
7 minute read
ا؟ ً لماذا استأثر »اإلخوان ومتشددو السلفية« بأعلى نسبة في الفتاوى الشاذة عالميالمؤشر العالمي للفتوى
from دار الإفتاء المصرية
by اليوم السابع
G FI
Advertisement
لحة فتاكة.سأ�اذة« قنابل عنقودية وش»الفتاوى ال�

في أحدث تقاريره عن ظاهرة فوضى الفتاوى في ،)التابع GFIرمضان، كشف المؤشر العالمي للفتوى ) لدار اإلفتاء المصرية واألمانة العامة لدور وهيئات اإلفتاء في العالم، عن أبرز الفتاوى الشاذة وغير المنضبطة التي خرجت عن المسار اإلفتائي الصحيح ا منه بضرورة ً خالل شهر رمضان المبارك؛ إيمان مواجهة فوضى الفتاوى واألفكار واآلراء المنحرفة عن المسار المتزن الوسطي الذي تتسم به الشريعة اء، والتي تعرض األمة إلى الكثير من ّ اإلسالمية الغر االنحرافات في األفكار واالعتقاد والسلوك.
فتاوى بعضهم بمعاداة كل من يعادي ويخالف جماعة اإلخوان المسلمين اإلرهابية، ومن أبرزهم السوداني عبد الحي يوسف، والمغربي رئيس االتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، والمجلس األوروبي لإلفتاء والبحوث ببريطانيا، وفتاوى اإلخوان في ليبيا، وفتاوى موقع إسالم ويب القطري... وغيرها. وأكد المؤشر أن منابر جماعة اإلخوان كانت وال ا الستغالل مشاعر المسلمين تجاه ً صارخ ً لتزال مثا شعائرهم الدينية وتشكيكهم في القرارات الرسمية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، بهدف تحقيق مصالحهم السياسية التي تهدف إلى هدم األوطان وهدم أواصر الثقة التي تربط المواطنين بحكوماتهم ورؤسائهم. ا فتاوى عدد من ً ّ وأضاف المؤشر أنه برز جلي أعضاء هيئة تحرير الشام اإلرهابية بسوريا، والتي استغلت جائحة كورونا للطعن في الفتاوى الرسمية والتحريض على فتح المساجد وأداء الصالة جماعة. كما أوضح أن فتاوى موقع "إسالم ويب القطري" التابع لوزارة األوقاف، وفتاوى دار اإلفتاء الليبية أدت إلى ظهور الفتاوى الرسمية ضمن الجهات المصدرة %حيث اتسمت فتاوى )إسالم 10للفتاوى الشاذة بنسبة ويب( بالتخبط والتراجع في إصدار األحكام على الفتوى ذاتها، كصالة الغائب على المتوفين بكورونا، وحكم اعتبارهم شهداء، فيما تمحورت فتاوى دار اإلفتاء الليبية حول الجهاد وإعالء قيمته على أي شيء آخر، إلى الحد الذي لم تعتبر انتشار الوباء خطورة تستوجب وقف القتال، وأصدر عدد من الدعاة غير ا من الفتاوى التي ً الرسميين في بعض الدول عدد تنوعت بين التساهل والتشدد، ومن أبرزهم المصري سعد الدين الهاللي الذي أجاز اإلفطار في رمضان للوقاية من فيروس كورونا أو الخوف منه. »قطر« في �صدارة الدول الم�صدرة للفتاوى بطة ضغير المن� ا للفتاوى الشاذة، فقد ً وعن أبرز الدول إصدار 5كشف المؤشر عن صدارة "قطر" لقائمة أكثر %35 ا لتلك الفتاوى، حيث استأثرت بـ ً دول إصدر ا لتخبط فتاوى ً من إجمالي فتاوى تلك الدول؛ نظر موقع "إسالم ويب" المرتبطة بنازلة كورونا، والتي تأرجحت بين إجازة بعض األمور ثم العودة لتحريمها عن التشدد في بعض الفتاوى المتعلقة ً لا، فض ً سريع بالتعامل مع غير المسلمين؛ مثل تحريم تقديم الطعام لغير المسلمين في نهار رمضان...