عدد الخميس 6/6/2019

Page 1

‫مالعب‬

‫المنتخب يبدأ اليوم مشوار االستعداد ألمم إفريقيا‬ ‫األهلى يتمسك بـ«معلول»‪ ..‬والزمالك يرفض بيع «حفنى»‬

‫‪10‬‬ ‫‬‫‪13‬‬

‫‪ 120‬أل ًفا يصلون‬ ‫العيد فى األقصى‬ ‫ملك المغرب يعفو عن ‪107‬‬ ‫من معتقلى احتجاجات الريف‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٦‬يونيو ‪201٩‬م ‪ ٢ -‬من شوال ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٩ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٧٠‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 20‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫الفرحة‪ ..‬عيدية الرئيس ألبناء الشهداء‬

‫السيسى يحتفل مع أسر ‪ 287‬شهي ًدا ويوزع وجبات‬ ‫الطعام والحلوى على األطفال ويشاركهم األلعاب‬

‫الرئيس يقبل يد أحد األطفال من أبناء الشهداء ويحمل شقيقته خالل االحتفال معهم بالعيد أمس‬

‫كتبت‪ -‬داليا عثمان ومحسن سميكة‪:‬‬

‫أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى‪،‬‬ ‫صالة عيد الفطر املبارك‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فــى مسجد املشير طنطاوى فى‬ ‫ً‬ ‫متوسطا أبناء‬ ‫التجمع اخلامس‪،‬‬ ‫شهداء الواجب الوطنى من رجال‬ ‫الــقــوات املسلحة والــشــرطــة‪ ،‬وأ ّم‬ ‫املــصــلــن الــدكــتــور شــوقــى عــام‪،‬‬ ‫مفتى اجلمهورية‪ ،‬وألــقــى خطبة‬ ‫حتدث خاللها عن الصوم وعمارة‬ ‫الــقــلــب‪ ،‬وعـ ـ ّـدد بــطــوالت اجليش‬ ‫والــشــرطــة وآخــرهــا احل ــرب على‬

‫اإلرهاب التى انتصروا فيها‪.‬‬ ‫وتوجه الرئيس بعد الصالة إلى‬ ‫مركز املنارة للمؤمترات لالحتفال‬ ‫بالعيد مــع أســر وأبــنــاء الشهداء‬ ‫ومصابى العمليات‪ ،‬حيث احتفل‬ ‫مــع أبــنــاء أســر ‪ 287‬شــهــيـدًا‪ ،‬فى‬ ‫تــقــلــيــد س ــن ــوى اع ــت ــاد الــرئــيــس‬ ‫السيسى اتباعه‪.‬‬ ‫وح ــرص الرئيس على التقاط‬ ‫الــصــور الــتــذكــاريــة مــع األطــفــال‬ ‫واصطحابهم فى جولة داخل مركز‬ ‫املــنــارة‪ ،‬حيث استمع للموسيقى‬

‫ال ــت ــى ع ــزف ــت بــعــض األحلـــــان‪،‬‬ ‫كــمــا اصــطــحــبــهــم داخـ ــل الــقــاعــة‬ ‫املخصصة لــبــدء االحتفالية‪ ،‬ثم‬ ‫شاهد فيل ًما تسجيل ًّيا عن احتفال‬ ‫العام املاضى بأسر وأبناء الشهداء‪.‬‬ ‫واحتضن الرئيس السيسى عد ًدا‬ ‫من أبناء شهداء الوطن من القوات‬ ‫املسلحة والشرطة‪ ،‬خالل تسليمهم‬ ‫دروع التكرمي فى االحتفالية‪ ،‬وك ّرم‬ ‫عد ًدا من أبناء وأسر شهداء الوطن‬ ‫من القوات املسلحة والشرطة‪ ،‬حيث‬ ‫تسلم التكرمي أبناء الشهداء‪ ،‬وانتقل‬

‫بعد ذلك لساحة األلعاب‪ ،‬وشارك‬ ‫أبناء الشهداء فى بعض األلعاب‪،‬‬ ‫كما قام بالرسم والتلوين على وجه‬ ‫بنات الشهداء‪ ،‬ووزع وجبات الطعام‬ ‫على األطفال‪ ،‬وبعض احللوى‪ .‬وأدى‬ ‫املاليني من املواطنني صــاة عيد‬ ‫الفطر فى ‪ 5863‬ساحة ومسجدًا‬ ‫جام ًعا فى جميع املحافظات على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬وتوافد املاليني‬ ‫على احلــدائــق واملتنزهات وسط‬ ‫أجواء من الفرحة والسعادة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫قضايا ساخنة ‪4‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - June 6 th - 2019 - Issue No. 5470 - Vol.15‬‬

