عدد الاربعاء 24-04-2019

Page 1

‫دراما رمضان‬

‫األهلى والمصرى‬ ‫يختتمان استعداداتهما‬ ‫لموقعة التحدى غ ًدا‬ ‫مالعب‬

‫‪6‬‬

‫أعمال قديمة‪ ..‬ونجوم كبار‬ ‫فى مقاعد المشاهدين‬

‫‪14-11‬‬

‫‪18-17‬‬

‫فنون‬

‫اللواء خالد فودة‬ ‫محافظ جنوب سيناء‪:‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ٢٤‬إبريل ‪201٩‬م ‪ ١٨ -‬من شعبان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٦ -‬برمودة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٢٧‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 22‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - April 24 th - 2019 - Issue No. 5427 - Vol.15‬‬

‫لدينا سياسات تسويقية‬ ‫عالمية لجذب السياحة‬

‫الشعب يوافق على التعديالت الدستورية بنسبة ‪%88‬‬ ‫«الوطنية لالنتخابات»‪ %44 :‬نسبة المشاركة فى االستفتاء‪ ..‬والرافضون ‪%11‬‬

‫كتب‪ -‬محمود رمزى‪:‬‬

‫أعلنت الهيئة الوطنية لالنتخابات‪،‬‬ ‫برئاسة املستشار الشني إبراهيم‪،‬‬ ‫نتيجة االستفتاء على التعديالت‬ ‫الدستورية‪ ،‬بـ«موافقة» ‪ 23‬مليو ًنا‬ ‫و‪ 416‬أل ـ ًفــا و‪ 741‬نــاخـ ًبــا بنسبة‬ ‫‪ %88.83‬من األصوات الصحيحة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الهيئة‪ ،‬فــى مؤمتر‬ ‫صحفى‪ ،‬أمس‪ ،‬إن نتائج االستفتاء‬ ‫الــذى أجــرى خــال الفترة من ‪١٩‬‬ ‫إلــى ‪ ٢٢‬إبريل اجلــارى للمصريني‬ ‫فى اخلــارج والداخل‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫مشاركة ‪ ٢٧‬مليو ًنا و‪ ١٩٣‬أل ًفا و‪٥٩٣‬‬ ‫ناخ ًبا من أصل ‪ ٦١‬مليون مواطن‬ ‫بنسبة مشاركة ‪ ،٪44.33‬وبلغت‬ ‫األصـ ــوات الصحيحة ‪ ٢٦‬مليو ًنا‬ ‫و‪ ٣٦٢‬أل ـ ًفــا و‪ ٤٢١‬صــو ًتــا بنسبة‬ ‫بلغت ‪ .٪96.94‬وبلغت األصــوات‬ ‫الباطلة ‪ ٨٣١‬أل ًفا و‪ ١٧٢‬صوتًا بنسبة‬ ‫‪ .٪3.06‬وكشف إبراهيم بلوغ عدد‬ ‫املــوافــقــن ‪ ٢٣‬مليو ًنا و‪ ٤١٦‬أل ًفا‬ ‫و‪ ٧٤١‬صوتًا بنسبة ‪ ،٪88.83‬فيما‬ ‫بلغ عدد الرافضني مليونني و‪٩٤٥‬‬ ‫أل ًفا و‪ ٦٨٠‬صوتًا بنسبة ‪.%11.17‬‬ ‫وأكد أن االستفتاء على الدستور‬ ‫خرج فى أبهى صورة تليق مبستقبل‬ ‫مصر وتطلعها للغد‪ ،‬وأجــمــل ما‬ ‫فيها أبناء مصر‪ ،‬مضيفا‪« :‬انتقلنا‬ ‫من مرحلة إعــادة بناء الدولة إلى‬ ‫ترسيخ الدميقراطية»‪ .‬وتــابــع أن‬

‫جانب من املؤمتر الصحفى إلعالن نتيجة االستفتاء على التعديالت الدستورية أمس‬

‫الدميقراطية توجد بــإرادة شعبية‬ ‫بوصفها السبيل األوحد للمشاركة‬ ‫فى إدارة شــؤون الــبــاد‪ ،‬وتترسخ‬ ‫مبمارستها‪ ،‬وأســمــى صــورهــا فى‬ ‫إبداء الرأى فى االستفتاءات‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن املشاركة اجلــادة والفعالة متثل‬