إلخ. وجاءت " المملكة العربية السعودية" في المرتبة ،%ويرجع ذلك إلى االختالف في 19 الثانية بنسبة ا، ومن ً إصدار األحكام المتعلقة بجائحة كورونا أيض ا بين شيوخ ً ا واضح ً أبرز الموضوعات التي شهدت خالف المملكة )غير الرسميين(: "صالة الغائب"، "اعتبار أبــرز تغــــــــالل الــنـوازل والجـــــــوائــح«.. س»ا� اذة شؤى ال�أ�صحاب الرتراتيجيات سا� ولفت المؤشر إلى أن نسبة الفتاوى الشاذة بلغت %80 ا، وجاء ً ّ %من إجمالي الفتاوى الصادرة عالمي20 للعديد ً منها حول جائحة كورونا، التي أفسحت مجاال من أصحاب اآلراء الغريبة والشاذة إلى استغالل حالة التخبط والخوف والقلق التي يعيشها المواطنون، واإلفتاء بفتاوى شاذة تنوعت بين فتاوى مخالفة لإلجماع ومنها فتوى رئيس االتحاد العالمي لعلماء المسلمين " أحمد الريسوني" بأن "صالة التراويح، ا، بل األدلة ً اقتداء بإمام غائب بعيد، ال مانع منها شرع تشهد لها"، وفتاوى اتسمت بالتشدد ومنها فتاوى عدد من المتشددين من السلفيين بضرورة فتح المساجد وأداء الصالة فيها، ورفض تعليق صالة التراويح وغيرها، والفرح في أعداء المسلمين واعتبار الوباء ا، وفتاوى اتسمت بالتساهل، ومنها فتاوى ً ّ ا إلهي ً عقاب عدد من الدعاة غير الرسميين التي أجازت اإلفطار صب به الشخص ُ لمجرد الوقاية من الوباء حتى لو لم ي المسلم. وشدد المؤشر على أن فوضى الفتاوى الشاذة والغريبة ال تقل خطورة عن القنابل العنقودية ا في ً واألسلحة الفتاكة، وأنها كانت بال شك سبب من التعاون بين المجتمعات، ً لالتناحر والتنازع بد وتسببت كذلك )وال تزال( في هدم الدول القائمة وخلق كيانات بديلة لتحل محل األوطان، مستندة لفتاوى غير منضبطة وأدلة شرعية مجتزأة خارجة عن سياقها الصحيح. مية وهدم الأوطان« .. س»رف�ض القرارات الر� ددين من شأهداف فتاوى الإخوان والمت�أبرز لفيينسا ل� وحول أبرز الفئات المصدرة لتلك الفتاوى %من تلك الفتاوى 71 الشاذة، كشف المؤشر أن %11صدرت من قبل اإلخوان والمتشددين السلفيين، و %فتاوى رسمية، 10من قبل التنظيمات اإلرهابية، و %من تلك الفتاوى من قبل دعاة غير 8فيما صدرت رسميين. وأوضح مؤشر الفتوى أن فتاوى الغالبية من السلفيين في بعض الدول اتسمت بالتشدد للحد الذي جعلهم يرفضون قرارات الدول والحكومات بإغالق المساجد وتعليق الحج والعمرة بسبب وباء كورونا، كما رأى بعضهم أن تعليق صالة التراويح عناد وقرار باطل، ومن أبرزهم التونسي خميس الماجري، والمصري ياسر برهامي، والتيار السلفي بليبيا، وعدد من السلفيين بالجزائر، فيما هدفت جماعة اإلخوان إلى هدم األوطان والتحريض على الدول باستغالل مشاعر المسلمين تجاه شعائرهم الدينية وتشكيكهم في عن ً لالقرارات المتبعة للحد من انتشار الفيروس، فض


بجائحة كورونا، ومن أبرزها الفتوى الصادرة من موقع مفتي أونالين بجنوب إفريقيا بعدم جواز إيقاف صالة الجمعة بالمساجد. %من الفتاوى 11 كما لفت المؤشر إلى أن المنشورة كانت صادرة عن "المجلس األوروبي لإلفتاء والبحوث في بريطانيا"، وتناولت جميعها ة لنازلة فيروس كورونا، ّ ات الفقهي ّ مجال المستجد ا بالتشدد، ً %من فتاويه األخرى أيض9 كما اتسمت مثل تحريم اقتراض المؤسسات اإلسالمية والشركات ضة لإلفالس من البنوك األوروبية. ّ االستثمارية المعر
تو�صيات وتحذيرات
