عدد الجمعة 28/6/2019

Page 1

‫تفاصيل اجتماع الفجر لحسم مصير «وردة» بعد اتهامات التحرش‬ ‫«أسود األطلس» تواجه «األفيال»‪ ..‬و«نسور قرطاج» تتأهب لـ«مالى»‬

‫مالعب‬

‫المنتخب يحطم أرقاما قياسية فى مواجهة الكونغو‬

‫‪16‬‬

‫‪10‬‬‫‪13‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الجمعة ‪ ٢٨‬يونيو ‪201٩‬م ‪ ٢٤ -‬من شوال ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢١ -‬بؤونة ‪ - 173٥‬السنة السادسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٤٩٢‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - June 28 th - 2019 - Issue No. 5492 - Vol.16‬‬

‫الحكومة توافق على مشروع‬ ‫قانون «إصالح التأمينات»‬

‫د‪ .‬شوقى السيد‬ ‫يكتب‬

‫إقرار مشروع «اإلجراءات الضريبية الموحد»‬ ‫كتب ‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫وافـــــق مــجــلــس الــــــــوزراء فــى‬ ‫اجــتــمــاعــه األس ــب ــوع ــى‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة الـــدكـــتـــور مــصــطــفــى‬ ‫مــدبــولــى‪ ،‬عــلــى مــشــروع قــانــون‬ ‫اإلج ـ ــراءات الضريبية املــوحــد‪،‬‬ ‫لتنظيم إجــراءات ربط وحتصيل‬ ‫ضــــرائــــب ال ـ ــدخ ـ ــل‪ ،‬والــقــيــمــة‬ ‫املضافة‪ ،‬والدمغة‪ ،‬ورسم تنمية‬ ‫املــــــوارد املــالــيــة ل ــل ــدول ــة‪ ،‬وأى‬ ‫ضريبة ذات طبيعة مماثلة أو‬ ‫تتفق معها أو حتل محلها‪ ،‬كما‬ ‫وافق على مشروع قانون إصالح‬ ‫نــظــام الــتــأمــيــنــات االجــتــمــاعــيــة‬ ‫واملعاشات‪ ،‬بهدف حل التشابك‬ ‫املالى للنظام مع اخلزانة العامة‬ ‫وبنك االستثمار القومى‪ ،‬والعجز‬ ‫ال ــش ــدي ــد ف ــى الـ ــتـ ــوازن املــالــى‬ ‫والــتــهــرب الــتــأمــيــنــى‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى إصـ ــاح نــظــام الــتــأمــيــنــات‬ ‫االجتماعية واملعاشات‪ ،‬وتوحيد‬ ‫نسب اشتراكات تأمني الشيخوخة‬ ‫والعجز والوفاة ملختلف الفئات‪،‬‬ ‫والــســعــى إلنــشــاء نــظــام للمعاش‬ ‫اإلض ــاف ــى بــاشــتــراكــات مــحــددة‬ ‫ألصحاب الدخول املرتفعة‪.‬‬ ‫وقـــرر املــجــلــس إدراج أدوات‬ ‫الدين العام بالعملة املحلية لدى‬ ‫بنك يــورو كلير‪ ،‬وإنــشــاء شركة‬ ‫ج ــدي ــدة لــلــمــقــاصــة والــتــســويــة‬ ‫واحلفظ املركزى‪ ،‬باملشاركة بني‬

‫مصطفى مدبولى‬

‫الــبــنــك املــركــزى ووزارة املــالــيــة‬ ‫وشركة مصر للمقاصة واإليداع‬ ‫والقيد املركزى‪ ،‬برأسمال ‪100‬‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫مـــن جــهــة أخـــــرى اســتــعــرض‬ ‫مدبولى‪ ،‬نتائج زيــارتــه األخيرة‬ ‫إلى أملانيا‪ ،‬على هامش املشاركة‬ ‫فــى اجــتــمــاعــات ال ـ ــدورة ال ـــ‪22‬‬ ‫لــلــمــنــتــدى االقــتــصــادى الــعــربــى‬ ‫األملانى‪ ،‬بقوله إن كل املسؤولني‬ ‫واملــســتــثــمــريــن األملــــــان الــذيــن‬ ‫التقاهم‪ ،‬أش ــادوا بجهود مصر‬ ‫ف ــى تــنــفــيــذ ب ــرن ــام ــج اإلصـ ــاح‬ ‫االقتصادى‪ ،‬وتوفير مناخ جاذب‬ ‫لــاســتــثــمــارات‪ ،‬وأشــــــاروا إلــى‬