‫‪ 8‬شهداء جدد‬ ‫يحتفلون فى السماء‬

‫‪9‬األبطال يتصدون لهجوم على‬ ‫كمين فى العريش‪ ..‬ومقتل ‪ 5‬إرهابيين‬

‫كتب – عصام أبو سديرة‪:‬‬ ‫‪ 14‬بالقرب من الطريق الدائرى فى‬ ‫س ــط ــر ‪ 8‬رجــــــال شـــرطـــة ج ــدد العريش‪ ،‬والذى يقع فى نطاق قرية‬ ‫أسماءهم فى سجل الشهداء بأحرف السبيل غرب املدينة‪ ،‬ودارت معركة‬ ‫مــن ذه ــب‪ ،‬بعد أن تــصــدوا لهجوم حامية الوطيس بــن قــوات الكمني‬ ‫إرهــــــابــــــى غـــــادر‬ ‫واإلرهــــــابــــــيــــــن‪،‬‬ ‫اســتــهــدف كــمــيـ ًنــا‬ ‫ت ــب ــادل ــوا خــالــهــا‬ ‫أمن ًيا بالقرب من‬ ‫إطــــــــــاق ال ـ ــن ـ ــار‬ ‫م ــدي ــن ــة الــعــريــش‬ ‫بكثافة‪ ،‬وتصاعد‬ ‫فــى شمال سيناء‪،‬‬ ‫الــدخــان مــن موقع‬ ‫تزامناً مع انطالق‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫تـــكـــبـــيـــرات عــيــد‬ ‫وحــظــى احلــادث‬ ‫الــفــطــر امل ــب ــارك‪،‬‬ ‫بــــإدانــــات واســعــة‬ ‫ف ــج ــر أمـــــــس‪ ،‬إذ‬ ‫محلياً وعــاملــيـاً‪ ،‬إذ‬ ‫استشهد الضابط‬ ‫أدانــــــــت مــشــيــخــة‬ ‫ع ــم ــر ال ــق ــاض ــى‪،‬‬ ‫األزهــــــــــــر‪ ،‬ودار‬ ‫م ــن قـــوة الــكــمــن‪،‬‬ ‫اإلفتاء‪ ،‬واملؤسسات‬ ‫وأمــن شــرطــة‪ ،‬و‪6‬‬ ‫الــــــرســــــمــــــيــــــة‪،‬‬ ‫مجندين‪ ،‬ليحتفلوا‬ ‫واألحــــــــــــــــــــــــزاب‬ ‫بــعــيــد الــفــطــر فى‬ ‫ال ـ ــس ـ ــي ـ ــاس ـ ــي ـ ــة‪،‬‬ ‫السماء‪ ،‬فى الوقت‬ ‫والــنــقــابــات املهنية‬ ‫الــــــذى جنــــح فــيــه‬ ‫والـــــعـــــمـــــالـــــيـــــة‪،‬‬ ‫ع ــن ــاص ــر الــكــمــن‬ ‫ومنظمات املجتمع‬ ‫الشهيد عمر القاضى‬ ‫فــــى قـــتـــل ‪ 5‬مــن‬ ‫املدنى‪ ،‬واجلمعيات‬ ‫املهاجمني‪.‬‬ ‫األهــلــيــة‪ ،‬وجنـ ــوم الــســيــاســة والــفــن‬ ‫وفرضت أجهزة األمن طوقاً على والرياضة‪ ،‬اجلرمية‪ ،‬مؤكدين أن يد‬ ‫موقع الهجوم‪ ،‬وانطلقت مجموعات الغدر لن تتوقف عن ارتكاب جرائم‬ ‫قتالية مدعمة بغطاء جــوى لتتبع اخلــســة وال ــن ــذال ــة‪ ،‬مــشــدديــن على‬ ‫الهاربني من العناصر اإلرهابية‪.‬‬ ‫أن أفعال اخلونة لن توقف مسيرة‬ ‫وأذاع التليفزيون املــصــرى بيا ًنا ال ــوط ــن‪ ،‬وتــزيــد مــن إصــــرار مصر‬ ‫مقتض ًبا نسبه إلى وزارة الداخلية‪ ،‬دول ــة وشعبا وجيشا وشــرطــة على‬ ‫أعلن فيه عن استشهاد ‪ 8‬شرطيني القضاء على اإلرهاب‪ ،‬وأن مصر لن‬ ‫ومقتل ‪ 5‬مــن املهاجمني‪ ،‬موضحاً ‏تنكسر أب ـدًا‪ ،‬معربني عن ثقتهم فى‬ ‫أن إرهابيني هاجموا‪ ،‬فى الساعات أن القصاص سيتم عاج ً‬ ‫ال وسيلقى‬ ‫األولى من صباح أمس‪ ،‬كمني البطل املعتدون حتفهم املحتوم‪.‬‬

