العدد الخامس . لمجلة الضياء . رئيس التحرير محسن الوردانى

Page 1


‫ملعون أبو اللى ما حبك‬ ‫كلمات ‪ ..‬ل سعيد بالل‬ ‫‪---------------------‬‬‫ملعون أبو اللى ما حبك‬ ‫وال جا فيوم طلب ودك‬ ‫وال جاهد وال حارب‬ ‫عشان يكسب رضا قلبك‬ ‫ملعون أبو اللى يوم سابك‬ ‫للغير يتهنى بترابك‬ ‫ويطعم خيرها غير ناسك‬ ‫ويرفع فيها غير رايتك‬ ‫ملعون أبو اللى يوم هانك‬ ‫وال مد الكفوف عانك‬ ‫وال ضحى عال شانك‬ ‫والجل المال جرى وخانك‬ ‫ملعون أبو اللى يتنازل‬ ‫عن حبة رمل من أرضك‬ ‫أو شربة ميا من نيلك‬ ‫أو نقطة دم من ولدك‬ ‫يامحروسة أنا إبنك‬ ‫وغيرى كتير فدا حزنك‬ ‫سيبك منه دا مش منك‬ ‫وال يحس بدفا حضنك‬ ‫بقل ‪....‬‬ ‫سعيد بالل‬

‫صالون مي زيادة االدبي‬ ‫شمس تشع فى سماء األدب‬ ‫العربى‬ ‫هو صالون ادبي تم انشائه من قبل‬ ‫لفيف من االدباء والنقاد العرب ممن‬ ‫يمتلكون الثراء الفكري والمعرفي‬ ‫ومشهود لهم تأثيرهم في المشهد‬ ‫الثقافي العربي وعلى راسهم الناقد‬ ‫العراقي سعد مهدي غالم ‪ /‬الناقد‬ ‫العراقي هاني عقيل ‪ /‬االديبة العراقية‬ ‫جنان السراي واالديب العربي عادل‬ ‫الخطيب وبالتعاون مع مجلة الضياء‬ ‫المصرية بمعية االديب المصري‬ ‫محسن الورداني ومجلة عالمي بمعية‬ ‫االديب المصري حمدي الروبي ‪.‬‬ ‫الصالون يتوخى تصحيح المسار‬ ‫للمشهد الثقافي ودعم الطاقات الشابة‬ ‫المبدعة و من الجدير بالذكر اقتضت‬ ‫الحاجة الى دور النقد لوجود مجموعة‬ ‫من النقاد لالشراف على النصوص ولذا‬ ‫تم افتتاح ( دار النقد االبداعي ) التابع‬ ‫للصالون من اجل عمل الدراسات‬ ‫النقدية وهذا مما اثرى الصالون كما‬ ‫وصف من قبل كبار الشخصيات االدبية‬ ‫العربية بانه اصبح دعامة ثقافية ترفد‬ ‫المشهد الثقافي العربي برؤى االبداع‬ ‫وتم انضمام ما يقارب الخمسة االف‬ ‫شخصية ادبية عربية اثرت الصالون‬ ‫والدار باالدب الرفيع الهادف كما‬ ‫الننسى التنويه بتجربة االدب التفاعلي‬ ‫التي قام بها الناقد العراقي هاني عقيل‬ ‫فمنحت النصوص االدبية حلة جديدة‬ ‫وقراءة مستحدثة وذلك بعمل بوستات‬ ‫للنصوص او فديو كليب وهي بمثابة‬ ‫تكريم للنصوص الباذخة والننسى دور‬ ‫المسابقة الشهرية الكبرى التي كان لها‬ ‫االثر الكبير في تمحيص النصوص‬ ‫االدبية المشاركة بكل االطياف االدبية‬ ‫ويتم الحكم عليها ودراستها من قبل‬ ‫لجنة نقدية هم ‪ 1-‬دكتور محمد سعيد‬ ‫الخشاب ‪ /‬من مصر مقيم في لندن ‪2-‬‬ ‫الدكتورة امينة الصاوي ‪ /‬من مصر‬ ‫مقيمة في باريس ‪ 3-‬الناقد هاني عقيل‬ ‫‪ /‬من العراق‬

‫هبت رياح الذكريات‬ ‫وعصف بقلبى االشتياق‬ ‫طالت أيام البعاد‬ ‫وقتتلنى دمعة عنيكى‬ ‫تسيل‬ ‫تغرقنى‬ ‫تزلزل كيانى‬ ‫تدمرنى‬ ‫اه ثم اه ثم اه‬ ‫من ذكريات‬ ‫ثغرك‬ ‫يميتنى ويحينى‬ ‫بين شفتيكى‬ ‫سر الكون‬ ‫االرتواء‬ ‫االحتواء‬ ‫السعادة االبدية‬ ‫ترتعش فرحا فأذوب كالجليد‬ ‫ويرقص قلبى فهى لحظة‬ ‫عيد‬ ‫تتعانق شفتانا‬ ‫فتقف دقات الساعة‬ ‫تراقبنا من بعيد‬ ‫وتزقزق العصافير‬ ‫وتغنى االناشيد‬ ‫تتراقص أمواج البحار‬ ‫وترسم الرمال رسم فريد‬ ‫ويزيد قوس فزح الوانه‬ ‫سأعود حتما حبيبتى‬ ‫فانا بدونك طفل شريد‬ ‫محمد شاهين‬


‫الشاعر الفلسطيني‬ ‫ماهر قاسم (ابو كريم قاسم)‬ ‫(شعر)‬ ‫"ما بال قلب حبيبتي‪" ......‬‬ ‫ما ك ْنتَ لي يَوْ ما َحبيبا يرْ تَجى‬ ‫ما ك ْنتَ لي ح ْلمي الّذي لي ي ْؤت َ َم ْل‬ ‫صدَّني‬ ‫ما با َل قَ ْلب َحبيبَتي قَ ْد َ‬ ‫س َكنَ ْت فؤادي وارْ تَقَت ع ّزا َجلَ ْل‬ ‫َ‬ ‫قَ ْد ك ْنت َيوْ ما في َهواها فارسا‬ ‫واليَوْ م صرْ ت لَها َمهينا ال بَ َط ْل‬ ‫فَشَر ْبت من ْ‬ ‫هجرانها مت َ َو ّجعا‬ ‫س ٌم قَت َ ْل‬ ‫س الصدود شَرابها َ‬ ‫كَأ ْ َ‬ ‫َر َحلَ ْت فَفاضت أ َ ْدمعي من حرْ قَة‬ ‫يا لَ ْيتَها قد أ َ ْد َرك ْ‬ ‫َت َمعنى ْالقبَ ْل‬ ‫ْ‬ ‫إن كان قرْ بي منك فيه َمضا َ‬ ‫ضة‬ ‫فالبعْد ً‬ ‫علَ ْل‬ ‫عنك بال وصال لي َ‬ ‫يا ليتَ من أَفشى َ‬ ‫غرام قلوبنا‬ ‫َ‬ ‫اليقين بما َطغا ظ ْلما فَعَ ْل‬ ‫عَلم‬ ‫ْحورةٌ في قَ ْلبها‬ ‫فحبيبتي َمس َ‬ ‫صارت تَراني غ َّ‬ ‫صة ال ت ْحت َ َم ْل‬ ‫فَشفاؤها في كَوثَر ب َرحيقنا‬ ‫عتْه فيه دَواؤها فَلم ال َخ َج ْل‬ ‫َج َر َ‬ ‫وار َمليكَها‬ ‫يا لَ ْيتَها ت َ ْبقى ج َ‬ ‫قَ ْلبي ذَوى م ْن بعْدها قَ ْب َل األَج ْل‬

‫هنــالك ‪ /‬قصة قصيرة‪....../‬‬ ‫بقلم ياسين الزبيدى‬

‫الشخصي‪:‬اصفع من صفعك بنفس‬ ‫القوة او زده‪....‬كان ينظر بيأس‬ ‫الى االفواج المتموجة مبتلعا‬ ‫هنالك اشرقت الشمس‬ ‫ريقه‪,‬زافرا زفرة‪,‬وبعدما غربت‬ ‫بكسل‪,‬فالحت في االفق البعيد‬ ‫سحابة سوداء تتماوج‪.......‬افواج شمس اليوم الذي انطلق في‬ ‫صباحه الكئيب تراءت له جحافل‬ ‫تتقدم نحو الالشيء‪,‬اقدام‬ ‫تائهة‪,‬ووجوه نما على اديمها قلق متنافرة‪,‬رافعة بدل األكف‬ ‫وحيرة‪,‬عيون زائغة‪,‬بلدة هاربة بنادق!!تباطأ الركب‪,‬بعضهم‬ ‫افترش االرض فيما ظل بعض آخر‬ ‫عن بكرة احالمها واطمئنانها‬ ‫متخذين من عرباتهم مالذا لهم من‬ ‫وقراها‪.‬االطفال تشي سحنهم‬ ‫لفح السموم وقسوة الرمال‪.‬ساد‬ ‫بمالمح مهمومة ال تتناسب‬ ‫لغط بين الجموع الحائرة في امر‬ ‫واعمارهم الغضة‪,‬االفواه‬ ‫الدخول إلى شيء او الشيء!!!‬ ‫فاغرة‪,‬الشفاه تحكي صورة‬ ‫هكذا تصفعهم عبارة غليظة من‬ ‫العطش‪,‬بعض االجساد تواصل‬ ‫افواه الجحافل كأنهم على موعد‬ ‫السير على امل الوصول‬ ‫معها‪(((:‬الدخـــول إال بشرط))!!!‬ ‫لشيء‪,‬البعض افترش االرض‬ ‫الضانة بالخير‪...‬هنالك رجل ذو حينها امتقعت الوجوه وجحظت‬ ‫العيون وزاد اللغط وظلت االمة‬ ‫كوفية حمراء كان يشعر بالتيه‬ ‫التائهة في فضاء موحش اليرحم‬ ‫واالنكفاء‪ .‬كأن مسيره ليس له‬ ‫تنتظر المعجزة‪...‬هنالك الرجل ذو‬ ‫نهاية‪,‬ثمة العطش والجوع‬ ‫الكوفيـــــة الحمراء تناهى الى‬ ‫والضياع هو اآلتي من قرى‬ ‫النخيل والجداول والنواعير يحلم سمعه شرط البنادق فندت منه‬ ‫ضحكة!!‪,‬تناسلت في مخيلته صور‬ ‫بقطرة ماء يبلل بها شفتيه‬ ‫المتيبستين‪...‬هو اآلتي من مدن لبيوت عامرة بالضياء‬ ‫البذل واالحضان المفتوحة بمحبة وااللفة‪,‬بيوت مفروشة بمحبة‬ ‫سجاد نسجته اكف االمهات‪,‬تراءت‬ ‫دوما الحتضان قوافل العابرين‬ ‫واالضياف اليجد اآلن لقمة تسكت له صور القناديل المتألقة على‬ ‫ضجيج جوعه الذي اذل كبرياءه الدوام واالضياف الذين يتوافدون‬ ‫زرافات‪....‬هناك رنت في ذاكرته‬ ‫المتوارثث من سالالت‬ ‫فناجين عبقة برائحة قهوة‬ ‫االجداد‪....‬كان يحاول ان ينسى‬ ‫صور القرى العامرة التي تركها مهيلـــــــــــــــــة‪..‬‬ ‫خلفه نهبا للخراب‪...‬تذكر كل ماله‬ ‫وما لتلك المدينة من شموخ وعز‬ ‫والق فاطلق آهـــــــــــــة‬ ‫وبكى!!!! يا إلهي دموع؟؟!! الول‬ ‫مرة يبكي والول مرة يشعر‬ ‫بالمهانة‪..‬تذكر اباه وكيف قال له‬ ‫مرة ان الرجال اليليق بهم البكاء‬ ‫عندما صادر الغريب سالحه‬


‫ــــربْ‬ ‫الشعـــــر‬ ‫َ‬ ‫ديـــوان العـــ َ َ‬ ‫إنفصام نحو الشخصية‬ ‫مجنون يرشد االعمى نحو طريق‬ ‫مجهول‬ ‫يحمله على ظاهر‬ ‫القصيدة……………… ‪1..‬‬ ‫ساكون االفضل وال اقراء اآل‬ ‫هلوستي‬ ‫الرياء وسام فخر يحمله المفلسون‬ ‫باحتفال ديني……………… ‪2‬‬ ‫االنسان والشعر هروب من القبح‬ ‫للجمال‬ ‫تتربع المسوخ على هرمه دون‬ ‫عرش‪3 ..‬‬ ‫ال يحتوي حتى نفسه ويدعي الحب‬ ‫المعدن واضح دون‬ ‫احتكاك…………‪4 …..‬‬ ‫الرحمن يهرب من قيود‬ ‫يهدي الشيطان لحبل المشنقة‬ ‫ليعلن حتفه……… ‪5.‬‬

‫فتراها َبنو الحروب بأعيا ‪ .....‬ن‬ ‫تراه بها َ‬ ‫غداة اللقاء‬ ‫أي ‪ :‬ليراهم أهل الحرب بالعيون‬ ‫التي يرونك بها ‪ ،‬وذلك إن األسود‬ ‫مهيب في الحرب ‪ ،‬وال يظهر عليه‬ ‫أثر الخوف أيضا‪.‬‬ ‫يا رجا َء العيون في كل أرض ‪ .....‬لم‬ ‫غير أن أراكَ رجائي‬ ‫يكن َ‬ ‫ولقد أفنَت المفاوز َخيلي ‪ .....‬قب َل أن‬ ‫تلتقي زادي ومائي‬ ‫يذكر طول الطريق إليه وإن ذلك‬ ‫أهلك مركوبه وزاده ‪ ،‬والمعني ‪ :‬أني‬ ‫زرتك علي بعد ما بيننا من المسافة‪.‬‬ ‫فارم بي ما أَردتَ مني فإنني ‪.....‬‬ ‫أسد القلب آدمي الرواء‬ ‫يقول ‪ :‬استكفني ما شئت من أمر‬ ‫ترميني إليه فإنني كاألسد شجاعةً ‪،‬‬ ‫وإن كانت آدمي الصورة‪.‬‬ ‫وفؤادي من الملوك وإن كا ‪َ .....‬ن‬ ‫لساني يَري من الشعراء‬ ‫وقال يمدح كافورا األخشيدي في‬ ‫شوال ‪ 346‬بهذه القصيدة الفريدة‬ ‫وهي من محاسن شعره‬

‫عند قاضي الهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫وددت الرد على الشكوى‬ ‫فأوصاني قاضي الهوى بالتأني‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال لي تريث يافتى‬ ‫فغريمتك ما تقصد التجني‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت التريث الى متى ‪..‬؟!!!‬ ‫فقال أعاشق أم متمني‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت هي لروحي المنى‬ ‫فقال كسبتها غصبا عني‬ ‫‪.‬‬ ‫فخذ حبيبتك وعني تولى‬ ‫مارأيت عاشقا مثلك كأني‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت حبها لقلبي فنى‬ ‫حتى غدت جزءا مني‬ ‫‪.‬‬ ‫فاآلن السعد منا دنى‬ ‫وطيره بالفرح لنا يغني‬ ‫بقلم‬ ‫اسيد حضير‬

‫رحيم الربيعي ‪ /‬العراق‬

‫بقلم‬ ‫نبيل محارب السويركي‬


‫‪ .‬بريد الحب ‪...‬هذا المساء‬

‫شاخصة في مهب تحرقه شمعة‬ ‫ارتحال‪ -‬ستار مجبل طالع‬ ‫ريح‬ ‫اتئبط احزاني تحت جناحي‬ ‫الرسالة رقم (‪) 1‬‬ ‫ان تذوي في اخر الليل البد لها‬ ‫رميت صرة حبي على كتفي‬ ‫ّ‬ ‫تهدهده سحب ذكريات‬ ‫تدثر جيدا ً يا سيدي هذا المساء‬ ‫بيدي مشعال مكفوف الضياء‬ ‫‪،،،،،،،،‬‬ ‫تتساقط متأوهة وحروف كلمات‬ ‫اهمهم بكلمات ليس من كلماتي‬ ‫فالحب في خلوته ‪ ،،،‬لم يعد ابدا ً في‬ ‫تتساقط مني على درب يسير‬ ‫من خمر شفتيها‬ ‫‪ --‬انسجام‬‫تحت اقدامي بال نهاية‬ ‫همسات خائفة خجلة‬ ‫كل يوم اتوالى على الموت والحياة‬ ‫تنزلن في هواك قطرات حب‬ ‫يضمر لك عجب النوايا ‪،،،،،،،،‬‬ ‫وحيدا‬ ‫قلبي المجروح لليل واشكو‬ ‫فيعد الخطط ‪،،،،،،،،،،،‬‬ ‫دخان تمسك به الهموم‬ ‫اترعتني ساعاته كاسات غرام‬ ‫يرصد في قلبك المواقع ‪،،،،،،،،،،‬‬ ‫تجره نحو ارض ال توصل‬ ‫يترقب ساعة الصفر ‪،،،،،،،،،،‬‬ ‫على مولد الصبح تشظت عند‬ ‫اشواقي في السماء سحب مطر‬ ‫محراب‬ ‫الفراق‬ ‫ّ‬ ‫فتدثر جيدا ً يا سيدي هذا المساء‬ ‫بتول لم تكن يوما بغية‬ ‫الفراق‬ ‫وجع‬ ‫يا‬ ‫‪،،،،،،،،،‬‬ ‫من مداخن قصائدي يعرج بعيدا‬ ‫كم سوال وسوال يحيرني‬ ‫خيوطا يعتريها الوهن في منتصف‬ ‫ينتهي النأي وتلتقي االعناق متى دع الستائر تهطل في امان ‪،،،،،،،‬‬ ‫الطريق‬ ‫واقبض بالجرم المشهود‬ ‫االنعتاق واجرب متى اتحرر منك‬ ‫فتهوي لالرض التي ال توصل‬ ‫على كل النوافذ المفتوحة‬ ‫اعطي لقدمي حرية البقاء او‬ ‫ستجلس تبكي ما اختزنته العيون‬ ‫والشبابيك واألبواب ‪،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫الجري جري الضباء‬ ‫وحيدة غريبة يمر بها العابرون‬ ‫فوق تمال صدري شهيقا ريح‬ ‫نهايتها تتشظى مهما علت‬ ‫تدثر جيدا ً ياسيدي هذا المساء ‪،،،‬‬ ‫االحتياج‬ ‫‪،،،‬‬ ‫او وصلت االرض‬ ‫الجلوس اعطي للروح حرية‬ ‫ستاخذها الريح وينساها العابرون‬ ‫فالحب يضمر لك حرير النوايا ‪،،،،،،‬‬ ‫على مقاعد الموت‬ ‫ال يبقى منها شيء يستحق‬ ‫عطرية من فل زيوت‬ ‫او تحلق في االرجاء‬ ‫العناء‬ ‫وياسمين وريحان ‪،،،،،،‬‬ ‫وريقات خريق وتتهاوي‬ ‫يعلق باذيال دربها الطويل‬ ‫وجلسة تدليك ملوكية‬ ‫تحملني نسائم متعبة‬ ‫الحزين‬ ‫لكتف القلب ‪،،،،،،،‬‬ ‫تجلسني على وسائد ال‬ ‫اال اثر دمع ورماد شوق‬ ‫لمفاصل التجاهل واألهمال ‪،،،،،،،‬‬ ‫محترق بجمرة كانت موقدة‬ ‫ً‬ ‫فتدثر جيدا يا سيدي هذا المساء‬ ‫تعرف برد الشتاء‬ ‫ما زال تتصاعد منه الروح رماد‬ ‫‪......‬‬ ‫منها شيئا بال سفري تمال قربة‬ ‫منثور‬ ‫انتهاء‬ ‫طرقي تسير بخطاي الى محطات‬ ‫) نوره حالب(‬ ‫عديدة مرت‬ ‫ستار مجبل طالع‬ ‫دروب تتصاعد تخطف االنفاس‬ ‫واخرى اتهاوي فيها حجر في‬ ‫واد‬ ‫وزمني يمر ليس له محطات‬ ‫استراحة‬ ‫واعاصير تصفر بين راسي‬ ‫وقلبي‬ ‫ويل من قلبي يرتل كل معانيك‬ ‫توجعه اطيافك‬


‫قصة قصيرة‬ ‫)) حوار في دائرة الضوء ((‬ ‫وبينما ترمق مريم جسدها بنظرة ملؤها‬ ‫األلم بثت شكواها لمسامع خالد الذي يقف‬ ‫على خارطة اخرى من الوجود‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما كنت في خاصرتي خنجرا ياخالد‬‫؟‬ ‫اجابها من عالمه البعيد‬ ‫ان الخنجر يساعد !‬‫وكيف يساعد وانا للتو بدأت بأزالة غبار‬‫انكساراتي‬ ‫يا مريم لن اكون لك وردة اغمرك من‬‫ندى االطراء وانت فقط تنتشين بالماء ‪،‬‬ ‫اريدك أن تظلي بدائرة الظل والضوء معي‬ ‫حتما تقصد دائرة الوحل ! قالتها مريم‬‫ومعالم االحتجاج بادية على صوتها الذي‬ ‫ساوره التشاؤم واجابها ‪:‬‬ ‫صدقيني هو نفسه المجال الذي يغرق به‬‫اغلب المتصوفة‬ ‫بل هي االضداد ياخالد تشبهها بالقوة‬‫وتعاكسها في االتجاه‬ ‫بدا عليه شيء من االقتناع وهو يقول لها‬ ‫حسنا ً الذي يسير الى االمام وال يضع‬‫خلفه شيء أال يبدو اعمى الجانبين !؟‬ ‫لم تتمالك نفسها وردت عليه بغضب‬ ‫كفى كن انت شيء لتعرف قيمة االشياء‬‫وعندئذ تحدث عنها‬ ‫اجابها بثقة تامة‪:‬‬ ‫عادي جدا فالذي يملك يساوي الذي‬‫يملك والمملوك مساو للعبد انا بال شيء‬ ‫لذلك يساويني الالشيء طوال حياتي‬ ‫وعطف خالد بقوله ‪:‬‬ ‫حسنا ً أترين الكلمة سيدة على الفرد ام‬‫هو سيدها‬ ‫؟‬ ‫اجابته ‪:‬‬ ‫احيانا تكتبني الكلمة واحيانا اخرى‬‫اكتبها‬ ‫هل تعلم ان حواراتنا تصلح ان تبدو‬ ‫نصوصا ثرية !؟‬ ‫وضحكا ضحكة الواثقين من انفسهم‬ ‫واعقبها خالد بقوله‪:‬‬ ‫لهذا افضل ان اكون خنجرا ‪ ..‬قالها‬‫تبريرا لوجوده المصاحب لأللم في‬ ‫اعماقها ‪ .‬لم تلبث ان ردت عليه‪:‬‬ ‫فلسف االمور كما يحلو لك ‪ ..‬انت تحسن‬‫ولوج‬

