Magazine

‫أداء قطاع البرتول يف عام ‪ 2012‬كان طيبا ً‬ ‫واإلنتاج يقرتب من معدل ‪ 700‬ألف برميل يوميا ً‬ ‫وإكتشافات جديدة يف خليج السويس والصحراء الغربية والدلتا‬ ‫وبريتيش برتوليم ترصد إستثمارات كبرية للتنقيب يف مياه املتوسط‬ ‫لكن مرص بحاجة إلسترياد الغاز الطبيعي املسال‬ ‫وفاتورة الدعم ملنتجات الطاقة تعاني من تضخم‬ ‫إستثمارات ضخمة إلستخراج النفط و الغاز من مياه املتوسط‬

‫تعترب رشكة بريتش برتيليوم من أكرب رشكات البحث والتنقيب عن البرتول والغاز الطبيعي يف العالم‪ ،‬ولها حجم‬ ‫استثمارات يتجاوز ‪ 100‬مليار دوالر يف مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫يقول املهندس أسامة كمال وزير البرتول املرصي أن الرشكة ستنفذ‬ ‫مرشوع جديد يف مرص يتم بموجبه بيع حصة الغاز املنتجة بالكامل‬ ‫ملرص بموجب عقد جديد ينفذ ألول مرة كبديل لعقود اإلتاوة أو‬ ‫االقتسام أو العقود املشرتكة التي كانت تنفذ من قبل‪ .‬تصل تكلفة حفر‬ ‫البرئ إيل ‪ 400‬مليون دوالر باالضافة للمخاطر الكبرية التي تتحملها‬ ‫الرشكة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫من جانبه أكد املدير التنفيذي لرشكة بريتش برتوليوم بوب دودكي‬ ‫أن الرشكة ستضخ يف مرص إستثمارات كبرية خالل السنوات الخمسة‬ ‫القادمة‪ ،‬و أضاف ان الرشكة تنفذ مرشوعات يف مرص منذ نصف قرن‬ ‫وهي تتيح العديد من فرص العمل للمرصيني‪ .‬وأشار إيل ان الرشكة‬ ‫ملتزمة بتنمية املنطقة املحيطة باملرشوع واقامة معهد فني لتدريب‬ ‫العمالة‪ ،‬وان املرشوع سيوفر ‪ 5000‬وظيفة ويؤدي لزيادة ‪ 20%‬من‬ ‫انتاج مرص من الغاز‪.‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫‪ 13‬مليار دوالر سنويا ً حصيلة‬ ‫تعديل إتفاقيات البرتول‬

‫أسامة كمال‬ ‫وزير البرتول و الرثوة املعدنية‬

‫تدرس وزارة البرتول تغيري بعض بنود‬ ‫اإلتفاقيات مع الرشكات األجنبية العاملة‬ ‫يف مجال البحث واإلستكشاف‪ .‬وتأتي‬ ‫هذه الخطوة نتيجة لتكبد قطاع البرتول‬ ‫خالل السنوات العديدة املاضية خسائر‬ ‫تصل ايل مليارات الدوالرات وذلك‬ ‫لتحملة سداد رضيبة الدخل من حصتة‬ ‫وقدرها ‪ %40.55‬من صايف الربح‪ ،‬وكذلك‬ ‫رسوم األتاوات والتي تصل ايل ‪ %10‬من‬ ‫اإلنتاج نيابة عن الرشكاء األجانب‪ .‬وأمام‬ ‫وزارة البرتول ‪ 3‬سيناريوهات تتضمن‬ ‫بنود جديدة يتم إدخالها عيل عقود‬ ‫املستثمريني األجانب سوف توفر للدولة‬ ‫نحو ‪ 13‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫ويؤكد املهندس أسامة كمال وزير‬ ‫البرتول انه أصدر قرارا ً بتشكيل لجنة‬ ‫من قيادات وزارة البرتول واملستشارين‬ ‫القانونيني ملراجعة جميع اتفاقيات التي‬ ‫تم عقدها مع الرشكاء االجانب‪ ،‬باالضافة‬ ‫ايل دراسة تجارب الدول االخري‬ ‫لالستفادة منها واختيار النموذج االمثل‬ ‫لتطبيقه عيل مرص بما يعود بالفائدة‬ ‫عيل االقتصاد الوطني‪ .‬وقال الوزير أن‬ ‫املستثمر االجنبي من املمكن أن يقوم‬ ‫بسداد نسبة االتاوة ورضيبة الدخل‬ ‫املستحقة للدولة ولكنه سوف يطالب يف‬ ‫املقابل بزيادة نسبته من االرباح والتي‬ ‫التقل عن‪.%14‬‬

‫عمليات التنقيب اإلرسائلية‬ ‫يف مياه املتوسط ‪..‬؟؟‬

‫نفى الجيولوجى أحمد عبد الحليم‬ ‫رئيس الهيئة املرصية العامة للرثوة‬ ‫املعدنية قيام إرسائيل بالبحث عن‬ ‫البرتول والغاز باملياه االقتصادية ملرص‪،‬‬

‫مؤكدا أنه وفقا للخرائط وإحداثيات‬ ‫ً‬ ‫الحدود املشرتكة ملرص فإن مياه مرص‬ ‫االقتصادية لم تشهد عمليات بحث ألى‬ ‫دولة بها‪.‬‬ ‫وأضاف أن البحث والتنقيب عن البرتول‬ ‫والغاز باملياه االقتصادية للدول تحكمه‬ ‫القوانيني الدولية حيث أن لكل دولة ‪200‬‬ ‫ميل بحرى أمام شواطئها‪ ،‬ونفى أيضا‬ ‫وجود أى أنشطة للبحث عن البرتول‬ ‫أو الغاز لصالح إرسائيل قرب دمياط ىف‬ ‫مياه البحر املتوسط‪ ،‬وقال أن القوات‬ ‫املسلحة لن تسمح بذلك‪ ،‬ونحن نثق ىف‬ ‫وطنيتها ويقظتها‪ ،‬وال يمكن أن نتخيل‬ ‫أن تلك الجهات ال تعمل عىل حماية‬ ‫الحدود املرصية برا ً وبحرا ً‪.‬‬

‫رئيس هيئة البرتول‬ ‫أداء عام ‪ 2012‬كان مثمرا ً‬

‫يقول املهندس هانى ضاحى الرئيس‬ ‫التنفيذى لهيئة البرتول املرصية أن‬ ‫االكتشافات الجديدة التى تحققت‬ ‫خالل عام ‪ 2012‬ساهمت ىف إضافة‬ ‫إحتياطيات قدرها ‪ 156‬مليون برميل‬ ‫من الزيت الخام واملتكثفات وحواىل ‪1.3‬‬ ‫تريليون قدم مكعب غاز‪ ،‬وهو ما أدى إىل‬ ‫إستعواض أكرث من ‪ %80‬من إنتاج العام‪.‬‬ ‫وبلغ إنتاج الزيت الخام واملتكثفات‬ ‫حواىل ‪ 677‬ألف برميل يوميا ً باإلضافة‬ ‫إىل إنتاج ‪ 2.2‬تريليون قدم مكعب غاز‬ ‫يوميا ً‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم حفر ‪ 58‬برئا ً إستكشافيا ً‬ ‫جديدا ً‪ ،‬وتم وضع بعضها عىل اإلنتاج‪،‬‬ ‫مما أدى إىل تحقيق إنتاج إضاىف سنوى‬ ‫يقدر بحواىل ‪ 30‬مليون برميل من البرتول‬ ‫ساهمت ىف الحفاظ عىل متوسط معدالت‬ ‫اإلنتاج اليومى‪.‬‬ ‫وعيل صعيد آخر فقد تضاعف إحتياطي‬ ‫مرص من الغاز الطبيعي يف السنوات‬ ‫بشكل ملموس‪ ،‬كما وتعترب مرص ضمن‬ ‫أكرب ‪ُ 10‬مصدرين للغاز الطبيعي املسال‬ ‫يف العالم‪ .‬وتقدر االحتياطيات املؤكدة‬ ‫للغاز يف مرص بنحو ‪ 78.3‬تريليون قدم‬ ‫مكعب من الغاز‪.‬‬

‫هيئة البرتول تمنح إمتيازات‬ ‫جديدة لالستكشاف‬

‫هانى ضاحى‬ ‫الرئيس التنفيذى لهيئة البرتول‬

‫أرست الهيئة املرصية العامة للبرتول‬ ‫أول مناطق امتياز للبحث عن البرتول‬ ‫منذ ثورة عام ‪ ،2011‬حيث منحت‬ ‫تراخيص لـ”رويال داتش شل” و ”ار‪.‬‬ ‫دبليو‪.‬اي” و”ترانس جلوب انرجي”‪.‬‬ ‫تقول مصادر الهيئة أن أكرب فائزين هما‬ ‫“ترانس جلوب” الكندية التي حصلت‬ ‫عىل ‪ 4‬امتيازات و”رويال داتش شل” التي‬ ‫حصلت عىل ‪ 3‬امتيازات‪ ،‬بينها واحد من‬ ‫خالل مرشوع مرصي مشرتك‪ .‬وحصلت‬ ‫“ار‪.‬دبليو‪.‬اي” عىل ترخيص واحد‪،‬‬ ‫كما حصل مرشوع مشرتك بني “دانا‬ ‫برتوليوم” و”برتوسيلتيك انرتناشونال”‬ ‫و”بيتش برتوليوم” “وفيجاس” عىل‬ ‫ترخيص آخر‪ .‬وكانت الهيئة املرصية‬ ‫العامة للبرتول قد طرحت مزايدة عاملية‬ ‫للبحث عن البرتول ىف ‪ 15‬منطقة لكنها‬ ‫تلقت عروضا ألحد عرش امتيازا فقط‬ ‫وهي ما تم منحه‪.‬‬

‫زيادة اإلنتاج إيل ‪ 690‬ألف‬ ‫برميل يوميا ً‬

‫تمتلك مرص يف الوقت الراهن نحو ‪4.5‬‬ ‫مليار برميل من اإلحتياطيات املؤكدة‬ ‫للنفط الخام‪ .‬وتبعا ً لترصيحات‬ ‫املهندس هانى ضاحى الرئيس‬ ‫التنفيذى لهيئة البرتول املرصية فإن‬ ‫معدالت اإلنتاج خالل عام ‪2011/2012‬‬ ‫فاقت مستوى ‪ 690‬ألف برميل يوميا‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ %7‬عىل العام السابق‬ ‫برغم التحديات الكبرية التى فرضتها‬ ‫ظروف األوضاع التى شهدها العام‬ ‫واستطاعت هيئة البرتول إجتيازها‬ ‫ومواجهتها‪.‬‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪5‬‬

‫وأشار إىل أن ‪ 55%‬من إجماىل مساحة‬ ‫مرص مغطاة باتفاقيات برتولية ويبلغ‬ ‫عددها حاليا ‪ 114‬اتفاقية تشمل‬ ‫إتفاقيات بحث وتنمية‪ ،‬وأن عدد‬ ‫الرشكات األجنبية العاملة ىف النشاط‬ ‫البرتوىل بمرص يبلغ ‪ 77‬رشكة‪ .‬ويضيف‬ ‫ضاحي أن املصداقية والشفافية ىف‬ ‫التعامل مع الرشكاء األجانب كان لهما‬ ‫دور مهم ىف استمرار ضخ االستثمارات‬ ‫املخططة‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن إجمايل االستثمارات‬ ‫األجنبية بعمليات البحث واالستكشاف‬ ‫وتنمية الحقول واإلنتاج يف ست من‬ ‫كربي رشكات البرتول املشرتكة هي‬ ‫(رشكات خالدة للبرتول وبدر الدين‬ ‫وبرتوبل وجابكو وعجيبة وقارون) بلغت‬ ‫‪ 3.5‬مليار دوالر‪.‬‬

‫إكتشافات جديدة شمال‬ ‫خليج الزيت‬

‫بعد أن قامت بعملية استكشافية ناجحة‬ ‫خالل الفرتة املاضية‪ ،‬رصحت مصادر‬ ‫تابعة لرشكة “دانا برتوليم” الربيطانية‬ ‫أنها نجحت يف الوصول إىل آبار جديدة‬ ‫للنفط قادرة عىل اإلنتاج يف مرص‪ ،‬مؤكدة‬ ‫عيل البرئ الجديد املكتشف يف شمال‬ ‫خليج الزيت يف أكتوبر املايض‪ ،‬واملتوقع‬ ‫بدء اإلنتاج التجاري منه يف مطلع عام‬ ‫‪.2013‬‬

‫ومن جانبه قال “نيك دانرس” املدير‬ ‫اإلداري لرشكة دانا يف مرص‪“ ،‬سوف‬ ‫نواصل عمليات االستكشاف خالل‬ ‫الفرتة القادمة‪ ،‬ومن املتوقع أن نحقق‬ ‫نجاحات كبرية أيضا‪ ،‬وسوف تمتلك‬ ‫مرص قريبا معدالت انتاج عالية من‬ ‫النفط واحتياطيات هائلة ايضا”‪.‬‬ ‫وأضاف “نحن ننظر إىل مرص عىل املدى‬ ‫الطويل كواحدة من مناطق انتاج النفط‬ ‫الهامة‪ ،‬لذلك فسوف نعزز استثماراتنا‬ ‫خالل الفرتة القادمة لرنفع معدالت‬ ‫االنتاج ونستعني بالتكنولوجيا املتطورة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر ان رشكة زيتكو تقوم‬ ‫بإدارة عملية اإلنتاج لصالح رشكة دانا‬ ‫الربيطانية‪ ،‬والتي شاركت يف تأسيسها‪.‬‬

‫تكثيف عمليات اإلستكشاف‬ ‫يف الصحراء الغربية‬

‫أكد املهندس أسامة كمال وزيرالبرتول‬ ‫والرثوة املعدنية إستمرارالتزام كربي‬ ‫رشكات البرتول العاملية بما يؤكد الثقة‬ ‫يف الفرص اإلستثمارية الواعدة يف‬ ‫مجال البرتول والغاز‪ .‬وقد إستأثر‬ ‫قطاع التنقيب عن النفط والغاز يف عام‬ ‫‪ 2012/2011‬بإستثمارات بلغت ‪ 7‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وسوف تزيد إيل ‪ 8.6‬مليارا ً يف عام‬ ‫‪.2013/2012‬‬ ‫وأشار كمال إيل وجود رشاكة ناجحة‬ ‫ومناطق بكر ذات إحتماالت برتولية‬ ‫جيدة تسهم يف زيادة فرص البحث‬ ‫واالستكشاف وتنمية الحقول لدعم‬ ‫وزيادة االحتياطيات واإلنتاج باإلضافة‬ ‫إيل جلب التكنولوجيا الحديثة من خالل‬ ‫التعاون لتطبيق أحدث النظم املتطورة‪.‬‬

‫شبه جزيرة سيناء ‪ -‬منظر جوي‬

‫وأوضحت الرشكة أيضا أنها نجحت يف‬ ‫التوصل إىل برئ أخر يف الجزء الجنوبي‬ ‫لشبه جزيرة سيناء‪ ،‬رشق خليج‬ ‫السويس‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫ومن جهته أكد يورون ريختني رئيس‬ ‫رشكات شل مرص أن الرشكة تخطط‬ ‫إلجراء عملية حفراستكشافية جديدة‬ ‫يف مرص من خالل ‪ 8‬أو ‪ 10‬مناطق‬ ‫محتملة خالل العام املايل ‪ 2013‬و‪2014‬‬ ‫يف الصحراء الغربية‪ .‬وذكر أن شل‬ ‫العاملية تركزعيل برنامج تنقيب طموح يف‬ ‫مرص بعد أن حققت العام املايض خمسة‬ ‫اكتشافات جديدة يف غرب سرتا وغرب‬ ‫علم الشاويش يف حوض أبو الغراديق‬

‫ومنطقة األبيض بالصحراء الغربية‪،‬‬ ‫وذلك ليبلغ متوسط اإلنتاج ‪ 110‬ألف‬ ‫برميل برتول يوم ًيا‪ .‬وأضاف أنه تم‬ ‫استخدام طرق مبتكرة للتنقيب باحدث‬ ‫التكنولوجيا العاملية‪.‬‬

‫إمكانيات كبرية للغاز‬ ‫يف مياه املتوسط العميقة‬

‫تمثل املياه العميقة يف البحر املتوسط‬ ‫ثروة مرص املستقبلية لتعزيز‬ ‫احتياطياتها من الغاز الطبيعي‪ ،‬والذي‬ ‫تحتاجه البالد بشدة لتعزيز التنمية‬ ‫وسد احتياجاتها من الطاقة‪.‬‬ ‫يقول املهندس شامل حمدي‪ ،‬النائب‬ ‫األول للرئيس لشؤون العمليات‬ ‫واملرشوعات‪ ،‬رشكة «ترايدنت للبرتول»‬ ‫أن مستقبل الغاز يف مرص يرتكز يف املياه‬ ‫العميقة‪ ،‬وأن عمليات البحث املكلفة يف‬ ‫هذه املناطق تتطلب نظرة جديدة من‬ ‫الدولة يف التعامل مع الرشكات الباحثة‬ ‫عن الغاز‪.‬‬ ‫ولذلك فإنه من املهم أن تسارع الحكومة‬ ‫بطرح املزيد من املناطق ىف املياه العميقة‬ ‫أمام املستثمرين‪ ،‬من أجل اكتشاف‬ ‫املزيد من االحتياطيات املالئمة التي‬ ‫تسهم يف تعزيز توفري الطاقة يف مرص‪،‬‬ ‫مضيفا أن الجميع يبحث عن توفري‬ ‫الطاقة دون النظر لسعرها‪ ،‬ألن ذلك‬ ‫أصبح أمرا مفروغا منه بالنسبة للدول‪.‬‬ ‫ويؤكد الخرباء عيل أهمية ظهور صيغ‬ ‫جديدة للعقود مع الرشكات التي تنقب‬ ‫بحثا ً عن الغاز‪ .‬ويقول نادر زكي‪،‬‬ ‫نائب رئيس بريتيش برتوليوم مرص‪،‬‬ ‫أن الرشكات العاملية مهتمة باملزايدة‬ ‫املطروحة حاليا من جانب الرشكة‬ ‫القابضة للغازات الطبيعية‪ ،‬والتي تعد‬ ‫األوىل منذ ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضاف أنه من الرضوري البحث عن‬ ‫صيغ جديدة للتعاقد بني الحكومة‬ ‫والرشكات العاملية التي تبحث عن الغاز‬ ‫بالنحو الذي يسهل مهمة هذه الرشكات‬ ‫خاصة وأن بعض الدول تطبق نموذج‬ ‫«اإلتاوة» و«الرضيبة»‪ ،‬فاملهم هو كيف‬ ‫يمكن للجانبني تحقيق األرباح‪.‬‬

‫“بهذان االكتشافان يكتمل بنجاح‬ ‫برنامج عمليات الحفر يف منطقة دلتا‬ ‫النيل لعام ‪ .2012‬وسنقوم بمزيد من‬ ‫عمليات الحفر التقييمية لرسم صورة‬ ‫واضحة عن حجم هذين الحقلني‪.‬‬

‫توايل نجاحات كويت إنرجى‬ ‫ىف خليج السويس‬

‫أعلنت كويت أنرجى عن اكتشاف نفطي‬ ‫جديد بمرص يف برئ “أحمد‪ ،”-2‬الواقعة يف‬ ‫خليج السويس قرب حقل شقري‪ ،‬ليبلغ‬ ‫عدد إكتشافات الرشكة ‪ 19‬إكتشافًا منذ‬ ‫بداية عملها يف مرص عام ‪ .2008‬تقول‬ ‫مصادر الرشكة أن االختبارات األولية‬ ‫للبرئ أظهرت وجود تدفقات نفطية‬ ‫بمعدل ‪ 1300‬برميل من النفط يوميا ً‪.‬‬ ‫تقول املهندسة سارة أكرب الرئيس‬ ‫التنفيذي للرشكة‪ ،‬أنه بهذا االكتشاف‬ ‫يصبح معدل اإلنتاج اليومي من‬ ‫املنطقة “‪ ”A‬هو األكرب من بني أصول‬ ‫الرشكة املنتجة بمرص‪ ،‬وأعربت عن‬ ‫تفاؤلها بمزيد من اإلكتشافات يف‬ ‫مرص‪ .‬ومن ناحيته ذكر الدكتور منصور‬ ‫بوخمسني‪ ،‬رئيس مجلس إدارة رشكة‬ ‫كويت إنرجي‪ ،‬أن إنتاج الرشكة من مرص‬ ‫يشكل أكرث من ‪ %60‬من إنتاج الرشكة‬ ‫البالغ حاليا ً ‪ 20‬ألف برميل يوميا ً‪.‬‬ ‫وأضاف أن رشكته حققت نموا ً يف اإلنتاج‬ ‫وزيادة يف االحتياطي واملدخول املايل‬ ‫واإليرادات خالل ‪ ،2012‬مشريًا إىل أن‬ ‫الرشكة ركزت خالل السنوات املاضية‬ ‫عىل السوق املرصية بتطوير تقنيات‬ ‫وأساليب اإلستكشاف املتبعة فيها منذ‬ ‫فرتة طويلة‪ ،‬وأن هناك خطة لزيادة‬ ‫استثمارات الرشكة يف مرص‪.‬‬ ‫ويذكر أن «كويت إنرجي» رشكة كويتية‬ ‫غري حكومية‪ ،‬تأسست عام ‪ 2005‬كرشكة‬ ‫مستقلة الستكشاف وإنتاج النفط‬ ‫والغاز يف الرشق األوسط وشمال أفريقيا‪،‬‬

‫وتمتلك الرشكة ‪ 42‬أصالً يف ‪ 8‬دول هي‬ ‫مرص واليمن وعمان وأوكرانيا والتفيا‬ ‫وروسيا وباكستان وكمبوديا‪ ،‬كما أنها‬ ‫تمتلك الحقوق التشغيلية يف ‪ 14‬أصالً‬ ‫يف مرص واليمن وأوكرانيا وروسيا والتفيا‪.‬‬

