عدد الخميس 22/11/2018

Page 1

‫«جراح»‪..‬قرية تهزم‬ ‫البطالة بصناعة الزجاج‬ ‫وتتفوق فى التصدير‬

‫تفاقم أزمة لجنة‬ ‫التعاقدات فى األهلى‬ ‫بسبب هيثم عرابى‬ ‫مالعب‬

‫‪15-12‬‬

‫‪9‬‬

‫تحقيقات‬

‫داخل العدد ملحق مجانى ‪ ٨‬صفحات‬

‫خالد أباظة يكتب‪:‬‬

‫أمر اعتقال‪ ..‬لـ «رجل مهم»!‬ ‫هيونداى تقدم ‪Elantra‬‬

‫الجديدة محلي ًا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬ ‫الخميس ‪ ٢٢‬نوفمبر ‪2018‬م ‪ ١٤ -‬من ربيع األول ‪ 14٤٠‬هـ ‪ ١٣ -‬هاتور ‪ - 173٥‬السنة الخامسة عشرة ‪ -‬العدد ‪٥٢٧٤‬‬

‫تصدر عن مؤسسة المصرى للصحافة والطباعة والنشر واإلعالن والتوزيع‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - November 22 nd - 2018 - Issue No. 5274 - Vol.15‬‬

‫‪ 32‬صفحة ‪ -‬جنيهان‬

‫«التأمين الشامل» يبدأ بـ‪ 48‬مستشفى نموذجي ًا‬ ‫خطة لتطوير الجمارك وقانون‬ ‫لتنظيم اإلعفاءات والعقوبات‬

‫كتب‪ -‬محمد عبدالعاطى‪:‬‬ ‫الصلة‪ .‬وقال «معيط» إن التطوير‬ ‫عقد مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬برئاسة يــشــمــل أي ــضـ ـاً ت ــدش ــن الــنــافــذة‬ ‫الدكتور مصطفى مدبولى‪ ،‬رئيس الواحدة القومية للتجارة اخلارجية‪،‬‬ ‫مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬وزيــر اإلســكــان‪ ،‬بحيث تكون مصر بأكملها منطقة‬ ‫اجــتــمــاعــه األســـبـــوعـــى‪ ،‬أمـــس‪ ،‬لوجستية متكاملة تعمل من خالل‬ ‫الســتــعــراض ع ــدد مــن املــلــفــات‪ .‬منصة رقمية قومية‪ .‬وأضــاف أنه‬ ‫وعــرضــت الــدكــتــورة هــالــة زاي ــد‪ ،‬يجرى حالياً إعداد مشروع قانون‬ ‫وزيــــــــر الـــصـــحـــة‪،‬‬ ‫جــديــد لــلــجــمــارك‪،‬‬ ‫اإلجـــراءات اجلــارى‬ ‫ي ــت ــض ــم ــن جــمــيــع‬ ‫ات ــخ ــاذه ــا لتنفيذ‬ ‫األح ــك ــام املرتبطة‬ ‫مشروع املستشفيات‬ ‫بـــتـــنـــظـــيـــم ع ــم ــل‬ ‫النموذجية‪ ،‬والــذى‬ ‫املــصــلــحــة‪ ،‬وأحــكــام‬ ‫يــهــدف إل ــى جتهيز‬ ‫الضريبة اجلمركية‪،‬‬ ‫وتشغيل مستشفى‬ ‫واإلعـــــــــــفـــــــــــاءات‬ ‫منـــــــوذجـــــــى ب ــك ــل‬ ‫واإلجـــــــــــــــــــــراءات‬ ‫مــحــافــظــة‪ ،‬لــيــكــون‬ ‫اجلــــــمــــــركــــــيــــــة‪،‬‬ ‫ن ــواة نــظــام التأمني‬ ‫والعقوبات املتعلقة‬ ‫الــصــحــى الــشــامــل‪،‬‬ ‫بالقانون‪.‬‬ ‫ويقوم بدور اإلحالة‬ ‫ووافـــــــق مــجــلــس‬ ‫عـ ــنـ ــد ت ــط ــب ــي ــق ــه‪،‬‬ ‫الــــــــــــــــوزراء عــلــى‬ ‫هالة زايد‬ ‫حــيــث ســتــقــدم تلك‬ ‫م ــع ــام ــل ــة ضــحــايــا‬ ‫املستشفيات حزمة من اخلدمات احلادث اإلرهابى‪ ،‬الذى استهدف‬ ‫الطبية املختلفة‪ ،‬مشيرة إلى أنه مت أتوبيساً كانت تستقله بعض األسر‬ ‫اختيار ‪ 48‬مستشفى على مستوى القبطية‪ ،‬فى ‪ 2‬نوفمبر اجلــارى‪،‬‬ ‫اجلمهورية لتكون منوذجية‪ ،‬منها خالل عودتهم من زيارة دير األنبا‬ ‫‪ 29‬تابعة للوزارة‪ ،‬و‪ 19‬تابعة لوزارة صموئيل مبحافظة املنيا‪ ،‬معاملة‬ ‫التعليم العالى‪.‬‬ ‫الشهداء‪ ،‬كما وافــق على صرف‬ ‫وعــرض الدكتور محمد معيط‪ 100 ،‬ألـــف جــنــيــه لــكــل مــتــوفــى‪،‬‬ ‫وزير املالية‪ ،‬املالمح الرئيسية خلطة واملصابني بعجز كلى‪ ،‬و‪ 50‬ألف‬ ‫تطوير اجلمارك‪ ،‬والتى تهدف إلى جنيه للمصابني الذين قضوا أكثر‬ ‫زي ــادة كــفــاءة وفعالية اإلجـــراءات مــن ‪ 72‬ساعة فــى املستشفيات‪،‬‬ ‫اجلمركية احلالية‪ ،‬ورفع القدرات وصــرف معاش استثنائى ‪1500‬‬ ‫الفنية للعاملني باملصلحة‪ ،‬بتوفير جنيه للمستحقني‪ ،‬و‪ 2000‬جنيه‬ ‫التقنيات احلديثة لضبط املنافذ للمصابني الذين قضوا أقل من ‪72‬‬ ‫وتشديد الرقابة عليها‪ ،‬وحتقيق ساعة فى املستشفيات‪.‬‬ ‫الربط اإللكترونى بني اجلهات ذات‬ ‫(طالع ص ‪)5‬‬

