عدد الاثنين

Page 1

‫مالعب‬

‫أفراح ومكافآت فى األهلى بعد التأهل لدور الثمانية األفريقى‬ ‫سيد عبدالحفيظ‪« :‬وليد ورمضان وفتحى» األحق بالمنتخب‬ ‫لإلعالنات المبوبة‬

‫‪11‬‬ ‫‬‫‪14‬‬

‫فى‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫اتصل على‬

‫ت‪٠٢-٣٣٠٢٢٤٦٧ :‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ١٨‬مارس ‪201٩‬م ‪ ١١ -‬من رجب ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٩ -‬برمهات ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٣٩٠‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - March 18 th - 2019 - Issue No. 5390 - Vol.15‬‬

‫الرئيس‪ :‬إذا رأينا تحدياتنا عائق ًا فلن نتحرك‬ ‫السيسى من الملتقى العربى األفريقى‪ :‬ال تتركوا الشباب لآلخرين «النواب»‪ :‬حوار «التعديالت‬ ‫الدستورية» األربعاء والخميس‬

‫‪«9‬اللجنة التشريعية»‪ :‬شخصيات سياسية‬ ‫وقضاة وأساتذة جامعات تشارك فى الجلسات‬

‫الرئيس السيسى يتحدث خالل ملتقى الشباب العربى األفريقى أمس‬

‫أسوان‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫أكـــــد الـــرئـــيـــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬أن التحديات التى تقابل‬ ‫الـ ــدول األفــريــقــيــة‪ ،‬واحــــدة‪ ،‬ومــا‬ ‫تواجهه مصر ال يختلف كثيراً عما‬ ‫تواجهه الدول األفريقية والعربية‪،‬‬ ‫من حيث النمو السكانى‪ ،‬والتحدى‬ ‫السياسى‪ ،‬واالقتصادى‪ ،‬واألمنى‪،‬‬ ‫مـ ــشـ ــدداً عــلــى ضــــــرورة الــوعــى‬ ‫بالتحديات وتأثيرها‪ ،‬والقدرة على‬ ‫التغلب عليها‪.‬‬ ‫وأضاف فى مداخلة أمام جلسة‬ ‫«مــنــتــدى شــبــاب الــعــالــم‪ ..‬آفــاق‬ ‫جديدة» التى عقدت على هامش‬

‫ملتقى الشباب العربى األفريقى‬ ‫بأسوان‪ ،‬أمس‪« :‬لو وجدنا عائقاً‬ ‫كبيراً بــن آمالنا وأهــدافــنــا فلن‬ ‫نتحرك مــن مكاننا‪ ،‬ولــو حطينا‬ ‫التحديات قــدام عنينا ولقيناها‬ ‫بعيدة مش هنقدر نتغلب عليها‪،‬‬ ‫فالبد من التحدث معاً‪ ،‬وأن نسمع‬ ‫بعضنا وأن نصدق بعضنا» مطالباً‬ ‫الشباب العربى واألفريقى باالنتباه‬ ‫للتحديات الــتــى تــواجــه املنطقة‬ ‫والوعى بها‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس‪ ،‬خــال فعاليات‬ ‫مائدة مستديرة بعنوان «وادى النيل‬ ‫ممر التكامل األفريقى والعربى»‪:‬‬

‫«مخاطر الــصــراعــات السياسية‬ ‫فى دولنا نتيجة أشياء كثيرة‪ ،‬نحن‬ ‫مطالبون بأن ننخرط فى تواصل‬ ‫وبرامج تستهدف شبابنا وعقولهم‪،‬‬ ‫وال ن ــت ــرك عــقــولــهــم لــآخــريــن‬ ‫يأخذوهم فى اجتاهات أخرى‪ ،‬وإذا‬ ‫كنا نتحدث عن التكامل والتعاون‬ ‫القريب بني املنطقة العربية‪ ،‬ال بد‬ ‫أن نتجاوز كل التحديات التى تعوق‬ ‫هذا التعاون»‪.‬‬ ‫وأكــــد ال ــرئ ــي ــس‪ ،‬ف ــى مــداخــلــة‬ ‫بجلسة «مستقبل البحث العلمى‬ ‫وخــدمــات الــرعــايــة الصحية» أن‬ ‫الــشــاب األفــريــقــى‪ ،‬أو املــصــرى‪،‬‬