‫عبداللطيف املناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫سالح ال يعرفه اإلرهابيون‬

‫فى وقــت كــان املصريون فيه يستعدون لضبط‬ ‫إيقاع يوم العيد‪ ،‬وتنظيم ساعات االحتفال به‪ ،‬جاء‬ ‫اإلرهاب الغادر ليحاول إفساد الفرحة كما اعتاد أن‬ ‫يفعل فى السابق‪.‬‬ ‫أتــى اإلرهـ ــاب يسعى بــروحــه الــشــريــرة اآلثــمــة‪،‬‬ ‫ليستهدف كمينًا أمن ًيا مبدينة العريش‪ ،‬ليتعامل‬ ‫معه أبطالنا بكل شجاعة‪ ،‬ما أسفر عن مقتل ‪ 5‬من‬ ‫العناصر اإلرهابية‪ ،‬واستشهاد ضابط وأمني شرطة‬ ‫و‪ ٦‬جنود‪.‬‬ ‫سجل جنودنا أسمى معانى التضحية والبطولة‪.‬‬ ‫د ّونوا أسماءهم بحروف من نور فى سجل الشهداء‬ ‫الذين قضوا وهم يدافعون عن الوطن‪ ،‬ويبذلون كل‬ ‫غال ونفيس فى سبيل الذود عنه‪ ،‬وعن أمنه وسالمه‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫أبطال الشرطة الذين ارتقوا أمــس انضموا إلى‬ ‫عشرات الذين دفعوا حياتهم ثمنًا ألن تعيش مصر‬ ‫وحتيا بسالم‪ .‬دفعوا حياتهم فى حــرب شرسة مع‬ ‫اإلرهاب ال تقل قوة عن احلروب النظامية والكبيرة‪.‬‬ ‫أبطالنا الــذيــن راح ــوا ضحية الــغــدر والــشــر‪ ،‬نالوا‬ ‫الشهادة وهــم صــامــدون يدافعون عن الوطن وعن‬ ‫أنفسهم بأسلحتهم املعتادة‪ ،‬وبسالح آخر ال يعرفه أهل‬ ‫الشر‪ ،‬وهو سالح اإلميان بحب الوطن‪ ،‬ورفعة شأنه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ونبك أبطالنا ونستعد ذكــراهــم دائ ًما‪.‬‬ ‫لنحزن‬ ‫لنصمت ً‬ ‫قليل ونراجع طريقة تفكيرنا‪ .‬لنجعل مما‬ ‫حدث يوم أمس داف ًعا لالستمرار فى املعركة ضد‬ ‫اإلرهــاب بشتى السبل املمكنة‪ ،‬وبكل الطرق التى‬ ‫تؤدى فى النهاية إلى محوه من الوجود‪.‬‬ ‫ما حــدث يــوم أمــس ال بد أن يدفعنا دف ًعا إلى‬ ‫استمرار املواجهة الشاملة مع التطرف‪ ،‬وإلى التفكير‬ ‫وضوحا فيما يتعلق بنبذ فكرة العنف‬ ‫فى آليات أكثر‬ ‫ً‬ ‫ذاتها من أدمغة كثير من املصريني‪ .‬ال بد أن يدفعنا‬ ‫إلى تصحيح كثير من املفاهيم التى يختلف عليها‬ ‫أهل السياسة والدين فى الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫احلياة لن تتوقف‪ .‬واإلميان بفكرة االنتماء للوطن‬ ‫لن تغيب عن نظر أبنائنا‪ .‬وسيظل هذا هو السالح‬ ‫األهم فى أيديهم‪ ،‬وأيادينا جمي ًعا‪.‬‬

