عدد الاربعاء 05-12-2018

Page 1

‫وزير قطاع األعمال العام‪:‬‬ ‫«أنا مش جاى أصفى»‬ ‫وهوايتى إصالح الشركات‬

‫األهلى يتطلع لهزيمة‬ ‫«الجونة»‪ ..‬ويرفض‬ ‫عودة «جوزيه» للتدريب‬ ‫مالعب‬

‫‪15-12‬‬

‫ندوة‬

‫‪٧-٦‬‬

‫قضايا ساخنة‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫األربعاء ‪ ٥‬ديسمبر ‪2018‬م ‪ ٢٧ -‬من ربيع األول ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٦ -‬هاتور ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٢٨٧‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 5 th - 2018 - Issue No. 5287 - Vol.15‬‬

‫تعديالت «الضريبة العقارية»‬ ‫أمام البرلمان الشهر الجارى‬

‫صوت الضمير العام‬

‫«عمر»‪ :‬الحكومة وعدت بمراعاة مالحظات النواب‬ ‫كتب‪ -‬محمود جاويش‪:‬‬

‫قــال النائب ياسر عمر‪ ،‬وكيل‬ ‫جلــنــة اخلــطــة وامل ــوازن ــة مبجلس‬ ‫النواب‪ ،‬إن الدكتورة سامية حسني‪،‬‬ ‫رئيس مصلحة الضراب العقارية‪،‬‬ ‫أعــلــنــت أمـــام الــلــجــنــة البرملانية‬ ‫امل ــش ــت ــرك ــة مـ ــن جلـــــان اخلــطــة‬ ‫واملوازنة‪ ،‬والتشريعية‪ ،‬واإلسكان‪،‬‬ ‫إحــالــة التعديالت املطلوبة على‬ ‫قــانــون الــضــريــبــة الــعــقــاريــة إلــى‬ ‫مجلس الوزراء لدراستها وإحالتها‬ ‫إلى مجلس النواب‪ ،‬خالل ديسمبر‬ ‫اجلــارى‪ ،‬وهى املهلة التى حددتها‬ ‫اللجنة ملعاجلة كل السلبيات التى‬ ‫صادفت تطبيق القانون‪.‬‬ ‫وأضـــــــــاف‪ ،‬فــــى تــصــريــحــات‬ ‫ل ـــ«امل ــص ــرى الـ ــيـ ــوم»‪ ،‬أن عـ ــدداً‬ ‫م ــن ال ــن ــواب ق ــدم ــوا مــقــتــرحــات‬ ‫بــالــتــعــديــات‪ ،‬لــلــحــكــومــة‪ ،‬أثــنــاء‬ ‫اجتماعات اللجنة‪ ،‬وأن سامية‬ ‫وعدت بأن تراعى التعديالت كل‬ ‫املالحظات التى أبداها النواب‪،‬‬ ‫والـــتـــى شــكــا مــنــهــا امل ــواط ــن ــون‬ ‫وتسببت فى عدم حتقيق احلصيلة‬ ‫املستهدفة من تطبيق القانون‪.‬‬ ‫كانت اللجنة املشتركة عقدت‬ ‫اجتماعات مغلقة‪ ،‬عقب انتهاء‬

‫ياسر عمر‬

‫مهلة تــقــدمي إقــــرارات الضريبة‬ ‫العقارية‪ ،‬بحضور ممثلى احلكومة‪،‬‬ ‫ووعــدت خاللها رئيس الضرائب‬ ‫العقارية بتفادى كل السلبيات التى‬ ‫شهدها املوسم‪.‬‬ ‫وقال النائب يسرى املغازى‪ ،‬وكيل‬ ‫جلنة اإلسكان‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫إن املهلة تنتهى الشهر اجلــارى‪،‬‬ ‫وإذا لم تقدم احلكومة التعديالت‪،‬‬ ‫سيقدم الــبــرملــان مــشــروع قانون‬ ‫للضريبة الــعــقــاريــة‪ ،‬مشيراً إلى‬

