عدد الاثنين 20-05-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫األهلى على «صفيح ساخن» بسبب خالفات اإلدارة‬ ‫الزمالك يطلب السعة الكاملة لالستاد فى إياب النهائى‬

‫‪15-14‬‬

‫‪10‬‬ ‫‬‫‪13‬‬

‫شباب المبتهلين‪:‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ٢٠‬مايو ‪201٩‬م ‪ ١٥ -‬من رمضان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٢ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٥٣‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 22‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 20 th - 2019 - Issue No. 5453 - Vol.15‬‬

‫«رمضان فرصة لنا‪ ..‬والمحصلة‬ ‫شهادة تقدير وكلمة شكر»‬

‫«التابلت» يسقط فى أول امتحان رسمى «توت الصغير» يرحب‬ ‫«التعليم» تعيد األغلبية إلى «الورقى»‪ ..‬والوزير يطالب بـ«الصبر» بأبناء القارة السمراء‬ ‫‪9‬الرئيس يشهد إطالق تميمة بطولة‬ ‫إفريقيا‪ ..‬ويتسلم أول «بطاقة مشجع»‬

‫كــتــب‪ -‬إســـام صـــادق ومحسن‬ ‫سميكة وهشام أبوحديد‪:‬‬

‫التابلت أمام الطالبات فى إحدى مدارس األقصر أمس‬

‫كتب‪ -‬إبراهيم معوض واملحافظات‪:‬‬

‫فشل طالب الصف األول الثانوى‬ ‫العام «نظام الثانوية التراكمية»‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ 650‬ألــف طالب‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬فى أداء أول امتحان رسمى‬ ‫باستخدام أجهزة احلاسب اللوحى‬ ‫«تــابــلــت»‪ ،‬للمرة الــثــانــيــة‪ ،‬بسبب‬ ‫سقوط «السيستم» مثلما حدث‬ ‫فى االمتحان التجريبى فى مارس‬ ‫املاضى‪ ،‬وتعذر دخولهم إلى منصة‬ ‫االمتحان‪ ،‬باستثناء عدد محدود‬ ‫منهم‪ ،‬فيما أدى غالبية الطالب‬ ‫االمــتــحــان ورق ـ ًيــا بعد مــرور نحو‬ ‫ساعة من موعد بدء االختبار‪.‬‬ ‫وق ــال ط ــاب إنــهــم بـ ــدأوا أداء‬ ‫امتحان اللغة العربية الساعة ‪9‬‬

‫صباحا‪ ،‬كما هو مقرر‪ ،‬إال أنهم لم‬ ‫ً‬ ‫يتمكنوا من فتح أسئلة االمتحان‬ ‫صباحا‪ ،‬رغم أن‬ ‫حتى الساعة ‪9:45‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرين منهم شحنوا أجهزة التابلت‬ ‫بخدمة اإلنترنت على نفقتهم‪ ،‬ثم‬ ‫أصــدرت الــوزارة تعليمات بإجراء‬ ‫االمتحان ورق ًيا‪ ،‬وبعد ساعة أمر‬ ‫املراقبون الطالب بالعودة إلى أداء‬ ‫االمتحان إلكترون ًيا‪ ،‬ثم عادوا مرة‬ ‫أخرى وأمــروا الطالب باستكمال‬ ‫االمتحان الــورقــى‪ ،‬ثــم أجبروهم‬ ‫على تسليم أوراق اإلجابة الساعة‬ ‫صباحا دون مراعاة الوقت‬ ‫‪11.30‬‬ ‫ً‬ ‫الضائع وطول أسئلة االمتحان‪.‬‬ ‫واعترف الدكتور طارق شوقى‪،‬‬ ‫وزي ــر التربية والتعليم‪ ،‬بحدوث‬