‫إفصاحا عن رغبة الشعب املصرى‬ ‫ً‬ ‫فى اتخاذ الدميقراطية وممارسة‬ ‫احلق فى صناعة املستقبل‪.‬‬ ‫وقــــــال‪« :‬اإلقــــبــــال عــلــى جلــان‬ ‫االنتخابات تأكيد على أن الشعب‬ ‫هو مصدر السلطات‪ ،‬واأليام التى‬

‫تصوير ‪ -‬أسامة السيد‬

‫مضت أع ــادت روح الــوطــن فينا‪،‬‬ ‫وتعالى الهتاف باسم مصر‪ ،‬ورفرفت‬ ‫األعالم عال ًيا تعانق السماء‪ ،‬ووقف‬ ‫املــصــريــون أم ــام جل ــان االقــتــراع‪،‬‬ ‫رجـ ً‬ ‫ـال ونساء‪ ،‬ليتناقشوا ويعاونوا‬ ‫بعضهم البعض لإلدالء باألصوات»‪.‬‬

‫ولفت إلــى أن تنفيذ االستفتاء‬ ‫جــرى فــى وقــت قياسى بــاخلــارج‬ ‫من خــال ‪ 124‬دولــة ميثلها ‪150‬‬ ‫بعثة دبلوماسية ومــقــرا انتخابيا‬ ‫لــلــمــصــريــن بــــاخلــــارج‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ت ــص ــوي ــت املـــصـــريـــن مبــخــتــلــف‬ ‫محافظات اجلمهورية‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«أيــــام االســتــفــتــاء شــهــدت إعــاء‬ ‫قيم ومعايير اإلنــســانــيــة‪ ،‬حينما‬ ‫حمل املواطنون كبار السن وذوى‬ ‫االحــتــيــاجــات اخلــاصــة مبساعدة‬ ‫أفــراد القوات املسلحة والشرطة‪،‬‬ ‫ودنــــا مــنــهــم الــقــضــاة املــشــرفــون‬ ‫بصناديق االقتراع لضمان ممارسة‬ ‫حقهم وواجبهم الوطنى»‪.‬‬ ‫وجه الرئيس عبدالفتاح‬ ‫من جهته‪ّ ،‬‬ ‫السيسى التحية والتقدير لشعب‬ ‫مــصــر عــلــى وع ــي ــه واصــطــفــافــه‬ ‫الوطنى‪ ،‬وكتب على حسابه الرسمى‬ ‫بـ«فيسبوك»‪« :‬حتية تقدير وإعزاز‬ ‫للشعب املصرى العظيم الذى أبهر‬ ‫العالم باصطفافه الوطنى ووعيه‬ ‫الــقــومــى بالتحديات الــتــى تواجه‬ ‫مصرنا العزيزة»‪ .‬وأضــاف‪« :‬ذلك‬ ‫املشهد الرائع الذى صاغه املصريون‬ ‫بعبقريتهم املعهودة حني شاركوا فى‬ ‫االستفتاء على التعديالت الدستورية‬ ‫ممــــارســــن ح ــق ــه ــم الــســيــاســى‬ ‫والدستورى سيُسجل بحروف الفخر‬ ‫فى سجل أمتنا التاريخى»‪.‬‬

‫«التضامن»‪ :‬إصدار ‪ 500‬ألف بطاقة خدمات متكاملة لذوى اإلعاقة‬ ‫‪« 9‬الصحة»‪ :‬تحديد مواعيد الكشف الطبى عبر موقع إلكترونى تطلقه الوزارة قري ًبا‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫قالت غادة والى‪ ،‬وزيرة التضامن‬ ‫جار إصدار ‪500‬‬ ‫االجتماعى‪ ،‬إنه ٍ‬ ‫ألـ ــف بــطــاقــة لــأشــخــاص ذوى‬ ‫اإلعــاقــة؛ الــذيــن أنــهــوا إج ــراءات‬ ‫الكشف الطبى ال ــذى يثبت نوع‬ ‫ودرج ــة اإلعــاقــة‪ ،‬ســواء للحصول‬ ‫على الدعم النقدى «كرامة» أو على‬ ‫«الضمان االجتماعى»‪ ،‬موضحة أن‬ ‫املرحلة التالية فى التسجيل تبدأ‬ ‫مع اإلعالن عن املوقع اإللكترونى‬ ‫الذى جتهزه وزارة الصحة حال ًيا‬ ‫أساسا لبناء‬ ‫لهذا الغرض‪ ،‬ويشكل‬ ‫ً‬ ‫قــواعــد بيانات مميكنة ومكتملة‬ ‫ألصــحــاب اإلع ــاق ــات املختلفة؛‬ ‫لتسجيل حجز املواطنني املتقدمني‬ ‫إلجراء الكشف الطبى‪.‬‬ ‫وقالت «والى»‪ ،‬فى اجتماع عقدته‬ ‫أمس‪ ،‬بحضور الدكتور عماد كاظم‪،‬‬ ‫مدير املجالس الطبية املتخصصة‪،‬‬ ‫والــســيــد كــمــال جنــم‪ ،‬وكــيــل وزارة‬ ‫املالية‪ ،‬رئيس مصلحة اجلمارك‪،‬‬ ‫لــدراســة خــطــوات إصـــدار بطاقة‬