‫عمق الفالسفة والعوده منها مستنكرا‬ ‫اياها بفلسفة دائما ما كانت تسقمني !‬ ‫فلم يجد هو بدّا من قوله هذا واخبرها ان‬ ‫ذلك العجوز الذي التقاه يوما اخبره ‪:‬‬ ‫من السطح قد يبدو الكبير صغيرا وقد‬‫يبدو الصغير كبيرا‬ ‫شيء من االلم اعتصر قلبه وصوته بدا‬ ‫عليه االنكسار‬ ‫هل تعلمين بدأت انسى ان هناك اجزاء‬‫افقدها !‬ ‫ادهشها هذا االعتراف وردت عليه ‪:‬‬ ‫تبدو كأنك تفقد الذاكرة بالوقت الذي‬‫تتباكى على فقدان اجزاء منها ! ‪ .‬وبينما‬ ‫سواد حدقات خالد كانت تتأمل في كحل‬ ‫مريم اجابها ‪:‬‬ ‫لن تكوني مضطرة للنسيان حينما ال‬‫تكون لك ذاكره ‪ .‬اجابته ‪:‬‬ ‫اذن هو الفقدان التنكر ستكون ذاكرتك‬‫كما هي الذبابة ! قالتها في ذروة‬ ‫ابتسامتها حينها رد عليها ‪:‬‬ ‫حتى القطة عندما تمر او الذبابة حين‬‫تطير فبرأسيهما شيء ‪ ..‬استغرقت‬ ‫بصمتها طويال ولم تتفوه بكلمة ‪.‬‬ ‫شعر بنشوة وانتصار ‪ ..‬اخترق هذا‬ ‫الصمت بقوله ‪:‬‬ ‫ال تطلقي االحكام ان حاولت تفكيك‬‫الذاكرة ‪ ،‬فحينها ال يكون هناك شيء‬ ‫محفوظ !‬ ‫ردت عليه واالستغراب يعتليها ‪:‬‬ ‫هل فككتها انت لدرجة ان تمحيها !؟‬‫اجابها بسخريه ‪:‬‬ ‫نعم لدرجة انني ضحكت على جدي‬‫البارحة‬ ‫اخبرني ما به جدك مالذي حدث !؟‬‫البارحة عجائز تبكي ورجال يكظمون‬‫غيضهم من الماء ومن هللا !!‬ ‫قطعت حديثه‬ ‫وهل جدك كان من ضمنهم !؟ اجابها‬ ‫بحزن شديد نعم اغرق المطر الزرع‬ ‫وحصادهم تماما ‪ ،‬كنت اقف بمنتصفهم‬ ‫واضحك بحسرة وألم ألنهم قبل شهر كانوا‬ ‫يترجون المطر بالهطول واليوم هم له‬ ‫كارهون !! امتعض جدي من قولي هذا‬ ‫قال لي بصوته االجش ‪:‬‬ ‫خسارتي بجهة وضحكتك الصفراء هذه‬‫بجهة اخرى ! مالذي يجعلك تضحك !؟‬ ‫اخبرته‬ ‫علي وال‬ ‫اقصد الالشيء أن العتب ليس ّ‬‫عليك‬

‫!‪-‬‬ ‫فقال والدهشه تمأل وجهه واسنانه‬ ‫‪ ..‬تصدر صرير‬ ‫من اذن !؟ اخبرني من !؟ ‪-‬‬ ‫‪ :‬قلت له‬ ‫على هللا عفوا ً اقصد الماء !! فصرخ ‪-‬‬ ‫بوجهي انت كافر ‪ ..‬كافر‬ ‫‪ :‬اجابته مريم وهي تغص من الضحك‬ ‫وهللا تستحق أن ترمى بحجر ضحكا ‪-‬‬ ‫‪ :‬بشدة وقال لها‬ ‫ضربني بعقاله ‪-‬‬ ‫صمتت مريم للحظات وعادت من حيث‬ ‫‪ :‬ذاكرته المتعبة قائلة له‬ ‫هل تعلم بدأت اخشاك واخشى أن ‪-‬‬ ‫امحى من ذاكرتك المفككه يوما !؟‬ ‫‪ :‬اجابها‬ ‫هنا انصحك بتبديل السياق والخروج ‪-‬‬ ‫من عقلية النقرة !! ردت عليه‬ ‫اذن هو التنازل للبقاء معا ً اليس كذلك ‪-‬‬ ‫تقرأيني !؟ اجابها اسمعيني جيدا وال‬ ‫بالمقلوب الدنيا قائمة على التنازل حتى‬ ‫استطاعت ابسط مخلوقات هذا الكون‬ ‫ان تغير مساره واصبح على ما هو‬ ‫عليه االن‬ ‫حكمة اقوى من اسس اذن ياخالد انها ‪-‬‬ ‫االرض ‪ .‬نظر اليها بشجن عميق وفي‬ ‫تتطاير كما عينيه دموع على وشك ان‬ ‫هي اجنحة الفراشات اجابها بصوت‬ ‫‪ :‬حنون رقيق‬ ‫مريم انه الحب ‪ ..‬الحب يا حبيبتي ‪-‬‬

‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬


‫طموح‬ ‫الطموح بذرة غرست في يسار‬ ‫صدر كل منا منذ الصغر ‪،،‬‬ ‫بمرور االيام ‪..‬كلما كبرنا ‪..‬نمت‬ ‫معنا ‪ ،،‬وأنبتت من منابت الحب‬ ‫واالمل ‪..‬مايكفي لجعل ذلك القلب‬ ‫نابض ‪ ،،‬ولكن تذكر بأن تلك‬ ‫النبتة ‪-‬الط موح‪ -‬التنبت‬ ‫والتزهر ‪..‬اال باالراده‪ ..‬واالرادة‬ ‫للطموح كالشمس للنورة ‪،،‬‬ ‫‪..‬فالطموح داافع للحياة ‪ ،،‬هو‬ ‫نبض القلب ‪..‬الذي لو توقف فال‬ ‫قيمة للقلب ‪..‬والقيمة للحيا ة‪،،..‬‬ ‫ومن العجيب أيضا ‪..‬أن ليس له‬ ‫نهاية وال مقياس لمداه‪..‬فقد نجد‬ ‫أن أعظم طمووح فتاة ‪ -‬وردة‬ ‫‪ ،،‬بينما أعظم طمووح رجل‬ ‫(نظرة)‬ ‫وأعظم طمووح فلسطيني‬ ‫(وطن(‬

‫((اعتراض))‬ ‫مقدمة‪:‬ـ‬ ‫علي الهم بعد‬ ‫أع‬ ‫َ‬ ‫ترض َّ‬ ‫منتصفه‪..‬فوخزني بخاصرتي‪..‬‬ ‫وكأني بحال لسان مخرزه يخاطبني‬ ‫‪.‬فيقول‪..‬‬ ‫قا َل وي َح ْك!!!!‬ ‫ما دهــــاك؟؟‬ ‫قلت إن العقل تاااااااااه‪..‬‬ ‫َ‬ ‫بين تشتيت‪..‬‬ ‫‪...........‬وهجر‬ ‫‪....................‬ون ْ‬ ‫واح‬ ‫قا َل إعصبْها برأسي‬ ‫أنها‪....‬‬ ‫َك َمد العشق ولوعات الم ْ‬ ‫الح‬ ‫جَمْ ـــرهــــــــــــا‬ ‫في القلب ْ‬ ‫إن لَ ْم تَـتَّــــق ْد‬ ‫فإوار النار‪.‬‬ ‫ت ْ‬ ‫ـــــذ كيه الريــــــاح‬ ‫ال تَلمنـــي‪.‬‬ ‫أنـــــها قاتــــــــلتي‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫مباح‬ ‫وجنون الحب في العرف‬ ‫شيَّـــعوا حلمي على ألواحـــه‬ ‫َ‬ ‫وأرى أحكا َمك ْم‬ ‫‪َ ...............‬‬ ‫عين الســــفا ْح‬ ‫أتركونــــي فـبقـلبي لوعةٌ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ضطرا ٌم‬ ‫ونزيــفٌ‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــــراح‬ ‫وج‬ ‫َ‬ ‫غضبَ ْ‬ ‫ـــت عيني وأجرت‬ ‫دمعها‪.........‬بعدَ إن ادركها نور‬ ‫ْ‬ ‫الصباح‬ ‫بقلم‬ ‫علي حمادي الناموس‬

‫جديد الشاعر ‪ .‬سالمة عندهللا‬ ‫أنا مواطن‬ ‫حبيبتي ال تسالي‬ ‫‪ ...‬عن لبأس العيد‬ ‫‪ ...‬وال تنتظري من شعر جديد‬ ‫‪ ...‬وقولي ألبنتنا أباك مسافر بعيد‬ ‫‪ ....‬قد ال يأتيك هذا العيد‬ ‫‪ ...‬علميها في غيابي‬ ‫بأني ال أملك بقر وال دواجن‬ ‫وبأني رجل مواطن‬ ‫وأضعف خلق هللا المواطن‬ ‫‪ ...‬علميها‬ ‫‪...‬بأن ليس لي قرار وال تسير‬ ‫وبأني كنت أقف ساعات‬ ‫‪ ...‬أمام مدرستها في الطوابير‬ ‫علميها بأنهم علموني‬ ‫وأنا طفل‬ ‫‪...‬أن أخاف كالم المسؤول والمدير‬ ‫علميها بأنهم علموني في صغري‬ ‫‪ ...‬أن أخاف غضب الوزير‬ ‫‪ ...‬علميها‬ ‫‪ ...‬بأنهم علموني االنتظام‬ ‫‪ ...‬وبأن الخوف احترام‬ ‫‪ ...‬وبأن الذل سالم‬ ‫‪ ...‬وإن الهروب انتقام‬ ‫‪ ...‬واالنتحار تزوير‬ ‫‪ ...‬علميها‬ ‫‪ ....‬بأن ال تسأل عن بطاقة تعريف‬ ‫‪ ....‬وال تبكي حر الصيف والخريف‬ ‫وبأن أباها مواطن‬ ‫‪ ...‬والمواطن شيء سخيف‬ ‫‪ ...‬علميها‬ ‫كم مرت حاولت‬ ‫‪ ...‬من الشعر أن أستقيل‬ ‫لكن كالم المواطن‬ ‫‪ ...‬أمام القانون يستحيل‬ ‫علميها بأن ال تحبني‬ ‫‪ ...‬فأنا في الحرب أول قتيل‬ ‫وبأني في صف الفقير‬ ‫إذا تكلمت كافر‬ ‫‪ ...‬وإذا صمت عميل‬ ‫‪ ...‬رغم كل تأويل‬ ‫علميها بأن‬ ‫ي مواطن‬ ‫والمواطن ال يرضى‬ ‫‪ ....‬بغير الوطن بديل‬


‫نصوص قصيرة‬ ‫‪-------------------‬‬‫فتحت‬ ‫نافذة على البحر‬ ‫أمرأة قبل الثالثين خطوة‬ ‫تنفس عطرها البحر‬ ‫أحست بغربة‬ ‫ف التجأت نحو تأشيرة الشعر‬ ‫قلم وورقة‬ ‫ستكتب‪...‬‬ ‫لكنها‬ ‫أحست بغربة‬ ‫لم تعد تتذكر ما اسمها‬ ‫‪--------------------‬‬‫العالم‬ ‫يطلق رصاصة نحو الفراغ‬ ‫لم يمت الفراغ‬ ‫الفراغ ال يشعر‬ ‫مات المحقق‬ ‫حين كتب‬ ‫الفاعل مجهول‬ ‫‪--------------------‬‬‫للمعنى تقاسيم‬ ‫الشك جلباب‬ ‫للهواء نوتات‬ ‫القصب ال يصفر وحده‬ ‫تبدو‬ ‫كمن يجمع أشالئه‬ ‫مشتتة الذهنية‬ ‫متناثرة البلور‬ ‫للمعنى تقاسيم‬ ‫وللصوت قبل أسبوع‬ ‫ليس ك هذا اليوم‬

‫صدام غازي محسن‬

‫طبيبان‬ ‫أجرى الطبيب النابغة الكشوف المعتادة‬ ‫على العين‪ ،‬سجَّل نتائج قياس النظر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫واطمأن على الشبكية‬ ‫وضغط قاع العين‪،‬‬ ‫والقرنية‪ ،‬وفحص الجفون‪ ،‬ثم هز رأسه‬ ‫بأسى انخلع له قلبي‪ ،‬وقال‪ :‬هذه الحالة لم‬ ‫أرها من قبل‪ ،‬الجفن به ورم خفيف‪ ،‬ليس‬ ‫كيسًا دهنيًا‪ ،‬ربما كان انسدادًا بالقناة‬ ‫الدمعية‪ ،‬أو ور ًما حميدًا‪ ،‬لست أدري‪،‬‬ ‫لكني سأحيلكم إلى زميلة متخصصة في‬ ‫الجفون‪( .‬لم أكن قد سمعت من فبل بهذا‬ ‫التخصص)‬ ‫لم ينتظر الرد؛ بل سارع بمهاتفتها‪،‬‬ ‫سطورا برأيه‬ ‫ووصف لنا عيادتها‪ ،‬وكتب‬ ‫ً‬ ‫الطبي أعطانيها باس ًما‪ ،‬وأمر برد قيمة‬ ‫الكشف إلينا‪ ،‬وأصر على ذلك؛ بحجة أنه‬ ‫لم يفدنا بشيء‪.‬‬ ‫زاد إعجابي بالرجل‪ ،‬وطاف بذهني ذكرى‬ ‫موقف حضرته‪ ،‬بالقرب من هذا المكان‬ ‫منذ حوالي عشرين عا ًما ‪:‬‬ ‫داخل العيادة العتيقة بباب اللوق وقف‬ ‫صديقي الخليجي‪ ،‬يستعطف الجراح‬ ‫المشهور لسرعة إنقاذ أخيه‪ ،‬كنا في أوائل‬ ‫التسعينيات‪ ،‬وكان قد نقد الممرض مئة‬ ‫جنيه كاملة إكرامية‪ ،‬إلدراج اإلسم ضمن‬ ‫كشوف اليوم‪( ،‬المبلغ كان يوازي وقتها‬ ‫الراتب الشهري لموظف حكومي محترم‬ ‫من حملة المؤهالت العليا)‪ ،‬كان الطبيب‬ ‫قد عاين المريض من قبل في الخارج‪،‬‬ ‫وطلب حضوره إلى مصر‪ ،‬إلجراء جراحة‬ ‫دقيقة للوتر المقطوع بالفخذ اليسرى‪ ،‬إثر‬ ‫مشاجرة من المشاجرات الشبابية الدامية‬ ‫اليومية المعتادة هناك‪ ،‬كما تم االتفاق‬ ‫على أن تكون أتعاب الطبيب سبعة عشر‬ ‫ألف دوالر‪ ،‬وقد جاء بها صاحبنا في‬ ‫صورة شيكات سياحية‪ ،‬إذ لم تكن‬ ‫البطاقات االئتمانية قد ظهرت إلى‬ ‫النور‪ ،‬كما لم يكن له حساب بنكي في‬ ‫مصر‪ ،‬وكان يخشى السرقة والضرائب‬ ‫والمصادرة في المطار إن هو أحضرها‬ ‫نقدًا‪.‬‬ ‫حين سمع الطبيب كلمة (راعنا)‪ ،‬الجارية‬ ‫بعفوية على لسان صديقي؛ انتفض‬ ‫كالملسوع‪ ،‬واحمر وجهه غضبًا‪،‬‬ ‫كبرا‪ ،‬وهدر بصوت‬ ‫وانتفخت أوداجه ً‬ ‫ارتجت له غرفة الكشف‪" :‬يا بني نحن ال‬ ‫نبيع قوطة"‪( ،‬لم يفهم صديقي في الحال‬ ‫ما يقصده بالضبط‪ ،‬وقد شرحت له فيما‬ ‫بعد‪ ،‬فاحمر وجهه هو‪ ،‬وهاج وماج‪،‬‬ ‫واعتبرها إهانة ال يمسحها إال الدم‪ ،‬وأقسم‬ ‫أنه لوال‬

‫حرصه على إجراء جراحة أخيه‪ ،‬لعاد‬ ‫بالطبيب)‪ ،‬الصفعة التالية تلقاها ليفتك‬ ‫حين فتح حقيبته‪ ،‬ومد يده للطبيب بسبعة‬ ‫عشر شي ًكا من فئة األلف دوالر‪ ،‬وقال‬ ‫‪:‬بثقة وزهو‬ ‫"تفضل يا دكتور" ‪-‬‬ ‫نظر األخير إليه بمزيج من الدهشة‬ ‫‪:‬واالستنكار‬ ‫ما هذا؟ ‪-‬‬ ‫ولم يمد يده‪ ،‬فيما تسمرت يد صديقي في (‬ ‫الهواء‪ ،‬كتمثال من الشمع‪ ،‬خاصة وقد‬ ‫امتقع وجهه‪ ،‬فصار لونه أقرب إلى جلبابه‬ ‫)الخليجي األصفر‬ ‫فتح صديقي فمه‪ ،‬لكن الكلمات لم تسعفه‬ ‫‪:‬من شدة الغيظ‪ ،‬ولم ينطق إال بكلمة‬ ‫شيكات ‪-‬‬ ‫‪:‬فبادره الطبيب في برود‬ ‫ً‬ ‫جاهزا بالنقد ‪-‬‬ ‫اصرفها‪ ،‬وعندما تكون‬ ‫‪.‬أبلغني‬ ‫ثم استدار عائدًا إلى مكتبه‪ ،‬مؤذنًا بانتهاء‬ ‫‪.‬المقابلة‬ ‫بعد سنوات سافرت للخارج‪ ،‬وقابلت‬ ‫صديقي فسألته عن حال أخيه‪ ،‬فتمعر‬ ‫ً‬ ‫ساخطا‬ ‫وجهه في الحال‪ ،‬ومط شفتيه‬ ‫‪:‬وقال‬ ‫ال يزال حتى اآلن يعرج‪ ،‬رغم تأكيد ‪-‬‬ ‫‪.‬الدكتور نجاح العملية‬ ‫أحمد عبد السالم ‪ -‬مصر‬


‫اخالق زمان‬ ‫يافالح ف المعاكسة‬ ‫وباصص ع الجيران‬ ‫شهامتك قين ياراجل‬ ‫زمان وفين اخالق‬ ‫ماتعقل حبة يابني‬ ‫الجنان وتبطل‬ ‫لو في حبة كرامة‬ ‫تحافظ ع المكان‬ ‫ونخاف على بعض دايما‬ ‫ونحافظ ع المكان‬ ‫ونراعي بعض دايما‬ ‫ونراعي حق الجيران‬ ‫بنمصمص ليه الشفايف‬ ‫زمان ونقول ده كان‬ ‫لو نرجع للمبادىء‬ ‫حنحس بطعم االيمان‬ ‫والدنيا كمان تسيعنا‬ ‫مهما داق المكان‬ ‫ونرجع للجوامع لما‬ ‫أدان نسمع‬ ‫عشان قلوبنا تصفى‬ ‫ويمالها أاليمان‬ ‫والكل يكون ف واحد‬ ‫الحنان ويكسينا‬ ‫لو لسه فيه شهامه‬ ‫مانحسش بالهوان‬ ‫بنشوف حاجات غريبة‬ ‫مشفنهاش زمان‬ ‫الكل عايش ف حاله‬ ‫وقافلين البيبان‬ ‫كنا زمان بنطبخ‬ ‫ونخبط ع الجيران‬ ‫وساعة الشدة نجري‬ ‫الكل يظهر يبان‬ ‫امتى الشهامة ترجع‬ ‫امتى يؤن األوان‬ ‫ونلم بعض تاني‬ ‫ويمالنا الحنان‬ ‫جبريل رضوان‬

‫أيـــــــــــنَ حقــــــــــــي‬ ‫ْ‬ ‫زلزلت كاألرض في زلزالها‬ ‫ما لها قــــــــــــــ ْد‬ ‫َ‬ ‫غنَجا ً أ ْم َّ‬ ‫أن شيطانا ً بها أوحـــــــــــــــــــــى لها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــــــــــــي أبدَت والعَنا فـــــي دلها‬ ‫أ ْم دَالال ف‬ ‫َّ‬ ‫أيّها المفتي أجبنـــــــــــــــي ه ْل َ‬ ‫غرامي هالها‬ ‫وإذا المفتي دهاني صارخا ً بــــــــــي أينَ حقّي‬ ‫قلت ما حقكَ يا مفتـــــــــي الهوى ‪ ,‬قا َل الزكاة‬ ‫فَرض عَين أوجبَ ْت حَتما ً عليك ْم فـــــــي الحياة‬ ‫وهـــــــــــــــو نَهج المغرمين الوالهينَ والتقات‬ ‫َ‬ ‫وبكـــــــــــــــــــــــ ْم تَسلك دَربا ً ْ‬ ‫إذ يؤدي للنجاة‬ ‫أحضر ال َخصم وأدّ ال َحقّ‬ ‫كـــــي تَحظى بنطقي‬ ‫ْ‬ ‫قلت خصمي فـــي الفال كالريم منه المسك فا ْح‬ ‫ْ‬ ‫بحـــــــــــــــــي عالفَال ْح‬ ‫إن تَراه صارخا ً تَبدو‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫سما ْح‬ ‫ال يراعي حرمة لــــــــــــي ال وال فيه ال َ‬ ‫ْ‬ ‫صالح‬ ‫أَفَ َه ْل تَرجو أيا مفتي مـــــــــــــنَ الريم‬ ‫سما ً‬ ‫ْ‬ ‫لـــــــــــــن أدَّعي والقلب موكو ٌل بصدقي‬ ‫قَ َ‬ ‫أيّها المفتي وكم أعطـــــــــــــى مواثيق العهو ْد‬ ‫وإذا طالبت بالعَهد نَحــــــــــــــــــى لعبا ً شَرو ْد‬ ‫بالمعوذات لقد عَوَّ ذت مــــــــــــن عَين الحَسو ْد‬ ‫أيّها المفتي أما لل َخصم فــــــــــــــي الغَ ّي حدو ْد‬ ‫ق المحبوب ع ْنقي‬ ‫بحبال صارمات َطـــــــــــوَّ َ‬ ‫س َرقْ‬ ‫أيها المفتـــــــــــــــي فما الحكم إذا الريم َ‬ ‫فــــــي الفَال سا َح شَرودا ً ومـــــع القلب ان َطلَ ْق‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــن بقلبي هـــــ ْل خصيمي أ ْم أنا فيه أح ْ‬ ‫َق‬ ‫َم‬ ‫ّ‬ ‫ليس ذا الريمة منـــــــــي ‪ْ ,‬‬ ‫بني المص َطلَ ْق‬ ‫َ‬ ‫من ّ‬ ‫مـــــن بني صهيون أرجو ْ‬ ‫ْ‬ ‫من هواها فَ ّك رقّي‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫األربعين‬ ‫يَعرب ٌي َحقنا مسلوب منـــــــــــــــــــذ‬ ‫س َرقَ ْت صَهيون أرضـــــــــي ْ‬ ‫إذ له ْم حقدٌ د ْ‬ ‫َفين‬ ‫َ‬ ‫وانثَنَت تَسرق قلبــــــــــــي أيها المفتي المبينْ‬ ‫بَعدَ هذا تَدَّعـــــــي بالح ّ‬ ‫ق منـــــــــــي يا لعين‬ ‫ّ‬ ‫(وبباب الكوخ كــلب الشيخ يعوي أينَ َحقي)‬ ‫تَتهادى تَترامـــــــى تَتمادى فـــــــــــــي العَلَ ْن‬ ‫َّ‬ ‫َــــــــــــــــــــن حبّا ً ال ودادا ً احتَض َْن‬ ‫قلبها ما ك‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـــــــــن‬ ‫وتنادي بالدمقراطيّـــــــــــــة العَمياء ف‬ ‫الو َط ْن‬ ‫فَ َ‬ ‫سل الحاخام يا مفتــــــــــي ‪ ,‬فما حكم َ‬ ‫باتَ مأسورا ً وحَتما ً‬ ‫نحفـــــــــــــه َيوما ً بعتق‬

