عدد الثلاثاء 14/05/2019

Page 1

‫مالعب‬

‫طوارئ فى الزمالك بسبب نهائى الكونفيدرالية‬ ‫األهلى يبدأ مفاوضات التجديد مع رمضان صبحى‬

‫‪15 - 14‬‬

‫‪10‬‬ ‫‬‫‪13‬‬

‫فيفى عبده فى حوار خاص‪:‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٤‬مايو ‪201٩‬م ‪ ٩ -‬من رمضان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٦ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٤٧‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 14 th - 2019 - Issue No. 5447 - Vol.15‬‬

‫«التعليم»‪ :‬امتحانات أولى‬ ‫ثانوى إلكترونية دون إنترنت‬

‫د‪.‬عبداملنعم سعيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫«شوقى»‪ :‬تجهيز منصة بديلة‬ ‫واللجوء للحل الورقى كبديل ثالث‬ ‫كــــتــــب‪ -‬إبــــراهــــيــــم مـــعـــوض‪،‬‬ ‫والسويس‪ -‬أمل عباس‪:‬‬

‫أك ــدت وزارة الــتــربــيــة التعليم‬ ‫أنــه مت إجــراء جتربة على منصة‬ ‫االمتحانات‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنها «أثبتت جناحها وقياس‬ ‫الــقــدرة االســتــيــعــابــيــة»‪ ،‬وطالبت‬ ‫الـــطـــاب بـ ــضـ ــرورة الــتــحــضــيــر‬ ‫للنوعية اجلــديــدة مــن األسئلة‪،‬‬ ‫وعـ ــدم االنــســيــاق وراء مــخــاوف‬ ‫وصول االمتحان‪.‬‬ ‫وق ــال الــدكــتــور ط ــارق شــوقــى‪،‬‬ ‫وزيــر التربية والتعليم والتعليم‬ ‫الفنى‪ ،‬إن «امتحانات مايو» ستتم‬ ‫بصورة مركزية داخل كل مدرسة‬ ‫تعتمد على الشبكة الداخلية لها‬ ‫بواسطة تصميم فنى آمــن «دون‬ ‫إنــتــرنــت»‪ ،‬وفــى حالة حــدوث أى‬ ‫مشكلة منعزلة فــى أى مدرسة‪،‬‬ ‫فــإن هــذا ال عالقة له باملدارس‬ ‫األخــرى‪ ،‬وسيتم استخدام منصة‬ ‫بــديــلــة ج ــرى جتــهــيــزهــا مسب ًقا‬ ‫للقيام بالدور نفسه‪ ،‬وفــى حالة‬ ‫حدوث مشكلة سيتم اللجوء إلى‬ ‫احل ــل ال ــورق ــى ألداء االمــتــحــان‬ ‫«كبديل ثالث»‪.‬‬ ‫وأضـــاف «شــوقــى» أنــه فــى كل‬ ‫األحوال فإن االمتحانات ستحتوى‬ ‫على «النمط اجلديد لألسئلة»‪،‬‬ ‫الــتــى مت عــرض من ــاذج منها فى‬

‫طارق شوقى‬

‫شــهــرى يــنــايــر ومـ ــارس املاضيني‬ ‫وحتميلها عــلــى مــوقــع ال ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن نشر مناذج استرشادية‬ ‫جديدة فى األيام املاضية ملساعدة‬ ‫الطالب على التعود عليها‪.‬‬ ‫وتُعقد امتحانات الصف األول‬ ‫الثانوى خالل الفترة من ‪ 19‬إلى‬ ‫‪ 30‬مــايــو املــقــبــل إلــكــتــرونـ ًيــا فى‬ ‫املدارس املجهزة وبنظام الـ«‪open‬‬ ‫‪ ،»book‬وي ــه ــدف إلـــى الــنــجــاح‬ ‫واالنتقال للصف الثانى الثانوى‬ ‫بحصول الطالب على درجة ‪%50‬‬ ‫أو أكــثــر فيما متــت دراســتــه فى‬ ‫الترم الثانى‪.‬‬

