عدد الخميس 27/12/2018

Page 1

‫الزمالك يشترط التأهل للمجموعات لصرف المكافآت‬ ‫األهلى يرصد ‪ 20‬مليون جنيه لضم حسام حسن‬ ‫مالعب‬

‫‪15-12‬‬ ‫فنون‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٢٧‬ديسمبر ‪2018‬م ‪ ٢٠ -‬من ربيع اآلخر ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٨ -‬كيهك ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٣٠٩‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - December 27 th - 2018 - Issue No. 5309 - Vol.15‬‬

‫«مبارك» للمحكمة‪ 800 :‬مسلح اخترقوا الحدود‬ ‫واقتحموا السجون وأطلقوا النار فى «التحرير»‬

‫‪18‬‬

‫الملحن والمطرب وجيه‬ ‫عزيز ‪ :‬لست بائع ألحان‬ ‫وال أتعامل مع الجمهور‬ ‫باعتباره «زبون»‬

‫الرئيس األسبق‪ :‬لن أتحدث عن «األمن القومى» إال بإذن الجهات المعنية‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫ق ــال حسنى مــبــارك‪ ،‬الرئيس‬ ‫األسبق‪ ،‬إن اللواء عمر سليمان‪،‬‬ ‫رئيس جهاز املخابرات الراحل‪،‬‬ ‫أخــبــره أن حــوالــى ‪ 800‬شخص‬ ‫تسللوا عبر األنــفــاق فــى سيناء‪،‬‬ ‫خالل أحداث يناير ‪ ،2011‬متجهني‬ ‫صوب امليادين‪ ،‬وتسلقوا العمارات‬ ‫وأطلقوا النيران على املتظاهرين‪،‬‬ ‫فى ميدان التحرير‪ ،‬كما اقتحموا‬ ‫الــســجــون‪ ،‬خــاصــة ســجــن وادى‬ ‫النطرون‪ ،‬الــذى كــان يضم فئات‬ ‫مختلفة من عناصر «حــزب اهلل»‬ ‫و«حماس» و«اإلخــوان»‪ ،‬وساعدوا‬ ‫فى تهريبهم‪.‬‬ ‫وأضــــــاف ال ــرئ ــي ــس األس ــب ــق‪،‬‬ ‫خـ ــال اإلدالء بــشــهــادتــه أم ــام‬ ‫محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برئاسة املستشار محمد شيرين‬ ‫ف ــه ــم ــى‪ ،‬فـ ــى مــحــاكــمــة مــحــمــد‬ ‫مرسى‪ ،‬الرئيس املعزول‪ ،‬وآخرين‬ ‫مــن ق ــي ــادات جــمــاعــة اإلخــــوان‪،‬‬ ‫فــى القضية املــعــروفــة إعالميا‬ ‫بـ«اقتحام احلدود الشرقية»‪ ،‬بأنه‬ ‫ال يستطيع التحدث عن تفاصيل‬ ‫مــا دار بــالــبــاد خـــال أحـــداث‬ ‫يناير ‪ ،2011‬ألن هناك معلومات‬ ‫حساسة تخص األم ــن القومى‪،‬‬ ‫محظور التحدث عنها‪ ،‬مؤكدًا أنه‬ ‫سيخضع للمساءلة لو أدلــى بها‪،‬‬ ‫وأنــه البد من احلصول على إذن‬ ‫ومــوافــقــات اجلــهــات املعنية عند‬ ‫التحدث عنها‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :،‬أن األن ــف ــاق قصتها‬ ‫قــدميــة م ــن قــبــل «‪ 25‬يــنــايــر »‪،‬‬ ‫وكــان يتم من خاللها العبور‪ ،‬وال‬ ‫ميكن اإلدالء بأى معلومات تخص‬

