عدد الخميس 24/1/2019

Page 1

‫الزمالك وبيراميدز وجه ًا‬ ‫لوجه‪ ..‬واألهلى فى مهمة‬ ‫صعبة أمام المقاصة‬ ‫مالعب‬

‫«نزلة السمان» بعد‬ ‫إزالة المبانى المخالفة‪:‬‬ ‫الترقب سيد الموقف‬

‫‪١٦-١٣‬‬

‫تحقيقات‬

‫‪١٠‬‬

‫داخل العدد ملحق مجانى ‪ ٨‬صفحات‬

‫خالد أباظة يكتب‪:‬‬

‫األسعار انخفضت‪..‬‬ ‫والشتائم مستمرة!‬

‫«أوتو جروب» تقدم مجموعة‬ ‫طرازات «بروتون»‪٢٠١٩‬‬ ‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٢٤‬يناير ‪201٩‬م ‪ ١٨ -‬من جمادى األولى ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٦ -‬طوبة ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣٣٧‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ ٣٢‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 24 th - 2019 - Issue No. 5337 - Vol.15‬‬

‫السيسى‪ :‬اللى باقى من برنامج اإلصالح مش كتير‬

‫الرئيس يكرم أسماء شهداء الشرطة‪ ..‬ويهنئ الشعب بذكرى ثورة «‪ 25‬يناير »‬

‫الرئيس يقبل رأس والدة شهيد خالل تكرمي اسمه أمس‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة وداليا عثمان‬ ‫وعصام أبوسديرة‪:‬‬

‫قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه رغم‬ ‫قسوة برنامج اإلصالح االقتصادى لكنه كان‬ ‫العالج الناجح واحلاسم لتجاوز التحدى الذى‬ ‫واجهته الدولة بشكل علمى وواقعى‪ ،‬فلم يكن‬ ‫هناك مسار آخر ميكن التحرك فيه‪ ،‬طريق‬ ‫مصر كان طريق الضياع للدولة ومقدراتها‪،‬‬ ‫ألن االقتصاد معناه الــقــدرة‪ ،‬وال ــدول كلها‬ ‫تعمل على هذا األمر وتوظف كل مؤسساتها‬ ‫للوصول إلى اقتصاد قومى‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ ،‬فى كلمته خــال االحتفال بعيد‬ ‫الشرطة ال ـــ‪ ،67‬أمــس‪« :‬إحنا عبرنا مرحلة‬ ‫صعبة قوى‪ ،‬وماشيني فى طريقنا‪ ،‬واللى تبقى‬ ‫منه مش كتير قوى‪ ،‬ولن يكون أقسى مما كنا‬ ‫فيه‪ ،‬ونحن ُمص ّرون على االنتهاء منه للجيلني‬ ‫احلالى والــقــادم‪ ،‬فالتحديات التى واجهتها‬ ‫مصر خالل السنوات املاضية‪ ،‬سيكتب التاريخ‬

‫‪ ..‬ومع وزير الداخلية أمام النصب التذكارى بكلية الشرطة أمس‬

‫أنها كانت من أصعب ما واجــه هذا الوطن‪،‬‬ ‫على مدار تاريخه احلديث‪ ،‬وسيكتب التاريخ‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬بــحــروف مــن ن ــور‪ ،‬أســمــاء وبــطــوالت‬ ‫كل َمن أسهم خالل تلك الفترة القاسية فى‬ ‫حماية وطنه‪ ،‬ومصر واجهت‪ ،‬خالل السنوات‬ ‫املاضية‪ ،‬ومازالت تواجه‪ ،‬صعوبات وحتديات‬ ‫جساما‪ ،‬لعل أخطرها مــحــاوالت جماعات‬ ‫الظالم والشر إعاقة طريقنا‪ ،‬ونشر اإلرهاب‬ ‫بغرض تــرويــع مجتمعنا اآلم ــن‪ ،‬ظناً واهماً‬ ‫منها أنها تستطيع باإلرهاب حتقيق أهدافها‬ ‫اخلبيثة‪ ،‬وتقديراً خاطئاً لقوة وصالبة هذا‬ ‫الشعب وأبنائه فى القوات املسلحة والشرطة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ال يفوتنى فى هذا اليوم أن أوجه‬ ‫لكم التحية مبناسبة ثــورة ‪ 25‬يناير ‪،2011‬‬ ‫تلك الثورة التى عبرت عن تطلع املصريني‬ ‫لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن‪ ،‬ينعم فيه‬ ‫جميع أبناء الشعب باحلياة الكرمية‪ ،‬إننا ننتقل‬ ‫بثبات‪ ،‬بعد سنوات عاصفة ومضطربة‪ ،‬من‬