‫القس رفعت فكرى‬ ‫سعيد يكتب‪:‬‬

‫فى ذكرى اليوم‬ ‫العالمى للتسامح‬

‫الرئيس خالل استقباله وزير الشباب أمس‬

‫الرئيس‪ :‬الشباب ركيزة أساسية الستراتيجية الدولة‬ ‫‪9‬رئيسة ليبيريا السابقة تشيد بتحركات مصر للتعامل مع تحديات التنمية بأفريقيا‬

‫كتب‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫قال الرئيس عبدالفتاح السيسى‬ ‫إن االهـ ــتـ ــمـ ــام ب ــال ــش ــب ــاب يــعــد‬ ‫ركــيــزة أســاســيــة فــى خطة الــدولــة‬ ‫واستراتيجيتها لبناء املواطن‪ ،‬موجهاً‬ ‫بــاالســتــمــرار فــى تــطــويــر منشآت‬ ‫ومرافق البنية األساسية لقطاعى‬ ‫الشباب والرياضة فى مصر‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عــن زي ــادة عــدد املنشآت الرياضية‬ ‫احلديثة التى توفر البيئة املواتية‬ ‫ملمارسة األنشطة الرياضية‪ ،‬وتسهم‬ ‫فى اكتشاف وصقل املواهب التى تزخر‬ ‫بها مصر فى مختلف الرياضات‪.‬‬ ‫ووجــه الرئيس‪ ،‬خــال اجتماعه‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بالدكتور أشرف صبحى‪ ،‬وزير‬

