عدد الخميس 21/3/2019

Page 1

‫داخل العدد ملحق مجانى ‪ ٨‬صفحات‬

‫الزمالك يشترط سداد‬ ‫الشركة الراعية ‪ 40‬مليون فى عصر «السوشيال‬ ‫ميديا»‪ :‬لسه األم مدرسة‬ ‫جنيه إلذاعة القمة‬

‫رحلة أمهات بحث ًا عن سعادة األبناء‬

‫مالعب‬

‫‪16-13‬‬

‫خالد أباظة يكتب‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫تحقيقات‬

‫اختبار قيادة‪ ..‬لـ«سيارة فارهة»!‬

‫«المصرية للسيارات»‬ ‫تفتتح مركز خدمة سوبارو‬ ‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٢١‬مارس ‪201٩‬م ‪ ١٤ -‬من رجب ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٢ -‬برمهات ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣٩٣‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 32‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - March 21 st - 2019 - Issue No. 5393 - Vol.15‬‬

‫انطالق حوار «التعديالت»‪ ..‬وعبدالعال‪ :‬الكلمة للشعب‬

‫األزهر‪«:‬الدستور ليس آيات»‪ ..‬والكنيسة‪« :‬نؤيد التعديل» «مكرم» يتمسك بـ«الئحة‬ ‫الجزاءات»‪ :‬لن نناقشها مجدداً‬ ‫‪«9‬خراجة»‪« :‬تجاوز بحق المهنة»‬

‫تصوير ‪ -‬منير جالل‬

‫جانب من أولى جلسات احلوار املجتمعى حول التعديالت الدستورية مبجلس النواب أمس‬

‫كتب‪ -‬محمد عبدالقادر‪:‬‬

‫ق ــال الــدكــتــور عــلــى عــبــدالــعــال‪،‬‬ ‫رئيس مجلس النواب‪ ،‬إن الدستور‬ ‫الوثيقة األسمى واألعلى فى البالد‬ ‫من حيث مراتب التدرج التشريعى‪،‬‬ ‫وليس صنماً أو تعاليم دينية منزلة‪،‬‬ ‫بل اجتهاد قابل للتعديل والتطوير‬ ‫مبا يدور مع الواقع‪ ،‬ويحقق مصالح‬ ‫الدولة واملواطنني‪.‬‬ ‫وأض ــاف «عبدالعال» فــى كلمته‬ ‫بأولى جلسات احلوار املجتمعى حول‬ ‫التعديالت الدستورية‪ ،‬التى عقدتها‬ ‫اللجنة التشريعية مبجلس النواب‪،‬‬ ‫برئاسته فى قاعة «مجلس الشورى‬ ‫ســابــقــا»‪« :‬الــدميــقــراطــيــة تقتضى‬

‫ســمــاع جميع اآلراء‪ ،‬والكلمة فى‬ ‫نهاية املطاف إلى الشعب» موضحاً‬ ‫أن قــواعــد احلــديــث فــى اجللسة‬ ‫تتضمن أن يتاح للمتكلم ‪ 10‬دقائق‬ ‫بحد أقصى‪.‬‬ ‫وق ــال الدكتور عبداملنعم فــؤاد‪،‬‬ ‫رئيس أكادمية األزهر العاملية وممثل‬ ‫األزهــر فى كلمته‪« :‬الدستور ليس‬ ‫آيات مقررة ال ميكننا تعديله‪ ،‬ألنه‬ ‫ليس نازالً من السماء»‪.‬‬ ‫وقــال األنبا بــوال‪ ،‬مطران طنطا‪،‬‬ ‫وممــثــل الكنيسة األرثــوذكــســيــة‪:‬‬ ‫«الكنيسة املصرية تؤيد التعديالت‬ ‫الدستورية‪ ،‬والقائمون على إعداد‬ ‫دســتــور ‪ 2014‬كانت أعينهم على‬

‫عيوب الدستور املاضى‪ ،‬ما جعلهم‬ ‫يتمسكون بتحفظات مبالغ فيها‬ ‫خــاصــة فــى املـــواد املتعلقة بنظام‬ ‫احل ــك ــم»‪ .‬واق ــت ــرح مــكــرم محمد‬ ‫أحمد‪ ،‬رئيس املجلس األعلى لتنظيم‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬بتحويل امل ــادة االنتقالية‬ ‫اخلاصة بأحقية رئيس اجلمهورية‬ ‫احلالى فى الترشح بعد انتهاء فترته‬ ‫الثانية لتكون مادة أساسية فى صلب‬ ‫الدستور‪ ،‬وتعطى لكل رئيس احلق‬ ‫فــى الــتــرشــح لــفــتــرات أخ ــرى دون‬ ‫قيود حال حقق إجنازا ملموسا فى‬ ‫عملية التنمية‪ .‬وأيد كرم جبر‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيئة الوطنية للصحافة‪ ،‬التعديالت‬ ‫املقترحة على مدة الرئاسة‪ ،‬مؤكدا‬

