عدد الجمعة 1/2/2019

Page 1

‫مساع وزارية وبرلمانية الحتواء خالفات القطبين‬

‫الزمالك ينهى أزمة «النقاز»‪ ..‬و األهلى جاهز لـ«سيمبا»‬ ‫مالعب‬

‫‪13‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الجمعة ‪ ١‬فيراير ‪201٩‬م ‪ ٢٦ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٤ -‬طوبة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣٤٥‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - February 1 st - 2019 - Issue No. 5345 - Vol.15‬‬

‫الرئيس يوجه بسرعة تنفيذ «التأمين الصحى الشامل»‬ ‫السيسى‪« :‬تصنيع مشتقات البالزما» بأعلى المواصفات لجنة بكل محافظة لإلشراف‬ ‫على «طالء واجهات المبانى»‬ ‫‪9‬اختيار ألوان تناسب البيئة بد ًال من الطوب األحمر‬

‫الرئيس خالل اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزيرى الصحة واملالية أمس‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫ّ‬ ‫بسرعة االنتهاء من االستعدادات‬ ‫اخلـــاصـــة ب ــال ــب ــدء فـــى املــرحــلــة‬ ‫األولــى للمشروع القومى للتأمني‬ ‫الــصــحــى ال ــش ــام ــل‪ ،‬مبــحــافــظــة‬ ‫بورسعيد‪ ،‬ومــراعــاة اتساق عملية‬ ‫ميكنة املــشــروع مــع اإلط ــار العام‬ ‫خلطط ميكنة مؤسسات الدولة‪،‬‬ ‫وتوفير اإلمكانات املتاحة لتجهيز‬ ‫املستشفيات الــتــى سيتم تطبيق‬ ‫النظام اجلديد فيها‪ ،‬وكذلك ضرورة‬ ‫االســتــمــرار فــى تنفيذ إجـ ــراءات‬ ‫منظومة القضاء على قوائم انتظار‬ ‫مــرضــى اجل ــراح ــات والــتــدخــات‬ ‫الطبية احلــرجــة‪ ،‬متــهــيــداً لتولى‬

‫املشروع‪ ،‬حني انطالقه‪ ،‬مسؤولية‬ ‫التعامل مع احلاالت املماثلة‪.‬‬ ‫وطالب الرئيس‪ ،‬خالل اجتماعه‬ ‫أمس بالدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬والدكتور‬ ‫مــحــمــد مــعــيــط‪ ،‬وزيـــــر املــالــيــة‪،‬‬ ‫والدكتورة هالة زايد‪ ،‬وزيرة الصحة‪،‬‬ ‫باالستفادة من اخلــبــرات العاملية‬ ‫فى تنفيذ مشروع جتميع وتصنيع‬ ‫مشتقات البالزما فى مصر‪ ،‬ليتم‬ ‫وفقاً ألعلى املواصفات القياسية‬ ‫العاملية‪ ،‬للمساهمة فــى امتالك‬ ‫ال ــق ــدرة والــتــكــنــولــوجــيــا لتحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتى على مستوى الدولة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــســفــيــر بــســام راض ــى‪،‬‬ ‫املــتــحــدث الــرســمــى للرئاسة‪ ،‬إن‬

‫االجتماع تناول متابعة مستجدات‬ ‫الــبــرنــامــج الــقــومــى للقضاء على‬ ‫«فــيــروس س ــى»‪ ،‬كما أكــد وزيــرا‬ ‫املالية والصحة االنتهاء من حتديد‬ ‫املحاور األساسية ملنظومة ميكنة‬ ‫مشروع التأمني الصحى الشامل‬ ‫بــبــورســعــيــد‪ ،‬ووضـــع املــواصــفــات‬ ‫الفنية املــطــلــوبــة‪ ،‬مــع استعراض‬ ‫املوقف اإلنشائى فى هذا الصدد‬ ‫لــتــأهــيــل وجتــهــيــز املستشفيات‬ ‫والوحدات الصحية باملحافظة‪.‬‬ ‫وأضـــــاف «راضــــــى» أن وزيـ ــرة‬ ‫الصحة أشــارت إلــى اإلقــبــال غير‬ ‫املسبوق من املواطنني للمشاركة فى‬ ‫مبادرة إجراء املسح الطبى للكشف‬ ‫عن «فيروس ســى»‪ ،‬خصوصاً فى‬