‫«عبدالغفار»‪ :‬ال تغيير فى قواعد القبول بالجامعات «المجلس العسكرى السودانى‪ :‬نرحب بـ«مفاوضات بال قيود»‬

‫‪«9‬كوفنترى» و«هيرتفوردشاير» األقرب لبدء الدراسة بهما ‪9‬تكثيف أمنى لمنع «صالة الشهداء»‪ ..‬و«حميدتى»‪ :‬عصابات تحرض على «الدعم السريع»‬

‫كتب ‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫أكد الدكتور خالد عبد الغفار‪،‬‬ ‫وزيـ ــر الــتــعــلــيــم الــعــالــى والــبــحــث‬ ‫العلمى‪ ،‬أنــه ال تعديل فى قواعد‬ ‫القبول باجلامعات احلكومية‪ ،‬وأن‬ ‫التنسيق هو النظام احلالى املطبق‬ ‫دون تعديل‪ ،‬مشيرا إلــى العمل‪،‬‬ ‫بــالــتــعــاون مــع وزارة االتــصــاالت‪،‬‬ ‫على وضــع تــصــور كــامــل لتحويل‬ ‫اجلامعات احلكومية إلى ذكية من‬ ‫حيث البنية التحتية خالل عامني‪،‬‬ ‫مــؤك ـدًا أن «التحويل اإللكترونى‬ ‫هو حتول ذكى بالكامل‪ ،‬من حيث‬ ‫املــنــاهــج واملـــقـــررات واخلــدمــات‬ ‫الطالبية واإلدارية واالمتحانات‪.‬‬ ‫وقــال «عبد الــغــفــار»‪ ،‬فــى حــوار‬ ‫مــع «املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬إن ال ــوزارة‬ ‫تسابق الزمن لالنتهاء من إنشاءات‬

‫خالد عبدالغفار‬

‫اجلامعات األهلية اجلديدة‪ :‬امللك‬ ‫ســلــمــان‪ ،‬والــعــلــمــن‪ ،‬واملــنــصــورة‬ ‫اجلــديــدة‪ ،‬واجلــالــة‪ ،‬واجلامعات‬

‫التكنولوجية‪ ،‬لبدء الدراسة العام‬ ‫اجلامعى اجلديد‪ ،‬الفتا إلى وجود‬ ‫نظام وقــواعــد قبول جديدة بهذه‬ ‫اجلــامــعــات جتــمــع ب ــن املــجــمــوع‬ ‫واخـ ــتـ ــبـ ــارات الــــقــــدرات «عــامــة‬ ‫وتخصصية»‪ ،‬مــشــددا فــى الوقت‬ ‫نفسه على أن اجلامعات األجنبية‬ ‫اجلديدة بالعاصمة اإلدارية مازالت‬ ‫فــى مرحلة اإلنــشــاءات واستيفاء‬ ‫األوراق املــطــلــوبــة‪ ،‬وأن األق ــرب‬ ‫لبدء الــدراســة بها العام اجلديد‪:‬‬ ‫«كــوفــنــتــرى» و«هــيــرتــفــوردشــايــر»‬ ‫ال ــب ــري ــط ــان ــي ــت ــان‪ .‬وأضـــــــاف أن‬ ‫اجلامعات األجنبية تخضع لقانون‬ ‫تنظيم وإنــشــاء ف ــروع للجامعات‬ ‫األجنبية داخــل مصر‪ ،‬وهــى التى‬ ‫ستحدد شروط وقواعد القبول بها‪.‬‬ ‫(احلوار كامال ص‪)٢‬‬

‫قادة املحتجني «إلى الصالة على‬ ‫أرواح الشهداء»‪.‬‬ ‫وقــال البرهان فــى خطاب بثه‬ ‫التليفزيون الرسمى الــســودانــى‪،‬‬ ‫أمــــس‪« :‬نــتــأســف جـــدا عــلــى ما‬ ‫حدث»‪ ،‬مبديا استعداده للتفاوض‬ ‫حــول مستقبل الــبــاد‪ ،‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫«نحن فى املجلس العسكرى نفتح‬ ‫أيــاديــنــا لتفاوض ال قيد فيه إال‬ ‫ملصلحة الوطن‪ ،‬نكمل من خالله‬ ‫التأسيس للسلطة الشرعية التى‬ ‫تع ّبر عن تطلعات ثورة السودانيني‪،‬‬ ‫ونحتاج فى تلك املرحلة للحكمة‬ ‫حتى نعبر بأمان‪ ،‬ومننع البالد من‬ ‫االنزالق فى الفوضى»‪ .‬وقال نائب‬ ‫رئــيــس املــجــلــس‪ ،‬محمد حــمــدان‬ ‫دقلو‪ ،‬املــعــروف باسم «حميدتى»‬ ‫إن «املجلس أصــدر قــرارا بإجراء‬

