مجلة الضياء العدد 15

Page 1


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫مجلة الضياء مجلة أدبية شعارها‬ ‫باألدب الراقى نرتقى‬

‫تصميم غالف العدد ‪ /‬أيمن سمير‬

‫‪.........‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كلمة العدد‬ ‫فى خالل ما يقرب من عامين سعينا للتطوير المستمر فى‬ ‫أدائنا انطالقا من شعارنا ورؤيتنا التى وضعناها لنفسنا فى‬ ‫أول يوم باألدب الراقى نرتقى‬ ‫نخوض فى هذا العدد تجربة جديدة نتمنى أن تحوذ على‬ ‫رضاكم ‪.‬فهذا العدد سيخرج فى شكل الديوان االلكترونى‬ ‫أملين أن يحوذ هذا العدد على رضاكم نتمنى أن يحوذ على‬ ‫نسبة مشاهدة عالية كما نعلن رجوع موقعنا للعمل مرة‬ ‫أخرى تحت أشراف كال من االستاذ هانى عقيل ‪ ،‬الدكتور‬ ‫طارق رضوان ‪.‬‬ ‫ونعلن عن حاجاتنا لمن يشاركنا العمل فى الموقع‬ ‫االلكترونى فمن يرى انه يريد االنضمام للعمل تطوعا فى‬ ‫الموقع االلكترونى مراسلة إدارة المجلة ‪ .‬ونستعد بعد‬ ‫صدور انطالق هذا العدد ألطالق مسابقة مجلة الضياء‬ ‫والتى سنتعاون فيها مع عدد من المجالت والهيئات الثقافية‬ ‫لتكون مسابقة مميزة ‪ .‬وانتظروا المزيد منا خالل‬

‫الفترة القادمة إن شاء هللا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ذكريات بقلم محسن الوردانى‬

‫نمر فى مراحل حياتنا بمواقف ال تنسى وكثيرا ما نبتسم عندما نتذكر هذه المواقف التى نستعيدها‬ ‫كفيلم سينمائى فتتحرك مشاعرنا تأثرا بها يتمنى الفؤاد أن تعود هذه األيام مرة أخرى ‪ .‬واليوم‬ ‫سأحكى أحد المواقف التى حدثت معى فى فترة دراستى بكلية التربية حيث كانت كان عدد طالب‬ ‫فرقتى ال يزيد عن الثالثين شخصا وهذا أدى إلى التقارب الشديد بيننا فصرنا أخوة وأصدقاء‬ ‫متقاربين وكثيرا ما كان يساعد بعضنا البعض فى المذاكرة أو نتبادل المواقف الضاحكة كنا حقا أسرة‬ ‫واحدة ‪ ،‬ورغبة منى فى مارسة االنشطة المختلفة أنضممت لفريق الجوالة بالكلية وهو النشاط الذى‬ ‫استفدت منه كثيرا واعتبره النشاط الشامل واالب الشرعى لكل االنشطة الجامعية فمن خالل انضمامنا‬ ‫للجوالة نمارس االنشطة االجتماعية والثقافية والدينية والفنية وانشطة خدمة المجتمع فمثال كنا‬ ‫نحدد مشروع للخدمة المجتمعية كل عام مختلف عن المشروع الذى قمنا به فى األعوام السابقة ‪،‬و‬ ‫فى هذا العام تحديدا سقطت األمطار بغزارة علينا ونحن فى المسابقة السنوية للجامعة مما أغرق‬ ‫خيمتنا ومالبسنا والمراتب والبطاطين وكل اشيائنا لذا تحدد مشروع الخدمة المجتمعية أن نقوم بعمل‬ ‫دهانات داخل الكلية كنوع من تزيين المكان وأعطاء اللمسة الجمالية وقد أخترنا مجموعة من المواقع‬ ‫للدهانات منها السور الحديدي امام مدرجات شعبتى وفرقتى الذين أدرس معهم وبدأنا فعال فى‬ ‫الدهانات وبدأت اللمسات الجمالية تظهر فى كليتنا لتعطى مظهرا جماليا ذو طابع خاص وفرح الطالب‬ ‫وكل من شاهد ما قمنا به حتى ذهبنا ألمام مدرجات فرقتى وبدأنا العمل لتخرج أحدى الطالبات‬ ‫المشهورات بروح المداعبة والدم الخفيف لتلقى بعض عبارات السخرية مما نقوم به وتضحك كان‬ ‫زميلتنا هذه أحدى الطالبات المتفوقات المشهورة بلبسها للخمار خاصة الخمارات ذات األلوان‬ ‫الفاتحة ‪ .‬وتستمر ضحكاتها ساخرة من مشهد الطالب الذين تركوا محاضراتهم لعمل بعض الدهانات‬ ‫إيمانا منها أن دور الطالب هو الدراسة والدراسة فقط ال غير ‪ .‬وألننا نعرف هذه الطالبة ومدى‬ ‫أخالقها وأدبها فقد أخذنا األمور ببساطة وشاركناها الضحك ولكن حدث أمرا ً جعل ضحكاتنا تتعالى‬ ‫وتتزايد مما أدى لتوقف زميلتنا عن الضحك والنظر إلينا بأستغراب وعلى الفور قالت أنا اضحك على‬ ‫هذا المشهد الذى أراه فقد أتسخت ايديكم من الدهانات ووجوه بعضكم ولكن لماذا تضحكون‬ ‫أنتم!!!!؟؟؟؟؟ وعلى الفور ردننا قلنا فى صوت واحد انظرى إلى خمارك فنظرى للخمار فإذا خمارها‬ ‫األبيض قد تلونت اجزاء منه باللون االخضر نتيجة انها قد اسندت ظهرها على السور الذى قمنا منذ‬ ‫قليل بدهانه لتتعالى ضحكاتها ساخرة من نفسها ‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الخطوبة تمهيد لمشروع العمر‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬

‫الخطوبة مرحلة هامة فى حياة كل شباب و فتاة مقبل على الزواج ولكن علي هؤالء الشباب معرفة‬ ‫الهدف الرئيس من الخطبة وما هى االسس التى يجب االتفاق عليها فى هذه الفترة حتى تتسنى لهم‬ ‫الحياة الزوجية السعيدة ولنبدأ بمعرفة الهدف االساسى من فترة الخطبة‪ :‬القبول والراحة النفسية‬ ‫وتقبل كل طرف لآلخر بصوره عامه سواء شكالً أو مضمونا ً ثم يأتى االمر االعظم من ذلك وهو بناء‬ ‫أساس سليم لحياه زوجيه سعيدة مبنى على التفاهم والود والمصارحة ‪ ،‬فيجب أن يصارح كل طرف‬ ‫اآلخر بعيوبه ومميزاته حتى يرى اآلخر إن كان يستطيع تقبل هذه العيوب ومحاولة التعايش معها‬ ‫ومحاولة تغيرها إذا أمكن ‪ ،‬فيجب أن يخرج كل طرف من هذه الفترة الهامة وهو على قدر من التفاهم‬ ‫مع الطرف اآلخر ومعرفة أسلوب تفكيره ونظرته العامة للحياة ولمختلف األمور حتى ال يحدث تصادم‬ ‫المستفبلية‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫اما عن اهم االمور التى يجب االتفاق بين الطرفين عليها فى فترة الخطوبة فبما ان هذه الفترة هى‬ ‫تخطيط لحياة مستقبلية فيجب ان تحدد فيها اهم امور الحياة لدى الطرفين فمثال يجب االتفاق على‬ ‫تقبل عمل الزوجة او رفضه كذلك عدم تدخل احد من حياتهما او مشاكلهما الزوجية فكم من المشاكل‬ ‫الزوجية التى تضخمت وازدادت تعقدا بعد تدخل احدى العائلتين فيها حتى انها قد تصل الى انفصال‬ ‫الزوجين‬ ‫بعد ذلك اذا حدث االتفاق بين الطرفين يجب التحدث عن نمط التربية لالطفال فى المستقبل واسمائهم‬ ‫وعددهم واجمل ما فى الخطوبة هو بناء االحالم المشتركة بين الطرفين والتحدث عن طموح كل‬ ‫طرف والوعد بعدم وقوف احدهما عائق فى تحقيق طموح االخر ثم يأتى التحدث عن االمور المادية‬ ‫عن راتب الشاب وعن راتب الفتاة وكيفية تنظيم الحالة االقتصادية فى بيتهما بعد الزواج واخيرا كل‬ ‫هذه االسس من وجهة نظرى ربما اختلف معى البعض ولكنى ارى ان فترة الخطوبة ليست فقط‬ ‫لالرتباط العاطفى أواظهار اجمل ما لدى كل طرف لالخر لكنها فترة تحديد وتخطيط للمستقبل لمشروع‬ ‫العمر كله مع االيمان الكامل بان المستقبل بيد هللا وحده يشكله كيفما يشاء لكنى اعلم باننا مطالبين‬ ‫باالخذ باالسباب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عبدالعليم مبارك يكتب‪:‬‬ ‫اإلذاعة وإعصار التكنولوجيا‬

‫رغم إنتشار الوسائل الحديثة والمتقدمة في مجال التكنولوجيا‪ ،‬وسائل التواصل اإلجتماعي‬ ‫فيس بوك وتويتر وسناب وغيرها ‪،‬إال إن اإلذاعة تبقي في مكانتها العريقة وألنني من‬ ‫عشاق ومحبي اإلذاعة منذ الطفولة ‪ ،‬حيث أن اإلذاعة منصات متعددة يخاطب منها‬ ‫االذاعيون جمهورهم وفي الحقيقة هناك إضافات جديدة وطرق متعددة في تحسين اإلذاعة‬ ‫الصوت المجسم والصوت المضخم‪ ،‬وأيضا النصوص ووصول المحتوي االذاعي عبر‬ ‫اإلنترنت وهذا يؤكد أن مؤشرات المتابعة واالستماع الي برامج اإلذاعة إلي تزايد هذه‬ ‫المتابعة واإلذاعة ال تزال موجودة بقوة في الساحة اإلعالمية ‪.‬باإلضافة إلي استخدام‬ ‫الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية واألجهزة الذكية وارتباط البث اإلذاعي عبر األقمار‬ ‫الصناعية فالراديو ال يزال موجود في ظل هذه التكنولوجيا ‪.‬ورغم اجتياح التكنولوجيا لحياة‬ ‫الناس وتربع التلفاز علي عرش السهرات األسرية‪ ،‬ودخول اإلنترنت كمنافس قوي للتلفاز‬ ‫في الوقت الحالي وخاصة بالنسبة الي شباب اليوم الذين يجدون في اإلنترنت وسيلة‬ ‫االتصال األكثر تغيرا عنهم بعيدا عن االهل‪ .‬وعلي الرغم من المتغيرات التي طرأت علي‬ ‫المشهد اإلعالمي‪ ،‬فال تزال اإلذاعة إحدى الوسائل اإلعالمية الهامة ذات االنتشار الواسع ‪،‬‬ ‫والتي تولي أهمية وعناية خاصة بنقل األخبار الي الجمهور‪.‬‬ ‫واإلذاعة صامدة وموجودة بين الوسائل اإلعالمية ‪ .‬إن اإلذاعة لها دورا في المجتمع علي‬ ‫الرغم من أعاصير التكنولوجيا الحديثة فاالذاعة التزال خيارا للجميع‪ .‬والذي اعتبرها مكانا‬ ‫لصناعة الخبرات اإلعالمية المتميزة ‪،‬الي المستمعين المتمسكين بمصداقيتها ودقتها في نقل‬ ‫الخبر في زمن التلوث البصري اإلعالمي‪ ،‬وهنا ‪ ،‬رهان اإلذاعة علي مصداقيتها وعلي‬ ‫المعايير المهنية التي تميزها وتجعلها المرجع الصالح والصادق للجمهور‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وشا ُ‬ ‫ح أماني وصايا‬ ‫حاذر ِعلةً تقتنصُ عتباتَ شوق‬ ‫ْ‬ ‫على مشارف جفن تصحو غفوة توق‬ ‫حي صباحا ً من سُهد لي ٍل انبثق‬ ‫ّ‬ ‫وق ْل ياوص ُل َّ‬ ‫آن لعينيك أن تستفق‬ ‫إرس ْم الحب قُزحا ً كلما أط َّل فجر ُه‬ ‫وأشرق سيدُ الهوى فاعله يا نبضُ انعتق‬ ‫ُ‬ ‫ماض ولّى يا أرق ما طالنا‬ ‫عد أدواجك‬ ‫ٍ‬ ‫‪..‬فيضُ رغبا ٍ‬ ‫ت في نسق غواصها ‪..‬‬ ‫حل ٌم يتقن فنون الغرق‬ ‫سرب ارتحا ٍل بُعد األفق‬ ‫ك ُل الرجال دونك‬ ‫ُ‬ ‫مرار تربعتَ نكهة بندق‬ ‫وحدك حصيرة‬ ‫ٍ‬ ‫على مضارب العمر يافرح أشفق‬ ‫في لوعة العشق سهام آ ٍه على العاشق‬ ‫تنطلق‬ ‫على بُعد لقاءٍ من مرمى شبق‬ ‫يحلو لحريق الشغف أن يحترق‬ ‫تختا ُل غنجا ً القصيدة في ألق‬ ‫حين تنصهر األماني في بوتقة ورق‬ ‫يارب ‪ ..‬هبْ الخيال قدما ً تنزل‬ ‫ُ‬ ‫يسقط حقا ً في حضن واقع مرهق‬ ‫ق‬ ‫نرجس عمران سوريا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫فارس العد ِل‬ ‫ُ‬ ‫‪...‬عصمت محمد عبدهللا اليمن‬ ‫ْ‬ ‫وازدانت بك السيَ ُر‬ ‫سما بك الحرف‬ ‫ياعمر‬ ‫الفجر ‪،‬واألضوا ُء‬ ‫وهل َل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫ُ‬ ‫دحت‬ ‫وذكريات البطوالت التي َ‬ ‫ب الشد ِو في بستانها ال ِعبَ ُر‬ ‫بأعذ ِ‬ ‫القلب يهفو إلى الفاروق يذكرهُ‬ ‫ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫‪،‬والحرف يعب ُ‬ ‫إن مروا‪،‬وإن ذُ ِكروا‬ ‫ُ‬ ‫أرسيتَ بالعدل نهجا ً خالدا ً أبدا ً‬ ‫يحتضر‬ ‫البطش‬ ‫حتى بداالجوربعد‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫دحرتَ كل فلو ِل الشرك معتمدا ً‬ ‫نهجا ً قويماً‪ ،‬وقد باؤوا ‪،‬وقد خسروا‬ ‫عصرك فيه العدل مزدهرا ً‬ ‫َ‬ ‫وكان‬ ‫ينتشر‬ ‫والخير فيه كضوء الصبح‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫سطرتَ في صفحة التاريخ‬ ‫العط ُر‬ ‫ملحمةً مازال يعبق فينا بوحها ِ‬ ‫ْ‬ ‫مازالت تُذ ِكرنا‬ ‫مفاخر األمس‬ ‫ُ‬ ‫تنهمر‬ ‫بنفح ٍة من مزون الخير‬ ‫ُ‬ ‫يافارس العدل عذرا ً إن سها قلمي‬ ‫وإن كسابيتَ شعري النقصُ ‪،‬والعَ َو ُر‬ ‫ياصاحب القدوة الحسنى ‪،‬وياوهجا ً‬ ‫نفتخر ِ​ِ‬ ‫في صفحة الفخر إنّا فيك‬ ‫ُ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حبيبى لقد دقت اجراس الرحيل‬

‫واآلن اوعدك اننى مازلت على وعدى‬

‫بقلم مى سليم‬ ‫واراك على استعداد هل هذا سوء فهم منى‬

‫نعم لن احب غيرك ولن تتغير مشاعرى تجاهك حتى‬ ‫موتى‬

‫ام انه حقآ معنى البعد آت‬

‫اذهب فهى اآلن فى انتظارك‬

‫هل هذا جرح جديد يولد لى‬

‫واذا صادفتك االيام فال تذكر اسمى‬

‫ام انها منك مداعبات حبيبى‬

‫امامها حتى ال تجرح قلبها‬

‫اذا كان هو البعد فأين هى المقدمات‬

‫واذا رايتنى صدفه وانت معها فتجاهلنى‬

‫واذا كان سوء فهم فلماذا تلك العبارات‬

‫حتى ال تتألم هى بسببى‬

‫تحدث واخبرنى فنبضات قلبى فى ازدياد‬

‫وال تقارنى بها حتى ال تدعى على يومآ‬

‫اسفى اليك لقد فهمت معنى هذا الصمت انه صمت‬ ‫الوداع‬

‫والدعاء يصلنى وال تعبث بقلبها‬

‫اعلم ان هذا الصمت يحمل لى الكثير من االوجاع‬

‫ها انا اآلن ذاهبه ولكن عليك اوال االستماع‬ ‫ذات يوم اخبرتنى بحبك بدون مقدمات‬ ‫ووعدتنى بانه ال يفرق بيننا شئ سوى الممات‬

‫كما فعلت معى حتى ال يضاعف حسابك ربى‬ ‫اذهب واسعد بالحياه وانسى دومآ أمرى‬ ‫واذا سمعت يومآ صوت األذان‬ ‫سيصلك دعاء لك منى وربى لن يكون عليك حتى‬

‫وقلت لى اننى فى قلبك فى اعلى الدرجات‬

‫يشاء القدر أن أنساك‬

‫واآلن تخبرنى بأن كل شئ مات‬

‫واآلن تستطيع أن تذهب وتتركنى‬

‫اعلم جيدا انك ذاهب الى أخرى لقد‬ ‫احسست بهذا منذ وقت فااااات‬ ‫لن امنعك فقد احببتك وحبى لك لم يكن له نهايه‬ ‫ولكن النهايه انت الذى رسمتها وجعلتها أسوء‬ ‫الذكريات‬ ‫إذهب وعليك ان تعرف جيدا ان حبى لك لم يكن مجرد‬ ‫حكايه‬ ‫حبيبى‪ ..‬عفوا !! يا من كنت حبيبى اذهب واسعد‬ ‫بالحيااااه‬ ‫وال تكترث لدموعى فقد اصبحت رفيقتى من اآلن‬ ‫لقد وعدتك يوما اننى لن اكن حبيبه لغيرك‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حوار مع السماء‬ ‫أتعبتني الحياة ‪..‬‬ ‫أتعبني الحوار ـ الصمت وسادتي‬ ‫ال مكان هنا في قلب المكان‬ ‫جناح القمر أضاء نصف جانبي‬ ‫المرأة عكست جزء صغير مني‬ ‫أسير وحافة الطريق الى المجهول‬ ‫احال مــي تراكمت‬ ‫تكدست متل صور االعراس واالغاني القديمة ـ والدكريات‬ ‫أرجوك ـا ابتسم ـ لتنمو الحشائش والزهور‬ ‫سقمي أراد الخلود ـ أزلية صفراءـ الخريف أصاب العين‬ ‫حروفي تحتضر وانا أصارع من ‪..‬ـ الحقيقة‬ ‫رياح الجنوب ـ تر يد الرحيل من هنا ـ انا أريد الرحيل‬ ‫شكلـي صغير٭‬ ‫انا خلف دقات عقارب الساعة ـ الوهم ينادي ـ‬ ‫وانا انادي حقائب الزمن """"" تأشيرة واحدة‬ ‫وقطعة ال تتجاوز شبرا واحد و فوقها حجر ـ عمره الف عام‬ ‫وبالقرب منها بقايا كلب‪.‬‬ ‫انين الشموع ـ يدوب ‪.‬ـ بحر السماء يتغير لونه كل يـوم‬ ‫مشاعري رهن االعتقال ـ والغزلة ـ أحرقت ـ أحرقت الطوفان‬ ‫القمر تمرد عن الجمال ‪...‬وتلة من البشر تمرد عن هللا‪.‬‬ ‫لغتي ال لغة لـي ـ لغة العدراءـ لغة الجنون‪.‬‬ ‫لغتي صماء متلي تماما ً‬ ‫النهاية طريقي يا أدونيس ‪...‬الحياة لك‬ ‫والبدايهُ سبية شقراء‪..‬‬ ‫سأنجب منها ولدي الدي يحمي عودي وشيبي‬ ‫سأعزف اليوم قصيدتي ـ وأجعل الليل يبكي والنهار يدوب‬ ‫ال هنا يخفق الرعد ـ وتهتز األرض ‪.‬وميض من بعيد‪.‬‬ ‫سوف أرسل كلماتي عبر السحاب أو عبر ريش الحمام‬ ‫ينبوع الحياة ‪...‬يتدفق‪..‬وتأتي هــي‬ ‫رفاتي يشعر بالبرد ‪...‬ودمعي نهر يسيل‬ ‫دعوة خاصة ـ‬ ‫بقلم "" مساسط لمـين‬ ‫الجزائر""سكيكدة""عين قشرة‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ُ‬ ‫سألت نفسي مرا ٍ‬ ‫ت ومرات‬ ‫ت بالذات من عشقتها بين البشر ؟‬ ‫لماذا أن ِ‬ ‫تسكن عند بريق النجمات نغفو على سرير الغيمات‬ ‫معك حافة المساء غذاؤنا الحب واألمنيات‬ ‫أفترش ِ‬ ‫ُ‬ ‫نلتحف بطهر السماء وكأن الرياض خلقت لنا‬ ‫ُ‬ ‫إالياك ؟‬ ‫ولم تخلق ألحد ٍ غيرنا لماذا الأرى في الكون‬ ‫ِ‬ ‫والأعش ُ‬ ‫مثلك‬ ‫سواك وكأنه التوجد واحدٌه‬ ‫ق من النساء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فتصبحين لعيني النظر والحياة وسيدة الحب واألمنيات‬ ‫لماذا تأخذيني من نفسي ؟ وتمتل ُكين حتى زمام أمري‬ ‫معك عما حولي‬ ‫تراوديني عن روحي وأتوهُ ِ‬ ‫وحين تدعيني للقاء آتيكَ ِ​ِ طواعا واستحياء‬ ‫أتخلى عن أهلي وخالني أتمردُ حتى على نفسي‬ ‫ُ‬ ‫إليك مثقال بالشوق‬ ‫وأنصت فقط لنداء قلبي فأعودُ ِ‬ ‫قربك أسعد األوقات‬ ‫أترن ُح فالوجد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عينيك‬ ‫إليك فيعتقلني الحراس عند‬ ‫يديك لماذا‬ ‫بين‬ ‫ِ‬ ‫أدمن الرحيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫تتراقص حولي فراشات الربيع وأرى الكون فسي ٌح بديع‬ ‫ق شوقا ً‬ ‫وكم أحتر ُ‬ ‫لرؤياك أتراج ُع عن أي قرار ويصب ُح الرحيل إقبا ٌل جديد‬ ‫ِ‬ ‫ـــــــــــــ مــلكــتي المــنتـظـرة ــــــــــــــ‬ ‫‪..‬فوزي الشيمي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الغباء‬ ‫َمتَـى يَا أ َّمتِـي يَ ِلــــدُ الذَّ َكـــا ُء‬ ‫َو َم ْن قَت َ َل ال ُّ‬ ‫ُوب ُه َو الغَبَـاءُ؟‬ ‫شع َ‬ ‫نُ َحــا ِو ُل ْ‬ ‫ـاء‬ ‫س َم ٍ‬ ‫يـر إلَى َ‬ ‫أن نَ ِط َ‬ ‫َولَ ِك ْ‬ ‫ف ت َ ْنت َ ِقـــ ُم ال َّ‬ ‫س َمــا ُء*‬ ‫ـن َ‬ ‫سوْ َ‬ ‫ــام ذَابَ ْت‬ ‫قُلُ ٌ‬ ‫ـوب فِي يَـ ِد األوْ َه ِ‬ ‫ســا ُء*‬ ‫ــرى َكـ ْم ت ُ َز ِيّنُ َهـا ال ِنّ َ‬ ‫َوأ ُ ْخ َ‬ ‫ِأريـدُ َو ْ‬ ‫يش َو لَـوْ ِليَوْ ٍم‬ ‫أن أ ِع َ‬ ‫ون ْ‬ ‫ف ال ِ ّ‬ ‫ص ِلّــي دُ َ‬ ‫أ ُ‬ ‫شتَـا ُء*‬ ‫أن يَ ِق َ‬ ‫ِأريــدُ َو ْ‬ ‫ب‬ ‫أن ِ‬ ‫يــر ِب ُكـ ِ ّل قَ ْل ٍ‬ ‫أط َ‬ ‫ـر َح َخا ِف ِقي َو لَهُ الفَ َ‬ ‫ضـا ُء*‬ ‫َويَ ْم َ‬ ‫َمتَى يَا ش َْمعَتِــي ت َ ِلـدُ اللَّيَــا ِلي‬ ‫ـر ال َم َحبَّــةُ َو ال ِ ّ‬ ‫ضيَــا ُء*‬ ‫َوت َ ْنت َ ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫ب‬ ‫ـــرتِـــ ِه َك ِذئْ ٍ‬ ‫ي َُراقِبُنِـــي ِبنَ ْظ َ‬ ‫س ِل ْلعَ ِقيـــــدَ ِة َمـا يَشَـــاء*‬ ‫َويَ ْلبَ ُ‬ ‫س ُ‬ ‫َاوةَ لَ ْ‬ ‫ت أ ْد ِري‬ ‫يَ َرى فِ َّي العَد َ‬ ‫أي ِ ش َِريعَــــ ٍة نَ َز َل القَ َ‬ ‫ضـاءُ؟‬ ‫ِب ّ‬ ‫ب‬ ‫أت َ ْخت َ ِص ُ‬ ‫ـر العَ ِقيـــدَةَ فِي ثِيَـا ٍ‬ ‫ب ال ِبنَـاءُ؟‬ ‫َو َه ْل ِبال َج ْهـ ِل يَ ْنت َ ِص ُ‬ ‫قَت َ ْلتُـ ْم ِح ْك َمــةَ اإل ْ‬ ‫ســالَ ِم َحتَّـى‬ ‫نَ َز ْلتُـــ ْم ُكلَّ َمـا نَ َ‬ ‫ــز َل البَــــالَ ُء‬ ‫ش فِي َ‬ ‫ـام إ ِنّي‬ ‫فَ ِع ْ‬ ‫غ ْم َر ِة األوْ َه ِ‬ ‫َر ِض ُ‬ ‫ــراهُ األوْ ِفيَـــا ُء‬ ‫يت ِب َما يَ َ‬ ‫ق َو ِد ٌ‬ ‫فَالَ ِع ْلــ ٌم َو الَ ُخلُــ ٌ‬ ‫يـن‬ ‫ف يَقُودُ ِنـي َهـذَا الغَبَـاءُ؟‬ ‫فَ َك ْي َ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫إيه يابنى آدمين ‪ //‬مملكة األحزان ‪ //‬إسالم عامر‬ ‫إيه يابنى آدمين‪.............‬مش كفاية‬ ‫هو الزم اصرخ بأعلى صوت‪ ......‬ليا‬ ‫واقول حرام عليكم‪ ...‬ليه تخدعونى‬ ‫ومن ورا ظهرى تذمو فيا وتظلمونى‬ ‫والتزم الصمت معاكم ‪....‬ماتكلمشى‬ ‫أسهر طول ليلى‪ .........‬أراجع نفسى‬ ‫واعيد حساباتى‪ .........‬وأكتم جوايا‬ ‫وجعى وآهاتى‪ ........‬وأعيش الواقع‬ ‫‪............‬وم حلمشى‪.................‬‬ ‫ليه يابنى آدمين‬ ‫عايزين تقضوا‪ ......................‬عليا‬ ‫واكتب بأيدى ‪ ................‬النهاية‬ ‫ولما أبعد‪ .............................‬عنكم‬ ‫كافى خيرى وشرى‪ ..............‬منكم‬ ‫تلومونى‪ ......................‬وتعاتبونى‬ ‫بكل‪ ...................................‬قسوة‬ ‫وتقولوا ليا إيه ‪.............‬الحكاية‬ ‫إيه يابنى آدمين‬ ‫إيه جرى ‪ ......................‬ليكم‬ ‫ليه الحقد فى قلوبكم ‪......‬عايش‬

‫والغدر باين فى ‪.............‬عنيكم‬ ‫لحد إمتى يهون‪ ................‬عليكم‬ ‫عيشى‪ ............................‬وملحى‬ ‫لحد إمتى تضحك‪ .......‬وشوشكم‬ ‫وتبان الفرحة جوة ‪.........‬عنيكم‬ ‫لما تشفونى‬ ‫الحزن مغير شكلى‪ ......‬ومالمحى‬ ‫إيه يابنى آدمين‬ ‫مش حرام‪ .......................‬عليكم‬ ‫جرحى يكون‪ ..................‬بأديكم‬ ‫ليه تعملو كده ‪..................‬فيا‬ ‫ليه يحللكم دمع‪ ..................‬عنيا‬ ‫آه من عذابى شئ مش‪ .....‬شوية‬ ‫غير نظرتى للناس فى‪ ........‬عنيا‬ ‫غصب عنى ومش‪ .............‬بأدية‬ ‫الشوك مزروع من‪ ..........‬حوالية‬ ‫أدوس عليه ‪...............‬وأمشى‬ ‫أتجرح أصرخ‪ ............‬م تكلمشى‬ ‫طول‪ .........‬ليلى ‪.........‬ونهارى‬ ‫مش دارى بنفسى ‪.......‬وبحالى‬ ‫من كل اللى منكم‪ ........‬بيجرالى‬ ‫مشغول البال‪ ................‬والفكر‬ ‫وعنية تبكى‪ .............‬م بتنمشى‬ ‫إيه‪................‬إيه‪................‬إيه‬ ‫إيه يابنى آدميييييين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هي فترة مؤلمة‬ ‫هي فترة‬ ‫ب عن خيالك‬ ‫ايوة فترة بتيجي غص ٍ‬ ‫عن إرادتك واحتمالك‬ ‫لما تصحي الصبح مرة‬ ‫فكر حاير عقل شارد‬ ‫و انت عايش ‪ ..‬بس عايش‬ ‫وايه يفيد ان انت عايش‬ ‫لو إرادتك واحتمالك‬ ‫وابتكارك والنشاط اللي في خيالك‬ ‫مره واحده بقاله حد‬ ‫وان نبض القلب ساكن‬ ‫جوا قلبك الجل قلبك‬ ‫مستحيل ها يصد حد‬ ‫تبقي ايه نوع العالقة‬ ‫لو هيبقي لكل شئ‬ ‫مره صد ومره رد‬ ‫والحقيقة اللي بتوجع‬ ‫ان كل الكون يشوفك‬ ‫قال ‪ ...‬سعيد‬ ‫ويقولولك ياه يا بختك‬ ‫ياللي من قلبك بتضحك‬ ‫ياللي ما ِلك أمنياتك‬ ‫ياللي بتتحقق أمالك‬ ‫أل وايه عايش حياتك‬ ‫معذورين ‪ ..‬أيوة فعال معذورين‬ ‫طول ما بيشوفوا السعادة‬ ‫لما تضحك‬ ‫مش مهم الضحكة طالعة لونها ايه‬ ‫هما شايفينك ‪ ...‬بتضحك‬ ‫لما كل الكون يعدد ضحكياتك‬

‫ويراقبها ويتابعها‬ ‫مستحيل هاتشوف عنيهم دمعتك‬ ‫او يحسوا بصوت ضلوعك لم تصرخ‬ ‫تجبرك ترسم البسمة اللعينة‬ ‫فوق شفايف صرختك‬ ‫هي دي كل الحكاية‬ ‫ان فترة باهته تيجي تتوهك‬ ‫او تجبرك ترسم الدور‬ ‫اللي يمكن بس بيه‬ ‫هتبان ف عين الناس سعيد‬ ‫هي فترة وتنتهي‬ ‫تصحي منها او تدوم‬ ‫مش مهم‬ ‫المهم‬ ‫تستمر في دور ممثل محترف‬ ‫تستمر تمارس الضحك بسعادة وتبتسم‬ ‫و اوع تشكي لحد ضعفك‬ ‫او تفضفض مهما كان‬ ‫لتبان ضعيف‬ ‫اوع تبكي واستمر تبان سعيد‬ ‫لو في يوم بصيت لشكلك ف المراية‬ ‫شفت شكلك بان مخيف‬ ‫هي فترة مؤلمه‬ ‫وبتنتهي بانتهاء الكون بحاله‬ ‫أصل وصفك فيها‬ ‫رغم عمرك او حياتك‬ ‫في وجودك وارتحالك‬ ‫انت ضيف‬ ‫فاختصر كل الحكاية‬ ‫وابقي فيها ضيف خفيف‬ ‫محمد مصطفى قاعود‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫تعويذة بصوت ام كلثوم‬ ‫تركتيني ممزقا‬ ‫على حافة الجدران‬ ‫احلم بك‬ ‫كل يوم‬ ‫كيف ارسمك‬ ‫دموعي تخثرت‬ ‫زوبعتي ذابت‬ ‫و انا وانا و انا‬ ‫فقدت االحترام‬ ‫أساليني عن دموعي‬ ‫كيف بكت‬ ‫سالقي عليك‬ ‫تعويذة‬ ‫بصوت ام كلثوم‬

‫اسماك جاهلة‬ ‫علميني كيف اسير‬ ‫على تربة مالحة‬ ‫عيونها مشعوذة‬ ‫ال ترفضي‬ ‫الني على وشك الجنون‬ ‫ال ترفضي‬ ‫ان الدنيا ليست بخير‬ ‫يسودها‬ ‫دموع متراكمة‬ ‫ال مجال للقرح و السعادة‬ ‫دموعي تحكي الما‬ ‫من اسماك جاهلة‬ ‫لو تسمعين‬ ‫ستعرفين اني في قلبك واقع‬ ‫واقع‬

‫اياد‬ ‫الخياط‬

‫الواقع مختلف عن الواقع‬ ‫قبلتني على جبيني‬ ‫تعجبت‬ ‫كيف راقت‬ ‫و راقت‬ ‫‪..‬‬ ‫فلقد‬ ‫مت شهيدا‬ ‫متوسال لها‬ ‫ألقبل روحها‬ ‫‪..‬‬ ‫ليت اللحظة‬ ‫تبقى لحظة طويلة‬ ‫الن الواقع‬ ‫مختلف عن الواقع‬

‫صورة مطبوعة من الدخان‬ ‫يتمنى بعض الناس رسوال يشاركهم في قبحهم و ليس من يدعو‬ ‫الى العدالة و المساواة ‪ ,‬من يطلعون على القنوات يتمنون ان‬ ‫يكون معهم‬ ‫فهم كاذبون‬ ‫الن االخ ال يتحمل اخيه و االخ ال يتحمل ابيه و امه و انسان ال‬ ‫يتحمل انسان‬ ‫هذا الواقع مختلف جدا عن الواقع الحقيقي‬ ‫فنحن االن في واقع مبهم و مخرب و مبعثر فواقعنا صورة‬ ‫مطبوعة من الدخان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫من لم يَ ُز ْر أرض الجزائر ما رأى‬ ‫في األرض ِمثْالً للجزائر ّم ْ‬ ‫ش َهدا‬ ‫أرض في البالد تبارك ْ‬ ‫َت‬ ‫يا خير‬ ‫ٍ‬ ‫ما غيرها يهوى المسافر َم ْق ِصدا‬ ‫كم من ِبال ٍد لم يُ َخلَّ ْد ِذ ْك ُرها‬ ‫اسم الجزائر في القلوب ت َ َخلَّدا‬ ‫بَلَدُ الكرامة والشهامة َو ْ‬ ‫صفُها‬ ‫ضحى الشريف ألجلها واستشهدا‬ ‫غنى القصيد لها نشيدا واعتلى‬ ‫سرح الفنون مفاخرا وممجدا‬

‫‪ ----‬ماهر قاسم ‪---‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫محسن الوردانى فى حوار مفتوح مع األديب الكبير حسن‬ ‫‪2‬ـ مواقف للتفكير‪ 3‬ـ بدون أقنعة‪ 4‬ـ دعني أتكلم‪ 5‬ـ حروف ال‬ ‫منصور‬ ‫تحترق‪ 6‬ـ ما تحت الرماد‪ 7‬ـ في انتظار المطر ‪8 .‬ـ تأرجح‬ ‫الموازين‪9 .‬ـ عواصف الربيع‪ 10‬ـ كشكول المسافر ‪ 11‬ـ نصوص‬ ‫حدثنا عن بداياتك مع كتابة الشعر كيف بدأ المشوار؟‬ ‫من النثر الشعري ‪ 12‬ـ نقد النقد ‪ 13‬ـ لقطات تربوية ـ فكرية‬ ‫وعملية د ـ في اللغة ‪ : 1‬ـ نحو تأصيل لغوي مقنن‪ :‬مشكلة الضعف‬ ‫كنت أحب الشعر منذ الطفولة‪ ،‬والبداية كانت محاوالت لتقليد‬ ‫في اإلمالء ـ دراسة تحليلية ‪. 2‬ـ نحو تأصيل لغوي مقنن‪ :‬مشكلة‬ ‫بعض األبيات التي تعجبني‪ ،‬ولكن البداية كانت عندما حدث‬ ‫العدوان الثالثي على مصر عام ‪1956‬م‪ ،‬حيث كتبت شبه قصيدة الهمزة في اللغة العربية ‪ .‬ـ دراسة تحليلية ‪ 3‬ـ نحو تأصيل لغوي‬ ‫مقنن‪ :‬في ظالل فقه اللغة ‪ 4‬ـ فن القراءة ـ نظرة تحليلية‬ ‫أعبر فيها عن غضبي‪ ،‬وأقول هي شبه قصيدة ألنني لم أكن‬ ‫أعرف أوزان الشعر وأحكامه في تلك السن المبكرة من العمر‬ ‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور ولسان‬ ‫صاحب االرض والعامل والفقير والغني ماهو رأيك؟‬ ‫وهل السرتك دور فى نجاح مشوارك فى عالم الشعر؟‬ ‫أكثر ما سمعنا من شعر العامية هو الشعر المغنّى‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ال دخل ألسرتي وال لغيرها في مسيرني الشعرية والعلمية‬ ‫إجماالً‪ ،‬بل كنت أجرب وأخطئ حتى أهتدي إلى الصواب فأتمسك تجاهل شيء له عمق في حياتنا االجتماعية وهو نابع منها‪ ،‬وما‬ ‫تفضلت به هو حقيقة ال شك فيها‪ ،‬وإذا كان هناك فنانون مشهورون‬ ‫به‬ ‫بألقاب معروفة مثل (فنان الشعب الذي أطلق على سيد درويش)‬ ‫كيف تري حركة االدب والشعر في بلدك وفى الوطن العربى؟‬ ‫فإن هذا اللقب وأمثاله تقوم على ما غنوه من كلمات معبرة عن‬ ‫الشعب وهمومه وحياته إجماالً وهي من الشعر العامي ‪...‬‬ ‫هذا سؤال يجيب عليه كل إنسان من زاوية معينة؛ ولهذا فقد‬ ‫أجيب بشيء ويأتي آخر ويجيب بكالم يناقض كالمي‪ ،‬ولذلك فأنا لماذا يركز بعض الشعراء على الشعر العامي على حساب اجمل‬ ‫أقول لك بصراحة ‪:‬إن البضاعة المعروضة كثيرة جدا ً ولكن‬ ‫لغة شعرية غنية اال وهي اللغة العربية ؟‬ ‫معظمها ال يصلح؛ فمنها التافه الذي ال لون له وال طعم‪ ،‬ومنها‬ ‫الم ّهشم والمكسر والتالف والذي فقد شكله وهويته‪ . ..‬ومنها ‪ ...‬ال نستطيع أن نقول بأن هناك سببا ً واحداً‪ ،‬ولكن بعضهم صرح‬ ‫ومنها‪ .‬إن المستويات الهابطة هي الغالبة شكالً ومضموناً‪ ،‬ولذلك بأنه ال يتقن العربية الفصحى (خصوصا ً ضبط الكلمات طبقا ً‬ ‫لقواعد اللغة العربية)‪ ،‬وهذا سبب أساسي في اعتقادي‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يقال‪ :‬ما أكثر الشعراء وما أقل الشعر ‪!!.‬وقس على ذلك بقية‬ ‫يرى أن مجال القول بالعامية أوسع وأكثر رحابة ومرونة ‪ ...‬وفي‬ ‫األنواع ‪.‬ومن كانت تعجبه هذه المستويات فسوف يقول هناك‬ ‫غزارة إنتاج ويلعب ويرتع مع الراتعين‪ ...‬وكل إنسان يشرب من النهاية فهي قناعة ذاتية يبررها صاحبها كما يشاء أو بما يشاء ‪.‬‬ ‫البئر التي تروق له مياهها ‪...‬‬ ‫مالدافع وراء دخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد‬ ‫والمتابعون؟‬ ‫ماذا قدمت الثراء الساحة االدبية ؟‬ ‫ال يمكنني تحديد دافع معين‪ ،‬وإنما هي هواية أو موهبة من هللا ال‬ ‫بفضل من هللا وليس ادعاء وال تفاخرا ً فأنا أكتب في الفكر‬ ‫والشعر واألدب والنقد واللغة وأخيرا ً في التربية ‪.‬وعندي كتب فضل لي فيها‪ ،‬دفعتني إلى الكتابة ألنها أرادت أن تظهر أو أن‬ ‫في كل هذه المواضيع‪ ،‬وحصيلة كتبي ‪ 40‬كتاباً‪ ،‬مطبوع منها ‪ 37‬تعبر عن نفسها‪.‬أما النقاد فال أعلم عنهم أي شيء‪ ،‬وأما المتابعون‬ ‫فليس سوى َم ْن في الفيسبوك‪ ،‬و َم ْن يحضرون أمسياتي سواء في‬ ‫والثالثة الباقية على الطريق إن شاء هللا‪ .‬وهذه قائمة بأسماء‬ ‫مؤلفاتي ‪:‬مؤلفات (حسن منصور ‪) :‬أ ـ سلسلة الحضارة والفكر ‪ :‬الشعر أو في أي مجال آخر؛ وال شك أنهم أنصفوني‪ ،‬ومن فضل‬ ‫هللا أجد القبول بطريقة رائعة وبتعليقات كثيرة وجميلة جدا ً لم أكن‬ ‫‪1‬ـ االنتماء واالغتراب ـ دراسة تحليلية ‪ 2‬ـ الحضارة الحديثة‬ ‫والعالقات اإلنسانية في مجتمع الريف‪ 3‬ـ المجتمع العربي بين أنتظرها أو أحلم بها‪ ،‬كما إنني ما استجديتها من أحد‪...‬ألنها تعليقات‬ ‫قراء مختلفين ومن كل الوطن‬ ‫(وأحيانا ً تحليالت نقدية) من ّ‬ ‫التاريخ والواقع‪ 4‬ـ بناء اإلنسان ـ بين النظر والعمل‪ 5‬ـ أزمة‬ ‫العربي‪ ،‬ال أعرفهم وال يعرفونني حتى يقال بأنهم يجاملونني‪.‬‬ ‫الضمير ـ دراسة تاريخية حضارية‪ 6‬ـ العرب والصحراء ـ (أسس‬ ‫وأسأل هللا أن أكون جديرا ً بشيء منها ولو بأقل القليل ‪...‬‬ ‫ثقافة الهزيمة‪) 7‬ـ الشعر والعقل ـ منهج للفهم‪ 8‬ـ حياتنا الجنسية‬ ‫ـ بين الموضوعية والقيميّة‪. 9‬ـ فلسفة الثوابت العربية ـ العرب‬ ‫وصناعة التاريخ‪ 10‬ـ ثقافة العنف ومصادرها‪ 11‬ـ التيه الثقافي‬ ‫العربي ـ تحليل للخطاب الثقافي المعاصر ب ـ دواوين الشعر‪ : 1‬ـ‬ ‫بعض الكلمات األولى‪ 2‬ـ على الدرب‪ 3‬ـ وجوه بغير ظالل‪ 4‬ـ‬ ‫شواطئ السراب‪ 5‬ـ لمن أغني‪ 6‬ـ عندما يكبر األسى‪ 7‬ـ وقفة على‬ ‫الدوامة‪ 9‬ـ في دائرة المعنى‪ 10‬ـ تقاسيم على‬ ‫الطريق‪ 8‬ـ في ّ‬ ‫مسيرة الزمن ‪11 .‬ـ أواخر الصيف‪. 12‬ـ عندما تنكسر الدائرة ج‬ ‫ـ في األدب وغيره‪: 1‬ـ في الصميم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫فى ظل الكيانات االدبية التى ظهرت هل تؤيد ظهور هذه الكيانات‬ ‫ماهي الرسالة التي يحملها شعرك وماهي رسالتك في الحياة؟‬ ‫والصالونات وهل انضممت ألحدها ؟ولو حدث ما اهم انشطتك بها‬ ‫ً‬ ‫أنا أؤمن أن الحياة بكل ما فيها هي المنبع الذي ال ينضب أبدا لكل ؟‬ ‫نشاطات اإلنسان‪ ،‬ألن الموت أو ما هو خارج نطاق الحياة ال‬ ‫نشاط فيه ألي إنسان وال مجال له‪ ،‬ألنه العدم أو الخيال المحال‪ .‬ظاهرة التجمعات األدبية قديمة في التراث العربي‪ ،‬فمنذ عصر‬ ‫ولهذا فأنا أعتقد أن رسالة األدب هي إثراء الحياة وهو تزيينها ماقبل اإلسالم كانت تقام في األسواق كسوق عكاظ والمجنة وذي‬ ‫المجاز وغيرها‪ ،‬واتخذت أشكاالً وأسماء مختلفة عبر العصور‪،‬‬ ‫وهو ترشيدها وهو السمو بها من ناحية شاملة تجعل اإلنسان‬ ‫فهناك المربد في العراق وفي القرن التاسع عشر والعشرين‬ ‫فعالً كائنا ً متميزا ً وراقيا ً بقيمه وبخلقه وبإنسانيته كلها ‪.‬‬ ‫عرفنا الصالونات األدبية التي كانت تنتشر هنا وهناك (ومنها‬ ‫ما المدرسة الشعرية التى تجد نفسك أقرب لها؟‬ ‫صالون مي زيادة المشهور)‪ ...‬واآلن هناك النوادي األدبية (في‬ ‫أنا ال أومن بشيء اسمه مدرسة شعرية‪ ،‬ألن الشعر هو الشعر السعودية) وروابط واتحادات الكتاب‪ ،‬والصالونات والمنتديات‬ ‫والبيوت األدبية‪....‬إلخ تنتشر في الوطن العربي كله‪ .‬وال شك أن‬ ‫وهو التعبير الصادق عن مشاعر اإلنسان بصورة شاملة؛ عن‬ ‫همومه ومسراته وعواطفه وانفعاالته بكلماته النابعة من وجدانه وجودها يساعد على نشر الثقافة وعلى االعتناء بالشعر وغيره‪،‬‬ ‫ولكن بشرط أن تسلم من محاوالت التسييس ومن المجامالت التي‬ ‫بكامله (أي من قلبه وعقله معاً)‪ .‬ولكن إذا كان المقصود هو‬ ‫بعض التقسيمات المدرسية أو النقدية فأنا ال أحشر نفسي في تيار تسود بشكل جعل النقد الموضوعي والعلمي مفقوداً‪ ،‬مما أدى‬ ‫أو مدرسة معينة وأرفض أن يحشرني ناقد في أي واحدة منها‪ ،‬ويؤدي إلى هبوط مستوى اإلبداع في كل المجاالت‪ .‬وكنت أشارك‬ ‫ألنني أكتب بكل صدق من قلبي وعقلي وال أتطلع إلى أي نظرية في هذه الملتقيات ولكن قللت جدا ً من مشاركاتي نظرا ً للمستويات‬ ‫أو مدرسة نقدية‪ ،‬وأقفز عنها كلها‪ ...‬ومن شاء أن يعتبرني من الهابطة التي وصلت إليها في معظم األحيان‪ ،‬وبسبب ظهور‬ ‫مدرسة كذا أو كذا فهذا رأيه فقط وهو حر في تفكيره ولكنني ال الوسائل الحديثة التي شكلت تعويضا ً أو بديالً قويا ً (وبالذات‬ ‫الفيسبوك)‪ ،‬وكذلك بسبب االنشغال بالكتابة ‪.‬‬ ‫أقيم له وزناً‪ ،‬بل أرفضه وال أوافق عليه ‪.‬‬

‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫من أقرب الشعراء فى العصر الحديث لقلبك ؟ومن اقرب الشعراء ما اقرب القصائد لقلبك و هل وراها قصة ؟‬ ‫القدامى؟‬ ‫صعب جدا ً أن أحدد قصيدة واحدة بهذه الصفة‪ ،‬ألنني أكتب كل‬ ‫قصائدي في درجة عالية من االهتمام بل التفاني‪...‬وأحيانا ً أشعر‬ ‫كثيرون هم الشعراء الذين قرأت لهم من مختلف العصور كما‬ ‫أنه يستحيل علي كتابة بيت واحد مهما حاولت وتكلفت ذلك‪.‬‬ ‫قرأت لكثيرين من الشعراء اإلنكليز‪ ،‬وأذكر أنني قرأت دواوين‬ ‫كاملة أو بشكل شبه كامل كديوان أحمد شوقي ودواوين إيليا أبي ولهذا فأنا ال يمكن أن أشارك في المسابقات أو السجاالت أو ما‬ ‫أشبه ذلك من األشياء التي تتم فيها كتابة الشعر بصورة متكلفة‬ ‫ماضي وكثيرين من شعراء المهجر وعمر أبي ريشة والشابي‬ ‫والرصافي والزهاوي وغيرهم كثير ‪ ،‬ومن القدماء قرأت معظم وتحت طلب الظروف أو السوق ‪...‬س‪/‬معروف عنك غزارة‬ ‫انتاجك االدبى وعدد مؤلفاتك الكبير فاى االعمال اقرب اليك وكم‬ ‫أشعار الشعراء الجاهليين ودواوينهم‪ ،‬وشعراء النقائض في‬ ‫العصر األموي ‪ ...‬وفي العصر المزدهر (العباسي) قرأت كثيرا ً بلغ عدد مؤلفاتك؟ ج ـ عدد مؤلفاتي أربعون كتابا ً كما أشرت من‬ ‫قبل‪ ،‬وكل أعمالي قريبة إلى نفسي ألنني عندما أكتب في مجال أو‬ ‫ألبي تمام والبحتري وبشار بن برد وغيرهم كأبي نواس وأبي‬ ‫موضوع أعطيه كل نفسي وأنسى أي موضوع غيره حتى أكمله‬ ‫العتاهية وقرأت معظم ديوان ابن الرومي ووقفت عند المتنبي‬ ‫على الوجه الالئق والمقنع شكالً ومضمونا ً ‪.‬‬ ‫الذي قرأت ديوانه كامالً أربع مرات مع شرحه الذي قام به‬ ‫عبدالرحمن البرقوقي (وهي أول قراة لي )ثم ‪ 3‬مرات بشرح أبي ما نواحى التكريم التى حصلت عليها خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫البقاء العكبري (وهو في أربعة أجزاء) وغيره كثير وكثير‪ .‬ثم‬ ‫قرأت من الشعر اإلنكليزي الكالسيكي والرومانسي والفكتوري أنا لم أحاول التزلف ألي مخلوق مهما كان مركزه أو مكانته‪،‬‬ ‫وكنت طول الوقت في السعودية ولم يكن هناك اهتمام من أحد‬ ‫والحديث‪ ...‬وال حاجة بنا إلى التفصي‬ ‫بكتاباتي‪ ،‬ألننا هناك (أجانب) حسب العنوان الذي يحمله عقد العمل‬ ‫الذي بيني وبين وزارة المعارف السعودية ونصه الحرفي[ ‪:‬عقد‬ ‫استخدام الموظفين األجانب]!! وفي األردن انتسبت إلى رابطة‬ ‫الكتاب وأهديتهم كتبي المطبوعة كلها ولكن لم يكن لهم أي رد فعل‬ ‫على ذلك ألننا قوم [نعرف الحق بالرجال وال نعرف الرجال‬ ‫بالحق‪].‬‬ ‫ما اطرف المواقف التى حدثت لك فى عالم األدب ؟ وما أصعبها‬ ‫عليك؟ ج ـ كثيرة هي المواقف ولكنها ليست من أناس يصمدون‬ ‫ألي نقاش موضوعي علمي‪ ...‬بل من نفوس لها صفات معينة‬ ‫ومعروفة تتالشى سريعا ً‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫من الذى تدين له بالوفاءوالشكر وتعتبره سبب نجاحك كشاعر؟‬

‫هللا وحده هو الذي أحمده وأشكره‪ ،‬ألنه هو الذي خلقني وألهميني‪،‬‬ ‫ي في هذا المجال‪ ،‬بل ليتهم تركوني في‬ ‫وليس لبشر فضل عل ّ‬ ‫حالي‪ ،‬علمتني الحياة أن أجرب وأن ال أيأس لو أخطأت‪ ..‬بل أعيد‬ ‫المحاوالت حتى تستقيم لي األمر‪ ،‬وهكذا تعلمت دون َم ٍّ​ّن ِم ْن أحد‬ ‫ما الكلمة التى توجهها للشعراء المبتدئين ؟ وهل عانيت وانت‬ ‫شاعرمبتدئ من غرور بعض الشعراء الكبار ووقوفهم ضدك‪.‬؟‬ ‫الشاعر المبتدئ عليه أن ال يستعجل الشهرة أويلهث وراءها‪ ،‬بل ال‬ ‫بد أن يعد العدة جيدا ً وأول عدته أن يتقن اللغة وأن يأخذ من علومها‬ ‫ما يستطيع‪ ،‬وأن يعرف أوزان الشعر‪ ،‬فاللغة والعروض‬ ‫ضروريان جداً‪ ،‬كما أن على الشاعر المبتدئ أن يثقف نفسه جيدا ً‬ ‫باإلكثار من قراءة الشعر الجيد ومن األلوان األدبية األخرى‪ ،‬حتى‬ ‫يمتلك القدرة على التعبير اللغوي السليم‪ ،‬وأن يقرأ في كل ألوان‬ ‫المعارف والعلوم لكي تتسع آفاقه ورؤاه في كل مجاالت المعارف‬ ‫والحياة‬ ‫يرى البعض أن عالم األدب هو عالم مملوء بالصراعات فى حين‬ ‫يرى البعض االخر أنه عالم يكمل بعضه البعض ما رأيك‬ ‫الشخصى خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫عالم األدب ال يختلف إطالقا ً عن أي عالم آخر‪ ،‬ففيه الوفاق وفيه‬ ‫التنافس والغيرة والحسد والصراع‪ ،‬ومخطئ من يصفه بصفة‬ ‫واحدة غالبة أو بارزة ‪.‬‬ ‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫أقول شكرا ً جزيالً لكل من قرأ هذه الكلمات وصبر حتى انتهى‬ ‫منها‪ ،‬وأدعو له بالتوفيق والبركة‪ .‬كما أشكر القائمين على مجلتكم‬ ‫المباركة‪ ،‬وعلى رأسهم أخي الفاضل األستاذ محسن الوردني داعيا َ‬ ‫لكم بالتوفيق الدائم ‪ .‬ولكم مني أطيب التحيات‬

‫غاب عن ع ْينِي شُهودُ َحقا ِئقي‬ ‫ِق||وما‬ ‫َ‬ ‫ر َج ْعـتُ إلى نَ ْفسي بنَ ْظ َ‬ ‫ـر ِة حاذ ِ‬ ‫راجــ ُع سـاعــاتي بــه َودَقــا ِئـقي‬ ‫َو ُ‬ ‫ع ْدتُ إلى الماضي أُقَ ِلّ ُ‬ ‫ب ما َجرى|| أ ُ ِ‬ ‫ق‬ ‫ي األيّـا ُم عَـجْ ــلَى َبعــيـدةً|| ُم‬ ‫ب أو َ‬ ‫سـرا ٍ‬ ‫ــرور سحـا ٍ‬ ‫َ‬ ‫تَـ ُم ُّ‬ ‫ب ُم ِ‬ ‫ـــر ِب َ‬ ‫فــار ِ‬ ‫ب ُ‬ ‫َ‬ ‫ث قد َهـ َمــتْ‬ ‫بارق‬ ‫غـيو ٍ‬ ‫ب في َ‬ ‫ور ّ‬ ‫ـر َّ‬ ‫روق ُخــلَّـ ٍ‬ ‫سـمائِهــا|| ُ‬ ‫فَ ُ‬ ‫دون ِ‬ ‫ب بُ ٍ‬ ‫كان َو ْهـما ً ِميا ُهـهُ||وكَـ ْم ْ‬ ‫َ‬ ‫ب َ‬ ‫دون آ ٍل ُمــرافِــق‬ ‫مــن ِمــيا ٍه‬ ‫وك ْم ِم ْن َ‬ ‫سرا ٍ‬ ‫||وتَجْ ـعَــلُـهُ ِم ْن عـ ْقـ ِلــ ِه غــي َْر واثِـق‬ ‫ــر ِء ت َ ْفـ َجـأ ُ َربَّــهــا َ‬ ‫كــذا فَ َحــياةُ ال َم ْ‬ ‫شهْـ ٍد سائِ ِغ ال َّ‬ ‫ــم رائِق‬ ‫صــاب كَــريهٌ َمـذاقُــهُ ||ويَ ْـومــا ً ِب َ‬ ‫فــيَ ْوما ً ِبهـا‬ ‫ٌ‬ ‫ط ْع ِ‬ ‫سدُهـا َي ْـومـا ً بِـلــ َ ْوثَـ ِة مــا ِئــق‬ ‫||ويُـ ْفـ ِ‬ ‫يُعـا ِل ُجــها َي ْوما ً بِ ِحـ ْكـ َمــ ِة عــا ِقـــ ٍل َ‬ ‫سـي َْر ك ُّل العَــوائِـق‬ ‫سهْـالً ُمـواتِيا ً ||ويَ ْومـا ً تُعـي ُ‬ ‫سـي ُْر َ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫َويَ ْومـا ً يكونُ ال َّ‬ ‫دون نَتـي َجــ ٍة || ويَ ْومـا ً يكـونُ ال َحــ ُّ‬ ‫ويَ ْـومــا ً يَضي ُع الكَـدُّ َ‬ ‫طـــارق‬ ‫أو َل‬ ‫ظ َّ‬ ‫ِ‬ ‫صدَقَ صادِق‬ ‫ص ُم أ ْ‬ ‫ويوما ً يكونُ ال َخ ْ‬ ‫فـاق ُمعـادِيا ً || ْ‬ ‫ْ‬ ‫ويومـا ً يَرى َخــي َْر ِ ّ‬ ‫الر ِ‬ ‫******‬ ‫أعـودُ إلى ن ْفـسي ِأل َ ْفـ َهـ َم مـا أنا || َمـالكٌ أنـا أ ْم إنَّـني َ‬ ‫مـــارق‬ ‫ْــف‬ ‫طـي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـيـاب ُمـنـافِـــــق‬ ‫س ِ‬ ‫ماء ت َ ِ‬ ‫ف ويَ ْعلو في ال ّ‬ ‫ـس أحْ ـيانا ً ثِ َ‬ ‫سامـيا ً َ‬ ‫يَشـ ِ ُّ‬ ‫||ويَ ْلـبَ ُ‬ ‫ـش َجــبّارا ً‬ ‫بـدون تَعَـــقُّــ ٍل ||ويُبــْدي َحـنانـا ً في دُموعٍ دَوافِــق‬ ‫َويَـب ِ‬ ‫ْـط ُ‬ ‫ِ‬ ‫صـباحِ ال ُمـعانِق‬ ‫هاجـماً||‬ ‫ـسام ال ّ‬ ‫كوحْ ٍش فاقِ ِد ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َنيف َ‬ ‫ع ٌ‬ ‫لطـيف كأ ْن ِ‬ ‫الح ِ ّ‬ ‫س ِ‬ ‫نار زا ِف ِـر الـنّ ِار شــا ِهــق‬ ‫ِب ِ‬ ‫داخــ ِل ِه النّـيـرانُ يَ ْغـــلي أ ُ ُ‬ ‫كـان ٍ‬ ‫وارهـا || كَـبُ ْر ِ‬ ‫بى و َحــدا ِئــق‬ ‫ِب ِ‬ ‫ــر ٍد و ْ‬ ‫داخــ ِلـ ِه تَجْ ــري َجـــدا ِو ُل ِرقَّــ ٍة ||و َب ْ‬ ‫أم ٍ‬ ‫ــن فـي ُر ً‬ ‫عَجـبْتُ لنَ ْفسي ْ‬ ‫ْ‬ ‫بــارق‬ ‫نازعُها ال َه‬ ‫وى||وتـخــض ُع قَـ ْ‬ ‫سرا ً عـــنـدَ ّ‬ ‫أو ِل ِ‬ ‫إذ يُ ِ‬ ‫ض ثائِرا ً || وصَحْ ـ ِو َ‬ ‫صار َخـالئِقي‬ ‫كيف يَ ْن َه ُ‬ ‫ع َِجبْتُ لعَـ ْقلي َ‬ ‫ضميري َوا ْنتِ ِ‬ ‫ــز ٍة || وت َ ْـرفَـعُـني عـ ْ‬ ‫ــوان و ِع َّ‬ ‫َـر َوبـائِـق‬ ‫ـن ُك ِ ّل ش ٍ ّ‬ ‫فـتأ ُخــذُني في عُـ ْنفُ ٍ‬ ‫كــذا‪ ،‬فَــأنا اإلنسانُ أكبَ ُر ِمحْ ـنَتي ||تَقا ُ‬ ‫نيـران َوثَــ ْلـجٍ ِبخـافـــِقــي‬ ‫طـ ُع‬ ‫ٍ‬ ‫ضـياعي َ‬ ‫ــب أنا || َوفي ِه َ‬ ‫والحق‬ ‫مـاض‬ ‫بين‬ ‫ــس ِبـأَنّي عـالَــ ٌم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫صاخ ٌ‬ ‫أ ُ ِح ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شما ٍل أحْ َج َمتْ‬ ‫دون عا ِئـق‬ ‫ع ٍة ||‬ ‫مين ْأقــدَ َمتْ في شَجـا َ‬ ‫وبين ِ‬ ‫و َبي َْن َي ٍ‬ ‫ساخرا ً ِم ْن ُجنونِها||إِال َم على هذا ال َّ‬ ‫ريق ال ُمسا ِوق؟‬ ‫ب نفسي ِ‬ ‫أُ ِ‬ ‫خاط ُ‬ ‫ط ِ‬ ‫سرادِقي‬ ‫إلي فَــثـوبي ال تَـكــوني عَـنـيـدَةً || َوال ت ْه ُجري يَ ْومـا ً ِظال َل ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫واإليمان‪ ،‬وال َح ْز ُم سائِقي‬ ‫ق‬ ‫بالحجى‬ ‫َ‬ ‫ـك د َْوما ً ِ‬ ‫شك َْمـت ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫دون غي ِْره||وبال َح ّ ِ‬ ‫********‬ ‫عاش ُمرافِـقي‬ ‫كيف‬ ‫أَعــودُ إلى‬ ‫تار فــيه َ‬ ‫َ‬ ‫اإلنسان داخ َل ُمهْـجَتي||وأحْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْف نَجا َ‬ ‫صوا ِعــق‬ ‫بين ال َحيا وال َّ‬ ‫ـقـرتْ وا ْ‬ ‫وكيف ا ْ‬ ‫ـرتْ َحياتُهُ || وكي َ‬ ‫َ‬ ‫ست َم َّ‬ ‫سـت َ َّ‬ ‫ســرورا ً بـذلــكَ كـ ِلّـــ ِه || ْ‬ ‫وأ ْ‬ ‫سدُّ َطـرائِــقي‬ ‫وإن كان ِ‬ ‫ضـ َحــكُ م ْ‬ ‫ت الدُّ ْنيا تَـ ُ‬ ‫سفا َه ِة أ ْه ِلها || ْ‬ ‫ْ‬ ‫رام ال َحرائِق‬ ‫وإن ك ْنتُ أَشْكو ِم ْن َ‬ ‫وإن كنتُ أَحْ يا في ِض ِ‬ ‫الـــو ِدّ الئــِق‬ ‫ـــر‬ ‫ْش‬ ‫سعى ِل َ‬ ‫ول ِكنَّــني أ َ ْ‬ ‫ص ْ‬ ‫ــو ِن كَرا َمــتي || ِب َعـي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫كريم وا ِف ِ‬ ‫ست َ ِجــ ٍدّ َودافِـــــق‬ ‫ب إِ ْنساني الذي‬ ‫داخلي‪||:‬أراكَ بِعَ ْز ٍم ُمـ ْ‬ ‫عاش ِ‬ ‫أُ ِ‬ ‫خاط ُ‬ ‫َ‬ ‫فَــيا لـكَ َم ْ‬ ‫ـخــلـوقــا ً يُكا ِبـدُ صــا ِبرا ً || َويــوقِــــ ُن َّ‬ ‫رازق‪.‬‬ ‫أن الـلّـهَ أ ْك َ‬ ‫ـــر ُم ِ‬ ‫||وما َ‬ ‫ـوارق‬ ‫أُحـا ِو ُل فَهْـما ً للَّـذي في َ‬ ‫ريــرتي َ‬ ‫س َ‬ ‫كان َح ْولي ِم ْن أ ُ ٍ‬ ‫مـور َخ ِ‬ ‫صما في ُوجو ِهنا||فَما حيلَةُ ال َع ْق ِل ال ّ‬ ‫عـيف ال ُمرا ِهق‬ ‫ست َ ْع َ‬ ‫كال العالَ َمي ِْن ا ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫غارق‬ ‫أنا في ِحمى َربّي َ‬ ‫س ْ‬ ‫ب في ِحمى َ‬ ‫أمضي ُمسافِراًبِعَق ٍل وقَل ٍ‬ ‫الوجْ ِد ِ‬ ‫ـمـ ِه ||فَـفي يَ ِد ِه ع ُْمري َوعَقلي َوخافِقي‬ ‫َرضيـتُ بِ ِه َربّـا ً َرضيتُ بِ ُحـ ْك ِ‬ ‫وإنّـي لـهُ عَــبْــدٌ ذلــيـ ٌل َو َ‬ ‫راضيا ً‬ ‫غــير حــانِـق‬ ‫طــ ِيّـ ٌع || أ ُ َ‬ ‫سـ ِلّ ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫أمــري ِ‬ ‫ولكن ِع ّ‬ ‫ضى ْ‬ ‫أن أ َ َ‬ ‫أر َ‬ ‫َّ‬ ‫ـزي في ال ُخـضوعِ ِلخا ِلـقي‬ ‫كون ُمعَـبَّدا ً ||‬ ‫وما كـنتُ ْ‬ ‫أنـا في ِحمـا ُه أيْـنَـما كنتُ آ ِبقـا ً || َو َه ْل َ‬ ‫ــــردُ آ ِبــق؟!‬ ‫كان يُـ ْنجـيـني ت َ َم ُّ‬ ‫الشاعر حسن منصور‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كتب \ اشرف المهندس الصحفى والروائى‬

‫كداب كدب اإلبل‪:‬‬ ‫ويسارا كأنها تأكل‬ ‫عندما كانوا يتجولون في الصحراء بإبلهم‪ ،‬وكانت اإلبل تقوم أحيانًا بتحريك فمها يمينًا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما كان يضلل رعاة اإلبل‪ ،‬الذين كانوا ينظرون حولها اعتقادًا أنها وجدت‬ ‫الطعام‪ ،‬وهو األمر الذي ً‬ ‫حشائش أو شيئًا تأكله في وسط الصحراء قبل أن يكتشفوا أنها ال تأكل وإنما تالعب شفتيها‪ ،‬ومن هنا ظهرت‬ ‫كلمة «كذب اإلبل»‪ ،‬لكل من يضلل شخصًا ويوهمه بأكاذيب وأقاويل زائفة‬ ‫اللي ميعرفش يقول عدس‪:‬‬ ‫وهو مثل شعبي دارج‪ ،‬يعود إلى قديم األزل وتتل َّخص قصته في رجل كان يبيع العدس والفول‪ ،‬هاجمه أحد‬ ‫اللصوص وسرق نقوده‪ ،‬فجرى التاجر وراء اللص حتى يستعيد نقوده‪ ،‬وأثناء الجري تعذر اللص في شوال‬ ‫من العدس‪ ،‬فجاء الناس مسرعين على التاجر فظنوا أنه يجري وراء اللص ألنه سرق منه بعض حبات العدس‬ ‫فالم الناس التاجر وقالوا له "أتجري وراء لص لمجرد أنه سرق بعض حبات من العدس‪ ،‬فكان رد التاجر‬ ‫عليهم "ما هو اللي ما يعرفش يقول عدس‪".‬‬ ‫عزومة مركبية‪:‬‬ ‫تعبيرا عن الكذب أو عدم الصدق في عرض أي خدمة الستحالة تلبيتها‪ ،‬وظهرت هذه‬ ‫جاءت هذه المقولة‬ ‫ً‬ ‫الكلمة من خالل المنطق بأن الصيادين ال يمكنهم أن يدعوا أحدًا على تناول الغداء معهم ألنهم يتناولونه في‬ ‫"عرض النهر أو البحر"‪ ،‬ويعرضون الدعوة على شخص يقف على الشاطئ وذلك شيء يستحيل حدوثه‬ ‫ولهذا جرت العادة بأن نستخدم عبارة "عزومة مركبية" على أي عرض يصعب علينا الثقة فيه وتصديقه‪.‬‬ ‫امسك الخشب‪:‬‬ ‫و أصل هذا المثل ال يستخدمه المصريون فقط بل واألجانب حين يقولون‪(touch wood).‬‬ ‫و أصل هذا المثل قبطي‪ ،‬والمقصود بالخشب هي الخشبة أو الصليب وهي الخشبة المقدسة‪ ،‬وفي ذلك يدعو‬ ‫األقباط القدماء دائما ً للتمسك بالصليب أو الخشبة المقدسة ظانين بأنها تحميهم من كل سوء‪ ،‬أو للتبرك‬ ‫والحصانة به من كل شر وسوء‪ ،‬وإمساك الخشب في المثل يقصد به “إمساك الصليب‪”.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ياشرقية‪......‬‬ ‫لن اتوسل منك‬ ‫العشق ولو‬ ‫بلغت من الفقر‬ ‫عيتا لن استجدي‬ ‫منك شيئآ قلبك‬ ‫اليعطيه حبآ لي‬ ‫ياشرقية‪......‬‬ ‫لو كان حبك يمزق‬ ‫احشائي يحرقني‬ ‫يجعلني ك المجنون‬ ‫فلن اقول لك شيئآ‬ ‫ياشرقية‪......‬‬ ‫انا رجل شرقي‬ ‫وصهوة خيلي‬ ‫تعرفني ولسيفي‬ ‫نار تحرقك‪...‬‬ ‫ياشرقية‪.......‬‬ ‫لن اطلب منك‬ ‫شيئآ قلبك اليعطيه‬ ‫لو كنتي اخر أمرأة‬ ‫على وجه االرض‬ ‫ف رجولتي تلغي‬ ‫مشاعري‪....‬‬ ‫فلن استجدي منك‬ ‫شيئآ يا شرقية‪......‬‬ ‫صهيب النداوى‬ ‫هذيان رجل‬ ‫مهووس‪،،،،،،،،،،،،‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫دهاليز ذكراك‬ ‫حبيبتي‪...‬‬ ‫كوني لي‬ ‫كالمطر في‬ ‫لحظات الضمأ‬ ‫او التكوني‬ ‫كأنسياح قطرات‬ ‫الندى على‬ ‫أخاديد الورد‬ ‫ظل الحنين‬ ‫يلتوي في‬ ‫دهاليز ذكراك‬ ‫وأنيني‪...‬‬ ‫تلك البسمة الخرساء‬ ‫التي رسمتها عيناك‬ ‫على خدي‬ ‫قد أشعلت‬ ‫في قلبي‬ ‫نار غليلي‬ ‫إلى متى‬ ‫إلى متى‬ ‫سيبقى هذا الحب‬ ‫أسير الغياب‬ ‫واالشتياق‬ ‫باهلل عليك‬ ‫اناجيك‬ ‫بأسمى معاني‬ ‫هذا الحب‬

‫لو ترحميني‬ ‫إذ كان حبك‬ ‫مجرد قصائد‬

‫وخواطر‬ ‫وإهداءآت‬ ‫فهل من الممكن‬ ‫أن أهب لك‬ ‫روحي‪..‬‬ ‫إطمأني ياحبيبة‬ ‫الفؤاد لن أضايقك‬ ‫بعد اليوم وال‬ ‫حتى بمجرد عتاب‬ ‫لقد أحالني قدري‬ ‫إلى جثة هامدة‬ ‫بحاجة إلى كفن‬ ‫التحف به‬ ‫وإلى تابوت‬ ‫يحتويني‬ ‫عماد عبد الملك الدليمي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫لمي هدومك روحي عند امك‬ ‫قبل مااقوم واحرق لك دمك‬ ‫فاض بي الكيل وتعبت خالص‬ ‫ربنا يسمع مني ويخدك‬ ‫يعني عشان قلبي اللي اختارك‬ ‫افضل صابر كده طول عمري‬ ‫قلبي ياست انكوي من نارك‬ ‫وادي نتيجه اخرة صبري‬ ‫سايبه الرز اهوشاط ف الحله‬ ‫والفرخه اتحرقت ع النار‬ ‫بتقولي اشرب م القله‬ ‫بصراحه خوفتي من الفار‬ ‫انت فاكرني اللي اشتروهالك‬ ‫مسح وطبخ ونقع غسيل‬ ‫تدعي عليا ان شاهلل عقبالك‬ ‫حتي طبيخي اصبح تهبيل‬ ‫ما تقوم يال تشد عفيتك‬ ‫تطبخ لنا وبالش تهليل‬ ‫وال لسان ع الفاضي وتؤمر‬ ‫مش فالح غير في التذليل‬ ‫انا راح اسيبلك حتي هدومي‬ ‫وهابيعك واكسب ياعويل‬ ‫هو انا يعني راح ابقي عليكي‬ ‫الف سالمه وردي الباب‬ ‫عمري ما هاغلط الء واناديكي‬ ‫وال هاشعر بعدك بغياب‬ ‫يمكن لما تبعدي عني‬ ‫عيني هتعرف كده ترتاح‬ ‫وال كمان هارقص واغني‬ ‫واسهر علي طول ف االفراح‬ ‫روحي يارب ماترجعي تاني‬ ‫ادعوا معايا وقولوا امين‬ ‫بكرة هتندم علي ايامي‬ ‫وسعادتك مش راح تالقيها‬ ‫لما تلف البيت وتدور‬ ‫علي لحظة هنية تعيش فيها‬ ‫حتي راحة البال تنساها‬ ‫تندهها وماتعتر فيها‬ ‫حقي راح اخده تالت ومتلت‬ ‫راح ابيعك والخلع حاميها‬ ‫والي لقاء اخر مع يوميات ازواج‬ ‫بقلم مرفت حموده و خالد الكردي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الشعر في ُحبّ ِ العيون لحُس‬ ‫أأنظ ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دوا‬ ‫العيون‬ ‫وتلك‬ ‫نِها‬ ‫الساحرات َ‬ ‫♡♡‬ ‫ب‬ ‫أ ْم‬ ‫ُ‬ ‫ب القلو ِ‬ ‫أعزف النغ َم في طي ِ‬ ‫وإن‬ ‫ني أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حيث ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذبت هوى‬ ‫راقص حرفي‬ ‫ُ‬ ‫األمس ق ْد َحملت‬ ‫رأيت الحياة‬ ‫منها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كبرت ونبقى حبّةً ونوى‬ ‫ها ق ْد‬ ‫َّ‬ ‫القلب من خج ِل‬ ‫يض ليشفي‬ ‫إن القر َ‬ ‫َ‬ ‫فالحرف يسعفني لما سرى وحوا‬ ‫ُ‬ ‫الحبُّ أنت وأنت الحبُّ في نغمي‬ ‫أعزوفةُ الوجد يا أماهُ ب ْل وجوى‬ ‫ي"حروف اسمك الحسنا ُء قد‬ ‫"أ ُ ِ ّم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لمعت‬ ‫ُ‬ ‫أهواك في طيَّاتها وطوى‬ ‫الهمز‬ ‫ِ‬ ‫بألف"أحبُّ "األ َّم في ول ٍه‬ ‫حرفٌ‬ ‫ِ‬ ‫والمي ُم ض ٌّم فلوالهُ الفؤادُ صوى‬ ‫يستتر‬ ‫األرض‬ ‫واليا ُء يا ملَ ًكا في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫دف ُء العيون أيا"أُم" الفؤاد‬ ‫روى•●‬ ‫♡♡‬ ‫_الخنساء نعوس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫بعض العرب جرب‬ ‫بعض العرب جرب‪...‬‬ ‫ال يهمهم‪...‬‬ ‫اال متابعة النساء‪...‬‬ ‫وصغائر االمور‪...‬‬ ‫المرأة عورة‪...‬‬ ‫صوتها عورة‪...‬‬ ‫وهي‪ :‬بدون حجاب‪...‬‬ ‫جريمة ال تغتفر‪...‬‬ ‫وان تاكل من برميل‪...‬‬ ‫القمامة‪...‬‬ ‫وتبيع شرفها ‪...‬‬ ‫بلقمة تسد جوعها‪...‬‬ ‫مسألة فيها نظر ‪!!....‬‬ ‫ونسوا الكبائر وعظائم االمور‪...‬‬ ‫الفقر والجوع والجهل والمرض ‪...‬‬ ‫ينظرون الى وجهها وصدرها ‪...‬‬ ‫ومؤخرتها ويقولون ‪ ..‬عورة ‪!!...‬‬ ‫قبحكم هللا من قوم عقولكم‪...‬‬ ‫في ذكورتكم‪...‬‬ ‫والمسبحة في ايديكم‪...‬‬ ‫تسيئوا الى عباد هللا ‪...‬‬ ‫وتقولون‪ :‬استغفر هللا‪...‬‬ ‫تسيئوا الى عباد هللا ‪...‬‬ ‫وتقولون‪ :‬استغفر هللا‪...‬‬ ‫بقلم‪ :‬اسماعيل احمد النهام‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫لو ينقلون األرض حول المجره‬ ‫ورجعو العالم لحكم السالطين‬ ‫ويذبحو القعدان من غير نحره‬ ‫ويدفنو روحي عال أرض حطين‬

‫ماانسى خليآل كان يرمي بنضره‬ ‫وعاش في قلبي وعمري له اسنين‬ ‫لويبذلو ليال وعبله ومهره‬ ‫وجوليا وفوقهم كم من الزين‬ ‫ويعصروني الف مليار عصره‬ ‫ماحيد عن دربي ولو باالماليين‬ ‫صحيح خلي اليوم عايش بقبره‬ ‫وانا عال دنياي عايش مع اثنين‬ ‫ماانساه لوينسا الزهرشم عطر‬ ‫وترجع الدنيا ممالك شياطين‬ ‫ولو حياتي أصبحت بين جمره‬ ‫جمرة غضا ماتفقد إالالمحبين‬ ‫أنه بقلبي ضحكته مستمره‬ ‫تذكر الخافق من الحين إالالحين‬ ‫حفظت أنا وده بسره وجهر‬ ‫وبحفظه لوباقي العمر يومين‬ ‫هايل الحميرى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫""أنا لم أكن""‬ ‫أنا لم ا ُكن‬ ‫َكما يدَ ُ‬ ‫عون‬ ‫ل ِكن قُ ْل ِلي_‪:‬‬ ‫أمواتَا ً يَتَكلَ ُمون‬ ‫هل رأيتَ َ‬ ‫َكم تَم ْنو إن ما ام ِل َك ُ‬ ‫يزول‬ ‫وأنا َكما أنا‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ال َكما يَتَمنُ َ‬ ‫ياب‬ ‫ون َك‬ ‫سوت ِث َ‬ ‫سا َمتي‬ ‫ِ‬ ‫الح ْزن بإب ِت َ‬ ‫وأخلَعَها‬ ‫بلَ ْي ِلي ع ْندَما يَنَا ُمون‬ ‫وأست َ ْب ِد َل ِض ْح َك ِتي بالدّ ُموع‬ ‫والجنُون‬ ‫بالو َ‬ ‫وأ ُ‬ ‫غى‬ ‫شدَ ُ‬ ‫حروفِي َ‬ ‫أال لل ِحزن في قَصائْ ِدي يَ ْب ِص ُرون‬ ‫؟‬ ‫ق ْ‬ ‫ومي يُ َم ِز ُ‬ ‫أقدَامي ؟!!!‬ ‫الى َم قَ ِ‬ ‫سان حا ِلي‬ ‫لَ ْيتَهُم عَلى ل َ‬ ‫قرأون!!‬ ‫يَ َ‬ ‫كم َح ْ‬ ‫س َرةً َم َزقَ ْت َج ِب ْينِي َو ُهم ال‬ ‫يَعلَ ُمون ؟‬ ‫إعلَم‪...‬‬ ‫الح ُ‬ ‫ُزن‪...‬‬ ‫حُزن القلب‪..‬‬ ‫ذرفَهُ العيُون!!!‬ ‫ال الما َء الذي ت َ ُ‬ ‫اكرم كريم العربي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قصة قصيرة جدا‪ :‬في قطار‬ ‫الحياة‬ ‫بقلم القاص ‪:‬بختي ضيف‬ ‫هللا(المعتزباهلل) ‪ -‬الجزائر‬ ‫القطار سريع جدا ‪،‬‬ ‫إلتفت إلى من كانوا يجلسون‬ ‫بجنبي‬ ‫فما وجدت غير أطفال لم يكونوا‬ ‫متواجدين قبل اإلنطالق‬ ‫سألت أحدهم‪:‬‬ ‫أين الذي كان يجلس عن يميني ؟‬ ‫قال‪ :‬ذاك أبي وقد رحل في‬ ‫اللحظة التي غفوت أنت فيها ؟‬ ‫فبكيت ‪...‬وتعجبت‪..‬‬ ‫سألت صغيرة جميلة جدا ‪،‬‬ ‫كالزهرة البيضاء‪:‬‬ ‫أين العجوز التي كانت جالسة‬‫عن شمالي ؟‬ ‫قالت ‪:‬تلك جدتي وقد رحلت‬ ‫عندما كنت غارقا في الضحك مع‬ ‫صديقك الذي‬ ‫رحل هو أيضا‪..‬‬ ‫فبكيت بكاء شديدا ‪،‬وتمنيت أن‬ ‫يتوقف القطار ألنزل‪..‬‬ ‫همس في أذني يافع ‪ ،‬وقد الحظ‬ ‫على وجهي اإلستعجال‪،‬‬ ‫‪-‬قربت محطتك‪..‬يا عمي‪..‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مش كالم و بس‬ ‫الحب‬ ‫مش كالم و بس‬

‫لما االقيك بتخاف عليه‬ ‫من قسوة زمانى‬ ‫و تبقى معايا فى محنتى‬

‫دى حاجات كتيرة‬ ‫بالقلب تتحس‬

‫تهون عنى االمى‬

‫الحب‬ ‫احساس جميل‬ ‫مش نظرة عين‬ ‫وكالم بالهمس‬ ‫الحب‬ ‫مشاعر و معانى نبيلة‬ ‫و امان يتحس‬ ‫لما تبقى عايش‬ ‫معايا فى كل ثانية‬ ‫و عنيك بتاخدنى لدنيا تانية‬ ‫لما تبقى بتجرى فى دمى‬ ‫و تشيل ويايا همى‬ ‫و كل ساعة تسأل عنى‬ ‫و االقيك على طول تشتقلى‬ ‫اول ما تفارقنى‬ ‫وفى لقانا دقة قلب نسمعها‬ ‫أنا و انت و بس‬ ‫دى حاجات كتيرة‬ ‫بالقلب تتحس‬ ‫يبقى هو دا الحب‬ ‫مش كالم و بس‬ ‫*******‬ ‫الحب‬ ‫مش كالم حلو و خالص‬ ‫الحب‬ ‫احساس جميل و اخالص‬

‫لما تبقى فى ليلى شمعة‬ ‫بتنورلى طريقى‬ ‫لما تمسح باديك دمعة‬ ‫فرت من عينى‬ ‫لما كل واحد يالقى‬ ‫نفسه فى التانى‬ ‫و كل حاجة يبقى‬ ‫ليها طعم تانى‬ ‫ولما تبقى عنينا شايفانا‬ ‫أنا وانت وبس‬ ‫دى حاجات كتيرة‬ ‫بالقلب تتحس‬ ‫يبقى هو دا الحب‬ ‫مش كالم وبس‬ ‫كلمات نبيل زيدان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫رسالة شهيد الغربة‪..........‬تحية‬ ‫الى روح العامل المصري الذي‬ ‫توفي في احدى دول الخليج‬ ‫الى متى‪......‬‬ ‫الى متى نغتال ياوطن‬ ‫تطحننا سنابك الزمن‬ ‫نعيش غب اغتراب‬ ‫تميتنا المحن‬ ‫وراء لقمة هنية وعيشة رغيده‬ ‫كم ندفع الثمن‬ ‫الى متى يظننااالغراب‬ ‫جوعى ونحن سادة الزمن‬ ‫الى متى يارب نستباح‬ ‫وانت في العلياءأفضل من رحم‬ ‫الى متى عينيك ياماه‬ ‫تبكي على فراقي في غربة المحن‬ ‫واالن كم تبكي‬ ‫وابنك الفقيد عاد بالكفن‬ ‫أماه التبكي‬ ‫بل اسألي الوطن‬ ‫ماذنبنا نعيش اغراب في الوطن‬ ‫نموت في الدروب‬ ‫جوعى من االلم‬ ‫فقراء النقوى تميتنا المحن‬ ‫نمضي الى البعيد‬ ‫في غربة الضياع‬ ‫بفتتاتهم نعيش جوعى بال وطن‬ ‫االستاذة أ هناء الياس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يوميات زوج‬ ‫هى‬ ‫الراجل ده هيجنني‬ ‫طب هاعمل ايه‬ ‫مش راضي يرد يعبرني‬ ‫وانا صابره عليه‬ ‫هو‬ ‫علي صوتها صحيت انا من نومي‬ ‫بتنادي وماسكه لي هدومي‬ ‫هي‬ ‫اسم هللا عليك والنبي يابعيد‬ ‫ماتقوم وتجيب بقي كعك العيد‬ ‫هو‬ ‫ياوليه حرام وكفايه جنان‬ ‫ماكفايه عليا حاجات رمضان‬ ‫وهدوم العيد وال نسيتي‬ ‫كلها مصاريف خربت بيتي‬ ‫هي‬ ‫بالزمه ياراجل وهللا حرام‬ ‫ودي عاده اتعودنا عليها‬ ‫هتقوم وتجيب مش عاوزه كالم‬ ‫خلي االوالد يفرحوا بيها‬ ‫هو‬ ‫راح احط صوابعي ياناس ف الشق‬ ‫دا مرتب شهرين ع الماشي‬ ‫مش هاقدر اقولك طبعا الء‬ ‫وان شاهللا انام مااتعشاشي‬ ‫يوميات زوج‬ ‫بقلم‬ ‫خالدالكردي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫لو شوفت حُسنك ادوب‬ ‫وانسى أحزاني‬ ‫في عنيك تاهت قلوب‬ ‫ما جمالها رباني‬ ‫دا انا حبي ليك مكتوب‬ ‫وقلبي خالني‬ ‫ابني ف عنيكي قصور‬ ‫واعملها عنواني‬ ‫خــــالـد محمـــد‬