‫بعض املحافظات الواقعة ضمن‬ ‫املرحلة الثانية من مــبــادرة «‪100‬‬ ‫مليون صحة»‪ ،‬التى فاقت النسب‬ ‫املستهدفة‪ ،‬منوهة باالستعدادات‬ ‫اجلارية للبدء فى املرحلة الثالثة‬ ‫من تطبيق املــبــادرة‪ ،‬إلطالقها فى‬ ‫مــارس املقبل بـــ‪ 7‬محافظات‪ ،‬كما‬ ‫استعرضت موقف مشروع «جتميع‬ ‫وتصنيع مشتقات البالزما»‪ ،‬وذلك‬ ‫مــن خ ــال خــارطــة طــريــق تشمل‬ ‫األطر اخلاصة به‪ ،‬مبا فيها حتديد‬ ‫امل ــواص ــف ــات الــفــنــيــة والــقــيــاســيــة‬ ‫ومتطلبات التمويل واختيار املراكز‬ ‫الــتــى ســتــقــوم بعملية التجميع‪،‬‬ ‫بــاالســتــعــانــة بــاخلــبــرات الــدولــيــة‬ ‫املتخصصة فى املجال‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد محمود خليل‪:‬‬ ‫وبيئة كــل محافظة‪ ،‬لتخرج بصورة‬ ‫تابع الــلــواء محمود شــعــراوى‪ ،‬وزير جمالية وحــضــاريــة ب ـ ً‬ ‫ـدل مــن الطوب‬ ‫التنمية املحلية‪ ،‬آليات تنفيذ تكليف األحمر الــذى يغطى واجــهــات املنازل‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى للمحافظني حال ًيا بصورة غير حضارية‪ ،‬غير أنه‬ ‫بطالء واجهات املنازل كافة‪ ،‬واأللــوان ستتم مراعاة األماكن األثرية واملعمارية‬ ‫املقترحة طب ًقا لطبيعة كل محافظة أو التى تتمتع بطبيعة خاصة واملوجودة فى‬ ‫مجموعة محافظات فى‬ ‫عدد من املحافظات»‪.‬‬ ‫اإلقــلــيــم‪ ،‬ودور املجتمع‬ ‫وأضــاف أن الوحدات‬ ‫املـ ــدنـ ــى فـ ــى عــمــلــيــات‬ ‫امل ــح ــل ــي ــة واإلدارات‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ال ــه ــن ــدس ــي ــة ســتــقــوم‬ ‫وقـــــال «شــــعــــراوى»‪-‬‬ ‫بــاإلشــراف على تنفيذ‬ ‫خالل اجتماعه أمس مع‬ ‫ال ــق ــرار ل ــوج ــود حصر‬ ‫الــلــواء خالد عبدالعال‪،‬‬ ‫لديها بجميع العقارات‬ ‫محافظ القاهرة‪ ،‬واللواء‬ ‫املـــــوجـــــودة فـ ــى نــطــاق‬ ‫أحــمــد راشـ ــد‪ ،‬محافظ‬ ‫عــمــلــهــا‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫اجلـــــيـــــزة‪ ،‬والـــدكـــتـــور‬ ‫احتــــــــادات الــشــاغــلــن‬ ‫عــبــدالــعــزيــز قــنــصــوة‪،‬‬ ‫بــالــعــقــارات‪ ،‬الف ـ ًتــا إلــى‬ ‫مــحــافــظ اإلســكــنــدريــة‪،‬‬ ‫أنــه سيتم تشكيل جلنة‬ ‫محمود شعراوى‬ ‫واملـــــهـــــنـــــدس مــحــمــد‬ ‫بكل محافظة‪ ،‬يترأسها‬ ‫أبوسعدة‪ ،‬رئيس اجلهاز القومى للتنسيق املحافظ‪ ،‬لإلشراف على تنفيذ القرار‪،‬‬ ‫احلــضــارى‪ ،‬بحضور عــدد من قيادات وتــضــم مــســؤولــى الــشــؤون القانونية‬ ‫ال ــوزارة واملسؤولني باملحافظات‪ -‬إن والــتــخــطــيــط والــتــنــظــيــم واإلدارات‬ ‫هذا التكليف يأتى فى إطار تنفيذ قانون الهندسية والتنسيق احلضارى‪.‬‬ ‫البناء املوحد رقــم ‪ 119‬لسنة ‪،2008‬‬ ‫وشــــدد عــلــى اإلســــــراع ف ــى تنفيذ‬ ‫الذى يلزم أصحاب العقارات بتشطيب القرار باملحافظات التى ستستضيف‬ ‫الواجهات قبل توصيل املرافق لها من مباريات كأس األمم األفريقية‪ ،‬خاصة‬ ‫الوحدات املحلية واإلدارات الهندسية الطرق واملحاور الرئيسية والفرعية بها‬ ‫باألحياء واملدن‪ ،‬مستدر ًكا‪« :‬نسعى إلى وامليادين العامة‪.‬‬ ‫اختيار األلوان التى تتناسب مع طبيعة‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫‪12-10‬‬

