العدد السبت 29-12-2018

Page 1

‫األهلى يرصد ‪ 100‬مليون جنيه لضم حسين الشحات‬ ‫«صالح» و«أوباميانج» وجه ًا لوجه فى صراع الصدارة‬ ‫مالعب‬

‫‪16 - 12‬‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫السبت ‪ ٢٩‬ديسمبر ‪2018‬م ‪ ٢٢ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٠ -‬كيهك ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣١١‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫الجيش السورى يدخل‬ ‫«منبج» بدعوة كردية‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - December 29 th - 2018 - Issue No. 5311 - Vol.15‬‬

‫كتب– محمد البحيرى ووكاالت‪:‬‬

‫دخــل اجلــيــش الــســورى منطقة‬ ‫منبج‪ ،‬الواقعة حتت سيطرة قوات‬ ‫ســوريــا الدميقراطية فــى شمال‬ ‫الــبــاد‪ ،‬أمــس‪ ،‬للمرة األولــى منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬بدعوة من وحدات حماية‬ ‫الشعب الكردية السورية‪ ،‬والتى‬ ‫طلبت من دمشق حماية املدينة من‬ ‫هجمات تركية متوقعة‪ ،‬فيما قالت‬ ‫تركيا إن الوحدات الكردية ليس‬ ‫لها احلق فى دعوة أطراف أخرى‪.‬‬ ‫وقال اجليش السورى‪ ،‬فى بيان‪،‬‬ ‫ت ــاه مــتــحــدث عــســكــرى‪ ،‬ونقله‬ ‫اإلعالم الرسمى‪« :‬استجابة لنداء‬ ‫األهــالــى فى منطقة منبج‪ ،‬تعلن‬ ‫القيادة العامة للجيش والقوات‬ ‫املسلحة عــن دخــول وح ــدات من‬ ‫اجليش العربى السورى إلى منبج‬ ‫ورف ــع عــلــم اجلــمــهــوريــة العربية‬

‫السورية فيها‪ ،‬وتضمن القوات‬ ‫املسلحة السورية األمــن الكامل‬ ‫جلــمــيــع امل ــواط ــن ــن الــســوريــن‬ ‫وغيرهم املوجودين فى املنطقة»‪.‬‬ ‫ولم تؤكد مصادر أخرى انتشار‬ ‫اجليش الــســورى داخــل املدينة‪،‬‬ ‫التى كانت تنتشر فيها القوات‬ ‫األمــريــكــيــة وأقــامــت بها قاعدة‬ ‫عسكرية‪.‬‬ ‫وقــال املرصد السورى حلقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬الذى يتخذ من بريطانيا‬ ‫مقراً له‪ ،‬إن اجليش انتشر فقط‬ ‫عند أطراف منبج‪ ،‬بحيث يفصل‬ ‫بني املدينة واملقاتلني املتحالفني‬ ‫مع تركيا‪ .‬وقالت وزارة الدفاع‬ ‫الــتــركــيــة إن وحــــــدات حــمــايــة‬ ‫الشعب الكردية السورية‪ ،‬ليس‬ ‫لــهــا احلـ ــق ف ــى دع ـ ــوة أطـ ــراف‬ ‫أخ ــرى لــدخــول منبج الــســوريــة‪،‬‬