وفي نهاية تقريره، أوصى المؤشر بضرورة مراعاة التجديد في قضايا اإلفتاء، واستحداث آليات معاصرة ل مع المستجدات والنوازل ُ للتعام ا(، والتأكيد ً والجوائح )كورونا نموذج من جديد على التواصل بين متخصصي َ العلوم المختلفة من ناحية وبين من ناحية أخرى، ِ المعنيين باإلفتاء ين بهذه المجاالت ّ ِ ودعوة المختص للحوار المستمر للخروج بحلول جذرية لمشكالت العصر. كما حث على النظر بعين االهتمام ا بالرصد ً لفقه األولويات باعتباره جدير والبيان في هذا العصر، والبحث عن آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مجاالت الحياة، سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية أم صحية، والتشديد على ضرورة االنتهاء من تشريعات لضبط الفتاوى الشاذة التي تؤثر على استقرار المجتمعات والدول، وتجريم اإلفتاء على غير المختصين أو أصحاب األجندات الخاصة. كما ناشد المؤشر بضرورة التوظيف األمثل لمواقع وصفحات التواصل االجتماعي للمؤسسات والهيئات والمراكز اإلفتائية في نشر خطابات بلغات مختلفة تدعو إلى التسامح وعدم نبذ اآلخر، وإعالء كلمة الدين اإلسالمي الذي كان من بين آياته تكريم بني آدم بغض النظر عن المعتقد أو الجنس أو اللون. ا"، "االعتكاف في المنزل". ً المتوفى بكورونا شهيد ،%ففتاوى 13وجاءت ليبيا في المرتبة الثالثة بنسبة ا ً دار اإلفتاء الليبية كان تركيزها األكبر موجه للعمليات العسكرية الدائرة في ليبيا؛ للحد الذي لم تعتبر انتشار الوباء خطورة تستوجب وقف القتال، ا بأن ً كما أن شيوخ دار اإلفتاء الليبية أفتوا مرار انتصار المشير "حفتر" أشد خطورة من الوباء، وبخاصة الشيخ "سامي الساعدي" والشيخ "الصادق الغرياني". أما فتاوى التيار السلفي واإلخوان فقد أدت ،%13إلى مشاركة مصر ليبيا في المرتبة الثالثة بنسبة فال يزال دعاة اإلخوان ينشرون فتاواهم الشاذة ضد الدولة المصرية، والتي كان آخرها فتوى لإلخواني مجدي شلش بجواز قتل من يعادي الجماعة اإلرهابية، وخص بالذكر رجال الشرطة أو الجيش، بزعم أن ،%11ذلك من باب "الحرابة". وجاءت المغرب بنسبة .%9فيما جاءت بريطانيا في نهاية القائمة بنسبة عتكاف والجهاد« في ال »العبادات الجماعية وا اذة شأولوية الفتاوى ال� وكشف المؤشر عن أبرز الموضوعات التي دارت %منها حول 25حولها تلك الفتاوى الشاذة، فقد جاء %19"تعليق الصالة في المساجد والعبادات الجماعية"، و %حول "االقتداء 13حول "االعتكاف في المنازل"، و %حول " الجهاد في ظل 10باإلمام عبر التلفاز"، و %عن " أحكام التعامل مع غير 10انتشار الوباء"، و %حول فتاوى القروض 10 جاء ً المسلمين"، وأخيرا والمعامالت المالية. ومن أبرز النماذج على تلك الفتاوى )فتوى السلفي التونسي خميس الماجري بأن تعليق صالة التراويح عناد في الباطل - وفتوى أتباع التيار السلفي في الجزائر بأن الخوف من "كورونا" هو ضعف في التوكل على اهلل وال يوجد مانع ألداء العمرة – فتوى الكويتي حاكم المطيري بأن إغالق المساجد ومنع م بالنص - فتوى المغربي اإلخواني ّ حر ُ المصلين م أحمد الريسوني بأن صالة الجماعة عبادة تكميلية والدين لن يذهب بفواتها - فتوى االتحاد العالمي للمسلمين بأن صالة التراويح اقتداء بإمام غائب بعيد ا – فتوى السلفي المغربي محمد ً ال مانع منها شرع ا ً عبد الوهاب رفيقي صالة بأن التراويح ليست فرض ة فقط بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب(. ّ وال سن أبرز الأوروبي« سأونالين« و»المجل� »مفتي اذة في الغربشمواقع الفتاوى ال� وفي تحليله ألبرز الفتاوى الشاذة المتداولة في %ودار أغلبها حول 10الغرب، كشف أن نسبتها بلغت ي المعامالت المالية والعبادات، ومن أبرزها فتوى َ مجال تحريم العمل في شركات التأمين، وفتوى وجوب %منها تعلقت 2تغطية المرأة وجهها أثناء الصالة، وأن