عدد الاحد 27-01-2019

Page 1

‫األهلى يطلب زيادة‬ ‫عدد جماهيره‬ ‫فى مباريات الدورى‬ ‫مالعب‬

‫مصطفى محرم‪ :‬الهجوم‬ ‫على مواقع التواصل يعوق‬ ‫االستثمارات العالمية‬

‫‪١٦-١٣‬‬

‫‪٦‬‬

‫حوار‬

‫مصادر‪« :‬المركزى» يفتح الباب لضخ‬ ‫دماء جديدة فى قيادات البنوك‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األحد ‪ ٢٧‬يناير ‪201٩‬م ‪ ٢١ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٩ -‬طوبة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣٤٠‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ ٢٤‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 27 th - 2019 - Issue No. 5340 - Vol.15‬‬

‫الرئيس يتفقد مدينة الفنون والثقافة فى العاصمة اإلدارية‬ ‫«راضى»‪ :‬ستكون منارة لإلبداع وفق أعلى المواصفات العالمية أبوسمبل تتجمل‬ ‫الستقبال «ماكرون»‬

‫الرئيس السيسى أثناء تفقده اإلنشاءات فى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة اإلدارية أمس‬

‫تــفــقــد الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬صباح أمــس‪ ،‬عــدداً‬ ‫مـــن املـ ــواقـ ــع اإلن ــش ــائ ــي ــة فــى‬ ‫الــعــاصــمــة اإلداريــــة اجلــديــدة‪،‬‬ ‫تضمنت مدينة الفنون والثقافة‬ ‫التى تضم دار األوبرا اجلديدة‪،‬‬ ‫واطــلــع على املــوقــف التنفيذى‬ ‫لتلك املشروعات واستمع لشرح‬ ‫حول تطورات العمل اجلارى بها‬ ‫من القائمني على التنفيذ‪.‬‬ ‫وقــال السفير بسام راضــى‪،‬‬ ‫املتحدث الرسمى للرئاسة‪ ،‬إن‬ ‫الــرئــيــس تفقد مــديــنــة الفنون‬

‫عاقبت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫برئاسة املستشار نــاصــر صــادق‬ ‫بربرى وأسامة محمد على‪ ،‬وسعيد‬ ‫عبدالرشيد السمادونى وأمانة سر‬ ‫ياسر عبد العاطى‪ ،‬وعبداملسيح‬ ‫فل‪ ،‬محام‪ ،‬وموزع أدوات كهربائية‪،‬‬ ‫وموظف‪ ،‬وشخص آخــر بالسجن‬ ‫املشدد ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وقضت ببراءة‬ ‫‪ 4‬آخرين بأولى جلسات محاكمتهم‬ ‫ف ــى اتــهــامــهــم بــتــزويــر شــهــادات‬ ‫اعتقال منسوب صــدورهــا ملكتب‬ ‫شــؤون املعتقلني مبكتب التعاون‬ ‫الــدولــى بالنيابة‪ ،‬وتقدميها إلى‬ ‫محكمة جنوب القاهرة للحصول‬ ‫على أحكام تعويضات من وزارة‬ ‫الداخلية‪ .‬تلت النيابة فى بداية‬

