عدد الاربعاء 10-04-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫األهلى يسعى للتخلص من األحزان أمام المقاصة‬ ‫الزمالك يرفض عودة «عبدالشافى» ويعفو عن «كهربا»‬

‫‪12‬‬‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬

‫فنون‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ١٠‬إبريل ‪201٩‬م ‪ ٤ -‬من شعبان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢ -‬برمودة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤١٣‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - April 10 th - 2019 - Issue No. 5413 - Vol.15‬‬

‫«صبحى»‪ :‬اعتذرت عن لجنة‬ ‫الدراما لعدم إعالن «األعلى‬ ‫لإلعالم» رفضه «احتكار الفن»‬

‫السيسى وترامب‪ :‬العالقات المصرية ‪ -‬األمريكية فى أفضل حاالتها‬ ‫الرئيس لـ«بومبيو»‪ :‬موقفنا ثابت من القضية الفلسطينية‬ ‫واشنطن‪ -‬محسن سميكة وعماد خليل‪:‬‬

‫أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫والرئيس األمريكى دونالد ترامب‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن الــعــاقــات بــن مصر‬ ‫والواليات املتحدة األمريكية فى‬ ‫أفضل حاالتها‪.‬‬ ‫وق ــال تــرامــب خــال استقباله‬ ‫السيسى فى البيت األبيض‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن الــقــمــة املــصــريــة‪ -‬األمريكية‬ ‫ستبحث الكثير من امللفات‪ ،‬خاصة‬ ‫العسكرية والتجارية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫العالقات مع مصر أفضل من أى‬ ‫وقت مضى‪ ،‬وأنه مت حتقيق تقدم‬ ‫كبير مــع الــقــاهــرة فــى مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وخاطب السيسى قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫جزيل يا صديقى»‪.‬‬ ‫«شك ًرا‬ ‫ولفت «ترامب» إلى زيارة زوجته‬ ‫السيدة األولى األمريكية ميالنيا‬ ‫تــرامــب إل ــى مــصــر واستمتاعها‬ ‫بــرؤيــة األه ــرام ــات‪ ،‬مــشــيــرا إلــى‬ ‫أنها كانت منبهرة رغم أنها «من‬ ‫الصعب إبهارها»‪.‬‬ ‫ووجه السيسى الشكر للرئيس‬ ‫ّ‬ ‫األمــريــكــى على الــدعــوة‪ ،‬مــؤكـ ًدا‬ ‫أن البلدين حققا نقلة نوعية فى‬ ‫الــعــاقــة االستراتيجية بينهما‪،‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬الــعــاقــات فــع ـ ً‬ ‫ا فى‬ ‫أفضل حاالتها على مدار سنوات‬ ‫طويلة ج ــدا‪ ،‬والــفــضــل فــى ذلك‬ ‫يــرجــع لــلــرئــيــس تــرامــب ودعــمــه‬ ‫ملــصــر ف ــى مــخــتــلــف امل ــج ــاالت‪،‬‬

‫السيسى وترامب خالل لقائهما فى البيت األبيض أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫وال ــت ــى نــســعــى لــتــطــويــرهــا فى‬ ‫املــلــفــات السياسية والعسكرية‬ ‫واالقتصادية والثقافية وغيرها»‪.‬‬ ‫وناقشت القمة تعزيز العالقات‬ ‫الثنائية فــى كافة املــجــاالت مبا‬ ‫يــســاهــم ف ــى تــرســيــخ الــتــعــاون‬

‫املــشــتــرك بــن البلدين فــى عدد‬ ‫مــن امل ــج ــاالت‪ ،‬الســيــمــا املــجــال‬ ‫ال ــع ــس ــك ــرى ومـ ــلـ ــف مــكــافــحــة‬ ‫اإلرهــــــــاب وال ــف ــك ــر املــتــطــرف‬ ‫لتنظيم «داعش»‪ ،‬وذلك فى ضوء‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫التحديات املشتركة‪،‬‬

‫تعزيز الــعــاقــات االستراتيجية‬ ‫بينهما فى مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫وشــهــدت املباحثات املصرية‪-‬‬ ‫األمــريــكــيــة اس ــت ــع ــراض مجمل‬ ‫التطورات على الساحة اإلقليمية‪،‬‬ ‫وأهمية التوصل إلى حلول سياسية‬