‫سر العالقة التى جمعت‬ ‫بين محمد حسنين باشا‬ ‫ومحمد شتا بك‬

‫قصة قصيرة بقلم‬ ‫د‪ .‬عادل زكى‪ :‬مشروع زواج‬

‫د‪ .‬خليل فاضل‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫مثلث المحنة فى أزمة‬ ‫التعليم المصرى‬

‫«إذا ما عكست املرآه قُبح وجهك فأصلح وجهك وال‬ ‫تكسر املرآة» سعدى الشيرازى‪.‬‬ ‫يقول طارق شوقى (فلسفة املنظومة التعليمية اجلديدة‬ ‫هى الوصول إلى مجتمع مصرى يفكر ويبتكر‪ .‬إن مفهوم‬ ‫الدولة لتطوير التعليم يهدف لالرتقاء الثقافى والفكرى‬ ‫لنا وألوالدنا‪ ،‬وإن نظام التعليم اجلديد قائم على خبرات‬ ‫وجتارب عاملية ملزج التكنولوجيا باملناهج التعليمية)‪.‬‬ ‫كيف وهــى أزمــة متفاقمة تصيب مثلثا ً متساوى‬ ‫األضالع‪ :‬املدرس‪ ،‬الطالب‪ ،‬واألهل‪ ،‬املدرس موظف‬ ‫فى الــدولــة ال يحس مبكانته التى كــادت تضيع أو‬ ‫علّها ضاعت بالفعل وسط مجتمع الضابط والدكتور‬ ‫ورجل األعمال‪ ،‬والراقصة والسياسى‪ ،‬أما الطالب‬ ‫فهو أشبه بذلك الشىء املضغوط بني فكى َرحى‬ ‫النظام التعليمى وتوقعات األهل‪ .‬حتى بعد أن يتفوق‬ ‫ال يتمكن من دخول الكلية التى يريدها‪.‬‬ ‫طا فى مجال العلم والتعليم‬ ‫لم تشهد مصر إحبا ً‬ ‫مثلما تشهد اآلن‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بعدئذ يأتى دور األهل الذين سخَّروا كل مواردهم‬ ‫تعليما‬ ‫لهم‬ ‫ـوا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ومت‬ ‫ألوالهـــم‬ ‫النفسية‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـات‬ ‫وطــاقـ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نفسيا‬ ‫ُجهدوا‬ ‫أ‬ ‫الكثير‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫فحرموا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ف‬ ‫محتر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ال تأتى الرياح‬ ‫وبدنيا ومالياً‪ ،‬واجتماعياً‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبا تشتهى السفن‪.‬‬ ‫ثم املدرس املصرى‪ ،‬وهو مثل الكثيرين‪ ،‬يعول أسرة‬ ‫ويحتاج إلــى مــوارد حيوية ليدفع فواتير الكهرباء‬ ‫والغاز‪ ،‬ثُم تأتى أزمة استفحال الدروس اخلصوصية‪،‬‬ ‫تلك التى تستنزف األسرة املصرية‪ ،‬ومن باب تدوير‬ ‫القهر وإعادة إنتاجه وتصديره‪ ،‬جند أن الكل يضغط‬ ‫على الكل والــكــل ميتص الــكــل‪ ،‬والــكــل يخاف على‬ ‫الكل‪ ،‬واجلميع قابعون متهيئون القتناص الفرصة‬ ‫لالنقضاض على أى شىء وكل شىء‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)2٠‬‬