‫أمنية‬ ‫تريد الحقيقة ‪،‬محض الخيال ‪،‬‬ ‫فال أنت تركن للصافنات‬ ‫وال الشمس ترنو ألصل‬ ‫الجهات‬ ‫و واقع جذر الولوج محال‬ ‫تجدك ترجح خروج اليقين‬ ‫على عتبات الخلود المكين ‪،‬‬ ‫وتحيا مماتك قيد سؤال‪..‬‬ ‫فال أنت عشت ‪،‬‬ ‫و لست ترتب ما بعد أنت‬ ‫تجدك تهدهد حلما طويال‬ ‫بحجم كمال بعيد المنال‬ ‫عماد هاني ذيب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وتهدمت‪...‬ابوابي‪...‬‬ ‫تمزقت‪...‬‬ ‫بال سبب‪..‬‬ ‫وتعطلت‪..‬حروفي‪...‬‬ ‫اصابها‪..‬العطب‪...‬‬ ‫ورماد‪...‬‬ ‫صار قلبي‪...‬‬ ‫فيه نار كما الحطب‪..‬‬ ‫ويومي ال لون له‪..‬‬ ‫ضجيج‪..‬وصخب‪..‬‬ ‫ودمعي‪..‬ضاع من بعدك‪...‬‬ ‫ابحث عنه‪...‬‬ ‫قد نضب‪...‬‬ ‫وصرت غريب داري‪..‬‬ ‫انكرتني‪...‬‬ ‫يا للعجب‪...‬‬ ‫وصار قومي‪..‬كلهم‪..‬‬ ‫كابي‪..‬لهب‪...‬‬ ‫تمزق‪..‬بابي‪...‬‬ ‫وتعرى‪...‬‬ ‫وثوبي‪...‬من وجعي‪..‬‬ ‫تهرى‪...‬‬ ‫واحبتي‪...‬ال يعرفوني‪..‬‬ ‫الكل مني‪..‬تبرى‪..‬‬ ‫ويحي انا‪...‬‬ ‫ال باب لي‪..‬‬ ‫سوى باب‪..‬ربي‪..‬‬ ‫المرتجى‬ ‫جليل الشمرى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫توأم روحي‬ ‫عشقتك كما تراءى لقلبي‬ ‫ويأخذني الحنين إليك‬ ‫ياتوأم روحي وذاتي‬ ‫ال أمل من حديث عشقي‬ ‫أنتظر يمر الزمان لتأتي‬ ‫فأهمس بأذنك ألحان همساتي‬ ‫فترى أشواقي بقلبي‬ ‫أغمض عيني فأراك بأحداقي‬ ‫نورا ً يضيء دجي ليلي‬ ‫لعلى تهدأ أهاتي‬ ‫أشتم عبير أنفاسك‬ ‫أستنشقها أمأل بها صدري‬ ‫لتأنس بها أوقاتي‬ ‫أشتاق لرؤية بسمتك‬ ‫حتى أملي عيني بها‬ ‫فيهدأ خافقي‬ ‫تحطم رغباتي‬ ‫أرسم مالمح شوقي بقبلة‬ ‫علي جبينك لتشعر بقلبي‬ ‫فيضيء وجهي ببساماتي‬ ‫فأنا انتظرك عمري القادم‬ ‫حتى تأتي بالحب والحنان‬ ‫يامن أيقظ من السبات دقاتي‬ ‫الشاعرة وفاء غريب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫غرامك مطلبى‬ ‫‪.‬بقلم ‪ /‬همس الشريف‬ ‫آآآآآه آه من جمرات األعيونى‬ ‫تتساقط كشوهب السماء تحرق‬ ‫قلبى‬ ‫وبات الجوا كبؤرة جهنم بين‬ ‫األضلعى‬ ‫وصرخ األنين صرختآ مزقت بها‬ ‫االوردى‬ ‫آآآآه آآه من نارا تكوى الفؤاد‬ ‫وتقتل الروح داخلى‬ ‫فأنى مطالبه بقصاص منك سيدى‬ ‫بتهمة التعذيب بعشقك وغرامك‬ ‫لقلبى مطلبا‬ ‫فجرمك اشد اجرما فعذبت قلبى‬ ‫وانت لروح قاتال‬ ‫فالعشق له قانون ‪.‬فكيف تجرؤ‬ ‫على قتل حبك داخلى؟‬ ‫فأنت لى ولو فى الخيال‬ ‫فقلبى لك وانت لى عاشقى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كتبي القديمه‬ ‫أمل عبد هللا‬ ‫اقلب بين رفوف مكتبتي‬ ‫ابحث عن بعضي في كتبي‬ ‫ذاك كتاب ذكرياتي‬ ‫اوراقه صفراء باليه‬ ‫اهلكت غالفة السنوات‬ ‫مددت يدي ‪ ،،‬اتحسسه‬ ‫مرتجفة ابتساماتي‬ ‫هذه قصصي وحكاياتي‬ ‫زهرة حمراء ذبلت اوراقها‬ ‫صورة لنا في احدي الطرقات‬ ‫حيث كنا نسير ونضحك ونسرق‬ ‫اللحظات‬ ‫برقت بلحظة كل ذكرياتي‬ ‫سافرت الي مدن االشواق واخترقت‬ ‫البوابات‬ ‫حلقت في السماء راقصت الغيمات‬ ‫اقلب االوراق بانامل ترتجف‬ ‫ودموع بللت اوراقي‬ ‫ذكريات سعيدة واخري مؤلمه هكذا‬ ‫حياتي‬ ‫وبعض سطور تخرج علي استحيائي‬ ‫وكلمة كانت بخط يدك مكتوبه‬ ‫اه حبيبة عمري ‪...‬اميرتي ‪...‬و‬ ‫موالتي‬ ‫ابتسمت من الذكري وكيف صارت‬ ‫ليالتي‬ ‫اعدت كتابي الي مكانه‬ ‫وتركت فيه افراحي وجراحاتي‬ ‫و أحزاني الكثيرات………‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫نفحات عشق‬ ‫‪:::::::::::::‬‬ ‫القمر يرسم صورته ‪..‬‬ ‫على جبينك ‪.‬‬ ‫كما يرسمها على‬ ‫لي ِل النهر ‪.‬‬ ‫تغفو أهدابك ‪..‬‬ ‫سكون‬ ‫كسن ِة‬ ‫ِ‬ ‫الليل ‪.‬‬ ‫شفاهٌ تضو ُّ‬ ‫ع‬ ‫األقحوان ‪.‬‬ ‫سأرسمك على‬ ‫ِ‬ ‫حائط قلبي ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫أيقونة على مر‬ ‫العصور ‪.‬‬ ‫أُ‬ ‫توجك مليكة على‬ ‫ِ‬ ‫جوارحي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أخط بكل لغات العالم‪..‬‬ ‫أُحبك‪.‬‬ ‫بحر األوهام‬ ‫تسافر أشرعتك‬ ‫في بحر أوهامك ‪..‬‬ ‫ستمزق وتعودين ‪..‬‬ ‫عندها لن تجدي‬ ‫مرافئي بإنتظارك…‬ ‫قاسم سهم الربيعي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫شريان من الشمع يا ّمن ِبيدي ِه‬ ‫س ْك ألفُؤاد َو ّ‬ ‫صدر لحُبه‬ ‫شرح َال َ‬ ‫َم َ‬

‫الوريدُ ِمني‬ ‫َرقـاد إس َحب َ‬ ‫لطف‬ ‫ِب ٍ‬ ‫شريان َوالفُؤاد‬ ‫ال ِزلتَ في ال ِ‬ ‫إلـي ِدمـو ٌ‬ ‫ع تَسي ُل‬ ‫تَ َ‬ ‫شكو َ‬ ‫ض ُ‬ ‫اق َ‬ ‫يت لَها ِم َن العُمر فادي‬ ‫َهل نَسيتَ يَوما ً بال َهوى؟‬ ‫َ‬ ‫أراك َزهرا ً يَترنَـ ُح ِبالوادي‬ ‫ص ْفا ً‬ ‫الرمان َ‬ ‫َكأنَنا َزرعنا ُ‬ ‫بتُراب َح َرث بجيل أجدادي‬ ‫يت لـ َ َك عَقدا ً‬ ‫ض ُ‬ ‫َهكذا قَ َ‬ ‫تَفَ ْ‬ ‫ف ِمـن ِودادي‬ ‫الزل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ض ِ‬ ‫َجسدي نَحي ٌل ِم َن النّوى‬ ‫وي ُ‬ ‫يـف ِبالسُدا ِد‬ ‫ُبان العَظ ُم َز ٌ‬

‫أحمد صالح العزون‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هيدي أنا‪...‬‬ ‫الشاعرة لبوة مصطفى‬ ‫طبع البشر الخيانة‬ ‫وأنا بصون األمانة‬ ‫يمكن أنا مش بشر‬ ‫وبأمور الدني مش فهمانة‬ ‫يا ريت كون طير شارد‬ ‫إفرد جناحي المارد‬ ‫حلّق ع شي غيمة بيضا‬ ‫ِ‬ ‫وإترك األرض شعالنة‬ ‫إبقى إلي إسكن معي‬ ‫صوتي يكون لمسمعي‬ ‫علي‬ ‫وحدي أنا بفهم ّ‬ ‫مش هم تقولو هربانة‬ ‫بلحظة حقيقة بنتفت صدق‬ ‫بتصير الكلمة ِحرق‬ ‫بتتسكر قلوب أنا فتحتها‬ ‫وبتعمى عيون غفيانة‬ ‫أنا البكرا مش مبارح‬ ‫بصمة ع كل المطارح‬ ‫اكبر منك يا هالدني‬ ‫وعليك مش سأالني‬ ‫ِ‬ ‫بحط الملح بقلب الجرح‬ ‫بكويه بحد الرمح‬ ‫وال بركع غير لربّي‬ ‫هيدي أنا‪...‬‬ ‫وع األنا مش ندمانة‪...‬‬ ‫‪...‬عاشقةالورد‪...‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هذيااان‬ ‫ال وقت سواي‬ ‫كي اتعلم العبر‬ ‫فعمري تضاريس الكون‬ ‫وانا المستكشف لبيداء‬ ‫الفرح‬ ‫أغزوها غجريا ‪...‬طيب النية‬ ‫و يخذلني الزمن‪.‬‬ ‫وأبدأ نشيد أملي‬ ‫كل صباح‬ ‫أنشد أرض النقاء‬ ‫ال زيف يوقف مدي‬ ‫ال جراح‬ ‫أنا ابن لحظتي‬ ‫عل التي تليها‬ ‫زمنا آخر‬ ‫أقل عبرة‬ ‫ونباح‪.‬‬ ‫خليفة عموري‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫َهمستْ وقالت إنّي ُمسافرة‬ ‫فَلقد مات قلبي وأضحي َمقبّ َرة‬ ‫بلي بيدي دَفنّتُ ُحبي('‪:'( :‬‬ ‫كي ال تقّتُلني ِزكرياتي ال ُمبعث ّ َرة‬ ‫إن ِجراحات قلبي تَأ ِّن‪.‬‬ ‫ب الذي يَجبُ َره‬ ‫وما أنت بال َحبي ِ‬ ‫فارساًبال َهوي ِمغّوارا ً‬ ‫فيا ِ‬ ‫قد َ‬ ‫س َره‬ ‫غلقّتُ قلبي سيفُ َك َك ّ‬ ‫عدّتُ بال َهوي عبلة('‪:'(:‬‬ ‫فما ُ‬ ‫ولستُ أنتَ كما عَهدّتُك عَنت ّ َرة‬ ‫َر ّجوتَك ال تَبعَث َرسوالً‪..‬‬ ‫شطر الفُؤادَ مني َمعذ َِرة‬ ‫وأ ْبلغ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫سها ُم ال َهوي نافذة‪.‬‬ ‫فإن ِ‬ ‫سبيال وقَنّ َطرة‬ ‫وهي ِلزكّريَاتي َ‬ ‫فَأجبّتُها ('‪ :'(:‬أيا َهامسا ً‪..‬‬ ‫قد َكبّلتَ ُحروفَك ِمنّي ال َحنّ َجرة‬ ‫َطبّب ِج َرحاتَك يا قَاتِلي‬ ‫وا ْطلُب من َربِك ال َمغّ ِفره(‪:-‬‬ ‫هلل ما َ‬ ‫ذاك بيدي('‪:'(:‬‬ ‫تا ِ‬ ‫ّ‬ ‫لوب ُم َجر َجرة‬ ‫لوب للقُ َ‬ ‫إن القُ َ‬ ‫وان ُ‬ ‫ظر لقَل ِب َك ُمتسا ِئالً‪..‬؟‬ ‫َهل َماتَ ِب َك ما أ ْنتَ ُمقّ ِبره‬ ‫سرتَ ُمطا ِلبا ً‬ ‫كيف ت َ ّجا َ‬ ‫ّ‬ ‫قمرة‬ ‫أن أَقت ُ َل ُحلما ً بالليالي ال ُم ِ‬ ‫أيا ّ‬ ‫من تَع ّمدتَ قتّلي‪.‬‬ ‫لن تستطي َع خنّق ُورودا ً ُمزهرة‬ ‫ما تِ َ‬ ‫لك َك ِلماتُ قَلّ ِبك‬ ‫ّ‬ ‫دره‬ ‫إن القُ َ‬ ‫لوب ِوعا َء ال َهوي ال تَغّ َ‬ ‫فيا عروس ُحلمي هونّا ً‬ ‫سره‬ ‫رفقا بقلبا يرقُبَك ال تَخ ّ‬ ‫صبّرا ً علي َ‬ ‫در الزمان‪.‬‬ ‫و َ‬ ‫غ ِ‬ ‫وصبّر قَ َ‬ ‫صبّره‬ ‫لبك فَقلّبي أ ُ َ‬ ‫وإنتظر غدا فَجرهُ باسما ً‪.‬‬ ‫لع ّل َ هللاُ يُب ِد ُل َحالنَا ويُغيّره‬

‫محمد على‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قال نامي واهدائي‬ ‫ظننت انه يهدهدني‬ ‫كي أرتاح وأطمئن‬ ‫لكنه فقط ما أن حط‬ ‫الهدوء رحاله‬ ‫حتى أخذ الباب خلفه‬ ‫ورحل‬ ‫هي كأس الخيانة ودربه‬ ‫بال ملل‬ ‫ينسج قصص الوفاء دون‬ ‫خجل‬ ‫ويهرول إليهن في عجل‬ ‫سقاني مر الكوؤس بعدة‬ ‫سبل‬ ‫أراه قيس ويراني هبل‬ ‫اال يا خافقي‬ ‫تعجل واخنق نبضك فيه‬ ‫كأخر حل‬ ‫أراه قصرا ً ويراني خلية‬ ‫نحل دون عسل‬ ‫سقيته أريج وخالصة‬ ‫الشهد فسقاني علقم‬ ‫وسم أفاعي مزاجه‬ ‫حلو الكالم وألم يكفنه‬ ‫رداء األمل‬ ‫بقلمي حورية ايت ايزم‬ ‫بقلم حورية ايت ايزم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مــــش هــا أقــــــــولـك‬ ‫حضن دافى يضمنى‬ ‫يتسمى إيه‬ ‫لمسة حلوة تهزنى‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫همسة صارخة زى نار‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫شوقة عارمة زى سيل‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫قرب فاير زى عين‬ ‫يتسمى إيه‬ ‫نبضة زاعقة تقول كالم‬ ‫بيحز فيه زى نسمة‬ ‫بالهديل وقت الوئام‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫رمش مشحون باآلهات‬ ‫من غير صاجات‬ ‫هد السكات‬ ‫يتسمى إيه‬ ‫دفء خالص من شغاف‬ ‫مصبوغ بحنة واعتراف‬ ‫منقوع ف وجد وارتجاف‬ ‫يتسمى إيه‬ ‫نسمة خاطفة‬ ‫روح وماشية‬ ‫طايرة فاتحة جناح سالم‬ ‫رقصت غصن المحبة‬ ‫فتحت ورد الهيام‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫نظرة فيها الضوء بيضحك‬ ‫والبحور غرقانة شوق‬ ‫والسما مليون سحابة‬ ‫مطرت بين العروق‬ ‫تتسمى إيه‬ ‫مش ها أقولك‬ ‫تصعب عليه‬ ‫راح أقولك‬ ‫تتسمـــى حــب‬ ‫الكاتبة ‪ /‬عبيـــر الجنـــــــدي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أضغاث أحالم‬ ‫الغفلة‬ ‫منير المسروقى‬ ‫كذبة أفقدتنا الوعي‬ ‫فتهنا في صحراء ال آبار فيها وال‬ ‫مياه‬ ‫واستوطنتنا الحروف والكلمات‬ ‫فكنا شعراء ولسنا بالشعراء‬ ‫وأدباء رافعي الرؤوس بشموخ‬ ‫ننشر لنقرآ التعليقات فننبهر‬ ‫ونفرح حين تآتينا الورود من هنا‬ ‫وهناك‬ ‫هو الموت البطيئ‬ ‫هو الهروب من الملل الى الملل‬ ‫من أحبنا فحبه بعيد‬ ‫ومن كرهنا فليس له علينا سلطان‬ ‫ومن تجسس فقد خانه طبعه وجفا‬ ‫لننهض ونبني الذات‬ ‫فالعمر قصير‬ ‫وكل الكلمات كتبت‬ ‫ونحن ال نزال نجتر الحروف‬ ‫ونحلم‪.....‬‬ ‫ونحلم‪.....‬‬ ‫لنترك أجهزتنا قليال ونرفع رؤوسنا‬ ‫الى السماء‬ ‫تركنا الجمال ونسينا الكالم‬ ‫ومحاورة الجيران وكل األصدقاء‬ ‫وتهنا هنا في عالم االفتراض‬ ‫فضاع العمر‪......‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫محسن الوردانى فى حوار مع الشاعرة المصرية أمل فرج‬ ‫حدثنا عن بداياتك مع كتابة الشعر كيف بدأ المشوار؟ وهل‬ ‫السرتك دور فى نجاح مشوارك فى عالم الشعر ؟‬ ‫بدات مبكرا بكتابة القصة القصيرة مثل قصص االطفال وكنت‬ ‫حينذاك بالمرحلة االبتدائية ثم تناسيت االمر تماما وببداية‬ ‫المرحلة االعدادية كنت اقرا كثير من الشعر واحفظه‬ ‫واشترك بمسابقات االلقاء واحصل على مراكز متميزة ثم‬ ‫بدات بكتابة الخواطر وانشغلت بالدراسة ثم الزواج فقليل‬ ‫مااكتب وبعد ذلك اصبح الشعر كل حياتى وساعدنى وشجعنى‬ ‫على ذلك زوجى كنت ادوين جميع كتاباتى باجندة والى االن‬ ‫ال اهتم وال يسعدنى غير الكتابة ‪ .‬واالسرة دائما كانت‬ ‫تساندنى لكن الدور الفعال لى والذى دائما يشجعنى هو‬ ‫زوجى ‪ .‬النه متذوق ممتاز واحيانا يناقشنى وكثيرا ما يكون‬ ‫على حق‬ ‫كيف تري حركة االدب والشعر في بلدك وفى الوطن العربى؟‬ ‫ال انكر ان الحركة اصبحت سريعة جدا واصبح على الساحة‬ ‫الكثير من الصالونات ‪.‬وهذه ظاهرة صحية اما عن حركة‬ ‫االدب عامة يجب ان يكون للدولة دور فعال و حيوى حقيقى‬ ‫‪.‬لتنظيم الحركة ومدها بجميع االحتياجات التى تحافظ عليها‬ ‫ماذا قدمت الثراء الساحة االدبية ؟ اشارك فى كثير من‬ ‫الندوات قدر المستطاع واقبل اى دعوة خارجية تدعم الحركة‬ ‫االدبية عضو تحكيم عامية فى بعض المسابقات الكبرى‬ ‫وايضا بالمواقع ووسائل التواصل االجتماعي و رئيس لجنة‬ ‫نقابة الشعراء باالسكندرية‬ ‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور‬ ‫رأيك؟‬ ‫ولسان صاحب االرض والعامل والفقير والغني ماهو‬ ‫ِ‬

‫على لسان النقاد ان لى مدرسة خاصة تميزنى و احافظ على‬ ‫مدرستى الخاصةدائما فى كتاباتى ولكن المدرسة الشعرية‬ ‫التى اميل لها هى مدرسة البارودى النهم أفسحوا المجال‬ ‫لمزيد من التجارب الذاتية فى شعرهم ‪ .‬وجددوا فى بعض‬ ‫األغراض كالشعر السياسي وتعليم المرأة وحرية الصحافة‬ ‫مما كسب شعرهم رواجا ً فى النفوس ‪ .‬و اتجهوا إلى سهولة‬ ‫األسلوب والتجربة الذاتية ‪ .‬وعالجوا مشكالت مجتمعهم‬ ‫ثقافيا ً وفكريا ً ‪ .‬واهتموا بالجانب البياني ولم يقتصروا على‬ ‫المحاكاة ‪ .‬وايضا مدرسة (ابلو) النها ع ّمقت االتجاه‬ ‫الوجداني للشعر اما من الشعراء القدامى احب ان اقرا‬ ‫للبحترى والمتنبى‬ ‫فى ظل الكيانات االدبية التى ظهرت هل تؤيدى ظهور هذه‬ ‫الكيانات والصالونات ولماذا لم تنضمى ألحدها ؟ هى ظاهرة‬ ‫صحية للحركة االدبية ‪.‬وانا ال اشترك فى اى كيان السباب‬ ‫خاصة‬ ‫‪ .‬ما اقرب القصائد لقلبك و هل وراها قصة ؟ اقرب القصائد‬ ‫لى روح ازاز النها اول نقلة لى وفازت بعدة جوائز وبعدها انا‬ ‫حوا وهى النقلة الحقيقة لى وفازت ايضا بعدة جوائز‬ ‫ورشحت لجائزة قصيدة العام ‪ .‬وقصيدة (روح ازاز) تنم عن‬ ‫المراة العربية التى تسيطر عليها دائما المشاكل العاطفية‬ ‫وكثيرا اجدها ضعيفة مستسلمة و قصيدة (انا حوا) رد منى‬ ‫على قصيدتى روح ازاز والقصيدتين يعتبروا نقلة فى حياتى‬ ‫االدبية وقصيدة (صرخة ليل)النها محاولة جادة منى انى‬ ‫اكتب ما ينطق باللغة الصعيدية االصيلة التى احترمها جدا‬

‫هو اقرب الى القلب والفهم لدى كل الطبقات ويجب ان يكون‬ ‫الشاعر العامى لسان الشعب قبل اى شىء‬

‫ما هى الدواوين التى صدرت لك وما شعورك عندما صدر لك‬ ‫الديوان االول‬

‫لماذا يركز بعض الشعراء على الشعر العامي على حساب‬ ‫اجمل لغة شعرية غنية اال وهي اللغة العربية ؟‪ .‬ماهى اللغة‬ ‫العامية اليست عربية ؟بالنسبة لى الشعر العامى ال يختلف‬ ‫عن اللغة العربية كثيرا الننى دائما انتقى مفرداتى ومعظم‬ ‫قصائدى مليئة بالصور واحافظ على الوزن واكره الكتابة‬ ‫الراكية ومن يكتب الشعر يجب ان يكون راقيا لكى يرتقى‬ ‫بكالمته‬

‫اول ديوان لى (حضن الضي( ) صفاير عشق )قريبا الثالث‬ ‫(نخلة مريم) ان شاء هللا بالنسبة للشعراء ال تساندهم الدولة‬ ‫فى انتشار اعمالهم بالنسبة لى اطبع دواوينى للحصول على‬ ‫عضوية االتحاد ليس اال الننى تاخرت كثيرا واساتذتى‬ ‫واصدقائى يلحوا كثيرا فى هذا االمر وال تنزعجوا من‬ ‫صراحتى‬

‫دخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد‬ ‫مالدافع وراء‬ ‫ِ‬ ‫والمتابعين ؟ اوال اشبع موهبتى و االستفادة باكبر قدر ممكن‬ ‫من اساتذتى بعالم الشعر ‪ .‬والحمد هلل النقاد دائما يشجعونى‬ ‫ويثنوا على ومتابعينى ينتظرونى وبينى وبينهم عالقة حب‬ ‫ومودة‬ ‫ماهي الرسالة التي يحملها شعرك وماهي رسالتك في‬ ‫الحياة؟ االهتمام بمشاكل المراة والوطن والنصح ولكن بشكل‬ ‫مختلف يعتمد على البناء الدرامى لكى يستوعبه جميع‬ ‫‪.‬الطبقات ويستفاد منه‬ ‫ما المدرسة الشعرية التى تجد نفسك أقرب لها؟ فى العصر‬ ‫الحديث لقلبك ؟ومن اقرب الشعراء القدامى ؟‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ما نواحى التكريم التى حصلت عليها خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫الحمد هلل كرمت من النواحى االدبية واالنسانية من خالل‬ ‫مشاركاتى الفعلية لهم وهذا مايسعدنى اكثر‬

‫ما الكلمة التى توجهها للشعراء المبتدئين ؟ وهل عانيت‬ ‫وانتى شاعرة مبتدأة من غرور بعض الشعراء الكبار‬ ‫ووقوفهم ضدك‬

‫ما اطرف المواقف التى حدثت لك فى عالم األدب ؟ وما‬ ‫أصعبها عليك؟ االصعب ‪ /‬لبيت دعوة لحضور مهرجان كبير‬ ‫الحد اصدقائى فى محافظة ما وبناءا عليه دعيت اصدقائى‬ ‫المقربين ولكن قيدت التاريخ خطأ وفاتنى المهرجان وزعل‬ ‫جدا صديقى واعتذرت له وبعدها اصبحت اهتم جيدا بالتاريخ‬ ‫اما االطرف لبيت دعوة لحضور ندوة فى محافظة ما وركبت‬ ‫مواصالت اخرى ولم اتنبه اال عند الوصول وضاع الوقت‬ ‫فالمواصالت ولم احضر ‪.‬‬

‫للشعراء المبتدئين عليكم بالقراءة الكثيرة لكل المدارس‬ ‫الشعرية ودراسة البحور لكى ال تقفوا امام غرور اى شاعر‬ ‫غير مسؤل ومهما وصلتوا من ابداع ابدا ال يغروكم هذا الن‬ ‫عندها ستقفوا عند هذه المحطة وال تخطو اخرى ابدا‬ ‫بالنسبة لى ال اتعرض لغرور من احد الننى دخلت الساحة‬ ‫االدبية وانا دارسة ولى معجبينى ولونى الخاص اما‬ ‫ماتعرضت له فهو الغيرة من البعض وانا ال اقف عند هذه‬ ‫التفاهات‬

‫من الذى تدينى له بالوفاءوالشكر وتعتبرين سبب نجاحك‬ ‫كشاعر ة؟ الوسط الشعرى ملىء باالساتذة الكبار ولكن رائى‬ ‫المتواضع ان ليس كل استاذ عطاء بالنسبة لى ادين الستاذى‬ ‫الشاعر عادل سند النه عطاء بمعنى الكلمة و دائما بجوارى‬ ‫وصبور جدا واستفدت منه كثيرا و االستاذ الشاعر الخلوق‬ ‫‪/‬محمود يونس ال يبخل ابدا لتقديم علمه وصديقى واخى‬ ‫الشاعر ‪ /‬خالد الكرى وهو بالنسبة لى حفيد بيرم عندما‬ ‫بدات كتابة كنت اكتب الفصحى شعر الدالالت وهو من‬ ‫شجعنى لكتابة الشعر العامى ودائما كان بجوارى ويقول لو‬ ‫كتبت عامى ساخرج اجمل ماعندى ‪.‬ومازال يشجعنى‬

‫‪.‬يرى البعض أن عالم األدب هو عالم مملوء بالصراعات‬ ‫فى حين يرى البعض االخر أنه عالم يكمل بعضه البعض ما‬ ‫رأيك الشخصى خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫فعال يوجد صراعات ولكن انا ال اهتم ابدا بمن يصارع من‬ ‫ويمكن هذا من سبب من اسباب عدم اشتراكى فاى كيان‬ ‫ويوجد ايضا كيانات محترمة لها اسمها واحافظ على‬ ‫حضورى معهم‬ ‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫بالنسبة لى قرائى هم اهم شىء عندى وباالخص القاريء‬ ‫المثقف الواعى والقارىء المتذوق واحترم جدا القارىء‬ ‫البسيط الذى يقرا شعرى ويشجعنى لما بيننا من مودة‬ ‫وصداقة واكثرهم اصبح االن على وعى يربطنى بهم صداقة‬ ‫واخوة من عدة سنوات اصبحنا عائلة الن حتى قرائى‬ ‫تصادقوا من خالل تعليقتهم اقول لهم ‪/‬اسعدتمونى دائما‬ ‫وتحملتمونى فى عصبيتى ‪ .‬مرضي‪.‬فرحى ومشاكلى ابدا لم‬ ‫اخفى عنكم اى شىء اتعرض له ودائما انتم بجوارى‬ ‫مااجمل ان يكون لالنسان اخوة واصدقاء كثر يحبهم‬ ‫ويحبونه اقول لكم اخيرا ‪ /‬احبكم كثيرا فاهلل‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الى دفاترنا فلنرجع‬ ‫ايها الشهم لم اخطا‬ ‫عالم خفافيش‬ ‫ازرار‬ ‫اوهام بال احساس بال ضمير‬ ‫دفارنا ارقى‬ ‫نظيفة كالثلج‬ ‫لم تتعود االندماج مع المنافقين و الملوثين‬ ‫و لن تتعود‬ ‫ربك بالمرصاد‬ ‫للكدابين و المزيفين‬ ‫حروفنا نار‬ ‫تديب الجليد‬ ‫ال تخف عين البشر تنام و عين هللا ال تنام‬ ‫فبعض الوجوه حتى في االمها صادقة‬ ‫و بعض الوجوه حتى ابتساماتها مريبة‬ ‫قانون اللعبة ما كل ما يلمع دهب‬ ‫فالدئب دئب و الحمل حمل‬ ‫نرجع لعالمنا النقي‬ ‫ال تخف فاهلل حامينا‬ ‫من االخطار‬ ‫و ما احلى االقدار التي‬ ‫تعشق الحق زمن النفاق‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫في ذكرى استشهاد الرضيع‬ ‫علي الدوابشة وعائلته حرقا ً‬ ‫على يد الصهاينة األنجاس‬ ‫أعلن قيامتك يا علي‬ ‫رمادك يا علي‬ ‫قُم من‬ ‫ِ‬ ‫وأع ِلن قيا َمت َ َك‬ ‫فأنا يا عل ُي‬ ‫قد ِم ُ‬ ‫ت ُمنذُ والدتي‬ ‫رت قمحا ً‬ ‫ِعندَ َما بُذَ ُ‬ ‫أرض بَ َوار‪..‬‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫سجني‬ ‫وكانت ِ‬ ‫تس َحقُني تط َحنُني‬ ‫تَذروني الري ُح تُع ِل ُ‬ ‫ق أحالمي‬ ‫على مشا ِنق الجحيم‪..‬‬ ‫علي ُكس ُ‬ ‫ِرت‬ ‫انا يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫شاهدت اليَما َم‬ ‫ِعند َما‬ ‫ذبيحا ً أمامي‬ ‫ضر‬ ‫والعصافير ال ُخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫تنو ُ‬ ‫ح في األرجاء‪..‬‬ ‫صن كساهُ‬ ‫ُ‬ ‫ارتجف كغُ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ألكون في ذرو ِة فرحي‬ ‫الثل ُج‬ ‫ب ُمنتهى حُزني‬ ‫علي‬ ‫فأنا يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫أطلقت يدي في الهواء‬ ‫ألجم َع انتصاراتي‬ ‫واكتب علي ِه امجادي‬ ‫َ‬ ‫أماني َّمسروقةٌ مبتورة‬ ‫والفكرةُ الزالت‬ ‫تُعربدُ في رأسي‬ ‫ٌ‬ ‫وطن جنةُ السماء‬ ‫ُحلُ ٌم يختل ُج في الفؤاد‬ ‫َ‬ ‫لكن الشمس ُلم تُشرق بعد‬ ‫َ‬ ‫ُينكؤون الجراح‬ ‫وال ُكل‬ ‫َ‬ ‫ُثخنون فيها حدَ الجنون‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫الهين في بحير ِة الدم‬ ‫ُزمجر ضاحكا ً‬ ‫ُ‬ ‫والشيطان ي‬ ‫ُ‬

‫من بعي ٍد من قريب‬ ‫يعزف على وتر ِه‬ ‫ُ‬ ‫كي يرقُصوا رقصةَ موتِهم‬ ‫األم ُل َمقطوع‬ ‫ٌ‬ ‫أنين في رسائل النَسيم‬ ‫احتراق ُمقلها‬ ‫تبكي الدُنيا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الخريف أسق َط الثمر‬ ‫فذاك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫األغصان‬ ‫األوراق عن‬ ‫بعثر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ربيع العُمر‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫حتى تس ُك َن رعشةُ المو ِ‬ ‫هذا الجسدَ الهزيل‬ ‫عب ُ‬ ‫الدم في ك ِل مكان‬ ‫هور ِ‬ ‫ق ُز ِ‬ ‫نتكلم ُونتكل ُم ونتكلم‬ ‫نصر ُ‬ ‫جنون وهذيان‬ ‫خ في‬ ‫ٍ‬ ‫أحد يسمعنا‬ ‫ما من ٍ‬ ‫نخوضُ في أسئل ٍة مبهمة‬ ‫اجوبتُها زبدٌ واحجيات‬ ‫نصعدُ ذروةَ حقيق ِتنا الكاذبة‬ ‫تخطفُنا ومضةُ‬ ‫الفناء‬ ‫ِ‬ ‫خلف الغياب‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫البحر‬ ‫يَروى‬ ‫ُ‬ ‫ت من رحلوا‬ ‫حكايا ِ‬ ‫مالجئ الذُل‬ ‫إلى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫رتمين على سواح ٍل‬ ‫ُم‬ ‫من جليد‬ ‫تعبر لالمكان‬ ‫كت ُل‬ ‫ضياع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫تَصليهم شمس ٌ‬ ‫سُداسيةُ األبعاد‬ ‫هكذا ُ‬ ‫نحن اليو َم يا علي‬ ‫ال رجا َء ِمنا أو فِعلنا‬ ‫علي‬ ‫فقُم يا ُ‬ ‫َ‬ ‫رمادك‬ ‫انتفض من‬ ‫َ‬ ‫قيامتك‬ ‫و أعلن‬ ‫َ‬ ‫ثورتك‬ ‫أعلن‬ ‫فأنا هباءٌ‪..‬واسمي هباء‬ ‫وانتصاراتي هباء‬ ‫وامجادي هباء‬

‫و ُك ُل من حولي هباء‬ ‫و ُك ُل شيءٍ هبا ٌء‬ ‫هباء‬ ‫هباء‬ ‫هباء‬ ‫هباء‬ ‫فادي شاهين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫فى وسط التوهه والزحمة‬ ‫انا شايفك بشاير فجر‬ ‫بيتهادى على شطوطى‬ ‫و ىتنهد بصوت مسموع‬ ‫انا راجع‪.....................‬‬ ‫و انا رافع رايات النصر‬ ‫فى دروبك‪.‬‬ ‫ال عمرىي يآست من الغربة‬ ‫و ال دقيت بيبان غيرك‬ ‫حافظت عليك جوايا‬ ‫وتهت معاك فى حروفك‬ ‫وانا عارف رجوعك وعد‬ ‫وفجرك عهد ‪....‬للصابر‬ ‫وانا نادر‪....‬‬ ‫اوانك حان ‪.‬‬ ‫سطوعك بان‪.‬‬ ‫وانا عهدك ومحرابك‬ ‫صالتك جوه سردابك‬ ‫طوفانك وقت هيجانك‬ ‫هدوءك وقت توهانك‬ ‫وحلمك وقت لمعانك‬ ‫انا وانت ميعاد مكتوب‬ ‫ولوح مسطور‪....‬‬ ‫صحايف ربنا خططها‬ ‫قبل الكون والوانه‬ ‫فرقنا ‪.....‬و لقانا‬ ‫وعد‪........‬‬ ‫وانا صابر لحد الوعد‬ ‫ما يوافى ‪.‬‬ ‫ويجى اليوم ‪.....‬‬ ‫و تعودى‪.‬‬ ‫فى وسط التوهه والزحمة‬ ‫بشاير‪............‬فجر‬ ‫هانى رخا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يـــــــــــــد ِك‬ ‫يدك‬ ‫أتركيني غافيا ً على ِ‬ ‫أتلذذ من خطوطها الندى‬ ‫وأترك على واحتها‬ ‫ِ‬ ‫يصرخ عمري ‪......‬‬ ‫فيستفيق كاالطفا ِل الشذى‬ ‫بأصبعك‬ ‫ث خاتما ً مات‬ ‫أر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثمارك جنى‬ ‫كيف يرثى من‬ ‫ِ‬ ‫سفحها‪...‬‬ ‫على مسامات‬ ‫ِ‬ ‫تترنح مشانقي ‪....‬‬ ‫ما احلى موتا ً يعانق الزهر والسنا‬ ‫لونيها بأي لونا ً تريدين‬ ‫لون ‪.....‬‬ ‫فكل ٍ‬ ‫يركع لبياضها لو دنا‬ ‫يهزهز نعشي المنثور‬ ‫أصابعك‬ ‫بين شقوق‬ ‫ِ‬ ‫في كل تصفيق ِة ‪......‬‬ ‫أحبك ‪..‬‬ ‫أقول‬ ‫ِ‬ ‫أسا ِل الصدى‬ ‫ٌ‬ ‫شمعدان بخمس ِة وجوه‬ ‫كل وج ٍه بألف امرأ ٍة‬ ‫ناه ٍد تعانق الصبا‬ ‫يا بركة عطرا ً فاض رحيقها‬ ‫لمجنون ‪....‬‬ ‫أتسمحين‬ ‫ٍ‬ ‫يقبّل النشوى‬ ‫أقطف أزهار السندس فيها‬ ‫ال زغبا ً عليها نما‬ ‫يسيل عسل الفردوس‬ ‫لو قبضت ‪......‬‬ ‫بعشق أبهام لسباب ٍة‬ ‫ِ‬ ‫والخنصر ما قوى‬ ‫ليست بي ٍد ما تملكين سيدتي‬ ‫نرجس‬ ‫بل غاب ٍة من‬ ‫ٍ‬ ‫أنجبت قمرا ً و ضحى‬ ‫الشاعر صباح الجميلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وألن عيونك وطن‬ ‫وقلبك سكن‬ ‫وأنت العالم‬ ‫وخضر المكن‬ ‫وألنك عقر الفطن‬ ‫أين ذهبت ألباب‬ ‫تائهة بالسرداب‬ ‫أم في غفلة‬ ‫أم هو مقطع في حلم‬ ‫طويل هو الحلم‬ ‫وهم أم هي الحقيقة‬ ‫من أعتاب الباب‬ ‫حتى عقر إنهزم‬ ‫كل شئ بطئ‬ ‫حتى الوصول لمسامعك‬ ‫لن يتعثر‬ ‫إال بضع قليل‬ ‫كأنك استبرق‬ ‫يا أمان العيون‬ ‫وخياالت الجفون‬ ‫كأنك العالم‬ ‫وحدك‬ ‫وقلبك لألشياء‬ ‫فطين‬ ‫طارق محمدعبدالجواد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫نداء الحب‬ ‫انا ببعدك اذوب‬ ‫بهجرك حبيبي قلبى‬ ‫يموت‬ ‫احاول‪ ...‬اثابر‬ ‫البقى على قيد الحياة‬ ‫اعطنى فقط طوق‬ ‫نجاة‬ ‫فى صدرى نار‬ ‫بقلبى دمار‬ ‫مهما خبات وافتعلت‬ ‫عيناى تفضحنى‬ ‫َ‬ ‫مازلت تاسرنى‬ ‫ال اريد استحضارك‬ ‫قد مللت انتظارك‬ ‫فالقلب ينبض بحبك‬ ‫حتى وان رحلت عنى‬ ‫حبيبى انت بداخلي‬ ‫انت منى‬ ‫مازلت شدوا بالحانى‬ ‫وعندما اراك يكاد‬ ‫يُشق وجداني‬ ‫حبيبي يا احلى كلمة‬ ‫نطق‬ ‫بها يوما لسانى‬ ‫ستظل دوما بوريدى‬ ‫ستبقى ما َء َِ تطفئ‬

‫لهيبى‬ ‫حبيبي زاد حنينى‬ ‫تعال االن احيينى‬ ‫ال تغب عنى ال‬ ‫تجافينى‬ ‫الحلى الكالم اسمعنى‬ ‫لجنان الحب احملنى‬ ‫اريدك فقط سويعات‬ ‫دقيقات ‪ .....‬لحظات‬ ‫اجب دعوتي‪..‬جفف‬ ‫دمعتى‬ ‫ليقف الزمان‪ ....‬يتوه‬ ‫المكان‬ ‫ال اريد حتى الحان‬ ‫دعنى ارقص معك‬ ‫على انغام‬ ‫نبض قلبك‬ ‫اتركنى ارتوى اخيرا‬ ‫من‬ ‫نهر حبك‬ ‫ليقف الوجود‬ ‫نتحرر من كل القيود‬ ‫ال احد فى الكون‬ ‫سوانا‬ ‫نحن فقط انت وانا‬ ‫بقلم رشا عادل بدر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫**اخر محطة***‬ ‫قد مر علينا العمر‬ ‫وقربنا علي وصول‬ ‫الخر محطة‬ ‫ركبنا قطار الحياة‬ ‫ونحن فارحين‬ ‫وهانحن ننزل منه‬ ‫ونحن نادمين‬ ‫مر بنا قطار العمر‬ ‫محطات‬ ‫محطة طفولتنا الصفياء‬ ‫ومحطة شبابنا الحمقاء‬ ‫محطة بلوغنا الفناء‬ ‫وهانحن نصل الخر محطة‬ ‫في العمر‬ ‫هل اخذنا معنا مافيه‬ ‫العفاء‬ ‫حضرت حقيبتي الخذه‬ ‫معي‬ ‫وضعت فيه كثير من‬ ‫البكاء‬ ‫علي عمر ضعيتها دون‬ ‫رضاء‬ ‫رضا من تمنيت اكون الي‬ ‫جواره في صفاء‬ ‫وعندمااعددت حقبيتي‬

‫وجدت فيه يا ويلي‬ ‫غيري ذنوبي وخوفي‬ ‫كونت اتمناه القي فيه‬ ‫حسناتي وفرحتي‬ ‫وانا عروسة انزل في‬ ‫اخر محطاتي‬ ‫واصل الي داري‬ ‫دار البقاء بعد خروجي‬ ‫من دار الفناء‬ ‫تمنيت ان اكون الي‬ ‫جواري‬ ‫رسولي‬ ‫تمنيت ان اكون في‬ ‫درجة‬ ‫الصادقين‬ ‫تمنيت انا ادخل باب‬ ‫الريان‬ ‫مع حبيبي‬ ‫وشفيعي‬ ‫يوم الموقف العظيم‬ ‫هكذا تمنيت ان تكون‬ ‫اخر محطتي في‬ ‫قطار الحياة‬ ‫بقلم‪.‬رانيا محمود‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫رباعبات األحزان‪-‬خاينة‬ ‫للحزن في قلبي مكان‬ ‫خاينة ‪ ...‬والخيانة في‬ ‫عينك‬ ‫خاينة ‪ ...‬والسنين بدينك‬

‫بيعي ‪ ..‬بيعي حبي وخوني‬ ‫بيعي ‪ ...‬بيعي مش بتهوني‬ ‫أنتي ‪ ..‬انتي مر حنيني‬ ‫أنتي ‪ ..‬أنتي جرح سنيني‬