‫أن االجــتــمــاعــات شــهــدت نقاشاً‬ ‫حول تطبيق التعديالت اجلديدة‬ ‫ب ــأث ــر رج ــع ــى عــلــى م ــن سـ ــددوا‬ ‫الــضــريــبــة ه ــذا ال ــع ــام‪ ،‬ووجـ ــدوا‬ ‫صعوبة فى تطبيق القانون باألثر‬ ‫الرجعى‪ ،‬وأضاف‪« :‬اللى دفع دفع‬ ‫خــاص‪ ..‬والضريبة ال يتم دفعها‬ ‫بــأثــر رجــعــى فــى الــقــوانــن‪ ،‬ألنــه‬ ‫فــى ه ــذه احلــالــة حتــتــاج ملوافقة‬ ‫ثلثى أعــضــاء املــجــلــس»‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلــى أن االجتماعات انتهت إلى‬ ‫أن الــتــعــديــات ســتــطــال املـ ــواد‬ ‫اخلاصة بالفئات املستحقة لسداد‬ ‫الضريبة‪ ،‬وفــقـاً جل ــداول جديدة‬ ‫للمدن والقرى واملناطق العشوائية‬ ‫واملناطق الراقية‪ ،‬بطريقة أسهل‬ ‫تكون جــاذبــة للمواطنني لإلقبال‬ ‫على دفع الضريبة‪.‬‬ ‫فى سياق متصل‪ ،‬يناقش مجلس‬ ‫النواب فى جلسته العامة األسبوع‬ ‫املقبل‪ ،‬تقرير اللجنة املشتركة من‬ ‫جلان «اخلطة واملوازنة والتشريعية‬ ‫واإلس ــك ــان» بــشــأن تعديل قدمته‬ ‫احلكومة للمادة اخلاصة مبدة العمل‬ ‫بتقييم الضريبة العقارية‪ ،‬ويتضمن‬ ‫التعديل العمل بالتقييم إلــى عام‬ ‫‪ 2021‬بدالً من العام اجلارى‪.‬‬

‫البابا‪ :‬تعداد األقباط بمصر ‪ 15‬مليون ًا‬ ‫وال توجد تيارات ضدى فى الكنيسة‬

‫‪9‬منع زيارة القدس لم يكن جيداً‪ ..‬ونتعامل مع «دير السلطان» بهدوء‬

‫قــال البابا تــواضــروس الثانى‪،‬‬ ‫بابا اإلسكندرية‪ ،‬بطريرك الكرازة‬ ‫املرقسية‪ ،‬إن تعداد األقباط فى‬ ‫مصر يبلغ نحو ‪ 15‬مليوناً‪ ،‬عالوة‬ ‫على مليونني خارجها فى نحو ‪60‬‬ ‫دولة حول العالم‪ ،‬وذلك بحسب ما‬ ‫أحصته الكنيسة‪ ،‬وفق «العضوية‬ ‫الكنسية»‪ ،‬سواء شهادات املعمودية‬ ‫أو الوفاة‪.‬‬ ‫وأضــاف البابا‪ ،‬فى حــوار أجــراه‬ ‫الكاتب الصحفى السعودى‪ ،‬فيصل‬ ‫عباس‪ ،‬رئيس حترير «‪،»Arabnews‬‬ ‫خالل زيارته األخيرة للقاهرة‪ ،‬أن‬ ‫منع األقباط من زيــارة القدس لم‬ ‫يكن أمراً جيداً‪ ،‬الفتاً إلى أن الكنيسة‬ ‫لها مطران وكنائس وأديرة هناك من‬ ‫قرون طويلة‪ ،‬وســواء كانت العالقة‬ ‫مقطوعة أو غير مقطوعة فالتواجد‬ ‫القبطى مستمر‪.‬‬ ‫وتابع أنه ال وجود لتيارات ضده‬ ‫فى الكنيسة‪ ،‬مشيراً إلى أن جرمية‬ ‫قتل األنبا إبيفانيوس‪ ،‬رئيس دير‬ ‫األنبا مقار‪ ،‬نتيجة ضعف إنسانى‪،‬‬ ‫مــوضــحـاً أنــه بــن تالميذ املسيح‬ ‫كان هناك «يهوذا»‪ ،‬الذى باع نفسه‬ ‫للشيطان‪ ،‬ولفت إلــى أن الكنيسة‬ ‫تنتظر مــا ستسفر عنه القضية‪،‬‬ ‫مشيراً إلى أنها ال تسمح بالطالق‬