‫))) ابو منتظر السماوي (((‬

‫ألم الفراق‬ ‫يا سيدة وجداني أحبك‬ ‫عيش على ذكراك‬ ‫أحب‬ ‫َ‬ ‫سيدتي‪ :‬عشقك رواني‬ ‫حياةٌ الهوى رئياك‬ ‫ال تترك رحيلك غفلة‬ ‫فالدهر حبيبتي عاداني‬ ‫وتصدع القلب هجراك‬ ‫وأنا على حبك باقي‬ ‫لقد احتسيت من الزمان‬ ‫أشد أشد العقاب‬ ‫عاشق ولها ٌن أنا‬ ‫لذكراك ال أدري مالي؟؟‬ ‫هل أموت بعدك ؟؟‬ ‫أم أعيش باكيا ً صوتك‬ ‫حصرة الفراق دماني‬ ‫ذكراك جر ٌ‬ ‫ح ثقيل العقاب‬ ‫أنت لمقعدي ما زلت ؛‬ ‫حتى ولو رسمة من سراب‬ ‫أهواك وفي القلب ذكراك‬ ‫لن أنساك حبيبتي‬ ‫أنا العشق وما زلت له‬ ‫ستبقين لي أمالً‬ ‫أحبك أنت جنة لحياتي‬ ‫عمار قدح‬


‫مافيش افضل من الصحبه واللمه اللى‬ ‫‪.‬بتهدينا وتسعد أيامنا‬ ‫البسمه والفرحه والكلمه الحلوه اللى‬ ‫‪.‬عايشه دايما ف خيالنا‬ ‫يمكن نكون إفترقنا لكن الدنيا ف يوم‬ ‫‪.‬بتجمعنا‬ ‫ونبدأ من تانى حياتنا نبنى ونعمر‬ ‫‪.‬ونمارس نشاطنا‬ ‫والكل إيد واحده ونزيل الدمع من ع‬ ‫‪.‬عيونا‬ ‫وننسئ أي شئ واقف بيطاردنا وبزود‬ ‫‪.‬الجرح ف قلوبنا‬ ‫نحب ونعشق ونجدد من حياتنا بكل‬ ‫إخالص ونيه صافيه تصحى الفرحه ع‬ ‫‪.‬وشوشنا‬ ‫تعبنا كتير ف حياتنا لكن الدنيا جمعتنا‬ ‫‪.‬وبدأنا نكمل مشوارنا‬ ‫والسعاده شئ جميل بالنسبالنا بتهدينا‬ ‫‪.‬وتريح أعصابنا‬ ‫لما نرجع ذكراياتنا وتتلم الصحبه‬ ‫‪.‬واألحبه وكل شئ يسعدنا‬ ‫ويخلينا دايما أحبه ومافيش حد ف‬ ‫‪.‬الدنيا غيرنا‬ ‫يارب ديمها نعمه ونشوف بعض حتى‬ ‫لو صدفه دا شئ جميل يحسن من‬ ‫‪.‬أحوالنا‬ ‫طاهرمختار‬

‫نصف من حلم‬ ‫يسقطك فيه االيقاظ‬ ‫من عندي‬ ‫على الشرود‬ ‫ويندهك النوم الهارب‬ ‫بحثا‬ ‫من حضن الغروب‬ ‫وشراشف من نجوم‬ ‫تغطيه‬ ‫قتلتها العتمة‬ ‫تحيطك من حولك‬ ‫لتغتسلك قطرات‬ ‫نداها من كبريت‬ ‫اني بقايا‬ ‫صمتك الحزين‬ ‫ايها التائه‬ ‫على جدران الضياع‬ ‫حيث كنت‬ ‫في بحور‬ ‫االحزان تلهث‬ ‫تتالطم الموج والمصائب‬ ‫ترتكض قهر‬ ‫سنينك العمياء‬ ‫حيث كنت‬ ‫تبيع ذاتك‬ ‫على موائد المشردين‬ ‫لتقتات آهات‬ ‫جوعك الذهني‬ ‫وعواطفك‬ ‫هناك طوتك‬ ‫اللحظات ممزوجا‬ ‫من عجينة الملهوفين‬ ‫لتحتويك اسرتي‬ ‫هجينا اعمى التكوين‬ ‫من فواصل‬ ‫الميراث عندي‬

‫فذهبت ايامك‬ ‫احالم يقظة‬ ‫تهفوك جراح دامية‬ ‫تتسربلك االوجاع والنواح‬ ‫في صومعة الباكين‬ ‫النك احتسبت وحدتك‬ ‫لسجونك الذاتية اسيرا‬ ‫مرهونا لرفض‬ ‫الصحوة جواتك‬ ‫تتقاذفها عوالم من نسيان‬ ‫فكان البيع رخيصا عليك‬ ‫بابخس االثمان‬ ‫‪.........‬الن هناك نصف من حلم‬ ‫لم تمتلكه انت‬ ‫استجديه انا بقايا من‬ ‫نصف االحالم السجد‬ ‫بمحراب تعبدي‬ ‫التي ارتجيها‬ ‫من التعويض‬ ‫لبقايا‪.......‬النصف‬ ‫االخر الذي‬ ‫لم يضيع بعد عندي‬ ‫الشاعر‬ ‫عيسى حداد‬


‫كمـا الحـمائم‬ ‫**********‬ ‫’رتَق الوجـد‬ ‫َ‬ ‫حلل العشق’‬ ‫المعلل بالعتاب‬ ‫فازدهي لقاءا ً‬ ‫وصـفاءا ً‬ ‫وعـنـاقا ً تـجـلي‬ ‫ح‬ ‫ففا َح واسـترا َ‬ ‫بكل ذاتـي‬ ‫أريجا ً وعبيرا ً أظـال‬ ‫رقص بساحات الوجود‬ ‫معافي ماغير عـله’‬ ‫ً‬ ‫فتخاصرنا وتشافهنا‬ ‫كما الـحـمـائم‬ ‫وطعمنا الصبابة غـله‬ ‫فال علينا بمن باألراضيين‬ ‫إلينا يرنو‬ ‫والبمن‬ ‫بظل السموات إستظال‬ ‫فنحـن’ معا ً‬ ‫لبسنا السعادة دثارا ً‬ ‫وارتدينا تالقينا ’حـله‬ ‫فال للهيب للشوق يخبو‬ ‫وال لهف’’ للتداني إضمحال‬ ‫****‬ ‫يحي أبوعرف‬

‫حالة طوارىء‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪ Big Ben‬توقفت ساعة‬ ‫الشمس اشرقت من مغاربها‬ ‫َ‬ ‫يخطبن الرجال‬ ‫النساء‬ ‫من امهاتهم‬ ‫جريمة الخيانة لمنع‬ ‫المساجد أئمة‬ ‫اعلنوا توبتهم‬ ‫امام ابليس َ‬ ‫بعدما أدركوا‬ ‫ان الجنة امرآةٌ حسناء‬ ‫ال تؤمن بغزل الشعراء‬ ‫وحدي أنا‬ ‫ال أصدّق االنقالبات‬ ‫أبحث عن ثورة‬ ‫تمحو المدينة من الخريطة‬ ‫بعد قتل العائلة المالكة‬ ‫َ‬ ‫يمألن االميرات‬ ‫ما المانع ان‬ ‫الناجيات‬ ‫الديسكو مراقص‬ ‫ما عذرك َ‬ ‫اآلن‬ ‫َ‬ ‫نعلن حبّنا‬ ‫أن‬ ‫كحالة طوارىء‬ ‫هذه فرصتنا االخيرة‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب ‪-‬بغداد‬

‫هل ‪..‬اخبرتك يوما******‬ ‫************************‬ ‫****‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬هل اخبرتك يوما‪...‬‬ ‫اننى انسى كل االامى‪..‬‬ ‫حين تكونى‪ .........‬باحضانى‪...‬‬ ‫واتوه ولفقد‪...‬من حولى‪..‬‬ ‫‪...........‬حين اذوب فى هيامك‪..‬‬ ‫‪..‬انى اتنفس‪............‬شهيقك‪...‬‬ ‫‪....‬وارتوى‪...‬‬ ‫‪...................‬من شهد لعابك‪..‬‬ ‫اتلهف ‪..‬لرؤايكى‪...‬لو حلما‪...‬‬ ‫واشتاق للمسك‪ ......‬فى خيالى‪..‬‬ ‫دوما اشتاقك‪..‬‬ ‫‪.......‬حد شهقة ‪....‬االنفااس‪..‬‬ ‫فى حبك‪...‬‬ ‫‪...‬اجتاج لغة عشق‬ ‫‪............‬تختلف عن كل الغات‪..‬‬ ‫اعزف انشوده‪..‬‬ ‫ال يتقنها سواى ‪....‬اليكى‪...‬‬ ‫اذوب فى داخلك‪...‬‬ ‫‪......‬وينساب عطرك‪..‬بحنايا‪....‬‬ ‫اعانق ‪...‬انفاسك دوما‪..‬‬ ‫واسرى بوريدك‪......‬وشريانك‪..‬‬ ‫ساجعل القمر ‪.....‬يخجل‪..‬‬ ‫‪........‬من سحر بريق عيناكى‪..‬‬ ‫والشمس‪..‬‬ ‫فى كسوف ابدا‪...‬‬ ‫‪...‬من نبع الحب ‪..‬فى حناياكى‪..‬‬ ‫ساكتب الف قصة حب‪...‬‬ ‫لكى حبيتى‪...‬‬ ‫‪.......‬وليس لسواكى‪....‬‬ ‫هل اخبرتك‪......‬‬

‫بقلم \ محسن الخطيب‬


‫) مصحوب السالمه (‬ ‫مصحوب السالمه‬ ‫روح هللا وياك‬ ‫التخجل اخذ وياك تصويرك‬ ‫باوصافك چثيره‬ ‫بالحسن والروح‬ ‫ربك من خلق البد خلق غيرك‬ ‫حبيتك صدگ‬ ‫وتولعت بالشوگ‬ ‫وانت بطبع غدرك وسعت بيرك‬ ‫اترس بالسواجي‬ ‫عشگ طول الليل‬ ‫وروحي ادور وي فرت نواعيرك‬ ‫چان الصبر يشرب‬ ‫كهوته وياي‬ ‫نتسامر سوى وچنه نواطيرك‬ ‫روح الزمن يجبر‬ ‫خاطر االحزان‬ ‫هذا الي جنيته بسوء تدبيرك‬

‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي بغداد‬ ‫العراق‬

‫تعالي‪......‬‬ ‫نعقد صلحآ‬ ‫وبد َل الحرب‪.....‬‬ ‫نعلن الهدنةَ‪....‬حبآ‬ ‫ماذا تقولين!‪....‬‬ ‫هل تقبلين!‪....‬‬ ‫َ‬ ‫وتصيرين رفيقةَ الدرب‬ ‫ك َل السنين‬ ‫وساعطيك كل عمري‬ ‫وحبآ وحنين‬ ‫وسأفرش دربك وردآ‬ ‫وأسمعك أحلى‬ ‫أغاني العاشقين‬ ‫هاه ‪..‬مليكتي خبريني‬ ‫ماذا انت‪..‬تقولين‬ ‫حلمي أنت كنت‬ ‫وفي وحدتي‬ ‫كنت اهاتي واالنين‬ ‫سيدة العشق الحزين‬ ‫تعالي‪....‬‬ ‫أعلني في ارضي عيدأ‬ ‫وابدئي عهدآ جديدآ‬ ‫الحب وليدآ‬ ‫نعلن‬ ‫َ‬ ‫العمر سعيدآ‬ ‫ونعيش‬ ‫َ‬ ‫ونطردً‬ ‫الحرب بعيدآ‬ ‫َ‬ ‫تعالي‪....‬‬ ‫اعشقيني‪...‬وكفى‬ ‫عيشيني بالهنى‬ ‫يا أملي انت والمنى‬ ‫تعالي‪....‬تعالي‬ ‫االستاذ جليل الشمري‬

‫خواطرحياه‬ ‫قطرة‬ ‫تدحرجت‬ ‫فرت انفطر قلبي‬ ‫التقطهابكل حنيىة‬ ‫احتويتها قطرة ماء‬ ‫قطرة حياة‬ ‫تعالي ساصنع لك مرجيحة‬ ‫يابني لك بيتا‬ ‫سارويك امال‬ ‫تعالي ساضع لك زهرا‬ ‫لن تكوني على قاعة الطريق‬ ‫ستكوني خارج خارطة الطريق‬ ‫لن تكوني ضمن كعكة العيد‬ ‫لست فلطسين ليبا وال العراق‬ ‫اليمن‬ ‫لن تكوني من العرب‬ ‫سأويك في كوكب‬ ‫التخافي‬ ‫انتي مع الفضائيون بمأمن‬ ‫سارسل لك بطاقات معايدة‬ ‫الترين بن عمر والتسمعين‬ ‫وةلد لشيخ‬ ‫الترين بان كي كون ‪.‬كيري‬ ‫اوباما استرخي فهناك‬ ‫الوجود البشر‬ ‫وانتي لستي من العرب‬ ‫حياة الحذيفي‬


‫)))) عنفوان ((((‬ ‫خيم السكون والدمع في‬ ‫العيون‬ ‫ماكنت أعلم أني عليك‬ ‫سأهون‬ ‫يابدرا بطلعتك يصفون‬ ‫ألم ترى كم كانوا عنا‬ ‫يتراهنون‬ ‫ويتكلمون بالسر ويتهامسون‬ ‫كانوا يجهلون ماذا فعلت لغة‬ ‫العيون‬ ‫وجهلوا أنك تربعت داخل‬ ‫القلب والجفون‬ ‫واآلن أصبحت عليك أهون‬ ‫وتنكر كبريائي الذي بك‬ ‫مفتون‬ ‫إن أردت فارحل فإن عنفواني‬ ‫علي أبدا لن يهون‬

‫بقلم غالية معدنلي‬

‫كل يوم الصبح ببعتلك رسايل‬ ‫‪....‬ويا موج البحر‬ ‫! مش بالقى اى رد‬ ‫انت توهتى جوه منه؟‬ ‫‪....‬وال توبتى عن حنينك‬ ‫‪.....‬يوم لصوتى‬ ‫طمنيني؟‬ ‫أنا لسه جوه منك ؟‬ ‫معاك فيه؟ و ال توهت‬ ‫‪..‬اصل بحرك موجه عاتى‬ ‫‪ .‬احب اغرق وحدى فيه‬ ‫!أصلى عاشقك ما انت عارفه‬ ‫‪......‬كل سرى معاك قولته‬ ‫‪.‬وانت سرك جوه بحرك حرريه‬ ‫‪....‬قلبى كل يوم الصبح هايبعتلك‬ ‫‪....‬رسايل‬ ‫رد مره وطمنيه‬ ‫كل الحكاوى بتنتهى نفس النهايه‬ ‫بس قلبى لساه معافر‬ ‫كل يوم بحلم بروحك بتحاوطنى‬ ‫ولو رساله وامنى نفسى توصلك‬ ‫دا انت ساكنه الروح‬ ‫واللى سكنه الروح؟‬ ‫الفراق وال يوم ها يقدر‪....‬يهد فيه‬ ‫و الوصال رغم البعاد‬ ‫‪......‬شرع حبك‬ ‫قولى اعمل تانى ايه‬ ‫كل يوم الصبح ببعتلك رسايل‬ ‫و يا موج البحر‬ ‫مش بالقي الرد ليه؟‬ ‫مش بالقي الرد ليه ؟‬ ‫هانى رخا‬

‫حقائب األنتظار‬ ‫الماء‬ ‫هو الجاني‬ ‫الجاني‬ ‫هو الماء‬ ‫تنمو بين جوانبه المترفة مشاهد‬ ‫متخمة بالسقوط أقوالها األخيرة‬ ‫مضرجة السفوح‬ ‫من هذيان‬ ‫من أحزان‬ ‫بريح طالؤها‬ ‫لوً ن الدمى‬ ‫النخيل ووحشة ما بقي من الوصول‬ ‫رسيس يسيل الى الطين كقافلة‬ ‫االنطواء نبوءات ضريح تمأل‬ ‫ونبضات العصافير صباحات موج‬ ‫الغناء مضاء تتصفح الضياع بخطايا‬ ‫لمن ال يلين‬ ‫كقرار الفجر‬ ‫كجنائن بابل‬ ‫رغم الرسوم المترصدة‬ ‫من الطوفان‬ ‫أليكم‬ ‫عتاب أرض‬ ‫ثمة أورام‪ ..‬الفضاء لم يعد مسالما‬ ‫نادوا الشجن ذاك الذي تتذكره األيام‬ ‫ذاك الذي نعى أمانينا نسأله عن لون‬ ‫البنفسج لنحتمي بالعبر‬ ‫ومن صيغ الميالد‬ ‫مساءات قمر‬ ‫تهيأوا أيها العالقون‬ ‫محمد عبيد الواسطي‬


‫أنا بعتزر \\\\\\\\\ أغنيه أنا بعتزر‬ ‫كلماتى \\\\\\\\\\\\ الشاعر \عبدالواحد‬ ‫محمد‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أنا بعتزر‬ ‫أسف خالص‬ ‫كله رحل‬ ‫ومبقاش خالص‬ ‫أسمك حبيبى‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫والعاد فقلبى ليك أى ذكرى‬ ‫وال عاد مكان فالبال لكلمه‬ ‫خلص الطريق وخلصت الرحله‬ ‫بقى ماضى عدى من النهارده‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ما عدتش عينى حتسلم عليك‬ ‫وال أيدى تانى ح تلمس أيديك‬ ‫وال عاد لسانى حيذكر أسمك‬ ‫وال بخيالى حتعدى صورتك‬ ‫م الذنب ذنبك م الذنب ذنبك‬ ‫وأنتى بقى اللى جنيت عليك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫يا اللى فيوم غنيت بأسمك‬ ‫ووصفت حالك وأطعت أمرك‬ ‫وعيونى تدمع لما أشوف خيالك‬ ‫وقلبى يشقى ويطمن عليك‬ ‫نسيت جراحى وتعبى ونوحى‬ ‫وقلت الوداع والمولى مجزيك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أنا بعتزر‬ ‫أنا بعتزر‬ ‫أسف خالص‬ ‫كله رحل‬ ‫ومبقاش خالص‬ ‫أسمك حبيبى‬

‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬

‫ـرسـي الجميلة‬ ‫لست منافقا ً يا فـ َ َ‬ ‫الشاعر \ جمال الشرقاوي\‬ ‫حبيبتي‬ ‫يا فرسي الجميلة ْ‬ ‫حقك َّأال تـعـيرينـي اهت َما َما‬ ‫النار‬ ‫فإنـ ّـي قد أشعلت‬ ‫َ‬ ‫ـرا َما‬ ‫ـرا َما ً ض َ‬ ‫بروح العشق ض َ‬

‫فإنـ ّـي الصدق لمَّـا أحب‬ ‫و ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ى‬ ‫لن أكون‬ ‫شيطان غـ َ َ‬ ‫ـو َ‬ ‫ـرسـي الجميلة ْ‬ ‫إنـ ّـي أحبـك فـ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫الحضيض ؟!‬ ‫إلى‬ ‫أأنزل بك َ‬ ‫سوف أصون شريكة َ عمري‬ ‫َ‬ ‫ب َما أمْ ـلـ ْ‬ ‫أي بَـغ ْ‬ ‫ـيض‬ ‫ـك ع َْن ّ‬ ‫ـوف أغ ْــسـلـ َهـا‬ ‫و َ‬ ‫س َ‬ ‫بــ َمدَامـعـي‬

