مجلة الضياء العدد 17

Page 1


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫من وحي الصوره‬ ‫الدمع اجتث بالخيل ارجله‬ ‫وأعلن العصيان علي العين تمردا‬ ‫واالحساس بالوحدة موحشة‬ ‫يكاد الحزن يوقد موقدا‬ ‫فيأخذني الحنين احضنه‬ ‫ويطول اللقاء بيننا بموعدا‬ ‫اشكوا اليه قصتي بمرارة‬ ‫والمر مزاقه حنظل قددا‬ ‫فهز برأسه ومال علي‬ ‫والحزن مليء مر الكئوس عربدا‬ ‫فامتطته للحظات ولم اغب‬ ‫حتي ما اتعلق به فيزهدا‬ ‫واهمس اليه بأذنيه كلمة‬ ‫سامحني أطلت الحديث مجددا‬ ‫واذ بصهيله يوحيني ان اظل‬ ‫امتطيه علي ظهره فردا واحدا‬ ‫واترك صديقي الحزن خلفنا‬ ‫فهو ثقيل الحمل ما تعودا‬ ‫فنظر الي بعينيه محادثا‬ ‫ال تقلق سابدأ للجرح اضمدا‬ ‫كلمات الشاعر ‪ /‬علي سالم‬ ‫‪.‬‬

‫ســأبــوح بــســر مــن اســرارك‪....‬‬ ‫‪.‬فــال تغــضبـــي و تــفــقــدي وقــارك‪...‬‬ ‫الــكــل يــرحــل وعــنــك يــفـــــارق‪...‬‬ ‫ونــجــوم اللــيــل أفُــلــت وغــابــت عــن مـــــدارك‪...‬‬ ‫فــلــمــا تــدعــــيـــن أحـــداثــــك الــــفـــارق‪....‬‬ ‫مــــــن يــــــدور بــــبــــحــــر عــــشـــــــق‪..‬‬ ‫بـــعـــيـــدا ً عــــــــن هـــــــــواك‪...‬‬ ‫مــــفــــقـــود وغـــــــــــارق‪....‬‬ ‫ومـــن يـــهـــجـــر صـــولــجــانــــك‪...‬‬ ‫نـــهـــايـــتـه أتـــون حـــارق‪...‬‬ ‫وتـــمـــكــثــين بـــعلــيــائـــك‪...‬‬ ‫تـــــــواريـــــــن ألــــم مــــشـــوارك‪...‬‬ ‫أفـــيــقـــى مــــن غـــفـــوتــــــــك‪...‬‬ ‫فــــــقـــد ضـــج مـــاردك الـــمــارق‪....‬‬ ‫لـــــن يــــرتـــضـــى رفـــقـــتك‪...‬‬ ‫ولـــن يـــكـــون مـــبــــــــــارك‪....‬‬ ‫بـــــــقـــــــلـــــم‪..‬‬ ‫هـــــــــانـــــى حُــــــــزيــــــن‬

‫ما‪ .‬اجمل ان‪ .‬تملك قلب ‪.‬‬ ‫ملئ بحب ‪ .‬وعطاء‬ ‫ان تعفوا‪ .‬يوما ً وتصفح‬ ‫فالسمح ‪.‬شامة‪ .‬الشرفاء‬ ‫ان‪ .‬تغدوا‪ .‬يوماً‪ .‬وتسبح‬ ‫بنسيم‪ .‬عذب ‪ .‬بناء‬ ‫ٍ‬ ‫اياك ان‪ .‬تظلم ‪. .‬يوما ً‬ ‫او تعصم نفسك عن خبرا ً‬ ‫فالعبد مطاعا ً هلل‬ ‫الشاعره‪ .‬ام‪ .‬تسنيم‬ ‫لوحة االنامل‬ ‫رانيا أقلعى‬ ‫الشروق من الوجنتين يطل‬ ‫يهمس بالعشق المخملي‬ ‫يطرب القلب المنتظر‬ ‫بأمل يحرر الروح من سقم‬ ‫عله يجد في السراب‬ ‫ما يدفع الى الثبات‬ ‫األصابع تتكلم‬ ‫تسبح في لغة الجسد‬ ‫تعبر عن لهفة تغازل النظرات‬ ‫تبدع الجفون في لوحة األنامل‬ ‫باالزرق تضع السماء أرضا للهناء‬ ‫و باألحمر لوقت خجل الغروب‬ ‫رضا المتناسي نبغى‬ ‫و األشواق لغيابه ظمأى‬ ‫وخضرة الحدائق مرصعة بالندى‬ ‫رياحين مثمرة الذكرى‬ ‫كأنها شفاه قطوفها نشوى‬ ‫و الشوق في الظالل قد تجلى‬ ‫القيثارة و الجام له سلوى‬ ‫تحت شرفة القمر أثوى‬ ‫تنفطر أغصان األمل تفاؤال‬ ‫و بواطن الصمت تنفجر بوحا‬ ‫يحيي الفرح ال‬ ‫حواس رقصا‬ ‫فتندثر آثار الحزن وعدا‬ ‫يضع رواء المالمح زينة الفرح أبدا‬