‫واستياء بني الطالب بعد خروجهم من االمتحان فى اإلسكندرية‬

‫مشكلة فــنــيــة تسببت فــى عــدم‬ ‫تــشــغــيــل الــســيــســتــم فـــى معظم‬ ‫املدارس على مستوى اجلمهورية‪،‬‬ ‫إذ لم تتحمل شبكات اإلنترنت فتح‬ ‫جميع أجهزة التابلت دفعة واحدة‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر إنــه جــار التعامل‬ ‫مع املشكلة وحلها‪ ،‬معتب ًرا أن هذا‬ ‫األمر كان متوق ًعا ومت إخطار جميع‬ ‫الطالب والقائمني على االمتحان‬ ‫بأنه سيتم إجراء اختبار ورقى حال‬ ‫عدم القدرة على إجرائه إلكترون ًيا‪،‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحن فى نظام جتريبى‬ ‫يجب الصبر عليه حتى انتظامه»‪.‬‬ ‫وت ــس ــب ــب ســـقـــوط الــســيــســتــم‬ ‫وال ــع ــودة لــاخــتــبــار ال ــورق ــى فى‬ ‫استياء الطالب وحدوث حالة من‬

‫إصابة ‪ 17‬فى انفجار يستهدف‬ ‫أتوبيسا سياح ًيا أمام المتحف الكبير‬ ‫ً‬

‫‪9‬المصابون ‪ ٧‬مصريين و‪ ١٠‬من جنوب إفريقيا‬ ‫وإدارة المتحف‪ :‬المبنى آمن ولم يتأثر فى الحادث‬

‫الهرج داخل اللجان‪ ،‬وطالب عدد‬ ‫كبير مــن الــطــاب بإلغاء النظام‬ ‫اإللكترونى واالعتماد على النظام‬ ‫الــورقــى حلــن انتهاء الـــوزارة من‬ ‫الــتــجــهــيــزات واالســتــعــداد جــيـدًا‬ ‫للنظام اجلديد‪ً ،‬‬ ‫بدل من التعامل‬ ‫معهم باعتبارهم «فئران جتارب»‪.‬‬ ‫وقــالــت عبير أحــمــد‪ ،‬مؤسس‬ ‫صــفــحــة «احتـ ـ ــاد أم ــه ــات مصر‬ ‫لــلــنــهــوض بــالــتــعــلــيــم» عــلــى موقع‬ ‫«فــيــســبــوك»‪ ،‬إن االحت ـ ــاد تلقى‬ ‫شــكــاوى كــثــيــرة مــن أولــيــاء أمــور‬ ‫طــاب أول ــى ثــانــوى فــى مــدارس‬ ‫الــقــاهــرة واجلــيــزة واإلســكــنــدريــة‬ ‫والسويس وقنا والقليوبية والغربية‬ ‫وســوهــاج واملنوفية وبنى سويف‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫وغيرها تفيد بفشل إجراء االختبار‬ ‫اإللكترونى‪ ،‬مستنكرة عدم قدرة‬ ‫الــوزارة على تفعيل السيستم بعد‬ ‫سقوطه‪ ،‬مطالبة بتأجيل تطبيق‬ ‫نــظــام الــثــانــويــة الــتــراكــمــيــة حلني‬ ‫االنتهاء من كافة االستعدادات‪ ،‬ألن‬ ‫الطالب أصيبوا بالتشتت والتوتر‬ ‫خصوصا‬ ‫والقلق بسبب ما حدث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن املشرفني واملراقبني طلبوا من‬ ‫الطالب تسليم االمتحان الورقى‬ ‫بــعــد مــــرور نــحــو نــصــف الــوقــت‬ ‫والتعامل مع األسئلة على التابلت‬ ‫بعد إدخ ــال األكـ ــواد الصحيحة‪،‬‬ ‫ولكن السيستم سقط مجد ًدا لدى‬ ‫عدد كبير من الطالب‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫تــفــقــد الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬أمــس‪ ،‬االســتــعــدادات‬ ‫واإلجــراءات التنظيمية اخلاصة‬ ‫ببطولة األمم اإلفــريــقــيــة لكرة‬ ‫الــقــدم‪ ،‬التى تستضيفها مصر‬ ‫الــشــهــر املــقــبــل‪ ،‬إذ اطــلــع على‬ ‫مــنــظــومــة اســتــخــراج بــطــاقــات‬ ‫املشجعني وحجز التذاكر‪.‬‬ ‫ق ــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬ ‫امل ــت ــح ــدث ال ــرس ــم ــى لــرئــاســة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬إن الرئيس استمع‬ ‫لعرض تقدميى ملنظومة التذاكر‪،‬‬ ‫واس ــت ــل ــم أول بــطــاقــة مشجع‬ ‫بالبطولة‪ ،‬وشهد إطالق التميمة‬ ‫الرسمية‪ ،‬وحــرص على التقاط‬ ‫الصور التذكارية مع مجموعة من‬ ‫الشباب القائمني على منظومة‬ ‫استخراج بطاقات املشجعني‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت اللجنة املنظمة عن‬ ‫متيمة البطولة أمس‪ ،‬ونشرت على‬ ‫احلساب الرسمى للبطولة على‬ ‫صفحات التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫فيديو للتميمة اجلــديــدة حتت‬ ‫تعليق‪« :‬بعد رحلة طويلة لقد وصل‬ ‫أخــيــرا‪ ..‬رحــبــوا معنا مبضيفنا‬ ‫اخلاص فى كأس أفريقيا ‪.»2019‬‬ ‫وقــــال مــحــمــد فــضــل‪ ،‬مــديــر‬ ‫الــبــطــولــة‪ ،‬إن «تــــوت» هــو اســم‬ ‫التميمة‪ ،‬وأنها متثل طف ً‬ ‫ال يرتدى‬ ‫قــمــيــص منتخب مــصــر وال ــزى‬ ‫الفرعونى‪ ،‬ويقف واض ًعا قدمه‬ ‫عــلــى ك ــرة الــبــطــولــة الــرســمــيــة‪،‬‬

