عدد الثلاثاء 19-03-2019

Page 1

‫مالعب‬

‫احتفاالت فى الزمالك بعد التأهل األفريقى‬ ‫األهلى يعلن الطوارئ مبكراً استعداداً لـ«القمة»‬

‫‪10‬‬ ‫‬‫‪13‬‬ ‫أخبار العالم‬

‫بعد ‪ ٣‬أيام من المذبحة‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٩‬مارس ‪201٩‬م ‪ ١٢ -‬من رجب ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٠ -‬برمهات ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٣٩١‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - March 19 th - 2019 - Issue No. 5391 - Vol.15‬‬

‫«اتصاالت النواب» توافق على‬ ‫«حماية البيانات الشخصية»‬ ‫كتب‪ -‬محمد غريب‪:‬‬

‫وافقت جلنة االتصاالت مبجلس‬ ‫الــنــواب‪ ،‬مــن حيث املــبــدأ‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫على مشروع قانون حماية البيانات‬ ‫الشخصية املقدم من احلكومة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور محمد حجازى‪ ،‬رئيس‬ ‫جلنة القوانني والتشريعات بوزارة‬ ‫االت ــص ــاالت‪ ،‬إن التشريع هدفه‬ ‫تفعيل مواد الدستور بشأن حماية‬ ‫حرمة احلياة اخلاصة‪ ،‬واستكمال‬ ‫استراتيجية الشمول املالى‪ ،‬التى‬ ‫تسعى الدولة لتنفيذها‪ ،‬وحتسني‬ ‫مــؤشــرات حقوق اإلنــســان ملصر‪،‬‬ ‫باعتبار احلفاظ على البيانات أحد‬ ‫هذه احلقوق‪.‬‬ ‫وأضاف حجازى‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫اللجنة‪ ،‬أن التشريعات املصرية ال‬ ‫تتضمن أى قانون ينظم البيانات‬ ‫الشخصية‪ ،‬رغم التوسع الضخم‬ ‫فى أساليب معاجلتها باستخدام‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬بشكل يتضمن اعتداء‬ ‫على خصوصية املواطنني‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن امل ــواد تنظم كيفية استخدام‬ ‫نوعني مــن البيانات الشخصية‪،‬‬ ‫الــعــاديــة واحلــســاســة‪ ،‬واألخــيــرة‬ ‫تعنى ما يتعلق بالصحة واملعامالت‬ ‫املالية واآلراء السياسية وبيانات‬ ‫األطــفــال‪ ،‬كما ينظم استخدامها‬ ‫فى التسويق اإللكترونى‪.‬‬ ‫وأوضــــح حــجــازى أن املــشــروع‬ ‫يعتبر من القوانني املكملة للدستور‪،‬‬ ‫وله أهمية خاصة‪ ،‬فى ظل الالئحة‬ ‫اجلــديــدة التى اعتمدها االحتــاد‬ ‫األوروبــــى‪ ،‬والــتــى فــرضــت قــيــوداً‬

‫محمد حجازى‬

‫مع املتعاملني معه حلماية بيانات‬ ‫األوروبيني‪ ،‬وبالتالى سيتم فرض‬ ‫هذه القيود على كافة القطاعات‬ ‫بــالــدول األخــرى ومنها مصر‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب إصدار هذا القانون بشكل‬ ‫عاجل‪.‬‬ ‫وأكــد أن فلسفة املــشــروع غير‬ ‫قائمة على فــرض الــســريــة على‬ ‫البيانات‪ ،‬ولكن تنظيم إجــراءات‬ ‫حــمــايــتــهــا‪ ،‬ب ــداي ــة م ــن مــوافــقــة‬ ‫ص ــاح ــب ــه ــا‪ ،‬وم ــن ــه ــا املــعــلــومــات‬ ‫الشخصية املُــعــاجلــة إلكترونياً‪،‬‬ ‫اتساقاً مــع التشريعات العاملية‪،‬‬ ‫وال ــائ ــح ــة األوروبــــيــــة ف ــى هــذا‬ ‫الصدد‪ ،‬وقال‪« :‬الالئحة دى كأنهم‬ ‫طلعوا القمر‪ ،‬وإحنا لسه بنبدأ»‪،‬‬ ‫منبهاً إلى أهمية وجود قانون قوى‬