‫اجلــلــســة أمـــر اإلح ــال ــة واتــهــمــت‬ ‫كــا مــن سمير فـ ــراج‪« ،‬مــحــام»‪،‬‬ ‫«هــارب» وعيد على احلى محمد‪،‬‬ ‫«مــوزع أدوات كهربائية»‪ ،‬وأحمد‬ ‫ســلــيــمــان عــبــدالــعــاطــى‪ ،‬م ــدرس‬ ‫مبــدرســة أوقـــاف اجلــيــزة‪ ،‬وعلى‬ ‫حمدى محمد عطية‪ ،‬سائق‪ ،‬وعلى‬ ‫عــبــدالــهــادى سعيد‪ ،‬وســيــد سعد‬ ‫محمود‪ ،‬موظف بجامعة األزهــر‬ ‫بقنا‪ ،‬وجميل عبدالهادى‪ ،‬مزارع‪،‬‬ ‫«مخلى سبيلهم» وشــعــبــان فــؤاد‬ ‫أحمد‪« ،‬ه ــارب»‪ ،‬والباقى ُمخلى‬ ‫سبيلهم‪ ،‬بقيامهم فــى الفترة ما‬ ‫بني عام ‪ 2012‬وحتى ‪ 2014‬بدائرة‬ ‫قسم الــســيــدة زيــنــب‪ ،‬مبساعدة‬ ‫غــيــرهــم‪ ،‬بتقليد أخ ــت ــام إح ــدى‬ ‫اجلــهــات احلكومية (خــامت شعار‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫وتفقد الــرئــيــس دار األوب ــرا‬ ‫اجلـ ــديـ ــدة‪ ،‬ال ــت ــى تــعــد جـ ــزءاً‬ ‫أســاســيــاً م ــن مــديــنــة الــفــنــون‬ ‫والــثــقــافــة‪ ،‬وم ــن املــخــطــط لها‬ ‫أن تكون أكبر دار لألوبرا فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬إذ حتتوى على‬ ‫قاعة رئيسية تسع ما يقرب من‬ ‫ال عن مسرحني‬ ‫‪ 2000‬فرد‪ ،‬فض ً‬ ‫للموسيقى والدراما‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مركز اإلبداع الفنى ومتحف‬ ‫الشمع‪.‬‬ ‫وأضاف «راضى» أن الرئيس‬ ‫أثــنــى عــلــى املــعــدالت الزمنية‬ ‫القياسية لإلنشاءات بالعاصمة‬

‫اإلداري ـ ــة اجل ــدي ــدة‪ ،‬والــتــنــاغــم‬ ‫والتكاتف بني مختلف مؤسسات‬ ‫الدولة املعنية فى هذا الصدد‪،‬‬ ‫مـــؤكـــداً أن الــشــعــب املــصــرى‬ ‫يــنــظــر بــعــن الــتــقــديــر للجهود‬ ‫الــكــبــيــرة امل ــب ــذول ــة فـــى تــلــك‬ ‫املــشــروعــات الــعــمــاقــة‪ ،‬والتى‬ ‫تــأتــى استكماالً ملسيرة البناء‬ ‫والتنمية فى الوطن على أساس‬ ‫مــن الــعــلــم والــتــخــطــيــط وأرف ــع‬ ‫درجــــات الــتــنــفــيــذ‪ ،‬مبــا يحقق‬ ‫آمال املصريني فى مواكبة سير‬ ‫احلضارة وتوفير مستقبل واعد‬ ‫لألجيال احلالية واملقبلة‪.‬‬

‫داخل العدد ‪ 4‬صفحات‬

‫وجيه وهبة‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫‪wageehwahba1@gmail.com‬‬

‫انتحار األنظمة‬

‫‪ 50 9‬رئيس شركة يرافقون الرئيس الفرنسى‬

‫والــثــقــافــة الــتــى يــتــم إنــشــاؤهــا‬ ‫وفقاً ألعلى املواصفات العاملية‬ ‫وأرق ــى التصميمات املعمارية‬ ‫لتصبح مــنــار ًة لــإبــداع الفنى‬ ‫والــفــكــرى والــثــقــافــى‪ ،‬موضحاً‬ ‫أنها تقام على مساحة حوالى‬ ‫‪ ١٢٧‬فداناً (الفدان يعادل ‪4200‬‬ ‫متر) وتضم عــدداً من املسارح‬ ‫وق ــاع ــات ال ــع ــرض واملــكــتــبــات‬ ‫واملــتــاحــف واملـــعـــارض الفنية‬ ‫لكافة أنــواع الفنون التقليدية‬ ‫واملـ ــعـ ــاصـ ــرة مـ ــن املــوســيــقــى‬ ‫والــرســم والــنــحــت واملــشــغــوالت‬ ‫اليدوية وغيرها‪.‬‬