‫مبارك وجناله عالء وجمال داخل املحكمة أمس‬

‫األنفاق‪ ،‬والبد من وجود تصريح‬ ‫من اجلهات املعنية بصفتى الرئيس‬ ‫والقائد األعلى للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫األسبق‪ ،‬واحلديث فى هذا األمر‬ ‫قد يكون مخالفا للقانون»‪.‬‬ ‫وقــال القاضى لـــ«مــبــارك»‪ ،‬إن‬ ‫املحكمة ستوجه إليه أسئلة‪ ،‬وإذا‬ ‫وجدها تخص الــقــوات املسلحة‪،‬‬ ‫وإجاباتها بها معلومات حساسة‬ ‫عليه رفض اإلجابة عنها‪.‬‬ ‫وتابع الرئيس األسبق أن اللواء‬ ‫عــمــر ســلــيــمــان أبــلــغــه بــاخــتــراق‬ ‫أشخاص مسلحني يصل عددهم‬ ‫إلى ‪ 800‬فرد للحدود‪ ،‬ولم يحدد‬

‫جنسية ه ــؤالء‪ ،‬لكنهم معروفون‬ ‫بأنهم حضروا من غزة و«حماس»‪،‬‬ ‫مــســتــدركــا‪« :‬تسللوا للبالد عبر‬ ‫األنفاق بسيارات وأسلحة‪ ،‬و«كل‬ ‫حاجة» »‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأضاف «مبارك»‪ ،‬أن «سليمان»‬ ‫أكــد لــه أن املتسللني تقابلوا مع‬ ‫أشخاص من شمال سيناء ال يعلم‬ ‫هويتهم‪ ،‬سهلوا لهم دخول البالد‪،‬‬ ‫لتزويد الفوضى فى مصر‪ ،‬والتى‬ ‫بـ ــدأت ف ــى ‪ 25‬يــنــايــر‪ ،‬مبــعــاونــة‬ ‫«اإلخـــــــوان»‪ ،‬مــضــيـ ًفــا أن رئيس‬ ‫املخابرات األسبق أخبره يوم ‪29‬‬ ‫يناير‪ ،‬أنهم انتشروا فى البالد‪ ،‬وال‬

‫تصوير ‪ -‬منير جالل‬

‫نعلم مدى انتشارهم‪ ،‬وأن دخولهم‬ ‫تسبب فى املساس بسالمة البالد‪،‬‬ ‫وهناك أفعال ارتكبوها ال يستطيع‬ ‫التحدث عنها ألنها تتعلق بأمن‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫وبــســؤالــه عــن وقــائــع التخريب‬ ‫التى ارتكبتها تلك العناصر‪ ،‬قال‬ ‫مبارك‪« :‬كانت هيصة‪ ،‬واإلخــوان‬ ‫كـ ــانـ ــوا ش ــغ ــال ــن فـ ــى عــمــلــيــات‬ ‫الــتــخــريــب‪ ،‬واملــتــســلــلــون ه ـ ّربــوا‬ ‫عــنــاصــر م ــن اإلخـــــوان وحــمــاس‬ ‫وحزب اهلل من السجون‪ ،‬وهاجموا‬ ‫رجال الشرطة برفح والشيخ زويد‬ ‫و«بهدلوهم فى العريش»‪.‬‬

