عدد الثلاثاء 04-06-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫عرض إنجليزى يهدد بيع رمضان صبحى لألهلى‬ ‫«صالح» يشعل المزاد بين ريال مدريد وبايرن ميونخ‬

‫‪9-8‬‬

‫‪12‬‬ ‫‬‫‪15‬‬

‫‪ ٥‬أفالم تتنافس على العيدية‬ ‫لمدة أسبوعين رسمي ًا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الثالثاء ‪ ٤‬يونيو ‪201٩‬م ‪ -‬غرة شوال ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٧ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٤٦٨‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫«التعليم» تعلن نهاية‬ ‫عصر الكتب الدراسية‬

‫‪ 20‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - June 4 th - 2019 - Issue No. 5468 - Vol.15‬‬

‫د‪.‬عبداملنعم سعيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫ماذا سوف يكتب المؤرخون‬ ‫عن رمضان ‪٢٠١٩‬؟!‬

‫كامل على «التابلت»‬ ‫«شوقى»‪ :‬النظام ً‬ ‫ونحاول تطوير ‪« 11‬دفعة تعليمية»‬ ‫كتب‪ -‬إبراهيم معوض‪:‬‬

‫أعلن الدكتور طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم والتعليم الفنى‪ ،‬أنه‬ ‫بداية من العام الدراسى املقبل‪،‬‬ ‫لن يتم طباعة الكتب املدرسية‪،‬‬ ‫فى النظام اجلديد‪ ،‬ألن كل شىء‬ ‫ســيــكــون مـ ــوجـ ــو ًدا عــلــى أجــهــزة‬ ‫احلــاســب الــلــوحــى «تــابــلــت»‪ ،‬ولن‬ ‫يكون الطالب فى حاجة إلى كتب‬ ‫خارجية‪ ،‬أو ملخصات ألن جميع‬ ‫ما يلزمهم أو يحتاجونه من معارف‬ ‫سيكون على األجهزة الرقمية‪.‬‬ ‫وقــــــال شـ ــوقـ ــى‪ ،‬فـ ــى مــؤمتــر‬ ‫ص ــح ــف ــى‪ ،‬أمـــــس‪ ،‬إن م ــش ــروع‬ ‫تطوير التعليم اجلديد بدأ منذ‬ ‫‪ 4‬س ــن ــوات م ــن مــرحــلــة ري ــاض‬ ‫األطــــفــــال « ‪ ،»Kg1‬وإن أول‬ ‫التالميذ املستفيدين من التطوير‬ ‫مــنــقــولــون اآلن لــلــصــف الــرابــع‬ ‫ـاصــا‬ ‫االب ــت ــدائ ــى‪ ،‬مــتــه ـ ًمــا أشــخـ ً‬ ‫غير مؤهلني باحلديث عن عدم‬ ‫وجــود خطة مكتوبة أو مدروسة‬ ‫عــن تــطــويــر التعليم فــى مصر‪،‬‬ ‫رغــم أن اخلطة مكتوبة ومعلنة‬ ‫فى برنامج احلكومة املقدم إلى‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬وحظيت مبوافقة‬ ‫رئيس اجلمهورية الــذى يتابعها‬ ‫ب ــاس ــت ــم ــرار‪ ،‬كــمــا أن امل ــش ــروع‬ ‫موجود فى البنك الدولى وجميع‬ ‫خطواته معلنة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن اجليل اجلديد الذى‬ ‫مت الــبــدء بــه فــى تنفيذ املــشــروع‪،‬‬

‫طارق شوقى‬

‫هــو الــهــدف األكــبــر‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يحدث املــشــروع طفرة كبيرة فى‬ ‫تعليم الــنــشء‪ ،‬وطــرق التدريس‪،‬‬ ‫وامل ــدرس ــن‪ ،‬خــاصــة فــى التعليم‬ ‫احلكومى‪ ،‬الفتًا إلى وجود مسافة‬ ‫كبيرة ال بد من اجتيازها بسرعة‬ ‫للتخلص مــن ركــام املــاضــى الــذى‬ ‫ال يتناسب وال يتماشى مطل ًقا مع‬ ‫نظم التعليم احلديثة‪ ،‬مؤكدًا أن‬ ‫هناك ‪ 11‬دفعة بإجمالى ‪ 20‬مليون‬ ‫طالب من الدفعات القدمية تعمل‬ ‫الـــوزارة على محاولة تطويرها‪،‬‬ ‫ألن التعليم العالى يؤكد أن جودة‬ ‫اخلـــريـــج مـــن اجل ــام ــع ــات غير‬ ‫مناسبة‪ ،‬ونعانى من ذلك فى عدم‬

