عدد الاثنين 11-02-2019

Page 1

‫الحرب الباردة تشتعل بين األهلى واتحاد الكرة‬

‫األحمر يتهم أبوريدة بمجاملة رئيس الزمالك‪ ..‬والجبالية يجهز مفاجأة‬

‫‪12-9‬‬

‫مالعب‬

‫فنون‬

‫‪19 - 18‬‬

‫جوائز مهرجان جمعية الفيلم‪:‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ١١‬فبراير ‪201٩‬م ‪ ٦ -‬من جمادى اآلخرة ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٤ -‬أمشير ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٣٥٥‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - February 11 th - 2019 - Issue No. 5355 - Vol.15‬‬

‫السيسى لالتحاد األفريقى‪ :‬مع ًا سنحقق آمال شعوبنا‬

‫مصر والسودان وإثيوبيا تتفق على عدم اإلضرار بالمصالح المشتركة‬

‫الرئيس مع البشير وأبى أحمد خالل اجتماعهم‬

‫رسالة أديس أبابا‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫أكــد الــرئــيــس عبدالفتاح السيسى‪ ،‬فى‬ ‫كلمته أم ــام االحتـــاد األفــريــقــى بالعاصمة‬ ‫اإلثيوبية أديــس أبــابــا‪ ،‬أمــس‪ ،‬على أهمية‬ ‫ترسيخ مبدأ «احلــلــول األفريقية للمشاكل‬ ‫األفريقية»‪ ،‬باعتباره السبيل الوحيد للتعامل‬ ‫مع التحديات املُشتركة‪.‬‬ ‫وشــدد الرئيس عقب تسلم مصر رئاسة‬ ‫االحتـــاد للعام اجلـ ــارى‪ ،‬على أن اإلره ــاب‬ ‫سيظل سرطاناً خبيثاً يسعى للتغلغل فى‬ ‫أجساد األوطان األفريقية‪ ،‬ويهاجم مفاصل‬ ‫الــدولــة الوطنية‪ ،‬مشيراً إلــى أن مكافحته‬ ‫بشكل شامل تتطلب حتديد داعميه ومموليه‪،‬‬ ‫ومواجهتهم سوياً فى إطار جماعى وكاشف‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ستعمل مصر على مواصلة‬

‫الطريق الذى بدأناه سوياً لإلصالح املؤسسى‬ ‫والهيكلى واملالى لالحتاد‪ ،‬واستكمال ما حتقق‬ ‫من إجنازات‪ ،‬لتلبية تطلعات وآمال الشعوب‬ ‫األفريقية‪ ،‬ويتعني علينا أن نؤمن بضرورة‬ ‫التحصن بدرع التنمية ملُعاجلة جذور األزمات‪،‬‬ ‫ومن هنا أدعوكم أشقائى قادة أفريقيا للعمل‬ ‫معاً على إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا‬ ‫اإلطارية إلعادة اإلعمار والتنمية فى مرحلة‬ ‫ما بعد النزاعات‪ ،‬ونتطلع إلطــاق أنشطة‬ ‫مــركــز االحتـــاد األفــريــقــى إلعـــادة اإلعــمــار‬ ‫والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات‪ ،‬والذى‬ ‫تستضيفه القاهرة‪ ،‬فى أقــرب وقــت ممكن‬ ‫ليكون مبثابة منصة إلعداد برامج ُمخصصة‬ ‫للدول اخلارجة من النزاعات‪ ،‬حتمى حقها‬ ‫فى ملكية مسار إعادة اإلعمار والتنمية»‪.‬‬