‫المعارضة السودانية تنظم مظاهرات «الزحف األكبر»‪ ..‬والبشير يتحدى زعيم المعارضة الفنزويلية يجتمع‬ ‫مع الجيش لإلطاحة بـ«مادورو»‬ ‫كتب‪ -‬سيبويه يوسف‪:‬‬

‫أك ــد الــرئــيــس الــســودانــى‪ ،‬عمر‬ ‫البشير‪ ،‬أمس‪ ،‬أن تغيير احلكم ال يتم‬ ‫عن طريق «واتــس آب وفيسبوك»‪،‬‬ ‫وإمن ــا عبر صــنــدوق االنــتــخــابــات‪،‬‬ ‫موضحا أن الــقــرار بيد جماهير‬ ‫السودان فى االنتخابات الرئاسية‬ ‫املقررة عام ‪ ،2020‬فيما خرج آالف‬ ‫الــســودانــيــن مــجــددا فــى مــواكــب‬ ‫«الزحف األكبر» للوصول إلى القصر‬ ‫الرئاسى فى اخلرطوم وكبرى مدن‬ ‫البالد للمطالبة بتنحى البشير‪ ،‬إال‬ ‫أن قــوات الشرطة واألمــن تصدت‬ ‫لهم وفرقتهم قبل وصولهم إلى قصر‬ ‫البشير واعتقلت عددا منهم‪.‬‬ ‫وأكــــد «الــبــشــيــر»‪ ،‬أمــــام حشد‬ ‫م ــن أن ــص ــاره ف ــى مــديــنــة كــســا‪،‬‬ ‫شــرق ال ــس ــودان‪ ،‬أن «احلــكــومــات‬ ‫وال ــرؤس ــاء ال يــتــم تغييرهم عبر‬ ‫وات ــس آب وفيسبوك وإمن ــا عبر‬

‫جانب من مسيرة للمعارضة فى أم درمان أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫االنتخابات»‪ ،‬وأض ــاف‪« :‬البــد من‬ ‫إرضاء جماهيرنا‪ ،‬خاصة الشباب‪،‬‬ ‫وهــم مركز اهتمامنا‪ ،‬لنؤ ّمن لهم‬ ‫مستقبلهم واملشاركة عبر اجللوس‬

‫واحلوار معهم»‪ ،‬وأعلن البشير «فتح‬ ‫احلــدود مع إريتريا‪ ،‬ألنهم إخواننا‬ ‫وأهلنا‪ ..‬السياسة لن تفرقنا»‪.‬‬ ‫وخرج آالف السودانيني مجددا‬

