Oil & gas world magazine

‫العــدد‬

‫‪15‬‬

‫الربع الرابع ‪2012‬‬

‫ليبيا‬ ‫تعافي إنتاج النفط وإنفتاح علي‬ ‫الشركات العربية واألجنبية‬

‫الجزائر‬ ‫‪ 80‬مليار دوالر ملشاريع طاقة‬ ‫وبتروكيماويات خالل ‪ 5‬سنوات‬

‫العراق‬ ‫صفقات هامة في قطاع الطاقة‬ ‫وخالفات مع كردستان والشركات‬

‫اإلمارات‬ ‫اإلمارات تسبق دول اخلليج في‬ ‫تفادي مضار إغالق مضيق هرمز‬

‫الربع الرابع ‪2012‬‬

‫شــهدت مصــر فتــرة مــن عــدم اإلســتقرار بســبب تطــورات وأحــداث‬ ‫متالحقــة أعقبــت ثــورة ‪ 25‬ينايــر ‪ ،2011‬إلــي أن مت إختيــار الدكتــور‬ ‫محمــد مرســي باإلنتخــاب رئيســا ً للجمهوريــة‪.‬‬ ‫وكان ملنــاخ عــدم اإلســتقرار خــالل تلــك الفتــرة تأثيــره الســلبي علــي‬ ‫أداء كثيــر مــن املؤسســات والشــركات ودوائــر األعمــال علــي إختــالف‬ ‫مســتوياتها وتخصصاتهــا‪ ،‬ولــم تســلم املؤسســات اإلعالميــة‬ ‫والصحفيــة مــن تأثيــر هــذه التطــورات‪.‬‬ ‫وقــد واجهــت اجمللــة كغيرهــا مــن الكيانــات اإلعالميــة‪ ،‬العديــد مــن‬ ‫الصعــاب خــالل هــذه الفتــرة‪ .‬ومــن بعــد توفيــق اهلل ســبحانه وتعالــي‪،‬‬ ‫كان لــروح املســئولية وضميــر الواجــب وصــدق العزميــة واإلخــالص فــى‬ ‫العمــل لــدى العاملــن باجمللــة‪ ،‬دوره فــى تخطــي كافــة الصعــاب لعبــور‬ ‫تلــك املرحلــة الصعبــة التــى شــهدتها البــالد‪.‬‬ ‫أتقــدم بوافــر الشــكر لــكل العاملــن فــى اجمللــة علــى جهدهــم‬ ‫املتواصــل خــالل تلــك الفتــرة‪ ،‬متمنيــا ً إســتمرار مســيرة العطــاء‬ ‫واإلبــداع‪ ،‬ومواصلــة التحلــى بــروح الفريــق‪ ،‬للمحافظــة علــى مكانــة‬ ‫اجمللــة فــى صــدارة اجملــالت العربيــة والدوليــة‪.‬‬ ‫كذلــك أتقــدم بخالــص الشــكر لكافــة األشــخاص والشــركات‬ ‫والهيئــات املتعاملــن مــع اجمللــة‪ ،‬ســواء مــن داخــل مصــر أو خارجهــا‪.‬‬ ‫كمــا أشــيد بحســن تواصــل القــراء مــع اجمللــة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي يحملنا‬ ‫ نحــن أســرة اجمللــة ‪ -‬املســئولية لنكــون عنــد حســن الظــن دائمـاً‪ ،‬ألن‬‫طرفــي جنــاح أى مجلــة همــا فريــق عملهــا وجمهــور قرائهــا‪ .‬لذلــك‬ ‫فإننــا نتقــدم بالشــكر لقــراء اجمللــة‪ ،‬آملــن أن نتواصــل معــا ً جميعــا ً‬ ‫علــى طريــق املعرفــة‪.‬‬

‫محمــد حســن ســالم‬

‫رئيــس مركــز الشــرق‬ ‫األوســط ملعلومــات الطاقــة‬ ‫ومجلــة عالــم النفــط والغــاز‬

‫‪www.mecei.org 2‬‬

‫إقرأ فى هذا العدد‬

‫‪04‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪12‬‬

‫مصر‬ ‫تعاون مع الشركات األجنبية لزيادة‬ ‫اإلحتياطي واإلنتاج واإلستثمار ونقل‬ ‫التكنولوجيا‬

‫ليبيـــا‬ ‫إنفتاح علي الشركات العربية واألجنبية‬ ‫وإنتاج النفط يقترب من معدله قبل الثورة‬

‫اجلزائر‬ ‫‪ 80‬مليار دوالر لتطوير قطاع الطاقة‬ ‫والبتروكيماويات خالل السنوات اخلمس‬ ‫القادمة‬

‫العدد ‪15‬‬

‫مجلة دورية بإشراف‪:‬‬ ‫مركز الشرق األوسط ملعلومات الطاقة ‪MECEI -‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد حسن سالم‬

‫رئيس التحرير‬

‫أحمد يحيي ياقوت‬

‫‪16‬‬

‫املستشارون‬

‫السودان‬ ‫اخلالف علي أجور نقل النفط اجلنوبي إلي‬ ‫بورسودان يسبب خسائر باهظة للطرفن‬

‫د‪ .‬صادق عبد الرحيم‬ ‫د‪ .‬حسن شارب‬ ‫م‪ .‬محمد حسن‬ ‫م‪ .‬محمود توكل‬

‫إدارة اإلعالم‬

‫شيماء النادي‬ ‫يسرا نور‬ ‫رغدة حسام الدين‬ ‫يارا السامرائي‬

‫‪20‬‬

‫إدارة التسويق‬

‫العراق‬ ‫تطورات إيجابية متالحقة في قطاع الطاقة‬ ‫وخالفات مع كردستان ومع شركات دولية‬

‫سيد إبراهيم‬ ‫محمد حامد‬ ‫رمضان أبوبكر‬

‫اإلخراج الفنى‬ ‫نادر عامر‬

‫املراسالت‪:‬‬ ‫بإسم رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 5650‬هليوبوليس غرب – كود ‪ – 11771‬القاهرة‬

‫‪24‬‬

‫لإلقتراحات والتعليقات ‪:‬‬ ‫‪support@mecei.org‬‬

‫اإلمارات‬ ‫اإلمارات تنفذ بنجاح خط أنابيب ينقل نفط‬ ‫أبوظبي إلي ميناء الفجيرة بعيدا ً عن هرمز‬

‫لإلشتراك السنوي واإلعالن‪:‬‬ ‫تليفون‪+ 202 22680721 :‬‬ ‫فاكس‪+ 202 22680722 :‬‬ ‫موبايل‪+ 2 01004610131 :‬‬ ‫إمييل ‪info@mecei.org :‬‬ ‫املوقع ‪www.mecei.org :‬‬ ‫رقم اإليداع بدار الكتب والوثائق القومية ‪18365‬‬ ‫الرقم الدولي للمجلة املطبوعة ‪2090 – 3588‬‬ ‫الرقم الدولى للمجلة علي شبكة اإلنترنت ‪2090 – 3596‬‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪3‬‬

‫مصر‬

‫املهندس أسامة كمال يتولي حقيبة وزارة البترول‪ ،‬ويعد بتوفير الطاقة لكل القطاعات‪ ،‬وتوجيه‬ ‫الدعم ملستحقيه‪ ،‬وتطوير الشراكات الناجحة مع الشركات األجنبية لزيادة اإلحتياطي واإلنتاج‬ ‫واإلستثمار ونقل التكنولوجيا‪ ،‬وإعادة النظر فى منظومة الطاقة لوقف هدر املوارد ولتحقيق‬ ‫أقصى قيمة مضافة من املوارد لصالح املواطن واالقتصاد املصرى‪.‬‬

‫حفر آبار استكشافية في ‪ 10‬مناطق بالصحراء الغربية‬ ‫أكــد املهنــدس أســامة كمــال وزيرالبتــرول والثــروة املعدنيــة إســتمرار التــزام كبــرى‬ ‫شــركات البتــرول العامليــة مبــا يؤكــد الثقــة فــي الفــرص اإلســتثمارية الواعــدة‬ ‫فــي مجــال البتــرول والغــاز‪ .‬وأشــار إلــي وجــود شــراكة ناجحــة ومناطــق بكــر ذات‬ ‫إحتمــاالت بتروليــة جيــدة تســهم فــي زيــادة فــرص البحــث واالستكشــاف وتنميــة‬ ‫احلقــول لدعــم وزيــادة االحتياطيــات واإلنتــاج باإلضافــة إلــي جلــب التكنولوجيــا‬ ‫احلديثــة مــن خــال التعــاون لتطبيــق أحــدث النظــم املتطــورة‪.‬‬

‫‪www.mecei.org 4‬‬

‫ومــن جهتــه أكــد يــورون ريختــن رئيــس شــركات شــل مصــر أن الشــركة‬ ‫تخطــط إلجــراء عمليــة حفــر استكشــافية جديــدة فــي مصر مــن خالل‬ ‫‪ 8‬أو ‪ 10‬مناطــق محتملــة خــالل العــام املالــي ‪ 2013‬و‪ 2014‬فــي الصحــراء‬ ‫الغربيــة‪ .‬وذكــر أن شــل العامليــة تركــز علــي برنامــج تنقيــب طمــوح فــي‬ ‫مصــر بعــد أن حققــت العــام املاضــي خمســة اكتشــافات جديــدة فــي‬ ‫غــرب ســترا وغــرب علــم الشــاويش فــي حــوض أبــو الغراديــق ومنطقــة‬ ‫األبيــض بالصحــراء الغربيــة‪ ،‬وذلــك ليبلــغ متوســط اإلنتــاج ‪ 110‬ألــف‬ ‫برميــل بتــرول يوميــا‪ .‬وأضــاف أنــه مت اســتخدام طــرق مبتكــرة للتنقيــب‬ ‫باحــدث التكنولوجيــا العامليــة‪.‬‬

‫زيادة معدالت اإلنتاج اخلام واملتكثفات إلى ‪ 690‬ألف‬ ‫برميل يوميا ً‬ ‫تقــدر االحتياطيــات احلاليــة املؤكــدة فــي مصــر بنحــو ‪ 78.3‬تريليــون قــدم‬ ‫مكعــب مــن الغــاز وحوالــي ‪ 4.5‬مليــار برميــل مــن النفــط اخلــام‪ .‬ويقــول‬ ‫املهنــدس هانــى ضاحــى الرئيــس التنفيــذى لهيئــة البتــرول املصريــة‬ ‫أن املتابعــة والتعــاون املســتمر مــن جانــب الهيئــة فــى تذليــل كافــة‬ ‫الصعــاب أمــام الشــركاء االجانــب كان لــه أكبــر األثــر فــى زيــادة معــدالت‬ ‫اإلنتــاج خــالل عــام ‪ 2012 / 2011‬إلــى رقــم قياســى تعــدى مســتوى ‪690‬‬ ‫ألــف برميــل يوميــا بزيــادة نســبتها ‪ % 7‬علــى العــام الســابق برغــم‬ ‫التحديــات الكبيــرة التــى فرضتهــا ظــروف األوضــاع التــى شــهدها العــام‬ ‫واســتطاعت هيئــة البتــرول اجتيازهــا ومواجهتهــا‪.‬‬ ‫ويضيــف ضاحــي أن املصداقيــة والشــفافية فــى التعامــل مــع الشــركاء‬ ‫األجانــب كان لهمــا دور مهــم فــى اســتمرار ضــخ االســتثمارات اخملططــة‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن إجمالــي االســتثمارات األجنبيــة بعمليــات البحــث‬ ‫واالستكشــاف وتنميــة احلقــول واإلنتــاج فــي ســت مــن كبــرى شــركات‬ ‫البتــرول املشــتركة هــي (شــركات خالــدة للبتــرول وبــدر الديــن وبتروبــل‬ ‫وجابكــو وعجيبــة وقــارون) بلغــت ‪ 3.5‬مليــار دوالر‪.‬‬

‫الدعم وجذب االستثمارات أهم امللفات املطروحة‬ ‫في قطاع البترول‬

‫ويســتحوذ الســوالر علــى ‪ 50‬مليــار جنيــه مــن إجمالــى الدعــم املقــدم‬ ‫للمــواد البتروليــة‪ ،‬يليــه البنزيــن ‪ 21‬مليــار‪ ،‬ثــم البوتاجــاز ‪ 20‬مليــار‪،‬‬ ‫واملــازوت ‪ 13‬مليــار‪ .‬وقــد حتملــت هيئــة البتــرول تكلفــة دعــم الطاقــة‬ ‫(الغــاز واملــازوت والســوالر) لتوليــد الكهربــاء‪ ،‬وعلــى ســبيل املثــال فإنهــا‬ ‫تبيــع املــازوت حملطــات الكهربــاء بنحــو ‪ 200‬جنيــه للطــن بينمــا تكلفتــه‬ ‫احلقيقيــة ‪ 1200‬جنيــه‪ ،‬كمــا أن وزارة الكهربــاء لــم تســدد مديونياتهــا‬ ‫للهيئــة حتــى اآلن‪ .‬اجلديــر بالذكــر أن مســتحقات الهيئــة العامــة‬ ‫للبتــرول لــدى احلكومــة تبلــغ نحــو ‪ 140‬مليــار جنيــه‪ ،‬وهــي تتــوزع بــن‬ ‫هيئــات حكوميــة عديــدة فــي مقدمتهــا وزارة الكهربــاء‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق باالســتثمار فــي أنشــطة القطــاع‪ ،‬يســعى املهنــدس‬ ‫أســامة كمــال إلــى جــذب اســتثمارات أجنبيــة فــى مجــال‬ ‫االستكشــافات واالســتخراجات وتنميــة احلقــول‪ ،‬ممــا ســيوفر كميــات‬ ‫إضافيــة مــن البتــرول والغــاز الطبيعــى‪ .‬وقــد مت إســتثمار ‪ 7‬مليــار دوالر‬ ‫أمريكــي فــي قطــاع التنقيــب عــن النفــط والغــاز فــي عــام ‪،2012/2011‬‬ ‫ســوف تزيــد إلــي ‪ 8.6‬مليــارا ً فــي عــام ‪.2012/2013‬‬

‫وزير البترول يتابع أوضاع اإلنتاج والعاملني بالقطاع‬ ‫فــى إطــار متابعتــه خلطــط وبرامــج اإلنتــاج وأوضــاع العاملــن مبناطــق‬ ‫اإلنتــاج اخملتلفــة‪ ،‬عقــد املهنــدس أســامة كمــال وزيــر البتــرول والثــروة‬ ‫املعدنيــة لقــاءا ً موســعا ً فــى مجمــع البتــرول باإلســكندرية مــع ممثلــى‬ ‫العاملــن فــى اللجــان النقابيــة بشــركات البتــرول باألســكندرية حضــره‬ ‫الســيد خالــد األزهــرى وزيــر القــوى العاملــة‪ ،‬والســيد فــوزى عبــداهلل‬ ‫رئيــس النقابــة العامــة للعاملــن بالبتــرول‪ ،‬واملهنــدس هانــى ضاحــى‬ ‫رئيــس هيئــة البتــرول‪ ،‬واملهنــدس محمــد شــعيب رئيــس الشــركة‬ ‫القابضــة للغــازات الطبيعيــة‪ ،‬والكيميائــى محمــود نظيــم وكيــل أول‬ ‫وزارة البتــرول ورؤســاء شــركات البتــرول باملنطقــة‪ .‬وأكــد الوزيــر خــالل‬ ‫اللقــاء علــى أهميــة التواصــل املباشــر مــع العاملــن وممثليهــم حلــل‬ ‫املشــاكل التــى تعتــرض مســيرة العمــل مبــا يحقــق االســتقرار لهــذا‬ ‫القطــاع احليــوى الهــام‪ ،‬وطالــب بأهميــة إعــادة تأهيــل بعــض العمــال‬ ‫املتواجديــن بالشــركات البتروليــة لتحقيــق اإلســتفادة الكاملــة مــن‬ ‫العنصــر البشــرى‪.‬‬

‫يواجــه وزيــر البتــرول اجلديــد املهنــدس أســامة كمــال العديــد مــن‬ ‫املشــكالت فــي قطــاع البتــرول‪ ،‬مثل املديونيــة الكبيــرة للــوزارة وانخفاض‬ ‫مخصصــات دعــم الطاقــة فــى موازنــة العــام املالــى احلالــى‪ ،‬وصعوبــة‬ ‫توفيــر احتياجــات املواطنــن مــن الوقــود واحلاجــة لزيــادة االســتثمارات‬ ‫فــى القطــاع‪ .‬وقــد دعــا أســامة كمــال إلــى إعــادة النظــر فــى املنظومــة‬ ‫احلاليــة لدعــم الطاقــة والتــى ال يســتفيد منهــا املســتحقون‪ ،‬وإلــى‬ ‫ضــرورة اتخــاذ إجــراءات فعليــة وســريعة لعــالج اخللــل فــى املنظومــة‬ ‫خاصــة فيمــا يتعلــق باألســعار الثابتــة لبعــض املنتجــات‪ .‬وأضــاف كمــال‬ ‫أن العــالج قــد يتطلــب إعــادة هيكلــة بعــض األنشــطة املتداخلــة فــى‬ ‫مجــال املنتجــات البتروليــة مثــل اإلنتــاج والتوزيــع والتســويق‪.‬‬ ‫وتســعي وزارة البتــرول لرفــع قيمــة الدعــم املقــرر للعــام املالــى احلالــى‬ ‫واملقــدر بـــ ‪ 70‬مليــار جنيــه‪ ،‬وذلــك حلن البــدء فى تطبيــق نظــام كوبونات‬ ‫البوتاجــاز والبنزيــن‪ .‬وكانــت وزارة البتــرول قــد طالبــت برفــع مخصصــات‬ ‫الدعــم إلــى ‪ 120‬مليــار جنيــه مقابــل ‪ 115‬مليــارا مت تخصيصهــا لدعــم‬ ‫الطاقــة خــالل الســنة الســابقة ‪ ، 2012 / 2011‬لكــن وزارة املاليــة قــدرت‬ ‫دعــم الطاقــة بـــنحو ‪ 70‬مليــار جنيه‪.‬‬

‫وزير البترول فى جولة تفقدية مبصنع بوتاجاز العامرية‬

‫وخــالل تفقــده ملصنــع اســتخالص بوتاجــاز العامريــة التابــع لشــركة‬ ‫جاســكو‪ ،‬أوضــح املهنــدس خالــد عبــد البديــع رئيــس شــركة جاســكو‬ ‫أن الشــركة جنحــت فــى إجــراء تعديــالت فــى ظــروف تشــغيل املصنــع‬

