عدد الاثنين 03-06-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫محمد صالح ملك أوروبا‬

‫احتفاالت فى شوارع ليفربول بعد استعادة عرش القارة‬

‫‪12‬‬‫‪15‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ٣‬يونيو ‪201٩‬م ‪ ٢٩ -‬من رمضان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٦ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٤٦٧‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 22‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - June 3 rd - 2019 - Issue No. 5467 - Vol.15‬‬

‫السيسى‪ :‬سلوكياتنا وراء اإلساءة لصورة اإلسالم‬ ‫الرئيس يشهد احتفال «ليلة القدر»‪ ..‬و«الطيب»‪ :‬الدين يتعرض لحمالت تشويه‬ ‫كتب ‪ -‬أحمد البحيرى ومحسن سميكة‪:‬‬

‫أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية‬ ‫أن يراقب املسلمون أفعالهم جتاه انطباعات‬ ‫الغير عن اإلســام‪ ،‬مشيرا إلى أن كل دين‬ ‫قــوى ومــا يضعفه هــم أهــلــه‪ ،‬مــوضــحـاً أن‬ ‫املسلمني هم من يقدمون دينهم للعالم‪ ،‬وأن‬ ‫ما يؤثر على الدين ومن يقدمه بشكل طيب‬ ‫أو غير طيب هم املسلمون‪ ،‬مشيراً إلى أن‬ ‫خطاباته على مــدار ‪ 5‬ســنــوات مضت لم‬ ‫تتضمن أى إســاءة أو لفظ خادش لعدو أو‬ ‫حبيب‪ ،‬قائال‪« :‬إن ممارستنا كبشر هى ما‬ ‫تسىء أو ال تسىء لديننا»‪.‬‬ ‫وتساءل الرئيس‪ ،‬فى كلمته خالل االحتفال‬ ‫بليلة الــقــدر‪ ،‬أمــس‪ ،‬عمن أعطى اآلخرين‬ ‫مفهوم كلمة «اإلسالموفوبيا»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن املسلمني يقتلون فــى بــادهــم وينفقون‬ ‫على تأمني أنفسهم أرقاما طائلة من األموال‬ ‫نتيجة هذا الفكر‪.‬‬ ‫وقال الرئيس‪ ،‬فى االحتفال الذى حضره‬ ‫‪ 500‬مدعو من املصريني واألجانب‪ ،‬أبرزهم‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وشيخ األزهر‪ ،‬ومفتى‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ورئيس مجلس النواب‪ ،‬وعدد‬ ‫كبير من الــوزراء والنواب البارزين ورؤساء‬ ‫األحزاب‪ ،‬والسفراء العرب واألجانب‪« :‬إذا‬ ‫كنا نــرغــب فــى مكافحة الفكر املتطرف‬ ‫ونقف أمــام ربنا‪ ،‬فكيف سنجد تصرفاتنا‬ ‫نحن كبشر هل نقدم ما يليق فى ممارستنا‬ ‫وســلــوكــيــاتــنــا‪ ،‬وعــنــدمــا نــذهــب ألشــقــائــنــا‬ ‫املسيحيني لالحتفال معهم ببناء كنيسة‬ ‫فنحن نقدم ديننا الذى أعرفه وأفهمه ألهلى‬ ‫من املسيحيني‪ ،‬ونحن نقدم ديننا فى عاملنا‬ ‫العربى اإلسالمى على أنه منهج ودين‪ ،‬ولكن‬ ‫كيف نقدم أنفسنا‪ ،‬هناك انفصام حقيقى‬ ‫بني ممارستنا وفهمنا لديننا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬حاولت أن أقول دائما ما هو مناسب‬ ‫ومقبول أعمله وغير مقبول ماعملوش‪ ،‬وفى‬ ‫أحلك األوقات لم تخرج إساءة واحدة‪ ،‬وكنت‬ ‫أجد إعالمنا يسىء للعدو ومكنتش أمتنى كده‬ ‫إذا كنا بنحب ديننا»‪.‬‬ ‫وأضــاف الرئيس أن هدفنا األساسى هو‬

