عدد الاحد 12-05-2019

Page 1

‫بعد ‪ ٢٨‬عا ًما‪ ..‬مطالب‬ ‫باستخراج متعلقات‬ ‫ضحايا سالم إكسبريس‬

‫األهلى يدرس شراء‬ ‫«بونجاح» فى صفقة‬ ‫تبادلية مع «أزارو»‬ ‫مالعب‬

‫‪12 - 9‬‬

‫‪15 - 13‬‬

‫‪22‬‬

‫األخيرة‬

‫أصحاب المحال يخفضون األسعار إكرا ًما للشهر‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األحد ‪ ١٢‬مايو ‪201٩‬م ‪ ٧ -‬من رمضان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٤ -‬بشنس ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٤٤٥‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 22‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - May 12 th - 2019 - Issue No. 5445 - Vol.15‬‬

‫القوانين «المكملة للدستور»‬ ‫تصطدم بانتهاء دورة البرلمان‬

‫وجيه وهبة‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫مصادر‪ :‬الحكومة لم ترسل أى مشروع‬ ‫وتوقعات بتأجيالت إلى الدورة المقبلة‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالقادر‪:‬‬

‫قالت مصادر برملانية إن ضيق‬ ‫وقــت ال ــدورة البرملانية احلالية‪،‬‬ ‫التى تنتهى أواخ ــر يوليو املقبل‪،‬‬ ‫لن يسمح بإجناز جميع القوانني‬ ‫املــكــمــلــة لــلــدســتــور‪ -‬املــنــتــظــرة‪-‬‬ ‫خــاصــة أن املجلس لــم ينته بعد‬ ‫م ــن مــشــروعــى املـــوازنـــة الــعــامــة‬ ‫للدولة‪ ،‬وخطة التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية للعام املالى ‪-2019‬‬ ‫‪ ،2020‬كما أن احلكومة لم ترسل‬ ‫حتى اآلن أى مشروع قانون مكمل‬ ‫إلى البرملان‪ ،‬ما يُعد مؤش ًرا على‬ ‫تأجيل هذه املشروعات إلى الدورة‬ ‫البرملانية املقبلة‪.‬‬ ‫وأضــافــت املــصــادر‪« :‬القوانني‬ ‫املــطــلــوبــة هـــى تــعــديــل قــوانــن‬ ‫تقسيم الدوائر‪ ،‬ومباشرة احلقوق‬ ‫الــســيــاســيــة‪ ،‬ومــجــلــس ال ــن ــواب‪،‬‬ ‫وقــانــون مجلس الــشــيــوخ‪ ،‬وآخــر‬ ‫متعلق بــالــنــائــب الــعــام‪ ،‬وقــانــون‬ ‫اختيار رؤساء الهيئات القضائية‪،‬‬ ‫ولــن يستطيع الــبــرملــان إجنــازهــا‬ ‫كــلــهــا»‪ ،‬مــرجــحــة االنــتــهــاء خــال‬ ‫هذه الــدورة من تقسيم الدوائر‪،‬‬ ‫ومــبــاشــرة احلــقــوق الــســيــاســيــة‪،‬‬ ‫وإدراج بقية املشروعات بأجندة‬ ‫دور االنعقاد املقبل‪.‬‬ ‫يُذكر أن املادة ‪ 115‬من الدستور‬ ‫حـ ــددت إجــــــراءات فــض الـ ــدورة‬

‫على عبدالعال‬

‫البرملانية‪ ،‬حيث نصت على أن‬ ‫يــدعــو رئــيــس اجلمهورية مجلس‬ ‫النواب إلى االنعقاد للدور العادى‬ ‫السنوى‪ ،‬قبل اخلميس األول من‬ ‫أكتوبر‪ ،‬فإذا لم تتم الدعوة‪ ،‬يجتمع‬ ‫املجلس بحكم الدستور فى اليوم‬ ‫امل ــذك ــور‪ ،‬ويستمر دور االنــعــقــاد‬ ‫العادى ملــدة ‪ 9‬أشهر على األقــل‪،‬‬ ‫ويــفــض رئــيــس اجلــمــهــوريــة دور‬ ‫االنعقاد بعد موافقة املجلس‪ ،‬وال‬ ‫يجوز ذلــك للمجلس قبل اعتماد‬ ‫املوازنة العامة للدولة‪.‬‬ ‫فى سياق آخر‪ ،‬يواصل البرملان‪،‬‬