‫إكتشافات لرشكة دانة غاز‬ ‫يف دلتا النيل‬

‫حققت الرشكة إكتشافني جديدين للغاز‬ ‫يف منطقة دلتا النيل‪ .‬ويقع الحقلني‬ ‫املكتشفني يف إمتياز غرب املنزلة‪ ،‬وبهما‬ ‫تكون الرشكة قد حققت أربعة إكتشافات‬ ‫يف مرص خالل عام ‪ .2012‬ونظرا ملوقع‬ ‫البرئين قرب منشآت اإلنتاج التابعة‬ ‫للرشكة‪ ،‬فإن ذلك سيساعد عىل ترسيع‬ ‫عمليات تطوير هذين البرئين والحفاظ‬ ‫عىل معدالت نمو اإلنتاج منهما يف املدي‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫يقول السيد راشد الجروان‪ ،‬املدير‬ ‫التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس‬ ‫التنفيذي للرشكة‪“ :‬يؤكد االكتشافان‬ ‫عىل وجود موارد هيدروكربونية بوفرة يف‬ ‫منطقة دلتا النيل بمرص‪ .‬ونحن ماضون‬ ‫بأعمال تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي‬ ‫من هذه الحقول ملا فيه نفع لإلقتصاد‬ ‫املرصي”‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬رصح الدكتور باتريك أملان‬ ‫وارد‪ ،‬املدير العام لرشكة “دانة غاز مرص”‪:‬‬

‫وتأتي هذه االكتشافات الجديدة عقب‬ ‫إعالن دانة غاز اكتشافها لحقلني‬ ‫جديدين يف عام ‪ ،2012‬أولهما يف إمتياز‬ ‫ويعد أول اكتشاف‬ ‫إقليم غرب القنطرة‬ ‫ّ‬ ‫كبري للغاز الجاف بمنطقة كفر الشيخ‪.‬‬ ‫أما الثاني فيقع يف إمتياز كوم أمبو‪ ،‬حيث‬ ‫ت َّم اكتشاف بنية جديدة لحقل الربكة‬ ‫خارج حدود منطقة التطوير‪.‬‬ ‫ويف أكتوبر ‪ 2012‬أعلنت دانة غاز عن بدء‬ ‫مرشوعها املشرتك مع الرشكة “املرصية‬ ‫البحرينية ملشتقات الغاز”‪ ،‬وتصدير‬ ‫أول شحنة من الربوبان من حقل “رأس‬ ‫شقري” من مصنعها الجديد الستخراج‬ ‫الغاز الطبيعي املسال‪ ،‬لتمثل بذلك‬ ‫إنطالق عمليات اإلنتاج التجارية وفق‬ ‫الجدول الزمني املقرر‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن يصل حجم انتاج املصنع‬ ‫إىل ‪ 12‬الف طن من الربوبان والبيوتان‬ ‫سنويا عند بلوغ املصنع ذروة االنتاج من‬ ‫إمدادات غاز يبلغ حجمها ‪ 150‬مليون‬ ‫قدم مكعب يوميا‪ً.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن رشكة دانة جاز‬ ‫تساهم بنسبة ‪ 40%‬يف الرشكة املرصية‬ ‫البحرينية ملشتقات الغاز‪ ،‬فيما تتوزع‬ ‫النسبة الباقية بني املرصية القابضة‬ ‫للغازات الطبيعية (‪ )40%‬والرشكة‬ ‫العربية لإلستثمارات البرتولية (‪.)20%‬‬ ‫ويذكر أن رشكة دانة غاز هي أكرب رشكة‬ ‫إقليمية خاصة يف الرشق االوسط تعمل‬ ‫يف مجال الغاز الطبيعي‪ ،‬ويتجاوز حجم‬ ‫تعد‬ ‫استثماراتها ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬وهي ّ‬ ‫سادس أكرب منتج للغاز يف مرص حاليا‪.‬‬ ‫وتمارس دانة غاز مرص أعمالها عرب رشكة‬ ‫الوسطاني البرتولية (واسكو)‪ ،‬وهى‬ ‫مرشوع مشرتك لدانة غاز مع “الرشكة‬ ‫املرصية البحرينية ملشتقات الغاز”‪.‬‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪7‬‬

‫زيادة متوقعة يف إنتاج رشكة‬ ‫رشيد عام ‪2013‬‬

‫أكد املهندس طاهر عبد الرحيم‪ ،‬رئيس‬ ‫رشكة رشيد للبرتول‪ ،‬أنه سيتم خالل‬ ‫الربع األول من عام ‪ 2013‬إضافة حواىل‬ ‫‪ 160‬مليون قدم مكعب غاز يوميا إىل‬ ‫إنتاج الرشكة من قطاعات املياه العميقة‬ ‫بغرب الدلتا‪.‬‬ ‫وأشار إىل أن رشكتى “بى جى”‬ ‫و”برتوناس” تدرسان توفري التمويل‬ ‫املطلوب الستكمال املرحلة التاسعة من‬ ‫مرشوع تنمية اكتشافات الغاز بمناطق‬ ‫امتياز الرشكة باملياه العميقة ىف البحر‬ ‫املتوسط‪ ،‬الذى تبلغ استثماراتها نحو‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬ويضيف املرشوع حواىل‬ ‫‪ 400‬مليون قدم مكعب غاز إىل إنتاج‬ ‫الرشكة يوميا‪ ،‬موضحا أنه من املخطط‬ ‫دخول إنتاج املرشوع عىل الشبكة‬ ‫القومية منتصف عام ‪.2014‬‬ ‫وقال إن متوسط اإلنتاج اليومى للرشكة‬ ‫يبلغ حال ًيا ‪ 1415‬مليون قدم مكعب غاز‬ ‫منها ‪ 750‬مليون يتم ضخها للشبكة‬ ‫القومية و‪ 650‬مليون قدم يتم توجيهها‬ ‫إىل مصنع إسالة الغاز‪.‬‬

‫مرص بحاجة إلسترياد‬ ‫الغاز الطبيعي املسال‬

‫ذكرت وكالة “بلومربج” االقتصادية‬ ‫العاملية عيل موقعها اإلليكرتوني أن مرص‬ ‫التي تعد إحدى الدول املصدرة للغاز‬ ‫الطبيعى‪ ،‬قدمت طلبات لرشكات عاملية‬ ‫السترياد الغاز ألول مرة‪ .‬ويأتي ذلك‬ ‫بسبب تزايد احتياجات مرص من الطاقة‬ ‫إلنعاش االقتصاد الذي ترضر كثريا ً من‬ ‫أجواء عدم اإلستقرار‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة‪ ،‬أن رشكات إنتاج الغاز‬ ‫الطبيعي‪ ،‬ومن بينها “بي جي جروب”‬ ‫قد خفضت من اإلنتاج املحيل يف الوقت‬ ‫الذي ارتفع فيه الطلب عليه بشكل كبري‪،‬‬ ‫خاصة من جانب املصانع ومحطات‬ ‫توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وأشارت الوكالة إىل ترصيحات سيمون‬ ‫هرني املدير املايل يف رشكة “شل”‬ ‫والتي قال خاللها “نجري حاليا‬

‫‪8‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫مجمع إدكو إلسالة و تصدير الغاز‬

‫مفاوضات مع العديد من األسواق يف‬ ‫الدول الناشئة من أجل تصدير الغاز‬ ‫الطبيعي املسال إليها‪ ،‬ومرص أصبحت‬ ‫مدرجة يف قائمة هذه الدول التي نبحث‬ ‫إمكانية التصدير إليها”‪ .‬وأكد هرني أنه‬ ‫من الواضح أن االقتصاد املرصي يتجه‬ ‫نحو النمو وهو ما أدى إىل تزايد الطلب‬ ‫عىل مصادر الطاقة وعىل رأسها الغاز‬ ‫الطبيعي املسال‪ .‬وقالت “بلومربج”‬ ‫إن اتجاه مرص السترياد الغاز ينذر‬ ‫باحتمال تفاقم عجز املوازنة‪ ،‬حيث‬ ‫تحتاج الحكومة للبحث عن املزيد من‬ ‫املوارد السترياد الغاز‪.‬‬ ‫تتكلف مرص نحو ‪ 17‬بليون دوالر‬ ‫سنويا ً لدعم املنتجات النفطية (حوايل‬ ‫‪ %160‬من الدعم املوجه للتعليم‬ ‫والصحة والتموين مجتمعني)‪.‬‬ ‫وتشرتي الدولة طن الديزل بنحو ستة‬ ‫آالف جنيه مرصي من الخارج لتبيعه‬ ‫يف السوق املحيل بنحو ألف جنيه‪ ،‬كما‬ ‫أن سعر ليرت الديزل يف مرص يقل عن‬ ‫مثيله يف كثري من الدول املجاورة مثل‬ ‫الكويت وقطر والعراق والجزائر وتونس‬ ‫والبحرين‪.‬‬ ‫ويبلغ دخل مرص من النفط نحو ‪6‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ومن السياحة نحو ‪6‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ومن قناة السويس نحو‬ ‫‪ 5‬مليار دوالر‪ ،‬أي أن هذه اإليرادات يف‬ ‫مجموعها ‪ 17‬مليار دوالر بالكاد تغطي‬ ‫متطلبات توفري املنتجات النفطية‬ ‫والغاز للسوق املحيل ‪.‬‬

‫الجدير بالذكر ان السوالر يستحوذ‬ ‫عىل ‪ %48‬من إجماىل الدعم املقدم‬ ‫للمواد البرتولية‪ ،‬يليه البنزين ‪ ،%20‬ثم‬ ‫البوتاجاز ‪ ،%19‬واملازوت ‪ .%13‬وتتحمل‬ ‫هيئة البرتول تكلفة دعم الطاقة (الغاز‬ ‫واملازوت والسوالر) لتوليد الكهرباء‪،‬‬ ‫وعيل سبيل املثال فإنها تبيع املازوت‬ ‫ملحطات الكهرباء بنحو ‪ 200‬جنيه للطن‬ ‫بينما تكلفته الحقيقية ‪ 1200‬جنيه‪ ،‬كما‬ ‫أن وزارة الكهرباء لم تسدد مديونياتها‬ ‫للهيئة حتى اآلن‪ .‬الجدير بالذكر أن‬ ‫مستحقات الهيئة العامة للبرتول لدى‬ ‫الحكومة تبلغ نحو ‪ 140‬مليار جنيه‪،‬‬ ‫وهي تتوزع بني هيئات حكومية عديدة‬ ‫يف مقدمتها وزارة الكهرباء‪.‬‬ ‫وبالنسبة للدول العربية ككل يبلغ‬ ‫إجمايل االستهالك نحو ‪ 15‬مليون برميل‬ ‫يوميا ً من النفط املكافئ خاصة يف فصل‬ ‫الصيف الذي يصل إستهالك الكهرباء‬ ‫واملاء فيه مستوي الذروة‪ .‬وتستهلك‬ ‫السعودية وحدها نحو ‪ 4.5‬مليون برميل‬ ‫ما يجعلها أكرب دولة عربية مستهلكة‪،‬‬ ‫تليها مرص بنحو مليوني برميل‪،‬‬ ‫فاإلمارات بنحو ‪ 1.7‬مليون برميل‪.‬‬ ‫واملتوقع أن يتضاعف إستهالك الدول‬ ‫العربية بعد ‪ 10‬سنوات من اآلن لو‬ ‫إستمر نمط االستهالك الحايل بالزيادة‬ ‫باملعدالت الحالية وهي األكرب يف العالم‪.‬‬ ‫ويبلغ إجمايل ما تنفقه الدول العربية‬ ‫عىل إستهالك النفط أكرث من ‪550‬‬ ‫بليون دوالر سنويا ً‪ .‬هذه الرتاكمات‬ ‫املتزايدة بسبب زيادة عدد السكان‬ ‫ونمط اإلستهالك املتسارع دون ضوابط‬

‫مملكة البحرين‬

‫تاريخ قديم‪ ،‬وحارض مرشق‪ ،‬ومستقبل واعد باألمل‬ ‫إحتفلت مملكة البحرين بعيدها الوطني الحادي واألربعني ىف ‪ 16‬ديسمرب املايض‪ .‬ويمثل هذا‬ ‫التاريخ ذكري طيبة وبداية تحول يف املنطقة‪ .‬وتحظي اململكة بمكانة رفيعة يف املنظمات‬ ‫واملحافل الدولية‪ ،‬كما تحظي مؤسساتها بمكانة متميزة عيل املستويني اإلقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫تقع مملكة البحرين وسط الخليج العربي رشق السعودية وشمال قطر يف جنوب غرب قارة‬ ‫آسيا‪ ،‬ويربطها بالسعودية جرس امللك فهد الذي يمتد ملسافة ‪ 25‬كم تقريبا ً ايل مدينة الخرب يف‬ ‫السعودية‪ ،‬كما سريبطها بقطر (جرس قطر البحرين) وهو األطول يف العالم‪.‬‬ ‫لقد حققت اململكة نجاحات ملموسة يف جميع املجاالت بفضل حكمة قياداتها وسواعد أبنائها‪.‬‬ ‫ويف مجاالت البرتول والغاز الطبيعي‪ ،‬شهدت اململكة إنجازات هامة عيل كافة املستويات‪،‬‬ ‫بالنحو املبني يف التقرير التايل‪:‬‬

‫ملف خاص عن ‪:‬‬

‫مستجدات قطاع النفط والغاز يف البحرين‬

‫إعداد‪ :‬مركز الشرق األوسط لمعلومات الطاقة‬ ‫إنبثق النفط يف أرايض البحرين عام‬ ‫‪ ،1932‬وبذلك يكون قد ميض ثمانون‬ ‫عاما ً عيل إكتشاف النفط بها‪ ،‬وهي‬ ‫لذلك تعترب االقدم بني دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي إكتشافا ً للنفط‪.‬‬

‫األبعاد اإلسرتاتيجية‬

‫‪10‬‬

‫تقوم حكومة البحرين بتشجيع‬ ‫الرشكات عيل التنقيب يف القواطع‬ ‫البحرية ل��زي��ادة االحتياطيات‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫البرتولية‪ ،‬وتعظيم القيمة املضافة‬ ‫بتطوير الطاقة اإلنتاجية ملصفاة‬ ‫التكرير ومصنع الغاز املسال واملشاريع‬ ‫البرتولية األخرى‪ ،‬وتذليل عقبات إسترياد‬ ‫الغاز الطبيعي لدفع عجلة التنمية‪،‬‬ ‫وترشيد إستهالك الطاقة يف البالد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا اإلط��ار يتم التنسيق مع دول‬ ‫مجلس ال��ت��ع��اون الخليجي وال���دول‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة واألج��ن��ب��ي��ة‪ ،‬وامل��ش��ارك��ة يف‬

‫الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة‬ ‫سفري مملكة البحرين يف مرص‬

‫امل��ؤت��م��رات واملحافل الدولية املتعلقة‬ ‫بالطاقة والبيئة والتنمية والتكنولوجيا‪.‬‬

‫الهيئة الوطنية للنفط والغاز‬

‫يمثل قطاع النفط والغاز ركيزة أساسية‬ ‫للهيكل العام لإلقتصاد الوطني‪ ،‬وقوة‬ ‫دافعة ومحركة لكافة القطاعات اإلقتصادية‬ ‫والصناعية والخدمية يف مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وقد شهدت صناعة النفط والغاز يف اململكة‬ ‫العديد من اإلنجازات والتطورات اإليجابية‬ ‫عىل مدى مسريتها التي بدأت مع مطلع‬ ‫الثالثينات من القرن املايض حني أصبحت‬ ‫اململكة أول دولة منتجة للنفط بني دول‬ ‫مجلس التعاون ل��دول الخليج العربية‪.‬‬ ‫وك��ان أب��رز اإلن��ج��ازات تأسيس مجموعة‬ ‫متكاملة من الرشكات املتخصصة يف هذا‬ ‫امل��ج��ال‪ ،‬وإط�ل�اق العديد م��ن املشاريع‬ ‫اإلستثمارية الهادفة إىل تطوير حقل‬ ‫البحرين ال��ذي تم اكتشافه ع��ام ‪1932‬‬ ‫ومصفاة البحرين التي ت��م افتتاحها‬ ‫ع��ام ‪ ،1936‬فضالً ع��ن تعزيز التعاون‬ ‫وت��ب��ادل ال��خ�برات والعمل امل��ش�ترك مع‬ ‫املنظمات النفطية العربية والدولية‪.‬‬

‫عملية إع��ادة هيكلة لهذا القطاع بهدف‬ ‫تحقيق أق�صى درج��ات الكفاءة واألداء‬ ‫املهني الراقي مع إعمال معايري الجودة‬ ‫واإلل��ت��زام بمبادئ اإلفصاح والشفافية‪.‬‬ ‫ويف هذا اإلط��ار تبارش الهيئة العديد من‬ ‫املسئوليات واملهام ويف مقدمتها تأمني‬ ‫اإلحتياجات الحالية واملستقبلية للمملكة‬ ‫من النفط والغاز عيل النحو الذي يدعم‬ ‫مسرية اإلقتصاد الوطني ويساهم يف‬ ‫تحقيق املبادئ واملفاهيم األساسية للرؤية‬ ‫اإلقتصادية للمملكة حتي ع��ام ‪.2030‬‬ ‫وخ�لال املرحلة القادمة ف��إن االول��وي��ة‬ ‫األساسية لتطوير وتحديث التقنيات‬ ‫املستخدمة يف الحفر والتنقيب والتكرير‬ ‫م��ع تكريس اإلل��ت��زام بمعايري السالمة‬ ‫البيئية وتحقيق أفضل استغالل ممكن‬

‫للموارد النفطية للمملكة يف إطار املبادرة‬ ‫الحكومية الخاصة بتكريس مبدأ االستغالل‬ ‫األمثل للرثوات الطبيعية واملوارد املتاحة‪.‬‬ ‫وتتبني الهيئة حزمة من الخطط الطموحة‬ ‫تتكلف ‪ 10‬مليار دوالر وترمي إيل تعزيز‬ ‫إنتاج النفط وتكريره يف السنوات الـ ‪15‬‬ ‫املقبلة‪ ،‬وتتضمن عمليات استكشاف‬ ‫حقول بحرية جديدة للنفط والغاز‪ ،‬وحفر‬ ‫آب��ار جديدة عىل اليابسة‪ ،‬وبناء خط‬ ‫أنابيب جديد‪ ،‬باإلضافة إىل حماية البيئة‪.‬‬ ‫وبصدور املرسوم امللكي رقم (‪ )55‬لسنة‬ ‫‪ 2012‬فقد أسند للشيخ أحمد بن محمد‬ ‫آل خليفة وزير املالية مسئولية اإلرشاف‬ ‫عىل شئون النفط والغاز‪ ،‬ورئاسة مجلس‬ ‫إدارة الهيئة الوطنية للنفط وال��غ��از‪.‬‬

‫ومع إنشاء الهيئة الوطنية للنفط والغاز‬ ‫بموجب املرسوم امللكي رقم (‪ )63‬لسنة‬ ‫‪2005‬م فقد أصبحت الهيئة هي الجهة‬ ‫املسئولة عن هذا القطاع الحيوي والكيان‬ ‫املوحد الذي تندرج تحته كافة الرشكات‬ ‫واملجالس واللجان املعنية‪ ،‬وذل��ك ضمن‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪11‬‬

‫رشكة نفط البحرين – بابكو‬

‫الجديدة وصيانة اآلبار الحالية‪ .‬ونتيجة‬ ‫لتنامي الطلب عىل الغاز من قبل القطاع‬ ‫الصناعي فقد قامت بابكو بتوسعة مرافق‬ ‫الغاز الطبيعي وزيادة طاقتها اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وتتبني البحرين م�شروع��ات ضخمة‬ ‫تستهدف زي���ادة إن��ت��اج وإحتياطيات‬ ‫حقل البحرين من النفط والغاز‪ ،‬فضالً‬ ‫ع��ن زي����ادة إن��ت��اج ح��ق��ل غ���از ال��خ��ف‪.‬‬

‫قطاع التكرير واملرشوعات الالحقة‬

‫وتملك الرشكة مصفاة لتكرير النفط بطاقة‬ ‫‪ 267‬ألف برميل يوميا ً‪ ،‬باإلضافة إىل مرافق‬ ‫لتخزين أكرث من ‪ 14‬مليون برميل‪ ،‬ومركز‬ ‫لتوزيع املنتجات املحلية‪ ،‬ورصيف بحري‬ ‫يتويل تصدير ‪%95‬من منتجاتها النفطية‪.‬‬

‫ويف أبريل ‪ ،2009‬قامت الهيئة الوطنية‬ ‫للنفط والغاز يف مملكة البحرين بالتوقيع‬ ‫عىل إتفاقية تنمية ومشاركة يف إنتاج‬ ‫النفط والغاز يف حقل البحرين مع رشكات‬ ‫أوكسيدنتال برتوليوم األمريكية ومبادلة‬ ‫اإلماراتية والقابضة للنفط والغاز‪ ،‬بحصص‬ ‫‪ %48‬و‪ %32‬و‪ %20‬عيل التوايل‪ .‬وقد أقيمت‬ ‫لذلك رشكة للعمليات املشرتكة‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫أن تؤدي هذه الرشاكة إيل زيادة إنتاج النفط‬ ‫ليبلغ ‪ 75‬ألف برميل يوميا ً خالل ‪ 5‬سنوات‬ ‫تمهيدا ً ثم إيل ‪ 100‬الف برميل يوميا ً يف وقت‬ ‫الحق‪ .‬ومن املتوقع أيضا أن ي��زداد حجم‬ ‫إنتاج الغاز من ‪ 1.7‬مليار قدم مكعب يوميا ً‬ ‫إىل أكرث من ‪ 2.5‬مليار قدم مكعب يوميا ً‪.‬‬