‫‪9-8‬‬

‫أحمد عز‪ :‬قدمنا «الممر»‬ ‫دون توجيه من أحد‬

‫محمد كمال‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫لليمين در‬

‫ً‬ ‫نقال عن التليفزيون»‬ ‫الرئيس يكرم أحد الفائزين فى املسابقة العاملية للقرآن الكرمي أمس «صورة‬

‫احلفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء‬ ‫والشباب‪ ،‬إلدراك مخاطر الفكر املتطرف‬ ‫من جهة وحجم التحديات واملخاطر من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬وال شك أن اخلطاب الدينى الواعى‬ ‫املستنير أحد أهم عناصر املواجهة مع الفكر‬ ‫املتطرف الهدام‪.‬‬ ‫وكـ ّرم الرئيس‪ ،‬خالل االحتفال‪ ،‬الفائزين‬ ‫فى املسابقة العاملية الـ‪ 26‬للقرآن الكرمي التى‬

‫نظمتها وزارة األوق ــاف بني متسابقني من‬ ‫مصر واألردن وتشاد وكينيا والسنغال وروسيا‬ ‫االحتادية‪ ،‬وتبلغ قيمة جوائزها املالية مليونا‬ ‫و‪ 100‬ألــف جنيه‪ ،‬وسلم شــهــادات التقدير‬ ‫واجلوائز املالية للفائزين‪.‬‬ ‫وقال الدكتور أحمد الطيب‪ ،‬شيخ األزهر‪،‬‬ ‫إن اإلسالموفوبيا أصبحت ظاهرة عاملية‬ ‫لتخويف العالم من الدين اإلسالمى‪ ،‬واحلديث‬

‫عن هــذا الدين احلضارى اإلسالمى الذى‬ ‫يجازَى أهلُه اليوم جزاء سنمار حديث طويل‪،‬‬ ‫وهو أقــرب إلى أن يكون حدي ًثا عن طبيعة‬ ‫«اللِّص» الذى يعيش على مق َّدرات الناس‪ ،‬ثم‬ ‫يكره أن يذكرهم بكلمة شكر أو تقدير‪ ،‬أو‬ ‫عرفان باجلميل‪.‬‬ ‫وأضاف فى كلمته فى االحتفال‪« :‬إننى أقصد‬ ‫من كالمى جزاء األمة العربية واإلسالمية فى‬

‫مرآة الغرب احلديث‪ ،‬وما متخضت عنه قيمه‬ ‫احلضارية فى باب سداد الديون‪ ،‬واالعتراف‬ ‫باجلميل ألصحابه‪ ،‬أقصد ذلــك املصطلح‬ ‫الكريه الذى جنح فى تصوير اإلسالم بصور ِة‬ ‫الدين املتعطش لسفك الدماء‪ ،‬ومطالبة العالم‬ ‫املتحضر بتعقبه واإلجهاز عليه أنى وجده فى‬ ‫غرب أو فى شرق»‪.‬‬