‫مــتــاب ـ ًعــا‪« :‬وجــدنــا ارتــيــاحــا‬ ‫كبيرا فى الوسط الرياضى‬ ‫بــعــد اســتــطــاع آرائــهــم عن‬ ‫الــتــمــيــمــة‪ ،‬وأج ــم ــع ــوا أنــهــا‬ ‫مناسبة وبسيطة‪ ،‬لذا فضلنا‬ ‫اإلعالن عنها فى هذا التوقيت»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن سبب التأخير فى‬ ‫اإلعــــان عــنــهــا‪ ،‬هــو الــتــوصــل‬ ‫للتصميم األفــضــل واألنــســب‪،‬‬ ‫بعد دارسة ومشاهدة العديد من‬ ‫التصميمات املختلفة‪ ،‬حتى مت‬ ‫التوصل لشكلها النهائى‪ .‬وعلمت‬ ‫«املـــصـــرى الـــيـــوم» أن اللجنة‬ ‫املنظمة اســتــعــانــت بــإحــدى‬ ‫الشركات املتخصصة فى‬ ‫إجنلترا‪ ،‬لتصميم التميمة‬ ‫التى بلغت تكلفتها ‪16‬‬ ‫ألــف جنيه إسترلينى‪،‬‬ ‫أى ما يــوازى ‪ 336‬ألف‬ ‫جنيه مصرى‪.‬‬ ‫فــى شــأن آخــر‪ ،‬أعلنت‬ ‫الــشــركــة املنظمة للبطولة‬ ‫ت ــدش ــن م ــوق ــع وأبــلــكــيــشــن‬ ‫أطلقت عليه «تذكرتى»‪،‬‬ ‫لبيع تذاكر مباريات‬ ‫البطولة اإلفريقية‪،‬‬ ‫وحــرص عدد كبير‬ ‫مــن اجلماهير على‬ ‫الدخول على املوقع‬ ‫وتسجيل البيانات‬ ‫ال ــازم ــة م ــن أجــل‬ ‫اســتــخــراج تصاريح‬ ‫دخول املباريات‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)10‬‬

