عدد الاثنين 08-04-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫األهلى يحسم مصير «السارتى» بعد مواجهة بيراميدز‬ ‫الالعبون يعترفون بالتقصير‪ ..‬واإلدارة تطالب بزيادة الجماهير‬ ‫محمد عمارة‪« :‬لو األهلى عاوز الدورى‪ ..‬األورجويانى الزم يمشى» ‪9-‬‬ ‫‪13‬‬

‫توابع الخماسية‬

‫لإلعالنات المبوبة‬

‫فى‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اتصل على‬

‫ت‪٠٢-٣٣٠٢٢٤٦٧ :‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ٨‬إبريل ‪201٩‬م ‪ 2 -‬من شعبان ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٣٠ -‬برمهات ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤١١‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪٠١٠٩٧٤٥٠٧٧٤‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - April 8 th - 2019 - Issue No. 5411 - Vol.15‬‬

‫ملفات اإلقليم تتصدر جولة الرئيس اإلفريقية‬ ‫السيسى يصل واشنطن اليوم لعقد «قمة الشراكة االستراتيجية» مع ترامب‬ ‫رسالة واشنطن‪ -‬محسن سميكة‬ ‫وعماد خليل‪:‬‬

‫يــصــل ال ــرئ ــي ــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬اليوم‪ ،‬الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪ ،‬قــاد ًمــا من العاصمة‬ ‫الغينية «كــونــاكــرى»‪ ،‬التى زارهــا‬ ‫أمس ضمن جولة خارجية شملت‬ ‫كوت ديفوار والسنغال‪.‬‬ ‫وقـــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬ ‫امل ــت ــح ــدث ال ــرس ــم ــى لــرئــاســة‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ ،‬إن جــولــة الرئيس‬ ‫اخل ــارج ــي ــة إلـ ــى مــنــطــقــة غــرب‬ ‫إفريقيا تــأتــى فــى إط ــار حرص‬ ‫مــصــر عــلــى تــكــثــيــف الــتــواصــل‬ ‫والتنسيق مع أشقائها األفارقة‪،‬‬ ‫ومـــواصـــلـــة ت ــع ــزي ــز عــاقــاتــهــا‬ ‫م ــع دول الـ ــقـ ــارة ف ــى مختلف‬ ‫املــجــاالت‪ ،‬وال سيما عــن طريق‬ ‫تــدعــيــم الــتــعــاون املــتــبــادل على‬ ‫األصعدة االقتصادية والتجارية‬ ‫واالستثمارية‪ ،‬إلى جانب األولوية‬ ‫املتقدمة التى حتظى بها القضايا‬ ‫اإلفريقية فى السياسة اخلارجية‬ ‫ـوصــا فــى ضــوء‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬خــصـ ً‬ ‫رئــاســة مــصــر احلــالــيــة لــاحتــاد‬ ‫اإلفريقى‪.‬‬ ‫وأضــــــاف «راضـــــــى» أنــــه مــن‬ ‫املنتظر أن يعقد الرئيس خالل‬ ‫اجلولة اإلفريقية سلسلة مكثفة‬ ‫مـــن امل ــب ــاح ــث ــات الــثــنــائــيــة مــع‬ ‫زعماء الــدول اإلفريقية الثالث‪،‬‬

‫ترامب يرحب بالرئيس السيسى خالل زيارته األخيرة ألمريكا «صورة أرشيفية»‬

‫بهدف بحث آليات تعزيز أوجه‬ ‫التعاون الثنائى‪ ،‬وكيفية التعامل‬ ‫مــع مشاغل الــقــارة‪ ،‬فضال عن‬ ‫مــنــاقــشــة مــســتــجــدات الــقــضــايــا‬ ‫وامللفات اإلقليمية ذات االهتمام‬ ‫املشترك‪ ،‬وسبل التعاون لبلورة‬ ‫جهود الرئاسة املصرية لالحتاد‬

‫اإلفــريــقــى والــهــادفــة بــاألســاس‬ ‫نحو دفع عملية التنمية وتعزيز‬ ‫االندماج االقتصادى‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن زي ــارة الرئيس‬ ‫لـــ«واشــنــطــن»‪ ،‬الــتــى ســيــبــدأهــا‬ ‫اليوم‪ ،‬تأتى تلبي ًة لدعوة الرئيس‬ ‫األمــريــكــى‪ ،‬دونــالــد تــرامــب‪ ،‬فى‬