‫مرحلة تثبيت أركان الدولة وترسيخ االستقرار‬ ‫إلى مرحلة البناء والتعمير‪ ،‬نستكمل بجدية‬ ‫واجتهاد مــا بــدأنــاه مــن مشروعات تنموية‬ ‫كبرى‪ ،‬انطلقت فى جميع أنحاء البالد‪ ،‬لتغ ّير‬ ‫الواقع املصرى إلى ما نطمح إليه من تنمية‬ ‫شاملة ومستدامة‪ ،‬وتسيير خطوات إصالح‬ ‫االقتصاد»‪ .‬ووضع الرئيس إكلي ً‬ ‫ال من الزهور‬ ‫على النصب الــتــذكــارى لشهداء الشرطة‪،‬‬ ‫وترأس اجتماع املجلس األعلى‪ ،‬وأطلق إشارة‬ ‫بدء عمل بوابة وزارة الداخلية اإللكترونية‪،‬‬ ‫وكرم عدداً من ضباط الشرطة‪ ،‬وأسماء عدد‬ ‫من الشهداء‪.‬‬ ‫وشدد اللواء محمود توفيق‪ ،‬وزير الداخلية‪،‬‬ ‫على أنــه ال تهاون مع من يرفع السالح أو‬ ‫يــحــاول املــســاس بــأمــن واســتــقــرار الــوطــن‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن رجال الشرطة يواصلون العمل ليل‬ ‫نهار متسلحني بقوة القانون‪ ،‬ملالحقة فلول‬ ‫اإلرهـــاب ودع ــاة الــشــر‪ ،‬وتوجيه الضربات‬

‫«تميم» يستقبل «البشير»‪:‬‬ ‫ندعم استقرار ووحدة السودان‬

‫‪9‬استمرار االحتجاجات السودانية ضد ظروف المعيشة‬

‫االستباقية لدحرِ هم بكل حــزم‪ ،‬وتقويض‬ ‫مخططاتهم اإلجرامية بكل حسم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أعلنت القيادة العامة للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬بالتنسيق مع وزارة الداخلية‪ ،‬انتهاء‬ ‫إجــراءات تأمني االحتفال بذكرى ‪ 25‬يناير‬ ‫وأعياد الشرطة بكافة املحافظات‪.‬‬ ‫وق ــال العقيد تــامــر الــرفــاعــى‪ ،‬املتحدث‬ ‫العسكرى لــلــقــوات املسلحة‪ ،‬إن اجليوش‬ ‫املــيــدانــيــة وامل ــن ــاط ــق الــعــســكــريــة‪ ،‬أمتــت‬ ‫استعداداتها لالنتشار واملعاونة فى تأمني‬ ‫املواطنني واملنشآت املهمة واحليوية وإعطاء‬ ‫التلقني الكامل جلميع العناصر املشاركة حول‬ ‫كيفية التعامل مع املواقف املختلفة‪.‬‬ ‫ومت تكثيف إجــراءات التأمني على الطرق‬ ‫واملحاور املرورية ودفــع الدوريات املشتركة‬ ‫مــن ال ــق ــوات املــســلــحــة والــشــرطــة املــدنــيــة‬ ‫للتصدى ألى محاولة للخروج عن القانون‬ ‫وبث الطمأنينة فى نفوس املواطنني‪ ،‬والتأمني‬