‫أهمية النص على فترتني فقط‪،‬‬ ‫لتجنب الوقوع فى أخطاء أخرى أدت‬ ‫إلى ثورة ‪ ٢٥‬يناير‪.‬‬ ‫وط ــال ــب عــبــداملــحــســن ســامــة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة األهرام‪ ،‬ونقيب‬ ‫الصحفيني الــســابــق‪ ،‬بتفعيل دور‬ ‫«السلطة الرابعة»‪ ،‬فرد «عبدالعال»‪:‬‬ ‫أنــت تــؤكــد على أمــر مــؤكــد فأنتم‬ ‫سلطة شعبية‪.‬‬ ‫واعترض الدكتور محمد عثمان‬ ‫اخلشت‪ ،‬رئيس جامعة القاهرة‪ ،‬على‬ ‫إنشاء «مجلس الشيوخ»‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫ليس له أى دور تشريعى أو رقابى‪،‬‬ ‫وسيكون عبئاً على الدولة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫نقاش جديد حولها‪ ،‬قائ ً‬ ‫كتب‪ -‬مينا غالى‪:‬‬ ‫ال‪« :‬نتناقش منذ‬ ‫رفــض مكرم محمد أحــمــد‪ ،‬رئيس عامني‪ ،‬وهذا أمر يخص املجلس‪ ،‬وسبق‬ ‫املجلس األعلى لتنظيم اإلعالم‪ ،‬الهجوم أن أرسلت نسخة منها لنقيب الصحفيني‬ ‫الــذى يتعرض له املجلس‪ ،‬من جانب الــســابــق‪ ،‬وشــكــرنــى عــلــى ذلـــك بعد‬ ‫أعضاء مبجلسى نقابتى الصحفيني االستجابة ملطالبهم»‪ .‬فى املقابل‪ ،‬وصف‬ ‫واإلعـ ــامـ ــيـ ــن‪ ،‬بسبب‬ ‫مــحــمــد خ ــراج ــة‪ ،‬عضو‬ ‫الئــحــة اجلـــــزاءات التى‬ ‫مجلس نقابة الصحفيني‪،‬‬ ‫أقرها املجلس ونشرتها‬ ‫الالئحة‪ ،‬بأنها جتاوز فى‬ ‫اجلريدة الرسمية‪ ،‬مساء‬ ‫حق املهنة‪ ،‬مشدداً على‬ ‫رفضه الالئحة إال وفقاً‬ ‫اإلثنني املاضى‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫الالئحة أُقرت من مجلس‬ ‫للتعديالت التى طالبت‬ ‫الدولة‪ ،‬ومتت مناقشتها‬ ‫بها النقابة منذ شهرين‪،‬‬ ‫داخــــــلــــــه‪ ،‬بـــعـــد تــلــقــى‬ ‫مــتــوعــداً بعقد جمعية‬ ‫مــاحــظــات الــنــقــابــتــن‪،‬‬ ‫عمومية طارئة لرفضها‪.‬‬ ‫واحلقوقيني بشأنها‪.‬‬ ‫وقال «خراجة» إن توقيع‬ ‫وأضــــــــــــــــــــــاف‪ ،‬فـــى‬ ‫اجل ــزاءات يخلق العديد‬ ‫تــصــريــحــات لـــ«املــصــرى‬ ‫مـــن حـــــاالت الــتــشــريــد‬ ‫مكرم محمد أحمد‬ ‫اليوم»‪ ،‬أن الالئحة تترجم‬ ‫للصحفيني‪ ،‬ومنعهم من‬ ‫القانون حرف ًيا‪ ،‬وأن املجلس أصــدر‪ ،‬ممــارســة عملهم‪ ،‬كما أن إيــقــاف أى‬ ‫خالل عامني‪ ،‬ما بني ‪ 35‬و‪ 40‬قراراً‪ ،‬لم برنامج مبثابة تكميم لألفواه‪ ،‬ويجعل‬ ‫يكن بينها قرار واحد ضد صحفى‪ ،‬ولم اجلميع ميــارس عمله بيد مرتعشة‪.‬‬ ‫ميس املجلس أى عضو بالنقابة إال ‪ 5‬وأوضــح محجوب سعدة‪ ،‬سكرتير عام‬ ‫صحفيني متت إحالتهم بالفعل لنقابتهم نقابة اإلعالميني‪ ،‬أن املجلس جتاهل‬ ‫للتحقيق معهم‪ ،‬متهما مهاجمى الالئحة مالحظات النقابة على الئحة اجلزاءات‬ ‫بأنهم يريدون أن تُــدار املسائل بشكل التى وصفها بأنها حتتوى على تناقض‬ ‫فــوضــوى‪ ،‬وهــو مــا ال يقبله املجلس‪ ،‬وتعارض كبير مع اختصاصات النقابة‪.‬‬ ‫مشدداً على متسكه بالالئحة وعدم فتح‬ ‫(طالع ص‪)٢‬‬