‫إطــــار ســلــســلــة ال ــل ــق ــاءات الــتــى‬ ‫جتمع الرئيسني‪ ،‬بــهــدف تعزيز‬ ‫عــاقــات الــشــراكــة املتبادلة فى‬ ‫مــخــتــلــف املـــجـــاالت‪ ،‬مب ــا يحقق‬ ‫املصالح االستراتيجية للدولتني‬ ‫والشعبني‪ ،‬فــضـ ًـا عــن مواصلة‬ ‫املشاورات الثنائية حول القضايا‬

‫اإلقليمية وتطوراتها‪.‬‬ ‫وذكر البيت األبيض أن «ترامب»‬ ‫سيستضيف «الــســيــســى» لبحث‬ ‫تــعــزيــز الــشــراكــة االستراتيجية‬ ‫واألولويات املشتركة فى منطقة‬ ‫الشرق األوســط‪ ،‬وذكر فى بيانه‬ ‫أن الــزعــيــمــن سيبحثان البناء‬ ‫على التعاون القوى فى املجاالت‬ ‫العسكرية واالقتصادية ومكافحة‬ ‫اإلرهــاب‪ ،‬باإلضافة إلى التكامل‬ ‫االقــتــصــادى اإلقــلــيــمــى والـ ــدور‬ ‫ط ــوي ــل األمـــــد الـــــذى تــضــطــلــع‬ ‫بـ ــه م ــص ــر ك ــدع ــام ــة أســاســيــة‬ ‫لالستقرار اإلقليمى‪.‬‬ ‫ومن املنتظر أن تشهد مباحثات‬ ‫ال ــرئ ــي ــس ــن كـ ــذلـ ــك تـ ــطـ ــورات‬ ‫األحـــــداث ف ــى مــنــطــقــة الــشــرق‬ ‫األوس ـ ــط واألزمــــــات املــحــتــدمــة‬ ‫بها والــتــى ت ــزداد تــعــقــيـ ًدا‪ ،‬وفى‬ ‫مقدمتها قضية فلسطني وعملية‬ ‫ال ــس ــام ف ــى ال ــش ــرق األوسـ ــط‪،‬‬ ‫والتى حتظى بأولوية كبرى لدى‬ ‫مــصــر‪ ،‬فــضـ ًـا عــن األوض ــاع فى‬ ‫سوريا وليبيا واليمن‪.‬‬ ‫وتعد هذه هى الزيارة الثانية‬ ‫للرئيس السيسى إلــى العاصمة‬ ‫األمــريــكــيــة منذ توليه الرئاسة‬ ‫فى ‪ ،2014‬كما سيكون لقاؤه مع‬ ‫الرئيس األمريكى هو لقاء القمة‬ ‫السادسة بني الرئيسني‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫«تشريعية النواب» تناقش تقرير «الحوار استشهاد ضابط وسائق فى إطالق‬ ‫المجتمعى» لـ«التعديالت الدستورية» غ ًدا نار على دورية أمنية بالنزهة‬ ‫كتب‪ -‬حمدى دبش وعاطف بدر‪:‬‬

‫جتتمع اللجنة التشريعية مبجلس‬ ‫النواب‪ ،‬غدًا‪ ،‬ملناقشة تقرير اللجنة‬ ‫الفرعية املصغرة عن املقترحات‬ ‫املقدمة من أعضاء البرملان وممثلى‬ ‫الــهــيــئــات املــخــتــلــفــة‪ ،‬واخل ــاص ــة‬ ‫بالتعديالت الدستورية‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫جلسات احلوار املجتمعى‪.‬‬ ‫وقال نبيل اجلمل‪ ،‬وكيل اللجنة‪،‬‬ ‫إن الــلــجــنــة امل ــص ــغ ــرة ال ــت ــى مت‬ ‫تشكيلها جلدولة املقترحات انتهت‬ ‫من عملها ووضعت جميع اآلراء‬ ‫فى جــداول لعرضها على اللجنة‬ ‫التشريعية للتصويت عليها‪ ،‬متهيدًا‬ ‫إلرســالــهــا إل ــى اجلــلــســة الــعــامــة‬ ‫للبرملان بــدايــة األســبــوع املقبل‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أنه لم يتم إحصاء عدد‬ ‫املقترحات واملالحظات املقدمة‪،‬‬ ‫ألن عددها كبير جدًا‪.‬‬ ‫وقال كمال أحمد‪ ،‬عضو اللجنة‪،‬‬ ‫أحد أعضاء اللجنة الفرعية‪ ،‬إنها‬ ‫تتكون من ‪ 7‬نواب‪ ،‬ولم تتدخل بأى‬