‫تسليم شريحة اإلنترنت لطالب‬ ‫«الثانوية التراكمية» بالمدارس اليوم‬ ‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫تــبــدأ وزارة الــتــربــيــة والتعليم‬ ‫والتعليم الــفــنــى‪ ،‬الــيــوم‪ ،‬تسليم‬ ‫شريحة اإلنترنت املقرر استخدامها‬ ‫فى جهاز احلاسب اللوحى «تابلت»‬ ‫لــطــاب الــصــف األول الــثــانــوى‬ ‫بالنظام التراكمى اجلديد‪ ،‬بهدف‬ ‫متكني الطالب من تصفح شبكة‬ ‫اإلنترنت خــارج املدرسة للوصول‬ ‫إلــى املــحــتــوى الــرقــمــى على بنك‬ ‫املعرفة املصرى‪ ،‬وأداء االمتحانات‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬موضحة أن الشريحة‬ ‫مــن حــق كــل طــالــب حــصــل على‬ ‫اجلهاز‪ ،‬وأنها اتفقت مع شركات‬ ‫االتصاالت على تسليم الشريحة‬ ‫داخــــل املــــــدارس‪ ،‬تــيــســي ـ ًرا على‬ ‫الــطــاب دون مــصــروفــات إداريــة‬

‫أو رســوم استالم‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫تسليم الشريحة بــأصــل وصــورة‬ ‫بطاقة الرقم القومى لولى األمر‪،‬‬ ‫وصـ ــورة شــهــادة مــيــاد الــطــالــب‪،‬‬ ‫و«الكود» املخصص للطالب ليتمكن‬ ‫من استالم الشريحة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد االستعداد لالمتحان‬ ‫التجريبى بــاســتــخــدام «التابلت»‬ ‫املقرر أن يبدأ األحد املقبل‪ ،‬شدد‬ ‫الدكتور رضا حجازى‪ ،‬رئيس قطاع‬ ‫التعليم العام بالوزارة‪ ،‬فى خطاب‬ ‫موجه ملديريات التعليم باملحافظات‪،‬‬ ‫على تنفيذ ‪ 16‬بــن ـدًا قبل إجــراء‬ ‫االمتحانات لضمان حسن سيرها‬ ‫وحتقيق األه ــداف املــرجــوة منها‪،‬‬ ‫أبرزها بدء االمتحان فى املواعيد‬ ‫امل ــق ــررة واســتــكــمــال بــقــيــة‏الــيــوم‬

‫الدراسى للطالب بعد االمتحان‪.‬‬ ‫وش ــددت التعليمات على ضــرورة‬ ‫إجـ ــراء االمــتــحــان داخـــل الفصل‬ ‫اخلاص بالطالب‪ ،‬مع مراعاة ترتيب‬ ‫جلوس ‏الطالب بطريقة تصاعدية‬ ‫وفقا لرقم مسلسل التابلت‪ ،‬أو كود‬ ‫الطالب‪ ،‬وتكليف مسؤول التطوير‬ ‫التكنولوجى باملدرسة باملساعدة‬ ‫فــى بــدء ‏االمــتــحــان‪ ،‬والتنبيه على‬ ‫الــطــاب بــضــرورة مــراعــاة الزمن‬ ‫املخصص لإلجابة ‏عن األسئلة‪ ،‬إذ‬ ‫يتم غلق املوقع إلكترونيا بعد انتهاء‬ ‫الزمن‪ ،‬ومنع اصطحاب التليفونات‬ ‫املحمولة وكاميرات التصوير‪ ،‬على‬ ‫أن يقتصر إجراء االمتحان التدريبى‬ ‫عــلــى ط ــاب املــــدارس احلكومية‬ ‫‏واخلاصة فقط‪.‬‬

