عدد الخميس 4/4/2019

Page 1

‫الجزائر تترقب مسار‬ ‫المرحلة االنتقالية بعد‬ ‫طى صفحة «بوتفليقة»‬ ‫ّ‬

‫أفراح فى القلعة‬ ‫الحمراء بعد ثنائية‬ ‫االتحاد السكندرى‬ ‫مالعب‬

‫‪١٢-٩‬‬

‫أخبار العالم‬

‫‪٧‬‬

‫داخل العدد ملحق مجانى ‪ ١٠‬صفحات‬

‫خالد أباظة يكتب‪:‬‬

‫بيجو وأبوغالى‪..‬‬ ‫وجائزة «المصرى اليوم»!‬

‫هيونداى ‪ Accent‬الجيل الجديد‬ ‫لعام ‪ ..٢٠١٩‬االختيار الذكى‬ ‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٤‬إبريل ‪201٩‬م ‪ ٢٨ -‬من رجب ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٦ -‬برمهات ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٤٠٧‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫مصادر‪ :‬اتهامات باريس‬ ‫لـ«مصر للطيران» ال يعتد بها‬

‫‪9‬تقرير فرنسى يتهم الشركة باإلهمال فى حادث ‪٢٠١٦‬‬

‫كــتــب‪ -‬يــوســف الــعــومــى ومنة‬ ‫خــلــف وإســــــراء مــحــمــد على‬ ‫ووكاالت األنباء‪:‬‬

‫نشرت وســائــل إعــام دولية‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬مضمون تقرير قضائى‬ ‫فــرنــســى يــتــهــم ش ــرك ــة «مــصــر‬ ‫لــلــطــيــران» بــإهــمــال إنـــــذارات‬ ‫ســابــقــة ح ــول ســامــة الــطــائــرة‬ ‫التى سقطت فى البحر املتوسط‬ ‫فى مايو ‪ 2016‬عندما كانت فى‬ ‫طريقها من باريس إلى القاهرة‬ ‫شخصا بينهم‬ ‫وأودت بحياة ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫فــرنــســيــون‪ ،‬وهـــو م ــا اعتبرته‬ ‫مــصــادر مــصــريــة مــحــاولــة من‬ ‫فرنسا للتهرب من مسؤوليتها‪.‬‬ ‫قــال التقرير إن الطائرة كان‬ ‫يجب أال يسمح لها بالطيران نظ ًرا‬ ‫حلالتها الفنية املتردية‪ ،‬ونقلت‬ ‫صحيفة «لوموند» الفرنسية‪ ،‬عن‬ ‫الوثيقة التى جاءت فى ‪ 70‬ورقة‪،‬‬ ‫وأعدها خبراء متخصصون فى‬ ‫احلـ ــوادث اجلــويــة‪ ،‬بتكليف من‬ ‫القضاء الفرنسى‪ ،‬أن الطائرة‬ ‫إيــربــاص ‪ ،A320‬كــان يجب أال‬ ‫تقلع أب ــدأ ألنها لــم تكن مؤهلة‬ ‫للطيران‪ ،‬وك ــان يجب فحصها‬ ‫خالل الرحالت األربــع السابقة‪،‬‬ ‫بعد العيوب املتكررة‪ ،‬ولكن لم يتم‬ ‫اإلبالغ عنها من قبل الطواقم التى‬ ‫عملت على الطائرة املنكوبة‪.‬‬ ‫وذكر التقرير أن نظام الصيانة‬ ‫اآللــــى أرســــل نــحــو ‪ 20‬إن ـ ــذا ًرا‬ ‫للتحذير من وجود أعطال خطيرة‪،‬‬ ‫ووجود مشكلة كهربائية قد تتسبب‬ ‫فى إشعال النيران داخل الطائرة‪،‬‬ ‫ومــشــكــلــة فــى صــمــام املــحــرك‪،‬‬ ‫لكن «مصر للطيران» جتاهلت‬ ‫اإلنــــــــذارات‪ ،‬رغـــم أن املشكلة‬

‫‪ 32‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 4 th - 2019 - Issue No. 5407 - Vol.15‬‬