‫شكل فــى اآلراء‪ ،‬حيث وضعتها‬ ‫جميعها لتكون أمام أعضاء اللجنة‬ ‫التشريعية‪ ،‬ملناقشة كــل مقترح‬ ‫بشكل منفصل والتصويت عليه‪،‬‬ ‫وف ــى ح ــال املــوافــقــة عليه سيتم‬ ‫إرساله إلى جلنة الصياغة وبعدها‬ ‫إلى اجللسة العامة للتصويت عليه‪.‬‬ ‫وأك ــد أحمد الــشــرقــاوى‪ ،‬عضو‬ ‫اللجنة التشريعية‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫أن اللجنة ستناقش غدًا وبعد ٍ‬ ‫غد‬ ‫كل التعديالت املرسلة من الدكتور‬ ‫على عــبــدالــعــال‪ ،‬رئــيــس البرملان‪،‬‬ ‫شــامــلــة تــقــريــر الــلــجــنــة املــصــغــرة‬ ‫اخلــاص باملقترحات ومــا أسفرت‬ ‫عنه جلسات احلوار املجتمعى‪.‬‬ ‫وفـ ــى ســيــاق مــتــصــل‪ ،‬واصــلــت‬ ‫بعض األحــزاب املؤيدة للتعديالت‬ ‫حتركاتها استعدا ًدا لالستفتاء على‬ ‫التعديالت‪ ،‬املتوقع إجــراؤه الشهر‬ ‫اجل ــارى‪ .‬ويستعد حــزب مستقبل‬ ‫وطــــن لــتــنــظــيــم ح ــم ــات لــطــرق‬ ‫األبـ ــواب‪ ،‬حيث تستعد أكــثــر من‬

‫‪ 6200‬وحدة حزبية لتنفيذ احلملة‪.‬‬ ‫وقال عصام هالل عفيفى‪ ،‬أمني‬ ‫تنظيم احل ــزب‪ ،‬إن احل ــزب نظم‬ ‫الــعــديــد مــن الــنــدوات والــلــقــاءات‬ ‫لتعريف الناخبني بأهمية املشاركة‬ ‫فى االستفتاء‪ ،‬كما مت تعليق الفتات‬ ‫فى الشوارع العامة وامليادين تأييدًا‬ ‫للتعديالت‪ ،‬ونظمت أمانة الشباب‬ ‫واملرأة حملة لطرق األبواب التقت‬ ‫كــبــار الــعــائــات وشــيــوخ القبائل‬ ‫وقــيــادات األحــيــاء حلــث اجلميع‬ ‫على املــشــاركــة بــاالســتــفــتــاء‪ ،‬كما‬ ‫كان لشباب احلزب وذوى اإلعاقة‬ ‫والــعــمــال دور بـــارز فيما يخص‬ ‫االســـتـــعـــدادات حلــشــد وتنظيم‬ ‫الناخبني واملوافقة على التعديالت‬ ‫التى تصب فى صالح الدولة‪.‬‬ ‫وي ــدش ــن حـــزب مــصــر الــفــتــاة‪،‬‬ ‫برئاسة سامح على لطفى‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫حملة حلث املواطنني على املشاركة‬ ‫باالستفتاء‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫لجنة عليا لمنع التالعب فى «توريد القمح»‬ ‫‪« 9‬المصيلحى» يتوقع استالم ‪ 3.6‬مليون طن‬