‫الشباب والرياضة‪ ،‬بإدارة مشروعات‬ ‫وبرامج الشباب والرياضة بأسلوب‬ ‫علمى واقتصادى‪ ،‬والعمل على توفير‬ ‫آليات جديدة مبتكرة تسهم فى حسن‬ ‫إدارة األصول من املنشآت الشبابية‬ ‫والرياضية‪ ،‬لرفع كفاءة اخلدمات‬ ‫التى تقدمها‪ ،‬وتوفير موارد جديدة‬ ‫لتمويل عملية تطوير تلك املنشآت‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬استقبل السيسى‬ ‫إيــلــن جــونــســون‪ ،‬رئــيــســة ليبيريا‬ ‫السابقة‪ ،‬رئيسة الفريق األفريقى‬ ‫رفــيــع املــســتــوى املــعــنــى بــالــهــجــرة‪،‬‬ ‫ب ــح ــض ــور س ــام ــح شـ ــكـ ــرى‪ ،‬وزيـ ــر‬ ‫اخلارجية‪ ،‬ونبيلة مكرم‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫للهجرة وشــؤون املصريني باخلارج‪،‬‬

‫باإلضافة إلى سفير ليبيريا بالقاهرة‪،‬‬ ‫وشــدد الرئيس على مــدى اهتمام‬ ‫مصر مبعاجلة مشكلة الهجرة غير‬ ‫الشرعية بالقارة األفريقية‪ ،‬خاصة‬ ‫فى ضوء الرئاسة املصرية املرتقبة‬ ‫لــاحتــاد األفــريــقــى الــعــام الــقــادم‬ ‫‪ ،2019‬منوهاً بحالة عدم االستقرار‬ ‫التى يعانى منها املحيط اإلقليمى‪،‬‬ ‫فــضـ ً‬ ‫ا عــن الــنــزاعــات والتحديات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية التى متثل‬ ‫أحد العوامل الرئيسية فى تفاقم تلك‬ ‫الظاهرة مؤخراً‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــادت «إي ــل ــن» بــالــتــحــركــات‬ ‫املــصــريــة الــب ـ ّنــاءة واإليــجــابــيــة على‬ ‫املستويني الثنائى واملتعدد األطراف‬

‫لــلــتــعــامــل مــع مختلف الــتــحــديــات‬ ‫التى تواجه جهود التنمية بالقارة‬ ‫األفريقية‪ ،‬ومن بينها ظاهرة الهجرة‬ ‫غير الشرعية‪ ،‬فى ضوء جناح مصر‬ ‫امللحوظ فى مواجهة تلك الظاهرة‬ ‫وعدم تسجيل أى حالة للهجرة غير‬ ‫الشرعية منذ عام ‪ 2016‬وحتى اآلن‪.‬‬ ‫ولفتت إلى تطلعها للتعاون مع مصر‬ ‫خــال رئاستها االحتــاد األفريقى‪،‬‬ ‫للعمل على احلد من التأثير السلبى‬ ‫لتلك الظاهرة والدفاع عن مصالح‬ ‫القارة فى املحافل الدولية‪ ،‬مثمن ًة ما‬ ‫تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها‬ ‫لنقل هذه التجربة إلى نظرائها من‬ ‫الدول األفريقية‪.‬‬