‫يستطيع بقدراته التى وهبها له‬ ‫اهلل‪ ،‬من همة‪ ،‬وإرادة‪ ،‬وقدرة على‬ ‫العمل واملثابرة‪ ،‬أن يفرض نفسه‬ ‫فى البالد التى يسافر إليها‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن العقل فقط دون مثابرة‬ ‫لن يأتى بنتيجة‪ .‬وقــال فى كلمته‬ ‫بجلسة «منتدى شباب العالم‪ ..‬آفاق‬ ‫جــديــدة» إنــه عندما ظهر اقتراح‬ ‫عقد املؤمتر الوطنى للشباب‪ ،‬كان‬ ‫التصور أن يكون ملرة واحــدة‪ ،‬لكنه‬ ‫اكتشف أنه منصة جيدة للتواصل‬ ‫مع الشباب‪ ،‬وفرصة لطرح األفكار‪،‬‬ ‫ولذلك تقرر عقد مؤمترات دورية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫‪٠١٠٩٧٤٥٠٧٧٤‬‬

‫كتب‪ -‬حمدى دبش‪:‬‬ ‫فى املداولة بشأن التعديالت فى ضوء‬ ‫حـــــــددت ال ــل ــج ــن ــة ال ــدس ــت ــوري ــة املقترحات وجلسات االستماع‪ ،‬وتنتهى‬ ‫والتشريعية فى مجلس النواب األربعاء ألخذ الرأى وفتح حوار شامل ثم حتدد‬ ‫واخلــمــيــس مــن األســبــوعــن احلــالــى األسبوع األخير من مدة الـ ‪ 60‬يوما‬ ‫واملقبل لعقد جلسات حوار مجتمعى إلعداد التقرير وصياغة املواد املعدلة‬ ‫مع شخصيات سياسية‬ ‫م ــن الــدســتــور لعرضه‬ ‫واق ــت ــص ــادي ــة وق ــض ــاة‬ ‫على اجللسة العامة»‪.‬‬ ‫وأساتذة جامعات حول‬ ‫وأوضــح أن التصويت‬ ‫التعديالت الدستورية‬ ‫النهائى سيكون بالنداء‬ ‫الــــتــــى ح ــص ــل ــت عــلــى‬ ‫باالسم‪ ،‬وتتطلب املوافقة‬ ‫مــوافــقــة ال ــب ــرمل ــان من‬ ‫النهائية مــوافــقــة ثلثى‬ ‫ح ــي ــث املــــبــــدأ‪ ،‬ومت ــت‬ ‫أعضاء البرملان‪ ،‬وبعدها‬ ‫إحالتها للجنة‪.‬‬ ‫تــرســل تلك التعديالت‬ ‫وق ـ ــال الــنــائــب نبيل‬ ‫إلى الرئيس الــذى يحق‬ ‫اجلــمــل‪ ،‬وكــيــل اللجنة‪،‬‬ ‫له الدعوة الستفتاء عام‬ ‫إن «تشريعية الــنــواب»‬ ‫خالل ‪ 30‬يوما من تاريخ‬ ‫ستعمل وفـــق اجلـــدول‬ ‫موافقة «الــنــواب» على‬ ‫ال ــزم ــن ــى الــــــذى ســبــق‬ ‫التعديالت‪.‬‬ ‫على عبدالعال‬ ‫وأعــلــنــه الــدكــتــور على‬ ‫وقال النائب عبداملنعم‬ ‫عبدالعال‪ ،‬رئيس «النواب»‪ ،‬ويستغرق العليمى‪ ،‬عضو اللجنة التشريعية‪،‬‬ ‫‪ 60‬يــومــا‪ ،‬وأن أم ــس األول انتهت إن بروتوكول اللجنة يقتضى حضور‬ ‫ال ـــ ‪ 30‬يــومــا املـ ــدة امل ــح ــددة بتلقى رئيس مجلس النواب جلسات احلوار‬ ‫البرملان مقترحات النواب والهيئات املجتمعى حول التعديالت الدستورية‬ ‫واألش ــخ ــاص اخلــاصــة بالتعديالت بعد توجيه دعــوات حلضور عدد كبير‬ ‫الدستورية‪ ،‬مضيفا‪« :‬مت وضــع تلك من الشخصيات العامة ورؤساء األحزاب‬ ‫املقترحات فى جداول لتتم مناقشتها للحضور‪ ،‬واملتوقع أن تستغرق أكثر من ‪4‬‬ ‫فــى جلسات احل ــوار املجتمعى التى جلسات خالل األسبوع احلالى واملقبل‪.‬‬ ‫تبدأ األربعاء املقبل»‪.‬‬ ‫وتابع العليمى لـ«املصرى اليوم»‪« :‬من‬ ‫وتابع «اجلمل» لـ«املصرى اليوم»‪ :‬املقرر أن ترسل اللجنة التعديالت بعد‬ ‫جــلــســات احلـــــوار املــجــتــمــعــى حــول صياغتها إلــى اجللسة العامة فى ‪16‬‬ ‫التعديالت ستستمر أسبوعني‪ ،‬وبعدها أبريل املقبل على أن يصوت املجلس‬ ‫سيتم تخصيص أسبوع لتبدأ اللجنة عليها خالل الـ ‪ 15‬يوما»‪.‬‬

