عدد الاثنين 03-12-2018

Page 1

‫مالعب‬

‫اإلعارة ُتق ّرب حسين الشحات من األهلى‬ ‫جروس يفاضل بين نيجيرى وتونسى لحل أزمة الهجوم‬

‫‪9‬‬ ‫‬‫‪12‬‬

‫حوادث وقضايا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫االثنين ‪ ٣‬ديسمبر ‪2018‬م ‪ ٢٥ -‬من ربيع األول ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ٢٤ -‬هاتور ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٢٨٥‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪ 24‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - December 3 rd - 2018 - Issue No. 5285 - Vol.15‬‬

‫وزيرة االستثمار‪ :‬ال توجد «خناقة‬ ‫حكومية» على «والية األراضى»‬

‫«التابلت» وأشياء أخرى‬

‫جانب من الصناعات الدفاعية والعسكرية املعروضة فى «إيديكس ‪»٢٠١٨‬‬

‫كتب‪ -‬ناجى عبدالعزيز ومحمد غريب‪:‬‬

‫نفت الدكتورة سحر نصر‪ ،‬وزيرة‬ ‫االستثمار والتعاون الدولى‪ ،‬وجود‬ ‫ما سمته «أى خناقة داخل احلكومة‬ ‫حــول جهة الوالية على األراضــى‬ ‫التى يتم االستثمار فيها»‪ ،‬مشددة‬ ‫على أن الـ ــوزارة ملتزمة بقانون‬ ‫االستثمار‪ ،‬الــذى شهد مناقشات‬ ‫مستفيضة داخــل مجلس النواب‬ ‫ومت االستماع إلى جميع الــوزراء‪،‬‬ ‫ونص القانون على أن يكون لكل‬ ‫جهة الوالية على أراضيها‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــوزيــرة‪ ،‬خــال اجتماع‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية مبجلس‬ ‫النواب‪ ،‬رفضها ما قاله النائب حسام‬ ‫العمدة‪ ،‬وكيل اللجنة‪ ،‬بــأن هناك‬ ‫«خناقة» بني ال ــوزارات على جهات‬ ‫الوالية وأن اجلهاز اإلدارى بالدولة‬ ‫به معوقات‪ ،‬فيما علق «العمدة» بأنه‬

‫«ال يقصد خناقة باملعنى الشائع‪ ،‬لكن‬ ‫هناك مشكالت يجب النظر إليها»‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــنــائــب طـ ــارق اخلــولــى‪،‬‬ ‫أمني سر اللجنة‪« :‬هناك مخاوف‬ ‫لــدى الشباب مــن الــقــروض التى‬ ‫حتصل عليها الــدولــة من اخلــارج‬ ‫ألن مستقبل هذه القروض سيكون‬ ‫على كاهلهم‪ ،‬ونــريــد معرفة كم‬ ‫قطعت الوزارة من مسافة فى طريق‬ ‫القضاء على البيروقراطية»‪.‬‬ ‫وعلقت وزيرة االستثمار بأن أهم‬ ‫اإلجنازات فى هذا املجال كان صدور‬ ‫قــانــون االستثمار الــذى نــص على‬ ‫إنشاء مراكز خدمة لالستثمار‪ ،‬كما‬ ‫مت تفعيل قانون التوقيع اإللكترونى‬ ‫ال ــص ــادر ف ــى ‪ ،2004‬وتخفيض‬ ‫خطوات اإلج ــراءات إلــى عــدد أقل‬ ‫بكثير مما كان يتم فى السابق‪.‬‬ ‫وتابعت أن أحد أسباب دمج وزارتى‬

‫مبارك لم يحضر أمام‬ ‫المحكمة للشهادة‬ ‫والديب‪ :‬موكلى عسكرى‬ ‫د‪ .‬محمد كمال‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫«نصر»‪ :‬انخفاض االستثمار األجنبى المباشر‬