‫أمــس‪ ،‬فى اخلرطوم‪ ،‬وأم درمــان‪،‬‬ ‫واخلرطوم بحرى‪ ،‬ووالية اجلزيرة‪،‬‬ ‫والــواليــة الشمالية‪ ،‬والقضارف‪،‬‬ ‫وســنــار‪ ،‬فــى مــظــاهــرات حــاشــدة‬ ‫تندد بسوء األح ــوال االقتصادية‬ ‫وتطالب بتنحى البشير‪ ،‬وهتف‬ ‫املحتجون‪« :‬حرية عدالة»‪ ،‬و«الثورة‬ ‫خــيــار الــشــعــب»‪ ،‬وأطــلــقــت قــوات‬ ‫الــشــرطــة واألمــــن الــغــاز املسيل‬ ‫للدموع لتفريق املحتجني‪ ،‬وحتركت‬ ‫مظاهرة من منطقة «جبرة» جنوب‬ ‫العاصمة‪ ،‬ومتكنت قوات األمن من‬ ‫محاصرتها قبل أن تصل للقصر‬ ‫الرئاسى‪ ،‬وشهدت ضاحية «برى»‪،‬‬ ‫شرق اخلرطوم‪ ،‬مظاهرات حاشدة‬ ‫حتركت صوب شــارع القصر قبل‬ ‫أن حتــاصــرهــا الــشــرطــة‪ ،‬وأغــلــق‬ ‫محتجون غاضبون الطريق الرابط‬ ‫بــن اخلــرطــوم ومــدنــى‪ ،‬عاصمة‬ ‫والية اجلزيرة‪.‬‬

‫كان جتمع املهنيني السودانيني و‪3‬‬ ‫تنظيمات سياسية معارضة قد دعوا‬ ‫للخروج فى موكب أطلق عليه اسم‬ ‫«الزحف األكبر» فى اخلرطوم ومدن‬ ‫وقرى السودان‪ ،‬ومت حتديد مسارات‬ ‫املــواكــب مــن أم درم ــان واخلــرطــوم‬ ‫واخلرطوم بحرى لتصل إلى القصر‬ ‫الرئاسى فى العاصمة السودانية‪.‬‬ ‫وكان اجليش السودانى قد أكد‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬جــاهــزيــتــه للتصدى‬ ‫لـ«التآمر ومحاوالت استهداف األمن‬ ‫الوطنى»‪ ،‬مؤكدا متسكه والتفافه‬ ‫حول قيادته لتفويت الفرصة على‬ ‫املتربصني‪ ،‬وقال إنه لن يسلم البالد‬ ‫ملن وصفهم بـ«شذاذ اآلفــاق»‪ .‬وأكد‬ ‫رئيس هيئة األركان املشتركة‪ ،‬الفريق‬ ‫كمال عبداملعروف‪ ،‬أن اجليش لن‬ ‫يسمح بسقوط الدولة السودانية أو‬ ‫انزالقها نحو املجهول‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)7‬‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫كثف رئيس البرملان الفنزويلى‬ ‫املــعــارض خـــوان ج ــواي ــدو‪ ،‬الــذى‬ ‫نصب نفسه رئيسا بالوكالة للبالد‪،‬‬ ‫ضــغــوطــه لــإطــاحــة بــالــرئــيــس‪،‬‬ ‫نيكوالس مــادورو‪ ،‬وقال إنه التقى‬ ‫سرا مع ممثلني عن اجليش ورجال‬ ‫األمــــن م ــن أجـ ــل الــضــغــط على‬ ‫املؤسسة العسكرية لرحيل مادورو‪،‬‬ ‫وأوضــــــح‪ ،‬ف ــى م ــق ــال بصحيفة‬ ‫«نــيــويــورك تــاميــز» األمريكية‪ ،‬أن‬ ‫دعــم اجلــيــش «حــاســم» مــن أجل‬ ‫اإلط ــاح ــة بــنــظــام مــــــادورو‪ ،‬كما‬ ‫خــرج أنصار زعيم املعارضة فى‬ ‫مــظــاهــرات حــاشــدة‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬مطالبني بإجراء انتخابات‬ ‫رئاسية حرة‪ ،‬وهو ما كان مادورو‬