‫(طالع ص ‪)4‬‬ ‫اقتصاد‬

‫ارتفاع أسعار الفول‪ ..‬ومحاوالت الستيراد‬ ‫كميات إضافية تلبى احتياجات «رمضان» ‪6‬‬

‫تفعيل شريحة «التابلت» خالل‬ ‫‪ 48‬ساعة‪ ..‬و«الجيجا بـ‪ 5‬جنيهات»‬ ‫‪«9‬جودة التعليم» تعتمد ‪ 70‬معهداً أزهري ًا العام الماضى‬

‫وزيرة الهجرة تتوجه‬ ‫لنيوزيلندا لزيارة‬ ‫المصابين المصريين‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫الحكومة‪ :‬التطبيق بـ«أثر رجعى»‬ ‫و«أورنج»‪ :‬صعوبات عملية فى التنفيذ‬

‫«ألن ملا بنطلع قانون وميتنفذش‪،‬‬ ‫تكون عواقبه السلبية أكثر بكثير‬ ‫من عدمه»‪ ،‬الفتاً إلى وجــود نص‬ ‫اســتــثــنــائــى لــلــحــفــاظ عــلــى مهنة‬ ‫اإلع ــام والصحافة فــى التعامل‬ ‫مع البيانات‪ .‬وتابع «حجازى» أن‬ ‫احلكومة عقدت جلسات استماع‬ ‫مع ممثلى حوالى ‪ ٢٥‬شركة عاملية‬ ‫تعمل داخــل مصر‪ ،‬مثل جوجل‪،‬‬ ‫وفيس بوك‪ ،‬وأمازون‪ ،‬وتويتر وأوبر‬ ‫وكــرمي‪ ،‬باإلضافة ل ـــ‪ 1300‬شركة‬ ‫محلية‪ ،‬لالستماع آلرائــهــم حول‬ ‫املشروع‪ ،‬وجميعهم راضــون بهذه‬ ‫اخلطوة ولديهم مالحظات ستتم‬ ‫مراعاتها أثناء مناقشة القانون‬ ‫بالبرملان‪ ،‬مشيراً إلى أن املشروع‬ ‫اعتبر بيانات األطــفــال حساسة‬ ‫وتتطلب تأميناً وحماية أعلى‪ ،‬فى‬ ‫ظل وجود تطبيقات وألعاب عنف‬ ‫تستهدفهم‪.‬‬ ‫وقالت رانيا غريب‪ ،‬ممثلة شركة‬ ‫«أورجن» لــاتــصــاالت‪ ،‬إن هناك‬ ‫صعوبات عملية بالنسبة للشركة‬ ‫فى تنفيذ مواد املشروع حال إقراره‬ ‫بسبب التزاماتها بقوانني االتصاالت‬ ‫املتعلقة بحفظ وح ــذف البيانات‬ ‫خــال مــدة معينة‪ ،‬كما أن تطبيق‬ ‫مسألة موافقة العمالء على إتاحة‬ ‫بياناتهم فى غاية الصعوبة‪ .‬وعلق‬ ‫حــجــازى‪« :‬املــوافــقــة ستكون باألثر‬ ‫الرجعى‪ ،‬وإال كل املواطنني والكيانات‬ ‫لن يوفقوا أوضاعهم‪ ،‬وهذا سيعرض‬ ‫التشريع لعدم التطبيق»‪.‬‬

‫‪8-7‬‬

‫«ترى‪ ..‬من الذى أتى على العشاء؟»‬

‫الرئيس وعدد من مرافقيه أثناء زيارتهم معبد فيلة أمس‬

‫الرئيس يزور معبد فيلة ويتفقد القاعدة «الجو‪ -‬بحرية»‬

‫‪«9‬عبدالعال» و«مدبولى» يزوران مشروعات أسوان الجديدة‬

‫أســـوان‪ -‬محسن سميكة ومحمود‬ ‫مال‪ ،‬وكتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬

‫زار الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫معبد فيلة بأسوان‪ ،‬أمــس‪ ،‬بصحبة‬ ‫مــجــمــوعــة مـــن ال ــش ــب ــاب الــعــربــى‬ ‫واألفريقى‪ ،‬حيث أجرى حواراً معهم‬ ‫واستمع إلى اآلراء واألفكار املبتكرة‬ ‫بشأن آفــاق تعزيز التكامل العربى‬ ‫األفــريــقــى ف ــى ظ ــل رئ ــاس ــة مصر‬ ‫الحتــاد الــقــارة‪ ،‬وسبل نقل التجربة‬ ‫املــصــريــة فــى متــكــن الــشــبــاب إلــى‬ ‫األشقاء العرب واألفارقة‪.‬‬ ‫واستقبلت مجموعة مــن شباب‬ ‫النوبة العاملني فى بيع املشغوالت‬ ‫النوبية واليدوية واملراكبية الرئيس‬ ‫السيسى بحفاوة أثناء مغادرته مرسى‬ ‫معبد فيلة بأسوان‪ ،‬ورددوا‪« :‬نورت‬ ‫أســــوان يــا ريـــس» و«حتــيــا مــصــر»‪،‬‬ ‫وحــرص الرئيس على مصافحتهم‪،‬‬ ‫وطــلــب أحــد الشباب مــن السيسى‬

‫تكرار زيارته للمحافظة سنويا قائال‪:‬‬ ‫«تعالى كل سنة يا ريــس»‪ ،‬ورد عليه‬ ‫الرئيس‪« :‬إن شاء اهلل»‪.‬‬ ‫وف ــوج ــئ الــرئــيــس بــالــعــديــد من‬ ‫ال ــس ــي ــدات ال ــن ــوب ــي ــات اســتــقــبــلــنــه‬ ‫بــالــزغــاريــد أم ــام املنطقة املحيطة‬ ‫مبرسى فيلة‪ ،‬حيث بادلهن التحية‬ ‫قبل أن يستقل سيارته مغادرا مرسى‬ ‫املعبد‪ .‬وقــال السفير بسام راضى‪،‬‬ ‫املــتــحــدث الــرســمــى لــلــرئــاســة‪ ،‬إن‬ ‫الرئيس السيسى تفقد مطار برنيس‬ ‫امل ــدن ــى‪ ،‬والــقــاعــدة اجلـــو‪ -‬بحرية‬ ‫االستراتيجية باملنطقة العسكرية‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وعقب االنتهاء من فعاليات مؤمتر‬ ‫الشباب العربى واألفريقى‪ ،‬تفقد كل‬ ‫من الدكتور على عبدالعال‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬والدكتور مصطفى‬ ‫مــدبــولــى‪ ،‬رئــيــس مجلس الــــوزراء‪،‬‬ ‫ترافقهما الــدكــتــورة هالة السعيد‪،‬‬