‫بنوك‬

‫عقارات‬

‫بورصة مال وأعمال‬

‫كتب‪ -‬محمد البحيرى ومروان ماهر‪ ،‬محاربة اإلرهاب واألزمات اإلقليمية‪،‬‬ ‫ووكاالت‪ ،‬وأسوان‪ -‬محمود ُمال‪:‬‬ ‫والســيــمــا ليبيا وس ــوري ــا والقضية‬ ‫استعدت مدينة أبوسمبل السياحية‪ ،‬الفلسطينية‪ ،‬ومن املنتظر توقيع نحو‬ ‫التى تبعد ‪ 300‬كيلو جنوب أســوان‪ 30 ،‬اتــفــاقــيــة وع ــق ــوداً مشتركة فى‬ ‫الستقبال الرئيس الفرنسى إميانويل مــجــاالت النقل‪ ،‬والطاقة املتجددة‪،‬‬ ‫م ــاك ــرون‪ ،‬تــرافــقــه زوجــتــه بريجيت والصحة‪ ،‬ومنتجات األغذية الزراعية‪.‬‬ ‫م ــاك ــرون‪ ،‬فــى مستهل جــولــتــه التى‬ ‫ووصــف بنوا بوتيرييه‪ ،‬النائب فى‬ ‫يــقــوم بها إلــى مصر‪،‬‬ ‫البرملان الفرنسى عن‬ ‫وتبدأ بــزيــارة معبدى‬ ‫حـ ــزب «اجلــمــهــوريــة‬ ‫رمـ ــسـ ــيـ ــس ال ــث ــان ــى‬ ‫إلـــى األمـــــام» الــتــابــع‬ ‫ونـــفـــرتـــارى مبــديــنــة‬ ‫لـــ«مــاكــرون»‪ ،‬الــزيــارة‬ ‫أب ــوس ــم ــب ــل‪ ،‬ال ــي ــوم‪،‬‬ ‫بأنها مهمة جداً ألمن‬ ‫وجــولــة داخــل املعبد‪،‬‬ ‫واســـتـــقـــرار أوروبـــــا‬ ‫يــتــخــلــلــهــا شــــرح عن‬ ‫والشرق األوسط‪.‬‬ ‫تاريخ املعبد ونقوشه‬ ‫وق ــال عــضــو حــزب‬ ‫وكــتــابــات حتــكــى عن‬ ‫«اجلــبــهــة الــوطــنــيــة»‬ ‫حروب امللك رمسيس‬ ‫املــــــــعــــــــارض‪ ،‬جــــون‬ ‫الثانى وتــاريــخ مصر‬ ‫مسيحة‪ ،‬لـــ«املــصــرى‬ ‫فى تلك الفترة‪ ،‬وزيارة‬ ‫الــــــيــــــوم»‪« :‬نــتــمــنــى‬ ‫معبد امللكة نفرتارى‪،‬‬ ‫أن ي ــت ــع ــل ــم ف ــري ــق‬ ‫الـ ــذى شــيــده زوجــهــا‬ ‫(مـــــاكـــــرون) منـ ــوذج‬ ‫إميانويل ماكرون‬ ‫امللك رمسيس الثانى‬ ‫الــعــوملــة اجل ــدي ــدة من‬ ‫بجوار معبده‪ .‬وشهدت املدينة‪ ،‬أمس‪ ،‬الدبلوماسية املصرية ألن مصر قطب‬ ‫إجراءات أمنية مكثفة لتأمني الزيارة‪ ،‬إقليمى قــوى فــى الــشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫وتزينت الــشــوارع بــاألعــام املصرية ومت ــث ــل ع ــن فــرنــســا ف ــى املــنــطــقــة‬ ‫والــفــرنــســيــة‪ ،‬وكــثــف عــمــال النظافة وبوابتها إلى الوطن العربى‪ ،‬وإجنازات‬ ‫عملهم فى تنظيف الشوارع وتهذيب السيسى أثبتت للعالم أن منظومة‬ ‫األشــجــار على الــطــريــق املـــؤدى إلى العوملة اجلديدة حتمى الشعوب على‬ ‫املعبد حتى مطار أبوسمبل وجتهيز عكس سياسة (ماكرون)»‪.‬‬ ‫سيارات اجلولف للتنقل داخل املعبد‪،‬‬ ‫ومـــن امل ــق ــرر أن ي ــغ ــادر «م ــاك ــرون»‬ ‫تفاصيل أخرى فى‬ ‫أبوسمبل فــى الــيــوم نفسه‪ ،‬متوجهاً‬ ‫نسخة «المصرى اليوم‬ ‫إلى القاهرة‪ ،‬الستكمال الزيارة التى‬ ‫ديجيتال»‬ ‫تستغرق ‪ 3‬أيام‪ ،‬ويرافقه خاللها نحو‬ ‫‪ 50‬من رؤساء الشركات الفرنسية‪.‬‬ ‫ويــســتــقــبــل الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى نظيره الفرنسى‪ ،‬غداً‪ ،‬لبحث‬