‫وتعليقا على ما قاله اللواء حبيب‬ ‫العادلى وزير الداخلية األسبق‪ ،‬أن‬ ‫األنفاق موجودة منذ الثمانينيات‪،‬‬ ‫رد «م ــب ــارك»‪« :‬األنــفــاق موضوع‬ ‫كبير قبل ‪ 25‬يناير‪ ،‬وكان يدخلها‬ ‫من ‪ 23‬إلى ‪ 30‬فرد‪ ،‬ومدخل النفق‬ ‫كبير ومتفرع منه أنــفــاق أخــرى‪،‬‬ ‫والبـ ــد مــن تــصــريــح لــعــمــل نفق‪،‬‬ ‫وقد دمرنا أنفا ًقا كبيرة‪ ،‬وطلبت‬ ‫من وزارة الدفاع التخلص منها‪،‬‬ ‫ولكن يصعب التحدث عــن بقية‬ ‫الــتــفــاصــيــل‪ ،‬أو عــن اإلج ـ ــراءات‬ ‫املتخذة لتدميرها‪.‬‬ ‫وف ـ ــى رده عــلــى ســـــــؤال‪« :‬مــا‬ ‫قولك فيما شهد به الــلــواء حسن‬ ‫عبدالرحمن بأن ما حدث ملصر كان‬ ‫مــؤامــرة إلسقاط النظام املصرى‬ ‫لتصعيد األحـ ــداث‪ ،‬وأن األجهزة‬ ‫رصــــدت تــوجــيــه ال ــدع ــوة لبعض‬ ‫الــشــبــاب لــلــتــدريــب عــلــى إســقــاط‬ ‫النظام؟» قال «مــبــارك»‪« :‬املؤامرة‬ ‫نتركها للتاريخ وهو الذى يحددها»‪.‬‬ ‫وأثناء الشهادة طلب البلتاجى‬ ‫تــوجــيــه أســئــلــة ل ـــ«م ــب ــارك»‪ ،‬ورد‬ ‫الرئيس األسبق‪« :‬مصر كلها كانت‬ ‫تعلم باملؤامرة واملخطط»‪ ،‬وقال‬ ‫البلتاجى‪« :‬هــل تــوافــق أن أدعــو‬ ‫اللهم من كان كاذبا فى ذلك اليوم‬ ‫خذ بــصــره»‪ ،‬وهنا علق القاضى‬ ‫بأن املتهم جتاوز فى سؤاله ورفض‬ ‫توجيه أسئلته للشاهد‪.‬‬ ‫وأجلت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫جلسة إعادة محاكمة املتهمني إلى‬ ‫‪ 24‬يــنــايــر املــقــبــل‪ ،‬مــع اســتــدعــاء‬ ‫الــلــواء عــادل عــزب‪ ،‬املــســؤول عن‬ ‫ملف اإلخوان بجهاز أمن الدولة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)4‬‬

‫الرئيس عبدالفتاح السيسى خالل افتتاح مشروع «بشاير اخلير ‪ »٢‬أمس‬

‫الرئيس‪ :‬ال تهاون فى حقوق‬ ‫الدولة‪ ..‬وسيتم تحصيلها فوراً‬ ‫‪9‬السيسى يطالب النساء بالتفكير قبل كثرة اإلنجاب‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫قال الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫إن املسؤولني ال ينتبهون حلقوق‬ ‫الدولة‪ ،‬ويجب عليهم الوعى بحقها‬ ‫وحتصيل أموال الدولة‪.‬‬ ‫وأضـــــاف «الــســيــســى» خــال‬ ‫افتتاحه‪ ،‬أمس‪ ،‬املرحلة الثانية من‬ ‫مشروع اإلسكان القومى «بشاير‬ ‫اخلير ‪ »2‬بغيط العنب بكرموز‬ ‫باإلسكندرية‪« :‬املحافظ عينه على‬ ‫كل جنيه وكل اتفاق وعقد داخل‬ ‫محافظته‪ ،‬ه ــذا دخ ــل الغالبة‬ ‫ويــجــب احلــفــاظ عــلــيــه‪ ،‬ويجب‬ ‫تسديد املستأجرين إيجاراتهم‬ ‫فى التوقيت املحدد‪ ،‬لكن يرفضوا‬ ‫الدفع ويرفعوا قضايا على الدولة‪،‬‬ ‫مايرضيش ربنا إننا ندى احلاجة‬ ‫للناس من غير فلوس‪ ،‬ويكسبوا‬