‫تطابقه مع سوق العمل من حيث‬ ‫الكفاءة واملهارات‪ ،‬ألن كل ما فعله‬ ‫الطالب فى تعليمه أنه حفظ بعض‬ ‫النماذج وكتبها فــى ورقــة إجابة‬ ‫االمتحان وخــرج سعيدًا وقــال أنا‬ ‫«قفلت»‪ ،‬وفى النهاية بعد تخرجه‬ ‫املحصلة صفر‪ ،‬لذلك كان واج ًبا‬ ‫على وزارة التربية والتعليم أن تقوم‬ ‫بتغيير املسار‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬تعبنا وحتملنا مــا ال‬ ‫يتحمله أحد من أجل التغيير‪ ،‬فى‬ ‫ظل وجــود أنــاس يحاربون األوالد‬ ‫داخليا وخارجيا‪ ،‬أربــاب الدروس‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬وأصــحــاب السناتر‬ ‫والكتب اخلارجية واملالزم وغيرها‪،‬‬ ‫والثانى الدول املعادية ملصر التى‬ ‫ال تتمنى لها نهضة علمية وتقد ًما‬ ‫تكنولوج ًيا يليق مبكانتها»‪.‬‬ ‫ووصف شوقى‪ ،‬ما فعلته الوزارة‬ ‫من توفير فرصة جيدة للتعليم وفق‬ ‫النظام اإللكترونى جلميع طالب‬ ‫املرحلة وبنفس اإلمــكــانــيــات من‬ ‫تابلت وشبكات إنترنت وشاشات‬ ‫عرض وبنية حتتية مهولة وألعداد‬ ‫كبيرة مــن الــطــاب تــفــوق نصف‬ ‫مليون‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 150‬سؤاال‬ ‫يتم تسليمها وتصحيحها إلكترون ًيا‬ ‫فــى املـــادة الــواحــدة بفهم جديد‬ ‫يعتمد على الفهم وليس له منوذج‬ ‫معني لإلجابة‪ ،‬بأنه إجنــاز كبير‬ ‫حتسدنا الدول األجنبية عليه‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫«أفالم العيد» تحت حصار‬ ‫«الثانوية العامة وكأس األمم»‬

‫آثار احلرائق واملواجهات فى العاصمة السودانية أمس‬

‫‪ 13‬قتي ًال ومئات الجرحى فى الخرطوم‬

‫‪9‬قوى إعالن الحرية والتغيير تندد بـ«المجزرة»‬ ‫و«المجلس العسكرى»‪ :‬تشكل خط ًرا على األمن‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪:‬‬

‫احتدمت األزمة السودانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على خلفية قرار املجلس العسكرى‬ ‫احلــاكــم بفض االعتصام املتواصل‬ ‫أمام مقر وزارة الدفاع باخلرطوم منذ‬ ‫‪ 6‬إبريل املاضى‪ ،‬ما أسفر عن سقوط‬ ‫‪ 13‬قتيال وإصــابــة املــئــات‪ ،‬بحسب‬ ‫املــعــارضــة الــتــى دعــت إلــى إسقاط‬ ‫املجلس العسكرى‪ ،‬وأعلنت العصيان‬ ‫املدنى الشامل وشل الشوارع وإغالق‬ ‫الطرق والكبارى واملنافذ باملتاريس‪.‬‬ ‫وقال حتالف «قوى إعالن احلرية‬ ‫والــتــغــيــيــر» فـــى بـــيـــان‪« :‬املــجــلــس‬ ‫ال ــع ــس ــك ــرى غـــــدر فـــجـــرا بـ ــآالف‬ ‫املعتصمات واملعتصمني من شعبنا‬ ‫الـــثـــوار مبــحــيــط ال ــق ــي ــادة الــعــامــة‬