‫وفـــــى الـــســـيـــاق ذاتــــــــه‪ ،‬ق ــدم‬ ‫عبداحلميد كمال‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫ً‬ ‫عــاجــا وطــالــب‬ ‫ال ــن ــواب‪ ،‬بــيــا ًنــا‬ ‫باستدعاء وزير التربية والتعليم‪،‬‬ ‫بسبب مــا ســمــاه «فــشــل الـــوزارة‬ ‫ف ــى أع ــم ــال امــتــحــانــات الــصــف‬ ‫األول الثانوى‪ ،‬ما تسبب فى قلق‬ ‫وتوتر ‪ 700‬ألــف طالب وأســرة»‪،‬‬ ‫مستدر ًكا‪« :‬للمرة الثانية‪ ،‬تفشل‬ ‫الــوزارة برئاسة الوزير فى توفير‬ ‫مــنــاخ تعليمى آم ــن المــتــحــانــات‬ ‫الصف األول الثانوى العام مرتني‪،‬‬ ‫األولـــى كــانــت بــتــاريــخ ‪ 25‬مــارس‬ ‫املاضى‪ ،‬والثانية أمس األول‪ ،‬وفى‬ ‫ّ‬ ‫تعطل النظام اإللكترونى‬ ‫املرتني‬ ‫وســقــط ســيــســتــم املـــــــدارس‪ ،‬ما‬ ‫أربــك الطالب واملعلمني واألســر‪،‬‬ ‫وك ــش ــف ذلـ ــك ع ــن عـ ــدم تــوافــر‬ ‫البنية األساسية اإللكترونية ملا‬ ‫يسمى النظام اجلديد عن طريق‬ ‫جهاز التابلت رغم التكلفة املالية‬ ‫الضخمة التى تزيد على عشرات‬ ‫املليارات من اجلنيهات املصرية»‪.‬‬ ‫وأضاف «كمال»‪« :‬اآلن لألسف‬ ‫يتكرر األمــر‪ ،‬والسيما أن وزيــر‬ ‫الــتــعــلــيــم لـــم يــنــســق مـــع وزيـــر‬ ‫االتــصــاالت وظــل مــعــتــمـ ًدا على‬ ‫شركة خاصة فى عمليات النظام‬ ‫اجلديد‪ ،‬ما أدى إلى إهدار املال‬ ‫العام»‪.‬‬

‫دورى فى «مملكة الغجر»‬ ‫بدون رقص‪ ..‬وأجرى «سر»‬

‫رمضان العصر الحديث‬

‫إحدى السفن التى تعرضت للعمليات التخريبية «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫تصاعد التوتر فى الخليج‪ ..‬وإدانة واسعة‬ ‫لعمليات تخريب السفن قرب «الفجيرة»‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫تصاعدت حدة التوتر األمنى فى‬ ‫منطقة اخلليج العربى بعد أن أعلنت‬ ‫الــســعــوديــة‪ ،‬أمـــس‪ ،‬تــعــرض ناقلتى‬ ‫نفط تابعتني لها ألعمال «تخريبية»‬ ‫ق ــرب مــيــنــاء الــفــجــيــرة اإلم ــارات ــى‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن السفن الـ‪ 4‬التى‬ ‫أعلنت اإلمــارات تعرضها للتخريب‪،‬‬ ‫وهــو مــا أث ــار مــوجــة تنديد عربية‬ ‫ودولية واسعة ومخاوف من إشعال‬ ‫فتيل مواجهات عسكرية‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع احلشد العسكرى األمريكى فى‬ ‫املنطقة ملواجهة أى عدوان إيرانى أو‬ ‫عرقلة حركة النقل البحرى فى خليج‬ ‫هرمز‪.‬‬ ‫وقـــال وزيـــر الــطــاقــة الــســعــودى‪،‬‬ ‫خــالــد الــفــالــح‪« :‬تــعــرضــت ناقلتان‬ ‫سعوديتان لهجوم تخريبى وهما فى‬