‫(طالع ص‪)9‬‬

‫«التعليم»‪ :‬ال غرامة لفقدان «التابلت»‬ ‫والـ ‪ ٤٥٠٠‬جنيه ثمن للجهاز البديل‬

‫‪9‬شوقى‪ :‬التسريبات تسبق كل خطواتنا إلثارة «البلبلة»‬ ‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫قال الدكتور طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬إنــه فــى حالة‬ ‫فــقــدان أو إتــاف جهاز التابلت‪،‬‬ ‫الذى سيتم تسليمه لطالب الصف‬ ‫األول ال ــث ــان ــوى‪ -‬مب ــا ال يسمح‬ ‫بإصالحه‪ -‬ميكن للطالب أو املعلم‬ ‫احلصول على جهاز بديل‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ ٤٥٠٠‬جنيه مصرى‪ ،‬أو أن يشترى‬ ‫ كحل بديل ‪ -‬وثيقة تأمني عند‬‫التسلم والتى متنحه جهازًا بدي ً‬ ‫ال‬ ‫بــا مــقــابــل‪ ،‬فــى حــالــة ضــيــاع أو‬ ‫إتالف اجلهاز األصلى «مع مراعاة‬ ‫شروط شركة التأمني»‪.‬‬ ‫وكــتــب الـــوزيـــر عــلــى صفحته‬ ‫الــشــخــصــيــة مب ــوق ــع ال ــت ــواص ــل‬ ‫االجتماعى فيسبوك‪« :‬ليست هناك‬ ‫غــرامــة كما فهم الــبــعــض‪ ،‬وإمنــا‬ ‫متنح الدولة اجلهاز مجاناً وتوفر‬ ‫بــديـ ً‬ ‫ا عند الفقدان أو اإلتــاف‬ ‫بسعر اجلــهــاز األصــلــى»‪ ،‬مطالباً‬ ‫ب ــأن تــكــون الــبــيــانــات اإلعــامــيــة‬ ‫الــرســمــيــة ل ــل ــوزارة هــى املــصــدر‬ ‫الرئيسى للمعلومات لــدى أولياء‬ ‫األم ــور‪ ،‬وليس معلومات منسوبة‬ ‫إلــى «مــصــادر» أو «تسريبات» لم‬ ‫تتحدث عنها الوزارة رسم ًيا‪ ،‬وشدد‬ ‫على أن مسؤولية الوزارة عن دقة‬ ‫وســامــة املــعــلــومــات تنحصر فى‬ ‫البيانات الرسمية فقط‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــوزي ــر أن «ال ــدول ــة‬ ‫املصرية سوف تقدم جهاز تابلت‬ ‫بــجــودة عاملية مجاناً لكل طالب‬ ‫فى مدارسنا احلكومية واخلاصة‬

‫إبداع‬

‫على‬ ‫الحائط‬

‫استفتاء «المصرى اليوم»‬

‫تركيا‪ :‬نرفض أى إجراءات تزعزع المنطقة‬

‫مطالبة كل األطــراف «باالمتناع‬ ‫عــن اتــخــاذ أى إج ــراءات تزعزع‬ ‫استقرار املنطقة»‪.‬‬ ‫وقالت وحــدات حماية الشعب‬ ‫الكردية‪ ،‬فى بيان‪« :‬ندعو الدولة‬ ‫السورية التى ننتمى إليها أرضاً‬ ‫وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها‬ ‫املسلحة الســتــام ه ــذه النقاط‬ ‫وح ــم ــاي ــة مــنــطــقــة مــنــبــج أمـــام‬ ‫التهديدات التركية»‪.‬‬ ‫ونــقــلــت شــبــكــة «إيــــه ب ــى ســى»‬ ‫األمريكية‪ ،‬عن مسؤولني أمريكيني‬ ‫قولهم إن االنسحاب األمريكى من‬ ‫سوريا سيكون بطيئاً للغاية وقد‬ ‫يستغرق عدة شهور‪ ،‬موضحني أن‬ ‫اجليش األمريكى بدأ العمل على‬ ‫اخلطة‪ ،‬التى ستراعى تأمني القوات‬ ‫األمريكية خالل عملية االنسحاب‪.‬‬

‫ملحق‬

‫‪7-6‬‬

‫افتتاح املركز اإللكترونى بإدارة التجنيد والتعبئة‬

‫القوات المسلحة تفتتح مركزاً إلكتروني ًا‬ ‫لتقديم «خدمات التجنيد» على اإلنترنت‬ ‫كتبت‪ -‬داليا عثمان‪:‬‬

‫ص ـ ّـدق الــفــريــق أول محمد زكــى‪،‬‬ ‫القائد العام للقوات املسلحة‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع واإلنتاج احلربى‪ ،‬على افتتاح‬ ‫املــركــز اإللكترونى بـــإدارة التجنيد‬ ‫والتعبئة‪ ،‬لبدء تفعيل تقدمي اخلدمات‬ ‫التجنيدية عبر موقع اإلدارة على‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فى إطــار حــرص القيادة‬ ‫العامة لالستفادة القصوى من التطور‬ ‫التكنولوجى لتطوير منظومة العمل‬ ‫باإلدارة ومناطقها التابعة‪.‬‬ ‫وأكد مدير إدارة التجنيد والتعبئة‪،‬‬ ‫خـــال م ــراس ــم االف ــت ــت ــاح‪ ،‬اهــتــمــام‬ ‫القيادة العامة للقوات املسلحة بتقدمي‬ ‫اخلدمات التجنيدية بجميع الطرق‬ ‫التى تضمن التيسير على الشباب‬ ‫املقبلني على التجنيد‪ ،‬الفتاً إلى أهمية‬