‫للجيش‪ ،‬وأطلق الرصاص فى مجزرة‬ ‫دموية‪ ،‬وفضت قوات الدعم السريع‬ ‫واجليش االعتصام السلمى‪ ،‬ونؤكد‬ ‫أن منطقة القيادة ال توجد بها إال‬ ‫األجساد الطاهرة لشهدائنا الذين لم‬ ‫نستطع إجالءهم»‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه قـــال املــتــحــدث باسم‬ ‫املجلس العسكرى االنتقالى‪ ،‬الفريق‬ ‫أول شمس الدين كباشى‪ ،‬إن القوات‬ ‫السودانية لم تفض االعتصام أمام مقر‬ ‫قيادة اجليش فى اخلرطوم بالقوة‪ ،‬بل‬ ‫استهدفت منطقة «كولومبيا» املجاورة‬ ‫له والتى باتت تشكل خطرا على أمن‬ ‫املواطنني‪ ،‬وأكد عدم وجود أى تواجد‬ ‫عسكرى فى منطقة االعتصام‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى استئناف التفاوض مع املعارضة‬

‫حول مستقبل السودان غدا أو بعد غد‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت مصر أنها تتابع‬ ‫ببالغ االهــتــمــام تــطــورات األوض ــاع‬ ‫واألحـــــداث األخ ــي ــرة وتــداعــيــاتــهــا‪،‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية‪ ،‬فى بيان‪،‬‬ ‫إن مصر تؤكد أهمية الــتــزام كافة‬ ‫األطـــراف بــالــهــدوء وضــبــط النفس‬ ‫والــعــودة لــلــحــوار لتحقيق تطلعات‬ ‫الشعب الــســودانــى‪ ،‬وتــؤكــد دعمها‬ ‫ال ــك ــام ــل ل ــل ــس ــودان الــشــقــيــق فى‬ ‫ه ــذا الــظــرف الــدقــيــق مــن تاريخه‬ ‫ومساندتها الكاملة للجهود الرامية‬ ‫لتحقيق مستقبل أفضل ألبناء الشعب‬ ‫الــســودانــى‪ ،‬يــقــوم عــلــى االســتــقــرار‬ ‫والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية‪.‬‬ ‫طالع (ص‪)6‬‬

‫انتهى شهر رمضان املعظم مع كثير من األسف‪،‬‬ ‫وكما كانت بدايته فيها استقبال مسرور بقدوم‬ ‫الشهر الكرمي‪ ،‬فإن نهايته فيها رجاء بالبقاء‪ ،‬وأسف‬ ‫على أن الشهر الكرمي لم ميتد أياما أخرى‪ .‬ولكنها‬ ‫سنة اخللق والطبيعة التى جتعل األيــام والشهور‬ ‫والسنوات‪ ،‬وحتى العقود والقرون واأللفيات‪ ،‬متضى‬ ‫ويأتى غيرها‪ .‬وحلسن احلظ أن اإلنسان دون سائر‬ ‫املخلوقات كلها كانت له ذاكرة سجلها على حائط‬ ‫املعابد‪ ،‬وعلى أوراق البردى‪ ،‬وأحيانا على رقائق‬ ‫من اجللد أو لوحات من اخلشب‪ ،‬وبعد ذلك جاء‬ ‫الورق لكى يكون عليه مخطوطات حفظتها مكتبات‪،‬‬ ‫حتى جاءت الطباعة فخلقت ثورة صناعية كاملة فى‬ ‫الذاكرة اجلمعية للبشر حتى جاء الكمبيوتر‪ ،‬فباتت‬ ‫هــذه الــذاكــرة على مرمى إصــبــع‪ .‬وفــى كــل عصر‬ ‫مــن العصور كــان هناك «اجلــبــرتــى» الــذى يرصد‬ ‫ويكتب ويــؤرخ لألحداث والقضايا التى أثيرت فى‬ ‫مصر املحروسة‪ ،‬وكان لشهر رمضان مكانة خاصة‬ ‫فى تسجيل ما جرى من تطورات ســواء كانت فى‬ ‫الطقس أو مبا قام به العامة والوالة من أفعال‪ .‬ومن‬ ‫هنا كان التساؤل فى عنوان املقال فرغم السرعة‬ ‫التى مر بها الشهر فإن هناك الكثير الذى يستحق‬ ‫التذكير‪ ،‬بداية من الطقس الذى جعل النصف األول‬ ‫من الشهر معتدال بأكثر مما تعودنا عليه منذ وصلت‬ ‫آثار «االحتباس احلرارى» الكونى إلى مصر خالل‬ ‫السنوات املاضية؛ أما النصف الثانى فقد عادت‬ ‫فيه رميا إلى عادتها‪ ،‬فتعدت درجات احلرارة خمسا‬ ‫وأربعني درجة مئوية مما خلق حالة من التوجس عما‬ ‫سوف يكون عليه احلال خالل شهور الصيف التالية‪،‬‬ ‫خاصة أن البالد سوف تشهد فى شهر يونيو‪ ،‬وبعد‬ ‫عيد الفطر املبارك‪ ،‬مباريات كأس األمم اإلفريقية‬ ‫التى كانت النية املصرية منعقدة فيه على الفوز بها‬ ‫حتى لو احتاج األمــر إلى تأجيل مباريات الــدورى‬ ‫العام املصرى إلى ما بعد الفوز‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)17‬‬