‫ويأتي نحو سدس هذا النفط الخام من‬ ‫حقل البحرين‪ ،‬فيما يأتي الباقي من اململكة‬ ‫العربية السعودية بواسطة خط أنابيب‬ ‫يبلغ طوله ‪ 27‬كيلومرتا ً عىل اليابسة و‪27‬‬ ‫كيلومرتا ً تحت سطح البحر قبل أن يصل إىل‬ ‫الساحل الشمايل الغربي ململكة البحرين‪.‬‬

‫تهيمن رشك��ة نفط البحرين (بابكو)‬ ‫واململوكة بالكامل لحكومة البحرين عيل‬ ‫صناعة النفط يف اململكة‪ ،‬ويشمل نشاطها‬ ‫االستكشاف والبحث عن النفط والحفر‬ ‫واإلن��ت��اج والتكرير وت��وزي��ع املنتجات‬ ‫النفطية والغاز الطبيعي‪ ،‬باإلضافة إىل بيع‬ ‫وتصدير النفط الخام واملشتقات البرتولية‪.‬‬

‫وتعترب بابكو مصدر قوة رئييس القتصاد‬ ‫البحرين بفضل إسرتاتيجياتها للتنمية‬ ‫االقتصادية عىل املدى الطويل‪ ،‬ومعايري‬ ‫التميز البيئي التي تركز عليها الرشكة‪،‬‬ ‫وإنتاجها للغاز الالزم ملصانع البحرين‪،‬‬ ‫وتوفري الوقود لصناعة الطريان يف البحرين‪.‬‬ ‫وتحرص رشك��ة نفط البحرين (بابكو)‬ ‫عىل إنتاج منتجات عالية الجودة تطابق‬ ‫املواصفات واملقاييس العاملية املتبعة‪.‬‬ ‫فنظام الجودة ال��ذي تتبعه بابكو قائم‬ ‫عىل متطلبات اآلي��زو ‪ 9001:2000‬وذلك‬ ‫للتأكد من االستمرارية يف إتباع مقاييس‬ ‫الجودة يف جميع مراحل عملية التصنيع‪.‬‬

‫قطاع اإلستكشاف واإلنتاج‬

‫تستخدم بابكو أحدث التقنيات واألساليب‬ ‫العاملية للبحث عن إحتياطات جديدة‬ ‫للنفط وال��غ��از والحصول عىل بيانات‬ ‫دقيقة عن اإلحتياطات املوجودة‪ .‬وتسعى‬ ‫الرشكة إلبقاء مستويات اإلنتاج يف حقل‬ ‫البحرين عند معدالتها املثىل وذل��ك‬ ‫باستخدام تقنيات متطورة يف حفر اآلبار‬

‫‪12‬‬

‫وتهدف رشكة نفط البحرين إىل مضاعفة‬ ‫إنتاج البحرين من النفط تدريجيا ً إىل نحو‬ ‫‪ 3‬أضعاف ليصل اإلنتاج إىل ‪ 100‬ألف برميل‬ ‫يوميا ً يف ‪ 7‬سنوات‪ ،‬مع املحافظة عيل مستوي‬ ‫اإلنتاج حتي عام ‪ ،2028‬وذلك عن طريق‬ ‫استعمال التقنيات الحديثة التي تتعامل‬ ‫بها الرشكات العاملية ومنها رشكة شيفرون‪.‬‬ ‫وتنتج البحرين‪ ،‬نحو ‪ 45‬ألف برميل يوم ّيا ً‬ ‫من حقولها الربية‪ ،‬وتتسلم كذلك نحو ‪150‬‬ ‫ألف برميل يوم ّيا ً من حقل أبوسعفة املشرتك‬ ‫مع السعودية‪ .‬كما تستورد نحو ‪ 200‬ألف‬ ‫برميل من النفط الخام السعودي لتصفيته‬ ‫يف املصفاة التي بنيت يف العام ‪.1936‬‬

‫بدأت مصفاة البحرين عملها يف شهر يونية‬ ‫تعد أقدم مصفاة يف دول‬ ‫عام ‪ ،1936‬وهي ّ‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وكذلك أحد أكرب‬ ‫مصايف النفط يف الرشق األوس��ط‪ .‬وتعالج‬ ‫املصفاة نحو ‪ 265‬ألف برميل يوميا ً من‬ ‫النفط الخام‪ ،‬لتحويلها إىل مشتقات ذات‬ ‫قيمة مضافة وتسويقه يف األسواق الدولية‪.‬‬

‫لقد أنفقت الرشكة الكثري لتحديث مصفاة‬ ‫الرشكة بزيادة كفاءتها التشغيلية مع‬ ‫ضمان توافقها مع املعايري الدولية والبيئية‪.‬‬ ‫وهناك توجه لزيادة طاقة املصفاة يتكلف‬ ‫‪ 6‬مليار دوالر لتبلغ طاقتها ‪ 450‬ألف برميل‬ ‫يوميا ً بحلول عام ‪ ،2018‬فضالً عن مرشوع‬ ‫يتكلف ‪ 350‬مليون دوالر لتوسيع وتجديد‬ ‫وتغيري مسار خطوط األنابيب القديمة‬ ‫التي تربط بني البحرين والسعودية‪،‬‬ ‫ويستطيع الخط الجديد الذي يبلغ قطره‬ ‫‪ 30‬بوصة نقل ‪ 350‬ألف برميل من النفط‬ ‫الخام يوميا ً‪ .‬ومن املقرر البدء يف بناء الخط‬ ‫الجديد يف الربع األول من العام ‪،2013‬‬ ‫وينتظر أن يكتمل املرشوع يف العام ‪.2015‬‬ ‫وتنتج املصفاة غ��از ال��ب�ترول امل��س��ال‪،‬‬ ‫والنافثا‪ ،‬والغازولني‪ ،‬والكريوسني‪ ،‬ووقود‬ ‫ال��ط��ائ��رات‪ ،‬وزي��ت ال��دي��زل‪ ،‬واملقطرات‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وزيت الوقود‪ ،‬واإلسفلت‪ .‬وتوفر‬ ‫بابكو وتبيع وق��ود ال��ط��ائ��رات يف مطار‬ ‫البحرين الدويل عن طريق رشكة البحرين‬ ‫لوقود الطائرات (بافكو) والتي تأسست‬ ‫ع��ام ‪ 1985‬وتمتلك بابكو فيها ‪%60‬‬ ‫ويعترب مجمع إنتاج ال��دي��زل منخفض‬ ‫الكربيت وال��ذي بلغت كلفته ‪ 725‬مليون‬ ‫دوالر ويعمل بقدرة إنتاجية تصل لـ‪100‬‬ ‫ألف برميل يوميا ً‪ ،‬حجر الزاوية لخطة‬ ‫بابكو لالستثمارات االسرتاتيجية والتي‬ ‫تبلغ تكلفتها مليار دوالر‪ .‬وبدأ العمل يف‬ ‫املجمع عام ‪ 2007‬وبه أصبحت بابكو الرشكة‬ ‫الرائدة يف منطقة الخليج العربي يف إنتاج‬ ‫الديزل منخفض الكربيت فائق الجودة‪.‬‬ ‫وكجزء من سعي الرشكة لوضع مصفاتها‬ ‫يف مصاف نظرياتها األكرث إهتماما ً بالبيئة‬ ‫يف العالم‪ ،‬قامت الرشكة يف مطلع عام ‪2009‬‬ ‫بإستحداث مرشوع إزالة الكربيت من غاز‬ ‫املصفاة بتكلفة بلغت ‪ 151‬مليون دوالر‪.‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫ويف سعيها للتميز ولتنويع مصادر‬ ‫ال��دخ��ل‪ ،‬قامت بابكو باستخدام رشكة‬ ‫البحرين لزيوت التشحيم لبناء مصنع‬ ‫زي��وت التشحيم بطاقة ‪ 400‬أل��ف طن‬ ‫مرتي من زيوت التشحيم عالية اللزوجة‪،‬‬ ‫وليصبح األكرب من نوعه يف الرشق األوسط‪.‬‬ ‫يقول غوردن سميث الرئيس التنفيذي لرشكة‬ ‫نفط البحرين “إننا ن��درك اهمية مصنع‬ ‫التكرير يف دعم مسرية االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫وسوف نواصل سعينا الجاد نحو التميز‬ ‫بغية الوفاء باألهداف املرسومة وتحقيق‬ ‫أعىل اإليرادات ومعدالت الربحية يف مؤازرة‬ ‫جهود التنمية الشاملة يف مملكة البحرين”‪.‬‬ ‫وتصدر بابكو النفط الخام واملنتجات إىل‬ ‫األس��واق العاملية‪ .‬كما تقوم ببيع وتزويد‬ ‫وقود الطائرات يف مطار البحرين الدويل من‬ ‫خالل رشكة البحرين لتزويد وقود الطائرات‬ ‫(بافكو) التي تملك بابكو ‪ %60‬منها‪ .‬كما‬ ‫تقوم الرشكة بتغطية جميع إحتياجات‬ ‫محطات توليد الكهرباء وغريها من املنشآت‬ ‫الصناعية يف البحرين من الغاز الطبيعي‪.‬‬

‫رشكة غاز البحرين – بناجاز‬

‫يف ‪ 17‬ديسمرب ‪ 1979‬إفتتح أم�ير البالد‬ ‫الراحل الشيخ عيىس بن سلمان آل خليفة‬ ‫مرشوع الغاز املصاحب للنفط التابع لرشكة‬ ‫غاز البحرين الوطنية بطاقة إنتاجية بلغت‬ ‫‪ 110‬ماليني قدم مكعب يف اليوم من الغاز‬ ‫املصاحب‪ .‬وقد وضع املرشوع حدا ً إلهدار‬ ‫الغاز املصاحب الذي استمر أكرث من ‪40‬‬ ‫عاما ً‪ ،‬كما صار هذا املورد الطبيعي الغني‬

‫من دعامات االقتصاد الوطني‪ ،‬وفضالً‬ ‫عن ذلك أتاح الفرصة لتوظيف كثري من‬ ‫الكوادر الوطنية يف ميدان صناعة الغاز‪.‬‬ ‫وتعترب الرشكة لذلك ضمن أنجح املشاريع‬ ‫الصناعية التي أقامتها حكومة البحرين‬ ‫ضمن توجهاتها لرفع م��ع��دالت النمو‬ ‫وتحقيق رفاهية شعب مملكة البحرين‪.‬‬ ‫تكلف إنشاء امل�شروع ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬وهو مملوك لحكومة البحرين‬ ‫والرشكة العربية لالستثمارات البرتولية‬ ‫ورشك��ة شيفرون البحرين بنسب ‪%75‬‬ ‫و ‪ %12.5‬و ‪%12.5‬ع�لي التوايل‪ .‬ويف شهر‬ ‫أكتوبر عام ‪ 2011‬قامت الرشكة العربية‬ ‫لالستثمارات البرتولية ببيع حصتها يف رشكة‬ ‫بناغاز لرشكة بوبيان للبرتوكيماويات وهي‬ ‫رشكة مساهمة كويتية الجنسية‪ .‬ويشمل‬ ‫املرشوع إنشاء أربع محطات لضغط الغاز‪،‬‬ ‫ومصنع الستخالص الغاز املسال والنفثا‪،‬‬ ‫ومنطقة لتخزين الربوبان والبيوتان يف مرفأ‬ ‫سرتة‪ .‬ويف شهر مارس ‪ 1980‬أبحرت الباخرة‬ ‫اليابانية (يويومارو) حاملة أول شحنة‬ ‫حمولة ‪ 5000‬طن من غاز البيوتان‪ .‬وعىل مر‬ ‫السنوات‪ ،‬إرتفعت طاقة املصنع عيل مراحل‬ ‫من ‪ 110‬ماليني قدم مكعب يف اليوم وهي‬ ‫طاقته التصميمية األصلية إىل ‪ 170‬مليون‬ ‫قدم مكعب يف اليوم‪ ،‬ويجري حاليا ً توسيعها‬ ‫لتبلغ ‪ 280‬مليون ق��دم مكعب يف اليوم‪.‬‬ ‫وتقوم بناغاز بتشغيل مرافق ملعمل غاز‬ ‫البرتول املسال من أجل استخالص الربوبان‬ ‫والبيوتان والنفثا من الغاز املصاحب للنفط‬ ‫الخام من حقل نفط البحرين والغاز الناتج‬

‫من عمليات مصفاة البحرين‪ .‬ويجري‬ ‫إرسال وتخزين الربوبان والبيوتان السائلني‬ ‫إىل صهاريج تربيد لشحنهما يف السفن من‬ ‫مرفأ سرتة‪ ،‬فيما ترسل النفثا إىل مصفاة‬ ‫البحرين (بابكو) لتخزينها وتصديرها فيما‬ ‫بعد‪ .‬أما الغاز الخفيف الفائض فيستعمل‬ ‫جزء منه وقودا ً لألفران والتوربينات الغازية‬ ‫يف بناغاز‪ ،‬و يرسل الباقي إىل محطة الكهرباء‬ ‫يف رشكة أملنيوم البحرين (ألبا) وإىل مصفاة‬ ‫البحرين (بابكو)‪ .‬ويبلغ حجم الغاز‬ ‫الفائض ‪ 245‬مليون قدم مكعب يف اليوم‪ ،‬وهو‬ ‫يشكل ‪ %25‬من غاز الوقود املستهلك يوميا ً‬ ‫يف البحرين‪ .‬وتقوم بناغاز اآلن بتشغيل‬ ‫معملني لتصنيع ال��غ��از تبلغ طاقتهما‬ ‫اإلجمالية ‪ 300‬مليون قدم مكعب يف اليوم‪.‬‬ ‫وعيل صعيد آخر‪ ،‬أنجزت الرشكة برنامجا ً‬ ‫متميزا ً للتدريب الدوري ملوظفيها‪ ،‬وحازت‬ ‫عىل العديد من الجوائز من املؤسسات‬ ‫املعروفة عامليا ً يف هذا املجال‪ .‬وحققت الرشكة‬ ‫نجاحا ً أهلها لنيل شهادة الجودة من الهيئة‬ ‫الربيطانية للمواصفات واملقاييس يف نوفمرب‬ ‫‪ ،1994‬وشهادة نظام الجودة آيسو ‪2000-‬‬ ‫‪ 9001‬عام ‪ .2003‬كما نجحت الرشكة يف زيادة‬ ‫نسبة العاملني البحرينيني بالرشكة من‬ ‫‪%48‬عام ‪ 1979‬إيل ‪ %94‬يف الوقت الحارض‪.‬‬ ‫وب��ع��د ت��ب��اط��ؤ ورب��م��ا ت��ع�ثر م��ف��اوض��ات‬ ‫إسترياد الغاز من الجارتني إي��ران وقطر‪،‬‬ ‫وقعت مملكة البحرين خطابا ً للنوايا‬ ‫مع الرشكة الروسية ج��ازب��روم بموجبه‬ ‫تحصل البحرين عيل ‪ 400‬مليون قدم‬ ‫مكعب ‪ .‬من الغاز الطبيعي املسال من‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪13‬‬

‫الرشكة الروسية‪ .‬وم��ن املتوقع أن يبدأ‬ ‫رسيان اإلتفاق بعد إكتمال امليناء الجديد‬ ‫الذي سيتم تشييده يف البحرين إلستقبال‬ ‫الغاز املستورد بكلفة ‪ 350‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وال��ذي يتوقع إكتماله بنهاية عام ‪.2014‬‬ ‫معدل استهالك البحرين من الغاز نحو‬ ‫يبلغ ّ‬ ‫‪ 1.5‬مليار قدم مكعب‪ ،‬وترمي البحرين لجلب‬ ‫الغاز من مصادر تشمل الغاز املنتج من حقل‬ ‫البحرين‪ ،‬والغاز املنتج من املناطق الجديدة‬ ‫يف اململكة‪ ،‬والغاز املستورد باألنابيب من دولة‬ ‫مجاورة‪ ،‬والغاز املستورد عن طريق البواخر‪.‬‬ ‫ولدي البحرين الكثري من املرشوعات التي‬ ‫تعلق خطط توسعاتها عيل توفر الغاز‬ ‫ومنها مصنع أملنيوم البحرين (ألبا)‪،‬‬ ‫ومصنع الخليج لصناعة البرتوكيماويات‬ ‫(ج��ي��ب��ك)‪ ،‬ومصنع ح��دي��د التسليح‪.‬‬

‫رشكة البحرين لتزويد وقود‬ ‫الطائرات‬

‫تأسست رشك��ة البحرين لتزويد وقود‬ ‫الطائرات (بافكـو) يف سنة ‪ 1985‬لتقديم‬ ‫خ��دم��ات ت��زوي��د ال��وق��ود ل��ل��ط��ائ��رات يف‬ ‫مطار البحرين ال���دويل‪ .‬وه��ي مملوكة‬ ‫ل�شرك��ات‪ :‬القابضـة للنفــط والغــــاز‬ ‫(‪ ،)%60‬ورشك��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ة شيفـــرون‬ ‫البحريــــن (‪ ،)%27‬رشك��ـ��ة ب��ي بي‬ ‫للشـرق األوس��ـ��ط املحـدودة (‪.)%13‬‬ ‫ويخضع وق��ود الطائرات إىل إج��راءات‬ ‫صارمة ملراقبة الجودة كما تخضع أجهزة‬ ‫ومرافق تزويد الطائرات بالوقود إىل عمليات‬ ‫صيانة دورية عىل أعىل املستويات التقنية‬ ‫املمكنة‪ .‬كما تويل رشكة البحرين لتزويد‬ ‫وقود الطائرات أهمية خاصة لتنمية قدرات‬ ‫العاملني فيها وتأهيلهم للقيام بمهامهم‬ ‫ال��ت��ي تعترب إح���دى املفاتيح الرئيسة‬ ‫لسالمة عمليات الطريان وتفرض عليهم‬ ‫اجتياز دورات دراسية وتدريبية سنوية‬ ‫ليكونوا عىل إطالع مستمر باملستجدات‬ ‫وال��ت��ط��ورات يف ح��ق��ول اختصاصهم‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫الرشكة القابضة للنفط والغاز‬

‫إع��ت��م��دت ح��ك��وم��ة مملكة البحرين‬ ‫اسرتاتيجية إلدارة كل أمالكها واستثماراتها‪،‬‬ ‫عرب تأسيس رشكتني‪ ،‬األوىل رشكة ممتلكات‬ ‫البحرين القابضة والتي تدير حصص‬ ‫الحكومة يف الرشكات غري النفطية‪ ،‬والثانية‬ ‫ال�شرك��ة القابضة للنفط وال��غ��از والتي‬ ‫تدير حصص الحكومة يف الرشكات التي‬ ‫تعمل يف النفط والغاز والبرتوكيماويات‪.‬‬ ‫وتمتلك القابضة للنفط والغاز وتدير حصص‬ ‫الحكومة يف ‪ 8‬رشك��ات‪ ،‬وه��ي‪ :‬رشك��ة نفط‬ ‫البحرين (بابكو) بنسبة ‪ 100‬يف املئة‪ ،‬رشكة‬ ‫غاز البحرين الوطنية (بناغاز) بنسبة ‪75‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬توسعة رشكة غاز البحرين الوطنية‬ ‫(بناغاز) بنسبة ‪ 100‬يف املئة‪ ،‬رشكة البحرين‬ ‫لتزويد وقود الطائرات (بافكو) بنسبة ‪ 60‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬رشكة الخليج لصناعة البرتوكيماويات‬ ‫(جيبك) بنسبة ‪ 33‬يف املئة‪ ،‬رشكة تطوير‬ ‫حقل البحرين (تطوير البرتولية) بنسبة‬ ‫‪ 51‬يف املئة‪ ،‬رشكة البحرين لزيت األساس‬ ‫للتشحيم بنسبة ‪ 55‬يف املئة‪ ،‬ورشكة سكاوجن‬ ‫جلف بتكم كاريزربنسبة ‪ 35‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتسهم الرشكة القابضة للنفط والغاز‬ ‫يف تنمية وتنويع االقتصاد الوطني عن‬ ‫طريق تحقيق التميز الدائم من خالل‬ ‫محفظة استثمارية محلية ودول��ي��ة‪.‬‬ ‫وتتدرج األدوار اإلداري���ة يف ه��ذا القطاع‬ ‫بمملكة البحرين لتضم ثالثة مستويات‬ ‫وهي الهيئة الوطنية للنفط والغاز‪ ،‬والرشكة‬ ‫القابضة للنفط والغاز‪ ،‬والرشكات التابعة‪.‬‬ ‫وهي لذلك تعد ال��ذراع التجاري للهيئة‬ ‫الوطنية للنفط والغاز‪ ،‬إذ تهدف لجلب‬ ‫قيمة للمساهمني عن طريق إدارة محفظة‬ ‫االستثمار يف النفط والغاز والبرتوكيماويات‬ ‫والتي تمتلك حكومة البحرين أسهما ً فيها‪.‬‬ ‫وتعد املرشوعات التابعة للرشكة القابضة‬ ‫النفط والغاز من املرشوعات الكبرية التي‬

‫الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة‬ ‫وزير املالية و املرشف عيل شؤون النفط و الغاز‬

‫توفر آالف الوظائف للمواطنني واملقيمني‪،‬‬ ‫ويف ال��وق��ت نفسه تسند عقود بمئات‬ ‫املاليني إىل رشكات صغرية ومتوسطة تابعة‬ ‫للقطاع الخاص‪ .‬وع�لى صعيد العمالت‬ ‫األجنبية‪ ،‬تشكل املرشوعات التابعة لرشكة‬ ‫النفط والغاز عصبا ً رئيسيا ً لخزينة الدولة‬ ‫للحصول عىل العمالت األجنبية‪ ،‬ولتحسني‬ ‫امليزان التجاري وميزان املدفوعات للمملكة‪.‬‬