‫الحكومة توافق على مشروع قانون‬ ‫زيادة المعاشات واألجور و«الترقيات»‬

‫تشكيل لجنة للتفاوض مع الشركات العالمية لتصنيع السيارات الكهربائية‬ ‫كتب‪-‬محمدعبدالعاطى‪:‬‬

‫أجزاء من حطام الطائرة املنكوبة «صورة أرشيفية»‬

‫الكهربائية ظهرت فى البيانات‬ ‫اخلاصة بـ ‪ 29‬رحلة جوية‪ ،‬وعطل‬ ‫صــمــام املــحــرك فــى ‪ 51‬رحلة‪،‬‬ ‫حسب زعم التقرير‪.‬‬ ‫ف ــى املــقــابــل‪ ،‬قــالــت مــصــادر‬ ‫مسؤولة فى وزارة الطيران‪ ،‬إن‬ ‫التقرير محاولة فرنسية‪ ،‬للتهرب‬ ‫من املسؤولية اجلنائية عن كارثة‬ ‫ســقــوط الــطــائــرة‪ ،‬مــوضــحــة أن‬ ‫الــتــقــاريــر الــرســمــيــة الــتــى يلزم‬ ‫االعتماد عليها فى مراحل التحقيق‬ ‫فى إصدار احلكم النهائى البات‬ ‫ال ــذى يــحــدد أســبــاب السقوط‪،‬‬ ‫والتى تعتمد عليها شركات التأمني‬ ‫واملؤسسات العاملية املتخصصة‪،‬‬ ‫هى التى تخرج عن اللجنة الفنية‬ ‫التى شكلتها وزارة الطيران عقب‬ ‫احل ــادث‪ ،‬بعضوية خبراء فنيني‬ ‫متخصصني فى حوادث الطيران‬ ‫من املنظمة العاملية للطيران املدنى‬ ‫«إيكاو»‪ ،‬ومن فرنسا‪ ،‬ومن شركة‬ ‫«إيـــربـــاص» وخ ــب ــراء مصريني‪،‬‬

‫مــشــيــرة إلـــى أن مــا صـــدر عن‬ ‫اخلبراء الفرنسيني‪ ،‬ال يعتد به‪.‬‬ ‫وأضــافــت امل ــص ــادر‪ ،‬أن ــه بعد‬ ‫انتشار حطام الطائرة اكتشفت‬ ‫ســلــطــات الــتــحــقــيــق‪ ،‬فــى وجــود‬ ‫اخلبراء الفرنسيني‪ ،‬وجــود آثار‬ ‫مل ــواد متفجرة فــى بعض رفــات‬ ‫الضحايا‪ ،‬وبعض بقايا الطائرة‪،‬‬ ‫لذا قدمت وزارة الطيران بالغا‬ ‫للنيابة العامة املصرية‪ ،‬يؤكد أن‬ ‫الطائرة تعرضت لعمل تخريبى‬ ‫أثناء وجــودهــا على أرض مطار‬ ‫شارل ديجول وأصبحت القضية‬ ‫جنائية وليست فنية‪ ،‬موضحة‬ ‫أن جلنة تابعة لالحتاد األوروبى‪،‬‬ ‫تكشف عــن كــل الــطــائــرات التى‬ ‫تدخل دول االحتــاد وتكتب كافة‬ ‫املالحظات عن كل طائرة وعن‬ ‫طــاقــمــهــا‪ ،‬وتــرســلــهــا إل ــى جميع‬ ‫مــطــارات االحت ــاد‪ ،‬وهــذه اللجنة‬ ‫لم تكتب أى مالحظات سلبية عن‬ ‫الطائرة املصرية‪.‬‬

