عدد الاربعاء 30-01-2019

Page 1

‫الزمالك يطالب الشركة الراعية بـ‪ 80‬مليون جنيه‬ ‫األهلى ينهى اتفاقه مع المقاصة لضم «مودى»‬ ‫مالعب‬

‫‪16 - 13‬‬ ‫تحقيقات‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ٣٠‬يناير ‪201٩‬م ‪ ٢٤ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٢ -‬طوبة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪ ٥٣٤٣‬تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - January 30 th - 2019 - Issue No. 5343 - Vol.15‬‬

‫«طالء المبانى» شرط التصالح فى مخالفات البناء‬ ‫مميش‪ :‬تكلفة القناة الجديدة عادت فى أقل من سنة السيسى‪ :‬حريصون على‬ ‫تعزيز الروابط مع روسيا‬

‫‪9‬باتروشيف‪ :‬العالقات بين الدولتين مزدهرة‬

‫عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب خالل اجللسة أمس‬

‫كتب‪ -‬محمد غريب ومحمود جاويش‪:‬‬

‫جنــحــت احلــكــومــة فــى إضــافــة‬ ‫فقرة جديدة إلــى مشروع قانون‬ ‫الــتــصــالــح فــى مــخــالــفــات الــبــنــاء‪،‬‬ ‫تشترط طالء الواجهات للتصالح؛‬ ‫تنفي ًذا لتوجيهات الرئيس بدهان‬ ‫واجهات املبانى‪.‬‬ ‫وش ــه ــدت اجلــلــســة املخصصة‬ ‫ملناقشة القانون مبجلس النواب‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إضــافــة فــقــرة للمادة الـــ‪4‬‬ ‫تقضى بــطــاء ودهــــان واجــهــات‬ ‫املــبــانــى شـ ً‬ ‫ـرطــا للتصالح‪ ،‬وقــرر‬ ‫مجلس الــنــواب نقل الفقرة إلى‬ ‫املادة ‪ 6‬من القانون التى لم تناقش‬ ‫بعد‪ .‬وشــهــدت امل ــادة الرابعة من‬ ‫م ــش ــروع الــقــانــون خ ــاف ــات بني‬

‫ال ــن ــواب واحلــكــومــة حـــول امل ــدة‬ ‫الزمنية للبت فى طلب التصالح‪،‬‬ ‫وأيضا التقرير الهندسى اخلاص‬ ‫بالسالمة اإلنشائية‪.‬‬ ‫وطالبت النائبة دينا عبدالعزيز‬ ‫باعتماد التقرير الهندسى من‬ ‫مكتب اســتــشــارى‪ .‬وقــال الدكتور‬ ‫على عبدالعال‪ ،‬رئيس املجلس‪ ،‬إن‬ ‫تقرير املكتب االستشارى سيكون‬ ‫وثــيــقــة رســمــيــة‪ ،‬ويــحــاســب عنها‬ ‫أمام اجلهات املعنية‪ .‬وبشأن املدة‬ ‫الزمنية للبت فى طلب التصالح‪،‬‬ ‫قال «عبدالعال» مدة األربعة شهور‬ ‫ملزمة‪ ،‬واللجنة ال ترفع أعمالها‬ ‫حتى تنتهى من نظر كل الطلبات‬ ‫على مستوى املحافظات‪.‬‬

‫ولفت عمر مروان‪ ،‬وزير شؤون‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬إلى أن احلكومة‬ ‫لديها توجيه رئاسى بشأن دهان‬ ‫وطالء واجهات املبانى‪ ،‬ومن ثم‬ ‫املادة الرابعة التى كانت فى نص‬ ‫احلــكــومــة متضمنة ذلـــك‪ ،‬لكن‬ ‫جلنة اإلسكان نقلتها إلى املادة‬ ‫الــســادســة‪ ،‬مشيرا إلــى أن نص‬ ‫احلكومة كــان يربطها باملوافقة‬ ‫والبت فى طلب التصالح‪ ،‬والنقل‬ ‫للمادة السادسة مت دون ربط أو‬ ‫غــرامــة‪ ،‬ومــن ثــم تــرى احلكومة‬ ‫التعديل أو الربط بغرامة‪ ،‬فرد‬ ‫«عــبــدالــعــال» ب ــأن أم ــر الــطــاء‬ ‫ليس متعل ًقا باملادة الرابعة وإمنا‬ ‫باملادة السادسة‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬على املالكى‬