‫تطلعهم لتعاون أوسع وضخ مزيد‬ ‫م ــن االس ــت ــث ــم ــارات ف ــى مــصــر‪،‬‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫سو ًقا واعدة‪.‬‬ ‫وأضـــاف مــدبــولــى أن النظرة‬ ‫اإليــجــابــيــة إل ــى مــصــر انعكست‬ ‫عـ ــلـ ــى تـ ــوقـ ــيـ ــع الــــعــــديــــد مــن‬ ‫االتفاقيات ومــذكــرات التفاهم‪،‬‬ ‫ســـواء مــع شــركــة مــرســيــدس أو‬ ‫بوش‪ ،‬األملانيتني لضخ مزيد من‬ ‫االستثمارات اجلــديــدة‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يعطى رسالة مهمة للمستثمرين‬ ‫بالعالم‪ ،‬فى الثقة فى االقتصاد‬ ‫املصرى‪.‬‬ ‫وجدد رئيس احلكومة التأكيد‬ ‫ف ــى هـــذا ال ــص ــدد عــلــى أهــمــيــة‬ ‫االستفادة من حالة الزخم التى‬ ‫تشهدها الــعــاقــات املــصــريــة ‪-‬‬ ‫األملانية‪ ،‬باالستمرار فى تهيئة‬ ‫مناخ جاذب لالستثمارات‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إل ــى أن وف ـ ـ ًدا مــن املستثمرين‬ ‫األملان سيزور مصر للوقوف على‬ ‫الــفــرص املتاحة لالستثمار فى‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬ما يستوجب‬ ‫ضرورة االستعداد لذلك‪ ،‬مشد ًدا‬ ‫على أن احلكومة لن تتوانى عن‬ ‫اتخاذ أى قرار من شأنه تشجيع‬ ‫املستثمرين املصريني أو األجانب‬ ‫على ضخ استثمارات جديدة أو‬ ‫التوسع فى االستثمارات القائمة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫السيسى ورئيس وزراء اليابان‬ ‫يبحثان التعاون االقتصادى‬ ‫‪ 9‬مائدة مستديرة لتوطين صناعة السيارات فى مصر‬

‫الشيخ على عبدالرازق‬ ‫و«اإلسالم وأصول‬ ‫الحكم»‬

‫صراحة الصراحة فى أزمة اإلعالم!‬

‫الشرطة التونسية فى موقع أحد الهجومني وسط العاصمة‪ ،‬أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫«يوم عصيب» فى تونس‬

‫‪9‬الرئيس فى حالة صحية حرجة‪ ..‬وتفجيران انتحاريان فى العاصمة‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪:‬‬

‫عاشت تونس يو ًما عصي ًبا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بعد أن استهدف انفجاران انتحاريان‬ ‫قوات األمن وسط العاصمة‪ ،‬وتعرض‬ ‫الرئيس الباجى قائد السبسى‪92 ،‬‬ ‫عاما‪ ،‬لوعكة صحية حادة‪ ،‬استوجبت‬ ‫نقله إلــى مستشفى عسكرى‪ ،‬فيما‬ ‫دع ــا رئــيــس مجلس نـــواب الشعب‬ ‫«البرملان» محمد الناصر‪ ،‬إلى عقد‬ ‫جلسة طارئة لنواب الكتل البرملانية‪،‬‬ ‫لبحث الوضعني السياسى واألمنى‪.‬‬ ‫وق ــال أحــد مــســتــشــارى الرئيس‬ ‫التونسى‪ ،‬فــى تصريحات لوكالة‬ ‫«رويترز»‪ ،‬إن الرئيس السبسى فى‬ ‫حالة «حرجة للغاية»‪ ،‬لكن ال يزال‬