‫املــركــز اإللــكــتــرونــى ملــواكــبــة التطور‬ ‫التكنولوجى املــتــاحــق‪ ،‬وأن إدارة‬ ‫التجنيد والتعبئة ال تدخر جهداً من‬ ‫أجل تقدمي مستوى اخلدمات الالئقة‬ ‫بالشباب املصرى‪.‬‬ ‫وحــضــر االفــتــتــاح السفيرة نبيلة‬ ‫مكرم‪ ،‬وزيرة الهجرة وشؤون املصريني‬ ‫بــاخلــارج‪ ،‬وع ــدد مــن ق ــادة الــقــوات‬ ‫املسلحة ونخبة من اإلعالميني وعدد‬ ‫من طلبة اجلامعات املصرية‪ ،‬حيث‬ ‫استمع احلــضــور إلــى شــرح مفصل‬ ‫داخل املركز تضمن األسلوب العلمى‬ ‫الراقى الذى يُدار به‪ .‬ويتضمن املركز‬ ‫عدداً من املكاتب والقاعات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مكتب للمراجعة والتصديق على‬ ‫الــبــيــانــات‪ ،‬وغــرفــة حتـ ّكــم رئيسية‪،‬‬ ‫وتُعد هذه اخلدمة طفرة كبيرة وغير‬

‫مسبوقة فى منظومة العمل للتيسير‬ ‫على املــواطــنــن فــى احلــصــول على‬ ‫اخلدمات التجنيدية الفورية داخل‬ ‫وخــــارج مــصــر مــن خ ــال منظومة‬ ‫مؤ َّمنة عن طريق املوقع اإللكترونى‬ ‫إلدارة التجنيد والتعبئة‪ ،‬وعنوانه‬ ‫«‪.»http://tagned.mod.gov.eg‬‬ ‫وتشمل املنظومة اإللكترونية عدداً‬ ‫من اخلدمات التجنيدية التى تُقدم‬ ‫للمواطنني‪ ،‬أبرزها تصاريح السفر‪،‬‬ ‫وشــهــادات اإلعفاء املؤقت والنهائى‬ ‫ـال»‪ ،‬وشهادات‬ ‫«بدل فاقد‪ ،‬إصــدار تـ ٍ‬ ‫االستثناء النهائى‪ ،‬وشهادات اإلعفاء‬ ‫النهائى من أداء اخلدمة لعدم اللياقة‬ ‫الطبية‪ ،‬وشهادة حتت الطلب ملدة ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وشهادة لم يُ ِصبْه الدور وغير‬ ‫مطلوب للتجنيد نهائياً‪.‬‬