‫ربَّ َمـا‬ ‫جي ْ‬ ‫ْ‬ ‫مريض‬ ‫أرقــيهـَـا م ْن ك ّل قلب‬ ‫لكن‬ ‫ْ‬ ‫كنت َه َم ٌ‬ ‫ـحـنـَـا ً خالدَا ً‬ ‫و أغـَـنـ ّـي لها لـَ ْ‬ ‫قدس َح َرا َما‬ ‫عندي اشتياقي‬ ‫ٌ‬ ‫كان البدَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫و أشـْـدوا لها ْ‬ ‫َ‬ ‫القريض‬ ‫ـى‬ ‫أن تـَـعـْـلـَـمـي‬ ‫بأحـلـَ َ‬ ‫أحب فيك عيونـَـا ً ‪ ...‬أ َم َالً‬ ‫س ْ‬ ‫لــغـَـات الع ْ‬ ‫ــت كال َمـا‬ ‫شـق لي َ‬ ‫كان البدَ ْ‬ ‫أمَّـا ً َحـنــونـ َـا ً ‪ْ ...‬‬ ‫َ‬ ‫ـى نشي ْد‬ ‫أن تـَـعـْـلـَـمـي‬ ‫أحـلـ َ َ‬ ‫س و َمـ َّكـة َ‬ ‫صوْ َن‬ ‫َيا فـ َ َرسـي الجميلة َ َ‬ ‫أحب فيك القــ ْد َ‬ ‫أ ْعـشـق فـيـك أكون شـَـهـي ْد‬ ‫ـى تـَـا ٌ‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫المقدَّ ْ‬ ‫و كـ ْبـر َيـاء األن ْــثـَ َ‬ ‫سـك دَو َمـا ً ًمضيئا ً عَـنــي ْد‬ ‫ل َرأ َ‬ ‫و َّ‬ ‫صـديقـَـة َ عـمـْـري‬ ‫أن‬ ‫اعتراف الحبّ شهادة ً فـَـكونـي يآ َ‬ ‫َ‬ ‫ـس‬ ‫إلَـهيَّـة ً عَالـيَـة ً ال تــدَنـ َّ ْ‬ ‫و َّ‬ ‫ع َم َرا ً لــعمْ ري َمديدَا ً َمدي ْد‬ ‫أن الحبَّ لـغـَـة ً جميلة ً‬ ‫س‬ ‫سدَّ ْ‬ ‫سـا ً ال بالم َ‬ ‫وفاقاً​ً​ً و َهـ َمـ َ‬ ‫و َّ‬ ‫ـق إذا َما صـدَّ‬ ‫أن العَاش َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ولي تـَـقـَـدَّ ْ‬ ‫كان شهيدٌ ٌّ‬ ‫ـرسـي‬ ‫لست منافقا ً يا فـ َ َ‬ ‫الجميلة ْ‬ ‫الهوى‬ ‫و ال كنت من تــ َّجـار‬ ‫َ‬ ‫و ما كذ ْبت عليك يوما ً‬ ‫ى‬ ‫فاقرأي ضميري و ما َح َو َ‬ ‫كنت معك فارسا ً نبيالً‬ ‫فوق‬ ‫جراحي‬ ‫َ‬ ‫و لـَـعـَـق ْــت َ‬ ‫ى‬ ‫ال َج َو َ‬


‫‪..‬نداء الطين‬ ‫مابالك ‪..‬أيها الغياب‪...‬توثقني!!؟‬ ‫والخيزران يتماهى بين العطر‬ ‫أدميت معصمي‪...‬بغموض حروفك‬ ‫والرقص‬ ‫مشلولة‪...‬أحبو إليك‬ ‫وفناجين الماء تنعش قهوة‬ ‫أما سمعت نحيب الدرب‬ ‫األحباب‬ ‫أنين العوسج هنااااك‬ ‫ذاك كوخ طفولتي بين يدي الجبل‬ ‫هناااك تصحو الشمس ‪...‬مخدعها‬ ‫حكاياه ‪..‬له مازال يهدهد‬ ‫األقحوان‬ ‫حكايا الجنيات والفرسان‬ ‫وعويل ابن آوى يشق صدر‬ ‫هفيف الطرفاء يلوح ‪...‬لي‬ ‫السكون‬ ‫تقف هناااك‬ ‫وهجمات الذئاب‬ ‫جنديا‪...‬عتيقا‪...‬بأوسمة الزمن‬ ‫يصفعها كف الماء‬ ‫تعبت من عناق الريح‬ ‫فتتشظى‬ ‫تهرول دبكاتها نحو مسمعي‬ ‫اسمع نداء الوجد في ناي‬ ‫جلجلة طبول الماء ‪...‬تحت أقدامها‬ ‫المساء‬ ‫والقمر يخلع ثوبه على مرايا‬ ‫شااااااخ زمن االنتظار‬ ‫الماء‬ ‫بيادر نور تنهض تئيدا‬ ‫لم يفلح منجل الحصاد بجز‬ ‫يغسله من نظرات ماجنة‬ ‫مشكاتها‬ ‫من لمسات اآلبقين‬ ‫هنااااك بركان الحروف ينضج‬ ‫دعني أيها الوثاق شريدة‬ ‫هادئا‬ ‫اشتقت كل التفاصيل التافهة‬ ‫إلى خوفي حين تداعب األصداف‬ ‫يتهيأ‪..‬يتنمر‪..‬تتقافز كلماته من‬ ‫قدمي‬ ‫السفح هائمة‬ ‫إلى لسعات ال أعرف ماهي‬ ‫مل مارده النوم في القاع‬ ‫أقفز فيحضنني الماء‬ ‫حروفه بين السين والشين والعين‬ ‫يدفعني‬ ‫والدال والكاف‪.....‬معفرة المالمح‬ ‫يركض حولي‬ ‫ذوآبته على استحياء‬ ‫أدور في دواماته ‪..‬مزحا وجدا‬ ‫تلوح‪...‬وتختفي‬ ‫يغمرني حد الموت‬ ‫ويحييني حد الحيا‬ ‫هاتيك الرقائق على خاصرة وطن‬ ‫يغرقها الحبيب وينعش طينها‬ ‫يغرقها ‪...‬حد الموت‬ ‫ويحييها ‪...‬حد الحياة‬ ‫بطونها حبلى بآالف الكلمات‬ ‫اسمع نداء العوسج‬ ‫ورسائل عطره‬ ‫اسمع رجع وانتخاء الطرفاء في‬ ‫غيدقه‬

‫جميلة الصالح‬

‫} مشروعي {‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫‪---------------------------‬‬‫رويدك حبيبتي‬ ‫دعيني أغرق في عينيك‬ ‫أو أبحر ال أنوي شئ‬ ‫إني أحاول تنفيذ ما طلبت‬ ‫وأعود النفس على التنفيذ‬ ‫حبك مأل القلب‬ ‫مرارا حاولت أن أنفيه‬ ‫آبى وأستقتل‬ ‫ال يموت حبك‬ ‫إال إذا أصيب القلب في مقتل‬ ‫أتعلمين حبيبتي أنت‬ ‫مشروعي أألخير‬ ‫من رأسك حتى القدمين‬ ‫ألفتح الصدر‬ ‫آرى من يسكن في القلب‬ ‫‪ . . .‬آه‬ ‫آرى نفسي‬ ‫أظن مسكني هنا بالقلب‬ ‫ملتحفا الشغاف‬ ‫مجاورا للوتين‬ ‫هنيئا لي هذا السكن‬ ‫عمري‬ ‫ال اخشى الموت‬ ‫فقط أطلب التاجيل‬ ‫ألرتوي من ملهمتي‬ ‫ما أشاء‬ ‫بعدها حاضر أنا‬ ‫للكي ‪ . . .‬للتقطيع‬


‫قصيدة " مباحةٌ خطيفتي "‬ ‫انتماء ‪ ..‬ال‬ ‫‪ ......‬انا‬ ‫سهل وجبل وميناء‬ ‫ارض خضراء وصحراء‬ ‫شمس وقمر طليق‬ ‫حب للعاشقين‬ ‫قلب وقبو للخمور‬ ‫نبيذ وكأس من اقحوان‬ ‫‪ .....‬سنبلة عنبر‬ ‫اشرب من ماء الغيوم‬ ‫روحي طائرة ورقية‬ ‫‪ .....‬ولد رغبة‬ ‫ال شرقية وال غربية‬ ‫وال مكان لألنتماء‬ ‫سفينة للنجاة‬ ‫وثورة على الفجار‬ ‫للموت اتربص‬ ‫اطلق عليه النار‬ ‫فراشة ترقص‬ ‫مع النور ‪ ...‬والنيران‬ ‫لن اعلق انتصاراتي‬ ‫على الجدران‬ ‫او فوق شاهد قبر‬ ‫‪....‬نهضت‬ ‫ثمار الفوز الجني‬ ‫ليقف الخاسر‬ ‫بعيدا‬ ‫يحوم كالذئاب‬ ‫‪ ....‬وقفت‬ ‫وكتبت على جبيني‬ ‫محاربه‬ ‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬

‫هذه من احب القصائدعلى قلبي‬ ‫وهي تحاكي الحب العذري حب‬ ‫بعيدعن نزوات وشهوات الجسد‬ ‫‪ .‬حب الجل الحب‬ ‫~))))) مهد الحب(((((~‬ ‫حبيبتي‬ ‫التساليني عن حالتي‬ ‫اوعن تلك او التي‬ ‫ودعيني اموت في علتي‬ ‫واكتم االلم في نيتي‬ ‫فاجمل اوقاتي واسعد لحظاتي‬ ‫عندما اتعبد في صومعتي‬ ‫اعيش اللحظة اذوق النشوة‬ ‫فاسترجع ذا كرتي‬ ‫احترق ببطئ فوق نيران‬ ‫الشوق في مخيلتي‬ ‫فاطيرمع هيام الحب‬ ‫والتف حول دار تي‬ ‫ارتشف من كاس العشق‬ ‫فالاكاداستسيغه فارتقي‬ ‫الى اسمى واجمل من ذاك الذي‬ ‫احس به وتراه مقلتي‬ ‫الى حب عذري مقدس‬ ‫حلوالمذاق فيه تكمل سعادتي‬ ‫فقد ولى عهد الصبا واندثر‬ ‫تحت صمت المعاني في حكايتي‬ ‫فجمعت دفاتري وقصاصات‬ ‫اوراقي‬ ‫وكل عتيق من ذكرياتي‬ ‫واحرقتها فوق وهج‬ ‫حبك اآل تي‬ ‫وطلقت كل نساء الدنيا‬ ‫واعتقت العبيد والجارياتي‬ ‫واقسمت في نفسي ان‬ ‫تكوني اخر حبيبا تي‬ ‫فليس ماقبلك باقي‬

‫وال الذي بعدك اتي‬ ‫وركبت في قطار الهوى‬ ‫فكنت انت اخر محطاتي‬ ‫واختزنت شوق الحب‬ ‫من سود عينا كي‬ ‫فشققت له مكانافي لب القلب‬ ‫وشرنقته بشريان بقا ئي‬ ‫وافضت عليه غبتتي‬ ‫واسقيته من ماء حيا تي‬ ‫ليبقى وليد ساعة فتراف الروح‬ ‫من حاله حتى مما تي‬ ‫فاذابكى يوما المر ارضعته‬ ‫لبن الوجدان ولطف حناني‬ ‫ومهدت له في البطينين فراشه‬ ‫من وريد العشق الصا في‬ ‫فنم بامن وسالم فسجين القلب‬ ‫الوقت له وال ساعاتي‬ ‫فاذاكبرت يومافسيكبرقلبي‬ ‫كلماكبرت‬ ‫وستزداد لهوا في جنا تي‬ ‫وستبقى وليدساعة لفذتك الدنيا‬ ‫من رحمها ورمتك فوق عتبا تي‬

‫بقلم ‪///‬عصام عبدالعزيز‬


‫وحشتينى ياطيبة‬ ‫يابعيدة عنى‬ ‫ومن قلبى قريبة‬ ‫وحشنى خناقك ويا منى‬ ‫ودعوة حلوة سمعتها‬ ‫لما كنتى بترضى عنى‬ ‫وحشنى حنانك وحضنك الدافى‬ ‫ياامى‬ ‫يمكن اه مش قولتها‬ ‫بس قلبى صدقينى حسها‬ ‫فاكرة يومها قبل الفراق‬ ‫بكام دقيقة‬ ‫نظرة عيونك المليانين بالحنين‬ ‫ودمعة منك ان خالص الفراق‬ ‫ليكى انكتب‬ ‫فاكرة طيب ف عز وجعك لما‬ ‫قولتى‬ ‫بعلو صوتك محدش يكلمها‬ ‫وال اقولك فاكرة‬ ‫يومها لما كنتى ف عز تعبك‬ ‫ويا منهم‬ ‫وبعلو صوتك طمنونى‬ ‫عملت ايه ف النتيجة‬ ‫فاكرة صوتك‬ ‫فاكرة حضنك يوم نجاحى‬ ‫حتى ابتسامتك ويا منى بقلب‬ ‫صافى‬ ‫حتى الهدية اللى سبتهالى ويا‬ ‫بنتك‬ ‫دى هدية بنت اختى لما تنجح‬ ‫هى بقيت وانتى روحتى‬ ‫وحشتينى ياطيبة‬

‫جنا مراد‬

‫ع الـكـفـر غــالـبَـةً‬ ‫سـبَ َّ‬ ‫دولة الشيطان‪....‬‬ ‫ـن جــمــو َ‬ ‫ال تَـحـ َ‬ ‫هللا أكــــبَـــر قــــ ْم لـــلـــه واحــتَــســب‬ ‫سألني أخ كريم قبل أيام‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫(لماذا لم تكتب عن الفلوجة )؟ !‬ ‫ـن خـيـفَـةً فـــي النَّفس كاس َحةً‬ ‫س ْ‬ ‫واجبته ‪ :‬كالمي لن يعجب األكثرية ‪،‬‬ ‫ال تـوجـ َ‬ ‫أنــتَ الــمــ َؤيَّـد والــ َمــوعـود بـالـغَـلَـب‬ ‫وأخبرته أن العراق اآلن فارسي ولن‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫يخرج من بطن إيران إلى يوم الدين ؛‬ ‫مـا لــلــرؤوس رؤوس الـكـفـر قـاطـعَـةٌ‬ ‫وسألته لصالح من تعمل الحكومة‬ ‫ّ‬ ‫إال الـسـيـوف ســيـوف الـ َحـ ّ‬ ‫ق فـاقـتَرب‬ ‫والبرلمان في بغداد؟! ومن يفشل‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫مشروع حكومة االئتالف الوطني في‬ ‫نــــار الــ َمـجـوس جــنــود هللا تـهـمـدها‬ ‫البرلمان العراقي؟ !!!أليست الفترة‬ ‫َ‬ ‫الــيــوم يـوم قــضـاء الــدَّيـن فـاحـتَـرب‬ ‫الزمنية منذ سقوط صدام كافية لبناء‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫مؤسسات دولة وجيش قوي مع وجود‬ ‫َزمـجرْ أسـا َمة مـا فـي الـصَّدر من َح َرج‬ ‫موارد كموارد العراق؟ !!وأين يذهب‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫والـ ّ‬ ‫ـيـر مـؤتَـشب‬ ‫النفط العراقي والعراقيون جياع بال‬ ‫شـعـر يَـصـ َهـل ح ّ‬ ‫ـرا غ َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫خدمات وال حتى كهرباء؟!!! اين اختفى‬ ‫ــق هـــجــا َءكَ دَ ّ‬ ‫اطـــل ْ‬ ‫عـــاســا ً بــحـافـره‬ ‫الجيش العراقي وسالحه بعد سقوط‬ ‫ْ‬ ‫ــرب‬ ‫صدام؟!! وأين اختفت القاعدة في‬ ‫عَــ ّجــن َ‬ ‫ســلـمـتَ عَــــدوَّ هللا بــالـك َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫العراق وأين سالحها ومن صنع داعش‬ ‫ْ‬ ‫ـــــزأركَ بـــاســم هللا مـفـتَـتـ َحا ً‬ ‫امْ َ‬ ‫ـــــأل ب َ‬ ‫ومن يحركها ولماذا ال تهاجم المصالح‬ ‫كــــ َّل الـمـسـامع مـــن نـــاء و مـقـتَـرب‬ ‫اإليرانية وكيف تستطيع مجموعة‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫كداعش من احتالل نصف العراق‬ ‫ــو َّن َيــــدَ الــ َّ‬ ‫شــيـطـان خـامـنَـئـي‬ ‫وسوريا وهل ستختفي داعش بموت‬ ‫َألهــج َ‬ ‫الـــوجــه بـالـذَّ َرب‬ ‫البغدادي بعد انتهاء مهمتها كما اختفت حــتّـى أســاقـ َط لَـحـ َم‬ ‫َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫القاعدة؟!!! ووووو؟؟؟؟؟‬ ‫َألوقــــــد ََّن عـــلـــى األفّــــاك الذعَـــــةً‬ ‫وإجابة كل هذه األسئلة ‪....‬‬ ‫ب أبــو َجـهـلين فــي لَـ َهـبـي‬ ‫تحت عمامة المفسد األعلى خامنئي ‪.‬‬ ‫حـتّـى يَــذو َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫بعثت إيران سليماني لإلشراف على‬ ‫هـــا قـــد أتـــاكَ أبــو الـلَّـيثَين مـسـتَعرا ً‬ ‫إبادة الفلوجة وقادة الحشد الشعبي‬ ‫َـــــي الــمـهـل فــارتَـقـب‬ ‫توعدوا وهددوا واليوم بدأت االنتهاكات‬ ‫َألشــويَـنَّـكَ ش َّ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫الشيعية بإحراق ثالثة مساجد وبيوت‬ ‫ـلـيـب الــفــرس قـافـيَةً‬ ‫خــذهـا إلــيـكَ ك‬ ‫للمدنيين وغدا عندما سيصلون مركز‬ ‫َ‬ ‫ـلـب بـالـعَ َجب‬ ‫الفلوجة سيبدأ القتل الطائفي وستخرج عَـربـا َء تَـخـلَـع مـنـكَ الـقَ َ‬ ‫دمى ايران فيالقصر الرئاسي في بغداد ‪..............................................‬‬ ‫اســـودَّت قَـبـا َحـته‬ ‫ــوجــه قَـــد‬ ‫َ‬ ‫للتنديد واالستنكار ولعن الطائفية ؛ ألم بــعــدا ً ل َ‬ ‫مــنَ الـ َّ‬ ‫ضـاللَة واإلســراف فـي الـكَذب‬ ‫اقل لكم أن العراق اليوم فارسي‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫‪%... 100‬‬ ‫ّ‬ ‫فـرة الـغَضَب الــنـاس ت َ َ‬ ‫ــمـأل بــاسـم الــدّيـن َخـزنَـتَـه‬ ‫يا أيـهـا الـسـائلي عــن َز َ‬ ‫الـجـهـل دَجَّـنَـهـا والـ َبـيـض مـن ذَ َهــب‬ ‫عتَب‬ ‫صدر من َ‬ ‫انـصت لتَس َم َع ما في ال َ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫لـــ َم الـقَـطـيعَة يـــا أســمـاء قـلـت لـهـا هـــذا الــعـراق و نـار الــفـرس تـأكـلـه‬ ‫ــوب‬ ‫قــ ٌّل وذ ٌّل وع‬ ‫؟!‬ ‫ٌ‬ ‫َـــيــش حـــالــك الـــن َ‬ ‫شَـــر الـبَـلـيَّة َط ٌ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫ــعـن غـا َل مــن كَـثَـب‬ ‫هـــم ذَلَّـــلــوه عــبَــيـدا ً بَـــعــدَ ع َّ‬ ‫ــزتــه‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫ٌ‬ ‫َويـلـي ألَــم َيــأن لـلـماضينَ مــن عـمـر األســد داجـنَـة والـسَّـيف مــن َخــشَــب‬ ‫صبي ‪..............................................‬‬ ‫أن يَـر َحـلوا فَـلَـقَد َهــدَّ الـ َجوى عَـ َ‬ ‫ـبـاس الـجـوع واكـتَـنَزوا‬ ‫هــم ألـبَـسوه ل‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫َ‬ ‫ف الـخ َرب‬ ‫َهـرمـت قَــبــ َل بـلـوغ الـعـمـر َمغـربَـه‬ ‫كانَ الـعـراق وأمـسـى أعـ َج َ‬ ‫و َمــن تَـعَـ َّ‬ ‫ـق عـشـقي في ال ّ‬ ‫صبا يَشب‬ ‫ش َ‬


‫‪............................................‬‬ ‫ـرةٌ‬ ‫هــدَّ العـراق وأرض الــفـرس عــام َ‬ ‫َّ‬ ‫ــرب‬ ‫أن الــعـراق وأصل الــدّاء فــي َط َ‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫ضـوضـاء مــربـكَـةٌ‬ ‫فـوضى تـ َم ّ‬ ‫ـزق والـ َّ‬ ‫والـنّـاس تـطـ َحن بـيـنَ الـويل والـسَّـغَـب‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫مـا فــي الـتَّـ َطرف واإلرهــاب َمـصـلَ َحةٌ‬ ‫واألرب‬ ‫س ســــود الــفــكــر‬ ‫َ‬ ‫ّإال لـــفـــار َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫لـبـنـان والـيَـ َمـن الـ َمـحـزون قــد غـــدرا‬ ‫نَـــزف الـ َمـواجـع فَــيّـاضٌ الـى الـركَـب‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫سـ ّكـيـن بــــاردَةٌ‬ ‫والـــشــام تـــذبَــح والــ ّ‬ ‫والـ ّ‬ ‫ضحك يـس َمع مـن إيـرانَ فـي َحـلَـب‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫شَـقّـوا عَـصـانا وفــي لـبـنانَ قـد َربَـطوا‬ ‫ـهير ال َّ‬ ‫ضرط في الخ َطب‬ ‫شَـيئا ً عَـقورا ً َج َ‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫َجروا ً ي َ‬ ‫ـزمـجـر واألنــيـاب قـــد هـتـ َمـت‬ ‫مــا انـفَ َّ‬ ‫صـ َخب‬ ‫ـك يَـفـ َخر واألمـجاد مـن َ‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫ــرة الـــكـــذّاب ) نَــعــرفــه‬ ‫هذا ( مــثَــرث َ َ‬ ‫غـاص الـى عَـينَيه والـ َخـبَـب‬ ‫فــي الـعار‬ ‫َ‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫ســوداء بـــــار َزةً‬ ‫َظـــلَّــت عــمـا َمـتـه الـــ َ‬ ‫تـغـشـي الـبَـصـائ َر بـالـتَّـضليل والــرّ يَـب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وإخــوتـه‬ ‫جــئـنـي بــمـثـل أبــــي َبــكــر‬ ‫َ‬ ‫أصــحـاب أحـ َمـدَ هــام الـنـخ َبة الــنـجـب‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫َخــيــر الـــقــرون َرســــول هللا أعـلَـنَـهـا‬ ‫الـوحي مـن ر َيــب‬ ‫صـدقا ً و َحـقّا ً ومـا فـي َ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وهللا راض عَــن األصــحــاب فـاجـتَـنـبوا‬ ‫نَـــز َ‬ ‫غ الــ َّ‬ ‫ضـالل وهـــذا أصـدَق الـكـتـب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫ف األعــلــى بـهـمَّـتـهـم‬ ‫تَـ َ‬ ‫َــر َ‬ ‫سـنَّـمـوا الــش َ‬ ‫والـــبــر َ‬ ‫أنــزلَـهـم فــي أرفَــــع الــرتَــب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫َمــــن بــاألمـانَـة واإلخــــالص يَـعـدلـهـم‬ ‫والـ ّ‬ ‫صـدق والـ َخـير واإلحـسـان والـسَّـبَـب ؟!‬ ‫‪................................................‬‬ ‫و َمـــن يـطـاولـهــم فـــــي الـنّـاس قـاطـبَةً‬ ‫شَــتّـانَ َويــ َحـــكَ بَــيـنَ الــرأس والـذَّنَـب ؟!‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫َ‬ ‫سـ َمـقـت‬ ‫وكـيـف يـنـصـف َمـدحـي قــمَّــةً َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫فـــوقَ الـ َمـحـامد والـتـمـجـيـد والـشــهــب‬