‫أكد رفضه‪.‬‬ ‫وقــــــال زع ــي ــم املـــعـــارضـــة إنّ‬ ‫معظم مــن حــاورهــم اتفقوا على‬ ‫أن الــوضــع احلــالــى ال ميــكــن أن‬ ‫يستمر‪ ،‬وأضــــاف‪« :‬ســحــب دعــم‬ ‫للسماح‬ ‫اجلــيــش ملـ ــادورو حــاس ـ ٌم ّ‬ ‫بتغيير احلكومة‪ ،‬ومعظم الذين‬ ‫يــرتــدون الــزى العسكرى يتفقون‬ ‫على أن املعاناة احلالية ال تُطاق»‪،‬‬ ‫واستبعد «جوايدو» فرضية اندالع‬ ‫حــرب أهــلــيــة‪ ،‬مــؤكــدا أن أغلبية‬ ‫ساحقة من مواطنيه تؤيد رحيل‬ ‫مـ ــادورو‪ ،‬ولكنه حــذر فــى مقابلة‬ ‫مع صحيفة «البايس» اإلسبانية‪،‬‬ ‫مــن خطر ح ــدوث عنف مــن قبل‬ ‫مــادورو ونظامه‪ ،‬ويأتى ذلك قبل‬ ‫ساعات من إعالن قائد املعارضة‬

‫خطته إلخــراج البالد من أزمتها‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وأشاد‬ ‫الرئيس األمريكى‪ ،‬دونالد ترامب‪،‬‬ ‫بــالــتــعــبــئــة الــتــى يــقــوم بــهــا آالف‬ ‫املعارضني الفنزويليني‪ ،‬وكتب على‬ ‫«تويتر»‪« :‬هنأت جوايدو على توليه‬ ‫التاريخى للرئاسة‪ ،‬وأكدت له دعم‬ ‫واشنطن املتني لكفاح فنزويال من‬ ‫أجل استعادة الدميقراطية»‪.‬‬ ‫واع ــت ــرف الــبــرملــان األوروبـــــى‪،‬‬ ‫فى تصويت بغالبية نوابه‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بــخــوان ج ــواي ــدو رئــيــســا شرعيا‬ ‫بالوكالة لفنزويال‪ ،‬وأك ــد تقدمي‬ ‫الدعم الكامل لبرنامجه‪ ،‬داعيا‬ ‫دول االحتاد إلى القيام باملثل عبر‬ ‫اعتماد «موقف حازم وموحد»‪.‬‬ ‫طالع (ص‪)7‬‬

‫المشروع المصرى األمريكى ينتهى من ضبط اإلضاءة والتهوية واألرضيات الخشبية لـ«توت عنخ آمون»‬

‫األقصر تحتفل بانتهاء أكبر مشروع لترميم وحماية مقبرة «الفرعون الذهبى»‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫ش ـ ــه ـ ــدت مـ ــديـ ــنـ ــة األقـ ــصـ ــر‬ ‫التاريخية‪ ،‬الغنية مبقابر ومعابد‬ ‫ملوك وملكات ونبالء الفراعنة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬االحتفال بانتهاء املشروع‬ ‫املصرى األمريكى لترميم وحماية‬ ‫مقبرة الــفــرعــون الذهبى «امللك‬ ‫تــوت عنخ آم ــون»‪ ،‬مبنطقة وادى‬ ‫املــلــوك األثــريــة فــى البر الغربى‪،‬‬ ‫والذى يعد األكبر من نوعه داخل‬ ‫املقبرة التى مضى ‪ 97‬عا ًما على‬ ‫اكــتــشــافــهــا مبــعــرفــة املستشكف‬ ‫البريطانى‪ ،‬ه ــوارد كــارتــر‪ ،‬حيث‬ ‫استمر العمل به طوال ‪ 10‬مواسم‬ ‫خالل السنوات الـ ‪ 10‬املاضية‪.‬‬ ‫وأقـ ــيـ ــم االحـ ــتـ ــفـ ــال‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫الــدكــاتــرة خــالــد الــعــنــانــى‪ ،‬وزيــر‬ ‫اآلثـــار‪ ،‬ومصطفى وزيـــرى‪ ،‬أمني‬ ‫عــــام املــجــلــس األعـــلـــى ل ــآث ــار‪،‬‬ ‫بحضور الــدكــتــور زاه ــى حــواس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن رئيس‬ ‫عالم املصريات‪،‬‬ ‫مجلس إدارة معهد ب ــول جيتى‬ ‫األمــريــكــى‪ ،‬ومــديــر بعثة املعهد‬ ‫العاملة باألقصر‪ ،‬بجانب جمهور‬ ‫مــن األثــريــن وعــلــمــاء املصريات‬ ‫مبصر والــعــالــم‪ ،‬وتضمن عرض‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫مدخل مقبرة «توت عنخ آمون»‬