‫محمد على إبراهيم‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫الفيسبوك‪ ..‬وتنويم المصريين!‬

‫ما حدث على صفحات الفيسبوك طــوال يومى‬ ‫األربعاء واخلميس املاضيني‪ -‬يؤكد أننا شعب مسلوب‬ ‫مغناطيسيا ومنبط ٌح للسوشيال ميديا‪،‬‬ ‫اإلرادة ومنوم‬ ‫ً‬ ‫وبخاصة الفيسبوك وصاحبه مــارك زوكــربــرج‪..‬‬ ‫املعروف أن التنومي ال يتم ألى شخص إال بعد أن‬ ‫متأهبا لذلك من خالل الشخص الذى يدخله‬ ‫يكون‬ ‫ً‬ ‫فى حالة من الهدوء العميق واالسترخاء عن طريق‬ ‫خطوات‪ ،‬أهمها أن ينظر املريض إلى نقطة ما‪ ،‬وال‬ ‫يزحزح عينيه عنها‪ ،‬وتأتى بعدها مرحلة االسترخاء‬ ‫العميق؛ بحيث يبتعد عن الواقع بشكل تدريجى‪،‬‬ ‫ولكنه يبقى فى حالة من السمع والوعى مبا يركز‬ ‫عليه‪ ..‬هذا بالضبط ما يحدث ملستخدمى الفيسبوك‬ ‫فى مصر‪ ..‬سلبهم هذا االختراع من العائلة والعمل‬ ‫والسياسة احلقيقية وجذبهم مبغناطيس قوى إلى‬ ‫عالم افتراضى‪ ..‬وأســأل نفسى دائما ً ملاذا نُسىء‬ ‫استخدامه وهو موجود فى كل الــدول املتقدمة؟‪..‬‬ ‫واإلجابة ألننا ال نعيش حياة حقيقية مبا فيها من‬ ‫صخب سياسى وحــراك مجتمعى ونشاط نقابى‪..‬‬ ‫جميعنا أســرى ملفهوم واحــد يــصــدره لنا اإلعــام‬ ‫عن أننا نعيش جنة ال نشعر بقطوفها الدانية وأننا‬ ‫جاحدون‪.‬‬ ‫‪،‬من ثم يهرب الناس إلى هذا العالم االفتراضى‬ ‫يــنــفــســون فــيــه عــن مــكــنــون ص ــدوره ــم ورغــبــاتــهــم‬ ‫ومعارضتهم لبعض سياسات أصبح الكالم عنها‬ ‫جرمية وحتول صاحب أى رأى مخالف إلى خائن‬ ‫أو لص أو منتم لعصر سابق‪ ..‬وهكذا عندما تعطل‬ ‫الفيسبوك ‪ 48‬ساعة وصلتنى رسائل كثيرة من أناس‬ ‫ال أعرفهم يتحدثون بلسان صاحب الفيسبوك‪،‬‬ ‫ويطلبون منى إعــادة إرسالها لـــ‪ 20‬صديقا ً ليعود‬ ‫الفيس إلى سابق نشاطه وكأن هذه الرسائل التى ال‬ ‫أعلم َمن وراءها هى طوق النجاة الذى سيعيدنا إلى‬ ‫عاملنا االفتراضى الذى نهرب إليه كل دقيقة‪ ،‬وأصبح‬ ‫هو مصدر األخبار والوفيات واألف ــراح‪ ،‬بل حتول‬ ‫املصريون إليه ليقرأوا املــقــاالت‪ ،‬ويحصلوا على‬ ‫املعلومات‪ ،‬بعد أن فقدوا الثقة بكل وسيلة إعالمية‪..‬‬ ‫املهم أن مارك لم يعني أحدا ليتحدث باسمه أو يوزع‬ ‫وكالء له على ظهر البسيطة‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)20‬‬