‫فى هذه األيام‪ ،‬نعيش ذكرى مرور ثمانية أعوام‬ ‫على أحداث يناير ‪ ٢٠١١‬وما تالها‪ .‬تلك األحداث‬ ‫التى تُعرف إعالميا ً ورسمياً‪ ،‬ولدى قطاع كبير من‬ ‫الناس‪ ،‬بثورة ‪ ٢٥‬يناير‪ .‬وعلى الرغم من أن الدولة‬ ‫حتتفل كل عام بعيد ثورة يناير‪ ،‬وقد أقرت يوم ‪٢٥‬‬ ‫يناير‪ ،‬إجازة قومية‪ ،‬فإن هناك من يرفض إطالق‬ ‫مسمى ثورة على ما جرى‪ ،‬وإذا كان االختالف ال‬ ‫يفسد للود قضية‪ ،‬إال أنه علينا أن نعلم أيضا ً أن‬ ‫لكل دوافعه وحججه املختلفة‪ ،‬وراء لفظ ورفض‬ ‫وصف ثورة‪ .‬هناك من يصفها بانتفاضة شعبية‪..‬‬ ‫أو غضبة جماهيرية‪ ..‬مترد‪ .‬وكل هذه األوصاف‬ ‫بها جانب من احلقيقة‪ ،‬بل إن هناك من يصفها‬ ‫باالنقالب‪ ،‬وهــو أيضا ً لم يجانبه الصواب كلية‪،‬‬ ‫فهل هناك ثورة تنجح فى تغيير احلاكم ونظامه‪،‬‬ ‫بال انقالب؟‪ ،‬بل إن بعض املؤرخني يقول بأن الثورة‬ ‫الفرنسية ذاتها‪ ،‬رمبا لم تكن لتنجح‪ ،‬لو لم يتخل‬ ‫جنود امللك لويس السادس عشر عنه‪.‬‬ ‫هناك أيضا ً من تضرر من عواقب يناير ‪،٢٠١١‬‬ ‫فيأبى وصف ما حدث مبسمى الثورة‪ ،‬حتى وإن لم‬ ‫يكن من أصحاب املصالح فى النظام السابق‪ .‬أما‬ ‫أنصار النظام السابق‪ ،‬فليس من الغريب أن يرفضوا‬ ‫مسمى ثورة‪ ،‬وما أسهل أن يرجعوا فشلهم وما حدث‬ ‫من ثورة عليهم إلى فقط نظرية املؤامرات اخلارجية‬ ‫والداخلية‪ ،‬التى ال ننكرها كلية ولكننا نستنكر أن‬ ‫يتغافلوا عن أن املاليني قد خرجت ـ بدون مؤامرة ـ‬ ‫فى جميع أنحاء البالد‪ ،‬تطالب برحيل النظام‪ .‬وأن‬ ‫العشرات‪ ،‬أو حتى املئات‪ ،‬من املتدربني فى اخلارج‬ ‫على التآمر‪ ،‬ال يستطيعون تغيير نظام‪ ..‬وأقــزام‬ ‫احلــكــام فــى قــطــر‪ ،‬وعــمــاء حــمــاس وح ــزب اهلل‪،‬‬ ‫ميكنهم إحداث فوضى‪ ،‬ولكنهم ال يستطيعون تغيير‬ ‫النظام فى مصر‪ ،‬وأن أى مؤامرة عاملية‪ ،‬أمريكية‬ ‫إمبريالية صهيونية روســيــة‪ ..‬تايوانية‪ ..‬إلــخ‪ ،‬ال‬ ‫تستطيع تغيير نظام حكم رشيد‪ ،‬يدعمه شعبه‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)٢١‬‬