‫ســبَــقَــت‬ ‫وكــيــف يَـبـلـغ فَـضـلـي أمَّــــةً َ‬ ‫َ‬ ‫سب ؟!‬ ‫بـالـفَـضـل والـبَـذل واإلصــالح والـ َحـ َ‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫ال تَج َحـد ََّن الــيَـدَ الـعـلــيــا الّــتـي َم َ‬ ‫ـــألت‬ ‫كــــــ َّل الـــبـــالد بـــنــور هللا فـــــي دَأَب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫لـــهــم مــقـدّ َمـةٌ فـــــــي كــــ ّل َمــكـر َمـة‬ ‫شَـمـس الـفَـضيلَة لـم تـكفَرْ ولـــم تَـــغــب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وإخــوتــه‬ ‫جــئـنـي بــمـثـل أبــــي بَــكــر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أعـيـى الـ َمـرام َحـسودا ً جـاهـــدَ الــطـلَـب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫مـــا لـلـبَـصائر فــي بَـغـدادَ قــد عَـمــيَـت‬ ‫والـ َجهل فـي أهـلها أعـدى مـــــنَ ال َج َرب!!‬ ‫‪................................................‬‬ ‫لــيس لَـــكــم‬ ‫ـرب الـتَّـعبيد‬ ‫َ‬ ‫يــا شـيـعَةَ الـعَ َ‬ ‫ــر عـلـى هــون مــنَ الـعَــ َجــب‬ ‫مــقـام ح ّ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫مـــنّــا وجــلـدَتـنـا يـــــا قَـــــوم واحـــــدَةٌ‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫ـرب‬ ‫ال تَـتـبَـعوا فـتَـنـا ً تـفـضـي الــى الــ َح َ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫مـنّـا الـ َهــواشــم فــي اإلســالم بَـــعــدَ دَم‬ ‫لَـــســنـــا بـفرس وما في الطهر من أَشَب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وكـــيــف تَـجـ َمـعـنـا بــالــفـرس رابـ َطــةٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ســب!!‬ ‫هـل يـلتَقي الليث والخـنـزيـر فـي نَــ َ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫ال يــسـلَـخ الــحــر عـــن آبــائــه َجــحـدا ً‬ ‫ــكـر ْم ولــم يــ َهـــب‬ ‫و َمـــن تَـ َ‬ ‫سـلَّـ َخ لـــم ي َ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫وال يــنــاصـر واعـــي الــقـلـب ظــالـ َمـه‬ ‫وال يــقَــبّـل كَــــفَّ الــمـفــسـد الـشَـجــب‬ ‫‪................................................‬‬ ‫ـدوتــنــا‬ ‫عـمـي الـبَـصائر أم فـي الـنّاس ق َ‬ ‫ــدرك فـــــي عـلـم وال أدَب‬ ‫َمـــن‬ ‫لـيـس ي َ‬ ‫َ‬ ‫‪................................................‬‬ ‫الــــى الــنَّـجـاة َمــنـار الـعـلـم يـرشــدنــا‬ ‫فــي عــرض َجـهـل لَـجوج حـالك لَـجب‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬

‫انتَ ال تعلم‬ ‫‪-----‬‬‫هل انتَ كئيبْ ؟‬ ‫أو خائف؟‬ ‫ال تخاف‬ ‫ْ‬ ‫مكان‬ ‫الرعب في كل‬ ‫‪...‬الحياة‬ ‫هو حلم من االحالم‬ ‫كيف تعيش؟‬ ‫‪....‬‬ ‫ماذا‬ ‫انت جائع‬ ‫من زمان‬ ‫لم تدخن‬ ‫‪........‬‬ ‫ماذا تقول؟‬ ‫خطواتك ‪..‬غير مستقيمة‬ ‫ترتجف عندما تسير‬ ‫كلماتكَ ناقصة‬ ‫ال تستطيع تكملتها‬ ‫‪........‬‬ ‫هناك في الجبل‬ ‫يتصفون بالشجاعة‬ ‫عاشق وطن‬ ‫أم انتَ ال تعل ْم‬ ‫‪.........‬‬ ‫صالح مادو‬


‫قصيدة " مباحةٌ خطيفتي "‬ ‫بقلم جنان وكيل‬ ‫قــبــل مــطلــع الفــجــر‬ ‫مباحةٌ هي خطيفتي‬ ‫في غسق الدجى لن ينتبه‬ ‫حـرَّ اس الــلــيــل لـفـقـدانــي‬ ‫رمــي الــجــدائـــل‬ ‫يـــمـكــن‬ ‫َ‬ ‫مـــن شــــــــرفــــة الـأحـــــالم‬ ‫ويمكن لفارس الدخان أن‬ ‫يقطفها على ظـهر الجـواد‬ ‫قم بدعوتي لرقصة العصافير‬ ‫على الكمنجة في الصباح‬ ‫الرقص كدرويش‬ ‫فأنا أجيد‬ ‫َ‬ ‫لـا يــــرهــــق مــن الــدوران‬ ‫يهمس الهوى في أذني ثوري‬ ‫فأتوه بين يديكَ كالبيلسان‬ ‫الــرقــص لــكــن تـعــبــنا‬ ‫لــم نســأم‬ ‫َ‬ ‫فاستقب َل الرمل عينينا لتستلقي‬ ‫س َهر‬ ‫دون خط فاصل تتأمَّل نج َم ال َ‬ ‫وســــقــف الــســمــاء‬ ‫مــابـــيــن الـأرض‬ ‫َ‬ ‫أريدك كنحلة وفية ال تهجر‬ ‫ع ّ‬ ‫شـــــــهـــــــــــــا العــــــــســــــــلــــي‬ ‫و األوراق تتطاير من حولنا‬ ‫و الشهب يشهد على االعتراف‬ ‫ياحبيبي جفَّ حبر اليراع‬ ‫وما جفت ينابيع أشواقي‬ ‫لم تزل أهداب الليل تحرسنا‬ ‫والنجوم عالقةٌ بين آهاتي‬ ‫المأسور في العشق‬ ‫تداعب ظلّنا‬ ‫َ‬ ‫استحضار حتفي‬ ‫و تلتهم ذئابا ً أرادت‬ ‫َ‬ ‫عيناكَ مرآتي أســـائل نفسي‬ ‫كــيــف أراكَ فــي الــفــنـــجان ؟‬ ‫في مرايا العربات وبين‬ ‫أوراق الشجر المبلالت‬ ‫في قطــع الــزجاج الــمــكــسور أرى‬ ‫طيفك يلوح لي من فوق األشجان‬ ‫أخشى أن أخل َع نظارةَ الكبرياء‬ ‫ــالــس داخـــ َل المقــــل‬ ‫وأنـــت جـ‬ ‫ٌ‬ ‫متربعا ً تأكل مني عناقيدَ عنب و رمّان‬ ‫تسري في أوردتي وتحيا في سراديبي‬ ‫سرمدي فــي الصــمــــيم‬ ‫ســـر‬ ‫وأنت‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫أخفيته عن الغرباء وحتى األقرباء‬ ‫فأنا أخشى عليكَ من الناظرين‬ ‫ومـــن حــــسـّاد الـــــعــــصــافــــيــــر‬ ‫ومن طـــيـر غريب يـــصــادفنــا‬ ‫فيخطفكَ مني قبل أن تخطفَني!‬ ‫الـــــــوقـــــــت يـــــخـــــاصـــمـــنـــا‬ ‫كـــــــــــلـــــــدغـــــــة الـــثــــعـــبــان‬ ‫لكن خطيفتي تبقى مباحةً‬ ‫ّ‬ ‫قـــــبــــل مــــطــــلــــع الــــفـــجـــر‬

‫أحمد الهياجم‬ ‫ْ‬ ‫احضني َق ْلبي‬

‫قصيدة ‪:‬‬ ‫ليالي الفراق‬

‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬

‫أقيموا العزاء لقلبي األسيف‬ ‫لعل الجراح ودمعي يحيف‬ ‫قطعتم حبائل وصلي ؛ فصار‬ ‫شريدا هزيال ودام الحقار‬ ‫أيا من بحبك أرجو السماح‬ ‫ويا من بقربك يحلو المراح‬ ‫أدم ضحك ثغرك زين صباك‬ ‫وجافي الجراح بقلب سماك‬ ‫أما كل شيئ بغير التقاء‬ ‫يصير مريرا وشوك اعتياء‬ ‫أسيف نديم لقطع الوصال‬ ‫فقد كان ثغرك نبع الجمال‬

‫طر األماني‬ ‫ولي ع َ‬ ‫أ ْنثري َح َ‬ ‫و ا ْنسجي من الشعْر‬ ‫قصور الخيال‬ ‫ْ‬ ‫القلب لكيال يعاني‬ ‫احضني‬ ‫َ‬ ‫تباريح الحياة‬ ‫و ه ّم الليال‬ ‫ْ‬ ‫القلب لكيال يغني‬ ‫احضني‬ ‫َ‬ ‫فيقال عنه حزين‬ ‫ْ‬ ‫القلب لكيال يهاجر‬ ‫احضني‬ ‫َ‬ ‫فيقال عنه رحال‬ ‫ْ‬ ‫احضني الهوى المذبوح‬ ‫من ألمي‬ ‫ْ‬ ‫احضني األنا المجروح‬ ‫سقَمي‬ ‫يا َ‬ ‫ْ‬ ‫احضنيني ‪ ،‬إمْ لكيني‬ ‫سرحيني‬ ‫إإسريني ‪َ ،‬‬ ‫َمزقيني ‪ ،‬بَعْثريني‬ ‫و ْ‬ ‫احضني‬ ‫مرس في هواك‬ ‫قلبا ً ت َ َ‬ ‫احضني قلبا ً‬ ‫ْ‬ ‫ما عاش لوالك‬ ‫هو في عيون المدينة يراك‬ ‫‪ ....‬على أَسْوارها‬ ‫‪ ...‬فوق جذوع النخيل‬ ‫على المآذن والقباب‬ ‫حيثما ذهب بناظريه‬ ‫َرسم خيالك م ْلتَص ٌ‬ ‫ق بعينيه‬ ‫هو م ْل ٌك لك ْ‬ ‫فاحضنيه‬ ‫لم أجد َمن يَمْ لك قلبا ً‬ ‫! ث َم يرميه سواك‬ ‫ْ‬ ‫القلب‬ ‫احضني‬ ‫َ‬ ‫گسحابة تَحبس قَ ْطرها‬ ‫عن أرض العصاة‬ ‫گمحارة تحضن لؤلؤه‬ ‫أو گالشوك يحضن َز ْنبَقَه‬ ‫ْ‬ ‫احضني َق ْلبي‬ ‫فسواكـ يأبى أحدا ً معه‬


‫فى عيون احمد شوقى ‪ -‬مسرحية في التاريخ من أغالط وأكاذيب ‪،‬وقد‬ ‫يكون الشأن في ذلك لنزعة المؤلف‬ ‫( مصرع كليوباترا ) وفى عيون‬ ‫وهواه السياسي ‪،‬أو ميوله الدينية أو‬ ‫شكسبير‬ ‫القومية‪،‬أو رغبته في االتيان بما يثير‬ ‫مسرحية ( أنطونيوس وكليوباترا (‬ ‫الجماهير !! وهنا برزت كليوباترة‬ ‫على صفحة ذهني ‪،‬فقلت‪ :‬ال يبعد أن‬ ‫بقلم د‪ /‬طـــارق رضــــــوان‬ ‫تكون هذه الملكة قد جنى عليها‬ ‫المؤرخون من ذوي األغراض ‪،‬وبالغوا‬ ‫يظل الرجل حرا حتى يحب ‪ .‬يرى‬ ‫في التجني عليها‪.‬‬ ‫الشمس بكل ألوانها ويرى القمر‬ ‫وحفَّزني ذلك الى وضع هذه الرواية‬ ‫مغنيا ضاحكا ‪ .‬فإذا أحب غربت كل‬ ‫عنها ‪،‬ألنه ال يعقل أن تكون كليوباترة‬ ‫شمس إال شمسا واحدة وأظلم كل‬ ‫بهذه الحال الزرية التي نراها في كتب‬ ‫قمر إال الذي يسكن قلبه ‪ .‬وهانت‬ ‫المؤرخين(وقد وجدت أن منشأ تشويه‬ ‫عليه كل حياة سوى حياة حبه ‪ .‬حتى سمعتها أتى مما كتبه المؤرخ‬ ‫حياته هو وحياة من يحب تذوى أمام "بلوتارك" وهو من صنائع ح َّكام‬ ‫َّ‬ ‫حياة حبه ‪ .‬والتضحية بأيهما أسهل‬ ‫الحط من‬ ‫الرومان ‪،‬فأمعن النظر في‬ ‫عليه من التضحية بالحب ذاته‪.‬‬ ‫شأنها مسوقا ً بأغراضه‪،‬وعن‬ ‫"بلوتارك"أخذ غيره من المؤرخين‬ ‫فحب المرأة وحب المال ‪ .‬حب السطوة الذين حملوا عليها ‪،‬فأردت أن أكشف‬ ‫وحب الشهوة ليس اال ضعف لإلنسان‬ ‫اللثام عما طمسته األغراض‪،‬وأن أبرز‬ ‫وإن اختلفت فيه الطرق‪.‬‬ ‫ما في حياتها العظيمة من عبر ومثل‬ ‫شخصية شكسبير األساسية في‬ ‫عليا ‪،‬كالتضحية بالذات في سبيل‬ ‫المسرحية هو أنطونيوس‪ .‬فهو ((‬ ‫العزة والكرامة‪،‬وقَدَّمتها كإنسانة‬ ‫شخصية تنطوي على صراع حاد متعدد‬ ‫فاتنة ‪،‬لها ما للفاتنات من غنى وفتنة‬ ‫الجوانب يمكن أن يكون مجاالً طيبا ً‬ ‫لتصوير صراع مسرحي في نفس بطل ‪،‬وكملكة عظيمة لها ما للعظماء من‬ ‫طموح وكبرياء وجالل‪..‬يأبى عليها‬ ‫( نبيل ) تقوده نقطة ضعيفة على‬ ‫أن تسلم تاج مصر ألعدائها ‪،‬وتفضل‬ ‫الهاوية ‪ ،‬لذا َوجَّه شكسبير اهتمامه‬ ‫الموت على حياة الذل والهوان‬ ‫ْ‬ ‫وبدت كليوباترة‬ ‫على هذه الشخصية‬ ‫وتقول لألفعى‪:‬‬ ‫وكأنها إلثارة هذا الصراع بين الحب‬ ‫ً‬ ‫هلمّي منقذتي هلمّي وأهال بالخالص‬ ‫والواجب ‪ ،‬وبين البطولة المقتحمة‬ ‫والجبن المتخاذل لذلك فإن شخصيتها‬ ‫وقد سعى لى‬ ‫شاحبة إذا قيست في المسرحية إلى‬ ‫سطت روما على ملكي ول َّ‬ ‫صت‬ ‫انطونيو ‪ .‬وهي التي لم تكن مصرية‬ ‫جواهر أسرتي وحلّي آلي‬ ‫الدم إنما كانت يونانية من مقدونيا‬ ‫فرمت الموت لم أجبن ولكن لعل‬ ‫في حين أننا ال نرى له هذه المساحة‬ ‫جالله يحمي جاللي‬ ‫عند شوقي الذي ألزم نفسه صناعة‬ ‫حياة الذل تدفـع بالمنايا تعالي حية‬ ‫صورة مرضية لكليوباترا ‪ .‬يقول شوقي الوادي تعالي‬ ‫في تعليل كتابته المسرحية ( كنت قبل‬ ‫وهناك فرق واضح فى اسلوب‬ ‫تأليف هذه الرواية أشهد رواية في‬ ‫العرض لشخصية كيلوباترا عند‬ ‫احدى دور السينما عن ملكة فرنسية‬ ‫صَوَّ رها المؤلف السينمائي في صورة أحمد شوقى وعند شكسبير ‪.‬بدأ‬ ‫شوقي مسرحيته بمشهد من مكتبة‬ ‫امرأة داعر ال تتورع عن االستجابة‬ ‫القصر ‪ .‬واذكر أني قرأت مرة نقدا‬ ‫لشهواتها ‪،‬فأسيت لهذه الملكة وقلت‬ ‫لهذه المسرحية حمل فيه الكاتب على‬ ‫في نفسي ‪،‬وماذا في عرض الفضائح‬ ‫شوقي أن دفعه حبه لكليوباترا‬ ‫على الناس دون جدوى؟ ثم كم‬

‫ودفاعه عنها أن جعل قصرها يحوي‬ ‫مكتبة ضخمة لها‬

‫خازن ‪ .‬وتختلف هي إليها كل فترة ‪.‬‬ ‫في حين أن أكثر ما ورد في ذكرها عند‬ ‫شكسبير كان وصفا لجمالها وفتنتها إال‬ ‫أنني أجد من المناسب القول إن تصوير‬ ‫شكسبير لنسويتها في فتنتها وغيرتها‬ ‫وغضبها وتعلقها بالرجل الذي تحبه‬ ‫جاء أعمق واقرب للنفس النسوية من‬ ‫حديث شوقي الذي جعلها ملكة وطنية‬ ‫حبها لوطنها أكبر عندها من أي حب‬ ‫سواه‬ ‫ألتقت كليوباترا بيوليوس قيصر في‬ ‫عام ‪ 48‬ق م ‪ .‬أي وهي في العشرين‬ ‫من عمرها ‪ .‬أنجبت له وريثه الوحيد‬ ‫قيصرون وكان بينهما مشروع طموح‬ ‫هو ضم مصر وروما في امبراطورية‬ ‫كبيرة يديرانها هما و ورثتيهما ‪ .‬ولم‬ ‫يمض على هذا التاريخ أربع سنوات‬ ‫حتى أغتيل قيصر وعادت كليوباترا إلى‬

‫مصر بعد وفاته بأشهر ‪.‬‬ ‫و عندما بدا إن ماركوس انطونيوس‬ ‫يسيطر على الشرق‪ ،‬أمر كليوبترا‬ ‫باللحاق به في طرسوس‪ .‬فلم تلبّ‬ ‫من فورها‪ ،‬بل لبثت ردحا من الزمن‬ ‫في اإلسكندرية قبل إن تذهب إلى هذا‬ ‫اللقاء‪ ،‬ثم إنها أبحرت في أسطول‬ ‫رائع‪ ،‬حاملة الذهب‪ ،‬و العبيد و‬ ‫الجنود‪ ،‬و المجوهرات‪ .‬و في‬ ‫طرسوس‪ ،‬و بدال من إن تنزل إلى‬ ‫اليابسة متوسلة‪ ،‬ألقت المرساة و‬ ‫انتظرت و ناورت بمهارة الجتذاب‬ ‫انطونيوس إلى متن سفينتها‪ ،‬فقدمت‬ ‫له مشهدا مذهال‪ :‬فالمجاديف في‬ ‫القادس‪ -‬و قد صنعت أطرافها من‬ ‫الفضة ‪-‬كانت تتحرك على إيقاع‬ ‫نغمات القيثارات و النايات‪ ،‬و كانت‬ ‫الحبال تشغل بواسطة جوار رائعات‬ ‫الحسن يرتدين لباس حوريات الماء‬ ‫بكل أناقة‪ ،‬و كانت المباخر تنشر‬ ‫األريج اّلعطر في األجواء‪ .‬أما‬ ‫كليوبترا نفسها‪ ،‬فقد ارتدت لباس‬ ‫فينوس‪ ،‬و تمدّدت على مظلّة مذهبة‪،‬‬ ‫في حين كان صبيان يحركون‬ ‫المراوح ‪.‬‬


‫وهو المشهد الذي صوره شكسبير في‬ ‫حديث اينوبربوس ‪:‬‬ ‫‪I will tell you.‬‬ ‫‪The barge she sat in, like a‬‬ ‫‪burnish'd throne,‬‬ ‫‪Burn'd on the water: the‬‬ ‫;‪poop was beaten gold‬‬ ‫‪Purple the sails, and so‬‬ ‫‪perfumed that‬‬ ‫‪The winds were love-sick‬‬ ‫‪with them; the oars were‬‬ ‫‪silver,‬‬ ‫‪Which to the tune of flutes‬‬ ‫‪kept stroke, and made‬‬ ‫‪The water which they beat‬‬ ‫‪to follow faster,‬‬ ‫‪As amorous of their strokes.‬‬ ‫‪For her own person,‬‬ ‫‪It beggar'd all description:‬‬ ‫‪she did lie‬‬ ‫‪In her pavilion--cloth-of‬‬‫‪gold of tissue-‬‬‫‪O'er-picturing that Venus‬‬ ‫‪where we see‬‬ ‫‪The fancy outwork nature:‬‬ ‫‪on each side her‬‬ ‫‪Stood pretty dimpled boys,‬‬ ‫‪like smiling Cupids,‬‬ ‫‪With divers-colour'd fans,‬‬ ‫‪whose wind did seem‬‬ ‫‪To glow the delicate cheeks‬‬ ‫‪which they did cool,‬‬ ‫‪And what they undid did.‬‬ ‫وللــــــــــحديـــــــث بــــــــقيــــــــــة‬

‫‪.‬‬

‫خالص مش عاوزة أنا منك‬ ‫غير انك تبقي متعافى‬ ‫وال ناوية عتاب وال لوم‬ ‫وجايه ليك بشوق صافى‬ ‫بفكر تانى ف الذكرى‬ ‫وقلبى لسه بيوافي‬ ‫يا شوق الشوق يا آسرنى‬ ‫عنيك بتقول لى‪:‬‬ ‫ال تخافي‪..‬‬ ‫وبحلف لك‪......‬‬ ‫بحق اللى جمع بينا‪..‬‬ ‫وفرقنا‬ ‫بدون انذار وال مواعيد‬ ‫وقلبى ال اتمال حرقه‬ ‫ق ليلة فجر يوم العيد‬ ‫وحق عنيك ونظرتها‬ ‫ودمعة بقلبى خبيتها‬ ‫مايوم دقت الهنا ف بعدك‬ ‫وعايشة كل أيامى‬ ‫بجرح جديد‪..‬‬ ‫وبحلف تانى بالذكرى‬ ‫ال ف دموعنا‬ ‫وباألمل اللى عايش‬ ‫حلمه برجوعنا‬ ‫وباألفراح ت َج َمعنا‬ ‫ولون الجرح ف وداعنا‬ ‫ونجمة حايرة تسمعنا‪..‬‬ ‫بانى ف يوم ما راح انساك‬ ‫و إن تكون حياتى فداك‬ ‫وأعيش ايامى افكر فيك‬ ‫وانت هناك‪..‬‬ ‫بعيد عني‬ ‫و أناجى هللا بإنك تبقي‬