‫مئات املاليني ومــايــدوش الدولة‬ ‫حقها‪ ،‬حقوق الدولة ال تهاون فيها‪،‬‬ ‫وسيتم حتصيلها فوراً»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن غياب الــدولــة فى‬ ‫متابعة مرافقها هو سبب انتشار‬ ‫العشوائيات والــبــنــاء املخالف‪،‬‬ ‫مؤكدا أن استباحة أموال الدولة‬ ‫حرام‪ ،‬ده مال اليتيم بتاع الدولة‪.‬‬ ‫وســـــأل ال ــرئ ــي ــس‪ ،‬مــحــافــظ‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬عبدالعزيز قنصوة‪،‬‬ ‫عــن دخــل املحافظة الشهرى‪،‬‬ ‫ف ــأج ــاب املــحــافــظ‪« :‬مــتــوســط‬ ‫الدخل الشهرى فى حدود ‪100‬‬ ‫مليون جنيه من املوارد الذاتية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـــى املـــوازنـــة الــعــامــة‬ ‫للدولة ‪ 550‬مليون جنيه»‪ ،‬ورد‬ ‫الرئيس‪« :‬يعنى دخل املحافظة‬ ‫شهرياً ‪ 700‬مليون تقريباً»‪.‬‬

‫وتــعــجــب الــرئــيــس مــن شكوى‬ ‫بعض الــســيــدات مــن كــثــرة عدد‬ ‫األوالد‪ ،‬وعدم القدرة على توفير‬ ‫طلباتهم وضيق مكان املعيشة‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪« :‬مش تفكرى قبل ما جتيبى‬ ‫‪ 6‬أطفال هتن ِّيميهم فني»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬حــجــم الــنــكــات التى‬ ‫تعرضت لها خالل األيام املاضية‬ ‫تعليقاً على أزمــة السمنة التى‬ ‫كشف عنها املسح الطبى األخير‬ ‫ضمن حملة ‪ 100‬مليون صحة‬ ‫م ــش طــبــيــعــى وفــــوق اخلــيــال‪،‬‬ ‫ومــعــرفــش املــصــريــن هيطلعوا‬ ‫نكت إيه النهاردة‪ ،‬والناس بتقول‬ ‫إنت بتعايرنا‪ ،‬هعاير أهلى‪ ،‬دول‬ ‫أهلى‪ ،‬بس مش هفضل أتفرج‬ ‫عليهم وأسكت»‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)6‬‬

‫مصدر بـ«البترول»‪ :‬ال مؤشر «التعليم»‪« :‬التابلت» عهدة‪ ..‬وغرامة ‪ 4500‬جنيه لفقدانه‬ ‫على تحرير الوقود حالي ًا‬ ‫والقرار بيد مجلس الوزراء‬ ‫كتبت‪ -‬أميرة صالح‪:‬‬

‫قـــال مــصــدر م ــس ــؤول بــــوزارة‬ ‫الــبــتــرول إن قـ ــرار إطـ ــاق آلــيــة‬ ‫التسعير التلقائى للمواد البترولية‬ ‫البــد أن يــصــدره مجلس ال ــوزراء‬ ‫بــعــد حتــديــد الــتــوقــيــت املــنــاســب‪،‬‬ ‫مستدر ًكا‪« :‬ليس هناك مؤشرات‬ ‫على هــذا حال ًيا‪ ..‬غير أن هناك‬ ‫بــرنــامــج ـاً ُمــعــلــن ـاً إلصـ ــاح دعــم‬ ‫الطاقة من خالل خطة مت إطالقها‬ ‫عام ‪ 2014‬ملدة ‪ 5‬سنوات»‪.‬‬ ‫ونفى املصدر لـ«املصرى اليوم»‬ ‫أن تكون هناك مقترحات مؤكدة‬ ‫بشأن حترير أسعار «بنزين ‪»95‬‬ ‫وربطه بالسعر العاملى فى الوقت‬ ‫احلـــالـــى‪ ،‬الفـ ـ ًت ــا إلـ ــى أن مصر‬ ‫تعتمد على استيراد نحو ‪ %30‬من‬ ‫احتياجاتها‪ ،‬بينما يغطى اإلنتاج‬ ‫املحلى النسبة الباقية‪.‬‬