‫السعودية‪ :‬ال نريد الحرب لكننا سنرد بقوة إذا اختارتها إيران‬ ‫‪9‬ترحيب بدعوة الرياض لعقد قمتين عربية وخليجية‪ ..‬ودول الخليج تبدأ دوريات فى المياه الدولية‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪:‬‬

‫قال وزير الدولة السعودى للشؤون‬ ‫اخلارجية‪ ،‬عادل اجلبير‪ ،‬إن الكرة‬ ‫فى ملعب إيــران حال ًيا‪ ،‬وإن بالده‬ ‫تسعى إلــى منع نشوب حــرب‪ ،‬وال‬ ‫تريد احلرب وال تسعى إليها‪ ،‬لكن فى‬ ‫حال اختيار الطرف اآلخر احلرب‪،‬‬ ‫فــإن اململكة سترد بكل قــوة وحزم‬ ‫وستدافع عن نفسها ومصاحلها‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ ،‬فى مؤمتر صحفى‪ ،‬فجر‬ ‫أم ــس‪« :‬بــإمــكــان الــنــظــام اإليــرانــى‬ ‫جتنيب املنطقة مخاطر احلروب»‪.‬‬ ‫فــى الــســيــاق نــفــســه‪ ،‬بــحــث ولــى‬ ‫الــعــهــد الــســعــودى‪ ،‬األمــيــر محمد‬ ‫بن سلمان‪ ،‬تط ّورات األحــداث فى‬ ‫املنطقة واجلــهــود الرامية لتعزيز‬ ‫أمنها واستقرارها فى اتصال مع‬

‫وزيــر اخلارجية األمريكية‪ ،‬مايك‬ ‫بومبيو‪ ،‬فيما دعا العاهل السعودى‬ ‫امللك سلمان بــن عبدالعزيز‪ ،‬إلى‬ ‫عقد ق ّمتني «طــارئــتــن»‪ ،‬خليجية‬ ‫وعربية‪ ،‬فى مدينة مكة املكرمة‪،‬‬ ‫‪ 30‬مايو اجلارى‪ ،‬لبحث االعتداءات‬ ‫األخيرة على خط بترول سعودى‪،‬‬ ‫و‪ 4‬سفن وناقالت نفط قبالة املياه‬ ‫اإلقليمية اإلماراتية‪ ،‬فى الوقت الذى‬ ‫تستضيف فيه مكة املكرمة أعمال‬ ‫الدورة الـ‪ 14‬ملؤمتر القمة اإلسالمية‪،‬‬ ‫يومى ‪ 26‬و‪ 27‬من رمضان اجلارى‪.‬‬ ‫ور ًدا على دعــوة العاهل السعودى‪،‬‬ ‫قــالــت وزارة اخلــارجــيــة والــتــعــاون‬ ‫الدولى اإلماراتية‪« :‬الظروف الدقيقة‬ ‫احلالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا‬ ‫موحدا فى ظل التحديات واألخطار‬

‫عادل اجلبير‬

‫املحيطة‪ ،‬وإن وحدة الصف ضرورية‪،‬‬ ‫وإن الــدعــوة الكرمية التى أطلقها‬ ‫خـــادم احلــرمــن الــشــريــفــن متثل‬ ‫فرصة مهمة لدول املنطقة لتحقيق‬ ‫مــا تصبو إلــيــه مــن تــعــزيــز فــرص‬ ‫االس ــت ــق ــرار وال ــس ــام والــتــصــدى‬ ‫للتحديات واألخطار املحيطة عبر‬ ‫مــوقــف خليجى وعــربــى جماعى‬ ‫يحرص على أمننا املشترك وسيادتنا‬ ‫وإجنازاتنا»‪ ،‬وذكرت وزارة اخلارجية‬ ‫البحرينية أن املنامة تثمن الدعوة‬ ‫وتؤكد دعمها التام للخطوات التى‬ ‫تتخذها السعودية كافة‪.‬‬ ‫فى سياق متصل‪ ،‬ذكر األسطول‬ ‫األمريكى اخلامس‪ ،‬أمس‪ ،‬أن دول‬ ‫مجلس الــتــعــاون اخلليجى بــدأت‬ ‫«دوريـ ــات أمنية مكثفة» فــى املياه‬