‫مصرى خامس بين ضحايا مذبحة نيوزيلندا‪ ..‬وبدء تسليم الجثامين‬ ‫كــتــب‪ -‬عنتر فــرحــات وجمعة‬ ‫حمداهلل‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫أب ــن ــت ن ــي ــوزي ــل ــن ــدا وكــنــائــس‬ ‫فــى أســتــرالــيــا‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ضحايا‬ ‫املــجــزرة اإلرهــابــيــة الــتــى وقعت‬ ‫فى مسجدى النور ولينوود‪ ،‬فى‬ ‫مدينة كرايست تشيرش‪ ،‬اجلمعة‬ ‫املاضى‪ ،‬والتى ارتكبها اإلرهابى‬ ‫األســتــرالــى برينتون تــارنــت‪ ،‬فى‬ ‫الــوقــت ال ــذى ب ــدأت فيه تسليم‬ ‫جــثــامــن بــعــض الــضــحــايــا إلــى‬ ‫ذويهم‪.‬‬ ‫وكــشــفــت الــســلــطــات قــائــمــة‬ ‫غــيــر كــامــلــة بــالــضــحــايــا‪ ،‬ومــن‬ ‫بــن الــضــحــايــا املــصــريــن‪ ،‬منير‬ ‫سليمان‪ 68 ،‬عاما‪ ،‬وأحمد جمال‬ ‫ال ــدي ــن عــبــدالــغــنــى‪ 68 ،‬عــامــا‪،‬‬

‫شموع وباقات زهور فى تأبني ضحايا مذبحة نيوزلندا أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫وأشـــرف مــرســى‪ ،‬وأشـــرف على‬ ‫املصرى‪ ،‬وقــال طــارق الوسيمى‪،‬‬ ‫السفير املصرى فى نيوزيلندا إن‬ ‫جثامني الضحايا املصريني ستتم‬ ‫إعادتها إلى مصر أو سيتم دفنها‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫ونــقــلــت صــحــيــفــة «نــيــوزيــانــد‬ ‫هـــيـــرالـــد» عـ ــن طـــالـــب يــدعــى‬ ‫ع ــب ــدال ــق ــي ــوم‪ ،‬ص ــدي ــق أشـــرف‬ ‫املصرى‪ ،‬قوله إنــه ســوف يتذكر‬ ‫دائــمــا ضحكة صديقه الهادئة‪،‬‬ ‫وأضاف أنهم كانوا يلعبون دائما‬ ‫لعبة «الكارت األخير»‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه كان يطلق على أشــرف اسم‬ ‫تلك اللعبة‪ ،‬وأن أشرف كان يطلق‬ ‫عليه اسم «الكارت األخير»‪ ،‬فيما‬ ‫ذكــــرت الــصــحــيــفــة أن مــصــريــا‬

‫خامسا يدعى حسني مصطفى‪،‬‬ ‫ويبلغ مــن العمر ‪ 70‬عــامــا‪ ،‬من‬ ‫الذين تأكد مقتلهم فى الهجوم‪.‬‬ ‫وقالت نــدى توفيق إن حماها‬ ‫حسني مصطفى كان «أكرم والد‬ ‫زوج ميــكــن أن تطلبه الــفــتــاة»‪،‬‬ ‫وأض ــاف ــت لــصــحــيــفــة «صــنــداى‬ ‫مــورنــيــنــج هــيــرالــد»‪« :‬ال أعتقد‬ ‫أن أحداً قد رآه فى مزاج سيئ‪،‬‬ ‫كان دائما مرحا ويحب املسجد»‪،‬‬ ‫وأوضــحــت الصحيفة أن منير‬ ‫ســلــيــمــان ك ــان مــهــنــدس تصميم‬ ‫ومــديــر جـــودة بــشــركــة سكوتس‬ ‫الهندسية املحدودة فى كرايست‬ ‫شيرش منذ ‪ ،1997‬وقتل مبسجد‬ ‫النور‪.‬‬