‫وزيرة التضامن خالل االجتماع مع ممثلى الصحة واملالية أمس‬

‫اخلــدمــات املتكاملة لألشخاص‬ ‫ذوى اإلعــاقــة‪ -‬إن الــــوزارة تعمل‬ ‫على مــدار الشهور املاضية على‬ ‫حتسني بنية مكاتب التأهيل لتقدمي‬ ‫اخل ــدم ــات الــتــى أقــرهــا الــقــانــون‬

‫لألشخاص ذوى اإلعــاقــة‪ ،‬وتنسق‬ ‫مــع باقى الــــوزارات لتطبيق بنود‬ ‫الالئحة التنفيذية لقانون اإلعاقة‪.‬‬ ‫وأوضــحــت أن اســتــخــراج بطاقة‬ ‫اخلدمات املتكاملة يحتاج تنسيقا‬

‫وتعاونا مع كل الـ ــوزارات املعنية‪،‬‬ ‫منها وزارتا الصحة واملالية‪ ،‬وبعض‬ ‫الــوزارات األخــرى‪ ،‬ملنح األشخاص‬ ‫ذوى اإلعاقة االمتيازات التى أقرها‬ ‫القانون‪ ،‬الفتة إلى أنه على الراغبني‬

‫اتهامات متبادلة بين الرئيس والحكومة حول مسؤولية التقصير األمنى‬

‫فــى اســتــخــراج بــطــاقــة اخلــدمــات‬ ‫املتكاملة إج ــراء كشف طــبــى‪ ،‬ثم‬ ‫الــتــوجــه ملــكــاتــب الــتــأهــيــل بـــوزارة‬ ‫التضامن الستخراج البطاقة‪.‬‬ ‫ف ــى الــســيــاق نــفــســه‪ ،‬أوض ــح‬ ‫ال ــدك ــت ــور عــمــاد كــاظــم أن بــدء‬ ‫الــتــســجــيــل ســيــكــون عــلــى املــوقــع‬ ‫إاللكترونى‪ ،‬الذى ستعلن عنه وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬والــذى يحدد املستشفى‬ ‫الذى سيتم إجراء الكشف الطبى‬ ‫به‪ ،‬وموعد إجرائه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫حتديد الفحوصات الطبية التى‬ ‫يتطلبها كل نوع إعاقة‪ .‬وأضاف‬ ‫أن اخلــطــوة التالية بعد الكشف‬ ‫الطبى تتمثل فى إجــراء التقييم‬ ‫الوظائفى الذى يستعني بالتقرير‬ ‫الطبى للمواطن‪ ،‬ويستكمل بدوره‬ ‫االستمارات املطلوب استيفاؤها‬ ‫لتسجيل درجة إعاقة املواطن وأخذ‬ ‫صورة شخصية له‪ ،‬ثم إرسال كل‬ ‫البيانات إلى الشركة املسؤولة عن‬ ‫ميكنة منظومة استخراج بطاقات‬ ‫اخلدمات املتكاملة‪.‬‬