‫الوادى اجلديد ‪ -‬محمد الصيفى‬ ‫وأحمد عبدالسالم‪:‬‬

‫أعلن الدكتور على املصيلحى‪،‬‬ ‫وزيــر التموين‪ ،‬بــدء موسم توريد‬ ‫الــقــمــح املــحــلــى م ــن امل ــزارع ــن‪،‬‬ ‫اعتباراً من األسبوع املقبل‪ ،‬متوقعاً‬ ‫وصول التوريد لـ‪ 3.6‬مليون طن‪،‬‬ ‫مــشــيــراً إل ــى أن الــــــوزارة لديها‬ ‫مــخــزون استراتيجى مــن القمح‬ ‫يكفى أكثر من ‪ 4‬أشهر‪.‬‬ ‫وقــــال الـ ــوزيـ ــر‪ ،‬خـ ــال جــولــتــه‬ ‫الــتــفــقــديــة‪ ،‬مبــحــافــظــة ال ـ ــوادى‬ ‫اجلــديــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن هــنــاك جلنة‬ ‫عليا ستتابع عمليات التوريد‪ ،‬ملنع‬ ‫أى تالعب‪ ،‬كما توجد جلنة عليا‬ ‫أخرى للمتابعة تضم ممثلى كافة‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬وستقوم املديريات‬ ‫بفحص دورى ملتابعة إجـــراءات‬ ‫التخزين السليم أوالً بأول‪.‬‬ ‫وأك ــد الــوزيــر حــرص احلكومة‬ ‫على تشجيع املزارعني على التوسع‬ ‫فى زراعة القمح‪ ،‬من خالل وضع‬ ‫سعر عادل للمحصول‪ ،‬وهو ‪685‬‬ ‫جنيهاً لإلردب درجة نقاوة ‪،23.5‬‬ ‫و‪ 670‬جنيهاً لــدرجــة نــقــاوة ‪،23‬‬ ‫و‪ 655‬جني ًها لدرجة نقاوة ‪.22.5‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أنه مت تطوير‬ ‫ال ــش ــون‪ ،‬بــجــانــب وجـ ــود صــوامــع‬ ‫بــتــكــنــولــوجــيــا ح ــدي ــث ــة‪ ،‬تــنــفــيــذاً‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫كــتــب – حــســن أح ــم ــد حسني‬ ‫وانتقل إلى مكان الواقعة اللواء‬ ‫وعصام أبوسديرة‪:‬‬ ‫محمد منصور‪ ،‬مدير أمن القاهرة‪،‬‬ ‫استشهد ضابط وسائق مدنى وقيادات باملديرية وقطاعى األمن‬ ‫وأصــيــب أمــيــنــا شــرطــة‪ ،‬مــن قــوة العام والوطنى‪ ،‬ومت فرض كردون‬ ‫قسم شرطة النزهة‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬أمــنــى ح ــول املــكــان‪ ،‬كــمــا انتقل‬ ‫حيث أطــلــق مجهول‬ ‫لــلــمــوقــع فــريــقــان‬ ‫الــــرصــــاص عــلــيــهــم‬ ‫مــن النيابة العامة‬ ‫مــن ســاح آلــى‪ ،‬بعد‬ ‫واملــعــمــل اجلــنــائــى‪،‬‬ ‫تــرجــلــه م ــن ســيــارة‬ ‫ح ــي ــث مت الــعــثــور‬ ‫ك ــان ــت مــتــوقــفــة فى‬ ‫على بعض متعلقات‬ ‫شــــــارع طــــه حــســن‬ ‫ال ــق ــوة املــســتــهــدفــة‬ ‫مب ــن ــط ــق ــة ال ــن ــزه ــة‬ ‫وفوارغ طلقات‪.‬‬ ‫اجلديدة‪ ،‬بصحبة ‪3‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ــص ــادر‬ ‫آخرين‪ ،‬فــروا جميعاً‬ ‫مبـــــديـــــريـــــة أم ـ ــن‬ ‫بعد احلادث‪.‬‬ ‫الــقــاهــرة إن قــوات‬ ‫والـــضـــحـــايـــا هــم‬ ‫من القسم‪ ،‬مدعومة‬ ‫الــشــهــيــدان النقيب‬ ‫بــقــوات إضافية من‬ ‫مــاجــد عبد ال ــرازق‪ ،‬الشهيد ماجد عبد الرازق املديرية‪ ،‬توجهت إلى‬ ‫‪ 27‬عاما‪ ،‬ومحمد أحمد‪ ،‬سائق األمــاكــن املتاخمة ملنطقة النزهة‬ ‫مدنى‪ 28 ،‬عاماً‪ ،‬وأمينا الشرطة اجلديدة لقربها من مناطق جبلية‬ ‫فرج عبد احلليم‪ 36 ،‬عاماً‪ ،‬وخالد يسهل من خاللها اختفاء العناصر‬ ‫فؤاد‪ 44 ،‬عاماً‪.‬‬ ‫املنفذة للحادث لسرعة مالحقتهم‪،‬‬ ‫مت نقل املصابني إلى مستشفى فض ً‬ ‫ال عن نشر مواصفات السيارة‬ ‫الشرطة مبدينة نصر‪ ،‬لسرعة املــســتــخــدمــة ف ــى احلـــــادث على‬ ‫إســعــافــهــمــا‪ ،‬وت ــوج ــه فــريــق من األكمنة املــروريــة للتعرف عليها‬ ‫النيابة إلــى املستشفى لالطالع وضبطها‪ ،‬كما مت إرســال بيانات‬ ‫عــلــى حالتهما ومــعــرفــة مــا إذا السيارة بالكامل ل ــإدارة العامة‬ ‫كانت تسمح باالستماع لهما من للمرور ملعرفة بياناتها والتوصل‬ ‫عدمه‪ ،‬ملعرفة مواصفات اجلناة إلى مستخدميها‪.‬‬ ‫لسرعة ضبطهم‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)23‬‬