‫عــلــى قــيــد احلــيــاة‪ ،‬لينفى تقارير‬ ‫إعالمية عن وفاته‪.‬‬ ‫وزار رئ ــي ــس احلــكــومــة يــوســف‬ ‫الــشــاهــد‪ ،‬الــرئــيــس الــتــونــســى فى‬ ‫املستشفى لالطمئنان على حالته‬ ‫الصحية‪ ،‬ودعــا اجلميع إلى الترفع‬ ‫عــن بــث األخــبــار الــزائــفــة الــتــى من‬ ‫شأنها بث البلبلة بني املواطنني‪ ،‬كما‬ ‫زار موقع االنفجارين االنتحاريني‪.‬‬ ‫والسبسى زعيم سياسى مخضرم‪،‬‬ ‫من مواليد عام ‪ ،1926‬وشغل منصب‬ ‫وزي ــر اخلــارجــيــة فــى عهد مؤسس‬ ‫الــدولــة‪ ،‬احلبيب بورقيبة‪ ،‬ورئيس‬ ‫البرملان فــى عهد الرئيس األسبق‬ ‫زيــن العابدين عهد بــن على‪ ،‬وقــاد‬

‫االنتقال السياسى فى البالد كرئيس‬ ‫للوزراء عام ‪ ،2011‬وانتخب رئيسا‬ ‫فى ‪ ،2014‬وفى يونيو املاضى أعلن‬ ‫أنه لن يسعى للفوز بفترة ثانية فى‬ ‫االنتخابات الرئاسية املقرر إجراؤها‬ ‫فــى نوفمبر املقبل‪ .‬وأمــنــيــا‪ ،‬قالت‬ ‫وزارة الداخلية إن االنتحارى األول‬ ‫استهدف دوريــة أمنية بشارع شارل‬ ‫دي ــج ــول عــلــى بــعــد ‪ 100‬مــتــر من‬ ‫السفارة الفرنسية‪ ،‬مما أدى ملقتل‬ ‫رجل أمن‪ ،‬وإصابة ‪ 4‬بينهم فرد أمن‪،‬‬ ‫وبعد فترة وجيزة‪ ،‬فجر انتحارى ثان‬ ‫نفسه قرب مركز للشرطة فى منطقة‬ ‫القرجانى‪ ،‬بالعاصمة‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫إصابة ‪ 4‬أشخاص‪.‬‬

‫■ كتب األستاذ مكرم محمد أحمد مقاال مهما نشر‬ ‫بجريدة األهرام فى السادس من هذا الشهر‪ ،‬عن أسباب‬ ‫األزمة احلقيقية لإلعالم املصرى «الصحافة والشاشة»‪،‬‬ ‫وأن وراءهـ ــا أســبــابــا موضوعية واضــحــة ومــبــاشــرة‪،‬‬ ‫كبيرا من هذه‬ ‫اقتصادية وسياسية واجتماعية‪ ،‬وأن ً‬ ‫جزءا ً‬ ‫املشاكل يتعلق بغياب املهنية واألخالق فى ظل ما حدث‬ ‫من فوضى عارمة أصابت الدولة فى فترة سابقة‪ ،‬ضيعت‬ ‫سيادة القانون‪ ،‬وأن الوضع قد اختلف كثيرا اآلن‪ ،‬ولكن‬ ‫السبب الواضح لألزمة‪ ،‬هو االستسهال وغياب اجلودة‬ ‫واإلتقان‪ ،‬وافتقار املعايير املهنية واألخالقية األساسية‪،‬‬ ‫وأن األمــر يتطلب عالجا صــارمــا وجــذريــا‪ ،‬ملعاجلة‬ ‫املشكالت املتراكمة التى حتولت إلى قيود‪ ،‬لكن األهم‬ ‫مما قرره وشهد به فى املقال‪ ،‬أن الصحافة واإلعالم‬ ‫يعانيان من عــدم الشجاعة فى القول‪ ،‬واالستسهال‬ ‫بالنقل بدال من محاولة استكشاف واقع مشاكلنا بعيون‬ ‫مصرية‪ ،‬وأن عالج هذه األمــراض املهنية يحتاج إلى‬ ‫املزيد من االنفتاح واملنافسة والتحرك بقدر واسع من‬ ‫احلرية خارج هوامش السلطة‪ ،‬وأن نظام احلكم قد جنح‬ ‫الستقراره ولم يعد هناك ما يقلق أو يفرض املفاضلة‬ ‫بني احلرية واألمن واالستقرار‪ ،‬وأن وجود ثالث هيئات‬ ‫مستقلة لإلشراف والتنظيم والتصحيح مازالت الوسائل‬ ‫التنظيمية التى تربط بينها‪ ،‬ال متكنها من حسن التنظيم‪،‬‬ ‫مبررا جللد‬ ‫وتعانى من نقائص يسهل عالجها‪ ،‬وال تصلح‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم املصرى صباح مساء‪.‬‬ ‫■ كما عبر املقال كذلك عما تعانيه الصحافة من‬ ‫بطء حركتها‪ ..‬وتدخل بعض الوزراء بقرارات غير معلنة‬ ‫وغير مشروعة ملنع بعض أفراد الصحفيني من الكتابة‪،‬‬ ‫واختتم األستاذ مكرم محمد أحمد مقاله بأن احلكم‬ ‫فى أمس احلاجة إلى صحافة وإعالم جديدين متمتعني‬ ‫بقدر أوفر من حرية الرأى‪ ،‬وميلكان حق االختالف كما‬ ‫ميلكان شجاعة الصدق واملواجهة!!‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)٢٠‬‬