‫البابا تواضروس‬

‫إال لعلة الزنى‪ ،‬سواء فعلى أو حكمى‬ ‫أو روحــى‪ ،‬ويوجد لديها ‪ 6‬مجالس‬ ‫للتحقيق‪.‬‬ ‫وأضاف أنه لم يحدد موعداً لزيارة‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬حيث‬ ‫سيقوم بذلك فى «الوقت املناسب»‪،‬‬ ‫م ــش ــدداً عــلــى أن تــفــريــغ منطقة‬ ‫الــشــرق األوســــط مــن املسيحيني‬ ‫ينطوى على خطورة شديدة على‬ ‫االستقرار والسالم فى هذه البالد‪،‬‬ ‫وأكد أن األوضاع فى مصر مختلفة‪،‬‬ ‫فهناك ‪ ٪٩٥‬من املصريني يعيشون‬

‫على مساحة ‪ ٪٥‬من األرض وحول‬ ‫نهر النيل‪ ،‬واألخير خلق نوعا من‬ ‫التماسك الــقــوى مــا بــن اإلنسان‬ ‫الذى يعيش حوله‪ ،‬لذلك املصريون‬ ‫لديهم أب اسمه «النيل»‪ ،‬وعندهم‬ ‫أم اسمها «األرض» التى نأكل من‬ ‫منتوجها‪ ،‬فالتماسك املصرى أو ما‬ ‫نسميه الوحدة املصرية أو اإلنسان‬ ‫املصرى‪ ،‬غير متوفر فى العالم كله‪.‬‬ ‫وأش ــار البابا إلــى أن االعــتــداءات‬ ‫على املنشآت الكنسية هى «ضريبة‬ ‫احلــفــاظ على الــوطــن»‪ ،‬فبالرغم‬ ‫من أن املسيحيني هم املقصودون‬ ‫بهذه االعتداءات ولكن هناك هدفا‬ ‫أبعد من ذلــك وهــو ضــرب الوحدة‬ ‫املــصــريــة ووحـ ـ ــدة الـــوطـــن‪ ،‬وقــد‬ ‫طالت االعتداءات القوات املسلحة‬ ‫والشرطة واملسلمني كما حدث منذ‬ ‫عام بأحد مساجد ضواحى العريش‪.‬‬ ‫وفيما يخص أزمة «دير السلطان»‬ ‫بــالــقــدس‪ ،‬ال ــذى متتلكه الكنيسة‬ ‫القبطية وتسيطر عليه الكنيسة‬ ‫اإلثيوبية‪ ،‬أش ــار إلــى أن الكنيسة‬ ‫تتعامل مع األمر بالهدوء والصبر‪.‬‬ ‫الحوار كام ًال عبر خدمة‪:‬‬