‫متهني‬ ‫فقوم تانى‪...‬‬ ‫وفضي القلب م التوهان‬ ‫وم االحزان‬ ‫وادعى ربنا القادر‬ ‫يصحي الروح مع األبدان‬ ‫ياقلب القلب من جوه‪..‬‬ ‫لخاطر روحك الدافية‪...‬‬ ‫أنا تعبان!‬ ‫لخاطر روحك الدافية‬ ‫أنا‪ ....‬قلقان!!‬ ‫وصباحاتى تسبق خربشاتى‬ ‫صباحكم حنين‬ ‫بقلم‬

‫الشاعرة‬ ‫ميمى عبدالجليل‬


‫يأخذني الشوق‬ ‫فاسير اسير‬ ‫لطريق ال يعلمني مداه‬ ‫قدر مكتوب‬ ‫امضي بدروب‬ ‫في ليلي الحالك دون ضياه‬ ‫وحدي اتعثر اتكفا‬ ‫يترنح جرحي وما كف‬ ‫ما طاب العمر وما وفا‬ ‫لفؤادي وعود‬ ‫فانا موعود من يومي‬ ‫في سهدي وفي‬ ‫سهري ونومي‬ ‫برحيل يفتك احالمي‬ ‫وظنون اليأس واوهامي‬ ‫وبريق يلمع دون وجود‬ ‫في صمت حروفي وكالمي‬ ‫وبرود يهزم ايامي‬ ‫في خطوي ووقعة اقدامي‬ ‫شوك وقيود‬ ‫يكتمل السير انا امضي‬ ‫ويطول طريقي بال ومض‬ ‫يحتضن الدمعة في نبضي‬ ‫عشقي الموءود‬ ‫ما كل فؤادي وما كل‬ ‫ماغاب الشوق وما ولي‬ ‫وطريقي قد عبث تولي‬ ‫يرجوني اعود‬ ‫ويطوف الحب بذاكرتي‬ ‫كالخنجر يسكن خاصرتي‬ ‫كانت اوالتي أخرتي‬ ‫برق ورعوووود‬ ‫من لي بالبدر وانجمه‬ ‫فاسافر عبر مالحمه‬ ‫من يرحم قلبي يرحمه‬ ‫ربي المعبود‬ ‫ما طاب العمر لسميرة محمودي‬

‫(دمعات علي رساله )‬ ‫دمعات تزاحمت فألهبت جفوني‬ ‫تبللت اهدابي فجفت مني شجوني‬ ‫قرأتها والمعاني تخبو في دموعي‬ ‫احقا قد ذهب مني جمالي وفتوني‬ ‫ام تجني القاه ليخرج من عريني‬ ‫ويظن ان وقتي فات وعدت سنيني‬ ‫وهناك قلوب تفتح ابوابها دوني‬ ‫فقط خطها وأدبر ولم يسمع انيني‬ ‫اين الوعود واين عرفانه بحنيني‬ ‫ستكونين اميرتي انت يابدر البدور‬ ‫سأجوب بك عبر المواني والبحور‬ ‫وسألبسك سندس خضر ولؤلؤ‬ ‫منثور‬ ‫ويكون ضياؤك هدايه لي من نور‬ ‫فأنت لي حاضري واالمل المنشور‬ ‫ضاع االمل وبت في حال مقهور‬ ‫ضاعت مني كلماتي ومابين‬ ‫السطور‬ ‫وانزوت ذكريات كنت اخالها نور‬ ‫وظننت ان يوما اليصيبها الفتور‬ ‫ولم اعرف اني في طور المسحور‬ ‫وان النهايه بدأت تقرع لها الطبول‬ ‫بقلم نعيم أنور‬

‫الليله يا حسناء‬ ‫يا ذات القلب األخضر‬ ‫والوجه القمرى المبهر‬ ‫ذات العينين الساحرتين‬ ‫والشعر الذهبى األصفر‬ ‫والصوت حريرى الهمس‬ ‫والصمت خيال يتفجر‬ ‫الليله يا حلمى األكبر‬ ‫سأودع عهد األشواق‬ ‫وسأطوى صفحات الدفتر‬ ‫وأراك حديثا ً وعناقا ً‬ ‫يقينا ال بين األسطر‬ ‫الليله موعد أحالمى‬ ‫كى تبدو فى أروع منظر‬ ‫عذرا إن عجزت كلماتى‬ ‫عن وصف محاسن موالتى‬ ‫فالمشهد فى عينى أكبر‬ ‫سأقول أحبك وكفانى‬ ‫فجمالك يعتقل لسانى‬ ‫كبريق ما كان ليقهر‬ ‫فدعينا نتوحد صمتا‬ ‫فى فيض مشاعر تتفجر‬ ‫بقلم‬ ‫محمد الحليفى‬


‫إنـى رأيــت دمـوع‬ ‫بتـلف حــول العــين‬ ‫كوكب وجع مصنوع‬ ‫من إشـتباه عاشــقين‬ ‫نصف البـشر تايهين‬ ‫بين ألف مــد وجزر‬ ‫نفسك تكون مع مين‬ ‫عـند إكـتمال الغـدر‬

‫دعاءالنمر‬

‫فقط في وطني‬ ‫الصالة والصوم تأتي بعد الموت‬ ‫خوفا وحربا‬ ‫فقط في وطني‬ ‫نتوضىء نتطهر بالدمع والدم‬ ‫في وطني فقط‬ ‫الذباب يحط على كل شيء‬ ‫والجراد يلتهم الوليمة‬ ‫ويروضون شعب بأكمله للغباء‬ ‫تعالوا لنصحوا ونفكر‬ ‫هذا العالم غير ثوبه وصار‬ ‫اإلسالم يدفع لهم جزية‬ ‫أنهم يريدونا مثل هابيل‬ ‫سمر المختار‬

‫إزاي أقدر أخسرك‬ ‫و إنت أجمل‬ ‫نعمة ليا من اإلله‬ ‫وأنت نور دايما ً بيوصل‬ ‫نبض قلبي بـ الحياة‬ ‫وأنت مرسي لفرحي لما‬ ‫دمع عيني مرة يقسي‬ ‫وأنت ذكري حلوة لسه‬ ‫مهما قلبك بردو ينسي‬ ‫وأنت قلبك نبض قلبي‬ ‫مهما تنكر أو تخبي‬ ‫وأنت بردو أحلي صورة‬ ‫وأحلي غنوة غنيتها ثومة‬ ‫وأنت نسمة فـ عز صيفي‬ ‫وأنت شمس فـ يوم خريفي‬ ‫و أنت ضل موصول بطيفي‬ ‫أصل من غيرك حياتي‬ ‫يا حياتي تبقي أزمة‬ ‫وال ليها أي الزمة‬

‫مروة الشناوى‬

‫يادنيا فيكــى العــجــــب‬ ‫فيكى الــعـذاب الـــوان‬ ‫الـظـلـم يعلـــى لـفـــوق‬ ‫والـحـق مـــش بيبــــان‬ ‫فيكى الخسيس عايش‬ ‫جــو الـقـصور فى نعيم‬ ‫يــســرق و يـنـهـــــب‬ ‫واحـنـا مــش حـاسـين‬ ‫وابـن االصــول شـقـيان‬ ‫تـعـبـان لـيـوم الــديـــن‬ ‫حقه هيـخدوا فى يـوم‬ ‫من رب كــريم وعـظـيم‬ ‫والــنخـوه والــمـرجـلــه‬ ‫وبـــالش نـقـولو الـدين‬ ‫واالبـــهـــــات لــــــيــــه‬ ‫ســـابــو الـبـنـات قالعين‬ ‫هــــجـــرنـا ديــن ربــنـا‬ ‫واتـقـلبــت الـــمـــوازين‬ ‫بقلم‬

‫حسن الوردانى‬


‫على الضفة‬ ‫و جليسي الحنين‪...‬‬ ‫تسامرني الوحدة‬ ‫من ظالل الشوق‬ ‫تستصرخ خياالت تبكيني‬ ‫تلملمني من زوايا‬ ‫الليل المتشرد بها‪...‬‬ ‫قل لماء النهر‬ ‫ان يغسل شوقي لك‬ ‫قل لضحكاتنا استحمي‬ ‫تحت الشالل الهادر‬ ‫دع حبنا يجلس على كراسينا‬ ‫ارسل صوتك من السكون‬ ‫و اسحب القمر لسهراتنا‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫لبوة مصطفى‬

‫يوميات مقاتل عراقي‪...‬‬ ‫الحياة مواقف وأحداث‪...‬‬ ‫هذا هو العراقي البطل‪...‬‬ ‫يبحث عن األمان بدمه‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫إال سفينتي‬

‫الدنيا بنت الحب‬

‫انا التي كنت يوما هنا‬ ‫فأين انت واين انا واين ماكان بيننا‬ ‫واين عشقنا وضحكنا وكل امالنا‬ ‫سترسوا كل السفن إال سفينتي‬ ‫ستعود كل الطيور وترحل طيوري‬ ‫اخذت مني عهدا ذات يوم‬ ‫ان اظل حبيبتك طوال العمر‬ ‫فاين الوعد واين الحنين واين‬ ‫ماعاهدتني‬ ‫أي جرح وضعت ف القلب‪.‬‬ ‫أي ذنب في عشقي لك فعلت‬ ‫عندما إختنق عشقنا ظل يصرخ‬ ‫‪..‬االقتراب‪..‬االقتراب‬ ‫اموت اموت ‪.‬حرروني ‪.‬إجعلوني‬ ‫أمنية وإمنحوني السالم‬ ‫عسى يوما ألقاكم فأرسل لكم برقيات‬ ‫ود وأمان‬ ‫فحررتة أنت يا‪.‬عاشقي ووقفت أنا‬ ‫بينك وبين عشقك‬ ‫تخنقني عباراتي تقتلني كلماتي‬ ‫‪.‬تسرقني لحظاتي اليك‬ ‫انا بالعشق اتعذب وبالبعد اذوووب‬ ‫ملء الجفون‬ ‫تراني بالغت المدى ام انه مازال ف‬ ‫العشق بقية‬ ‫ستأتي ذات يوم وتثلج الصدر‬ ‫ام سترثيني وترسل لي برقيات وداع‬ ‫‪.‬‬ ‫سألقي عليك السالم وإن هجوتني‬ ‫ليل نهار‬ ‫عساك تعلم يوما أن عشقي لك سر‬ ‫وجودك‬ ‫يامن ادركت بوجوده الحياة وعلمت‬ ‫أني احيا‬

‫أوقاتها محسوبة‬

‫بقلم منى ابوبكر‬

‫ساعات بتضحك لنا‬ ‫والضحكة مطلوبة‬ ‫لكن قلوبنا الحزينة‬ ‫أوقاتها مغلوبة‬ ‫مكتوب عليها الفراق‬ ‫مسنوده على طوبة‬ ‫ال يفيد ساعتها كالم‬ ‫وال شعر وال موال‬ ‫فأسند ف قلبك بقرب‬ ‫وكفنه ب " توبة‪" .‬‬ ‫بقلم‬ ‫ماجدة قناوى‬


‫وأنا لسه طفله‬ ‫كلمات عبدالواحد محمد‬ ‫أنا كنت طفله‬ ‫لكنى عارفه‬ ‫أن السعاده‬ ‫فيوم تزول‬ ‫ناسى فاتونى‬ ‫وحدى سابونى‬ ‫أعيش حياتى‬ ‫ويا الهموم‬ ‫والدنيا باعت‬ ‫حلمى وعمرى‬ ‫وبقيت وحيده‬ ‫عايشه غريبه‬ ‫وبيوسونى‬ ‫وأنا لسه طفله‬ ‫هاتى يادنيا‬ ‫ديما أساكى‬ ‫هاتنى عايشى‬ ‫وأنا رافعه راسى‬ ‫وجرحك يزول‬ ‫ودمعى فعيونى‬ ‫مهما قالولى‬ ‫مش بيوسونى‬ ‫أنا بنت قادره‬ ‫أهزم جراحك‬ ‫بأراده صالبه‬ ‫راح أعيش جراحك‬ ‫مهما يقولو‬ ‫وانا لسه طفله‬ ‫قالو يتيمه‬ ‫بدموع حزينه‬ ‫فاكرينى ناقصه‬ ‫وأنا بنت جدعه‬ ‫أعيش وأعاند‬ ‫ومستمره‬ ‫مهما يكون‬ ‫شوفو أبتسامتى‬ ‫ودى مش نهايتى‬ ‫اليتم قدرى‬ ‫وأمر ربى‬ ‫وهات يازمانى‬ ‫م المستخبى‬ ‫كله يهون‬ ‫وأنا لسه طفله‬

‫★★★قصيدة بني وطني★★★‬ ‫بني وطني قد خانوا وقد غدروا‬ ‫وحرموا علي البكاء والدموع‬ ‫وأحصوا علي حتي أنفاسي‬ ‫وشاركوني نبض قلبي في الضلوع‬ ‫وألصقوا بي األكاذيب و التهم‬ ‫وأطفاؤا في لياليا الشموع‬ ‫وحرموا علي حتي همسي لذاتي‬ ‫والحلم صارحرام لدي ممنوع‬ ‫وأتهموني أنني خالفت شريعة ديننا‬ ‫وكذلك خنت دين موسي ويسوع‬ ‫وقالوا أنهم رؤني عند أقدام اإلله هبل‬ ‫أقدم له قرابيني في ذل وخضوع‬ ‫ونسبوا العزة والفخر ألجدادهم‬ ‫وأدعوا لي نسب مهلهل موضوع‬ ‫وأرتدوا أبهبي الثياب في المحافل‬ ‫وألبسوني ثوب مهلهل مبرقش مقطوع مرقوع‬ ‫ونحروا الغنائم وأسرفوا في بذخ‬ ‫وكلو وما شبعوا أبدا ً من جوع‬ ‫وكالمهم صدق ال يعقب بعده‬ ‫وصوتي وصراخي أنا غير مسموع‬ ‫وقالوا أنني قد أسأت إلي النيل العظيم بجهالتي‬ ‫فأنحسر وصار جدوالً صغيرا ً وينبوع‬ ‫أذا كسفت الشمس حاكموني لكسوفها‬ ‫وأتهموني أنني آشرت لها بعدم الطلوع‬ ‫قد رويتهم بحبي ومودتي‬ ‫فروني من حنضل بالسم منقوع‬ ‫ووصلتهم وأسرفت في وصالهم‬ ‫وكان وصالهم لي مقطوع‬ ‫الظالم قد تخندق في كهوف الليالي‬ ‫فصار ليلنا طويالً طويالً كأسبوع‬ ‫وداهم الخريف أشجار وطني في الربيع فجأة‬ ‫فأحترقت ألثمار وتساقطت أوراق وفروع‬ ‫حتما ً سأمضي في طريقي دونهم‬ ‫وال عودة وال رجوع‬ ‫ولن أتخطف طعامي كجرو صغير من أيديهم‬ ‫وسأرتضي لعزتي القهر والجوع‬ ‫وسأرتقي كاألسود في البرية شامخا ً‬ ‫ولن أرتدي تيجان وأنا جربوع‬ ‫فكيف باهلل ترضون لعزتي‬ ‫أن تنحني لألقزام في ذل وخضوع‬ ‫ماضيا ً في طريقي ومن خلفي يبكيني وطني في حرقة‬ ‫وأبكيه بهمهمات وصوت محشرج غير مسموع‬ ‫وفي حقيبتي قطعة من قماش هي لوطني علم‬ ‫أستجدي فيها الحنين وأمسح بها الدموع‬ ‫وبقايا من خبز قديم في متاع لي كل ما ملكته من وطني‬ ‫ءأكل فيها حينما يداهمني الجوع‬ ‫***************‪*********/********/‬‬

‫عبدالسيد عبدالفتاح‬

‫سر ما بينك و بيني‬ ‫لو قسيت على قلبي مرة‬ ‫الجل خاطري تفوقيني‬ ‫و لو عرفتي اني ظلمته‬ ‫باسم حبك رجعيني‬ ‫ما انت عارفه ان العالج‬ ‫ناظرة من عينك لعيني‬ ‫لمسة من إيدك إليدي‬ ‫هي بلسم بتداويني‬ ‫همسة من ثغرك حياتي‬ ‫لحن حاني بيحتويني‬ ‫ضمة حلوة بين يدينك‬ ‫في آالمي بتواسيني‬ ‫لثمة من خدك حبيبتي‬ ‫أنسى بيها هموم سنيني‬ ‫إوعي تنسي إني عاشق‬ ‫أو في يوم تقسي تبيعيني‬ ‫احضنيني بين ضلوعك‬ ‫جوا قلبك هدهديني‬ ‫حسسيني اني مالكك‬ ‫من حنانك شبعيني‬ ‫و بنغم ألحان غرامك‬ ‫انعشي قلبي أطربيني‬ ‫بس إوعي يوم حياتي‬ ‫تنسي حبي و تجرحيني‬ ‫أو في يوم يخمد حنانك‬ ‫و في همومي تغرقيني‬ ‫ما انت عارفة ان عمري‬ ‫قسمته ما بينك و بيني‬ ‫من كلمات الشاعر ‪/‬‬ ‫محـــــمد العــــراقي‬


‫روح قولها‬ ‫إني بحبك زيها‬ ‫و اكتر كمان‬ ‫و إن عيونك ف السما‬ ‫شمس و هالل‬ ‫و إني بعيش‬ ‫علي ضيهم احلى ‪.‬حياه‬ ‫و إني على‬ ‫همس الحروف بسهر مانام‬ ‫روح قولها‬ ‫إني بعيشك الف مره‬ ‫ف الغيباب‬ ‫بتنفسك‬ ‫و انت هناك ف حضنها‬ ‫رغم العتاب‬ ‫من غير م افكر‬ ‫إن كنت حتي عشقتها‬ ‫او انها سنة حياه‬ ‫أنا عايزه روحك‬ ‫في الفال تكون رفيق‬ ‫تضم روحي‬ ‫ف سكتي تفرش طريق‬ ‫ليوم لقا يضمنا‬ ‫لو ‪.‬كان بعيد‬ ‫هعيش‬ ‫علي امله أنا‬ ‫و اكون سعيد‬ ‫و اجمع‬ ‫خيوط الشمس‬ ‫و اغزلك نهار‬ ‫و من همس القمر‬ ‫ابني‪ .‬لك مية جدار‬ ‫يضم‬ ‫قلبك ويا قلبي‬ ‫ف ليل جميل‬ ‫ليل على أدي أنا‬ ‫ملوش مثيل‬ ‫لو قلبها بحر‬ ‫هكون لك طوق نجاه‬ ‫لو حلمها‬ ‫نجوم السما‬ ‫انا حلمي انت منتهاه‬ ‫بقلم‬ ‫سميه القصر سميه القيصر‬

‫أصبحت لها ذكرى‬ ‫*******************‬ ‫نعم أصبحت لها ذكرى‬ ‫أبكي على ماض حزين‬ ‫أذكر أيامها معي وجراحي‬ ‫التي في بعدها لن تستكين‬ ‫كم تمنت أن أكون لها‬ ‫فأضعت منها حلم السنين‬ ‫واآلن أبكي فراقها ندبا‬ ‫وأزرف الدمع عليها كل حين‬ ‫وعدتها بك اكتفيت حبيبتي‬ ‫وعدتها ال لغيرها ألين‬ ‫واآلن ماجنيت غير الحزن‬ ‫وصرخات القلب واألنين‬ ‫نعم بيدي أضعتها سدى‬ ‫تركت حبها باألعماق سجين‬ ‫أيتها األيام كم قسوت علينا‬ ‫كم كنت ظالمة وأنت تحكمين‬ ‫رباه ما هذا العذاب بفقدها‬ ‫رحماك فالموت آثر أن يحين‬ ‫فما طعم الحياة دونها حياة‬ ‫ذهبت حين غابت في شجون‬ ‫سيظل ذكراك بقلبي لن يموت‬ ‫ولو مات بقلب كل العاشقين‬ ‫بقلم‬ ‫يسري مطاوع‬

‫خيمة لتجدّد ماضينا‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الوحدة العربيه‬ ‫تعصف الريح‬ ‫نلوذ فارين‬ ‫لنحتمي بالسكون‬ ‫قد حجزوا على أرضنا‬ ‫وأدوا كل احالمنا‬ ‫بلعوا كل خيراتنا أتخمت البطون‬ ‫سلّمونا لفك العراء‬ ‫ليقرضنا البرد‬ ‫كل المقابر ضجت‬ ‫وغدت تتقاذفنا نكون وضرتها ال نكون‬ ‫مجتمعين كنا‬ ‫فنخر في عظمنا‬ ‫نصراء الشتات‬ ‫نبحث عن مبيت يظلللنا‬ ‫خيمة تجمعنا‬ ‫تعيد هويتنا مجدنا ارضنا وكرامتنا‬ ‫فمن األوردة نجدّل أطنابها‬ ‫نغرس في الجنان خشونة أوتادها‬ ‫دمنا زيت سراجها‬ ‫ضوؤها نور عيوننا‬ ‫ومعا نرفع كل عمدانها‬ ‫ال أحد يتقاعس أبدا‬ ‫كلنا يأمل ان نكون‬ ‫خيمة‬ ‫لتجدّد ماضينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫هي كل أمانينا‬ ‫الشاعر زياد الشرادقه‬ ‫االردن اربد سموع‬