‫إلــى ذل ــك‪ ،‬قــال الــفــريــق مهاب‬ ‫مميش‪ ،‬رئيس هيئة قناة السويس‪،‬‬ ‫والــهــيــئــة االقــتــصــاديــة للمنطقة‪،‬‬ ‫خ ــال اجــتــمــاع جلــنــة الصناعة‬ ‫باملجلس‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الهيئة متكنت‬ ‫م ــن اســتــعــادة تــكــلــفــة بــنــاء قــنــاة‬ ‫السويس اجلديدة‪ ،‬وهى ‪ 20‬مليار‬ ‫جنيه فى أقل من عام‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬شهد اجتماع‬ ‫جلنة الصحة‪ ،‬أمس‪ ،‬هجوماً حاداً‬ ‫عــلــى مــراكــز التجميل «البيوتى‬ ‫سنتر»‪ ،‬بسبب استخدامها تقنيات‬ ‫الليزر‪ ،‬دون رقابة أو إشراف طبى‪،‬‬ ‫وطالب أعضاء اللجنة بإخضاعها‬ ‫لرقابة وزارة الصحة»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫تنام‬ ‫كتب‪ -‬محسن سميكة وسوزان عاطف‪« :‬املصرية‪ -‬الروسية» مؤخراً من ٍ‬ ‫أكــد الرئيس عبدالفتاح السيسى وازدهار‪ ،‬مؤكدًا اهتمام روسيا بتعميق‬ ‫اع ــت ــزاز مــصــر ب ــال ــرواب ــط الــوثــيــقــة تلك العالقات املثمرة واملتينة‪ ،‬ملا لها‬ ‫الــتــى جتــمــعــهــا بــروســيــا‪ ،‬واحلـــرص من خصوصية وتاريخ ممتد‪.‬‬ ‫على مواصلة تعزيزها على مختلف‬ ‫مــــواز‪ ،‬استقبل أحمد‬ ‫فــى ســيــاق‬ ‫ٍ‬ ‫األصعدة خالل الفترة املقبلة‪ ،‬فى إطار أبوالغيط‪ ،‬األمني العام جلامعة الدول‬ ‫الشراكة االستراتيجية بني البلدين‪ .‬الــعــربــيــة‪ ،‬املــنــدوب اخلـــاص لرئيس‬ ‫وأشاد خالل استقباله‬ ‫روسيا االحتادية للشرق‬ ‫سكرتير مجلس األمن‬ ‫األوســــــط وأفــريــقــيــا‪،‬‬ ‫الـــــروســـــى‪ ،‬نــيــكــوالى‬ ‫نائب وزيــر اخلارجية‪،‬‬ ‫ب ــات ــروش ــي ــف‪ ،‬أمـــس‪،‬‬ ‫ميخائيل بوجدانوف‪،‬‬ ‫بحضور سامح شكرى‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬فى إطار زيارته‬ ‫وزيــــــــر اخلــــارجــــيــــة‪،‬‬ ‫إلى القاهرة‪.‬‬ ‫والــلــواء عــبــاس كامل‪،‬‬ ‫وقال السفير محمود‬ ‫رئيس جهاز املخابرات‬ ‫ع ــف ــي ــف ــى‪ ،‬امل ــت ــح ــدث‬ ‫الـ ــعـ ــامـ ــة‪ ،‬والــســفــيــر‬ ‫الرسمى لألمني العام‪،‬‬ ‫ال ــروس ــى بــالــقــاهــرة‪-‬‬ ‫إن اللقاء شهد تبادل‬ ‫ب ــاجل ــه ــود ال ــروس ــي ــة‬ ‫وجـ ــهـ ــات ال ــن ــظ ــر بني‬ ‫الدؤوبة للمساهمة فى‬ ‫اجلــانــبــن حـ ــول عــدد‬ ‫عملية التنمية الشاملة‬ ‫من القضايا اإلقليمية‬ ‫مبــصــر‪ ،‬ال ســيــمــا من‬ ‫املــهــمــة‪ ،‬فــى مقدمتها‬ ‫عبدالفتاح السيسى‬ ‫خ ــال إنــشــاء املحطة‬ ‫الـــتـــطـــورات األخ ــي ــرة‬ ‫النووية مبنطقة الضبعة‪ ،‬ملا لها من لألزمة فى سوريا وتطورات القضية‬ ‫رمــزيــة تــاريــخــيــة‪ ،‬والــتــى مــن شأنها الفلسطينية واجلهود اجلارية لتحقيق‬ ‫أن متثل عالمة فــارقــة فــى عالقات املصاحلة‪ .‬وأضــاف أن «بوجدانوف»‬ ‫الصداقة بني البلدين‪ ،‬على غرار السد أبــدى حرصه على عــرض أهــم أبعاد‬ ‫العالى‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن املنطقة الصناعية اجلــهــود واالتــصــاالت الــتــى تــقــوم بها‬ ‫الروسية‪ ،‬املزمع إقامتها مبنطقة شرق بالده فى ملف القضية السورية‪ ،‬مبا‬ ‫بورسعيد‪ ،‬والتى ستساعد بدورها فى فى ذلك ما يجرى فى إطار اجتماعات‬ ‫تعظيم االستثمارات الروسية املباشرة «أستانا» أو فى إطار ثنائى مع األطراف‬ ‫فى مجال التصنيع املشترك‪.‬‬ ‫املتداخلة فى األزمة‪ ،‬مع تأكيد االهتمام‬ ‫وقال السفير بسام راضى‪ ،‬املتحدث الكبير الذى توليه بالده للتواصل فى‬ ‫الرسمى للرئاسة‪ ،‬إن الرئيس طلب هذا الشأن مع األمني العام واجلامعة‬ ‫نقل حتياته لنظيره الروسى فالدميير العربية‪ ،‬للتعرف على الــرؤى العربية‬ ‫بــوتــن‪ ،‬فيما أعــرب باتروشيف عن جتاه ما يجرى من تطورات‪.‬‬ ‫تقدير رئيس بالده ملا تشهده العالقات‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫سوق السيارات‬ ‫ترفع شعار‬ ‫«زيرو شراء»‬