‫طريقهما لعبور اخلليج العربى فى‬ ‫املــيــاه االقتصادية لــإمــارات قرب‬ ‫إمــارة الفجيرة»‪ ،‬وأضــاف أن إحدى‬ ‫الناقلتني كانت فى طريقها لتحميل‬ ‫الــنــفــط الــســعــودى مــن مــيــنــاء رأس‬ ‫تــنــورة‪ ،‬واالجتـــاه لــلــواليــات املتحدة‬ ‫لتزويد عمالء أرامــكــو السعودية‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن الــهــجــوم لــم يسفر عن‬ ‫خسائر فى األرواح أو تسرب للوقود‪،‬‬ ‫لكن جنمت عنه أض ــرار بالغة فى‬ ‫هيكلى السفينتني‪ ،‬وشجب «الفالح»‬ ‫االعتداء الذى يستهدف تهديد حرية‬ ‫املالحة البحرية‪ ،‬وأمــن اإلمــدادات‬ ‫النفطية للمستهلكني فــى أنــحــاء‬ ‫الــعــالــم‪ ،‬وأك ــد املسؤولية املشتركة‬ ‫للمجتمع الدولى فى احلفاظ على‬ ‫س ــام ــة امل ــاح ــة الــبــحــريــة وأم ــن‬ ‫الناقالت النفطية‪ ،‬حتسبا لآلثار‬

‫الــتــى تــتــرتــب عــلــى أســـواق الطاقة‬ ‫وخطورة ذلك على االقتصاد‪.‬‬ ‫ون ــدد مجلس الــتــعــاون اخلليجى‬ ‫واجلامعة العربية والعديد من الدول‬ ‫العربية بالعمليات التخريبية التى‬ ‫تعرضت لها السفن التجارية وناقالت‬ ‫النفط‪ ،‬بينما قــال املتحدث باسم‬ ‫اخلارجية اإليرانية عباس موسوى‬ ‫إن «األحــداث فى بحر ُعمان مقلقة‬ ‫ومؤسفة»‪ ،‬ودعــا إلى إجــراء حتقيق‬ ‫فيها‪ ،‬مــحــذرا مــن «مغامرة العبني‬ ‫خارجيني» لعرقلة أمن املالحة‪.‬‬ ‫وح ــذرت لــنــدن مــن التصعيد فى‬ ‫اخلليج‪ ،‬قبل انطالق اجتماع رباعى‬ ‫فى بروكسل أمس لبحث الوضع فى‬ ‫اخلليج بني وزراء خارجية الواليات‬ ‫املتحدة وفرنسا وبريطانيا وأملانيا‪.‬‬