‫زوار معرض «الصناعات‬ ‫الدفاعية»‪ :‬مصر تمتلك‬ ‫القوة العسكرية‬

‫‪٥‬‬

‫الرئيس خالل استقباله رئيس االستخبارات الوطنية األمريكى‬

‫السيسى يبحث التعاون األمنى ضد اإلرهاب‬ ‫مع رئيس االستخبارات الوطنية األمريكى‬

‫‪9‬الرئيس يستقبل وزير الدفاع السودانى ورئيس «داسو» الفرنسية‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫اســتــقــبــل الــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫الــســيــســى‪ ،‬أمــــس‪ ،‬رئ ــي ــس جــهــاز‬ ‫االستخبارات الوطنية األمريكى‪،‬‬ ‫دانـــيـــال ك ــوت ــس‪ .‬وق ـ ــال الــســفــيــر‬ ‫بــســام راض ــى‪ ،‬املــتــحــدث الرسمى‬ ‫للرئاسة‪ ،‬إن الرئيس شــدد خالل‬ ‫لقائه «كوتس» على متانة العالقات‬ ‫املصرية األمريكية‪ ،‬واألهمية التى‬ ‫توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون‬ ‫الــراســخ بــن البلدين فــى مختلف‬ ‫املجاالت‪ ،‬خاصة على صعيد جهود‬ ‫مكافحة اإلرهـــاب‪ ،‬وكــذا التعاون‬ ‫األمــنــى واالســتــخــبــاراتــى‪ ،‬وطلب‬ ‫نقل حتياته إلــى نظيره األمريكى‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وشهد اللقاء بحث ُسبل تعزيز‬ ‫التعاون األمنى واالستخباراتى بني‬ ‫البلدين ملكافحة اإلرهــاب والفكر‬

‫املتطرف‪ ،‬فيما أعرب «كوتس» عن‬ ‫اعتزاز بالده مبا يربطها مبصر من‬ ‫تعاون بناء وعالقات وثيقة‪ ،‬وحرص‬ ‫الــواليــات املــتــحــدة عــلــى التنسيق‬ ‫املستمر مع مصر إزاء التحد ّيات‬ ‫املختلفة التى تواجه البلدين‪.‬‬ ‫كما استقبل الرئيس وزير الدفاع‬ ‫ال ــس ــودان ــى‪ ،‬الــفــريــق أول عــوض‬ ‫محمد بــن ع ــوف‪ ،‬للتباحث حول‬ ‫العديد من امللفات املهمة‪ ،‬بحضور‬ ‫الــفــريــق أول مــحــمــد زكـ ــى‪ ،‬وزيــر‬ ‫الــدفــاع واإلنــتــاج احلــربــى‪ ،‬واللواء‬ ‫عــبــاس كــامــل‪ ،‬رئــيــس املــخــابــرات‬ ‫العامة‪ ،‬وسفير السودان بالقاهرة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال امل ــت ــح ــدث ال ــرس ــم ــى إن‬ ‫الــرئــيــس طــلــب مــن وزيـــر الــدفــاع‬ ‫السودانى نقل حتياته إلى شقيقه‬ ‫الرئيس عمر البشير‪ ،‬وأشاد بتميز‬ ‫العالقات املصرية السودانية وعمق‬

‫ال ــرواب ــط الــتــاريــخــيــة الــتــى جتمع‬ ‫الشعبني الشقيقني‪ ،‬منوهً ا بأهمية‬ ‫مــواصــلــة التنسيق املــشــتــرك بني‬ ‫البلدين بشأن مواجهة التحديات‬ ‫وسبل‬ ‫األمنية اإلقليمية الراهنة‪ُ ،‬‬ ‫صـ ــون الــســلــم واألمـــــن بــاملــنــطــقــة‬ ‫والقارة األفريقية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬استقبل السيسى‬ ‫الرئيس التنفيذى لشركة «داســو»‬ ‫لــلــصــنــاعــات اجلـــويـــة املُــصــ ِنّــعــة‬ ‫لطائرات الرافال احلربية‪ ،‬إيريك‬ ‫تــرابــيــيــه‪ ،‬وأشـــــاد خـ ــال الــلــقــاء‬ ‫مبستوى التعاون القائم مع الشركة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬الفـ ًتــا إلــى تطلع مصر‬ ‫ملــواصــلــة ه ــذا الــتــعــاون وتــطــويــره‬ ‫فى ضــوء ما تتمتع به الشركة من‬ ‫سمعة طيبة وخبرة فريدة فى مجال‬ ‫الصناعات اجلوية احلربية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)5‬‬