‫الشامل للجبهة الداخلية‪.‬‬ ‫وتــابــع الــرفــاعــى‪« :‬استعدت عناصر من‬ ‫الــقــوات اخلــاصــة بالعديد مــن املجموعات‬ ‫القتالية ملعاونة التشكيالت التعبوية فى تأمني‬ ‫االحتفاالت‪ ،‬وكذلك وحدات التدخل السريع‬ ‫والتى تعمل كاحتياطات قريبة لدعم عناصر‬ ‫التأمني فى التصدى للعدائيات املختلفة‪،‬‬ ‫كما تــشــارك عناصر الشرطة العسكرية‪،‬‬ ‫والــشــرطــة املــدنــيــة فــى تنظيم الــعــديــد من‬ ‫الدوريات املتحركة ونقاط التأمني الثابتة»‪.‬‬ ‫وتقوم عناصر من القوات املسلحة بتعزيز‬ ‫إجراءات التأمني للمنشآت املهمة واألهداف‬ ‫احليوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬واتخاذ جميع إج ــراءات اليقظة‬ ‫لــتــأمــن املــجــرى املــاحــى لــقــنــاة السويس‬ ‫ومنع محاوالت التسلل والتهريب على كافة‬ ‫االجتاهات االستراتيجية للدولة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫عادل اللبان‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫بريكست‪..‬‬ ‫األسد الجريح‬

‫ترجع جــذور أزمــة «بريكست» أو تخارج اململكة‬ ‫املتحدة من االحتــاد األوروبــى إلى حرب السويس‬ ‫فى ‪ 1956‬التى وضعت املسمار األخير فى نعش‬ ‫اإلمــبــراطــوريــة البريطانية الــتــى كــانــت ال تغرب‬ ‫عنها الشمس والتى هزت اقتصادها هزة شديدة‬ ‫وأضــاعــت مستعمراتها مصدر ثروتها وجتارتها‬ ‫ورسخت بالتالى الهيمنة الكاملة للواليات املتحدة‬ ‫األمريكية على املعسكر الغربى‪.‬‬ ‫ثم زاد من الطني بلة تعافى شوكة الدول املنافسة‬ ‫التى انكسرت فــى احلــرب العاملية الثانية وعلى‬ ‫رأسها اليابان وأملانيا وفرنسا التى تنامى اقتصادها‬ ‫ونفوذها السياسى وج ــاءت الطامة األخــيــرة فى‬ ‫أواخر القرن العشرين بظهور منور الشرق األقصى‪،‬‬ ‫وعلى رأسها الصني والهند كالعبني مؤثرين فى‬ ‫الساحة الدولية‪ ،‬وهما من مستعمراتها السابقة مثل‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وقــد حــاولــت اململكة املتحدة التعامل مــع هذا‬ ‫الــتــراجــع املستمر فــى مكانتها الــدولــيــة بصياغة‬ ‫دور مميز لها يــقــوم على اســتــمــرارهــا كاحلليف‬ ‫االستراتيجى املفضل للواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫ولكنها وجــدت أن اختالل تــوازن القوة والقدرات‬ ‫بينهما أدى إلى حتول هذا الــدور من شريك إلى‬ ‫تابع‪ ،‬وأن ثمن استمراره يستدعى تبنيها املواقف‬ ‫األمريكية‪ ،‬حتى إذا تعارضت مع مصاحلها أو كانت‬ ‫غير مقبولة من ناخبيها‪ ،‬ومن أمثلة ذلك هرولتها‬ ‫لتسويق ودعم مبررات غزو العراق الواهية فى عام‬ ‫استرضاء للمحافظني اجلدد املسيطرين على‬ ‫‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫حكومة الرئيس بوش االبن‪.‬‬ ‫وق ــام املــحــور اآلخ ــر مــن سياستها على إعــادة‬ ‫صياغة دورهــا األوروب ــى خاصة بعد ظهور جهود‬ ‫أوروبية منذ عام ‪ 1957‬لتأسيس أطر جديدة لزيادة‬ ‫التعاون االقــتــصــادى التى تــطــورت إلــى مزيد من‬ ‫التكامل االقتصادى والسياسى الذى انتهى مبعاهدة‬ ‫ماستريخت فى عام ‪ 1992‬التى أعلنت قيام االحتاد‬ ‫األوروبى ككيان سياسى موحد بدعم فرنسى أملانى‬ ‫كامل مما أوجد حتديا ً مباشراً لألسس التاريخية‬ ‫للسياسية البريطانية جتاه أوروبــا التى تقوم على‬ ‫االبتعاد السياسى مع استمرار التعامل التجارى‬ ‫ألغراض الربح االقتصادى‪.‬‬ ‫(تتمة املقال ص‪)٢٠‬‬