‫يا فاتنا عمري بقلمي ‪ -‬حسيبة طاهر كندا‬ ‫‬‫يا فاتنا عمري‬ ‫ال يهمنّك أمري‬ ‫فأنا متمردة من صغري‬ ‫و شاذ دائما فكري‬ ‫أشكو كثير حبك لي‬ ‫و تشكو هجري‬ ‫تو قف‪...‬‬ ‫ال أريدك أن تتمادى أكثر‬ ‫و ال أن تتملق قربي‬ ‫إني امرأة اخترت عن جدارة‬ ‫دربي‬ ‫وخضت ألف حرب و حرب‬ ‫و بين حرب وحب‬ ‫و حب و حرب‬ ‫كنت أنت يا أجمل أسراري‬ ‫و منبع أفكاري‬ ‫يا سيّدا‬ ‫ساد وجداني‬ ‫و أهداني ما أهداني‬ ‫و أنا ما غادرت مكاني‬ ‫أطعمني و سقاني‬ ‫وجدد نبع حناني‬ ‫وبالحب و اللوم رماني‬ ‫وراح يغازل األماني‬ ‫و يسكنني خياله‬ ‫و يسطو على خلوتي‬ ‫و يشق بصوته قداسة وحدتي‬ ‫و يتسلل بين خبايا ذاتي‬ ‫مارقا بين أضلعي‬ ‫متسلال إلى حكاياتي‬ ‫ظانا أنه بطل رواياتي‬ ‫آسفا يا سيدي‪...........‬‬ ‫فقد مضى زمن البطوالت‬ ‫و القيس ليليات‪.......‬‬ ‫و حكايا العشق و العذريات‬ ‫و لن تغير طقوس حياتي‬ ‫مهما تلوت من آيات‬ ‫فاكتفي بي حلما‬ ‫ما دنسته يد الحياة‬ ‫و ال ترغمني أن أبادلك‬ ‫تلك الغراميات‬ ‫بأكثر من قصيدة و بضع أبيات‬

‫ٌ‬ ‫كفايات عشر‬ ‫‪1‬يكفيني‬‫ج نسيما ً باردا ً‬ ‫ْ‬ ‫أن أستدر َ‬ ‫الى رئتي …‬ ‫هكذا أنا… كلّما اقتربت اليك‬ ‫‪2‬يكفيني …‬‫ْ‬ ‫أن أتموض َع في حنجرة الحرف‬ ‫ع َّل تسبيحا ً… يردده المساء‬ ‫ونحن على مسافة قبلة‬ ‫‪3‬يكفيني ‪..‬‬‫ْ‬ ‫أن أح َ‬ ‫ث الخطى‬ ‫صوب أنهارك‬ ‫َ‬ ‫ولسبب آخر… سأعد الخطوات‬ ‫عندما… تخذلني االتجاهات‬ ‫‪4‬يكفيني ‪….‬‬‫ْ‬ ‫سدينا‬ ‫أن‬ ‫أرمق‪..‬أحترا َ‬ ‫َ‬ ‫ق َج َ‬ ‫تحتَ مظلة الشوق‬ ‫وال نعبأ… بالقبعات‬ ‫‪5‬يكفيني …‬‫ْ‬ ‫أن أراك بموسم واحد‬ ‫كالثوب الذي افضله‬ ‫حينها …‬ ‫ال أفكر بالتجاعيد‬ ‫‪6‬يكفيني‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الزمن بالمقلوب‬ ‫مر‬ ‫أن يَ َّ‬ ‫هكذا أنا ……‬ ‫افضل نهاية العشاء‬ ‫‪7‬يكفيني …‬‫ْ‬ ‫ف الرس َم‬ ‫أن أحتر َ‬ ‫بأحمر الشفاه …‬ ‫عندما …‬ ‫تكون شفتاك عصيةً عن الرسم‬

‫‪8‬بكفيني‬‫أمارس طقسا ً‬ ‫ْ‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫تحبينَه …‬ ‫ويحبه هللا ‪…..‬‬ ‫سيكاري …‬ ‫وأنت‬ ‫‪9‬يكفيني ‪….‬‬‫ْ‬ ‫أعصب َ‬ ‫عين المساء‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫والتحف بصوتك‬ ‫عندما …‬ ‫أكتب بيتا ً عشوائيا ً اليك‬ ‫‪10‬يكفيني ‪…..‬‬‫ْ‬ ‫أن تهمي بي ‪….‬‬ ‫فأبوابي رهوةٌ‬ ‫والقميص للقدّ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫مللَت عتمةَ ال ّجب‬

‫ميثاق الحلفي ‪ /‬العراق‬


‫عربة‪..‬‬ ‫عربة الثورة‪..‬‬ ‫انطلقت رافعة راية بيضاء‪..‬‬ ‫كتب عليها‪:‬‬ ‫سلمية‪..‬سلمية‪.. .‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪..‬‬ ‫عربة الثورة‪. .‬‬ ‫جنحت تحت القصف‪. .‬‬ ‫ملقية ركابها‪..‬‬ ‫بين قتيل‪..‬بين قتيل وجريح‪...‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪. .‬‬ ‫عربة الثورة‪. .‬‬ ‫تعلق بها خليط‪..‬‬ ‫نفخ النظام في 'جبلته‪..‬‬ ‫التطرف‪..‬التطرف والطائفية‪.. .‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪..‬‬ ‫عربة الثورة‪. .‬‬ ‫يسوسها عبث بقناع أمل‪..‬‬

‫'صنع‪'..‬صنع في أمريكا‪.. .‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪..‬‬ ‫عربة الثورة‪. .‬‬ ‫يركض في أثرها طفالن‪..‬‬ ‫يحاوالن التعلق بها‪..‬‬ ‫يدعيان‪:‬‬ ‫االئتالف‪..‬وهيئة‪..‬‬ ‫وهيئة التنسيق‪...‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪..‬‬ ‫عربة الثورة‪. .‬‬ ‫وضعوها في مضمار‪..‬‬ ‫جانب عربة النظام‪..‬‬ ‫وجلس العالم على المدرجات ‪:‬‬ ‫يشجع‪..‬‬ ‫ويصفق‪..‬ويصفق‪..‬‬ ‫ويراهن‪...‬‬ ‫***‬ ‫عربة‪..‬‬

‫عربة الثورة‪..‬‬ ‫تمضي متثاقلة ‪..‬مترنحة‪..‬‬ ‫على طريق‪..‬‬ ‫على طريق التاريخ‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫احمد عبد المجيد جندل‬



‫صور لللقاء االسبوعى لنادى ادب ايتاى البارود ‪ -‬البحيره برئاسة الشاعر‬ ‫الكبير محمد عرفه وكان ضيف النادى األستاذ الدكتور ‪ /‬ممدوح ابو‬ ‫اسماعيل الباحث االكاديمى واألستاذ بعدة جامعات مصريه ودوليه‬


‫‪...‬‬

‫االحتفال بعيد ميالد االول لفريق‬ ‫صوت البحر وسط كوكبه من‬ ‫ألمع نجوم الفن‬ ‫حضر الحفل‬ ‫الدكتور عمرو عصام ‪ ..‬شاعر‬ ‫وكاتب و اديب ‪ ..‬الرئيس‬ ‫الشرفي‬ ‫الشاعر أبو اليزيد جيفارا شاعر‬ ‫و رئيس الفريق‬ ‫شريف طالون شاعر‬ ‫شهاب رضوان شاعر‬ ‫مني ابو بكر شاعره‬ ‫حسناء عبد الكريم شاعره‬ ‫محمد رشدي مطرب وملحن‬ ‫الفريق‬ ‫محمد فراج شاعر‬ ‫الناقده و الكاتبه رانيا ثروت‬ ‫ايه ثروت شاعره‬ ‫ابراهيم شكري مخرج الفريق‬ ‫دعاء محمد‬ ‫حنان سرور باحثه في علوم‬ ‫الطاقه‬

‫كما حضر ايضا الشاعر الكبير‬ ‫أحمد يحى مؤسس فريق حياة‬ ‫للموسيقى والغناء و الشاعر‬ ‫الكبير فؤاد ابراهيم مؤسس فريق‬ ‫الشعر والحب والسالم و الشاعر‬ ‫الكبير أيمن عمر مؤسس رابطة‬ ‫راكوتيس األدبيه الشاعره الكبيره‬ ‫حنان حسن مؤسس صالون هدير‬ ‫االبداع األدبى الشاعره المتألقه‬ ‫دعاء النمر مؤسس صالون روح‬ ‫الشعر الشاعر الكبير محمود عبد‬ ‫الرحمن مؤسس رابطة بريق‬ ‫الظالل االدبيه كما حضر عدد كبير‬ ‫من الشعراء واألدباء والصحفيين‬ ‫والمهتمين بالحركة األدبية‬

‫األحتفال بعيد‬ ‫ميالد فريق صوت‬ ‫البحر األول‬

‫وعن اعمال الفريق‬ ‫بجانب الندوات‬ ‫برنامج علي راي المثل‬ ‫اعداد وتقديم ‪ /‬دعاء‬ ‫محمد‬ ‫و اخراج ابراهيم شكري‬ ‫و المسلسل االذاعي علي‬ ‫راي المثل ايضا‬ ‫و حاليا‬ ‫المسلسل االذاعي الذي‬ ‫سوف يذاع في رمضان‬ ‫السيد وائل و الست‬ ‫حرمه‬ ‫من تأليف الكاتب و‬ ‫الشاعر و االديب الدكتور‬ ‫عمرو عصام‬ ‫و اخراج ابراهيم شكري‬



‫األمسية رقم ‪ 39‬لكلمات ليست كالكلمات‬ ‫يوم الخميس االمسية رقم ‪ 39‬لكلمات ليست كالكلمات بنادى البنك االهلى بفيكتوريا بدعو كريمة من‬ ‫االستاذه الشاعرة قوت ‪...‬وكانت امسية رائعة بوجود كثير من الشعراء من كيانات مختلفة وشعراء‬ ‫كلمات الذين يثرو دائما وجدان محبى الشعر و الكلمة الطيبه والنظيفة‬


‫ــرةَ الد ْنيَــا دَعي َنــا‬ ‫دَعينَــا َز ْه َ‬ ‫لنوقـــدَ شَمْ َعـــةً في ال َعـالَمينَـا‬ ‫ــارى‬ ‫إذَا كنَّــــا بغرْ َبتنَـــا َح َيــ َ‬ ‫فَ َر ْغــ َم ال َمــوْ ج نَمْ تَلك السَّفينَـا‬ ‫ألَ ْم يَ ْفتَـــ ْح لَنَـا اإلسْـــالَم قَ ْلبًــا‬ ‫َويَرْ ســـ ْم فَـوْ قَ دَمْ عَتنَـا اليَقينَـا‬ ‫ه َو اإلي َمــان في َز َمني تَش َّ‬ ‫َظى‬ ‫َولَكـ ْن الَ َي َ‬ ‫ــــزال ه َنـــا دَفينَــا‬ ‫َولَوْ الَ الجرْ ح َما ا ْنتَفَ َ‬ ‫ض ْت قلوبٌ‬ ‫ـــق أي َهـا البَ َ‬ ‫فَعَان ْ‬ ‫طـــل السَّجينَا‬ ‫َوك ْن قَ َمــري الّذي َم َ‬ ‫ازا َل َحيًّـا‬ ‫ــورا في عيــــون ال َخائفينَـا‬ ‫َون ً‬ ‫ْ‬ ‫ْض ال َح َيـاة َو ك َّل حلمــي‬ ‫أ َيا نَب َ‬ ‫َمتَى يَا نَ ْجـــم َن ْقتَســـم األنينَــا ؟‬ ‫ــرا‬ ‫س ْيتَ ح ًّ‬ ‫ألنَّـــكَ ثَــــوْ َرةٌ أمْ َ‬ ‫فَخ ْ‬ ‫ـذ قَ ْلبــي َو الَ تَبْـك ال ّ‬ ‫سنينَـا‬ ‫بـالَدي َك ْم َ‬ ‫غر ْقت بك ّل جـرْ ح‬ ‫أنَ ْبقَـى في ال َغ َيــاهب َ‬ ‫غارقينَـا ؟‬ ‫أرى بأنَّـا‬ ‫فَم ْن كـ ّل الدّ َمـــــاء َ‬ ‫سنَ ْفتَرس الغ َ‬ ‫ــــزاةَ الغَاصبينَـا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إذا َما َخانَ َنــــا أبَــدًا ســــالَ ٌ‬ ‫ح‬ ‫صابع َنـا السَّفينَـا‬ ‫صنَ ْعنَــا م ْن أ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫لَقَـ ْد ْ‬ ‫ش ْعبًـــا‬ ‫أح َرقتَنَـــا َو قَتَلتَ َ‬ ‫ع َبثًــا َجنينَـا‬ ‫َولَ ْم تَتْــــر ْك َولَوْ َ‬ ‫ارةَ اإلسْـالَم َ‬ ‫ت َ َر ْكتَ َح َ‬ ‫غيْثًا‬ ‫ض َ‬ ‫لت َ ْ‬ ‫ب م ْن جنـــون الم ْلحدينَا‬ ‫ش َر َ‬ ‫س َ‬ ‫ــان ظ ْل ًمـا‬ ‫أيَا َم ْن قَاتَـــ َل اإل ْن َ‬ ‫ـــــراح المسْلمينَـا‬ ‫َوأثْ َخ َن بالج َ‬ ‫ل َمـــاذَا لَ ْم تَك ْ‬ ‫ــن أ َبــدًا َرحي ًمـا‬ ‫ت َ‬ ‫طـــارد في اللَّيَالـي اآلمنينَــا ؟‬ ‫س َرابًــا‬ ‫لَقَ ْد أوْ قَ ْدتَ في الد ْنيَــا َ‬ ‫فَ َهــــ ْل َ‬ ‫األوان لت َ ْ‬ ‫ستَكينَــــا ؟‬ ‫آن َ‬ ‫بالَدي لَ ْن َيمــــوتَ الح ْلم إنّي‬ ‫أراه َر ْغـــ َم َروْ عَتـــه َحزينَــا‬ ‫َ‬ ‫سيَ ْلبَس م ْن َمآسي الكَوْ ن لَيْـالً‬ ‫َ‬ ‫َو يَ ْ‬ ‫ص َهر ت َ ْحتَ نَار الم ْجرمينَا‬ ‫أالَ إنّـــي بغرْ بَتــــــه أ َ‬ ‫غنّـــي‬ ‫َو ْ‬ ‫علَى كَتفــي َحنينَــا‬ ‫أحملـــه َ‬ ‫سيَ ْبقَــــى َر ْغـ َم دَمْ َعتـــه نَبيًّــا‬ ‫َ‬ ‫ســـى َبي َْن كـ ّل ال َجاهلينَــا‬ ‫كَمو َ‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ع َو لَوْ قليـالً‬ ‫ليَ ْنش َر َما ا ْ‬ ‫طـا َ‬ ‫الرهينَـا‬ ‫م َن اإلي َمان يَا ح ْلمي َّ‬ ‫َيموت المسْلم َ‬ ‫ون بغَيْر ح ْلمي‬ ‫أالَ فَ ْلي ْدركــــوا َك ْم ك َ‬ ‫َان دينَــا ؟‬

‫محمد الصالح بن يغلة الجزائر‬

‫من ديواني غصن جريح‬ ‫‪.‬وليه دايما بتحرمني‬ ‫وتاخد كل شئ مني‬ ‫ما أنا من جوا بتقطع‬ ‫لميت حته‬ ‫تدوس ع جرحي تآلمني‬ ‫انا اتشقيت لكاام شقه‬ ‫وال بتسآل ايه يتبقي‬ ‫خالص روحي اهي دابت‬ ‫ومش سآله واال هلقي ف يوم‬ ‫راحه‬ ‫وآنا وياك تعبت جحود‬ ‫وقلبي مل ومش هطلب ف‬ ‫مره رضاك‬ ‫ما آنا من بدء تكويني‬ ‫عانيت منك ومش بلقاك‬ ‫وبرفع روحي فوق كتفي‬ ‫تقسمها وتهزمها تكفنها‬ ‫وتدفنها ف سابع ارض‬ ‫ولو كان فرض ف يوم حبك‬ ‫انا هكفر‬ ‫وال اطوف يوم حرم قلبك‬ ‫م انا اتعلمت ادي كتير‬ ‫لكن وف زحمه االحساس‬ ‫نسيت اني ولجل الحب‬ ‫مايطرح‬ ‫الزمله يتزرعله ضمير‬ ‫ما هو التعمير بانك‬ ‫تبني وتاسس‬ ‫حيطان الحب باالحساس‬ ‫ولو ع الناس انا منهم ومنك‬ ‫يااما بشكيلهم دموعي خيول‬

‫بتحكيلهم بتتسابق وترسم‬ ‫سيف‬ ‫وتقسم فيا قلب ضعيف‬ ‫وقلبي مهوش لعبه تحركها‬ ‫وال روحي هتملكها‬ ‫ما آنيش عصفور ف غصن‬ ‫جريح‬ ‫وبتحمل كتير تجريح‬ ‫لكن اسفه خالص مليت‬ ‫ومش دافعه ضريبه حب‬ ‫بتقسم ف شرياني‬ ‫وال نعاني وال اغزل‬ ‫في خيطان الحب من تاني‬ ‫انا من خوفي هتوضا‬ ‫وراح ادعي يدوب الشوق‬ ‫ولو كان صعب نسيانه‬ ‫راح اكسرلك جدار العشق‬ ‫وراح اخرج بقلب جديد‬ ‫رافض انه يكون سمكه‬ ‫وتصطادها ما آنا ف االخر‬ ‫اتعلمت اكونلك دايما الصياد‬ ‫بقلم‬ ‫بدرية محمد‬


‫همس المشاعر‬ ‫سأعزف بموسيقى حبك‬ ‫ال أقبل بغيره ماحييت‬ ‫صار ‪...‬‬ ‫أسمك نشيدي‬ ‫اردده في لحظات شغفي‬ ‫قلبي لهجرك يشتكي‬ ‫دعيني ارضع ثدي وجودك‬ ‫وأنام في ميتم حضنك‬ ‫فأنا اليتيم الذي غرق بدموعه‬ ‫ْ‬ ‫لوحت يدك بالوداع‬ ‫مذ‬ ‫صيحات األحباط تالحقني‬ ‫خرجت من جحور الحسرة لترعبني‬ ‫صورك تغازلني تشاكسني‬ ‫فأركض أتوضأ بذكراك‬ ‫واتعبد في معبد الشوق‬ ‫أعين الترقب قد هربت‬ ‫سبقتني رزمة لهفة الموعد‬ ‫لتروي للعابرين عن جنوني‬ ‫سأحلق في ظالم الغياب‬ ‫ألسرق فجر العودة‬ ‫من أنياب المسافات‬ ‫حتى توقظني أشراقة حضورك‬ ‫دعي خدي يالمس خدك‬ ‫وقبالتي ترقص مع شفتيك‬ ‫ألشعر بنشوة ترمم حطامي‬

‫بقلم مالك صالح‬



‫وسيلة ٌ لي عندَ هللا خالصة‬ ‫موسوعة شعراء العربية‬ ‫ًٌ عن ْ ك ّل ماالَ يؤديها أؤديها‬ ‫المجلد الخامس\ الجزء الثاني‬ ‫غير بائرة‬ ‫بقلم د فالح الكيالني‬ ‫تجارة ٌ أشتريها َ‬ ‫تضاعف الرب َح أضعافا ً لشاريها‬ ‫(الشاعر عبد الرحيم البرعي)‬ ‫داللها المصطفى َ وهللا بائعها‬ ‫هو عبد الرحيم بن أحمد بن علي‬ ‫ْ‬ ‫ممن يحب وجبري ٌل مناديها‬ ‫البرعي اليماني ومن العصر‬ ‫الرسولي وكني ( البرعي ) نسبة وممن مدحهم من أهل الفضل‬ ‫والرياسة بنو مكد ش وهم بطن‬ ‫الى جبل ( برع ) وهو جبل من‬ ‫من بطون ( السمالعة ) باليمن‬ ‫جبال تهامة من ما يلي اليمن‪.‬‬ ‫ولد و نشأ وعاش في قرية تسمى منهم الفقيه اإلمام( محمد بنه )‬ ‫وكذلك أفاضل العلماء دون‬ ‫( النيابتين ) في ذلك الجبل وهي‬ ‫األغنياء والعظماء‪.‬‬ ‫تابعة لمحافظة الحديدة اليوم من‬ ‫وكان اغلب جلسائه واصدقائه من‬ ‫بالد اليمن ‪.‬و كان يقطن منطقة (‬ ‫ذوي الفضل وكان يأنف من‬ ‫برع ) بطن من بطون حمير و‬ ‫مجالسة األمراء ويتعفف عنها ‪.‬‬ ‫ينسب إليه رجال اغلبهم من أهل‬ ‫القرنين الثامن والتاسع منهم علي لذا كان اغلب ممدوحيه من أفاضل‬ ‫العلماء واالدباء ممن كانوا‬ ‫بن أبي شيخ القراء باليمن في‬ ‫زمن الجزري ولم اعثر على تاريخ يضاهون األغنياء في ثرائهم مثل‬ ‫(إسماعيل المكدس) المتوفى سنة‬ ‫محدد لمولد الشاعر عبد الرحيم‬ ‫البرعي وال طفولته ومنشأه وليس \‪ 778‬هجرية وولده (عمر)‬ ‫صاحب العلم والجاه و المتوفى‬ ‫لدينا أي خبر عن حياته ‪ .‬وانما‬ ‫سنة \‪ 840‬هجرية وقد قال فيهم‬ ‫ذكر انه ولد وعاش في تلك‬ ‫الزبيدي بانهم بيت العلم الرياسة‬ ‫ودرس‬ ‫المنطقة و أنه قد أفتى ّ‬ ‫ويتضح من خالل دراستي لشعره في بالدهم‪ .‬ومدح الشريف حسين‬ ‫األهدل وهو أحد رجال بني علي‬ ‫انه كان على قدر رفيع في اللغة‬ ‫األهدل وأن له مقاما عظيما ببلدته‬ ‫واالدب والثقافة وتاريخ السيرة‬ ‫وذرية صالحة‪ .‬و شرفاء من أهل‬ ‫النبوية وأنه كان مياال إلى منهج‬ ‫المراوعة وزبيد مدحهم البرعي‬ ‫التصوف‬ ‫‪.‬من قصيده في المدح النبوي‪:‬‬ ‫في االسالم وقد تتلمذ على يد‬ ‫الشيخ ( همر بن محمد العرابي ) يا راحلين الى منى بقيادي‬ ‫هيجتموا يوم الرحيل فؤادي‬ ‫ومدحه والشيخ العرابي هو من‬ ‫سرتم وسار دليلكم يا وحشتي‬ ‫أصحاب الخرقة ومن السائحيين‬ ‫الذين يعتقد فيهم الكرامات‪ .‬اال أن الشوق اقلقني وصوت الحادي‬ ‫فاذا وصلتم سالمين فبلغوا‬ ‫البرعي لم يكن من أهل السياحة‬ ‫بل لم يكن يحتمل النأي عن وطنه منّي السالم الى النبي الهادي‬ ‫يا رب انت وصلتهم وقطعتني‬ ‫وبنيه الذين كان شديد العطف‬ ‫فبحقهم يا رب فك قيادي‬ ‫عليهم ولعله لم يكن مقترا عليهم‬ ‫باهلل يا زوا ر قبر محمد‬ ‫او مفارقا لهم طيلة حياته ‪ .‬ومن‬ ‫من كان منكم رائحا او غادي‬ ‫ابتهاالته في هللا تعالى و مدائحه‬ ‫فأبلغ المختار الف تحية‬ ‫في الحبيب المصطفى صلى هللا‬ ‫من عاشق متفتت االكباد‬ ‫عليه وسلم يقول‪:‬‬ ‫مالي م َع هللا في الدارين ْ‬ ‫من سبب قولوا له حب الرسول متيم‬ ‫إالَّ الشهادة َ أخفيها وأبديها‬