‫وزيرة االستثمار تتحدث إلى جلنة العالقات اخلارجية بالنواب‬

‫‪23‬‬

‫» تتجول بمعرض‬ ‫«‬ ‫«إيديكس ‪ »٢٠١٨‬قبل افتتاحه‬

‫‪9‬السيسى يفتتح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية اليوم‬

‫تصوير ‪ -‬منير جالل‬

‫التعاون الدولى واالستثمار هو توفير‬ ‫التمويل الالزم للمشروعات اخلاصة‬ ‫باحلكومة‪ ،‬وقالت‪« :‬عدد االتفاقيات‬ ‫بيننا وبني جهات كثيرة انخفض عن‬ ‫السابق وأصبحنا نقدم متويالت‬ ‫للمشروعات املختلفة‪ ،‬ونصيب وزارة‬ ‫االستثمار من الدين اخلــارجــى ال‬ ‫يزيد على ‪.»%7‬‬ ‫وتساءل النائب عبداهلل مبروك‬ ‫عن انخفاض االستثمار من القطاع‬ ‫اخلــاص األجنبى‪ ،‬وعلقت الوزيرة‬ ‫قائلة‪« :‬املوقع الرسمى للوزارة يتيح كل‬ ‫املعلومات املطلوبة عن االستثمارات‪،‬‬ ‫واالستثمار األجنبى املباشر انخفض‬ ‫فى آخر ربع من العام احلالى‪ ،‬ولكن‬ ‫مبقارنة نصيب مصر فى الوضع‬ ‫العاملى سنجده فى زيادة مع تباطؤ‬ ‫االقتصاد العاملى حاليا»‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٥‬‬

‫كتبت‪ -‬داليا عثمان‪:‬‬

‫يــفــتــتــح ال ــرئ ــي ــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬الــيــوم‪ ،‬فعاليات معرض‬ ‫الصناعات الدفاعية والعسكرية‬ ‫«إيديكس ‪ »2018‬الذى تنظمه مصر‬ ‫ألول مرة‪ ،‬مبركز املنارة للمؤمترات‪،‬‬ ‫ويستمر حــتــى بــعــد غ ــد‪ ،‬بحضور‬ ‫الــفــريــق أول محمد زك ــى‪ ،‬القائد‬ ‫العام للقوات املسلحة‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫واإلنتاج احلربى‪ ،‬وكبار قادة القوات‬ ‫املسلحة وكبار رجال الدولة‪.‬‬ ‫وجتــولــت «املــصــرى الــيــوم» داخــل‬ ‫املــعــرض قــبــل افــتــتــاحــه بــســاعــات‪،‬‬ ‫للوقوف على االستعدادات النهائية‪،‬‬ ‫ويقام املعرض على مساحة ‪ 30‬ألف‬ ‫متر‪ ،‬تسع لـ‪ 373‬شركة عاملية‪ ،‬بينها‬

‫‪ 42‬شركة أمريكية‪ ،‬و‪ 37‬فرنسية و‪28‬‬ ‫صينية‪ ،‬و‪ 13‬شركة روسية‪ ،‬وسط‬ ‫توقعات بحضور ‪ 10‬آالف زائر على‬ ‫األقل‪ ،‬ولذلك مت تقسيم املساحة لـ‪3‬‬ ‫صاالت كبيرة تقود إلى العديد من‬ ‫األجنحة تشارك فيها ‪ 41‬دولة من‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬ومت تقسيم كل‬ ‫جناح‪ ،‬وفقاً حلجم املعدات املشاركة‬ ‫والتى تتنوع بني ثقيلة‪ ،‬مثل املدرعات‬ ‫واملركبات العسكرية‪ ،‬وخفيفة مثل‬ ‫املسدسات والــرشــاشــات‪ ،‬واملدافع‬ ‫الثقيلة واخلفيفة‪ ،‬ووسائل امليدان‬ ‫املساعدة كنظارات الرؤية الليلية‪،‬‬ ‫وأجهزة االستطالع والرادارات‪.‬‬ ‫وبــدأت الشركات التابعة للدول‬ ‫املشاركة إعداد األماكن املخصصة‬