‫نشر مركز «بصيرة» الستطالعات الــرأى العام‬ ‫نقال عن الهيئة العامة لالستعالمات معلومة لم‬ ‫يسبق تــداولــهــا‪ -‬فيما أعــلــم‪ -‬تفسر مــا تواضع‬ ‫املصريون على الغناء به فى استقبال شهر رمضان‬ ‫املعظم حيث ذكرت‪ :‬تعود «وحوى يا وحوى إياحا»‬ ‫التى تُغنى فى رمضان للقرن الـ ‪ 18‬قبل امليالد‬ ‫عندما استقبل املصريون امللكة إياح حتب واجليش‬ ‫النتصارهم ومعناها أهال إيــاح‪ .‬وبالطبع لم يكن‬ ‫البحث فى األصول الفرعونية للتعامل مع الشهر‬ ‫الكرمي لــوال ما مت من بحوث قامت على معرفة‬ ‫اللغة املصرية القدمية بعد اكتشاف حجر رشيد‬ ‫وفك طالسمه بواسطة العالمة «شمبليون» الذى‬ ‫رمبــا ال يعرف عنه كثير من املصريني ســوى أنه‬ ‫أحد شوارع وسط املدينة فى القاهرة‪« .‬احلداثة»‬ ‫فرضت العودة إلى األصول الثقافية للفرحة عند‬ ‫املصريني القدماء وما انتقل منها إلى أحفادهم‬ ‫املحدثني عبر آالف السنني حتى وصل إلى املناسبة‬ ‫الرمضانية املباركة‪ .‬واحلقيقة أن هذه املناسبة‬ ‫فرضت نفسها دومــا على املسلمني‪ ،‬واآلن فإنها‬ ‫فرضت نفسها على العالم الذى لم يعد فقط «قرية‬ ‫صغيرة» وإمنا ألن األحــداث املعاصرة التى جرت‬ ‫خالل العقود القليلة املاضية جعلت من اإلسالم‬ ‫واملسلمني موضوعات لم تعد شأنا إسالميا محضا‬ ‫وإمنــا باتت شؤونا عاملية بحكم حركات الهجرة‪،‬‬ ‫واللجوء‪ ،‬واالستيعاب لتقاليد وأعراف وجدت دول‬ ‫العالم أن عليها فهمها والتعامل معها‪ .‬وفى عدد‬ ‫من الدول الغربية فإن «حوار األديان» بات ظاهرة‬ ‫متكررة فــى شهر رمــضــان ليس على املستويات‬ ‫القومية والوسائل اإلعالمية املختلفة وإمنا على‬ ‫مستويات األحياء التى حتاول التعامل مع «التنوع»‬ ‫الدينى املوجود فيها بحيث يكون الفهم لعبادات كل‬ ‫األديان وسيلة للتعايش السلمى واحلياة املشتركة‪.‬‬ ‫وفــى السجون األمريكية فــإن التعامل مع بعض‬ ‫احلاالت الفردية كشف عن أن الوحدة والعزلة التى‬ ‫تعترى املسلمني املهاجرين اجلدد‪.‬‬

‫أزمة بين «عبدالعال» ورئيس «برلمانية‬ ‫«اإلسكان» و«التنمية المحلية» تناقشان مشروع الئحة التصالح فى مخالفات البناء‬ ‫مستقبل وطن»‪ :‬لن أقبل الفوضى‬ ‫طالع (ص ‪)7‬‬

‫(تتمة املقال ص‪)21‬‬

‫‪9‬رئيس «النواب»‪ :‬لن أسمح بمراكز قوى حتى لو اضطررت لمغادرة مكانى ‪9‬لجنتان للجوانب الفنية والتقييم‪ ..‬وتحديد مقابل التصالح بتقسيم المدن إلى نطاقات مكانية‬

‫كتب‪ -‬محمد عبدالقادر ومحمد غريب‪:‬‬

‫شهدت اجللسة العامة ملجلس‬ ‫النواب‪ ،‬أمس‪ ،‬انفعاال شديدا من‬ ‫الــدكــتــور على عــبــدالــعــال‪ ،‬رئيس‬ ‫املجلس‪ ،‬ضد النائب عاطف ناصر‬ ‫رئــيــس الهيئة الــبــرملــانــيــة حلــزب‬ ‫مستقبل وطــن‪ ،‬بسبب ما اعتبره‬ ‫«عــبــدالــعــال» تعمدا مــن «نــاصــر»‬ ‫لتوجيه الــنــواب خ ــال مناقشة‬ ‫تعديالت قانون املخدرات‪.‬‬ ‫وقــال رئيس «الــنــواب»‪ ،‬موجها‬ ‫حديثه للنائب‪« :‬لــن أقــبــل هذه‬ ‫الـــطـــريـــقـــة‪ ..‬كــــل مـــــرة تــقــطــع‬ ‫احلـ ــديـ ــث‪ ..‬ولـ ــن أق ــب ــل تــوجــيــه‬ ‫إشارات معينة‪ ،‬ولن أسمح مبراكز‬ ‫قــــوى داخـــــل املــجــلــس حــتــى لو‬