‫البرلمان يبدأ حواراً مجتمعي ًا لضبط األسعار‬

‫‪ 280 9‬ضيف ًا يضعون توصياتهم‪ ..‬و«القصبى»‪ :‬األكثر احتياج ًا يتحملون األعباء‬

‫كتب‪ -‬محمود جاويش‪:‬‬

‫انطلقت أول ــى جلسات احلــوار‬ ‫املجتمعى ال ــذى دعــت إلــيــه جلنة‬ ‫الــتــضــامــن االجــتــمــاعــى مبجلس‬ ‫ال ــن ــواب‪ ،‬أم ــس‪ ،‬لضبط األســعــار‬ ‫وامل ــش ــارك ــة املجتمعية م ــن أجــل‬ ‫حياة كرمية للمواطنني‪ ،‬بحضور‬ ‫ً‬ ‫ممثل عن الهيئات وأساتذة‬ ‫‪280‬‬ ‫اجلامعات لوضع توصيات يتم رفعها‬ ‫للحكومة للمساعدة فــى ضبط‬ ‫األســواق‪ ،‬فيما تعذر حضور وزراء‬ ‫التضامن‪ ،‬والــتــجــارة والصناعة‪،‬‬ ‫واألوقــاف‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والكهرباء‪،‬‬ ‫والتموين‪ ،‬حلضورهم احتفالية عيد‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالهادى القصبى‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة‪ ،‬إن ضبط األسعار من‬

‫أولى أولويات األمن القومى‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب الوقوف على أسبابها املنطقية‬ ‫وغــيــر املنطقية‪ ،‬موضحاً أن من‬ ‫بني األسباب غير املنطقية اجلشع‬ ‫واالحتكار والسوق السوداء‪ ،‬وضعف‬ ‫الرقابة على األســواق‪ ،‬وانخفاض‬ ‫اإلنــتــاج‪ ،‬والــشــائــعــات الــتــى تخلق‬ ‫سلوكيات غير منضبطة تزيد من‬ ‫ارتفاع األسعار‪ .‬وأضاف أن قضية‬ ‫ارتفاع األسعار يعلمها اجلميع ويعلم‬ ‫حجمها وثقلها على املــواطــنــن‪،‬‬ ‫والـــدولـــة بــذلــت ج ــه ــوداً ضخمة‬ ‫للتصدى للمشكلة‪ ،‬لكن األوضــاع‬ ‫أسوأ بكثير رغم اجلهود‪ ،‬والفئات‬ ‫األكثر احتياجاً واملتوسطة أصبحت‬ ‫تتحمل األعباء والضغوط مبنتهى‬ ‫الــوطــنــيــة «وال داعـ ــى لــلــمــزايــدة»‬