‫لعرض منتجاتها‪ ،‬وكذلك املصانع‬ ‫احلربية املصرية‪ ،‬والشركات التابعة‬ ‫لــوزارتــى الــدفــاع واإلنــتــاج احلربى‬ ‫لعرض منتجات مصرية ألول مرة‪.‬‬ ‫ويعد املعرض من أهم املعارض‬ ‫إقليمياً ودولــيــاً‪ ،‬إذ ميثل ملتقى‬ ‫لتبادل اخلبرات التكنولوجية بني‬ ‫املشاركني مــن الهيئات واألنظمة‬ ‫املختصة بالتسليح والصناعات‬ ‫الدفاعية من مختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫كــمــا يــســتــعــرض أعــمــال التطوير‬ ‫والــتــحــديــث الهائلة الــتــى تنفذها‬ ‫ال ــق ــوات املــســلــحــة لــتــطــويــر مركز‬ ‫السوق املصرية فى جتارة األسلحة‬ ‫الدفاعية والتكنولوجيا األمنية‪.‬‬ ‫(طالع ص‪)٤‬‬

‫تــطــويــر التعليم يتطلب الــصــراحــة فــى عــرض‬ ‫املشكلة‪ ،‬وطــرح حلول غير تقليدية لها‪ ،‬وهــذا ما‬ ‫فعلته مجلة اإليكونومست الشهيرة قى تقرير مطول‪،‬‬ ‫نشر منذ أسبوعني عن التكنولوجيا والتعليم فى‬ ‫الدول النامية‪ .‬قراءة التقرير أمر مفيد ونحن نسير‬ ‫فى طريق تطوير التعليم‪ ،‬وقد تساعد على تثبيت‬ ‫بعض القناعات أو تغيير بعضها‪ ،‬لذا وجب تلخيصه‬ ‫فى النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬معظم الــدول النامية حققت الهدف الذى‬ ‫وضعته األمم املتحدة بأن يستكمل جميع األطفال‬ ‫التعليم االبتدائى بحلول عام ‪ ،2015‬ولكن لألسف‬ ‫فمعظم األطــفــال الــذيــن يذهبون إلــى املــدرســة ال‬ ‫يتعلمون شيئا‪ .‬ووفقا ً لدراسة حديثة للبنك الدولى‬ ‫عن مجموعة من هذه البلدان النامية‪ ،‬فإن نصف‬ ‫طالب الصف الرابع االبتدائى ال يستطيعون قراءة‬ ‫كلمة بسيطة‪ ،‬وما يقرب من ثالثة أرباعهم ال ميكنه‬ ‫قراءة جملة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يشير التقرير إلى أن السبب فى ذلك يعود‬ ‫بــاألســاس إلــى املعلمني‪ ،‬وأن ‪ %7‬فقط مــن هــؤالء‬ ‫لديهم احلد األدنى من التأهيل الالزم لتعليم القراءة‬ ‫والكتابة بشكل فعال‪.‬‬ ‫‪ -3‬وفقا للتقرير ليس من املرجح أن تؤدى زيادة‬ ‫رواتب املعلمني إلى حتسني عائد العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ميكن أن تساهم التكنولوجيا احلديثة بشكل‬ ‫أكبر فى احلل‪ ،‬وتستطيع تكنولوجيا التعليم‪ ،‬مثل‬ ‫التطبيقات واألفالم والبرامج اإلرشادية‪ ،‬أن تساهم‬ ‫فى التغلب على مشاكل ضعف قــدرات املعلمني‪.‬‬ ‫وبالتالى إذا كان هناك حجم محدود من املوارد فمن‬ ‫األفضل إنفاقها على التكنولوجيا التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -5‬ولكن التكنولوجيا وحدها ال تكفى‪ ،‬ومجرد‬ ‫وضع أجهزة كمبيوتر باملدارس أو توزيع تابلت على‬ ‫الطالب‪ ،‬ال يؤدى إلى نتيجة سحرية‪( ،‬فى أوروجواى‬ ‫مثال مت توزيع مليون تابلت‪ ،‬ولكن لم يكن لها أى تأثير‬ ‫على األداء فى االختبارات)‪ ،‬فالتكنولوجيا ليست‬ ‫بديال للمدرس اجليد‪ ،‬ويظل من املهم إقناع املعلم‬ ‫بأهمية هذه التكنولوجيا وتدريبه على استخدامها‪.‬‬