‫خاينة ‪ ...‬خنتي حب حبيبك‬

‫ال حنين وال شوق وال حتي‬ ‫ذكري تفكر قلبي بيكي‬

‫خاينة ‪ ...‬كسرتي قلبي‬ ‫بايدك‬

‫هتروحي وتغيبي فراقك‬ ‫عيدي وبعدك عني نصيبي‬

‫انا قلبي خالص ودع‬ ‫أخزانه وباع حبك ونساكي‬

‫لمي معاكي حزنك‬ ‫خدي باقي جرحك‬

‫هتموت أشواقي تروح‬ ‫أوجاعي مش ممكن يوم‬ ‫أهواكي‬

‫وكاره نظرتك‬

‫لمي معاكي جرحك‬

‫غيبي عني روحي‬

‫خدي معاكي حزنك‬

‫قربك زاد جروحي‬

‫قلبي مش مسمحك‬

‫بعدك رد روحي‬

‫وكاره سكتك‬

‫دموعك فرحتي‬

‫غيبي عني روحي‬

‫كلمات الصدق‬

‫قلبي مش مسمحك‬

‫قربك زاد جروحي‬ ‫بعدك رد روحي‬ ‫فراقك فرحتي‬

‫فارس الليل الحزين‬ ‫محمد عطية محمد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫في الثلث اآلخر من القصيد‬ ‫ينفلت القلم من الهوى‬ ‫ويفر المعنى‬ ‫فتخلع القوافي ثوب الورع‬ ‫وتلقي الخواتيم مفتاح يوسف‬ ‫فوق طاولة الرؤى‬ ‫ُتر َك الشاعر ضائعا ً‬ ‫ِلي َ‬ ‫بين النقطة والفاصله‬ ‫اتسائل ماذا لو أن إله العصافير‬ ‫أنبت فوق رأسه ريشه‬ ‫تكتب بالحبر السري‬ ‫ما لم يقله الشاعر‬ ‫لتولد كلما مرت بقلبه‬ ‫خاطرةٌ قصيده ؟‬ ‫ترى ما شكل الحروف التي‬ ‫لو ألقاها الرب ع قلبي‬ ‫الرتد بصيرا؟‬ ‫المجاز كان في الماضي قبيله‬ ‫ترتدي عسف النخيل‬ ‫قبل اللغه‬ ‫واليوم أصبح المجاز‬ ‫تحفتنا القديمه‬ ‫من عرف تخلى‬ ‫والشاعر دجا ٌل ال يفكر‬ ‫بالتوبة ولو قليال‪..‬‬ ‫ربما يلج النار‬ ‫لكنه أبدا ً‪..‬‬ ‫لن يص َل جحيما‬ ‫داليا الحسينى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــر‬ ‫شعـ‬ ‫ِ​ِ ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫يـــــــــــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫ان‬ ‫ِد‬ ‫َ‬ ‫ــــــــــــــــــــــر ْب‬ ‫َ‬ ‫العـ َ‬ ‫ق خيل ِه ‪.....‬‬ ‫رض‬ ‫للزوار أعنا ُ‬ ‫تع َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت من الطر ِد‬ ‫ض‬ ‫وحش خائفا ِ‬ ‫تعَ ُّر َ‬ ‫ِ‬ ‫يعنى ‪ :‬أن خيله تهاب زواره ألنه‬ ‫يهبها لهم ‪ ،‬فهي كوحش خافت طردا ً‬ ‫ف‬ ‫من الصائد تتعرض لهم على خو ٍ‬ ‫ونفار‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتلقى نَواصيها ال َمنايا ُمشيحةً ‪.....‬‬ ‫ص َّم تشايَ َ‬ ‫حن في ِور ِد‬ ‫ورودَ قَطا ً ُ‬ ‫يقول ‪ :‬وتلقى المنايا خيله مجدةً‬ ‫مسرعةً كما ترد القطا الماء إذا‬ ‫أسرعت في الورود ‪ ،‬وجعلها صما‬ ‫كيال تسمع شيئا تتشاغل به عن‬ ‫الطيران فيكون أسرع لها ‪ ،‬ومنها‬ ‫قول ذي الرمة‪:‬‬ ‫ردي ردي ورد قطا ٍة صمآ ‪ .....‬كدري ٍة‬ ‫أعجبها وردُ الما‬ ‫والمشيحة ‪ :‬المجدة ‪ ،‬ومنه قول‬ ‫الصائل‪:‬‬ ‫ت نفسي ‪.....‬‬ ‫وإقدامي على الغمرا ِ‬ ‫وضربي هامةَ‬ ‫المشيح‬ ‫ل‬ ‫البط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ /‬نبيل محارب السويركي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫منوعات عزمى‬ ‫طريق الهجر‬ ‫ومضت فى طريق الالعودة‬ ‫تبغى الهجر تبغى النسيان‬ ‫تقطف من كل بستان وردة‬ ‫تقتلع الغصون تشعل األغصان‬ ‫قلوب تجرح ومشاعر باردة‬ ‫التعى أسوة الهجر والحرمان‬ ‫===========‬ ‫يامن نويت الحرام‬ ‫رويدا رويدا تأنى‬ ‫فيه جنة وفيه نار‬ ‫انظر ماذا تتمنى‬ ‫ربك رحيم غفار‬ ‫ارجع اليه تتهنى‬ ‫تجد الدنيا عمار‬ ‫واألخرة تصبح جنة‬ ‫===========‬ ‫ياناسينى وال على بالك‬ ‫انسي الزمن يحلى لك‬ ‫لو كنت صنت هواى‬ ‫كان غيرى اعطى لك‬ ‫============‬ ‫ازاي أنساك‬ ‫وقلبي معاك‬ ‫دقة بدقة‬ ‫بنظرة من عينيك‬ ‫قلبي داب فيك‬ ‫بشوق ورقة‬ ‫بقلم ‪ /‬عزمى عيد بدير‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أسمـــع منـــى يابن الخـــــــال‬ ‫ياللى كالمــك لعــب عيــــــال‬ ‫أصبـــر حبــه أهــدى شــــويه‬ ‫وخليـــك جــاهز لنــط حبـــال‬ ‫الزم تفهــم أصــلى وفصــــلى‬ ‫أنا فى اآلصل محارب مصرى‬ ‫مش هشـــك بشــــك يا عنيــه‬ ‫وفاكر الرقــص ده عصـــرى‬ ‫فكـــر تبنـى شـــويه فى بلـدك‬ ‫عايـزك تبقــى رمــز لولــــدك‬ ‫يمكـن يطلــع دكتــور صالـــح‬ ‫وال مهنــدس يعمــر أرضــك‬ ‫مـش يتعلــم مــــــد اآليــــــــد‬ ‫قــدام جامع يا ابو عقل حــديد‬ ‫راجــع نفسـك شوف أحــوالك‬ ‫قبـل ما نار الدنيـــا تزيــــــــد‬ ‫وتاخدلك صورة خمسة فى سنه‬ ‫وتبقـــى فضيحــة كل الحتـــه‬ ‫وترجـع تنــدم يا أبن العــــــم‬ ‫مــع رقصــة حطـة يا بطــــة‬ ‫فاكــر لمـــا كنــت معــــــانا‬ ‫راســـم حلمـــك كده ويــــانا‬ ‫فجــأة تشـــط بفكــــرة تهـــد‬ ‫عـــايز أيــــه خليــك برانــا‬ ‫أبعـــد عنى يا ابن عمـــــى‬ ‫بالش وياك كـــده تتعبنــــى‬ ‫وهللا خايفيــن بــس عليـــك‬ ‫آلنــك منــى وأبنــك أبنــــى‬ ‫ياهلل بقـــى أنا نازل أصلـــى‬ ‫بـس ياريت اللــه يغفـــرلى‬ ‫أنى عرفتك وال ماشيتــــك‬ ‫أسكــت بقــى وأبعــد عنــــى‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫بقلم ‪ ....‬محمد لبيب مصيلحى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سكونك تلك العواصف من وراء صمتك‬ ‫اخاف ان اهجر الهمس وتموت خفقاتي‬ ‫انت سيدة الليل والعشق خلق لك و‬ ‫ألجلك‬ ‫لن انسى حبك و نبضاتك تدق من‬ ‫نبضات قلبي‬ ‫ال تطلقي عواصفك قبل سؤال ثنايا‬ ‫روحك‬ ‫متى ستحرق منابع االشتياق ويشق لها‬ ‫صدري‬ ‫احببتك وكيف ال اموت مغرما ً ومرغما ً‬ ‫فيك‬ ‫ماذا عن همسات الحروف كم سطرت‬ ‫شوقي‬ ‫كيف ال اذوب بحبك وحتى جنوني احبك‬ ‫ال تذكري كم مرة غادرت احضان عشقك‬ ‫انت كالوتد المغروس داخل اضالع‬ ‫وطني‬ ‫كيف ال احبگگ‪ .......‬كيف ال احبگگ‬ ‫فأنت همس روحي‬ ‫عارف الصمت‬ ‫‪'. '.'.‬عمر حبية‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ياريتك‬ ‫‪-----‬‬‫لوعني داللك وهويتك‬ ‫ويوماتي بنام على باب بيتك‬ ‫بستنى خروجك بالثانيه‬ ‫علشان اشهدلك حبيتك‬ ‫‬‫تمشي وتتهادي وتتمايلي‬ ‫وبنظره فـ لحظه يروح عقلي‬ ‫مش سهله ياروحي وتستاهلي‬ ‫وياريتني الشوفتك والجيتك‬ ‫‬‫مابنامش وسهران طول ليلي‬ ‫وبكلم روحي وزاد ويلي‬ ‫طب بس بكلمه تشاوريلي‬ ‫انا عاشقك وف قلبي داريتك‬ ‫‬‫قربت اكون مجنون بيكي‬ ‫دايب من حسنك وعنيكي‬ ‫وبغير م النسمه اللي تجيكي‬ ‫ومنايا في قمقم خبيتك‬ ‫‬‫لو يوم هتقولي انك ليا‬ ‫هديكي الروح مني هديه‬ ‫وافديكي بقلبي وبعنيا‬ ‫خدي اي ضمان بس ياريتك‬ ‫‪--------------------------‬‬‫هشام عوض‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫شمس ال تغيب‬

‫‪ 00‬عبدالمنعم عدلي ‪ 00‬مصر‬ ‫شمس وغزلت لي شعاع حبها‬ ‫فاْوهبتها قلبي في دفئها‬ ‫عطفت عليا بنظرة‬ ‫فاْمطرت السماء نسمات حبها‬ ‫ومن نظراتها توجتني عرشها‬ ‫يا واهبه لي النور في ظلمات الليل‬ ‫اْغار عليك من قمر الكسوف فتظلمي‬ ‫اْغار عليك من نجوم الليل فتبعدي‬ ‫فبعدك عني ثانيه دهر مظلم‬ ‫اْنت شمس قلبي فال تغيبي‬ ‫اْنت ضياء عيني فال تعتمي‬ ‫قمر الليل يطيل من نظراته‬ ‫واْنا منك فراش ذائب‬ ‫تائه في نور الليل والنهار معا‬ ‫ياشمس وقد حكمتي الفؤاد بشعاعك‬ ‫اْوهبي العين نور ضيائك‬ ‫كي يميز القلب وهجاتك‬ ‫وبالطرقات يستبين ليله من نهاره‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هللا ال يحرمني منك هللا يخليلي اياك‬ ‫هللا ال يبعدني عنك حبيبي انا بدي اياك‬ ‫وردة تزينلي عمري شمعه تضويلي دربي‬ ‫ضمك ضمك ضمك على صدري وشمك‪..‬‬ ‫يللي روحك من روحي يللي دمي من دمك‬ ‫وضممماااااااك‪...‬‬ ‫ما بدى ما بدى ‪ . .‬غير عيونك ما بدى‬ ‫انا بدى على صدرك نام‬ ‫وصدرك يبئالى المخده‬ ‫ابئى انا وياااك ‪ . .‬انا وياك‬ ‫عم بطلب من ربى العالى‬ ‫ياخد من عمرى ويعطيك‬ ‫يا اغلى عليا من حالى‬ ‫شو بعمل حتى ارضيك‬ ‫اانا متل الورده الجوريه‬ ‫بأيدك عطرا بيفيح‬ ‫قرب قرب ليي تشيلك بعينيي‬ ‫انت القمر اللي ما بغيب‬ ‫انت الشمس المضوية‬ ‫حنى حنى يا دنياا علينا حنى‬ ‫ما بدى حبيبى يروح ويتركنى ويبعد عنى‬ ‫تسلملى ما احالك ‪ . .‬ما احالك‬ ‫ااااه يا عين ‪ . .‬يااا عين‬ ‫محمد الكيالنى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫‪ ....‬ذالقدس على أكتاف العرب‬ ‫بقلم‪ /‬نجالء على‬ ‫ياحلم الغالبة‪..‬‬ ‫في زمن الديابة‪..‬‬ ‫وامتى نصون األرض ونحافظ‬ ‫العرض‪..‬‬ ‫ياقدس ‪ ..‬القلوب العاشقة‬ ‫ترابك ‪ ..‬سارت للشهداء اجمل‬ ‫حضن‪..‬‬ ‫نموت من اجل القضية ونحيا على‬ ‫العهد‪..‬‬ ‫بعزة وكرامة‬ ‫والدموع‬ ‫تزلزل األعداء‬ ‫وتنبت أرضك يافلسطين شباب‬ ‫كالورود وصبايا‪..‬‬ ‫كالياسمين‪..‬‬ ‫منقوشة ياقدس‬ ‫على عهد الزمان‬ ‫إن الروح فدائكى‬ ‫ياأم الصالة‬ ‫بالمحبة والحق‬ ‫نحطم جبروت ال صهيون‬ ‫يابلدنا مر عليها المسيح بسالم‪.‬‬ ‫وتجلت على أرضها‬ ‫وكل العاديان‬ ‫طوبى ليك يا ارض‬ ‫السالم والمهد‪..‬‬ ‫األسراء والمعراج‬ ‫أينك ياأبن الخطاب؟ أينك ياصالح‬ ‫الدين‬ ‫إن أشجار الزيتون بكم تثتغيث‬ ‫قبل ان يصبح السالم دفين‬ ‫ياام النور‬

‫ام الصبر والصابرين‬ ‫ياجبالل يهزو ريح ان‪..‬‬ ‫أغصان الزيتوني مازلت تشدو‬ ‫بالتسبيح‬ ‫كتب عَنك التاريخ‬ ‫الف كتب وكتاب‬ ‫انكى خالدنا خلود الدهري‬ ‫ودماء الشهداء تمتزج بل الصخري‬ ‫وتروى حبات الترب‬ ‫ياأرض العزة والشرف‬ ‫والصالة على األنبياء‬ ‫القدس يصرخ‬ ‫وقد حرقوا الرضيع‬ ‫فيكف باهلل نرى األمان يضيع‬ ‫يحزن المسيح‬ ‫يادموع مريم‬ ‫أيها الرسول‬ ‫أيتها السماء‬ ‫كفكفى دمعكى‬ ‫لقد مات البراء‬ ‫ورح الشهداء‬ ‫ورحل معه الصوت الجري‬ ‫نكتب على جنبات السماء‬ ‫صرخات وصرخات‬ ‫لى يرحل الصهائنة‬ ‫لتعود القدس‬ ‫ويعود السالم على ارض على‬ ‫السالم‬ ‫ياقدس غدا أحرار أسوارك‬ ‫وغدا ً تعود أنوارك‬ ‫ونتدخل فلسطين فتحين‬ ‫ويعود الفجر من جديد‬ ‫فيعود تاريخ نضالك المجيد؟؟‬ ‫أليك ياقدس ثائرين‬

‫أليك ياقدس ثائرين‬ ‫يا قدس‬ ‫يا مدينتي يا قدس‬ ‫يا حبيبتي‬

‫غداً‪ ..‬غدا ً‬ ‫سيزهر الليمون‬ ‫وتفرح السنابل الخضراء والزيتون‬ ‫وتضحك العيون‬ ‫وترجع الحمائم المهاجرة‬ ‫إلى السقوف الطاهرة‬ ‫ويرجع األطفال يلعبون‬ ‫ويلتقي اآلباء والبنون‬ ‫على رباك الزاهرة‬ ‫يا بلدي‪..‬يا بلد السالم والزيتون‬ ‫يا قدس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫بيت القصيد‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫بسرعة يتالشى‬ ‫كل ماهو نفيس‬ ‫الجمال‬ ‫الحب‬ ‫الشباب‬ ‫كلها يوم وليلة‬ ‫ليس لدي الوقت‬ ‫للحب كثير‬ ‫ألني أمتلك قارب‬ ‫المياه ال تنساني‬ ‫أبحر متى ما أريد‬ ‫ألني متيم‬ ‫الموت ال ينساني‬ ‫يأتي متى ما يريد‬ ‫أسير في ظالل الموت‬ ‫لن أخشى شيئا ألنك معي‬ ‫رغم إنك‬ ‫تعويذتي منذ الصغر‬ ‫لكن‬ ‫أألمر عالق بالنسبة لي‬ ‫ال حل له يسير‬ ‫ال أريد رؤية أحدا في العالم‬ ‫إال أنت‬ ‫لن أهرب‬ ‫من سواك يعيش في رأسي‬ ‫أين أذهب‬ ‫هنا بيت القصيد‬ ‫ال مهرب لي منك‬ ‫أنت لي‬ ‫في أحلك أألوقات‬ ‫نورا‬ ‫هواء عليل‬ ‫أنت ملجأي في اليوم‬ ‫أألخير‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫من مقلة العين فاضت أدمع‬ ‫ذاب الفؤاد بما ترين توجع‬ ‫شب المشيب بهامتي وكأنه‬ ‫النار ترعي بالهشيم توسع‬ ‫مصر األبية ماعهدتك تركعي‬ ‫أبدٱ علي كف الدنو ترفع‬ ‫سيري بشريان الفؤاد تربعي‬ ‫فأنا الوليد علي ثيابك أضجع‬ ‫عاهدتك أن سوف أعلو رايك‬ ‫بدرٱ علي ظهر البسيطة يسطع‬ ‫ال تركني للحزن ما دمت أنا‬ ‫باق علي قيد الحياة وأرتع‬ ‫هيا إخلعي عفر الزمان وألبسي‬ ‫ثوب الكرامة بالحلي مرصع‬ ‫حتي متي والطير يهجر عشه‬ ‫يأبي الرضيع ألمه أن يرضع‬ ‫فألجلك قد إنتزعت سعادتي‬ ‫ولبست ثوبٱ للحداد مرقع‬ ‫قطعت أشجار الربيع بواحتي‬ ‫وزرعت صبرا بالفؤاد ألجرع‬ ‫فأنا األبي ولن أطأطأ جبهتي‬ ‫وال لغير هللا يومٱ أركع‬ ‫فلن أقايض في ترابك ذرة‬ ‫وال بحق من حقوقك أشفع‬ ‫تبقين دومٱ بالعلو معزتي‬ ‫مصر الكنانة للعوالم أجمع‬ ‫بقلم‪ /‬حسن االقصري‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫انت هو تاجي‬ ‫زينتي‬ ‫وكحلتي‬ ‫وكل جمالي‬ ‫قوتك تمتلكني‬ ‫فال اخشى‬ ‫الخوف وانت معي‬ ‫وال الرعب‬ ‫وانت بيننا‬ ‫تسافر بي‬ ‫الى الوجود‬ ‫فازهو بصباي‬ ‫بين يديك‬ ‫كل يوم عروس‬ ‫امتلك كل‬ ‫االشياء بزهوك‬ ‫مليكي وحبيبي‬ ‫وعزي انت‬ ‫تسهر النام‬ ‫تشقى ليكون‬ ‫لنا بيت‬ ‫توصل الليل بالنهار‬ ‫تكد وتتعب لنرتاح‬ ‫لتنام مواليدنا دافئة‬ ‫دون حرمان‬ ‫يطرق بطونها‬ ‫ال تهاب الشقاء‬ ‫الجلهم نضحي‬ ‫نزرع فياكلون‬ ‫بيتنا‬

‫من جنان الملكوت‬ ‫انت بكل‬ ‫يمالءه الحنان‬ ‫مهاب بقوتك وحذرك الحروف االبجدية‬ ‫واشعارها‬ ‫ال يقتحمه الجبناء‬ ‫وقصائدها‬ ‫جنانه فرودس كوني‬ ‫بهمتك اكتمل واعتمر بمملكة المحبة‬ ‫تسكننا‬ ‫وبوجودك الحامي‬ ‫فافرد جناحيك‬ ‫بيننا‬ ‫ال نخشى الجوع علينا لضمنا حبيبي‬ ‫واعبر بنا البر كل‬ ‫وال البرد‬ ‫حين بامان‬ ‫وال حاجات الزمان‬ ‫بصيدك‬ ‫جعبك‬ ‫مليئة‬ ‫الشاعر‬ ‫تنتهر المتطفلين عنا‬ ‫عيسى حداد‬ ‫وال تسمح‬ ‫رحلة العمر‬ ‫بدوس حرماتنا‬ ‫بهية طلتك كالبدر‬ ‫علينا باخر اليوم‬ ‫كشمس الضحى‬ ‫تنيرنا ببهائك‬ ‫وتبدد كل ظلمة‬ ‫تحيطنا بالعتمات‬ ‫ابنائك كالشموع‬ ‫حولك يتنسمون‬ ‫انفاسك بالبيت‬ ‫يتلذذون من‬ ‫كل شيء ودفئه‬ ‫روحك تجمل البيت‬ ‫اسمك حبيبنا‬ ‫وال اجمل منه‬ ‫عنوان بيتنا الحبيب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حلمى انت‬ ‫حلمي انت‬ ‫وفي واقعى‬ ‫انت حلمي‬ ‫علي خطوات‬ ‫رحيلك ابتسامتي‬ ‫ماااااااتت‬ ‫ابتليت بمن ال يغيب‬ ‫عن بالى‬ ‫حتي في منامي‬ ‫تأتي الي جوارى‬ ‫افكر بك‬ ‫هل تبتسم االن‬ ‫ام ماذا تفعل‬ ‫انت عالمي المقتول‬ ‫ايامي ممله‬ ‫ومستقبلي مجهول‬ ‫وتفكيري مستمتر‬ ‫الوجع الحقيقي‬ ‫ان احبك بعمري‬ ‫وانت عمرك لغيرى‬ ‫والمؤلم‬ ‫عندما اسرح بفؤادي‬ ‫واوصل التحدث عنك لقلمي‬ ‫وال يوقظني‬ ‫اال دمعه علي خدي‬ ‫اتمنى ان ترجع‬ ‫لن تعود ‪.‬‬ ‫اعرف ابدا لن تعود‬ ‫كم اتمنى دواء لمنع التفكير‬ ‫صالحيّتها‬ ‫بأشياء انتهت َ‬ ‫وكما عادتي‬ ‫اخر ليلى‬ ‫هدوئى وضوءهاتفي‬ ‫وتفكير ال ينتهي‬ ‫فأنا ابتليت‬ ‫بمن ال يغيب‬ ‫عن بالي‬ ‫َحتى في َمنامي‬ ‫هدى محمود‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مابين تلك الربى‬ ‫التراب رفع يداه‬ ‫أحتمى به األفق‬ ‫وقبل فاه‬ ‫األرض ولدت رمحا‬ ‫ونبي يحمل عصاه‬ ‫من بين الثرى صوت يكبر‬ ‫الريح تنتظر‬ ‫والموت يعد خطاه‬ ‫سومر‪ ......‬صوت‬ ‫قافلته الحروف‬ ‫تطوف حوله النجوم‬ ‫وتحظنه السيوف‬ ‫وأريدو حماه‬ ‫أجتاز األرض‬ ‫لغة‬ ‫ومسالت‬ ‫وأقالم‪....‬ومقاتلين حفاة‬ ‫من اليزرع يقتل‬ ‫من يسرق يقتل‬ ‫من يقتل يقتل‬ ‫هكذا الحياة‬ ‫كريم حمود السلطاني‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫َمس َْر ِحيَّةُ هزلية‬ ‫نَعَم َمس َْر ِحيَّةً هزلية‪.‬‬ ‫ت بَ َ‬ ‫ُك ْن ُ‬ ‫طلَ َها أَنَا َو ِ ّح ِدي‪.‬‬ ‫َوس ُِمع ُ‬ ‫ار ٍة‪.‬‬ ‫ْت َ‬ ‫صوَّ تَ التصفق عَا ِليًا َو ِب َح َر َ‬ ‫ُوري‪.‬‬ ‫َو َوقَ ْفتَ ُمتَأ َ ِ ّم ًال ج ُْمه ِ‬ ‫ألهذا أ َ ْل َحدَ يَ ْ‬ ‫ض َح ُك َ‬ ‫ون س ُْخ ِريَّةً‪.‬‬ ‫أ َ ْم أ َ ْع َجبَ ُه ْم ت َ ْم ِثي ِلي ال َه ْزلَى‪.‬‬ ‫َال‪.‬‬ ‫ص ِصي‪.‬‬ ‫لَقَ ْد تَغَيَّ َر ْت ُك ُّل ِق َ‬ ‫ت أَ ْ‬ ‫صبَ ْح ُ‬ ‫َوأ َ ْ‬ ‫ض َح ُك ِم ْن َه ِ ّمي‪.‬‬ ‫َوأ َ ْخ َر َج ْت ُك َّل ح ُْز ٍن ُ‬ ‫ع َم ُري‪.‬‬ ‫ِب َك ِل َما ٍ‬ ‫ت دَوَّ نَتْ َها ِب َمس َْر َح ْي ِه قَ ْد ِري‪.‬‬ ‫وياللس ُّْخ ِريَّةُ‪.‬‬ ‫ُوري ش َْخ ٌ‬ ‫احدٌ‪.‬‬ ‫ص َو ِ‬ ‫فَ ُج ْمه ِ‬ ‫أ َ َال وهى َحبِيبَ ِتي‪.‬‬ ‫لَقَ ْد بَاع ْ‬ ‫وح ّي ٍ‪.‬‬ ‫َت ِب َال ث َ َم ٍن ُر ِ‬ ‫َو َز َرع ْ‬ ‫َت الح ُْز َن بصدرى‪.‬‬ ‫َو َم َح ْت ِبلَ ْح َ‬ ‫سنِينَي‪.‬‬ ‫ظ ِة ُك ِ ّل ِ‬ ‫ْت َح َج ًرا ث َ ِق ً‬ ‫ضع ُ‬ ‫وو َ‬ ‫ص ْد ِري‪.‬‬ ‫يال َ‬ ‫علَ َّي َ‬ ‫َ‬ ‫ُوري‪.‬‬ ‫فَ َهنِيئًا لَ َك ج ُْمه ِ‬ ‫ت بَ َ‬ ‫ط َل َمس َْر ِحيَّ ِتي‪.‬‬ ‫فَقَد أصبحت أ َ ْن ِ‬ ‫يرا َماتَ البَ َ‬ ‫ط ُل‪.‬‬ ‫َوأ َ ِخ ً‬ ‫س ِيّدَ ِتي!!!‬ ‫مهالً َ‬ ‫البطل سيعود‬ ‫وسينفض غبار ذلك‬ ‫كطائر الفنيق يحلق فوق جبروتك بشموخ‬ ‫َام ُر‬ ‫بقلم ‪ /‬أ َ ْح َمدُ ع ِ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ناجي الجويني الشاعر‬ ‫***متــــــــــــى***‬ ‫تموج العبارات‬ ‫أركب بحر الخيال‬ ‫معاني‬ ‫بس‬ ‫أرسو على لُ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال أعلم كيف أكون‬ ‫ماذا كنت‬ ‫تستعبدني لحظات اللقاء‬ ‫القليلة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫تمع ُ‬ ‫لملمت أشيائي المتبعثرة‬ ‫في‪..‬‬ ‫ّنت ّ‬ ‫ُ‬ ‫أشعلت قناديل األمل‪..‬‬ ‫كان عشقي مستحيل‬ ‫طريقي المتشعبة بعورات الهزائم‬ ‫التابعة لشبحي‪...‬‬ ‫ترسو الروح بعراء المعنى‬ ‫أسافر بين أناي وأناهم‪...‬‬ ‫أبحث عنك أستدل بنبضي‪...‬‬ ‫يخفق القلب ‪ ..‬ألتقط رشفة‬ ‫أمل‪...‬‬ ‫أسعى إليك‪..‬‬ ‫نفس المالمح ‪ ..‬الشكل‪..‬‬ ‫نفس ك ِ ّل شيء‪...‬‬ ‫إال أنت‪..‬‬ ‫فمتى تعودين إليك؟‬ ‫متى أجدك فيك؟‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قالو بحقك‬ ‫كل شيء‬ ‫وبقيت شامخ مثل قاسيون‬ ‫الشام‬ ‫وبقيت مثل النار على‬ ‫احقادهم‬ ‫ومثل نور قد تجلى‬ ‫بالخلق‬ ‫فاعذرني الن كل المفردات‬ ‫تعجز لوصفك‬ ‫يا ورده متفتحه‬ ‫لمن احب هللا في االنسان‬ ‫ويا قمرا كانه ينسج‬ ‫قصيده من نور‬ ‫لكل االمكنه‬ ‫سنكون لك‬ ‫ونكون نصر‬ ‫ونكون سيفك دائما‬ ‫يا قائدا متفردا‬ ‫بكل ايات الكمال‬ ‫‪....‬‬ ‫خالد دياب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫ر‬

‫أعذريه‬ ‫كاظم مجبل الخطيب‬ ‫امرأةٌ تعلم هؤالء الكذّابين‬ ‫يصفّقون لنهديها‬ ‫حين يرقصان‬ ‫ت ساهمةً‬ ‫وهي تتلفّ ُ‬ ‫ش عن رج ٍل‬ ‫تفت ّ ُ‬ ‫ق لصمته البليغ‬ ‫كي تصفّ َ‬ ‫لكنّها لم تجدهُ‬ ‫كان غائبا ً‬ ‫بعدما ارتدى بنطالهُ‬ ‫وقميصهُ المعروفين عندها‬ ‫مدَّ يدهُ في جيوب ِه‬ ‫علّها حمراء‬ ‫خضراء‬ ‫أوحتى زرقاء‬ ‫ليس سوى الهواء يملؤها‬ ‫يكاد يخنقهُ‬ ‫هذا الهواء المح ّمل بالعذاب‬ ‫فاعذريه‬ ‫ما استطاعت قصاصات قصائد ِه‬ ‫أن تحملهُ‬ ‫أن تدفع اجرة التكسي‬ ‫كيما يكون اول الحاضرين‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫همسات ليلية‬ ‫غدا ً ستبحر أمطاري‬ ‫غدا ً ستبحر‬ ‫أمطاري‬ ‫صيف قاح ٌل‬ ‫ويهب‬ ‫ٌ‬ ‫يجفف اللحظات‬ ‫غدا ً‬ ‫سترقص عاريةً‬ ‫صغار الفراشات‬ ‫حول بقايا دموعي‬ ‫وانصهاري‬ ‫غدا ً سأسير‬ ‫بين شعاب الوجع‬ ‫رحلة بال ذكريات‬ ‫تاركة خلفي‬ ‫عمري‬ ‫كسنوات‬ ‫صارت قربانا ً‬ ‫على مذبح انكساري‬ ‫فال تعزف‬ ‫لحنك الصامت‬ ‫على أوتاري‬ ‫فقد نام الكالم خوفا ً‬ ‫على مخدع األوقات‬ ‫كم تعبت‬ ‫وأنا أجر‬ ‫أقدام خيبتي‬ ‫حين زرعت‬ ‫براع َم عشقي‬ ‫على نوافذ انتظاري‬ ‫فاجلس بعيدا ً‬ ‫وال تذرف‬ ‫دموع الندم‬ ‫و ِعش معي‬ ‫لحظة احتضاري‬ ‫نـــــــــــــهى نور‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وطني يعلمني‬ ‫كيف التجلي‬ ‫والتجدد في الحياة‬ ‫لبنان لبنان‬ ‫انت قصيدتي‬ ‫و انت خيمتي‬ ‫تحرسني غدي‬ ‫من صور نأتي أميرتي‬ ‫لتحمل في المراكب‬ ‫كل اشكال الجمال‬ ‫تسابق االمواج‬ ‫كي تبني حضارة‬ ‫الفنيق‬ ‫في ارض الخيال‬ ‫لبنان يالبنان‬ ‫انت منيى‬ ‫وانا بزغت‬ ‫من ترابك‬ ‫المعجون بالشهداء‬ ‫يا اخوتي‬ ‫دعوا الطوائف‬ ‫جانبا‬ ‫ألن لبنان الكبير‬ ‫والجميل‬ ‫أمانة فينا‬ ‫وانه نجم الضياء‬ ‫في الشرق‬ ‫يعطينا السناء‬ ‫بقلم غالية النجار‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫القلب تائه‬

‫اللذة حالها والشهوة‬

‫يبحث وطنا يعزفه‬

‫تبا لحب معلب‬

‫خفق فيه األلم‬

‫يبدأ باللهفة شغفا‬

‫الى متى يا حضرة الهوى‬

‫وتنتهي صالحيته‬

‫نعقد انامل النسج معنى‬

‫باشباع الغريزة رحيال‬

‫فيه انا وأنت‬

‫تبا‪..‬‬

‫بال ألم‬

‫لم يعد الحب‬

‫االنثى حائرة‬

‫سوى حروفا علقت‬

‫العمر يسابق انفاس اللهفة‬

‫على قارعة االمل‬

‫الوحدة برد قاتل‬

‫دعنا ايها القادم‬

‫اشعل ايها المجهول قناديل الدفء‬

‫ننصب تذكارا للحب‬

‫ويح الحب‪..‬‬

‫أن كان‪....‬‬

‫لم يبصر رفقا نوافذي‬

‫وسالما عليه ‪ ..‬سالما!!‬

‫شرعتها‬

‫بسام الحواجرى‬

‫عل الهوى ينفذ بال استئذان‬ ‫احالم تكدست‬ ‫متى ومتى‬ ‫الى اين البوصلة تسير‬ ‫راحلون ‪ ..‬عابرون‬ ‫بال وفاء ونقاء‬ ‫شخوص تخشبت‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫《أفيقوا ياعرب》‬ ‫أفيقوا من غفلتكم ‪..‬أيها العرب‬ ‫عدوكم غاشم‪ ...‬و منكم اقترب‬ ‫أصبتم بالهذيان واللهو والطرب‬ ‫وبالدكم تضيع‪ .....‬وتقطع إرب‬ ‫هل ضمائركم‪ ...‬أصابها العطب؟‬ ‫أطفالكم تموت ‪.......‬بال سبب‬ ‫وأنتم غافلون‪ ..‬وتقولون عرب‬ ‫إقرؤوا األسفار وما الرب كتب‬ ‫تعرفون من أنتم‪ ....‬أيها العرب‬ ‫راقبوا عدوكم ‪........‬عن كثب‬ ‫معتد آثم‪.......‬وخيراتكم سلب‬ ‫ضاع األقصى واحترقت حلب‬ ‫والعراق‪ ...‬ويمنكم أصل العرب‬ ‫أفيقوا أفيقوا‪ .........‬أيها العرب‬ ‫إذا ظلتم أمة‪.....‬يشغلها الطرب‬ ‫فال لوم لعدوكم‪.........‬وال عتب‬ ‫والخير بأمة ‪..‬نساؤها تغتصب‬ ‫عودوا وأنفروا‪...‬وأعلنواالغضب‬ ‫فقدآن األوان‪.....‬والنصر اقترب‬ ‫وسيعلم عدوكم‪ ....‬نفير العرب‬ ‫******************‬ ‫وجدى صالح‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫***عيد ميالدي***‬ ‫بذكرى يوم ميالدي‬ ‫انثر عطر حرفي‬ ‫لكل اصدقائي واحبابي‬ ‫اسعد معهم بفرحتي‬ ‫وارويهم رحيق حبي‬ ‫من فيض مودتي‬ ‫ونبض الوجدان بقلبي‬ ‫فبهم تسعد حياتي‬ ‫وتتراقص ايامي واليالي‬ ‫بأرض اليمن موطني‬ ‫بخير رجال بأمتي‬ ‫هم اهلي وعزوتي‬ ‫وبهم فخري واعتزازي‬ ‫ومعكم احبتي ورفقائي‬ ‫سنحتفل بنصر ربي‬ ‫على اعداء عروبتي‬ ‫ويكتمل عيد ميالدي‬ ‫كل عام وأنتم بالف خير‬ ‫ابن اليمن السعيد‬ ‫محمد شاهر القرشي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سالَة وداع******‬ ‫******ر َ‬ ‫سالَة َخليلَة قَل ِبي‬ ‫افَ ْقت علَى ر َ‬ ‫الرسالَة َوو َج ُ‬ ‫دت‬ ‫فَفتَحت ّ‬ ‫(ا ْ‬ ‫سفه ا ْنسا ِني)‬ ‫بض ْ‬ ‫ساك وا ْنت نَ ُ‬ ‫قل ِبي‬ ‫َكيف ا ْن ِ‬ ‫االرض ت ْبت ِلعني‬ ‫ت َمن ْيت ْ‬ ‫فَسالَت دُموع الع ْين ا ْن َهار‬ ‫سيس‬ ‫غرق ُكل اال َحا ِ‬ ‫لت ُ ِ‬ ‫عق ِلي وانتفَض ْ‬ ‫فَجُن ْ‬ ‫القلب‬ ‫شتّتنِي ودَ ّمرنِي‬ ‫ِلودَاع َ‬ ‫لما بعتيني وانا شاريك‬ ‫شقَك ِبجنُون‬ ‫أنا ال ِذي ع ِ‬ ‫سدي ي ْ‬ ‫ش َهد‬ ‫و ُكل جُزء ب َج َ‬ ‫ل َما جعَلتِيني ا ْدمنُك‬ ‫وا ْد ِمن ال ّ‬ ‫ش ْهد ِمن شَفتَيك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجد ش ْهدك‬ ‫ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ريرات‬ ‫و ُكل النّ َ‬ ‫ساء َم َ‬ ‫ّماء‬ ‫انزل ِمن الس ِ‬ ‫يا َمالك ِ‬ ‫مثْلك ُمحال ْ‬ ‫االرض‬ ‫ان يُو َجد بِ ْ‬ ‫صلّي وا ْد ُ‬ ‫عوا هللا‬ ‫سأ َ‬ ‫َ‬ ‫أن يُصيب ِني بالز َهايمر‬ ‫ساك‬ ‫وإن ا َ‬ ‫صاب ِني فلَن ا ْن ِ‬ ‫بقلم الشاعر نائل دوله‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أقف وحيدة والصورة قاتمة‬ ‫حيثثثثثث المعنثثثثثى للحثثثثثروف‪،‬‬ ‫الوصثثثثثثف‪ ،‬الحثثثثثثديث بثثثثثثل‬ ‫رثثثثاء‪ ،‬لكثثثل معثثثانى الحثثثب‬ ‫السثثثثرادق‪ ،‬والعثثثثزاء‪ ،‬لثثثثن‬ ‫نقثثثف فثثثى سثثثرادق لنثثثودع‬ ‫يثثثثاعزيزى الوفثثثثاء‪ ،‬لثثثثن‬ ‫نسثثثتقبل مثثثن يتثثثرحم علثثثى‬ ‫نثثثثثبض االحيثثثثثاء‪ ،‬مثثثثثامعنى‬ ‫زحمثثثة السثثثرادق بصثثثفوف‬ ‫المعثثزين‪ ،‬وفثثراا الحيثثاة؟‬ ‫العثثثثزاء‪ ،‬ال مثثثثآتم بعثثثثد أن‬ ‫قبثثثثثثرت اللهفثثثثثثة وحثثثثثثرارة‬ ‫اللقثثثثاء‪ ،‬مثثثثا عثثثثاد يجثثثثدى‬ ‫الثثثثثدعاء‪ ،‬أعلثثثثثثم أن تثثثثثثذكر‬ ‫محاسثثثن المثثثوتى مثثثن شثثثيم‬ ‫االحيثثاء‪ ،‬ولكثثن الينفثثع أن‬ ‫نثثذكر المحاسثثن لقثثيم رحلثثت‬ ‫تاركثثثثثثةً جفثثثثثثاء‪ ،‬عزيثثثثثثزى‬ ‫اذهثثثثب فثثثثال حيثثثثاة بثثثثدون‬ ‫عطاء‪..‬‬

‫فادية الهجان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫لي نجمةً‬ ‫ُ‬ ‫ليتهُ‬ ‫ف‬ ‫يقط‬ ‫َ‬ ‫أحبُّ‬ ‫ويفعل ما ِ‬ ‫يصير أنا‬ ‫أو يُحاول أن‬ ‫َ‬ ‫أشعر‬ ‫ويشعُر كما‬ ‫ُ‬ ‫و يغفُر خطاياهُ ال ُمميتة‬ ‫كما لَهُ‬ ‫ُ‬ ‫غفرت‬ ‫و يراني ُحلُما ً موجعا ً‬ ‫و ُمفرحا ً كما رأيتُهُ‬ ‫و يُهديني حرفا ً أغلى‬ ‫من الروحِ كما هديتهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عشق باقي ٍة‬ ‫ة‬ ‫ثمر‬ ‫فالقصيدة‬ ‫ٍ‬ ‫حتّى لو ماتَ و ِم ُّ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‪……………..‬‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫يتغيب عاما ً ليط َّل على شرف ِة القل ِ‬ ‫الرقيق‬ ‫الشوق‬ ‫شد تراتي َل‬ ‫و يُن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف وقتا ً‬ ‫للمجيء‬ ‫تعر ُ‬ ‫ِ‬ ‫مالَك تائهٌ ال ِ‬ ‫أأ ُ َ‬ ‫هديك ساعةً علّك تَعي موعدَ‬ ‫المفيق ؟؟‬ ‫ِ‬ ‫_____‬ ‫مقتطفات‬ ‫جنان الوكيل‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الكلب فيه الوفاء و فيه الثباتُ و فيه الوالء‬ ‫لماذا نرى‬ ‫َ‬ ‫و أمــا ُ‬ ‫ابن آد َم أو بنتُــــــــــــــه فإنهما في الخطايا سواء‬ ‫ليطلب بعض بقايا الغذاء‬ ‫ب شري ٍد أتانــــــي‬ ‫َ‬ ‫وثقتُ بكل ٍ‬ ‫و لما استجبتُ و أطعمتُـــــــه و رويتُه بعد هذا بمــــــــاء‬ ‫تكلّم ذي ٌل له شاكــــــــــــــــــرا ً فقلت‪ :‬نعم إنّنا أصدقـــــاء‬ ‫و حين تأكّـــــــــــد أنّي كريم و أني سمحتُ له بالبقـــــاء‬ ‫منصب حارس بيــــــتي و هددّ من يعتدي بالجزاء‬ ‫تقلّد‬ ‫َ‬ ‫يستثير العــــداء‬ ‫ب بالزائرين جميعـــــــا ً و وي ٌل لمن‬ ‫و ر ّح َ‬ ‫ُ‬ ‫يجيب النداء‬ ‫و ظ ّل و فيا ً آلخر يـــــــــــــــوم و حين أنادي‬ ‫ُ‬ ‫غاب الضيـاء‬ ‫و لما مضى سا َل دمعي و ذابت حشاشةُ قلبي و‬ ‫َ‬ ‫يستحق الرثـــــــــــــاء‬ ‫ّعر من مدحـــه فكلبي‬ ‫و لم‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يأنف الش ُ‬ ‫ابن آد َم لما أطعمتُــــــه وقلت‪ :‬أ ٌ‬ ‫و أما ُ‬ ‫ق العطــــــاء‬ ‫خ يستح ّ‬ ‫فلما تخلّص من جوعــــــــــــه و آنس في بطنه االمتـــــــــالء‬ ‫تحو َل من جائع بائــــــــــــس إلى ذئب برى كثير العـــــــــواء‬ ‫نزيف الدمــــــــــاء‬ ‫و‬ ‫عض ذراعي التي أطعمتـه فلما رأيتُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ح الشقـــــاء‬ ‫ي و هبّ ْت على نار حزني ريا ُ‬ ‫تذكرتُ كلبي الوف ّ‬ ‫لماذا ؟؟ يظ ّل السؤا ُل و تبقى عالمته في جبين الصفـــــــــــاء‬ ‫لماذا يخون الناس بعد الحب و لم يشعروا بالحيــــاء‬ ‫ّ‬ ‫درب العُـــالء‬ ‫ق المعالي و‬ ‫كأن الخيانةَ صارت لديهــــــم طري َ‬ ‫َ‬ ‫لماذا ؟؟ سألتُ السما َء و إنّــي قريبا ً سأسم ُع ردّ السمـــــــــــــاء‬ ‫بقلم‪/‬الياس ديلمى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أعلن الرحيل بصمت‬ ‫بقلم ‪..‬هند بومديان‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫المغرب‬ ‫جحيم أيامي‬ ‫أفرا شحنة غضبه األعمى‬ ‫في هيكل الوجد المتداعي‬ ‫مهترئة أحزاني‬ ‫منصهر فرحي‬ ‫يشدني الضياع بعروته الوثقى ‪......‬‬ ‫يأخذني رعب وذهول إلى المجهول‪......‬‬ ‫فلم تعد ذاكرتي تستوعب شتاتي‪......‬‬ ‫وال أعصابي تستحمل ما تفعله بي األيام‬ ‫تلف قبضتها حول عنقي‪......‬‬ ‫تتالعب بي في بحور الصمت و الخذالن‬ ‫ساعة‪......‬‬ ‫التجريح و التقطيب ساعة‪......‬‬ ‫والضياع ساعات ال تحصى‪......‬‬ ‫يلتم شمل الجرح في وجداني‪...‬‬ ‫خطر التيه يعبث بي في الالوجود‪.......‬‬ ‫وكل جوارحي تستمطر غيمة هذيان‪......‬‬ ‫تشبع ظمأ جنوني حد التخمة‪......‬‬ ‫ويستمر عزف إنكساري الممزوج بهروبي‬ ‫‪ ,‬فأنشطر‪......‬‬ ‫في كل االتجاهات ألدور حول نفسي و ال‬ ‫أتوه‪.........‬‬ ‫أسافرفي فلك أفكاري و أتداعى‪......‬‬ ‫أبحر بذواخلي و ال مرسى‪......‬‬ ‫أقف في ميناء أحالمي و أهذي‪......‬‬ ‫وأ نزل في محطة جفوني ساعات النوم‪......‬‬ ‫علني أجد كياني المهزوم في لمحة بصر‬