‫يأغضب كما تشاء‬ ‫فقد نويت الرحيل‬ ‫وارحم عينيك من البكاء‬ ‫فقلبي ابدا ً لن يميل‬ ‫‪.....‬‬ ‫مازال جرحي يشكو البالء‬ ‫ودموعي ك األنهار‬ ‫على خدي تسيل‬ ‫كفاني من حبك تعب وعناء‬ ‫وكفى قلبي أن يعيش ذليل‬ ‫‪....‬‬ ‫سأترك لك األرض والسماء‬ ‫وأرحل في طريقي بال دليل‬ ‫كي ابحث عن حب بال عناء‬ ‫وعن ترياق لقلبي العليل‬ ‫خالـــد محمـــد‪.‬‬

‫رمال حمراء‬ ‫في يَميني َو َر ُ‬ ‫ق التوت‬ ‫اكتَوى‬ ‫سعد‬ ‫شمالي َط ُ‬ ‫ِمن ِ‬ ‫ير أل َ‬ ‫َر َوى‬ ‫ِحكايةً ِبأن ال َهوى في‬ ‫ناء َ‬ ‫غ َوى‬ ‫س ِ‬ ‫ال َ‬ ‫يُدَند ُ‬ ‫ِن ال َحنين أوتارا ً عَلى‬ ‫ألصبى‬ ‫أيام ِ‬ ‫َما َل روحي نالَها ألشو ُ‬ ‫ق‬ ‫دار ِه آوى‬ ‫في ِ‬ ‫دادي أين نَسعى إذا‬ ‫يا ِو َ‬ ‫فاض ال َجوى‬ ‫َ‬ ‫َو فُؤادي ِم َن ألماضي!‬ ‫ب َو إن َطوى‬ ‫كَكتا ٍ‬ ‫*********************‬ ‫ُراقب َ‬ ‫ألبيداء‬ ‫ضمأ‬ ‫ي ُ‬ ‫ِ‬ ‫قَ َط ُ‬ ‫سماء‬ ‫رات أل َ‬

‫ربطة عنق‬ ‫زكية محمد‬ ‫ربطة عنقك سوداء ‪..‬انيقة‬ ‫لكن عتمة أفكارك فاقتها ضالال‪...‬‬ ‫خد بعض من كحلي‪....... .‬ال ضرار‬ ‫عيني في حداد‪..‬منذ اغتلت فجري‪. .‬‬ ‫تكابر‪.. .‬تعاند‪... .‬تختلس الهدوء‪....‬‬ ‫حبال الحقيقة مقطوعة‪.....‬‬ ‫وبئر الظلم بدون قرار‪....‬فال تبتئس‬ ‫لن تلوذ يوما بالنور‪...‬مادمت تنوي الفرار‪.‬‬ ‫حاذر‪.. .‬لي عندك أمانة‪. ..‬‬ ‫فلتصنهاولو لبرهة‪. ..‬‬ ‫حقق وعدك‪/‬حلمي‪..‬‬ ‫وال تخن أيها الحائر‪....‬‬ ‫األبيض‪.. .‬حقيقة‪...‬لكنه ليس لونا واحدا‬ ‫كدلك انا طيف بألوان قوس قزح‪...‬‬ ‫الربيع عشق متوهج‪... .‬لكن عمره قصير‪...‬‬ ‫هو الخريف يا صديقي من يقرر‪...‬‬ ‫الرحيل إلى أحضان الشمس‪.‬‬

