عدد الاربعاء 15-05-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫عماد السيد‪ :‬بكيت بعد إصابتى خو ًفا على الزمالك‬ ‫األهلى يبحث عن مدافع إفريقى ويراقب مهاجم سموحة‬

‫‪10 - 9‬‬

‫‪13‬‬ ‫‬‫‪16‬‬

‫عاما من النصر‪..‬‬ ‫بعد ‪ً 37‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ١٥‬مايو ‪201٩‬م ‪ ١٠ -‬من رمضان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٧ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٤٨‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - May 15 th - 2019 - Issue No. 5448 - Vol.15‬‬

‫هجوم إرهابى بـ«طائرات مفخخة» على خط بترول سعودى‬ ‫ارتفاع أسعار النفط‪ ..‬ومصر‪ :‬تنسيق عالى المستوى مع المملكة البرلمان يحيل تعديالت السلطة‬ ‫القضائية لـ«اللجنة التشريعية»‬

‫‪«9‬النواب» يرفع جلساته ويعود بعد العيد‬

‫موقع الهجومني على محطتى ضخ فى خط األنابيب الواصل بني شرق السعودية وغربها‬

‫كــتــب‪ -‬عــنــتــر ف ــرح ــات وفـــادى‬ ‫فرنسيس‪ ،‬وعواصم‪« -‬وكاالت»‪:‬‬

‫شــنــت املــيــلــيــشــيــات احلــوثــيــة‬ ‫املدعومة من إيران هجمات إرهابية‬ ‫بــطــائــرات دون طــيــار مفخخة‪،‬‬ ‫استهدفت محطتني لضخ البترول‬ ‫فى خط أنابيب رئيسى ينقل النفط‬ ‫من شرق السعودية إلى مدينة ينبع‬ ‫غرباً‪ ،‬ما أدى إلى وقف الضخ فى‬ ‫اخلط‪ ،‬وتسبب فى ارتفاع سعر خام‬ ‫برنت فى املعامالت الدولية ‪%1.4‬‬ ‫للبرميل ليصل إلى ‪ 71.23‬دوالر‪.‬‬ ‫وتــأتــى الهجمات بعد يــوم من‬ ‫عمليات تخريبية استهدفت أربع‬ ‫سفن‪ ،‬بينها ناقلتا نفط سعوديتان‪،‬‬

‫قبالة ســواحــل اإلم ـ ــارات‪ ،‬وسط‬ ‫تصاعد التوتر فى اخلليج العربى‪،‬‬ ‫ب ــن إيـــــران والـ ــواليـ ــات املــتــحــدة‬ ‫األمريكية التى دفعت بتعزيزات‬ ‫عسكرية إلى املنطقة‪.‬‬ ‫وأعلن وزيــر الطاقة السعودى‪،‬‬ ‫خــالــد الــفــالــح‪ ،‬أنــه مت استهداف‬ ‫محطتى ضــخ فــى خــط أنــابــيــب‬ ‫رئيسى شرق الرياض‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫إيقاف الضخ فيه‪ ،‬واصفا الهجوم‬ ‫بــأنــه «عــمــل إره ــاب ــى وتــخــريــبــى‬ ‫وجبان» يستهدف إمدادات النفط‬ ‫العاملية‪ .‬ووفقا لبيان نقلته وكالة‬ ‫األنباء السعودية «واس»‪ ،‬أوضح‬ ‫«الــفــالــح» أن الــهــجــوم مت مــا بني‬

‫الــســادســة والــســادســة والنصف‬ ‫صباحا بالتوقيت املحلى‪ ،‬وأسفر‬ ‫ً‬ ‫عن «اندالع حريق فى املحطة رقم‬ ‫‪ 8‬متت السيطرة عليه بعد أن خلَّف‬ ‫أضرا ًرا محدودة»‪.‬‬ ‫وأعربت مصر‪ ،‬فى بيان صادر‬ ‫عـــن وزارة اخلـــارجـــيـــة أمـــس‪،‬‬ ‫عــن إدانــتــهــا البالغة الستهداف‬ ‫املــحــطــتــن الــســعــوديــتــن‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫تضا ُمن مصر مع حكومة وشعب‬ ‫السعودية الشقيقة فى التصدى‬ ‫لكافة املحاوالت الساعية للنيل من‬ ‫أمن واستقرار اململكة‪.‬‬ ‫وشـــدد الــبــيــان عــلــى مــا يجمع‬ ‫البلدين من روابط أخوية وعالقات‬