‫‪ ..‬ويلقى كلمته أمام االحتاد األفريقى أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫وأشار الرئيس إلى أن قمة االحتاد األفريقى‬ ‫تعقد حتــت عــنــوان «املــهــاجــرون والــعــائــدون‬ ‫والنازحون‪ ،‬نحو حلول دائمة للنزوح القسرى‬ ‫فى أفريقيا»‪ ،‬متابعاً‪« :‬أود أن أؤكد أننا بصدد‬ ‫َع َرض ألمراض ُمتعددة‪ ،‬فانتشار النزاعات‪،‬‬ ‫ووحشية اإلرهاب‪ ،‬وهمجية التطرف‪ ،‬وتغير‬ ‫املــنــاخ وقــســوة الــفــقــر وش ــح املــيــاه وتفشى‬ ‫اجلفاف‪ ،‬كلها عوامل تتضافر وتتداخل لتدفع‬ ‫البشر لفراق ديارهم‪ ،‬وتصل أعداد الالجئني‬ ‫لنحو ‪ 8‬مــايــن الجــئ ‪ %90‬منهم الجئون‬ ‫داخــل الــقــارة‪ ،‬عــاوة على ‪ 18‬مليون نــازح»‬ ‫وأضاف‪« :‬سنعكف على توسيع آفاق التعاون‬ ‫األفــريــقــى مــع ُمختلف الــشــركــاء الدوليني‬ ‫ُمستهدفني بناء القُدرات األفريقية‪ ،‬وأسواق‬ ‫أفريقيا مفتوحة والظروف االستثمارية ُمهيأة‬

‫وأُطالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية‬ ‫واإلقليمية بــأن تضطلع بدورها فى متويل‬ ‫التنمية بأفريقيا‪ ،‬عبر تقدمي شروط ومعايير‬ ‫مــرنــة تسهم فــى حتقيق ال ــدول األفريقية‬ ‫ألحالمها باللحاق بركب التق ُدم والتحديث‬ ‫والتنمية املُستدامة»‪ .‬وقال الرئيس إنه يجب‬ ‫العمل على تذليل املعوقات التى تواجه تعميق‬ ‫العمل األفريقى املشترك من خالل التركيز‬ ‫على تعزيز جهود حتقيق التكامل اإلقليمى‬ ‫عبر تطوير البنية التحتية األفريقية‪ ،‬ووتيرة‬ ‫إنشاء منطقة التجارة احلرة القارية‪ ،‬والسعى‬ ‫لتوفير املــزيــد مــن فــرص العمل للشباب‪،‬‬ ‫واختتم الرئيس كلمته قائال‪« :‬حتيا أفريقيا‬ ‫وحتيا شعوبها العظيمة»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬شارك السيسى فى قمة ثالثية مع‬

‫كل من الرئيس السودانى‪ ،‬عمر البشير‪ ،‬ورئيس‬ ‫الوزراء اإلثيوبى‪ ،‬أبى أحمد‪ ،‬على هامش قمة‬ ‫االحتاد األفريقى‪ ،‬وأكد الرئيس أهمية العمل‬ ‫على ضمان اتباع رؤية متوازنة وتعاونية مللء‬ ‫وتشغيل السد اإلثيوبى‪ ،‬مبا يحقق مصالح‬ ‫وأهــداف كل دولة من الــدول الثالث‪ ،‬ويحول‬ ‫دون االفتئات على حقوق األخرى‪.‬‬ ‫وتوافق الزعماء الثالثة على عدم اإلضرار‬ ‫مبــصــالــح شــعــوبــهــم ك ــأس ــاس تــنــطــلــق منه‬ ‫املفاوضات‪ ،‬والعمل املشترك لتحقيق التنمية‬ ‫لشعوب الدول الثالث‪ ،‬من خالل العمل على‬ ‫التوصل إلى توافق حول جميع املسائل الفنية‬ ‫العالقة‪ ،‬أخذاً فى االعتبار ما يجمع الدول‬ ‫الثالث من مصير واحد‪.‬‬

‫«بوتفليقة» يترشح للرئاسة رسمي ًا‪:‬‬ ‫ال أخفى مرضى‪ ..‬وسأجتاز الصعاب ‪9‬انتظام ‪ 22‬مليون طالب فى ‪ 60‬ألف مدرسة‪ ..‬وإعالن نتائج «التراكمى» األحد‬ ‫كتب‪ -‬عنتر فرحات و«أ‪.‬ف‪ .‬ب»‪:‬‬