‫كم إعتليت منصة الدهشة و الجمود‪......‬‬ ‫ليزورني من بعيد وميض إنهياري‪......‬‬ ‫فما أفقت من جرحي الصامت‪......‬‬ ‫وفرحي الزائف‪......‬‬ ‫إال بمنبه األحالم الزائلة و األوهام‬ ‫المتراكمة‪....‬‬ ‫آآآآه ال يلمني زمني‪......‬‬ ‫لو أني أسميت نفسي أرض السواد و القفار‬ ‫أرض األعجوبات الالمعدودة و ال محدودة‬ ‫كإسم بال مسمى‪......‬‬ ‫كروح بال عنوان ‪......‬‬ ‫كشخص بال وجود‪......‬‬ ‫كمشاعر بال شعور‪......‬‬ ‫كإنكسار حي يرزق‪......‬‬ ‫يلملّم قواه من جديد‪......‬‬ ‫لربما صار شعاعا ال مرئيا ينير عتمة‬ ‫الالوجود‪......‬‬ ‫فتتجاورني ظاللي الباهتة بشتى السبل‪......‬‬ ‫تنثرني في كافة الطرق‪......‬‬ ‫أللملم ضياعي من جديد‪......‬‬ ‫فأظل أسيرة قيوده المستعرة‪......‬‬ ‫أنشطر وال أتناثر‪......‬‬ ‫و أتداعى على بعد المدى و ربما ال أتهاوى‬ ‫أدور حول نفسي كذرات‪......‬‬ ‫تصلي على أعتاب أثيل الروح‪......‬‬ ‫فيستمر عزف إنكساري على أوثار روحي‬ ‫ممتزج بصدى هروبي و ضياعي‪......‬‬ ‫لتكتمل سيمفونية الرحيل‪......‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أمي الحبيبة‪..‬‬ ‫تأكدي لو أني كتبت لك كل عبارات الشكر فال توجد‬ ‫كلمة توفي حقك علينا‪ ..‬ولو جمعت كل القبالت فينبغي‬ ‫أن توضع في مكان واحد فقط‪ ،‬وهو رأسك الجليل‪..‬‬ ‫ت فقط من يستحق أن نضرب له تعظيم سالم‪ ،‬وأن‬ ‫أن ِ‬ ‫نقدم لك كل فروض الوالء والطاعة واالحترام‪..‬‬ ‫اشرقت شمس الصباح‬ ‫بان طيف في االفق‬ ‫قلت امي قد اتت‬ ‫سبقت عبرتي حبري و كتبت‬ ‫اشرقت شمس الصبا‬ ‫وجه امي و رحيق الورد فاح‬ ‫انفاس امي و نسيم البحر جاء‬ ‫يحمل رسائل من امي‬ ‫فحزمت اوراقي‬ ‫جمعت ما تبقى في جرابي‬ ‫من عبارات تعبر عنها امي‬ ‫فوجد ان احرفي صارت بال روح لتكتب‬ ‫ما يليق من كالم يبلغ همة امي‬ ‫لمسة من كف امي‬ ‫حضن امي‬ ‫فتدبرت الكتابة و اتيت قصيدي‬ ‫رتبت احرفي اماكنها من فوق الورق‬ ‫بعد ليل و ارق‬ ‫قلت اكتب لحنا المي‬ ‫ليسا شعرا‬ ‫مثل نجم الح يبدو في االفق‬ ‫قلت اكتب بغير الحبر اكتب‬ ‫بالدموع باهات الفراق‬ ‫باالم الخوف من يوم الحساب‬ ‫فعسي يوما قد اغضبت امي‬ ‫و بكيت و بكت بعد القوافي‬

‫و القلم و المحابر و الورق‬ ‫امي انت مثل نور‬ ‫يسر سيري في هذهي الحياة‬ ‫مثل بدر قد انار ليلي‬ ‫مثل شمس حضنك يبعث دفء‬ ‫مثل اركان الحياة‬ ‫ال يفارقني خيالك‬ ‫و انا مستيقظ اعاني غربتي‬ ‫في المنام في الصباح في المساء‬

‫اذكر دوما انني منك اليك‬ ‫فانادي للرفاق يا رفاق‬ ‫هذه امي اتت‬ ‫تظهر من فوق الورق‬ ‫و نسيم البحر‬ ‫صار عطرا و عبق‬ ‫يحمل انفاس امي‬ ‫طيفها سابق الريح و سبق‬ ‫بلغ حدي توقف‬ ‫و حضني صرت ابكي‬ ‫بلل دمعي وجه الورق‬ ‫فتوجهت لربي يا الهي‬ ‫يا مجيب من اتاك‬ ‫ارحم امي في ثراها‬ ‫انت يا ربي كريم‬ ‫انت حق‬ ‫رفرت روحي ارتقت‬ ‫عانقت امي هناك‬ ‫و تالمت و قلت‬ ‫هل طويل موعدي‬ ‫كيف القاك يا امي‬ ‫الثم نعليك ابكي‬ ‫الثم خديك انهض‬ ‫الثم شيبك اكبر‬ ‫اصل حضنك اصغر‬ ‫و اعود مثل طفل اتذكر‬ ‫زاد دمعي‬ ‫انك كل الحياة‬ ‫صار يجري‬ ‫بلل سطح الورق‬ ‫فاتيت سجادي اصلي‬ ‫ادعو ربي‬ ‫يا الهي رحمة منك المي‬ ‫في جنان الخلد تسكن‬ ‫عفوك عنها و عنا‬ ‫هزني صوت ينادي‬ ‫صدق هللا وعوده‬ ‫وعده لالم حق‬ ‫جنة الخلد لك‬ ‫تحت اقدامها تاتي‬ ‫فافق‬ ‫و اتجه هلل وحده‬ ‫اللهم ال اعتراض‬ ‫و تاكد ان مثلما هللا حق‬ ‫فان الموت حق‬ ‫تجاني محجوب الصويعي ‪ /‬تونس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يما‬ ‫وفي قلبك غير المحبه‬ ‫مازرعتي‬ ‫خدمتينا صغار‬ ‫وفرحتيلنا كبار واوالدنا في‬

‫امي‪....‬محمودبكرشلطف‬ ‫لما حملوك بهودج‬ ‫على حصانك االبيض‬ ‫وبثوبك لمطرز‬ ‫الصبايا‬ ‫وزفتك‬ ‫حجرك ضمتيهم‬ ‫وغنين‬ ‫والحالوة طعمتيهم‬ ‫ولما كبرتي يما‬ ‫وبالحنا تزينن‬ ‫بايش اكافيك‬ ‫وحلمتي فيه‬ ‫وجروح يدك كيف اداويها‬ ‫وفي اخواني‬ ‫وسهرليلك‪...‬وشيب راسك‬ ‫وتعبتي وجبتينا‬ ‫بدمع عيني احنيه‬ ‫وفرحتي فينا‬ ‫واقبلك من تحت تراب رجليك‬ ‫الخر شعره في راسك‬ ‫وسهرتي الليل علينا‬ ‫اللي افتخرفيه‬ ‫مره تغطينا‬ ‫وهبتيني جنه تحت قدميك‬ ‫ومره ترضعينا‬ ‫هيك قال نبينا الزين‬ ‫وان بكينا تبكي معانا‬ ‫ياريت تعودي واقبل القدمين‬ ‫واشيلك على راسي‬ ‫وصرنا لعب بين اديكي‬ ‫وادوربيك الدنيا‬ ‫تفاخري فينا‬ ‫وانا حافي القدمين‬ ‫وتداعبينا‬ ‫عبينا‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫وارضيك وانول الرضا‬ ‫ولما كبرنا في العين حطتينا‬ ‫في طاعه رب الثقلين‬ ‫يما شلون اتركك في وحدتك‬ ‫وجوة جفونك غطيتينا‬ ‫وكنت ونيسي من يوم مولدي‬ ‫ياما سهرتي‪...‬وبكيتي‬ ‫ليوم فرقاك‬ ‫وعلمتينا وربيتينا‬ ‫يانبع الحنان ورضا الرحمن‬ ‫وكل الشهادات نولتينا‬ ‫رضا ربي من رضاك‬ ‫وجوزتينا بفرح‬ ‫احلم يوم القاك في جنات‬ ‫الرضوان‬ ‫غنيتي وزغردتي‬ ‫مثواك‬ ‫ودمع العين نزفتيها‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أنشودة‬ ‫قريبا ‪ ..‬قريبا‬ ‫نحل الوثاق‬ ‫ونحيا بأرض‬ ‫تحيل القتاد‬ ‫ويعلونا صوت‬ ‫نحب الوفاء‬ ‫ونمحو بأيد‬ ‫جميع الجفاء‬ ‫إلهي بلطفك‬ ‫يحل الهناء‬ ‫ويسر وعفو‬ ‫بكل البالد‬ ‫أنشودة‬ ‫قريبا ‪ ..‬قريبا‬ ‫نحل الوثاق‬ ‫ونحيا بأرض‬ ‫تحيل القتاد‬ ‫ويعلونا صوت‬ ‫نحب الوفاء‬ ‫ونمحو بأيد‬ ‫جميع الجفاء‬ ‫إلهي بلطفك‬ ‫يحل الهناء‬ ‫ويسر وعفو‬ ‫بكل البالد‬ ‫وائل فاروق أبو الحسن‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫تقول األسطورة بأن راعيًا لألغنام في منطقة جبلية قصية جلس فوق كومة من‬ ‫الحجارة‪ ،‬وأطلق صوت مزماره مع الريح‪ .‬نفخ من تجاويف قلبه حتى تجلى وأبدع‪،‬‬ ‫وأغنامه ترعى مأخوذة بعزفه الشجي‪ .‬ومع تصاعد صوت المزمار وتردد صداه‬ ‫بين شعاب الوادي‪ ،‬فوجئ بثعبان ضخم يمد رأسه من بين الحجارة‪ ،‬وفي فمه تلمع‬ ‫ذهبة تخطف األبصار‪ .‬وضع الثعبان قطعة األصفر البراق أمام الراعي‪ ،‬وانسل‬ ‫عائدًا إلى جحره الخفي‪ .‬في اليوم التالي عاد الراعي‪ ،‬وعزف حتى انتشى طربًا‪،‬‬ ‫فخرج الثعبان وناوله قطعة ذهب أخرى‪ .‬وهكذا‪ ،‬درج الراعي على العزف‪ ،‬وظل‬ ‫الثعبان يكافئه كل معزوفة بقطعة من ذهب‪ .‬حتى كان ذاك اليوم الذي مرض فيه‬ ‫الراعي‪ ،‬فعهد إلى ابنه برعاية األغنام‪ .‬قال له‪" :‬تذهب إلى قمة الجبل‪ ،‬وتجلس‬ ‫على كومة الحجارة الكبرى‪ ،‬وتعزف حتى يطرب الحجر ويرقص الشجر‪ .‬ولسوف‬ ‫تعرف حينها من أين آتيكم بالذهب"‪ .‬ذهب االبن ونفخ المزمار‪ ،‬فخرج الثعبان يحمل‬ ‫هديته المعتادة‪ .‬فما كان من االبن الغر إال أن وضع المزمار جانبًا‪ ،‬وأطلق‬ ‫خرطوشته على الثعبان المنتشي بالموسيقى‪ ،‬فشطره نصفين‪ .‬ثم أخذ ينقب الحجارة‬ ‫ويدحرجها إلى الوادي‪ ،‬فتكسر األشجار وتدمر الطبيعة المسالمة ‪.‬وقبل أن يقذف‬ ‫الحجر العاشر‪ ،‬لدغه الثعبان الجريح فأرداه قتيالً‪ .‬عاد األب المكلوم بعدما برئ من‬ ‫مرضه إلى المكان‪ ،‬وراح يعزف مزماره بكل جوارحه‪ ،‬فأطل الثعبان برأسه بال‬ ‫ذهب‪ ،‬وقد هده التعب وأنهكه الجرح والنصب‪ .‬وقال للراعي‪" :‬لقد غدر بي ابنك‬ ‫وقطع ذيلي الذي كنت أسحب به الذهب‪ ،‬ومات بغدره وطمعه‪ ،‬بعدما قطع العهد‪،‬‬ ‫فنفد المنجم‪ ،‬وصار صوت المزمار موجعًا بعدما كان مولعًا‪ .‬فاذهب وال تعد‪ ،‬فأنت‬ ‫لن تنسى ابنك الملدوا‪ ،‬وأنا لن أنسى‬ ‫ذيلي المقطوع"‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬نسيم الصمادي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أحترق بقلمي ‪:‬سامية بن يحي‬ ‫تسكنني‪.‬تحاصرني ‪....‬المفر‪..‬‬ ‫كل أخذ مكانه ‪ ..‬في عيون القمر‬ ‫‪ ..‬عزفت الربابات ‪..‬كل ألحانها‬ ‫‪ ...‬نوتات هنا وهناك‬ ‫‪..‬ناحت بصوت اآله ألحاني ‪ ..‬تبعثرت ‪..‬تلعثمت‬ ‫‪ ..‬تطايرت بين األوراق‪.‬‬ ‫‪.‬دموع ‪..‬وأشواق ‪..‬تيه واحتراق‪..‬‬ ‫المفر ‪..‬ناحت اآله روحي‬ ‫‪..‬أين قمري ‪..‬؟؟ أخاف دونه ظلمة الليل‪.‬‬ ‫‪.‬فالبعد والحنين ‪..‬يسكنني يسحقني ‪..‬‬ ‫طيف الذكريات ‪..‬علقما يسقيني‪.‬‬ ‫‪.‬ناحت اآله نبضات ‪..‬قلبي ‪ ..‬ال شيء يحررني ‪..‬‬ ‫أرتجف ‪..‬أذوب ‪ ...‬حمى تأخذني‬ ‫‪ ..‬هجرني الكالم ‪..‬وتجمدت شفتاي‬ ‫‪..‬أسمع أنينها ‪ ....‬آه من لهيب بعده‬ ‫‪..‬ناحت أشعاري ‪...‬كتلة من الجراح ‪....‬‬ ‫تحاصرني تسألني ‪..‬لم كلما رجوت‪.‬‬ ‫‪..‬فيهم حبا تعذبت ‪..‬ياقرة القلب ترفق ‪..‬‬ ‫واقترب ‪...‬يانبض الروح ‪..‬‬ ‫هذه حروفي تناشد ‪..‬أحضن جراحي وال تعاند ‪..‬‬ ‫فقد حاصرت أيامي ‪..‬كتلة من ألم الهوى ‪..‬‬ ‫هذا قلبي اكتوى ‪ ..‬إحترق ‪..‬المفر‬ ‫‪..‬ناحت اآله قافيتي ‪..‬يصرخ قلمي‬ ‫‪..‬هل تسمعني ‪..‬أحبك ال مفر ‪..‬ا‬ ‫ليوم وغدا ‪ ..‬في بعدك أحترق‪..‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ونشفى منك غليل القلوب‬

‫صريع الهوى أحمدالعبادي‬ ‫تركت بقلبى يأسا ً وخوف‬

‫ونرجع قبل فوات األوان‬

‫وجرحا ً عميقا ً ويأسا ً فظيع‬

‫وكان الرحيل ؟‬

‫أبعد طويل انتظارالمجئ‬

‫فإنى ألكره هذا السفر‬

‫وحين تروح تروح سريع‬

‫وأشعر ان الزمان البخيل‬

‫فليت فؤادى لم يصطفيك‬ ‫وليتك لم تك لحنا ً بديع‬

‫سيحجب عنى وعنك القمر‬ ‫وإن كنت أعلم علم اليقين‬

‫فحين جمعت بقايا المتاع‬

‫بأن رحيلك هذا ‪ ....‬قدر‬

‫هتفنا حنايك ياطهر البراءة‬ ‫فما بالقلوب محال يباع‬ ‫أما قد فتلنا حبال الوصال‬ ‫فقلت الوداع الوداع الوداع‬ ‫وهانت عليك دموع الرجال‬ ‫وألقى اللسان الفصيح عصاه‬ ‫رحلت عنا والقلب موجوع‬ ‫وقد سكبت عليك دموعنا حزنآ‬ ‫رغم إنا نعيش أوقات عصيبة‬ ‫وحين وقفنا حدادا عليك‬ ‫بكينا جميعا لهول المصيبة‬ ‫محمد كيف نهون عليك‬ ‫وكيف يهون عليك المكان‬ ‫ونحن الذين أوينا إليك‬ ‫لنشرب من راحتيك األمان‬

‫هذه القصيدة إهداء إلى ابن عمي طهر البراءة صاحب‬ ‫الضحكة البريئة المرحوم{ محمد العبادي} رحمك هللا‬ ‫وغفر ذنبك وأسكنك فسيح جناته وجعل قبرك روضة‬ ‫من رياض الجنة يا أرحم الراحمين‬ ‫(إنا هلل وإنا إليه راجعون)‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫انا الشاعر‬ ‫اروي الغدير بحرفي كلما نضبت‪ .‬منه الحروف وضاقت بالفضا الجمل‬ ‫إن المعاني أنا لو عاينت ادبي ‪ ....‬السترسلت شغفا وارتابها الخجل‬ ‫سل عن حروفي إذا ما رحت أنثرها ‪ ....‬كل الصبايا ومن يحدوهم االمل‬ ‫كم اسبغت حالال ما زلت البسها ‪ ...‬بعض العذارى ومن يغريهم الغزل‬ ‫ما اينعت ليلى إال بما سمعت ‪ ...‬مما أقول بها والشعر ينتقل‬ ‫حتى غدت مثال للعشق يرفعها ‪ ....‬شعري والهامي والعاشق الثمل‬ ‫صنو القوافي انا لو تعلمون فما ‪ ....‬يُ ْعييني الحرف او يغريني الجدل‬ ‫كل القوافي اذا ما رحت اطلبها ‪ ....‬من فرط زحمتها تأتي وتقتتل‬ ‫‪...‬أنت االميرة تاج الشعر يغبطك‪ ...‬مما أقول وهذا القلب يعتمل‬ ‫ادلجت ظبيا وهل اغرى محبتنا ‪ ...‬إال الرشا يسري يجري به الوجل‬ ‫يا شبه ليلى وما انفك اذكرها ‪ ....‬إني وقيس على االيام نكتمل‬ ‫لن ابرح الشعر حتى أن افيض به ‪ ....‬مما حبيت وما ابني وارتجل‬ ‫ما اجمل الجمع يمسي باقة زهرت ‪ ..‬كل البدور اتت بالنور تغتسل‬ ‫صل‬ ‫‪.‬يا ظبية البان هل نامت فما حلمت ‪ ..‬إآل بطيف سرى يشتاقه الو َ‬ ‫يا نعمها رقدت في ظل ما طلبت ‪ ..‬بين الفؤاد وما اخفى وما جهلوا‬ ‫لو اضرمت عبس من ثأرها سقرا ما اسطاع منقذها شيئا وما فعلوا‬ ‫بل أنت ليلى وكل الشعر مرتهن ‪ ...‬حتى اتتك عيون الشعر تكتحل‬ ‫ذلت بمن كتبوا اقدامهم وطغت ‪ .. .‬نار الحمية ما ارتادوا وما وصلوا‬ ‫لو انهم صبروا ليال بأكمله ‪ ....‬ما قال ما جرحوا دهر وما احتملوا‬ ‫ليت االماني تأتي مثلما زعموا ‪ .....‬قالوا مقولته من بعدها قتلوا‬ ‫قولوا كما شئتم فالساح ساحتكم ‪ ....‬شعرا يبددما جالوا وما بسلوا‬ ‫لو اقفر الحرف في دنياك تزهره ‪ ...‬منك ابتسامتك الغراء والمقل‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ص ْد ِري وشم العشق‬ ‫أ َ ْح ِم ُل في َ‬ ‫ب تُنَا ِدي‬ ‫في د َِمي ُز ْم َرةُ ال ُح ّ ِ‬ ‫وحي قَنَا ِدي ُل الش َّْمس‬ ‫ُر ِ‬ ‫يُ َط ِاردُ ِني‬ ‫اضي‬ ‫ِذئْ ُ‬ ‫ب العُ ْم ِر و ال َم ِ‬ ‫فَإلى أ َ َ‬ ‫ين َطر ِي ِقي ؟‬ ‫ص ْد ِري َو ْ‬ ‫ش ُم َه َّويتِي‬ ‫عَلى َ‬ ‫صفَا ِدي‬ ‫ص ِمي أ َ ْ‬ ‫َلى َم ْع َ‬ ‫وع َ‬ ‫ض ِة َ‬ ‫َح َّر ِريني أ ُ َّماهُ ِم ْن قَ ْب َ‬ ‫غ ِيري‬ ‫َح َّرريَّني ِ ِم ْن َو َج ِع فُؤا َ ِدي‬ ‫أ ُ َّماه ‪...‬‬ ‫َطفلة أنا تَر ُمقُنِي ال ُّظنُ ْ‬ ‫ون‬ ‫شفَاهُ ال َج َهالَة‬ ‫ت َ ْمت َ ُّ‬ ‫ص ِني ِ‬ ‫سا َمة‬ ‫و تِ ْل َك ت ُ َؤ َّو ُل اال ْبت َ َ‬ ‫س َوى‬ ‫و أَنا ِبقَل ِبي ال أَك ُُّّن ِ‬ ‫ب‪ ..‬و ِردَا َء اليَ َما َمة‬ ‫َجدَا ِو َل ُح َّ‬ ‫فَأ َ ْي َن َطر ِي ِقي؟؟‬ ‫بقلم‬ ‫رزاد نور‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عشق بيروتية‬ ‫سافرتُ بلدانا ً كثيرة‬ ‫وعشقتُ بلدانا ً‬ ‫أكثـر‬ ‫ْ‬ ‫لكني لم أعرف بلدنا ً‬ ‫أجمل من لبنان‬ ‫وال امرأة أجمل من حبيبتي‬ ‫والسكـــر‬ ‫يغسل وجهها الحبهان‬ ‫ْ‬ ‫حبيبتي يا عبق (باروك)‬ ‫ت ترضعين السماء‬ ‫مازل ِ‬ ‫القمــــر‬ ‫صدرك‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يدك‬ ‫ويلتحف االرز مسامات ِ‬ ‫ُ‬ ‫الشجــر‬ ‫وراءك أطول‬ ‫ويختبئ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أمنحيني حبيبتي كأسا ً‬ ‫ت العنب‬ ‫من حبا ِ‬ ‫شفتيك‬ ‫تخ ّمرت بندى‬ ‫ِ‬ ‫لعابك‬ ‫لوال سلسبيل‬ ‫ِ‬ ‫خمــر‬ ‫ما شربنا يوما ً كأس‬ ‫ْ‬ ‫طيور (جونيه )‬ ‫ملتاعةٌ‬ ‫لشرفتك‬ ‫ِ‬ ‫البحــر‬ ‫قد ملّت العشق على‬ ‫ْ‬ ‫حضورك‬ ‫يا امرأةً ينسى في‬ ‫ِ‬ ‫شيء ‪.....‬‬ ‫أي‬ ‫ٍ‬ ‫النظــر‬ ‫بسحر‬ ‫شيء يغتا ُل‬ ‫وكل‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫شعرك االشقر يتراقص أتركيه‬ ‫ِ‬ ‫ما من شعر امرأةً ‪....‬‬ ‫المطــر‬ ‫تمشطهُ حبات‬ ‫ْ‬ ‫يبتسم ُ في ( حريصا ) ثغر السماء‬ ‫والياسمين يطوف الكنيسة‬ ‫الغجــر‬ ‫واالرز يرقص رقصات‬ ‫ْ‬

‫كأننا أول عاشقين في (جعيتا)‬

‫الحجــر‬ ‫وأول من حُفرت أسمائهم على‬ ‫ْ‬ ‫يخج ُل الليل منحنيا ً ‪....‬‬ ‫فبياضك حبيبتي‬ ‫ِ‬ ‫الثمــر‬ ‫غطى الوان‬ ‫ْ‬ ‫عيناك الزرقا ْء‬ ‫ِ‬ ‫نهر يسحرني ‪......‬‬ ‫ٌ‬ ‫ما رأيت اال في لبنان‬ ‫نهــر‬ ‫بحر يعانق‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫حوريةٌ يستباح لعبيرها صالةً‬ ‫كفــر‬ ‫من قال الصالة للجما ِل‬ ‫ْ‬ ‫ستبقين يا فتاة بيروت‬ ‫ناقوس في ذاكرتي‬ ‫ٌ‬ ‫يد ُ‬ ‫العمــر‬ ‫ق كلما قصر‬ ‫ْ‬ ‫سيصحى ضمير (الزهايمر)‬ ‫ويترك وصيةً‬ ‫سطــر‬ ‫بمقدار‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫أسمك حبيبتي‬ ‫أتذكر‬ ‫ِ‬ ‫وعشقا ً أثريا ً في لبنان‬ ‫في( الروش ِة) أسمهُ‬ ‫صخــر‬ ‫ْ‬ ‫الشاعر صباح الجميلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ماساة طفل يبحث‬ ‫عن ابوه الذي تركه‬ ‫من سنين من واقع‬ ‫مجتمعنا‬ ‫فين انت يابه‬ ‫فين انت يابه فين‬ ‫فين غايب من زمان‬ ‫وليه تحرمنا منك‬ ‫ويعايرونا الجيران‬ ‫ويقولوا فين ابوك‬ ‫ياللي متعرفلوش مكان‬ ‫ليه بس يابه ليه‬ ‫تسيبنا للهوان‬ ‫وتخلي دموعنا حايرة‬ ‫مع قسوة الزمان‬ ‫وليه غايب ياغالي‬ ‫وحرمنا م الحنان‬ ‫فين انت يابه فين‬ ‫فين غايب من زمان‬ ‫سألت امي مرة‬ ‫قلتلها انت فين‬ ‫وليه بعدت عنا‬ ‫وهجرتنا سنين‬ ‫تعبت قلوبنا يابة‬ ‫م الشوق ويا الحنين‬ ‫سكتت امي مردتش‬ ‫ردت بدمع العين‬ ‫قلتلها بتبكي ليه‬ ‫قوللي وريحيني‬ ‫قوللي عنه كلمة‬ ‫ارجوكي فرحيني‬ ‫قوللي بالصراحة‬ ‫ببكاكي بتجرحيني‬

‫بدموعك الحزينة‬ ‫يامه بتعذبيني‬ ‫لو سبت البيت وتهت‬ ‫اوعي يامه تلوميني‬ ‫وبرده سؤالي لسه‬ ‫مش القيله جواب‬ ‫وتعبت من سؤالك‬ ‫ومن كتر العتاب‬ ‫واحترت مابين جيراني‬ ‫واالهل والصحاب‬ ‫فايتنا يابه ليه‬ ‫للهجر وللعذاب‬ ‫ده الهجر كبر امي‬ ‫والشعر يابه شاب‬ ‫وانت مراضي يابه‬ ‫حتى تبعت جواب‬ ‫ابعتلي كلمتين قولي‬ ‫انت يابه فين‬ ‫طمنا يابه عنك نمسح‬ ‫هم السنين‬ ‫لو كلمة واحدة منك‬ ‫ريح قلبي الحزين‬ ‫سايبنا من زمان‬ ‫وانا لسة جنين‬ ‫فين انت يابه فين‬ ‫فين غايب من زمان‬ ‫ده جه العيد علينا‬ ‫والناس عيدت‬ ‫واحنا قعدنا نبكي‬ ‫واالمنا اتجددت‬ ‫حتى البسمة ف حياتنا‬ ‫راحت واتبددت‬

‫ده سلم بيتنا يابه‬ ‫مستنيك تطلعه‬ ‫والفرح ف بيتنا‬ ‫غايب ماتيجي ترجعه‬ ‫والشمع ف بيتنا‬ ‫مطفي وامتى تولعه‬ ‫اخويا الصغير مستني‬ ‫تدلعه‬ ‫والحزن اللي ف حياتنا‬ ‫امتى نودعه‬ ‫جبريل رضوان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫《حلم عمري》‬ ‫حلم عمري إني اشوفك‬ ‫يا اللي ساكنه جوا مني‬ ‫قلبي كان حابب كسوفك‬ ‫بس بعدي غصب عني‬ ‫الظروف خلتني اسافر‬ ‫لجل خاﻃرك قولت اعافر‬ ‫حبك إنتي لقلبي ساحر‬ ‫ليل نهار دايما شاغلني‬ ‫كل كلمه من سطورك‬ ‫كنت بلقى فيها إسمي‬ ‫كنت اموت و نفسي أشوفك‬ ‫جنب مني ف قلب حضني‬ ‫اعمل ايه البعد غادر‬ ‫لما فرق حب ﻃاهر‬ ‫حب كان جوايا ثاير‬ ‫مستحيل أبدا يسيبني‬ ‫حلم عمري ف همس صوتك‬ ‫كل كلمه كات ف ودني‬ ‫كنت عايش و يا روحك‬ ‫و الحنان ليكي بياخدني‬ ‫م الغرام أصبحت شاعر‬ ‫كنت بكتب و بمشاعر‬ ‫لجل خاﻃرك قلبي صابر‬ ‫ع البعاد يا حلم عمري‬ ‫حسان غانم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الدراسة الذهبية للناقد هاني عقيل‬ ‫عن قصيدة "وصمت ملكزدق"‬ ‫النص‬ ‫صمتَ مل ِكزدقْ‬ ‫و َ‬ ‫شعر ‪ :‬عدنان أبو أندلس‬ ‫نقد ‪ :‬هاني عقيل‬ ‫هكذا ُكنّا هناك‬ ‫سنين الج ّم ِر‬ ‫وفي‬ ‫ِ‬ ‫سنين صامتا ً‬ ‫َ‬ ‫ظ َل عش ُّر‬ ‫يجتر أصدا ًء غابرة ً‬ ‫ُ‬ ‫وحالما يختلي‬ ‫‪...‬يُحاكي نفسهُ بالئم ٍة‬ ‫برة الكوة‬ ‫أراهُ يُحدّ ُ‬ ‫ق ِع ّ‬ ‫بأسى شفيف‬ ‫ويهذي‬ ‫ٍ‬ ‫ق آباد"‬ ‫هناك وراء الرابية تقب ُع " عش ُ‬ ‫يستمرئ فيها عس َل المحب ِة‬ ‫ُ‬ ‫يترن ُح في فجيعت ِه‬ ‫لكنهُ "اليُجيدُ ِتقانة الغزل"‬ ‫لهروب ُمسحة الجمال‬ ‫قاس البتة‬ ‫لبع ٍد يستحيل أن يُ ُ‬ ‫الجحيم المفتعل‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫إبتكرنا الكُر َه ببراع ٍة‬ ‫الخوف معا ً‬ ‫وتقاس ُمنا‬ ‫َ‬ ‫ل ْم ألمحهُ إال يائسا ً‬ ‫يُصبحني مثل ليمون ٍة معتصرة‬ ‫حين أبادلهُ التحي ٍة‬ ‫يقلب بقايا روح ملتاعة‬ ‫ُ‬

‫سفر الالعودة‬ ‫يتمنى ٍ‬ ‫ق عبرتهُ بوجهي‬ ‫وتنفل ُ‬ ‫يخبرني بأنهُ سيموت هنا‬ ‫غير أني أنعشهُ‬ ‫بخبر كاذب‬ ‫ٍ‬ ‫يُقبلني ويغادر‪.....‬‬ ‫ليقبع مسرورا ً في زاوي ِة هم ِه ً‬ ‫ملكزدق الحميم صائدَ‬ ‫األفكار اللّز ّج ِة‬ ‫َ‬ ‫يأم ُل بإنتظار اليُزهر‬ ‫يودُ أن يرتدي طاقية الخفاء‬ ‫أو ي ُح ّ‬ ‫الرخٍ"‬ ‫ط على جناح‬ ‫طائر" َّ‬ ‫ُ‬ ‫ق في منأى عن البشر‬ ‫ويحل ُ‬ ‫بعيدا ً بعيدا ونحو األثير‪.....‬‬ ‫ٌ‬ ‫بحق‬ ‫كاهن‬ ‫هو‬ ‫ٍ‬ ‫لكنهُ ل ْم يُصلّي ق ُ‬ ‫ط‬ ‫إلي َ‬ ‫حين أُخاطبهُ ‪ :‬ياملكو‪.....‬‬ ‫يصغي ّ‬ ‫الليل طوي ُل‪....‬‬ ‫وهذ ِه ثرثرة الشّرق‬ ‫َ‬ ‫صمتك ياصاحبي‬ ‫فكم سيطي ُل‬ ‫وهذا العويل ُ والتابوت والمقبرة‪!..‬‬ ‫ْ‬ ‫إصرخ ما إستطعتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫السكون الهائ َج‬ ‫لعلك تُسكتُ‬ ‫وتجر َح ك َّل الضجي َج الخامد‬ ‫يبدو أنت الملوث فقط‬ ‫ب هذاالمكان‬ ‫برع ِ‬ ‫خارق‬ ‫بسحر‬ ‫فأنى لي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫س ْم‪!..‬‬ ‫سم ِ‬ ‫ك ْي أفُ َك بـ إفتحْ يا ِ‬ ‫هذا الف ُم المطبق‪!...‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫بنصف سيجار ٍة مطفأ ٍة‬ ‫أستحلفُ َك‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُف عن تأفف الرتابة‬ ‫أن تَك َّ‬ ‫دعّها لعلها تُثمر بمعجز ٍة‬ ‫سفر الخروج"‬ ‫فما عليك إالبـترنيم ٍة من " ِ‬ ‫أو ْ‬ ‫أن تص ّم أ ُ َ‬ ‫ذنيك حال اإلنتهاء‬ ‫كي ال تسم َع إنفرا َط الدعاء‬ ‫وهو يتساق ُ‬ ‫َ‬ ‫هامتك‬ ‫ط على‬ ‫ضجي ٌج و ُ‬ ‫غبار وفوضى‬ ‫يهط ُل على األرض القاحلة‬ ‫مرتعُنا المدماة‬ ‫هي ّ‬ ‫ِصراخا ً‬ ‫قسري ٍة ‪ .‬القراءة الذهبية ‪ - -------------‬القراءة الذهبية ماهي اال نتيجة مخاض‬ ‫بطقوس‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫نقدي للقراءات الثالث الذي طرحناه منذ ما يقارب العام يقوم على مرتكزات الحداثة ومابعدها في‬ ‫تقويم االعمال االدبية الباذخة تلك النصوص التي تتوافر فيها االشتراطات الحداثية ومما الشك فيه‬ ‫ان الشاعر والناقد العراقي عدنان ابو اندلس من الشعراء القالئل الذين تتمظهر لديهم تلك‬ ‫االشتراطات بشكل جلي في الكثير من االحيان نجد ان احتفاء الشعر الحديث باغراض شعرية عريقة‬ ‫صعب المنال الختالف االدوات والرؤى لذا وجب التنويه ان غرض الرثاء او التأبين في االدب‬ ‫العربي يحتاج الى عدة اشتراطات منها صدق العاطفة وكثرة التلهف كما نراه لدى الخنساء وابو‬ ‫ذؤيب الهذلي بينما نجده لدى عدنان ابو اندلس ياخذ بعدا اخر من لغة هادئة منسابة رقراقة ورؤى‬ ‫فلسفية وسياحة في ملكوت مستتر خلف انقاض الحياة فهو شاعر يسح فلسفته ورؤاه على مسارب‬ ‫اللغة ويشظيها كينونات متقدة بحرارة الفقد اذ المناص من االفول فوطنه مشرع االبواب لذياك‬ ‫الزائر االثيم الذي اليكل له ناب عن ضيافة االجساد الغضة فمازالت عشتروت تقدمنا اضاحي‬ ‫بطقوس قسرية ملكزدق جسد غض ملقى على ضيافة االله في وطن يحترق فيه الدعاء وينفرط‬ ‫حبات موت وشهقات صباحات كوجه ليمونة معتصره الضير ان ان يستريح عدنان ابو اندلس في‬ ‫ظل عشر سنين من الجمر ويجتر صمتا الصداء غابرة فحديث النفس الئمة تقرع كل حين فتتعرش‬ ‫الروح مديات من خالل كوة في جدار فثمة جمال اخر يقبع في معارج الروح اليتشظى وال يفنى نعم‬ ‫اليفنى رغم ان كل شيء مفتعل حتى الكره وقسمة الخوف الشيء يلمع في الذاكرة سوى ذياك‬ ‫الرحيل وبقايا خبر كاذب كردهة االنعاش لدقائق الحياة حينها يرحل ملكزدق وال يبقى سوى حفنة‬ ‫من قبالت صباحية والم يعتصر الفؤاد فهو قديس خرافة بافكار لزجة يحلم بسفر سندبادي الرؤى‬ ‫على ظهر طائر الرخ العجائبي حيث السواه تفاصيل وكينو نات يومية تجتاح الشاعر بالم تزدرده‬ ‫النفس المحبة وهي تعبر عتبة العالم االخر تصرخ وتصرخ ليصحوا ملكوت هللا على انقاض الشرق‬ ‫بثرثة اثمة فما الرعب اال لوث ذلك المكان يهرب عدنان ابو اندلس من حزنه ويمتشق الغرابة سيفا‬ ‫ليجهز على ذياك السكون ويتوسل راكعا سندباد روحه ان يتمتم الكلمات لكنه فم مطبق بالسكون‬ ‫ليمضي الوداع تجتاحه فوضى االرواح والروى والشك بكل ماهو مقدس فهو اليقسم عليه اال بنصف‬ ‫سيجارة مقدسة مضمخة برؤى االلم لينفرط الدعاء كعق ٍد بال صوت تضرعه حبة حبة بطقوس‬ ‫قسرية اعتمد عدنان ابو اندلس رؤية فنية حديثة في ربط الحركة النصية بالصورة الشعرية وهو‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وهو بذا يقدم لنا الرؤية الحداثية من خالل ايقاع الصورة فبعد ايقاع الفراهيدي الخارجي وااليقاع‬ ‫الداخلي هانحن نسلط الضوء من خالل هذا النص على ايقاع الصورة وقد يتسائل البعض ماهو ايقاع‬ ‫الصورة ان الدراسات الحديثة اثبتت بما اليقبل الشك ان للمفردة النصية صورتان في ذهنية المتلقي‬ ‫االولى صورية والثانية ايقاعية فمثال حينما تخبر احدا امتالكك الة طبل يتبادر لذهن المتلقي صورتان‬ ‫متزامنتان االولى صورة الطبل والثانية ايقاعه وحين نتتبع ملكزدق نجد ان الصورة المرسومة بريشة‬ ‫الفنان عدنان ابو اندلس ترافقها جوقة صورية هي من الروعة بمكان فال حاجة اليقاع فراهيدي او‬ ‫داخلي نبري رغم احتفاء النص بايقاع نبري هو من مخرجات اللغة وهذا ماتقدمه لنا جملة االنزياحات‬ ‫الشفيفة التي قدمها الشاعر هذا والبد من االشارة الى حذاقة الشاعر في طرح انزياحات شفيفة غير‬ ‫حادة ومرد ذلك على ما اعتقد علم الشاعر ان غرض التأبين والرثاء يحتاج الى هدوء شفيف وحزن‬ ‫كامن بين طيات الحروف وهو بهذا اثبت بما اليقبل الشك ان النص النثري هو امتداد للطيف الشعري‬ ‫العريق والبد لنا بعد ذلك ان نؤكد ان الشاعر فعل فعله في تلك االنزياحات اللغوية النصية بعد ان عقد‬ ‫العزم على اسلبة الحركة النصية باعتماده لغة فنية حديثة مستوعبا االبعاد الزمنية لينتج لنا حركة‬ ‫صورية وايقاع صوري وهذا مما دعى الشاعر الى الركون الى البنية التوليفية للنص فحركة النص‬ ‫تتشابك بها االلوان واالشكال مما يمنح النص عند المزج صورة ايقاعية ثالثة من خالل مزج الزمن‬ ‫واللون والحركة وهذا يفسر لنا العالقة الجدلية التي تطرح لنا االيقاع الدهشة عنصر مهم من عناصر‬ ‫مابعد الحداثة التأتي بسهولة كما يظن البعض في تولد نتيجة عملية حسابية برياضيات متطورة عند‬ ‫تقاطع عوالم النص مع بعضهعا مع مزامنة دوران النص الدائري بحركة حلزونية ذات اذرع تخرج‬ ‫من النص وتعود اليه وعدنان ابو اندلس حرك النص بتلك االذرع وخرج به عن قاعدة ارتكازه على‬ ‫سطح زمكاني من الروعة بمكان لذا اتت الصور التابينة وهي تعكس لنا ايحاءا فجائعيا وفق تقانات‬ ‫رقمية اشتغلت على الفضاء التشكيلي الداللي وااليقاعي واخذت ثورتها من الدهشة الوامضة واللمحة‬ ‫البصرية حفل النص برؤية الشاعر وتقانته المميزة من خالل التكافؤ الهورموني بين وحدة الموضوع‬ ‫ومناخ النص العام مما جعل الوحدات الحركية وااليقاعية والزمنية تزحف على بعضها لتولد صورة‬ ‫ايقاعية مرئية وهذا ماجعل النص يقترب من الكمال الفني فهو نص تشكل فيه االيقاع الصوري من‬ ‫مجموعة عناصر النتاج عالمات فكرية توافقية وجمالية وهذا يؤكد رؤيتنا النقدية التي تقول ان‬ ‫عناصر النص ملكزدق هي عناصر زاحفة بكل مافيها من كينونات متشظية تمالء الفضاءات بدالالت‬ ‫جمالية ووحدة ايقاعية وفق رؤية ابداعية ان التجانس والتضاد اليهدد وحدة المضمون سواء كان‬ ‫ايقاعيا او صوريا لونيا فهي معايير تشكيلية اتحفت النص ومنحته الجمال وهذا ليس غريبا عن عدنان‬ ‫ابو اندلس فهو شاعر برؤى ناقد وملكزدق نص باذخ بعاطفة صادقة تالعب الشاعر عدنان ابو اندلس‬ ‫بوحدة اللون لتلقي بظاللها على وحدة االيقاع فقد استخدم جملة من االلوان الباردة والحارة برؤية‬ ‫غرائبية عجائبية بتكوينات دائرية في النص تمنح النص طاقة ضوئية وحركية وايقاعية ومن المسلم‬ ‫به ان قصيدة النثر ماهي االكتلة متراصة وهذه الكتلة المتراصة لها طيف صوري واخر ايقاعي‬ ‫متوازي وهذا مالمسناه من خالل تناولنا النص الباذخ ملكزدق للشاعر العراقي عدنان ابو اندلس‬ ‫الناقد العراقي ‪ :‬هاني عقيل)‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ظننت الوصل‬ ‫كالورد‬ ‫سقيت ثراه‬ ‫من ودي‬ ‫ولما اشتد‬ ‫بي غدر‬ ‫وما أقساه‬ ‫ما يبدي‬ ‫بشوك الصد قددني‬ ‫وجرحني بذا البعد‬ ‫أليس الحب مفسدة‬ ‫إذ‪ .‬األشواق ال تجدي؟‬ ‫====‬ ‫تراك دريت ما يجري‬ ‫وما أخفيه في صدري‬ ‫وتعرف ما يضيم النفس‬ ‫من سر ومن جهر‬ ‫وتعلم أنني ما عدت‬ ‫أقوى ; خانني دهري‬ ‫وتفهم ما يجيش هنا‬ ‫وما يشجي وما يبري‬ ‫تراك وعيت أن الحب‬ ‫ليس تالقي الثغر‬ ‫على الثغر‬ ‫ولكن الغرام معي‬ ‫شعور الشعر بالشعر‬ ‫فدعك اذن‪ .‬فما تدري‬ ‫وما أدراك‬ ‫ما أدري!‬ ‫سامية بوطابية‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫َنك‬ ‫سألني ع ِ‬ ‫عرف ِ‬ ‫أنك َحبيبتي َ‬ ‫ُكل من كـــــَان يَ ِ‬ ‫صان الورود ِعند َما أسقي َها‬ ‫سألتني َحتى أغ َ‬ ‫َ‬ ‫َحتى ُمفترقـــــَـات ُ‬ ‫َنك‬ ‫سألتني ع ِ‬ ‫الطرق َ‬ ‫سنة األربعة تعلم أن‬ ‫َحتى فُصول ال َ‬ ‫َلى َما ي َُرام‬ ‫ِعالقتنَا لَي َ‬ ‫ست ع َ‬ ‫بماذا أجيب يا حبيبتي بماذا؟‬ ‫لم أجد جوابا ً ُمقنعا ً أقنع به الجميع‬ ‫لم أجد مبررا ً موضوعيا يُ َحررني ِمن ت َ َكتُمي‬ ‫أجد َطريقــــــة أدافع ِبهـــَـا عَن نفسي حين أُتَ َهم‬ ‫لَم ِ‬ ‫أنني أنَا َمن إبتَعدت أنني أنَا َمن ُخنت أنني أنَا من‬ ‫تَملصت‬ ‫مــَـاذا أُخ ِبرالنـــــــــــــَـاس ؟ و ٌهــــم جُـــ ُل َمن يؤرقني‬ ‫سيَ ِظل َجوا ِبي ُمبه ُم ِل َ‬ ‫لزهر وعنَاقِيد الفُل‬ ‫تى َ‬ ‫وإلى َم َ‬ ‫أتخفى عَن األ َماكن التي إلتقينَا في َها ؟‬ ‫كَيف‬ ‫َ‬ ‫المرات‬ ‫ألهرب ِمن سُؤال سُئل أالف َ‬ ‫َ‬ ‫(أين حبيبتك ِمنك ؟)‬ ‫َنك ؟‬ ‫ب َماذا أُخ ِبر أوراق ال َخريف ع ِ‬ ‫أواجـــــه فصل الربيع‬ ‫وكَــــيف ســــــــ َ ِ‬ ‫ت غـــَائبة ؟‬ ‫حين يتزين بلــــــونهُ االخضر وأن ِ‬ ‫سأل عَنك ِ ؟‬ ‫ِب َماذا أُجيب عَلى َحبــَات ال َمطر ِحين ت َ‬ ‫صيف‬ ‫والثَــلج والبَرد واألعــــَاصير ونســــــَائم ال َ‬ ‫ت تَعـــــَلمي‬ ‫أخبريني يَا حبيبتي إن ُكن ِ‬ ‫َنك‬ ‫سألني ع ِ‬ ‫أواجه ِب َها ُكل َمن ي َ‬ ‫إ َجابة ُمقنِعة ِ‬ ‫يَســـألون ويَســــألون ‪ ...‬لَقــَد أرهقني الهُروب‬ ‫لَم أ ُ‬ ‫عــد أمت َ ِلك حُجـة أجـَابيهم ِبها ليَكفوا عَن سؤالي‬ ‫ُكل شىء ِمن َحولي تَغير‬ ‫نتحب بُعـــدِك‬ ‫وكـــــَأن ُكل شىء يَ ِ‬ ‫الحبر ُممددا ً ِبجــــــواري‬ ‫قَلمي ت َ َح َجر فيَه ِ‬ ‫وكأنه األخر ِللَحظ ٍة فَقد الوعي في لحظ ٍة قد مات‬ ‫إمــــــــرأة‬ ‫أوراقي بَاهتتةً ُمصفَرة كـــَأنها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صالة‬ ‫َجائها ال َحيض‬ ‫فإعتزلت ال َ‬ ‫صائِدي َمثلـــــــُوجةً‬ ‫واطري أبيـــَات قَ َ‬ ‫نَثر ُخ ِ‬ ‫سأكتُب الشِعر ؟ والشِعر والشَاعر يَفتقدانِك‬ ‫فَكَيف َ‬ ‫بصرك؟‬ ‫سأ ُ ِ‬ ‫كَيف َ‬ ‫نظم األبيَات وعَينَاي لَم تَعُد ت ُ ِ‬ ‫تى أن أكتُب ِرســــــــــــــَالة ؟‬ ‫كَيف لي َح َ‬