‫كتب‪ -‬محمد البحيرى ووكاالت‪:‬‬

‫أبــدى رئيس املجلس العسكرى‬ ‫االنتقالى احلــاكــم فــى الــســودان‪،‬‬ ‫الــفــريــق أول ركـ ــن عــبــدالــفــتــاح‬ ‫البرهان‪ ،‬ترحيبه بإجراء مفاوضات‬ ‫«ال قيد فيها» حول مستقبل البالد‪،‬‬ ‫فيما ُسمعت أصوات أعيرة نارية‬ ‫فى أنحاء العاصمة اخلرطوم بعد‬ ‫أن بلغت حصيلة فض االعتصام‬ ‫‪ 60‬قتيال منذ اإلثــنــن املــاضــى‪،‬‬ ‫وفشل مجلس األمن الدولى‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬فى إدانة قتل مدن ّيني‬ ‫وإصــدار نــداء دولــى لوقف فورى‬ ‫للعنف‪ ،‬بسبب اعــتــراض الصني‬ ‫مدعوم ًة من روسيا‪.‬‬ ‫وكثفت قوات األمن وجودها بعد‬ ‫خروج املصلني فى عدد من األحياء‬ ‫ألداء صالة عيد الفطر عقب دعوة‬

‫«تحيا مصر»‪ :‬سداد ‪ 4‬ماليين جنيه ديونًا‬

‫الصادق املهدى أثناء صالة العيد أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫حتقيق مستقل من النائب العام‬ ‫فى أحداث فض االعتصام»‪.‬‬ ‫وقــــــال ح ــم ــي ــدت ــى إن قــــوات‬ ‫الــدعــم الــســريــع‪ ،‬الــتــى يترأسها‪،‬‬ ‫«تتعرض الستهداف منظم»‪ ،‬وإن‬ ‫«عصابات تعمل على التحريض‬ ‫واالعــتــداء عليها»‪ .‬وذكــرت جلنة‬ ‫أطباء السودان املركزية أن عدد‬ ‫قتلى فــض االعــتــصــام مــن أمــام‬ ‫القيادة العامة للقوات املسلحة فى‬ ‫اخلرطوم ارتفع إلى ‪ 60‬قتيال‪.‬‬ ‫وفشل مجلس األمن الدولى فى‬ ‫االتفاق على بيان كانت بريطانيا‬ ‫وأملــانــيــا وزع ــت ــه خـــال اجــتــمــاع‬ ‫ُمغلق ملجلس األمن يدعو احل ّكام‬ ‫الــعــســكــر ّيــن واملــتــظــاهــريــن فى‬ ‫السودان إلى «مواصلة العمل م ًعا»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(طالع ص‪)٧‬‬

‫الالعب‪« :‬ده مش حب‪ ..‬ده عدم احترام خصوصية»‬

‫العيد ُيخرج ‪« 139‬غار ًما» من خلف القضبان‬

‫زحام المعجبين يحرم «صالح» من صالة العيد‬

‫‪ 139‬أسرة احتفلت أمس بالعيد‬ ‫واإلفـ ــراج عــن أبنائهم الغارمني‬ ‫الــذيــن كــانــوا يــقــضــون عقوبات‬ ‫فترات مختلفة بعد تعثرهم فى‬ ‫ســداد ديــون كانت تكبل رقابهم‪،‬‬ ‫وأعلن صندوق «حتيا مصر» أن‬ ‫قيمة الــديــون الــتــى مت ســدادهــا‬ ‫بلغت ‪ ٤‬ماليني جنيه‪.‬‬ ‫وق ــال تامر عبدالفتاح‪ ،‬املدير‬ ‫املالى واإلدارى للصندوق‪ ،‬إن ذلك‬ ‫يأتى تنفي ًذا ملــبــادرة «سجون بال‬ ‫غــارمــن»‪ ،‬الــتــى أطلقها الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬ليتمكن املفرج‬ ‫عنهم مــن االحــتــفــال بالعيد مع‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على كيان األسرة‪.‬‬ ‫عائالتهم‬ ‫وأض ــاف أن الصندوق رصــد ‪30‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬لسداد الــديــون‪ ،‬فى‬ ‫إط ــار تنفيذ املــبــادرة الرئاسية‪،‬‬ ‫وجنح خالل الفترة املاضية فى فك‬ ‫كرب أكثر من ‪ 6200‬غارم وغارمة‪،‬‬ ‫الفتًا إلــى أن تنفيذ املــبــادرة يأتى‬ ‫باعتبارها إحدى أولويات الصندوق‬ ‫ضمن محور الدعم االجتماعى‪.‬‬