‫قوات تابعة حلكومة طرابلس بعد وصولها إلى منطقة تاجوراء «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫اتساع المعارك قرب طرابلس‬ ‫والجيش الليبى يستخدم الطيران‬ ‫‪9‬قوات السراج تطلق «بركان الغضب» للدفاع عن العاصمة‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات ووكاالت‪:‬‬

‫اتسعت رقعة املعارك الشرسة‬ ‫قرب العاصمة الليبية طرابلس‪،‬‬ ‫أمــــس‪ ،‬ب ــن الـــقـــوات املــوالــيــة‬ ‫حلكومة رئيس املجلس الرئاسى‬ ‫الليبى‪ ،‬فايز الــســراج‪ ،‬وقــوات‬ ‫اجليش الوطنى الليبى املشير‬ ‫خليفة حفتر‪ ،‬التى استخدمت‬ ‫س ـ ــاح الـــطـــيـــران ألول م ــرة‬ ‫مــنــذ انــطــاق عملية «طــوفــان‬ ‫ال ــك ــرام ــة» األربـــعـــاء املــاضــى‪،‬‬ ‫لتحرير طرابلس‪ ،‬بينما أعلنت‬ ‫امليليشيات املوجودة فى طرابلس‬ ‫إطــاق عملية «بركان الغضب»‬ ‫لــتــحــريــر كــافــة املــــدن الليبية‬

‫والــدفــاع عــن العاصمة‪ ،‬وجــاء‬ ‫التصعيد بعدما توعد السراج‬ ‫بــالــرد على الهجوم الــذى شنه‬ ‫اجلــيــش الوطنى الليبى بقوة‪،‬‬ ‫وحذر من «حرب ال رابح فيها»‪،‬‬ ‫بينما وضعت القوات الدولية فى‬ ‫طرابلس فى حالة تأهب قصوى‪،‬‬ ‫وأعلنت قيادة القوات األمريكية‬ ‫فى إفريقيا إجالء مجموعة من‬ ‫قواتها من ليبيا‪.‬‬ ‫وأفــــــادت تــقــاريــر‪ ،‬نــقــا عن‬ ‫مسؤولني عسكريني‪ ،‬باندالع قتال‬ ‫عنيف فــى ‪ 3‬مــواقــع على األقــل‬ ‫جنوب طرابلس‪ ،‬ووسطها‪ ،‬وذكرت‬ ‫وس ــائ ــل إعــــام أن املــواجــهــات‬