‫بهجة «الفراشة» تز ّين الموائد‬ ‫والمقاهى فى ليالى رمضان‬

‫حكمة «ياسين»‬

‫اليوم‪ ،‬جلساته العامة على مدار‬ ‫‪ 3‬أيـ ــام‪ ،‬وم ــن املنتظر أن يحدد‬ ‫موعد ‪ 8‬طلبات مناقشة عامة‪،‬‬ ‫عن سياسة احلكومة بشأن إعفاء‬ ‫املــســاجــد والــكــنــائــس مــن فواتير‬ ‫استهالك املياه والكهرباء الرتفاع‬ ‫أس ــع ــاره ــا‪ ،‬وســيــاســة احلــكــومــة‬ ‫بشأن النهوض مبستوى اخلدمات‬ ‫العامة فــى الــقــرى‪ ،‬وآخ ــر بشأن‬ ‫مــواجــهــة نقص املــيــاه والسيطرة‬ ‫على الفاقد منها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫سياسة احلكومة بشأن الرقابة‬ ‫على األســعــار‪ ،‬وسياستها بشأن‬ ‫تكليف خريجى كليات الصيدلة‪،‬‬ ‫وآخر بشأن توصيل الغاز الطبيعى‬ ‫ملنطقة مسطرد فى شبرا اخليمة‬ ‫مبحافظة القليوبية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫حتسني األوض ــاع املالية لألطباء‬ ‫الــبــشــريــن وتــوفــيــر املستلزمات‬ ‫الــازمــة ألداء عملهم‪ ،‬وإمكانية‬ ‫تــعــديــل شـــروط وأحــكــام برنامج‬ ‫تكافل وكرامة‪.‬‬ ‫وتناقش اجللسة العامة مشروع‬ ‫قـــانـــون م ــق ــد ًم ــا مـــن احلــكــومــة‬ ‫بتعديل بعض أحكام القانون رقم‬ ‫‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬بشأن مكافحة‬ ‫امل ــخ ــدرات وتــنــظــيــم استعمالها‬ ‫ومشروعا بزيادة‬ ‫واالجتــار فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املعاشات العسكرية‪ ،‬وآخر يختص‬ ‫باملالحة الداخلية‪.‬‬

‫حاملة الطائرات األمريكية إبراهام لينكولن تتجه للخليج «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫أمريكا تدق طبول الحرب فى الخليج‬ ‫‪9‬تحشد قواتها فى الشرق األوسط تأه ًبا لمواجهة إيران‬

‫كتبت‪ -‬أمانى عبد الغنى ووكاالت‪:‬‬

‫واصلت الواليات املتحدة حشدها‬ ‫لقوات عسكرية فى منطقة اخلليج‬ ‫الــعــربــى‪ ،‬تــأهـ ًبــا ملــواجــهــة عسكرية‬ ‫مــع إي ــران‪ ،‬فــى ظــل تصريحات عن‬ ‫معلومات بشأن هجوم إيرانى وشيك‬ ‫ضد أهداف أمريكية‪.‬‬ ‫وأرسلت واشنطن سفينة هجومية‬ ‫برمائية وبطاريات صواريخ «باتريوت»‬ ‫للشرق األوسط لتعزيز قدرات حاملة‬ ‫طائرات وقاذفات من طراز «بى‪»52-‬‬ ‫أُرسلت ساب ًقا للخليج‪ ،‬وذلك بعد تلقيها‬ ‫تقارير استخباراتية تشير إلى تخطيط‬ ‫إيــران لهجوم من نوع ما فى املنطقة‪،‬‬ ‫والتى حوت معلومات محددة ومؤكدة‬ ‫تصل إلــى درج ــة الكشف عــن موقع‬ ‫الهجوم املحتمل ضد الوجود األمريكى‬

‫بسوريا ومن سيقوم بذلك‪ ،‬بينما ذكر‬ ‫موقع «إكسيوس» األمريكى أن املوساد‬ ‫اإلسرائيلى هو مصدر تلك التقارير‪.‬‬ ‫أعلنت وزارة الدفاع األمريكية‪،‬‬ ‫«بنتاجون»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن السفينة‬ ‫احلربية «يــو إس إس أرلينجتون»‬ ‫فى طريقها للشرق األوســط‪ ،‬فيما‬ ‫أوضحت القيادة املركزية األمريكية‬ ‫«ســنــتــكــوم» املــشــرفــة عــلــى الــقــوات‬ ‫األمــريــكــيــة ف ــى ال ــش ــرق األوسـ ــط‬ ‫وأفغانستان‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن قاذفات‬ ‫«بــــــــى‪ »52-‬وص ــل ــت إلــــى منطقة‬ ‫العمليات‪ 8 ،‬مايو اجلــارى‪ ،‬دون أن‬ ‫حتدد املكان الذى هبطت فيه‪.‬‬ ‫يأتى التحرك العسكرى األمريكى‬ ‫بــعــد حت ــذي ــرات وجــهــتــهــا واشنطن‬ ‫لــطــهــران مــن اإلقــــدام عــلــى تهديد‬