‫لــأزمــات القائمة بعدد مــن دول‬ ‫املنطقة ما يحفظ وحــدة وسيادة‬ ‫تلك ال ــدول وسالمتها اإلقليمية‬ ‫وي ــص ــون مــؤســســاتــهــا الــوطــنــيــة‬ ‫ومقدرات شعوبها وأهمية تضافر‬ ‫اجلهود الدولية من أجل التصدى‬ ‫خلطر اإلره ــاب والتطرف الــذى‬ ‫أصبح يهدد العالم بأكمله‪.‬‬ ‫فى سياق متصل‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫السيسى‪ ،‬خــال استقباله وزيــر‬ ‫اخل ــارج ــي ــة األمـــريـــكـــى‪ ،‬مــايــك‬ ‫بومبيو‪ ،‬وكبير مستشارى الرئيس‬ ‫األمــريــكــى‪ ،‬جــاريــد كــوشــنــر‪ ،‬إن‬ ‫مــوقــف مصر ثــابــت مــن القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وتدعم إقامة دولة‬ ‫مستقلة للشعب الفلسطينى وفق‬ ‫املرجعيات الدولية‪.‬‬ ‫وكان زعيم الدميقراطيني بلجنة‬ ‫العالقات اخلارجية فــى مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬السيناتور بوب مينينديز‪،‬‬ ‫والــســيــنــاتــور اجل ــم ــه ــورى‪ ،‬جيم‬ ‫ريش‪ ،‬رئيس اللجنة‪ ،‬قدما خطابا‬ ‫إلى «بومبيو» حلثه على إثــارة ما‬ ‫وصفوها بـ«القضايا واالهتمامات‬ ‫الرئيسية خــال زيـــارة الرئيس‬ ‫السيسى لواشنطن»‪ ،‬قائلني إن‬ ‫ال ــزي ــارة مــرحــب بــهــا خ ــال هــذا‬ ‫ال ــوق ــت احل ـ ــرج‪ ،‬و«نــشــجــع على‬ ‫إج ــراء حــوار صريح ومفتوح مع‬ ‫شريكنا االستراتيجى»‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫رئيسا مؤق ًتا للجزائر‪ ..‬والمعارضة ترفض استشهاد ‪ 7‬وإصابة ‪ 26‬فى‬ ‫«بن صالح» ً‬ ‫‪ 9‬الشرطة تفرق المتظاهرين وتمنع وصولهم لمقر الحكومة تفجير انتحارى بالشيخ زويد‬ ‫كــتــب‪ -‬يــســرى الــبــدرى وعــصــام‬ ‫أبوسديرة‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫انــدلــعــت اشــتــبــاكــات بــن آالف‬ ‫املحتجني اجلــزائــريــن‪ ،‬يقودهم‬ ‫الطالب‪ ،‬أمس‪ ،‬وقوات الشرطة‪،‬‬ ‫بــعــد أن خــرج املــحــتــجــون رفضا‬ ‫الخ ــت ــي ــار ال ــب ــرمل ــان اجل ــزائ ــرى‬ ‫مبجلسيه رئــيــس مجلس األمــة‬ ‫عبدالقادر بن صالح‪ ،‬رئيسا لفترة‬ ‫انتقالية ملدة ‪ 3‬أشهر‪ ،‬بعد أسبوع‬ ‫على استقالة الرئيس عبدالعزيز‬ ‫بوتفليقة‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 102‬من‬ ‫الــدســتــور‪ ،‬على أن جتــرى خالل‬ ‫تلك الفترة انتخابات رئاسية‪.‬‬ ‫وعقب إعالن بن صالح رئيسا‬ ‫م ــؤق ــت ــا‪ ،‬ن ــظ ــم آالف ال ــط ــاب‬ ‫احــتــجــاجــا فــى وس ــط اجلــزائــر‪،‬‬ ‫وقسطنطينية وعــنــابــة وبجاية‬ ‫وواليات أخرى‪ ،‬وهتف املحتجون‪:‬‬ ‫«ب ــن صــالــح ارحـــــل»‪ ،‬و«لــيــرحــل‬ ‫ال ــن ــظ ــام» و«ســنــســيــر‪ ،‬سنسير‬ ‫حتى يرحل النظام»‪ ،‬وقال شهود‬ ‫عيان إن قــوات الشرطة تدخلت‬ ‫ملــنــع املــتــظــاهــريــن مـــن تنظيم‬ ‫مــســيــرات ســلــمــيــة ف ــى شـ ــوارع‬ ‫الــعــاصــمــة‪ ،‬ومنعت املتظاهرين‬ ‫من التوجه نحو قصر احلكومة‪،‬‬