‫فى مجتمع يتجاوز تعداد سكانه ‪ 100‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬ووسط أزمة حقيقية فى القطاع الطبى‪،‬‬ ‫ومع تفشى أمراض قاتلة ومكلفة مثل السرطان‪،‬‬ ‫تـصـبــح احل ــاج ــة م ــاس ــة ملـجـتـمــع م ــدن ــى ينهض‬ ‫ب ــدوره فــى تخفيف أوج ــاع املـصــريــن‪ ،‬وهــو الــدور‬ ‫الذى تلعبه عدة صروح طبية محترمة فى مصر‪،‬‬ ‫معتمدة على التبرعات‪.‬‬ ‫وسـ ــط هـ ــذا ك ـل ــه‪ ،‬ي ــأت ــى دور ال ـص ـحــافــة الـتــى‬ ‫تفحص املعلومة‪ ،‬وتدقق السياق وتتابع املنجز‬ ‫وتشير إلى أوجــه اخللل‪ ،‬وتشجع صوت الضمير‬ ‫العام أن يظل عالي ًا‪ ،‬سواء بالتبرع ملؤسسات تقدم‬ ‫خدمات عالجية مجانية‪ ،‬أو باحلفاظ على حق‬ ‫املواطن فى معرفة مصير تبرعاته‪.‬‬ ‫فى مثل هذه الظروف املعقدة‪ ،‬تعرف «املصرى‬ ‫اليوم» طريقها جيد ًا‪ ،‬وتدرك أن أى مسار للخدمة‬ ‫العامة لن يتطور إال بإعالء «صوت الضمير العام»‪،‬‬ ‫هذا الصوت الــذى يعنى إلــزام كل من أراد تقدمي‬ ‫«خدمة عامة» بضوابط الشفافية‪ ،‬وأن تقبل كل‬ ‫األط ــراف (مــن املــواطــن إلــى املــؤسـســات) أن تكون‬ ‫كل حركة فى املجال العام «حتت الشمس» وأمام‬ ‫العيون كلها‪ ،‬عيون املــواطــن ال ــذى يتبرع ويريد‬ ‫أن يـعــرف تأثير تـبــرعــاتــه‪ ،‬وعـيــون املــريــض الــذى‬ ‫يتلقى اخلدمة ويقارنها بحجم التبرعات‪ ،‬وعيون‬ ‫األجهزة احلكومية التى تتابع أوجه اإلنفاق‪.‬‬ ‫وس ــط ه ــذه املـعــايـيــر تـتـحــرك «امل ـص ــرى الـيــوم»‬ ‫سعي ًا حلق املواطن فى معرفة املعلومات املوثقة‪،‬‬ ‫وتلقى اخلــدمــات ذات اجلـ ــودة‪ ،‬ومتابعة املجال‬ ‫العام تشجيع ًا لفضيلة التبرع‪ ،‬وضبط ًا لـ«مسار‬ ‫اخلير» من أى ارتباك‪ ،‬وترسيخ ًا لـ«صوت الضمير‬ ‫العام»‪ ،‬وهو األساس الذى اعتمدناه فى تغطيتنا‬ ‫لقضية مستشفى ‪ ،57375‬ففتحنا املجال لكافة‬ ‫اآلراء‪ ،‬وأعطينا اجلهات احلكومية وقتها الالزم‬ ‫للتحقيق‪ ،‬ونشرنا مخرجاته‪ ،‬وسنواصل النشر‬ ‫مبوضوعية لترسيخ مبدأ الشفافية‪ ،‬وفتح املجال‬ ‫لكل األطراف للتعبير عن رأيها بالتوازى‪.‬‬ ‫وب ـن ــاء عـلـيــه‪ ،‬متـثــل «املـ ـص ــرى الـ ـي ــوم» ف ــى هــذه‬ ‫القضية «صوت الضمير العام»‪ ،‬وهى ليست طرف ًا‬ ‫س ــوى بالتدقيق فــى املـعـلــومــات وحـمــايــة مفهوم‬ ‫املشاركة املجتمعة من التعثر‪.‬‬ ‫تــؤمــن «امل ـصــرى ال ـيــوم» أن التبرع فضيلة نأمل‬ ‫انتشارها‪ ،‬وأن الشفافية واجــب أخالقى وقانونى‪،‬‬ ‫وأن مناقشة العمل فى املجال العام إلزام مهنى‪ ،‬وأن‬ ‫احلق فى املعرفة وإبداء الرأى مكفول للجميع‪.‬‬