‫مصر‬ ‫مبــا يحقــق أقصــى قــدر مــن التكامــل مــع مجمــع غــازات الصحــراء‬ ‫الغربيــة وتعظيــم القيمــة املضافــة مــن الغــازات الطبيعيــة‪ .‬وينتــج‬ ‫املصنــع يوميــا ً ‪ 500‬طــن مــن البوتاجــاز لدعــم الســوق احمللــى و‪500‬‬ ‫برميــل مــن املتكثفــات‪ ،‬و‪ 800‬طــن مــن خليــط مــادة اإليثــان والبروبــان‬ ‫املســتخدمة بصناعــة البتروكيماويــات‪ ،‬وذلــك قبــل بــدء إســتخدام‬ ‫الغــاز فــى عمليــات الوقــود لتوليــد الطاقــة الكهربائيــة‪.‬‬ ‫كمــا تــرأس وزيــر البتــرول اجلمعيــة العامــة لشــركة األســكندرية‬ ‫الوطنيــة للتكريــر والبتروكيماويــات (أنربــك) وإعتمــد نتائــج أعمالهــا‬ ‫خــالل العــام املالــى ‪ ،2011/2012‬مؤكــدا ً علــى أهميــة التكامــل بــن‬ ‫الشــركات البتروليــة مبنطقــة اإلســكندرية لتحقيــق اإلســتغالل األمثــل‬ ‫للمــوارد املتاحــة وتعظيــم القيمــة املضافــة واالســتعانة بأحــدث‬ ‫التكنولوجيــات املتطــورة وتنميــة املــوارد البشــرية املدربــة لتمكــن‬ ‫شــركات البتــرول مــن تلبيــة أولويــة إحتياجــات الســوق احمللــى‪ .‬وأوضــح‬ ‫الكيميائــى نصــر عبــد احلليــم رئيــس أنربــك أن الشــركة تلبــي جــزء‬ ‫كبيــر مــن اســتهالك الســوق احمللــى مــن البنزيــن ‪ 95 ،92 ،90‬وقــد بلــغ‬ ‫إنتاجهــا حوالــى ‪ 780‬ألــف طــن بزيــادة نســبتها ‪ 14٪‬علــى العام الســابق‬ ‫باإلضافــة إلــى إنتــاج البوتاجــاز والبروبــان والهيدروچــن والريفورمــات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن ايــرادات الشــركة بلغــت ‪ 5.3‬مليــار جنيــه بزيــادة ‪ 19٪‬علــى‬ ‫العــام الســابق‪ ،‬وبلــغ صافــى الربــح بعــد الضريبــة حوالــى ‪ 293.4‬مليــون‬ ‫جنيــه بزيــادة نســبتها ‪.39٪‬‬

‫هيئة البترول تسدد ‪ 23‬مليار جنيه من قروضها‬ ‫بســبب جلــوء هيئــة البتــرول لإلقتــراض خــالل الســنوات املاضيــة لتوفيــر‬ ‫املــواد البتروليــة فــى الســوق احملليــة‪ ،‬تصاعــدت ديــون الهيئــة تــاه‬ ‫البنــوك احملليــة لتبلــغ وفــق بعــض املصــادر حوالــي ‪ 63‬مليــار جنيــه‪ .‬وقــد‬ ‫ســددت الهيئــة نحــو ‪ 23‬مليــار جنيــه مــن إجمالــى املســتحق عليهــا‬ ‫منــذ ينايــر العــام املاضــى‪ ،‬منهــا ‪ 10‬مليــارات تســهيالت ائتمانيــة لبنــوك‬ ‫محليــة برغــم إمتنــاع البنــوك عــن منحهــا قــروض جديــدة‪ ،‬كما ســددت‬ ‫نحــو ‪ 17‬مليــار دوالر للشــركاء األجانــب واملورديــن‪.‬‬ ‫ومتــر هيئــة البتــرول حالي ـا ً بظــروف ماليــة حرجــة ورمبــا تعــد األصعــب‬ ‫فــى تاريخهــا‪ ،‬حيــث تعانــي مــن أزمــة نقــص الســيولة لتدبيــر‬ ‫احتياجــات الســوق احملليــة مــن املــواد البتروليــة‪ .‬ومــع أن للهيئــة‬ ‫مســتحقات لــدى احلكومــة تقــدر بنحــو ‪ 137‬مليــار جنيــه‪ ،‬تتــوزع بــن‬ ‫وزارات املاليــة والكهربــاء والطيــران وبعــض الهيئــات االقتصاديــة التابعــة‬ ‫للدولــة ومنهــا الســكك احلديديــة‪ ،‬إال أن الظــروف االقتصاديــة الراهنــة‬ ‫فــي مصــر أدت إلــى عــدم حصــول الهيئــة علــى مســتحقاتها بإنتظــام‬ ‫خــالل الفتــرة املاضيــة‪ ،‬ممــا دفعهــا لإلعتمــاد علــى مواردهــا الذاتيــة‬ ‫ملواجهــة التزاماتهــا املتنوعــة‪ .‬ونظــرا ً لعــدم كفايــة هــذه املــوارد فقــد‬ ‫إضطــرت لترحيــل جــزء مــن مديونياتهــا لفتــرات آجلــة‪.‬‬ ‫ولتتمكــن هيئــة البتــرول مــن توفيــر إحتياجــات الســوق احملليــة مــن‬ ‫املــواد البتروليــة‪ ،‬مت التنســيق مؤخــرا ً بينهــا وبــن وزارة املاليــة لتنظيــم‬ ‫ســداد املتأخــرات مــن الــوزارة للهيئــة‪ .‬كمــا حتــاول الهيئــة مــع العديــد‬ ‫مــن البنــوك احملليــة ألخــذ قــروض جديــدة متكنهــا مــن تدبيــر إحتياجاتهــا‬ ‫فــى عمليــات اســتيراد وتوفيــر املنتجــات البتروليــة للســوق احملليــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى متويــل أنشــطة اســتثمارية عــن طريــق الشــراكة مــع‬ ‫الشــركات العامليــة واحملليــة‪ .‬لكنــه مــع تفاقــم حجــم مديونياتهــا‬ ‫للبنــوك تصطــدم الهيئــة بتحفــظ معظــم البنــوك احملليــة فــى منــح‬ ‫تســهيالت جديــدة لهــا بعــد زيــادة حجــم القــروض املمنوحــة لهــا إلــي‬

‫‪www.mecei.org 6‬‬

‫احلــ ّد الــذي جعلهــا املقتــرض األكبــر فــى الســوق احمللــي‪ .‬وقــد تدخــل‬ ‫البنــك املركــزى مؤخــرا ً محــاوال ً رفــع احلــد األقصــى لالقتــراض املســموح‬ ‫بــه للهيئــة ملواجهــة عمليــات اســتيراد املنتجــات البتروليــة اخملتلفــة‬ ‫خاصــة الســوالر والبوتاجــاز‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن فاتــورة دعــم املــواد البتروليــة فــي مصــر بنهايــة‬ ‫الســنة املاليــة احلاليــة تقــدر بنحــو ‪ 120‬مليــار جنيــه نتيجــة ارتفــاع‬ ‫األســعار العامليــة واالســتهالك احمللــى‪ .‬وكانــت احلكومــة قــد قــدرت دعــم‬ ‫املــواد البتروليــة مبوازنــة الســنة املاليــة احلاليــة بنحــو ‪ 95‬مليــار جنيــه‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 66‬مليــار جنيــه خــالل العــام املالــى الســابق ‪.2009/2010‬‬

‫التوجيهات اجلديدة لقطاع البترول‬ ‫صــرّح وزيــر البتــرول والثــروة املعدنيــة املهنــدس أســامة كمــال بــأن‬ ‫تكليفــات رئيــس اجلمهوريــة للحكومــة اجلديــدة هــى التصــدى‬ ‫للمشــكالت الضاغطــة علــى املواطــن املصــرى ومنهــا توفيــر جميــع‬ ‫أنــواع الوقــود ومواجهــة االزمــات التــى قــد تنشــأ فــي هــذا اجملــال‪ ،‬وتوفيــر‬ ‫إحتياطــى مــن الوقــود يكفــى مصــر مــن ‪ 7‬إلــي ‪ 10‬أيــام بــدال ً مــن ‪ 4‬أيــام‬ ‫حاليــاً‪.‬‬ ‫وعقــب توليــه حقيبــة وزارة البتــرول‪ ،‬عقــد املهنــدس أســامة كمــال‬ ‫وزيــر البتــرول والثــروة املعدنيــة إجتماع ـا ً موســعا ً مــع رؤســاء شــركات‬ ‫البتــرول القطــاع العــام واملشــترك واالســتثمارى بحضــور رؤســاء‬ ‫الهيئــات والشــركات القابضــة ووكالء أول الــوزارة‪ ،‬حيــث مت إســتعراض‬ ‫منظومــة العمــل البترولــى داخــل الشــركات‪ ،‬واعــداد مجموعــة مــن‬ ‫محــاور العمــل بأوقــات محــددة لتســهيل قيــاس األداء وتقييمــــه‪.‬‬ ‫وأكــد الوزيــر علــى أهميــة حتقيــق االســتقرار داخــل شــركات القطــاع‬ ‫واســتمرار التواصــل والتفاعــل اإليجابــى بــن العاملــن واإلدارة مــن أجــل‬ ‫زيــادة معــدالت اإلنتــاج واســتمرار جــذب اإلســتثمارات إلــي القطــاع‪.‬‬ ‫وطالــب الوزيــر العاملــن بزيــادة معــدالت اإلنتــاج وإعــالء مصلحــة‬ ‫الوطــن والقطــاع علــى املصالــح الشــخصية خاصــة فــى الظــروف‬ ‫الصعبــة التــى متــر بهــا مصــر والتــى حتتــاج إلــى تضافــر جميــع أبناءهــا‬ ‫لدفــع عجلــة اإلقتصــاد‪ .‬وطلــب مــن اللجنــة اإلداريــة واملاليــة املشــكلة‬ ‫لبحــث أوضــاع العمالــة فــى شــركات قطــاع البتــرول اإلنتهــاء مــن‬ ‫أعمالهــا خــالل ثالثــة شــهور لتحقيــق اإلســتقرار الوظيفــى للعاملــن‬ ‫بالقطــاع‪ .‬وطالــب بضــرورة اإلهتمــام بتنميــة املــوارد البشــرية وتفعيــل‬ ‫عمــل اللجنــة العليــا للتدريــب داخــل القطــاع لتضــم رؤســاء الهيئــات‬ ‫والشــركات القابضــة‪ ،‬ولتصبــح اجلهــة املنــوط بهــا إختيــار رؤســاء‬ ‫الشــركاء وعمــل برامــج تخصصيــة لتأهيلهــم لشــغل الوظائــف‬ ‫القياديــة‪.‬‬ ‫كمــا أعلــن أنــه ســيتم خــالل ثالثــة شــهور إعــداد خطــة شــاملة‬ ‫محــددة األهــداف واآلليــات إلدارة قطــاع البتــرول ملــدة ثالثــة ســنوات‬ ‫قادمــة‪ ،‬وشــدد علــى أهميــة قيــام الشــركات بتقــدمي األفــكار واآلراء‬ ‫التــى تســتهدف تطويــر األداء بصفــة مســتمرة ودراســة مــدى إمكانيــة‬ ‫تطبيقهــا مبــا يعــود بالنفــع علــى قطــاع البتــرول والدولــة‪ .‬وشــدد‬ ‫علــى أهميــة وجــود معاييــر واضحــة إلختيــار القيــادات تتمثــل فــى‬ ‫اخلبــرة الفنيــة احلقيقيــة والكفــاءة فــى العمــل واإلعــداد اإلدارى اجليــد‬ ‫فض ـال ً عــن نظافــة اليــد‪ .‬وأكــد علــى الــدور املهــم الــذى يؤديــه قطــاع‬ ‫البتــرول فــى توفيــر الطاقــة لكافــة القطاعــات املســتهلكة فــى الدولــة‪،‬‬ ‫والتحديــات التــى يواجههــا القطــاع لتلبيــة هــذه االحتياجــات فــى‬

‫ املصداقيــة والشــفافية فــى التعامــل مــع الشــركاء األجانــب كان لــه‬‫دور مهــم فــى إســتمرار ضــخ االســتثمارات اخملططــة‪.‬‬ ‫ هيئــة البتــرول قــادرة علــى حتمــل مســئولياتها تــاه توفيــر مســتلزمات‬‫الوقــود للســوق احمللــي وأيضـا ً الوفــاء باإللتزامــات مــع الشــركاء األجانــب‪.‬‬ ‫ لــدي ثقــة كاملــة فــى وطنيــة كافــة العاملــن بقطــاع البتــرول وفــى‬‫مواصلتهــم العمــل لزيــادة اإلنتــاج ‪.‬‬ ‫ الشــراكة مــع الشــركاء األجانــب مســتقرة وســاهمت فــى حتقيــق‬‫نتائــج أعمــال متميــزة خــالل عــام ‪( 2012 / 2011‬باســتثمارات ‪ 2‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬وإنتــاج ‪ 16.3‬مليــون برميــل و‪ 897‬مليــار قــدم مكعــب غــازات‪،‬‬ ‫واحتياطيــات مضافــة حوالــى ‪ 10.5‬مليــون برميــل زيــت خــام و‪ 250‬مليــار‬ ‫قــدم مكعــب غــازات)‪.‬‬ ‫املهندس أسامة البقلى رئيس شركة خالدة للبترول‬ ‫ إنتــاج الشــركة بلــغ ‪ 53‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام واملتكثفــات‬‫و‪ 348‬مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز‬ ‫ اإلحتياطــى املضــاف ‪ 53‬مليــون برميــل مــن الزيــت واملتكثفــات‪ ،‬و ‪288‬‬‫مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز‬ ‫‪ -‬إجمالى إستثمارات الشركة بلغ ‪ 835‬مليون دوالر‬

‫املهندس أسامة كمال ‪ -‬وزير البترول والثروة املعدنية‬

‫ظــل الزيــادة املطــردة فــى معــدالت االســتهالك وحتمــل قيمــة دعــم‬ ‫املنتجــات البتروليــة‪ ،‬وأهميــة إعــادة النظــر فــى منظومــة الطاقــة‬ ‫احلاليــة لوقــف إهــدار املــوارد الطبيعيــة‪ ،‬ولتحقيــق أقصــى اســتفادة مــن‬ ‫القيمــة املضافــة لهــذه الثــروات لصالــح املواطــن واالقتصــاد املصــرى‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر البتــرول أن هنــاك خطط ـا ً لتطويــر معامــل التكريــر وإقامــة‬ ‫معامــل جديــدة لتوفيــر إحتياجــات مصــر مــن منتجــات البتــرول‪.‬‬ ‫وبالنســبة للبتروكيماويــات فســوف يتــم مراجعــة وتفعيــل اخلطــة‬ ‫املصريــة لتتمكــن مــن مواجهــة املنافســة القويــة مــن اخلــارج‪ ،‬وبحيــث‬ ‫تســتفيد مــن وجــود العمالــة املدربــة وإتســاع الســوق املصــرى ووجــود‬ ‫أســواق التصديــر للــدول االفريقيــة‪ .‬وأكــد علــي ضــرورة االهتمــام‬ ‫بالصناعــات التحويليــة فــى مجــال البتــرول والغــاز والثــروة املعدنيــة‬ ‫وعــدم تصديــر أى منتــج منهــم كمــواد خــام‪ .‬وأوضــح أن الثــروة املعدنيــة‬ ‫فــى مصــر قطــاع واعــد‪ ،‬وأن وزارة البتــرول تقدمــت مبشــروع قانــون جديــد‬ ‫للثــروة املعدنيــة لزيــادة القيمــة املضافــة وجــذب االســتثمارات لهــذا‬ ‫القطــاع‪ ،‬وأن الــوزارة تعمــل جاهــدة علــى ســرعة إصــدار هــذا القانــون‪.‬‬

‫من تصريحات املسئولني في القطاع‬ ‫املهندس هانى ضاحى الرئيس التنفيذى لهيئة البترول‪:‬‬ ‫ االحتياطيــات احلاليــة املؤكــدة فــي مصــر تقــدر بنحــو ‪ 78.3‬تريليــون‬‫قــدم مكعــب مــن الغــاز وحوالــي ‪ 4.5‬مليــار برميــل مــن النفــط اخلــام‬ ‫ حققــت معــدالت إنتــاج البتــرول اخلــام واملتكثفــات خــالل عــام ‪2011‬‬‫‪ 2012 /‬رقمــا ً قياســيا ً تعــدى ‪ 690‬ألــف برميــل يوميــاً‪ ،‬بزيــادة ‪ 7%‬علــى‬ ‫العــام الســابق‪.‬‬ ‫ االســتثمارات األجنبيــة فــي عمليــات البحــث واالستكشــاف وتنميــة‬‫احلقــول واإلنتــاج فــي ســت مــن كبــري شــركات البتــرول املشــتركة‬ ‫هــي (شــركات خالــدة للبتــرول وبــدر الديــن وبتروبــل وجابكــو وعجيبــة‬ ‫وقــارون) بلغــت ‪ 3.5‬مليــار دوالر‪.‬‬

‫الدكتور شريف سوسة رئيس شركة بدر الدين للبترول‬ ‫ إنتــاج الشــركة بلــغ ‪ 13‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام واملتكثفــات‬‫و‪ 143‬مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز الطبيعــى‬ ‫ وإجمالى إستثمارات الشركة بلغ ‪ 330‬مليون دوالر‬‫املهندس عاطف حسن القائم بأعمال رئيس شركة بتروبل‬ ‫ إنتــاج الشــركة بلــغ ‪ 48.5‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام واملتكثفــات‪،‬‬‫وحوالــى ‪ 646‬مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز‬ ‫ اإلحتياطــى املضــاف ‪ 13‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام‪ ،‬وحــــوالى ‪71‬‬‫مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز‬ ‫ اإلستثمارات احملققة بلغت حوالى ‪ 1.1‬مليار دوالر‪.‬‬‫املهندس عبد القادر عبد الاله رئيس شركة جابكو‬ ‫ إنتــاج الشــركة بلــغ ‪ 28.5‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام‪ ،‬و ‪ 20‬ألــف‬‫طــن مــن البوتاجــاز‪ ،‬و‪ 3.5‬مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز‪.‬‬ ‫ االحتياطى املضاف ‪ 10‬مليون برميل من الزيت اخلام‬‫ االستثمارات احملققة بلغت حوالى ‪ 618‬مليون دوالر‬‫املهندس محمد مؤنس رئيس شركة قارون للبترول‬ ‫ إنتاج الشركة تاوز اخملطط وبلغ ‪ 21‬مليون برميل‬‫ اإلحتياطي املضاف ‪ 15‬مليون برميل من الزيت اخلام‬‫ اإلستثمارات احملققة ‪ 418‬مليون دوالر‬‫املهندس مصطفى عبد العزيز رئيس شركة عجيبة للبترول‬ ‫ إنتــاج الشــركة بلــغ ‪ 15‬مليــون برميــل مــن الزيــت اخلــام و ‪ 5‬مليــار قــدم‬‫مكعــب مــن الغاز‪،‬‬ ‫ اإلحتياطى املضاف ‪ 65‬مليون برميل من الزيت اخلام‬‫‪ -‬إجمالى االستثمارات ‪ 220‬مليون دوالر‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪7‬‬

‫ليبيا‬

‫بينما يقترب إنتاج النفط من معدالته الطبيعية قبل الثورة‪ ،‬تشارك العديد من الشركات األجنبية‬ ‫مع احلكومة لتحسن أحوال قطاع النفط‪ .‬وحترص السلطات الليبية علي اإلنفتاح والتعاون ليس‬ ‫فقط مع الشركات األجنبية وإمنا أيضا ً مع شركات تنتمي إلي دول عربية ومنها مصر والسودان‬ ‫واجلزائر والكويت‪.‬‬

‫مؤسسة النفط الليبية تستأنف إنتاج الغاز‬ ‫من حقل الساحل‬ ‫تفيــد التصريحــات الصــادرة مؤخــرا ً عــن املؤسســة الوطنيــة للنفــط الليبيــة أن‬ ‫عمليــات إنتــاج الغــاز الطبيعــي مــن حقــل الســاحل قــد عــادت لطبيعتهــا‪ .‬وذكــرت‬ ‫املؤسســة فــي بيــان علــى موقعهــا االلكترونــي أن شــركة ســرت النتــاج وتصنيــع‬ ‫النفــط والغــاز التابعــة لهــا إســتأنفت االنتــاج إعتبــارا ً مــن تاريــخ ‪ 6‬يونيــه ‪.2012‬‬ ‫ويعتبــر «حقــل الســاحل» هــو أكثــر احلقــول تضــررا ً إبــان حــرب التحريــر‪ ،‬نظــرا ً‬ ‫لتعرضــه ألعمــال النهــب والدمــار والتخريــب‪.‬‬