‫كان املهندس طــارق املــا‪ ،‬وزير‬ ‫البترول‪ ،‬أعلن فى يوليو املاضى‬ ‫دراسة إعداد معادلة سعرية لبيع‬ ‫املواد البترولية بالسوق املحلية بعد‬ ‫االنتهاء من مراحل رفع الدعم‪.‬‬ ‫وكــانــت وكــالــة «بلومبرج» نقلت‬ ‫عن مسؤول حكومى رفيع املستوى‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬قــولــه إن احلكومة‬ ‫تخطط إلع ــان رفــع الــدعــم عن‬ ‫«بنزين ‪ »95‬بنهاية الشهر احلالى‪.‬‬ ‫وأضــــــاف املـ ــسـ ــؤول لــلــوكــالــة‬ ‫األمريكية أن من املخطط إعالن‬ ‫آلــيــة تسعير «بنزين ‪ »95‬نهاية‬ ‫الــشــهــر اجلـ ــارى‪ ،‬وتنفيذ ربطه‬ ‫بالسعر العاملى فى مارس ‪،2019‬‬ ‫بينما يــتــم إعـــان آلــيــة تسعير‬ ‫أنــواع البنزين األخــرى فى يوليو‬ ‫املقبل على أن يتم تنفيذها فى‬ ‫سبتمبر ‪.2019‬‬

‫‪9‬امتحانات أولى ثانوى فى العربية واإلنجليزية لن تتضمن القصة المقررة‬

‫كتبت‪ -‬وفاء يحيى‪:‬‬

‫أصدر الدكتور طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم والتعليم الفنى‪ ،‬كتابا‬ ‫دور ًّيا يتضمن اإلجراءات املتبعة وآلية‬ ‫توزيع أجهزة التابلت على طالب‬ ‫الصف األول الثانوى‪.‬‬ ‫وتضمنت الــضــوابــط أن جهاز‬ ‫الــتــابــلــت الـ ــذى سـيُــســلــم للطالب‬ ‫سيكون مبثابة ُعهدة شخصية حلني‬ ‫انتهاء الــدراســة مبرحلة الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬ويعتبر بعدها هدية مجانية‬ ‫للطالب وال يــرده الطالب إال فى‬ ‫حالة حتويله لنظام تعليمى آخر‪،‬‬ ‫ويعتبر التابلت املسلّم للمعلم واإلدارى‬ ‫عهدة شخصية طــوال فترة عمله‬ ‫بالتعليم الثانوى العام أو املديرية أو‬ ‫اإلدارة دون تغيير طبيعة العمل‪.‬‬ ‫وشدد الكتاب الدورى على أنه لن‬ ‫يتم تسليم أى أجهزة ملعلمى التعليم‬ ‫الثانوى الــعــام بــاملــدارس اخلاصة‬ ‫نهائ ًيا‪ .‬وفى حال رد جهاز التابلت من‬ ‫اإلدارى أو املعلم أو الطالب قبل نهاية‬ ‫فترة الضمان‪ 3« ،‬سنوات من تاريخ‬

‫طارق شوقى‬

‫التشغيل»‪ ،‬يلتزم بأن يرفق باجلهاز‬ ‫شهادة من الوكيل املعتمد بصالحية‬ ‫اجلهاز مبشتمالته للتشغيل باقى‬ ‫فــتــرة الــضــمــان امل ــح ــددة‪ ،‬وال يتم‬ ‫تسلم اجلهاز من اإلدارة التعليمية‬ ‫إال مبوجب هذه الشهادة‪ ،‬مضي ًفا‬ ‫أنه فى حالة فقدان التابلت أو تلفه‬