‫استشهد ضابطا شرطة وفردا‬ ‫أمـــن و‪ 3‬مــدنــيــن بــيــنــهــم طــفــل‪،‬‬ ‫وأصــيــب ‪ 26‬آخـ ــرون فــى هجوم‬ ‫انتحارى‪ ،‬مبنطقة السوق بشمال‬ ‫ســيــنــاء‪ ،‬أمـــس‪ .‬مت نقل جثامني‬ ‫الشهداء واملصابني للمستشفى‪،‬‬ ‫وصرحت النيابة بالدفن‪ ،‬وطلبت‬ ‫ســرعــة الــتــوصــل إلـــى الــعــنــاصــر‬ ‫املنفذة‪ ،‬فيما أعلن تنظيم «داعش»‬ ‫اإلرهابى مسؤوليته عن احلادث‪.‬‬ ‫اشتباكات بني الشرطة واملتظاهرين فى اجلزائر أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫واس ــت ــخ ــدم ــت خ ــراط ــي ــم املــيــاه‬ ‫لتفريق املتظاهرين‪ ،‬وعبر قادة‬ ‫أحـــزاب املــعــارضــة عــن رفضهم‬ ‫اختيار بن صالح رئيسا مؤقتا‪،‬‬ ‫كونه من املحسوبني على الدائرة‬ ‫املحيطة ببوتفليقة‪.‬‬ ‫وق ــال بــن صــالــح بــعــد إعــانــه‬ ‫رئيسا إثــر جلسة قاطعها بعض‬ ‫ً‬ ‫نـ ــواب املــعــارضــة‪« :‬فـ ــرض على‬ ‫ال ــواج ــب ال ــدس ــت ــورى ف ــى هــذا‬

‫الظرف حت ّمل مسؤولية ثقيلة»‪،‬‬ ‫مــعــربــا ع ــن أمــلــه ف ــى «حتــقــيــق‬ ‫ال ــغ ــاي ــات وال ــط ــم ــوح ــات الــتــى‬ ‫ينشدها الــشــعــب»‪ ،‬وقـــال‪« :‬فــى‬ ‫الفترة التى تقدم عليها الدولة‬ ‫س ــأع ــم ــل بـ ــإخـ ــاص مـ ــن أج ــل‬ ‫الوصول فى أقرب موعد إلعادة‬ ‫الكلمة للشعب النتخاب رئيس‬ ‫اجلمهورية وفق قراره السيد»‪.‬‬ ‫طالع (ص‪)7‬‬