‫‪www.mecei.org 8‬‬

‫الشركات األجنبية تتنافس إلنعاش النفط الليبى‬ ‫حتتــاج ليبيــا لالســتثمارات واخلبــرة األجنبيــة لتعزيــز إنتاجهــا مــن‬ ‫النفــط والغــاز‪ ،‬وأقدمــت لذلــك علــي بعــض التغيــرات الهيكليــة التــي‬ ‫متنــح صالحيــات أكبــر لــوزارة النفــط وتقلــص مســئوليات املؤسســة‬ ‫الوطنيــة للنفــط‪ .‬وعلــي اجلانــب اآلخــر فــإن الشــركات األجنبيــة حتتــاج‬ ‫لبيئــة مســتقرة وآمنــة‪ ،‬وحتتــاج أيضــا إليضاحــات بشــأن أســلوب تعامــل‬ ‫القيــادات احلكوميــة اجلديــدة مــع الشــركات األجنبيــة‪.‬‬ ‫وفــي اآلونــة األخيــرة‪ ،‬قامــت شــركات مــن مختلــف أنحــاء العالــم‬ ‫بعــرض خبراتهــا فــي التنقيــب واإلنتــاج والتكريــر واخلدمــات علــي‬ ‫اجلهــات املســئولة فــي ليبيــا‪ .‬ومــن بــن هــذه الشــركات توتــال وريبســول‬ ‫وونترشــال وشــتات أويــل وهــي مــن أكبــر الشــركات العاملــة بالفعــل‬ ‫فــي ليبيــا‪ .‬وفــي هــذا اإلطــار إســتقبل د‪ .‬نــوري بالرويــن رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة املؤسســة الوطنيــة للنفــط يــوم الثالثــاء ‪ 24‬يوليــو ‪ 2012‬الســيد‬ ‫أنطونيــو بروفــا املديــر التنفيــذي لشــركة ريبســول االســبانية وتنــاول‬ ‫اجلانبــان فــي هــذا اإلجتمــاع ســبل التعــاون املشــترك فــي مختلــف‬ ‫اجملــاالت النفطيــة خاصــة اإلستكشــاف واإلنتــاج و اخلطــط املســتقبلية‬ ‫التــى تنــوى الشــركة تنفيذهــا لتحســن االداء‪.‬‬ ‫وباإلضافــة ملــا تقــدم‪ ،‬يحتــاج قطــاع النفــط الليبــي ألعمــال صيانــة‬ ‫وتنميــة متعــددة‪ ،‬وذلــك يوفــر فرص ـا ً لكثيــر مــن الشــركات الهندســية‬ ‫واالستشــارية وغيرهــا مــن أوروبــا والشــرق األوســط‪ .‬وتقــدر الهيئــة‬ ‫البريطانيــة للتجــارة واالســتثمار‪ ،‬وهــي اجلهــة املســئولة عــن ترويــج‬ ‫املصالــح التجاريــة البريطانيــة فــي اخلــارج‪ ،‬أن تكاليــف عمليــة إعــادة‬ ‫بنــاء ليبيــا علــى مــدى العقــود املقبلــة قــد تصــل إلــى ‪ 126‬مليــار جنيــه‬ ‫إســترليني (‪ 203‬مليــارات دوالر)‪.‬‬

‫إنتاج النفط الليبي يعود ملعدالته الطبيعية‬ ‫صرحــت مصــادر رســمية فــي احلكومــة االنتقاليــة الليبيــة أن إنتــاج‬ ‫النفــط بلــغ ‪ 1.5‬مليــون برميــل يوميــا ً حاليــاً‪ ،‬وهــو يقــارب املســتوى‬ ‫الــذي كان عليــه اإلنتــاج تقريبــا (‪ 1.6‬مليــون برميــل يومي ـاً) قبــل إنــدالع‬ ‫الثــورة فــي فبرايــر مــن العــام املاضــي‪ ،‬وذلــك برغــم أن بعــض اجملموعــات‬ ‫املســلحة ال تــزال تســعى إلعاقــة أعمــال شــركات النفــط فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫وهنــاك وقفــات إحتجاجيــة أمــام شــركة اخلليــج العربــي التــي تعــ ّد‬ ‫أكبــر شــركة منتجــة للنفــط فــي ليبيــا تطالــب بالشــفافية فــي‬ ‫كيفيــة إنفــاق أمــوال النفــط وبإيجــاد وظائــف للشــباب‪ ،‬كمــا وحــذرت‬ ‫بعــض الشــركات األجنبيــة مــن أنهــا قــد ال تســتطيع إنتــاج الكميــة‬ ‫التــي كانــت تنتجهــا قبــل الثــورة بســبب الظــروف األمنيــة‪.‬‬

‫ليبيا تق ّدم عقودا جديدة لتقاسم اإلنتاج مع‬ ‫الشركات األجنبية‬ ‫صــرّح وزيــر البــالد لشــؤون النفــط والغــاز عبــد الرحمــن بــن يــزة أن‬

‫ليبيــا ســوف تقــ ّدم فــي العــام املقبــل‬ ‫‪ 2013‬إتفاقيــات جديــدة لتقاســم اإلنتــاج‬ ‫وللمشــاركة مــع شــركات النفــط‬ ‫العامليــة ولكــن بشــروط مع ّدلــة علــى‬ ‫العقــود القائمــة حتقــق املســاواة فــي‬ ‫الشــروط بــن العقــود القائمــة والعقــود‬ ‫اجلديــدة‪ .‬وأضــاف الوزيــر أن ليبيــا تعتــزم‬ ‫إســتثمار ‪ 10‬مليــار دوالر لرفــع طاقــة‬ ‫إنتــاج النفــط والغــاز مــن احلقــول احلالية‪ ،‬معالي‪ /‬عبد الرحمن بن يزة‬ ‫وتخصيــص ‪ 20‬مليــار دوالر لإلكتشــافات وزير البالد لشئون النفط والغاز‬ ‫اجلديــدة خــالل العقــد املقبــل‪.‬‬

‫إيني اإليطالية وبريتش بتروليوم البريطانية‬ ‫يستأنفان عملياتهما في ليبيا‬ ‫عــاودت شــركة الطاقــة اإليطاليــة اينــي اإلنتــاج فــي ليبيــا فــي خمســة‬ ‫عشــر بئــرا فــي حقــل أبــو أطيفيــل الــذي يقــع علــى بعــد ‪ 300‬كيلومتــرا‬ ‫جنــوب بنغــازي‪ .‬كمــا إســتأنفت شــركة بريتــش بتروليــوم عملياتهــا فــي‬ ‫التوصــل إلــى اتفــاق جديــد مــع احلكومــة الليبيــة‪.‬‬ ‫ليبيــا بعــد‬ ‫ّ‬ ‫وفيمــا يتعلــق ببريتــش بتروليــوم فقــد أعلنــت رفــع حالــة طــوارئ القــوة‬ ‫القاهــرة إعتبــارا مــن يــوم ‪ 15‬مايــو ‪ 2012‬والعــودة ملزاولــة نشــاطها‬ ‫االستكشــافى فــى املناطــق املغمــورة واليابســة التابعــة لهــا فــى ليبيــا‪.‬‬ ‫وكانــت الشــركة قــد أعلنــت حالــة الطــوارئ وســحبت موظفيهــا فــي‬ ‫فبرايــر ‪ 2011‬بســبب انــدالع احلــرب األهليــة فــي البــالد‪ .‬اجلديــر بالذكــر‬ ‫أن بريتــش بتروليــوم وقعــت عــام ‪ 2007‬عقــد استكشــاف بقيمــة ‪900‬‬ ‫مليــون دوالر يتعلــق بقطاعــات تضــم مســاحات كبيــرة فــي ليبيــا لــم‬ ‫يســبق إختبارهــا‪ ،‬ومنهــا ‪ 54‬ألــف كيلومتــر مربــع مــن أراضــي حقــل‬ ‫غدامــس البحــري وأحــواض ســرت البحريــة الواقعــة علــى احلــدود‪.‬‬

‫شركة النفط اجلزائرية العامة سوناطراك تستأنف‬ ‫نشاطها فى ليبيا‬ ‫أعلــن املديــر العــام لشــركة النفــط اجلزائريــة‬ ‫العامــة ســوناطراك‪( ،‬عبــد احلميــد زرقــن)‪ ،‬أن‬ ‫اجملموعــة اســتأنفت مؤخــرا أنشــطة التنقيــب فــى‬ ‫ليبيــا فــى منطقــة الزنتــان احلدوديــة التــى حتتــوى‬ ‫علــى احتياطــى يقــارب ‪ 45‬مليــون برميــل‪ .‬وأوضــح‬ ‫زرقــن أنــه مــن املنتظــر بــدء اإلنتــاج فــى هــذا‬ ‫احلقــل خــالل ‪ 12‬و ‪ 18‬شــهراً‪ .‬وكانــت ســوناطراك‬ ‫قــد أعلنــت فــى مايــو ‪ 2010‬أنهــا توصلــت بشــراكة‬ ‫مــع شــركة النفــط الليبيــة إلــى كشــف بترولــى ثــان فــى حــوض‬ ‫غدامــس القريــب مــن احلــدود اجلزائريــة الليبيــة‪.‬‬

‫تطوير عالقات التعاون في مجال النفط والغاز مع الدول اجملاورة‬ ‫وحتــرص ليبيــا أيضـا ً علــي تطويــر عالقــات التعــاون فــي مجــال النفــط والغــاز مــع الــدول اجملــاورة‪ .‬وفــي هــذا اإلطــار جــرت مباحثــات فــي أواخــر‬ ‫شــهر يوليــو ‪ 2012‬بــن مســئولن فــي ليبيــا والســودان مبقــر وزراة النفــط والغــاز الليبيــة‪ ،‬ترأســها عــن اجلانــب الليبي الســيد ‪ /‬عمر الشــكماك‬ ‫وكيــل وزارة النفــط والغــاز ومديــر مكتــب التعــاون الدولــى ومديــر مكتــب العالقــات واالعــالم بالــوزارة‪ ،‬وعــوض عبــد الفتــاح وكيــل وزارة‬ ‫النفــط الســودانية‪.‬‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪9‬‬

‫ليبيا‬

‫شل تتخلى عن مشاريعها للتنقيب عن النفط‬ ‫والغاز في ليبيا‬ ‫فــي عــام ‪ ،2005‬وقعــت مجموعــة شــل النفطيــة البريطانيــة الهولندية‬ ‫إتفاقــا ً مــع الشــركة الوطنيــة الليبيــة فــي مجــال الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬وتــاله فــي عــام ‪ 2008‬توقيــع إتفــاق ثــان للتنقيــب واالنتــاج فــي‬ ‫قطاعــات نفطيــة‪ .‬ولكــن مؤخــرا ً أعلنــت مجموعــة شــل التخلــي عــن‬ ‫مشــاريعها احلاليــة فــي ليبيــا للتنقيــب عــن النفــط والغــاز والتــي لــم‬ ‫تعــط نتائــج مرضيــة‪.‬‬ ‫وقــد أبلغــت مجموعــة شــل شــركة النفــط الوطنيــة الليبيــة عزمهــا‬ ‫علــى تعليــق العمــل فــي االبــار احملفــورة والتخلــي عنهــا ووقــف‬ ‫التنقيــب وذلــك فــي إطــار االجــازات الليبيــة املمنوحــة لهــا‪ .‬وذكــرت‬ ‫الشــركة النفطيــة أن نتائــج حمــالت الدراســات الزلزاليــة واحلفــر فــي‬ ‫هــذه الكتــل كانــت «مخيبــة لالمــال‪ ،‬وغيــر مجديــة إقتصاديــا»‪ .‬لكــن‬ ‫الشــركة أوضحــت أنهــا ســتبقى فــي البــالد مــن خــالل االحتفــاظ‬ ‫مبكتــب لدراســة فــرص أخــرى للعمــل مــع شــركة النفــط الوطنيــة‪.‬‬

‫كويت إنرجي تقدم خبراتها لدعم قطاع النفط‬ ‫الليبي‬ ‫حتــاول شــركة كويــت إنيرجــي بنــاء عالقــات ايجابيــة مــع املســؤولن‬ ‫الليبيــن مــن خــالل تقــدمي الدعــم لقطــاع النفــط الليبــي فــي مجــاالت‬ ‫إعــادة البنــاء والتأهيــل للقطــاع‪ .‬وقــد نظمــت كويــت إنرجــي ورشــة‬

‫عمــل لوفــد ضــم كبــار املســؤولن العاملــن فــي شــركات النفــط‬ ‫الوطنيــة الليبيــة بهــدف طــرح احللــول إلنعــاش قطــاع النفــط الليبــي‬ ‫فــي املرحلــة اإلنتقاليــة املقبلــة باإلفــادة مــن تربــة الكويــت إبــان الغــزو‬ ‫العراقــي لهــا عــام ‪.1990‬‬ ‫إفتتحــت ســارة أكبــر الرئيــس التنفيــذي لشــركة كويــت إنرجــي ورشــة‬ ‫العمــل وقالــت ان قطــاع الطاقــة الليبــي تأثــر بشــكل كبيــر خــالل‬ ‫االحــداث فــي ليبيــا العــام املاضــي ولــم يشــهد القطــاع قبــل ذلــك‬ ‫بســنوات عــدة تطــورا أو تقدمــا فــي مجــال الطاقــة‪.‬‬ ‫وضــم الوفــد الليبــي مديريــن ومهندســن ومتخصصــن مــن شــركة‬ ‫النفــط الوطنيــة الليبيــة وشــركة اخلليــج العربــي للنفــط وشــركة‬ ‫ســرت النفطيــة وشــركة راس النــوف لتصنيــع النفــط والغــاز وشــركة‬ ‫الواحــة للنفــط‪.‬‬

www.quickegypt.com

For all your Recruitment Requirements Quick makes your business its exclusive concern

QUICK will provide you with a progressive, customer orientated and professional service, we guarantee that you will receive the highest quality of service, tailored to meet your company’s specific requirements.

‫اجلزائر‬

‫تخطط اجلزائر إلنفاق ‪ 80‬مليار دوالر لتطوير قطاع الطاقة والبتروكيماويات‪ .‬وفي بلد يعتمد‬ ‫إقتصاده علي عائدات النفط لتمويل مثل هذه االستثمارات‪ ،‬فإن أسعار بيع النفط تستقطب‬ ‫إهتمام املسئولن‪ .‬وينادي وزير الطاقة اجلزائري بإجتماع عاجل ملنظمة (أوبك) ملناقشة تراجع أسعار‬ ‫النفط العاملية في الشهور األخيرة‪.‬‬

‫وزير الطاقة اجلزائري يدعو الى عقد إجتماع ألوبك لدراسة‬ ‫تدهور أسعار النفط‬ ‫تناقلــت مصــادر األخبــار العربيــة تصريحــات وزيــر الطاقــة واملناجــم اجلزائــري يوســف‬ ‫يوســفي التــي حــذر فيهــا مــن اإلنعكاســات الســلبية إلســتمرار تدهــور أســعار‬ ‫النفــط علــى االقتصــاد اجلزائــري الــذي يعتمــد علــى عائــدات النفــط بنســبة ‪.% 92‬‬ ‫ونــوه إلــى أنــه برغــم تعــدد عمليــات االستكشــاف االخيــرة حلقــول النفــط فــي‬ ‫‪ ،2012‬لكنهــا غيــر كافيــة بســبب إتســاع رقعــة املســاحة املــراد‬ ‫بــاده منــذ بدايــة ‪،2012‬‬ ‫التنقيــب عــن النفــط بهــا (حوالــي ‪ 1.5‬مليــون كيلومتــر مربــع) وهــذا يحتــاج‬

‫‪www.mecei.org 12‬‬

‫الــى الشــراكة مــع الشــركات األجنبيــة نظــرا ً لنقــص اإلمكانيــات‬ ‫والســيما التكنولوجيــة‪.‬‬ ‫ودعــا الوزيــر اجلزائــري إلــى عقــد إجتمــاع ملنظمــة الــدول املصــدرة‬ ‫للنفــط (أوبــك) ملناقشــة تدهــور أســعار النفــط فــي األســواق العامليــة‪،‬‬ ‫مشــيرا ً الــى أن عــدم التــوازن العاملــي بــن العــرض والطلــب علــى النفــط‬ ‫أوجــد ضغطـا ً علــى األســعار جنــم عنــه إنخفــاض ســعر البرميــل بنحــو‬ ‫‪ 30‬دوالر‪ .‬وكان وزراء نفــط أوبــك قــد قــرروا فــي ختــام اجتماعهــم الــوزاري‬ ‫األخيــر فــي شــهر يونيــة ‪ 2012‬االبقــاء علــى ســقف االنتــاج الرســمي‬ ‫عنــد مســتوى ‪ 30‬مليــون برميــل فــي اليــوم رغــم وجــود فائــض فــي‬ ‫الســوق يزيــد علــى املليــون برميــل يومي ـاً‪ ،‬مــع التشــديد علــى ضــرورة‬ ‫التــزام الــدول االعضــاء باحلصــص االنتاجيــة املتفــق عليهــا‪ ،‬فيمــا اليــزال‬ ‫معــدل ســعر ســلة خاماتهــا املكــون مــن خامــات ‪ 12‬دولــة عضــو دون‬ ‫مســتوى الـــ ‪ 100‬دوالر للبرميــل الواحــد‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن تباطــؤ النمــو اإلقتصــادي بســبب األزمــة املاليــة فــي‬ ‫أوروبــا ومســتقبل منطقــة اليــورو تعــد مــن التحديــات الدوليــة التــي‬ ‫تؤثــر ســلبا ً علــى الســوق النفطيــة‪ ،‬خاصــة وأن أزمــة منطقــة اليــورو‬ ‫إنعكســت بدورهــا ســلبا علــى العديــد مــن االقتصــادات الصاعــدة‬ ‫كالصــن والهنــد والبرازيــل‪ ،‬األمــر الــذي مــن شــأنه أن ينعكــس ســلبا‬ ‫علــي منــو االقتصــاد العاملــي‪ ،‬ومــن ثــم علــي الطلــب العاملــي علــى اخلــام‪،‬‬ ‫وبالتالــي علــى إقتصاديــات دول (أوبــك)‪.‬‬

‫للمرّة االولي‪ :‬اجلزائر بصدد طرح قطاعات للتنقيب‬ ‫البحري‬ ‫مــع خطتهــا لزيــادة اإلنتــاج لتلبيــة التزاماتهــا التصديريــة واالســتهالك‬ ‫احمللــي‪ ،‬تعتــزم اجلزائــر إطــالق جولــة للتراخيــص تشــمل القطاعــات‬ ‫البحريــة للمــرة األولــى فــي غضــون العامــن املقبلــن‪ ،‬وذلــك وفقــا‬ ‫لتصريحــات وزيــر الطاقــة واملناجــم اجلزائــري يوســف يوســفي‪ .‬وذكــر‬ ‫الوزيــر أن اجلزائــر ُتــري دراســة تريبيــة لتحديــد جــدوى التنميــة التجارية‬ ‫لطبقاتهــا الشاســعة مــن املــواد الهيدركربونيــة غيــر التقليدية‪ .‬وتشــير‬ ‫التقديــرات األوليــة إلــى أن اجلزائــر حتــوي ‪ 8000‬تريليــون قــدم مكعــب مــن‬ ‫الغــاز احلجــري و ‪ 1000‬تريليــون قــدم مكعــب مــن مــوارد الغــاز الطبيعــي‪.‬‬