‫الدولية باخلليج العربى‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وجــاء فــى بيان لألسطول الــذى‬ ‫مــقــره الــبــحــريــن أن دول املجلس‬ ‫«تزيد على نحو خاص االتصاالت‬ ‫والتنسيق مع بعضها البعض لدعم‬ ‫التعاون البحرى اإلقليمى والعمليات‬ ‫األمنية البحرية باخلليج العربى»‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬واصلت طهران نبرة‬ ‫التهدئة‪ ،‬بعد أيام من تصعيد احلرب‬ ‫الكالمية ضد الواليات املتحدة‪ ،‬على‬ ‫خلفية احلشد العسكرى األمريكى‬ ‫فى املنطقة‪ ،‬وقــال رئيس احلرس‬ ‫الــثــورى اإليــرانــى املــيــجــور جنرال‬ ‫حسني سالمى‪ ،‬إن طهران لن تسعى‬ ‫للحرب‪ ،‬لكنها مستعدة لها وقــادرة‬ ‫على أن حتول املنطقة إلى ساحة نار‪.‬‬

‫(طالع ص‪)6‬‬

‫«مدبولى»‪ :‬اجتماع دورى لرصد التنفيذ‪ ..‬و«سحر»‪ :‬وفرنا تموي ًال بقيمة ‪ 3‬مليارات دوالر‬

‫الحكومة تتابع تنمية سيناء‪ :‬مدن جديدة ومشروعات صناعية وزراعية‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫األتوبيس املستهدف فى موقع االنفجار أمس‬