‫املسلحة تــدور فى محيط مطار‬ ‫طرابلس الــدولــى الــقــدمي الــذى‬ ‫تسيطر عليه قوات اجليش الليبى‪،‬‬ ‫وفيما أعلنت القوات املتواجدة‬ ‫فى العاصمة الليبية وامليليشيات‬ ‫التابعة لها‪ ،‬أنها شنت هجوما‬ ‫مضادا على قوات اجليش الوطنى‬ ‫الليبى‪ ،‬أكــدت قــوات حفتر أنها‬ ‫شنت ‪ 8‬غــارات جوية ألول مرة‬ ‫منذ بدء املعارك‪ ،‬األربعاء املاضى‪،‬‬ ‫وقالت مصادر ميدانية إن الغارات‬ ‫اســتــهــدفــت مــواقــع امليليشيات‬ ‫التابعة حلكومة السراج جنوبى‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫طالع (ص‪)7‬‬

‫البشير يرأس اجتماع «األمن الوطنى»‬ ‫وتواصل االحتجاجات المطالبة برحيله‬ ‫كتبت‪ -‬منة خلف‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫ت ــرأس الــرئــيــس الــســودانــى‪،‬‬ ‫عمر البشير‪ ،‬الــقــائــد األعلى‬ ‫لـ ــلـ ــقـ ــوات امل ــس ــل ــح ــة‪ ،‬بــبــيــت‬ ‫الضيافة‪ ،‬أمس‪ ،‬اجتماع مجلس‬ ‫الــدفــاع واألمــن الوطنى بكامل‬ ‫هيئته‪ ،‬لبحث مستجدات الوضع‬ ‫السياسى واألمنى‪ ،‬فيما واصل‬ ‫آالف السودانيني‪ ،‬لليوم الثانى‬ ‫على التوالى‪ ،‬أمس‪ ،‬اعتصامهم‬ ‫خــــارج مــقــر ال ــق ــي ــادة الــعــامــة‬ ‫للجيش فى اخلرطوم‪ ،‬مرددين‬ ‫ش ــع ــارات مــنــاهــضــة للحكومة‬ ‫وللرئيس عمر البشير‪.‬‬ ‫وقال شهود إن آالف املحتجني‬ ‫اعــتــصــمــوا أمــــام مــقــر إقــامــة‬ ‫البشير فــى وســط اخلــرطــوم‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬بعد أن أقــامــوا اخليام‬ ‫هــنــاك خــال الــلــيــل‪ .‬وأضــاف‬ ‫الــشــهــود أن آالف املحتجني‬ ‫جتمعوا فى حى برى باخلرطوم‪،‬‬ ‫وأغ ــل ــق ــوا عـــــد ًدا م ــن الــطــرق‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وهتف املتظاهرون‬

‫عمر البشير‬

‫ال ــذي ــن قــضــى الــعــديــد منهم‬ ‫ليلتهم خــارج املجمع املحصن‪،‬‬ ‫الذى يضم وزارة الدفاع ومقر‬ ‫إقامة البشير‪ ،‬ومقر جهاز األمن‬ ‫واملخابرات الوطنى السودانى‪،‬‬ ‫هتافات‪« :‬سالم‪ ،‬عدالة‪ ،‬حرية»‪،‬‬ ‫كــمــا رددوا هــتــافــات‪« :‬جيش‬ ‫واحــد شعب واحــد»‪ ،‬فى ذكرى‬

‫إطاحة اجليش بالرئيس األسبق‬ ‫جعفر النميرى‪.‬‬ ‫ودعــت املعارضة السودانية‬ ‫إلــى اســتــمــرار االعــتــصــام أمــام‬ ‫القيادة العامة للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫وبدء إضراب عام فى القطاعني‬ ‫العام واخلــاص‪ ،‬بدءا من أمس‬ ‫إلـــــى حـ ــن تــســلــيــم الــســلــطــة‬ ‫للشعب‪ ،‬فيما عــقــدت اللجنة‬ ‫األمــنــيــة‪ ،‬الــتــى تــضــم قــيــادات‬ ‫اجل ــي ــش والـــشـــرطـــة واألمــــن‬ ‫واخلارجية‪ ،‬بقيادة النائب األول‬ ‫لرئيس اجلمهورية‪ ،‬الفريق أول‬ ‫ركن عوض بن عوف‪ ،‬اجتماعا‬ ‫بعد االحتجاجات احلاشدة‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة املــوارد املائية‬ ‫والـــرى والــكــهــربــاء الــســودانــيــة‬ ‫انقطاع الكهرباء بشكل كامل فى‬ ‫البالد‪ ،‬أمس‪ ،‬ولم تقدم الوزارة‬ ‫تفسيرا النقطاع الكهرباء‪ ،‬لكنها‬ ‫قالت فى بيان‪« :‬بدأ املهندسون‬ ‫فى إعادة تشغيل املحطات»‪.‬‬ ‫طالع (ص‪)7‬‬