‫ويأتــي التو ّجــه نحــو إفتتــاح أحــواض أكثــر لإلستكشــاف فــي أعقــاب‬ ‫الزيــادة املتوقعــة فــي الطلــب احمللــي علــى الغــاز والزيــادة فــي طاقــة‬ ‫تســييل الغــاز لتصديــره للخــارج‪ .‬ومــن املتوقــع أن يتضاعــف الطلــب‬ ‫احمللــي علــى الغــاز فــي غضــون العامــن املقبلــن بســبب االحتياجــات‬ ‫املتزايــدة لتوليــد الطاقــة واالســتخدام املنزلــي والصناعــي‪ .‬وأضــاف‬ ‫يوســفي أن اجلزائــر تعتمــد علــي الغــاز الطبيعــي فــي توليــد أكثــر مــن‬ ‫‪ ٪ 95‬مــن الكهربــاء اخلاصــة بهــا‪ ،‬وأن الطلــب علــى الكهربــاء ينمــو‬ ‫مبعــدل يتــرواح مــا بــن ‪ ٪ 7‬إلــى ‪ .٪ 10‬ويتزامــن ذلــك مــع اخلطــط الراميــة‬ ‫لتوصيــل الغــاز الطبيعــي ملزيــد مــن املنــازل لرفــع معــدالت االســتخدام‬ ‫املنزلــي لــه‪ ،‬وكذلــك مــع زيــادة طاقــات تســييل الغــاز الطبيعــي باجلزائــر‬ ‫للتعامــل مــع ‪ 40‬مليــار متــر مكعــب مــن الغــاز‪ ،‬مــع توقــع زيادة صــادرات‬ ‫الغــاز لتصــل إلــى ‪ 90‬مليــار متــر مكعــب خــالل العامــن أو األعــوام‬ ‫الثالثــة املقبلــة‪ .‬ومــن املتوقــع أن يبــدأ مصنعــن جديديــن للتســييل‬ ‫العمــل فــي عامــي ‪ 2013‬و ‪.2014‬‬ ‫وتنتــج اجلزائــر حاليــا حوالــي ‪ 140‬مليــار متــر مكعــب ســنويا مــن‬ ‫الغــاز‪ ،‬يســتخدم منهــا حوالــي ‪ 30‬مليــار متــر مكعــب فــي الســوق‬ ‫احمللــي‪ ،‬ونحــو ‪ 50‬مليــار متــر مكعــب يتــم إعــادة حقنهــا لزيــادة اإلنتــاج‬ ‫فــي حقــول النفــط والغــاز‪ ،‬والباقــي حوالــي ‪ 60‬مليــار متــر مكعــب‬ ‫يتــم تصديرهــا للعالــم اخلارجــي‪ .‬ويعــد هــذا املعــدل إلنتــاج الغــاز فــي‬ ‫اجلزائــر هــو األعلــي فــي أفريقيــا‪ ،‬ويتــم تصديــر الغــاز اجلزائــري ســواء‬ ‫عبــر خــط أنابيــب إلــى إيطاليــا وأســبانيا‪ ،‬أو مســاال ً مــن مينــاء تصديــر‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال إلــي جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬وتعــد شــركات‬ ‫البتــرول البريطانيــة وســتات أويــل النرويجيــة وبريتــش غــاز هــم أكبــر‬ ‫املســتثمرين األجانــب فــي حقــول الغــاز الضخمــة باجلزائــر‪.‬‬

‫سوناطراك ترفع إستثماراتها النفطية إلي ‪ 80‬مليار‬ ‫دوالر‬ ‫التصريحــات الصــادرة عــن عبــد احلميــد زرقــن الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لشــركة النفــط الوطنيــة اجلزائريــة (ســوناطراك) تشــير إلــي توجــه‬ ‫الشــركة لزيــادة اســتثماراتها الــى نحــو حوالــي ‪ 80‬مليــار دوالر أميريكــي‬ ‫فــي خــالل الســنوات اخلمــس املقبلــة والتــي تبــدأ مــن عــام ‪ 2012‬الــى‬ ‫عــام ‪ .2016‬ويعــزى الســبب الرئيســي فــي تلــك الزيــادة إلــي ســعي‬ ‫اجلزائــر لزيــادة قدراتهــا فــي إنتــاج الغــاز وكذلــك طاقاتهــا فــي التكريــر‬ ‫والبتروكيماويــات‪.‬‬ ‫ويحظــي قطــاع التكريــر والتســويق بحصــة وافــرة مــن االســتثمارات‬ ‫اجلديــدة نظــرا ً لعــدم كفايــة طاقــة التكريــر لتلبيــة إحتياجــات الطلــب‬ ‫احمللــي الــذي ينمــو بســرعة ممــا يضطــر اجلزائــر إلســتيراد كميــات كبيــرة‬ ‫مــن الوقــود املكــرر مثــل البنزيــن وزيــت الغــاز بلغــت ‪ 1.3‬مليــون طــن مــن‬ ‫الوقــود فــي العــام املاضــي‪.‬‬

‫عبد احلميد زرقن‬ ‫الرئيس التنفيذى لشركة النفط الوطنية اجلزائرية (سوناطراك)‬

‫اجلديــر بالذكــر أن اجلزائــر متلــك إحتياطــات هايدروكاربونيــة مــن النفــط‬ ‫والغــاز تقــدر بنحــو ‪ 4‬مليــار طــن مــن النفــط املكافــيء‪ ،‬كمــا ومتلــك‬ ‫إمكانيــات بتروليــة ضخمــة مســتمدة مــن وجــود ‪ 1.6‬مليــون كيلومتــر‬ ‫مربــع مــن األحــواض الرســوبية التــي لــم يتــم إستكشــاف معظمهــا‬ ‫بعــد بشــكل مكثــف‪ .‬وعلــي صعيــد آخــر متلــك اجلزائــر إحتياطيــات‬ ‫كبيــرة مــن الغــاز الصخــري تقــدر بنحــو ‪ 600‬تريليــون قــدم مكعــب‪،‬‬ ‫وذلــك يفتــح آفاق ـا ً رحبــة ملســتقبل صناعــة الغــاز فيهــا‪.‬‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪13‬‬

‫اجلزائر‬

‫‪ 10‬مليارات دوالر لبناء خمس مصافي جديدة لتكرير‬ ‫النفط‬ ‫تعتــزم اجلزائــر اســتثمار ‪ 10‬مليــار‬ ‫دوالر لبنــاء خمــس مصافــي لتكريــر‬ ‫النفــط خــالل املرحلــة املقبلــة‪ ،‬مــن‬ ‫أجــل زيــادة وتعزيــز قدراتهــا اإلنتاجية‬ ‫مــن املشــتقات البتروليــة‪ .‬وفــي هــذا‬ ‫الشــأن يقــول املهنــدس «يوســف‬ ‫يوســفي» وزيــر الطاقــة والبتــرول‬ ‫اجلزائــري أن املصانــع اجلديــدة ســوف‬ ‫تســاهم فــي رفــع إنتــاج مشــتقات‬ ‫البتــرول مبقــدار ‪ 4‬مليــون طــن فــي‬ ‫الســنة ليصــل إلــي ‪ 30‬مليــون طــن‪،‬‬ ‫علمــا بــأن إجمالــي قــدرة إنتــاج‬ ‫مصافــي النفــط حاليــا فــي اجلزائــر معالى يوسف يوسفى‬ ‫وزير الطاقة و املناجم اجلزائرى‬ ‫تبلــغ ‪ 26‬مليــون طــن ســنويا‪.‬‬

‫تعديل القانون اخلاص بالطاقة قبل نهاية عام ‪2012‬‬ ‫ضمــن إســتراتيجيتها الوطنيــة الراميــة إلجتــذاب املزيــد مــن‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة فــي مجــال التنقيــب عــن النفــط والغــاز‪،‬‬ ‫تعتــزم اجلزائــر تعديــل القانــون اخلــاص بالطاقــة قبــل نهايــة العــام‬ ‫احلالــي ‪ .2012‬ومــن املنتظــر أن يتضمــن قانــون الطاقــة اجلديــد تعديــالت‬ ‫متعــددة‪ ،‬منهــا تطبيــق احلوافــز الضريبيــة الراميــة لتعزيــز التنقيــب‬

‫فــي البحــار وإجتــذاب شــركات أجنبيــة جديــدة تســتطيع توفيــر اخلبــرة‬ ‫التكنولوجيــة لتطويــر االحتياطيــات غيــر التقليديــة‪ ،‬مــع التركيــز علــي‬ ‫إســتغالل الغــاز الصخــري واالحتياطيــات البحريــة للمســاعدة فــي‬ ‫ضمــان أمــن الطاقــة علــي املســتوي البعيــد‪.‬‬

‫الوكالة اجلزائرية للطاقة حتذر من إرتفاع انبعاثات‬ ‫الغاز‬ ‫حــذر خبــراء بالوكالــة اجلزائريــة لترقيــة وضبــط اســتعمال الطاقــة مــن‬ ‫أن إســتمرار النمــط احلالــي الســتهالك الطاقــة فــي القطــاع الصناعــي‬ ‫قــد يتســبب فــي ارتفــاع نســبة إنبعاثــات الغــاز املتســبب فــي اإلحتباس‬ ‫احلــراري الــى ‪ % 42‬فــي عــام ‪.2020‬‬ ‫وأوضــح الســيد كمــال دالــي مديــر املشــاريع بالوكالــة اجلزائريــة للطاقــة‬ ‫أنــه مــا لــم يتــم بصفــة عاجلــة ترشــيد إســتهالك الطاقــة فــي‬ ‫القطــاع الصناعــي فــإن هــذا االســتهالك ســيزيد مــن ‪ 5.5‬ميغاطــن‬ ‫معــادل نفــط فــي ‪ 2012‬إلــى ‪ 7‬ميغاطــن معــادل نفــط فــي ‪ 2018‬ثــم‬ ‫إلــى ‪ 8‬ميغاطــن فــي ‪ 2020‬أي بارتفــاع نســبتة ‪ .% 45‬وقــد ســاهمت‬ ‫هــذه التوقعــات فــي تعزيــز قناعــة مســؤولي الوكالــة بضــرورة تغييــر‬ ‫النمــط احلالــي إلســتهالك الطاقــة ومضاعفــة الضوابــط الوقائيــة‬ ‫لتقليــص انبعاثــات الغــاز املتســبب فــي اإلحتبــاس احلــراري‪ .‬وأشــار دالــي‬ ‫إلــى أن هــذه اإلجــراءات تتعلــق أيضــا مبعاجلــة النفايــات الصناعيــة‪،‬‬ ‫وإصــالح األراضــي وحمايــة الطبقــات املائيــة اجلوفيــة‪ ،‬وإنتــاج الكهربــاء‬ ‫باســتخدام الغــاز الطبيعــي والطاقــات املتجــددة‪ ،‬إضافــة إلــى التقليــص‬ ‫التدريجــي حلصــة املنتجــات النفطيــة فــي حصيلــة الطاقــة‪.‬‬

‫السودان‬

‫القضايا األمنية العالقة بن البلدين حتول دون التوصل إلتفاق علي أجور نقل النفط اجلنوبي عبر‬ ‫أراضي الشمال‪ .‬واستمرار الصراع بن شمال السودان وجنوبه يسبب خسائر باهظة للطرفن‪ .‬ومع‬ ‫تضاؤل األمل في التوصل إلتفاق‪ ،‬تندفع حكومة جوبا بإتاه حلول بديلة لتصدير نفطها دون املرور‬ ‫عبر أراضي السودان الشمالي‪.‬‬

‫تقدم محدود ملفاوضات أديس أبابا بني دولتي السودان‬ ‫فــي الوقــت احلالــي‪ ،‬ينصــب اخلــاف بــن الســودان ودولــة جنــوب الســودان التــي إنفصلــت‬ ‫فــي يوليــو ‪ 2011‬علــى قيمــة الرســوم التــي ينبغــي أن تدفعهــا األخيــرة مقابــل مــرور‬ ‫صــادرات النفــط عبــر الشــمال إلــى البحــر األحمــر‪ .‬وكانــت اخلرطــوم تطالــب بســداد‬ ‫رســوم قدرهــا ‪ 36‬دوالرا لبرميــل النفــط نظيــر مــرور النفــط عبــر أراضيهــا ومعاجلتــه فــي‬ ‫مصافيهــا‪ ،‬ثــم عــادت وخفضــت الرقــم املطلــوب إلــي ‪ 32.2‬دوالرا ً للبرميــل‪ ،‬لكــن اجلنــوب‬ ‫فــي بدايــة التفــاوض كان يعــرض دفــع أقــل مــن دوالر واحــد للبرميــل مقابــل ضــخ‬ ‫نفطــه شــماال للتصديــر مــن مينــاء بورســودان علــى ســاحل البحــر األحمــر‪.‬‬

‫‪www.mecei.org 16‬‬

‫أنبوب حتت مياه النهر لتصدير نفط اجلنوب‬

‫سلفاكير ميارديت‬ ‫رئيس جمهورية جنوب السودان‬

‫ومؤخــرا ً إســتؤنفت املفاوضــات بهــذا الشــأن بــن الطرفــن فــي أديــس‬ ‫أبابــا حتــت إشــراف االحتــاد األفريقــي‪ .‬يقــول كل طــرف منهمــا أنــه قــدم‬ ‫تنــازالت مــن أجــل التوصــل إلــى إتفــاق‪.‬‬ ‫يقــول األمــن العــام لــوزارة النفــط الســودانية عــوض عبــد الفتــاح أن‬ ‫بــالده خفضــت اآلن ســعر نقــل البرميــل فــي كل خــط إلــي ‪ 32.20‬دوالرا‬ ‫وأن ذلــك العــرض ســيترك للخرطــوم أقــل مــن دوالر لــكال اخلطــن ألن‬ ‫معظــم املبلــغ ســيذهب إلــى الشــركات التــي تشــغل هــذه املنشــآت‪.‬‬ ‫لكــن ممثلــي دولــة اجلنــوب عرضــوا دفــع ‪ 9.10‬دوالر الســتخدام أحــد‬ ‫اخلطــن‪ ،‬و ‪ 7.26‬دوالرا ً الســتخدام اخلــط اآلخــر‪ ،‬ويــرون أن العــرض اجلديــد‬ ‫الــذي اقترحــه الســودان لــم يقــدم جديــداً‪.‬‬

‫الصراع على النفط يسبب للسودان خسارة ‪2.4‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫حصلــت جنــوب الســودان علــي ثالثــة أربــاع إنتــاج النفــط عندمــا‬ ‫اســتقلت عــن الشــمال‪ ،‬لكــن خطــوط األنابيــب تقــع فــي الســودان ولــم‬ ‫يتمكّــن الطرفــان حتــي اآلن مــن اإلتفــاق علــي تكاليــف نقــل النفــط‬ ‫اجلنوبــي عبــر أنابيــب الشــمال‪ ،‬فضــال عــن الصــراع حــول تعيــن احلــدود‬ ‫واملواطنــة‪ .‬وقــد هــدأ القتــال بــن الدولتــن اجلارتــن بعدمــا هــدد مجلــس‬ ‫األمــن كال اجلانبــن بفــرض عقوبــات مــا لــم يســتأنفا احملادثــات بينهمــا‬ ‫فــي غضــون أســبوعن‪.‬‬ ‫وقــد صــرّح وزيــر املاليــة الســوداني بــأن نــزاع الســودان مــع جارتهــا‬ ‫التوصــل إلــى إتفــاق بشــأن رســوم عبــور النفــط‪ ،‬قــد‬ ‫اجلنوبيــة وعــدم‬ ‫ّ‬ ‫تســببا فــي ظهــور فجــوة مقدارهــا ‪ 6.5‬مليــار جنيــه (‪ 2.4‬مليــار دوالر)‬ ‫فــي املــوارد املاليــة العامــة للبــالد‪ .‬وألن النفــط يشــكل ‪ 90%‬مــن كافــة‬ ‫صــادرات الســودان‪ ،‬فقــد تســبب ذلــك فــي إنهيــار الصــادرات مبقــدار ‪.83%‬‬ ‫وال شــك أن غيــاب العائــدات النفطيــة أحلــق أضــرارا ً بالغــة بإقتصــاد‬ ‫البلديــن‪ ،‬حيــث أدي النــزاع إلــي إيقــاف جنــوب الســودان فــي ينايــر ‪2012‬‬ ‫إلنتاجــه البالــغ ‪ 350‬ألــف برميــل يوميـاً‪ ،‬كمــا أدى إيقــاف اجلنــوب املؤقــت‬ ‫حلقــل نفــط متنــازع عليــه الشــهر املاضــي إلــى وقــف مــا يقــرب مــن‬ ‫نصــف إنتــاج الســودان البالــغ ‪ 115‬ألــف برميــل يوميــا‪ .‬وكان وزيــر النفــط‬ ‫الســوداني قــد صــرّح مؤخــرا ً أن حقــل هجليــج عــاود إنتــاج النفــط مــرة‬ ‫أخــرى‪ ،‬ولكنــه لــم يحــدد كميــات اإلنتــاج‪.‬‬

‫أعلــن لــوال دينــغ وزيــر النفــط فــي حكومــة الوحــدة الوطنيــة الســابقة‬ ‫للجنــوب أنــه وألول مــرة منــذ إســتقالل اجلنــوب فــي شــهر يوليــو ‪2012‬‬ ‫مت تصديــر شــحنة خــام تابعــة جلنــوب الســودان مــن مينــاء بــور ســودان‪،‬‬ ‫وذلــك برغــم عــدم التوصــل الــى إتفــاق مــع اخلرطــوم حــول تقاســم‬ ‫العائــدات النفطيــة‪ .‬ويــري املراقبــون أن ســماح الشــمال بتصديــر أول‬ ‫شــحنة نفــط قادمــة مــن اجلنــوب يعتبــر مؤشــر علــى ظهــور تعــاون‬ ‫إيجابــي مــن الشــمال‪.‬‬ ‫وعلــي صعيــد آخــر‪ ،‬تخطــط حكومــة جنــوب الســودان ملــد خــط أنابيــب‬ ‫نفــط مؤقــت حتــت ســطح ميــاه نهــر النيــل لتســهيل نقــل اخلــام إلــى‬ ‫موانــئ تصديــره فــي كينيــا وجيبوتــي‪ .‬وقــال وزيــر النفــط ســتيفن ديــو‬ ‫داو أن اخلــط ســيمتد مــن حقــول النفــط الــى العاصمــة جوبــا حيــث‬ ‫ســيجري نقــل اخلــام بالشــاحنات الــى كينيــا وجيبوتــي‪ .‬وأضــاف أنــه‬ ‫ســيجري نقــل نحــو ‪ 30‬ألــف برميــل يوميــا مــن النفــط للموانــئ فــي‬ ‫إطــار املشــروع الــذي ميكــن إســتكماله بحلــول نهايــة عــام ‪.2012‬‬