‫املــصــالــح األمــريــكــيــة فــى اخلــلــيــج‪.‬‬ ‫واقترن التحذير بنشر قطع بحرية‬ ‫استراتيجية‪ ،‬بينها حاملة الطائرات‬ ‫األمريكية «إبراهام لينكولن» وحزمة‬ ‫من القاذفات فى وضع االستعداد‪.‬‬ ‫واعتبرت دراسة صادرة عن «املركز‬ ‫املصرى للفكر والدراسات» أن هذا‬ ‫التحرك يعكس تغي ًرا تكتيك ًيا فى‬ ‫االستراتيجية األمريكية التى كانت‬ ‫تفصل بني إيران ووكالئها اإلقليميني‪،‬‬ ‫ما يعنى أن واشنطن لن تفرق بني أن‬ ‫تستهدف إيــران مصاحلها مباشرة‬ ‫وأن حت ــرك وكــاءهــا فــى املنطقة‬ ‫لــلــقــيــام بــهــذا الــــدور نــيــابــة عنها‪،‬‬ ‫وخلصت الدراسة إلى أن هناك نُ ُذر‬ ‫صيف ساخن بني طهران وواشنطن‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)7‬‬

‫■ فى طريقها إلى إحدى األسواق التجارية‪ ،‬صاح‬ ‫طفلها «ياسني»ـ الذى لم يتجاوز التسعة أعــوام من‬ ‫العمر‪« :‬ماما عايز عشرة جنيه»‪ .‬ظنت األم أنه يريد أن‬ ‫يتسوق مثلها فناولته اجلنيهات العشر‪ .‬استدار الطفل‬ ‫وعاد إلى الوراء بضع خطوات‪ ،‬وناول العشرة جنيهات‬ ‫إلــى رجــل رث الثياب جالس على جانب الطريق‪،‬‬ ‫فى هزال شديد‪ .‬عاد «ياسني» إلى أمه وعلى وجهه‬ ‫عالمات الرضا‪ .‬فوجئ الطفل بغضب أمه‪ .‬استنكرت‬ ‫األم ما فعله طفلها‪ ،‬وأرادت أن تنبهه إلى ما اعتقدت‬ ‫حسنات على‬ ‫أنه خطأ‪ ،‬فصاحت‪« :‬إنت عايز تاخد َ‬ ‫حساب غيرك؟‪ ..‬لو عايز تدى شحات حاجة ادفع‬ ‫من جيبك‪ ..‬من الفلوس اللى انت محوشها‪ ،‬مش من‬ ‫فلوس غيرك»‪ .‬انتهى ما ظنت األم أنه «درس» لطفلها‪.‬‬ ‫فما كا ن من الطفل إال أن رد على أمه بتلقائية ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫«أنا مش قصدى آخد حسنات…أنا قصدى أساعده‬ ‫ردا‬ ‫علشان يعيش حياة أحسن»‪ .‬وكان رد «ياسني» ً‬ ‫ً‬ ‫ردا يبني عن فطرة إنسانية خيرية‬ ‫حكيما‬ ‫ونبيل‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫سليمة‪ ،‬تضرب جذورها فى عمق تاريخ االنسانية‪،‬‬ ‫من قبل ظهور األديان ومأسسة أفكار الثواب والعقاب‬ ‫والترهيب والترغيب‪ ،‬وصكوك الغفران‪ .‬وغير ذلك‪،‬‬ ‫من وسائل تسليع األديان‪.‬‬ ‫■ تُعبر مقولة الطفل «ياسني» بألفاظها البسيطة‪-‬‬ ‫بغض النظر عن متحيص مدى استحقاق الشخص‬ ‫املمنوح للمساعدة ـ تعبر عن منطق سهل وممتنع‪.‬‬ ‫فهو لم يقرن وجوب الفعل االنسانى اخلير بثواب‬ ‫يأتيه من خارجه‪ ،‬بل ما أوجبه هو مشاعر اللحظة‬ ‫النبيلة‪ ..‬مساعدة اآلخر على احلياة حياة أفضل‪.‬‬ ‫ورمبا يرجع ورود هذه احلكمة على لسان الطفل‬ ‫الصغير إلــى تضافر عــوامــل عــدة؛ نــزوع إنسانى‬ ‫فــطــرى‪ ..‬مــيــول وراث ــي ــة‪ ..‬تربية مــنــزلــيــة‪ ..‬تربية‬ ‫مدرسية‪ .‬ولكل من تلك العوامل دور مهم فى غرس‬ ‫املفاهيم الصحيحة ملعنى «اخلير» ومعنى «الشر»‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ‪)20‬‬