‫شب ِريا ُ‬ ‫ح‬ ‫َويَتَصدى ال ِع ُ‬ ‫العواصف بِشَقاء‬ ‫ِ‬ ‫الخيو ِل‬ ‫ِرما ٌل تَ ُ‬ ‫نزف تَحتَ ِ‬ ‫أتربةٌ َحمراء‬ ‫ُ‬ ‫الكبوات‬ ‫يا َويلتاه تَعدّدت‬ ‫َوتُصار ُ‬ ‫ع البَهاء‬ ‫كَأنها أيا ٌم تَ‬ ‫مضي ِم َن‬ ‫َ‬ ‫ُمر َهباء‬ ‫الع ِ‬ ‫َالذئب َ‬ ‫حين يُهاجم الشاة ِ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫َوقتَ ألغداء‬ ‫ُصب‬ ‫َيف ي ُ‬ ‫لي ك َ‬ ‫يا شَوقا ً ِصف َ‬ ‫ألدوا ُء ِباإلناء‬ ‫كَي َيس ُكن ألوجدان َويتَسنى لَهُ‬ ‫ألداء دَواء‬ ‫ِ‬ ‫أحمد صالح العزون‬

‫حبيب مبروكي‬ ‫أخبروني ماذا أفعل وعصرنا عصر‬ ‫الجنون‬ ‫أصبحت مقصر ومهمل امام كل العيون‬ ‫قويًٍ ا وسيفي مسنون‬ ‫كنت كالجذع‬ ‫ٌ‬ ‫واليوم عصفت بي الرياح وتراقصني‬ ‫الغصون‬ ‫أخبروني ماذا أفعل من أنا ومن أكون‬ ‫ظننت الحياة أجمل بالتواصل والتعب‬ ‫يهون‬ ‫بت بالساعة أثمل وعقلي ليس موزون‬ ‫أعلم أنك لن ولم تقبل يا قلبي المطعون‬ ‫لعلني غدا عنك أرحل قد قتلتني الشجون‬ ‫العشق على االرض أسهل فيه السكينة‬ ‫والسكون‪.‬‬

‫ذكرى‬ ‫وتبسمت ذات الخدود الليلكية‬ ‫عند الصباح كزهرة في مزهرية‬ ‫ناجت فؤادي برهة فتكت به‬ ‫حتى غدا ال تستوي منه بقيّه‬ ‫بل داعبت روحي فالمست الهوى‬ ‫وهي التي كانت بإقاعي حريّة‬ ‫صادفتها ‪.‬ولتلك أول مر ٍة‬ ‫ما أجمل العينين تلك الشاعريّه‬ ‫ببراءة األطفال غضت طرفها‬ ‫عن بسمتي خجال ٍ ‪ ,‬فيا نعم الصبيّة‬ ‫وبلهفة عادت لتلقاني كما‬ ‫قيس تجلى عند ليلى العامريّة‬ ‫هامت به عينا غزال شادن‬ ‫لما رأى قمرا بحلته البهيّة‬ ‫حسن صاغها‬ ‫أي الجمال وأي‬ ‫ٍ‬ ‫بل أي لطف في الثنايا المخمليّة‬ ‫خطرت ‪ ,‬كأن الريم علمها ال ُخطى‬ ‫ودنت كأن الشوق يدفعها اليّه‬ ‫فكأنما قلبي ترنح نشوة‬ ‫وسعي يقدم نفسه أغلى هديّة‬ ‫وتفتحت جنباتة بالياسمين‬ ‫وأورقت أعطافه الخضر النديّة‬ ‫ناديتها هرعت ركضت توقفت‬ ‫ومشت على مهل ‪ ,‬أثارت ما لديّه‬ ‫فوقفت أرقبها تمر بجانبي‬ ‫وكأنني أكوى على نار الرويّة‬ ‫ودعتها بالهمس من نظراتها‬ ‫بالد ّل من أجفانها رمت التحيّة‬ ‫فكأنها قالت وداعا حينها‬ ‫وشعرت في قلبي بأنّاة ٍ​ٍ سخيّة ٍ‬ ‫مرت كأنسام الربيع إذا هفت‬ ‫تحيي القلوب وتبعث الروح الخفيّة ٍ‬ ‫وغدت كأحلى صورة في خاطري‬ ‫ذكرى ترافقني الغداة وفي العشيّة ٍ‬ ‫بقلم زهير شيخ تراب‬