‫‪ 9‬إتفاقيات جديدة مع شركات عاملية‬ ‫وقعــت احلكومــة الســودانية فــي شــهر يوليــو ‪ 2012‬تســعة إتفاقيــات‬ ‫جديــدة لالستكشــاف النفطــي‪ ،‬فــي مســاحة تغطــي نســبة ‪ 40‬باملئــة‬ ‫مــن مســاحة الســودان‪ ،‬مــع شــركات مــن البرازيــل واســتراليا وكنــدا‬ ‫وهــوجن كونــغ وفرنســا ونيجيريــا‪ .‬وتعهــد الرئيــس الســوداني عمــر‬ ‫البشــير بــأن تســخر حكومتــه كل امكانياتهــا مــن أجــل تهيئــة املنــاخ‬ ‫املناســب للمســتثمرين وتذليــل كل الصعــاب أو العقبــات التــي قــد‬ ‫تعتــرض طريقهــم حتــى يتــم اســتخراج كميــات جديــدة مــن النفــط‪.‬‬ ‫يقــول أزهــري عبــد القــادر‪ ،‬مديــر االدارة العامــة لالستكشــاف النفطــي‬ ‫بــوزارة النفــط‪ ،‬أن املرحلــة االستكشــافية تســتلزم إنفــاق ‪ 500‬مليــون‬ ‫دوالر‪ ،‬وأن الشــركة الســودانية (ســودابت) وهــي الشــريك الوطنــي فــي‬ ‫االستكشــاف لــن تتحمــل أي مبالــغ فــي هــذه املرحلــة‪ .‬اجلديــر بالذكــر أن‬ ‫الســودان ينتــج حاليـا ً نحــو ‪ 116‬الــف برميــل يوميــا وهــي ربــع الكميــة‬ ‫التــي كان ينتجهــا قبــل إنفصــال اجلنــوب فــي التاســع مــن يونيــو ‪.2011‬‬

‫معالى د‪ .‬عوض اجلاز‬ ‫وزير النفط ‪ -‬السودان‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪17‬‬

‫العراق‬

‫قطاع النفط والغاز العراقي يشهد تطورات متالحقة وسريعة ‪..‬‬ ‫لكن اخلالفات مع كردستان ومع الشركات العاملية قد تقوض التنمية‬

‫تكرار التهديد بوقف تصدير نفط كردستان‬ ‫ميلــك إقليــم كردســتان إحتياطيــات تقــدر بنحــو ‪ 45‬مليــار برميــل مــن النفــط‪ .‬وال‬ ‫توجــد أرقــام رســمية الحتياطياتهــا مــن الغــاز الطبيعــي‪ ،‬ولكــن التقديــرات تصــل‬ ‫إلــى ‪ 100‬تريليــون قــدم مكعــب‪ .‬وكانــت كردســتان تنتــج نحــو ‪ 175‬ألــف برميــل‬ ‫ـا‪ ،‬وتقــوم بضخهــا فــي شــبكة خطــوط األنابيــب الوطنيــة التــي‬ ‫مــن النفــط يوميــا ً‪،‬‬ ‫تســيطر عليهــا بغــداد‪.‬‬

‫‪www.mecei.org 20‬‬

‫وقــد أوقفــت أربيــل صــادرات النفــط اخلــام عبــر الشــبكة التــي تهيمــن‬ ‫عليهــا بغــداد فــي إبريــل ‪ 2012‬بدعــوى أن احلكومــة املركزيــة تديــن‬ ‫حلكومــة إقليــم كردســتان بنحــو ‪ 1.5‬مليــار دوالر وأنهــا لــم تدفــع ألربيــل‬ ‫حصتهــا الكاملــة عــن صــادرات النفــط والبالغــة ‪ 17‬فــي املائــة‪ .‬وعلــي‬ ‫اجلانــب اآلخــر‪ ،‬تبــرر احلكومــة فــي بغــداد تأخيــر الســداد بــأن الســلطات‬ ‫الكرديــة لــم تقــدم ايصــاالت بنفقــات الشــركات‪ ،‬وإنــه ينبغــي إجــراء‬ ‫مزيــد مــن التدقيــق قبــل املوافقــة علــى الســداد‪.‬‬ ‫وفــي بــادرة حلســن النيــة مــن املســئولن األكــراد‪ ،‬ولبنــاء الثقــة‬ ‫حلــل مشــكالت النفــط والغــاز بــن الطرفــن بشــكل نهائــي‪ ،‬أعلــن‬ ‫أشــتي هورامــي وزيــر املــوارد الطبيعيــة باقليــم كردســتان أن اإلقليــم‬ ‫سيســتأنف التصديــر مبعــدل ‪ 100‬ألــف برميــل يوميـا ً ملدة شــهر‪ ،‬ســتزيد‬ ‫بعدهــا إلــى ‪ 200‬ألــف برميــل يوميـاً‪ ،‬شــريطة أن تســدد حكومــة بغــداد‬ ‫املســتحقات املتأخــرة عليهــا‪ .‬ومــع عــدم تلقــي ردود إيجابيــة قاطعــة‬ ‫مــن بغــداد‪ ،‬صــرّح هورامــي مؤخــرا ً بــأن االقليــم يعتــزم معــاودة وقــف‬ ‫تصديــر النفــط مــا لــم تســدد احلكومــة املركزيــة جميــع املدفوعــات‬ ‫املســتحقة لإلقليــم‪.‬‬ ‫وتشــكّل صــادرات إقليــم كردســتان املســتقل منــذ عــام ‪ 1991‬جــزءا‬ ‫صغيــرا مــن صــادرات العــراق النفطيــة البالغــة ‪ 2.4‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــا‪ ،‬ولكــن اخلــالف القائــم بســبب تســديد األمــوال املســتحقة يزيــد‬ ‫مــن فجــوة الصــراع بــن العــرب العراقيــن واألكــراد بشــأن حــق املنطقــة‬ ‫فــي االســتقالل مــن احلكومــة املركزيــة‪.‬‬

‫ريكس تيليرسون‬ ‫الرئيس التنفيذى لشركة إكسون موبيل‬

‫ميــاه الســتخراج النفــط فــي جنوبــي العــراق والبالــغ قيمتــه عــدة‬ ‫مليــارات مــن الــدوالرات‪ ،‬وتتجــه اآلن ملنــع اكســون مــن احلصــول علــى‬ ‫عقــد ضخــم لتطويــر حقــل القرنــة الغربــي بجنوبــي العــراق‪ .‬وعلــي‬ ‫الطــرف اآلخــر أكــد الرئيــس التنفيــذي لشــركة إكســون موبيــل (ريكــس‬ ‫تيليرســون) علــى إلتزامــه بالعقــود التــي أبرمتهــا شــركته مــع كل مــن‬ ‫كردســتان والعــراق‪.‬‬ ‫وتخشــى بغــداد فــي الوقــت احلالــي مــن أن حتــذو شــركات النفــط‬ ‫الكبــرى األخــرى حــذو شــركة إكســون‪ ،‬ممــا يع ـزّز أهــداف اإلنفصاليــن‬ ‫األكــراد فــي الوقــت الــذي تطالــب فيــه املناطــق العراقيــة األخــرى أيضــا‪-‬‬ ‫مثــل اجلنــوب الغنــي بالنفــط‪ -‬مبزيــد مــن احلكــم الذاتــي‪.‬‬

‫شركات أخرى تتعاقد مع حكومة إقليم كردستان‬

‫أشتى هورامى‬ ‫وزير املوارد الطبيعية بإقليم كردستان‬

‫توالي العقود بني الشركات األجنبية وحكومة‬ ‫كردستان‬ ‫وقــد تصاعــدت حــدة التوتــر بــن أربيــل وبغــداد بشــدة فــي أكتوبــر ‪2011‬‬ ‫عندمــا وقعــت حكومــة إقليــم كردســتان إتفــاق تنقيــب مــع شــركة‬ ‫اكســون موبيــل فــي الواليــات املتحــدة‪ ،‬فــي حتــ ّد صريــح للحكومــة‬ ‫املركزيــة‪ ،‬األمــر الــذي أثــار حفيظــة بغــداد ألن إكســون هــي أيضــا‬ ‫املش ـغّل الرئيســي للمرحلــة األولــى مــن حقــل غــرب القرنــة العمــالق‬ ‫فــي اجلنــوب‪ .‬ولذلــك قــررت احلكومــة العراقيــة إســتبعاد شــركة‬ ‫اكســون موبيــل النفطيــة مــن املزايــدة علــى أيــة إمتيــازات جديــدة‪،‬‬ ‫كمــا أزاحتهــا عــن الــدور القيــادي فــي صفقــة انشــاء مشــروع ضــخ‬

‫يبــدو أن االســتقرار فــي كردســتان‪ ،‬وعقــود تقاســم األربــاح‪ ،‬باإلضافــة إلى‬ ‫حتســن احلالــة األمنيــة‪ ،‬جميعهــا تغــري الشــركات األجنبيــة بالتعاقــد‬ ‫مــع حكومــة اإلقليــم‪ ،‬وأيض ـا ً هرب ـا ً مــن متاعــب البيروقراطيــة والبنيــة‬ ‫التحتيــة فــي اجلنــوب‪ .‬وقــد وقعــت حكومــة اإلقليــم العديــد مــن‬ ‫العقــود النفطيــة مــع شــركات عامليــة مــن دون احلصــول علــى موافقــة‬ ‫وزارة النفــط فــي احلكومــة املركزيــة‪ ،‬التــي أعلنــت مقاطعــة كل شــركة‬ ‫نفطيــة تتعامــل مــع إقليــم كردســتان مــن دون استشــارتها‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة شــيفرون قــد إســتجابت إلغــراء عقــود املشــاركة فــي‬ ‫اإلنتــاج املطروحــة فــي كردســتان‪ ،‬فقامــت فــي منتصــف يوليــو ‪2012‬‬ ‫بشــراء حصــة تبلــغ ‪ 80%‬فــي امتيازيــن فــي كردســتان العــراق لتصبــح‬ ‫ثانــي أكبــر شــركة نفــط أمريكيــة تســير علــى خطــى إكســون موبيــل‬ ‫فــي تلــك املنطقــة التــي تشــهد نزاعــا بشــأن حقــوق النفــط‪.‬‬ ‫وتصــر ّ بغــداد علــى أنــه مبوجــب أحــكام الدســتور تعــد هــي وحدهــا‬ ‫صاحبــة حــق تصديــر اخلــام العراقــي‪ ،‬ولهــا وحدهــا ســلطة إدارة احلقــول‬ ‫النفطيــة وإبــرام الصفقــات فــي اجلنــوب والشــمال علــي حــ ّد ســواء‪.‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار قــررت وزارة النفــط العراقيــة منــع شــركة «شــيفرون‬ ‫كــورب» مــن الدخــول فــي أي عقــد أو اتفاقيــة مــع وزارة النفــط االحتاديــة‬ ‫وشــركاتها بعدمــا اشــترت الشــركة األمريكيــة الكبــرى حصصــا فــي‬ ‫امتيازيــن فــي إقليــم كردســتان العــراق‪.‬‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪21‬‬

‫العراق‬ ‫تقــول التصريحــات الصــادرة عــن شــيفرون ردا ً علــي القــرار «كان هدفنــا‬ ‫هــو مســاعدة العــراق فــي حتقيــق أهدافــه بشــأن قطــاع النفــط‬ ‫والغــاز مــن خــالل املشــاركة فــي الفــرص التــي تتفــق مــع معاييرنــا‬ ‫االســتثمارية»‪.‬‬ ‫وفــي خطــوة مشــابهة خلطــي إكســون وشــيفرون‪ ،‬أعلنــت مجموعــة‬ ‫الطاقــة الفرنســية توتــال‪ ،‬أنهــا وقّعــت إتفاقًــا يســمح لهــا بالتنقيــب‬ ‫عــن النفــط فــي كردســتان العــراق‪ ،‬وحتصــل مبوجبــه علــى ‪ 35%‬فــي‬ ‫رخصتــن للتنقيــب عــن النفــط فــي كردســتان العــراق لــدى شــركة‬ ‫ماراثــون أويــل األمريكيــة‪ .‬وعلــي نفــس الــدرب ســارت الشــركة الروســية‬ ‫«غــاز بــروم» التــي اشــترت مؤخــرا ً حصــة فــي امتيازيــن بإقليم كردســتان‬ ‫العــراق‪.‬‬

‫بغداد حتذر أنقرة من تسهيل تصدير نفط كردستان‬ ‫وفــي تصعيــد جديــد لألمــور‪ ،‬بــدأت حكومــة إقليــم كردســتان العــراق‬ ‫تصديــر النفــط اخلــام الــذي تســتخرجه مــن محافظاتهــا الثــالث إلــى‬ ‫تركيــا مــن دون احلصــول علــى موافقــة احلكومــة املركزيــة فــي بغــداد‪،‬‬ ‫وذلــك ليحصــل اإلقليــم مقابلــه علــي إحتياجاتــه مــن املشــتقات‬ ‫البتروليــة والتــي لــم تــف بهــا احلكومــة املركزيــة فــي بغــداد‪ .‬وتقــول‬ ‫التصريحــات الصــادرة عــن احلكومــة املركزيــة « لــم يحــدث أن قطــع‬ ‫العــراق أو قلــل مــن حصــة إقليــم كردســتان مــن املشــتقات النفطيــة‬ ‫رغــم اســتمرار حكومــة اإلقليــم فــي رفــض تســليم نفطهــا إلــى‬ ‫الســلطات املركزيــة منــذ أبريــل املاضــي‪ ،‬وأن عمليــة تصديــر النفــط أو‬ ‫املشــتقات النفطيــة ألي جهــة هــي مــن صالحيــات وزارة النفــط االحتادية‬ ‫حصــراً‪ ،‬ولذلــك فــإن تصديــر النفــط مــن إقليــم كردســتان إلــى تركيــا‬ ‫غيــر قانونــي وغيــر شــرعي‪ ،‬وعلــي تركيــا أن توقــف هــذا التصديــر غيــر‬ ‫املرخــص عبــر أراضيهــا‪.‬‬

‫إتفاق بني العراق وإيران إلستثمار احلقول املشتركة‬ ‫تخطــو الدولتــن اجلارتــن ايــران والعــراق نحــو إتفــاق للتعــاون بينهمــا في‬ ‫املشــاريع النفطيــة وتشــمل ثــالث مجموعــات هــي عمليــات التنقيــب‪،‬‬ ‫والتطويــر‪ ،‬واالنتــاج‪ .‬وتشــترك الدولتــن فــي ‪ 23‬حقــال نفطيــا وقــد اتفقــا‬ ‫علــى تطويــر ثالثــة حقــول نفطيــة مشــتركة معــا‪ ،‬ويجــري العمــل‬ ‫حاليـا ً علــي تشــكيل شــركة نفطيــة مشــتركة بينهمــا لهــذا الغــرض‪.‬‬ ‫وقــد صــرًح وزيــر النفــط العراقــي‪ ،‬عبــد الكــرمي اللعيبــي‪ ،‬أن العــراق‬

‫معالى عبد الكرمي اللعيبى‬ ‫وزير النفط ‪ -‬العراق‬

‫‪www.mecei.org 22‬‬

‫يســعي ملشــروع يتكلــف ‪ 300‬مليــون دوالر الســتيراد الغــاز مــن ايــران‪،‬‬ ‫مبوجبــه ســتصدر إيــران ‪ 25‬مليــون متــر مكعــب مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫يوميــا الــى العــراق لتســتخدم كوقــود حملطــات القــوى فــي مناطــق‬ ‫الصــدر وبغــداد واملنصوريــة‪.‬‬

‫تعاقدات عديدة مع شركات أجنبية في قطاع‬ ‫النفط والغاز‬ ‫يعتمــد العــراق علــى النفــط فــي ‪ % 94‬مــن إيراداتــه‪ .‬وضمــن محاوالتــه‬ ‫لســرعة تطويــر قطــاع النفــط وزيــادة طاقــات إنتاجــه قــام بتوقيــع‬ ‫سلســلة مــن العقــود مــع شــركات متعــددة اجلنســيات (بينهــا شــركات‬ ‫أمريكيــة وفرنســية وإيطاليــة وكويتيــة‪ ،‬وإماراتيــة‪ ،‬وروســية‪ ،‬ويابانيــة‪،‬‬ ‫وصينيــة‪ ،‬وتركيــة‪ ،‬وباكســتانية‪ ،‬وماليزيــة)‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن العــراق ميتلــك إحتياطيــات نفطيــة مؤكــدة تقــدر بنحــو‬ ‫‪ 115‬مليــار برميــل‪ ،‬وهــو ثالــث أكبــر إحتياطــي عاملــي بعــد الســعودية‬ ‫وإيــران‪ .‬ويبلــغ اإلحتياطــي النفطــي املكتشــف والقابــل لإلســتخراج ‪143‬‬ ‫مليــار برميــل‪ ،‬فض ـال ً عــن ‪ 110‬تريليــون قــدم مكعــب مــن إحتياطيــات‬ ‫الغــاز‪ ،‬مــع وجــود ‪ 150‬تريليــون قــدم مكعــب أخــري فــي احلقــول غيــر‬ ‫املســتغلة‪ .‬وتبلــغ القــدرة اإلنتاجيــة للنفــط اخلــام خــالل العــام احلالــي‬ ‫‪ 2012‬حوالــي ‪ 3.5‬مليــون برميــل يوميــا ً ومــن املســتهدف زيادتهــا إلــي‬ ‫‪ 12‬مليــون برميــل يوميــا بحلــول عــام ‪ .2017‬ويبلــغ معــدل اإلنتــاج نحــو‬ ‫‪ 3‬مليــون برميــل يوميــاً‪ ،‬ومــن املســتهدف زيادتــه ليحقــق ‪ 3.4‬مليــون‬ ‫برميــل يوميــا ً عــام ‪ 2012‬بحيــث يتيــح التصديــر مبعــدل ‪ 2.6‬مليــون‬ ‫برميــل يومي ـاً‪.‬‬

‫املشاريع التركية مع بغداد وأربيل حترز تق ّدما‬ ‫تكتســب تركيــا أهميــة بالغــة كمنفــذ لتصديــر النفــط العراقــي‪،‬‬ ‫وهــي حتــاول أن تصبــح املصــدر الرئيســي لالســتثمار األجنبــي وخطــط‬ ‫التنميــة لــكل مــن شــمال وجنــوب العــراق‪ ،‬وكأنهــا حتــاول إبقــاء اجلميــع‬ ‫ســعداء‪ .‬و يوجــد بالفعــل حالي ـا ً لــدي العــراق خطــن ألنابيــب النفــط‬ ‫ممتديــن مــن حقــول كركــوك فــي الشــمال إلــى تركيــا‪ ،‬لكــن تركيــا‬ ‫متضــي اآلن قدمــا ً مــع أربيــل فــي مشــروع لبنــاء خــط أنابيــب جديــد‬ ‫ميتــد مباشــرة مــن إقليــم كردســتان الــى مينــاء ســيهان علــى الســاحل‬ ‫التركــي املُطــل علــى البحــر املتوســط‪ ،‬ومــن املتوقــع إكتمــال املشــروع‬ ‫فــي أغســطس ‪ .2013‬وفــي ذات الوقــت تتفــاوض تركيــا مــع بغــداد‬ ‫لبنــاء خــط أنابيــب نفطــي جديــد يربــط حقــول العــراق الضخمــة فــي‬ ‫اجلنــوب فــي مقاطعــة البصــرة إلــى مينــاء ســيهان التركــى علــي البحــر‬ ‫املتوســط‪.‬‬ ‫ومــع أنــه يجــري حاليـا ً شــحن كميــات صغيــرة مــن نفــط كردســتان إلى‬ ‫تركيــا عــن طريــق الشــاحنات‪ ،‬وتقــوم تركيــا بتكريــر النفــط وشــحنه‬ ‫مــرة أخــرى إلــى كردســتان ليســتخدم جــزء منــه فــي تشــغيل محطــات‬ ‫الكهربــاء‪ ،‬لكــن توســيع عمليــات نقــل نفــط كردســتان لتركيــا‬ ‫باســتخدام خــط األنابيــب الكــردي املقتــرح‪ ،‬فهــو مشــروع كبيــر يبــدأ‬ ‫مبليــون برميــل يوميــا‪ُ .‬‬ ‫وتــري أنقــرة محادثــات أيضــا مــع أربيــل إلنشــاء‬ ‫خــط انابيــب للغــاز مــن كردســتان بطاقــة ‪ 353‬مليــار قــدم مكعــب‬ ‫ســنويا‪ .‬ويرجــح أن تلحــق هــذه املشــاريع ضــررا ً بالغــا بعالقــات أنقــرة مــع‬ ‫بغــداد وأيضـا ً مــع إيــران التــي تســعى جلــذب العــراق إلــى داخــل مدارهــا‬ ‫وإســتخدامها كقنــاة للتوســعات الشــيعية غــرب العــراق وجنوبــه‪.‬‬