‫دفاع العادلى‪ :‬لم يصرف قرش ًا خالف راتبه‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة أبوشنب‪:‬‬

‫أجلت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫أمـــــس‪ ،‬إعــــــادة مــحــاكــمــة حبيب‬ ‫العادلى‪ ،‬وزيــر الداخلية األسبق‪،‬‬ ‫وعـــدد مــن الــقــيــادات املحاسبية‬ ‫بـــــوزارة الــداخــلــيــة‪ ،‬فــى اتهامهم‬ ‫باالستيالء على املال العام بالوزارة‬ ‫واإلضرار العمدى به‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫بني عامى ‪ 2000‬و‪ ،2011‬جللسة‬ ‫‪ 27‬ديسمبر اجلارى‪ ،‬لتعقيب النيابة‬ ‫وتقدمي املذكرات‪.‬‬ ‫وط ــال ــب فــريــد الـــديـــب‪ ،‬دف ــاع‬ ‫«العادلى»‪ ،‬ببراءته من االتهامات‬ ‫املــنــســوبــة إلــيــه‪ ،‬وقـــال إن قاضى‬ ‫التحقيق خلق قضية بخالف التى‬ ‫كــان مــنــدو ًبــا لــهــا‪ ،‬ومتــت إحالتها‬ ‫ملحكمة اجلنايات التى قضت بعدم‬ ‫قبول الدعوى‪ ،‬وقررت النيابة أنه ال‬ ‫وجه إلقامة الدعوى‪.‬‬ ‫وأضـــاف «الــديــب» أن القضية‬ ‫ناجتة عن الغضب الذى وقع على‬ ‫«العادلى» خالل ‪ 25‬يناير‪ ،‬وصدرت‬ ‫ضده أحكام بلغ مجموعها ‪ 45‬سنة‪،‬‬

‫العادلى أثناء املحاكمة أمس‬

‫ومــن هنا نبتت فكرة الــزج به فى‬ ‫هذه القضية‪ ،‬مشيراً إلى أن موكله‬ ‫لم يُصرف له «قرش» واحد خالف‬ ‫راتبه طوال خدمته‪ ،‬والدليل حكم‬ ‫البراءة الذى حصل عليه فى اتهامه‬ ‫بالكسب غير املشروع‪ ،‬والذى أثبت‬ ‫أنه لم يتقاض أى مبلغ غير مشروع‪.‬‬

‫تصوير ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫م ــن جــانــبــه‪ ،‬طــالــب املــســتــشــار‬ ‫أشـ ــرف مــخــتــار‪ ،‬امل ــدع ــى باحلق‬ ‫املــدنــى عــن هيئة قضايا الــدولــة‪،‬‬ ‫بالسماح بإرجاء نظر القضية حلني‬ ‫تقدمي مذكرة تكميلية‪ ،‬والسماح له‬ ‫باالطالع‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)23‬‬

‫«نوارة»‪ :‬بدأنا جمع متعلقاته لعرضها‪ ..‬و«ساويرس»‪ :‬جائزة «الفاجومى» أفضل ما فعلته فى حياتى‬

‫تحويل منزل الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم فى المقطم إلى متحف‬ ‫كتب‪ -‬أحمد يوسف ُسليمان‪:‬‬

‫أعلن املهندس جنيب ساويرس‪،‬‬ ‫رجل األعمال‪ ،‬مؤسس جائزة أحمد‬ ‫فؤاد جنم لشعر العامية‪ ،‬أن مؤسسة‬ ‫س ــاوي ــرس للتنمية االجــتــمــاعــيــة‪،‬‬ ‫التى تتبعها اجلائزة‪ ،‬اشترت آخر‬ ‫منزل عاش به الشاعر الراحل فى‬ ‫حى املقطم بالقاهرة‪ ،‬لتحويله إلى‬ ‫متحف‪ ،‬ودعا كل من كان قري ًبا من‬ ‫«جنــم» أن يهدى أى تــذكــار يخص‬ ‫الشاعر الراحل من صور أو أشعار‬ ‫بخط يده لوضعها فى املتحف مع‬ ‫ذكر اسم مهديها‪.‬‬ ‫وقــال ســاويــرس‪ ،‬فى حفل توزيع‬ ‫اجل ــوائ ــز‪ ،‬الـ ــذى أقــيــم باجلامعة‬ ‫األمريكية مبيدان التحرير‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬إنه رغم كثرة ما فعله‬ ‫فى حياته‪ ،‬إال أنه يعتبر أن جائزة‬ ‫جنم أفضل ما فعله‪ ،‬واصفاً الشاعر‬ ‫الراحل بأنه شخصية عفوية ووطنية‪،‬‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫أحمد فؤاد جنم‬