‫أعلنت وكالة األنباء اجلزائرية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أن الــرئــيــس عبدالعزيز‬ ‫بوتفليقة البالغ من العمر ‪ 82‬عاما‪،‬‬ ‫ترشح بشكل رسمى لوالية خامسة‬ ‫فى االنتخابات الرئاسية املقرر‬ ‫إجراؤها فى ‪ 18‬أبريل املقبل‪،‬‬ ‫وأفـ ــادت الــوكــالــة بــأن الرئيس‬ ‫«يعتزم فى حالة انتخابه‪ ،‬تنظيم‬ ‫ن ــدوة وطنية شاملة تــهــدف إلى‬ ‫إعداد أرضية سياسية واقتصادية‬ ‫واج ــت ــم ــاع ــي ــة واق ـ ــت ـ ــراح إث ـ ــراء‬ ‫الدستور»‪ .‬وقال «بوتفليقة»‬ ‫فى نص رسالة ترشحه‪:‬‬ ‫«بطبيعة احلــال لــم أعد‬ ‫بنفس القوة البدنية التى‬ ‫ـت عليها‪ ،‬ولــم أخف‬ ‫كــنـ ُ‬ ‫هــذا يوما على‬ ‫شعبنا‪ ،‬إ ّال‬ ‫أنّ اإلرادة‬ ‫الر اسخة‬

‫خلدمة وطنى لــم تغادرنى َقـ ُّ‬ ‫ـط‪،‬‬ ‫بل وستُمكنُنى من اجتياز الصعاب‬ ‫املرتبطة باملرض‪ ،‬وكل امرئ ميكنه‬ ‫التعرض له فى يوم من األيام»‪.‬‬ ‫وب ــل ــغ عــــدد امل ــرش ــح ــن حتى‬ ‫اآلن أكثر من ‪ 200‬مرشح‪ ،‬وكان‬ ‫اجلنرال املتقاعد على غديرى أ ّول‬ ‫من أعلن ّ‬ ‫ترشحه بعد حتديد موعد‬ ‫االنتخابات‪ ،‬كما أعلن عبدالرزاق‬ ‫مقرى رئيس حزب «حركة مجتمع‬ ‫السلم» اجلناح السياسى لإلخوان‬ ‫املــســلــمــن‪ ،‬تــرشــحــه لالنتخابات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬وقالت حركة مجـــتمع‬ ‫السلم‪ ،‬فــى بــيــان‪ ،‬األربــعــاء‬ ‫املـــــاضـــــى‪ ،‬إن تــرشــيــح‬ ‫بوتفليقة لــواليــة خامسة‬ ‫«ل ــي ــس فـــى مصلحـــته‬ ‫وإمنـ ــا يــأتــى ملصلحـة‬ ‫ا ملستفيد ين‬ ‫من الوضع‬ ‫بوتفليقة‬ ‫الراهن»‪.‬‬

‫مدبولى خالل زيارته إحدى املدارس فى أسوان أمس‬

‫فيما قــال الدكتور طــارق شوقى‪،‬‬ ‫وزيــر التربية والتعليم‪ ،‬للطالب‪:‬‬ ‫«استعدوا من اآلن‪ ،‬فستكون هناك‬

‫تصوير‪ -‬سليمان العطيفى‬

‫امتحانات إلكترونية فــى مــارس‬ ‫املقبل‪ ،‬وأمتنى لكم جمي ًعا التوفيق»‪.‬‬ ‫وأعلنت الــوزارة خطوات تسليم‬