‫اإلمارات‬

‫سبقت دولة اإلمارات باقي دول اخلليج في تفادي التهديد بإغالق مضيق هرمز‪ ،‬فقد خططت ونفذت‬ ‫بنجاح خط أنابيب ينقل النفط اخلام من أبوظبي إلي ميناء الفجيرة علي بحر العرب بعيدا ً عن‬ ‫متاعب مضيق هرمز‪.‬‬

‫بدء ضخ النفط في خط أنابيب يدور حول مضيق هرمز‬ ‫خــال مراســم حضرهــا وزيــر الطاقــة محمــد بــن ظاعــن الهاملــي‪ ،‬قامــت دولــة‬ ‫اإلمــارات فــي منتصــف شــهر يوليــو ‪ 2012‬بضــخ الشــحنة األولــى مــن نفطهــا اخلــام‬ ‫إلــي مينــاء الفجيــرة علــي بحــر عمــان مــن دون املــرور مبضيــق هرمــز‪ .‬تبلــغ الشــحنة‬ ‫‪ 500‬ألــف برميــل ومت ضخهــا باســتخدام خــط انابيــب نقــل النفــط اخلــام الواصــل بني‬ ‫حقــل حبشــان فــي امــارة ابوظبــي و امــارة الفجيــرة علــى بحــر عمــان باجتــاه احــدى‬ ‫املصافــي النفطيــة فــي باكســتان‪ .‬وتوقعــت املصــادر املســئولة يومهــا أن ينتظــم‬ ‫ضــخ النفــط فــي اخلــط فــي غضــون شــهر مــن ضــخ الشــحنة التجريبيــة‪.‬‬

‫‪www.mecei.org 24‬‬

‫وصــرّح الرئيــس التنفيــذي لشــركة أبوظبــي لصناعــات الغــاز احملــدودة‬ ‫(جاســكو) محمــد عبــداهلل الســويدي أنــه مــا زال يتعــن اســتكمال‬ ‫بعــض املرافــق التابعــة لألنبــوب فــي الفتــرة املقبلــة‪ .‬وأضــاف أن أبوظبــي‬ ‫ســتبني فــي الفجيــرة وهــي اإلمــارة الوحيــدة املطلــة علــي بحــر العــرب‬ ‫محطــة للتــزود بالغــاز الطبيعــي املســال مــن الســوق العامليــة لتوفيــر‬ ‫احتياجــات االمــارات املتناميــة مــن الغــاز‪.‬‬ ‫وذكــر علــي راشــد اجلــروان الرئيــس التنفيــذي لشــركة أدمــا إحــدى‬ ‫شــركات أدنــوك «نتوقــع أن يكــون ضــخ النفــط فــي اخلــط منتظمــا‬ ‫فــي القريــب العاجــل» وأضــاف‪« :‬نحــن بصــدد االقتــراب مــن مرحلــة‬ ‫العمليــات املســتمرة»‪.‬‬ ‫بــدأ إنشــاء اخلــط عــام ‪ ،2008‬وتبلــغ طاقتــه ‪ 1.5‬مليــون برميــل يومي ـاً‪،‬‬ ‫وتكلفتــه نحــو ‪ 3.3‬مليــار دوالر‪ ،‬وهــو ميتــد بطــول ‪ 360‬كيلومتــر‪ ،‬بهــدف‬ ‫نقــل النفــط املســتخرج مــن حقــول حبشــان بإمــارة أبوظبــي إلــي ميناء‬ ‫الفجيــرة‪ ،‬متفاديـا ً بذلــك املــرور مبضيــق هرمــز الــذي ميــر منــه ‪ % 20‬مــن‬ ‫إمــدادات العالــم النفطيــة والــذي تهــدد ايــران دائمــا باغالقــه فــي حــال‬ ‫فــرض عقوبــات علــى صادراتهــا النفطيــة‪ .‬ويتوقــع منفــذوا املشــروع أن‬ ‫تزيــد ســعة اخلــط إلــى ‪ 1.8‬مليــون برميــل يوميــا‪ ،‬وهــي كميــة متثــل ‪70‬‬ ‫فــي املائــة مــن إنتــاج أبوظبــي مــن النفــط‪ .‬اجلديــر بالذكــر أنــه ميــر مــن‬ ‫املضيــق حاليــا جميــع صــادرات النفــط مــن البحريــن وقطــر واإلمــارات‬ ‫وإيــران‪ ،‬إضافــة إلــى القســم األكبــر مــن النفــط الســعودي والعراقــي‪.‬‬

‫اإلمارات تتقدم دول اخلليج في إستثمارات الطاقة‬ ‫والبتروكيماويات‬ ‫صــرّح الرئيــس التنفيــذي لشــركة أبوظبــي لصناعــات الغــاز احملــدودة‬ ‫(جاســكو) محمــد عبــداهلل الســويدي بــأن إجمالــي اإلســتثمار فــي‬ ‫مشــاريع النفــط والغــاز والبتروكيماويــات فــي منطقــة اخلليــج خــالل‬ ‫الفتــرة بــن ‪ 2010‬و ‪ 2014‬يبلــغ ‪ 75‬مليــار دوالر‪ ،‬وأن االمــارات صاحبــة‬ ‫االنفــاق األكبــر علــى تلــك املشــاريع حيــث خصصــت لهــا ‪ 40‬مليــار دوالر‪،‬‬ ‫فيمــا تبلــغ قيمــة مشــاريع الغــاز فــي أبوظبــي وحدهــا ‪ 25‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫وأكــد أن أبوظبــي تولــي أهمية كبيــرة في خططها املســتقبلية ملشــاريع‬ ‫الغــاز وأنهــا تطــور حاليــا عــددا مــن املشــاريع الضخمــة ومــن أبرزهــا‬ ‫مشــروع (احلصــن غــاز) بالتعــاون بــن شــركتي (ادنــوك) و(أوكســيدنتال)‬ ‫األمريكيــة النتــاج الغــاز الطبيعــي مــن حقــل (شــاه) مبعــدل ‪ 500‬مليــون‬ ‫قــدم مكعبــة يوميــا اضافــة الــى كميــات مــن ســوائل الغــاز‪.‬‬

‫رئيس شركة نفط الهالل اإلماراتية‪:‬‬ ‫فروقات قياسية في أسعار الغاز حول العالم‬ ‫صــرح بــدر جعفــر رئيــس شــركة نفــط الهــالل اإلماراتيــة إن االختــالف‬ ‫احلالــي فــي أســعار الغــاز حــول العالــم يعتبــر مؤشــرا ً علــى مــدى‬ ‫إهمــال الغــاز عنــد إعــداد سياســات الطاقــة‪ .‬فقــد شــهدت أســعار‬ ‫الغــاز فــي الواليــات املتحــدة مؤخــرا ً تراجعـا ً إلــى دون ‪ 2‬دوالر لــكل مليــون‬ ‫وحــدة حراريــة بريطانيــة‪ ،‬بينمــا مت شــراء شــحنات الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال مــن قبــل اليابــان فــي الوقــت ذاتــه بنحــو ‪ 20‬دوالرا لــكل مليــون‬ ‫وحــدة حراريــة بريطانيــة‪ ،‬أي ‪ 10‬أضعــاف الســعر للمنتــج نفســه فــي‬ ‫منطقتــن مختلفتــن مــن العالــم‪.‬‬ ‫ففــي الواليــات املتحــدة حدثــت زيــادات كبيــرة فــي إمــدادات الغــاز غيــر‬ ‫التقليــدي‪ ،‬بينمــا لــم يرتفــع الطلــب علــي الغــاز بســبب العــزوف‬

‫معالى محمد بن ظاعن الهاملى‬ ‫وزير الطاقة ‪ -‬دولة اإلمارات‬

‫عــن االســتثمار فــي الغــاز كوقــود فــي الصناعــة ومحطــات الكهربــاء‪،‬‬ ‫وهــذا أدي إلــي تدنــي أســعاره‪ .‬وفــي اليابــان بعــد كارثــة فوكوشــيما‪،‬‬ ‫أدى اإلغــالق املفاجــئ للمفاعــالت النوويــة والتــي كانــت توفــر ‪ % 30‬مــن‬ ‫إمــدادات الطاقــة فــي اليابــان إلــى طفــرة فــي الطلــب علــى الغــاز‪.‬‬ ‫ونظــرا ً إلفتقــار اليابــان إلــى البنــى التحتيــة الكافيــة الســتيراد الغــاز‬ ‫الــذي حتتاجــه‪ ،‬فقــد أدي ذلــك إلشــتعال أســعاره‪.‬‬ ‫وفــي منطقــة اخلليــج العربــي‪ ،‬فــال تخضــع أســعار الغــاز احمللــي‬ ‫ملســتويات األســعار الســائدة فــي الواليــات املتحــدة أو اليابــان أو أوروبــا‪،‬‬ ‫ألنــه يتــم تنظيــم وحتديــد األســعار فــي اخلليــج مــن قبــل احلكومــات‬ ‫وعنــد مســتويات منخفضــة بغــض النظــر عــن عوامــل العــرض والطلب‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن الكويــت وعمــان ودبــي يســتوردون إحتياجاتهــم مــن‬ ‫الغــاز‪ ،‬فيمــا تــراوح معــدالت إنتــاج الغــاز فــي الســعودية دون املســتويات‬ ‫املطلوبــة‪ .‬وعلــي اجلانــب اآلخــر يتــم تصديــر الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫مــن قطــر وعُ مــان وأبوظبــي‪ .‬وتعتبــر أســعار الغــاز فــي األســواق العامليــة‬ ‫فرصــة ملُصــ ّدري الغــاز لتعويــض إمــداد أســواقهم احملليــة بأســعار‬ ‫منخفضــة‪.‬‬

‫إنضمام اإلمارات ملنتدى الدول املصدرة للغاز‬ ‫بإنضمــام االمــارات إلــي منتــدي الــدول املصــدرة للغــاز تصبــح العضــو‬ ‫الثالــث عشــر فــي املنتــدي‪ .‬وحتــوي أراضــي اإلمــارات إحتياطــات للغــاز‬ ‫تقــدر بنحــو ‪ 212‬تريليــون قــدم مكعــب‪ ،‬وتعتبــر رابــع أغنــي دول العالــم‬ ‫بالغــاز الــذي يتركــز فــي إمــارة أبوظبــي‪.‬‬ ‫تأســس املنتــدى عــام ‪ 2008‬ويتخــذ مــن الدوحــة مقــرا ً لــه‪ ،‬وتســيطر‬ ‫الــدول املشــاركة فيــه علــى ‪ 70%‬مــن االحتياطــات العامليــة للغــاز‪ .‬ويضم‬ ‫املنتــدى اجلزائــر وبوليفيــا ومصــر وغينيــا االســتوائية وايــران وليبيــا‬ ‫ونيجيريــا وســلطنة عمــان وقطــر وروســيا وفنزويــال ودولــة ترينيــداد‬ ‫وتوباغــو إضافــة الــى االمــارات‪،‬‬

‫مجلة عامل النفط و الغاز‬

‫‪25‬‬

field began production in July 2011 at 450 billion cubic feet per day. The gas is pumped into a 110 km pipeline below the water surface to deliver gas to Al Kharasania laboratory, and production is directed to power plants instead of oil. It is expected that the field would reach full production capacity of 1.8 billion cubic feet by 2013.

natural gas liquids (NGLs) and approximately 2,700 tons of sulfur at facilities Berri, Shedgum, Uthmaniyah and Hawiyah.

The cost of dry gas production is less than the its production cost when associated with oil; this will also save costs in its production and supply for its beneficiaries, and accordingly will contribute to providing more of the oil used locally in the production of electricity and petrochemicals so as to promote oil exports in a better way than it was when Saudi Arabia was extracting it accompanied with oil.

Transferring Oil and Products

Natural Gas Consumption As for gas consumption within the Kingdom, the electricity and water desalination sectors, followed by petrochemicals, iron and steel industry, represent most of the demand for natural gas in the Kingdom.

Aramco is currently boosting its natural gas production of gas to replace oil in power plants.

Saudi Arabia currently has many gas processing plants with a total gas production capacity of approximately 9.3 Bcf/d, including 1.1 million bbl/d of

According to Saudi Aramco forecasts, natural gas demand in the kingdom is expected nearly to double to 14.5 billion cubic feet per day (Bcf/d) by 2030.

Oil, gas and refined products are delivered to the plants, pumping and distribution stations within the Kingdom through a 20 thousand kilo meters network of pipelines owned by Saudi Aramco. The Saudi oil and refined products are transferred to the world and the local market by Vela International Marine Company, a subsidiary of Saudi Aramco. In recent years, a group of tankers have been added to the company fleet which is currently composed of 30 large and medium-sized tanker.

A number of international and Arab companies participate in transferring crude oil and refined products to global markets, including the Saudi National Shipping Company and the Arab Maritime Petroleum Transport Company to which the Kingdom contribute in its ownership.

www.mecei.org 23

SAUDI ARABIA refining, storage and petrochemical facilities in many countries of which: South Korea , Japan, Netherlands and USA..

Natural gas Reserves The Kingdom follows a gas strategy aiming at intensifying and exploiting gas resources given the added value of the natural gas to the national economy and its contribution to the development and diversification of the sources of non-oil revenues.

The Kingdom has continued to develop its natural gas reserves and production capacity either through the investments of its national company “Saudi Aramco”, or by opening the investment field in the natural gas sector before the global investments in all its processes of exploration, drilling, production and marketing. With the completion of Karan, Manifa, Arabia, and Al hasbbah fields, the gas processing capacity is expected to increase to reach 15 billion cubic feet in 2015.

Saudi Arabia has the fourth largest proven natural gas reserves in the world, estimated at 283 trillion cubic feet (4.3% of world), and comes fourth after Russia, Iran and Qatar. However, around 57 percent of Saudi Arabia’s proven natural gas reserves consist of associated gas at the giant onshore Ghawar field and the offshore Safaniya and Zuluf fields. The Ghawar oil field alone accounts for approximately one-third of the country’s proven natural gas reserves.

To meet growing domestic needs, in November 2006, the Petroleum Ministry and Saudi Aramco announced a $9-billion strategy to add 50 Tcf of nonassociated gas reserves between 2006 and 2016 through new discoveries, and potentially another 50 Tcf of associated reserves.

Production Despite sizable reserves and increasing demand, dry marketed natural gas production and consumption in Saudi Arabia remains limited (estimated at 8.1 Bcf in 2010). According to OPEC and other sources, an estimated 13 to 14 percent of total production is lost in flaring, wells reinjection and other processes.

“Aramco” focuses on increasing gas production to

22

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

Eng. Khaled AL Faleh CEO - SAUDI ARAMCO

meet the growing domestic demand for electricity, in addition to supporting the petrochemical industry to which the kingdom directs its attention, especially with the announcement of the establishment of a new petrochemical company under the name of “Sadara” in which Saudi “Aramco” and American “Dow Chemical” are partners.

“Aramco” constructs two major gas plants in Wasit and al-Shibah project for natural gas liquids, which is expected to be completed in 2014. It is expected that the projects of Wasit, kharasania and Karan would help to achieve the Kingdom goal of increasing the unprocessed natural gas production from 10.2 billion cubic feet per day in 2010 to 15.5 billion cubic feet by 2015.

The Kingdom has recently launched a new gas network which produces, processes, and distributes gas and is able to supply the industrial city of Yanbu by about 15 million cubic feet per day of natural gas.

The Electricity and Water facilities in Jubail and Yanbu (MARAFEK), owned by the Royal Authority in Jubail and Yanbu, the Saudi Arabia Basic Industries Corporation (SABIC), the Public Investment Fund and Saudi Aramco run the gas network so that its capacity would reach 55 million cubic feet per day.

Karan gas field The majority of gas fields in Saudi Arabia is “associated” with petroleum deposits, or found in the same wells as the crude oil, and plans to increase production of this type of gas remain linked to an increase in oil production.

In April 2006, the offshore Karan gas field was discovered in the water and it is the first free non-associated gas field. It is located 160 kilo meters north of Dhahran city in eastern Saudi Arabia. “Aramco” has developed it by investments totaled $3 billion. The

per light,” is considered “sour,” containing relatively high levels of sulfur.

The Kingdom lands contain a set of giant oil fields; Al Ghawar field is the largest in the world. It pumps oil since 1951 with a total cumulative production of about 66 billion barrels. Aramco pumps more than 5 million b/d from this giant field; a rate which exceeds more than half of the kingdom crude production. Aramco plans to inject 40 million cubic feet daily of carbon dioxide into the field to raise its pressure; so as to increase and speed the flow rate.

The Kingdom shoulders the responsibility of securing the flow of oil supplies to the world at all circumstances. Therefore, during the recent disturbances in Libya, Saudi Arabia has mixed some of its oils to form an exceptional mixture similar to the Libyan oil and raised its production to meet the customers’ demand. Again the kingdom had raised its production to cover the lack of Iran exports to the market.

Local consumption Saudi Arabia is the fastest growing consumer of energy in the Middle East, particularly in the area of transportation fuels.

Total energy consumption including natural gas and its liquids is expected to continue its increase with nearly 7% per annum to reach 5.2 million in 2014. In view of oil consumption alone, it has grown steadily and is expected to rise to 2.3 million in 2014. Refined products are sold in the Kingdom at prices much lower than what they are in the global and neighbouring markets. This comes as part of the governmental supporting policy to the local consumer.

Domestic oil consumption grows rapidly and mostly depending on the rapid increase in electricity production and consumption (8% annually). Saudi Arabia allocates about 800 thousand b/d of crude oil in summer months to feed electricity production. Saudi Aramco sells oil to the Saudi Electricity Company at a very low price of 4.3 dollars a light oil barrel and 2.7 dollars for heavy oil, while the barrel is sold at about

$100 in the global market.

Domestic consumption of petroleum products is currently estimated at 2 million barrels per day, or about 20% of the Kingdom production. This consumption grows by 7% per year, and is expected to reach about 3.7 million b/d in 2020 and about 7.3 million b/d in 2030. Observers fear that the growth of domestic consumption at this accelerated rate is at the expense of exports to the outside world, and they suggest the definition of legislations to rationalize fuel consumption and pump more investments in oil sector.

Refining capacity The total refining capacity of Saudi Aramco from local and joint refineries has exceeded 4 million barrels per day, which are divided almost equally between the local and foreign refineries.