‫راســـخـــة‪ ،‬وتــنــســيــق عــلــى أعــلــى‬ ‫مستوى من أجل مواجهة التحديات‬ ‫املُشتركة والتصدى لإلرهاب‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬ذكرت صحيفة‬ ‫«نيويورك تاميز» األمريكية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن القائم بأعمال وزيــر الدفاع‬ ‫األمــريــكــى‪ ،‬بــاتــريــك شــانــاهــان‪،‬‬ ‫قــدم خطة عسكرية مطورة إلى‬ ‫إدارة الــرئــيــس دون ــال ــد تــرامــب‬ ‫تشمل تصورات بإرسال ما يصل‬ ‫إلى ‪ 120‬ألف جندى إلى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬إذا هاجمت إيران قوات‬ ‫أمريكية أو سـ ّرعــت العمل على‬ ‫إنتاج أسلحة نووية‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)7‬‬

‫كتب‪ -‬محمد غريب ومحمود جاويش‪:‬‬ ‫ووافـــــق املــجــلــس عــلــى عـ ــدد من‬ ‫قــرر مجلس الــنــواب رفــع جلساته االتــفــاقــيــات الــدولــيــة‪ ،‬وه ــى قــرار‬ ‫إلى ما بعد عيد الفطر املقبل‪ ،‬على رئــيــس اجلــمــهــوريــة بــشــأن املــوافــقــة‬ ‫أن يعود لالنعقاد فى ‪ 9‬يونيو املقبل‪ ،‬عــلــى خــطــاب اتــفــاق منحة مــشــروع‬ ‫وأنهى الدكتور على عبدالعال‪ ،‬رئيس تنمية وتطوير ريادة األعمال املصرية‬ ‫املجلس‪ ،‬اجللسة‪ ،‬أمس‪ ،‬عقب نصف املمول من خالل الصندوق االئتمانى‬ ‫س ــاع ــة تــقــريــبــا مــن‬ ‫مـ ــتـ ــعـ ــدد امل ــان ــح ــن‬ ‫بدايتها‪.‬‬ ‫لــلــبــلــدان ال ــت ــى متر‬ ‫وأحــال «عبدالعال»‬ ‫مبرحلة انتقالية حتت‬ ‫عــد ًدا من مشروعات‬ ‫إدارة بــنــك التنمية‬ ‫القوانني املقدمة من‬ ‫اإلف ــري ــق ــى مبــبــلــغ ‪4‬‬ ‫احلــكــومــة إلـــى جلنة‬ ‫مـــايـــن و‪ 12‬أل ــف‬ ‫الــشــؤون الــدســتــوريــة‬ ‫يورو‪ ،‬وكذلك اتفاقية‬ ‫والتشريعية باملجلس‪،‬‬ ‫لــتــبــادل اإلع ــف ــاء من‬ ‫وشملت تعديالت لكل‬ ‫تأشيرات الدخول مع‬ ‫م ــن ق ــان ــون املحكمة‬ ‫عدد من الدول‪ ،‬منها‬ ‫الــدســتــوريــة الــعــلــيــا‪،‬‬ ‫اتفاقية بقرار الرئيس‬ ‫وأحــكــام قــانــون هيئة‬ ‫باملوافقة على اتفاق‬ ‫ال ــن ــي ــاب ــة اإلداريــــــــة‪،‬‬ ‫بشأن اإلعفاء املتبادل‬ ‫وقانون رقم ‪ 58‬لسنة‬ ‫من تأشيرات الدخول‬ ‫على عبدالعال‬ ‫‪ 1959‬فى شأن تنظيم‬ ‫حل ــام ــل ــى جـــــــوازات‬ ‫هيئة قضايا الدولة‪،‬‬ ‫السفر الدبلوماسية‬ ‫وقــانــون القضاء العسكرى‪ ،‬وقانون واخلاصة وملهمة‪ ،‬بني حكومة مصر‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬وقــانــون مجلس وحكومة البحرين‪.‬‬ ‫الدولة‪ ،‬ومشروع قانون املجلس األعلى‬ ‫ك ــم ــا وافــــــق ع ــل ــى قــــــرار رئــيــس‬ ‫للجهات والهيئات القضائية‪.‬‬ ‫اجلمهورية باملوافقة على اتفاق بني‬ ‫كما أحال مشروع قانون مقدما من حكومتى مصر وأذربــيــجــان‪ ،‬بشأن‬ ‫النائب ممدوح على عمارة و‪ 60‬نائبا إلــغــاء تــأشــيــرات الــدخــول حلاملى‬ ‫آخرين لتعديل املــادة ‪ 12‬من القانون جـ ــوازات الــســفــر الــدبــلــومــاســيــة‪ ،‬أو‬ ‫رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 2014‬اخلاص بتنظيم اخل ــاص ــة‪ ،‬أو ملــهــمــة‪ ،‬وعــلــى ق ــرار‬ ‫شؤون أعضاء املهن الطبية العاملني الرئيس باملوافقة على االتــفــاق بني‬ ‫باجلهات التابعة لــوزارة الصحة من حكومتى مصر وأوزبــكــســتــان بشأن‬ ‫غــيــر املــخــاطــبــن بــقــوانــن أو لــوائــح اإلعفاء من احلصول على تأشيرات‬ ‫خاصة‪ ،‬إلى جلنة مشتركة من جلان الــدخــول حلــامــلــى جــــوازات السفر‬ ‫الــشــؤون الصحية واخلطة واملــوازنــة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫واإلدارة املحلية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫سيناء تنتفض بـ«التنمية»‬ ‫وأهلها‪« :‬كان حل ًما وحققناه»‬