‫صندوق بَريدُه‬ ‫وال ُمستَلم قَد أغلَق َ‬ ‫داخــــــــــل قَلبي‬ ‫الوجـــــَع الذي يَت َملكني َمحصُــورا ً ِ‬ ‫إن َ‬ ‫و َ‬ ‫غصـــــَات اآللم َمدوفُـــــــــــــــــــــونة في صـــــَدري‬ ‫َلى النـــــــــَاس كـ العلقَم في َحــــَلقي‬ ‫وأكَـــــَاذيبي ع َ‬ ‫و ُح َججي الفَارغة َ‬ ‫غيرت رأي النَاس في شَخصي‬ ‫سطر يســــَألون في ُكــــــــل‬ ‫يســــــــألون في ُكـــل َ‬ ‫َحرف‬ ‫سألني‬ ‫يُحاصروني ِبأسألتَهُم فَ ُكل َما إستدَرت َوجدت من ي َ‬ ‫صتَك‬ ‫ُكل َما كَتبت قَصيدة ســــــــــــَــألوا َمن بَطلة قِ َ‬ ‫َحتى ِعندمــــَـا أعتزل ال ِكتــَابة ِلبَعض الوقت‬ ‫يســــــــــــــــَـألون ِلما إعتزلت ؟‬ ‫شغَف‬ ‫ِلمـــــــَـاذا يَت َملك النــــَاس ُكل هـَـــذا ال َ‬ ‫اصيل َحيــَاتي ؟‬ ‫ِبــــَأن يَعرفُـــوا كــــــُل تَفَ ِ‬ ‫ِبـــــَأن يَعرفُوا ِلمـــَاذا إفتَ َرقنـــــــَـا ؟‬ ‫وكَم َمرة إلتقينَا وكَم َمرة تَحدَثنـَا‬ ‫وأخيرا ً يســـَألوني أن أخ ِبر ُهم‬ ‫فَور حُدوث إن ُكنَا قَد َرجعنَا‬ ‫لَم يَعُد الزمـــَان ز َمانُنا يَا حبيبتي‬ ‫الربيع يُز ِهر ِمن َحو ِلنـــَا‬ ‫لَم يَعُد فَصل َ‬ ‫سهم‬ ‫ولَم يَعُد فَصل ال ِ‬ ‫شتَاء يَر ِ‬ ‫سم ِبالثلج قَلبا ً و َ‬ ‫ـارنَا‬ ‫ونِس َمة ال َ‬ ‫صيف مــــــَا عـــــَادت تَنقُل أخبـــــــــَ َ‬ ‫َحتى أيَام ال ِعيد تَ ُمر عَلي وأنَا في ُ‬ ‫عزلُةً َمع نَفسي‬ ‫فـــــَأين ال ِعيد إن لَم تَ ُكن إبتســــــــــــَام ِتك‬ ‫َوارع وتُضيء ال َميَاد ِين‬ ‫تُزر ِكش الش ِ‬ ‫بقلم ‪ ...‬عمرو الجوري‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫《《《اتنفسك》》》‬

‫اكاد اجزم ان القدر يمهد لي الموت‬ ‫بفراقك عني‬ ‫يضعني امامك ويأمرني أال اراك‬ ‫يضعك امامي ويشعلني اغترابا‬ ‫يجعلني ابتسم وتعلو ضحكاتي‬ ‫وهو يقهر قلبي بعدا وحرمانا‬ ‫امسك القلم فال يكتب إال عنك‬ ‫حتى ريشتي ال ترسم إال مالمحك‬ ‫ال اخفيك سرا‬ ‫انا ال احبك‬ ‫انا ال اعشقك‬ ‫انا ال اريد ان اراك وقت او بعض‬ ‫وقت‬ ‫انا اصبحت اتنفسك ليال ونهارا حتى‬ ‫تفيض روحي‬ ‫ربما لي معك لقاء في عالم اخر هو‬ ‫انقى‬ ‫ل حب يرقى إليه كل العاشقون‬ ‫وليس لي عنه بديل‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ليه بتطلب مستحيل ‪ ( -‬غنائى (‬ ‫‪.............................‬‬ ‫ليه بتطلب مستحيل ‪ -‬وعايزنى اكون عدوك‬ ‫ليه بتعمل سد بينا ‪ -‬وانا اللى كلى منك‬ ‫ليه عايزنى سهل انسى ‪ -‬لهفتى عليك وعشقك‬ ‫ليه نسيت وعايزنى انسى ‪ -‬وبتطلب مستحيل‬ ‫فكرك العشق ده رحله ‪ -‬بتنتهى وايا المسير‬ ‫سهل اخصمك سهل اصالحك ‪ -‬سهل اكونلك وابقى ظلك‬ ‫سهل قلبى لو تعاتده ‪ -‬ينسى عنده ويبقى ملك‬ ‫سهل اغضب واعادى ‪ -‬اللى يوم فكر يضرك‬ ‫لكن الصعب فى حياتى ‪ -‬من حبيبك ابقى صحبك‬ ‫ليه بتطلب مستحيل ‪ -‬ولمين هيكون حضنك‬ ‫واشكى واجدى طب لمين ‪ -‬ومين هيسهر ليله جنبك‬ ‫ومين راح يعيشلك اسير ‪ -‬ومين يكون بلسم لجرحك‬ ‫ليه بتطلب مستحيل ‪ -‬وعايزنى اكون عدوك‬ ‫سهل اخصمك سهل اصالحك ‪ -‬سهل اكونلك وابقى ظلك‬ ‫سهل قلبى لو تعاتده ‪ -‬ينسى عنده ويبقى ملك‬ ‫سهل اغضب واعادى ‪ -‬اللى يوم فكر يضرك‬ ‫لكن الصعب فى حياتى ‪ -‬من حبيبك ابقى صحبك‬ ‫بقلم محمد البالط‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يغازلني طائر النورس‬ ‫باشعاره بخواطره وبعذب‬ ‫كلماته ‪ . . .‬يحلق في سمائ‬ ‫يعزف لي انشودة حب يطرب‬ ‫لها كل جوارحي ‪ . . .‬ف‬ ‫أطير فرحا في مداه واحلق‬ ‫في هواه ‪ . . .‬ابني قصوري‬ ‫في علياه اسكنها بامان ‪. . .‬‬ ‫فياطيرا طفت بي عالم البحار‬ ‫وكشفت لي كل االسرار‬ ‫الزلت اشتاقك ‪ . . .‬ال زلت‬ ‫اعشق سفري في سفينة‬ ‫اشواقك ‪ . . .‬والزلت اقطتف‬ ‫النجوم ألحيك لك بها وشاحا‬ ‫يبهر االنظار ‪ . . .‬فال يسعد‬ ‫برءياك غيري ‪ . . .‬وال‬ ‫يسافر في بحر هواك غيري‬ ‫‪ . . .‬وال يغرق في رقيق‬ ‫همساتك غيري ‪ . . .‬ياطائر‬ ‫النورس انشدني قصائد‬ ‫الحب فاني عاشقة ارتشف‬ ‫رحيق حواسك من عذب‬ ‫كلماتك ‪ . . .‬احكي لي‬ ‫حكاياتك وما خبرته من‬ ‫اسرار الحب وخباياه ‪. . .‬‬ ‫احكي لي عن وجع الفراق‬ ‫ولهيب األشواق ‪ . . .‬واحكي‬ ‫لي عن روعة اللقاء وفيض‬ ‫االشواق بعد وجع الغياب ‪. .‬‬ ‫‪ .‬ياطير النورس خبرني‬ ‫ياطير على الحب واسرار‬ ‫هناء شرف الدين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫توق التراب‬ ‫أنا ابن هذي األرض‬ ‫ليس يفصلني‬ ‫عنها سوى خوفي‬ ‫عليها و بعض‬ ‫من شظايا الرعب‬ ‫و تجار السالح‬ ‫و (خرطشات ) الذاكرة‬ ‫و أصوات النشاز‬ ‫تزيد من تلوث‬ ‫الضجيج‬ ‫و لوثة الصخب‬ ‫المجنون في‬ ‫عالم االفتراض‬ ‫المفترض‬ ‫عماد هاني ذيب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ِل َماذَا ال ُحبُّ يَ ْنت َ ِص ُر ؟‪ ....‬بقلم محمد طه عبد الفتاح‬ ‫ــــر‬ ‫تسائلني ‪ :‬لماذا‬ ‫ُ‬ ‫الحـب يـَنـ َ‬ ‫ص ِه ُ‬ ‫و على أبـــوابـ ِه الشَــو ُ‬ ‫ـــر‬ ‫ق يَست َ ِع ُ‬ ‫أنا المجــنُ ُ‬ ‫ون في حُــبِـ ُكـم ث َ ِـمــــ ُل‬ ‫أهداني الـقَـد َُر‬ ‫و أنت أجــمــل من‬ ‫َ‬ ‫تُدَا ِعــبُنِي األ َ‬ ‫شــــــــوا ُ‬ ‫ق في لي ِلي‬ ‫َ‬ ‫ح في ُ‬ ‫ــر ُ‬ ‫ـــر‬ ‫سـفَ ُ‬ ‫عـــيُــو ِن ُكم َ‬ ‫و أَسـْ َ‬ ‫و من ُ‬ ‫ــار تَج ِذبُنِي‬ ‫شعْـلَــ ِة األَسْــفَ ِ‬ ‫ابات لهــا ِع ْ‬ ‫صب َ ٌ‬ ‫ــر‬ ‫إلــيـــــك َ‬ ‫ِ‬ ‫ـــط ُ‬ ‫ت حـُـــبِـ ُكـــم أَلَــ ٌم‬ ‫و من َو ْيــــالَ ِ‬ ‫ـــــــر‬ ‫ـيــن لــهُ َخــ َط‬ ‫و بَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حــــر أ َ ِن ٍ‬ ‫ـــــــار ُ‬ ‫ع األَحـــــالَ ُم أُمْ نِيَتِي‬ ‫ص‬ ‫تُـ َ‬ ‫ِ‬ ‫ســا ِب ُ‬ ‫ـــر‬ ‫ق النَ َ‬ ‫يض َها َمـ َط ُ‬ ‫و يُ َ‬ ‫بض ِلفَ ِ‬ ‫َاب قَافِيَتِي‬ ‫الو ْجــدَ أ َ ْهـــد َ‬ ‫و يَعْـلُــو َ‬ ‫ُب و الــدُ َر ُر‬ ‫فَ َم ْن أ َ ْهــــــدَانِ َي الح ُ‬ ‫ـر‬ ‫ــــدري ِبأ َ ِ‬ ‫نك لُــــ ٌؤلُـ ٌؤ نَ ِض ُ‬ ‫أَالَ ت َ ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫و على ُ‬ ‫ِــر‬ ‫ـطـآَنِ ِك الح ُ‬ ‫ُـــب يَنتَش ُ‬ ‫ساقِيَتِي‬ ‫و لَــــوْ الَ النَّ ْب ُع ِم ْن أ َ ْن َه ِار َ‬ ‫ب يَ ْنش َِط ُر‬ ‫يَسِيـ ُل دَ ِفـيـنــًا يَكَادُ القَ ْل ُ‬ ‫ف ال َك ِل ِم‬ ‫أُدَا ِف ُع العَبَ َرا ِ‬ ‫ت ِم ْن أ َ ْح ُر ِ‬ ‫اك أ َ ْ‬ ‫ــر‬ ‫سن َ ِ‬ ‫س َه ُ‬ ‫ش َواقِي و ال َ‬ ‫و يَ ْه َوى َ‬ ‫ت أ ُ ْغ ِنيَتِي‬ ‫فَـلَـــوْ الَ ال ُحــــبُّ ما ُك ْن ِ‬ ‫الو ْجدُ لَ ْم يَ ْ‬ ‫س ْط َحنَا قَ َم ُر‬ ‫صعَ ْد َ‬ ‫ولَوْ الَ َ‬ ‫ت األ َ ْحـــــــالَ ُم يَا أ َ َم ِلي‬ ‫نــَعَـــ ْم أ َ ْن ِ‬ ‫و نَ ْبضُ َحنِينِي َو َم ْن يُ ْ‬ ‫ش ِعلُهُ ش َ​َر ُر‬ ‫أ َ َخا ُل البَــــ ْد َر يَ ْر َحــ ُل ِم ْن غـَـــ ِد ِه‬ ‫ِح ْي َن يُوقِــدُ بَ ْد َر ُكم َ‬ ‫ســ َم ُر‬ ‫ضــوْ َءهُ َ‬ ‫أ ُ َال ِقي ال َّ‬ ‫ق ِم ْن أ َ ْهــدَا ِب ُكم َحـد ُِر‬ ‫شوْ َ‬ ‫يسـابـق الطيف و الـقــرب ينتظـر‬ ‫فَ ِل َماذَا الـ َّ‬ ‫ـك فَــاتِنَتِي‬ ‫صــدُّ فِي ُحــــبّ ِ​ُِ ِ‬ ‫ب دَ ِعي نَ ْج َواهُ ت َ ْخت َ ِص ُر‬ ‫أ َ ِر ْي ِحي القَ ْل َ‬ ‫ق ِبأ َ ْر ِض ُكم ُمــنَ َ‬ ‫ــرو ُ‬ ‫ازلَ ِتي‬ ‫َم ْه َما ت َ ُ‬ ‫أ ُ ْعــ ِل ُ‬ ‫ـن يَ ِقـيـنًا ِبأ َ َّن ال ُحـبَّ يَ ْنت َ ِص ُر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سأحتفظ‪..‬بك‪..‬‬ ‫على وتر الغياب‪..‬‬ ‫أكتب الدمع أغنيه‪..‬‬ ‫ومن اآلهات ألحان‪..‬‬ ‫وبعض من شجن‪..‬‬ ‫ومن ليل العذاب‪..‬‬ ‫أرسلت لك ‪ ..‬أحجيه‪..‬‬ ‫طالسمها التفك إال‪..‬‬ ‫بنقاء مشاعرك‪..‬‬ ‫فإن غاب طيفك أو إرتحل‪..‬‬ ‫سأحتفظ بك ‪..‬‬ ‫ولو صورة‪ ..‬على جدار الحنين‪..‬‬ ‫من ورق يا أيها اآلت ‪..‬‬ ‫على درب الغياب‪ ..‬تمهل‪..‬‬ ‫أيها الطاعن في الوقت والساعات‪..‬‬ ‫تمهل‪..‬‬ ‫فإن لي زهرة ما قد فاح عطرها يوما‪..‬‬ ‫وال يدك لها قطفت‪..‬‬ ‫يا‪..‬ويحي‪..‬‬ ‫لم أعد أخجل من المرآة‪..‬‬ ‫إذا ما في سهوة إلى عينيك‪..‬‬ ‫نظرت‪ ..‬لم أعد أحفل‪..‬‬ ‫بأي طريقة أستجدي الوصال‪..‬‬ ‫وصالك‪..‬‬ ‫وبإي ركن من زوايا الذكريات‪..‬‬ ‫مشتت أنا‪..‬‬ ‫جلست‪..‬‬ ‫باألنا‪..‬‬ ‫وألنك مازلت أنا‪..‬‬ ‫فخذ من العينين دمعا‪..‬‬ ‫فأنا برغم الجراح‪..‬‬ ‫صدقا‪ ..‬ما وهنت‪..........‬‬ ‫ياسر الهندي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الظالل‪...‬‬ ‫أدهام نمر حريز‪.‬‬ ‫جوانب الطريق حبلى بالظالل‬ ‫سام‬ ‫حاجر أنظارها تزرع ال َّ‬ ‫َم ِ‬ ‫ترتشف الشر ‪ ,‬تنفثة كالشرر‬ ‫مناخير أنفاسها ال يستسيغها الهواء‬ ‫ِ‬ ‫يلوكها مسرعا ً ‪ ,‬يرتضيها على مضض‬ ‫يلتقف قمم االنسام يحيلها الى رمم‬ ‫تلتف على العروق َخبَاياها‬ ‫يختزل ارتعاشها تالفيف الجسم‬ ‫ال صفاء الرواح أدمنت الشقاق‬ ‫وعانقتها سود الخصال و الذمم‬ ‫الظالل تحكم المكان ‪ ,‬تقفز من على السطح‬ ‫تحرك في المكان الرعب ‪ ,‬تزرع الخرف‬ ‫االستقامة ال يعرفها الميزان ‪ ,‬العدل اصابه‬ ‫الوهن‬ ‫ال يبرق نجما ً في السماء ‪ ,‬أضالعها تطبق‬ ‫على االرض‬ ‫االبحار بعيدا المنال ‪ ,‬الرمال تغرز القدم‬ ‫كل شيء يختفي ‪ ,‬يذوب ‪ ,‬سوادها يحكم اللون‬ ‫االحرف أخرستها االفواه ‪ ,‬السمع عشق‬ ‫الصمم‬ ‫طريق الخالص يلد الصخور ‪ ,‬االمواج تحطم‬ ‫السفن‬ ‫في عين الشمس تختفي الظالل ‪ ,‬تهرب ‪,‬‬ ‫تنهزم‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫افهم بقى يعنى ايه معنى اللقا‬ ‫يعنى لكل لحظة حنين متشوقا‬ ‫تبقى لهفة جوا العيون جوا االدين‬ ‫تبقى نار فى القلب ولعه وكتير بقا‬ ‫لالسف عمرك فيوم ما قلبك حن‬ ‫انا اتجرح او اتحرق وقلبى يحن‬ ‫انت تعودت تاخد من غير حساب‬ ‫وانا ياعينى عشت فيك معنى الشقا‬ ‫تفتكر ارضى الهوان دا لحد امتى‬ ‫كنت عايشه للهوا علشانك انت‬ ‫كل يوم تجرح فى قلبى وفالهوا‬ ‫من النهارده مبقاش فيه معنى للقا‬ ‫افهم بقى‬ ‫حنان عبد الرازق‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫صامت‬ ‫النّجم ال ّ‬ ‫سافرت في ك ّل الدّروب ولم أر‬ ‫نجما يشابه نجمها في صمته‬ ‫سماء لعلّني‬ ‫الزلت أرنو إلى ال ّ‬ ‫بضياء نجمها أستنير سبيله‬ ‫صمت المريب وأنهل‬ ‫كي أقطع ال ّ‬ ‫من حسنه صوتا يبدّد صمته‬ ‫خاطبته بالشعر حتّى تلفّظت‬ ‫شفتاه أنغاما تشابه حسنه‬ ‫صنت‬ ‫عيناها بالبحر العميق تح ّ‬ ‫سرها في جوفه‬ ‫وتحفّظت عن ّ‬ ‫كي ال ينال بديعها إالّ الذي‬ ‫ركب البحار وغاص في أعماقها‬ ‫سبحان من خلق كأحسن ما يكون‬ ‫إبداعه في حسنها وجمالها‬ ‫الشاعر عادل سعداوي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كﻢ تﺒﺪو جﺪر غﻴابﻚ لﻴﻨة‬ ‫ال يﻤﻜﻦ االسﺘﻨاد علﻴها‬ ‫أخﻤﺶ فﻮقها الﺸﻮق‬ ‫فﺘﻨﺜﺮه خﻄﻮﻃا مﺒعﺜﺮة‬ ‫تﺘﻤاوج األرض تﺤﺘى‬ ‫فارتﻜﻦ على الفﺮاا‬ ‫كﻢ تفقﺪ األشﻴاﺀ معﻨاها حﻴﻦ تﺮحﻞ‬ ‫أنﺖ‬ ‫وتلعﺐ أدوار مﺨﺘلفة‬ ‫وال تعﻮد لعهﺪها إال فى حﻀﻮرك‬ ‫بقلم‬ ‫نوزة الملى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫والدة‬ ‫نهض مرتعشا إلى النافذة‪،‬سقط‬ ‫الكأس من يده‪،‬عاد و أغلقها كما‬ ‫أغلق الباب بإحكام‪،‬حاول إحداث‬ ‫الجلبة في عالمه للتصدي لرتابة‬ ‫السكون القادم نحوه‪،‬رفع صوت‬ ‫الموسيقى وراح جسده ينبض‬ ‫معها‪،‬ازداد زحف الليل‪،‬خرج‬ ‫الستقباله راقصا مشبعا‬ ‫بالصخب‪،‬ضحكت في عينيه مع‬ ‫بريق الفجر زهوة النصر‪.‬‬ ‫مرهفة‬ ‫جذبها المقهى‪،‬هيمنت عليه‪،‬أفرغته‬ ‫من الخمر‪،‬مألته سحرا‪،‬داعبت‬ ‫الرجال‪،‬وحلقت بأحالم النساء‪،‬جن‬ ‫الليل بها‪،‬وفي آخره أهملها‬ ‫وهي تصدح من الجميع‪،‬تجاهلتهم‬ ‫‪.‬اآلالت‬ ‫هدى إبراهيم أمون‬ ‫هدى إبراهيم أمون‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يسألونني‬ ‫يسألونني دائما من أنا؟‬ ‫فأجاوب بكل عفويه‬ ‫انا امرأة بكل فخر عربيه‬ ‫أصولي وتقاليدي شرقيه‪.‬‬ ‫ال أعرف سوي الحب !‬ ‫قانونا للبشريه‬ ‫وأن التسامح ‪..‬‬ ‫اقوي من االسلحه النوويه‪...‬‬ ‫وأن األتحاد حل القضيه‬ ‫وبحروف الهجاء‬ ‫تكمن الحريه‪..‬‬ ‫أماه هل أنا مخطئة؟ ؟‬ ‫فأنت من علمتني!‬ ‫العيش بالسجيه‬ ‫وان الحياة إمتحانات‪.‬‬ ‫من رب البريه‪.‬‬ ‫أن أرضي بها‪.‬‬ ‫ولوكانت شر بليه‬ ‫وأن أحببت الناس‬ ‫أعش مرضيه‬ ‫أماه فرقتنا المسافات !‬ ‫لكن دورسك ‪.‬‬ ‫حفرت بذاكرة قويه‬ ‫فاطمئني‬ ‫انا كما انا‬ ‫مستقلة‬ ‫عن خبث‬ ‫بعض البشريه‪....‬‬ ‫أنتصار العرابى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫محتل غاشم‬ ‫محتل غاشم باغتنى‬ ‫واحتل كلماتى وشعرى‬ ‫صلبنى على امل الغد‬ ‫الباسم ولم يطعمنى‬ ‫اظنه اضناه الشوق‬ ‫مثلى فاخذ يعذبنى‬ ‫وظل يعذب نفسه‬ ‫فى جسدى ويؤرقنى‬ ‫ادعوه فى كل شروق‬ ‫للشمس اال يودعنى‬ ‫وارجوه فى بزوا‬ ‫نور القمر ان يراسلنى‬ ‫واهديه حمامات بيضاء‬ ‫وزعفران ليكتب لى‬ ‫وال اعلم ما برسالته‬ ‫هل سيظل يعذبنى‬ ‫ام انه سيرفق بنفسه وبى‬ ‫ويعاود الشوق لى‬ ‫ويدنو منى ويدنونى‬ ‫منه ويعيش القلبين‬ ‫فى بوتقة واحده‬ ‫ام انه اصر على الغدر بى‬ ‫==============‬ ‫بقلم محمد العليمى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حبت ورق وقلمين بس مش‬ ‫عارف ابتدى منين كل لحظة تنفع‬ ‫بداية تنفع حكاية بس النهايه فين‬ ‫خوطوط طويلة خطوط قصيرة‬ ‫وكلنا فى السكك تيهين امانا‬ ‫يامسك القلم بتخطط اوعى تنسانى‬ ‫من سبعة ا الف سنة الحلم بنتو‬ ‫هرم ولسا ما جانى على طول‬ ‫يعدونى فى االرقام وعاى اال رض‬ ‫مش لقى مكانى يا ترى يا بكرة‬ ‫حتيجى تمسح دمعتى واحزاتى‬ ‫والانا لمحة فى صورة ما تكملش‬ ‫اال باالمى‬ ‫‪00‬فتحى عباس محمد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الشاعر مؤيد عبد الحميد الشامان‪/‬سوريا‬ ‫خيـو ُل بني مـروان تصـه ُل في حلبْ‬ ‫أسـودٌ على الكـفار تقـتحم الـلــهبْ‬ ‫رجـا ٌل إذا نـادى الـجـهـادُ كــأنّــه ْم‬ ‫نار تستـشيط مـن الـغضبْ‬ ‫مـراجـ ُل ٍ‬ ‫كــرا ٌم جـبـا ٌل لـلــمـعارك أهـلـــها‬ ‫وفـي ساحة الميدان أفــعالهـم عجبْ‬ ‫يخـوضون بحـر الـمــوت دون تــرد ٍد‬ ‫سـكارى بخمــر النصر ال خمرة العنبْ‬ ‫تسـير جيوش الفتح فـي أرض شـامنا‬ ‫جبال إلـى الشهباء تسعى وتقــتـربْ‬ ‫تـحطم كـسرى تحـتَ شسْع ِنعـالـهـم‬ ‫وبـوتين أيـضا قـ ْد تـقـهقـر وانعـطبْ‬ ‫األرض حـ ْي َن تـجـ ّمعـوا‬ ‫أمـام طـغـا ِة‬ ‫ِ‬ ‫وقفـْتم بعـزم ال كوقـفة مـن شـجـبْ‬ ‫فهذي هي الـشهبـاء فُ َّ‬ ‫ـك حـصـارهـا‬ ‫مطـهرة بـيضـاء تـلـمع كـالشــهـبْ‬ ‫ســيكتـب تــاريــخ الــزمان بــأنـها‬ ‫ُ‬ ‫هـي الشـا ُم عـقد قـ ْد تـرص َع بالذهبْ‬ ‫شـمـس للبـالد وإنّـها‬ ‫هـي الــشـا ُم‬ ‫ٌ‬ ‫تـنيـر لـنا الدنـيا إذا نــورهـا ذهــبْ‬ ‫ُ‬ ‫شـبر مـن ثــراها حـكـاية‬ ‫فـفي كـ ّل‬ ‫ٍ‬ ‫وفـوق الثرى عـطر الدمـاء قد انسكبْ‬ ‫ْ‬ ‫تـبـاركــت‬ ‫بـالدٌ مــن هللا الـعـزيــز‬ ‫فـطوبى وطوبى للـشآم على الـحقبْ‬ ‫ولــيس لـنـا إال الـــدعـاء لـــربـنـا‬ ‫فهـ ْل ت ْنفع األشعار هـل ت ْنفع الخطبْ‬ ‫حـمـاك ْم إلــهُ‬ ‫الـعرش سـدّد رمْ ـيـكم‬ ‫ِ‬ ‫تـغـير مـن السحبْ‬ ‫وأيّــدكـم جـنـدا‬ ‫ُ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫اطالل الذكريات‬

‫واقفة على اطالل الذكريات‬ ‫شاخصة بآفاق المدى تتأمل‬ ‫‪.‬‬ ‫سابحة الخيال بأجمل األمنيات‬ ‫تترقب فارس أحالم ترجل‬ ‫‪.‬‬ ‫ساهرة الليالي ببطونها الحالكات‬ ‫تترقب قمر زمان أفل‬ ‫‪.‬‬ ‫عسى الزمان يأتيها بالمفاجآت‬ ‫ويعيد لها حبيب األزل‬ ‫‪.‬‬ ‫فنسيان الحبيب للحبيب هيهات‬ ‫وإن طال بزوغ األمل‬ ‫‪.‬‬ ‫فلغير حبيبتي قلبي بسبات‬ ‫ومعها يغرد بأعذب الغزل‬ ‫‪.‬‬ ‫وألجل عينيها دخلت المسابقات‬ ‫ألقر عينها بفوز جلل‬ ‫‪.‬‬ ‫من العراق أغزل األبيات‬ ‫لشامية حبها بروحي إنجدل‬ ‫‪.‬‬ ‫ياحبيبتي البد اللقاء آت‬ ‫ليطفيء جوى عشق مشتعل‬ ‫‪.‬‬ ‫فنهيم ببعضنا بعناق وقبالت‬ ‫نزيح فيها ستار الخجل‬ ‫بقلم ‪ /‬اسيد حضير‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ثمل‬ ‫بقلمي غالية محمد معدنلي‬ ‫آهات تصرخ وتستنزف شتاتي‬ ‫أصوغها من أحاسيس تمثل ذاتي‬ ‫تستوقفني كلمات أنثرها بحروف‬ ‫فتتصارع الكلمات من شدة آهاتي‬ ‫يلمع األمل بين جبروت الحياة‬ ‫ويشق طريقه لقلبي ليضيء حياتي‬ ‫وأنثر الخير بين نفوس البشر‬ ‫علها تكون في ميزان حسناتي‬ ‫ما آتاني من نوب الزمان الحدود له‬ ‫لكني على يقين أن ربي يزيل بها سيئاتي‬ ‫إلهي عفوك هو ماأرجوه‬ ‫فكن عوني ياربي في كل حركاتي‬ ‫بقلم غالية معدنلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫حسن الختام‬

‫والقى الليل وشاحه‬ ‫على‬ ‫تقوقعت!!!!‪...‬‬ ‫جداءيلها دون االثام‬ ‫عند مفترق االيام!!!‬ ‫حوراء تخلب اللب‬ ‫اذكر خال تولى‬ ‫بلحظ عبقرى همام‬ ‫وارنو الى خل يرام‬ ‫قلت السالم‬ ‫فى غفوة عمياء‬ ‫قطقطق اللظى‬ ‫نطق الصمت بعد صيام‬ ‫فى شفاه كااللغام‬ ‫خرجت محترزا‬ ‫قلت صداقك منى‬ ‫من ظالم الى ظالم‬ ‫وفاء وجود واهتمام‬ ‫االشياء من حولى‬ ‫وشهودى عدل‬ ‫سوداء شوهتها االعتام‬ ‫نخوة ومروءة مقدام‬ ‫والصوت فى مسامعى‬ ‫ووليك‬ ‫ناى يشوبه هديل حمام‬ ‫رحماننا رب االنام‬ ‫فدببت استبين‬ ‫فاقبلت التلوى‬ ‫الارى محط االقدام‬ ‫اانس كنت ام من‬ ‫والدرب امامى‬ ‫الرجام‬ ‫يتلوى كثعبان سام‬ ‫عانقتنى فتواريت‬ ‫والقناديل شاخصة‬ ‫ارشف العبق واالنسام‬ ‫شاحبة عوراء اللثام‬ ‫واسكب الحنان‬ ‫واجمة تودع‬ ‫بال هوادة والاحتشام‬ ‫راحال هدته االالم‬ ‫فتواريت االنجم خجلى‬ ‫ساخرة تستقبل‬ ‫فوق طبق الغمام‬ ‫خاءيبا خذله الوعد المرام‬ ‫حتى بان الصبح‬ ‫ثمال يخشى لوم االنام‬ ‫امتطى شعاعا‬ ‫فر من ثقوب فى ركام‬ ‫شهباء تتنكب‬ ‫خاءيفة فتات الحطام‬ ‫اختار الورد خديها‬ ‫موطنا دون متون االكام‬

‫فاروق الباشا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عارف في الهجر ايه‬ ‫دموع وعذاب وأسيا‬ ‫وليالي قاسيه اد ايه‬ ‫شوق وحيره يا عنيا‬ ‫قولي كله ده طب ليه‬ ‫وكالم سيرته مش هيا‬ ‫هو إحنا بس جرالنا إيه‬ ‫كل عوازلنا بيشمتو فيا‬ ‫آه من الهجر ونار لياليه‬ ‫آه من البعد وال جؤا ليا‬ ‫متحن يا روحي شويه‬ ‫تعالى وارحم دمع عنيا‬ ‫كفايه هجر انا دوبت به‬ ‫كلمات‬ ‫الشاعر مجدي فرحات‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬

‫لم تج ِد األ ُّم صعوبةً في اقناعِ أوالدها‬ ‫َ‬ ‫تكون لغةُ التّواص ِل‬ ‫أن‬ ‫ْ‬ ‫فشلت‬ ‫مع أبيهم األبكم لغةً أو إشارة ‪،‬‬ ‫في إعاد ِة أوالدها إلى‬ ‫لسان بعد وفا ِة والدهم‬ ‫لغ ِة الّ ِ‬ ‫=======‬ ‫الرئيس عن‬ ‫االمتحان‬ ‫صد َمهُ سؤا ُل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت فص ِل الربيع في الوطن العربي‬ ‫صفا ِ‬ ‫َ‬ ‫ت صدره ‪ ،‬ه َّم‬ ‫نفث ك َّل زفرا ِ‬ ‫ت المراقبةُ من‬ ‫ب ‪ ،‬هدّأ ِ‬ ‫باالنسحا ِ‬ ‫توتّر ِه وانفعال ِه‬ ‫أزهار‬ ‫سلّ َم ورقتَه بعدما خ َّط عليها ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الربيع في بالدي رصاص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫=======‬ ‫الفجر غريبا ً ‪ ،‬تنبّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫أت بكارثة‬ ‫رأت عند‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫حديث عينيها ‪ ،‬أبكاها‬ ‫‪ ،‬أنكروا‬ ‫الغريب بإخالء‬ ‫أمرهم‬ ‫ُ‬ ‫تهاونُهم ‪َ ،‬‬ ‫إلنجاز مشروع ِه الكبير ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫البيو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح ّجوا‬ ‫إلى بيتها ‪ ،‬لم يجدوه‪.‬‬ ‫بقلم‬ ‫صالح االسعد ‪/‬سوريا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫(كنتي حلمي وحبي)‬ ‫حبيبتي انتي عارفه انا بحبك‬ ‫ورغم انا موجود هنا واقولك‬ ‫مبروك علشان اناا احب تكوني‬ ‫سعيده لو مع غيري بس انتي‬ ‫ال تعرفي قلبي يتقطع من الحزن‬ ‫علشان هو بيحبك اوي انتي كنتي‬ ‫حياتي كنتي قلبي كنتي عمري الذي‬ ‫عايش علشان يوميا يشوفك امامي‬ ‫ويتكلم معاكي ليه كده انا عارف انتي‬ ‫ال تكوني سعيده مع غيري بس تعملي‬ ‫ايه اهلك الذين غصب عليكي علشان‬ ‫المال حبيبتي الحب ليس مال وال جمال‬ ‫ولكن احساس انا رغم يكون بعدك عني‬ ‫مدام تكوني سعيده مع غيري اكون سعيد‬ ‫علشان انا بحبك وحبي ليكي ليس كالم‬ ‫ولكن احساس كل يوم في نفس الوقت‬ ‫اشوفك حين يطلع الشمس وغروب الشمس‬ ‫اشوفك حبيبتي عمري حياتي انتي ليس‬ ‫تبعدي عني علشان انتي في دمي وقلبي‬ ‫علشان مدام انتي موجوده انا موجود‬ ‫علشان النفس واحد انا وانتي حبيبتي‬ ‫لو كنتي بتحبي مبروك ال تنظري لي‬ ‫علشان ال تشوفي دموع قلبي وعيوني‬ ‫ال دي دموع الفرح ولكن فرحان ليكي‬ ‫ولكن لي يكون يوم حزن ولكن مش‬ ‫عاوزك تشوفيني الف مليون مبروك‬ ‫علي فرحك وحزني مدام تكوني سعيده‬ ‫حبيبي انت ال تعرف انت الوحيد في قلبي‬‫وعمري انت الهواه والحب انت كل شيئ ليه‬ ‫في الدنيا حبيبي انا عارفه بانك حزين بس‬ ‫مش انت لواحدك حبيبي الحب معاك السعادة‬ ‫الحب معاك هي جنتي حبيبي انا ال احبك‬ ‫بس انا اعشقاقك دمي في حروف اسمك‬ ‫حين اقول اسمك كل جوا رحي تقوله‬ ‫قبل لساني حبيبي دموعي ليس من الفرح ال‬ ‫دموعي هي نهايتي في الدنيا علشان انت ليس‬ ‫معي ولكن انا اقول لك انت واحدك امام اهلي‬ ‫واهله وهوجالس معايه وسعيد بس ليس علي‬ ‫حساب حبي وحبك ليس علي موتي ونهايتي‬ ‫حبيبي اقول بصوت عالي بحببببببببببك ‪/‬جابر عبد القادر‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫عتـــــاب صـــديــــق‬ ‫بك أصعد إلى القمر وبك أطير في الفضاء‪...‬‬ ‫أعرف تاريخ وطني الجريح‬ ‫ت‪..‬‬ ‫قال لي ترك ِتني وحدي وابتعد ِ‬ ‫وكيف حارب أبطالنا األعداء وحرروا أرضنا ‪.‬‬ ‫ت تهتمين بي أي اهتمام!!‬ ‫كن ِ‬ ‫وحكاية بطوالتنا وأمجادنا وحضاراتنا‬ ‫تحبينني حبا ً جما ً‪..‬‬ ‫والحكايات التي نسمعها من أجدادنا كل يوم‬ ‫ما الذي جرى؟!‬ ‫أجدها عندك بتعمق أكبر‬ ‫ت من هو أفضل مني؟!‬ ‫أوجد ِ‬ ‫و تفاصيل أكثر‬ ‫أكثر مني أهمية؟!‬ ‫ولن أنسى أنك خير األنيس ساعة الوحدة‪.‬‬ ‫عليك!!‬ ‫أحن مني‬ ‫ِ‬ ‫رفيق الدرب الذي تنفعني وترشدني‬ ‫أكثر مني عطا ًء وكرماً؟!‬ ‫ومنك تعلمنا القيم اإلنسانية ونعلمها لألجيال‪،‬‬ ‫ما الذي تغيّر؟!‬ ‫القيم التي وصانا به خير البرية رسولنا الكريم‬ ‫ت أم أنا؟!‬ ‫عليه أفضل الصالة واتم التحية‪.‬‬ ‫ت تغيّر ِ‬ ‫أأن ِ‬ ‫أتعرف أنك الوحيد الذي تبكيني وتضحكني؟!‬ ‫ت لمن انتقدني‬ ‫أم سمع ِ‬ ‫الصديق الحقيقي هو الذي يبكيك قبل أن يضحكك‬ ‫بانك اخترتني كصديق؟!‬ ‫وتعجب ِ‬ ‫إن في كل صفحة نفعا ً ‪ ...‬وفي كل سطر خيرا ً‪.‬‬ ‫عتاب قاس من صديق حنون‬ ‫أنك لم تبخل علي يوما ً‬ ‫صديق كله عطاء وكرم‬ ‫وكلي ثقة أنك لن تبخل علي غدا ً‪..‬‬ ‫وجدتُ فيه كل صفة جميلة‬ ‫لذلك أنت الصديق الصدوق بصدق‪.‬‬ ‫صفات فقدناها نحن في مجتمعاتنا‬ ‫تعلمني أخطائي‪ ،‬كما تعلم األم طفلها الصغير‬ ‫الحب األمانة اإلخالص الصدق‪.....‬إلخ‬ ‫بحنية ودون قسوة‪.‬‬ ‫نعم الصديق‬ ‫ال يغرك قولهم بأني اتخذتك كصديق‪.‬‬ ‫إنه عتاب المحب الوفي‬ ‫عجبا ً ألمة صارت ترى قراءة الكتب غبا ًء أو‬ ‫صديقي الوحيد‬ ‫عيبا ً أو شيئا ً عجيبا ً!!‬ ‫الكتـــــاب‬ ‫ماذا أقول ألمة‬ ‫قلت له‪:‬‬ ‫تباع فيها األحذية في أفخم المحالت وأجملها‬ ‫اتجول بك‬ ‫أتعلم أجمل لحظاتي حينما‬ ‫ّ‬ ‫على الرفوف الملونة المعطرة‪.‬‬ ‫واتصفح أوراقك بين يدي؟!‬ ‫أما الكتب فتباع على األرصفة محملة باألغبرة‬ ‫ال اسمع صوتا ً حولي إال صوت تقلب أوراقك يداعبه‬ ‫واألتربة؟!!!!‬ ‫الهواء‬ ‫أنا لم انسك ولن أنساك‪...‬‬ ‫كما يداعب شعر الفتاة الناعمة الساحرة في بداية عمرها‪.‬‬ ‫بك بدأت مسيرتي وبك سأكملها للنهاية‬ ‫وال أشم رائحة إال رائحتك الطيبة التي ليس لها مثيل‬ ‫وبك سأحقق حلمي وأرسمه فوق النجوم‬ ‫كرائحة التراب بعد المطر‪.‬‬ ‫واطرزه على خدود القمر ‪.‬‬ ‫أطير للسماء فرحا ً بحديثي معك‬ ‫أحالمنا وإن نامت طويالً‪..‬فأنها ستستيقظ يوما ً‬ ‫وأعرف كل الذي يجب علي أن أعرفه‬ ‫ما‬ ‫بك أتقدم‬ ‫وما توفيقي إال باهلل‪...‬‬ ‫بك انمو وأكبر‬ ‫منك أتعلم‬

‫اشتى كمال‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫إنتفاضة‬ ‫عبد الرحيم الطيب‬

‫األثر‪،‬‬ ‫ندي‬ ‫ْ‬ ‫بك ّل العيو ِن ُّ‬

‫البشر‪،‬‬ ‫وديعًا‪،‬وتسك ُن بين‬ ‫ْ‬ ‫البصر!‬ ‫سليب‬ ‫فإنك حقًا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬

‫وذك ُ‬ ‫رت نفسي‬ ‫بماض خضيبٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫انهمر!‬ ‫بكيت عليه‪،‬ودمعي‬ ‫ْ‬

‫النفوس‬ ‫ب‬ ‫أبين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الوحوش وري ِ‬ ‫الثمر؟‬ ‫الطيور وين ُمو‬ ‫تعيش‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الطير فى عشهُ‬ ‫فهل يقب ُع‬ ‫ُ‬ ‫إذا داهمتهُ‬ ‫ُ‬ ‫الخطر؟‬ ‫عيون‬ ‫ْ‬

‫وذكرت قلبي بداءٍ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عضا ٍل ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫انتحر!‬ ‫الطبيب‪.‬عليه‬ ‫رأيت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الطيور‪،‬‬ ‫ت‬ ‫فأثرت بيتًا كبي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقلبًا نظيفًا كدوحٍ نَ ِض ٍر!‬ ‫سأقضي حياتي وحيدًا شريدًا‪،‬‬ ‫عيش هذا البش َْر‪،‬‬ ‫ولن أرتضي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع الحياةُ‪،‬‬ ‫فماطقت يوماصرا َ‬ ‫وما ُ‬ ‫البصر!‪..‬‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫كنت حقًا َ‬ ‫سلي َ‬