‫مبــا يعرضه للخروج مــن الضمان‬ ‫قبل نهاية فترة الضمان من جانب‬ ‫املتسلم سواء أكان «إدار ًيا‪ ،‬أو معل ًما‪،‬‬ ‫أو طال ًبا»‪ ،‬يلتزم بسداد ‪ 4500‬جنيه‬ ‫مصرى لإلدارة التعليمية التابع لها‬ ‫مع تسليمه جهازاً بدي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وأعلن أن ولــى األمــر والطالب‬ ‫سيلتزمان بالتوقيع على منــوذج‬ ‫لتسلم جهاز التابلت فى شكل إقرار‬ ‫يوقعان عليه‪ ،‬وستلتزم املدرسة‬ ‫بحفظ أص ــل ه ــذا الــنــمــوذج فى‬ ‫امللفات املحفوظة باملدرسة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫هذا النموذج ُعهدة ذات قيمة على‬ ‫املدرسة والعاملني بشؤون الطالب‬ ‫واملــعــلــمــن‪ ،‬وأى فــقــد لــلــنــمــوذج‬ ‫سيعرض املتسبب عنه للمساءلة‬ ‫تأديبيا وجنائيا ومدنيا‪.‬‬ ‫وتتولى وحدة املعلومات باملدرسة‬ ‫إع ــداد كــشــوف ببيانات الطالب‬ ‫واملعلمني واإلداريـــــن املتسلمني‬ ‫أج ــه ــزة الــتــابــلــت امل ــش ــار إلــيــهــا‪،‬‬ ‫موضح بها الرقم القومى والكود‬ ‫املسلسل لكل جهاز ومعتمدة من‬

‫مدير املدرسة‪ ،‬مع إدخال البيانات‬ ‫على املــوقــع املخصص للمدرسة‬ ‫بــالــتــنــســيــق م ــع قــســم اإلحــصــاء‬ ‫باإلدارة التعليمية واملديرية‪.‬‬ ‫فى سياق متصل‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫التربية والتعليم أنــه رداً على ما‬ ‫أُثــيــر حــول عــدم تضمني محتوى‬ ‫القصة املقررة على طالب الصف‬ ‫األول الثانوى العام للعام الدراسى‬ ‫احلـ ــالـ ــى‪ ،‬فـــى مـــادتـــى الــلــغــتــن‬ ‫العربية واإلجنليزية‪ ،‬باالمتحانات‬ ‫التجريبية املقرر عقدها اعتباراً‬ ‫مــن يــوم ‪ 13‬يناير املقبل‪ ،‬أوضــح‬ ‫الدكتور رضا حجازى‪ ،‬رئيس قطاع‬ ‫التعليم العام‪ ،‬أن الهدف األساسى‬ ‫من دراسة القصة فى اللغتني هو‬ ‫إكساب الطالب املهارات اللغوية‬ ‫التى تساعدهم فى إنتاج األفكار‬ ‫وكتابة املوضوعات املختلفة‪ ،‬وحيث‬ ‫إن االمتحان هو امتحان تدريبى‪،‬‬ ‫فلن يتم تضمني القصة املقررة‬ ‫مبادتى اللغتني العربية واإلجنليزية‬ ‫فى هذا االمتحان‪.‬‬