‫د‪ .‬معتز خورشيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫مستقبل مجتمعات المعرفة‬ ‫«واستراتيجية مصر للتنمية»‬

‫فى مقال سابق بـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أوضحت أن بزوغ‬ ‫فجر الثورة الصناعية الرابعة نتجت عنه ضرورة تعامل‬ ‫راســم السياسات اإلمنائية واملخطط االستراتيجى‬ ‫بالدول النامية مع مناخ متعدد األبعاد‪ ،‬يختص البعد‬ ‫األول باستكمال السياسات التى من شأنها التحول‬ ‫إلى مجتمع املعرفة‪ ،‬ويسعى البعد الثانى إلى مواكبة‬ ‫التكنولوجيات الذكية للثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬ويرتكز‬ ‫البعد الثالث على املواءمة مع املتغيرات االفتصادية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬والتطور فى سياسات أســواق العمل‪ .‬وقد‬ ‫ساهمت هــذه النقالت التكنولوجية املعرفية غير‬ ‫املسبوقة فــى تــزايــد «الــفــجــوة املعرفية» بــن الــدول‬ ‫ومعرفيا‪ ،‬والدول التى مازالت فى طريق‬ ‫تقنيا‬ ‫ً‬ ‫املتقدمة ً‬ ‫التحول املعرفى‪ ،‬مما قد يؤدى إلى انعكاسات سالبة‬ ‫على جهود التنمية الدولية بوجه عام‪ ،‬واستدامة التنمية‬ ‫بالدول النامية‪ ،‬على وجه اخلصوص‪.‬‬ ‫فى ظل املعطيات السابقة‪ ،‬قامت منظمات األمم‬ ‫املتحدة املتخصصة ومراكز األبحاث املستقبلية بقياس‬ ‫مؤشرات حتليلية مركبة عن مدى استعداد أو جاهزية‬ ‫(‪ )Readiness‬الدول للتفاعل مع التوجهات املستقبلية‬ ‫املزدوجة لعصرى املعرفة وثورة التكنولوجيا الصناعية‬ ‫الرابعة ومواكبة سماتها العلمية والتكنولوجية احلديثة‪،‬‬ ‫وانعكاساتها التنموية‪ .‬حيث أعد برنامج األمم املتحدة‬ ‫اإلمنــائــى‪ ،‬بــالــتــعــاون مــع مؤسسة محمد بــن راشــد‬ ‫للمعرفة‪ ،‬دراســة حتليلية عن مستقبل املعرفة (‪The‬‬ ‫‪ ،)Future of Knowledge‬تهدف إلى تصميم مؤشر‬ ‫مركب ميثل تقاطع ثالثة مــحــاور حتليلية‪ .‬يختص‬ ‫«املحور األول» بتقدم الدولة فى مجال املعرفة من خالل‬ ‫مؤشرات فرعية تتضمن أداء منظومة التعليم والتدريب‬ ‫وبناء رأس املال البشرى‪ ،‬واإلجنــاز فى مجال البحث‬ ‫العلمى والتطوير واالبتكار‪ ،‬والنجاح فى تبنى منظومة‬ ‫متطورة لتكنولوجيا املعلومات واالتــصــاالت‪ ،‬والقدرة‬ ‫على مواكبة االقتصاد املعرفى‪ .‬ويعتمد «املحور الثانى»‬ ‫على مدى جاهزية الدولة لتحقيق تقدم ملموس (وفق‬ ‫معايير محددة وتقديرات خبيرة) فى مجال تكنولوجيا‬ ‫املستقبل‪ ،‬من خالل تقنيات ممثلة للثورة الصناعية‬ ‫الرابعة‪ ،‬مثل نظم الذكاء االصطناعى‪ ،‬والتكنولوجيا‬ ‫احليوية‪ ،‬ونظم تأمني شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)20‬‬