‫ومفارق االحباب واالوالد‬ ‫صلى عليك هللا يا علم الهدى‬ ‫ما سار ركب او ترنم حادي‬ ‫توفي الشيخ عبد الرحيم ب( برع )‬ ‫بين بنيه وذويه ولم تعرف سنة‬ ‫وفاته بالضبط فقيل في عام \ ‪803‬‬ ‫هجرية – الموافق لسنة \ ‪1400‬‬ ‫ميالدية كما ذكرها صاحب االعالم‬ ‫( خير الدين الزركلي) وذكر ان‬ ‫للبرعي مقاما كريما بين بنيه‬ ‫وذويه وكان له منهم ذرية صالحة‬ ‫وسكنة منطقته‪.‬‬ ‫ويقول في المديح ايضا‪:‬‬ ‫جو امع الخير في الدارين تابعة ٌ‬ ‫لطاعة هللا فالز ْم طاعة َ هللاً‬ ‫والشر أجمعه في ترك طاعته‬ ‫فاخضعْ ذليالً ّ‬ ‫لعز اآلمر الناهي‬ ‫وكيف يأمن في الدارين شرهما‬ ‫َ‬ ‫من ل ْم ْ‬ ‫ْ‬ ‫يكن طائعا ً لآلمر الناهي‬ ‫ك ْم ْ‬ ‫من فقير حقير ذي مراقبة‬ ‫أحظ في الحشر ْ‬ ‫من ذي المال‬ ‫والجاه‬ ‫ْ‬ ‫سلفت‬ ‫ه ْل في كتاب مضى أو سنة‬ ‫ٌّ‬ ‫عز لعبد على عصيانه الهي‬ ‫فاسلك سبي َل كتاب هللا ممتثالً‬ ‫ْ‬ ‫وسنة َ الملة الزهرا نعما هي‬ ‫يتميز شعره بان اغلبه في‬ ‫االبتهاالت والمدائح النبوية ويمثل‬ ‫درجة عالية من االبداع والفن‬ ‫الشعري حتى انتشر شعره في‬ ‫كثير من المناطق القريبة والبعيدة‬ ‫حتى قيل انه انتشر في موريتانيا‬ ‫وال يزال المداحون والمطربون‬ ‫يتغنون في قصائده‬ ‫اال ان بعض االخرين من الناس‬ ‫من يتصور ان له غلوا في شعره‬ ‫ومخالفات عقائدية ومن افضل‬ ‫قصائده واشهرها قصيدته التي‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫للمطي اللواتي طا َل مسراها‬ ‫ق ْل‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫من بعد تقبيل يمناها ويسراها‬


‫فهو اذن من الشعراء المتصوفة‬ ‫الخطوب‬ ‫المولعين في شعر المدائح‬ ‫وألهمني لذكرك طول عمري فإن‬ ‫واالبتهاالت وهو حتى في حالة مدحه بذكرك الدنيا تطيب‬ ‫للناس كان ملتزما‪.‬‬ ‫وق ْل عبد الرحيم ومن يليه لهم في‬ ‫ومن شعره هذه االبيات‪:‬‬ ‫ريف رأفتنا نصيب‬ ‫أغيب وذو اللطائف ال يغيب و أرجوه فظني فيك يا سندي جميل ومرعى‬ ‫رجا ًء ال يخيب‬ ‫ذود آمالي خصيب‬ ‫و أسأله السالمة من زمان بليت به‬ ‫ّ‬ ‫وصل على النبي وآله ما ترنّم في‬ ‫نوائبه تشيب‬ ‫األراك العندليب‬ ‫و أنزل حاجتي في كل حال إلى من‬ ‫أغيب وذو اللطائف ال يغيب و‬ ‫تطمئن به القلوب‬ ‫أرجوه رجا ًء ال يخيب‬ ‫فكم هلل من تدبير أمر طوته عن‬ ‫و أسأله السالمة من زمان بليت به‬ ‫المشاهدة الغيوب‬ ‫وكم في الغيب من تيسير عسر ومن نوائبه تشيب‬ ‫و أنزل حاجتي في كل حال إلى من‬ ‫تفريج نائبة تنوب‬ ‫خفي ومن فرج تطمئن به القلوب‬ ‫ومن كرم ومن لطف‬ ‫ّ‬ ‫فكم هلل من تدبير أمر طوته عن‬ ‫تزول به الكروب‬ ‫ومن لي غير باب هللا باب وال مولى المشاهدة الغيوب‬ ‫سواه وال حبيب‬ ‫وكم في الغيب من تيسير عسر‬ ‫بر لطيفٌ جميل الستر‬ ‫كري ٌم منع ٌم ٌ‬ ‫ومن تفريج نائبة تنوب‬ ‫للداعي مجيب‬ ‫خفي ومن‬ ‫ومن كرم ومن لطف‬ ‫ّ‬ ‫حليم ال يعاجل بالخطايا رحي ٌم غيث‬ ‫فرج تزول به الكروب‬ ‫رحمته يصوب‬ ‫ومن لي غير باب هللا باب وال‬ ‫فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك مولى سواه وال حبيب‬ ‫أنأتني الذنوب‬ ‫كري ٌم منع ٌم ب ٌر لطيفٌ جميل الستر‬ ‫وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن‬ ‫للداعي مجيب‬ ‫ليس غيرك لي طبيب‬ ‫حليم ال يعاجل بالخطايا رحي ٌم غيث‬ ‫فآمن روعتي وأكبت حسودا فإن‬ ‫رحمته يصوب‬ ‫النائبات لها نيوب‬ ‫فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني‬ ‫وءانسنى بأوالدي وأهلي فقد‬ ‫عنك أنأتني الذنوب‬ ‫يستوحش الرجل الغريب‬ ‫وأمرضني الهوى لهوان حظي‬ ‫ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا‬ ‫ولكن ليس غيرك لي طبيب‬ ‫ذكرتهم أذوب‬ ‫ولكني نبذت زمام أمري لمن تدبيره فآمن روعتي وأكبت حسودا فإن‬ ‫فينا عجيب‬ ‫النائبات لها نيوب‬ ‫هو الرحمن حولي وإعتصامي به و وءانسنى بأوالدي وأهلي فقد‬ ‫إليه مبتهال أتيب‬ ‫يستوحش الرجل الغريب‬ ‫إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا‬ ‫ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا‬ ‫سيدي فرج قريب‬ ‫ذكرتهم أذوب‬ ‫فرج هموما فى‬ ‫فيا ديان يوم الدين ّ‬ ‫ولكني نبذت زمام أمري لمن‬ ‫الفؤاد لها دبيب‬ ‫تدبيره فينا عجيب‬ ‫وص ْل حبلي بحبل رضاك وأنظر إلي‬ ‫هو الرحمن حولي وإعتصامي به‬ ‫وتب علي عسى أتوب‬ ‫و إليه مبتهال أتيب‬ ‫وراع حمايتي وتو َّل نصري وشدّ‬ ‫عراي إن عرت‬

‫إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا‬ ‫سيدي فرج قريب‬ ‫فرج هموما فى‬ ‫فيا ديان يوم الدين ّ‬ ‫الفؤاد لها دبيب‬ ‫وص ْل حبلي بحبل رضاك وأنظر‬ ‫إلي وتب علي عسى أتوب‬ ‫وراع حمايتي وتو َّل نصري وشدّ‬ ‫عراي إن عرت الخطوب‬ ‫وألهمني لذكرك طول عمري فإن‬ ‫بذكرك الدنيا تطيب‬ ‫وق ْل عبد الرحيم ومن يليه لهم في‬ ‫ريف رأفتنا نصيب‬ ‫فظني فيك يا سندي جميل ومرعى‬ ‫ذود آمالي خصيب‬ ‫ّ‬ ‫وصل على النبي وآله ما ترنّم في‬ ‫األراك العندليب‬ ‫*********************‬ ‫*****‬ ‫تم المجلد الخامس من موسوعة‬ ‫(شعراء العربية ) و ويليه المجلد‬ ‫السادس باذن هللا وفضله‬ ‫د فالح نيصيف الحجية الكيالني‬ ‫العـــراق ‪ -‬ديــــالى ‪ -‬بلـــدروز‬


‫على مدرج الماء‪٠٠٠‬‬ ‫قلتَ ذات مسافة‬ ‫غيابك منفى‬ ‫فكيف للطرقات أن تطوّ ع الحذاء‬ ‫والبعد يطوٌ حنا إلى ما بعد‬ ‫الكالم؟‬ ‫أقول‬ ‫الطريق إليك مجاز‬ ‫فدعنا نترك لألثير ذكاء‬ ‫التأويل‬ ‫الطريق إليك‬ ‫قيامة خضراء‬ ‫والشوق‬ ‫قصيدة تركض إليك‬ ‫دون تأشيرة مرور‬ ‫قلبي حزمة مطر يحملها أرنبان‬ ‫ال وطن لهما إال عشبك‬ ‫فانتظرني‬ ‫انتظرني على مدرج الماء‬ ‫بكامل خضرتك‬ ‫بكامل مواويلك‬ ‫بكامل شراستك‬ ‫بكامل هشاشتك‬ ‫بكامل جنوبك‬ ‫لترتب فوضى عطشي‬ ‫في كأسك‪٠٠٠‬‬ ‫زكية المرموق‬

‫قصيدة‪ ((:‬اضعت‪ ..‬نصف وصيتي ‪!!..‬‬ ‫)) من المدرسة ( التناغمية ) الحديثة‪..‬‬

‫(هاجر )‪ ..‬تزم الماء ينبع من‬ ‫وضوء االنبياء!‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وماذن الرحمن ‪ ..‬تنده ربها ‪!..‬؟‬ ‫‪٠‬‬ ‫لتكبر الخمس الغوالي‪..‬‬ ‫مكيال من عشقنا المنقوص!!‪..‬‬ ‫وآذانكم ‪ ..‬اصبح غناء!‪..‬‬ ‫زاد ضراعتي ‪ ..‬في االشهر الحرم‪..‬‬ ‫ال‪ ..‬اوجعك من صوت حق في‬ ‫ال‪ ..‬ليلك المفتون‪ ..‬جاء‪..‬‬ ‫وال االصباح مؤنسنا‪..‬‬ ‫القلوب تحشرج‪..‬‬ ‫حسن الفتى ‪ ..‬وخريد صنعته ‪ ..‬جبر‬ ‫اقرا علينا من كتابك ‪ ..‬ربما‪..‬‬ ‫النساء! ‪..‬‬ ‫طهرتني بفصاحة الكتب!!‪..‬‬ ‫واكبرنا الفتي ولعا‪..‬‬ ‫آسارية تلحف بالوثير‪ ..‬كعادته‬ ‫جودي ( زليخا ) بقمحك المغسول‪..‬‬ ‫‪..‬؟؟‬ ‫او بدقيق سنبله‪..‬‬ ‫ولم يركن الى الجبل‪..‬‬ ‫ثم استغفري لعزيزنا‪ ..‬وترا‪..‬‬ ‫(ال فارض انا في البلوغ ‪ ..‬وال‬ ‫ما زال يدمع‪..‬‬ ‫هي بكر عوان )‪ ..‬او عصي‪..‬‬ ‫والخناجر تشرب من دمه‪..‬‬ ‫سيفي انا بردت ذؤابته من شدة الحرب‬ ‫فهيا اخلعي ‪ ..‬اريض الشيب من‬ ‫‪..‬‬ ‫طمع‪..‬‬ ‫والسيف ‪ ..‬ان شاخ على نصل‪ ..‬تضحك‬ ‫ثم ارتديني صغيرتي ‪ ..‬في‬ ‫علينا ضفنددا العرب!!‪..‬‬ ‫وهلتين‪ ..‬على مهلك ‪..‬‬ ‫ما بال نسوة يوسف ‪ ..‬قطعن نصف‬ ‫لعمرك ‪..‬ال الموت ‪ ..‬مكفول لذي‬ ‫وصيته‪..‬؟؟‬ ‫حيل ‪..‬‬ ‫يا صاحبي السجن ‪ ..‬ضاقت تباريح‬ ‫الموت‪ ..‬اقرب من قوسين ‪..‬لالجل‬ ‫القلوب في سفرتي‪..‬‬ ‫وخرائط البلدان ‪ ..‬ضاعت كالصواع ‪..‬‬ ‫!!!‪..‬‬ ‫والعير ترحل في دجى السنوات ‪..‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫رحلت جنوبا ‪ ..‬في قطار االربعين!‪..‬‬ ‫وهي تنشنش شعرها ‪ ..‬للمرتجى‪..‬‬ ‫قد ضل وحيك في الجوار ببيت لحم ‪..‬‬ ‫والخليل‪..‬‬ ‫حومانة التغريب في االرض الحالل ‪..‬‬ ‫تخصني!!‪..‬‬ ‫وحرامكم ‪ ..‬خذروف‪ ..‬في ملك االله‬ ‫تعطلت‪..‬‬ ‫حتى توارت بالحجاب ‪ ..‬طهارتي‪..‬‬ ‫ما عدت اقدر والحدائد في يدي ‪!..‬؟‬ ‫كهصور اقعده ‪ ..‬التغني ‪ ..‬بالقديم ‪..‬‬ ‫ونخيلكم ‪ ..‬اضحى كاعمدة‬ ‫الطريق‪..‬الملتوي‪..‬‬ ‫صلبت عليه كرامة العشاق ‪ ..‬فجر‬ ‫ميالدنا‪ ..‬والعشق للتصديق زيف!!‪..‬‬ ‫والبنت من خدر الحياء تنصلت‪..‬‬ ‫بيعت مشاطة شعرها لعنوسة العلجان‬ ‫في كبد الخريف!‪..‬‬ ‫وقوافل التبشير تحرم من هنا‪..‬‬ ‫وصهيلكم عكر لنا‪ ..‬اليم المقدس ‪..‬‬ ‫واالواني‪..‬‬

‫للشاعر‪ //‬سيد غيث‬


‫توبة‬ ‫‪-‬؛‪-‬؛‪-‬؛‪-‬‬

‫للشاعر األديب‬ ‫محمد محمود شعبان‬ ‫♥♡♥♥♡♥♥♡♥♥؛‬

‫فلحقتني ‪..‬‬ ‫قبل الندامه متفترسني‬ ‫لحقتني ‪.‬‬ ‫وبعزم إيدي بعيد‬ ‫قوام وحدفتني ‪.‬‬ ‫قوم لما شهر الصوم لقاني‬ ‫عرفتني وحضنتني ‪..‬‬ ‫ودعيت ‪ :‬يا رب اقبل لي‬ ‫توبتي ودمعتي‬ ‫وامنح لي حبك والعزيمه ف‬ ‫سكتي‪.‬‬

‫[امرأة مكابرة]‬ ‫‪..........................‬‬ ‫يـا نـبضـا فـي قـلـــــــــبـي‬ ‫ّ‬ ‫تغز ْل فلي قلبٌ من الصخر أصلب‬ ‫‪..‬آحـببتـــك‬ ‫وليس سوى سمعي لشعركَ يطرب‬ ‫آحببـت الحـب النه آنـت وال حـب‬ ‫*******************‬ ‫‪..‬بـدونـك‬ ‫تو ّهمتَ ال دم ٌع يهز مشاعري‬ ‫آحـــــــــبـك ترددها دقات قلبى التى‬ ‫أمامي تنحب‬ ‫وما عادَ يعنيني‬ ‫َ‬ ‫منبعها نبضك‬ ‫******************‬ ‫تعلنها همسات عشقى الهائمة فى‬ ‫اذا َّ‬ ‫مت مصلوبا ً أقول لخدعتي‬ ‫‪..‬روحــــك‬ ‫ومن اجل ايهامي الى الموت تذهب أسطرها بحروف شوقى الذى يناجى‬ ‫******************‬ ‫فى الليل إسمك‬ ‫أما قد كفتني من لظى الحبّ لوعةٌ‬ ‫فباهلل عليك كيف أصفك ياأسطورة‬ ‫حيـآآتـي‬ ‫رمادٌ لها لآلن في القلب يلهب‬ ‫أصفك بنور الشمس الزهي والقمر‬ ‫*****************‬ ‫‪..‬الندي‬ ‫رأيتكَ ياابن الناس تكسر خاطري‬ ‫أصفك بالسماء والزرقاء والحب‬ ‫وماالحب في جبر الخواطر يطلب‬ ‫‪ ..‬والوفاء‬ ‫******************‬ ‫أصفك برقة النسيم وجنة النعيم‬ ‫طاب جرحه‬ ‫أتعلم هذا القلب ما‬ ‫َ‬ ‫بماذا اصفك يا من أحببتك بكل جنون‬ ‫كأنّكَ عن جرح قديم تنقّب‬ ‫‪..‬الدنيا‬ ‫*****************‬ ‫ً وبكل الوان الحب الذي اعرفة والذي‬ ‫ّ‬ ‫شئت خذني دون قلبي قصيدة‬ ‫اذا‬ ‫‪..‬لم اعرفة بعد‬ ‫وأرجوكَ دعني عن شباككَ أهرب‬ ‫آحــــــــبـك آهـوآآك فأنــت من‬ ‫******************‬ ‫يمتلكني بحـبه‬ ‫أسائل عمرا ً كم حصدت بزرعه‬ ‫آحــــــــبـك حــــب تـعـدي كـل‬ ‫وهل ما تبقّى غير للنار يحطب‬ ‫‪ ..‬الحــدود‬ ‫‪........................‬‬ ‫آحـــــــبـك يـاحـب العـمـــر ونـبـض‬ ‫كاظم مجبل الخطيب –بغداد‬ ‫‪ .....‬القـلــــــب‪..‬من زمان‬ ‫إلى ملكة من عاشق الرومانسية‬

‫أدمنت حبك حتى بات هوآك أنفآسي‬ ‫ويسري في دمــــــــــــــي وتحملني‬ ‫كما رياح الربيع وتحتضنني روحك‬ ‫بين أهداب عيــــــنيك كما‪ .‬يحتضن‬ ‫رحيقـــــــــه ويحتضن‪ .‬الليل الزهر‬ ‫سواده وعتمته ترويني من شهد‬ ‫كما يرتوي حروفــــــــــك‬ ‫القمر من همس النجووم ‪..‬‬ ‫فوزي الشيمي‬




‫ي‬



‫ه ّل الهالل فهللوا‬ ‫نزلت بأمة سيد األكـــــــــوان‬ ‫أكرم بشهر قد أطل ورحمـــــــة‬ ‫بالنور يسطع من سنا االيمـان‬ ‫ه َّل الهالل فهللوا واستبشــــروا‬ ‫للعتق والرحمات والغفـــــران‬ ‫شهر الصيام ومن كمثله يرتجى‬ ‫في ليلة غراء من رمْ ضــــــان‬ ‫وحي السماء وقد تنزل آيــــــــه‬ ‫ٌ‬ ‫للهدي والفرقـــــــــــان‬ ‫ومبين‬ ‫نور مرســـــــــــ ٌل‬ ‫هذا كتاب هللا ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وخذوا نصيبا ً من جنى القـرآن‬ ‫فتشمروا للشهر قوموا ليلــــــه‬ ‫بالبر واإلحســـــــــان‬ ‫وتجملوا‬ ‫وتزودوا بالخير والتقـــوى إذن‬ ‫ّ‬ ‫عبقا يفوح بأعذب الريحــــــان‬ ‫وتعطروا بالطيب من نفحاتــــه‬ ‫لمودة األرحــــــــــام واألخوان‬ ‫وتزينوا بالمكرمات وســارعوا‬ ‫تجد القلوب تفيض بالتحنــــان‬ ‫شهر التراحم والمودة إن تـرى‬ ‫زلفى لرب الناس للرحمـــــــــن‬ ‫شهر التسامح والتناصح بيننـا‬ ‫معط العطايا مكرم الضــــــ ْيفان‬ ‫شهر التبرك بالنبي المصطــفى‬ ‫رص الصفوف ولحمة البنــيان‬ ‫بذل األحاديث التي من شــأنهـا‬ ‫علما وفكرا مثقَ َل األغصــــــــان‬ ‫تؤتي ثمارا ال يضاهى طرحــها‬ ‫أثرا يدوم على مدى األزمــــان‬ ‫تلك المآدب لو تقام ألحدثــــــت‬ ‫فرض الصيام بوحدة األديــــان‬ ‫وموائد الرحمن ذكر للـــــــــذي‬ ‫والعشق يظهر طاعة الولهـــان‬ ‫فإذا نهلت من المعين محبــــــة‬ ‫وسلكت درب الصالح الهيمــان‬ ‫أبديت إخالصا وذبت تطوعـــــا‬ ‫هذي لعمري خيرة الندمــــــان‬ ‫صوم وأخالق وصحبة مســـجد‬ ‫إن اليتامى والفقير وصيــــــــةٌ‬ ‫من لم يصنها باء بالخســــران‬ ‫إن لم تقدم لمســـــــــة اإلنسان‬ ‫ليس الطعام وال الشراب بعطية‬ ‫أبدا يلوذ بوارف األفــــــــــنان‬ ‫هذي الخصال فمن يجود بمثلها‬ ‫يقف األنام بساحة الديــــــــان‬ ‫ويفوز بالجنات ترجى حينمــــا‬ ‫تدنيه مرتبة من المنـــــــــــان‬ ‫يا سعدَ من حاز الغداة بنظـــرة‬ ‫يا رب بالشهر الكريم تضرعــا ً‬ ‫وبمن بعثت منكس األوثـــــــان‬ ‫الصالحين السادة األعيــــــــان‬ ‫باألنبياء المرسلين وصحبهـــم‬ ‫واهزم إلهي عصبة الشيطـــان‬ ‫نج العباد المؤمنين مـــن األذى‬ ‫صبرا وخذالنا ً من األعـــــــوان‬ ‫يارب إنّا قد بلغنا مبلغــــــــــــا‬ ‫فرج كربة األوطـــــــــان‬ ‫فبما بذلنا في رضاك تعــــــــبدا‬ ‫ندعوك ّ‬ ‫بقلم ‪/‬زهير شيخ تراب – سوريا‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.