‫الرئيس عبدالفتاح السيسى مع القادة املشاركني فى القمة التشاورية أمس‬

‫«القمة التشاورية» توصى بمد‬ ‫مهلة تسليم السلطة بالسودان‬

‫‪9‬السيسى‪ :‬مصر تدعم خيارات الشعب السودانى وإرادته الحرة‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫أوصـ ــت الــقــمــة الــتــشــاوريــة‬ ‫للشركاء اإلقليميني للسودان‬ ‫التى عقدت بالقاهرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مبــنــح املــجــلــس االنــتــقــالــى ‪3‬‬ ‫أشهر لتسليم السلطة حلكومة‬ ‫مدنية تقود الفترة االنتقالية‪،‬‬ ‫وذلك بدال من ‪ ١٥‬يو ًما‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــبــيــان ال ــص ــادر عن‬ ‫«القمة الــتــشــاوريــة»‪« :‬إنــه فى‬ ‫ض ــوء اإلح ــاط ــة الــتــى قدمها‬ ‫موسى فقيه‪ ،‬رئيس مفوضية‬ ‫االحتاد اإلفريقى‪ ،‬حول زيارته‬ ‫األخــيــرة لــلــســودان وأخ ــذاً فى‬ ‫االعــتــبــار اإلجـــــراءات املعلنة‬ ‫من قبل السلطات السودانية‬ ‫حيال مرحلة االنتقال السلمى‬ ‫واملنظم والدميقراطى‪ ،‬أقرت‬ ‫الــــــدول امل ــش ــارك ــة بــاحلــاجــة‬ ‫إل ــى مــنــح امل ــزي ــد م ــن الــوقــت‬ ‫للسلطات واألطراف السودانية‬ ‫لتنفيذ تــلــك اإلجــــــراءات مع‬ ‫مراعاة أال تكون مدة مطولة‪،‬‬ ‫وأوصـــــت بـ ــأن ميـ ــدد مجلس‬ ‫السلم واألمــن التابع لالحتاد‬ ‫االف ــري ــق ــى اجلـــــدول الــزمــنــى‬ ‫املمنوح للسلطة السودانية ملدة‬ ‫‪ ٣‬أشهر»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الــبــيــان‪« :‬رؤســــاء‬

‫ال ــدول واحلــكــومــات واملمثلون‬ ‫رفيعو املستوى أعربوا عن كامل‬ ‫تضامنهم مــع شعب الــســودان‬ ‫وب ــال ــغ تــقــديــرهــم لــلــشــجــاعــة‬ ‫والــعــزميــة الــتــى أبدتها جموع‬ ‫اجلماهير فى سعيها السلمى‬ ‫لتحقيق آمــالــهــا وطموحاتها‬ ‫املشروعة نحو تدشني عملية‬ ‫شاملة للتحول الدميقراطى‬ ‫السلمى مبا يحقق االستقرار‬ ‫والتنمية والرفاهية للسودان»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أنـــه مت تــوجــيــه وزراء‬ ‫خارجية الدول املشاركة لعقد‬ ‫اجــتــمــاع مــتــابــعــة خ ــال شهر‬ ‫للنظر فى التطورات بالسودان‬ ‫ورفـــع تــقــريــر لــرؤســاء ال ــدول‬ ‫واحلكومات‪.‬‬ ‫وأش ــار الــرئــيــس عبدالفتاح‬ ‫السيسى‪ ،‬خالل اجتماع القمة‬ ‫التشاورى الذى افتتحه أمس‪،‬‬ ‫إلــى تــوافــق الــرؤســاء ملعاجلة‬ ‫األوضاع احلالية فى السودان‪،‬‬ ‫وسـ ــرعـ ــة اســـتـــعـــادة الــنــظــام‬ ‫الـــدســـتـــورى‪ ،‬وإرســــــاء نــظــام‬ ‫دميــقــراطــى ش ــام ــل‪ ،‬وتــعــزيــز‬ ‫حقوق اإلنسان وحتقيق التنمية‬ ‫الشاملة‪.‬‬ ‫وشــــــدد ع ــل ــى دعـــــم مــصــر‬ ‫ال ــك ــام ــل خلـ ــيــــارات الــشــعــب‬

‫الــســودانــى وإرادت ــه احلــرة فى‬ ‫صياغة مستقبل بالده‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال ـ ــدول اإلفــريــقــيــة‬ ‫أكثر قدرة على فهم تعقيدات‬ ‫مـ ــشـ ــاكـ ــلـ ــهـ ــا وخـــصـــوصـــيـــة‬ ‫أوضاعها‪ ،‬ومن ثم فهى األقدر‬ ‫على إيــجــاد حلول ومعاجلات‬ ‫جــادة وواقــعــيــة حتقق مصالح‬ ‫شعوبها وتصونها من التدخل‬ ‫اخلـــارجـــى ف ــى ش ــؤون ــه ــا‪ ،‬أو‬ ‫فرض حلول خارجية ال تالئم‬ ‫واقعها‪ ،‬فلكل قارة خصائصها‪،‬‬ ‫ولكل دولة خصوصيتها»‪.‬‬ ‫وقــال السفير بسام راضــى‪،‬‬ ‫املــــتــــحــــدث بــــاســــم رئـ ــاسـ ــة‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ ،‬فــى تصريحات‬ ‫ملحررى الرئاسة‪ ،‬عقب انتهاء‬ ‫اجتماع القمة الــتــشــاورى‪ ،‬إن‬ ‫الــرئــيــس السيسى أدى دو ًرا‬ ‫كــبــي ـ ًرا وجن ــح فــى مــد الــفــتــرة‬ ‫مــن ‪ ١٥‬يــومــا إل ــى ‪ 3‬أشــهــر‪،‬‬ ‫ح ــي ــث إن الــــرؤســــاء ال ــذي ــن‬ ‫حضروا اجتماع القمة وجدوا‬ ‫أن ال ـــ«‪ ١٥‬يــومــا» غير كافية‪،‬‬ ‫ومن ثم مت التوافق على مهلة‬ ‫الثالثة أشهر لتشكيل احلكومة‬ ‫وظهور املالمح املدنية للمرحلة‬ ‫االنتقالية‪.‬‬