‫ألننا نؤمن بأن جناح التواصل‪ ،‬أى تواصل‪،‬‬ ‫هـ ــو ال ـت ـف ــاع ــل بـ ــن أط ـ ــراف ـ ــه‪ ،‬ف ــإن ـن ــا ن ـحــرص‬ ‫دوم ــا عـلــى أن نـخـلــق م ـســاحــات لـلـتـفــاعــل مع‬ ‫قرائنا من خالل الوسائل املختلفة‪ ،‬تقليدية‬ ‫وحــدي ـثــة‪ .‬وم ــن ه ــذا املـنـطـلــق قــررنــا أن نترك‬ ‫مسألة اختيار أهم أحداث العام والشخصيات‬ ‫املؤثرة للقراء‪ ،‬دون أن نتدخل بالتأثير املباشر‬ ‫أو غير املباشر‪.‬‬ ‫وقــد تابعت «املصرى اليوم» باهتمام شديد‬ ‫م ــا مل ــح إل ـي ــه ال ـب ـعــض ع ـلــى م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــى‪ ،‬خ ــاص ــة «فـ ـي ــس ب ـ ـ ــوك»‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫محاوالت للتالعب فى نتائج استفتاء البوابة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة لـلـمــؤسـســة‪ ،‬خــاصــة عـلــى أفضل‬ ‫كاتب مقال رأى يومى وأسبوعى عبر منصات‬ ‫«املصرى اليوم» املختلفة‪.‬‬ ‫ونــؤكــد أننا نتابع النتائج أو ًال بــأول لرصد‬ ‫أى مـحــاولــة لـلـتــدخــل أو الـتــاعــب مــن خــال‬ ‫حشد أصوات بشكل غير طبيعى للتأثير على‬ ‫النتيجة امل ـقــرر إعــانـهــا بــدايــة يـنــايــر ‪.٢٠١٩‬‬ ‫وسـ ـ ــوف ن ـض ــع ف ــى االعـ ـتـ ـب ــار أى ت ــدخ ــل غـيــر‬ ‫طبيعى‪ ،‬وسنعلن ذلك للقراء‪.‬‬ ‫واحـتــرامـ ًا لقارئها الـكــرمي‪ ،‬تـشــدد «املـصــرى‬ ‫اليوم» على أنها ال تتدخل‪ ،‬وليس لها القدرة‬ ‫فـنـيـ ًا ف ــى ال ـتــدخــل ب ــأى شـكــل ف ــى االسـتـفـتــاء‬ ‫وال الـتــأثـيــر حت ــري ــر ًا فــى م ـح ـتــواه‪ .‬فـهــو ملك‬ ‫القارئ الــذى يقرر التفاعل وبشروط تقنيات‬ ‫التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وت ــوض ــح «املـ ـص ــرى الـ ـي ــوم» أن تـقـلـيــد طــرح‬ ‫استفتاء على مقاالت كُ تاب الرأى فى «املصرى‬ ‫اليوم» جنب ًا إلى جنب مع األفضل فى السينما‬ ‫والتليفزيون والراديو واملسرح‪ ،‬ما هو إال إدراك‬ ‫ملا ميثله هذا اللون من ألوان الكتابة الصحفية‬ ‫من أهمية وقدرة كبيرة على التأثير‪.‬‬ ‫و«املـ ـ ـص ـ ــرى ال ـ ـيـ ــوم» ك ـم ــا ك ــان ــت دومـ ـ ـ ـ ًا عـلــى‬ ‫مسافة واحدة من جميع األطراف فى تناولها‬ ‫لـلـمــوضــوعــات الـصـحـفـيــة‪ ،‬فــإنـهــا أي ـض ـ ًا تسير‬ ‫ع ـلــى ن ـفــس امل ـ ـنـ ــوال ف ــى ال ـت ـعــامــل م ــع كُ ـتــاب‬ ‫م ـقــاالت ال ــرأى ب ـهــا‪ .‬وتــدعــو «امل ـص ــرى الـيــوم»‬ ‫قــراءهــا وزوار بوابتها اإللكترونية للمشاركة‬ ‫ف ــى االس ـت ـف ـتــاء‪ ،‬وتــوج ـيــه رس ــال ــة بـسـيـطــة ملن‬ ‫مثلوا اختيار القراء فى عام ‪.٢٠١٨‬‬

‫عمومية «أطباء القاهرة» ترفض‬ ‫«قانون المستشفيات الجامعية»‬ ‫كتب‪ -‬عاطف بدر‪:‬‬

‫املحتوى الرقمى املعد للعرض على جهاز تابلت «التعليم»‬

‫فــى الــصــف األول الــثــانــوى ممن‬ ‫يدرسون املناهج املصرية‪ ،‬وستقدم‬ ‫تابلت أيضاً لكل معلم يــد ّرس فى‬ ‫هذا الصف ولعدد من اإلداريني»‪،‬‬ ‫وأشـــار إلــى أنــه كــالــعــادة فــى كل‬ ‫م ــرة تــقــدم الـــــوزارة عــلــى خطوة‬ ‫جديدة فى رحلة تطوير التعليم‪،‬‬ ‫تسبقنا التسريبات و«اخلبطات‬ ‫الصحفية»‪ ،‬رغم التحذير املتكرر‬ ‫من ذلك لتأثيره السيئ فى إثارة‬ ‫البلبلة عند الناس‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه أرس ــل كــتــابـاً دوريـ ـاً‬ ‫«يــعــنــى خــطــابــا داخ ــل ــي ــا لــيــس‬ ‫للنشر»‪ ،‬إلــى مــديــرى املديريات‬ ‫فــى مــحــافــظــات منطقة الــقــنــاة‪،‬‬ ‫لشرح تفاصيل توزيع التابلت على‬