‫رئيس التحرير يكتب‪ :‬هذا ما سيذكركم‬ ‫به التاريخ يا «أصحاب الالئحة»‬

‫‪٤‬‬

‫محمد املخزجنى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫عم ٌر له معنى‬

‫لم أكن فى حاجة إلى وميض أيقونة املالحظات‬ ‫فى هاتفى تُذكِّرنى «‪ 17‬مارس‪ -‬الدكتور غنيم»‪،‬‬ ‫فهذا يوم ميالد الدكتور محمد غنيم‪ ،‬وقد قرأت‬ ‫لــه‪ ،‬فى مقالٍ راقٍ عن التعديالت الدستورية‬ ‫نشرته «املصرى»‪ ،‬عبارة ح َّيرتنى‪« :‬ولقد بلغت‬ ‫مــن العمر عـ ِـت ـ ّي ـاً»‪ ،‬فــفــكــرتُ‪ ،‬لعله يشعر بثقل‬ ‫عدد السنني‪ ،‬هو َمن يعيش متخففا ً مما ينوء‬ ‫بــه معظم الــنــاس‪ ،‬فقناعته مبــا يسميه «حد‬ ‫الكفاية» جعلته طليقا ً مما يغل األعناق و ُي ْح ِنى‬ ‫الرؤوس‪ ،‬وتوحى نحافته املشدودة السامقة بأنه‬ ‫أصبى روحـا ً من كثيرين فى عمر ابنه وابنته‪،‬‬ ‫مقاتل بال سالح انتصر على ضعف البشر أمام‬ ‫مغامن الدنيا املُغْوية‪ ،‬ال بالتعالى عليها‪ ،‬بل بعدم‬ ‫وضعها من األساس فى حسبانه‪ .‬بهذه الرشاقة‬ ‫والطالقة انتصر جسده على مرضني خطيرين‬ ‫بسرعة وحسم‪ ،‬رشاقة نفسية وجسدية تستند‬ ‫إلى الوعى اخلالق بالعلم واحترام احلياة‪ .‬حتى‬ ‫عطاؤه ال يحسبه تفضالً‪ ،‬بل أداء واجبا ً جتاه‬ ‫احلياة‪ ،‬وهو فى أعماق ذلك يعكس بال تهدج‬ ‫وال ادعاء إميانا ً شريفا ً برب األحياء واحلياة‪.‬‬ ‫منوذج نفيس الندرة لبشر يصر أن يكون عادياً‪.‬‬ ‫ال يهمه أن يبدو شرسا ً ملَن ال يفهم فقه األمانة‪،‬‬ ‫و َمــن يظن أن الدقة صرامة زائــدة‪ .‬هل أهنئه‬ ‫ت‬ ‫بعيد ميالده أم ال؟ حتيرت‪ ،‬فهو َمن إذا حاول َ‬ ‫صر يبحث‬ ‫امتداحه يتلفت متحيراً كطائر ُمحا َ‬ ‫عن ثغرة يفلت منها ليطير‪ .‬لكننى وجدت نفسى‬ ‫بعد أن أمسكت به على الهاتف أهنئه‪ ،‬وقبل‬ ‫أن يطير منى‪ ،‬رشقته‪« :‬إنت عمرك له معنى يا‬ ‫ُعد لها‪ ،‬سارعته بها قبل أن‬ ‫دكتور»‪ -‬عبارة لم أ ّ‬ ‫يغ ّير املوضوع‪ ،‬يقول لى إن مدير مركز الكلى‬ ‫أخــذ رقمى منه‪ ،‬وإنــه سيدعونى إلــى احتفال‬ ‫سيقام يــوم السبت ‪ 30‬مــارس القادم باملركز‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أعرف ذلك‪ ،‬فقد اتصل بى الدكتور باسم صالح‬ ‫حلــضــور االحــتــفــال بــوصــول املــركــز إلــى إجنــاز‬ ‫‪ 3000‬عملية زرع كلى‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)21‬‬