‫وافق مجلس الوزراء فى اجتماعه‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬على مــشــروع قــانــون زيــادة‬ ‫املعاشات‪ ،‬الــذى ينص على زيــادة‬ ‫املعاشات املُستحقة وف ًقا لقوانني‬ ‫التأمني االجتماعى حتى ‪ 30‬يونيو‬ ‫املقبل‪ ،‬بواقع ‪ %15‬من قيمتها فى‬ ‫هذا التاريخ‪ ،‬اعتبا ًرا من أول يوليو‬ ‫املقبل‪ ،‬بحد أدنى ‪ 150‬جني ًها شهر ًيا‪.‬‬ ‫وواف ـ ــق املــجــلــس عــلــى مــشــروع‬ ‫قــانــون فــى شــأن تقرير حــد أدنــى‬ ‫للعالوة الدورية للمخاطبني بقانون‬ ‫اخلدمة املدنية‪ ،‬ومنح عالوة خاصة‬ ‫لغير املخاطبني بـ«اخلدمة املدنية»‪،‬‬ ‫وتقرير فئة مالية مقطوعة للعاملني‬ ‫فى الدولة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بحركة الترقيات‪،‬‬ ‫وافــق مجلس ال ــوزراء على مشروع‬ ‫قــرار بشأن ترقية املوظفني الذين‬ ‫أمتوا املدد البينية الالزمة للترقية‬ ‫إلــى املستويات الوظيفية األعلى‪،‬‬ ‫اعتبا ًرا من مطلع يوليو املقبل‪.‬‬ ‫وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫املــجــلــس‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــالــقــرارات التى‬ ‫اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫بزيادة املعاشات واألجــور‪ ،‬ووصفها‬ ‫«باخلطوة التاريخية التى تُعلى قيم‬ ‫موضحا أن‬ ‫العدالة االجتماعية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قيمة ما ستتحمله املــوازنــة العامة‬ ‫للدولة فيما يخص زي ــادة األجــور‬ ‫واملعاشات تصل إلى ‪ 60‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫وجه «مدبولى»‬ ‫من جهة أخــرى‪ّ ،‬‬ ‫بتشكيل جلنة تضم ممثلى وزارات‬ ‫اإلنتاج احلربى‪ ،‬والتنمية املحلية‪،‬‬ ‫والتجارة والصناعة‪ ،‬وقطاع األعمال‬

‫رئيس الوزراء ووزيرة التخطيط خالل اجتماع مجلس الوزراء أمس‬

‫العام‪ ،‬والنقل‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬والبترول‪،‬‬ ‫والــتــعــلــيــم الــعــالــى‪ ،‬والــداخــلــيــة‪،‬‬ ‫وال ــس ــي ــاح ــة‪ ،‬والــهــيــئــة الــعــربــيــة‬

‫للتصنيع‪ ،‬واحت ـ ــاد الــصــنــاعــات‪،‬‬ ‫وعدد من اجلهات األخرى املعنية‪،‬‬ ‫لتتولى التفاوض ودراســة العروض‬

‫املــقــدمــة مــن الــشــركــات العاملية‬ ‫العاملة فى مجال تصنيع السيارات‬ ‫واألتوبيسات الكهربائية‪ ،‬الختيار‬

‫تصوير ‪ -‬سليمان العطيفى‬

‫أفضل العروض التى حتقق أقصى‬ ‫استفادة ممكنة ملصر‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫وزير اإلسكان‪ :‬نستبعد حدوث «فقاعة عقارية» بسبب زيادة «نسبة الزواج»‬ ‫جهدا كبي ًرا فى تنفيذ المدن الجديدة واستيعاب الزيادة السكانية‬ ‫‪«9‬الجزار»‪ :‬الدولة تبذل ً‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبداحلليم‪:‬‬

‫قــال الــدكــتــور عــاصــم اجل ــزار‪،‬‬ ‫وزير اإلسكان‪ ،‬إن سوق العقارات‬ ‫تشهد طل ًبا حقيق ًيا على الوحدات‬ ‫السكنية مبختلف املــشــروعــات‬ ‫اجلــديــدة الــتــى تقيمها الــدولــة‪،‬‬ ‫مستبع ًدا حدوث «فقاعة عقارية»‬ ‫ألكثر من سبب‪ ،‬خاصة فى ظل‬ ‫وجــود ما يقرب من مليون حالة‬ ‫زواج ســنــو ًيــا‪ ،‬مــا يــعــزز الطلب‬ ‫الفعلى لتوفير وح ــدات مناسبة‬ ‫لــهــذ الــشــرائــح‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ثقافة املصريني فى اقتناء العقار‬ ‫كـ«مخزن للثروة»‪.‬‬ ‫وأضـــــــاف «اجلــــــــــزار»‪ ،‬خ ــال‬