‫رشكة البحرين لزيت األساس‬ ‫للتشحيم‬

‫تأسست يف ‪ 17‬يونيو ‪ 2009‬رشكة البحرين‬ ‫لزيت األساس للتشحيم كرشكة مساهمة‬ ‫بحرينية مقفلة تملكها حكومة مملكة‬ ‫البحرين بنسبة ‪( %55‬ممثلة يف الرشكة‬ ‫القابضة للنفط وال��غ��از بنسبة ‪%27.5‬‬ ‫ورشك��ة نفط البحرين (بابكو) بنسبة‬ ‫‪ %27.5‬ورشك��ة نيستي أوي��ل الفنلندية‬ ‫بنسبة ‪ ) %45‬وتعترب هذه الرشكة األوىل‬ ‫من نوعها يف املنطقة‪ .‬ويساهم تأسيس‬ ‫ه��ذه الرشكة يف توفري ف��رص عمل ألبناء‬ ‫البالد للعمل حيث سيوفر م�شروع هذه‬ ‫الرشكة ‪ 1500‬فرصة عمل مؤقتة خالل فرتة‬ ‫تشييد املصنع ونحو ‪ 30‬فرصة عمل دائمة‪.‬‬

‫رشكة تطــويـــر للبتــرول‬

‫يشارك فيها الهيئة الوطنية للنفط والغاز‪،‬‬ ‫الرشكة القابضة للنفط والغاز‪ ،‬رشكة نفط‬ ‫البحرين‪ .‬وتجمع رشكة “تطوير للبرتول”‬ ‫م��ا ب�ين التكنولوجيا النفطية ال��رائ��دة‬ ‫واملعرفة والخربة التي يتمتع بها الرشكاء‬ ‫من حيث إستخدام الوسائل املتقدمة يف‬ ‫إستخراج النفط والتي ثبت نجاحها يف‬ ‫زيادة اإلنتاج يف مناطق أخرى من العالم‪.‬‬ ‫لقد تمكنت الرشكة من زيادة إنتاج حقل‬ ‫البحرين من النفط الخام بمعدل ‪%50‬‬ ‫تقريبا ً خالل الفرتة القصرية التي أعقبت‬ ‫إنشاء الرشكة يف ديسمرب ‪2009‬م‪ .‬وتنوي‬ ‫الرشكة ضخ إستثمارات كبرية خالل العرشين‬ ‫عاما ً القادمة لتطوير حقل البحرين‬

‫النفطي والذي يرجع تاريخه ألكرث من ‪75‬‬ ‫عاما ً‪ .‬وتتمثل رؤية الرشكة ىف تحقيق مزيد‬ ‫من النمو واإلزدهار للبحرين وزيادة القيمة‬ ‫املضافة‪ ،‬وذلك من خالل تلبية إحتياجات‬ ‫البحرين املستقبلية من الطاقة‪ ،‬ونقل‬ ‫التكنولوجيا واملهارات لتنمية القوة العاملة‬ ‫البحرينية‪ ،‬وتحقيق الريادة يف عملية إعادة‬ ‫إحياء حقول النفط والغاز القديمة‪ ،‬والتناغم‬ ‫مع رؤي��ة البحرين االقتصادية ‪.2030‬‬

‫رشكة الخليج لصناعة‬ ‫البرتوكيماويات‬

‫ت��أس��س��ت رشك���ة ال��خ��ل��ي��ج لصناعة‬ ‫البرتوكيماويات “جيبك” يف الخامس من‬ ‫شهر ديسمرب عام ‪1979‬م كنواة للتعاون‬ ‫بني دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬يف‬ ‫مجال صناعة األسمدة والبرتوكيماويات‬ ‫مستفيدة بذلك من الغاز الطبيعي الذي‬ ‫تنتجه البحرين كمادة خام لهذه الصناعة‪.‬‬ ‫وج��اء تأسيس الرشكة لتكون مرشوعا ً‬ ‫مشرتكا ً مملوكا ً بالتساوي بني ك�لاً من‬ ‫حكومة مملكة البحرين واململكة العربية‬ ‫السعودية ممثلة يف الرشكة السعودية‬ ‫للصناعات األساسية (س��اب��ك) ودول��ة‬ ‫الكويت ممثلة يف رشكة صناعة الكيماويات‬ ‫البرتولية‪ .‬ويتألف مجلس إدارة الرشكة‬ ‫من ممثلني من ال��دول املساهمة الثالث‪.‬‬ ‫وكان أول مرشوع للرشكة هو إنشاء مجمع‬ ‫برتوكيماوي عىل مساحة قدرها ‪ 60‬هكتارا ً‬ ‫من األرايض املستصلحة يف جزيرة سرتة‬ ‫حيث تألف املرشوع يف بداياته من مصنعني‬ ‫إلنتاج مادتي األمونيا وامليثانول باإلضافة‬ ‫إىل املرافق‪ .‬وبدأ اإلنتاج الفعيل لهذه املصانع‬ ‫يف مايو ‪ 1985‬بطاقة إنتاجية ‪ 1000‬طن‬ ‫مرتي يوميا ً لكل منهما‪ ،‬تم رفعها الحقا ً‬ ‫لتصبح ‪ 1200‬طن يوميا ً يف ع��ام ‪.1989‬‬ ‫وتتطلع “جيبك” إىل املستقبل بصفتها‬ ‫رشكة متميزة يف إنتاج وتصدير منتجات‬ ‫برتوكيماوية عالية الجودة إىل العالم بأرسه‪.‬‬ ‫ومنذ بداية عملها‪ ،‬إتخذت الرشكة جميع‬ ‫التدابري والخطوات الالزمة للحفاظ عىل‬ ‫التوازن البيئي‪ ،‬ورغم مرور قرابة ثالثة عقود‬ ‫عىل بدء العمل يف املصانع‪ ،‬لكنها ال زالت‬ ‫جميعها تعمل وفق أدق املعايري البيئية‬ ‫املحلية والدولية‪ .‬وتعترب “جيبك” هي أول‬ ‫رشكة للبرتوكيماويات يف منطقة الخليج‬ ‫العربي تستكمل بنجاح جميع متطلبات‬ ‫املعهد الربيطاني للمقاييس وتحصل عىل‬ ‫اعرتافه بها كنموذج لنظام (‪ )PAS - 99‬والذي‬ ‫يعد أول نظام لإلدارة املتكاملة يف العالم‪.‬‬

‫املنامة تستضيف معرض‬ ‫ومؤتمر ميوس ‪2013‬‬

‫تساهم معارض ومؤتمرات ميوس يف تقديم‬ ‫أفضل التقنيات الحديثة يف مجال النفط‬ ‫واالستكشافات التي أثرت قطاع النفط يف‬ ‫منطقة ال�شرق األوس��ط والخليج العربي‬ ‫بصورة خاصة‪ ،‬وهذا يعكس ثقة الرشكات‬ ‫العاملية يف مملكة البحرين باعتبارها‬ ‫م��رك��زا ً مهما ً للمعارض وامل��ؤت��م��رات يف‬ ‫منطقة ال�شرق األوس��ط‪ ،‬وخصوصا ً فيما‬ ‫يتعلق بالنفط والغاز والبرتوكيماويات‪.‬‬ ‫وتعمل الهيئة الوطنية للنفط والغاز يف‬ ‫مملكة البحرين بشكل ج��اد ومستمر‬ ‫من أجل تحقيق األه��داف االسرتاتيجية‬ ‫والرؤية االقتصادية ‪ ،2030‬بحيث تربز‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن ك��م��رك��ز ع��امل��ي الستقطاب‬ ‫الفعاليات واملؤتمرات واملعارض النفطية‬ ‫العاملية وم��ش��ارك��ة ال�شرك��ات النفطية‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة ال��ت��ي ي��ك��ون ل��ه��ا ح��ض��ور يف‬ ‫املعارض التي تقام عىل هامش املؤتمرات‪.‬‬

‫الدويل للمعارض‪ ،‬وبمشاركة كربيات الرشكات‬ ‫العاملية ورشك��ات النفط ب��دول مجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬وبحضور‬ ‫نخبة من الخرباء واملختصني الدوليني الذين‬ ‫يشاركون يف هذه التظاهرة االقتصادية التي‬ ‫تستضيفها مملكة البحرين كل عامني‪.‬‬ ‫وأضاف أن مثل هذه الفعاليات املتخصصة‬ ‫تعود نتائجها بالنفع عىل االقتصاد الوطني‬ ‫وتساهم يف رف��ع كفاءة العنرص البرشي‬ ‫البحريني والذي هو رأس املال الذي ال ينضب‪.‬‬ ‫وث��م��ن معاليه يف ت�صري��ح��ه مستوى‬ ‫ال��دع��م وامل��س��ان��دة والتنسيق ال��ذي‬ ‫ي��ح��ظ��ي ب���ه ه���ذا امل���ع���رض وامل��ؤت��م��ر‬ ‫م��ن ال�����وزارات وال��ج��ه��ات الحكومية‪.‬‬ ‫كما أشاد معاليه بالدعم والتعاون الذي‬ ‫تقدمه عىل وجه الخصوص رشكة أرامكو‬ ‫السعودية‪ .‬وكذلك أثنى عىل دعم كافة‬ ‫رشك��ات النفط الوطنية ب��دول مجلس‬ ‫ال��ت��ع��اون وال�شرك��ات النفطية العاملية‬ ‫لهذا التجمع النفطي ال��ذي تحتضنه‬ ‫للمرة الثامنة عرش عيل التوايل‪.‬‬ ‫البحرين‬ ‫ّ‬

‫ويف ه��ذا اإلط���ار تواصلت التحضريات‬ ‫واالستعدادات الستضافة مملكة البحرين‬ ‫ألعمال مؤتمر ومعرض ال�شرق األوس��ط‬ ‫الثامن عرش للنفط (ميوس ‪ )2013‬الذي‬ ‫يعقد برعاية صاحب السمو امللكي األمري‬ ‫خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 10‬إىل ‪ 13‬م��ارس ‪.2013‬‬ ‫وأوضح الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة‬ ‫وزير املالية واملرشف عىل شئون النفط والغاز‬ ‫أن معرض ومؤتمر ميوس ‪ 2013‬سوف يقام‬ ‫عىل أرض مملكة البحرين بمركز البحرين‬

‫‪MEOS 2011‬‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪15‬‬

‫الشركة العربية لبناء وإصالح السفن‬ ‫بمىض نحو ‪ 36‬عاما عىل تأسيس الرشكة العربية لبناء وإصالح‬ ‫السفن‪ ،‬أصبحت الرشكة تمتلك خربة واسعة تعطيها الريادة يف‬ ‫مجال صيانة وإصالح السفن املختلفة األحجام‪ .‬وقد إتخذت‬ ‫“أرسي” خطوات ترفع من قدرتها عيل املنافسة وإستقطاب املزيد‬ ‫من الزبائن ومنها التوسع‪ ،‬ودخول مجاالت صناعية ذات عالقة‬ ‫بعمليات الرشكة‪ ،‬وتحسني اإلنتاجية‪ ،‬ورفع مستوى جودة اإلنتاج‪،‬‬ ‫يف ظل خطة تسويقية ناجحة تعتمد عىل التاريخ الريادي للرشكة‬ ‫واالستفادة من التطورات التي تنفذها الرشكة حاليا ً ومستقبليا ً‪.‬‬ ‫وقد شكل العام السابق ‪ 2012‬عالمة مميزة يف مسرية الرشكة العربية‬ ‫لبناء وإصالح السفن (أرسي)‪ ،‬حيث حصدت عدة جوائز تشكل‬ ‫إضافة بارزة ملا حققته الرشكة من جوائز خالل األعوام الخمسة‬ ‫األخرية‪.‬‬ ‫حصلت الرشكة عىل جائزة السالمة ضمن جوائز (لويدز ليست)‬ ‫للرشق األوسط وشبه القارة الهندية‪ ،‬وهي إحدى الجوائز التكريمية‬ ‫الرفيعة يف صناعة املالحة والنقل البحري‪ ،‬كما تقرر منح جائزة‬ ‫العام ‪ 2012‬ألرسي ملبادرتها يف طرح برنامج تدريبي رفيع املستوي‬ ‫يف السالمة للعاملني لديها وللمقاولني من الباطن بعنوان (جواز‬ ‫السالمة للعاملني يف صناعة إصالح السفن)‪.‬‬ ‫وتشكل هذه الجائزة األخرية إضافة ملحفظة جوائز النجاح التي‬ ‫فازت بها (أرسي) والتي تشمل جائزة املسئولية املجتمعية من‬ ‫(سيرتيد) يف العام ‪ 2010‬وجائزة (لويدز ليست)‪ ،‬وجائزة املسئولية‬ ‫االجتماعية ضمن جوائز سيرتيد للرشق األوسط وشبه القارة‬ ‫الهندية لسنة ‪ ،2012‬باألضافة لجائزة أفضل رشكة صناعية يف مجال‬ ‫البيئة وهي جائزة خليجية حصلت عليها الرشكة يف عام ‪.2008‬‬ ‫وكانت الرشكة العربية لبناء وإصالح السفن (أرسي) قد تم‬ ‫ترشيحها ألربع فئات من جوائز “لويدز ليست” للرشق األوسط‬ ‫وشبه القارة الهندية القادمة‪ ،‬التي تعد من جوائز التكريم العالية يف‬

‫‪16‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة‬ ‫رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫صناعة بناء وتصليح السفن يف املنطقة‪ .‬وقد تم ترشيح أرسي لجوائز‬ ‫حوض السنة والسالمة واالبتكار واملسئولية االجتماعية‪ ،‬بعد أن‬ ‫ساهمت إسرتاتيجية التنويع لديها يف تعزيز مكانتها كمركز بحري‬ ‫رائد يف العالم‪.‬‬ ‫كانت تلك الجوائز نتيجة إلستجابة الرشكة لتحديات أوضاع‬ ‫السوق‪ ،‬وخفض التكاليف يف جميع الجوانب‪ .‬كما أن الجوائز التي‬ ‫حصلت عليها الرشكة وباألخص الجائزة األخرية وهي “ مسفن العام‬ ‫“جاء تقديرا ً ملسفن إستطاع تلبية إحتياجات عمالئه عىل الدوام‪،‬‬ ‫ولتقديمه خدمات تتسم بالفاعلية االقتصادية والجودة مع املحافظة‬ ‫عىل أعىل مستويات السالمة‪ ،‬ولريادته عىل مستوى العالم‪ ،‬وألن‬

‫الرشكة إستطاعت الحفاظ عىل سمعتها يف مجال إصالح السفن‬ ‫عن طريق تعزيز الخدمات وجودة املنتجات ومواصلة السعي نحو‬ ‫التميز يف جميع النواحي”‪.‬‬ ‫وتأكيدا ً عىل الدور الريادي للرشكة والتعاون الكبري مع مختلف‬ ‫املنظمات الدولية العاملة يف هذا الحقل فقد قدمت الرشكة دعما‬ ‫للمنظمة البحرية العاملية يف حماية الحركة البحرية العاملية‬ ‫ومكافحة القرصنة يف مختلف محيطات وإبحار العالم‪ ،‬بهدف حماية‬ ‫الحركة التجارية واالقتصادية العاملية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى حرصت الرشكة عىل تحسني جودة ومستوى‬ ‫خدماتها املختلفة والتي تتواكب ومستلزمات ومتطلبات عمالء‬ ‫وزبائن الرشكة‪ ،‬وتمكنت من الحصول عىل شهادة االيزو ‪ 270001‬من‬ ‫رشكة (‪.”DET NORSKE VERITAS (DNV‬‬ ‫يقول الرئيس التنفيذي للرشكة كريس بوتر “خالل الثالث سنوات‬ ‫املاضية قمنا بإنشاء قسم للعمليات الخارجية‪ ،‬ويساهم هذا القسم‬ ‫بنسبة ‪ 40%‬من املبيعات”‪.‬‬ ‫كما حققت الرشكة قاعدة قوية من العمالء طيلة السنوات املاضية‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يف إطار سياسة تنويع مصادر الدخل وتحسني اإليرادات‬ ‫دخلت الرشكة يف قطاعات أخرى ذات عالقة بهذه الصناعة والتي‬ ‫تتماىش وإمكانية (أرسي) من الدخول يف رشاكات تعزز من قدرات‬ ‫الرشكة وتوجد روافد جديدة إليراداتها‪.‬‬ ‫ويف هذا السياق وقعت الرشكة اتفاقية رشاكة بالتناصف مع رشكة‬ ‫توليد الطاقة الربيطانية حيث أطلق عليها اسم “‪”Asry -centrex‬‬ ‫وذلك إلنتاج تصميم لتطبيق مفهوم متعدد مداخلة الطاقة والذي‬ ‫يشكل أساسا لتوليد الطاقة من محطات توليد الكهرباء العائمة‪.‬‬

‫ومن خالل موقع رشكة أرسي‪ ،‬إتخذ هذا املرشوع من مملكة البحرين‬ ‫مركزا إلنتاج املنصات املولدة للطاقة الكهربائية مما يعني رفع‬ ‫مساهمة الرشكة يف الناتج القومي للمملكة‪ ،‬كما إن ذلك سيعزز من‬ ‫قدرة الرشكة التنافسية يف املنطقة يف مجال صناعة بناء وإصالح‬ ‫السفن‪.‬‬ ‫ويحرص مجلس اإلدارة برئاسة سعادة الشيخ دعيج بن سلمان‬ ‫بن دعيج آل خليفة عىل جذب البحرينيني للعمل يف هذه الرشكة‬ ‫بحيث تكون البحرين مركزا للصناعات البحرية‪ ،‬وتوفري فرص‬ ‫العمل يف مختلف قطاعات العمل بالرشكة‪ ،‬خاصة املهن امليكانيكية‬ ‫والكهربائية وتركيب صفائح الحديد املستعملة يف بناء وإصالح‬ ‫السفن‪.‬‬ ‫وعىل صعيد أخر رصح الرئيس التنفيذي لـ (أرسي) بأن االهتمام‬ ‫بالبيئة يأتي عىل سلم أولويات الرشكة باعتبار أن املحافظة عىل‬ ‫البيئة تشكل دعامة رئيسية للتنمية املستدامة يف اململكة‪ .‬وقد أنفقت‬ ‫الرشكة أكرث من ثالثة ماليني دوالر خالل العامني املاضني إما يف تنفيذ‬ ‫مشاريع بيئية أو تحسني بعض املشاريع التي كانت بحاجة لتحسني‬ ‫معايري واشرتاطات البيئة بما يضمن مناخا صحيا يف مواقع العمل‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن هذا املرشوع سينقل الرشكة إىل عرص جديد من‬ ‫االستثمار باعتباره مرشوعا يدخل ضمن الخيارات اإلسرتاتيجية‬ ‫للرشكة يف تنويع مصادر دخلها وزيادة العوائد واالرباح عىل الدول‬ ‫املساهمة فيها‪.‬‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪17‬‬

‫كلمات مضيئة‬ ‫(من كلمات صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد الجابر الصباح)‪:‬‬ ‫إننا فى هذ البلد ننعم بنهر كريم من العطاء المتدفق من الحرية‬ ‫والديمقراطية واأللفة‪ ،‬وقد حبانا الله من نعمة وأفضاله الشئ الكثير‪،‬‬ ‫وهى نعم تستوجب الحمد والشكر ويحسدنا الكثيرون عليها‪ ،‬ولن نسمح‬ ‫لكائن من كان أن يدنس هذا النهر ويلوثه‪ ،‬وما أحرانا كلنا أبناء الكويت بأن‬ ‫نحكم دائرة السياج لحماية هذة النعم العظيمة‪ ،‬وأن تلتقى قلوبنا وتلتف‬ ‫سواعدنا لنكون جميعا ً درعا ً حصينة لوطننا ومكتسباتنا وثوابتنا الوطنية‬ ‫فكويتنا الغالية تستحق ذلك وأكثر‪.‬‬

‫العالقات المصرية الكويتية‬ ‫تاريخية وراسخة ومتنامية‬ ‫وبرغم التطورات المتالحقة بعد الثورة المصرية‬ ‫يف مناسبات األعياد الوطنية لدولة الكويت والتي تقام‬ ‫يف أواخر شهر فرباير من كل عام‪ ،‬دأبت املجلة عيل‬ ‫إعداد ملف شامل عن دولة الكويت‪ ،‬يتصدره حوار مع‬ ‫سعادة سفري دولة الكويت بجمهورية مرص العربية‪،‬‬ ‫للوقوف منه عيل الجديد يف الشئون العربية والدولية‪،‬‬ ‫وعالقات التعاون بني مرص والكويت‪.‬‬ ‫وحوارنا يف هذا العدد من املجلة مع الدكتور رشيد الحمد‬ ‫سفري دولة الكويت بالقاهرة‪ ،‬وهو أحد السفراء العرب‬ ‫املتميزين‪ .‬وقد تلقي الدكتور الحمد تعليمه الجامعي‬ ‫يف اإلسكندرية قبل أن يستكمل رحلته العلمية الطويلة‬

‫يف بريطانيا ليحصل منها عيل الدكتوراه يف تطوير‬ ‫التوجيه الفني والعلوم عام ‪ .1989‬وقد عمل الدكتور‬ ‫الحمد سنوات يف قطاع التعليم بالكويت وشغل منصب‬ ‫وزير الرتبية ووزير التعليم العايل يف دولة الكويت خالل‬ ‫الفرتة ‪.2004-2006‬‬ ‫وللدكتور الحمد سجل حافل يف عضوية املؤسسات‬ ‫التعليمية والجمعيات املهنية واللجان واملجالس‬ ‫الرتبوية والتعليمية يف منطقة الخليج‪ ،‬وكان له دور‬ ‫بارز يف بناء مناهج العلوم وتطوير املناهج بها‪ .‬وفضالً‬ ‫عن مؤلفاته الرتبوية العديدة‪ ،‬فهو محارض ومشارك‬ ‫أسايس يف املحافل واملؤتمرات الدولية‪.‬‬ ‫إستمر عمله سفريا ً للكويت يف مرص سنوات عديدة‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي خدم مصلحة البلدين بشكل كبري‪،‬‬