‫وزيرة الصحة‪ :‬إنهاء تجهيزات التأمين الرئيس‪ :‬ندعم إنهاء المرحلة االنتقالية فى السودان بنجاح‬ ‫الصحى الشامل ببورسعيد فى موعدها ‪ 9‬السيسى لـ«مبيكى»‪ :‬استقرار منطقة القرن اإلفريقى من أهم أولويات مصر‬ ‫‪«9‬هالة» تتفقد مستشفيات المحافظة قبل تطبيق المنظومة‬

‫وزيرة الصحة خالل زيارتها إلى بورسعيد أمس‬

‫كتب ‪ -‬إبراهيم الطيب وبورسعيد‪-‬‬ ‫حمدى جمعة‪:‬‬

‫تفقدت الــدكــتــورة هــالــة زايــد‪،‬‬ ‫وزيرة الصحة‪ ،‬مستشفيات بورفؤاد‬ ‫وبورسعيد العام واملجمع اإلدارى‬ ‫اجلديد ملنظومة التأمني الصحى‬ ‫ووجهت بسرعة‬ ‫الشامل اجلديد‪ّ ،‬‬ ‫االنــتــهــاء مــن الــتــجــهــيــزات وفـ ًقــا‬ ‫للمواعيد املحددة‪ ،‬وشــددت على‬ ‫استالم املبانى طب ًقا ملعايير اجلودة‬ ‫الــعــاملــيــة‪ ،‬مبــا يليق باحتياجات‬ ‫املريض‪.‬‬ ‫ووجهت الوزيرة‪ ،‬خالل زيارتها‬ ‫ّ‬ ‫بورسعيد‪ ،‬أمــس‪ ،‬برفقة الدكتور‬ ‫محمد هانى غنيم‪ ،‬نائب املحافظ‪،‬‬ ‫ضــمــن ســلــســلــة مـــن الـ ــزيـ ــارات‬ ‫امليدانية فى املحافظة‪ ،‬للوقوف‬ ‫عــلــى آخ ــر مــســتــجــدات األعــمــال‬ ‫والتجهيزات اجلــاريــة باملنشآت‬ ‫الطبية التى سيتم تطبيق منظومة‬ ‫التأمني الصحى الشامل اجلديد‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫بها‪ ،‬مطلع يوليو املقبل‪ ،‬ومتابعة‬ ‫التنفيذ طبقاً للخطط الزمنية‬ ‫املــوضــوعــة‪ ،‬بسرعة االنــتــهــاء من‬ ‫جميع أعمال التجهيزات‪ ،‬خاصة‬ ‫الواجهات اخلارجية للمستشفى‪،‬‬ ‫كــمــا حــرصــت عــلــى تــفــقــد أدوار‬ ‫املــســتــشــفــى واجلــنــاحــن القبلى‬ ‫والبحرى‪ ،‬واطلعت على تفاصيل‬ ‫أعــمــال الــتــطــويــر ورفـــع الــكــفــاءة‬ ‫اجلارية باملستشفيات إلى جانب‬ ‫معدالت اإلجناز‪.‬‬ ‫وب ــدأت الــوزيــرة زيارتها بتفقد‬ ‫عــدد من املنشآت الطبية‪ ،‬ومنها‬ ‫مــســتــشــفــيــات (بـ ــورفـ ــؤاد الــعــام‪،‬‬ ‫وال ــزه ــور‪ ،‬والــنــصــر)‪ ،‬ثــم عقدت‬ ‫ـاعــا مــع الــشــركــات املنفذة‬ ‫اجــتــمـ ً‬ ‫للمنشآت الطبية بقاعة اجتماعات‬ ‫مجمع هيئات الــتــأمــن الصحى‬ ‫الشامل اجلــديــد‪ ،‬والــذى يضم ‪3‬‬ ‫هيئات إلدارة املنظومة اجلديدة‬ ‫وهى (الرعاية الصحية‪ ،‬واالعتماد‬