‫‪9‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫أحالم أم أوهام؟!‬

‫وثائقيا عن مصر‬ ‫فيلما‬ ‫رأيت فيما يرى النائم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬ولفت‬ ‫عام ‪ ،2050‬أى بعد أكثر من ثالثني ً‬ ‫نظرى أن الــدولــة أصبحت إلكترونية بالكامل‪،‬‬ ‫وأن الــتــعــامــل الــرقــمــى هــو الــســائــد دون غــيــره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتفال بتشكيل حكومة ائتالفية‪ ،‬تضم‬ ‫وشهدت‬ ‫شخصيات سياسية من األحزاب الثالثة األكبر‪،‬‬ ‫وعلمت أن هذه األحزاب تشكل فيما بينها أغلبية‬ ‫مجلسى النواب والشيوخ‪ ،‬وفوجئت أن الصحافة‬ ‫تقريبا‪ ،‬ولم تعد هناك‬ ‫أصبحت كلها إلكترونية‬ ‫ً‬ ‫إال صحيفة ورقــيــة واحـــدة تــصــدر عــلــى سبيل‬ ‫الــتــذكــار‪ ،‬وقــد لفت نــظــرى أن الــدعــوة الدينية‬ ‫واإلفتاء يخضعان لقواعد صارمة ال تسمح بوجود‬ ‫الدخالء‪ ،‬كما علمت أن «بيت العائلة» قد تطور‬ ‫ليصبح مفوضية وطنية ضــد التطرف والعنف‬ ‫أيضا‬ ‫املستند ألسباب دينية مغلوطة‪ ،‬وقد فوجئت‬ ‫ً‬ ‫فى بعض لقطات الفيلم أن التدفق السياحى قد‬ ‫بلغ درجة عالية تصل إلى خمسني مليون سائح‬ ‫سنويا فى مصر التى جتاوز سكانها‪ -‬حينذاك‪-‬‬ ‫ً‬ ‫مــائــة وخمسني مليون نسمة‪ ،‬ولــكــن الــذى لفت‬ ‫نظرى أكثر هو أن الثورة التعليمية قد جتاوزت كل‬ ‫التوقعات‪ ،‬فاسترد التعليم املصرى مكانته وتبعه‬ ‫البحث العلمى ومعهما الثقافة‪ ،‬حيث استيقظت‬ ‫القوى الناعمة للدولة املصرية‪ ،‬وأصبحت مركز‬ ‫اإلشــعــاع فــى املنطقتني العربية وحــوضــى النيل‬ ‫والبحر املتوسط‪ ،‬وقد فوجئت أن عدد اجلامعات‬ ‫أصــبــح يــتــجــاوز الــســبــعــن جــامــعــة فــى مختلف‬ ‫التخصصات اجلــديــدة والــتــوأمــة مــع اجلامعات‬ ‫الكبرى فى أوروبــا والواليات املتحدة األمريكية‬ ‫والصني واليابان والهند‪ ،‬أمــا التأمني الصحى‬ ‫تقريبا ووصل إلى‬ ‫فقد شمل كل شرائح الشعب‬ ‫ً‬ ‫الفقراء وسكان القرى النائية‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)2١‬‬