‫العينة العشوائية للثانوية‪ :‬األحياء ‪ %91.5‬والتاريخ ‪٪٧٨٫٢‬‬

‫‪« 9‬التعليم» تحدد آلية تقديم الشكاوى من امتحانات «التابلت»‬

‫كتب‪ -‬إبراهيم معوض‪:‬‬

‫اعتمد الدكتور طــارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬نتيجة تقدير العينة‬ ‫العشوائية ألوراق إجابة امتحانات مواد‬ ‫األحياء واالستاتيكا والفيزياء والتاريخ‬ ‫لشهادة إمتام الدراسة الثانوية العامة‬ ‫للعام الــدراســى اجل ــارى‪ .‬وقــال خالد‬ ‫عبداحلكم‪ ،‬مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫لالمتحانات‪ ،‬إن أعمال تقدير الدرجات‬ ‫تسير وفــق املعدالت املقررة لها‪ ،‬كما‬ ‫حتــرص الـ ــوزارة على توفير األجــواء‬ ‫املناسبة لـ«املُقدِّرين» فى سبيل إجناز‬ ‫األعمال املنوطة بهم بالدقة املطلوبة‪،‬‬ ‫مبا يضمن حصول كل طالب على حقه‬ ‫ً‬ ‫كامل‪ ،‬منوهً ا بأن نتيجة تصحيح عينة‬ ‫«األحــيــاء» أسفرت عن جنــاح ‪ 9‬آالف‬ ‫و‪ 675‬طال ًبا‪ ،‬بنسبة ‪ ،%91.5‬وبنسبة‬ ‫‪ %85.1‬لـــ«االســتــاتــيــكــا»‪ ،‬و‪%85.4‬‬

‫طارق شوقى‬

‫لـ«الفيزياء»‪ ،‬و‪ %78.2‬لـ«التاريخ»‪.‬‬ ‫وحــددت ال ــوزارة آلية تقدمي أولياء‬ ‫األم ــور والــطــاب الــشــكــاوى اخلاصة‬ ‫بــنــتــائــج امــتــحــانــات الــفــرصــة األول ــى‬ ‫للصف األول الثانوى‪ ،‬فى مدة أقصاها‬ ‫أسبوع من تاريخ أمس‪ ،‬بهدف حتقيق‬ ‫العدالة للطالب الذين أدوا االمتحانات‬