‫نتائج االنتخابات التى شهدتها العديد من دول‬ ‫العالم فى األسابيع األخيرة تشير إلى بداية حقبة‬ ‫سياسية جديدة‪ ،‬وصفها البعض بأنها ثورة سياسية‬ ‫حتدث أمام أعيننا دون أن ندرك بعد كل أبعادها‪.‬‬ ‫أهم مالمح هذه احلقبة اجلديدة هو انهيار تيار‬ ‫الوسط السياسى والتصاعد املتزايد فى قوة تيار‬ ‫اليمني املتطرف وخاصة نسخته الشعبوية‪ .‬الوضع‬ ‫اليوم يختلف بالتأكيد عما كان عليه منذ سنوات‬ ‫قليلة عندما تفاجأ العالم بفوز دونــالــد ترامب‬ ‫بالرئاسة فى الواليات املتحدة‪ ،‬وبتصويت غالبية‬ ‫الشعب البريطانى للخروج من االحتــاد األوروبــى‪،‬‬ ‫وقتها ظن البعض أن ما حدث هو مجرد «حلظة»‬ ‫عابرة لن تستمر طويال‪ ،‬وأن الناخب سوف يعود‬ ‫إلى رشده‪ ،‬ويختار مرة أخرى التيارات والتوجهات‬ ‫املعبرة عن «الوسط» السياسى‪ ،‬سواء ميني الوسط‬ ‫أو يسار الوسط‪ ،‬ولكن نتائج االنتخابات األخيرة فى‬ ‫العديد من الــدول أكدت أن العالم يشهد «موجة»‬ ‫ممتدة مــن تصاعد التيار اليمينى وليس مجرد‬ ‫حلظة عابرة أو استثنائية‪.‬‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬احتل حزب البريكست اليمينى‬ ‫(الــذى لم يكن معروفا منذ أشهر قليلة) املرتبة‬ ‫األولى فى انتخابات البرملان األوروبى التى أجريت‬ ‫فى اململكة املتحدة منذ أسبوعني‪ ،‬وحصل على ‪٣٢‬‬ ‫باملائة من األصــوات‪ ،‬ولكن كانت املفاجأة الكبرى‬ ‫هــى احــتــال احلــزبــن الرئيسيني‪ ،‬وهــمــا العمال‬ ‫واملحافظون (املعبران عن يسار وميــن الوسط)‬ ‫املركزين الثالث واخلامس فى االنتخابات‪ .‬كذلك‬ ‫احتلت األحــزاب اليمينية املتطرفة املرتبة األولى‬ ‫على األحــزاب الوسطية فى فرنسا وإيطاليا فى‬ ‫نفس االنتخابات‪.‬‬ ‫فى األسبوع املاضى أيضا أعلنت نتائج االنتخابات‬ ‫البرملانية فى الهند‪ ،‬وفــاز حــزب بهاراتيا جاناتا‬ ‫(اليمينى) بأغلبية كبيرة (‪ ٣٠٣‬من إجمالى ‪٥٤٣‬‬ ‫مقعدا)‪،‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)١8‬‬

‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫المجلس الدستورى الجزائرى‪ :‬إجراء تكليف المحافظين باالستفادة من شباب «البرنامج الرئاسى»‬ ‫االنتخابات الرئاسية ‪ 4‬يوليو مستحيل‬ ‫‪«9‬بن قرينة»‪ :‬عدم توفر الشروط الموضوعية أطال عمر األزمة‬

‫‪9‬وزير التنمية المحلية‪ :‬تكريم أوائل الخريجين‪ ..‬وتأهيل صف ثا ٍن من القيادات فى المحليات‬

‫كتب‪ -‬محمد محمود خليل‪:‬‬

‫كلّف الــلــواء محمود شــعــراوى‪،‬‬ ‫وزير التنمية املحلية‪ ،‬املحافظني‪،‬‬ ‫بــعــقــد اجــتــمــاعــات مــع خريجى‬ ‫دورات «قـــــــــادة امل ــس ــت ــق ــب ــل»‬ ‫واحلاصلني على درجة املاجستير‬ ‫من «جامعة أسلسكا»‪ ،‬وخريجى‬ ‫«البرنامج الرئاسى» من العاملني‬ ‫فــى املــحــافــظــات الــذيــن شــاركــوا‬ ‫فى ال ــدورات التدريبية وورشتى‬ ‫العمل التى نظمتها الوزارة مبركز‬ ‫الــتــنــمــيــة املــحــلــيــة لــلــتــدريــب فى‬ ‫سقارة حتى مايو املاضى‪.‬‬ ‫ووجه «شعراوى» بتكرمي األوائل‬ ‫ّ‬ ‫من خريجى املحافظات والتع ّرف‬ ‫على أفكارهم ومشروعات التطوير‬