‫ـاع برفقة الــدكــتــورة سحر‬ ‫اجــتــمـ ٍ‬ ‫نصر‪ ،‬وزير االستثمار‪ ،‬مع عميد‬ ‫مــجــلــس امل ــدي ــري ــن الــتــنــفــيــذيــن‬ ‫بالبنك الــدولــى‪ ،‬الــدكــتــور ميرزا‬ ‫حسن‪ ،‬أثناء زيارتهما للعاصمة‬ ‫األمــريــكــيــة واشــنــطــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫نسبة التمويل العقارى للوحدات‬ ‫ال تــزال ضعيفة‪ ،‬وبالتالى فمن‬ ‫املستبعد حــدوث أزمــة فــى هذا‬ ‫شرحا واف ًيا جلهود‬ ‫القطاع‪ ،‬وقدم‬ ‫ً‬ ‫الدولة فى تنفيذ املــدن اجلديدة‬ ‫وفلسفتها فى حتقيق ذلك‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلــى أن هناك ‪ 14‬مدينة جديدة‬ ‫يتم تنفيذها حال ًيا على مستوى‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ ،‬بــهــدف اســتــيــعــاب‬

‫عاصم اجلزار‬

‫الــزيــادة السكانية وتوفير فرص‬ ‫لالستثمار والعمل‪ ،‬إذ ال يقتصر‬ ‫األمر فقط على العاصمة اإلدارية‬ ‫اجل ــدي ــدة‪ ،‬والــعــلــمــن اجلــديــدة‪،‬‬ ‫فــهــنــاك م ــدن يــتــم تنفيذها فى‬ ‫الدلتا‪ ،‬مثل املنصورة اجلديدة‪،‬‬ ‫وأخــرى فى الصعيد‪ ،‬مثل ناصر‬ ‫بغرب أسيوط‪ ،‬وغرب قنا‪.‬‬ ‫وأشـــــار إلـ ــى أن املــشــروعــات‬ ‫القومية و ّفــرت مئات اآلالف من‬ ‫فرص العمل واستوعبت أعــدا ًدا‬ ‫غــفــيــرة ع ــادت مــن بــعــض ال ــدول‬ ‫التى تعانى من مشكالت سياسية‪،‬‬ ‫منوهً ا بجهود الدولة فى تطوير‬ ‫املناطق العشوائية غير اآلمنة‪.‬‬

‫وأش ــاد الــدكــتــور مــيــرزا حسن‪،‬‬ ‫بقصص الــنــجــاح الــتــى حققتها‬ ‫مـــصـــر فــــى مـ ــجـ ــال اإلسـ ــكـ ــان‬ ‫االجــتــمــاعــى وبــرنــامــج خــدمــات‬ ‫ال ــص ــرف الــصــحــى املــســتــدامــة‬ ‫باملناطق الريفية‪ ،‬وأك ــد حرص‬ ‫البنك على دعمها خالل املرحلة‬ ‫املــقــبــلــة فــى مــشــروعــات البنية‬ ‫األساسية‪ ،‬وتقدمي اخلبرات فيما‬ ‫يتعلق بإشراك القطاع اخلاص فى‬ ‫مثل هــذا املــشــروعــات‪ ،‬معلنًا أن‬ ‫مسؤولى البنك ســيــزورون مصر‬ ‫مايو املقبل‪ ،‬لتفقد املدن اجلديدة‬ ‫ومتابعة أعمال التنمية املختلفة‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)6‬‬