‫مصر ترفض طلب إيطاليا وضع حكومة ماكرون تعقد «اجتماع أزمة» لمواجهة االحتجاجات‬

‫مشتبه بهم فى قضية ريجينى‬ ‫كتب‪ -‬أحمد شلبى‪:‬‬

‫قال مصدر قضائى إن االجتماع‬ ‫الذى ُعقد بني وفدى النيابة العامة‬ ‫املــصــريــة ونــظــيــرتــهــا اإليــطــالــيــة‪،‬‬ ‫األربعاء املاضى‪ ،‬جرى فى أجواء‬ ‫مــن الشفافية‪ ،‬وتــنــاول اجلانبان‬ ‫مستجدات التحقيقات فى قضية‬ ‫مقتل املــواطــن اإليــطــالــى‪ ،‬جوليو‬ ‫ريجينى‪ ،‬مشيراً إلى أن نيابة روما‬ ‫جـــددت طلبها الــســابــق تقدميه‬ ‫خ ــال شــهــر ديــســمــبــر مــن الــعــام‬ ‫املاضى‪ ،‬بإدراج أسماء بعض رجال‬ ‫الــشــرطــة عــلــى قــائــمــة مــا يسمى‬ ‫فــى قــانــون اإلج ـ ــراءات اجلنائية‬ ‫اإليطالى «سجل املشتبه فيهم» ملا‬ ‫أبداه اجلانب اإليطالى من شكوك‬ ‫بشأن سابقة توليه جمع معلومات‬ ‫عن «ريجينى»‪ ،‬وهو ما سبق للنيابة‬ ‫العامة املصرية أن رفضته خالل‬ ‫االجتماعات السابقة مع اجلانب‬ ‫اإليــطــالــى‪ ،‬بــاعــتــبــار أن الــقــانــون‬

‫املصرى ال يعرف مثل هذا السجل‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن خلو التحقيقات التى‬ ‫أجرتها النيابة العامة فى مصر‬ ‫وإيــطــالــيــا مــن ثــمــة قــرائــن قوية‬ ‫ولــيــس مــجــرد شــكــوك عــلــى ما‬ ‫تتطلبه القوانني اإليطالية ذاتها‬ ‫لإلدراج فى هذا السجل‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلـــى اعــتــبــار أن ســنــد اجلــانــب‬ ‫اإليطالى فى طلب اإلدراج هو من‬ ‫صميم عمل أجهزة الشرطة‪.‬‬ ‫وأوضــــح املــصــدر أن اجلانبني‬ ‫استعرضا خالل االجتماع تساؤالت‬ ‫تتعلق بدخول «ريجينى» إلى مصر‬ ‫مبوجب تأشيرة دخول سياحية دون‬ ‫التأشيرة الــازمــة لقيامه بإجراء‬ ‫أبحاث خاصة برسالة الدكتوراه عن‬ ‫النقابات العمالية املصرية املستقلة‪،‬‬ ‫الفتاً إلى أن اجلانب اإليطالى وعد‬ ‫بــإجــراء حتقيق متعمق فــى هذا‬ ‫األمــر‪ ،‬على أن يتم عرضه خالل‬ ‫االجتماعات املقبلة بني اجلانبني‪.‬‬