‫‪ ..‬واقرأ أيضاً‪:‬‬ ‫ياسر عبدالعزيز يكتب‪:‬‬

‫مالمح تغيير فى‬ ‫الشرق األوسط‬

‫‪٢١‬‬

‫من أول جلسة‪ :‬المشدد ‪ 10‬سنوات لمحا ٍم فى «تزوير شهادات االعتقال» مصر ترصد التجارب البريطانية‬ ‫لتطوير «التعليم الفنى»‬

‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫املستشار ناصر صادق بربرى‬

‫اجلمهورية املنسوب ملكتب التعاون‬ ‫الــدولــى مبكتب الــنــائــب الــعــام)‪،‬‬ ‫واستعملوه لتوقيع املحررات املزورة‬ ‫موضوع االتهام الثانى‪.‬‬ ‫وفضت املحكمة أحراز القضية‪،‬‬ ‫وتبني أن احلــرز األول عبارة عن‬ ‫مظروف أبيض بداخله ‪ 4‬شهادات‬ ‫مــؤرخــة بتاريخ ‪ 15‬إبــريــل ‪2010‬‬ ‫منسوب صدورها إلى مكتب التظلم‬ ‫من أوامر االعتقال‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫احلرز الثانى كان عبارة عن منوذج‬ ‫يحوى ‪ 10‬أختام لشعار اجلمهورية‬ ‫اخلاصة مبكتب أوامــر االعتقال‬ ‫و‪ 5‬صــور مــن شــهــادات للمتهمني‬ ‫مرفق بها االستكتاب اخلاص بهم‪،‬‬ ‫وأصــول الصيغ التنفيذية ألحكام‬ ‫التعويضات املبينة بأمر اإلحالة‪.‬‬

‫وبعد االنتهاء من نظر القضية‬ ‫وســمــاع مــرافــعــة ال ــدف ــاع قــررت‬ ‫املــحــكــمــة رف ــع اجلــلــســة إلص ــدار‬ ‫حــكــمــهــا‪ ،‬حــيــث قــضــت محكمة‬ ‫جــنــايــات ال ــق ــاه ــرة مبــعــاقــبــة ‪4‬‬ ‫متهمني بالسجن املــشــدد عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬وهم سمير فراج‪ ،‬محام‪،‬‬ ‫وعــيــد على احل ــى‪ ،‬م ــوزع أدوات‬ ‫كهربائية‪ ،‬وســيــد سعد محمود‪،‬‬ ‫موظف بجامعة األظهر فى قنا‪،‬‬ ‫وشــعــبــان فــــؤاد‪ ،‬وذلـــك إلدانــتــهــم‬ ‫بتزوير شهادات االعتقال املنسوب‬ ‫صــدورهــا ملكتب شــؤون املعتقلني‬ ‫مبكتب التعاون الــدولــى بالنيابة‬ ‫الــعــامــة وتــقــدميــهــا إل ــى محكمة‬ ‫جنوب القاهرة االبتدائية للحصول‬ ‫على أحكام تعويضات‪.‬‬

‫‪ 9‬بدء مقابالت المرشحين لرئاسة لجان «الثانوية القديمة»‬

‫«األب» يرفض إيداع طفله دار رعاية‪« :‬أنا لم أمت وأمه مظلومة»‬

‫والدة «طفل البلكونة» للنيابة‪« :‬تصرفت بالفطرة‪ ..‬ولم أتعمد إيذاءه»‬ ‫كتب‪ -‬محمد القماش ومحمد طه‬ ‫وغادة محمد الشريف وإبراهيم‬ ‫الطيب ومصطفى السيد‪:‬‬