‫ورق ًيا وإلكترون ًيا‪ ،‬كما أعلنت إجراءات‬ ‫عقد امتحانات (الفرص الثانية) لنهاية‬ ‫الفصل الدراسى الثانى‪ ،‬والتى تنطلق‬ ‫‪ 14‬يوليو املقبل حتى ‪ 27‬من الشهر‬ ‫ذاته‪ ،‬ووجهت فى اخلطاب املرسل إلى‬ ‫املــديــريــات التعليمية فــى املحافظات‬ ‫بعقده ورق ـ ًيــا‪ .‬ويــؤدى غ ـدًا ‪ 266‬أل ًفا‬ ‫و‪ 30‬طال ًبا بشعبة علمى علوم امتحان‬ ‫مادة اجليولوجيا والعلوم البيئية‪ ،‬و‪117‬‬ ‫أل ًفا و‪ 71‬طال ًبا بشعبة علمى رياضة‬ ‫امتحان التفاضل والتكامل‪ ،‬بينما يؤدى‬ ‫‪ 253‬أل ًفا و‪ 932‬طال ًبا بالشعبة األدبية‬ ‫امتحان علم النفس واالجــتــمــاع‪ ،‬فى‬ ‫حني يدخل طالب الثانوية املكفوفون‬ ‫امــتــحــان اللغة األجنبية الثانية فى‬ ‫الورقتني (األول ــى والثانية) بإجمالى‬ ‫‪ 192‬طال ًبا‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫تحقيقات‬

‫فى ‪ 6‬أكتوبر‪ ..‬حضرت‬ ‫المبانى وغابت المرافق‬

‫‪٧‬‬

‫رئيس جهاز المدينة‪ :‬نضغط على الشركة‬ ‫المنفذة إلنهاء أعمالها خالل شهر‬

‫تجار‪« :‬البضاعة بقت كوم تراب ونطالب بإنقاذنا من السجن»‬

‫حريق جديد فى العتبة يلتهم ‪ 70‬محل «إكسسوارات محمول»‬ ‫كتب‪ -‬مصطفى السيد وإبراهيم معوض‪:‬‬

‫الرئيس مع رئيس الوزراء اليابانى خالل لقائهما أمس‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫ع ــق ــد ال ــرئ ــي ــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى مباحثات قمة موسعة مع‬ ‫رئيس وزراء اليابان‪ ،‬شينزو آبى‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬فى مدينة أوساكا اليابانية‪،‬‬ ‫بــحــضــور وفـــدى الــبــلــديــن‪ ،‬قبيل‬ ‫انعقاد قمة مجموعة العشرين‬ ‫الــتــى تستضيفها املــديــنــة‪ ،‬وقــدم‬ ‫الرئيس السيسى‪ ،‬خــال اللقاء‪،‬‬ ‫الدعوة لـ«آبى»‪ ،‬لزيارة مصر فى‬ ‫أقــرب فرصة‪ ،‬معرباً عن تطلعه‬ ‫ملــشــاركــتــه ف ــى افــتــتــاح املــتــحــف‬ ‫املصرى الكبير العام املقبل‪.‬‬ ‫وتطرقت املباحثات بني السيسى‬ ‫وشــيــنــزو آبــى إلــى االســتــعــدادات‬ ‫اجلارية النعقاد القمة الـ‪ 7‬ملحفل‬ ‫التعاون اليابانى اإلفريقى «تيكاد»‪،‬‬ ‫فى مدينة يوكوهاما اليابانية فى‬ ‫أغــســطــس املــقــبــل‪ ،‬حتــت رئــاســة‬ ‫مشتركة يابانية‪ -‬مصرية‪ ،‬على‬ ‫خلفية الرئاسة املصرية احلالية‬ ‫لالحتاد اإلفريقى‪.‬‬ ‫وأك ــد السيسى اهــتــمــام مصر‬ ‫بالوصول بالتعاون الثنائى إلى آفاق‬ ‫أرحب وفى العديد من املجاالت‪،‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫خــاص ـ ًة الــتــنــمــويــة واالقــتــصــاديــة‬ ‫واالستثمارية‪ ،‬وجــذب مزيد من‬ ‫االستثمارات اليابانية إلى مصر‪،‬‬ ‫خــصــوصـاً أن الــيــابــان أحــد أهم‬ ‫مــصــادر االســتــثــمــارات األجنبية‬ ‫املــبــاشــرة واخلــبــرة التكنولوجية‬ ‫املتقدمة فى عدد من القطاعات‬ ‫االقتصادية املصرية‪.‬‬ ‫وأك ــد رئــيــس وزراء الــيــابــان أن‬ ‫ب ــاده تــولــى لعالقاتها مــع مصر‬ ‫أهــمــيــة خ ــاص ــة عــلــى صــعــيــدى‬ ‫التعاون التنموى الثنائى والتشاور‬ ‫الــســيــاســى‪ ،‬وذلـــك ملــحــوريــة دور‬ ‫الــقــاهــرة فــى محيطها اإلقليمى‬ ‫ومنطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫كــمــا أكـ ــد آبـ ــى حـ ــرص ب ــاده‬ ‫على التعاون مع مصر فى دفع‬ ‫عــمــلــيــة الــتــنــمــيــة الــشــامــلــة فى‬ ‫إطار استراتيجية مصر للتنمية‬ ‫املــســتــدامــة ‪ ،٢٠٣٠‬مــشــيــراً إلى‬ ‫اعــتــزام طوكيو تكثيف جهودها‬ ‫فــى تنفيذ املــشــروعــات الثنائية‬ ‫ف ــى مــخــتــلــف املـــجـــاالت املــتــفــق‬ ‫عليها‪ ،‬خاصة التعليم‪ ،‬الثقافة‪،‬‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬الــطــاقــة‪ ،‬والنقل‪،‬‬