‫الحكومة تستعرض أبرز مالمح مشروع موازنة العام المقبل بدء تشييع جثامين ضحايا مذبحة‬ ‫‪9‬وزير المالية‪ :‬زيادة مخصصات «الحماية االجتماعية» وتعظيم عائد األصول نيوزيلندا وسط إجراءات مشددة‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫عـ ــقـ ــدت ال ــل ــج ــن ــة الـــــوزاريـــــة‬ ‫االقتصادية اجتماعاً‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬وعــرض الدكتور‬ ‫محمد معيط‪ ،‬وزيــر املالية‪ ،‬خالل‬ ‫االجــتــمــاع‪ ،‬أبـــرز مــامــح مــشــروع‬ ‫املوازنة العامة للدولة للعام املالى‬ ‫‪.2020 -2019‬‬ ‫وأكـ ــد «م ــدب ــول ــى» أن امل ــوازن ــة‬ ‫املقبلة تستمر فى تطبيق مبادئ‬ ‫احل ــوك ــم ــة فـــى عــمــلــيــة اإلن ــف ــاق‬ ‫بــوجــه ع ــام‪ ،‬السيما فيما يخص‬ ‫بنود الدعم املختلفة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫العمل على دفــع مــعــدالت النمو‬ ‫فــى كــل القطاعات االقتصادية‪،‬‬ ‫ودفـ ــع نــســب اإلجنــــاز فــى تنفيذ‬ ‫املــشــروعــات اخلدمية والتنموية‪،‬‬ ‫واالنتهاء منها وفق البرامج الزمنية‬ ‫املقررة‪ ،‬مع استكمال برامج العدالة‬

‫تصوير ‪ -‬سليمان العطيفى‬

‫مدبولى يترأس اجتماع اللجنة االقتصادية الوزراية أمس‬

‫االجتماعية حلماية حقوق الفئات‬ ‫األولى بالرعاية‪ .‬وأشار وزير املالية‬ ‫إلى أن املوازنة اجلديدة تستهدف‬ ‫زيادة املخصصات الداعمة للنشاط‬

‫االقتصادى اإلنتاجى‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى حتفيز االستهالك واالستثمار‬ ‫اخلــاص‪ ،‬كما تسعى إلــى االلتزام‬ ‫بتحقيق املستهدفات التى تضمن‬

‫اســتــقــرار األوضــــاع االقــتــصــاديــة‬ ‫واملالية‪ .‬وأضاف أن موازنة ‪/2019‬‬ ‫‪ 2020‬ســتــكــون م ــوازن ــة التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬من خــال التركيز على‬

‫متــويــل بــرامــج إصـ ــاح منظومة‬ ‫التعليم‪ ،‬وبرامج حتسني اخلدمات‬ ‫الــصــحــيــة‪ ،‬وزيــــــادة مخصصات‬ ‫التدريب وتأهيل الشباب لسوق‬ ‫الــعــمــل‪ .‬وأك ــد زيـــادة مخصصات‬ ‫برامج احلماية االجتماعية الداعمة‬ ‫للنمو‪ ،‬والــتــى تستهدف الفئات‬ ‫األولى بالرعاية‪ ،‬وتتسم بالكفاءة‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ل ــزي ــادة الــعــدالــة وضــمــان‬ ‫اســتــقــرار األوضــــاع االقــتــصــاديــة‬ ‫مبــا يساهم فــى استكمال برامج‬ ‫اإلص ــاح االقــتــصــادى‪ ،‬جنباً إلى‬ ‫جنب مع حتسني اإلدارة الضريبية‬ ‫وتعظيم العائد على أصول الدولة‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد طـــارق عــامــر‪ ،‬محافظ‬ ‫البنك املركزى‪ ،‬مبا مت عرضه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«أُهنئكم على هذه املؤشرات‪ ،‬وهذا‬ ‫اجلهد الذى بذلتموه‪ ،‬فهذه األرقام‬ ‫لم تتحقق منذ سنوات»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫فرنسا تعتبر معرض «توت» الحدث الثقافى األهم‪ ..‬والفتات ضخمة احتفا ًال بالملك‬