‫بدأت نيابة ‪ 6‬أكتوبر فى اجليزة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬التحقيق مع هند الروبى‪،‬‬ ‫املتهمة فى واقعة الفيديو‪ ،‬الذى‬ ‫مت تــداولــه على مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى والذى تظهر فيه وهى‬ ‫تــدفــع جنــلــهــا مــن شــبــاك إحــدى‬ ‫الــشــقــق بــالــدور الــثــالــث لبلكونة‬ ‫الشقة املــجــاورة‪ ،‬مبنطقة حدائق‬ ‫أكــتــوبــر‪ .‬وقــالــت املــتــهــمــة‪ ،‬أمــام‬ ‫إسالم عطية‪ ،‬رئيس نيابة أكتوبر‪،‬‬ ‫إن زوجها مريض‪ ،‬وخــرج لزيارة‬ ‫والده املريض بالفيوم‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫خرجت وجنلها (أسامة) البالغ من‬ ‫العمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬ثم اكتشفوا نسيان‬ ‫املفتاح داخل الشقة‪ ،‬فظلت تفكر‬ ‫فى أى حل للدخول إلى الشقة‪ ،‬فلم‬ ‫جتد أمامها إال محاولة الدخول‬ ‫عن طريق جيرانها وعبور الطفل‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫حالة حزن تخيم على أسرة «طفل البلكونة»‬

‫من خالل نافذة شقتهم التى تبعد‬ ‫قرابة متر عن شرفة منزلها‪ ،‬حيث‬ ‫صعد الطفل إلى النافذة وأصبحت‬ ‫يداه معلقتني بشرفة شقته ورجليه‬ ‫تستند على نافذة شقة اجليران‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬فاضل داوود‬

‫وهى متسك بقدميه‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫تصرفت على فطرتها ولــم تكن‬ ‫تتعمد إيذاء جنلها‪.‬‬ ‫وقـــــال عـ ــبـ ــدالـ ــرازق أبـــوزيـــد‪،‬‬ ‫والــد الطفل‪ ،‬سائق «تــوك تــوك»‪،‬‬

‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬هند مظلومة‪،‬‬ ‫فهى تعمل عاملة نظافة مبدرسة‬ ‫بالل بن رباح القريبة من السكن‬ ‫وكانت بتشقى على أوالدنا األربعة‪،‬‬ ‫وتتولى رعايتهم»‪.‬‬ ‫ورفــض مطالبة عدد من رواد‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‬ ‫بــضــرورة إيـ ــداع ابــنــه «أســامــة»‬ ‫بــإحــدى دور رعــايــة األطــفــال‪:‬‬ ‫«ابــنــى يعيش فــى حضنى وأمــه‪،‬‬ ‫أنا لم أمت»‪.‬‬ ‫وحرر املجلس القومى للطفولة‬ ‫واألمــومــة بــاغــا للنائب الــعــام‪،‬‬ ‫اتهم فيه السيدة بتعريض حياة‬ ‫الطفل للخطر‪.‬‬ ‫ووج ــه ــت غــــادة والـــــى‪ ،‬وزيـــرة‬ ‫التضامن‪ ،‬بتوفير خدمات إعادة‬ ‫الــتــأهــيــل النفسى واالجــتــمــاعــى‬ ‫لــلــطــفــل الـ ــذى عــرضــتــه والــدتــه‬ ‫خلــطــر الــســقــوط مــن البلكونة‪،‬‬ ‫حيث تعرض للرعب ويحتاج لدعم‬

‫نفسى من خــال دار متخصصة‬ ‫تابعة لوزارة التضامن إلزالة آثار‬ ‫ما بعد الصدمة التى ستتسبب‬ ‫ف ــى ع ــواق ــب مستقبلية بسبب‬ ‫تــعــرضــه خلــطــر مــحــدق‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى ض ــرورة مــنــاظــرة حــالــة األم‬ ‫من الناحية النفسية بشكل خاص‬ ‫واألســــــرة بــشــكــل عـ ــام لــضــمــان‬ ‫حلمايتهم من اخلطر‪ ،‬كما وجهت‬ ‫فريق التدخل السريع وأطفال بال‬ ‫مأوى باتخاذ الالزم وعمل خطة‬ ‫تأهيلية مناسبة للطفل‪.‬‬ ‫وقــــال صــبــرى عــثــمــان‪ ،‬مــديــر‬ ‫خط جندة الطفل‪ ،‬مدير الشؤون‬ ‫القانونية باملجلس القومى للطفولة‬ ‫واألمومة‪ ،‬إن العقوبة املنتظرة لألم‬ ‫هى احلبس ‪ 6‬أشهر بتهمة تعريض‬ ‫حياة الطفل وسالمته للخطر‪ ،‬أو‬ ‫غرامة مالية من ‪ 2000‬جنيه إلى‬ ‫‪ 5‬اآلف جنيه‪ ،‬حسب رؤية النيابة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)15‬‬