‫التى اقترحوها وقــامــوا بإعداد‬ ‫وثائق تفصيلية لها‪ ،‬والتواصل مع‬ ‫ال ــوزارة لعرض أفضل األساليب‬ ‫املــقــتــرحــة لــاســتــفــادة بــهــم فى‬ ‫املناصب القيادية باملحافظات‬ ‫وفق إمكانياتهم وقدراتهم العلمية‬ ‫والعملية وما اكتسبوه من مهارات‬ ‫وخــبــرات خــال الفترة املاضية‪،‬‬ ‫مطال ًبا املحافظني بإفادة الوزارة‬ ‫باملهام والوظائف التى مت إسنادها‬ ‫لهم لتعظيم العائد منهم ومتكينهم‬ ‫فــى املــحــافــظــات وتــقــدمي الدعم‬ ‫املــنــاســب لــهــم للقيام بأعمالهم‬ ‫املــرشــحــن لــهــا بــأفــضــل كــفــاءة‬ ‫وجـ ــودة وتــولــى مــنــاصــب قيادية‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫محمود شعراوى‬

‫وق ــال «ش ــع ــراوى»‪ ،‬إن ال ــوزارة‬ ‫تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة‬ ‫الــســيــاســيــة ف ــى دعـ ــم الــشــبــاب‬ ‫باعتبارهم الركيزة األساسية فى‬ ‫خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء‬ ‫اإلنسان املصرى بأسلوب علمى‬ ‫وتطوير اإلدارة املحلية وتفعيل دور‬ ‫ثان‬ ‫الوزارة فى بناء وتأهيل صف ٍ‬ ‫من القيادات فى املحليات ودعم‬ ‫متكني الشباب فى تقلد مناصب‬ ‫قــيــاديــة ف ــى مــحــافــظــاتــهــم بعد‬ ‫تدريبهم وتأهيلهم بشكل عملى‬ ‫وعلمى‪ ،‬الفتًا إلى أن الوزارة قامت‬ ‫منذ بداية العام اجلــارى بتنفيذ‬ ‫‪ 5‬دورات إلعــداد قــادة املستقبل‬ ‫ـان‬ ‫فــى املحليات لتأهيل صــف ثـ ٍ‬

‫للوظائف القيادية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ورشــتــى عــمــل مبــشــاركــة مــديــرى‬ ‫امل ــوارد البشرية ومــديــرى مراكز‬ ‫التدريب ورؤســاء جلــان التدريب‬ ‫وبناء القدرات فى مركز تدريب‬ ‫سقارة‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد «شــــعــــراوى» عــلــى أن‬ ‫الــهــدف مــن الـ ــدورات التدريبية‬ ‫وورش العمل االرتــقــاء مبستوى‬ ‫العاملني باجلهاز اإلدارى للدولة‬ ‫فى املحليات‪ ،‬ســواء فى الديوان‬ ‫العام للوزارة أو جميع املحافظات‪،‬‬ ‫وتطوير أداء املوظفني لتحسني‬ ‫اخل ــدم ــات املــقــدمــة للمواطنني‬ ‫وتقدميها بصورة أفضل وأســرع‬ ‫والقضاء على الفساد‪.‬‬

‫مصدر فى «المالية»‪ :‬ال أزمة فى «الفكة»‬

‫زحام فى البنوك لصرف المرتبات والمعاشات قبل العيد‬ ‫مظاهرات طالبية فى العاصمة اجلزائرية قبل أيام «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫كتب‪ -‬خالد الشامى و«رويترز»‪:‬‬