‫ُ‬ ‫يحضن الزر ُ‬ ‫أزهاره‬ ‫ع‬ ‫وهل‬ ‫َ‬ ‫وانكسر؟‬ ‫إذا ما انحنى غصنُه‬ ‫ْ‬ ‫ق الجما َل‪،‬‬ ‫أتهوى الخيا َل ‪،‬وعش َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القمر؟‬ ‫طويال تحاكي‬ ‫وليال‬ ‫ْ‬ ‫ذئاب ُِ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬تبث ال ِعدَا‬ ‫ونامت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫القدر!‪..‬‬ ‫النهاروتن ِعي‬ ‫سنين‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وأنت الوحيدُ ‪،‬بلي ٍل شَريدٍ‪،‬‬ ‫السهر‪،‬‬ ‫تحاكى النجو َم ‪،‬وتهوى‬ ‫ْ‬ ‫وتعزف لحنً‬ ‫َ‬ ‫النغم‪،‬‬ ‫احزين‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الوتر!‬ ‫بناي ٍ وعو ٍد وحيدَ‬ ‫ْ‬ ‫ابنقض العهو ِد ‪،‬‬ ‫أما قمتَ يو ًم‬ ‫ِ‬ ‫الشجر؟‬ ‫‪،‬وقلع‬ ‫الضمير‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونزعِ‬ ‫همام‪،‬‬ ‫بسيف‬ ‫ورمتَ الحرا َم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫غبر؟‬ ‫رؤوس‬ ‫يش ُّج‬ ‫أوان ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫بعلقم‪،‬‬ ‫مرا‬ ‫وصرتَ تقاب ُل ً‬ ‫ٍ‬ ‫بالضرر!‬ ‫وكافأتَ إحسانَهم‬ ‫ْ‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫وتمضي الحياةُ بشتَى‬ ‫ْ‬ ‫معين يردُّ العُ ُم ْر‪،‬‬ ‫وما من‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وعدت لساب ُ‬ ‫ق عه ٍد مض ٍئ‪،‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وأغلقت شهرزاد كتب الحكايا‪....‬‬ ‫بقلم نور مخمد‬ ‫نصف يقظة علي اطراف حلم‬ ‫تسير حافية االمنيات‬ ‫قلب معلق بخيوط واهية تسمي‬ ‫انت‬ ‫سماء مزدحمة بمالمح قصتك‬ ‫تقصيها‪ ..‬وتدنيها بين شقوق االلم‬ ‫اقبض احالمي وحين ابسطها‬ ‫ال اجد‪.‬اال سراب ‪!!..‬؛؛‬ ‫وخالل الصمت‬ ‫اشاهد عرضا ل‪ .‬قصة مقروءة‬ ‫روايات االمس‬ ‫حبيبة تنزع عن الحبيب‬ ‫غروره وتسكن خلفه‬ ‫تروض الحنين‬ ‫حبيب يتنازل عن عرش كبريائه‬ ‫لحبيبته‬ ‫مقابل ابتسامتها التي تخضب‬ ‫وجه الحياة‪.‬سعادة‬ ‫وتعلن طيور الحزن عن هجرتها‬ ‫ينظر في عينيها تشرق شمس‬ ‫قلبه‬ ‫يضئ القمر وديان صوته وينساب‬ ‫من جداوله عذب الكلمات‬ ‫يقطف الياسمين من نورها‬ ‫يري الحياة وقد اصطفت‬ ‫ك‪.‬ربيع مقيم !‪.‬‬ ‫ادخلها مدن حبه المقدسة !‪.‬‬ ‫ويتلوان معا صلوات الدفء‬ ‫واين انا من الحكاية‪.‬؟؟!!‬

‫ممددة علي اريكة الالوقت‬ ‫ويجاورني الصمت‪.‬‬ ‫وحقائب اعددتها المضي‬ ‫فجرا في قطار الالعودة‬ ‫االلم صحراء قاحلة موحشة‬ ‫تعج بعقارب الحسرة ‪..‬‬ ‫ال رغبة لي بالمغامرة‪ ..‬المقامرة‬ ‫بنبضي ووضعه قيد الرجاء‬ ‫في نهاية الرواية‬ ‫يعود الفتي الي فتاته‬ ‫وفي روايتي ال‪ .‬فتي‬ ‫فقد غادرت الفتاة‬ ‫وأغلقت شهرزاد كتب الحكايا‬ ‫دون ان تحكيها‬ ‫دون ان تنثر قطرات الحروف‬ ‫علي اوراق الزمن‬ ‫دون ان يشهدها الليل ويسكنها‬ ‫مدنه‬ ‫تسحب بساط االشواق من تحت‬ ‫قلبه‪ .‬وتهيم بعدا‬ ‫ابحث عن االمان في روايتي‬ ‫غائبة‪ ..‬او مسافرة ‪.‬مرتحلة‬ ‫ال فارق‪ ..‬فقد دس الغياب في‬ ‫جيوب الروح سمومه‪ .‬فالنجاة‬ ‫منه اصبحت مستحيلة‬ ‫ما اضيق الدنيا ان تتسع النفاسنا‬ ‫معا‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫نهرك ونهري اليلتقيان‬ ‫ربما السر في االمواج‬ ‫الناس دائما تقول القدر‬ ‫وحبنا مازال في خطر‬ ‫نهرك يصب في السماء‬ ‫ونهري ينبع من نجمه في السماء‬ ‫لكنه يصب في االرض الجرداء‬ ‫عيناك ورقه توت‬ ‫تلفني بسمو تمسح عني األحزان‬ ‫وتدخلني عالم االسطوره‬ ‫وأنا لست بسندباد‬ ‫فأتحمل أوجاع وأتلمس طرقات‬ ‫وأقلب كفي ابحث عن نهر في يدي‬ ‫فال أجد سوي شريانا يقطر دما‬ ‫انسج به اسمك علي صفحه السماء‬ ‫هكذا ‪.......‬نجمه السماء‬

‫محمد جاهين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫أغنية \‬ ‫َ‬ ‫يرضى\‬ ‫َ‬ ‫نظم الشاعر \ جمال‬ ‫الشرقاوي\‬

‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أخرتها إيه ويَّاه‬ ‫بيني و بينه السما‬ ‫إحترت انا في سماه‬

‫إلى الطبيبة‬ ‫إهداء ‪َ :‬‬ ‫الصغيرة المغرورة‪:‬‬

‫أخرة كسوفـَـك إيه‬ ‫طول ليه‬ ‫و الفكر ّ ِ‬ ‫قلبي يــ عيني عليه‬ ‫مستني منه رضاه‬

‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أخرتها إيه ويَّاه‬ ‫بيني و بينه السما‬ ‫إحترت انا في سماه‬ ‫أنا عايز اشكيله‬ ‫و اقابله و احكيله‬ ‫و اسمع مواويله‬ ‫راضي يــ ناس بهواه‬ ‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يلوعني‬ ‫غاوي َّ‬ ‫أه لو يطاوعني‬ ‫طب ليه ير َّجعني‬ ‫وحيد و قلبي معاه‬ ‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أخرتها إيه ويَّاه‬ ‫بيني و بينه السما‬ ‫إحترت انا في سماه‬ ‫أنا عايز اشكيله‬ ‫و اقابله و احكيله‬ ‫و اسمع مواويله‬ ‫راضي يــ ناس بهواه‬ ‫يرضى‬ ‫أتمنى الرضا‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هي حبيبتي‬ ‫ناديتها فلم تسمع ندائي‬ ‫كلمتها فكان صمتها دائي‬ ‫قلت حبيبتي فمحت حائي‬ ‫فانهار قلمي و حزنت بائي‬ ‫خاب ظني وغاب رجائي‬ ‫فأضفت حزني في قصة البؤساء‬ ‫عنيدة تهوى فراقي واستيائي‬ ‫وتريدني شطرا في بيت الخنساء‬ ‫شكوت أمري لطائر غناء‬ ‫مواله راحتي وشفائي‬ ‫رسمت صبري في لوحة بيضاء‬ ‫ألوانها بريشة صماء‬ ‫نظرت إلي بحكمة وصفاء‬ ‫وعطرها يعم في األرجاء‬ ‫تبسمت فنسيت عنائي‬ ‫فرميت غضبي في غابة جرداء‬ ‫ستظل حبيبتي وهنائي‬ ‫وأهديها عشقي ووفائي‬ ‫بقلم نجاة بختاوي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يس ِطبا ِعي‬ ‫أنا الش ُ‬ ‫َريف والغَ ُ‬ ‫در لَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫باع‬ ‫الض‬ ‫نوف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫هاب‬ ‫م‬ ‫يث‬ ‫والل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫حامالً‬ ‫س َم َما ً‬ ‫يا ِ‬ ‫خنجر الغدر ِ ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ب من‬ ‫أتريدُ اغتيا َل القل ِ‬ ‫أضال ِعي!!!‬ ‫الفارس‬ ‫َو يَشهدُ ال َجمي ُع أنِّي أنا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫راع‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫أغشى الو‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫إذا رأَيتَ أَنيابي اليو َم بارزةً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫االيناع‬ ‫شكو‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫قاب‬ ‫ر‬ ‫رى‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫فإنِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أشعار َك‬ ‫فوق‬ ‫شمس‬ ‫عري ِ َك‬ ‫َ‬ ‫و ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ش ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫األصقاع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫الدروب‬ ‫نير‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فال تَجهلَ َّن قَدري يا غا ِد ِري‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫بقاع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫ذلي‬ ‫فتعود‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫***************‬ ‫بقلم‬ ‫شريف عبدالوهاب العسيلي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يا قاسية‬ ‫عينيك‬ ‫_مشتاق أنا لنظرة من‬ ‫ِ‬ ‫_تضيء بشعاعها ظلمات طريقي‬ ‫شفتيك‬ ‫_مشتاق أنا لبسمة من‬ ‫ِ‬ ‫_تبعث بجمالها أمالً في مواثيقي‬ ‫بحبك َجما وال تقلقي‬ ‫_إرويني‬ ‫ِ‬ ‫ساقيق‬ ‫ت يوما أكن أنا‬ ‫_فإن ظمئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫قلبك ُمفديا‬ ‫وهبت روحي‬ ‫_‬ ‫نظير ِ‬ ‫ُ‬ ‫حبك ِخالً لي و َرفيقي‬ ‫_و جعلت ِ‬ ‫لصدرك برهة و إستشعري‬ ‫_ضميني‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫قلبى تكفي ِك‬ ‫_‬ ‫نبضات َّ‬ ‫ت‬ ‫_فأنا دواء ُِك إذ َمرض ِ‬ ‫َاويك‬ ‫_فأفسحي لـ أد ِ‬ ‫_ألم تري‬ ‫دموعى ُ‬ ‫شرفتي‬ ‫_ملئت‬ ‫َّ‬ ‫أرضيك‬ ‫_في لي ٍل كام ٍل‬ ‫ِ‬ ‫_وال أجدُ‬ ‫أحرف حضرتُها‬ ‫_سوى‬ ‫ٍ‬ ‫توفيك‬ ‫ب أن‬ ‫ِ‬ ‫_راغ ٍ‬ ‫_قدمتها‬ ‫التشكيك‬ ‫ليزول قيد البأس و‬ ‫ِ‬ ‫_أعلنتها‬ ‫ُ‬ ‫حاميك‬ ‫أكون‬ ‫طمعا ً بأن‬ ‫ِ‬ ‫قلبك يااا قاااسية‬ ‫_سارعي و أفتحي ِ‬ ‫فبهجرك صب َح الفؤادُ‬ ‫شاكيك‬ ‫_‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشاعر أحمد حسين أحمد‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سأعود بال تردد‪.‬‬ ‫أعود بال تردد ‪،،،‬‬ ‫سأزرع حديقة أحالمي بأوتاد صامدة‬ ‫ال تهاب األنحناء ‪،،،‬‬ ‫يا أنثى الوئام أخبرينا سر دمعتك ‪،،‬؟‪،،،‬‬ ‫نالني الهوى فهمت وتاله الفراق فتهت ‪،،،،‬‬ ‫ما بين الهيام والتيه عطشت ‪،،،‬‬ ‫والحنين ناله غراب البين ‪،،،،‬‬ ‫س ُِر ُ‬ ‫قت ‪،،،‬‬ ‫تراهُ سرقه دون الخوف على روح تائهة المعالم ‪،،،‬‬ ‫جفت األحداق وأنطفأت أنوارها ‪،،،‬‬ ‫سكنت سردابها المغلق بقفل حديدي المالمح ‪،،،‬‬ ‫ال تعترف بالسرقة فمنذ متى يعترف السارق ‪،،،!! ،،،‬‬ ‫وماذا عن المسروقات ‪،،?،،،‬‬ ‫ب بعد ما سرق نبضه ‪،،،،،‬‬ ‫فوي ٌل للقل ِ‬ ‫تجمدت جدرانه تشعبت أوصالهُ ‪،،،‬‬ ‫أشتاق لدمائ ِه الجاريةّ بال منازع ‪،،،‬‬ ‫َ‬ ‫تخاف أن تتهاوى تتمايل مع‬ ‫كانت تحملهُ الرو َح كريش ٍة‬ ‫ُ‬ ‫ك ِل هب ِة نسيم ‪،،،‬‬ ‫هكذا كنت ‪،،،!! ،،‬‬ ‫ما لحالي تبدل‪،،،?،،‬‬ ‫وصارعني الجفاف ‪،،،‬‬ ‫ساقني الحنين والزمني الصمت ‪،،،‬‬ ‫روح ثكلة ‪،،،‬‬ ‫ب مكتوي أم من‬ ‫تراهُ من قل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عشق أوحد ‪،،،‬‬ ‫نفس جوفاء أم من‬ ‫من ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لن أقولها ‪،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫يلفظ معهُ‬ ‫سأضرب الثرى بقدمي عساها تنبع بينبوع‬ ‫بل‬ ‫ُ‬ ‫حنيني‬ ‫فتزهر بزهرتي البرية ‪،،،‬‬ ‫تتعلم كيفّ المثو َل في فص ِل الجفاف ‪،،،‬‬ ‫وتسقي من عنفوانها كل معتركات الحياة فتزهر ‪،،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫حارس األحالم خبرا ً عاجل ‪،،،‬‬ ‫كتمت عن‬ ‫ِ‬ ‫الهمس منه وجحظت العيون‬ ‫تفانى‬ ‫ُ‬ ‫و ودعت الجفون غفوة األنتظار ‪،،،‬‬ ‫وصاحت الروح من حالوتها ‪،،،‬‬ ‫أصقاع األرض الواسعة ‪،،،‬‬ ‫ترددَ صداها في‬ ‫ِ‬ ‫تقول أتراهُ طيفهُ قد اهتدى ‪،،،‬‬ ‫أم أن حلمي قد أبتدأ ‪،،،،!!،،،‬‬ ‫شيران دياب الكردي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫فعاليات ورشة حرق على الجلد بقصر‬ ‫ثقافة المستقبل بمدينة ‪ 15‬مايو‬ ‫كتب ‪ :‬محمد يوسف‬ ‫تحت رعاية فرع ثقافة القاهره تحت قيادة‬ ‫األستاذة أمل عزت وبالتعاون مع اإلداره‬ ‫العامه للمواهب بالهيئة العامة لقصور‬ ‫الثقافه برئاسة األستاذة هبة كمال‬ ‫أقام قصر ثقافة المستقبل ورشة حرق‬ ‫علي الجلد تحت‬ ‫إشراف األستاذة منى‬ ‫وبرئاسة‬ ‫األستاذة أمل عزت‬ ‫وبالتعاون مع اإلداره العامه للمواهب‬ ‫بالهيئة العامة لقصور الثقافه برئاسة‬ ‫األستاذة هبه كمال‬ ‫"مسؤل التخطيط والمتابعة "‬ ‫أ‪/‬مروه البيه‬ ‫"مدير القصر "‬ ‫أ‪ /‬محمد عبد الهادي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫زفـــــرات‪/‬قصة قصيرة‬ ‫ياسين الزبيدى‬ ‫‪...........‬‬ ‫هناك وعلى أرض صلبة سقط رأسي‪,‬ارض باردة‬ ‫كالصقيع كبرودة السرير الفارغ أول الفجر‪,‬كانت‬ ‫اليد الممتدة تحمل مشرطا ملوثا بكل دماء المتعبين‬ ‫قبلي‪,‬اليد بمشرطها أجهزت على ذلك الينبوع الذي‬ ‫أمدني بالحنان والعالم الرحيب‪.‬‬ ‫ما أن أن ارتطم رأسي بباطن كفيها الخشنتين حتى‬ ‫أمتألت عيناي بنور مبهم اليضاهي ظلمات كانت‬ ‫تشعرني بالنور اآلمن!!!‪,‬كان عالمهم يشي‬ ‫بالخوف‪,‬أسمع اصواتا مختلطة بعض هذه‬ ‫األصوات يصدر عن ألسنة تتحرك بصورة لولبية‬ ‫داخل أفواه وبعضها كلمات تلعنني وتصب نقمتها‬ ‫على جبهتي الالمباركة‪,‬الزفرات تخيفني وتستحثني‬ ‫في نفس اآلن للخروج من عنق األلم الرحيب إلى‬ ‫عالم يضيــق!!‪,‬كنت استعجل الخروج ال‬ ‫لرغبــــــــــــــة بعالمهم ولكن فقط وفاء لتلك‬ ‫الزفرات العظيمة التي تمأل مسامعي كي تستريح‬ ‫من العذاب‪.‬‬ ‫أبي فتل شاربه عندما ارتفعت سبابة اختي الكبرى‬ ‫كأشارة للوليد وفي الحال اعطى اوامرة ألخوتي‬ ‫بالرحيل صوب البيت المبهج‪,‬ابصرته يدخل‬ ‫ووجهه اليفصح عن شيء‪,‬سكب شيئا من ماء‬ ‫على رجله اليمنى ودخل‪,‬احتضنني ورتل لسانه‬ ‫كلمات احسست بروعتها فيما التقطت أذناي صوتا‬ ‫صادحا‪,‬وضعني في ارجو‬ ‫حة صبغت بلون ازرق‪,‬فيما انتبذ له ركنا وراح‬ ‫يدخن بشراهة فيما أنا انشغلت بألتقام ثدي امي‬ ‫بنشوة محببة ‪,‬بينما هي راحت تغط في نوم لذيذ‬ ‫بعد الزفرات المريرة‪..‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫رقـــــم الهـــــــوى‬ ‫‪-------------‬‬‫إني سمعتك يا حبيبة فاسمـعي‬ ‫دقات قلبي ناشرا إعالنــــه‬ ‫ولقد سكنت يا خليلة أضلعي‬ ‫وعزفت لحنا راقني أوزانــه‬ ‫فإذا رأيت العين تسقي مدمعي‬ ‫ذاك الهوى قد اسجر أفرانــه‬ ‫فإذا فتحت العشق بين االذرعي‬ ‫فتوسدي مني ذراعا زانـــه‬ ‫شعر حرير منك يا محبوبتــي‬ ‫بالعطر أشدو من شذى ألحانه‬ ‫بالجيد عقد من لجين ضارب‬ ‫في األصل عمقا مكبتا أخدانه‬ ‫ما كنت يوما يا خليلي مغرمـا‬ ‫أو حب قلبي في الهوى من خانه‬ ‫إال بعطر من حبيبي مفعــما‬ ‫بالشوق صدرا مبرزا إحسانـه‬ ‫فإذا غفوت الليل عنه غفــوة‬ ‫هال فطنت وان فنت أكوانـــه ؟؟‬ ‫ولتعزفي لي من هواه وصلة‬ ‫ولتطبقي باسم الهـوى رمانـه‬ ‫في السهل تبدو لثمتي محفوفة‬ ‫بالنار شوقا ال ترى ألوانـــه‬ ‫فإذا لمست العشق منه تـارة‬ ‫روضته حتى استوت أبدانــه‬ ‫فإذا استوينا في الهوى يا مقلتي‬ ‫والكل فينا حرض أعوانــــه‬ ‫وشربت كأسا في الهوى من أصله‬ ‫وعشقت ثغرا يغمض أجفانــه‬ ‫ال خوف منه يا حياتي فاشهدي‬ ‫بالشوق صدقا قد خلت أسنانــه‬ ‫فلتضربي رقم الهوى معزوفة‬ ‫فالكل يرفث في الهوى الحانــه‬ ‫الشاعر الجزائري الحر رشيد قليده‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫بقلم محمد صبحي السيد يحيى فنان تشكيلي‬ ‫وشاعر‬ ‫بعنوان‪ ..‬ألني أحبك سارحل عنك‬ ‫ألني أحبك سأرحل عنك‬ ‫كي اشتاق إليك أكثر‬ ‫لم أعد أطيق العيش‬ ‫في ظل الركام‬ ‫الخراب يجتاح الذاكرة‬ ‫والقلب دغدغ مشاعر‬ ‫الحروف العاشقة للوطن‬ ‫حلب الشهباء شوقي‬ ‫إليك يسري في ثنايا القلب‬ ‫في ثنايا العروق المنتشرة‬ ‫في مياه نهر الفرات‬ ‫الواصل إلى شرايين‬ ‫الحب في قلب الحروف العاشقة‬ ‫لالزقة والحارات‬ ‫وحوانيت المدينة وبوابة‬ ‫القصب وسوق باب الحديد‬ ‫وسوق الصياغ في فرح العروس‬ ‫التي رافقت فرح‬ ‫الحروف في عرس الوطن‬ ‫حلب سطور في ثنايا القلب‬ ‫خضبت بحبر الورد الجوري‬ ‫النازف بالحب في شريان‬ ‫قلب القلعة الشامخة‬ ‫وسط سهول الحب‬ ‫الحلبي الراكع في محراب العشق السوري العتيق‬ ‫سأرحل عنك ألني أحبك‬ ‫سارحل‬ ‫سأرحل عنك ليزداد الشوق‬ ‫فيحطم غطرسة الغرور‬ ‫في كبرياء الحروف العاشقة للوطن‬ ‫سأئتي إليك بشغف العاشق‬ ‫الثم البوابات وارصفة‬ ‫العشق الراكع في حب الوطن‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هى الدنيا‬ ‫هى الدنيا كما نعرفها‬ ‫أقداروقول وجيز‬ ‫قوم يفنى بعد قوم‬ ‫ويبقى وجه هللا العزيز‬ ‫فكم من شباب رحال‬ ‫وعمر أباه العجوز‬ ‫حرزاه من الموت خوفاا‬ ‫وحرزه القبر تحريز‬ ‫فال تخلف المنايا وعودا‬ ‫وال الخلد فى الدنيا يجوز‬ ‫فيا شاغل البال بها‬ ‫قضاء هللا طرزته االقدار تطريز‬ ‫وحكم هللا فيك نافذاا‬ ‫فأين الهروب من‬ ‫أمر واجب التنفيذ‬ ‫مسواك حياة فقبر فبرزخ‬ ‫وجنة منعمه أو نار‬ ‫صوتها أزيز‬ ‫الشاعر جمال القياس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫نور هادى‬ ‫يكتب ‪ :‬االقتراب‬ ‫ال تقتربى من فجرى‬ ‫هرب‬ ‫فصبحى قد‬ ‫َ‬ ‫وال يحزنُ ِك تقلبى فى المدى‬ ‫فدمو ُ‬ ‫خطان على خدى‬ ‫ع اللي ِل‬ ‫ِ‬ ‫وذبو ُل الور ِد في شفتي‬ ‫ُ‬ ‫والهجران قد صار مملكتى‬ ‫فال تقتربى من نفسى‬ ‫ُ‬ ‫السم فى كبدى‬ ‫فسقوط‬ ‫ِ‬ ‫أحلى من الشه ِد و العس ِل‬ ‫و هدوء الموجِ في عيني‬ ‫السيف لليَّ ِد‬ ‫كبتر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫سكون الوي ِل‬ ‫نك‬ ‫فال يغٌ َّر ِ‬ ‫الندم‬ ‫فى صمتى ليس من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الكالم من أمرى‬ ‫فسكوت‬ ‫ِ‬ ‫انفجار‬ ‫البحر يعقبه‬ ‫هدو ُء‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫اندثار‬ ‫العشق‬ ‫وصفصفات‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫واالنتحار فى البع ِد يأكلُنى‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫أنا رج ٌل بصمو ِد البازل ِ‬ ‫والصفوان من طبعى‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُلب‬ ‫ودمى‬ ‫ساخن ص ُ‬ ‫وإن عوت ذئبةٌ القمتها‬ ‫من يدى حجرا‬ ‫ُ‬ ‫والرقةُ والرف ُ‬ ‫واللين‬ ‫ق‬ ‫تسرى بأوردتى‬ ‫وشراينى بها قدسى‬

‫ُ‬ ‫الشجر‬ ‫حفيفى هسَّة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫القمر‬ ‫ربيعى لمسة‬ ‫ِ‬ ‫وأوراقى ودفاترى وأشعارى‬ ‫محاطةٌ‬ ‫بالثمر‬ ‫ِ‬ ‫مدر‬ ‫لكني في ثورتي ُ‬ ‫يقصف العمرا‬ ‫زلزا ٌل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫بركان به الفا وحم ُم‬ ‫توسونامى من صنعى‬ ‫هدر‬ ‫ورياحى بها ُ‬ ‫ُ‬ ‫يربك الدنيا‬ ‫وإعصارى‬ ‫يابس الخضرا‬ ‫ويلته ُم‬ ‫َ‬ ‫أن تكونى مشلولةَ‬ ‫فإياك ْ‬ ‫ِ‬ ‫الصدر‬ ‫ِ‬ ‫عشق‬ ‫ونصف‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بنصف قل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يعرف‬ ‫لسان ال‬ ‫ونصف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الفخرا‬ ‫فال تكفينى نسمةُ‬ ‫الفجر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الزمن‬ ‫فإما ُكلُ ِك أو يرح ُل‬ ‫ُ‬ ‫البطن‬ ‫بقر‬ ‫وإما أنا أو ت ُ ُ‬ ‫وإما تعتذرى فتموتى وال‬ ‫تقتربى‬ ‫يعتذر‬ ‫القلب‬ ‫منك‬ ‫ُ‬ ‫وال ِ‬ ‫ُ‬ ‫فسوادُ اللي ِل يسل ُخهُ‬ ‫النهار‬ ‫ُ‬ ‫دوار‬ ‫وفلكى راح ٌل‬ ‫ُ‬ ‫يذر‪.‬‬ ‫اليبقى وال ُ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫***** ِعقدا ً ِمن الغَرام*****‬ ‫س ْ‬ ‫أغزل ِمن ُكل حُروفِي‬ ‫َ‬ ‫ِعقدا ً ِمن الغَرام‬ ‫اتَو ّجه ِفي ْ‬ ‫قل ِبك‬ ‫يَ ْ‬ ‫سدي‬ ‫اقطعَة ِمن َج َ‬ ‫ونَ ْبض فِي قَل ِبي‬ ‫شفَتاي‬ ‫ازر ِعي ق ْبلَة عَلى َ‬ ‫تَس ِقي ِني ِفيها ط ْعم ال َحياة‬ ‫ص ْحرائِي‬ ‫امْ ِطري عَلى َ‬ ‫ِعشقا ً يَر ِوينِي د ْهرا ً‬ ‫يَاروحا ً تَس ُكن َجس ِدي‬ ‫ان االنفَاس ِفي ب ْعدك ت َ ِضيق‬ ‫اصر ِني‬ ‫وا ْل َموت ي َح ِ‬ ‫ْاق ِتربي ْ‬ ‫واحي َميتا ً ِفي ُحبّ ِك‬ ‫بقلم‬ ‫الشاعر نائل دوله‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سفر بال حقائب‬ ‫بقلم ‪ ..‬محمد حمودة‬ ‫مزقي جسدي إن شئت‬ ‫واقتلي الزيزفون بي‪ .‬وسافري‪.‬‬ ‫سافري عبر الالشيء في األرض الضيقة‬ ‫وفي كل الشيء انت عابرة بال حقائب‬ ‫بال طوق نجاه يطوفك عني‬ ‫اقتلعي أظافري وأسكني طالء هجرك بعنقي‬ ‫لربما يموت السفر على أهداب المسافة‬ ‫لربما تكوني خائنة البقاء بي‬ ‫وتسرق الطريق جسدك‬ ‫ويخدعك العنبر‬ ‫كذرة رمل انت يا ضيعة الجهد‬ ‫أ اقتلعك السفر وخانك الذكور‬ ‫أ كانت لقمة السفر تبتلع نفسها‬ ‫هل جاع جسدك على طبق البقاء‬ ‫هل تتسولي االن‬ ‫يا شماتة الحب‬ ‫في الحوم تتجمدين كصنم‬ ‫يا عرج الطول على إبطي ساقك‬ ‫وصيد البراري نحو الطريدة تهجرك‬ ‫أما كان هذا السفر ابن الوالدة العاقة‬ ‫يتجهم كشيطان ماكر على جسد البقاء‬ ‫أما كان إن حاربته‬ ‫شر أن يغتالك الحب في سواد عينك‬ ‫وهل ٌ‬ ‫ويموت الكره تحت قميصك المبلل‬ ‫بندى عيني الصباحي‬ ‫هل أعجبك السفر على قدم ملتوية‬ ‫ام انهكك البقاء على رئة مثقوبة‬ ‫وأنا بين كل الصور الحية‬ ‫لن أغفر لك ولن أكون مطارك‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الواحده‬ ‫بحب الوحده واعشقها‬ ‫واعيش جواها واسبقها‬ ‫واحس بنفسى وكأنى‬ ‫ال يق على زوقها‬ ‫★★★★★‬ ‫قالوا‬ ‫قالو الكالم يقتل‬ ‫لو كان بطعم السم‬ ‫بعض الكالم يخجل‬ ‫لو صاحبه عنده دم‬ ‫نبيل الوردانى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫ثامر كريم ‪/‬العراق‬ ‫لقاء وانفجار‬ ‫خرجت‬ ‫فرحتي تبحث‬ ‫عن الحبيب‬ ‫فتاهت بين‬ ‫اصوات العويل‬ ‫اتكئت على‬ ‫فراش الجراح‬ ‫فنامت على‬ ‫وسادة االنين‬ ‫تناثرت اعضائه في‬ ‫انفجار على الرصيف‬ ‫فهرب االمل مني‬ ‫وتنحر‬ ‫عصفوري المسكين‬ ‫فتركت الفرحة ثوبها‬ ‫على ساحل االقدار‬ ‫وارتدة ثوبها من‬ ‫سواد الليل‬ ‫فجلست على‬ ‫صخرة الوادي‬ ‫جليسها القمر‬ ‫ونجوم العاشقين‬ ‫فأخذت تتحدث عن‬ ‫حبها أليام السنين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الى امرأة من ظله‪...‬‬ ‫على كفي‬ ‫كان باب البدايات ينمو‬ ‫وأنا أعبر مني الى الالوعي‬ ‫في فصل خامس‬ ‫أدناه العشق‬ ‫وحلمي‪.‬‬ ‫ما بال قنديلي ينطفئ كلما شفط جزرك‬ ‫مدي؟‬ ‫رأسي يتساقط في الكأس‬ ‫يبحث عن معنى آخر لخصوبة الطقس‬ ‫في ثقب القلب‬ ‫وال نبيذ يأتي‬ ‫وال نبيذ يأتي‪...‬‬ ‫تلك الدالية من دمي‬ ‫فكيف أنتشي والخدر صحوي؟‬ ‫انا خارج الوقع‬ ‫خارج الوزن‬ ‫خارج المبنى‪..‬‬ ‫والخطو يقتفي الخطو‬ ‫وينسى‪.‬‬ ‫أي سقف يليق بالمنفى‬ ‫والرحيل يفيض عن رمش اللحظة‬ ‫ينكأ سنابل الكالم‬ ‫وال يمر‬ ‫واليبقى؟‬ ‫اي وطن يليق بي اآلن‬ ‫والرحيل قاب قلبين مني‬ ‫أو أحدب؟‬ ‫اي كالم يليق بنا‬

‫ومواويل السفر تلفح شفاهي‬ ‫وحقائبك تعربد على الصدر؟‬ ‫أسير ببطء نحوي‬ ‫انظر في عين الغياب وأقول‬ ‫ما أخصبك‪.‬‬ ‫أنساني في حقيبة يد‬ ‫في محطة ال وجهة لها‬ ‫و اقول لها‬ ‫انا تذكرتك‬ ‫وذاكرتك‪.‬‬ ‫أتركني في ساعة ميتة‬ ‫على حائط يشيخ‬ ‫وأقول للطريق‬ ‫ما أعشبك‪.‬‬ ‫ايتها الريح‬ ‫ال وقت لحصاني‬ ‫كي أترجلك‪.‬‬ ‫ايتها الربح‬ ‫هل هناك وقت آخر لنشرد معا‬ ‫دون أن أضجرك؟‬ ‫أيتها الريح‬ ‫مرغي كل شباكك على جرحي‬ ‫كل شوارعك‬ ‫كل أشواكك‬ ‫اشربيني هاهنا‬ ‫بكامل ضياعي‬ ‫بكامل كاملي‬ ‫بكامل كاملك‬ ‫قبل أن أشربك‪...‬‬ ‫زكية المرموق‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫بقلةةةةةةةةم ثةةةةةةةةروت كسةةةةةةةةاب‬ ‫قصةةةةةةةةة قصةةةةةةةةيرة الحةةةةةةةةب المميةةةةةةةةت‬ ‫كانةةت مةةن ضةةمن عاداتةةه أن ينةةام مبكةةرا ليسةةتيقظ مبكةةرا ويأخةةذ جرعةةة‬ ‫بسةةيطه مةةن المةةاء قبةةل اى شةةيىء ويتوضةةا ويصةةلى ويتةةريض لةةبعض‬ ‫الوقت ليذهب إلى عمله وكله نشاط وحيوية دكتور غالى كان متزنا إلى‬ ‫حد بعيد اليشغل باله سوى علمه وكيف يستطيع أن يكمةل رسةالته علةى‬ ‫أكمل وجه اليهتم سوى بذاته عزف عن الزواج اليفكر فيةه كةان اليهةتم‬ ‫بمظهرة والبشةيىء آخةر حتةى سةيارته كانةت مةن الموديةل القةديم كانةت‬ ‫شةةبه الخةةردة نانسةةى عبةةود كانةةت طالبةةه لهةةا طقةةوس خاصةةه بهةةا فكانةةت‬ ‫تحب هذا النوع من الرجةال فبةدأت تضةع دكتةور غةالى فةى رأسةها فهةى‬ ‫فتاه جميله جدا مستواها الدراسى مقبول فكانةت ضةعيفه بمادتةه وكانةت‬ ‫مادتةةه تةةدريس القةةانون بكليةةة الحقةةوق جامعةةة طنطةةا فةةى حاضةةرة مةةن‬ ‫المحاضةرات كانةت تتحةدث مةع زميةل لهةا بصةوت عةالى لتلفةت اهتمةام‬ ‫دكتةةور غةةالى هةةو كةةان مشةةغول جةةدا بإلقةةاء محاضةةرته فكةةان مةةن ضةةمن‬ ‫عاداته أن اليسير اى مشةاكل مةع الطةالب فسةأل مةن يتحةدث ثنةاء إلقةاء‬ ‫المحاضةةرة فرفعةةت نانسةةى يةةدها فلفةةت نظةةره جمالهةةا وجراتهةةا وكانةةت‬ ‫تشبه إلى حةد كبيةر حبيبتةه التةى تركتةه ودمةرت بقايةاه قةال لهةا تفضةلى‬ ‫أجلسةةى وارجةةوا أن تركةةز ى بالمحاضةةرة فتاسةةفت لةةه وجلسةةت وأكمةةل‬ ‫محاضةةرته وبعةةد انتهةةاء المحاضةةرة خةةرج كعادتةةه لغرفةةة اسةةتراحه‬ ‫الخاصه بهم وجلس بالغرفة وذهبت نانسةى لةه لتعتةذر عمةا حةدث فقبةل‬ ‫اعتذارها قالت ممكن اطلب من حضرتك طلب يادكتور فقال لها تفضلى‬ ‫الت انا ضةعيفة جةدا بمةادة القةانون ممكةن حضةرتك تعطينةي درس قةال‬ ‫لهةةا سةةمعتى عنةةى اننةةى أعطةةى دروس بمةةادتى فقالةةت أريةةد مسةةاعدة‬ ‫حضرتك قال انا أرفض هذا المبةدأ فأعتةذر ت لةه واسةتاذنتة اذن لهةا‬ ‫دأت تشغل تفكيره فهو لم يصادف بحياته فتاة تطلب منةه طلةب لتحفظةة‬ ‫فةةى المعاملةةة مةةع االخةةرين فهةةو فةةى حالةةه ر أسةةبوع وهةةو يفكةةر فيهةةا‬ ‫ويةةذهب لمحاضةةراته ولةةم يجةةدها أسةةبوع كامةةل عزفةةت عةةن الحضةةور‬ ‫لمحاضةراته عةد أسةبوع وجةدها تجلةس بالمةدرج ففةرح بوجودهةا ولةم‬ ‫تنةةزل عينةةاه عنهةةا نتهةةت المحاضةةرة وخةةرج الطةةالب وانتظةةر خةةارج‬ ‫القاعةةة وعنةةد خروجهةةا قةةال لهةةا أريةةدك بةةأمر مةةا ذهبةةت خلفةةه لكافتريةةا‬ ‫الجامعه فسألها عةن سةر غيابهةا فقالةت حضةرتك احرجتنةى أعتةذر لهةا‬ ‫واتفةق معهةا انةه سةيتنازل عةن أحةد مبادئةه وسةيعطيها الةدرس فرحةت‬ ‫وأعطته عنوان منزلها وذهب للعنوان على حسب الميعاد التةى أعطتةه‬ ‫اياه صدم عندما فتحت له الباب والدتها نها حبيبته التى تركته ودمرتة‬ ‫فعنةةدما تقابلةةت العينةةين تةةذكر أنهةةا باعةةت حبةةه لهةةا مةةن أجةةل المةةال لةةم‬ ‫يتحةدث مةن هةول المفاجةأة قالةت مةدام مةاجى انةت مةن سةيعط الةدرس‬ ‫البنتى فنظر لها نظرة كلها حزن ولم يتكلم وتركها وغادر ليحترق قلبةه‬ ‫من جديد وتزداد احزانة ويعتزل التدريس وينتظر لموت‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫نحكيلك حكاية يا بحر وإسمعني ‪..‬‬ ‫حكاية اللي سافر وما ودّعني‪..‬‬ ‫يا بحر وإفهمها ‪..‬‬ ‫حكاية طويـــــله وانت ما تعلمها‪..‬‬ ‫حكاية اللي سافر الروح عدمها‪..‬‬ ‫وخالها عليله وإبغيبته واجعني‪..‬‬ ‫اللي العين ديما مالزهى حارمها ‪..‬‬ ‫ومن نظرته ياما سنين منعني‪..‬‬ ‫وهاذي اطباع معاه يا مقدمها ‪..‬‬ ‫ما نقولك باين عليه خدعني‪..‬‬ ‫إنحب نعرفه مشكاي وين ردمها ‪..‬‬ ‫النظرة الخجوله اللي بها اليعني‬ ‫والغيبه الطويله منين متعلمها ‪..‬‬ ‫زعما يا بحر فاكر زعما بايعني‪..‬‬ ‫ونا في خيالي صورته راسمها ‪..‬‬ ‫حتى بعد ما بالفراق فجعني‪..‬‬ ‫ألغاز غامضة مافيه من اليمها ‪..‬‬ ‫وال فيه من يقدر بها يقنعني‪..‬‬ ‫وحكاية طويـــله ربنا حاسمها ‪..‬‬ ‫راضي باللي كاتبه ربي واش باش‬ ‫يكتبلي‪..‬‬

‫محمد‬

‫طه‬

‫العمامى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫الفيس والناس‬ ‫‪-------------------‬‬‫فيس وكاس‬ ‫عد واحسب في ناس‬ ‫تضيف وتحتاس‬ ‫ويكثر الطبل ع الراس‬ ‫ناس وسواس خناس‬ ‫ناس رقه واحساس‬ ‫ومعادن ماس ونحاس‬ ‫ناس تهمس همس الهموس‬ ‫وناس مش القيه الغموس‬ ‫وناس عندها اسس واساس‬ ‫وناس عندها عزه للنفوس‬ ‫وناس قدمها منحوس‬ ‫وناس عليك بتدوس‬ ‫وناس تجيب فانوس‬ ‫بريق امل ملموس‬ ‫ناس غاويه اقتباس‬ ‫وناس تيجي بالمقاس‬ ‫وناس عندها غده وبنكرياس‬ ‫وناس تخاوي ابليس‬ ‫ناس عايزه تمارس‬ ‫اصلهم انجاس‬ ‫فيس علي كل االجناس‬ ‫افصل مابين الناس‬ ‫دا الفيس مدرسه‬ ‫لكل الناس‬ ‫احترس ثم احترس‬ ‫من فيس تو فيس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫هل المرأة المبدعة طفرة اجتماعية ؟؟؟ بقلم حسيبة طاهرجغيم ‪ /‬كندا‪/‬‬ ‫كثيرا ما نسمع اليوم كلمة األدب النسوي أو أدب المرأة وكأنه طفرة أدبية أو‬ ‫نبتة غريبة نمت عشوائيا وسط النباتات المألوفة ‪،‬أستغرب النظر لإلبداع‬ ‫بمنظور الجنس??? فالفن هو إبداع جمالي حر‪ ,‬وهي لغة استخدمها اإلنسان‬ ‫لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية ‪ ,‬و يرى بعض العلماء أن الفن‬ ‫ضرورة حياتية لإلنسان كالماء والطعام لكن طبعا حاجة روحية سامية ‪ ,‬و‬ ‫الدليل حتى في العهد الحجري فكما صنع أدواته التي يستخدمها في تلبية‬ ‫حاجاته البيولوجية من حجر صنع آالته الموسيقية و الترفيهية‪ . .‬فالفن و‬ ‫األدب وسيلة للتعبير عن ما يمتزج في فكر اإلنسان وجوهر روحه من مشاعر‬ ‫وأحاسيس‪ ,‬و عن الهواجس و التساؤوالت التي تغزوه و األحالم و التطلعات‬ ‫‪ ،....‬كما أن الفن مرآة الطبيعة و البيئة فهو وسيلة محاكاة ألشكالها و‬ ‫أاللوانها و أصواتها‪ ,....‬لذى نجده يختلف من مجتمع آلخر ومن بيئة‬ ‫ألخرى‪.....‬و الفرق في ذلك بين رجل وامرأة‪ ،‬يبقى الفرق في جودة العمل و‬ ‫إتقانه وإثارته لذوق المتلقي من مبدع آلخر بغض النظر عن جنس المبدع‪ .‬و‬ ‫من القدم ظهرت نساء عربيا ت و غير عربيات مبدعات فائقات الذكاء‬ ‫راجحات العقل ‪....‬شاعرات ‪ ،‬قائدات ‪،‬مجاهدات ‪....‬آسيا امرأة فرعون ‪،‬‬ ‫بلقيس ملكة سبأ‪،‬زنوبيا ملكة تدمر ‪ ،‬كليوباترا التي كانت تتكلم العديد من‬ ‫اللغات ‪ ،‬الخنساء ‪ ،‬الشيماء ‪ ،‬أمامة بنت الحارث ‪ ،‬زرقاء اليمامة‪،‬رابعة‬ ‫العدوية ‪،‬شجرة الذر‪،‬الخيزران أم هارون الرشيد ‪،‬دنانير المغنية ‪،‬اعتماد‬ ‫الرميكية ملكة إيشبيليا‪ ,‬والدة بنت المستكفي‪ ....‬وصوال إلى مي زيادة و نازك‬ ‫المالئكة ‪ ,‬زينب الغزالي وأم كلثوم‪.........‬فال فرق في وجود الموهبة و الذكاء‬ ‫و الحكمة و الحنكة وحتى الكارزما بين ذكر و أنثى ‪ ،‬الفرق في تعسف‬ ‫المجتمع اتجاه المرأة و ضغطها و كبتها و توجيه طاقاتها العقلية و الوجدانية‬ ‫منذ الصغر نحو تخصصات و مهن معينة دون سواها إن لم يكن نحو الطبخ و‬ ‫الغسل ‪ ،.....‬و تنشئتها على أنها مخلوق أقل قيمة و أهمية و مقدرة من الرجل‬ ‫‪......‬و أنها خلقت لخدمته وطاعته و تلبية رغباته و السهر على راحته‪ ....‬و‬ ‫إن شذت إحداهن عن القاعدة الطوطمية و تخطت اإليطار الحديدي و تمكنت‬ ‫من كسر القيود و الطابوهات و تمردت على الموروث اإلجتماعي المعتق جيال‬ ‫بعد جيل‪ ,‬و أزهرت من حجر ‪...‬سلط عليها سوط العقاب اإلجتماعي من نبذ و‬ ‫همز وغمز و لمز ‪،‬و قد تظل عانسا وقد تفسخ خطبتها و قدتطلق‪ .....‬إال من‬ ‫رحمها ربها و حظها برجل عظيم متحضر متفهم إنسان من (ماركة) جيدة ‪ ,‬و‬ ‫حتى في حال كهذه لن يسلما من تلسين السفهاء و غوغائية الببغاوات‪ ،‬فإن‬ ‫كان وراء كل رجل عظيم امرأة فوراء كل امرأة فاشلة مجتمع‪.‬‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫طوع أمرك أيها األمير‬ ‫كتبها لكم‪ /‬علي الخولي‬ ‫♡♡امرؤ القيس♡♡‬ ‫________♡♡ ________‬ ‫المسيــر ؟؟‬ ‫ي أين‬ ‫ْ‬ ‫دُونَك في دنيا ّ‬ ‫ير ؟؟‬ ‫وهل غير ُح ِبّك يَ ُكن ِال َم ِص ْ‬ ‫ُ‬ ‫عينيك أراهـا‬ ‫األحزان من‬ ‫ِتلك‬ ‫ِ‬ ‫الفقيـر‬ ‫تئِ ُّن عشقا ً علي قلبي‬ ‫ْ‬ ‫صلتي‬ ‫لكن مسارها في غير بَو َ‬ ‫و ِعشقُ ِك س ِيّدتِي ِطف ٌل َ‬ ‫رير !!‬ ‫ض ْ‬ ‫يلتمس قلبك نورا ً من الغــرام‬ ‫ير‬ ‫يتراقص معها أغاريــدٌ و َط ْ‬ ‫صـدَى أشجانــِها‬ ‫فوق األلباب َ‬ ‫بكثيـر‬ ‫ق ُمراد ِاألحاسيس‬ ‫ْ‬ ‫وفو َ‬ ‫َّ‬ ‫باشتيـاق لي‬ ‫ك‬ ‫فهمـت ُِمنه ‪ :‬أن‬ ‫ٍ‬ ‫لـ أُطلق قلبك ظ ّل حيّا ً‬ ‫أسيــر‬ ‫ْ‬ ‫مكتوب فوق جبينك عبــارة ٌ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫أنا َطـو ُ‬ ‫األميـر!!‬ ‫أمـر َك يا أيُّها‬ ‫ْ‬ ‫ع ِ‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫) شدي حيلچ (‬ ‫شدي حيلچ ها يروحي‬ ‫ال تفگدين الصبر‪،،،،‬‬ ‫صدگ مو ايوب انتي‬ ‫الكن اتحملي االمر‪،،،،‬‬ ‫گومي وتوچي على جرحچ‬ ‫شده وتعدي وتمر‪،،‬‬ ‫وتورد من اآله ورده‬ ‫وينفتح باب اليسر‪،،،‬‬ ‫ها يروحي الصبر طيب‬ ‫گالو ولسع الجمر‪،،،،‬‬ ‫الدنيه مشتهيه عذابچ‬ ‫صالح هللا من العمر‪،،،،‬‬ ‫الشاعر‬ ‫بغداد عبدالكاظم الساعدي‬ ‫العراق‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫وإن ٌكنا عن الدنيا سنكتب‬ ‫فالسر يك ٌمن في اإلجمال‬ ‫هنا ورقة‬ ‫و ثمرة‬ ‫وقالدة‬ ‫والكل‬ ‫علي غير العادة‬ ‫ٌمتجمع معنا ً لنصوغه‬ ‫ً‬ ‫كلمات‬ ‫ونُشك ٌل منه‬ ‫ونرسم ماليين‬ ‫األشكال‬ ‫فالورقة سنكتب فيها‬ ‫مشاعرنا فما نح ٌن‬ ‫بتمثال‬ ‫مشاعر دوما ً تتحرك‬ ‫يمكن أن تجعلك‬ ‫تصبوا إلي شئ‬ ‫قد يبعد أالف‬ ‫األميال‬ ‫ويمكن أن تحمل أيضا ّ‬ ‫عنك‬ ‫أوزارا ً ومواقف‬ ‫وأمال‬ ‫فالورقة بمفردها تقدر‬ ‫أن تصنع منها متكئا ً‬ ‫و تٌدون من دون‬ ‫سؤال‬ ‫والثمرة هي‬ ‫ٌ‬ ‫نبت الكلمة‬ ‫يٌمكن أن تٌصبح‬