‫محسن الوردانى‬ ‫فين الحنية‬ ‫******************************‬ ‫راحت فين الحنية مبقتش القي الفول و الالطعمية‬ ‫وال اعرف شكل الورقة ام مية‬ ‫خالص عايز اهاجر لو حتي هجرة غير شرعية‬ ‫البحر كبير علية وانا خايف من الغرق او تاخدني‬ ‫الجنية‬ ‫طيب هعمل الحياة صعبة في البلد دية‬ ‫نصحوني وقالوا مصر هتبقي احسن في االيام الجاية‬ ‫اصبر يا ابني شوية‬ ‫التروح اوربا و ال دولة عربية‬ ‫دة الخير في بلدنا كتير وفية في بطن االرض كنوز‬ ‫مستخبية‬ ‫معلش الزم اهاجر علشان العيال‬ ‫واحاول احسن الحال‬ ‫ولو مت متزعليش علية يا بهية وانا اسف ليك يا كل‬ ‫عم وكل خال‬ ‫سمعت امي بتنده علية‬ ‫وانا في ساعة المغربية‬ ‫والموج عالي وال نافع معاة اي محاولة من‬ ‫المراكبية‬ ‫طيب انزل المية واعوم للناحية التانية ‪ //‬وال ابقي‬ ‫غريق وتبقي اكلة للسمك هنية ‪ //‬سمعت امي من‬ ‫بعيد بتنادي ومعاها الواد مسلم والبنت هنادي ‪//‬‬ ‫بتنده وتقول قلبي عليك يا ابني انفطر لما وقعت في‬ ‫بحر الخطر ‪ //‬لية يا ابني تزعلني وتخلي قلبي‬ ‫ينحسر ‪ //‬قلت ليك خليك في بلدنا هي اولي بيك ‪//‬‬ ‫مسمعتش الكالم يا ابني واتاري الموت مستنيك ‪ //‬يا‬ ‫ابني الحال في بلدنا اتغير ‪ //‬وهنبقي احسن في االيام‬ ‫اللي جاية ‪ //‬لكنك يا حسين مسمعتش الكلمتين ‪//‬‬ ‫ورحت يا ابني في غمضة عين ‪ //‬وسبت امك‬ ‫والزوجة والعيلين ‪ //‬وسبتنا نبكي بدمع العين ‪//‬‬ ‫اجيبك يا ابني منين ‪ //‬واحاسب مين من المسئولين‬ ‫‪ //‬يا حبيبي يا ابني يا نن العين ‪ //‬وحبة عنية وقلبي‬ ‫المسكين ‪ //‬لية تهاجر يا ولدي كنت اصبر شوية ‪//‬‬ ‫ومصر حالها اتعدل حبتين ‪ //‬وااليام اللي جاية راح‬ ‫تبقي حلوة وزين ‪ //‬بس عايزين عطف ورحمه يا‬ ‫مسئولين ‪ //‬وانا عارف مشاغلكم الكتير ‪ //‬واخرتها‬ ‫تقولوا هنلقاه منين وال منين ‪ //‬دة امانة في رقبتكم‬ ‫العيلين االتنين ‪ //‬اللي سابهم ابني المسكين ‪//‬‬ ‫وساب قلبي حزين ‪ //‬وانا اعرف ان مصر طول‬ ‫عمرها جميلة وبهية وبتنبني من جديد ‪ //‬يارب‬ ‫تكون اخر االحزان ‪ //‬ونعيش في سعادة في العهد‬ ‫الجديد ‪ //‬اللي انا عارفة انة فية رجال مخلصين‬ ‫وشالوا مصر من وحل وطين‬ ‫بس خلو ا بالكم من الغالبة الشقيانين‬ ‫علشان ميكنش فية تاني من والدنا غارقنين‬ ‫رغم ان االستقرار والعمار واقفة قصادة ناس بتكرة‬ ‫مصر وعايزة التخريب‬ ‫لكن احنا فيكم يا مسئولين وفي الخير عشمانين‬ ‫ونحتسب والدنا شهداء لقمة العيش‬ ‫ويارب يامصر يحمكي ويحمي والدك اللي علي‬ ‫الحدود سهرانين‬ ‫وكل االيدين اللي بتحبك يا بلدي‬ ‫ويرحمك ياولدي‬ ‫ويعوضنا في اوالدك خير‬ ‫بدعي ربي تعلي دايما يا مصر ويحميكي من غربان‬ ‫الظالم‬ ‫وتكوني دايما في امان‬ ‫الني عارف انك عندي اغلي مكان‬ ‫وارض الحب والحنان‬ ‫وفيكي الخير جوة كل انسان‬ ‫ويارب تكون اخر االحزان‬ ‫*** بقلم *** الشاعر ***‬ ‫وائل مسلم *** شعر عامية‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬

‫النني في غابة‬ ‫قررت ان اغادر قلعتي‬ ‫ساحارب كل الدئابة‬ ‫اين انتم داهبون‬ ‫ايها الوحوش‬ ‫اين تتقدمون‬ ‫ارض قرطاجة‬ ‫ممنوعة على المنافقين‬ ‫على االشرار‬ ‫الحاقدين‬ ‫على من باعوا ضمائرهم‬ ‫على من تخلوا عن االنسانية‬ ‫على الخفافيش‬ ‫ساكني عالم الوهم‬ ‫انا صوت المظلومين‬ ‫و المحرومين‬ ‫انا فارسة تونسية‬ ‫عربية اعتز بكوني شرقية‬ ‫انا صوت السالم و الحرية‬ ‫غادرت كوكب البشرية‬ ‫اصبحت اسكن جزيرة مخفية‬ ‫عن اعين الدئابة البشرية‬ ‫لكني اكون بساحة الحرب‬ ‫كلما احسست بظلم االنسانية‬ ‫معي شهمي الحنون‬ ‫ساكن الجزيرة الخيالية‬ ‫لنا كوكب و جزيرة‬ ‫الشهم و القرطاجية‬ ‫خربشات جوزاء‬ ‫منية مسعي‬

‫ستعرفين يوما ! ‪..‬‬ ‫انى احبك انت‬ ‫وفى كل مساء‬ ‫أهواك انت‬ ‫وبكل العشق‬ ‫أبحث عنك أنت‬ ‫و أشق إليك جدار الزمن والمسافات‬ ‫بخواطرى بهمساتى‬ ‫بالكلمات و بالصمت‬ ‫ساحيا بغرامك حتى الموت‬ ‫أحبك بكل الوسائل‬ ‫فانا فى العشق ال أجامل‬ ‫فال عنك مهرب وال بدائل‬ ‫اميرتى سيده النساء‬ ‫تمزق القلب إليك حنينا واشتياق‬ ‫وفى مخدعك اتوق إليك‬ ‫وإن كان ألجلك‬ ‫روحى تزهق‬ ‫ودمى يراق‬ ‫فالبعد عنك‬ ‫ألما يدمى الفؤاد‬ ‫يزيده حنينا وشوقا‬ ‫لهيبا واحتراق‬ ‫ف تعالى‬ ‫فما زال بيننا وعد بلقاء‬ ‫يطفئ نار الغربه والبعد‬ ‫اليوم والغد وبعد الف غد‬ ‫سيظل قلبى وفيا للعهد‬ ‫وما زال بيننا لقاء‬ ‫تلتقى فيه أمانينا‬ ‫وعلى شواطئ األحالم تلقينا‬ ‫فتتعطر بعبير أنفاسك ورود الغرام‬ ‫وتبوح عيوننا يعذب الكالم‬ ‫وتتالقى ايدينا‬ ‫ومن انهار العشق تسقينا وتروينا‬ ‫فهيا امطرينى بقبالت شفاهك‬ ‫بلذه الحلم الجميل‬ ‫ومناجاه الليل الطويل‬ ‫واغرقينى عشقا ببحور انهارك‬ ‫فاآلن ال وقت للتراجع‬ ‫وال اغماءات‬ ‫وال رسائل مرسلة بين سطور الكلمات‬ ‫فاللقاء مازال له توابع‬ ‫فالحب يسطر اآلن على شفاهك‬ ‫حقيقه رقيقه وعميقه‬ ‫خالده تتجاوز‬ ‫حدود الزمن والمسافات‬ ‫ولن تدوم فقط لحظات‬ ‫ساسطر على شفتيك‬ ‫وبين يديك بأمان وحنان‬ ‫معانى القصيده‬ ‫ومن بريق عينيك‬ ‫ساستلهم لها عنوان‬ ‫ففي بريق عينيك‬ ‫ينبعث إلهام الكلمات‬ ‫‪..‬‬ ‫بقلم ‪ ----‬عادل على‬