‫بذكرى املولد النبوى‪ ،‬ويبدأ بعد أيام صوم امليالد‪،‬‬ ‫الذى يصومه عدد كبير من املسيحيني‪ ،‬وفى هذه‬ ‫املناسبات اجلميلة يتبادل املصريون التهانى اجلميلة‬ ‫مع بعضهم البعض‪ ،‬ويتشاركون األكالت التى تتميز‬ ‫بها هذه املناسبات‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 1996‬واستناداً إلى «إعالن مبادئ بشأن‬ ‫التسامح» ذلك اإلعالن الذى اعتمده املؤمتر العام‬ ‫لليونسكو فى دورته الثامنة والعشرين‪ ،‬باريس ‪16‬‬ ‫تشرين الثانى‪/‬نوفمبر ‪ ،1995‬واألمم املتحدة حتتفل‬ ‫باليوم العاملى للتسامح‪ ،‬ومصطلح «التسامح» هنا‬ ‫يحتاج إلى حتديد وضبط‪ ،‬فلقد كان فولتير يقول‬ ‫دائماً‪« :‬قبل أن تتحدث معى حدد مصطلحاتك»‬ ‫وهذه املقولة املهمة يجب استحضارها هنا ونحن‬ ‫فى إطار تعريف التسامح‪ ،‬حيث تتداخل التعريفات‬ ‫وتتعدد كــثــيــراً‪ ،‬فالتسامح «‪ ،»Tolerance‬الــذى‬ ‫نتحدث عنه هنا ليس هو الغفران «‪»Forgiveness‬‬ ‫وليس هو العفو عن اإلساءة‪ ،‬ولكننا ميكننا أن نصل‬ ‫إلى املعنى املقصود من خالل بعض اإلجابات التى‬ ‫تلقتها منظمة «اليونسكو» عن سؤالها الذى طرحته‬ ‫عام ‪ :1995‬ما التسامح؟‬ ‫التسامح هو احترام حقوق اآلخرين وحرياتهم‪،‬‬ ‫التسامح هو اعتراف وقبول االختالفات الفردية‪،‬‬ ‫وتعلم كيفية اإلصغاء إلى اآلخرين والتواصل معهم‪،‬‬ ‫التسامح هو تقدير التنوع واالختالف الثقافى‪ ،‬وهو‬ ‫انفتاح على أفكار اآلخرين وفلسفاتهم بدافع الرغبة‬ ‫فى التعلم واالطــاع على ما عندهم‪ ،‬التسامح هو‬ ‫االعتراف بأنه ليس هناك فرد أو ثقافة أو وطن أو‬ ‫ديانة حتتكر املعرفة واحلقيقة‪ ،‬التسامح هو موقف‬ ‫تكبر‪.‬‬ ‫إيجابى جتاه اآلخرين دون استعالء أو ّ‬ ‫(تتمة املقال ص‪)20‬‬ ‫* رئيس سنودس النيل اإلجنيلى‬

‫مصر تدعو لرفع الظلم التاريخى وتخصيص رافضو نتيجة انتخابات «الوفد» يطرحون الثقة فى «أبوشقة»‬

‫مقعدين دائمين بمجلس األمن ألفريقيا‬ ‫كتب ‪ -‬جمعة حمداهلل وفادى فرنسيس‪:‬‬

‫شاركت مصر فى اجللسة العامة‬ ‫للجمعية العامة لألمم املتحدة‪ ،‬حول‬ ‫«مسألة التمثيل العادل فى مجلس‬ ‫األمـــــن»‪ ،‬والــتــى شــهــدت مشاركة‬ ‫واسعة فى ضوء األهمية التى يحظى‬ ‫بها موضوع إصالح وتوسيع مجلس‬ ‫األمن لدى أعضاء املنظمة كافة‪.‬‬ ‫وقـــال السفير محمد إدريـــس‪،‬‬ ‫مــنــدوب مصر الــدائــم لــدى األمم‬ ‫املــتــحــدة‪ ،‬إن مصر ملتزمة بشكل‬ ‫قوى باملوقف األفريقى املوحد على‬ ‫النحو املنصوص عليه فــى توافق‬ ‫«أوزلينى» و«إعالن سرت»‪ ،‬مبا فى‬ ‫ذل ــك تخصيص مقعدين دائمني‬ ‫على األقل بجميع الصالحيات و‪5‬‬ ‫مقاعد غير دائمة ألفريقيا‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلى أن تزايد رقعة التأييد للموقف‬ ‫األفريقى دليل واضح على اإلدراك‬

‫محمد إدريس‬

‫املتزايد من جانب أعضاء اجلمعية‬ ‫العامة ألهمية رفع الظلم التاريخى‬ ‫الواقع على القارة األفريقية‪ ،‬مبا‬ ‫مي ّكنها من القيام بدورها املستحق‬