‫‪9‬وزير الداخلية ُي ّلوح بفرض الطوارئ بعد تفشى أعمال العنف والتخريب‬

‫كتبت‪ -‬منة خلف ووكاالت‪:‬‬

‫عقد الرئيس الفرنسى‪ ،‬إميانويل‬ ‫ماكرون‪ ،‬اجتماع أزمة طارئا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مــع احلكومة على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫غداة الفوضى التى شهدتها باريس‪،‬‬ ‫وسجلت تصعيدا عنيفا فى حترك‬ ‫«السترات الصفراء» الذى حتول إلى‬ ‫أزمة سياسية كبرى‪ ،‬بينما اعتقلت‬ ‫الشرطة مئات األشخاص وأصيب‬ ‫الــعــشــرات فــى مــواجــهــات بحرب‬ ‫شوارع فى قلب العاصمة الفرنسية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬فى الوقت الذى ل ّوح فيه‬ ‫وزير الداخلية الفرنسية بفرض حالة‬ ‫الطوارئ ملواجهة حــاالت االنفالت‬ ‫األمنى‪ .‬وتفقد ماكرون بعد وصوله‬ ‫بــاريــس مــن قمة مجموعة ال ـــ‪20‬‬ ‫فى األرجنتني‪ ،‬القوات األمنية فى‬ ‫ساحة «قــوس النصر» الــذى شهد‬ ‫أعــمــال الــعــنــف‪ ،‬واجــتــمــع برئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬ووزير الداخلية‪ ،‬و«األجهزة‬ ‫املختصة» إليجاد حل لالحتجاجات‬

‫متظاهرون يحملون العلم الفرنسى فى باريس أمس «أ‪.‬ف‪.‬ب»‬

‫التى يبدو أنها خرجت عن السيطرة‪،‬‬ ‫بينما هتف املحتجون أمام الرئيس‪:‬‬ ‫«ارحل‪ ..‬ارحل» مطالبني باستقالته‪.‬‬ ‫وأم ـ ــام اتــســاع نــطــاق الــفــوضــى‬ ‫واالحــتــجــاجــات‪ ،‬أعلنت احلكومة‬

‫الفرنسية‪ ،‬أمس‪ ،‬استعدادها للحوار‬ ‫مع ممثلى حركة «السترات الصفراء»‪،‬‬ ‫وقـــال املــتــحــدث بــاســم احلــكــومــة‪،‬‬ ‫بنجامني جروفو‪ ،‬إن «احلــوار دائما‬ ‫ممــكــن‪ ،‬ونــحــن مستعدون بجميع‬

‫أعضاء البرملان‪ ،‬والوزارات»‪ ،‬وأكد أن‬ ‫البالد ستدرس فرض حالة الطوارئ‬ ‫للحيلولة دون تكرار أســوأ أحداث‬ ‫شغب منذ حوالى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الداخلية الفرنسى‪،‬‬ ‫كريستوف كاستانير‪ ،‬ردا على سؤال‬ ‫عن احتمال فــرض حالة الطوارئ‬ ‫تلبية لطلب ع ــدد مــن النقابات‬ ‫والشرطة‪ ،‬إنــه مستعد للنظر فى‬ ‫إمكانية فرضها لتعزيز األمن‪ ،‬وأكد‬ ‫الــوزيــر أن مرتكبى أعــمــال العنف‬ ‫مــن «مثيرى االنــقــســام والشغب‪،‬‬ ‫ومت التعرف على حوالى ‪ 3‬آالف‬ ‫شخص جتولوا فى باريس» ارتكبوا‬ ‫مخالفات‪ ،‬مما جعل تدخل قوات‬ ‫حفظ النظام أصعب‪ ،‬وأكد أن «كل‬ ‫وســائــل الشرطة والـــدرك واألمــن‬ ‫امل ــدن ــى مت حــشــدهــا ف ــى بــاريــس‬ ‫واملناطق»‪ ،‬موضحا أن ‪ 4600‬شرطى‬ ‫ودركى انتشروا فى العاصمة‪.‬‬ ‫(طالع ص ‪)6‬‬