‫وفاء األصدقاء‬ ‫و اختارت األمومة‬ ‫عبدالمنعم عدلي‘‘مصر‬ ‫قصة بقلم‬ ‫حسيبة طاهر‬ ‫طول عمري‬ ‫كيبك كندا‬ ‫ماشي في الدنيا‬ ‫كان فيه كل ماتبحث عنه المرأة من صفا ت‪:‬‬ ‫أبيع السعادة‬ ‫حب جارف عطاء وارف‪ ،‬حنان اهتمام بأصغر‬ ‫وأعطي البسمة في حكاية‬ ‫الصغائر و أبسط العواطف ‪،‬يتغاضى عن‬ ‫لكل حبيب وطفل‬ ‫العيوب ويمدح الحسنات ‪ ...‬عكسا تاما لذلك‬ ‫في رواية‬ ‫الذي يربطها به قدس مقدس ‪...‬رجل متعجرف‬ ‫أجري وراء هم الناس‬ ‫جامد كالحجر مادي حتى شويكات النخاع‬ ‫وناسي أنا حالي‬ ‫‪،‬الغزل جف من زمن والمدح بذور تحللت و لم‬ ‫ولما ضاقت بيا الدنيا‬ ‫تنتش‪ ...‬يكسر المشاعر و يحطم األمل ‪ ,‬يحبط‬ ‫مالقيت حد يواسيني‬ ‫الناجح و يضحك من الفاشل ‪....‬ملت حياتها‬ ‫وال أشكي ليه موالي‬ ‫معه و ربما ماجعلها تضعه تحت المجهر هو‬ ‫ملقتش جنبي غير‬ ‫تعرفها على ذلك الصديق المغاير فالشيء‬ ‫صاحب واحد‬ ‫بضده يعرف‪...‬‬ ‫من غير بني االنسان‬ ‫وما زاد من طموحها وأغراها بالثورة و التمرد‬ ‫كلب وربيته من زمان‬ ‫هو وعده بمساعدتها على الشهرة و تحقيق‬ ‫وكنت بداري عليه‬ ‫حلمها بأن تصبح ممثلة مشهورة ‪ ...‬طال بها‬ ‫قهر الزمان‬ ‫التفكير وتتأجت أحالمها و أصبح التحقيق قاب‬ ‫بس كان بيفهم لغه عيوني‬ ‫قوسين أو أدنى ‪....‬أعدّت حقيبتها بما خف‬ ‫ويصعب عليه حالي‬ ‫وزنه وزاد ثمنه وقررت أن تلتحق بالحب و‬ ‫يقف ويطبطب علي رأسي‬ ‫تلبس تاج النجاح و الفرح ‪...‬قبّلت الطفلتين‬ ‫ويقعد ويغني موالي‬ ‫أحكمت إغالق النوافذ وخرجت ‪،‬ما كادت تضع‬ ‫نواحه وبكاه كان عالي‬ ‫رجلها في أول السلم‪ /‬الهابط بها من أموماتها‬ ‫وكأنه أبني الغالي‬ ‫الصاعد بها نحو المجد ‪ /‬حتى عادت لتغطي‬ ‫ونشفت بطنه من جوع حالي‬ ‫الطفلتين فهما تتعريان كثيرا بالليل ‪ ،‬خرجت و‬ ‫ومن يومهاكتبت‬ ‫ماكادت تفتح باب السيارة حتى خفق قلبها و‬ ‫أنا في كراس أشعاري‬ ‫عادت تجري‪ ،‬ياال الهول قد نسيت علبة دواء‬ ‫من شدة قهر األهل والناس بحالي مسكن للصداع على طاولة المطبخ وقد تستيقظ‬ ‫أشتد حبي وأحترامي لكلبي الغالي‬ ‫إحدى البنتين قبل األب و تلتهم الدواء بفضول‬ ‫نهم ‪ ...‬هذه المرة ستخرج و لن تعود‬ ‫طفولي ٍ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ثانية ‪ /‬باألحرى ثالثة ‪ /‬فكل شيء على مايرام‬ ‫‪....‬‬ ‫يذكر كل إنسان حبيبه وأنا أذكر حبيبي‬ ‫بدأت أولى خيوط الشمس تتلصص عبر شقوق‬ ‫ولكن‪:‬‬ ‫النافذة لتشي له بما حدث ويكون لها شرف‬ ‫الوشائي ‪،‬فرك عينيه و تحسس مكان‬ ‫السبق‬ ‫ّ‬ ‫من أين أبدأ و األكوان تهواه‬ ‫رفيقة السرير ‪ ،‬ذهل كأن هاجسا ما أنبأه‬ ‫بل كيف أبدأ والرحمن ذكاه‬ ‫برحيلها ‪/‬خوصا و أنها‬ ‫من أين أبدأ والمعاني كلها‬ ‫هته األيام دائمة التهديد بالرحيل ‪ ، /‬و زاد‬ ‫وقفت بحسن تادب لتراه‬ ‫ذهوله بباب الخزانة المفتوح واألدراج الخاوية‬ ‫وقف الجمال بحسنه متادبا‬ ‫على حطبها ‪،‬قفزمن مكانه و بدأ يبحث عنها‬ ‫ترك العوالم كلها واتاه‬ ‫كمن ضيّع بطاقة هويّته ‪...‬مصيبة ليست في‬ ‫والعدل في األرض احتمى بجنابه‬ ‫المطبخ ‪ ،‬وال الصالون‪ ،‬و ال الحمام ‪ ،‬وال‬ ‫والصدق صدق قوله ورواه‬ ‫بالمكتب ‪ ....‬وال ‪....‬وال ‪....‬صعد الدرج جاريا‬ ‫وجبال مكة تنتشي حبا له‬ ‫نحو غرف الطابق الثاني فتح باب غرفة نوم‬ ‫والصخر في الطرقات قد حياه‬ ‫الفتاتين وابتسم ابتسامة ذات مغزى ال يعلمه‬ ‫والطير جاء مغردا يشكو له‬ ‫إال هو ‪،‬كانت هناك نائمة تتوسط البنتين و‬ ‫والجزع حن لقربه وبكاه‬ ‫تحكم حضنهما وعلى وجهيهما ابتسامتين‬ ‫أنا ال ألوم الهائمين بحبه‬ ‫مالئكيتن و على خدها دمعة أزلية‪.....‬‬ ‫لكن ألوم المدعين هواه‬ ‫لو كان حبك صادقا لتبعته‬ ‫ولزمت سنة أحمد هداه‬ ‫صلى عليك هللا في عليائه‬ ‫أكرم بمن صلى عليه هللا‬ ‫خميس رمضان أبو كشك‬ ‫مصر‬