‫عبدالهادى القصبى‬

‫واحلديث عن معاناة املواطنني‪ ،‬ألن‬ ‫اجلميع يعلم حجم املشكلة‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلى أن تبنى البرملان للمبادرة يأتى‬ ‫تلبية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الــســيــســى جلــمــيــع امل ــؤس ــس ــات‬ ‫واجلهات بضبط األسعار‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة مين احلماقى‪،‬‬ ‫أســتــاذ االقــتــصــاد بــجــامــعــة عني‬ ‫شمس‪ ،‬إنه البد من مواجهة االحتكار‬ ‫عــلــى كــافــة املــســتــويــات ســـواء من‬ ‫املنتجني أو املوزعني واملستهلكني‪،‬‬ ‫وأشــادت بــدور البرملان فى إجراء‬ ‫تعديالت على قوانني املمارسات‬ ‫االحــتــكــاريــة‪ ،‬معتبرة أن ق ــرارات‬ ‫اإلصالح االقتصادى انعكست على‬ ‫املواطنني‪ ،‬وبالتالى البد من وضع‬ ‫آليات لضبط األس ــواق‪ ،‬وااللتزام‬

‫بقواعد نظام السوق احلرة‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن أهم مشكلة تواجه السوق احلرة‬ ‫فى مصر هى عــدم وجــود قاعدة‬ ‫بيانات ومعلومات عــن املنتجات‬ ‫وتكلفة إنتاجها‪ ،‬وهــامــش الربح‬ ‫املتحقق منها‪ ،‬وهو ما يتسبب فى‬ ‫وجود االحتكار‪.‬‬ ‫وقــال الدكتور مصطفى الباز‪،‬‬ ‫عميد كلية التجارة بجامعة قناة‬ ‫السويس السابق‪ ،‬إن ضبط األسعار‬ ‫يحتاج إلــى قــيــاس تكلفة اإلنــتــاج‬ ‫الفعلية أو التقريبية‪ ،‬وحتــديــد‬ ‫هامش ربــح للمنتج والتاجر‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يـــؤدى إل ــى وض ــع ســعــر عــادل‬ ‫للمستهلك‪ ،‬لكن حتقيق هذه اآللية‬ ‫يستوجب إنشاء هيئة لضبط ورقابة‬ ‫أسعار جميع املنتجات واخلدمات‪.‬‬

‫«آل الشيخ»‪ :‬عمل للزعيم‪ ..‬و‪ 22‬عرض ًا لـ «هنيدى»‬

‫متيم بن حمد خالل استقباله البشير فى الدوحة أمس‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫أعلن الديوان القطرى األميرى‬ ‫أن أمــيــر قــطــر‪ ،‬متــيــم بــن حمد‪،‬‬ ‫أكــــد دع ــم ــه اس ــت ــق ــرار ووحــــدة‬ ‫الـــــســـــودان‪ ،‬خ ـ ــال اســتــقــبــالــه‬ ‫الرئيس السودانى‪ ،‬عمر البشير‪،‬‬ ‫فــى الــدوحــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بينما دعــا‬ ‫احتــاد املهنيني الــســودانــيــن إلى‬ ‫تنظيم مواكب شاملة‪ ،‬اليوم‪ ،‬فى‬ ‫كــل امل ــدن الــســودانــيــة للمطالبة‬ ‫بتنحى البشير‪ ،‬وق ــال االحت ــاد‪،‬‬ ‫فى بيان أمس‪ ،‬إنه يجب مواصلة‬ ‫االحتجاجات الشعبية «السلمية»‬ ‫إلسقاط النظام‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنــبــاء القطرية‬ ‫«قنا»‪ ،‬نق ً‬ ‫ال عن الديوان األميرى‪،‬‬ ‫إن األمير متيم بحث مع البشير‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫مختلف التطورات فى السودان‪،‬‬ ‫وأضافت أن البشير أطلع األمير‬ ‫مستجدات األوض ــاع‬ ‫متيم على‬ ‫ّ‬ ‫والتحديات التى تواجهها بالده‪،‬‬ ‫فــيــمــا أكـــد أمــيــر قــطــر «مــوقــف‬ ‫الدوحة الثابت فى حرصها على‬ ‫وحدة السودان واستقراره»‪ ،‬كما‬ ‫بحث االجــتــمــاع تــطــورات عملية‬ ‫السالم فى إقليم دارفــور‪ ،‬وسبل‬ ‫دعــم وتنمية الــعــاقــات القائمة‬ ‫بني البلدين‪ ،‬واألحداث اإلقليمية‬ ‫والــدولــيــة‪ ،‬وشكر البشير جهود‬ ‫قطر فــى إرســائــهــا‪ .‬وتــأتــى زيــارة‬ ‫البشير إلى قطر فى الوقت الذى‬ ‫تتواصل فيه االشتباكات بني قوات‬ ‫األمن واملتظاهرين الذين خرجوا‬ ‫احتجاجاً على غالء املعيشة وندرة‬