‫‪20‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫ملا لشخصه من قدرات أعانته عىل تسيري دفة العالقات بني البلدين‬ ‫ىف خضم ما تشهده مرص من ظروف إستثنائية خاصة بعد ثورة يناير‬ ‫‪ .2011‬وهو يعترب أن مرص إمتداد لوطنه الكويت‪ ،‬ويقصده الكثريون يف‬ ‫مرص لحل مشكالتهم‪ ،‬ولذلك أصبح يتمتع بحب وإحرتام كل من تعاملوا‬ ‫معه أو عرفوه‪ ،‬وهو لذلك ال يشعر بالغربة بني املرصيني‪.‬‬ ‫ومن املقر الجديد للسفارة الكويتية عيل الضفة الغربية لنهر‬ ‫النيل بالقاهرة‪ ،‬دار الحوار التايل مع الدكتور رشيد الحمد ‪:‬‬

‫من معايشتكم للظروف الحياتية يف مرص‪ ،‬كيف ترون ‪:‬‬ ‫أحوال مرص يف مرحلة ما بعد الثورة؟‬ ‫بداية نهنيء الشعب املرصى بالذكرى الثانية لثورة ‪ 25‬يناير‪،‬‬ ‫التي ثمثل إرادة تغيري قام بها الشعب املرصى ونجح ىف أن يغري‬ ‫نظام الحكم والذى يعترب إنجازا ً كبري ىف ظل هذه الظروف‪ ،‬وإن‬ ‫شاء الله يستكمل قريبا ً مؤسساته الدستورية والربملانية لتعود‬ ‫مرص لسابق عهدها‪.‬‬

‫ويف مرص الكثري من املواطنني الكويتني وبعضهم طالب ويتجاوز‬ ‫عددهم ‪ 18‬ألف طالب يف مراحل الجامعة والدراسات العليا‪،‬‬ ‫ونتابع شئونهم وشئون القادمني سواء من مستثمرين وسائحني‬ ‫ومن ناس مقيمني هنا‪ ،‬والجميع يف مرص يشعر باألمان برغم‬ ‫الظروف املعيشية الصعبة‪ ،‬ولكن نحن نتابعهم والكل مستمر‬ ‫والحياة عادية والحمد لله‪.‬‬ ‫نتمنى إنشاء الله أن تتجاوز مرص هذه املرحلة‪ ،‬وأن يعود لها‬ ‫الوضع األمنى واإلقتصادى‪ ،‬وأن تساند الدول العربية الشقيقة‬ ‫مرص ىف هذه الظروف‪ ،‬وقد بدأت بعض الدول بالفعل يف تقديم‬ ‫الدعم ملرص‪.‬‬

‫إتفاقيات ىف بعض املجاالت الحياتية مثل الغاز والكهرباء‬ ‫ما هي مجاالت التعاون بني مرص والكويت ؟ وكيف‬ ‫والزراعة والسكك الحديدية‪ ،‬ويبلغ قيمة كل مرشوع منها‬ ‫تأثرت بعد الثورة؟‬ ‫حوايل ‪ 100‬مليون دوالر‪ .‬وقد إجتمع مؤخرا ً وفد الصندوق‬ ‫مجاالت التعاون بفضل الله مستمرة برغم ظروف ما بعد مع السلطات املرصية لبحث سبل دعم املجاالت األربعة‬ ‫الثورة‪ ،‬لكن ربما يكون قد توقف دخول املستثمرين الجدد املذكورة‪ ،‬فالصندوق مستمر ىف أداء واجبه حسب ما تتطلبه‬ ‫إىل مرص‪ ،‬وهذا أمر طبيعى ىف ظل هذه الظروف‪ .‬لكن ما كان السلطات املرصية‪.‬‬ ‫موجودا ً من إستثمارات مستمر كما هو ولم يتأثر‪ .‬فالتعاون‬ ‫مستمر ولم ينقطع ىف إمداد الكويت بالخربات والكفاءات‬ ‫املرصية يف مجاالت التعليم العام والجامعى واملستشاريني ماذا عن أوجه التعاون بني مرص والكويت يف مجاالت‬ ‫البرتول والغاز؟ وهل هي بإتجاه الزيادة؟‬ ‫والقانونيني واملحاسبني وكذلك العمالة املاهرة‪.‬‬ ‫يعمل يف مرص رشكات برتولية كويتية مثل الرشكة الكويتية‬ ‫بالنسبة لإلستثمارات الكويتية ىف مرص‪ ،‬هل تأثرت‬ ‫لإلستكشافات البرتولية الخارجية (كوفبيك) ورشكة‬ ‫باإلرضابات األخرية والحالة األمنية؟ وما هي توقعاتكم (كويت إنريجي)‪ .‬والرشكتان مستمرتان ىف أداء عملهما‬ ‫خالل املرحلة املقبلة؟‬ ‫ويطمحان للحصول عىل إمتيازات جديدة ىف مناطق أخرى‬ ‫داخل مرص‪ ،‬وهو ما يجري دراسته مع الجهات املسئولة ىف‬ ‫ال شك أن لكل ثورة عراقيل تنتج عن عملية التغيري وهذا‬ ‫أمر طبيعى‪ ،‬لكننا نعول عىل صرب الشعب املرصى يف مثل هذه قطاع النفط بمرص‪ .‬كما أن الكويت تمد مرص بإحتياجتها‬ ‫الظروف اإلقتصادية الدقيقة التي ألقت بظاللها عىل جوانب املطلوبة من الوقود للسوق املحىل‪.‬‬ ‫كثرية ومنها قطاعات اإلستثمار والسياحة‪ .‬وأتوقع إن شاء‬ ‫الله أن يعود الهدوء واإلستقرار ملرص‪ ،‬وأن تعود الحالة األمنية‬ ‫ألفضل حاالتها لينشط اإلستثمار والسياحة واإلقتصاد‬ ‫بوجه عام‪.‬‬

‫إستقبلت مرص مؤخرا ً وزير املالية الكويتي ومعه‬ ‫رئيس الصندوق الكويتي للتنمية‪ .‬ماذا تمثله هذه‬ ‫الزيارة بالنسبة للتعاون بني البلدين يف مجاالت‬ ‫التجارة واإلستثمار؟‬ ‫الصندوق الكويتى للتنمية مستمر ىف أداء واجبه مع مرص‬ ‫حتي بعد قيام الثورة‪ .‬وقد تم التوقيع مؤخرا ً عيل أربعة‬

‫عقدت منظمة األقطار العربية املصدرة للبرتول‬ ‫(أوابك) إجتماعها الوزاري يف القاهرة مؤخرا ً‪،‬‬ ‫وحرضه معايل وزير النفط الكويتي املهندس هاني‬ ‫حسني‪ .‬هل تسفر هذه اإلجتماعات عن رؤية عربية‬ ‫مشرتكة لقضايا النفط والغاز؟ وكيف؟‬ ‫من حضوري لهذا اإلجتماع فهو إجتماع سنوى دورى‪،‬‬ ‫ويناقش فيه اإلنجازات خالل املرحلة السابقة‪ .‬وقد‬ ‫إستعرض اإلجتماع إنجازات املؤسسات التابعة للمنظمة‪،‬‬ ‫وطرحت بعض القضايا والتي ال تتعلق بأسعار النفط ألن‬ ‫منظمة أوبك هى املنظمة املعنية بذلك‪.‬‬

‫التقاء الدكتور رشيد الحمد‪ ،‬باألمني العام ملنظمة أوابك‪ ،‬عيل هامش اإلجتماع الوزاري للمنظمة يف القاهرة‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪21‬‬

‫كما تداول وزراء البرتول العرب املرشوعات البرتولية املشرتكة‬ ‫بينهم‪ ،‬وتحدثوا عن إنشاء مركز بحوث الدراسات النفطية‬ ‫مؤكدين عىل أهميته‪ .‬كما طرحت الجوائز السنوية ألوابك‪،‬‬ ‫وكان هناك مرصيون بني الفائزين بالجوائز لهذه السنة‪.‬‬

‫املرصيني‪ ،‬أن هذا التقارب لن يكون عىل حساب الدول العربية‬ ‫األخرى ىف منطقة الخليج‪ .‬فمرص سياستها لم تتغري‪ ،‬وكان‬ ‫ملرص دور القيادة ىف الدول العربية‪ ،‬فمرص قوية والدول العربية‬ ‫تقوى بمرص‪.‬‬

‫تخضع العمالة املرصية يف الخليج لظروف الطلب‬ ‫والعرض والبدائل‪ ،‬كيف ترون الطلب عيل العمالة‬ ‫املرصية يف الكويت يف الفرتة األخرية؟‬

‫الظروف تحتاج لكثري من الصرب والحكمة ليصل الشعب‬ ‫املرصى ملرحلة اإلستقرار والعودة للحياة الطبيعية‪ .‬ونعول‬ ‫بر األمان‪ ،‬ولكن‬ ‫عيل حرص الشعب املرصى عىل بلده ليبلغ ّ‬ ‫ذلك سيستغرق بعض الوقت‪ .‬وأنا أرى مستقبل مرص مستقبل‬ ‫تمر به مرص من صعاب حاليا ً سوف‬ ‫طيب إنشاء الله‪ ،‬وكل ما ّ‬ ‫تستفيد منه خربة ىف مستقبل األيام‪.‬‬

‫الواقع أن الطلب عىل العمالة املرصية يف الكويت لم يتغري‪،‬‬ ‫وأعداد تأشريات دخول الكويت لم تتأثر تقريبا ً‪ .‬ففي الكويت‬ ‫حاليا ً نهضة عمرانية كبرية‪ ،‬والعمالة املرصية عمالة جيدة‬ ‫وماهرة ىف عملها وتتمتع بسلوكيات مريحة وبعيدة عن‬ ‫املشاكل‪ ،‬وهذا بحد ذاته يكفل إستمرار الطلب عليها‪.‬‬ ‫ملرص دور عربي محوري يف املنطقة‪ ،‬برأيكم هل‬ ‫تغري هذا الدور بفعل املستجدات يف األشهر األخرية‪،‬‬ ‫وخصوصا ً بعد خطوات التقارب بني مرص وإيران؟‬ ‫تحتضن القضايا العربية‪ .‬حتى لو حصل أى تقارب مع إيران‬ ‫فهذه سياسية لكن مؤكد‪ ،‬وكما تقول ترصيحات املسئوليني‬

‫ويف ختام اللقاء‪ ،‬تتقدم أرسة مجلة عالم النفط والغاز‪،‬‬ ‫والعاملني بمركز الرشق األوسط ملعلومات الطاقة‪ ،‬إيل‬ ‫سعادة الدكتور رشيد حمد الحمد سفري دولة الكويت‬ ‫بجمهورية مرص العربية‪ ،‬وجميع أعضاء السفارة‪،‬‬ ‫بخالص الشكر عيل تسهيل إجراء هذا الحوار‪ ،‬وإمداد‬ ‫املجلة بالبيانات واملعلومات املساعدة‪.‬‬

‫ملف خاص عن‪:‬‬

‫مستجدات قطاع النفط والغاز بدولة الكويت‬ ‫إعداد‪ :‬مركز الشرق األوسط لمعلومات الطاقة‬ ‫تقع الكويت شمال غرب الخليج العربي والذي يحدها أيضا ً من جهة الرشق‪ .‬ويحدها من الشمال‬ ‫والغرب جمهورية العراق‪ ،‬ومن الجنوب اململكة العربية السعودية‪ .‬وتضم الكويت ستة محافظات‬ ‫هي (العاصمة والجهراء وحويل والفروانية ومبارك الكبري واألحمدي)‪ .‬وللكويت تسعة جزر ىف‬ ‫الخليج هي (بوبيان وفيلكا ووربة وكرب وعوهة وأم املرادم ومسكان وقاروه)‪ .‬وتشارك الكويت يف‬ ‫عضوية العديد من املنظمات الدولية ومنها جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية ومنظمة املؤتمر اإلسالمي واألمم املتحدة‪.‬‬ ‫ومن الناحية اإلقتصادية‪ ،‬تمتلك الكويت خامس أكرب إحتياطي نفطي يف العالم (‪ 10%‬من‬ ‫العالم)‪ ،‬وتعترب من أهم منتجي ومصدري النفط يف العالم‪ ،‬وهي أحد األعضاء املؤسسني‬ ‫يف منظمتي أوبك وأوابك‪ .‬ويشكل النفط ومنتجاته يف الكويت حوايل ‪ 95%‬من عائدات‬ ‫التصدير ونحو ‪ 80%‬من اإليرادات الحكومية‪.‬‬ ‫وتتبنى الكويت توجهات واضحة ىف سياساتها النفطية‪ ،‬تستهدف اإلستغالل األمثل‬ ‫ملصادر الطاقة الهيدروكربونية املتاحة‪ ،‬وتعزيز املركز البرتوىل للكويت دوليا‪ ،‬وأيضا ً دعم‬ ‫دورها الطليعى ىف منظمة الدول املصدرة للبرتول(أوبك)‪.‬‬ ‫ووفق الخطة اإلسرتاتيجية الجديدة الطويلة املدي يف البالد‪ ،‬يتوقع زيادة إنتاج النفط‬ ‫من ‪ 3.1‬مليون برميل يوميا إىل ‪ 4‬مليونا ً بحلول عام ‪ ،2020‬كما يتوقع االحتفاظ بهذه‬ ‫القدرة اإلنتاجية حتى عام ‪.2030‬‬

‫‪26‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫هاني حسني ‪ -‬وزير النفط الكويتي‬

‫تجديد الحقيبة الوزارية لوزير‬ ‫النفط (هاني حسني)‬

‫تجددت الحقيبة الوزارية للمهندس هاني‬ ‫حسني خالل عام ‪ 2012‬ثالث مرات‪ ،‬كما تم‬ ‫إنتخابه رئيسا ملؤتمر الدول املصدرة للنفط‬ ‫(أوبك) إبتداء من العام ‪.2013‬‬ ‫وقد شكل تعيني هاني حسني يف منصب وزير‬ ‫النفط إرتياحا ً كبريا ً يف القطاع النفطي وذلك ملا‬ ‫يتمتع به من دراية كبرية بصناعة النفط والغاز‬ ‫وإلطالعه عىل أهم املشاكل التي تدور يف تلك‬ ‫الصناعة‪ ،‬بحكم عمله السابق كرئيس تنفيذي‬ ‫ملؤسسة البرتول الكويتية‪.‬‬

‫املجلس األعىل للبرتول‬ ‫واملرشوعات الجديدة‪:‬‬

‫يعترب املجلس األعىل للبرتول هو الجهة املرشفة‬ ‫عىل قطاع النفط يف الكويت واملناط بها تحديد‬ ‫السياسة النفطية للبالد‪ ،‬وإدارة االستثمارات‬ ‫النفطية املحلية والخارجية‪.‬‬ ‫وكان املجلس قد أقر مؤخرا ً عددا ً من املشاريع‬ ‫النفطية املهمة يف مقدمتها تنفيذ مرشوع‬ ‫مصفاة الزور الجديدة (الرابعة) البالغ‬ ‫طاقتها ‪ 615‬ألف برميل يوميا ً وتكلفتها ‪ 4‬مليار‬ ‫دينار كويتي (‪ 14.6‬مليار دوالر) بحيث يبدأ‬ ‫تشغيلها عام ‪ ،2016‬وكذلك مرشوع الوقود‬ ‫البيئي الذي يعزز من فرص تسويق املنتجات‬ ‫الكويتية يف األسواق العاملية‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫املنتجات ستكون ذات معايري عاملية مطابقة‬ ‫للمواصفات البيئية يف كل من أوروبا وأمريكا‬ ‫وآسيا‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن الكويت ملتزمة كعضو‬ ‫باإلتفاقية اإلطارية لتغري املناخ التابعة لألمم‬ ‫املتحدة من خالل تقديم تقارير لألمانة العامة‬ ‫لإلتفاقية توضح خطوات السياسة البيئية‬ ‫املتبعة‪.‬‬

‫مؤسسة البرتول الكويتية‬

‫يعود تاريخ إنشاء مؤسسة البرتول الكويتية‬ ‫إيل عام ‪ ،1980‬ويتبعها مجموعة من الرشكات‬ ‫تبارش أنشطتها يف جميع أوجه صناعة املواد‬ ‫الهيدروكربونية بالكويت (اإلستكشاف‬ ‫واإلنتاج والتكرير والتسويق وصناعة‬ ‫البرتوكيماويات والنقل البحري)‪.‬‬ ‫وتعد املؤسسة إحدى رشكات النفط والغاز‬ ‫الرئيسية يف العالم‪ ،‬وهي مملوكة بالكامل‬

‫للدولة‪ ،‬وتدار وفق أسس إقتصادية‬ ‫وتجارية‪.‬‬ ‫وتنسق املؤسسة من مقرها الرئييس‬ ‫يف مدينة الكويت اسرتاتيجيات عمل‬ ‫رشكاتها التابعة‪ ،‬وترشف عىل أنشطتها‪،‬‬ ‫وتمول عملياتها‪ ،‬وتتابع تسويق النفط‬ ‫الخام ومنتجات النفط املكررة والغاز يف‬ ‫األسواق العاملية‪ .‬كما تساعد املؤسسة‬ ‫وزارة النفط الكويتية يف إطار تعامالتها‬ ‫مع غريها من أعضاء منظمة األوبك‪.‬‬ ‫وقد أنشأت املؤسسة عددا ً من املكاتب‬ ‫اإلقليمية يف مدن العالم اإلسرتاتيجية‪،‬‬ ‫بغية توطيد عالقات العمل مع الجهات‬ ‫البرتولية الرئيسية‪ ،‬وتعزيز حصة‬ ‫املؤسسة ورشكاتها يف هذه األسواق‪،‬‬ ‫والنفاذ إىل أسواق جديدة‪.‬‬ ‫ولدي املؤسسة برنامج طموح لتنفيذ‬ ‫مشاريع إسرتاتيجية يف القطاع خالل‬ ‫السنوات الخمس املقبلة‪ .‬وتبلغ ميزانية‬ ‫املشاريع النفطية املرصودة ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬تتوزع مناصفة بني املشاريع‬ ‫االستكشافية واإلنتاجية‪ ،‬ومشاريع‬ ‫التكرير والبرتوكيماويات‪ .‬وتركز مشاريع‬ ‫التكرير عيل مرشوعي املصفاة الرابعة‬ ‫والوقود البيئي البالغ تكلفتهما ‪30‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬ويهدف هذان املرشوعان‬ ‫املتكامالن اىل زيادة القدرة التكريرية‬ ‫للمصايف الكويتية لتبلغ ‪ 1.4‬مليون‬ ‫برميل يوميا ً‪ ،‬وإنتاج وقود عايل الجودة‬ ‫وصديق للبيئة‪ ،‬يتيح للكويت املنافسة‬ ‫يف أسواق جديدة‪ ،‬وتوفري الوقود إلنتاج‬ ‫الكهرباء‪.‬‬

‫عىل تشديد العقوبات املفروضة عليها‬ ‫من جانب الواليات املتحدة واالتحاد‬ ‫االوروبي بسبب برنامجها النووي‪.‬‬ ‫ويؤكد الرئيس التنفيذي ملؤسسة‬ ‫البرتول الكويتية فاروق الزنكي أن‬ ‫الكويت لديها خطة طوارئ جاهزة‬ ‫للتنفيذ عند حدوث االزمات‪ ،‬مشريا ً‬ ‫إيل إحتماالت تنفيذ التهديد بإغالق‬ ‫مضيق هرمز‪ ،‬مضيفا ً أن هناك خططا ً‬ ‫بديلة دائما ً لدى الكويت للتعامل مع‬ ‫أي أزمة‪.‬‬ ‫وأوضح الزنكى بأن األحداث السياسية‬ ‫التي تمر بها منطقة الرشق األوسط‬ ‫ساهمت يف رفع أسعار النفط عيل‬ ‫الصعيد العاملي‪ .‬وتوقع الزنكي أن‬ ‫يؤدي إستمرار االضطرابات يف منطقة‬ ‫الرشق األوسط إىل اإلبقاء عىل أسعار‬ ‫النفط مرتفعة‪ ،‬نظرا ً إلنقطاع اإلمدادات‬ ‫النفطية عن السوق نتيجة تلك‬ ‫االضطرابات‪.‬‬ ‫وأضاف أن السعر العادل يرتاوح بني‬ ‫‪ 100 – 90‬دوالر للربميل‪ ،‬وهو سعر‬ ‫عادل للمنتجني وللمستهلكني‪ ،‬وسوف‬ ‫يشجع الرشكات العاملية عيل االستثمار‬ ‫الستخراج كميات أكرب من االمدادات‬ ‫عىل املدى الطويل‪ .‬وقال أن األسعار‬ ‫الحالية ستساعد الكويت يف ضخ‬ ‫أموال جديدة يف عمليات اإلستكشاف‬ ‫والتطوير‪ ،‬خاصة وأن األسعار املرتفعة‬ ‫ستحدث نوعا ً من التوازن مع تكاليف‬ ‫إستخراج النفط املتزايدة‪.‬‬

‫ويعترب االهتمام باملشاريع البيئية‬ ‫والصحة والسالمة من أولويات عمل‬ ‫املؤسسة‪ ،‬حيث تتجاوز تكلفة تلك‬ ‫املشاريع نسبة ‪ 10‬يف املئة من امليزانية‬ ‫السنوية للمؤسسة ورشكاتها التابعة‪.‬‬

‫خطة الطواريء‬

‫للتعامل مع األزمات‬

‫مع بداية العام أعلنت مؤسسة البرتول‬ ‫الكويتية ان لدى الكويت «خطة طوارئ»‬ ‫ملواجهة احتمال اغالق مضيق هرمز‬ ‫الحيوي المدادات النفط من الخليج‪،‬‬ ‫حيث هددت ايران بغلق املضيق ردا‬

‫فاروق الزنكي ‪ -‬رئيس مؤسسة البرتول‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪27‬‬