‫اضطررت ملغادرة هذا املكان‪ ،‬ولن‬ ‫أقبل الفوضى التى حتدث أثناء‬ ‫مناقشة التشريعات مثلما حدث‬ ‫فى التعديالت الدستورية عندما‬ ‫حــــاول الــبــعــض تــوجــيــه الــنــواب‬ ‫لرفض مواد معينة»‪.‬‬ ‫وأضـــــــاف‪« :‬ض ــم ــي ــرى املــهــنــى‬ ‫يجعلنى ال أقــبــل ه ــذه الطريقة‬ ‫ومحاولة أن يقتطف أحد األغلبية‪،‬‬ ‫وستكون لى وقفة حاسمة»‪.‬‬ ‫ووجــه عبدالعال حديثه للنواب‬ ‫قائال‪« :‬سأدعوكم جللسة خاصة‬ ‫لكشف ما يروج له مثل هذا النائب‬ ‫حــتــى ت ــك ــون احلــقــيــقــة واضــحــة‬ ‫للجميع‪ ،‬ولن أنكسر ولن أستسلم‬ ‫لــدعــوات البعض الــذيــن يروجون‬

‫لبعض األكاذيب‪ ،‬بدأت هذا املجلس‬ ‫مستقال وسألقى ربى مستقال ولن‬ ‫أنضم ألى حزب أيا كان»‪.‬‬ ‫وأعــاد رئيس «الــنــواب» مشروع‬ ‫القانون املُقدم من احلكومة بتعديل‬ ‫بعض أحــكــام الــقــانــون رقــم ‪182‬‬ ‫لسنة ‪ 1960‬فــى ش ــأن مكافحة‬ ‫امل ــخ ــدرات وتــنــظــيــم استعمالها‬ ‫واالجتار فيها إلى اللجنة املشتركة‬ ‫م ــن جلــنــة ال ــش ــؤون الــدســتــوريــة‬ ‫والتشريعية‪ ،‬ومكتب جلنة الشؤون‬ ‫الصحية إلعــادة الصياغة‪ .‬ودعا‬ ‫«عــبــد الــعــال» اللجنة لالجتماع‬ ‫صباح اليوم‪ ،‬مع اللجنة الثالثية‬ ‫التى أعدت مشروع القانون‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫عقد الــدكــتــور عــاصــم اجل ــزار‪،‬‬ ‫وزيــــر اإلسـ ــكـ ــان‪ ،‬اجــتــمــاع ـاً مع‬ ‫ال ــل ــواء مــحــمــود ش ــع ــراوى‪ ،‬وزيــر‬ ‫التنمية املحلية‪ ،‬بحضور مسؤولى‬ ‫الوزارتني‪ ،‬ملناقشة مشروع الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون رقــم ‪ 17‬لسنة‬ ‫‪ 2019‬فى شـأن التصالح فى بعض‬ ‫مخالفات البناء وتقنني أوضاعها‪.‬‬ ‫وق ــال اجلـــزار‪« :‬هــنــاك جلنتان‬ ‫رئــيــســيــتــان‪ ،‬إحــداهــمــا مختصة‬ ‫باجلوانب الفنية‪ ،‬والثانية مختصة‬ ‫بالتقييم وحتديد مقابل التصالح‬ ‫مـــن خــــال تــقــســيــم املـــــدن إلــى‬ ‫نطاقات مكانية‪ ،‬وحتــديــد قيمة‬