‫كشريك كامل فى اتخاذ القرار فى‬ ‫أعمال املجلس‪ .‬وأشــار إلى أهمية‬ ‫االستجابة للمطلب املشروع للدول‬ ‫العربية بالتمثيل العادل فى مجلس‬ ‫األمن املوسع‪ ،‬وذلك من خالل مقعد‬ ‫دائــم بجميع الصالحيات فــى أى‬ ‫توسيع مستقبلى بتلك الفئة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه ال إص ــاح حقيقياً‬ ‫ملجلس األمــن دون معاجلة اخللل‬ ‫الهيكلى املتمثل فى هيمنة األعضاء‬ ‫الــدائــمــن عــلــى أعــمــالــه‪ ،‬نتيجة‬ ‫الستئثارهم بحق النقض‪ ،‬وهو ما‬ ‫يؤكد صحة املوقف األفريقى املوحد‬ ‫الذى يطالب من حيث املبدأ بإلغاء‬ ‫حق النقض‪ ،‬وحلــن حتقيق ذلك؛‬ ‫فإنه يتوجب أن يحصل األعضاء‬ ‫الـــدائـــمـــون اجلـــــدد عــلــى جميع‬ ‫صالحيات العضوية الدائمة مبا‬ ‫يحقق «عدالة التمثيل»‪.‬‬

‫‪«9‬قورة»‪ :‬استمرار انعقاد الهيئة العليا السابقة‪ ..‬و«الهضيبى»‪ :‬سنطبق عليهم الالئحة‬

‫كتبت‪ -‬ابتسام تعلب‪:‬‬

‫أعلن عــدد من قيادات وأعضاء‬ ‫الهيئة العليا السابقة بحزب الوفد‬ ‫املعترضني على نتيجة انتخابات‬ ‫الهيئة العليا للحزب التى أجريت‬ ‫‪ 9‬نوفمبر اجل ــارى‪ ،‬بدعوى وجود‬ ‫أخــطــاء مــاديــة والئحية‪ ،‬استمرار‬ ‫انعقاد الهيئة العليا السابقة‪ ،‬ورفضوا‬ ‫االعتراف باجتماع الهيئة العليا الذى‬ ‫عقده املستشار بهاء أبوشقة‪ ،‬رئيس‬ ‫احلزب‪ ،‬وأصدر خالله عدة قرارات‪،‬‬ ‫معتبرين أن االجتماع باطل ومخالف‬ ‫لالئحة‪ ،‬ألنه ال يجوز انعقاد الهيئة‬ ‫اجلديدة إال بعد انتهاء عمل احلالية‪،‬‬ ‫وقررت طرح الثقة فى «أبوشقة»‪.‬‬ ‫وقال املهندس ياسر قورة‪ ،‬املتحدث‬ ‫الرسمى للمجموعة الرافضة نتيجة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فى بيان‪ ،‬إنه سبق أن‬ ‫أعــلــن رئــيــس احلـــزب قــبــل إج ــراء‬

‫المدير يكرمه فى طابور الصباح‪ ..‬وأمنيته أن يصبح «دكتور غالبة»‬

‫املؤمتر الصحفى للمعترضني على نتيجة انتخابات حزب الوفد أمس‬

‫االنــتــخــابــات‪ ،‬أن ــه مــن حــق الهيئة‬ ‫العليا وفق الالئحة االنعقاد وإصدار‬ ‫قرارات‪ ،‬موضحاً أن الهيئة انعقدت‬

‫بالفعل‪ ،‬ظهر أمس‪ ،‬وأصــدرت عدة‬ ‫قرارات‪ .‬وأضاف أن القرارات تشمل‬ ‫قبول التظلم املقدم من املرشحني‬

‫الطاعنني على نتيجة االنتخابات‪،‬‬ ‫وبحث أسباب اعتذار اللواء محمد‬ ‫احلسينى‪ ،‬عــن أمــانــة الــصــنــدوق‪،‬‬ ‫وتشكيل جلنة لدراسة اإلجــراءات‬ ‫والقرارات املالية التى صدرت خالل‬ ‫الفترة التى اعتذر فيها احلسينى‪،‬‬ ‫كما قررت طرح الثقة فى أبوشقة‪،‬‬ ‫وجتديدها فى الدكتور هانى سرى‬ ‫الــديــن ســكــرتــيــرا عــامــا للحزب‪،‬‬ ‫وال ــل ــواء محمد احلــســيــنــى أمينا‬ ‫للصندوق‪ ،‬وتكليفهما بالتحضير‬ ‫لدعوة الهيئة إلى االنعقاد‪ ،‬الفتا أنه‬ ‫مت إرســال نسخة من التظلم على‬ ‫نتيجة االنتخابات مدعومة باألدلة‬ ‫واملستندات‪ ،‬إلى جلنة األحزاب‪ ،‬بعد‬ ‫أن تسلم رئيس احلزب‪ ،‬التظلم عن‬ ‫طريق املحكمة كما طلب‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬قال املستشار ياسر‬ ‫الهضيبى‪ ،‬الــنــائــب األول لرئيس‬