‫وزير النقل‪ :‬لن أسمح بأى تأخير فى مواعيد إنهاء المشروعات‬

‫السكة الحديد تبدأ حجز تذاكر القطارات المكيفة «وقو ًفا»‬ ‫كتب‪ -‬خير راغب‪:‬‬

‫املصيلحى أثناء جولته فى الوادى اجلديد أمس‬

‫لتوجيهات القيادة السياسة بشأن‬ ‫املشروع القومى للصوامع‪ ،‬لزيادة‬ ‫السعة التخزينية وضمان احلفاظ‬ ‫على القمح املحلى وتقليل الفاقد‪،‬‬ ‫الف ــتـ ـاً إلـ ــى أن ســعــة الــصــومــعــة‬ ‫املــوجــودة مبنطقة اخلــارجــة ‪45‬‬ ‫أل ــف ط ــن‪ ،‬سيفتتحها الــرئــيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‪ ،‬قريباً ضمن‬ ‫افــتــتــاح الــعــديــد مــن املــشــروعــات‬ ‫القومية‪ ،‬حيث ستدخل اخلدمة‬ ‫باملوسم احلالى‪ ،‬كما سيتم إدراج‬ ‫إنشاء صومعة جديدة بالفرافرة‬ ‫بــســعــة ‪ 30‬ألـــف طـــن‪ ،‬وصــوامــع‬

‫حقلية ذات سعة أقــل‪ ،‬ومنفذين‬ ‫للسلع الغذائية‪ ،‬باإلضافة إلنشاء‬ ‫ثالجات باملحافظات‪.‬‬ ‫وطــمــأن الــوزيــر املــواطــنــن على‬ ‫توافر جميع السلع الغذائية وبكميات‬ ‫كــبــيــرة اســتــعــدادا لشهر رمــضــان‬ ‫املقبل‪ ،‬الفتاً إلــى أنــه سيتم طرح‬ ‫املنتجات مبعارض «أهال رمضان»‬ ‫بأسعار مخفضة وبسعر اجلملة‪،‬‬ ‫مع زيادة الكميات املعروضة من ‪50‬‬ ‫لـــ‪ %70‬لتلبية احتياجات املواطنني‬ ‫خالل الشهر الكرمي‪.‬‬

‫(طالع ص ‪)4‬‬

‫قــررت هيئة السكك احلديدية‬ ‫تطبيق حجز تــذاكــر السفر ملَن‬ ‫ال يــحــصــلــون عــلــى مــقــاعــد فى‬ ‫الــقــطــارات املكيفة «اإلســبــانــى‪-‬‬ ‫الــفــرنــســاوى»‪ ،‬اعــتــبــا ًرا مــن أمس‬ ‫األول‪ ،‬بنسبة ال تزيد على ‪ %20‬من‬ ‫طاقة العربة‪ ،‬أما القطارات «‪»VIP‬‬ ‫ً‬ ‫تفعيل‬ ‫فبنسبة ال تزيد على ‪،%5‬‬ ‫لتعليمات كامل الوزير‪ ،‬وزير النقل‪،‬‬ ‫بحجز تذاكر للركاب «وقو ًفا» دون‬ ‫حتصيل غرامات‪.‬‬ ‫وكلفت الهيئة رؤســاء ومشرفى‬ ‫القطارات وهيئات التفتيش باعتماد‬ ‫تذكرة السفر واق ًفا «كوامل» داخل‬ ‫القطارات بــدون حتصيل غرامة‪،‬‬ ‫موضحة أنه ال يعطى حامل التذكرة‬ ‫احلـــق ف ــى اجل ــل ــوس عــلــى مقعد‬ ‫مــحــجــوز‪ ،‬ولــكــن ميــكــن استعمال‬ ‫املقاعد اخلالية إن ُوجدت‪ ،‬فى حال‬ ‫تخلف بعض الركاب‪.‬‬