‫‪ ..‬واقرأ أيضاً‪:‬‬ ‫مصطفى حجازى يكتب‪:‬‬

‫ِخطابان أمريكيان من‬ ‫القاهرة‪ ..‬و ِخطاب القاهرة‬

‫‪20‬‬

‫مصر تتقدم ‪ 12‬مرتبة فى تقرير اإلمام والبابا يستقبالن «ماكرون» فى األزهر والكنيسة‬

‫«الشفافية العالمية»‬

‫‪9‬تراجع قطر وخروج أمريكا من «الدول الـ‪»20‬‬

‫‪9‬الرئيس الفرنسى يناقش أوضاع الحقوق والحريات فى مصر مع حقوقيين‬

‫كــتــب‪ -‬أحــمــد البحيرى وعماد‬ ‫خليل ووائل على‪ ،‬و«أ‪ .‬ش‪ .‬أ»‪:‬‬

‫أعــلــن الــدكــتــور أحــمــد الطيب‪،‬‬ ‫شيخ األزه ــر‪ ،‬استعداد املشيخة‬ ‫لــدعــم فــرنــســا مــن خ ــال تنظيم‬ ‫بــرنــامــج لــتــدريــب األئ ــم ــة على‬ ‫مواجهة الفكر اإلرهابى‪ ،‬وتقدمي‬ ‫منح للطالب الفرنسيني للدراسة‬ ‫فى األزهــر‪ ،‬لتكون فرنسا مركزاً‬ ‫لنشر الفكر الوسطى فى أوروبا‪.‬‬ ‫وأضـــــــاف‪ -‬خــــال اســتــقــبــالــه‬ ‫الرئيس الفرنسى إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫مبقر املشيخة‪ ،‬أمس‪ -‬أن العالقات‬ ‫القوية بني البلدين حتتم مساعدة‬ ‫فرنسا فى التغلب على اإلرهــاب‪،‬‬

‫ومواجهة الذين يقتلون اآلخرين‬ ‫بــاســم الــديــن‪ ،‬الفــت ـاً إلــى تصدى‬ ‫األزهر لألفكار والتيارات املتطرفة‬ ‫ونشر املفاهيم الدينية الصحيحة‬ ‫من خالل املنهج الوسطى املعتدل‬ ‫الذى يتبعه‪ ،‬موضحاً أن اجلماعات‬ ‫والتيارات املتطرفة تنسب نفسها‬ ‫زوراً إلــى الــديــن‪ ،‬وهــى ال تعرف‬ ‫عنه شيئاً وتتخذه مطية لتنفيذ‬ ‫أجنداتها وأهدافها اخلبيثة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب «ماكرون» عن‬ ‫ســعــادتــه بلقاء «الــطــيــب» بصفته‬ ‫أكبر رمز إسالمى‪ ،‬ولدوره املحورى‬ ‫فــى مــواجــهــة كــل أشــكــال العنف‬ ‫واإلرهــاب‪ ،‬وعمله الدائم على مد‬