‫مــقــابــل الــتــصــالــح لــكــل منطقة‪،‬‬ ‫وجـ ٍـار وضع مجموعة من املعايير‬ ‫الضابطة واحلاكمة لكيفية عمل‬ ‫جلــنــة الــتــقــيــيــم وحت ــدي ــد مقابل‬ ‫التصالح‪ ،‬موجها بضرورة اإلسراع‬ ‫باعتماد األحــوزة العمرانية طب ًقا‬ ‫ملــا ورد بالقانون‪ ،‬وتشكيل جلنة‬ ‫دعم فنى لتقدمي املساعدة الفنية‬ ‫للمحافظات فى تطبيق القانون»‪.‬‬ ‫وأك ــد الــلــواء محمود شــعــراوى‬ ‫أنه يتم إعــداد الالئحة التنفيذية‬ ‫للقانون بشكل جيد‪ ،‬ومت االتفاق‬ ‫على مخاطبة نقابة املهندسني‬ ‫لالستعانة بهم‪ ،‬وعقد لقاءات مع‬ ‫املحافظات لالتفاق على آليات‬

‫عاصم اجلزار‬

‫وض ــواب ــط عــمــل جل ــان التقييم‪،‬‬ ‫مطال ًبا بإعداد كتاب دورى لتبسيط‬ ‫القانون‪ ،‬وإرساله إلى املحافظات‪.‬‬ ‫وأوض ــح ــت املــهــنــدســة نفيسة‬ ‫هاشم‪ ،‬وكيل أول ال ــوزارة‪ ،‬رئيس‬ ‫قــطــاع اإلســكــان واملــرافــق‪ ،‬مقرر‬ ‫الــلــجــنــة‪ ،‬أن م ــش ــروع الــائــحــة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬يضم ‪ 18‬مادة‪ ،‬تضمنت‬ ‫تــوضــيــح األع ــم ــال الــتــى يحظر‬ ‫التصالح عليها‪ ،‬وطرق إثبات تاريخ‬ ‫ارتكاب املخالفة‪ ،‬واآللية التى سيتم‬ ‫من خاللها حتديد الكتل السكانية‬ ‫املتاخمة لألحوزة العمرانية للمدن‬ ‫والقرى وتوابعها‪.‬‬ ‫كــمــا تــضــمــنــت وضــــع مــعــايــيــر‬

‫الختيار أعــضــاء اللجان املُشكلة‬ ‫بكل محافظة أو هيئة مختصة‪،‬‬ ‫وحتديد فئات رسوم فحص الطلب‬ ‫املقدم بالتصالح وتقنني األوضــاع‬ ‫وكيفية سداده‪ ،‬واملستندات املطلوبة‬ ‫للتقدم بطلب الــتــصــالــح وتقنني‬ ‫األوضاع‪ ،‬وآلية عمل اللجنة املنوط‬ ‫بها فحص الطلبات والبت فيها‪،‬‬ ‫واإلجراءات املُتخذة فى حالة قبول‬ ‫طلب التصالح أو رفضه‪ ،‬وكيفية‬ ‫أداء قيمة التصالح وتقنني األوضاع‬ ‫على أقساط‪ ،‬باإلضافة إلى حتديد‬ ‫إجــراءات اللجنة املنوط بها النظر‬ ‫فى التظلمات املقدمة ممن ُرفض‬ ‫طلبه للتصالح وتقنني األوضاع‪.‬‬

‫استياء بمجلس اإلدارة‪ ..‬وأمين الصندوق‪ :‬التقيت «المستشار» مصادفة‪ ..‬والسوشيال ميديا لن توجهنا‬

‫عامل يقتل كاه ًنا داخل كنيسة بشبرا الخيمة صورة «الدرندلى» و«آل الشيخ» تفجر غضب جماهير األهلى‬ ‫‪«9‬كمال» أطلق النار على القمص مقار بدعوى رفضه مساعدته‬