‫رشكة نفط الكويت‬

‫تعترب رشكة نفط الكويت إحدى الرشكات‬ ‫التابعة ملؤسسة البرتول الكويتية‪،‬‬ ‫وهي الرشكة الوحيدة املخول لها القيام‬ ‫بعمليات التنقيب وإنتاج النفط داخل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتضم أرايض الكويت حوايل ‪ 109‬مليار‬ ‫برميل من االحتياطيات النفطية املؤكدة‬ ‫تتضمن إحتياطياتها من املنطقة‬ ‫املحايدة (‪ %10‬من العالم)‪.‬‬ ‫ويمر قطاع االستكشاف والتنقيب‬ ‫ّ‬ ‫واإلنتاج بمرحلة دقيقة‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫الكويت اىل زيادة الطاقة اإلنتاجية إىل ‪4‬‬ ‫ماليني برميل نفط يوميا مع حلول عام‬ ‫‪ 2020‬مع الحفاظ عىل مستويات اإلنتاج‬ ‫الحايل عند ‪ 3‬ماليني برميل يوميا‪ .‬وذلك‬ ‫يعني إضافة مليون برميل يوميا إيل‬ ‫معدل اإلنتاج الحايل البالغ ‪ 3‬مليون‬ ‫برميل يوميا ً‪ ،‬ومن املفرتض أن تاتي هذه‬ ‫اإلضافة من الحقول الصعبة واملعقدة‬ ‫جيولوجيا‪.‬‬ ‫وتسعي الرشكة اىل زيادة عمليات‬ ‫االستكشاف الربية والبحرية‪ ،‬وللغاز‬ ‫الحر بـ ‪ 1.5‬مليار قدم مكعبة يوميا وذلك‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬

‫طاقات إنتاج النفط الخام‬

‫تبلغ جملة طاقات إنتاج النفط يف‬ ‫الكويت حوايل ‪ 3.2‬مليون برميل يوميا ً‬ ‫تتضمن طاقات اإلنتاج من املنطقة‬ ‫املحايدة‪ .‬ويستأثر حقل برقان بطاقته‬ ‫اإلنتاجية البالغة ‪ 1.7‬مليون برميل يوميا ً‬ ‫وهو ثاني أكرب حقل نفطي يف العالم بعد‬ ‫حقل الغوار يف السعودية بأكرث من نصف‬ ‫الطاقات اإلنتاجية يف الكويت‪.‬‬ ‫وتخطط الكويت لزيادة طاقاتها‬ ‫اإلنتاجية الحالية إىل ‪ 3.5‬مليون برميل‬ ‫يوميا ً عام ‪ 2015‬تزيد إيل ‪ 4‬مليونا ً بحلول‬ ‫عام ‪ 2020‬وذلك عرب إستغالل حقول‬ ‫النفط الثقيل‪ ،‬وتعزيز اإلنتاج ضمن‬ ‫املنطقة املحايدة املقتسمة مع اململكة‬ ‫السعودية‪ .‬وترشف الرشكة الكويتية‬ ‫لنفط الخليج‪ ،‬التي أنشأت عام ‪،2002‬‬ ‫عىل القسم األكرب من مصالح الكويت يف‬ ‫املنطقة املحايدة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫ويؤكد سامي فهد الرشيد رئيس رشكة‬ ‫نفط الكويت أن الرشكة ماضية يف‬ ‫اسرتاتيجيتها لزيادة االنتاج من خالل‬ ‫خطة بعيدة املدي وضعتها الرشكة حتى‬ ‫عام ‪ 2030‬مشددا ً عىل أن معظم املحللني‬ ‫العامليني يتوقعون نموا يف الطلب عىل‬ ‫النفط “ولذلك يجب أن نستعد من االّن”‪.‬‬

‫سامي فهد الرشيد ‪ -‬رئيس رشكة نفط الكويت‬

‫وتوقع الرشيد ان زيادة القدرة االنتاجية‬ ‫لنفط الكويت ستواجه بزيادة الطلب يف‬ ‫املستقبل “لذلك يجب علينا ان نكون‬ ‫مستعدين لتغذية السوق العاملية عندما‬ ‫يزيد الطلب مستقبال من خالل امليض‬ ‫قدما يف اسرتاتيجية الرشكة الهادفة اىل‬ ‫زيادة االنتاج خالل السنوات القادمة”‪.‬‬

‫إنتاج النفط الخام‬

‫يبلغ إنتاج النفط يف الكويت حوايل ‪3‬‬ ‫مليون برميل يوميا ً‪ ،‬ويتضمن ذلك ‪300‬‬ ‫ألف برميل يوميا ً من إنتاج املنطقة‬ ‫املحايدة‪ .‬ويف ضوء األسعار الحالية‬ ‫للنفط الخام والتي تالمس ‪ 115‬دوالر‬ ‫للربميل فإن هذا إنتاج الكويت يأتي‬ ‫لها بإيرادات جيدة‪ .‬واملالحظ أن العمر‬ ‫الزمني للحقول املنتجة بات أمرا ً مثريا ً‬ ‫للقلق ألن معظم حقول النفط املنتجة‬ ‫والرئيسية قد تجاوز عمرها ستون عاما‪،‬‬ ‫مما يزيد أهمية امليض قدما ً يف تنمية‬ ‫االحتياطات الكويتية األخرى‪.‬‬ ‫وتبلغ الكثافة النوعية لخام التصدير‬ ‫الكويتي ‪ 31.4‬درجة بمقياس معهد‬ ‫البرتول األمريكي (يطابق مواصفات‬ ‫خام الرشق األوسط) وهو يعد من‬ ‫الخامات الحلوة التي تقل فيها نسب‬ ‫الكربيت (حوايل ‪ .)%2.52‬ويعترب ميناء‬

‫األحمدي هو امليناء الرئييس لتصدير‬ ‫النفط الخام‪ ،‬فيما تمتلك الكويت أيضا‬ ‫منافذ لتصدير النفط يف ميناء عبد الله‬ ‫والشعيبة وميناء سعود‪ ،‬وهناك ميناء‬ ‫جديد سيتم إلقامته يف جزيرة بوبيان‪.‬‬

‫إنتاج النفط الثقيل من‬ ‫حقول الشمال‬

‫تعتمد الرشكة بصفة أساسية عىل‬ ‫خرباتها الذاتية يف إنتاج هذا النفط‬ ‫من الحقول الشمالية‪ .‬وتقدر الطاقة‬ ‫اإلنتاجية لهذه الحقول بما يقارب‬ ‫املليون برميل يوميا ً‪ .‬ولذلك وقعت رشكة‬ ‫نفط الكويت مذكرة تفاهم مع رشكة‬ ‫إكسون موبيل إلستخراج ‪ 700‬ألف‬ ‫برميل من النفط الثقيل من الحقول‬ ‫الشمالية‪ .‬كما فتحت رشكة نفط الكويت‬ ‫الباب أمام رشكات البرتول العاملية‬ ‫الراغبة يف التقدم لتطوير هذه املكامن يف‬ ‫شمال الكويت باستخدام التكنولوجيا‬ ‫املتطورة خاصة وأن طبقات األرض يف‬ ‫هذه املنطقة تحتاج إىل ضخ كميات كبرية‬ ‫من املياه الستخراج النفط‪.‬‬ ‫تقول حسنية هاشم‪ ،‬نائب العضو‬ ‫املنتدب لشمال الكويت يف رشكة نفط‬ ‫الكويت‪“ :‬رشكة نفط الكويت تنتج نحو‬ ‫‪ 700‬ألف برميل يوميا ً من حقول الكويت‬ ‫الشمالية وتميض قدما صوب إنتاج‬ ‫مليون برميل يوميا ً من تلك الحقول‬ ‫بحلول عام ‪ ،2017‬وأن الرشكة ستطرح‬ ‫مناقصة إلنشاء منشآت الغاز املصاحب‬ ‫الالزمة لزيادة إنتاج الغاز يف املنطقة قرب‬ ‫نهاية ‪.”2013‬‬

‫حسنية هاشم ‪ -‬نائب العضو املنتدب لشمال‬ ‫الكويت ‪ -‬رشكة نفط الكويت‬

‫العقود الجديدة يف بداية عام‬ ‫‪2013‬‬

‫كجزء من برنامجها اإلنفاقي البالغ قيمته‬ ‫‪ 46‬مليار دوالر يف غضون األعوام الخمسة‬ ‫املقبلة‪ ،‬قامت رشكة نفط الكويت مع‬ ‫إستهالل العام الجديد ‪ 2013‬بتوقيع ‪11‬‬ ‫عقدا بقيمة ‪ 121.3‬مليون دينار‪ ،‬تركزت‬ ‫يف انشاء خط أنابيب جديد يف شمال‬ ‫الكويت‪ ،‬وتقديم خدمات الحفر لعدد من‬ ‫املكامن‪ ،‬وتجديد عقد توريد ‪ 3‬أجهزة حفر‪،‬‬ ‫باالضافة اىل عقد تطوير وتحديث برامج‬ ‫الصيانة والخدمات املرتبطة‪ .‬وتتضمن‬ ‫هذه العقود عقدين كبريين ملجموعة‬ ‫معاينة اآلبار بقيمة ‪ 35.2‬مليون دينار مع‬ ‫رشكتي وذرفورد الرشق األوسط ورشكة‬ ‫صحاري لخدمات البرتول (سابسكو)‬ ‫للقيام بعمليات التشغيل اآلمن والصيانة‬ ‫لآلبار من خالل أنابيب النفط‪ .‬كما تم‬ ‫توقيع عقدين مع رشكة برقان لحفر اآلبار‬ ‫لتوريد ‪ 3‬أجهزة حفر للثالثة اعوام املقبلة‬ ‫بقيمة ‪ 59.5‬مليون دينار‪.‬‬

‫أبرز العقود خالل ‪2012‬‬

‫شهد عام ‪ 2012‬توقيع رشكة نفط الكويت لـ‬ ‫‪ 143‬عقدا ً مع رشكات املقاوالت واإلنشاءات‬ ‫بقيمة ‪ 820‬مليون دينار‪ ،‬وتشمل أعمال‬ ‫الهندسة والتوريد واإلنشاء يف مجاالت‬ ‫التنقيب واالستكشاف واالنتاج للنفط‬ ‫والغاز‪ .‬وسيتم تنفيذ هذه العقود بدءا ً من‬ ‫عام ‪ ،2013‬وقد يمتد التنفيذ لسنوات يف‬ ‫بعضها‪ ،‬وكان أبرز هذه العقود ما ييل‪:‬‬ ‫*عقد بقيمة ‪ 50.9‬مليون دينار مع “رشكة‬ ‫ويسترين جيكو” إلجراء عمليات مسح‬ ‫زلزايل يف منطقة شمال الكويت وبدأت الرشكة‬ ‫أعمالها خالل شهر ديسمرب ‪.2012‬‬ ‫*توقيع ‪ 3‬عقود إلعادة تأهيل البيئة النفطية‬ ‫وإزالة التلوث من مناطق جنوب رشقي الكويت‬ ‫بقيمة ‪ 45.5‬مليون دينار‪ ،‬وكان أكربها لرشكة‬ ‫كورية بقيمة ‪ 18.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫*توقيع عقد بقيمة ‪ 8.3‬ماليني دينار مع رشكة‬ ‫وذرفورد للقيام بعمليات صيانة اآلبار والحفر‪.‬‬ ‫*عقد بقيمة ‪ 35‬مليون دينار مع رشكة خالد‬ ‫الخرايف بقيمة ‪ 35‬مليون دينار لتنفيذ مرشوع‬ ‫مبنى التعمري الجديد يف مدينة األحمدي‪.‬‬ ‫*عقد مع رشكة محمد عبداملحسن الخرايف‬ ‫بقيمة ‪ 18.1‬مليون دينار لبناء معرض للنفط‬ ‫والغاز يف مدينة األحمدي‪.‬‬

‫*عقد مع رشكة كورية جنوبية بقيمة ‪107‬‬ ‫ماليني دينار لبناء محطات كهربائية فرعية‬ ‫يف حقول النفط بمديرية جنوب رشق الكويت‪.‬‬ ‫*توقيع عقدين بقيمة ‪ 69.2‬مليون دينار مع‬ ‫رشكة جراي وولف العاملية لتوريد منصات‬ ‫حفر عميقة‪.‬‬

‫برنامج مكثف‬ ‫للمسوحات البحرية‬

‫يتوقع أن تقوم رشكة نفط الكويت بعملية‬ ‫املسوحات الزلزالية ملنطقة البحر وجون‬ ‫الكويت واملارينا خالل شهر يونيو ‪،2013‬‬ ‫وأن تستمر هذه املسوحات البحرية‬ ‫لفرتة ‪ 3‬سنوات‪ .‬وبناء عيل ما ستقدمه‬ ‫املسوحات من نتائج سيتم تحسني‬ ‫الخرائط للبنية التحتية ملكامن النفط يف‬ ‫كل من جون الكويت ومنطقة الساحل‬ ‫املحيط بمنطقة الجون‪.‬‬ ‫وتستمر رشكة نفط الكويت يف تنفيذ‬ ‫مشاريع زيادة الطاقة اإلنتاجية للنفط‬ ‫الخام للوصول اىل طاقة انتاجية ‪3.65‬‬ ‫مليون برميل يوميا ً من النفط الخام يف‬ ‫عام ‪ 2020‬والحفاظ عليها اىل عام ‪.2030‬‬ ‫وسوف تميض الرشكة يف تنفيذ مشاريع‬ ‫تطوير حقول الغاز الجوراسية يف شمال‬ ‫الكويت سعيا ً لبلوغ طاقة انتاجية تعادل‬ ‫مليار قدم مكعبة من الغاز الحر يف عام‬ ‫‪ ،2017 /2016‬وتطوير مكامن النفط‬ ‫الثقيل يف شمال الكويت بالحصول عىل‬ ‫التكنولوجيا املطلوبة‪ ،‬مع تدريب كوادر‬ ‫الرشكة عليها‪.‬‬

‫إمكانيات الغاز الطبيعي‬

‫يقدر إحتياطي الغاز الطبيعي ىف الكويت‬ ‫ّ‬ ‫بحواىل ‪ 63‬تريليون قدم مكعب‪ .‬وتنتج‬

‫الكويت كمية متواضعة نسبيا من الغاز‬ ‫الطبيعي الجاف تقدر بنحو ‪ 450‬مليار‬ ‫قدم مكعب‪ ،‬معظمها من الغاز املصاحب‬ ‫(وهو الغاز املكتشف واملستخرج‬ ‫مصاحبا ً للنفط الخام)‪ .‬وتسعي الكويت‬ ‫لتشجيع إستخدامات الغاز سواء املحيل‬ ‫او املستورد يف السوق املحلية السيما يف‬ ‫قطاع الكهرباء‪ ،‬بهدف توفري حوايل ‪100‬‬ ‫ألف برميل نفط يوميا ً لتوجه للتصدير‪.‬‬ ‫يقول سامي الرشيد رئيس رشكة نفط‬ ‫الكويت أن إنتاج الرشكة الحايل من الغاز‬ ‫الحر يبلغ ‪ 130‬مليون قدم مكعب‪ ،‬وأن‬ ‫هناك خطط لزيادة الطاقة اإلنتاجية‬ ‫للغاز الحر بـ ‪ 1.5‬مليار قدم مكعب يوميا ً‬ ‫بحلول عام ‪ 2030‬نتيجة للعمليات‬ ‫االستكشافية الجديدة‪.‬‬ ‫وقد تم توقيع عقد املرحلة الثانية من‬ ‫مرشوع تطوير الغاز الحر مع رشكة‬ ‫محلية وأخرى عاملية‪ ،‬بحيث يصل‬ ‫إنتاج هذه املرحلة إىل حوايل ‪ 600‬مليون‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪29‬‬

‫قدم مكعب يوميا يف عام ‪.2013‬‬

‫عقبات تتطلب الفصل بينهما‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالغاز‪ ،‬هناك خطط لتطوير‬ ‫إنتاج الغاز الحر خالل العامني ‪- 2013‬‬ ‫‪ 2014‬حيث يجري البحث عنه يف أعماق‬ ‫تزيد عن ‪ 16‬ألف قدم شمايل وجنوبي‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫وتقديرا ً لتميزها يف مجال الطاقة عىل‬ ‫مستوى العالم حصلت رشكة البرتول‬ ‫الوطنية الكويتية عىل جائزة مؤسسة‬ ‫هارت ارجي للنرش التي تمثل واحدة‬ ‫من أكرب املؤسسات العاملية لإلصدارات‬ ‫الخاصة بالصناعات املتعلقة بالطاقة‪.‬‬

‫وتويل املؤسسة إهتماما ً كبريا ً بتقليل‬ ‫نسبة االنبعاثات الناتجة عن حرق‬ ‫الغاز‪ ،‬ومما يذكر أن رشكة نفط الكويت‬ ‫استطاعت تقليل هذه النسبة من ‪ 27‬يف‬ ‫املئة منذ سنوات إيل ‪ %1.7‬مؤخرا ً‪ ،‬كما‬ ‫وأن هناك مشاريع سيتم تنفيذها يف‬ ‫املصايف خالل الفرتة املقبلة لتقليل نسبة‬ ‫الكربيت يف الوقود البيئي‪.‬‬

‫رشكة البرتول الوطنية‬ ‫الكويتية‪:‬‬

‫تقوم رشكة البرتول الوطنية الكويتية‬ ‫بإدارة مصايف البرتول يف الكويت‬ ‫(األحمدي والشعيبة وميناء عبد الله)‪.‬‬ ‫كما تدير الرشكة عدد كبري من محطات‬ ‫الوقود يف الكويت‪.‬‬ ‫وقد طرحت الرشكة مؤخرا ً جزءا من‬ ‫املناقصات الرئيسية يف مرشوع الوقود‬ ‫البيئي يف مصفاة ميناء األحمدي‪ ،‬وهي‬ ‫تختص بهندسة وتوريد وبناء وتشغيل‬ ‫وحدات الـ ‪ FCC‬والـ ‪ FCC SWT‬والـ‬ ‫‪ MAFP CT‬ملرشوع الوقود البيئي يف‬ ‫مصفاة األحمدي‪ ،‬وسيكون موعد إغالق‬ ‫املناقصة يف أبريل ‪.2013‬‬ ‫وتقول املصادر أن طرح املناقصات‬ ‫الرئيسية للمرشوعني سيتم خالل شهر‬ ‫مارس ‪ ،2013‬وسيتم طرح مناقصات‬ ‫املصفاة الجديدة بالتزامن مع تنفيذ‬ ‫مرشوع الوقود البيئي‪ ،‬ما لم تطرأ‬

‫‪30‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫ومن املعروف أن الجائزة تقدم بشكل‬

‫ويعرض أجهزتها للتآكل بفعل نسب الكربيت‬ ‫املرتفعة يف الخام الثقيل‪.‬‬ ‫كما أن املرشوع سيتيح للكويت عوائد مادية‬ ‫كبرية‪ ،‬وبدونها ستضطر الكويت لبيع النفط‬ ‫الثقيل يف صورة خام مما يحرم الكويت من‬ ‫فرصة تكريره وبيعه بسعر أعىل كمنتجات‬ ‫برتولية‪ .‬ويتوقع إنجاز مرشوع املصفاة‬ ‫الجديدة بحلول عام ‪2017‬‬

‫سنوي منذ عام ‪ 1987‬للرشكات التي ‪ .2‬مرشوع الوقود النظيف‬

‫أظهرت التزاما ً يف جوانب اإلستثمار‬ ‫والتميز يف أداء العمليات واملسئولية‬ ‫اإلجتماعية الشاملة‪ .‬وقد تم إختيار‬ ‫املكرمني من بني الرشكات العاملية التي‬ ‫تعمل يف مجال الطاقة من خالل قطاع‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬بناء عىل إنجازاتهم بوجه‬ ‫عام يف الفئات الثالثة الرئيسية للجائزة‬ ‫وهي “البيئة األكرث نظافة” و “اإلستثمار‬ ‫والنمو الشامل” و”الرؤية”‬

‫التوسع يف قطاع التكرير‪:‬‬

‫يبلغ إجماىل طاقات املصايف الثالثة‬ ‫املحلية بالكويت حوايل ‪ 936‬ألف برميل‬ ‫يوميا ً‪ .‬وتعترب مصفاة األحمدي هى‬ ‫األكرب( بطاقتها البالغة ‪ 466‬ألف برميل يف‬ ‫اليوم)‪ ،‬تليها مصفاة ميناء عبدالله (‪270‬‬ ‫ألف برميل يوميا)‪ ،‬ثم الشعيبة (‪ 200‬ألف‬ ‫برميل يف اليوم)‪.‬‬ ‫وتسعي مؤسسة البرتول الكويتية‬ ‫لتوسيع الطاقة التكريرية املحلية إىل‬ ‫‪ 1.4‬مليون برميل يوميا ً مع إضافة قدرات‬ ‫تحويلية ملحطات التكرير‪ .‬ويبلغ معدل‬ ‫إستهالك النفط ىف الكويت حاليا ً حوايل‬ ‫‪ 325‬ألف برميل يف اليوم‪.‬‬

‫يهدف املرشوع إيل إحداث تطور نوعي يف‬ ‫هيكلية وأداء مصفاتي ميناء عبدالله وميناء‬ ‫األحمدي يف العام ‪ .2018‬ومن خالل إستثمارات‬ ‫تقارب العرشين مليار دوالر‪ ،‬ينقسم مرشوع‬ ‫الوقود النظيف إىل ثالث برامج‪ .‬يف الربنامج‬ ‫األول سوف يتم زيادة قدرة التقطري ىف ميناء‬ ‫عبد الله إىل ‪ 420‬ألف برميل يوميا‪ .‬ويتكون‬ ‫الربنامج الثانى من تجديد مرافق ميناء عبد‬ ‫الله داخل املوقع وخارجه‪ .‬وىف الربنامج الثالث‪،‬‬ ‫سيتم إعادة ترميم واصالح العنارص الالزمة‬ ‫مليناء األحمدي‪.‬‬