‫جانب من زيارة الوفد املصرى إحدى املدارس البريطانية‬

‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫زار وفد وزارة التربية والتعليم‬ ‫والــتــعــلــيــم الــفــنــى‪ ،‬املــشــارك فى‬ ‫معرض « ‪ »BETT Show‬فى لندن‪،‬‬ ‫ع ــدداً مــن امل ــدارس البريطانية‬ ‫الــتــى طبقت جت ــارب رائـــدة من‬ ‫أجــل إصــاح التعليم وتطويره‪،‬‬ ‫وأبرزها إدماج التقنيات احلديثة‬ ‫والــتــكــنــولــوجــيــة ضــمــن العملية‬ ‫التعليمية‪ .‬واستمع وفد الوزارة‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــن م ــدي ــر تــكــنــولــوجــيــا‬ ‫املعلومات فى مدرسة «ولينجتون‬ ‫كــولــدج الــثــانــويــة»‪ ،‬الــواقــعــة فى‬ ‫بيركشاير‪ ،‬طونى ويلتون‪ ،‬لشرح‬ ‫عــن مــراحــل إدمــاج التكنولوجيا‬ ‫كــمــكــون رئــيــســى ف ــى الــعــمــلــيــة‬ ‫التعليمية‪ ،‬كخطوة حيوية إلصالح‬

‫التعليم منذ عام ‪.2009‬‬ ‫وشرح القائمون على املدرسة‪،‬‬ ‫الــتــى تــعــد مــن أفــضــل املـــدارس‬ ‫الثانوية البريطانية‪ ،‬املشكالت‬ ‫ال ــت ــى مـ ــرت بــهــا املـــدرســـة فى‬ ‫البداية‪ ،‬بــد ًءا من إيجاد أجهزة‬ ‫تقنية تلقى قبول الطالب وتناسب‬ ‫احتياجاتهم التعليمية‪ ،‬م ــرو ًرا‬ ‫بالبنية التحتية الالزمة لتوفير‬ ‫االتــصــال بالشبكة العنكبوتية‪،‬‬ ‫وانتهاء ببطء الشبكة ما يعرقل‬ ‫االتصال بها‪.‬‬ ‫وت ــع ــرف وفـ ــد الـــــــوزارة على‬ ‫جتربة مــدرســة «ليليان بيليس»‬ ‫الــتــكــنــولــوجــيــة احلــكــومــيــة فى‬ ‫منطقة «المــبــث»‪ ،‬جــنــوب شــرق‬ ‫لندن‪ ،‬التى أكد مديرها‪ ،‬جارى‬

‫فيليبس‪ ،‬أن املعلمني يخضعون‬ ‫لعمليات تدريب وتقييم مستمرة‪،‬‬ ‫ملــا ميثلونه مــن ركــيــزة أساسية‬ ‫وجــوهــريــة فــى إص ــاح منظومة‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى تبدأ الــوزارة‪،‬‬ ‫الــــيــــوم‪ ،‬املـ ــقـ ــابـ ــات اخل ــاص ــة‬ ‫باملرشحني للعمل كرؤساء جلان‬ ‫وم ــراق ــب ــن أوائـــــل ف ــى أعــمــال‬ ‫ام ــت ــح ــان ــات ال ــث ــان ــوي ــة الــعــامــة‬ ‫بالنظام الــقــدمي وفقا للجداول‬ ‫املــعــلــنــة بــاملــديــريــات واإلدارات‬ ‫التعليمية للعام احلالى ‪-2018‬‬ ‫‪ 2019‬واملقرر أن تنطلق ‪ 8‬يونيو‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬ومــن املــقــرر أن تستمر‬ ‫املقابالت حتى اخلميس املقبل‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.