‫كتب‪ -‬أحمد شلبى وعماد خليل‪،‬‬ ‫والقليوبية‪ -‬عبداحلكم اجلندى‪:‬‬

‫شهدت كنيسة مار مرقس بشارع‬ ‫الوحدة العربية‪ ،‬فى شبرا اخليمة‬ ‫جــرميــة قــتــل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬حيث أطلق‬ ‫عــامــل ‪ 4‬رص ــاص ــات م ــن ســاح‬ ‫ن ــارى كــان بحوزته على القمص‬ ‫مقار سعد مقار‪ ،‬كاهن كنيسة مار‬ ‫مــرقــس الــرســول‪ ،‬داخ ــل حجرته‬ ‫فى الكنيسة‪ ،‬وسلم املتهم نفسه‬ ‫ألجهزة األمن‪.‬‬ ‫تلقى اللواء رضــا طبلية‪ ،‬مدير‬ ‫أمــن القليوبية‪ ،‬إخــطــارا بإطالق‬ ‫ع ــام ــل كــنــيــســة الـــرصـــاص على‬ ‫القمص مقار سعد بكنيسة «مار‬ ‫مرقس»‪ ،‬وتبني أن العامل يدعى‬ ‫«كمال» قتل الكاهن بسبب رفض‬ ‫املجنى عليه مساعدة املتهم فى‬ ‫زواج بناته‪ ،‬حيث وعــده بإعطائه‬ ‫ً‬ ‫أموال وتنصل بعد ذلك منه‪.‬‬ ‫وبــســؤال أحــد أف ــراد اخلدمة‬ ‫األمنية املــوجــود حــول الكنيسة‪،‬‬ ‫أكــد أن املتهم أطــلــق الــرصــاص‬ ‫على الكاهن من طبنجة ‪ 9‬ملى‪،‬‬ ‫وكــــان ميــســكــهــا ف ــى يـ ــده عقب‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫تعزيزات أمنية أمام الكنيسة أمس‬

‫ارتكابه الواقعة وهو يفر هار ًبا‬ ‫من الكنيسة‪.‬‬ ‫وق ــال مــصــدر أمــنــى مبديرية‬ ‫أمن القليوبية إن احلادث جنائى‬ ‫بحت وليس إرهاب ًيا‪ ،‬وإن العامل‬ ‫أطلق الرصاص من سالح نارى‬ ‫غــيــر مــرخــص‪ ،‬وأكـ ــدت مــصــادر‬ ‫ـارســا‬ ‫أمــنــيــة أن املــتــهــم يعمل حـ ً‬

‫تصوير‪ -‬أسامة السيد‬

‫بالكنيسة ويتبعها إداريا وال يعمل‬ ‫فى الشرطة‪.‬‬ ‫وأشارت مطرانية شبرا اخليمة‬ ‫فى بيان لها إلى أن «القمص مقار‬ ‫خدم الكنيسة وشعبها بكل أمانة‬ ‫طوال ربع قرن‪ ،‬وستحدد املطرانية‬ ‫موعد اجلنازة الح ًقا»‪.‬‬