‫وتــســلــم أجــهــزة الــتــابــلــت لطالب‬ ‫الــصــف األول الــثــانــوى بالنظام‬ ‫الــتــراكــمــى اجل ــدي ــد ب ــامل ــدارس‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وخاطبت مديريات التعليم‬ ‫إلعــــــان نــتــيــجــة االم ــت ــح ــان ــات‬ ‫التجريبية األولــى لطالب الصف‬ ‫األول الثانوى بالنظام التراكمى‬ ‫اجلــديــد‪ ،‬األحــد املقبل‪ ،‬وطالبت‬ ‫املديريات بإعداد تقرير ٍ‬ ‫واف عن‬ ‫االمتحانات‪ ،‬وتــدويــن مالحظات‬ ‫الطالب واملعلمني حول االمتحانات‬ ‫والتجربة اجلديدة وتقدميه للوزارة‬ ‫خالل أسبوع من إعالن النتيجة‪.‬‬ ‫وانتظم نحو ‪ 22‬مليون طالب‬ ‫ف ــى ‪ 60‬ألـــف م ــدرس ــة حكومية‬ ‫وخاصة ودولية‪ ،‬بجميع محافظات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬أمــس‪ ،‬وشكلت وزارة‬ ‫التربية والتعليم غرفة عمليات‬ ‫مركزية ملتابعة سير اليوم الدراسى‪.‬‬

‫(طالع ص‪)٦‬‬

‫«األحياء» تدفع بسيارات لشفط المياه من الشوارع وترفع درجة االستعداد‬

‫الطقس السيئ‪ :‬أمطار غزيرة تربك حركة المرور فى ‪ ٣‬محافظات‬ ‫املحافظات‪ -‬غــادة عبداحلافظ‬ ‫وسعيد نافع ونــاصــر الشرقاوى‬ ‫وحمدى قاسم ومحمد فايد‪:‬‬

‫ضربت املحافظات‪ ،‬أمس‪ ،‬موجة‬ ‫م ــن الــطــقــس الــســيــئ‪ ،‬وتسببت‬ ‫األمطار الغزيرة فى إعاقة احلركة‬ ‫عــلــى الــطــرق الــعــامــة واملــيــاديــن‬ ‫والشوارع الرئيسية‪.‬‬ ‫وفــــى اإلس ــك ــن ــدري ــة‪ ،‬سقطت‬ ‫أمطار غزيرة على املدينة وأجزاء‬ ‫من الساحل الشمالى‪ ،‬مصحوبة‬ ‫بــانــخــفــاض مــلــحــوظ فــى درج ــات‬ ‫احلــرارة‪ ،‬دون التأثير على حركة‬ ‫املالحة البحرية أو الصيد‪.‬‬ ‫وشــــــهــــــدت مــــنــــاطــــق غــــرب‬ ‫اإلسكندرية والعامرية جتمعات‬ ‫كبيرة ملياه األمــطــار‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫ارتباك احلالة املرورية بها‪ ،‬حيث‬ ‫دفــعــت شــركــة الــصــرف الصحى‬ ‫واألحــيــاء وجميع األجهزة املعنية‬ ‫بسيارات وبـ ـ ّداالت وفــرق طــوارئ‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫األمطار أعاقت احلركة فى بعض شوارع اإلسكندرية أمس‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫لشفط هــذه الــتــجــمــعــات‪ .‬وقــال‬ ‫رضا الغندور‪ ،‬املتحدث الرسمى‬ ‫باسم هيئة ميناء اإلسكندرية‪ ،‬إن‬ ‫حركة املــاحــة البحرية مبيناءى‬ ‫اإلسكندرية والدخيلة تسير بصورة‬ ‫طبيعية حتى اآلن‪.‬‬ ‫وقرر اللواء هشام آمنة‪ ،‬محافظ‬ ‫البحيرة‪ ،‬رفــع درج ــة االستعداد‬ ‫بأنحاء املحافظة حتسباً للموجة‬ ‫الباردة املتوقعة واملحملة باألمطار‪،‬‬ ‫إلى جانب استمرار انعقاد غرفة‬ ‫العمليات بالديوان العام وغرف‬ ‫العمليات الفرعية باملراكز التابعة‬ ‫ملــتــابــعــة حــالــة اجلـــو عــلــى م ــدار‬ ‫‪ 24‬ســاعــة‪ ،‬مــشــدداً على رؤســاء‬ ‫الوحدات املحلية بنزح أى تراكمات‬ ‫ملياه األمطار وسرعة اإلبــاغ عن‬ ‫أى طوارئ‪.‬‬ ‫وتعرضت مراكز ومدن محافظة‬ ‫الغربية لسقوط أمطار غزيرة‪ ،‬ما‬ ‫تسبب فى غرق عدد من الشوارع‬