‫(طالع ص‪)٨‬‬

‫القاضى‪« :‬قتلت أوالدك يا محمود؟»‪ ..‬و«األب» باكياً‪ :‬حصل‬

‫الدعم»‬ ‫من‬ ‫هيتشال‬ ‫مستحق‬ ‫«مفيش‬ ‫المصيلحى‪:‬‬ ‫‪9‬وزير التموين‪ :‬لن أترك العملية «سداح مداح» إحالة أوراق المتهم بقتل طفليه للمفتى‪ ..‬و‪ 17‬إبريل النطق بالحكم‬ ‫الدقهلية ‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫كــفــر الــشــيــخ‪ -‬محمد الصيفى‬ ‫ومجدى أبوالعينني‪:‬‬

‫أكــد الــدكــتــور على املصيلحى‪،‬‬ ‫وزيـــر الــتــمــويــن‪ ،‬ع ــدم ح ــذف أى‬ ‫مواطن من منظومة الدعم مادام‬ ‫من املستحقني‪ .‬وقال‪ ،‬خالل افتتاح‬ ‫أعــمــال تــطــويــر وحتــديــث مصنع‬ ‫شركة الدلتا لبنجر السكر بكفر‬ ‫الشيخ‪ ،‬أمس‪ ،‬إن ما تفعله الوزارة‬ ‫حالياً هو تنقية البطاقات واستبعاد‬ ‫غير املستحقني‪ ،‬مضيفاً‪« :‬مفيش‬ ‫حد هيتشال من دعــم البطاقات‬ ‫وهــو مستحق»‪ .‬وتــســاءل الــوزيــر‪:‬‬ ‫«ه ــل يُــعــقــل أن يستهلك شخص‬ ‫كهرباء بأكثر من ‪ 1000‬كيلووات‬ ‫شهرياً أو فاتورة محمول أكثر من‬ ‫‪ 1000‬جنيه شهرياً ويستحق دعماً‬ ‫بقيمة ‪ 50‬جنيهاً؟!»‪.‬‬ ‫وأوضح أنه ستتم إضافة املواليد‬ ‫اجلــدد بعد االنــتــهــاء مــن التنقية‬ ‫واستبعاد َمن ال يستحقون الدعم‪،‬‬ ‫متابعاً‪« :‬من غير املعقول أن أطالب‬ ‫الــدولــة‪ -‬وميزانيتها بها عجز‪-‬‬ ‫احلصول على دعم جديد إلضافة‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫وزير التموين خالل تفقده منتجات الدلتا للسكر أمس‬

‫املواليد»‪ ،‬الفتاً إلــى أن اإلخطار‬ ‫الذى يصل املواطن مجرد إنذار‪،‬‬ ‫ولن يُرفع الدعم حتى يتم االنتهاء‬ ‫من فحص التظلمات‪ ،‬ليصل الدعم‬ ‫إلى مستحقيه‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ل ــن أتـــرك العملية‬

‫تسير (ســداح م ــداح)‪ ،‬فأنا جئت‬ ‫خلدمة الفقراء مستحقى الدعم‪،‬‬ ‫و َمــن يعترضون هم َمــن يحصلون‬ ‫على دعم ال يستحقونه‪ ،‬ولن يُحرم‬ ‫أحد من اخلبز»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٦‬‬