‫الجيش يمنع الشرطة مجد ًدا من فض اعتصام السودانيين‬ ‫‪ 9‬المهدى يطالب البشير بالتنحى وتسليم السلطة لهيئة عسكرية‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫لــلــيــوم الــثــانــى عــلــى الــتــوالــى‪،‬‬ ‫أطلقت قــ ّوات األمــن السودان ّية‪،‬‬ ‫للدموع‬ ‫الــرصــاص والــغــاز املس ّيل ّ‬ ‫على عــشــرات آالف املتظاهرين‬ ‫املـــعـــارضـــن لــلــحــكــومــة ال ــذي ــن‬ ‫احتشدوا حول مق ّر القيادة العامة‬ ‫للجيش فى اخلرطوم فى محاولة‬ ‫لفض االعتصام‪ ،‬املتواصل منذ ‪4‬‬ ‫أيام‪ ،‬للمطالبة برحيل الرئيس عمر‬ ‫البشير‪.‬‬ ‫وأكد جتمع املهنيني السودانيني‬ ‫أن قوات األمن والشرطة حاولت‬ ‫فض االعتصام بالقوة‪ ،‬وأضاف فى‬ ‫بيان أن القوات املسلحة تصدت‬ ‫للقوات املهاجمة‪ ،‬وفتحت بوابات‬ ‫القيادة العامة حلماية املتظاهرين‪،‬‬ ‫وأفــاد شهود عيان مبقتل جنديني‬ ‫وعــنــصــر م ــن ق ـ ــوات األم ـ ــن فى‬ ‫اشتباكات أمام مقر قيادة اجليش‪،‬‬ ‫وأكد شهود عيان أن حشودا غفيرة‬ ‫من املواطنني توافدت على مكان‬ ‫االعــتــصــام‪ ،‬بــعــد فــشــل الــهــجــوم‬ ‫األمنى‪ ،‬وأكدت الشرطة السودانية‬ ‫أمــس‪ ،‬أنها تلقت تعليمات بعدم‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫وقالت وزارة الداخلية‪ ،‬فى بيان‪،‬‬ ‫إنه أثناء إجــراء قوة أمنية عملية‬ ‫متشيط مبنطقة الــســوق بــدائــرة‬ ‫قسم شرطة الشيخ زوي ــد‪ ،‬فجر‬ ‫انتحارى يبلغ من العمر ‪ 15‬عا ًما‬ ‫نفسه بالقرب من القوة األمنية‪،‬‬ ‫ما أسفر عن استشهاد ضابطني‬ ‫وفــــــــردى شــــرطــــة‪ ،‬ف ــض ــا عــن‬ ‫استشهاد ثالثة مواطنني أحدهم‬ ‫طفل عمره ‪ 6‬سنوات‪ ،‬وإصابة ‪26‬‬ ‫من املواطنني‪ ،‬مت نقلهم للمستشفى‬ ‫لتلقى العالج‪.‬‬

‫عبدالعال يرأس اجتماع اللجنة التشريعية أمس‬

‫«عبدالعال»‪ :‬الرئيس لم يتدخل‬ ‫فى التعديالت الدستورية‬ ‫‪9‬جدل بين المؤيدين والمعارضين فى «تشريعية النواب»‬

‫كتب‪ -‬محمد غريب ومحمود‬ ‫جاويش وعماد خليل‪:‬‬

‫قال الدكتور على عبدالعال‪،‬‬ ‫رئيس مجلس النواب‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى لم يتدخل‬ ‫من قريب أو بعيد فى التعديالت‬ ‫الدستورية‪ ،‬ولم يطلبها‪.‬‬ ‫وأضـــاف «عــبــدالــعــال» خالل‬ ‫تــرؤســه االجــتــمــاع األول الــذى‬ ‫عــقــدتــه الــلــجــنــة الــتــشــريــعــيــة‬ ‫باملجلس‪ ،‬أمــس‪ ،‬ملناقشة نتائج‬ ‫احلوار املجتمعى حول التعديالت‬ ‫الدستورية‪« :‬أهم نتائج احلوار‬ ‫أنها غيرت لدى شخصيا بعض‬ ‫القراءات وطورت عندى وعندكم‬ ‫بعض األفكار فاستجبنا لها مبا‬ ‫يحقق أفضل وجه‪ ،‬ما يؤكد أن‬ ‫احلــــوار الـــذى أجــــراه املجلس‬ ‫كــان حقيقيا»‪ .‬وتــابــع‪« :‬أختلف‬ ‫مــع بعض ال ــرؤى التى اختزلت‬ ‫التعديالت وحصرتها فى املادة‬

‫االعتداء على املعتصمني‪.‬‬ ‫وشــــارك فــى االعــتــصــام قــادة‬ ‫املــعــارضــة‪ ،‬وطــالــب زعــيــم حــزب‬ ‫األمــة السودانى الصادق املهدى‪،‬‬ ‫الــبــشــيــر بــالــتــنــحــى واالســتــجــابــة‬ ‫ملــطــالــب الــقــوى الــوطــنــيــة‪ ،‬ودعــا‬ ‫إلــى نقل السلطة إلــى هيئة فى‬ ‫القوات املسلحة تقوم بالتفاوض‬ ‫مع املتظاهرين حول شكل النظام‬

‫السياسى خــال الفترة املقبلة‪،‬‬ ‫مؤكدا مقتل ‪ 20‬شخصا وإصابة‬ ‫ع ــش ــرات املــعــتــصــمــن بــرصــاص‬ ‫مسلحني ملثمني‪ ،‬وقالت الواليات‬ ‫املتحدة وبريطانيا والنرويج فى‬ ‫بــيــان مــشــتــرك «إنـ ــه يــجــب على‬ ‫السلطة وضع خطة انتقال سياسى‬ ‫حتظى مبصداقية املتظاهرين»‪.‬‬