There are plans to raise its local refining capacity to 3.5 million b/d by 2016, and this will raise the total refining capacity to about 6 million b/d in 2016. Aramco continues its efforts to upgrade its refineries to produce larger quantities of high quality products. Therefore, refined products have witnessed a shift towards the higher-value light products.

Local Refineries - The Saudi Aramco Mobil Refinery Company Limited (SAMREF) in Yanbu on the west coast of the Kingdom.

- The Saudi Aramco Shell Refinery Co., Ltd. (SASREF) in Jubail on the east coast of the Kingdom.

- Saudi Aramco Company for Refining Lubricating Oil, (Luberef 1) in Jeddah and (Luberef 2) in Yanbu - Rabigh Company for Refining and Petrochemicals (Petro Rabigh), which is considered the largest integrated facility for the petrochemicals’ production and oil refining as well.

- Yanbu Export Refinery (YERP) in Yanbu (under construction) - Saudi Aramco Total Refining and Petrochemical Company in Jubail Industrial City - Royal Authority in Yanbu is currently implementing a project of the Red Sea refinery to produce petroleum products directed towards the petrochemical industry.

Shared facilities abroad Through its affiliates, Saudi Aramco has stakes in

www.mecei.org 21

SAUDI ARABIA and Energy Services - ENERGY,” in partnership with the private sector was established to do business including exploration, drilling, maintenance, seismic surveys, and the development of services provided to petroleum and petrochemical industries.

Oil Sector Reserves The kingdom contains approximately 265 billion barrels of proven oil reserves (including 2.5 billion barrels in the Saudi-Kuwaiti shared “Neutral” Zone). The Kingdom accounts for 57% of the reserves of the Gulf Cooperation Council (GCC) and 29% of OPEC total reserves and 22% of the global reserves.

Around two-thirds of Saudi reserves are considered “light,” “extra light” or “super light” grades of oil, with the rest either “medium” or “heavy.” Although Saudi Arabia has around 100 major oil and gas fields (and more than 1,500 wells), over half of its oil reserves are contained in only eight fields, including the giant 1260-square mile Ghawar (the world’s largest oil field, with estimated remaining reserves of 70 billion barrels) and Safaniya, including Khafji and Hout (the world’s largest offshore oil field, with estimated reserves of 20 billion barrels).

The kingdom maintains such global position regarding the reserves through replacing the produced

20

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

quantities with new discoveries carried out by Saudi Aramco and its affiliates, together with constructing more pipelines, production facilities and treatment plants. The government takes into account the achievement of balance between its economic interests and cooperation with all oil producing and consuming countries, given its pivotal interest that oil remains the primary energy source.

Aramco continues the drilling of several developmental and exploratory wells to increase oil and natural gas reserves in the coming years. The Petroleum Minister affirms the permanent quest of the company to increase its oil production capacity to meet the increasing global demand through the development of its fields pointing in this regard to the development of Khurais, Ibouhdria, Al Fadla, Al Kharasania and Al Shiba fields.

Production Saudi Arabia maintains the world’s largest crude oil production capacity, estimated at 12 million b/d with its rising production of about 10 million b/d of oil, (including its share in Neutral Zone’s production of 600,000 b/d) and comprising crude oil, lease condensate, natural gas liquids, and other liquids.

Saudi Arabia produces a range of crudes and mostly light crudes produced onshore, while medium and heavy grades come mainly from offshore fields. Most Saudi oil production, except for “extra light” and “su-

Major companies In November 1988, the Saudi Arabian Oil Company (Saudi Aramco) was established to take over the administrative and operational tasks undertaken by Aramco. At the beginning of 2000 Saudi Aramco established Aramco Gulf Operations Limited Company (AGOC) in Al Khafji city to take over the completion of work within the concession of the Arabian Oil Company offshore neutral area between Saudi Arabia and Kuwait. The company formed a joint venture with Kuwait National Petroleum Company under the name of “Khafji joint Operations Company (KJOC)” to take over the management of oil and gas resources in the neutral offshore area.

As for the onshore divided area between Saudi Arabia and Kuwait, Saudi Arabian Chevron Company takes over the management of the Kingdom’s share in onshore neutral zone, while the Gulf Oil Company takes over the management of the Kuwaiti share of it.

Energy projects The Petroleum and Mineral Resources Minister Dr. Ali Al-Naimi said that Saudi Arabia is committed to

providing energy to the world, and therefore it implements projects with massive investments over the coming years in various oil industry stages. Besides, it focuses on researches aiming at achieving sustainability and which include alternative energy sources that contribute to energy security. Therefore, the Kingdom will spend SR500 billion on energy projects during the period 2012 - 2016.

Most of the investments will come from two companies: Saudi Aramco and the Saudi Basic Industries Corporation (SABIC). Both companies intend to increase their investments in manufacturing industries and focus on manufacturing specialized chemical materials rather than basic petrochemicals, as chemicals generate higher income if compared to petrochemicals and provide more job opportunities.

In the field of natural gas, there are large investments and the largest in the world. The future projects will raise the coming amounts of feedstock to gas plants from 9 to 15 billion cubic feet per day.

The private sector contributes to investing in energy projects in the Kingdom where the “Manufacturing

www.mecei.org 19

SAUDI ARABIA A special file for:

Saudi Oil and Gas Sector Saudi Arabia’s economy remains heavily dependent on oil and the related industries, including petrochemi - cals and petroleum

Mohamed Hassan Salem - Head of Oil & Gas World Magazine Ex Senior Economist in OAPEC

The oil export revenues represent about 90% of the total exports’ value, 80% of the government revenues and 50% of the gross domestic product (GDP).

Aramco adopts an innovative approach regarding the management of its local and international business, the perfect planning and implementation of its major petroleum projects and the optimum investment in all stages of its business full value system. Besides, it launches an ambitious program of research and technology development together with promoting its programs of protecting the environment.

The Ministry of Petroleum and Mineral Resources and the Supreme Council for Petroleum and Minerals (SCPMA) directly supervise the oil sector and the Saudi Aramco Company. Affairs has been formed on 04.01.2000.

Under the chairmanship of the Custodian of the Two Holy Mosques, SCPMA has been formed in 2000 and consists of members of the royal family, industry leaders and ministers in the Saudi government.

Given the great contribution of the oil sector to the The Council takes decisions in all oil and gas affairs, revenues of the public treasury, the oil price is a vital approves their strategic policies including the identiissue to the Saudi economy . The IMF expects the average oil price to range within $115 a barrel in 2012. ent pricing plans of fuel sources and feedstock in the The Kingdom has a future vision for the petroleum mco together with deciding its work plan including its - program of crude oil production and exploration and development of new hydrocarbon reserves and appotentials and the position of the Kingdom, a com- proves the capital investments ‘program. Moreover, prehensive national network covering the Kingdom the Council examines and approves the general minareas in order to transfer all energy products, a major ing policies, agreements and contracts. and comprehensive role of the private sector, technology transfer and indigenization, and making the ance and stability of the global oil market in a way Kingdom a global energy research and studies center in the area. tries in addition to his keenness on the growth of the global economy. He also stressed his commitment to the continuation of the OPEC countries’ role as a policy in handling the country’s interests in a way that stabilizing factor in the market. does not harm the interests of world oil markets. And the recent attitudes of the Saudi government emphasize the Kingdom’s keenness on achieving balance in oil markets at all circumstances.

Supervision of the oil sector The state-owned oil company, Saudi Aramco, dominates Saudi Arabia’s hydrocarbon sector operations.

Saudi Aramco is the world’s largest oil company in terms of proved reserves and production of hydrocarbons.

18

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

HE Ali Al Naimi Suadi Petroleum Minister

Egyptian-Saudi relations Long History Full of Achievements The relationships between the two countries are old and distinct, and have characteristics and properties that confirm the depth of the formal and popular correlation between the two countries.

Over their long history, these relations have been characterized with the conformity of views on the vital issues of concern to Arab and Islamic nations and which are based on the stability of attitudes and clarity of visions. This is confirmed by the mutual visits between the two countries both at the official level and at the popular level.

There are various areas of cooperation between the two countries; at the economic level the Egyptian labor plays an important role in the Kingdom. On the other hand, the Saudi investments in Egypt play a pivotal role since decades, and penetrated into most investment areas.

H.E. Ahmed Kattan Ambassador of Saudi Arabia in Egypt

For many years Egypt and Saudi Arabia have strong ties in the cultural, media, technical, and educational fields. The relations between the two countries, in both formal and popular terms together with the feelings of friendship and mutual respect represent a living example of what the relations between the states should be.

Congratulations to the Holy Land with what it is blessed by God from the riches embraced by its blessed land and handled by safe hands with men having good intentions and were true in what they agreed with God on, and they were and still the servants of the pilgrims and a symbol of generosity with every visitor to the land of the Kingdom and its pure lands, which is also storing in its subsoil energy resources that push the progress of civilization forward in the world, in addition to its embrace of the treasure of treasures the seal of messengers (Muhammad) peace be upon him, and therefore it will always remain in all hearts.

On the occasion of the Saudi Arabia 82nd National Day, the Arab Shipbuilding and Repair Yard (ASRY) raises thinner congratulations to the Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah bin Abdul Aziz and the Crown Prince Salman bin Abdul-Aziz and the princes and the Saudi people for the anniversary of this historic glorious day, wishing them all further progress and prosperity in various fields.

Arab Shipbuilding and Repair Yard (ASRY) - BAHRAIN

The staff of “Oil and Gas World Magazine� congratulates the Saudi Government and People for the anniversary of the 82nd National Day of the Kingdom. We also raise our congratulations to HE Ahmed Kattan the ambassador of Saudi Arabia in Egypt and the embassy members for this supreme occasion, wishing them all more prosperity and progress under the leadership of the Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah bin Abdul Aziz Al Saud.

Oil and Gas World Magazine - EGYPT

www.mecei.org 17

KINGDOM OF SAUDI ARABIA Amid atmospheres of achieving tangible successes in general and distinguished achieving on all levels of oil and gas sector in particular, the Kingdom is celebrating its 82nd National Day.

Kingdom of Saudi Arabia Celebrating its 82nd National Day Saudi Arabia is celebrating its 82nd National Day in the twenty third of September 2012 amid atmospheres of achieving tangible successes, thanks to the wisdom of its leadership, the efforts and dedication of its people in all areas.

16

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

reports for the various aspects of the subject.

Despite the importance of these reports, the impact of political guidance is noted in some of them in addition to estrangement sometimes from objectivity, the presence of selective political and commercial goals behind the topic as well as environmental and social objectives.

This confirms the suspicions regarding the problem inflation and shouldering fossil fuels alone the responsibility for global warming, noting that there is a major undecided dispute about the causes of emissions: Are they the result of the economic growth and reliance on fossil fuels in power generation? Or are they the result of the constantly changing climate of the Earth over millions of years, and accordingly considered a cosmic phenomenon called the ÂŤclimatic cycleÂť?

Scientifically, the issue of global warming and climatic change is still surrounded by a lot of uncertainty and conflicting views on the causes of this phenomenon, the assumptions used in the analysis of the extent to which it can lead, as well as the absence of models accurately portraying the atmosphere movements.

There is still a scientific dispute about the timing, magnitude and patterns of the expected climate change, its distribution on the regions and the resulting effects. The scientific report of the Intergovern-

mental Panel (IPCC) confirms the scientific uncertainty cases resulting from the incomplete knowledge about the greenhouse gases absorption mediums, in addition to the impact of clouds on the size of climate change, the impact of oceans on the timing and patterns of that change and the impact of icebergs on the expectations of higher seas and oceans levels as well as the presence of significant variation in estimating the benefits and the climatic changes’ costs and comparing them to the costs of dealing with or adapting to this change.

Many industrialized countries have decided targets in order to reduce the emissions of greenhouse gases only, namely carbon dioxide, and adopted some policies to achieve those objectives, including measures to improve energy efficiency or diversify its sources.

Some of those policies and procedures took a financial nature as the carbon tax, while others apply restrictions and encouragement. Attention has been focused on the first type of the policies while the others policies were neglected despite having an impact on the global energy markets.

Thus, the developing oil producing countries as well as those whose economies depend on a single source of revenues contributing to their development are the most affected by the application of the agreement and the Protocol, where the focus is on carbon dioxide only rather than the other gases.

www.mecei.org 15

OAPEC As for the developments, the Organization Secretariat took part as an observer in the meetings of the Economic and Social Council at its regular 88th session held in the headquarters of the Arab League from 12 to 15 September, 2011. The meetings discussed topics related to the joint Arab cooperation, the most notably of which is the following-up of the application of the resolutions of the Social and Economic Developmental Arab Summit held in Kuwait and Sharm Al-Sheikh, as well as the cooperation between Arab organizations and associations related to the Arab League. The results reached in the natural gas field on the Arab cooperation level were reviewed during the 11th meeting of the Working Group responsible for discussing the cooperation possibilities in the natural gas investment field, which was organized by the OAPEC Secretariat in Cairo on 4th and 5th October, 2011.

OGWM: What is new in the energy policies of indus-

trial countries, and its impact on the member countries?

the Arab region just a “Residual Supplier” for global demand.

As for our Member States, they will continue their mission as a major oil supplier for industrial and developing countries. But this does not mean that they are satisfied with playing only this role; they have exerted and continue to exert great efforts to invest their oil revenues in developing their industrial and social structures. Besides, they managed over the past decades to make a great quantum leap in switching to modern civil societies despite the difficulties they face in the Arab development experience in general. Concerning the future plans, they must focus on converting the revenues and financial petroleum resources to contribute to economic and social development projects planned by all of our nations in order to become included among the states enjoying sustainable development enough to ensure the development of their societies, and this is what we hope to be achieved in an atmosphere of stability and prosperity.

HE Abbas Naqi: This issue is divergent and anxious. As it is obvious to the issue observers, the oil, despite being a strategic material, is a commodity affected like any other commodity by supply and demand fluctuations in global markets, and is subject to the policies of the consuming countries in the energy field and the environmental policies to reduce the dependence on fossil fuels (and the focus here is on oil) by switching to the other energy sources like the renewable ones available to them, with a focus on coal of which they have huge reserves, despite being one of the more polluting fuels to the environment.

Some states impose a «carbon tax» on their oil imports which results in reducing the oil demand. However, all this cannot significantly affect the status of oil and gas in the global energy mix for many decades to come. As the oil demand will continue according to the various petroleum expectations, the core region to remain the main provider for the world of today and tomorrow with capacity able to be converted industrially and transported easily is the Arab region because it has at least 57% of the global oil reserves and about 30% of the global natural gas reserves.

Thus, this region will be and will remain the main energy supplier in the world in the future, despite the attempts aiming at making the OPEC countries and

14

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

OGWM: The greenhouse gases are accelerating at

rates greater than the expected, how can you see the distribution of the negative climatic changes responsibility among the different energy sources, and what is the real stature of both types of oil - the conventional and unconventional - in that responsibility?

HE Abbas Naqi: With respect to the emissions from the greenhouse gases, the Intergovernmental Panel concerned with the Climate Change (IPCC), since its establishment, has issued four assessment

Oil and Gas World Magazine (OGWM): OAPEC

held several Arab energy conferences under the banner of “Energy and Arab Cooperation”, the most recent conference was the Ninth Conference in Doha in May 2010. Kindly clarify the orientations of the next conference, its banner, date and place.

HE Abbas Naqi, the Secretary General of OAPEC: First, I would like to thank you for your

interest in the Arab petroleum issues, and I values your efforts to handle the knowledge of energy field in general and oil and gas in particular together with your perseverance to follow up the issues of that field, either through your rich website in the Internet, or the pages of your magazine «Oil and Gas World».

It is a pleasure for me to answer your questions and contribute, from my part, to spreading petroleum knowledge and culture which we all find ourselves, whether officials in the petroleum sector, students of the oil different aspects, or the readership, in a dire need for getting more information of it.

As for the Tenth Arab Energy Conference, its place was decided in its ninth session, in Doha, the capital of Qatar from 9 to 12 May, 2010, after the conference has responded to the invitation of His Excellency the Lebanese Energy and Electricity Minister that his country hosts the activities of the Tenth Conference.

The Tenth Conference will be held, God willing, in 2014 in Beirut, which witnessed the birth of the Organization in 1968, under the same title agreed upon at the Third Arab Energy Conference, «Energy and Arab Cooperation», that held in Algeria in May 1985.

This is the second time in which the conference is held in the capital of a non-member Arab country in the OAPEC. The first time was when the Eighth Conference was held in Amman in 2006. As you know, the Arab Energy Conference is held every four years.

to any other Arab body or organization; it is governed by its establishment agreement and the protocol signed between it and the headquarters state. As one of the Joint Arab Cooperation Institutions, it has been keen, over its past four decades, on extending close coordinating relations with various Arab Cooperation bodies, including the Arab Fund for Economic and Social Development, the Arab Monetary Fund and the Arab League with its various bodies, and is cooperating with them in the following several issues: - Participating in the meetings of the Higher Coordination Committee for Joint Arab Action.

- Following up the work in the Greater Arab Free Trade region together with participating as an observer in the meetings of the Economic and Social Council.

- As an observer, the Secretariat prepares the meetings of the Arab Ministers’ Council responsible for the Environment and its executive office. It adopts a unified Arab stance regarding the energy issue and its relationship to the environment.

- The Secretariat contributes to the preparation of the Unified Arab Economic Report, in partnership with the Arab League, the Arab Monetary Fund, and the Arab Fund for Economic and Social Development. It prepares the chapter of «Developments in the oil and energy field».

- Finally, cooperating and coordinating in the preparation of the Arab Energy Conference which is prepared by both the Organization of Arab Petroleum Exporting Countries and the Arab Fund for Economic and Social Development. The Arab League and the Arab Organization for Industrial Development and Mining take part in organizing the conference, as considered among the sponsors of the conference.

OGWM: OAPEC plays a role in the Arab League

through its previous participation in the meetings of the Higher Coordination Committee for Joint Arab Action, and in the sessions of the Economic and Social Council ... What are the latest developments regarding the energy and environmental issues discussed in these meetings and what is the role of OAPEC in addressing these issues?

HE Abbas Naqi: As you know, the Organization of

Arab Petroleum Exporting Countries (OAPEC) is an autonomous regional organization and not affiliated

www.mecei.org 13

OAPEC Interview with HE Abbas Ali Naqi

The Second Part of the Interview In this issue, the Oil and Gas World Magazine completes the second part of the interview with His Excellency Abbas Ali Naqi, the Secretary General of the Organization of Arab Petroleum Exporting Countries.

12

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

SPE North Africa Technical Conference and Exhibition (NATC) A Paradigm Shift in Oil and Gas Industry of an Evolving Region The 2013 SPE North Africa Technical Conference and Exhibition (NATC) is the fourth edition of this multi-disciplinary event.

NATC is an international platform to discuss and share industry knowledge, best practices, and latest technical applications pertaining to the current issues within the oil and gas industry in North Africa.

Worldwide oil and gas professionals, with a wealth of oil field experience, will be attending this renowned event to gain an insight on the latest technical and economic challenges faced in North Africa and to explore the opportunities available in this area.

Exhibiting at NATC Exhibiting at NATC offers you the opportunity to interact with a selected audience gathered to attend the event from around the globe, demonstrate your company’s advanced technologies and expertise, increase your brand awareness, and develop projects for the Middle East markets.