‫(طالع ص‪)5‬‬

‫«عبدالغفار»‪ :‬مسابقة ألفضل جامعة فى التحول الرقمى‬

‫«داعش» يتبنى هجمات سريالنكا‪ ..‬وارتفاع الضحايا إلى ‪ 321‬إدارة لرعاية واكتشاف الموهوبين والنوابغ بالجامعات‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات و(وكاالت)‪:‬‬

‫تبنّى تنظيم «داعــش» اإلرهابى‬ ‫اعتداءات سريالنكا الدامية‪ ،‬التى‬ ‫استهدفت ‪ 3‬كنائس و‪ 3‬فنادق‪،‬‬ ‫األحد املاضى‪ ،‬وأسفرت عن مقتل‬ ‫‪ 321‬شخصا‪ ،‬بينهم ‪ 39‬أجنبيا‪،‬‬ ‫و‪ 45‬طفال‪ ،‬وأكثر من ‪ 500‬جريح‪.‬‬ ‫وتناقلت حسابات إرهابية على‬ ‫تطبيق «تلجرام» بياناً أورد فيه‬ ‫التنظيم املتطرف أســمــاء ‪ 7‬من‬ ‫عــنــاصــره «االنــغــمــاســيــن» الذين‬ ‫نفذوا االعــتــداءات على الكنائس‬ ‫والـ ــفـ ــنـ ــادق‪ ،‬ووصـــــف الــتــنــظــيــم‬ ‫الهجمات بـــ«الــغــزوة»‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن أحد االنتحاريني فجر سيارة‬ ‫مفخخة فــى كنيسة بكولومبو‪،‬‬ ‫وفــجــر اثــنــان آخـ ــران سترتيهما‬ ‫الناسفتني فى كنيستني أخريني‪،‬‬ ‫واستهدف ‪ 3‬عناصر ‪ 3‬فنادق‪.‬‬ ‫وأعــلــن وزيـ ــر ال ــدول ــة لــشــؤون‬ ‫الــدفــاع روان ويجيوردينى‪ ،‬أمام‬ ‫البرملان‪ ،‬أن التحقيقات أظهرت‬ ‫أن «جــمــاعــة التوحيد الوطنية»‬ ‫تقف وراء الهجوم‪ ،‬ولها صالت مع‬ ‫جماعة إسالمية متشددة مغمورة‬ ‫فى الهند‪.‬‬ ‫وبــــــدأت الـــبـــاد‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬يــوم‬ ‫ح ــداد وطــنـ ًيــا‪ ،‬ونُـ ّكــســت األعــام‬ ‫فوق املؤسسات احلكومية‪ ،‬ولزم‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫صورة من فيديو نشره تنظيم داعش اإلرهابى لالنتحاريني أمس‬

‫املــواطــنــون ‪ 3‬دقــائــق صمتًا على‬ ‫أرواح الضحايا‪ ،‬وذكـــرت وزارة‬ ‫التربية أن املـ ــدارس احلكومية‬ ‫ستستأنف الدراسة فى ‪ 29‬إبريل‪.‬‬ ‫وأشــــــــــــار وزيــــــــــر ال ــص ــح ــة‬ ‫السريالنكى‪ ،‬راجيثا سيناراتنى‪،‬‬ ‫إلى اخلالفات بني رئيس الوزراء‪،‬‬