‫«التعليم» تدعو طالب «أولى ثانوى» لدخول منصة االمتحانات اإللكترونية تشغيل تجريبى لـ«محور ‪ 30‬يونيو» بالكامل‬ ‫‪«9‬شوقى» يوجه بإعالن الطوارئ القصوى‪ ..‬وسرقة ملفات الطالب وأوراق اإلجابات من معهد أزهرى واستكمال تخطيط السطح والعالمات اإلرشادية‬ ‫كتب‪ -‬إبراهيم معوض‪:‬‬

‫طلبت وزارة التربية والتعليم من‬ ‫طالب الصف األول الثانوى الدخول‬ ‫إلى منصة االمتحانات اإللكترونية‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬فى الفترة من الساعة الـ‪11‬‬ ‫صباحا حتى الواحدة ظه ًرا‪ ،‬وتسلم‬ ‫كلمات املرور‪ ،‬والتأكد من جاهزية‬ ‫«التابلت» اخلاص بكل طالب‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال خطاب أرسلته‬ ‫الوزارة جلميع املديريات التعليمية‪،‬‬ ‫استعدا ًدا المتحانات الصف األول‬ ‫الثانوى اإللكترونية بالنظام اجلديد‬ ‫واملعروف بنظام الثانوية التراكمية‬ ‫واملقرر فى الفترة من ‪ 19‬إلى ‪ 30‬مايو‬ ‫اجلــارى‪ .‬من جانبه‪ ،‬شدد الدكتور‬ ‫طارق شوقى‪ ،‬وزير التربية والتعليم‪،‬‬ ‫على جميع اإلدارات واملــديــريــات‬ ‫بــإعــان حــالــة الــطــوارئ القصوى‬ ‫لالستعداد جيدًا المتحانات الثانوية‬ ‫العامة بالنظام اجلديد‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أتاحت الوزارة‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬أحمد شاكر‬

‫طالب الصف األول الثانوى يستعدون لالمتحانات اإللكترونية‬

‫أمس‪ ،‬االستعالم عن أرقام جلوس‬ ‫طــاب الــشــهــادة الــثــانــويــة العامة‬ ‫للعام الدراسى ‪ ،2019 /2018‬عن‬

‫طريق موقع ال ــوزارة‪ ،‬قبل توزيعها‬ ‫على املديريات واإلدارات التعليمية‬ ‫لتوزيعها على املـــدارس ب ــد ًءا من‬

‫وشــددت ال ــوزارة‪ ،‬فى بيان‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لها‪ ،‬على أن أرقام اجللوس ستوزع‬ ‫على الطالب دون أى مقابل مادى‪،‬‬