‫بــاإلضــافــة إلــى املتحف املصرى‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫فى السياق نفسه‪ ،‬تشهد مدينة‬ ‫أوساكا اجتماع املائدة املستديرة‬ ‫املصرية اليابانية مبشاركة ‪24‬‬ ‫شركة يابانية حيث سيستعرض‬ ‫اللقاء ع ــد ًدا مــن امللفات املهمة‪،‬‬ ‫أبرزها توطني صناعة السيارات‬ ‫فى مصر‪ ،‬وزي ــادة االعتماد على‬ ‫املكون املحلى‪ ،‬وإمكانيات التصنيع‬ ‫املــشــتــرك فــى دول إفــريــقــيــة فى‬ ‫مجاالت الزراعة والبنية التحتية‬ ‫وصناعة األجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫وقــــــال عـــمـــرو نـ ــصـ ــار‪ ،‬وزيـ ــر‬ ‫التجارة والصناعة‪ ،‬إن االجتماع‬ ‫سيستعرض أهم فرص االستثمار‬ ‫بــالــســوق املــصــريــة‪ ،‬واملــشــروعــات‬ ‫القومية الكبرى‪ ،‬ومنها العاصمة‬ ‫اإلداريــــــــــة‪ ،‬والـــــــــــ«‪ 1.5‬مــلــيــون‬ ‫فـــــدان»‪ ،‬واملــنــطــقــة االقــتــصــاديــة‬ ‫لقناة الــســويــس‪ ،‬ومدينة اجللود‬ ‫بالروبيكى‪ ،‬ومــشــروعــات الطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬ومدينة األثاث بدمياط‪،‬‬ ‫واملثلث الذهبى‪.‬‬

‫(طالع ص‪)5‬‬

‫متكنت قــوات احلماية املدنية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬من إخماد حريق‬ ‫جديد فى منطقة سوق اخلضار‬ ‫مبيدان العتبة‪ ،‬بعد أن التهم ‪70‬‬ ‫مح ً‬ ‫ال لبيع إكسسوارات الهواتف‬ ‫املحمولة‪ ،‬بداخلها بضائع مباليني‬ ‫اجلــنــيــهــات‪ ،‬واســتــمــرت الــنــيــران‬ ‫التى اشتعلت الساعة ‪ 4‬فج ًرا فى‬ ‫أحد املحال‪ ،‬وامتدت إلى الباقى‪،‬‬ ‫حتى الساعة ‪ 10‬صباحا‪ ،‬حني‬ ‫متكنت قـــوات احلــمــايــة املدنية‬ ‫من السيطرة عليها بـــ‪ 20‬سيارة‬ ‫إطفاء‪ ،‬و‪ 5‬سيارات إسعاف‪ ،‬حترر‬ ‫محضر بالواقعة‪ ،‬وعاينت مصلحة‬ ‫األدلــــة اجلــنــائــيــة آثـ ــار احلــريــق‬ ‫ملعرفة سببه‪ ،‬فيما بــدأت أجهزة‬ ‫األمــن إجــراء التحريات الالزمة‪،‬‬ ‫وتولت النيابة التحقيق‪.‬‬ ‫تــلــقــى ال ــل ــواء مــحــمــد مــنــصــور‪،‬‬ ‫مــســاعــد الـ ــوزيـ ــر لــقــطــاع أمــن‬ ‫القاهرة‪ ،‬إخطارا بالواقعة‪ ،‬فانتقل‬ ‫اللواء أسامة فاروق‪ ،‬مدير احلماية‬ ‫املدنية بالقاهرة‪ ،‬إلى مكان البالغ‪،‬‬ ‫وأفـ ــادت الــتــحــريــات األولــيــة بأن‬ ‫احلريق التهم عددا من «الباكيات»‬ ‫دون وقوع خسائر بشرية‪.‬‬ ‫وتوجه اللواء خالد عبد العال‪،‬‬