‫أعــرب الالعب محمد صالح‪،‬‬ ‫جنم املنتخب املصرى لكرة القدم‪،‬‬ ‫ون ــادى ليفربول اإلجنــلــيــزى‪ ،‬عن‬ ‫استيائه بسبب عــدم متكنه من‬ ‫أداء صالة عيد الفطر‪ ،‬أمس‪ ،‬فى‬ ‫مسقط رأســه بقرية جنريج فى‬ ‫الغربية‪ ،‬نتيجة تزاحم املعجبني‬ ‫وأبناء القرية وبعض الصحفيني‬ ‫أمام منزله‪.‬‬ ‫وقال «صالح»‪ ،‬فى تغريدة عبر‬ ‫موقع «تويتر»‪« :‬اللى بيحصل من‬ ‫بعض الصحفيني وبعض الناس‬ ‫إن الواحد مش عارف يخرج من‬ ‫الــبــيــت يصلى الــعــيــد‪ ،‬دا ملوش‬ ‫عــاقــة بــاحلــب‪ ،‬ده بيتقال عنه‬ ‫عــدم احــتــرام خصوصية وعــدم‬ ‫احترافية»‪.‬‬ ‫كـــان صـــاح عـــاد إلـــى الــبــاد‬ ‫وتــوجــه إلــى مسقط رأســـه‪ ،‬بعد‬ ‫حــصــولــه عــلــى راحــــة م ــن ن ــادى‬ ‫ليفربول‪ ،‬وقــرر أداء صالة العيد‬ ‫وقضاء اإلجازة فى قريته‪ ،‬إال أن‬ ‫تزاحم املئات من املعجبني أمام‬

‫كتب‪ -‬عصام أبوسديرة وأحمد البحيرى‪:‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫الغربية‪ -‬محمد فايد‪:‬‬

‫اإلفراج عن ‪ ١٣٩‬من الغارمني مبناسبة عيد الفطر‬

‫وأشار عبدالفتاح إلى أن قطاع‬ ‫السجون ب ــوزارة الداخلية شكل‬ ‫جلــا ًنــا لــفــحــص مــلــفــات الــنــزالء‬ ‫على مستوى اجلمهورية‪ ،‬لتحديد‬

‫مستحقى االستفادة من املبادرة‬ ‫حــيــث يــتــولــى ق ــط ــاع الــســجــون‬ ‫مسؤولية بحث كل حالة وحتديد‬ ‫إذا كان السجني على ذمة قضايا‬

‫أخرى أم عليه ديون فقط‪ ،‬وتأتى‬ ‫بالدائن للتوصل إلى تسوية معه‬ ‫حلصوله على املبالغ املستحقة له‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٦‬‬

‫احتشاد اجلماهير أمام منزل صالح بالغربية منعه من اخلروج لصالة العيد‬

‫منزله منعه من أداء الصالة‪ ،‬فيما‬ ‫أدتها زوجته فى القرية‪.‬‬ ‫وان ــت ــش ــرت قــــوات األمــــن فى‬ ‫محيط منزل صــاح‪ ،‬بعد جتمع‬

‫آالف املواطنني‪ ،‬وفرضت كردو ًنا‬ ‫أمــنــ ًيــا ح ــول ــه‪ ،‬وف ــوج ــئ صــاح‬ ‫باقتراب موعد الصالة مع زيادة‬ ‫أعــــداد الــوافــديــن أمـــام املــنــزل‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬محمد السعيد‬

‫فمنعه األمـــن مــن أداء الــصــاة‬ ‫ً‬ ‫حفاظا عليه‪ ،‬وبعدها عاد صالح‬ ‫إلى القاهرة للمشاركة فى معسكر‬ ‫املنتخب الوطنى‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.