In addition, you will: • Network with decision makers from North Africa and the Middle East • Benefit from the expected investments in exploration and development of the oil and gas fields in Egypt and the region • Meet international and regional experts, researchers and industry professionals and forge new business relationships • Engage with foreign companies in Egypt and North Africa who aim to escalate their operations to meet the increasing domestic energy demand • Source new partners from North Africa and the Middle East and make new business deals on the spot • Enhance your visibility by showcasing your products and services in this highly competitive and lucrative region • Showcase your company’s expertise with a focused international audience of professionals • Monitor the latest technologies introduced by other industry giants • Benefit from the marketing and PR campaign for the event

There are various sponsorship and exhibition stand packages available for NATC. To find out more, log on to www.spe.org/events/natc or contact Taghreed Khallaf at tkhallaf@spe.org or call +971.4.457.5800.

Plan to attend!

Dear Industry Colleague, You are invited to participate in the fourth SPE North Africa Technical Conference and Exhibition (NATC) to be held 15–17 April 2013 at the InterContinental Citystars Hotel in Cairo, Egypt Over the years, NATC has proven to be a highly successful event that provides a platform for technical knowledge exchange amongst E&P professionals and creates unmatched learning and networking opportunities for all attendees.

The 2013 edition of the event will integrate the theme “A Paradigm Shift in the Oil and Gas Industry of an Evolving Region” which will consider the latest developments in North Africa and how they present unique challenges and opportunities to companies operating in the region.

Join the 2013 NATC to share your expertise, experience, and best practices with other professionals, experts, and researchers in the industry.

Technical Categories for Papers Submit your paper proposals before 6 September 2012 on any of the following categories: [ Exploration-Formation Evaluation-Field Development-Asset Integrity-Facilities-Petroleum EconomicsUnitisation, Reserves Assessment, and Co-Sharing Fields-Reservoir Management-Drilling-Well Completions and Optimisation-Production-Gas TechnologyHSSE-Human Resources Management ] Paper Proposal Submission Deadline is 6 September 2012 Authors are strongly encouraged to submit their paper proposals electronically at SPE website To find out more, log on to www.spe.org/events/natc or contact Mohamed Aamer at maamer@spe.org or call +971.4.457.5800.

Under the Patronage of the Ministry of Petroleum and Mineral Resources, Egypt

SPE North Africa Technical Conference and Exhibition (NATC) 15–17 April 2013 InterContinental Citystars, Cairo, Egypt

Call for Papers Submit a paper proposal and stand a chance to present your technical knowledge and achievements at 2013 NATC. With the theme “A Paradigm Shift in the Oil and Gas Industry of an Evolving Region” the primary technical categories include: • Exploration

• Reservoir Management

• Formation Evaluation

• Drilling

• Field Development

• Well Completions and Optimisation

• Asset Integrity

• Production

• Facilities

• Gas Technology

• Petroleum Economics

• HSSE

• Unitisation, Reserves Assessment, and Co-Sharing Fields

• Human Resources Management

To submit your proposal before 6 September 2012, visit www.spe.org/events/natc

Society of Petroleum Engineers

received by the company, and in particular the last award “the Shipyard of the Year,” came in recognition of a shipyard which was able to meet the needs of its customers all the time in addition to providing economically effective and qualified services while maintaining the highest levels of safety, and being the leader of the world. This goes along with the ability of the company to maintain its reputation in the field of ship repairing by enhancing services and the products’ quality together with continuing to strive towards excellence in all aspects.

Among the main awards received by the company are the “Shipyard of the Year” which was among “Loyds List” distinctive awards assigned for the Middle East and the Indian sub-continent in 2011, the “Sea trade” award for the Middle East and the Indian sub-continent for Social Responsibility in 2011, the global Loyds award for social responsibility in 2010, the “Best Business e-contact 2009” award granted by the Ministry of Industry and Commerce and the Bahrain Internet Society in addition to the award of the best industrial company in the environmental field and which is a Gulf award received by the company in 2008.

OGWM: ASRY has become one of the leading companies in the field of shipbuilding and repairing; what are the urgent priorities and important projects of the company in the meantime? What are the future prospects and coming projects?

HE Sheikh / Duaij: Due to the high competition and the downturn to which the global financial crisis had led, the company moved, given its new strategy, towards entering new projects to increase and diversify income sources. Beside the company trend towards establishing generating electricity offshore platforms, in 2011 it launched a project to establish a desalination plant at a cost of 3.2 million Bahraini dinars for the investor who will operate and maintain the plant for 25 years after which the plant administration will be transferred to ASRY. The plant submission is expected during the current year with its full primary productive capacity of 3000 cubic meters of fresh water to meet the current and future needs of the company regarding desalinated water required for maintaining and repairing ships, as well as the daily consumption of the company facilities, while the surplus will be marketed in the domestic market.

The company seeks continuously to provide the

owners in general and the clients in particular with the best services so that delivery will be carried out in time and at competitive prices within difficult circumstances where the owners’ spending on ship repairing receded. In this context, the implementation of expansion programs whose cost reached about $188 million has begun and which included the construction of a quay of a length of 1.38 kilo meters.

The priorities of the company plans for the current year 2012 include working on improving the quality of services provided to customers, which enables it to obtain the different ISO certificates in all the sectors of the company business. The most important certificate is ISO 27001 which is granted upon the application of international standards in the field of information security and the ability of facing challenges and risks.

In the context of new projects, the company has signed with Jemesel Aquatec Company for Services, a subsidiary of Jemesel Holding Company, an agreement which extends for 25 years starting 2012 to establish a reverse butting station for the desalination of sea water with the system of Building-OperatingTransferring (BOT). Jemesel Company enjoys a long history, good reputation and full record in this area, in addition to its activity in the field of electrical and mechanical business and oil and gas industry. It operates in Kuwait, the United Arab Emirates and India.

This agreement is considered a major accomplishment achieved by “ASRY”.

The estimated cost of the plant reaches $8.6 million, and will work to meet the growing demand for fresh water up to 7,000 metric tons per day if necessary.

The plant is scheduled to be established with the latest technologies in this area from Inxia Spanish Company, the technical partner of Jemesel Company, and under the supervision of the British Royal Hsconinj Company, the consultant of ASRY. The station is expected to begin its work by the end of February 2012 with an initial productive capacity of 3000 metric tons per day. According to the agreement, Jemesel undertakes the provision of ASRY total needs of fresh water for the work of the shipyard and all the needs of the yard, including the supply of fresh water for the accommodation of company workers. This will contribute to the reduction of the company expenditures and the service of the Bahraini community by supplying the local market with fresh water in excess of the company needs.

www.mecei.org 9

ASRY

Interview with HE Sheikh / Duaij Bin Salman Bin Duaij Al Khalifa The Chairman of The Arab Shipbuilding and Repair Yard – ASRY

Dialogue Part 2 Oil & Gas World Magazine: How could ASRY achieved high figures in operation and revenues despite competition from the neighbouring companies, some of which provide services similar to ASRY and with a high degree of quality?

man bin Hamad Al Khalifa, the honest Crown Prince to inaugurates the expansion project which includes the new quay for repairing ships and whose length reaches 1,380 meters.

This facility will have a marine manufacturing area of 200 thousand square meters, an external loading quay, and four new locomotives in the shipyard, which will help ASRY to continue its leading position in the light of the increased competition given the entry of two new huge shipyards into service in the region.

The new quay is located in the northeast of the current yard basin in an area known as ASRY yard, which extends in the water with a depth of 12 meters and can accommodate three major vessels whose capacities reach 300 thousand DWT at one time. The German specialized Company “Ardilt” will design, construct and install cranes and will provide the new quay by two cranes to be operated in March 2012.

HE Sheikh / Duaij: In spite of the fact that the great effects of the global financial crisis on all sectors are still ongoing, and that the sector of building and repairing ships is one of the important sectors that have been and is still affected by the effects of that crisis, ASRY Company continues to increase the size of its investments in various projects while continuing to work to attract new customers, especially that the company has cumulative experience supported by a highly qualified workforce and which works under the supervision of developed and highly effective administrative team which will enable the company to survive and continue on the long term.

OGWM: What are the projects included in ASRY expansion plan? What has been achieved? What are the existing capabilities of the dry yard and the new quay?

HE Sheikh / Duaij: The mid of December 2011 has witnessed the culmination of the ambitious project undertaken by ASRY to carry out expansion activities in its facilities which cost $188 million. Under the kind patronage of His Majesty King Hamad bin Isa Al Khalifa, the Bahraini King, may God protect him, and who commissioned His Royal Highness Prince Sal-

8

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

The new quay represents a quantum leap in the company activity; it makes it more competitive in a rapidly changing and highly competitive market, especially since it lies within a framework of the expansion according to the vision of the company board of directors that the ship building and repairing market is on the verge of steady expansion, and that requires increasing ASRY capacity in the area of accommodating ships of different sizes from around the world. The new quay was established to meet the needs of this expansion and implement a lot of repair work along the quay.

OGWM: Today, after the passage of thirty five years. What are the excellence awards received by the Company during its years of work, and what are the criteria and procedures applied by the company which led it to what it had reached?

HE Sheikh / Duaij: As a result of the tremendous efforts exerted by the executive management, the workers and the staff supported by the board of directors, ASRY was able, during its working years, to win numerous awards granted from global and regional destinations known for their neutrality in their work.

These awards were a result of the response of the company to the challenges of the market conditions and the reduction of costs in all aspects. The awards

LEADING SHIP AND RIG REPAIR IN THE ARABIAN GULF SINCE 1977

ISO 18001 ISO 28000 & 20858 ISO 9001 & 14001 ISO 27001 & ISPS Code Arab Shipbuilding & Repair Yard (ASRY) P.O.Box 50110, Hidd, Kindgom of Bahrain Tel: +973 1767 1111 Fax: +973 1746 0236 E: info@asry.net www.asry.net

ASRY

ASRY ANNUAL REVIEW 2011

2011 was an important year for the evolution of ASRY. With the celebration of it’s 35th year of operations came the final phases of a full-scale investment programme aimed to modernise the yard, expand its capabilities, and fortify its position as the yard of choice in the Arabian Gulf. A surge in annual revenues combined with some global award accolades are evidence of the success of the $188m investment programme, which this year saw the royal opening of a new 1.38km quay wall, and the establishment of the new ASRY Energy division delivering bespoke power barges.

By strengthening the management core, targeting naval repairs, and particularly diversifying into the offshore market, the yard has proved resilient to the downward pressures being faced by the industry, and posted optimistic numbers for the year. Revenues increased 21% in 2011, with profits far healthier than 2010 year-on-year, which is a testament to the robust measures taken by ASRY to remain competitive in depressed market conditions.

Maintaining profits, however, is not the only motivation behind ASRY’s ongoing evolution. The yard is undergoing an essential expansion in its scope to become more than just a ship repair expert. Through the aforementioned improvements, ASRY is becoming one of the foundations of the Kingdom of Bah-

6

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

rain’s maritime aspirations to be a regional hub for the sea-faring industry. A state-of-the-art marine repair and fabrication complex is a vital part of positioning Bahrain at the forefront of the globe’s maritime industry, and ASRY is fast becoming that facility.

As markets begin to recover in 2012, the timing of ASRY’s investment programme will position the yard ideally to capitalise on potential new business. Competition in the region has increased from regional yards, however none can rival ASRY’s depth of experience or market knowledge. Combining these with the list of innovative initiatives currently in progress bodes well for the yard’s capacity to compete. Competition will only challenge us to improve.

ASRY’s reputation is already well-known in the region with the facility winning ‘Shipyard of the Year 2011’ at the Lloyd’s List Middle East and Indian Sub-Continent Awards in the UAE, but the next step is to find more mindshare on the global maritime stage, with an expanded events and exhibitions calendar having been created in this regard.

As the industrial capabilities of the yard broaden, so too does our dedication to leading the way in environmental sustainability with ongoing projects such as a new water desalination plant, a new sewage treatment plant and an expanded grit blasting plant forming the cornerstones of our corporate responsibility endeavours.

Where ASRY stands today could not have been achieved without the continuous support and encouragement of the share holding countries. My sincere appreciation and gratitude is therefore extended to all of our shareholders, including the Government of the Kingdom of Bahrain, for their excellent and continued support. I take this opportunity to express my sincere thanks to my colleagues on the Board of ASRY for their continued commitment and support to the company. I would also like to thank ASRY’s entire workforce, including the management, staff and workers for their dedication, hard work and support without which ASRY would not have achieved its results in the difficult market conditions. My sincere thanks also go to ASRY’s sub-contractor partners and of course our hard-working and highly capable global network of agents, for all of their valuable support and co-operation during the year.

Thank you to all who have contributed to ASRY’s success, and may you have a prosperous 2012.

Daij bin Salman Al-Khalifa Chairman

Bahrain produces about 45 thousand barrels per day from its onshore fields, in addition to receiving about 150 thousand barrels per day from Abu Saafa field shared with Saudi Arabia. Moreover, it imports large quantities of Saudi crude oil to be refined in the refinery operated by Bahrain Petroleum Company (Bapco).

The Bahraini crude oil is classified within the category of the medium Arab oil crudes whose density ranges between 29 and 32 degrees of the American Petroleum Institute. During the first half of 2012, the Bahraini crude price has ranged between its highest level which is $126 a barrel recorded on the 16th of March 2012 and its lowest level of $89 a barrel recorded on the 22nd of June 2012 before returning to raise again.

During the first half of this year, nearly $4 billion are estimated to be gathered in the Kingdom budget as revenues from crude oil production. This estimate is based on an adjusted basis for crude oil production which is 195 thousand barrels per day and a supposed price for the Bahraini oil barrel which reaches $110 a barrel during the period.

Oil revenues account for about 85 percent of the Bahraini Governmental budget which needs an average price of more than $115 a barrel so that the general budget would be able to cover the required expenses for the year 2012. The official data issued by the Ministry of Finance, shows that the contribution of the oil sector in the state budget has gradually increased from 73% in 2004 to 85% in 2010.

Starting the second phase of developing the Bahrain refinery

HE Abdul Hussein Mirza Energy Minister - Bahrain

After the completion of the implementation of the master plan in the first phase in September 2012, the Bahrain Petroleum Company (Bapco), which operates the sole oil refinery in the kingdom, is scheduled to begin the second phase of the refinery development by

the end of September 2012.

(Bapco), which is wholly owned by the Bahraini Government, is trying to obtain financing up to $6 billion to cover the costs of the current refinery modernization project, which occupies about 6 years extending to the year 2018; it includes changing most of the production units and their supporting units. A team of technicians in (Bapco) is preparing the master plan of the development and modernization project of the sole oil refinery constructed in 1936, and which produces around 260 thousand barrels per day of highly qualified refined products.

The company chief executive Gordon Smith has declared that the second phase will witness the development of the currently laid options in the light of what could be achieved from oil discoveries, with the possibility of conducting partnership with a global marketing company for the marketing of the refined products, especially that the refinery will double its production after the completion of its modernization project.

The refinery development is considered the largest in the history of Bahrain, so its feasibility study in the light of the laid options takes time to ensure accurate implementation. Setting the company that will undertake the engineering designs is scheduled to be during the first quarter of 2013.

Petchem Arabia 2012 Conference The 7th Annual Conference for Arab Petrochemical will be held in Manama during the period 30 Sep - 03 Oct, 2012. The conference will cover the issues in the Middle East Petrochemical market that you need to know to plan your business strategy going forward.

Key Topics Covering the impact of shale gas advances, joint ventures, integration, cluster development and supply chain management.

Experts from across the industry and throughout the region will inform of learning’s, advances and strategies.

Covering the whole GCC region with a business focused agenda looking at Saudi Arabia, Bahrain, Kuwait, Iraq, UAE and Oman, Petchem Arabia 2012 provides a truly all-encompassing experience for every attendee.

www.mecei.org 5

BAHRAIN Supported by high oil prices, ambitious development plans over the coming years.

Oil revenues to reach $4 billion in the first half of 2012 The Kingdom adopts ambitious development plans over the next two years. The Bahraini economy is expected to witness booming supported by the high oil prices within that period.

4

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

Supervised by Middle East Center for Energy Information.

Chairman Mohamad Hassan Editor in Chief Ahmed Yakout

16 17

Saudi National Day Kingdom of Saudi Arabia is celebrating its 82nd National Day amid atmospheres of successes on all levels.

Media Shaimaa El Nady Yousra Nour Raghda Hossam El Din Marketing Ramadan Abu Bakr Sayed Ibrahim Mohamed Hamed Art Director Nader Amer

Saudi Arabia adopts projects with massive investments in all oil industry stages over the coming years.

Correspondence: To: Chairman P.O. Box 5650 Heliopolis West – Code 11771 Cairo For any feedbacks: support@mecei.org For Annual Subscriptions & Advertisements: Tel: +202 22680721 Fax: + 202 22680722 Mob: + 2 01004610131 Email: info@mecei.org Website: www.mecei.org ISSN NO:

Oil & Gas World Magazine (Print) 2090 -3588 Oil & Gas World Magazine (Online) 2090 -3596 National Library & Archives Deposit No: 18365

www.mecei.org 3

4th Quarter 2012

Due to successive developments and events followed the revolution of 25 January 2011; Egypt witnessed a period of instability until Dr. Mohamed Morsi has been elected the president of the republic.

During that period, the climate of instability with its negative impact on the performance of many institutions and companies at its different levels and specializations, has adversely affected also the media and press institutions.

Like other media entities, the magazine has faced many difficulties during this period. But, the spirit of responsibility, conscience of duty and sincerity to work from the magazine’s staff was the motive to overcome all difficulties of this critical period.

My sincere thanks to the magazine staff for their efforts during this period, wishing them to continue their innovative process within the team spirit to maintain the continuation of the magazine in the forefront of the Arab and international magazines.

04 08

Deep thanks also to all persons, companies and bodies dealing with the magazine, whether inside or outside Egypt.

My continuous thanks to our readers, as the success of any magazine is shared between its team and its readers. I appreciate our reader’s cooperation with the magazine, which makes us feel the responsibility towards what we produce.

Mohamed Hassan Salem

Chairman - Oil & Gas World Magazine

2

OIL & GAS WORLD MAGAZINE

12

Bahrain Bahrain adobts ambitious development plans over the coming years.

Dialogue (2nd Part) with His Excellency Sheikh / Duaij Bin Salman AL Khalifa, Chairman of the Arab Shipbuilding and Repair Yard ASRY - Bahrain.

Interview (2nd Part) with His Excellency Abbas Ali Naqi, Secretary General of the Organization of Arab Petroleum Exporting Countries.

ISSUE 15

Optimize production. Maximize profits.

Stay updated with the latest industry practices in smart fields sector

GLOBAL SMARTFIELDS SUMMIT 17-18 October 2012, Abu Dhabi

Global Smartfields Summit aims to capture the current trends in the smart fields market. It brings to you the opportunity to grasp the best through interactive sessions, case studies and panel discussions.

Don‘t miss the opportunity to meet industry experts and market leaders under one roof.

Maximize profits by implementing latest procedures in your company.

Get yourself exposed to the latest trends and technologies in smartfields.

Register Now T : +971 4609 1570 | E : ajay.nimbalkar@fleminggulf.com Event media partner:

Commercial Times

Event organizer:

Fleming Gulf Conferences

ISSUE

15 M I D D L E E A ST C E N T E R FO R E N E RGY I N FO R M AT I O N

4th Quarter, 2012

KINGDOM OF SAUDI ARABIA CELEBRATING ITS 82nd NATIONAL DAY OAPEC OAPEC countries should direct their revenues to sustainable development.

Arab Shipbuilding and Repair Yard - ASRY ASRY towards excellence in all aspects.

SAUDI ARABIA Saudi Arabia is committed to providing energy to the world.

BAHRAIN Bahrain adopts energy ambitious plans over the coming years.