‫آثار احلريق فى منطقة سوق اخلضار بالعتبة أمس‬

‫تصوير ‪ -‬فاضل داود‬

‫السوق بــه‪ ،‬والتأكد من السالمة‬ ‫اإلنشائية للمبنى‪.‬‬ ‫وانتقلت «املــصــرى الــيــوم» إلى‬ ‫مــوقــع احلــريــق‪ ،‬ورصـــدت حسرة‬ ‫أصــحــاب املــحــال والعاملني فيها‬

‫على خسارتهم‪ ،‬وتبني أن املنطقة‬ ‫تقع فى قلب سوق اخلضار‪ ،‬وهى‬ ‫ع ــب ــارة ع ــن ‪ 4‬ممــــرات لــلــدخــول‬ ‫واخلروج‪ ،‬ويوجد بها حوالى ‪100‬‬ ‫محل لبيع اإلكــســســوارات‪ ،‬وشكا‬

‫مــحــافــظ الــقــاهــرة‪ ،‬إل ــى منطقة‬ ‫احلــريــق‪ ،‬ملتابعة جــهــود إخــمــاده‪،‬‬ ‫وحــصــر اخلــســائــر‪ ،‬وق ــرر تشكيل‬ ‫جلنة فنية ملعاينة آثــار احلريق‪،‬‬ ‫ومعرفة أسبابه‪ ،‬ومدى تأثر مبنى‬

‫عدد من أصحاب املحال من تأخر‬ ‫وصـ ــول س ــي ــارات املــطــافــئ رغــم‬ ‫االتــصــال بها فــور وقــوع احلريق‪،‬‬ ‫مطالبني الدولة بالتدخل إلنقاذهم‬ ‫من السجن بسبب الشيكات التى‬ ‫وقعوا عليها للتجار للحصول على‬ ‫البضاعة التى أحترقت‪.‬‬ ‫قال محمود خالد‪ ،‬أحد أصحاب‬ ‫املــحــال‪ ،‬إنــه كــان فــى منزله عند‬ ‫اشتعال الــنــيــران‪ ،‬وتلقى اتصاال‬ ‫ب ــان ــدالع احل ــري ــق ب ــج ــوار املــحــل‬ ‫مسرعا‪،‬‬ ‫اخلاص به‪ ،‬فغادر املنزل‬ ‫ً‬ ‫وعــنــد وص ــول ــه كــانــت ال ــن ــار قد‬ ‫أحرقت كل ما فى املحل من بضائع‬ ‫وحولتها إلى تراب‪.‬‬ ‫وقال عوض عبد الرحمن‪ ،‬أحد‬ ‫أصــحــاب املــحــال‪« :‬قــبــل احلريق‬ ‫بيوم واحد‪ ،‬اشتريت بضاعة مببلغ‬ ‫تخطى ‪ 500‬ألف جنيه‪ ،‬ولم أسدد‬ ‫ثمنها‪ ،‬وما كنتش حلقت أفرشها‬ ‫فى املحل‪ ،‬وال أخرجها من شنطها‪،‬‬ ‫ولقيت ابنى جالى البيت بيصرخ‬ ‫بيقولى بيتنا اتخرب‪ ،‬وملا وصلت‬ ‫املحل لقيت اللى شغالني معايا‬ ‫بيطفوا فى احلريق بجراكن مياه‪،‬‬ ‫لكن البضاعة بقت عبارة عن كوم‬ ‫تراب‪ ،‬ومش عارف أعمل إيه؟‪ ،‬أنا‬ ‫بيتى اتخرب»‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.