‫باريس تتزين الستقبال «الفرعون الذهبى» بعد غياب ‪ 52‬عام ًا‬ ‫كتبت‪ -‬سمر النجار‪:‬‬

‫احــتــفــت الــعــاصــمــة الفرنسية‪،‬‬ ‫بــاريــس‪ ،‬بامللك الــشــاب تــوت عنخ‬ ‫آمـــون‪ ،‬ومقتنياته املــقــرر عرضها‬ ‫فى املدينة‪ ،‬بعد تنظيم معرض لها‬ ‫مبدينة لــوس أجنــلــوس بالواليات‬ ‫املــتــحــدة األمــريــكــيــة‪ ،‬ضمن جولة‬ ‫لبعض مقتنيات امللك الشاب فى‬ ‫عدد من دول العالم‪ ،‬قبل عرضها‬ ‫فى مكانها الدائم باملتحف املصرى‬ ‫الكبير‪ ،‬املنتظر افتتاحه عام ‪.2020‬‬ ‫ويــحــل املــلــك ت ــوت ضــيــفـاً على‬ ‫باريس بعد غياب ‪ 52‬عاماً‪ ،‬إذ مت‬ ‫تنظيم آخــر معرض ملقتنياته عام‬ ‫‪ 1967‬حيث زاره وقتئذ أكثر من‬ ‫‪ 1.2‬مــلــيــون شــخــص‪ .‬ومت تزيني‬ ‫شــوارع باريس وميادينها الرئيسية‬ ‫ومبانيها ومــحــطــات املــتــرو فيها‬ ‫بالفتات ضخمة حتمل وجه امللك‬ ‫الشاب وبعض مقتنياته كما تصدرت‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫شوارع باريس تتزين بالفتات لإلعالن عن قدوم الفرعون الذهبى‬

‫أخباره ومعرضه الصفحات األولى‬ ‫للصحف واملجالت الفرنسية‪ ،‬وأعد‬ ‫معظمها ملفات صحفية مصورة عن‬ ‫معرضه ومقبرته ونسبه‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫الفرنسيون املعرض احلدث الثقافى‬ ‫األهم فى فرنسا خالل األيام املقبلة‪.‬‬ ‫وغادر صباح أمس‪ ،‬الدكتور خالد‬ ‫العنانى‪ ،‬وزيــر اآلث ــار‪ ،‬إلــى فرنسا‪،‬‬ ‫الفتتاح املعرض رسمياً فى باريس‪،‬‬ ‫الــيــوم‪ ،‬بعنوان «تــوت عنخ آمــون‪...‬‬ ‫كنوز الــفــرعــون»‪ ،‬وال ــذى سيستمر‬ ‫حتى منتصف سبتمبر املقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫افتتاح املعرض للجمهور بعد ٍ‬ ‫غد‪.‬‬ ‫ويأتى املعرض ضمن االحتفاالت‬ ‫باقتراب الذكرى املئوية ألهم كشف‬ ‫أثرى فى القرن العشرين واملتمثل فى‬ ‫مقبرة امللك توت عنخ آمون‪ ،‬والذى‬ ‫مت عام ‪ 1922‬على يد عالم اآلثار‬ ‫البريطانى هوارد كارتر‪ ،‬بالبر الغربى‬ ‫مبدينة األقصر‪.‬‬

‫تشييع جثمان أحد ضحايا املذبحة أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات وعماد خليل‪:‬‬