‫أحمد جالل‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫أحدث شعارات التنمية االقتصادية‬

‫يخرج املجتمع الدولى علينا من وقت آلخر بشعار‬ ‫تنموى جديد‪ ،‬أحدثها شعار «التنمية املستدامة»‪.‬‬ ‫قبل ذلك ظهرت شعارات أخرى‪ ،‬مثل مقياس التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬والنمو االحتوائى‪ ،‬وأهداف التنمية األلفية‪.‬‬ ‫القاسم املشترك بني كل هــذه الشعارات هو عدم‬ ‫الرضى عن معدل النمو االقتصادى كمؤشر أوحد‬ ‫لقياس تقدم الدول‪ .‬هذا ال يعنى أن التنمية املستدامة‬ ‫ممكنة دون مــعــدالت منــو اقــتــصــادى مرتفعة‪ ،‬لكن‬ ‫طموحات الشعوب تتعدى ذلك لتشمل الشعور بعدالة‬ ‫توزيع عوائد النمو‪ ،‬دون اإلضرار بالبيئة‪.‬‬ ‫مناسبة احلــديــث عــن «التنمية املستدامة» أننى‬ ‫شرفت مؤخرا باملشاركة فى ندوة حتت هذا العنوان‪،‬‬ ‫بناء على دعوة كرمية من الدكتور سعيد املصرى‪ ،‬رئيس‬ ‫املجلس األعلى للثقافة‪ ،‬ومنظمة التعاون اإلسالمى‪.‬‬ ‫الندوة انعقدت فى مقر املجلس بدار األوبــرا يوم ‪6‬‬ ‫فبراير اجلارى‪ ،‬وكانت مداخلتى فى املوضوع‪ ،‬بحكم‬ ‫التخصص‪ ،‬من منظور اقتصادى‪ ،‬وقدم الدكتور أحمد‬ ‫زايــد‪ ،‬أستاذ العلوم االجتماعية بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫مداخلته من منظور اجتماعى وثقافى‪.‬‬ ‫من جانبى‪ ،‬حاولت اإلجابة على ثالثة أسئلة‪ ،‬أوال‪:‬‬ ‫ما هى أوجه قصور معدل النمو االقتصادى كمؤشر‬ ‫للتقدم؟ ثانيا‪ :‬إلى أى حد جنحت منطقتنا العربية‪،‬‬ ‫ومــصــر حتــديــدا‪ ،‬فــى سعيها نحو حتقيق التنمية‬ ‫املستدامة؟ وأخيرا‪ ،‬ماذا يعنى كل هذا فيما هو آت؟‬ ‫فيما يتعلق بأوجه قصور النمو االقتصادى‪ ،‬أوال‪ ،‬من‬ ‫املمكن أن تكون معدالت النمو مرتفعة لكنها ال تتسم‬ ‫باالستدامة إذا كانت تعتمد على التراكم الرأسمالى‬ ‫والبشرى‪ ،‬دون حتسن يذكر فى اإلنتاجية التى تتولد‬ ‫عن تبنى أساليب ابتكارية فى توظيف عناصر اإلنتاج‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬من املمكن أن تكون معدالت النمو مرتفعة لكنها‬ ‫تترجم إلى حتسن حقيقى فى األحوال املعيشية ملعظم‬ ‫املواطنني‪ ،‬كما أنها قد حتابى األجيال احلالية على‬ ‫حساب ألجيال القادمة إذا كانت ناجتة‪ ،‬على سبيل‬ ‫املــثــال‪ ،‬عــن اســتــنــزاف م ــوارد طبيعية فــى طريقها‬ ‫للنضوب‪ ،‬مثل البترول والغاز الطبيعى‪ ،‬فى االستهالك‬ ‫وليس االستثمار فى أصول ذات عوائد مستقبلية‪.‬‬