‫كتبت‪ -‬مصطفى السيد ومحمد‬ ‫القماش وسمر النجار‪:‬‬

‫أصـــيـــب ‪ 17‬شــخــصــا بـ ــن ‪7‬‬ ‫مواطنني‪ ،‬و‪ 10‬سياح مــن جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬جراء انفجار جسم غريب‬ ‫فى أتوبيس سياحى يستقله ‪25‬‬ ‫ف ــر ًدا مــن جنوب إفريقيا‪ ،‬نهاية‬ ‫الطريق الــدائــرى بــاجتــاه ميدان‬ ‫الــرمــايــة‪ ،‬أم ــام املتحف املصرى‬ ‫الــكــبــيــر‪ ،‬أدى إل ــى تــهــشــم زجــاج‬ ‫األتوبيس‪ ،‬وزجــاج سيارة مالكى‬ ‫يستقلها ‪ ٤‬مــواطــنــن كــانــت فى‬ ‫مــوقــع احلــــادث‪ ،‬كــمــا تسبب فى‬ ‫انــهــيــار جـــزء مــن ســـور خــارجــى‬ ‫مــجــاور للمتحف املــصــرى‪ ،‬حترر‬ ‫مــحــضــر ب ــال ــواق ــع ــة‪ ،‬ومت نــقــل‬ ‫املصابني إلى املستشفيات‪ ،‬وتولت‬ ‫النيابة التحقيق‪.‬‬ ‫انتقل اللواء مصطفى شحاتة‪،‬‬ ‫مــديــر أم ــن اجلــيــزة‪ ،‬وفــريــق من‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫النيابة العامة‪ ،‬إلى موقع احلادث‪،‬‬ ‫وأظــهــرت نتائج فحص كاميرات‬ ‫املــراقــبــة املـــوجـــودة ف ــى محيط‬ ‫االنفجار‪ ،‬أن االنفجار وقع أثناء‬ ‫نــــزول األوت ــوب ــي ــس م ــن الــطــريــق‬ ‫الدائرى فى اجتاه ميدان الرماية‪،‬‬ ‫وقــال شهود عيان‪ ،‬إن األوتوبيس‬ ‫كــان على وشــك االنــقــاب‪ ،‬لكن‬ ‫السائق سيطر عليه واستمر فى‬ ‫السير به حتى وقف على بعد ‪٥٠٠‬‬ ‫متر من موقع االنفجار‪ ،‬ورصدت‬ ‫«املصرى اليوم» أن األتوبيس كان‬ ‫مهشم الزجاج من الناحية اليمنى‪،‬‬ ‫واإلطــــــــارات تــالــفــة‪ ،‬وبـ ــه بعض‬ ‫الشظايا فى جسمه‪.‬‬ ‫ووصـــــــــل مـ ــحـ ــمـ ــد يــــاســــن‪،‬‬ ‫ومصطفى إدري ــس‪ ،‬وكيال نيابة‬ ‫الهرم فى اجليزة‪ ،‬إلى مستشفى‬ ‫الـــهـــرم الـــعـــام لــســمــاع أقــــوال‬ ‫املــصــابــن‪ ،‬ورصــــدت «املــصــرى‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫الــيــوم» أن املــصــابــن املصريني‬ ‫بينهم ‪ ٣‬أطــفــال أحــدهــم حالته‬ ‫خــــطــــرة‪ ،‬وت ــس ــت ــدع ــى تــدخــا‬ ‫جراحيا لوجود إصابة فى العني‪،‬‬ ‫فيما مت نقل املصابني من السياح‬ ‫إلــــى مــســتــشــفــى الــشــيــخ زايـــد‬ ‫الــتــخــصــصــى‪ ،‬وقــالــت الــدكــتــورة‬ ‫هناء سرور‪ ،‬وكيل وزارة الصحة‬ ‫بــاجلــيــزة‪ ،‬إنــه مت وضــعــهــم حتت‬ ‫الــرعــايــة امل ــرك ــزة‪ ،‬بينما باقى‬ ‫احلاالت مستقرة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــل ــواء عــاطــف مــفــتــاح‪،‬‬ ‫املشرف العام على مشروع املتحف‬ ‫املصرى الكبير واملنطقة املحيطة‬ ‫به‪ ،‬إن املتحف آمن ولم يتأثر أى‬ ‫من مبانيه أو أســواره باالنفجار‪،‬‬ ‫موضحا أن موقع االنفجار يبعد‬ ‫عــن أول س ــور للمتحف مسافة‬ ‫‪ 50‬مترا ويبعد عن مبنى املتحف‬ ‫مسافة أكثر من ‪ 400‬متر‪.‬‬

‫بحث الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئــيــس مــجــلــس الـــــــوزراء‪ ،‬خــال‬ ‫اجــتــمــاع مــوســع‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬املــوقــف‬ ‫الــتــنــفــيــذى خلــطــط ومــشــروعــات‬ ‫التنمية فــى شبه جــزيــرة سيناء‪،‬‬ ‫بحضور وزراء التضامن واالستثمار‬ ‫واملــــوارد املــائــيــة والـــرى والتعليم‬ ‫العالى والتنمية املحلية والزراعة‬ ‫والــتــجــارة واإلســكــان‪ ،‬ومحافظى‬ ‫جنوب وشــمــال سيناء‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزيــر الــدفــاع‪ ،‬وممثل عــن الهيئة‬ ‫الهندسية للقوات املسلحة‪ ،‬ورئيس‬ ‫جهاز تنمية سيناء‪ ،‬ورئيس جهاز‬ ‫املشروعات الصغيرة واملتوسطة‪،‬‬ ‫ومسؤولى عدد من اجلهات‪.‬‬ ‫وق ــال «مــدبــولــى» إن االجتماع‬ ‫يــأتــى ف ــى إطـ ــار حـــرص الــدولــة‬ ‫على املتابعة احلثيثة خلطة تنمية‬ ‫سيناء؛ فهناك عدد من املشروعات‬ ‫واملــبــادرات التى تنفذها الدولة‬ ‫حــالــ ًيــا ف ــى ســيــنــاء‪ ،‬س ـ ــواء فى‬ ‫إقــامــة املــدن السكنية‪ ،‬أو تنفيذ‬ ‫املشروعات الصناعية والزراعية‪،‬‬ ‫ووجه بعقد االجتماع بشكل دورى؛‬ ‫ملتابعة موقف تنفيذ املشروعات‬