‫صالحةً‬ ‫ويٌمكن أن تُحدث‬ ‫أهوال‬ ‫وقالدة كلمتٌنا‬ ‫الليلة‬ ‫هي كل الفارق‬ ‫في الدنيا‬ ‫هي حُب هللا‬ ‫و ٌحب الناس‬ ‫التي ال تٌعطي‬ ‫بمناصب‬ ‫وال تٌعطي‬ ‫بماليين‬ ‫األموال‬ ‫شاعر إستثنائى‬ ‫أحمد هادى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أحب النساء ولكن‬ ‫أ ُ ِحبُّ النِّسا َء ْ‬ ‫بألوا ِن ُه َّن‬ ‫شعَ ْر َن ِبحالي‬ ‫إذا ما َ‬ ‫ش ُ‬ ‫ق َخ ْيرا ِت ُه َّن‬ ‫وأ ْع َ‬ ‫إذا ما َخ َ‬ ‫ط ْر َن ببالي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫دام ُه َّن‬ ‫أق‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وأط‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ِ َ ِ‬ ‫إذا ما قَ ِب ْل َن ِوصالي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ساء‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫زا‬ ‫بَّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫َوقَ ْلبي كما َ‬ ‫كان‬ ‫خالي‬ ‫إم َرأ َ ٍة َو ْ‬ ‫يَطو ُ‬ ‫صفُها ِم ْن‬ ‫ق إلى ْ‬ ‫َخيالي‬ ‫أُقا ِي ُ‬ ‫ضها بالحيا ِة‬ ‫ساء‬ ‫و ُحبّ ِ النِّ ِ‬ ‫وما أ ْ‬ ‫ستَطي ُع‬ ‫َو ُك ِ ّل ُمحا ِل‪...‬‬ ‫بقلم باسم النادي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أحمد أبو اليزيد النجعاوى‬ ‫***______يا‪ .....‬بحر_______***‬ ‫يابحر المودة فيك األلم‪...‬‬ ‫وعزة نفسي هي حالي‪...‬‬ ‫من موجك القلب اتوجع‪...‬‬ ‫والحبيب ما رقاني‪......‬‬ ‫بكل رملك رجلي غاصت‪....‬‬ ‫وخطوتي شيالني‪.....‬‬ ‫كل ما أقول أقوم من‪...‬‬ ‫نسمتك أقع تاني‪....‬‬ ‫ال دوا دواني وال‪....‬‬ ‫طبيب شفاني‪.......‬‬ ‫رحت أقول بالراحة‪.....‬‬ ‫على يا بحر هجاني‪.....‬‬ ‫ومن كل ميته شربت‪.....‬‬ ‫وما رواني‪......‬‬ ‫أصله انكتب عليه أغرق‪.....‬‬ ‫وهواك ما كفاني‪......‬‬ ‫يابحر المودة فيك اإللم‪....‬‬ ‫وعزة نفسي منعاني‪.....‬‬ ‫بالمقدر والمكتوب‪....‬‬ ‫رضيت وما صفاني‪....‬‬ ‫خوفي يا بحر كل‪......‬‬ ‫ما اسيبك أعود تاني‪....‬‬ ‫دفعتك قوية قطعت‪....‬‬ ‫كل أوصالي‪....‬‬ ‫كان يكفيك حناني‪....‬‬ ‫وروح ريحاني‪....‬‬ ‫بدموعي مليتك وما كفاني‪......‬‬ ‫وبكل علتي شلتك على كتافي‪...‬‬ ‫لكن بطبعك غدار‪......‬‬ ‫محدش دخلك ‪......‬‬ ‫وعاد تاني !!! ‪.....‬؟؟؟؟‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫‪ .‬بلد الحوارات‬ ‫جابر سليمان‬ ‫‪-----------‬‬‫يا بلدنا يا بلد الحورات‬ ‫يا طريقك كله مطبـــات‬ ‫حركاتك باخت ع االخر‬ ‫أنا خايف تطلع ع الشات‬ ‫يا بلدنا يا بلد الحوارات‬ ‫أنا ساكت مش قادر اتكلم‬ ‫أفعالك خليتني مبلـم‬ ‫شايف حركاتك وال بفتح‬ ‫بُقي وال عارف اتظلم‬ ‫دي بلدنا بلد الحوارات‬ ‫ت األول يا بلدنا‬ ‫مش كن ِ‬ ‫بجنيهك الحلو ابو مدنه‬ ‫عمال بيفرفر يا بالدي‬ ‫دستور ومبارك يا اسيادنا‬ ‫دي بلدنا بلد الحوارات‬ ‫وسياحتك ساحت يا كبيرة‬ ‫وعسلها بقي مالي فطيره‬ ‫مستقبل مشرق واطمن‬ ‫اوالدنا هيبيعوا بليلة‬ ‫يا بلدنا يا أم الحوارات‬ ‫رقاصة بترقص ع المسرح‬ ‫والجمع الحاضر مساطيل‬ ‫والفاهم هوا اللي يحاسب‬ ‫والباقي يلم الفناجيل‬ ‫دي بلدنا بلد الحوارات‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مش ضروري اقول بحبك'‬ ‫مش مهم ابيع كالم'‬ ‫دا لجوه القلب باين في العيون قبل‬ ‫الكالم'‬ ‫‪..............‬‬ ‫مش مهم ارسم في صورتك'‬ ‫وعيش معاكي جوه الخيال'‬ ‫دا نتي روحك مالزمه روحي'‬ ‫زي ظلي بالتمام'‬ ‫‪...............‬‬ ‫مش مهم اجيب في سيرتك'‬ ‫للي رايح واللي جاي'‬ ‫دا حنا قصة حب كتبت'‬ ‫بالمداد على الحيطان'‬ ‫‪...............‬‬ ‫مش مهم تكوني "عبلة‪"..‬‬ ‫مش مهم اكون "كعنتر‪"..‬‬ ‫المهم ‪ ،‬انا عااااااارف‪.....‬وانتي‬ ‫عارفه'‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫‪...................‬‬ ‫بقلم‬ ‫"اسالم جندي"‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫سافروا الحبايب‬ ‫‪---------------‬‬‫سافروا الحبايب وغابوا عن البلد‬ ‫والعين‬ ‫لكنهم في القلوب متربعين ساكنين‬ ‫يامين يوديني علي بالدهم مين‬ ‫نفرح ونسهر سوا ايام شهور سنين‬ ‫راحوا الحبايب وسابوا فراغ جوانا‬ ‫والدنيا دايما كدا علي طول معندانا‬ ‫وعمرها ما صالحتنا وجات علي هوانا‬ ‫امانه عليكم يا سايبنا ومسافرين‬ ‫ماتغيبوا عنا بدل الشهور سنين‬ ‫وبسرعة شيلوا الشنط قولو خالص‬ ‫جايين‬ ‫الشوق جوانا زايد وملي القلوب‬ ‫والعين‬ ‫من حبكم يا حبايب وانتم اكيد حاسيين‬ ‫البسمه راحت وراكم والدمعة ع الخدين‬ ‫‪--------------------------‬‬‫بقلم سلوي عبدالفتاح نصرالدين‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫مناجاة ( ستار مجبل طالع (‬ ‫قد أويت عينيك وطنا‬ ‫ومهاجر‬ ‫ودونك القرىسُكنى‬ ‫ِ‬ ‫واتخذت الحروف لالسى خليلة‬ ‫وغير فيضك عتمة ونسياني‬ ‫اسرجت الفكر اليك قانتا‬ ‫بصائر إسراجي‬ ‫فما اغنى عن‬ ‫ٍ‬ ‫في الصدر مضغة غشيها ٌ‬ ‫درن‬ ‫البأس َم ْ‬ ‫س َراتي‬ ‫فكانت الليم‬ ‫ِ‬ ‫فما برئت اال بنور نورك‬ ‫غيثا منزال مبرئا أدراني‬ ‫تشرق شموسك على لباب قلبي‬ ‫تُحيي في جدب الروح َمسَّراتي‬ ‫آتيك على َمسرى هدي وتيه‬ ‫في ترعاني‬ ‫ومواهبك لم تزل َّ‬ ‫فما َج ُرزت أصقاع قلبي‬ ‫أتت مزنك مثقالت البتهاالتي‬ ‫ال تنقص خزائنك منها‬ ‫ما أجدت مستجيبا توسالتي‬ ‫غير مكترث لنئيي عنك‬ ‫وغير منتظرا الحسانك تشكراتي‬ ‫قد آليت اال عناية لي‬ ‫بال سؤ ٍل او اجر لتوباتي‬ ‫علي‬ ‫حبا ورقة وتلطفا تلقي َّ‬ ‫ما تبدلت في حبك احوالي‬ ‫متأنيا على الخطايا ما توالت‬ ‫في معاملتي اياك حماقاتي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أصعب شئ‬ ‫إنك تجرح قلب برئ‬ ‫وإنك توفى لقلب يسيبك وسط حريق‬ ‫وإنك تبقى وحيد ف الكون‬ ‫شايف حزنك ألف صديق‬ ‫حتى الدمع ف بحر عنيك‬ ‫رافض ينزل رغم الضيق‬ ‫حتي القلب المحبوس فيك‬ ‫حاسس نبضه ماشي بطئ‬ ‫أصعب شئ‬ ‫إنك تبقى بتعشق قلب بيعشق تانى‬ ‫وإنك تبقى مضيع عمرك وسط أمانى‬ ‫وإنك تحلم تفضل تحلم‬ ‫وأما بتصحى بتحلم تانى‬ ‫وإنك تبقى مابين أمرين‬ ‫أول واحد عمر يمر بقلب حزين‬ ‫عمره مايعرف حتي الحب يجيله‬ ‫منين‬ ‫أخر واحد تشرب ُمر‬ ‫ينزل دمع علي الخدين‪.‬‬ ‫محمد عسل‬


โ ซู ุฌู ู ุฉ ุงู ุถู ุงุก ุฑุฆู ุณ ู ุฌู ุณ ุงุงู ุฏุงุฑุฉ ู ุญุณู ุงู ู ุฑุฏุงู ู โ ฌ โ ซุฑุจุงุนู ุงุช ุงู ุญู ุงู ู โ ช..โ ฌโ ฌ โ ซ**************************โ ฌ โ ซุชุฃู ู ู ุฃ โ ช /โ ฌุนุจุฏ ุงู ุฑุญู ู ุงู ุญู ุงู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ****************************โ ฌ โ ซุนุฌุจู ุนู ู ุจู ุฏ ุฑู ุนุช ู ู ู ู ุจุชู ุน ุงู ุณู ู ุฉ ๐ โ ฌ โ ซุงู ุนู ู ู ู ู ุง ุถุงุน ู ุงู ุนุงู ู ุตุจุญ ู ุง ู ู ุด ู ู ู ุฉ ๐ โ ฌ โ ซู ุงุชู ุฑู ุช ู ู ู ุณ ู ุฆู ู ุฉ ู ุงุชู ู ุดุช ุนู ู ู ุญู ู ู ุฉ๐ โ ฌ โ ซุนู ู ุงุก ุงุฃู ู ุฉ ุซุฑู ุชู ุง ู ุงู ุจู ุฏ ู ู ุบู ุฑู ู ุนู ู ู ุฉ๐ โ ฌ โ ซ****************************โ ฌ โ ซุนุฌุจู ุนู ู ู ู ู ู ุง ู ู ุชุจุดู ุบู ุฑ ุงู ู ู ู ู ู ู ุนู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุฑู ุญ ู ู ู ู ู ุงู ุดู ุงู ุฅุงู ุจุฃู ุงู ุฑ ุณู ุงุฏุฉ ุงู ุจู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุฑ ู ุงู ู ู ุด ุดุบุงู ู ุถู ู ุฑู ุฃู ู ุฑุญู ุฉ ุนู ู ู โ ฌ โ ซุฎู ู ู ุญุฑ ู ุง ู ู ู ู ุงู ุชุจ ู ู ู ู ุงู ู ู ู ู ุณู ู ู ู โ ฌ โ ซ****************************โ ฌ โ ซุนุฌุจู ุนู ู ุทุงู ุจ ุนู ู โ ช.โ ฌุงู ุนู ู ู ุงู ู ุฏุฑุงุช ๐ โ ฌ โ ซุงุณู ู ู ุฃุฎุฑ ุงุฃู ุณุงู ู ู ู ุชู ุจ ู ู ู ุงู ุดู ุงุฏุงุช ๐ โ ฌ โ ซุงู ุบุด ุฏุงู ู ุง ู ู ุฏู ุงุบู ู ุงู ุนู ู ุนู ุฏู ู ุงุช ๐ โ ฌ โ ซู ู ุตู ู ุนู ู ุฃุนู ู ุดู ุงุฏุฉ ุจุงู ู ู ุฑู ู ุจุงู ุฏู ุงู ุฑุงุชโ ฌ


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫غادة أحمد‬ ‫دقات الساعة بتدق‬ ‫والشمس عفيه‬ ‫فى حاله تجلى‬ ‫بتصحى الحنين‬ ‫فى غربه روح صعيبه‬ ‫وبتسألها لحد امتى‬ ‫هتفضل ساعه روحك تدق‬ ‫*****‬ ‫*****‬ ‫وكان لينا فى العذاب ألوان‬ ‫اشى غربه‬ ‫واشى وحده‬ ‫واللى هان واللى خان‬ ‫واللى جبان واللى قلبه حجر صوان‬ ‫واللى صاحبه قرشه‬ ‫وحبيبه قلة ضميره وغشه‬ ‫وفيه بقى اللى مش قادر تشوف وشه‬ ‫من كتر ما جف عنه نبع الحنان‬ ‫كان فى االصل مع أنه‬ ‫الزم يكون هو األمان‬ ‫بعد ما غاب أبونا اإلنسان‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫يا أمتي سودي‬ ‫يا باري السهم ج ّ ِود قـــبل تسديدي‬ ‫فالقدس مسرى الحبيب تحريرها عيدي‬ ‫ومصـــر روحـي و آمـالي و تغـريدي‬ ‫و الشام أسقامي و آهاتي و تنهيدي‬ ‫بغداد نبض الفؤاد و دمائي في وريدي‬ ‫يا باري السهم جود فقد زاد تهديدي‬ ‫ليبيا تذوق المرار من بعض العرابي ِد‬ ‫أعـــداؤنا في الدروب يبغون تقيدي‬ ‫أدموا قلوب الرجال و أزالوا أمجادي‬ ‫قد مزقوا أمتي و أرادوا تجميدي‬ ‫تونس تعاني األلم تحلم بتجديدي‬ ‫بيروت تصرخ تنادي هبوا لتضميدي‬ ‫آه ألهل اليمن يحتاجون ترويضي‬ ‫شبه الجزيرة اختلف ففقدت تعضيدي‬ ‫هيا أفيقوا يا عرب و أحيوا تمجيدي‬ ‫يا أمة الفخر هبي و حطمي قيدي‬ ‫مجد الجدود اندثر يا أمتي أعيدي‬ ‫ابني صروح الفخار يا أمتي و شيدي‬ ‫و عن دروب الهوان يا أمتي حيدي‬ ‫نادي الرجال كلهم و علمي و زيدي‬ ‫أرسي القيم و المبادئ راعي التقاليدي‬ ‫و تمسكي بالكتاب لتعودي و تقودي‬ ‫عودي لشرع اإلله كي ترقي و تسودي‬ ‫من كلمات الشاعر ‪ /‬محمد العراقي‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أين انتى يافتاتى‬ ‫الي اين رحلتى‬ ‫وتركتينى هنا في قريتى وحدى‬ ‫انى خرجت علي الدرب لكى‬ ‫اراكى‬ ‫وقد نظرت بعينى‬ ‫خلفى ولم اركى‬ ‫وكنت الاسمع علي الدرب سوى‬ ‫اهاتى‬ ‫تصرخ على الدرب من نار‬ ‫شكواتى‬ ‫اين انتى يافتاتى‬ ‫اهل سيطول غيابكى عنى‬ ‫ام سيموت قلبي قبل ان يراكى‬ ‫اين انتى يافتاتى‬ ‫شعر طارق جالل الحسينى‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫قصة مثيرة للجدل‬ ‫الراشي والمرتشي والنزاهة‬ ‫بقلم ‪ :‬سيدمحمد الياسري‬ ‫‪................‬‬ ‫جاء االشعث بن قيس الى علي بن ابي طالب ع ‪ ،‬ليستميله معتقدا بعقله الصغير ان كل انسان قابل لالستمالة ‪ ،‬حين جاء بحلوى في‬ ‫ب ِم ْن ذ ِلكَ َط ِار ٌ‬ ‫شنِئْت ُ َها‪،‬‬ ‫الليل الى امير المؤمنين ع ‪ ،‬ولنستمع للقول االمام ع‬ ‫ق َط َرقَنَا ِب َم ْلفَو َفة فِي ِوعَائِ َها‪َ ،‬و َم ْعجُونَة َ‬ ‫نصا((وأَ ْع َج ُ‬ ‫َ‬ ‫َكأَنَّ َما ُ‬ ‫ريق َحيَّة أَوْ قَ ْيئِ َها‪ ،‬فَقُ ْل ُ‬ ‫ت ! فقال األشعث‪ :‬الَ ذَا َوالَ ذَاكَ ‪َ ،‬ول ِكنَّ َها‬ ‫صدَقَةٌ؟ فَذ ِلكَ ُم َح َّر ٌم َ‬ ‫علَ ْينَا أَ ْه َل ْالبَ ْي ِ‬ ‫ت‪ :‬أَ ِصلَةٌ‪ ،‬أَ ْم َزكَاةٌ‪ ،‬أَ ْم َ‬ ‫ع ِجنَ ْت بِ ِ‬ ‫ع ِني؟ أَ ُم ْختَ ِب ٌ‬ ‫ط أَ ْم ذُو ِجنَّة‪ ،‬أَ ْم تَ ْهج ُ​ُر؟ َوهللاِ لَوْ أ ُ ْع ِط ُ‬ ‫يت ا ْال َِقَا ِلي َم‬ ‫ِين هللاِ أَتَ ْيتَ ِني ِلتَ ْخدَ َ‬ ‫َه ِديَّةٌ! فَقال(عليه السالم)‪َ :‬ه ِبلَتْكَ ْال َهبُولُ! أَع َْن د ِ‬ ‫علَى أَ ْن أَ ْع ِص َي هللاَ فِي نَمْ لَة أ َ ْ‬ ‫ال َّ‬ ‫يرة َما فَعَ ْلتُهُ‪َ ،‬و ِإ َّن دُ ْنيَا ُك ْم ِع ْندِي الَ َِ ْه َو ُن ِم ْن َو َرقَة فِي فَ ِم َج َرادَة‬ ‫ب َ‬ ‫س ْبعَةَ ِب َما تَ ْحتَ أَ ْفالَ ِك َها‪َ ،‬‬ ‫سلُبُ َها ِج ْل َ‬ ‫ش ِع َ‬ ‫ت ْالعَ ْق ِل‪َ ،‬وقُ ْبحِ َّ‬ ‫ستَ ِع ُ‬ ‫تَ ْق َ‬ ‫الزلَ ِل‪َ ،‬و ِب ِه نَ ْ‬ ‫ين )) لم يهد االشعث لالمام اي‬ ‫ض ُم َها‪َ ،‬ما ِلعَ ِل ّي َو ِلنَ ِعيم يَ ْفنَى‪َ ،‬ولَذَّة الَ تَ ْبقَى! نَعُوذُ ِباهللِ ِم ْن ُ‬ ‫سبَا ِ‬ ‫هدية اال حين تسلمه السلطة ! وقد علم ان االمام اليقبل المال او اي شيء ‪ ،‬لكن اراد ان يستميله بشيء بسيط ‪ ،‬اال ان هذه االمور ال‬ ‫تخفى على االمام ‪ ،‬المسألة التي ذكرتني بهذه الحادثة وارجعتنا الى ‪ ١٤٠٠‬سنة ‪ ،‬ان النزاهة حكمت في محافظة ديالى على رجل‬ ‫حاول ان يرشي شرطي المرور بوضع ‪ ١٥٠‬الف دينار في المعاملة وقد تم ضبطه وتم سجنة لمدة ثالث سنوات! السؤال لماذا لم‬ ‫يذهب الرجل الى بيت الشرطي وقد نسمع ونرى ان الرشاوي ال يمكن تقديمها بالدائرة اال عن طريق السماسرة! ولو كان الشرطي‬ ‫نزيها لماذا لم يبعث الراشي الى بيته لعبة لطفله او حلوى معجونة وملفوفة !؟ كل هذه االسئلة تثيرالشكوك والتأمل! الردع يجب ان‬ ‫يكون ‪ ،‬باي مبلغ كان‪ ،‬صغيرا او كبيرا ‪ ،‬لكن لم نر ان ثمة عقوبة صدرت على ‪ ،‬الشرطي او دائرته او احد من الدائرة ‪ ،‬فعلة الرشوة‬ ‫في اي دائرة ‪ ،‬ليس القفز على القانون بل لتأخير المعاملة بينما هناك معامالت تنجز بسرعة بفضل الرشوة ولهذا يتسع عمل السرقة‬ ‫وابتزاز الناس من خالل تأخيير المعاملة ‪ ،‬او من خالل تعجيزها مثال فيها نقص تذهب الى بغداد لم يكن فيها هنا تهميش ‪ ،‬او توقيع‬ ‫او ختم يذهب الى بغداد ثم يعود للدائرة ليقول هنا يجب ان يكون تهميشا او توقيعا او ختما وهكذا ‪ ،‬فهو ال يقول له دفعة واحدة‬ ‫النقص ( ‪.....) ،١،٢،٣‬لكن بالرشوة االمور تختلف ‪ ،‬وهذا عام ليس في المرور وحسب بل بكل وزارة من دون اي استثناء ‪ ،‬اال انها‬ ‫ترتفع في وزارة الداخلية والدفاع والكهرباء والزراعة والري و‪ ....‬وهكذا ‪ ،‬وهناك عدة طرق بانزين سيارتي ‪ ،‬غداء ‪ .... ،‬من‬ ‫االعذار الموجهه للرشوة ‪ ،‬كل هذا غافلة عنه النزاهة اليوم لم نر منها ما يخص الصحة ‪ ،‬مجرد دخولك الى المستشفى تشعر‬ ‫بالرشوة في الباب الى الطبيب المعالج الذي يعمل معك( غميضة جيجو) ان كنت محتاج عملية في المستشفى العام بعد شهرين وانت‬ ‫تحتاج العملية اليوم وفي الخاص اآلن او هذه الليلة ‪ ،‬كما االهمال بالمستشفى واحاديثه ال يلمها صفحات كتاب فكيف بذكرها بمقال ‪،‬‬ ‫حتى ان بعض المستشفيات كانها اسطبل ‪ ،‬واضحة جدا ‪ ،‬االدارة فيها تستهتر الى ابعد الحدود من دون اي رادع ‪ ،‬والطبيب بتصرفه‬ ‫فوق القانون ‪ ،‬وهكذا باقي الدوائر فعجبا على هذا المواطن الذي رشى شرطي وعجبا على الشرطي الذي يقدم الرشوة الى النزاهة !‬ ‫وعجبا على الدليل الملموس الذي فرغ من علته ! وسجن طرفا وبرأ اخر ‪ ،‬وكأنه في شكواه اختصر طريق العدالة ‪ ،‬المواطن العراقي‬ ‫باالجماع في كل دائرة راشي ‪ ،‬بالطبع سوف تتعجب اليس باص الدكتور تعطي امواال للفراش وتغير تسلسلك !؟ اليس عندما يقطع‬ ‫التيار الكهربائي بمنطقتك وتخرج عليه الدولة تجمع المنطقة اموال ‪ ،‬اكرامية والموظف في عمله ! وهكذا تتكرر الفرص والرشوى ‪،‬‬ ‫فاعتاد المواطن على االكرامية وتعود الموظف على اعطائها ‪ ،‬وال يوجد حل ؟ قد تقول الرقابة ؟ من اين تجيء من نفس المجتمع‬ ‫الذي تفشت به االكرامية ‪ ،‬وقد يقدم رشوة كي يكون عنصرا رقابيا ‪ ،‬وهلم جرا لكل الدوائر! مسألة طرح الضمير بغياب القانون‬ ‫اليمكن ‪ ،‬والسبب يعود ان القلة التي تضيع بازدحام الكثرة ال يمكن له التأثير ‪ ،‬مثال‪ ،‬لو قطع سلك كهربائي بمنطقة معينة ‪ ،‬وقررت‬ ‫الناس فيها ان تجمع اكرامية لم يربط السلك ‪ ،‬بالطبع الموظف ‪ ،‬ولنقل ‪ ٢٥‬دينارا يقع على كل بيت ‪ ١٠٠٠‬او اكثر او اقل احيانا ‪،‬‬ ‫فهل يستطيع احد النزهاء ان يقول ال اعطي الف دينارا‪ ،‬وهل يؤثر فيهم ويقنعهم بانها رشوة ‪ ،‬وان اقتنعوا هل يستطعون ان يبقوا‬ ‫اياما او ساعات بال كهرباء ؟ من الصعب في مجتمع يسوده التعصب والفخر والخوف ان كان خوفا سلطويا او معنويا مثل الخوف من‬ ‫العار كأن يقولون عنه بخيال او انطوائيا او متأسلما وليس مسلم كأن يرمونه بالنفاق! اذا المشكلة اكبر من ان تنتظر النزاهة شكوى‬ ‫! لتقوم بالتحقيق ‪ ،‬المشكلة اكبر من الرقابة ‪ ،‬والقانون ‪ ،‬بالطبع لم يقدموا مواطنين بالشكوى على موظف الكهرباء انه اعاد لهم‬ ‫الكهرباء وربط السلك بـ ‪ ٢٥‬الفا وكان حصة المشتكي ‪ ١٠٠٠‬دينار ‪ ،‬لم يستطع احد ان يشتكي على طبيب اخر عمليته شهرين !‬ ‫والمستشفى يعج بالمرضى واالهمال او انه دفع مبلغا لتقديم عمليته ‪ ،‬ال احد يستطيع ان يشتكي عند الرقابة او النزاهة عن القذارة‬ ‫والعفونة التي في المستشفيات وان غرفة الطبيب فيها تبريد وغرفة المريض اسطبال ‪ ،‬لماذا النه اليعلم خفايا وسرقات المستشفيات ‪،‬‬ ‫اما اذا وجدت هناك فرقا للتحقيق في الدوائر تابعة للنزاهة مثال تدخل الى المستشفيات وترى هذا ممن الممكن ان تفتح تحقيقا لماذا؟‬ ‫هذا اذا الفرق التي تعد للنزاهة تكون نزيه وخاصة انها ال تأتي من تعين المنسوبية والمحسوبية او الدوالر اذا على النزاهة مآزرة‬ ‫الراقابة ‪ ،‬وليس من الضروري ان تنتظر المواطن ان يشتكي ‪ ،‬لتكن منها حركة زيارات للدوائر والسؤال ‪ :‬لماذا؟ وليس تحكم على‬ ‫مواطن بثالث سنوات النه قدم على رشوة شرطي مرور يعلم الصغير والكبير ان هذه الدائرة ‪ ،‬مجرد تلبس بدلة البياض وداخلها كله‬ ‫سواد من التفسخ في الرشوى ! لم تكن ملفوفة االشعث بن قيس مرت وقد كان يعلم ان علي بن ابي طالب التغره البيضاء والصفراء‬ ‫‪ ،‬فرأى ان يهدي جاره حلوى لكن عندما صار خليفة ! كانت الحلوى لها غرضا فرفضت ! ولو كان المرتشي نزيها لرد الرشوى ! او‬ ‫ما قدم عليه الراشي !؟‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫‪//‬ميالدي صفحات ارهقها الملح‪//‬‬

‫مرساي األخير‬ ‫زامنت آهاتي و بعثراتي‬ ‫يا آهة في الروح روحي‬

‫يا دفء أحالمي‬ ‫لما نحن ال نحلم ؟‪..‬‬ ‫سئمت الشعارات‬ ‫كرهت األسفار‬ ‫ابنة المداد أنا‬ ‫أتيمم قبال‬ ‫احضن الترائب المحشوة بالهتاف‬ ‫األنا تائهة أرمق الشفق‬ ‫اتماهى فيك‬ ‫بكيت الماء من أحداقي‬ ‫مكلولة القلب حل بها األسى‬ ‫***‬ ‫أأفراح تناديني‪!!..‬‬ ‫في لحظات تشاجرت كل الحروف‬ ‫أفتح أزرار األمل بألحان منكسرة‬ ‫خلعت رشد التشاقي‬ ‫تولد على وريقاتي طفلة الشمس‬ ‫هل أنا ليلى و أنت المجنون ؟‪..‬‬ ‫يا أول من أراد تركيع الدالل‬ ‫كومة قصائدي‬ ‫تصرخ و أصرخ‪!! ..‬‬ ‫***‬ ‫كفاك غيا‪..‬‬ ‫دعني أجفف نعاس الحرف‬ ‫على ضفائر الشمس‪..‬‬ ‫ظنك المنكوس ما يوم استقام‬

‫صار الفم بال ريق‬ ‫آذاك السحر قد آل ؟‪..‬‬ ‫***‬ ‫أنا أنثى تساءلت عنها األلسن‬ ‫بحقائب موجوعة‬ ‫خدر الوجع‪..‬‬ ‫أرحم لي ضلعا بالنبض قد آذاه‬ ‫فارسة في جوف حلمه‬ ‫يا له من حبيب عجب‬ ‫لك أنا ‪..‬اقرأني بتمعن‬ ‫ترتع باحة اليراع‬ ‫نظر إلي كمثل طفلة عابثة‬ ‫يا أنت‪..‬‬ ‫ميالدي حزين بائس غشى الضلوع‬ ‫***‬ ‫نسجت لك رداء من دموعي‬ ‫سأسكت صوتك لألبد‬ ‫وياله من حر الحزن وياله‬ ‫يكفيك قصة عشقنا‬ ‫على صهوة الذاكرة جئتني‬ ‫خلعت أبواب الزهد‬ ‫ذبلت زهور حياتي كمدا‬

‫بقلمي ليلى الطيب‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫⛓من ال يعرفني⛓‬

‫و إال عليكم الدور عاجال‬

‫انا ام األبات‬

‫و إليكم قريبا الوجهة و‬ ‫المقصد‬

‫و مني تعلم التاريخ كيف‬ ‫يكتب‬

‫هلموا جميعا يا أبات‬

‫ام العزة و الشموخ‬

‫فلم يعد في الطين األصيل ما‬ ‫يحتمل‬

‫و الفضل و العلم و السؤدد‬ ‫انا و من ال يعرفني‬

‫انا المجد القديم و الحاضر لي‬

‫و قبظتي حديد و نار‬

‫و المجد كله في ترابي عزيزا‬ ‫يرقد‬ ‫أ َ َو الَ تعرفني‬

‫و عديد و عدد‬

‫انا حليب األمهات‬

‫غارت على ظهري‬

‫انا حلوب والدة‬ ‫ـــب‬ ‫انا َحــــ ٓل ُ‬

‫قلبي حليب‬

‫جرذان سود و غربان أبلد ما‬ ‫أبلد‬

‫انا سوريا‬

‫حصار و جوع و قصف‬

‫انا العراق‬

‫ال و ال يهزني ريح و ال رعد‬

‫انا المغرب‬

‫و ال و ال الموت دونه أجبن‬

‫انا الجزيرة‬

‫هاذي يدي بحذاء مرفوعة‬

‫جزيرة أعراب‬

‫فارفعوا آل و آر و صه‬ ‫سددوا‬

‫مني هربوا‬ ‫انا باب المغاربة في القدس‬

‫كما انا سددت و ال أزال أسدد‬

‫انا البورما المضيومة‬

‫قوموا اليوم كافة‬

‫و اليمن المبارك و الشام‬ ‫سعيد انعانع‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫أعوذ باهلل من عشق بليت به‬ ‫ال القلب تاب وال معشوقي اتعظا‬ ‫مراهق العشق تشقيني حداثته‬ ‫وطيشه زاد نيران الهيام لظى‬ ‫ان كنت عاهدته عهدا وفيت به‬ ‫حتى وان جار فيما عد أو فرضا‬ ‫كشادن أذهل العشاق رونقه‬ ‫بخفة الجسم إن قام وإن ربضا‬ ‫ألقيت في كفه قلبي وقلت له‬ ‫ال تنكروا أنه في حبكم نبضا‬ ‫يافاتني إن قلبي طار نحوكمو‬ ‫كطائر قد تجافا‪ .‬عشه ومضا‬ ‫الشاعر أبو الطاهر المهتار‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫تقى شهير‬ ‫*ال ال‪..‬أنا ال أحبه‪..‬حقاً‪..‬ال أفعل‬ ‫تتنهد‪..‬‬ ‫ي‪..‬شخص مهم‬ ‫*كل ما باألمر أنه شخص مهم بالنسبة ٕال ّ‬ ‫فقط ‪.‬أنا فقط‪..‬أشعر بأنه مسؤول مني! كأنه طفل‪..‬أخشى‬ ‫عليه أن يخدش نفسه حين يلعب بالورق‪..‬ربما ٕالعتقداي‬ ‫أنه بمفرده حتى حين يكون بين الجمع! أنه أضعف‬ ‫ي! أشفق عليه‬ ‫مخلوق يكابر في التاريخ‪..‬أنه بحاجة ٕال ّ‬ ‫ربما ! ٕاذا ً فهي الشفقة‪..‬نعم شخص مهم أشفق عليه هذا‬ ‫هو‪ ..‬و لكن‪..‬ال أعلم ال يبدو لي كطفل في جميع األحيان!‬ ‫ربما‪..‬بالعكس‪..‬بل أراه قويا ً حد الحمل الذي سيلقيه القدر‬ ‫على عاتقه يوماً‪..‬ربما أراه رجالً‪ ..‬رجل مهم أشفق‬ ‫عليه‪ ..‬و لكنه يثير غضبي حقاً!! ال أحد يثير غضبي‬ ‫هكذا!! ربما هو‪..‬ربما لو كان أحد غيره لما غضبت كل‬ ‫االطالق ! ربما ألني لم‬ ‫هذا الغضب‪..‬لما غضبت على ٕ‬ ‫أضع أحدا ً غيره في هذه المنزلة! ألني توقعت منه عكس‬ ‫ذلك ! و لكن رغم ٕاثارته لغضبي كثيرا ً و بشده!! فهو‬ ‫رجل حنون! حنون حد مصالحتي حين أخطئ‪..‬حنون‬ ‫كشيخ كبير يقدر ما أفعل كأنه معجزة‪..‬حنون كطفل‬ ‫صغير فقط يلمع الحنان في عينيه ٕاثر البريق‪ ..‬أنا ال‬ ‫أهتم ألمره على ا ٕالطالق‪..‬ال أفعل ال‪..‬و لكن أمره يفرض‬ ‫نفسه على ٕاهتمامي!! ماذا أفعل ‪ -_-‬فقط أرتاب حين‬ ‫يصاب بسوء‪..‬حين يحزن أو يشعر بالوحدة‪..‬ال أعرف‬ ‫ماذا أفعل حينها! فقط أجن‪..‬أنا أهتم ألمر أشخاص‬ ‫كثيرين و لكن‪..‬ال أعلم! ربما ألنه شخص مهم‪ ..‬و لكني‬ ‫أتضايق حين أكون بكامل أناقتي و ال يراني يومها‪..‬حين‬ ‫يكلمني شخص غيره في حوار أود أن أخوضه‬ ‫معه‪..‬أتضايق حين أسير وحدي و ال أراه فالجوار‪..‬لم‬ ‫لست هنا بحق السماء ! أنا ال أحبه‪..‬أنا فقط‪..‬ال أعلم !‬ ‫ٕاذا ً هو رجل‪..‬طفل‪..‬مسؤول مني‪..‬مهم‪..‬و لكنه يثير‬ ‫غضبي‪..‬و لكنه حنون‪..‬أتضايق لعدم وجوده‪..‬ألنه‬ ‫مهم‪..‬سحقا ً!‬ ‫أنا أحبه!!‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫َالو ْرد‬ ‫تلو ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫موا فا ِتنة َ‬ ‫ْ‬ ‫س ْ‬ ‫طت شع َْر َها في نَ ْهر ال َهوى‬ ‫إن بَ َ‬ ‫ب ُم َحقّق‬ ‫ت ُ َح ِذّ ُرهُ ِمن عَذا ٍ‬ ‫داخل َر ِ​ِحم الدّنيَا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شقا‬ ‫ال ُ‬ ‫تلوموا عَا ِ‬ ‫وق َ‬ ‫ضباَب ال َخيال‬ ‫يَرسُوا فَ َ‬ ‫نجمةً‬ ‫ُناجي ْ‬ ‫ي ِ‬ ‫ماو ٌ‬ ‫ات ُ‬ ‫عليَا‬ ‫ت َ ْحجُب َها َ‬ ‫س َ‬ ‫ال تلو ُمو ِني ْ‬ ‫ثر ُ‬ ‫ت‬ ‫إن ْ‬ ‫على ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫صفور اللّي ِل الناري‬ ‫َ‬ ‫ُكلّ َما أ ْ‬ ‫شع َل َ‬ ‫ض ْلعَتِي اليُس َْرى‬ ‫ضرة ْ‬ ‫أن ت َ ْحيا َ‬ ‫ِلكرا َمت ِه ال ُمحتَ َ‬ ‫كريات‬ ‫ال ُ‬ ‫تلو ُموا الذّ َ‬ ‫ْ‬ ‫إن َجا َءت تجثو‬ ‫علَى ُركبت ْيها َ ِللقدَر‬ ‫ب ال َّ‬ ‫صف َح‬ ‫تَطلُ ُ‬ ‫ب النّا ِئم‬ ‫عَن العَذا ِ‬ ‫الكوابيس و األشبَاح‬ ‫عَن َ‬ ‫ال ِتي ْ‬ ‫الرؤيَا‬ ‫تقت َ ِح ُم فُصُو َل ُّ‬ ‫ال تلو ُموا أ ِن َ‬ ‫ين الفُؤاد‬ ‫ْ‬ ‫الروح‬ ‫إن أيقَظ َم ِلكةَ ُّ‬ ‫ِمن سُبا ِتها‬ ‫ص َم َ‬ ‫الريحِ ال ُجنُو ِن ّي‬ ‫لت ُ َ‬ ‫لك ِ ّ‬ ‫راق ِ​ِ َ‬ ‫شوة ال َم َمات‬ ‫وت َ ْحت ِ‬ ‫سي نَ َ‬ ‫اط ال َم ْحيا‬ ‫س ِ‬ ‫عَلى ِب َ‬ ‫بقلم رشيدة محمد لياس‬


‫مجلـة الضياء رئيس مجلس االدارة محسن الوردانى‬ ‫كُوني أنثَى‪!..‬‬ ‫شيماء نعوس‬ ‫تهت ُّم بكت ِبها بقدر ما تهت ُّم بجما ِلها‪!..‬‬ ‫تُ‬ ‫داعب أوراقها ك َما لو أنّها ُخصل شعرها‬ ‫ُ‬ ‫النّاعمة‪♡..‬‬ ‫ب‬ ‫تبحث جاهدةً عن رواي ٍة غفلَت عنها يوما ً أو كتا ٍ‬ ‫جذبها اسمه عن بعد‪!..‬‬ ‫تعي يقينا ً أن األحرف العربيّة أغلى من الذّهب‬ ‫وأشدُّ لمعانا ً من الجواهر جمي ِعها‪..‬‬ ‫كُونِي أنثى♡‪..‬‬ ‫اصفرت أوراقه ونُس َجت‬ ‫قديم‪،‬‬ ‫ب ٍ‬ ‫تجذِبها رائحةُ كتا ٍ‬ ‫ّ‬ ‫تجاعيد ّ‬ ‫الزمن على غال ِفه وروح كاتبه ترقدُ في‬ ‫ي ِ‪..‬‬ ‫داخ ِله‪..‬وال تشدّها رائحة العطر البارس ّ‬ ‫تخ ّ‬ ‫ي ِ مع األبجديّة‬ ‫طط ِلـ سهر ٍة في الصالون األدب ّ‬ ‫والصديقات بدالً من ليل ٍة تقضيها بين أعما ِل‬ ‫المنزل‪!..‬‬ ‫كُوني أنثى‪..‬‬ ‫متعلّقةً باألدب‪..‬‬ ‫تذوب أمام الكلمات األدبيّة الجذّاب ِة وال تذوق حبّةً‬ ‫من الشوكوال إال ال ُم ّرة منها مع كوب القهوة مساء‬ ‫ودفتر‬ ‫ي♡‪...‬‬ ‫الذّكريات اليوم ّ‬ ‫__شيماء نعوس‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.