‫أعـــلـــن امل ــج ــل ــس ال ــدس ــت ــورى‬ ‫اجلزائرى‪ ،‬أمس‪« ،‬استحالة» تنظيم‬ ‫االنــتــخــابــات الرئاسية الــتــى كان‬ ‫مقر ًرا عقدها فى ‪ 4‬يوليو املقبل‪،‬‬ ‫بــســبــب «عــــدم وجــــود مــرشــحــن‬ ‫صـ ــاحلـ ــن»‪ ،‬بــعــد رفــــض أوراق‬ ‫مرشحني اثنني‪ ،‬هما‪ :‬عبداحلكيم‬ ‫حــمــادى وحــمــيــد ط ــواه ــرى‪ ،‬فى‬ ‫ظ ــل مــقــاطــعــة أغ ــل ــب األح ـ ــزاب‬ ‫والشخصيات السياسية املعروفة‬ ‫لرفضها «إجــراء هذا االستحقاق‬ ‫االنتخابى فى ظل إشــراف رموز‬ ‫نظام الرئيس اجلــزائــرى السابق‬ ‫عبدالعزيز بوتفليقة»‪.‬‬ ‫وذكـــر الــتــلــيــفــزيــون احلــكــومــى‬ ‫أن املجلس الدستورى لم يحدد‬ ‫مـــوعـــ ًدا جـــديـــ ًدا لــانــتــخــابــات‬ ‫الــرئــاســيــة وطــلــب مــن الــرئــيــس‬ ‫املــؤقــت عــبــدالــقــادر بــن صــالــح‬ ‫حتديد موعد لتنظيم االنتخابات‬ ‫فــى وقــت الحــق‪ ،‬مبــا يطيل أمد‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫الفترة االنتقالية‪ ،‬بحسب وكالة‬ ‫«رويترز»‪.‬‬ ‫وع ــق ــد املــجــلــس ال ــدس ــت ــورى‪،‬‬ ‫الــــذى م ــن مــهــامــه الــفــصــل فى‬ ‫ص ــح ــة أوراق املـــرشـــحـــن‪3 ،‬‬ ‫اجتماعات فى الفترة من ‪ 26‬مايو‬ ‫املــاضــى‪ ،‬حتى ‪ 1‬يونيو اجلــارى‪،‬‬ ‫وأقـ ــر رف ــض أوراق املــرشــحــن‪،‬‬ ‫وقـــال‪ ،‬فــى بــيــان‪ ،‬أم ــس‪« :‬يتعني‬ ‫تهيئة الــظــروف املالئمة لتنظيم‬ ‫االنتخابات وإحاطتها بالشفافية‬ ‫واحلياد‪ ،‬للحفاظ على املؤسسات‬ ‫الدستورية التى متكن من حتقيق‬ ‫تطلعات الشعب‪ ،‬كما يعود لرئيس‬ ‫الــدولــة املــؤقــت اســتــدعــاء الهيئة‬ ‫االنتخابية من جديد‪ ،‬واستكمال‬ ‫املــســار االنتخابى حتى انتخاب‬ ‫رئيس اجلمهورية وأدائــه اليمني‬ ‫الدستورية‪ ،‬وهو ما يعنى استمرار‬ ‫بن صالح فى احلكم حلني تنصيب‬ ‫الرئيس اجلديد»‪.‬‬ ‫وقال رئيس حركة البناء الوطنى‬

‫اجلــزائــرى‪ ،‬عبدالقادر بن قرينة‪،‬‬ ‫فى تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«تــأجــيــل االنــتــخــابــات جــاء نتيجة‬ ‫عــدم تــوفــر الــشــروط املوضوعية‬ ‫والقانونية وهو ما أدى إلى إطالة‬ ‫عمر األزمـ ــة»‪ ،‬مضي ًفا أن هناك‬ ‫ضرورة لالستجابة ملطالب الشارع‬ ‫باستقالة رئيس الوزراء‪ ،‬نور الدين‬ ‫بدوى‪ ،‬وانتداب شخصيات توافقية‬ ‫تعينها السلطة إلدارة ح ــوار مع‬ ‫النخبة الوطنية املعنية باالنتخابات‪،‬‬ ‫وإجــراء انتخابات حــرة ونزيهة ال‬ ‫تعيد إنتاج النظام القدمي‪.‬‬ ‫ورفضت أسماء بــارزة الترشح‬ ‫لــانــتــخــابــات ال ــرئ ــاس ــي ــة‪ ،‬وفــى‬ ‫مقدمتهم رئيس الــوزراء األسبق‪،‬‬ ‫عــلــى بــن فــلــيــس‪ ،‬ورئــيــس حركة‬ ‫مجتمع السلم‪ ،‬عبدالرزاق مقرى‪،‬‬ ‫ورئــيــس حــركــة الــبــنــاء الــوطــنــى‪،‬‬ ‫عــبــدالــقــادر بــن قــريــنــة‪ ،‬والــلــواء‬ ‫متقاعد‪ ،‬على غديرى‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫بلعيد‪ ،‬رئيس جبهة املستقبل‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق‪:‬‬