‫(طالع ص ‪)23‬‬

‫كتبت‪ -‬ياسمني عبدالعزيز‪:‬‬

‫س ــادت حــالــة مــن الــغــضــب بني‬ ‫مشجعى الــنــادى األهــلــى بسبب‬ ‫الــصــورة الــتــى نشرها املستشار‬ ‫تــركــى آل الــشــيــخ‪ ،‬مــالــك ن ــادى‬ ‫بــيــرامــيــدز‪ ،‬رئــيــس هيئة الترفيه‬ ‫فــى اململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على حسابه فى موقع‬ ‫«فيسبوك» وظهر فيها بجوار خالد‬ ‫الــدرنــدلــى‪ ،‬عــضــو مجلس إدارة‬ ‫النادى األهلى‪ ،‬أمني الصندوق‪.‬‬ ‫وطالب مشجعو القلعة احلمراء‬ ‫بضرورة تقدمي الدرندلى استقالته‪،‬‬ ‫كما أثارت الصورة غضب أعضاء‬ ‫مبجلس اإلدارة بسبب خالفات‬ ‫«آل الشيخ» املعروفة مع املجلس‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه‪ ،‬قـــال الــدرنــدلــى‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن الصورة التى‬ ‫جمعته مع مالك نادى بيراميدز ال‬ ‫تخالف مبادئ القلعة احلمراء التى‬ ‫يعرفها جيداً‪ ،‬موضحاً أنــه تلقى‬ ‫دع ــوة حلــضــور ســحــور فــى منزل‬ ‫اإلعالمى عمرو أديــب‪ ،‬حيث كان‬ ‫بني املدعوين عدد من كبار رجال‬ ‫الدولة ووزراء وشخصيات مرموقة‬ ‫بينهم «آل الشيخ»‪ ،‬منبهاً إلى أنه‬ ‫لم يكن يعلم طبيعة احلاضرين قبل‬

‫خالد الدرندلى مع تركى آل الشيخ وعمرو أديب‬

‫وصوله‪ .‬وأضاف الدرندلى‪« :‬أثناء‬ ‫جلوسى فــى حديقة منزل أديــب‬ ‫وجــه أحــد احلاضرين الكالم لى‬ ‫وآلل الشيخ‪( :‬إنتوا متخانقني وال‬

‫إيه)‪ ،‬فتوجه لى األخير وصافحنى‬ ‫بحفاوة كبيرة أمــام احلاضرين‪،‬‬ ‫فبادلته التحية بنفس الطريقة‬ ‫ال ــت ــى تــلــيــق ب ــه بــاعــتــبــاره رجــل‬

‫دولــة ومــسـ ً‬ ‫ـؤول باململكة العربية‬ ‫السعودية»‪.‬‬ ‫وتابع «الدرندلى» أن «آل الشيخ»‬ ‫قال له أمــام احلاضرين‪« :‬النادى‬

‫األهلى كبير وجماهيره عظيمة‪..‬‬ ‫وأنت راجل محترم وابن أصول‪..‬‬ ‫وبعودة األيام»‪ ،‬وأنه رد على مالك‬ ‫نادى بيراميدز‪ ،‬مؤكداً أن النادى‬ ‫األهــلــى على مسافة واحـــدة من‬ ‫اجلــمــيــع وال يثير املــشــكــات مع‬ ‫أى طرف‪ ،‬فقال أحد احلاضرين‪:‬‬ ‫«واضح إن فيه ناس داخل النادى‬ ‫يصطادون فى املاء العكر إلشعال‬ ‫األزمــــــة»‪ .‬وشـ ــدد أم ــن صــنــدوق‬ ‫القلعة احلمراء على أنــه تصرف‬ ‫مع املستشار آل الشيخ وفق مبادئ‬ ‫ال ــن ــادى الـــذى ميــد ي ــده للجميع‬ ‫وال يدخل فــى خــافــات مــع أحد‬ ‫مهما كان‪ ،‬مؤكداً أنه كان سيقوم‬ ‫بنفس التصرف لو تكررت الواقعة‬ ‫احتراماً للرجل الــذى يعتبر أحد‬ ‫املسؤولني بالدولة السعودية‪.‬‬ ‫وأكــد «الــدرنــدلــى» أنــه لــم يهتم‬ ‫كثيراً برد فعل «السوشيال ميديا»‬ ‫على صورته مع آل الشيخ‪ ،‬ألنها‬ ‫لــن تــوجــهــه وألنـــه تــصــرف وفــقـاً‬ ‫ألخالقه‪ ،‬وقال‪« :‬كل اللى بيشتغل‬ ‫فــى العمل الــعــام يجب أن تكون‬ ‫تصرفاته مسؤولة وتليق باملؤسسة‬ ‫التى ميثلها»‪ ،‬مشدداً على احترامه‬ ‫جلماهير النادى األهلى‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.