‫أف ــام وثــائــقــيــة‪ ،‬وصـــورا وشرحا‬ ‫ملراحل أعمال احلماية والترميم‬ ‫ملقبرة الفرعون الذهبى‪ ،‬بجانب‬

‫مراسم رمزية بتسلم وزارة اآلثار‬ ‫أعمال ترميم وحماية املقبرة من‬ ‫اخلبراء األمريكيني‪.‬‬

‫‪ ..‬وأحد مقتنياتها من الداخل بعد الترميم‬

‫وث ّمن «ح ــواس» مشروع حماية‬ ‫مــقــبــرة الــفــرعــون الــذهــبــى‪ ،‬من‬ ‫الرطوبة والعوامل اجلوية املختلفة‪،‬‬

‫وتــوفــيــر البيئة واملــنــاخ املناسب‬ ‫حلــفــظ نــقــوش وألـــــوان املــقــبــرة‪،‬‬ ‫وجميع أعمال الصيانة واحلماية‬

‫وال ــت ــرم ــي ــم الـــدقـــيـــق‪ ،‬مبــعــرفــة‬ ‫ف ــري ــق مــشــتــرك مـــن املــصــريــن‬ ‫واألمريكيني‪ ،‬فيما طالب الدكتور‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبواملجد‬

‫مــحــمــد يــحــيــى عــويــضــة‪ ،‬املــديــر‬ ‫العام ملنطقة آثار األقصر ومصر‬ ‫العليا‪ ،‬البعثات املصرية واألجنبية‬

‫العاملة باملحافظة‪ ،‬و‪ 10‬بعثات‪،‬‬ ‫بينها ‪ 6‬بعثات أجنبية‪ ،‬باالهتمام‬ ‫بترميم وحماية املكتشفات األثرية‬ ‫فى مختلف املناطق التاريخية فى‬ ‫شرق وغرب األقصر‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «عــويــضــة» أن أعــمــال‬ ‫الترميم واحلماية التى قام بها فريق‬ ‫مــن معهد ب ــول جيتى األمــريــكــى‪،‬‬ ‫وفريق من املرممني بــوزارة اآلثــار‪،‬‬ ‫تضمنت أعــمـ ً‬ ‫ـال لضبط اإلض ــاءة‬ ‫والتهوية‪ ،‬واألرضيات اخلشبية داخل‬ ‫املقبرة‪ ،‬واألرضيات املعدنية للمدخل‬ ‫ً‬ ‫وأعمال أخرى لتقوية‬ ‫اخلارجى لها‪،‬‬ ‫وترميم دقيق‪ ،‬لنقوش ورسوم وألوان‬ ‫املقبرة‪ ،‬وكشف أن هناك ‪ 3‬بعثات‬ ‫أثرية أمريكية تعمل فى معابد هابو‬ ‫واألقصر ومنطقة وادى امللوك الغنية‬ ‫مبقابر ملوك الفراعنة‪ ،‬بجانب بعثة‬ ‫أمريكية تعمل على حماية وترميم‬ ‫اآلثار بسوهاج‪.‬‬ ‫وعــثــر املستكشف اإلجنــلــيــزى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫هوارد كارتر‪ ،‬فى الرابع من نوفمبر‬ ‫عام ‪ 1922‬على كنز توت عنخ آمون‬ ‫بكامل محتوياته دون أن تصل له‬ ‫يد اللصوص على مدار أكثر من ‪3‬‬ ‫آالف عام‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.