‫الحكومة تدرس تخريج «دفعات استثنائية» من كليات الطب لمواجهة العجز انضمام «صندوق مصر» للصناديق السيادية الدولية‬ ‫‪9‬اتجاه لزيادة المقبولين‪ ..‬وتوجيهات بتدريب طالب الجامعات الخاصة فى المستشفيات الحكومية‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد العاطى‪:‬‬

‫عـــقـــد الــــدكــــتــــور مــصــطــفــى‬ ‫مدبولى‪ ،‬رئيس مجلس ال ــوزراء‪،‬‬ ‫اجتماعا مع الدكتور خالد‬ ‫أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالغفار‪ ،‬وزيــر التعليم العالى‪،‬‬ ‫والــدكــتــور مــحــمــد مــعــيــط‪ ،‬وزيــر‬ ‫املــالــيــة‪ ،‬والــدكــتــورة هــالــة زاي ــد‪،‬‬ ‫وزي ــرة الصحة‪ ،‬والــدكــتــور عمرو‬ ‫طلعت‪ ،‬وزيــر االتــصــاالت‪ ،‬ملتابعة‬ ‫تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى‪ ،‬بتأهيل مزيد من األطباء‬ ‫لسد العجز فى أعداد األطباء فى‬ ‫ووجه بدراسة تخريج‬ ‫املستشفيات‪ّ ،‬‬ ‫دفــعــات استثنائية مــن خريجى‬ ‫كــلــيــات ال ــط ــب‪ ،‬ف ــى ظ ــل العجز‬ ‫الشديد حالياً فى أعداد األطباء‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك زي ـ ــادة أع ـ ــداد الــطــاب‬