‫وزيرة التخطيط واملتابعة واإلصالح‬ ‫اإلدارى‪ ،‬عدداً من املشروعات التى‬ ‫يتم تنفيذها مبدينة أسوان اجلديدة‪.‬‬ ‫وخــــال اجل ــول ــة‪ ،‬مت ــت اإلشــــادة‬ ‫بــأعــمــال تــطــويــر الــشــريــط النهرى‬ ‫السياحى باملدينة‪ ،‬وأشار «عبدالعال»‬ ‫إلى االهتمام باالستغالل األمثل لهذه‬ ‫املنطقة املتميزة املطلة على النيل‬ ‫مباشرة‪ ،‬وكــذا ما يتم التخطيط له‬ ‫من عـ ٍ‬ ‫ـدد من املشروعات بها‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن ه ــذا امل ــش ــروع ميــثــل نقلة‬ ‫حضارية باملحافظة‪ ،‬بينما أكد رئيس‬ ‫الــــوزراء أن العاملني باملشروعات‬ ‫القومية يُسابقون الزمن لإلجناز‪.‬‬ ‫وتــفــقــد رئــيــســا مجلسى الــنــواب‬ ‫والــــوزراء احلــرم اجلامعى اجلديد‬ ‫جلــامــعــة أســـــوان مبــديــنــة أسـ ــوان‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ورافقهما وزيرة التخطيط‪،‬‬ ‫ورئيس اجلامعة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫عنوان املقال مستعار من اسم فيلم ذاع خالل‬ ‫الستينيات من القرن املاضى‪ ،‬ويحكى عن أسرة‬ ‫بيضاء ليبرالية واجــهــت مــأزق زواج بنتها من‬ ‫إنسان نابه للغاية وأسود أيضا‪.‬‬ ‫كانت نهاية القصة سعيدة؛ فقد قبلت العائلة‬ ‫بــاألمــر‪ ،‬وج ــاءت العائلة الــســوداء على العشاء‬ ‫ليكون احل ــدث السعيد عــابـ ًـرا حــواج ـ َز كثيرة‪.‬‬ ‫سويا تعبيرا عن عبور‬ ‫وهكذا صار تناول الطعام‬ ‫ً‬ ‫أزمــة من ناحية‪ ،‬واملضى قدما باجتاه مستقبل‬ ‫آخر من ناحية أخــرى‪ .‬وقبل أسبوعني واجهت‬ ‫مصر عاصفة كبيرة من قبل من ال يحبون لها‬ ‫اخلــيــر‪ ،‬ســواء مــن جماعة اإلخ ــوان املسلمني أو‬ ‫دول مثل تركيا وقطر‪ ،‬وكما هى العادة وجدت‬ ‫جــمــاعــات «حــقــوقــيــة» داخــلــيــة وخــارجــيــة فرصة‬ ‫أرادت انتهازها للهجوم على كل ما يعتبر إيجابيا‬ ‫فى مصر‪.‬‬ ‫التطورات بدأت مع الدعوة فى مجلس النواب‬ ‫إلى التعديالت الدستورية التى وجد فيها هذا‬ ‫اجلمع مناسبة لتسونامى على وسائل التواصل‬ ‫االجتماعى ترجمته «ألم نقل لكم؟»‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫اجتمع حادث قطار محطة مصر‪ ،‬مع حادث انهيار‬ ‫كوبرى للمشاة جهة طوخ لكى ترتفع النغمات إلى‬ ‫احلديث عن الدولة «الفاشلة»‪ .‬وبسرعة تكونت‬ ‫جبهة للدفاع عن الدولة «املدنية» و«الدميقراطية»‬ ‫دفاعا عن الدستور‪.‬‬ ‫بدأت فى جمع التوقيعات‬ ‫ً‬ ‫انتهز اإلخوان الفرصة فورا‪ ،‬وبدأ احلديث يدور‬ ‫حول موعد الثورة القادمة انطالقا من شعارات‬ ‫تكتب على النقود‪ ،‬وانتهاء بدق الطبول أو إطالق‬ ‫الــصــافــرات فــى مــواعــيــد مــوقــوتــة‪ .‬وهــكــذا جرى‬ ‫استدعاء حالة ثورية مرت مبصر من قبل‪ ،‬وأصبح‬ ‫احلديث ممكنا عن «املــوجــة الثانية» من الربيع‬ ‫العربى‪ ،‬بعدما بدأت مظاهرات السودان وأعقبتها‬ ‫ستعبر‬ ‫مظاهرات اجلــزائــر‪ ..‬وجــاء الــســؤال أيــن‬ ‫ّ‬ ‫املوجة القادمة عن نفسها؟ ما حــدث أن الثورة‬ ‫لم ِ‬ ‫تأت على العشاء‪ ،‬ولكن الذى أتى مثل حصاد‬ ‫ما فعلته مصر داخليا وخارجيا‪ ،‬خالل السنوات‬ ‫القليلة املاضية عندما أتت ‪ ٢٧‬دولة أوروبية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)2١‬‬

‫‪ 3‬قتلى و‪ 9‬جرحى بهجوم مسلح فى هولندا والسلطات تعلن االستنفار‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫ُقــتــل ‪ 3‬أشــخــاص عــلــى األق ــل‪،‬‬ ‫وأصيب ‪ 9‬آخــرون فى إطــاق نار‬ ‫نفذه مسلح‪ ،‬فى مدينة أوتريخت‬ ‫الهولندية‪ ،‬بحسب ما أكد رئيس‬ ‫بلدية املــديــنــة‪ ،‬جــان فــان زانــن‪،‬‬ ‫وأضــاف أن السلطات تتعامل مع‬ ‫الهجوم على أنــه إرهــابــى‪ ،‬وفتح‬ ‫املسلح النار على محطة «ترام» فى‬ ‫أوتريخت‪ُ ،‬‬ ‫وشوهدت جثة مغطاة‬ ‫بقطعة قماش على سكة احلديد‪،‬‬ ‫وإثـــر احلـ ــادث رفــعــت السلطات‬ ‫مــســتــوى الــتــهــديــد اإلره ــاب ــى إلــى‬ ‫مــســتــواه األق ــص ــى ف ــى املــديــنــة‪،‬‬ ‫وأعلنت تشديد األمن فى املبانى‬ ‫واملؤسسات احلكومية والرئيسية‬