‫اجتماع احلكومة لبحث مشروعات تنمية سيناء أمس‬

‫املختلفة‪ ،‬وكذلك توفير التمويل‬ ‫الالزم سواء من ميزانية الدولة‪ ،‬أو‬ ‫من خالل الصناديق اإلمنائية التى‬ ‫مت ّول تنفيذ عدد من املشروعات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح‪ ،‬أن هــنــاك عـــد ًدا من‬ ‫اجلهات املختلفة تنفذ مشروعات‬ ‫تنموية فى سيناء‪ ،‬ويتم التنسيق‬

‫فيما بينها؛ بهدف اإلس ــراع فى‬ ‫أعــمــال التنمية‪ ،‬مشي ًرا إلــى أن‬ ‫هناك مد ًنا جديدة يتم تنفيذها‬ ‫سواء مدينة «سالم» أو «بئر العبد‬ ‫اجلــديــدة»‪ ،‬وهــذه املــدن وغيرها‬ ‫م ــن امل ـ ــدن ال ــت ــى ســتــمــثــل رأس‬ ‫حربة للتنمية فى سيناء‪ ،‬مطال ًبا‬

‫تصوير‪ -‬سليمان العطيفى‬

‫بــتــوزيــع مــخــرجــات جل ــان العمل‬ ‫الــتــى تــتــرأســهــا وزارة اإلســكــان‬ ‫بشأن املشروعات التنموية التى‬ ‫سيتم تنفيذها فــى سيناء على‬ ‫الوزارات واجلهات املعنية‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم االتفاق على قائمة مشروعات‬ ‫تنموية محددة‪ ،‬ويتم العمل على‬

‫توفير التمويل الالزم لها‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــدكــتــورة سحر نصر‪،‬‬ ‫وزي ــرة االستثمار‪ ،‬أنــه مــن خالل‬ ‫التنسيق مــع الـــــوزارات املعنية‪،‬‬ ‫يتم حال ًيا تنفيذ عدة مشروعات‬ ‫تنموية‪ ،‬وهــنــاك استراتيجية مت‬ ‫إعــدادهــا فى وزارة اإلســكــان فى‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬الفتة إلى أن إجمالى‬ ‫مــا أتــيــح مــن متــويــل يبلغ نحو ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر من عــدة صناديق‬ ‫تنموية عربية‪ .‬وأضافت‪ ،‬أن ‪%90‬‬ ‫من املبالغ التى مت تخصيصها من‬ ‫وزارة التعاون الدولى ملشروعات‬ ‫س ــي ــن ــاء‪ ،‬مت إن ــف ــاق ــه ــا وتــنــفــيــذ‬ ‫املشروعات املخصصة لها‪.‬‬ ‫وحول التنمية فى قطاع التعليم‬ ‫العالى بسيناء‪ ،‬أكد الدكتور خالد‬ ‫عبدالغفار‪ ،‬أن التنمية فــى هذا‬ ‫القطاع مبنية على توفير مؤسسات‬ ‫تعليمية وبحثية‪ ،‬الفتًا إلى أنه مت‬ ‫الــبــدء بجامعة العريش الــتــى مت‬ ‫ٍ‬ ‫بعدد من الكليات‪ ،‬والتى‬ ‫تشغيلها‬ ‫تتماشى مع بيئة املجتمع هناك‪،‬‬ ‫وبدأنا بكلية التربية كنواةٍ جلامعة‬ ‫الطور فى جنوب سيناء‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.