‫جسور احلوار بني األديان‪ ،‬وسعيه‬ ‫إلحياء العلم واملعرفة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وأبدى تطلعه لزيادة التعاون مع‬ ‫األزهر والتنسيق معه لتعزيز قيم‬ ‫املــواطــنــة والــتــعــايــش واالســتــقــرار‬ ‫فى املجتمع الفرنسى‪ ،‬ومواجهة‬ ‫التيارات املتشددة التى تستقطب‬ ‫الشباب املسلم فى فرنسا‪.‬‬ ‫فــى ســيــاق متصل‪ ،‬قــال البابا‬ ‫تواضروس الثانى‪ ،‬بابا اإلسكندرية‪،‬‬ ‫بطريرك الكرازة املرقسية‪ ،‬خالل‬ ‫استقباله «مــاكــرون»‪ ،‬إن الكنائس‬ ‫تعرضت لهجمات إرهابية كثيرة‪،‬‬ ‫لكنها كانت دائماً مثاالً للوحدة‪ ،‬وإن‬ ‫املصريني يعيشون حول نهر النيل‬

‫ال ــذى جعل منهم وح ــدة واح ــدة‪،‬‬ ‫موضحاً أن مصر أمام حتدٍّ هائل‪،‬‬ ‫وهو تزايد السكان‪ ،‬ما يحتاج إلى‬ ‫مــعــركــة فــكــريــة وثــقــافــيــة يقودها‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل‬ ‫شــجــاعــة عـــاوة عــلــى احلــكــومــة‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أن هناك صداقة قوية‬ ‫وممتدة بني فرنسا ومصر‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه‪ ،‬أكـ ــد «مـــاكـــرون»‬ ‫أنــه حــرص على زيـــارة الكنيسة‬ ‫األرثوذكسية ملا يُكِ نّه لها من احترام‬ ‫ولالعتراف مبا متثله من قيم ليس‬ ‫فقط ملاضى مصر ولكن ملستقبلها‬ ‫أيــض ـاً‪ ،‬مشيداً بجهود احلكومة‬ ‫لضمان أمن وحماية األقباط‪.‬‬

‫من جهة أخــرى‪ ،‬التقى ماكرون‬ ‫فـــى م ــن ــزل الــســفــيــر الــفــرنــســى‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬عدداً من ممثلى‬ ‫منظمات حقوق اإلنسان املصرية‪،‬‬ ‫من بينهم جاسر عبدالرازق‪ ،‬املدير‬ ‫التنفيذى للمبادرة املصرية للحقوق‬ ‫الــشــخــصــيــة‪ ،‬ومــحــمــد لــطــفــى‪،‬‬ ‫املدير التنفيذى ملفوضية احلقوق‬ ‫واحل ــري ــات‪ ،‬وجــمــال عــيــد‪ ،‬مدير‬ ‫الشبكة العربية ملعلومات حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ومحمد زارع‪ ،‬مدير مركز‬ ‫القاهرة لدراسات حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫حــيــث ت ــن ــاول احل ــدي ــث أوضـ ــاع‬ ‫احلقوق واحلريات فى مصر‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)6‬‬

‫«عثمان»‪ :‬حضور الشخصيات العامة ورؤساء الدول يزيد اإلقبال السياحى‬

‫رئيس فرنسا األسبق فاليرى جيسكار يستعيد ذكرياته فى األقصر‬

‫صورة متثل موقع مصر فى التقرير‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف‪:‬‬