‫ومـــطـــارات ال ــب ــاد‪ ،‬ومـــن بينها‬ ‫مطار سخيبول بأمستردام‪ ،‬وحول‬ ‫املدارس واملساجد ومرافق النقل‪.‬‬ ‫واحتشد رجال الشرطة وأجهزة‬ ‫الـــطـــوارئ حـــول مــوقــع الــهــجــوم‬ ‫مبقاطعة أوتريخت‪ ،‬إحــدى كبرى‬ ‫املدن الهولندية‪ ،‬وذكــرت الشرطة‬ ‫أن املهاجم اليــزال طليقا‪ ،‬وكتبت‬ ‫على «تــويــتــر» أن «هــنــاك حــادث‬ ‫إطالق نار فى منطقة ‪ 24‬أكتوبر‬ ‫بالين فى أوتريخت‪ ،‬ومت إغالق‬ ‫املنطقة املحيطة‪ ،‬وأرســلــت عدة‬ ‫مــروحــيــات لــتــقــدمي املــســاعــدة»‪،‬‬ ‫وذكرت الشرطة أنها جترى حتقيقا‬ ‫يشمل وجود دافع إرهابى محتمل‪،‬‬ ‫ونــشــرت صــورة لرجل مــولــود فى‬

‫املشتبه به‬

‫تركيا تطارده إثر الهجوم‪ ،‬وكتبت‬ ‫عــلــى «تــويــتــر»‪« :‬الــشــرطــة تطلب‬ ‫منكم البحث عن جوكمان تانيس‪،‬‬ ‫‪ 37‬ع ــام ــا‪ ،‬امل ــول ــود ف ــى تــركــيــا‪،‬‬ ‫لعالقته بــاحلــادث»‪ ،‬مــحــذرة من‬ ‫االقتراب منه‪.‬‬ ‫وكــتــب رئــيــس جــهــاز مكافحة‬ ‫اإلرهــــاب الــهــولــنــدى‪ ،‬بيتر جــاب‬ ‫الــبــيــرســبــرج‪ ،‬عــلــى «تــويــتــر» أن‬ ‫«الــدافــع اإلرهــابــى غير مستبعد‪،‬‬ ‫واملــعــلــومــات لــم تكتمل بــعــد‪ ،‬وأن‬ ‫جــهــاز مكافحة اإلرهـ ــاب يراقب‬ ‫الــوضــع‪ ،‬ومت تفعيل فريق أزمــة»‪،‬‬ ‫وأض ــاف أن إط ــاق نــار وقــع فى‬ ‫عدة مواقع مبدينة أوتريخت بعد‬ ‫الهجوم‪ ،‬فى حني جترى الشرطة‬

‫عمليات بــحــث واســعــة العتقال‬ ‫املــســلــح الـــذى فــر بــعــد الــهــجــوم‪،‬‬ ‫وقالت الشرطة على «تويتر» إنه‬ ‫«بسبب الوضع فى أوتريخت‪ ،‬مت‬ ‫وضع قوات الشرطة املسلحة فى‬ ‫حالة تأهب فى املطارات واملبانى‬ ‫احليوية فــى هــولــنــدا»‪ ،‬وعرضت‬ ‫وسائل إعالم محلية صوراً لرجال‬ ‫شرطة مقنعني ومسلحني وعربات‬ ‫إسعاف حتيط بالترام الذى توقفت‬ ‫حركته‪ .‬وألغى رئيس وزراء هولندا‪،‬‬ ‫مــارك روتــه‪ ،‬اجتماعا مع ائتالفه‬ ‫احلاكم ملتابعة الوضع‪ ،‬وقــال فى‬ ‫مؤمتر صحفى بالهاى برفقة وزير‬ ‫العدل‪« ،‬إنه يشعر بقلق بالغ‪ ،‬ولن‬ ‫نتسامح إطالقا مع املسلح»‪.‬‬

‫«هدى» أم مثالية البن «معاق»‪ ..‬بطل رياضى بعد ‪ 11‬عملية جراحية‬

‫األمهات المثاليات‪ :‬األولى من المنيا تبرعت بكليتها البنها‬ ‫كــتــب‪ -‬محمد طــه وعــصــام أبــو‬ ‫سديرة واملنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫جلنة جودة التعليم فى زيارة ألحد املعاهد األزهرية‬

‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫أعلنت وزارة التربية والتعليم‬ ‫والتعليم الفنى‪ ،‬أمــس‪ ،‬خطوات‬ ‫احلصول على شريحة اإلنترنت‬ ‫املــخــصــصــة لــلــحــاســب الــلــوحــى‬ ‫«تــابــلــت»‪ ،‬ال ــذى سلمته الـــوزارة‬ ‫إلى طالب الصف األول الثانوى‬ ‫بالنظام التراكمى اجلديد‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلـــى تــفــعــيــل الــشــريــحــة مبعرفة‬ ‫شركة االتصاالت خالل ‪ 48‬ساعة‬ ‫من التسلم‪ ،‬على أن توفر الشركة‬ ‫للطالب ‪ 1‬جيجا إنترنت مجاناً‬ ‫عند التعاقد‪ ،‬على أن تكون تكلفة‬ ‫كل جيجا ‪ 5‬جنيهات شهرياً‪.‬‬ ‫وقــالــت الـــــوزارة إن ــه يــجــب أن‬ ‫يتوجه الــطــالــب وول ــى أم ــره إلى‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫املدرسة التابع لها بداية من أمس‪،‬‬ ‫وأن يُــحــضــر ول ــى أم ــر الــطــالــب‬ ‫صورة من بطاقة الرقم القومى‪،‬‬ ‫وشهادة ميالد الطالب وتسليمها‬ ‫إل ــى مــنــدوب الــشــركــة املــتــواجــد‬ ‫فى املــدرســة‪ ،‬على أن يوقع ولى‬ ‫األمر على عقد الشريحة وإقرار‬ ‫التسلم‪.‬‬ ‫مــــن ج ــه ــة أخــــــــرى‪ ،‬تــفــقــدت‬ ‫الدكتورة يوهانسن عيد‪ ،‬رئيس‬ ‫الــهــيــئــة الــقــومــيــة لــضــمــان جــودة‬ ‫التعليم واالعتماد‪ ،‬التابعة لرئاسة‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وصالح عباس‪،‬‬ ‫وكيل األزهر‪ ،‬وعلى خليل‪ ،‬رئيس‬ ‫قطاع املعاهد األزهرية‪ ،‬والدكتورة‬ ‫راجــيــة طــه‪ ،‬نــائــب رئــيــس الهيئة‬

‫لشؤون التعليم األزه ــرى‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عددا من املعاهد األزهرية‪ ،‬وقالت‬ ‫إن ‪ 123‬مــعــهــدا قــدمــت طلبات‬ ‫اعــتــمــاد خ ــال الــعــام الــدراســى‬ ‫املـ ــاضـ ــى‪ ،‬وإن الــهــيــئــة نظمت‬ ‫‪ 77‬زيـ ــارة اعــتــمــاد‪ ،‬و‪ 6‬زيـــارات‬ ‫استكمال للمعاهد التى مت تأجيل‬ ‫اعتمادها حلــن استيفاء بعض‬ ‫نقاط الضعف بها‪ ،‬ومت اعتماد‬ ‫وجـــار دراســة‬ ‫‪ 70‬مــعــهـ ًدا منها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بقية التقارير‪ ،‬فى حني يتم حاليا‬ ‫تنفيذ ‪ 40‬زيارة اعتماد فى الفصل‬ ‫الدراسى الثانى‪ ،‬منها ‪ 33‬معهد‬ ‫ريـــاض أطــفــال بــاالســتــعــانــة مبا‬ ‫يقرب من ‪ 120‬مراجعا خارجيا‬ ‫من الهيئة‪.‬‬