‫شهدت فروع البنوك العاملة فى‬ ‫السوق املحلية وماكينات الصراف‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا مع‬ ‫اآللــى‪ ،‬أمس‪ ،‬زحا ًما‬ ‫حلول إجازة عيد الفطر املبارك‪،‬‬ ‫لصرف املرتبات واملعاشات‪ ،‬فيما‬ ‫قرر البنك املركزى تعطيل العمل‬ ‫فــى كــافــة الــبــنــوك الــعــامــلــة فى‬ ‫مصر‪ ،‬بداية من بعد غد الثالثاء‪،‬‬ ‫وحتى اخلميس املقبل‪ ،‬على أن‬ ‫يستأنف العمل بها صباح األحد‬ ‫املقبل‪ ،‬كما قررت إدارة البورصة‬ ‫املــصــريــة تعطيل العمل بها فى‬ ‫نــفــس املــواعــيــد مبــنــاســبــة عيد‬ ‫الفطر‪.‬‬ ‫وقال مصدر حكومى مطلع‪ ،‬إن‬ ‫مصلحة سك العملة التابعة لوزارة‬ ‫املالية‪ ،‬كثفت من إنتاجها لتلبية‬ ‫احتياجات الــســوق مثل البنوك‪،‬‬ ‫ومــتــرو األنــفــاق‪ ،‬والــشــركــات‪ ،‬من‬ ‫الــفــكــة‪ ،‬ال ســيــمــا مــن الــعــمــات‬ ‫املعدنية الفئات املساعدة وهى‬ ‫‪ ،100‬و‪ ،50‬و‪ 25‬قرشا‪.‬‬ ‫وأضـــــاف امل ــص ــدر‪« :‬الــرئــيــس‬

‫إقبال من املواطنني على اخلدمات البنكية قبل إجازة العيد أمس‬

‫تصوير ‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫اجلديد للمصلحة الــلــواء حسام‬ ‫خضر‪ ،‬الــذى يتولى أيضا رئاسة‬ ‫مصلحة اخلزانة العامة‪ ،‬وجهاز‬ ‫تــصــفــيــة احلـ ــراسـ ــات الــتــابــعــن‬ ‫للوزارة‪ ،‬يولى أهمية قصوى لتلبية‬ ‫االحــتــيــاجــات مــن الــفــكــة‪ ،‬وليس‬ ‫لدينا أزمة فكة‪ ،‬ولدينا احتياجات‬ ‫استراتيجية فى توزيع الفكة من‬ ‫خــال مصلحة اخلــزانــة العامة‬ ‫عــلــى الــقــطــاع اخلــــاص واملــتــرو‬ ‫والــبــنــوك والــشــركــات اخلــاصــة‪،‬‬ ‫واملتاجر الكبرى‪ ،‬حيث يتم توريد‬ ‫نحو ‪ 250‬ألف جنيه للمترو يوميا‪،‬‬ ‫والفكة متاحة ملن يطلبها»‪.‬‬ ‫وقال شريف حسني احلو‪ ،‬نائب‬ ‫مدير فرع البنك التجارى الدولى‬ ‫فــى املــبــتــديــان‪ ،‬إن الــبــنــك اتخذ‬ ‫جميع االســتــعــدادات الستيعاب‬ ‫الزحام واإلقبال غير املسبوق من‬ ‫الــعــمــاء خــال األعــيــاد لصرف‬ ‫الشيكات واملرتبات و«الفكة»‪ ،‬كما‬ ‫استعد لتلبية احتياجاتهم سواء‬ ‫من خالل نظم امليكنة أو باملوارد‬ ‫البشرية وزيادة شبابيك الصرف‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.