‫رانيل ويكرمسينج‪ ،‬مع الرئيس‪،‬‬ ‫ماهيندا راجــابــاكــشــا‪ ،‬وق ــال إن‬ ‫رئيس احلكومة لــم يتم إطالعه‬ ‫على حتذيرات مخابراتية حذرت‪،‬‬ ‫فى ‪ 11‬إبريل اجلارى‪ ،‬من احتمال‬ ‫ش ــن هــجــوم جلــمــاعــة إســامــيــة‬ ‫محلية على كنائس‪ ،‬وذل ــك بعد‬

‫اخلــافــات بــن اجلــانــبــن‪ ،‬العام‬ ‫امل ــاض ــى‪ ،‬وت ــراج ــع الــرئــيــس عن‬ ‫إق ــال ــة رئــيــس احلــكــومــة بسبب‬ ‫االحتجاجات العارمة‪ ،‬فيما قال‬ ‫الرئيس السريالنكى إن «احلكومة‬ ‫هى املسؤولة متا ًما عن الهجمات»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)7‬‬

‫شدد الدكتور خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزيــر التعليم العالى‪ ،‬على سرعة‬ ‫تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى‪ ،‬على هامش فعاليات‬ ‫املنتدى العاملى للتعليم العالى‪ ،‬والتى‬ ‫شملت دور اجلــامــعــات والبحث‬ ‫العلمى فــى تطوير ثقافة التعلم‬ ‫واملعرفة‪ ،‬فى إطــار مسؤولية بناء‬ ‫املواطن والتنمية الشاملة‪ ،‬وتطوير‬ ‫اجلامعات آلليات موضوعية متكنها‬ ‫من اكتشاف النوابغ واملوهوبني‪،‬‬ ‫وتقدمي رعاية خاصة بهم واستثمار‬ ‫هؤالء النوابغ ليكونوا قاطرة الدولة‬ ‫لتحقيق التقدم‪.‬‬ ‫وأعــلــن «عــبــدالــغــفــار»‪ ،‬خــال‬ ‫ترؤسه اجتماع مجلس اجلامعات‬ ‫األعــلــى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تنظيم مسابقة‬ ‫أفضل جامعة فى التحول الرقمى‬ ‫لــلــعــام ال ــدراس ــى املــقــبــل‪ ،‬الفــت ـاً‬ ‫إلـــى ضــــرورة اســتــحــداث إدارة‬ ‫بــاجلــامــعــات لــرعــايــة واكــتــشــاف‬ ‫امل ــوه ــوب ــن وال ــن ــواب ــغ ف ــى شتى‬ ‫املــجــاالت‪ ،‬كما طالب بــأن يكون‬ ‫للجامعات دور ف ّعال فى املشاركة‬ ‫فــى الــثــورة الصناعية الــرابــعــة‪،‬‬ ‫خــاصــة مــا يتعلق بالتكنولوجيا‬ ‫الــبــازغــة‪ ،‬مــشــيـ ًرا إلــى مــا انتهى‬ ‫إليه اجتماعه مع رؤســاء وأمناء‬

‫«عبدالغفار» يترأس اجتماع املجلس األعلى للجامعات أمس‬

‫جل ــان قــطــاع الــعــلــوم األســاســيــة‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬والتى شملت تطوير‬ ‫املناهج الدراسية كل ‪ 5‬سنوات‬ ‫وربــطــهــا بــســوق الــعــمــل‪ ،‬وإدراج‬ ‫تكنولوجيا املعلومات فــى جميع‬ ‫بالتوسع فى‬ ‫الكليات‪ ،‬واالهتمام‬ ‫ّ‬ ‫إنشاء كليات التعليم التكنولوجى‬

‫والذكاء االصطناعى باجلامعات‬ ‫احلـــكـــومـــيـــة‪ .‬وأقـــــــر املــجــلــس‬ ‫تطوير اللوائح الدراسية بجميع‬ ‫اجلامعات احلكومية كل ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫لكى ترتبط املناهج باحتياجات‬ ‫سوق العمل‪ ،‬إلى جانب الضوابط‬ ‫وال ــق ــواع ــد احلــاكــمــة اللــتــحــاق‬

‫الــطــاب املــصــريــن باجلامعات‬ ‫األجــنــبــيــة حــتــى يــتــمــكــن ه ــؤالء‬ ‫ال ــط ــاب م ــن مــعــادلــة شــهــادات‬ ‫تخرجهم‪ ،‬كما وافــق على فصل‬ ‫فـ ــرع األق ــص ــر بــجــامــعــة جــنــوب‬ ‫الـــوادى ليصبح جامعة مستقلة‬ ‫لتكون اجلامعة احلكومية رقم ‪.27‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.