‫تــقــدمــت مــصــر ‪ 12‬مــرتــبــة فى‬ ‫تقرير منظمة الشفافية العاملية‬ ‫حـــول الــفــســاد ف ــى الــعــالــم لــعــام‬ ‫‪ ،2018‬لتصل إلــى الترتيب ‪105‬‬ ‫بــن ‪ 180‬دولـــة‪ ،‬مــقــارنــة باملرتبة‬ ‫‪ 117‬التى احتلتها فى تقرير العام‬ ‫املاضى لـ‪ ،2017‬وارتفعت مصر فى‬ ‫التصنيف بعد أن اكتسب تقييمها‬ ‫املئوى ‪ 3‬نقاط‪ ،‬إذ حصلت على ‪%35‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 32‬نقطة فى ‪.2017‬‬ ‫وتــعــمــل املــنــظــمــة ســنــويــا على‬ ‫تصنيف ‪ 180‬دولة بحسب «مؤشر‬ ‫مدركات الفساد» فى قطاعها العام‪،‬‬ ‫وفــق مقياس يتراوح ما بني صفر‬ ‫ألكثر الــدول فسادا‪ ،‬و‪ 100‬للدول‬ ‫األكثر شفافية‪.‬‬ ‫وحــذرت املنظمة‪ ،‬فى تقريرها‪،‬‬ ‫الصادر أمس‪ ،‬من أزمة دميقراطية‪،‬‬ ‫بــســبــب ظ ــه ــور قـــــادة ســلــطــويــن‬ ‫وشــعــبــويــن‪ ،‬وص ــن ـ ّ‬ ‫ـف الــصــومــال‬ ‫وســوريــا وجــنــوب الــســودان كأكثر‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫ال ــدول فــســاداً‪ ،‬بينما كانت أقلها‬ ‫ال ــدمن ــارك ونــيــوزيــلــنــدا وفنلندا‬ ‫وسنغافورة والــســويــد وسويسرا‪،‬‬ ‫واحــتــلــت اإلمــــارات املــرتــبــة الـــ‪23‬‬ ‫بتقييم بلغ ‪ 70‬نقطة مئوية لتتراجع‬ ‫عن العام املاضى الذى احتلت فيه‬ ‫املرتبة الـــ‪ ،21‬بتقييم بلغ ‪ %71‬فى‬ ‫حــن ظــل تقييم السعودية ثابتا‪،‬‬ ‫مسجلة ‪ 49‬نقطة مئوية‪ ،‬وجــاءت‬ ‫فى املرتبة الـ‪ 58‬عامليا‪.‬‬ ‫وتراجعت إسرائيل نقطة واحدة‪،‬‬ ‫وبلغ تقييمها ‪ ،%61‬واحتلت الترتيب‬ ‫الـ ـــ‪ ،34‬كما تراجعت قطر نقطة‬ ‫واحــدة‪ ،‬وبلغ تقييمها ‪ ،%62‬وجاء‬ ‫ترتيبها الـ‪ ،33‬وتقدمت تركيا نقطة‬ ‫واحدة أيضا‪ ،‬فيما خرجت الواليات‬ ‫املتحدة ألول مــرة منذ ‪ 2011‬من‬ ‫فئة الــدول الـــ‪ 20‬األكثر شفافية‪،‬‬ ‫وانخفض تقييمها ‪ 4‬نقاط لتتراجع‬ ‫من املرتبة الـ‪ 16‬إلى الـ‪.22‬‬ ‫ونــــددت املــنــظــمــة بــاســتــهــداف‬ ‫مؤسسات الرقابة على السلطة‬

‫فــى الــواليــات املــتــحــدة فــى عهد‬ ‫الرئيس دونالد ترامب‪ ،‬وأوضحت‬ ‫أن «العالمة املنخفضة تأتى فى‬ ‫وق ــت تــواجــه ال ــوالي ــات املــتــحــدة‬ ‫فيه تــهــديــدات لنظام الضوابط‬ ‫والسلطات املضادة فيها‪ ،‬وتراجعا‬ ‫فى املعايير األخالقية على أعلى‬ ‫مــســتــويــات الــســلــطــة»‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫ترتيب بريطانيا نقطتني مئويتني‪،‬‬ ‫فاقدة ‪ 3‬مراتب‪.‬‬ ‫ونــددت املنظمة بـ«تراجع دولة‬ ‫القانون واملؤسسات الدميقراطية‪،‬‬ ‫والتقلص السريع ملساحة املجتمع‬ ‫املدنى ووسائل اإلعالم املستقلة»‪،‬‬ ‫وقــالــت املــديــرة العامة للمنظمة‪،‬‬ ‫باتريسيا موريرا‪« :‬فى وقت باتت‬ ‫العديد من املؤسسات الدميقراطية‬ ‫مــهــددة عــبــر الــعــالــم‪ ،‬وف ــى أغلب‬ ‫األحــيــان مــن ق ــادة ذوى توجهات‬ ‫متسلطة أو شعبوية‪ ،‬علينا بذل‬ ‫املزيد لتعزيز الضوابط واملوازين‬ ‫وحماية حقوق املواطنني»‪.‬‬