‫احلـــزب واملــتــحــدث الــرســمــى‪ ،‬إن‬ ‫طــرح الثقة فــى أبوشقة ليس إال‬ ‫أضغاث أحالم‪ ،‬واصفاً كل ما ردده‬ ‫اخلاسرون فى االنتخابات بأنه غير‬ ‫قانونى وغير الئحى ولم يحدث قى‬ ‫تاريخ احلــزب‪ ،‬الفتا إلى أنه سيتم‬ ‫تطبيق الالئحة عليهم‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫اليوم» أن اجلزاءات تبدأ من التنبيه‬ ‫واللوم واإلنــذار والتجميد والوقف‬ ‫وتنتهى بالفصل‪ ،‬مشيرا إلى أحقية‬ ‫رئيس احلزب الذى فوضته الهيئة‬ ‫العليا قى اجتماعها‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫فى إصدار ما يراه من قــرارات فى‬ ‫هــذا الــشــأن‪ ،‬موضحاً أن أبوشقة‬ ‫اتخذ اإلجراءات القانونية بخصوص‬ ‫التظلم من النتيجة‪ ،‬موضحاً أنه وفقاً‬ ‫لالئحة يحال التظلم إلــى محكمة‬ ‫القضاء اإلدارى للفصل فيه‪.‬‬

‫صناديق تحت األرض ترفع هيدروليكياً‪ ..‬ومنفذ المشروع‪ :‬التكلفة ‪ 50‬ألف جنيه‬

‫«يوسف» تلميذ صباحاً‪ ..‬وبائع «ترمس» بعد المدرسة دمياط تنفذ أول تجربة لـ«مدفن صحى» للقمامة‬ ‫الدقهلية ‪ -‬غادة عبداحلافظ‪:‬‬

‫«كــلــنــا نصفق لنحيى التلميذ‬ ‫املجتهد واملــتــفــوق يوسف محمد‬ ‫ع ــب ــدال ــع ــزي ــز ب ــال ــص ــف ال ــراب ــع‬ ‫االبتدائى‪ ،‬ألنه متفوق فى دراسته‬ ‫وفــى نفس الوقت يعمل ملساعدة‬ ‫والــــــده»‪ ..‬بــهــذه الــكــلــمــات ضمن‬ ‫فــقــرات اإلذاعــــة املــدرســيــة قـ ّـدم‬ ‫أحمد الــدســوقــى‪ ،‬مدير مدرسة‬ ‫أحمد إبراهيم االبتدائية بقرية كفر‬ ‫أبوناصر التابعة ملركز دكرنس فى‬ ‫الدقهلية «يوسف» لزمالئه‪ ،‬كنموذج‬ ‫ُمش ّرف ومنحه شهادة تقدير‪.‬‬ ‫وق ــرر «الــدســوقــى» أن تتحمل‬ ‫املــدرســة تكاليف دراس ــة يوسف‬ ‫وكذلك مقابل دروس التقوية‪.‬‬ ‫وأوضـــــح «يـــوســـف» أنـ ــه يبيع‬ ‫«الــتــرمــس» منذ كــان فــى الصف‬ ‫الثانى االبتدائى‪ ،‬ملساعدة والده‬ ‫على مصروفات البيت‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أذهب للمدرسة يوم ًيا‬ ‫وأحضر كل احلصص كما أحضر‬ ‫دروس التقوية ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ألنى ال أملك‬ ‫مــا يكفى لــلــدروس اخلصوصية‬

‫سعـر النسخــة|‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫الطفل يوسف أثناء بيع الترمس‬