‫أعلنت نفني قــبــاج‪ ،‬نائب وزيــر‬ ‫الــتــضــامــن االجــتــمــاعــى‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫فــوز «ســعــديــة ثــابــت فليت حنا»‪،‬‬ ‫من محافظة املنيا‪ -‬التى تبرعت‬ ‫بكليتها البنها‪ -‬بلقب األم املثالية‬ ‫على مستوى اجلــمــهــوريــة‪ ،‬فيما‬ ‫ج ــاءت أمــل جــرجــس مسعد‪ ،‬من‬ ‫مــحــافــظــة األق ــص ــر‪ ،‬ف ــى املــركــز‬ ‫الــثــانــى‪ ،‬ووفـــاء سيد أحــمــد‪ ،‬من‬ ‫الدقهلية‪ ،‬باملركز الثالث‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت نــائــب ال ــوزي ــر‪ ،‬خــال‬ ‫مــؤمتــر صــحــفــى مبــقــر الـــــوزارة‪،‬‬ ‫أســمــاء األمــهــات املــثــالــيــات على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬حيث فازت‬ ‫نــاديــة محمد عــبــد احلــمــيــد عن‬ ‫محافظة اجلــيــزة‪ ،‬وآم ــال يعقوب‬ ‫ك ــام ــل حــنــا ع ــن أســـيـــوط‪ ،‬وفــى‬ ‫الفيوم فازت سامية عبد العظيم‪،‬‬ ‫وبالقليوبية عصمت مهدى محمد‪،‬‬ ‫وفازت حنان حسن لإلسماعيلية‪،‬‬ ‫وسلوى عبد الرحمن لبورسعيد‪،‬‬ ‫وشادية سالم للغربية‪.‬‬ ‫كــمــا فـ ــازت زوزو بــهــى الــديــن‬ ‫ملــحــافــظــة كــفــر الــشــيــخ‪ ،‬ونعيمة‬

‫فرحة على وجوه عدد من األمهات املثاليات بعد إعالن فوزهن أمس‬

‫مــحــمــود لــلــســويــس‪ ،‬وســومــة زكــى‬ ‫رشوان لدمياط‪ ،‬وهويدا سيد لبنى‬ ‫سويف‪ ،‬وزينب عبد الكرمي للبحر‬ ‫األحــمــر‪ ،‬وجن ــوى محمد جلنوب‬ ‫ســيــنــاء‪ ،‬وف ــاي ــزة أحــمــد الــضــوى‬

‫ألسوان‪ ،‬وجناة موسى لسوهاج‪.‬‬ ‫وحصلت حميدة على سيد على‬ ‫لقب األم املثالية ملرسى مطروح‪،‬‬ ‫وأميمة محمد إمام للوادى اجلديد‪،‬‬ ‫وحنان عبد السالم لإلسكندرية‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬طارق وجيه‬

‫ونوال جاد حسن للقاهرة‪ ،‬وحسنية‬ ‫على أبو بكر لقنا‪ ،‬وسنية درويش‬ ‫للشرقية‪ ،‬ونادية محمدى للمنوفية‪،‬‬ ‫ونبيلة محمد للبحيرة‪ ،‬وأميرة هليل‬ ‫لشمال سيناء‪ ،‬كما فــازت زينب‬

‫عبد الغفور كأم بديلة من محافظة‬ ‫أسوان‪ ،‬ونوال أحمد كأم مثالية من‬ ‫ذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وهدى‬ ‫أحمد سيد كــأم مثالية البــن من‬ ‫ذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬ونبيلة‬ ‫شحاتة كــأم لشهيد مــن الــقــوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬وسعاد مصطفى جامع‬ ‫كأم لشهيد شرطة‪.‬‬ ‫وصــرحــت «قــبــاج» بــأن أســاس‬ ‫اخــتــيــار األمــهــات املــكــرمــات هو‬ ‫معيار عطاء األم وإع ــاء القيم‬ ‫اإلنسانية وقدرتها على احلفاظ‬ ‫عــلــى متــاســك األســـــرة وإيــجــاد‬ ‫التوازن بني املسؤوليات املتعددة‬ ‫لألم ورعاية األبناء والتزام األسرة‬ ‫مبــنــظــومــة الــقــيــم وال ــق ــدرة على‬ ‫مواجهة الصعاب‪.‬‬ ‫«سعدية ثابت فليت حنا»‪63 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬من املنيا‪ ،‬أرملة منذ ‪ 34‬سنة‪،‬‬ ‫بعد رحلة عــاج مع مــرض الــزوج‬ ‫بالصرع‪ ،‬رحــل عــام ‪ ،1985‬تار ًكا‬ ‫‪ 3‬أبناء ومعاشاً ‪ 88‬جنيها فقط‪،‬‬ ‫ودعــوى قضائية ضدها من أهل‬ ‫زوجها‪ ،‬ألخذ وصاية األوالد منها‪،‬‬ ‫وهو ما لم يحدث‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)2‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 19-03-2019 by Al Masry Media Corp - Issuu