‫رشكة البرتول الكويتية العاملية‬ ‫(‪)KPI‬‬

‫حسني إسماعيل‬ ‫رئيس رشكة البرتول الكويتية العاملية‬

‫ومع بدأ العمل الفعيل يف مرشوعي‬ ‫املصفاة الجديدة والوقود البيئي‪ ،‬وقعت‬ ‫رشكة البرتول الوطنية عقدين مع كل من تأسست البرتول العاملية عام ‪ 1983‬كذراع‬ ‫رشكة أميك وفوسرت ويلر لتقديم الخدمات إسرتاتيجي ملؤسسة البرتول الكويتية لجمع‬ ‫االستشارية للمرشوعني‪.‬‬ ‫كافة عنارص النفط الكويتي اململوك للدولة‬ ‫تحت مظلة واحدة ويعرتف بها كواحدة من‬ ‫‪ .1‬مرشوع املصفاة الرابعة‬ ‫كربيات تجمعات الطاقة العرشة يف العالم‪.‬‬ ‫سيتيح مرشوع املصفاة الرابعة معالجة‬ ‫النفوط الثقيلة ذات املحتوى الكربيتي‬ ‫عمليات الرشكة يف أوروبا‬ ‫املرتفع‪ ،‬خاصة وأن املصايف املوجودة تنفذ رشكة البرتول العاملية خطة إسرتاتيجية‬ ‫حاليا ً يمكنها التعامل مع كميات بسيطة طموحة لتطوير أصولها التشغيلية يف السوق‬ ‫من هذا النفط النه يؤثر سلبا ً فيها‬

‫األوروبية وصوالً ألفضل الخدمات واملنتجات عىل‬ ‫املستوي العاملي‪ ،‬بما يضعها يف مصاف الرشكات‬ ‫العاملية املتخصصة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وتدير رشكة البرتول الكويتية العاملية (‪)KPI‬‬ ‫عمليات التكرير والتسويق الدولية لحساب‬ ‫مؤسسة البرتول الكويتية عىل الصعيد الدويل‪،‬‬ ‫ولديها نحو ‪ 4000‬محطة للبيع بالتجزئة يف جميع‬ ‫أنحاء غرب أوروبا (بلجيكا وأسبانيا والسويد‬ ‫ولوكسمبورج وإيطاليا) وتحمل شعار (‪،)Q8‬‬ ‫وتوفر عددا ً كبريا ً من املنتجات أهمها وقود الطرق‬ ‫وزيوت التدفئة والديزل التي تحتاجه رشكات‬ ‫النقل العاملية‪ ،‬وكذلك توفري وقود الطائرات النفاثة‬ ‫ألكرث من ‪ 60‬مطار دويل يف مختلف انحاء العالم‪.‬‬ ‫كما تمتلك مؤسسة البرتول الكويتية مصفاة تكرير‬ ‫بقدرة ‪ 80‬ألف برميل يوميا ً يف روتردام بهولندا‪ ،‬ولها‬ ‫مرشوع مشرتك بنسبة ‪ 50/50‬مع رشكة أجيب ىف‬ ‫مصفاة للتكرير بطاقة ‪ 240‬ألف برميل يوميا ً ىف‬ ‫ميالتسو بإيطاليا‪.‬‬

‫العمليات يف القارة اآلسيوية‪:‬‬

‫ويف آسيا‪ ،‬ومع نمو أسواق العمليات الالحقة‪ ،‬بدت‬ ‫الكويت مهتمة برشاء أصول لتلك العمليات يف‬ ‫دول مثل الصني والهند‪.‬‬ ‫ويف مارس ‪ ،2008‬أعلنت كل من رشكة البرتول‬ ‫الكويتية العاملية ورشكة شل امللكية الهولندية‬ ‫ورشكة ساينوكيم الصينية عن صفقة لبناء مصفاة‬ ‫للتكرير بطاقة ‪ 240‬ألف برميل يوميا ً يف مقاطعة‬ ‫فوجيان بالصني‪ ،‬وهي مصممة ملعالجة خام‬ ‫الكويت الثقيل‪.‬‬

‫وتعترب الصني السوق الثاني يف العالم‬ ‫بعد الواليات املتحدة األمريكية يف‬ ‫إستهالك املنتجات البرتولية‪ ،‬حيث‬ ‫يقدر إستهالكها اليومي للنفط بـنحو‬ ‫‪ 8.3‬مليون برميل (‪ %9.5‬من العالم)‪.‬‬ ‫‪ .2‬مجمع التكرير والبرتوكيماويات‬ ‫يف فيتنام‬ ‫وقعت رشكة البرتول الكويتية العاملية‬ ‫ورشكاؤها مع كونسورتيوم دويل عقد‬ ‫الهندسة والتوريد واالنشاء ملجمع (ني‬ ‫سون) للتكرير والبرتوكيماويات الواقع‬ ‫عىل بعد ‪ 180‬كيلومرتا جنوب هانوي‬ ‫عاصمة فيتنام‪ ،‬ويتكلف ‪ 9‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن تبدأ عمليات االنتاج‬ ‫باملجمع عام ‪ 2017‬بطاقة ‪ 200‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬عيل أن تزيد مستقبالً تبعا ً‬ ‫لحجم الطلب‪.‬‬ ‫تمتلك املجمع وتديره رشكة (ني سون‬ ‫لتكرير البرتول والبرتوكيماويات)‬ ‫التي تساهم فيها رشكات (البرتول‬ ‫الكويتية العاملية) و(أيديميتسو كوسان‬ ‫اليابانية) و (برتوفيتنام) و (ميتسوي‬ ‫اليابانية للكيماويات) بحصص ‪%35.1‬‬ ‫و ‪ %35.1‬و ‪ %25.1‬و‪ %4.7‬عيل التوايل‪.‬‬

‫رشكة ناقالت النفط الكويتية‬

‫يف خطوة لتبادل الخربات داخل القطاع‬ ‫النفطي‪ ،‬ولتعزيز التواصل إلحداث نقلة‬ ‫نوعية يف تنفيذ إسرتاتيجية املؤسسة‬ ‫‪ .1‬املجمع النفطي بالصني‬ ‫حتي عام ‪ ،2030‬قرر مجلس إدارة‬ ‫سعت مؤسسة البرتول الكويتية للرشاكة مع رشكة‬ ‫مؤسسة البرتول الكويتية نقل نبيل‬ ‫سينوبك الصينية ورشكة داو كيميكال‪ ،‬لبناء‬ ‫بورسيل ليصبح العضو املنتدب للبحث‬ ‫مصفاة ىف مقاطعة قوانغدونغ الصينية تتكلف ‪5‬‬ ‫والتطوير يف مؤسسة البرتول‪ ،‬وتعيني‬ ‫مليار دوالر وتبلغ طاقتها ‪ 300‬ألف برميل يوميا ً‬ ‫بدر الخشتي يف منصب العضو املنتدب‬ ‫فضالً عن مليون طن يف السنة من االثيلني‪.‬‬ ‫ورئيس مجلس إدارة رشكة ناقالت النفط‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وتوقع رئيس مجلس االدارة والعضو املنتدب‬ ‫لرشكة البرتول الكويتية العاملية حسني اسماعيل‬ ‫وتعترب رشكة ناقالت النفط الكويتية‬ ‫أن يتم تدشني مصفاة ومجمع البرتوكيماويات‬ ‫هي ذراع مؤسسة البرتول الكويتية يف‬ ‫يف الصني خالل عام ‪ .2015‬كما أوضح أن املجمع‬ ‫نقل الخام واملنتجات والغاز املسال‬ ‫تبلغ تكلفته ‪ 9‬مليار دوالر وأن حصة البرتول‬ ‫من الكويت اىل مختلف مناطق العالم‪.‬‬ ‫العاملية ستبلغ ‪ %30‬من قيمة املصفاة واملجمع‪،‬‬ ‫وتتمتع الرشكة بأسطول حديث يعمل‬ ‫وأن الجزء الباقي من املرشوع موزع عىل الرشيك‬ ‫عىل تلبية متطلبات تسويق النفط‬ ‫اإلسرتاتيجي والصني‪ ،‬وأن املصفاة ستغذي بشكل‬ ‫الخام واملنتجات البرتولية وغاز البرتول‬ ‫مبارش عىل النفط الخام الكويتي بأسعاره العاملية‪.‬‬ ‫املسال‪.‬‬

‫بدر الخشتي‬ ‫رئيس رشكة ناقالت النفط الكويتية‬

‫ومنذ العام ‪ 2003‬بدأت رشكة ناقالت‬ ‫النفط الكويتية خطة لتحديث أسطولها‬ ‫تتكون من ثالث مراحل‪ ،‬وقد إكتملت‬ ‫املرحلة األويل عام ‪ 2008‬بعد إستالم‬ ‫تسع ناقالت نفط ومنتجات برتولية‪،‬‬ ‫فيما بدأت املرحلة الثانية عام ‪2009‬‬ ‫وتنطوي عيل بناء ستة ناقالت نفط‪،‬‬ ‫منها أربعة عمالقة وناقلتان للمنتجات‬ ‫ملواكبة أسطول الرشكة مع الزيادة‬ ‫املخططة إلنتاج النفط الكويتي ليصل‬ ‫إيل ‪ 4‬مليون برميل يوميا ً عام ‪.2020‬‬ ‫وبإستالم الكويت للناقلة (بحرة) عام‬ ‫‪ 2012‬تكون الرشكة قد أكملت املرحلة‬ ‫الثانية من تحديث أسطولها‪ .‬وتملك‬ ‫الكويت حاليا ً أكرث من ‪ 20‬ناقلة حديثة‬ ‫ثنائية البدن التي تعترب من أكرث الناقالت‬ ‫حفاظا عىل البيئة فضالً عن كونها‬ ‫معمرة يف الخدمة ألكرث من ‪ 25‬عاما ً‪.‬‬ ‫وتتضمن إسرتاتيجية الرشكة زيادة‬ ‫أسطولها اىل ‪ 32‬ناقلة نفط خام‬ ‫ومنتجات برتولية‪ ،‬وقد بدأت الرشكة‬ ‫املرحلة الثالثة من خطتها بنهاية عام‬ ‫‪ 2011‬بتوقيع عقود لبناء ‪ 9‬ناقالت نفط‬ ‫يتم إستالمها خالل عامي ‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وستعزز هذه املرحلة أهداف الحفاظ‬ ‫عىل الغطاء اإلسرتاتيجي اآلمن لنقل‬ ‫الخام ومشتقاته حسب إحتياجات‬ ‫قطاع التسويق العاملي يف املؤسسة‪.‬‬

‫‪Oil & Gas World Magazine‬‬

‫‪31‬‬

‫رشكة صناعة الكيماويات‬ ‫البرتولية‬

‫تعد رشكة صناعة الكيماويات البرتولية‬ ‫والتى أنشئت عام ‪ 1963‬األوىل يف الرشق‬ ‫األوسط يف هذا املجال‪ .‬وتنتج الرشكة‬ ‫نحو مليون طن سنويا ً من اليوريا و‪650‬‬ ‫ألف طن من األمونيا والذى يستخدم‬ ‫معظمها يف الصناعة ويتم تصدير‬ ‫الفائض البالغ حوايل ‪ 50‬ألف طن‪ .‬ويبلغ‬ ‫حجم التبادل التجاري مع الرشكاء‬ ‫الخليجيني ما يفوق ‪ 200‬ألف طن من‬ ‫األمونيا و‪ 150‬ألف طن من اليوريا‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن األسمدة الكيميائية‬ ‫تسهم يف توفري الغذاء لنصف سكان‬ ‫العالم ما يجعل منها منتجا ً إسرتاتيجيا‬ ‫وحيويا ً للعديد من الدول‪.‬‬

‫الرشكة الكويتية لإلستثمارات‬ ‫البرتولية الخارجية – كوفبيك‬

‫تأسست كوفبك يف عام ‪ ،1981‬ومهمتها‬ ‫مواصلة عمليات االستكشاف وتطوير‬ ‫وإنتاج مصادر الطاقة الهيدروكربونية‬ ‫خارج دولة الكويت‪ .‬ومن خالل عملياتها‬ ‫الناجحة‪ ،‬والتدفقات النقدية اإليجابية‪،‬‬ ‫واإليرادات السنوية التي تقارب املليار‬ ‫دوالر أمريكي‪ ،‬فإنها لذلك تعترب مستثمر‬ ‫دويل ناجح وراسخ بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫تتنوع مشاركات كوفبك يف مجال النفط‬ ‫والغاز يف مراحل تبدأ من التنقيب حتى‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬وتضم بني رشكائها الرئيسيني‬ ‫رشكات النفط العاملية الكربي ورشكات‬ ‫النفط الوطنية واملؤسسات املتميزة يف‬ ‫عمليات اإلستكشاف واإلنتاج‪ .‬وتنتقي‬ ‫الرشكة فقط الرشكاء ذوى السمعة‬ ‫املتميزة لتتعامل معهم‪ ،‬وهي تبارش‬ ‫تشغيل حقوق ممتلكاتها سواء بنفسها‬ ‫أو بأن تشارك باإلدارة التقنية مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫تمتلك كوفبك حقوق إنتاج تبلغ ‪ 80‬ألف‬ ‫برميل يوميا ً من النفط املعادل‪ ،‬إيل جانب‬ ‫اإلحتياطيات املؤكدة واملحتملة اململوكة‬ ‫لها والتي تفوق الربع مليار برميل‪.‬‬ ‫وتتبني الرشكة إسرتاتيجية توسعية‬ ‫نشطة بموجبها يبلغ اإلنتاج املستهدف‬ ‫مائة ألف برميل نفط معادل يوميا ً من‬ ‫إحتياطيات قدرها ‪ 410‬مليون برميل‬

‫‪32‬‬

‫‪www.mecei.org‬‬

‫نفط معادل بحلول نهاية هذا العقد‪.‬‬ ‫ويتوزع نشاط كوفبك يف عدة مناطق‬ ‫إسرتاتيجية من العالم هي‪ :‬الرشق‬ ‫األقىص (يف الصني والفلبني) وأسرتاليا‬ ‫وجنوب رشقي آسيا (يف إندونيسيا‬ ‫وماليزيا) ويف أفريقيا والرشق األوسط‪.‬‬ ‫ويف داخل هذه املناطق تقوم الرشكة‬ ‫بعمليات نشطة يف أربعة عرش بلدا ً‪.‬‬ ‫وفيما ييل نبذة عن عملياتها يف أفريقيا‬ ‫والرشق األوسط‪.‬‬ ‫فبالنظر إيل منطقة الرشق األوسط‪ ،‬تقوم‬ ‫الرشكة بعمليات يف دول أهمها باكستان‬ ‫وقطر وسوريا واليمن والسودان‪ .‬وتعترب‬ ‫منطقة الرشق األوسط واحدة من‬ ‫أهم مناطق عمليات كوفبك ومصادر‬ ‫دخلها بالسنوات األخرية‪ .‬وتتبع الرشكة‬ ‫سياسات من شأنها املوازنة بني عمليات‬ ‫الرشكة يف مجاالت االستكشاف والتطوير‬ ‫واإلنتاج‪.‬‬ ‫ويف أفريقيا تقتني الرشكة عمليات‬ ‫لإلستكشاف واإلنتاج يف خمسة بلدان‬ ‫رئيسية فيها هي الجزائر ومرص وساحل‬ ‫العاج والسودان وتونس‪ .‬وتلتزم الرشكة‬ ‫ليس فقط بمساعدة البلدان املضيفة‬ ‫عىل تلبية إحتياجاتها من الطاقة ولكن‬ ‫أيضا ً برفاهية املجتمعات املحلية يف هذه‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وللرشكة حاليا ً نشاط ملموس من‬ ‫خالل عرشة مشاريع تتوزع بني الجزائر‬ ‫ومرص وساحل العاج والسودان وتونس‪.‬‬ ‫كما وسبق للرشكة القيام بعمليات‬ ‫إستكشاف وإنتاج قبالة سواحل أنجوال‬ ‫والكونغو والجابون وىف املغرب وتنزانيا‪،‬‬ ‫وال يزال أمامها فرص مناسبة ملواصلة‬ ‫العمل بنشاط يف جميع أنحاء القارة‪.‬‬

‫والرئيس التنفيذي أن هذه االكتشافات‬ ‫أضافت إنجازات لقطاع الطاقة يف مرص‪،‬‬ ‫وأن الرشكة ستواصل عمليات اإلختبار‬ ‫والتطوير يف األرايض املرصية‪.‬‬

‫سارة أكرب ‪ -‬نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫والرئيس التنفيذي‬ ‫تقول أكرب‪“ :‬يف أرض مرص خريات‬ ‫كثرية‪ ،‬وقد حققت عمليات الرشكة عدة‬ ‫نجاحات بعد أن حفرت آبار أبوسنان‬ ‫مثل الساملية والجهراء واألحمدي‪،‬‬ ‫وهناك برئان يتم حفرهما حاليا ً وهما‬ ‫برئي سلوى وحويل‪ ،‬وقد إستخدمت‬ ‫الرشكة أسماء كويتية لآلبار ليتعرف‬ ‫املرصيون عىل الكويت بشكل أكرب”‪.‬‬ ‫وتضيف سارة أكرب‪“ :‬أن الرشكة حاليا ً‬ ‫تحقق مليون دوالر كارباح عن كل دوالر‬ ‫زيادة يف أسعار النفط‪ ،‬علما ً أن تكلفة‬ ‫إنتاج برميل النفط لدى كويت إنرجي‬ ‫تبلغ نحو ‪ 3‬دوالرات يف املتوسط”‪.‬‬ ‫وعن ثورات الربيع العربي وتأثريها عيل‬ ‫نشاط الرشكة تقول أكرب‪“ :‬كل الدول‬ ‫العربية تنتفض‪ ،‬لكن كويت إيرنجي‬ ‫واصلت إنتاجها للنفط يف مرص ويف‬ ‫اليمن خالل ثورات كل منهما‪ ،‬ألن الرشكة‬ ‫تريد مواصلة اإلنتاج‪”.‬‬

‫رشكة كويت إنرجى‬ ‫منذ بدء عملياتها يف مرص عام ‪،2008‬‬ ‫حققت الرشكة إكتشافات للنفط والغاز‬ ‫واملكثفات بلغت ‪ 15‬إكتشافا‪ .‬وتري‬ ‫سارة أكرب نائب رئيس مجلس اإلدارة‬

‫األرايض املرصية ‪ -‬منظر جوي‬

There is no doubt that every revolution has obstacles resulting from the process of change and this is normal, but we rely on the patience of the Egyptian people in such critical economic conditions that cast their shadows on many aspects, including the investment and tourism sectors.

However, the entry of new Kuwaiti investors to Egypt may have stopped, and this is normal in these circumstances. But the already present investments are continuous and were not affected. I expect, God willing, that stability return to Egypt, and that the security situation restores its best status to stimulate investment, tourism and economy in general.

Egypt had recently received the Kuwaiti finance minister in Cairo along with the chairman of the Kuwaiti Fund for Development. What does this visit represent for the cooperation between both countries regarding the fields of trade and investment?

The Kuwaiti Fund for Development is continuing to perform its duty with Egypt even after the revolution. Four agreements have recently been signed in some areas of life such as gas, electricity, agriculture and railways. The value of each project reaches about $100 million. The Fund delegation recently met the Egyptian authorities to discuss the ways of supporting the abovementioned four areas. The Fund is continuing to perform its duty as required by the Egyptian authorities.

What about the aspects of cooperation between Egypt and Kuwait in the fields of oil and gas? Are they directed towards increasing?

Kuwaiti petroleum companies are working in Egypt such as the Kuwaiti Foreign Petroleum Exploration Company (KUFPEC) and Kuwait Energy Company.

Both companies continue performing their work and aspire for new concessions in other areas inside Egypt which is being studied with the responsible authorities in the oil sector in Egypt. Moreover, Kuwait is sharing in supplying Egypt with its fuel requirements for the domestic market.

The Organization of Arab Petroleum Exporting Countries (OAPEC) recently held its ministerial meeting in Cairo and was attended by His Excellency the Kuwaiti oil minister Eng. Hani Hussein. Will these meetings result in a common Arab vision for oil and gas issues? How? From my attending this meeting, it is a periodic annual meeting which discusses the achievements

during the previous phase. The meeting reviewed the achievements of the organization institutions, and raised some issues which are not related to oil prices as it is of OPEC concern. Besides, the Arab oil ministers dealt with petroleum projects in common and talked about establishing a research center for oil studies. In addition, the annual OAPEC awards were presented, and some of the winners this year were from Egypt.

The Egyptian labor in the Gulf is subjected to demand and supply conditions and alternatives. How do you see the demand for Egyptian labor in Kuwait in the recent period?

In fact, the demand for Egyptian labor in Kuwait has not changed, and the number of visas for Kuwait is almost unaffected. There is a large construction renaissance now in Kuwait and the Egyptian labor is a good one, skilled in its work, enjoys comfortable behaviors and avoids problems, and this in itself ensures the continued demand for it.

Egypt has a pivotal Arabic role in the region. Do you think this role had changed as a result of the developments in the recent months, especially after the rapprochement steps between Egypt and Iran?

Egypt always works within an Arabic known framework, and always hosts the Arab issues. If any rapprochement takes place with Iran, this is political but surely, and according to the Egyptian officials’ statements, this rapprochement will not be at the detriment of other Arab countries in the Gulf region.

Egypt has not changed its policy, and Egypt played the leadership role in the Arab countries; Egypt is strong and the Arab states grow stronger with Egypt.

How do you see the future of Egypt in the light of what is taking place now?

Recent circumstances require a lot of patience and wisdom so that the Egyptian people can reach the stage of stability and return to normal life. We rely on the Egyptian people keenness on their country to reach safety, but this will take some time. I see the future of Egypt a good one, God willing, and Egypt will gain experience in the future days from all the difficulties taking place now.

Finally, Oil and Gas World Magazine staff thanks HE Dr. Rashid Al Hamad, the ambassador of Kuwait in Egypt, and all the embassy members for facilitating this dialogue.

www.mecei.org

19

The Occasion of kuwait National Days:

* The Egyptian-Kuwaiti Relations Well - established and growing despite the changes after the revolution * Kuwait investments is supporting energy sector in Egypt From your experiencing the life conditions in Egypt, how do you see the conditions of Egypt in the post-revolution phase?