‫تصوير‪ -‬محمد راشد‬

‫والرقابة الصحية‪ ،‬ومتويل التأمني‬ ‫الصحى الشامل)‪.‬‬ ‫وت ــف ــق ــدت أعـ ــمـ ــال الــتــطــويــر‬ ‫مبــســتــشــفــى الـــزهـــور‪ ،‬وحــرصــت‬ ‫على املــرور بجميع أقسامه مثل‪،‬‬ ‫العمليات‪ ،‬والرعايات‪ ،‬واحلضانات‪،‬‬ ‫واألشعة‪ ،‬وأشــادت بنسبة اإلجناز‬ ‫الذى تخطى أكثر من ‪ ،٪85‬مؤكدة‬ ‫االنــتــهــاء مــن جميع التجهيزات‬ ‫وف ًقا للجداول الزمنية املوضوعة‪،‬‬ ‫خاصة أنه سيعمل طب ًقا للبرنامج‬ ‫الــوظــيــفــى اجلــديــد‪ ،‬إذ سيصبح‬ ‫مستشفى ج ــراح ــات تخصصية‬ ‫وجــراحــات يــوم واحـــد‪ ،‬وسيقدم‬ ‫خــدمــة طبية ذات جـــودة عالية‬ ‫للمواطنني‪ .‬وشــددت على سرعة‬ ‫االنــتــهــاء‪ ،‬كــذلــك‪ ،‬مــن التجهيزات‬ ‫مبستشفى بــورفــؤاد الــعــام‪ ،‬وف ًقا‬ ‫للمواعيد املحددة‪ ،‬وضرورة استالم‬ ‫املبنى وف ًقا ملعايير اجلودة العاملية‪،‬‬ ‫ومبا يليق باملريض‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫أن مصر فى ظل رئاستها احلالية‬ ‫ل ــاحت ــاد اإلف ــري ــق ــى‪ ،‬تــضــع فى‬ ‫مقدمة أولوياتها معاجلة مختلف‬ ‫ملفات السلم واألمــن بالقارة من‬ ‫خالل تطوير بنيته بشكل متكامل‪.‬‬ ‫وأضــــــــاف‪ ،‬خ ـ ــال اســتــقــبــالــه‬ ‫رئــيــس جــنــوب إفــريــقــيــا األســبــق‬ ‫تابو مبيكى‪ ،‬رئيس آلية االحتــاد‬ ‫اإلفريقى رفيعة املستوى املعنية‬ ‫بالسودان وجنوب السودان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن حتقيق ذلــك الــهــدف يتم عن‬ ‫طريق تعزيز الدبلوماسية الوقائية‬ ‫وآليات اإلنــذار املبكر والوساطة‬ ‫على مستوى االحتـــاد اإلفريقى‬ ‫إليــجــاد حلول إفريقية ملشكالت‬ ‫القارة‪ ،‬ودعم برامج إعادة اإلعمار‬ ‫والتنمية وبناء املؤسسات الوطنية‬ ‫فى مرحلة ما بعد النزاعات‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬

‫السيسى خالل استقباله تابو مبيكى أمس‬

‫املتحدث باسم رئاسة اجلمهورية‪،‬‬ ‫إن الرئيس استعرض خالل اللقاء‬ ‫جهود مصر لدعم استعادة األمن‬

‫واالســتــقــرار فــى عــدد مــن الــدول‬ ‫اإلفريقية الشقيقة‪ ،‬وأعــرب عن‬ ‫التقدير ملختلف اجلهود التى يبذلها‬

‫«مــبــيــكــي» فــى ه ــذا اخلــصــوص‪،‬‬ ‫وتطلع مصر للتعاون معه‪.‬‬ ‫وأوضح أن الرئيس أكد األهمية‬ ‫اخلاصة التى توليها مصر لدعم‬ ‫االستقرار والسالم فى السودان‬ ‫فى ضــوء العالقات األزلــيــة التى‬ ‫تربط بني البلدين‪ ،‬منوهاً باجلهود‬ ‫املصرية فى هذا اإلطار‪ ،‬والسيما‬ ‫القمة التشاورية التى استضافتها‬ ‫الــقــاهــرة لــلــشــركــاء اإلقــلــيــمــيــن‬ ‫للسودان فى إبريل املاضى بهدف‬ ‫تعزيز التنسيق اإلقليمى وإيجاد‬ ‫أرضــيــة تــقــوم عــلــى فــهــم واضــح‬ ‫مــن األطــــراف اإلقليمية املعنية‬ ‫للتطورات على الساحة السودانية‪،‬‬ ‫إلى جانب بحث سبل تقدمي املعاونة‬ ‫واملـــــــؤازرة لــلــســودان ملــســاعــدتــه‬ ‫عــلــى إنــهــاء املــرحــلــة االنــتــقــالــيــة‬ ‫بنجاح والوفاء بطموحات الشعب‬ ‫السودانى املشروعة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الــرئــيــس إل ــى مساندة‬

‫مــصــر مختلف اجلــهــود الــهــادفــة‬ ‫إلى حتقيق تطلعات شعب جنوب‬ ‫السودان نحو االستقرار والتنمية‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أهمية تضافر اجلهود‬ ‫لدعم تنفيذ اتفاق السالم املُنشط‬ ‫فى جنوب السودان‪.‬‬ ‫وذكــــر املــتــحــدث الــرســمــى أن‬ ‫«مــبــيــكــى» أشـــاد بــالــدور املــصــرى‬ ‫املــقــدر والــــدؤوب فــى دعــم جهود‬ ‫صــون السلم واألم ــن فــى إفريقيا‬ ‫والــوفــاء مبــبــادرة إســكــات البنادق‬ ‫فى القارة بحلول عام ‪ ،2020‬الذى‬ ‫تعاظم مع رئاستها احلالية لالحتاد‬ ‫اإلفريقى‪ .‬وأضاف راضى أن اللقاء‬ ‫تطرق أيضاً إلى عدد من القضايا‬ ‫اإلقليمية األخــرى‪ ،‬وفــى مقدمتها‬ ‫أمن البحر األحمر‪ ،‬وسبل حتقيق‬ ‫األمن واالستقرار فى منطقة القرن‬ ‫اإلفريقى‪ ،‬حيث مت التوافق حول‬ ‫تكثيف التنسيق والتشاور فى هذا‬ ‫الصدد خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫«فاينانشيال تايمز»‪ :‬البرمجية المستخدمة إسرائيلية‪ ..‬والشركة تدعو المستخدمين لتحديث التطبيق‬

‫ثغرة أمنية للتجسس على «واتساب» بمجرد االتصال بـ«الضحية»‬ ‫سان فرانسيسكو‪« -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب»‪:‬‬