‫املهمة‪ ،‬وانتشرت الدوريات املرورية‬ ‫عــلــى الــطــرق الرئيسية لتنظيم‬ ‫احلــركــة امل ــروري ــة‪ ،‬فيما اشتكى‬ ‫األهالى إلى املحافظ‪ ،‬اللواء هشام‬ ‫سعيد‪ ،‬من سوء أداء بعض رؤساء‬ ‫املدن واألحياء وفشلهم فى شفط‬ ‫املياه والتقاعس عن أداء عملهم‬ ‫واالكتفاء باملتابعة من املكاتب‪.‬‬ ‫وهطلت األمــطــار بــغــزارة على‬ ‫مــــدن وقـــــرى الــدقــهــلــيــة‪ ،‬حيث‬ ‫انخفضت درج ــات احل ــرارة على‬ ‫معظم األنــحــاء‪ ،‬وظهرت السحب‬ ‫املنخفضة واملــتــوســطــة‪ ،‬وحتولت‬ ‫شوارع املحافظة إلى برك من املياه‬ ‫والطني‪ ،‬وفشلت األجهزة األمنية‬ ‫فى رفع تراكمات املياه‪ ،‬األمر الذى‬ ‫أثار غضب األهالى بشكل كبير‪.‬‬ ‫وفى املنيا‪ ،‬أعلن املحافظ‪ ،‬اللواء‬ ‫قاسم حسني‪ ،‬حالة الطوارئ داخل‬ ‫‪ 32‬منطقة خــطــرة ش ــرق النيل‬ ‫حتسباً لسقوط أمطار وسيول‪.‬‬

‫(تتمة املقال ص‪)2٠‬‬

‫انتظرونا‬

‫(طالع ص ‪ 4‬و‪)5‬‬

‫«مدبولى» يتابع تسليم «التابلت» لطالب أسوان‬ ‫زار الدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وزير اإلسكان‬ ‫أسوان‪ ،‬أمس‪ ،‬ملتابعة تنفيذ التكليفات‬ ‫املتعلقة باالرتقاء باخلدمات املقدمة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬ودفــع العمل واإلجنــاز‬ ‫باملشروعات اخلدمية والتنموية فى‬ ‫مختلف القطاعات وفــق معدالت‬ ‫التنفيذ املطلوبة‪.‬‬ ‫واستهل «مدبولى» جوالته بزيارة‬ ‫مدرسة اللغات الرسمية املتميزة‬ ‫مبنطقة صحارى‪ ،‬وأجــرى حــوا ًرا‬ ‫مــع ط ــاب أح ــد فــصــول الصف‬ ‫األول االبــتــدائــى ملتابعة تطبيق‬ ‫النظام اجلديد‪ ،‬واستمع إلى أغنية‬ ‫«بنحبك يا مصر»‪ ،‬كما تفقد أعمال‬ ‫فريق مبادرة «‪ 100‬مليون صحة»‬ ‫املتواجد باملدرسة‪ ،‬وهنأ الطالب‬ ‫بتسلم التابلت‪ ،‬وأكــد أنــه إحــدى‬ ‫أدوات تــطــويــر التعليم فــى هــذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬وطالبهم باحلفاظ عليه‪،‬‬

‫‪ ٦‬لـ«ورد مسموم»‬ ‫و‪ 5‬لـ«تراب الماس»‬ ‫و‪ ٤‬لـ«يوم الدين»‬

‫ً‬ ‫قريبا‬

‫إعالنات مبوبة‬ ‫إعالنك‬ ‫المبوب كل‬ ‫خميس‬ ‫فى‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫ت‪٠٢-٣٣٠٢٢٤٦٧ :‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاثنين 11-02-2019 by Al Masry Media Corp - Issuu