‫طالع (ص‪)7‬‬

‫‪ 140‬من الدستور‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫املثال هناك كثير من االقتراحات‬ ‫ذات مدلول إيجابى على احلياة‬ ‫النيابية وأخــرى لتمكني املــرأة‪،‬‬ ‫وخــال يومى الثالثاء واألربعاء‬ ‫ستجرى املــداولــة داخــل اللجنة‬ ‫التشريعية وصــوال إلــى صياغة‬ ‫ه ــذه املــــواد‪ ،‬وســأفــســح املــجــال‬ ‫للجميع إلبــــداء رأيــــه‪ ،‬وسيتم‬ ‫تشكيل جلنة فرعية سأترأسها‪،‬‬ ‫وطلبت توزيع التقرير الصادر من‬ ‫املجلس بشأن احلوار املجتمعى‬ ‫على كل أعضاء اللجنة»‪.‬‬ ‫وقــال النائب مصطفى بكرى‬ ‫تعليقا على االنتقادات املوجهة‬ ‫لــلــمــادة ‪ 200‬اخل ــاص ــة ب ــدور‬ ‫ال ــق ــوات املــســلــحــة ف ــى حماية‬ ‫الدولة املدنية‪« :‬ال أحد يستطيع‬ ‫املزايدة على دور القوات املسلحة‬ ‫ف ــى حــمــايــة الـــدولـــة‪ ،‬ومــدنــيــة‬ ‫الدولة الواردة فى النص ال تعنى‬

‫العلمانية مبفهوم رئيس تونس»‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــنــائــب ضــيــاء الــديــن‬ ‫داوود‪ ،‬عضو ائتالف «‪،»30 -25‬‬ ‫إن التكتل يــرفــض التعديالت‬ ‫الــدســتــوريــة املقترحة إجــمــاالً‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الوطن ال يتحمل أى‬ ‫مقامرة أو مراهنة أو مجازفة‪،‬‬ ‫وتابع‪« :‬تذكروا غزوة الصناديق‪،‬‬ ‫واتهام املعارضني لها بالعمالة»‪.‬‬ ‫وشـــــــدد عـــلـــى رفـ ــضـ ــه ملــن‬ ‫يــســتــغــلــون م ــواق ــف املــعــارضــة‬ ‫الداخلية فى خارج مصر‪ ،‬وهو‬ ‫مــا أثنى عليه رئيس البرملان‪،‬‬ ‫مــؤكـ ًدا أن من يريد املعارضة‪،‬‬ ‫فعليه أن يعارض من الداخل‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬ه ــذه هــى املــعــارضــة‬ ‫الوطنية التى تعلمتها أنا وأنت‬ ‫ول ــك كــل احل ــق فــى أن تــبــدى‬ ‫رأيك فى هذه القاعة‪ ،‬وال يخ ّون‬ ‫بعضنا ً‬ ‫بعضا ولن أقبل بذلك»‪.‬‬

‫(طالع ص ‪)4‬‬

‫جنيها رسو ًما على تقديم اإلقرار اإللكترونى للشركات‬ ‫«الضرائب» تفرض ‪ً 320‬‬

‫‪ 9‬مصدر حكومى‪ :‬يدفعها الممول مقابل الخدمة‪ ..‬ولن تدخل حصيلة «المصلحة»‬

‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق‪:‬‬

‫قالت مصادر حكومية مطلعة‬ ‫إن ال ــرس ــوم الــتــى مت فــرضــهــا‪،‬‬ ‫اعتبارا من يوم ‪ 7‬إبريل اجلارى‪،‬‬ ‫على مقدمى اإلقرارات الضريبية‬ ‫إلكترون ًيا عن طريق «اإلنترنت»‪،‬‬ ‫تــخــص شــركــات األمــــوال فقط‪،‬‬ ‫وتضم «املساهمة» وكبار املمولني‬ ‫واالســتــثــمــار‪ ،‬نــظــيــر اســتــخــدام‬ ‫املــنــظــومــة اجل ــدي ــدة الــتــى يتم‬