‫األقصر ‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫بدأ الرئيس الفرنسى األسبق‪،‬‬ ‫فاليرى جيسكار ديستان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫زيــــارة خــاصــة لــأقــصــر تستمر‬ ‫لــيــومــن‪ ،‬ث ــم ي ــغ ــادر بــعــدهــا إلــى‬ ‫أســـــوان ف ــى رح ــل ــة نــيــلــيــة ي ــزور‬ ‫خاللها املقاصد السياحية واملعابد‬ ‫الفرعونية الواقعة بني املدينتني‪،‬‬ ‫وقالت مصادر سياحية إن حضور‬ ‫«ديستان» إلى األقصر ومنها إلى‬ ‫أســــوان ج ــاء الســتــعــادة ذكــريــات‬ ‫زيارته إلى مصر عام ‪ ،1975‬إبان‬ ‫توليه السلطة‪ ،‬إذ ارتــبــط وقتها‬ ‫بعالقة صداقة خاصة مع الرئيس‬ ‫الراحل أنور السادات‪ ،‬وشارك فى‬ ‫افتتاح متحف األقصر‪.‬‬ ‫وقــــال مــحــمــد عــثــمــان‪ ،‬عضو‬ ‫جلنة التسويق السياحى‪ ،‬إن هذه‬ ‫الـــزيـــارات للشخصيات الــعــامــة‬ ‫ورؤساء الدول احلاليني والسابقني‬ ‫تــزيــد مــن احل ــج ــوزات بالفنادق‬ ‫الثابتة والعائمة والتى حققت نتائج‬ ‫مبهرة فى نسب اإلشغاالت خالل‬

‫الرئيس الفرنسى األسبق فاليرى جيسكار لدى وصوله إلى األقصر‬

‫املــوســم السياحى احلــالــى‪ ،‬حيث‬ ‫تدفقت أعــداد كبيرة من رحالت‬ ‫السياحة لــأقــصــر‪ .‬وأض ــاف أن‬ ‫زيــارة الرئيس الفرنسى ألســوان‬ ‫تسهم فى دعم السياحة الثقافية‪،‬‬ ‫وإعطاء صــورة واقعية عن األمن‬ ‫واألمــــان واالســتــقــرار فــى مصر‬ ‫الكبيرة‪ ،‬غير أن األقصر شهدت‬ ‫خــــال ال ــف ــت ــرة األخـ ــيـ ــرة قـــدوم‬ ‫جــنــســيــات ج ــدي ــدة‪ ،‬عــلــى رأســهــا‬ ‫فرنسا وإسبانيا‪ ،‬والتى غابت عن‬ ‫احلضور ألكثر من ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫وتتزامن زيارة «ديستان»‪ ،‬البالغ‬ ‫مــن العمر ‪ 92‬عــا ًمــا‪ ،‬مــع الــزيــارة‬ ‫الــرســمــيــة الــتــى يــقــوم بــهــا ملصر‬ ‫حال ًيا الرئيس الفرنسى‪ ،‬إميانويل‬ ‫ماكرون‪ ،‬وزوجته «بريجيت»‪ ،‬حيث‬ ‫استهلها بجولة فى معبدى «امللك‬ ‫رمــســيــس الــثــانــى وزوجــتــه امللكة‬ ‫نفرتارى» مبدينة أبوسمبل جنوب‬ ‫أسوان‪ ،‬فيما حرصت زوجته على‬ ‫زي ــارة أهــرامــات اجلــيــزة ومنطقة‬ ‫القلعة التاريخية بالقاهرة‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.