‫مدبولى خالل بحث زيادة عدد األطباء أمس‬

‫توافدوا على الكعبة منذ الصباح لحضور صالة التراويح‬

‫‪ 2‬مليون معتمر يشهدون ختم القرآن فى الحرم‬ ‫كتبت‪ -‬سوزان عاطف‪:‬‬

‫احتشد أكثر من ‪ 2‬مليون مسلم‬ ‫من الزوار واملعتمرين‪ ،‬واملواطنني‬ ‫واملقيمني‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬فى‬ ‫جنبات وأدوار وأروقـ ــة املسجد‬ ‫احلرام وساحاته وسطوحه وطابقه‬ ‫الــســفــلــى‪ ،‬ألداء ص ــاة الــعــشــاء‪،‬‬ ‫والتراويح‪ ،‬وحضور ختم القرآن‪،‬‬ ‫حيث أم املصلني فى الصالة إمام‬ ‫وخطيب املسجد احلــرام الشيخ‬ ‫عبدالرحمن السديس‪.‬‬ ‫وقالت السفارة السعودية فى‬ ‫القاهرة‪ ،‬فى بيان‪ ،‬إن أكثر من ‪2‬‬ ‫مليون معتمر حــضــروا إلــى مكة‬ ‫املكرمة منذ الصباح الباكر ألداء‬ ‫مناسك العمرة وص ــاة العشاء‬ ‫والــتــراويــح وحــضــور ختم القرآن‬ ‫الكرمي باملسجد احلــرام فى هذه‬ ‫الليلة التى يُتحرى فيها ليلة القدر‪.‬‬ ‫وحشدت الرئاسة العامة لشؤون‬ ‫املسجد احلــرام واملسجد النبوى‬ ‫أكثر من ‪ 12‬ألف موظف مؤهلني‬ ‫علم ًيا وعمل ًيا‪ ،‬وتــأمــن ‪ 25‬ألف‬ ‫حافظة مــاء زم ــزم‪ ،‬وأكــثــر مــن ‪4‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫معتمرون يشهدون ختم القرآن باملسجد احلرام‬

‫آالف عامل لتطهير وتنظيف صحن‬ ‫املطاف وأروقــة املسجد وساحاته‬ ‫وسطحه‪ ،‬وأكثر من ‪ 3500‬خزينة‬ ‫للمعتكفني‪ ،‬وم ــا يــزيــد على ‪11‬‬ ‫خــدمــة عــبــر املــحــور اإلرش ـ ــادى‪،‬‬ ‫وفتح ‪ 170‬با ًبا الستقبال ضيوف‬ ‫الــرحــمــن‪ ،‬و‪ 250‬موظفا لتغطية‬ ‫مــداخــل الــســاحــات وإرشـــاد رواد‬ ‫املسجد احلــرام ملواقعهم‪ .‬ومنعت‬

‫قوة أمن احلرم بالتعاون والتنسيق‬ ‫مع الرئاسة العامة لشؤون املسجد‬ ‫احلـــــرام‪ ،‬اجلــلــوس فــى املــمــرات‬ ‫واملــشــايــات وتوجيه املصلني إلى‬ ‫األماكن ذات الكثافة األقل‪ ،‬ومتابعة‬ ‫احلــــال األمــنــيــة داخــــل املسجد‬ ‫احلرام وساحاته‪ ،‬ومراقبة ومتابعة‬ ‫تنظيم عربات كبار السن والظروف‬ ‫اخلاصة ومنع الظواهر السلبية‪.‬‬

‫املقبولني فى كليات الطب‪.‬‬ ‫وأشـــــار ال ــدك ــت ــور خ ــال ــد عبد‬ ‫الغفار‪ ،‬إلى وجود تكليف من رئيس‬ ‫اجلــمــهــوريــة بــالــنــظــر فــى أع ــداد‬ ‫الــعــامــلــن فــى الــقــطــاع الصحى‪،‬‬ ‫واستعرض أعــداد اخلريجني من‬ ‫كليات القطاع الطبى احلكومى‬ ‫واخلــاص خالل الفترة من ‪2014‬‬ ‫حتى ‪ ،2018‬وبــلــغ عــددهــم نحو‬ ‫‪ 47‬ألف خريج من كليات القطاع‬ ‫الطبى احلكومى واخلاص‪.‬‬ ‫ولــفــت ال ــوزي ــر إل ــى وجـ ــود ‪30‬‬ ‫كلية طــب فــى مصر‪ ،‬وأش ــار إلى‬ ‫أنــه مت تكليف ‪ 8515‬من األطباء‬ ‫اخلريجني دفعة عام ‪ ،2017‬مقابل‬ ‫من مت تكليفهم فى دفعة ‪،2016‬‬ ‫وهــى دفــعــة الــفــراغ‪ ،‬والــذيــن بلغ‬