‫تطبيقها ألول مرة‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة هذه الرسوم حسب‬ ‫املــصــادر نحو ‪ 320‬جنيها على‬ ‫املــمــول‪ ،‬س ــواء لضريبة الــدخــل‬ ‫والقيمة املضافة مجتمعتني أو‬ ‫إحداهما‪.‬‬ ‫مــضــيــفــة أن ه ـ ــذه الـــرســـوم‬ ‫لـ ــن ت ــدخ ــل حــصــيــلــة مــصــلــحــة‬ ‫الضرائب‪ ،‬ويتم حتصيلها لصالح‬ ‫الــدولــة‪ ،‬دون توضيح تفاصيل‪،‬‬

‫وتتوزع هــذه القيمة بواقع ‪280‬‬ ‫جنيها رسوم استخدام اخلدمة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ‪ %14‬ضريبة قيمة‬ ‫مــضــافــة‪ ،‬و‪ 5‬جــنــيــهــات رس ــوم‬ ‫خــدمــة بنكية‪ ،‬مــؤكــدة أن فرض‬ ‫هذه الرسوم معمول به فى بعض‬ ‫اجلهات واملؤسسات‪.‬‬ ‫وأوضـــــــحـــــــت أن اخلــــدمــــة‬ ‫اإللــكــتــرونــيــة الــتــى مت إقــرارهــا‬ ‫تستهدف التسهيل على املواطنني‪،‬‬

‫بدال من إهدار الوقت فى التوجه‬ ‫ملــصــلــحــة الـــضـــرائـــب لــتــقــدمي‬ ‫اإلقـــــــــرارات‪ ،‬وأن «املــصــلــحــة»‬ ‫تسعى إلــى رفــع مستوى وكفاءة‬ ‫هــذه اخلــدمــة‪ ،‬ومعاجلة مــا يتم‬ ‫اكتشافه من قصور وسلبيات قد‬ ‫تظهر مع الوقت‪.‬‬ ‫كــــان الـ ــقـ ــرار الـــــــوزارى رقــم‬ ‫‪ 744‬ألـــــزم شـــركـــات األمـــــوال‬ ‫بــتــقــدمي اإلقــــــرارات الضريبية‬

‫إلكترونيا‪ ،‬بينما لم يصدر قرار‬ ‫مماثل حتى اآلن بالتعميم على‬ ‫األشخاص الطبيعيني (األفــراد)‬ ‫لتقدمي اإلقرار الضريبى للدخل‬ ‫إلكترونيا‪.‬‬ ‫ونوه املوقع اإللكترونى لتقدمي‬ ‫اإلقـ ــرارات الضريبية الشهرية‬ ‫لــلــشــركــات أنـــه ل ــن تــتــم إتــاحــة‬ ‫النظام لغير امللتزمني بسداد هذه‬ ‫الرسوم بحلول الشهر احلالى‪.‬‬

‫امتحان المدارس الخاصة داخل «الحكومية»‪ ..‬المالحق فى يوليو‪ ..‬وورقة خاصة لطالب الدمج والسجون‬

‫«التعليم» تحدد ‪ 20‬بن ًدا لضبط امتحانات «التراكمية» بـ«التابلت» فى مايو‬ ‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫جانب من اعتصام السودانيني أمام مبنى قيادة اجليش «أ ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫تصوير ‪ -‬منير جالل‬

‫أرسلت وزارة التربية والتعليم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬خطا ًبا إلى املديريات على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬تضمن ‪20‬‬ ‫بن ًدا لضبط امتحانات الثانوية‬ ‫التراكمية بـــ«الــتــابــلــت»‪ ،‬واملــقــرر‬ ‫عقدها فى مايو املقبل‪.‬‬ ‫وأوضــح «اخلطاب»‪ ،‬املو َّقع من‬ ‫الــدكــتــور رض ــا ح ــج ــازى‪ ،‬رئيس‬ ‫قــطــاع التعليم الــعــام ب ــال ــوزارة‪،‬‬ ‫عــقــد االخ ــت ــب ــارات لــلــمــواد غير‬ ‫املدرجة بجدول االختبار املعتمد‪،‬‬ ‫والــتــى ال تُــضــاف إلــى املــجــمــوع‪،‬‬ ‫قبل يــوم األحــد ‪ 19‬مايو املقبل‪،‬‬ ‫عــلــى أن يــكــون ذلـــك مــســؤولــيــة‬ ‫اإلدارة التعليمية‪ ،‬فــضـ ًـا عن‬ ‫عقد االختبار اإللكترونى لطالب‬ ‫املـــــدارس احلــكــومــيــة «الــثــانــوى‬ ‫الــعــام‪ -‬الرسمية لــلــغــات» داخــل‬ ‫مدارسهم األصلية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اإلدارة التعليمية‬