First, we congratulate the Egyptian people for the second anniversary of the 25th of January revolution, which represents a change that has been carried out by the Egyptian people who succeeded in changing the governing system and this is considered a great achievement under these circumstances. The Egyptian people, God willing, will soon complete its constitutional and parliamentary institutions so that Egypt can return to its formal status.

In Egypt, there are a lot of Kuwaiti citizens which include some students – whose number exceeds 18 thousand students in university and post graduate studies - and we pursue their own affairs together with the comer’s affairs either investors and tourists or people residing here.

18

Oil & Gas World Magazine

Everyone in Egypt lives safely despite the difficult living conditions, but we follow them up; everything continues and life is normal. We hope, God willing, that Egypt can pass this stage and restore its security and economic situation, and that the brotherly Arab countries support Egypt in these circumstances.

Some states have already begun to support Egypt.

What are the areas of cooperation between Egypt and Kuwait? And how are they affected after the revolution?

The areas of cooperation, thanks God, are continuous despite the post-revolution conditions. The cooperation is continuous and never ceased to supply Kuwait with the Egyptian expertise and competencies in the areas of general education and university as well as legal advisors, accountants and skilled labor.

As for the Kuwaiti investments in Egypt, are they affected by the recent strikes and the security situation? What are your expectations?

Training on these specialties is carried out for a two-year period in addition to a third year distributed on field training in worksites (after the first training year) and praxis (after the second year).

Eng. Ehsan Reda Al Sharif - The Oil Training Institute Manager

Modern Development & Training Means in Oil Training Institute /Baghdad According to the initiative of the Secretary-General of the Organization of Arab Petroleum Exporting Countries (OAPEC), the training institutes and centers in most Arab oil-producing countries meet annually in one of the Arab countries to negotiate and discuss their working mechanisms and the adopted training and development methods.

Through my attendance of these meetings, I perceived the opportunities offered to the audience to exchange views and examine the potentials in each country. Some countries adopt the manual training inside workshops and laboratories, while others depend on training in the direct workplaces. A third group relies on computerized training, where trainees can watch the machine or instrument used by the trainee as a kind of a documentary film, and he could see the parts and know how to dismantle and collect them.

Some of the training practicabilities are allocated for the new trainees, others for developing the old employees, and some for training the trainers (TOT).

The Oil Training Institute of Baghdad performs: 1 - Training the graduates of high or preparatory schools (a number which suits the oil companies’ needs regarding intermediate cadres) on various oil specialties which include (oil wells drilling / drilling mechanics / production / gas refinement / operation and control), as well as the assisting and supporting specialties such as the mechanical and electrical specialties related to equipment and oil sites.

2 - Perfecting the skills of the staff that has previously practiced the profession. This is carried out through developmental courses with specific times, curricula and subjects which are determined in coordination between the Institute and the relevant oil companies and according to the latest devices together with the international developed simulating ones such as the oil wells drilling simulator (imitator) Dr-500.

Our ambition is to consider its position as the Iraqi drilling center and authorize our trainers to grant the certificate of the Global Forum for Drilling (IWCF) which enables its recipients to work efficiently with foreign companies.

3 – Working with the electronic education and learning from a distance technology for students and staff trainees through modern devices and topics agreed upon with the training representatives in most oil sites, and according to steady scientific vocabulary broadcasted from specialized companies in that field. Then a careful methodology will be broadcasted to students or trainees according to their levels and the grade of topics they need (technical, administrative, legal, financial and others).

Our conviction is that the specialized training institutes and centers are the strong shield of the oil sector in any country. These institutions are playing an important role in graduating cadres enjoying knowledge and experience together, and this helps in the advancement of the oil sector and consequently the national economy.

Our ambition is to turn the Oil Training Institute in Baghdad - given its deep rooted history and advanced capabilities - into an Arab and regional minaret in the areas of training and development, and in the way which matches the international training and development operations.

Petroleum expert: Ehsan Reda Al Sharif The Oil Training Institute Manager – Baghdad

www.mecei.org

13

“Iraq is one of the most unexplored countries in the world, and without exploration activity for decades,” said Dr. Fatih Birol, the IEA’s chief economist and primary author of the report. “On top of that, both the oil and gas production costs are among the lowest in the world,” he continued.

Low production costs, strong well productivity and high quality oil will continue to attract more investors into the Iraq market.

The IEA report projects that Iraq crude production will double to 6.1 million barrels per day (bpd) by 2020.

Also the report suggests that Iraq could gain as much as $5 trillion in revenues from exports between 2012 and 2035, an average of $200 billion per year.

Such expansive growth possibly will reshape Iraq economy to become less dependent on oil exports, which currently account for more than 75% of GDP. The majority of Iraq’s oil production increases will be driven by super-giant fields in the south, particularly around the West Qurna and Rumaila fields, but attention is also switching over to the Kurdistan area in the north of Iraq, which has become one of the most explored regions in the world.

The IEA predicts that Iraq’s undiscovered resources come in at slightly under the 215 billion barrels which the country’s Ministry of Oil projected in 2010.

This means that Iraq has produced less than 15% of its ultimately recoverable oil resources.

12

Inviting Russian Co. to replace Exxon MobiI The Russian oil producer Lukoil has turned down an offer from the Iraqi government to replace Exxon Mobil at the West Qurna-1 field in Iraq. ¬The company is already developing the West Qurna 2 project in Iraq, which requires up to $5bn investment, and the development of a large-scale project such as West Qurna 1 would bring additional risks to the company, said Andrey Kuzyaev, head of Lukoil Overseas.

In 2010 Exxon and the semi-autonomous Kurdistan regional government signed a number of deals to develop six blocks in West Qurna without Baghdad’s approval.

Outraged by the move the Iraqi authorities threatened the American company with sanctions.

Later ExxonMobil told the Iraqi government it wants to give up the $50 billion project of West Qurna-1. For this reason, Baghdad considered inviting Russia’s Lukoil and Gazprom Neft, both already operating a number of projects in the country, instead of Exxon Mobil to develop the West Qurna-1.

Oil & Gas World Magazine

Meanwhile CNPC unit Petrochina and several other companies such as British BP and Italy’s ENI have been reportedly negotiating for Exxon’s 60% stake in order to develop West Qurna-1 in partnership with Royal Dutch Shell.

Currently Lukoil holds a dominant 75% stake in the West Qurna-2 oil field. It is developing the oil deposits in partnership with Iraqi state-run North Oil Company since Norway’s Statoil left the project.

The West Qurna field is believed to hold about 43 billion barrels, making it the second largest oil field in the world after Ghawar in Saudi Arabia.

Rex Tillerson- Exxon Mobil- chairman

still pending for the foreign companies in Kurdistan.

Iraq approves oil deal with Kuwait-led group

Iraq has approved an oil exploration deal with a Kuwait Energy-led group to take the place of Turkey’s state-owned TPAO, which the cabinet decided to expel.

Facing Tough diplomatic ties with Turkey, Iraq asked Kuwait Energy last year to acquire TPAO’s shares in exploration block 9. At the time, the Kuwaiti company held a 30 percent stake.

Baghdad has been angered by Ankara’s moves to forge closer ties with the Kurdistan Regional Government in northern Iraq, which is in a dispute with the federal government over oil and land rights.

The contract provides the consortium rights to explore and develop oil block 9, which is located in Iraq’s southern Basra province.

OPEC member Iraq is expected to be the world’s biggest source of new oil supplies over the next few years. It plans to open up more rounds for oil and gas blocks for auction.

A handful of international companies won bids last May at Iraq’s fourth energy auction, which had a poor showing because of tough contract terms drawn up by Baghdad.

Iraq has offered foreign companies less attractive service agreements, in which they receive a fee rather than the Kurdistan’s production-sharing deals, which allow them to profit jointly from the output.

Prime Minister to meet Exxon Mobil Chairman

Iraq’s Prime Minister Nuri alMaliki met with the chairman of Exxon Mobil recently for talks on its oil operations that are at the heart of a dispute between Baghdad and the autonomous Kurdistan region, a government statement said.

Exxon has angered Iraq’s central government by signing deals with Kurdistan, agreements Baghdad calls illegal contracts that risk the U.S. Company’s operations in Iraq’s southern oilfields.

The talks between the premier and Exxon came as the U.S. major is in the process of pulling out of its stake in the huge West Qurna-1 oilfield in the south, after clashing with Baghdad over its Kurdistan deals in the north.

wards being the world’s third largest oil exporter.

Iraqi oil production growth is projected to account for approximately 45% of the anticipated growth in global output to 2035, based on the International Energy Agency’s (IEA) annual World Energy Outlook Special Report which focused on Iraq this year.

“Faced with the prospect of rising oil consumption we have to ask where the additional oil supply is coming from,” said Maria van der Hoeven, executive director of the IEA at a press conference which launched the organization’s IEA Report. “And I can assure you it’s very tough to answer this question without Iraq.”

oil production to boom over coming decades

The Iraqi federal government plans to invest US $14 billion into the country’s upstream sector in 2013, compared to the $7 billion it invested in 2012, and the $3 billion in 2011. With such investments, the country’s oil production is expected to rise and Iraq who holds the fifth largest proven oil reserves in the world is now to-

Maria van der Hoeven- CEO International Energy Agency

www.mecei.org

11

* Kurdistan starts independent crude oil exports, while Baghdad insists the central government is the sole way to export oil. * Kuwait Energy-led group to replace Turkey’s state-owned TPAO In oil exploration, and Baghdad is waiting for other companies to replace Exxon Mobil is in the West Qurna-1. * Iraq holds fifth largest proven oil reserves in the world and now towards being the world’s third largest oil exporter. Iraq could gain $200 billion per year from its oil exports, which will possibly reshape Iraq economy to become less dependent on oil exports. * Low production costs, strong well productivity and high quality oil will continue to attract investors into the Iraq market. It’s expected that Iraq crude production will double to 6 million barrels per day by 2020.

Kurdistan starts independent crude oil exports

ernment (KRG) halted shipments through the Baghdad-controlled IraqTurkey pipeline.

Kurdistan has begun to export small crude oil quantities directly to world oil markets through Turkey. Baghdad insists the central government has the sole constitutional right to export oil.

Over the past 20 months, Kurdistan has upset Baghdad by signing deals directly with oil majors as Exxon Mobil and Chevron, providing lucrative production-sharing contracts and better operating conditions than in Iraq’s south.

In an apparent renewed dispute over payment, the Kurdistan Regional Gov-

10

Oil & Gas World Magazine

An export target of 200,000 bpd was set for the last two months of 2012, and Kurdish authorities pledged to raise exports to 250,000 bpd in 2013.

But exports of Kurdish oil have been halted since around mid-December, after nearing the 200,000 target early in the month.

Baghdad transferred an initial sum of 650 billion Iraqi dinars ($560 million) to the KRG. But a second payment is

Organised by the Society of Petroleum Engineers (SPE), the fourth edition of the North Africa Technical Conference and Exhibition (NATC) will take place from 15–17 April 2013 in Cairo, Egypt under the patronage of the Minister of Petroleum and Mineral Resources. Last year, the event attracted over 800 attendees from 191 organizations representing 29 countries.

This year NATC will feature an executive plenary session, four panel sessions, 24 technical sessions with over 70 individual presentations, a special session on Deep Water, case studies and poster sessions on a wide range of topics pertinent to the North Africa oil and gas industry.

Panel session topics will include topics such as Unconventional Resources (Offshore and Onshore), Business Outlook in the East Mediterranean,CSR and Sustainable Development, and Gas Business Challenges.

Within the theme “A Paradigm Shift in the Oil and Gas Industry of an Evolving Region”, the presentations will fall under technical categories like Reservoir Management, Field Development, Formation Evaluation, Well Completions and Optimisation, Gas Technology, and more. Speakers will take an in-depth look at topics like EOR/Heavy Oil, Formation Testing, Marginal and Brownfield, Well Bore Integrity and Challenges, Unconventional Reservoir Characterisation, and Production Logging and Water Management, to name a few.

This multi-disciplinary event aims to unveil technical and recently used practical solutions that are fit- for-purpose and economical. Its programme is designed in line with the technical demands of the region’s oil and gas industry.

NATC is sponsored by Baker Hughes (Gala Dinner Sponsor), Total (Silver Sponsor); Shell (Delegate Bags Sponsor); and Schlumberger (Lanyard Sponsor).

For more information about the event, please visit www.spe.org/events/ natc.

limits the role and scope of work of foreign companies to Joint Venture projects and within the confines of the Joint Venture laws and regulations.

7- Preventing foreign companies from participating in some tenders or projects which should be set aside solely for local companies.

8-Tenders of equal technical specification but of 15% price difference should be given to local companies.

Eng. Khalid bin Othman chairman - LCOG

Meeting agenda by the LCOG

1- Giving priority to local companies for tenders for projects then to JV companies then to out-andout foreign-owned companies.

2- Imports of goods for project tenders should be through the local agent/distributor for that brand.

3- More transparency in the tendering process by NOC subsidiary companies.

9- Evaluating local Libyan companies on the basis of the experience of their Directors/Managers and not just the length of establishment of the company.

10- Giving financial and other incentives to foreign companies that bid for large projects in a joint venture with a Libyan company as opposed to those that bid on their own.

11- Making use of the experience of retired Libyan experts in the hydrocarbon field.

12- Al imports of equipment/

parts used by the Libyan hydrocarbon sector should be imported into Libya through a locally based Libyan company.

BP Reviews Plans to Drill for Oil in Libya

BP is reviewing plans to start exploratory drilling for oil and gas in Libya later this year following the terrorist attack on a gas plant in neighboring Algeria.

BP had planned to drill at its onshore Ghadames block, which is near the Libyan and Tunisian border.

BP signed a $900 million deal with Libya’s National Oil Company in 2007 but suspended activity at Ghadames in 2011 due to the unrest and civil war in Libya.

And now, “In light of the security situation, we’re reviewing the plan to start drilling in the second half of the year 2013 but no decisions have been taken,” a BP spokesman said recently.

BP is reviewing security across the region following the attack Jan. 16 on the In Amenas gas facility in Algeria.

4- NOC training and development should be done through local training companies rather than directly via foreign-based companies.

5- Increasing the rate of business given by the hydrocarbon sector to local companies, and ways to encourage the local sector to improve its capabilities and its local human resource capabilities and helping make the local sector more shielded from international trends.

6- Enforcing law no (433) which

In the occasion of the second memory for Libyan 17th February revolution: The Oil and Gas World Magazine staff congratulates the Libyan government and the whole people on the occasion of the second memory for 17th February revolution, wishing them all further progress and prosperity in various fields.

Oil & Gas World Magazine

www.mecei.org

7

Purchasing companies say the premium once sought for Libyan oil is no longer justified as the world is structurally short of sour not sweet crude.

At some point this year, Libya set higher official prices than rival crude that buyers cut their purchases from it. That led to minimize Libyan production by 300,000 bpd, in addition to the crisis aroused in talks between the NOC and clients.

Minister of Oil meets Libyan private sector

The Libyan Oil Minister Abdulbari Al-Arusi and NOC head Nuri Balrwin met on 27th January with the Libyan Council of Oil and Gas (LCOG), a private sector group that represents Libyan companies dealing with the hydrocarbon sector and part of the Libyan Businessmen Council.

The LCOG had called for the meeting in order to give its members an opportunity to discuss ways in which dealings between the state oil sector and the private sector could be improved.

About 25 companies from all over Libya attended and a lively and frank debate ensued.

Arussi said: “We want the private sector to be effective and transparent. When there is a demand for technical competence, you have to be technically qualified to be able to tender for contracts.

When it is critical type of projects that are on tender, technical work and quality and technical Knowhow and international standards are important”.

He added: “We are aware that foreign companies are getting work Libyan companies can execute. I will encourage Libyan companies – but not at expense of technical know-how and qualifications and competence”.

NOC head Nuri Balrwin on his part referred to the last meeting with the LCOG saying that: “all things being equal, local companies should get a fair share of work especially the straight forward nontechnically demanding type of work”.

Eng. Nuri Balrwin – Chairman National Oil Corporation

The meeting which held at the Ministry of Oil in Tripoli, included the Deputy Oil Minister, members of the NOC Board as well as its legal council.

6

He added that: “The budget is going to be approved soon. Last year we were unable to activate it”, the NOC head admitted.

“This year it is your chance in view of the absence of many foreign companies and I hope you can take this opportunity to take your share of work”, he concluded.

Oil & Gas World Magazine

Libyan Council for Oil and Gas

The establishment of the Libyan Council for Oil and Gas was announced on 14th February 2013 in Tripoli, which “is concerned with the provision of oil and gas industry services in Libya.’

The Council aims at supporting and encouraging the Libyan companies and the joint ones working in the field of energy together with enabling the private sector to contribute to finding a solution to the obstacles and overcoming the hurdles faced by the oil and gas sector.

The Council will present investment guarantees to companies and businessmen inside and outside the country in all related activities in accordance with the international legislations and agreements in force.

The Council intends to establish a charitable fund to support the civil society foundations, and strengthen cooperation with councils and unions in different countries.

The declaration ceremony that held in Corntia Hotel in Tripoli was attended by the Second Deputy of the General National Conference Chairman Dr. “Saleh Al Makhzom”, the Energy Committee Chairman in the General National Conference Mr. “Othman Abed Mazkoor”, the Energy Committee Chairman of the Cabinet Mr. “Mohamed Ali Belhaj,” and the Chairman of the Libyan Council for Oil and Gas Engineer “Khalid bin Othman.”

It is noted that the Libyan Council for Oil and Gas includes more than (122) local companies specialized in oil and gas industry services, consultancy and training.

Friends, the Chairman of the Board of Directors of Al Rahma Domestic Association, and the coordinator of the voluntary cultural committee of Al Zaweya city in the liberation period.

Since November 2011, he served as the Chairman of the Board of Directors and the General Manager of Al Khadraa Holding Company which is a subsidiary of the Ministry of Economy and to which twenty companies in various fields are attached.

Dr. Al Aroussi and his family have an honorable striving long history in the struggle against injustice and corruption during the rule of Al Gaddafi, where he – in person – together with his father, brothers and son were subjected to prison and torture sorts before the revolution.

New oil licenses in the transitional period

The Libyan Oil Minister Abdel Bare’ Al Aroussi said that his country may embark on a new round of oil exploration and production licenses during the current transitional period, stressing the necessity to maintain production at its

pre-revolutionary level.

He added “Our current priorities are to maintain production at about 1.5 million barrels per day.

The current target is to increase production to reach 2 million barrels per day by 2015.”

The minister pointed out that his country “will review the exploration and production partnership contracts signed during Al Gaddafi’s rule in order to reach a proper procedure for new negotiations in the future,”

New oil and gas discovery in Libya

Oil and Gas Minister Abdulbari alArusi declared that a new oil and gas field has been discovered in western Libya.

Algerian oil company Sonatrach Consortium found the field in Ghadames Basin, about 650 km southwest of Tripoli. The preliminary evaluation showed that the new field has a capacity of 8,200 barrels of crude oil and 1,700 cubic meters of gas per day.

Sonatrach resumed exploratory operations in Libya in June 2012, following a suspension for more than a year due to security concerns caused by the February 2011 uprising.

Libya, a member of the Organization of Petroleum Exporting Countries, has Africa’s largest oil reserves and produced more than 1.6 million barrels per day before the conflict.

Dr. Abdelbari al-Arusi Oil Minister - Libya

Libya aims to increase its oil production to 1.8 million barrels per day in 2013, even though security in the country remains precarious as the unrest still disrupt shipments and work at refineries.

Current issues related to Libyan crude pricing

Libya, the OPEC member, and Africa’s third largest producer, is currently facing some difficulties in selling its crude. Libyan oil output has risen back to pre-war levels of 1.6 million barrels per day. And after the appointment of the new oil minister Abdelbari al-Arusi, the defining of the responsibilities is highly recommended now between Ministry of Oil and the National Oil Corporation (NOC), which is currently, oversees oil sales.

Charles Gurdon, managing director of Menas Associates, a political risk consultancy said: “The political instability and security problems make it less attractive for the international oil companies and traders as well”.

The Libyan authorities is now facing the fact that sweet, high-quality crude that Libya produces is increasingly difficult to sell.

The global supply of such sweet grades crude is increasingly abundant because of the U.S. shale oil boom, while at the same time demand is falling because of closures at European refineries, some specially designed to process Libyan crude.

www.mecei.org

5

* Libya is facing many challenges, and the road ahead is not full of roses * On the ruins of a system which squandered the country oil wealth over 42 years, the Libyan forearms exert now genuine and sincere efforts to rebuild a state based on intact rules. * Libya is seeking to establish balanced relations with the world countries and cooperation and coordination relations with the neighboring countries, especially the Arab Spring ones.

Dr. Abdelbari al-Arusi The New Oil Minister

Some months ago, the Libyan national congress has appointed Dr. Abdelbari al-Arusi as oil minister. Al-Arusi has a long history in the struggle against injustice and corruption during the rule of Al Gaddafi.

Dr. Abdel Bare’ was born in Al Zaweya city in Libya. He obtained the Bachelor of Chemical Engineering, then the M.A and the PhD in corrosion science engineering and became a

4

member in the American Society of Corrosion Engineers and the British Institute for Corrosion. Dr. Al Aroussi participated in several training courses in his field of specialization; he also had an active presence in international conferences on protection against corrosion in various countries around the world, and has many scientific papers presented to this conferences.

Dr. Al Aroussi chaired the Libyan Center for Researches and Studies, and was a member of many committees at the time of his

Oil & Gas World Magazine

work in Sirt Oil Company in Marsa Brega region where he was graded in its tasks as an administrator of protection against corrosion programs, industrial inspection, consulting agreements with international companies, training plans preparation, technical and operations management.

He served as the counselor in the areas of protection against corrosion and industrial paints; he was a member of the Shura Council in Al Zaweya city, a founding member of the Libyan Society for the Environment