‫خريجا‪.‬‬ ‫عددهم ‪2530‬‬ ‫ً‬ ‫واسـ ــتـ ــعـ ــرض ال ـ ــوزي ـ ــر خــطــة‬ ‫التطوير فى القطاع الطبى‪ ،‬والتى‬ ‫تقوم على عدد من املحاور أهمها‬ ‫الــتــوســع فــى إنــشــاء كــلــيــات طب‬ ‫بشرى جديدة حكومية أو خاصة‬ ‫أو أهلية‪ ،‬وضـــرورة العمل على‬ ‫أن يزيد عدد الطالب الذين يتم‬ ‫قبولهم بكليات العالج الطبيعى‬ ‫باجلامعات احلكومية واخلاصة‬ ‫عــلــى األقــــل ملـ ــدة ‪ 10‬ســنــوات؛‬ ‫للوصول للعدد األمثل‪.‬‬ ‫وكـــلّـــف م ــدب ــول ــى‪ ،‬فـــى خــتــام‬ ‫االجــتــمــاع بــســرعــة االت ــف ــاق مع‬ ‫اجلامعات اخلاصة بشأن إتاحة‬ ‫املــســتــشــفــيــات احلــكــومــيــة لــهــا‪،‬‬ ‫وتدريب طالبها بهذه املستشفيات‪.‬‬

‫كتب‪ -‬وليد مجدى‪:‬‬

‫أعلنت الدكتورة هالة السعيد‪،‬‬ ‫وزيرة التخطيط‪ ،‬واملدير التنفيذى‬ ‫املؤقت لصندوق مصر السيادى‪،‬‬ ‫عن انضمام «الصندوق» إلى املنتدى‬ ‫العاملى للصناديق السيادية الدولية‬ ‫(‪ ،)IFSWF‬بعد موافقة املنتدى‬ ‫ال ــذى يضم ع ــدداً مــن الصناديق‬ ‫السيادية ألكثر من ‪ 30‬دولة‪.‬‬ ‫وقــالــت الــســعــيــد إن «صــنــدوق‬ ‫مصر» ومــن خــال هــذه العضوية‬ ‫فإنه يقبل العمل على تطبيق املبادئ‬ ‫العامة للشفافية واالستثمار وإدارة‬ ‫املــخــاطــر اخل ــاص ــة بــالــصــنــاديــق‬ ‫السيادية واملعروفة باسم مبادئ‬ ‫سانتياجو‪ ،‬موضحة أن مدة هذا‬ ‫الــنــوع مــن الــعــضــويــة بــاملــنــتــدى ‪3‬‬ ‫سنوات يتحول بعدها الصندوق‬ ‫السيادى إلى العضوية الكاملة بعد‬ ‫االنتهاء من تأسيسه وتطبيق مبادئ‬

‫هالة السعيد‬

‫سانتياجو واالل ــت ــزام باملراجعة‬ ‫السنوية على ذلك من قبل املنتدى‪.‬‬ ‫وأوضحت أن انضمام صندوق‬ ‫مــصــر ملــؤســســة عــاملــيــة متميزة‬

‫وم ــت ــخ ــص ــص ــة جتـــمـــع أف ــض ــل‬ ‫املــؤســســات الــســيــاديــة الــعــاملــيــة‪،‬‬ ‫مــن شــأنــه مــنــح ع ــدة امــتــيــازات‬ ‫للصندوق‪ ،‬مشيرة إلى أن الهدف‬ ‫بناء صندوق سيادى قوى ومستقل‬ ‫يــعــمــل بــكــفــاءة م ــن أجـ ــل جــذب‬ ‫االس ــت ــث ــم ــارات واملــســاهــمــة فى‬ ‫التنمية املستدامة لالقتصاد‪.‬‬ ‫وأشــــــــارت الـــــوزيـــــرة إلـــــى أن‬ ‫الــصــنــدوق يــهــدف إل ــى التنمية‬ ‫االقتصادية املستدامة ملوارد مصر‬ ‫الطبيعية وأصولها لتعظيم قيمتها‬ ‫لألجيال القادمة‪ ،‬وأنه سيركز على‬ ‫االستثمار املحلى بصفة أساسية‬ ‫فـــى شـــركـــات جـــديـــدة وقــائــمــة‬ ‫ومــجــاالت جديدة فى االقتصاد‪،‬‬ ‫كــمــا ســيــشــارك املستثمرين من‬ ‫القطاع اخلــاص استثما ًرا مال ًيا‬ ‫وفن ًيا لــزيــادة كفاءة بعض أصول‬ ‫الدولة املستغلة وغير املستغلة‪.‬‬