‫تتضمن أنشطة للخط العربى وجوالت تعريفية وتواشيح‬

‫وف ــى ح ــال فــقــدان الــطــالــب رقــم‬ ‫اجللوس اخلاص به‪ ،‬يتم استخراج‬ ‫آخر بديل مقابل ‪ 30‬جني ًها فقط‪.‬‬ ‫فـ ــى ســـيـــاق مــخــتــلــف‪ ،‬بـ ــدأت‬ ‫امتحانات الفصل الدراسى الثانى‬ ‫للشهادة اإلعــداديــة فــى عــدد من‬ ‫املحافظات‪ ،‬أمس‪ ،‬وسط إجراءات‬ ‫أمنية مــشــددة‪ ،‬ولــم تسجل غرف‬ ‫العمليات مبــديــريــات التعليم أى‬ ‫شكاوى من صعوبة األسئلة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قررت مديرية التربية‬ ‫والتعليم مبحافظة البحر األحمر‬ ‫ربط إعالن نتيجة املرحلة اإلعدادية‬ ‫بإحضار ولى األمر ما يفيد بإجراء‬ ‫جنله حتليل فيروس سى‪.‬‬ ‫وفى سوهاج‪ ،‬تكثف أجهزة األمن‬ ‫جــهــودهــا لكشف غــمــوض سرقة‬ ‫أوراق إجابات امتحانات الصفني‬ ‫األول والثانى الثانوى مــن داخــل‬ ‫معهد قرية «شندويل البلد»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫‪ ٢١ 9‬شركة شاركت فى التنفيذ بتكلفة ‪ ٥٫٢‬مليار جنيه‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫تفقد الــدكــتــور عاصم اجلــزار‪،‬‬ ‫وزي ــر اإلســكــان‪ ،‬مــحــور ‪ 30‬يونيو‬ ‫«الطريق التبادلى للطريق املوازى‬ ‫لقناة السويس»‪ ،‬وأعلن التشغيل‬ ‫التجريبى للمحور بالكامل‪.‬‬ ‫وقــــال ال ــوزي ــر إنـــه يــتــم حــالـ ًيــا‬ ‫اس ــت ــك ــم ــال أعـ ــمـ ــال الــتــخــطــيــط‬ ‫السطحى واملـــــرورى والــعــامــات‬ ‫اإلرشادية‪ ،‬واستكمال امتداد املحور‬ ‫من طريق اإلسماعيلية الصحراوى‬ ‫حتى تقاطع طريق جبل اجلاللة مع‬ ‫طريق «القطامية‪ -‬العني السخنة»‪،‬‬ ‫بطول ‪ 106‬كيلومترات‪ ،‬بواسطة‬ ‫القوات املسلحة‪ ،‬ليشكل مع طريق‬ ‫جبل اجلاللة والطريق الساحلى‬ ‫للبحر األحمر محو ًرا طول ًّيا على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪.‬‬

‫وأوضــح «اجلــزار» أن محور ‪30‬‬ ‫يونيو هو طريق حر مــزدوج بطول‬ ‫‪ 95‬كيلومترا‪ ،‬وعــرض ‪ 80‬مت ًرا‪،‬‬ ‫بتكلفة استثمارية ‪ 5.2‬مليار جنيه‪،‬‬ ‫ويعتبر مــحــور احلــركــة الرئيسى‬ ‫لتنمية إقليم قناة السويس‪ ،‬ويبدأ‬ ‫من جنوب بورسعيد ما ًّرا بالطريق‬ ‫ال ــدول ــى الــســاحــلــى «بــورســعــيــد‪-‬‬ ‫دمــــيــــاط»‪ ،‬ومي ــت ــد ج ــن ــو ًب ــا حتى‬ ‫عالمة الكيلو ‪ 94‬طريق «القاهرة‪-‬‬ ‫اإلسماعيلية» الصحراوى‪.‬‬ ‫ويــتــكــون املــحــور مــن اجتــاهــن‪:‬‬ ‫القطاع اجلنوبى بطول ‪ 48‬كيلومت ًرا‪،‬‬ ‫بــه ‪ 5‬حـ ــارات م ــروري ــة‪ ،‬والــقــطــاع‬ ‫الشمالى بطول ‪ 47‬كيلومت ًرا‪ ،‬به‬ ‫‪ 5‬حــارات مــروريــة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫طريقى خدمة على جانبى املحور‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 17‬كوبرى‪ ،‬منها ‪ 11‬رئيس ًيا‬

‫و‪ 6‬كبارى فرعية‪ ،‬و‪ 16‬نف ًقا عرض ًيا‬ ‫للسيارات واملشاة‪ ،‬ونفقني للمشاة‬ ‫فقط‪ ،‬ومحطتني لتحصيل الرسوم‪،‬‬ ‫و‪ 6‬محطات للخدمة‪ ،‬و‪ 500‬بربخ‬ ‫صندوقى‪ ،‬وعداية ومراوى‪ ،‬وقامت‬ ‫بتنفيذه ‪ 21‬شركة مقاوالت‪ ،‬منها‬ ‫‪ 14‬فــى أعــمــال الــطــرق‪ ،‬و‪ 7‬فى‬ ‫أعمال الكبارى‪.‬‬ ‫وتــابــع الــوزيــر أن «‪ 30‬يونيو»‬ ‫يــخــدم تنفيذ مــشــروعــات تنمية‬ ‫مــحــور قــنــاة الــســويــس‪ ،‬واإلس ــراع‬ ‫فى معدالت التنمية على جانبيه‪،‬‬ ‫وتطوير وربط موانئ شرق وغرب‬ ‫بورسعيد‪ ،‬ودمياط‪ ،‬واإلسكندرية‪،‬‬ ‫وال ــع ــري ــش‪ ،‬وخــلــيــج الــســويــس‪،‬‬ ‫ببعضها‪ ،‬كــمــا يسهم فــى زي ــادة‬ ‫الربط بني سيناء والدلتا‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫«الجزار»‪« :‬ال نرضى بتسليم الوحدات للمواطنين بهذا الشكل»‬