‫اإلدارات التعليمية‪ ،‬وبالطبع لم‬ ‫يكن هــذا مكتوباً كبيان إعالمى‬ ‫لعموم الــقــراء‪ ،‬مضيفا‪« :‬أرفقت‬ ‫عدداً من اإلقرارات كى تستخدم‬ ‫عند تسليم التابلت للطالب أو‬ ‫املعلم أو اإلدارى‪ ،‬واستنتج البعض‬ ‫مــن هــذه التسريبات أن ال ــوزارة‬ ‫س ــوف تــوقــع (غ ــرام ــة) فــى حــال‬ ‫فــقــدان أو إتــاف التابلت‪ ،‬وبــدأ‬ ‫الكثيرون اجلــدل عبر صفحات‬ ‫التواصل من هذا املنطلق»‪.‬‬ ‫فى سياق آخر‪ ،‬أصدر «شوقى»‬ ‫قـــــراراً وزاريــــــاً بــتــعــيــن الــكــاتــبــة‬ ‫الصحفية أمينة خيرى‪ ،‬متحدثاً‬ ‫رسمياً باسم الوزارة‪ ،‬ومنسقاً عاماً‬ ‫للفريق اإلعالمى‪.‬‬

‫رف ــض ــت اجلــمــعــيــة الــعــمــومــيــة‬ ‫ألطباء القاهرة قانون املستشفيات‬ ‫اجلــامــعــيــة اجلــــديــــد‪ ،‬وأوص ـ ــت‬ ‫مبخاطبة رئيس اجلمهورية إلصدار‬ ‫قرار بقانون إللغاء القانون الذى مت‬ ‫إقراره فى إبريل‪ ،‬وشهدت اجلمعية‬ ‫حالة من التضارب بني آراء األطباء‬ ‫فى كيفية التصدى للقانون الذى‬ ‫اعتبروه خطرا على التعليم الطبى‪،‬‬ ‫واخلدمة الطبية املقدمة للمرضى‬ ‫الفقراء‪ ،‬بحضور عــدد غفير من‬ ‫أساتذة الطب‪ ،‬وعــدد من أعضاء‬ ‫مجلس النقابة العامة لألطباء‪،‬‬ ‫والنقباء الفرعيني‪.‬‬ ‫وقال الدكتور إبراهيم عبدالغنى‪،‬‬ ‫نقيب أطــبــاء الــقــاهــرة‪ ،‬األســتــاذ‬ ‫بجامعة عــن شــمــس‪ ،‬إن الــقــرار‬ ‫الرئاسى ‪ 3300‬لسنة ‪ ،1965‬هو‬

‫حسني خيرى‬

‫املنظم لعمل املستشفيات اجلامعية‬ ‫حتى ص ــدور الــقــانــون فــى إبريل‬ ‫املاضى‪ ،‬وإن القرار الرئاسى به ما‬ ‫يكفى لتحسني اخلدمة الصحية‪،‬‬

‫إذا مت تطبيقه بشكل صحيح‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة سناء فؤاد‪ ،‬أمني‬ ‫نقابة القاهرة‪ ،‬إن النقابة أخذت‬ ‫ً‬ ‫رافضا ملشروع القانون‪ ،‬الذى‬ ‫موق ًفا‬ ‫مت عرضه سابقا فى ‪ ،2015‬مؤكدة‬ ‫أن القانون يعنى حتول املستشفيات‬ ‫التعليمية إلى شركات قطاع أعمال‬ ‫هادفة للربح‪ ،‬ومع وقف التبرعات‬ ‫لــن يتمكن املــرضــى الــفــقــراء من‬ ‫احلصول على اخلدمة العالجية‪،‬‬ ‫كما أن اختيار بعض أعضاء هيئة‬ ‫التدريس للعمل فى املستشفيات‬ ‫يعنى أن تكون هناك محسوبية فى‬ ‫تعيني األساتذة‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور حسني خيرى‪ ،‬نقيب‬ ‫األطــبــاء‪ ،‬أن هــذا القانون يقضى‬ ‫على التعليم الطبى فى مصر‪ ،‬وتابع‬ ‫«أرفض ما جاء به جملة وتفصيال»‪.‬‬

‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫تضم رفات ‪ 60‬عائلة يهودية أشهرها «منشا»‬