‫وأن اجل ــائ ــزة متــثــل عـ ــودة ال ــروح‬ ‫للشباب الذين تعلموا على يديه‪.‬‬ ‫وقالت نــ ّوارة جنــم‪ ،‬ابنة الشاعر‬ ‫الراحل‪ ،‬إن «أم زينب» آخر زوجات‬ ‫والـ ــدهـ ــا‪ ،‬عــرضــت امل ــن ــزل للبيع‬ ‫على إحــدى املنصات اإللكترونية‪،‬‬ ‫فاستنكر «ســاويــرس» أن يُباع ألى‬ ‫أح ــد‪ ،‬فــقــرر شـــراءه وحتــويــلــه إلى‬ ‫متحف يــضــم متعلقات الــراحــل‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنها ستبادر بجمع ما‬ ‫لديها من متعلقات والدها‪ ،‬وستدعو‬ ‫األقارب واألصدقاء جلمع ما لديهم‪.‬‬ ‫وقالت منى فايق‪ ،‬املسؤول عن‬ ‫مشروع املتحف مبؤسسة ساويرس‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إن ساويرس أطلق‬ ‫فــكــرة املتحف ورعــاهــا شخص ًيا‬ ‫بعيدًا عن املؤسسة‪ ،‬مؤكدة أن لم‬ ‫يتم حال ًيا ســوى شــراء املنزل مبا‬ ‫فيه من متعلقات الراحل‪ ،‬وستعقد‬ ‫املؤسسة اجتماعا قري ًبا لتحديد‬

‫آليات التنفيذ‪ .‬وفاز باجلائزة األولى‬ ‫فــى النسخة اخلــامــســة للجائزة‪،‬‬ ‫الشاعر أحمد عثمان‪ ،‬عن ديــوان‬ ‫«طرق االنتحار اآلمن»‪ ،‬فيما فاز ‪9‬‬ ‫شعراء بباقى اجلوائز‪ ،‬وهم‪ :‬أحمد‬ ‫السعيد‪ ،‬عن ديوان «سيدا»‪ ،‬وأحمد‬ ‫عــبــداحلــى‪ ،‬عــن ديــــوان «الــهــزميــة‬ ‫الكاملة»‪ ،‬وحسن فريد طرابية‪ ،‬عن‬ ‫دي ــوان «آخــر فــرســان املوهيكانز»‪،‬‬ ‫وشريف طايل‪ ،‬عن دي ــوان «أفــام‬ ‫تتشاف بالعكس»‪ ،‬وعزيز محمد‪،‬‬ ‫عن ديوان «الكوكب العاشر»‪ ،‬وعبير‬ ‫الــراوى‪ ،‬عن ديوان «األكل فى امليت‬ ‫حــال»‪ ،‬وعلى أبواملجد‪ ،‬عن ديوان‬ ‫«هيكل سليمان»‪ ،‬وعمرو العزالى‪،‬‬ ‫عن ديــوان «مواليد قصيدة النثر»‪،‬‬ ‫ومحمود البنا‪ ،‬عن ديوان «على باب‬ ‫إرم»‪ ،‬بينما فاز بجائزة الدراسات‬ ‫النقدية‪ ،‬إبراهيم خطاب‪ ،‬عن دراسة‬ ‫«فؤاد قاعود‪ ..‬موال احلرية»‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.