‫املـ ــواد األســاســيــة‪ ،‬وخ ــرج مئات‬ ‫املحتجني‪ ،‬فى مظاهرات ليلية‪،‬‬ ‫مــســاء أم ــس األول‪ ،‬فــى مدينة‬ ‫احل ــاج يــوســف شــرق اخلــرطــوم‪،‬‬ ‫وف ــى أم درمـــــان‪ ،‬وه ــم يـ ــرددون‬ ‫شعارات تطالب باستقالة البشير‬ ‫وتــنــدد بــاحلــكــومــة‪ ،‬وق ــال شهود‬ ‫عيان إن قــوات الشرطة تصدت‬ ‫للمحتجني بإطالق الغاز املسيل‬ ‫لــلــدمــوع‪ ،‬واعتقلت ع ــدداً منهم‪،‬‬ ‫بعدما أغلقوا عدة طرقات‪.‬‬ ‫وحـــســـب «بــــــى‪ .‬بـــــى‪ .‬ســــى»‪،‬‬ ‫فــإن املحتجني أحــرقــوا إط ــارات‬ ‫سيارات ورددوا هتافات مناهضة‬ ‫للحكومة خــال تظاهرهم أمــام‬ ‫منزل شخص قالت أسرته إنه ُقتل‬ ‫برصاص الشرطة فى أم درمان‪.‬‬

‫السعودية تعيد عادل إمام للمسرح بعد غياب ‪ 10‬سنوات‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يـــعـــود ال ــف ــن ــان عــــــادل إمـ ــام‬ ‫لــلــوقــوف عــلــى خــشــبــة املــســرح‪،‬‬ ‫بعد غياب ‪ 10‬ســنــوات‪ ،‬منذ أن‬ ‫ق ــدم مــســرحــيــتــه «بـ ــودى ج ــارد»‬ ‫بعد جنــاح رئــيــس هيئة الترفيه‬ ‫فى السعودية‪ ،‬تركى آل الشيخ‪،‬‬ ‫فى إقناعه بالوقوف على خشبة‬ ‫املسرح فى السعودية‪.‬‬ ‫وق ــال آل الــشــيــخ فــى مؤمتر‬ ‫إلعــان االستراتيجية اجلديدة‬ ‫للترفيه فى اململكة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شوطا كبي ًرا مع الزعيم‬ ‫إنه قطع‬ ‫وجمعتهما جلسات ومناقشات‬ ‫طويلة‪ ،‬موضحاً أن املفاوضات‬ ‫فى مراحلها األخيرة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه تعاقد مع الفنان‬ ‫مــحــمــد ه ــن ــي ــدى‪ ،‬لــتــقــدمي ‪22‬‬