‫امتحانات الثانوى بـ«التابلت»‬

‫ستتولى تسكني طــاب املــدارس‬ ‫غـــيـــر احلـــكـــومـــيـــة «املــــــــدارس‬ ‫اخلـ ــاصـ ــة»‪ ،‬و«طـــــاب امل ــن ــازل‪-‬‬ ‫واخلــــدمــــات» وطــــاب املــعــاهــد‬

‫تصوير ‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫القومية على املـــدارس الثانوية‬ ‫احلكومية‪ ،‬التى تتوافر بها البنية‬ ‫التكنولوجية بشكل جيد‪.‬‬ ‫وش ــدد اخلــطــاب عــلــى تشكيل‬

‫غ ــرف ــة عــمــلــيــات عــلــى مــســتــوى‬ ‫املديرية التعليمية إلدارة عملية‬ ‫االخـ ــتـ ــبـ ــارات‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة مــديــر‬ ‫ً‬ ‫شامل‬ ‫املديرية‪ ،‬تعد تقري ًرا يوم ًيا‬ ‫عن أعمال االختبارات باملديرية‪،‬‬ ‫وترسله إلى غرفة عمليات الوزارة‪،‬‬ ‫فــضـ ًـا ع ــن أن غــرفــة عمليات‬ ‫على مستوى اإلدارة التعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شامل عن‬ ‫تستقبل تقري ًرا يوم ًيا‬ ‫سير االخــتــبــار مــن املــدرســة‪ ،‬ثم‬ ‫غرفة عمليات املديرية‪ ،‬ون ّبه على‬ ‫املــاحــظــن بــإعــداد محضر فى‬ ‫حالة عدم متكن الطالب من أداء‬ ‫موضحا به‬ ‫االمتحان اإللكترونى‬ ‫ً‬ ‫األسباب واملعوقات‪ ،‬مطال ًبا كل‬ ‫مــدرســة بــإعــداد كشوف بأسماء‬ ‫ـحــا بها‬ ‫ط ــاب كــل فــصــل‪ ،‬مــوضـ ً‬ ‫الرقم املسلسل للتابلت اخلاص‬ ‫بالطالب ورقمه القومى‪.‬‬ ‫وب ــال ــن ــس ــب ــة لـــطـــاب ال ــدم ــج‬ ‫والسجون‪ ،‬أكد اخلطاب أن طالب‬

‫الدمج لن يخضعوا لهذا االختبار‬ ‫نــظ ـ ًرا لــوجــود مــواصــفــات ورقــة‬ ‫امتحانية خــاصــة بــهــم‪ ،‬على أن‬ ‫تتولى اإلدارة التعليمية اختبارهم‬ ‫كاملعتاد مثل األعـــوام السابقة‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أنه سيتم التنسيق مع‬ ‫مصلحة السجون بشأن اختبار‬ ‫الطالب املتقدمني للصف األول‬ ‫الثانوى إلكترون ًيا‪.‬‬ ‫وشدد على أنه فى حالة حصول‬ ‫الطالب على ‪ %50‬فأكثر فى املادة‬ ‫الــدراســيــة‪ ،‬لــه حــريــة االخــتــيــار‬ ‫لــلــدخــول ف ــى الــفــرصــة الــثــانــيــة‬ ‫لالختبار‪ ،‬والتى ستُعقد فى يوليو‬ ‫املقبل‪ ،‬وعليه إبالغ إدارة املدرسة‬ ‫بــرغــبــتــه ف ــى اجــتــيــاز الــفــرصــة‬ ‫الثانية‪ ،‬وفى حالة حصوله على‬ ‫أقل من ‪ ،%50‬على املدرسة إرسال‬ ‫مــكــاتــبــة رســمــيــة بــريــديــة تفيد‬ ‫بضرورة دخــول الطالب الفرصة‬ ‫الثانية للمادة الدراسية‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.