‫المحكمة تحجز القضية للنطق بالحكم ‪ ٩‬مايو‬

‫الدفاع فى «أموال الداخلية»‪« :‬العادلى» ضابط شرطة وليس خبي ًرا مال ًيا‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫حــــــــ ّددت مــحــكــمــة ج ــن ــاي ــات‬ ‫القاهرة‪ ،‬برئاسة املستشار معتز‬ ‫خــفــاجــى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬جلسة ‪ ٩‬مايو‬ ‫املقبل للنطق باحلكم فى قضية‬ ‫«االستيالء على أموال الداخلية»‬ ‫املــتــهــم فــيــهــا حــبــيــب الــعــادلــى‪،‬‬ ‫وزي ــر الــداخــلــيــة األســبــق‪ ،‬وعــدد‬ ‫من قيادات الــوزارة‪ ،‬باالستيالء‬ ‫ع ــل ــى املــــــال الـ ــعـ ــام بــــالــــوزارة‬ ‫واإلضــرار العمدى به‪ ،‬بأكثر من‬ ‫‪ 2‬مليار جنيه‪.‬‬ ‫ومتـــــســـــك ممــــثــــل الـــنـــيـــابـــة‬ ‫باالتهامات الواردة بأمر اإلحالة‬ ‫بــحــق املــتــهــمــن‪ ،‬وقـ ــال إن هــذه‬ ‫اجلــرائــم عــمــديــة‪ ،‬وتــوجــد أدلــة‬ ‫مادية وقولية وفنية وإقرارات من‬ ‫املتهمني تثبت علمهم باملخالفات‬ ‫ونــيــتــهــم مت ــل ــك ت ــل ــك األمـــــوال‬ ‫دون حق‪.‬‬ ‫وقال املستشار أشرف مختار‪،‬‬ ‫نائب رئيس هيئة قضايا الدولة‪،‬‬ ‫ممثل الــدولــة فــى القضية‪ ،‬إنه‬ ‫ال يجوز‪ ،‬بأى حال من األحوال‪،‬‬ ‫أن مينح الــوزيــر أو رئيس هيئة‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫العادلى فى جلسة املحاكمة أمس‬

‫حــوافــز لنفسه‪ ،‬مــشــيـ ًرا إلــى أن‬ ‫الــعــادلــى حصل لنفسه وبنفسه‬ ‫على ‪ 598‬مليون جنيه كحوافز‪،‬‬

‫حتـ ــت مــســمــى «وهــــمــــى» وه ــو‬ ‫«مواجهة أهداف أمنية»‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬طلب فريد الديب‪،‬‬

‫تصوير ‪ -‬محمد كمال‬

‫دفــاع «الــعــادلــى»‪ ،‬الــبــراءة ملوكله‪،‬‬ ‫وقــال إن األخير يجهل القوانني‬ ‫واللوائح املالية‪ ،‬ألنه كان ضابط‬

‫شــرطــة مــهــمــتــه تــطــبــيــق قــانــون‬ ‫العقوبات‪ ،‬كما أن اجلهاز املركزى‬ ‫للمحاسبات لم يرصد أى مخالفة‬ ‫خالل مراجعته تصرفات الوزارة‪،‬‬ ‫فكيف للوزير األسبق أن يرصد ما‬ ‫لم يستطع اجلهاز اكتشافه‪.‬‬ ‫وقــــال مــجــدى ح ــاف ــظ‪ ،‬دف ــاع‬ ‫املــتــهــم الــثــانــى‪ ،‬إن األخ ــي ــر لم‬ ‫يهمل فى عمله ألن مهمته كانت‬ ‫إشــرافــيــة فــقــط‪ ،‬كــمــا أن املبلغ‬ ‫املوجود بالدعوى ال ميثل سوى‬ ‫‪ %٢‬من ميزانية الــوزارة‪ ،‬كما أنه‬ ‫يشرف على ‪ ٣٦‬إدارة‪ ،‬وليس من‬ ‫املــنــطــق محاسبته عــلــى أخــطــاء‬ ‫مرؤوسيه‪.‬‬ ‫وق ــال دف ــاع املتهم الــثــالــث إن‬ ‫احلافز الــذى مت اتهام املتهمني‬ ‫بــاالســتــيــاء عــلــيــه كـــان مــقــر ًرا‬ ‫مــن عهد الــوزيــر الــراحــل حسن‬ ‫األلفى‪ ،‬كما أن اجلهاز املركزى‬ ‫للمحاسبات‪ ،‬الذى يراجع أوجه‬ ‫نــفــقــات الــــــــوزارة ومــســتــنــدات‬ ‫الصرف‪ ،‬لم يسبق له اتهام أحد‬ ‫باالستيالء على هذه األموال‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٢١‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.