‫أحالت محكمة جنايات املنصورة‬ ‫فــى الدقهلية‪ ،‬برئاسة املستشار‬ ‫نسيم بيومى‪ ،‬أمــس‪ ،‬املتهم بقتل‬ ‫طفليه «محمد وريــان» إلــى املفتى‬ ‫الســتــطــاع الــــرأى الــشــرعــى فى‬ ‫إعدامه‪ ،‬وحددت جلسة ‪ 17‬إبريل‬ ‫املقبل للنطق باحلكم‪.‬‬ ‫واعترف املتهم ألول مرة منذ بدء‬ ‫محاكمته بارتكاب اجلرمية وانخرط‬ ‫فى البكاء‪ ،‬وطالبت النيابة العامة‬ ‫بتوقيع أقصى عقوبة عليه‪ ،‬وتال‬ ‫ممثل النيابة قــرار اإلحالة قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«املتهم اقتاد طفليه بالسيارة إلى‬ ‫مكان الواقعة أعلى كوبرى فارسكور‬ ‫وألــقــى بهما مــن أعــلــى الــكــوبــرى‬ ‫مبــجــرى النيل حتى لقيا حتفها‬ ‫غــرقــا‪ ،‬واقــتــرنــت اجلناية بأخرى‬ ‫حليازة املتهم حشيش وتــرامــادول‬ ‫هــيــدروكــلــوريــد فــى غير األح ــوال‬ ‫املصرح بها قانونا‪ ،‬وذلك فى أول‬ ‫أيــام العيد املــوافــق ‪ 21‬أغسطس‬ ‫املــاضــى‪ ،‬حيث ادع ــى اصطحاب‬ ‫الطفلني للترفيه عنهما مبكان‬ ‫يدعى (العبد) ميت سلسيل‪ ،‬وذلك‬

‫بعد أن تعاطى سيجارة من مخدر‬ ‫الباجنو‪ ،‬وأخرج (ريــان) وألقاه من‬ ‫أعــلــى الــكــوبــرى‪ ،‬ثــم أخ ــرج اآلخــر‬ ‫(محمد) وفعل بــه نفس مــا فعله‬

‫املتهم بقتل طفليه يتابع جلسة املحكمة أمس‬

‫تصوير‪ -‬محمود احلفناوى‬

‫مع األول‪ ،‬ثم فر من مكان الواقعة‬ ‫واختلق واقعة املحضر املسطر على‬ ‫لسانه فى اليوم ذاته»‪.‬‬ ‫وسأل القاضى املتهم‪« :‬ما قولك‬

‫فيما هو منسوب إليك يا محمود؟»‪،‬‬ ‫فــرد املــتــهــم‪« :‬حــصــل»‪ ،‬مــا تسبب‬ ‫فى حــدوث حالة من الهرج داخل‬ ‫اجللسة‪ ،‬وهتف أحد املحامني «هو‬

‫انــت هتقرفنا وجترينا وراك كل‬ ‫شــويــة»‪ ،‬فهدد القاضى بإخراجه‬ ‫مــن اجللسة‪ ،‬وأع ــاد الــســؤال مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬ورد املتهم‪« :‬آه حصل‪ ..‬وإنا‬ ‫هلل وإنا إليه راجعون»‪ .‬وقدم ممثل‬ ‫النيابة مرافعته للمرة الثانية للرد‬ ‫على أدلة الدفاع التى ساقها دفاع‬ ‫املتهم خــال اجللسات السابقة‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬إننا ال نكيل االتهام جزافاً‬ ‫بغير دليل‪ ،‬فاألدلة وفيرة بــأوراق‬ ‫القضية‪ ،‬منها اخلطاب الذى حرره‬ ‫املتهم بخط يده من محبسه يتضمن‬ ‫اعترافه بارتكاب جرمية قتل طفليه‬ ‫ونــدمــه عليها ووصيته لهما بعد‬ ‫وفــاتــه وكــان ذلــك بغير حتقيق أو‬ ‫استجواب‪ ،‬ومت التحقيق بشأنه من‬ ‫قبل النيابة العامة بتاريخ ‪ 19‬أكتوبر‬ ‫‪ ،2018‬أى قبل جلسة املحاكمة‬ ‫األولـ ــى املــنــعــقــدة فــى ‪ 21‬أكتوبر‬ ‫‪ 2018‬ومت إرسالها للمحكمة بتاريخ‬ ‫‪ 22‬من الشهر نفسه‪ ،‬وليس كما‬ ‫قرر دفاع املتهم أنه مت التحقيق فيها‬ ‫عقب إنكار املتهم اعترافه بارتكاب‬ ‫جرميته بجلسة ‪ 23‬أكتوبر ‪.»2018‬‬ ‫(طالع ص‪)٢٣‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاثنين by Al Masry Media Corp - Issuu