‫توثيق مقابر نادرة لـ«يهود وحاخامات اإلسكندرية» عمرها ‪ 170‬سنة‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫أعــلــن الــدكــتــور محمد مــهــران‪،‬‬ ‫رئــيــس اإلدارة املــركــزيــة لــآثــار‬ ‫اليهودية بــوزارة اآلثــار‪ ،‬قيام جلنة‬ ‫مركزية برئاسته‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬بإعداد‬ ‫مــلــفــات شــامــلــة بــكــل الــشــواهــد‬ ‫والتراكيب الــنــادرة واملــتــفــردة فى‬ ‫نوعها مبقابر اليهود واحلاخامات‬ ‫فــى اإلسكندرية‪ ،‬والبالغ عددها‬ ‫‪ 3‬مــقــابــر رئــيــســيــة فــى منطقتى‬ ‫«األزاري ــط ــة» و«الــشــاطــبــى ‪1‬و‪»2‬؛‬ ‫لتحديد املقابر النادرة على مستوى‬ ‫اجلــمــهــوريــة لتسجيلها تسجي ً‬ ‫ال‬ ‫دقيقياً بشكل رسمى فى عداد وزارة‬ ‫اآلثار‪ ،‬خاصة أن اللجنة التى زارت‬ ‫اإلسكندرية مؤخراً اختارت املقابر‬ ‫التى ليس لها مثيل فى مصر‪.‬‬ ‫وأضاف «مهران»‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫خــاصــة ل ـــ«امل ــص ــرى الـــيـــوم»‪ ،‬أن‬ ‫الــتــســجــيــل املــبــدئــى لــلــمــقــابــر مت‬ ‫قبل ذلــك بشكل «جتميعى» يعنى‬ ‫املــنــطــقــة ك ــك ــل‪ ،‬فــيــمــا يــشــتــرط‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫إحدى مقابر اليهود باإلسكندرية‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫التسجيل الدقيق احلالى أن يتم‬ ‫اختيار املقابر املتفردة والــنــادرة‬ ‫التى تضم تراكيب معينة وتخص‬ ‫املشاهير من اليهود واحلاخامات‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أن اللجنة تقوم حالياً‬ ‫بتسجيل التراكيب املــخــتــارة من‬ ‫املــقــابــر ذاتــهــا وعــمــل مــا يسمى‬ ‫«شهادة ميالد» لكل شاهد ومقبرة‬ ‫من التى مت توثيقها‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اللجنة اختارت‬ ‫نحو ‪ 60‬مقبرة فقط من بني آالف‬ ‫املقابر‪ ،‬كونها منــاذج غير مكررة‬ ‫ونادرة حيث يتم إخضاعها لقانون‬ ‫حماية اآلثار رقم ‪ 117‬لسنة ‪1983‬‬ ‫املعدل بالقانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪،2010‬‬ ‫حيث يتم توثيق كل قبر بشخصه‬ ‫وتصوير املقبرة من جميع اجلهات‬ ‫األربــع وحتديد تاريخها وترجمة‬ ‫الكتابات املــدونــة عليها وحتديد‬ ‫بيانات املتوفى‪ ،‬وكــذا الرسومات‬ ‫ووقــت الدفن‪ ،‬وهــل توجد عالمة‬ ‫داوود على القبر أم ال‪.‬‬

‫وأك ــد أن معظم التراكيب فى‬ ‫مــقــابــر «الــشــاطــبــى ‪ »1‬تستحق‬ ‫التسجيل كونها على شكل معابد‬ ‫وفيالت ألشهر ‪ 60‬عائلة يهودية‬ ‫بينها «يعقوب منشا» الــذى بنى‬ ‫معبد منشا فى منطقة املنشية‪،‬‬ ‫ويــوجــد ش ــارع باسمه فــى محرم‬ ‫بك‪ ،‬باإلضافة إلى عائلة ساويرس‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أن املقابر الثالث تضم‬ ‫ع ــش ــرات اآلالف م ــن الــشــواهــد‬ ‫وتــضــم مــقــبــرة واحــــدة‪ ،‬نــحــو ‪20‬‬ ‫ألــف شاهد قبر‪ .‬ولفت إلــى أنه‬ ‫يتم حاليا إعــداد التقرير النهائى‬ ‫فى قطاع التسجيل ال سيما وأنه‬ ‫مت رفع التراكيب املختارة هندسياً‬ ‫ومعمارياً ونقل الكتابات العبرية؛‬ ‫لرفعه لقطاع اآلثـــار اإلسالمية‬ ‫والقبطية واليهودية متهيداً لرفعه‬ ‫إلى اللجنة الدائمة لآلثار للموافقة‬ ‫على التسجيل النهائى خاصة أن‬ ‫املقابر الثالث تقع على مساحة ‪15‬‬ ‫فدانا ويبلغ عمرها ‪ 170‬سنة‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.