‫احتفالية كبرى باألزهر بمناسبة الذكرى الـ‪ 1079‬إلنشائه وزير اإلسكان ينتقد تشطيب «اإلسكان االجتماعى» بجمصة‬ ‫كتب‪ -‬أحمد البحيرى‪:‬‬

‫يحتفل األزهــر‪ ،‬اليوم‪ ،‬مبناسبة‬ ‫م ــرور ‪ 1079‬عــام ـاً هــجــريـاً على‬ ‫إنشائه‪ ،‬والذى يحل فى ‪ 7‬رمضان‪،‬‬ ‫وذلك بحضور عدد من كبار العلماء‬ ‫واملسؤولني وقيادات األزهر‪.‬‬ ‫وتتضمن االحتفالية فعاليات‬ ‫وأنشطة منها ركن للخط العربى‬ ‫وركن نور وركن أفريقيا وجوالت‬ ‫سياحية تعريفية باجلامع األزهر‬ ‫ومنصة فى صحن اجلامع تلقى‬ ‫عليها ابتهاالت وتواشيح وأناشيد‬ ‫وقــــراءة قـ ــرآن‪ ،‬وتــقــدمي هــدايــا‪،‬‬ ‫وحفل تكرمي الــطــاب الفائزين‬ ‫فى مسابقة األزهر العاملية للقرآن‬ ‫الـــكـــرمي‪ ،‬وكــمــا يــشــهــد اجلــامــع‬ ‫مفتوحا لنحو‬ ‫إفــطــا ًرا جماع ًّيا‬ ‫ً‬ ‫‪ 2500‬شخص‪.‬‬ ‫كان املجلس األعلى لألزهر وافق‬ ‫فى مايو من العام املاضى‪ ،‬برئاسة‬ ‫الــدكــتــور أحــمــد الــطــيــب‪ ،‬شيخ‬ ‫األزهر‪ ،‬على اعتبار مناسبة افتتاح‬ ‫اجلــامــع األزهــــر فــى ‪ 7‬رمــضــان‬ ‫مناسبة الحتفالية سنوية‪.‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫األزهر يستعد لذكرى مرور ‪ ١٠٧٩‬عام ًا على إنشائه اليوم‬

‫أجرى الدكتور عاصم اجلزار‪ ،‬وزير‬ ‫اإلسكان‪ ،‬أمس‪ ،‬زيارة مفاجئة ملشروع‬ ‫اإلســكــان االجــتــمــاعــى فــى مدينة‬ ‫جمصة مبحافظة الدقهلية‪ ،‬حيث‬ ‫عبر عن استيائه الشديد من سوء‬ ‫مستوى التشطيب الداخلى للوحدات‬ ‫السكنية فــى املــشــروع والتشطيب‬ ‫ووجه بضرورة‬ ‫اخلارجى للعمارات‪ّ ،‬‬ ‫معاينة جميع الوحدات وإعادة تنفيذ‬ ‫أعمال التشطيب على أعلى مستوى‬ ‫مبا يليق باملواطنني‪.‬‬ ‫وقـــــال «اجلـــــــــزار»‪« :‬ال نقبل‬ ‫أبـــ ًدا بــهــذا املــســتــوى الــســيــئ من‬ ‫التشطيب‪ ،‬وال نــرضــى بتسليم‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات لــلــمــواطــنــن بــهــذا‬ ‫الشكل»‪ ،‬مؤك ًدا أن الدولة تضع‬ ‫حــجــم اســتــثــمــارات ضــخــم ـاً فى‬ ‫م ــش ــروع اإلس ــك ــان االجــتــمــاعــى‬ ‫لتوفير وحــدات سكنية حضارية‬ ‫مبستوى الئق بشريحة محدودى‬ ‫موضحا أنه‬ ‫الدخل من املواطنني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيزور املوقع مجد ًدا خالل شهر‬ ‫ملتابعة تنفيذ توجيهاته‪.‬‬

‫وزير اإلسكان يتفقد مشروع اإلسكان االجتماعى بجمصة أمس‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.