‫وعــنــدمــا أع ــود للبيت تــكــون أمى‬ ‫عــمــلــت الــتــرمــس وج ــه ــزت ِع ــدة‬ ‫الشغل واألطباق‪ ،‬أركب املواصالت‬ ‫من قريتنا للمدينة حوالى الساعة‬

‫‪ 5‬مسا ًء وأستمر فى العمل حتى‬ ‫منتصف الليل وبعدها أعود للبيت‬ ‫للنوم وأعــطــى كــل اإليـ ــراد ألمــى‪،‬‬ ‫وأمتنى أن أصبح دكتور كبير ومشهور‬

‫ملا أكبر علشان أعالج الناس ببالش‪،‬‬ ‫ألن ساعات أمى وأبويا بيتعبوا بس‬ ‫مابيرضوش يروحوا للدكتور علشان‬ ‫مفيش فلوس»‪.‬‬

‫فـــى خ ــط ــوة هـــى األولــــــى من‬ ‫نوعها فــى املــحــافــظــات‪ ،‬شهدت‬ ‫دم ــي ــاط تــطــبــيــق جت ــرب ــة ملــدفــن‬ ‫صحى للقمامة حتت األرض‪ ،‬من‬ ‫خــال تخصيص صناديق قمامة‬ ‫حتــت األرض يتم رفعها بنظام‬ ‫«الهيدروليك» لتفريغها بسيارات‬ ‫املــكــبــس‪ ،‬الــتــى حتملها بــدورهــا‬ ‫ملصنع تدوير القمامة‪.‬‬ ‫اللواء أحمد عبداملنصف الفار‪،‬‬ ‫رئيس الوحدة املحلية ملركز ومدينة‬ ‫دمياط‪ ،‬قــال‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫إن دمياط ذات طبيعة صناعية‪،‬‬ ‫ما يجعلها األكثر إنتاجا للقمامة‬ ‫واملخلفات يوميا‪ ،‬وكــان لزاما أن‬ ‫يتم التعامل بــصــورة مبتكرة من‬ ‫خالل تنفيذ فكرة املدفن الصحى‪.‬‬ ‫وأضــاف أن املحافظ الدكتورة‬ ‫منال ميخائيل حتمست للتجربة‬ ‫وأمـ ــرت بــالــبــدء فـــورا فــى عمل‬ ‫دراسة لتكرار هذا النموذج خاصة‬ ‫بجوار املدارس واملستشفيات‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــهــا‪ ،‬قــالــت الــدكــتــورة‬

‫منوذج املدفن الصحى حتت األرض فى دمياط‬

‫مــنــال ع ــوض‪ ،‬محافظ دمــيــاط‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬إنــهــا تلقت‬ ‫منذ قدومها للمحافظة شكاوى‬ ‫متعددة من تفاقم أزمة القمامة‪،‬‬

‫وعــجــز األجــهــزة التنفيذية عن‬ ‫مواجهتها‪ ،‬إال أن املشكلة تستلزم‬ ‫حــلــوال غير تقليدية‪ ،‬و«أفــكــا ًرا‬ ‫خارج الصندوق»‪.‬‬

‫وأوضـــح ط ــارق كــيــوان‪ ،‬منفذ‬ ‫املشروع‪ ،‬أنه تكلف نحو ‪ 50‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬حيث يتم احلفر وتركيب‬ ‫اخلرسانة فى موقع الصندوق‪.‬‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس ● السعودية ‪ 3‬ري ــاالت ● البحرين ‪ 300‬فلس ● قطر ‪ 3‬ري ــاالت ● اإلم ــارات ‪ 4‬دراه ــم ● عمان ‪ 300‬بيسة ● األردن ‪ 400‬فلس ● تونس ‪ 500‬مليم ● املـغــرب ‪10‬دراه ــم ● ســوريــا ‪ 15‬ليرة ● فلسطني ‪ 0.25‬دوالر ● لبنان ‪ 1000‬ليرة ● اجلمهورية اليمنية ‪ 30‬ري ــا ًال ● اململكة املتحدة ‪1.5‬جيك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الخميس 22/11/2018 by Al Masry Media Corp - Issuu