‫موسكو تندد‪ ..‬و«تل أبيب» تستبعد سقوط مسؤولين من حزب الله فى الضربات‬

‫الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلى جديد على دمشق‬

‫كتب‪ -‬عنتر فرحات‪ ،‬ووكاالت‪:‬‬

‫أفـ ــادت وســائــل إعـــام ســوريــة‬ ‫رســمــيــة ب ــأن الــدفــاعــات اجلــويــة‬ ‫تصدت لـــ«أهــداف معادية» قرب‬ ‫دمــشــق‪ .‬ونــقــلــت وســائــل اإلع ــام‬ ‫الــرســمــيــة‪ ،‬عــن مــصــدر عسكرى‬ ‫سورى‪ ،‬قوله إن الطيران احلربى‬ ‫اإلسرائيلى أطلق صــواريــخ على‬ ‫أهــداف قــرب دمشق‪ ،‬وأصــاب ‪3‬‬ ‫جنود سوريني‪ ،‬وقال املصدر‪« :‬إن‬ ‫وســائــط دفــاعــنــا اجل ــوى تصدت‬ ‫لصواريخ معادية أطلقها الطيران‬ ‫احل ــرب ــى اإلســرائــيــلــى م ــن فــوق‬ ‫األراض ــى اللبنانية‪ ،‬ومتكنت من‬ ‫إســقــاط معظم الــصــواريــخ قبل‬ ‫الوصول إلى أهدافها»‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫«اقتصرت أض ــرار الــعــدوان على‬ ‫مخزن ذخيرة وإصابة ‪ 3‬جنود»‪.‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫ون ــق ــل ــت مــجــلــة «نـ ــيـ ــوزويـ ــك»‬ ‫األمــريــكــيــة‪ ،‬عــن مــســؤول ب ــوزارة‬ ‫الــدفــاع األمريكية «البنتاجون»‪،‬‬ ‫قــولــه إن الهجمات اإلسرائيلية‬ ‫الــتــى وقــعــت مــســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫تسببت فــى إصــابــة الــعــديــد من‬ ‫القادة الكبار فى حزب اهلل كانوا‬ ‫على منت طائرة إيرانية فى طريقها‬ ‫لــطــهــران‪ ،‬وأضـ ــاف أن طائرتني‬ ‫إيرانيتني غادرتا مطار العاصمة‬ ‫الــســوريــة قبل حــوالــى ‪ 30‬دقيقة‬ ‫من شن الغارات‪ ،‬وأوضحت املجلة‬ ‫أن الغارة اإلسرائيلية استهدفت‬ ‫ذخــائــر إيــرانــيــة استراتيجية فى‬ ‫املنطقة‪ ،‬مبا فيها مكونات «جى‪.‬‬ ‫بى‪ .‬إس» املتقدمة‪ .‬وفى املقابل‪،‬‬ ‫استبعد املدير السابق للمخابرات‬ ‫العسكرية اإلســرائــيــلــيــة‪ ،‬آمــوس‬

‫لقطة من فيديو بثته وكالة األنباء السورية إلطالق صواريخ الدفاع اجلوى‬

‫يادلني‪ ،‬أن تكون إسرائيل أصابت‬ ‫مسؤولى حــزب اهلل فى الهجوم‪،‬‬ ‫بينما قال اجليش اإلسرائيلى فى‬ ‫بيان‪« :‬تصدى نظام الدفاع اجلوى‬ ‫لــصــاروخ مضاد للطائرات أُطلق‬ ‫من سوريا‪ ،‬ولم يتم اإلبالغ عن أى‬ ‫إصابات أو أضرار»‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــســؤول بـــــوزارة الــدفــاع‬ ‫الــروســيــة‪ -‬لــم يــذكــر اســمــه‪ -‬إن‬ ‫إس ــرائ ــي ــل أســقــطــت ‪ 16‬قنبلة‬ ‫وصــاروخ ـاً خــال الهجوم‪ ،‬دمــرت‬ ‫الدفاعات السورية ‪ 14‬منها‪ ،‬ونددت‬ ‫وزارة اخلارجية الروسية بالهجوم‪،‬‬ ‫وقالت فى بيان‪« :‬نحن قلقون جداً‬ ‫جراء الضربات وطريقة تنفيذها‪،‬‬ ‫هذا انتهاك صارخ لسيادة سوريا»‪،‬‬ ‫واعتبرت اخلارجية الروسية أن‬ ‫املناطق السورية التى ستنسحب‬

‫منها الــقــوات األمريكية يجب أن‬ ‫تعود إلى سيطرة دمشق‪ ،‬وأضافت‬ ‫أن دوافـــــع االنــســحــاب وجــدولــه‬ ‫الزمنى ال تزال يكتنفها الغموض‪،‬‬ ‫وقالت إن موسكو تراقب تطورات‬ ‫عملية انسحاب القوات األمريكية‬ ‫من سوريا عن كثب‪.‬‬ ‫وفى غضون ذلــك‪ ،‬قال شرفان‬ ‫درويـــش‪ ،‬املتحدث بــاســم مجلس‬ ‫منبج العسكرى‪ ،‬إن قوات احلكومة‬ ‫السورية مدعومة بقوات روسية‬ ‫أرســلــت مــزيــدا مــن الــتــعــزيــزات‬ ‫العسكرية إلى مدينة منبج‪ ،‬والتى‬ ‫شــهــدت أيــضــا وصـــول تــعــزيــزات‬ ‫عسكرية مــن فصائل املعارضة‬ ‫املسلحة املوالية لتركيا استعدادا‬ ‫ملعركة مرتقبة فى املدينة‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)8‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.