‫استغل قــراصــنــة إنــتــرنــت ثغرة‬ ‫أمنية فى تطبيق «واتساب» سمحت‬ ‫لهم بتثبيت برمجية للتجسس على‬ ‫الهواتف املحمولة‪ ،‬لتضاف املشكلة‬ ‫إل ــى سلسلة مــشــكــات تواجهها‬ ‫شركة «فيسبوك» مالكة التطبيق‪،‬‬ ‫وقــالــت الشركة فــى بــيــان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن الــثــغــرة الــتــى كــانــت صحيفة‬ ‫«فاينانشيال تاميز» أول من لفت‬ ‫النظر إليها‪ ،‬ومت إصالحها فى‬ ‫آخــر حتــديــث للتطبيق‪ ،‬سمحت‬ ‫للهاكرز بتحميل برمجية خبيثة‬ ‫على الهواتف من خالل االتصال‬ ‫مبستخدم التطبيق املستهدف‪.‬‬ ‫ول ـ ــم يــعــقــب م ــت ــح ــدث بــاســم‬

‫الشركة على ســؤال بشأن عدد‬ ‫املستخدمني الذين مت استهدافهم‬ ‫أو تأثروا بها‪ ،‬وقال إنه مت إبالغ‬ ‫الــســلــطــات األمــريــكــيــة بــاألمــر‪،‬‬ ‫الفتًا إلــى أن البرمجية متطورة‬ ‫وال ميكن أن تكون متاحة سوى‬ ‫جلــهــات فــاعــلــة مــتــقــدمــة للغاية‬ ‫ولديها دافــع كبير الستخدامها‪،‬‬ ‫وجـــدد دعـــوة املــســتــخــدمــن إلــى‬ ‫حتديث التطبيق‪.‬‬ ‫ونقلت «فاينانشيال تاميز» عن‬ ‫أحــد جتــار برمجيات التجسس‬ ‫قوله إن البرمجية طورتها شركة‬ ‫غير معروفة مقرها فى إسرائيل‪،‬‬ ‫حتمل اسم «مجموعة أن أس أو»‪،‬‬ ‫املتهمة مبــســاعــدة حــكــومــات من‬

‫الشرق األوســط وحتى املكسيك‬ ‫بالتنصت على ناشطني وصحفيني‪،‬‬ ‫وقال باحثون فى مجال األمن إن‬ ‫الشفرة اخلبيثة حتمل أوجه تشابه‬ ‫مع تقنيات أخرى طورتها الشركة‪،‬‬ ‫وفقاً لصحيفة «نيويورك تاميز»‪.‬‬ ‫يُذكر أن اسم «مجموعة أن أس‬ ‫أو» تــردد فى عــام ‪ 2016‬عندما‬ ‫اتهمها بــاحــثــون بــاملــســاعــدة فى‬ ‫التجسس على ناشطني‪ ،‬ومنتَج‬ ‫الشركة األكثر شهرة هو برمجية‬ ‫بيغاسوس‪ ،‬وهى أداة ضارية يُقال‬ ‫إنها ميكن أن تقوم بتشغيل كاميرا‬ ‫هــاتــف ومــيــكــروفــون املــســتــخــدم‬ ‫املستهدف والوصول إلى البيانات‬ ‫املخزنة عليه‪.‬‬

‫اكتُشف أمر برمجية التجسس‬ ‫التى استهدفت أجــهــزة أنــدرويــد‬ ‫وآيفون وغيرها باملثل‪ ،‬فى وقت‬ ‫سابق من هذا الشهر‪ ،‬وسارعت‬ ‫واتــســاب إلــى إصــاح الثغرة فى‬ ‫أقل من ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫واالخـ ــتـ ــراق ه ــو األح ـ ــدث فى‬ ‫سلسلة من القضايا املثيرة للقلق‬ ‫لـــدى فــيــســبــوك املــالــكــة لشركة‬ ‫واتساب بعد أن واجهت انتقادات‬ ‫شــديــدة ألنــهــا سمحت لشركات‬ ‫أبحاث بجمع بيانات مستخدميها‬ ‫وعــلــى حتركها الــبــطــىء ملواجهة‬ ‫اســتــخــدام روســيــا املنصة وسيلة‬ ‫لنشر معلومات مضللة خالل حملة‬ ‫االنتخابات األمريكية عام ‪.2016‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.