‫ب ــدأت نــيــوزيــلــنــدا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬دفــن‬ ‫ضــحــايــا الــهــجــوم الــدمــوى الــذى‬ ‫ارتــكــبــه اإلرهـ ــابـ ــى األســتــرالــى‬ ‫بــريــنــتــون تــارانــت عــلــى مسجدى‬ ‫«الـــنـــور» و«ل ــي ــن ــوود» ف ــى مدينة‬ ‫كرايست تشيرش‪ ،‬وسط إجراءات‬ ‫مشددة‪ ،‬وجرى دفن ‪ 6‬جثامني فى‬ ‫نعوش مبقبرة «ميموريال»‪ ،‬وبدأت‬ ‫اجلــنــازات بتشييع جثمان الجئ‬ ‫سـ ــورى يــدعــى خــالــد مصطفى‪،‬‬ ‫‪ 44‬عاما‪ ،‬وابنه حمزة‪ 16 ،‬عاما‪،‬‬ ‫الــلــذيــن ُقــتــا فــى الــهــجــوم على‬ ‫مسجد النور‪ ،‬مبقبرة قرب مسجد‬ ‫لينوود‪ ..‬وصل األب مع عائلته إلى‬ ‫نيوزيلندا العام املاضى هربا من‬ ‫جحيم احلرب األهلية فى سوريا‬ ‫وبحثا عن مالذ آمن‪ ،‬لكن اإلرهابى‬ ‫األسترالى أنهى حياتهما‪ ،‬كما مت‬ ‫تشييع جثامني ‪ 4‬ضحايا آخرين‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬وهـ ــم‪ :‬جــنــيــد إســمــاعــيــل‪،‬‬ ‫وأشرف على‪ ،‬وليلك عبداحلميد‪،‬‬ ‫وحــجــب اس ــم الضحية الــرابــعــة‬ ‫ُ‬

‫بناء على طلب املحكمة‪ ،‬وشاركت‬ ‫حشود مــن نيوزيلندا وأستراليا‬ ‫ودول أخرى فى تشييع الضحايا‪،‬‬ ‫وأصدر مسؤولو املدينة توجيهات‬ ‫صــارمــة لوسائل اإلع ــام وطلبوا‬ ‫عــدم مضايقة عائالت الضحايا‬ ‫وإفساح املجال لتوديعهم‪.‬‬ ‫وغــادرت السفيرة نبيلة مكرم‪،‬‬ ‫وزي ــر الــهــجــرة وشـــؤون املصريني‬ ‫بــاخلــارج‪ ،‬الــقــاهــرة‪ ،‬مــســاء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إلى نيوزيلندا‪ ،‬لزيارة أسر‬ ‫الــشــهــداء املــصــريــن واالطمئنان‬ ‫عــلــى املــصــابــن‪ ،‬وعــقــد لــقــاء مع‬ ‫اجلالية املصرية‪ ،‬وقالت إن سفرها‬ ‫لــلــوقــوف بجانب أســر املصريني‬ ‫ممن راحوا ضحية احلادث األليم‪،‬‬ ‫خاصة أن ‪ 4‬أسر فقدت عائلها‪،‬‬ ‫وأضافت‪« :‬لذلك كان لزا ًما علينا‬ ‫السفر لتقدمي واجب العزاء وجميع‬ ‫أشكال الدعم للمصابني ومتابعة‬ ‫أسرهم‪ ،‬وللتأكيد على أن مصر لم‬ ‫ولن تنسى أوالدها باخلارج أبدًا»‪.‬‬ ‫وأعربت عائالت عن إحباطها‬

‫من تأخر عملية حتديد الهوية‪،‬‬ ‫وقــالــت الــشــرطــة النيوزيلندية‪:‬‬ ‫«نــــدرك متــامــا اإلح ــب ــاط الــذى‬ ‫تشعر به العائالت‪ ،‬بسبب طول‬ ‫املدة الالزمة لعملية حتديد هوية‬ ‫الضحايا‪ ،‬ونبذل قصارى جهدنا‬ ‫إلجنـ ــاز ه ــذا الــعــمــل فــى أســرع‬ ‫وقت ممكن وإعادة الضحايا إلى‬ ‫أحبائهم»‪ .‬وأعلنت رئيسة وزراء‬ ‫نــيــوزيــلــنــدا‪ ،‬جــاســيــنــدا أرديـــرن‪،‬‬ ‫الوقوف دقيقتني صمتاً اجلمعة‬ ‫املقبل فــى الــذكــرى األسبوعية‬ ‫األولــى ملــجــزرة املسجدين‪ ،‬وبث‬ ‫األذان على الهواء مباشرة عبر‬ ‫اإلذاعة والتليفزيون‪ ،‬وقالت إنها‬ ‫تشاطر العائالت املنكوبة مشاعر‬ ‫اإلحباط نتيجة بطء تسليم جثث‬ ‫الــضــحــايــا‪ ،‬وكــشــفــت الــشــرطــة‬ ‫عــن مــابــســات تــوقــيــف مرتكب‬ ‫املجزرة‪ ،‬موضحة أنه مت اعتقاله‬ ‫بعد ‪ 21‬دقيقة‪ ،‬وأنــه كــان يجهز‬ ‫لشن هجوم ثالث‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)7‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.