‫عرضاً للمسرحية التى يعرضها‬ ‫ف ــى ال ــق ــاه ــرة حــالــيــا‪ ،‬وحتــمــل‬ ‫اســــم «‪ 3‬أيـــــام فـــى الــســاحــل»‬ ‫م ــن إخـــــراج مــجــدى ال ــه ــوارى‪،‬‬ ‫وبطولة محمد ث ــروت‪ ،‬وبيومى‬ ‫ف ــؤاد‪ ،‬ومــهــا أبــوعــوف‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن الــعــروض ستكون فــى جميع‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬ومنها محافظة‬ ‫اخلرج‪ ،‬القطيف‪ ،‬سيهات‪ ،‬تبوك‪،‬‬ ‫الــقــصــيــم‪ ،‬كــمــا ســيــقــدم الــفــنــان‬ ‫أشرف عبدالباقى‪ ،‬مجموعة من‬ ‫الــعــروض اجلــديــدة على مسارح‬ ‫السعودية‪ ،‬إلــى جانب الفنانني‬ ‫الــكــويــتــيــن طـــــارق الــعــلــى‪،‬‬ ‫وحسن البالم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫لعمل مسرحى يجمع‬ ‫الفنانني السعوديني‬ ‫عبداهلل السدحان‪،‬‬

‫وناصر القصبى ألول مرة‪.‬‬ ‫وأعــلــن آل الــشــيــخ أن الهيئة‬ ‫تــســتــعــد لــتــصــويــر ‪ 100‬أغــنــيــة‬ ‫بتقنية «هولوجرام»‪ -‬تقنية تتيح‬ ‫إعـ ــادة تــكــويــن صـــورة األجــســام‬

‫بأبعادها الثالثة فــى الفضاء‪-‬‬ ‫لتوثيق تاريخ وأغانى املوسيقار‬ ‫محمد عبده‪ ،‬باالتفاق مع شركة‬ ‫«روتــانــا» وإقــامــة حفالت بنفس‬ ‫التقنية للفنانني الراحلني طالل‬ ‫مداح‪ ،‬وأبوبكر سالم‪ ،‬إلى جانب‬ ‫حفالت كبرى للمطربني عمرو‬ ‫ديـ ــاب‪ ،‬ورابـ ــح صــقــر‪ ،‬وأحـــام‪،‬‬ ‫ومحمد عــبــده‪ ،‬ومسابقة «ملك‬ ‫العود» مع عبادى اجلوهر‪.‬‬ ‫وعــلــق الــنــاقــد الــفــنــى ط ــارق‬ ‫ال ــش ــن ــاوى‪ ،‬عــلــى ع ـ ــودة ع ــادل‬ ‫إمــــــام ل ــل ــم ــس ــرح‪ ،‬بــقــولــه‪:‬‬ ‫«أمتــنــى عــودتــه‪ ،‬رغــم‬ ‫أن امل ــس ــرح يعتمد‬ ‫بــشــكــل كــبــيــر على‬ ‫الــلــيــاقــة الــبــدنــيــة‪،‬‬ ‫إمام‬ ‫وعـــــــــادل جتـــــاوز‬

‫حال ًيا الثمانني من عمره‪ ،‬لكنه‬ ‫ه ــو صــاحــب قــــرار ال ــع ــودة من‬ ‫عــدمــه‪ ،‬ولــنــا فــى الفنانة أمينة‬ ‫رزق أفضل مثال ألنها استمرت‬ ‫تقف على املسرح وهــى فى سن‬ ‫أكبر من الـ ‪ ،90‬وكنت أشاهدها‬ ‫قــبــل الــعــرض غــيــر قــــادرة على‬ ‫احلركة‪ ،‬لكن مع فتح الستار كنت‬ ‫أشاهدها فى عز شبابها‪ ،‬وفى‬ ‫املقابل دريــد حلــام قــرر التوقف‬ ‫عن املسرح حينما شعر بأنه غير‬ ‫قادر بدنياً‪ ،‬ومحمد صبحى عاد‬ ‫للمسرح وهــو فــى السبعينيات‪،‬‬ ‫وكذلك سمير غامن وهو أكبر من‬ ‫عادل بسنة تقري ًبا‪ ،‬وهى خطوة‬ ‫بــالــتــأكــيــد مــربــحــة‪ ،‬وســـوف يتم‬ ‫ضبط الــعــرض املسرحى ليكون‬ ‫درامياً وليس به إجهاد»‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.