مصرى‪ -‬فرنسى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى شركة من اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وأضــــــــاف أنـــــه ســتــتــم دعــــوة‬ ‫الــشــركــات والــتــحــالــفــات اخلمس‬ ‫املــؤهــلــة إلـــى لــقــاء جــمــاعــى فى‬ ‫املتحف‪ ،‬أوائــل أغسطس املقبل‪،‬‬ ‫بحضور قيادات ال ــوزارة‪ ،‬والهيئة‬ ‫الــهــنــدســيــة ل ــل ــق ــوات املــســلــحــة‪،‬‬ ‫وممــثــلــن عــن الــتــحــالــف الــدولــى‬ ‫واملــكــاتــب املتخصصة واخلــبــراء‬ ‫ممــن أع ــدوا وراجــعــوا مستندات‬ ‫الطرح‪ ،‬للرد على االستفسارات‬ ‫واإليضاحات املتعلقة باملستندات‪،‬‬ ‫متــهــيــداً الخــتــيــار أفــضــل حتالف‬ ‫دولــى أو شركة لتولى مهام إدارة‬ ‫وتشغيل خدمات املتحف املصرى‬ ‫الكبير‪ ،‬واملــخــطــط لــه أن يفتتح‬ ‫خالل الربع األخير من عام ‪.2020‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.