‫أسرة التلميذة تعتذر للمدرس وزمالئه‪ ..‬والطالب يحتشدون أمام المحكمة‬

‫إخالء سبيل «معلم التمييز» فى دمياط‪ ..‬والحكم ‪ 23‬ديسمبر‬ ‫دمياط ‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫قـ ـ ــررت مــحــكــمــة جــنــح مــركــز‬ ‫دمياط‪ ،‬برئاسة املستشار محمد‬ ‫صــالــح الــعــيــســوى‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إخــاء‬ ‫سبيل سامى ديــاب‪ ،‬املــدرس املتهم‬ ‫بالتمييز واإلســـــاءة لتلميذة فى‬ ‫املــدرســة‪ ،‬تــدعــى بسملة‪ ،‬عندما‬ ‫طــالــب زم ــاءه ــا ب ــإع ــراب جملة‬ ‫«بسملة تلميذة ســوداء»‪ ،‬وحجزت‬ ‫الــقــضــيــة للحكم فــى جــلــســة ‪23‬‬ ‫ديسمبر اجلارى‪ ،‬بعد إثبات إقرار‬ ‫التصالح من جانب أسرة التلميذة‬ ‫التى تنازلت عن الشق اجلنائى فى‬ ‫القضية‪ ،‬اخلميس املــاضــى‪ ،‬فيما‬ ‫قدمت منال الغريب‪ ،‬والدة التلميذة‪،‬‬ ‫االعتذار للمعلم‪ ،‬مؤكدة أنها ال تقبل‬ ‫اإلضرار به أو حبسه‪.‬‬ ‫شــهــدت املحكمة منذ الصباح‪،‬‬ ‫احــتــشــاد ع ــش ــرات املــعــلــمــن من‬ ‫زمــــاء املــتــهــم‪ ،‬وأع ــض ــاء مجلس‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫عدد من زمالء وطلبة املدرس املتهم يتابعون اجللسة أمس‬

‫نقابة املعلمني‪ ،‬وعدد من التالميذ‪،‬‬ ‫للمطالبة بــإخــاء سبيله‪ ،‬وتطوع‬ ‫أكثر من ‪ 20‬محامياً يتقدمهم ناصر‬ ‫العمرى‪ ،‬أمني عام النقابة‪ ،‬للدفاع‬ ‫عنه‪ ،‬وطالبوا ببراءته‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫مصر دول ــة تــرفــض التمييز‪ ،‬كما‬ ‫ترفض أيضا املساس مبكانة املعلم‪،‬‬ ‫موضحني أنهم ال يدافعون عن املعلم‬ ‫بعينه‪ ،‬بقدر ما يدافعون عن قيمة‬ ‫املعلم وهيبته ورسالته السامية التى‬ ‫تستلزم احلفاظ على وقارها‪ .‬وقال‬ ‫أسامة العربانى‪ ،‬محامى املتهم‪ ،‬فى‬ ‫املرافعة‪ ،‬إن النيابة العامة فسرت‬ ‫املادة رقم ‪ 161‬من قانون العقوبات‬ ‫بشكل خاطئ‪ ،‬إذ تنص املــادة على‬ ‫أن من يتعدى على أى إنسان على‬ ‫أســاس متييز الدين أو اجلنس أو‬ ‫األصل أو العقيدة ولم تذكر اللون‪،‬‬ ‫وبالتالى ال جرمية إال بنص‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن املتهم نال العديد من شهادات‬

‫التكرمي‪ ،‬وحاصل على جائزة املعلم‬ ‫املثالى عــدة م ــرات‪ ،‬وال يوجد فى‬ ‫ملفه الوظيفى ما يسىء له‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال املتهم إنــه قال‬ ‫الــعــبــارة على سبيل الــدعــابــة ولم‬ ‫يقصد بها أى استهزاء أو متييز‪،‬‬ ‫لكنه قالها متجيداً لتلك الصفة‬ ‫(اللون األسود) وال يوجد بينه وبني‬ ‫التلميذة أو والــدهــا ووالــدتــهــا أى‬ ‫خــافــات‪ ،‬مشيراً إلــى أن بسملة‬ ‫تلميذة مجتهدة‪ .‬وقال جمال مسلم‪،‬‬ ‫نقيب املعلمني باملحافظة‪ ،‬إن النقابة‬ ‫انتقضت دفاعا عن املهنة‪ ،‬وعدم‬ ‫الــزج مبعلم داخــل السجن‪ ،‬مشيراً‬ ‫إلــى أنــه يخضع لتحقيقات إداريــة‬ ‫من قبل الشؤون القانونية والنيابة‬ ‫اإلدارية باملحافظة‪ ،‬الفتا إلى رفضه‬ ‫أى إساءة لطالب‪ ،‬وفى الوقت نفسه‬ ‫ضــرورة احلفاظ على هيبة املعلم‪،‬‬ ‫وقدسية مهنته السامية‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.