‫السكة احلديد بدأت حجز تذاكر القطارات «وقوفاً»‬

‫فى سياق متصل‪ ،‬اجتمع وزير‬ ‫النقل مــع رئــيــس وقــيــادات هيئة‬ ‫السكك احلديدية ملتابعة املوقف‬ ‫التنفيذى لــعــدد مــن املــشــروعــات‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫بالهيئة‪ ،‬والتى تسهم فى تطوير‬ ‫مــنــظــومــة ال ــس ــك ــك احل ــدي ــدي ــة‬ ‫وحتسني اخلدمة املقدمة للركاب‪.‬‬ ‫وأكــد «الــوزيــر» أهمية املتابعة‬

‫امل ــي ــدان ــي ــة وامل ــس ــت ــم ــرة جلميع‬ ‫املشروعات التى تنفذها الهيئة‪،‬‬ ‫ونزول جميع القيادات إلى مواقع‬ ‫العمل‪ ،‬وموافاته بتقارير أسبوعية‬ ‫عن تقدم معدالت التنفيذ‪ ،‬منب ًها‬ ‫إل ــى أن ــه لــن يسمح ب ــأى تأخير‬ ‫فــى توقيتات إنــهــاء املــشــروعــات‪،‬‬ ‫خصوصاً مع أهمية هــذا املرفق‬ ‫احلــــيــــوى فــــى خـ ــدمـ ــة مــايــن‬ ‫املواطنني يوم ًيا‪.‬‬ ‫واستعرض عد ًدا من املشروعات‬ ‫اخلــــاصــــة ب ــت ــط ــوي ــر وحت ــدي ــث‬ ‫نظم اإلشــــارات لــزيــادة معدالت‬ ‫الــســامــة واألمــــان عــلــى خطوط‬ ‫السكك احلــديــديــة‪ ،‬مثل مشروع‬ ‫تــطــويــر نــظــم اإلشــــــــارات على‬ ‫خــط «الــقــاهــرة‪ -‬اإلســكــنــدريــة»‪،‬‬ ‫بــطــول ‪ 208‬كــيــلــومــتــرات‪ ،‬وخــط‬ ‫«بنها‪ -‬الزقازيق‪ -‬اإلسماعيلية‪-‬‬ ‫بــورســعــيــد»‪ ،‬ووصــلــة «الــزقــازيــق‪-‬‬ ‫أبوكبير» بــطــول ‪ 214‬كيلومت ًرا‪،‬‬

‫وخط «بنى سويف‪ -‬أسيوط» بطول‬ ‫‪ 250‬كيلومت ًرا‪ ،‬وخــط «أسيوط‪-‬‬ ‫جنع حمادى» بطول ‪ 180‬كيلومت ًرا‪،‬‬ ‫وخ ــط «جن ــع حــمــادى‪ -‬األقــصــر»‬ ‫بطول ‪ 118‬كيلومت ًرا‪.‬‬ ‫وتابع آخر مستجدات توريد ‪6‬‬ ‫قطارات ركــاب جديدة‪ ،‬ومراجعة‬ ‫بنود العقد مــع الشركة املصنعة‬ ‫متهيداً للتوقيع‪ ،‬مشي ًرا إلى أن هذه‬ ‫القطارات‪ ،‬بجانب الـــ‪ 1300‬عربة‬ ‫اجلــديــدة التى مت التعاقد عليها‬ ‫مع شركة «ترانس ماش هولدينج»‪،‬‬ ‫ستمثل نقلة نوعية لم حتدث من‬ ‫قبل فى تاريخ السكك احلديدية‪،‬‬ ‫خصوصا مع قــدم عــدد كبير من‬ ‫ً‬ ‫العربات احلالية‪.‬‬ ‫كما تــابــع مــوقــف التعاقد على‬ ‫‪ 100‬جـــــرار ج ــدي ــد مـــن خــال‬ ‫استثمارات من بنك إعادة اإلعمار‬ ‫والتنمية األوروبى‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.