‫‪ 2227‬سيارة إسعاف مجهزة‪ ..‬انتشار أمنى مكثف‪ ..‬ومراجعة تجهيزات الحدائق‬

‫الوزارات تنهى استعداداتها الستقبال احتفاالت العيد‬ ‫استعدت الــــوزارات والهيئات‬ ‫املختلفة الستقبال عيد الفطر‬ ‫واحــتــفــاالت املــصــريــن‪ ،‬وب ــدأت‬ ‫األجهزة األمنية بــوزارة الداخلية‬ ‫تنفيذ خطط انتشار واسعة النطاق‬ ‫فى القاهرة الكبرى واملحافظات‪،‬‬ ‫للتأمني‪ ،‬بينما أعلنت الدكتورة‬ ‫هالة زايــد‪ ،‬وزيــرة الصحة‪ ،‬وضع‬ ‫خطة تأمني طبى شامل تتضمن‬ ‫زيــادة عــدد ســيــارات اإلســعــاف لـ‬ ‫‪ 2227‬سيارة مجهزة يتم توزيعها‬ ‫عــلــى أمــاكــن التجمعات العامة‬ ‫واملــتــنــزهــات واحلــدائــق ومحيط‬ ‫املــســاجــد وأمــاكــن الــصــاة بكل‬ ‫محافظات اجلمهورية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى ‪ 10‬لنشات إســعــاف نهرى‪،‬‬ ‫وطائرتني مروحيتني على الطرق‬ ‫السريعة واملحاور الرئيسية‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزيــر التعليم العالى‪ ،‬برفع حالة‬ ‫الـ ــطـ ــوارئ وال ــت ــأه ــب الــقــصــوى‬ ‫بجميع املستشفيات اجلامعية‪،‬‬ ‫وش ــدد على متابعة العمل على‬ ‫مدار ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وضــرورة التأكد‬

‫شراء املالبس اجلديدة استعداد ًا لالحتفال بالعيد‬

‫مــن تــوافــر األدوي ــة واملستلزمات‬ ‫والتجهيزات الطبية والكميات‬ ‫الالزمة من أكياس الدم ومشتقاته‬

‫بكل املستشفيات اجلامعية‪ ،‬فيما‬ ‫أعلنت وزارة التموين توفير كل‬ ‫احتياجات املواطنني مــن السلع‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫األساسية والغذائية خالل العيد‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـــانـــبـــه أعــــلــــن أح ــم ــد‬ ‫عــبــدالــهــادى‪ ،‬املــتــحــدث الرسمى‬

‫بــاســم الــشــركــة املــصــريــة إلدارة‬ ‫وتشغيل مترو األنفاق‪ ،‬االنتهاء من‬ ‫االستعدادات اخلاصة باستقبال‬ ‫محطات املترو باخلطوط الثالثة‪.‬‬ ‫وكثفت األجــهــزة التنفيذية فى‬ ‫القاهرة واملحافظات استعداداتها‬ ‫الستقبال العيد‪ ،‬ومت إعالن حالة‬ ‫الطوارئ فى القطاعات اخلدمية‪،‬‬ ‫للتأكد من توفر اخلدمات وتوفير‬ ‫األجواء اآلمنة لالحتفاالت‪ ،‬وشدد‬ ‫الــلــواء خالد عبدالعال‪ ،‬محافظ‬ ‫الــقــاهــرة‪ ،‬على التأكد مــن توافر‬ ‫كافة اخلدمات للمواطنني‪ ،‬وطالب‬ ‫مسؤولى هيئة النقل العام بتوفير‬ ‫أتوبيسات الهيئة باملناطق التاريخية‬ ‫والترفيهية واملــتــنــزهــات العامة‬ ‫واملـــــزارات السياحية بالقاهرة‬ ‫الــكــبــرى‪ ،‬وفــتــح احلــدائــق العامة‬ ‫واملتخصصة الستقبال زوار العيد‪،‬‬ ‫والتأكد من كفاءة وسالمة األلعاب‬ ‫الترفيهية اخلاصة باألطفال مع‬ ‫جتهيز أكياس بالستيكية لتوزيعها‬ ‫على رواد احلدائق‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.