‫محسن الوردانى‬ ‫أيا نظرة عشقا مليحا‪...‬‬ ‫تسبح ببحار تلك العيون‬ ‫قد علمت أني صاحبها‪..‬‬ ‫سألتك ال تطبقين الجفون‬ ‫أنا من غرقت بقاعها‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وكبلتني األوهام والظنون‬ ‫تري أخترت الجوار‪...‬‬ ‫أم أن تلك النظرات تخون‬ ‫أري الجوي عليك جار‪..‬‬ ‫أال إني بجارة القمر مفتون‬ ‫أعلم أن الهجر أسقمنا‪..‬‬ ‫ونال من ودنا النأي سنون‬ ‫تيك النظرات ما تكذب‪..‬‬ ‫بصمت تخبرني بما سيكون‬ ‫أننا وحتما لنا لقاء‪...‬‬ ‫بلي ذاك عهد كالنا به مقرون‬ ‫أيا عينا لحاظها سهاما‪..‬‬ ‫أثقلت قلبي بالرمي والطعون‬ ‫أال ترفقت بنا وهونا‪...‬‬ ‫وعش حلمنا إني به مجنون‬ ‫أيا رياح الهوي خبريها‪..‬‬ ‫إني عاشق والعشق له شئون‬ ‫إني صريع بهوي عينيها‪..‬‬ ‫أنا ذاك الذي بقلبها مسجون‬ ‫أيا غزالة قوامها فريد‪..‬‬ ‫يا عقدا دراته لؤلؤا مكنون‬ ‫أيا هيفاء بجميل قد‪..‬‬ ‫يا صوتا لحن أنغامه حنون‬ ‫لكي مني باقة ورود‪..‬‬ ‫أيا لينة العود جماله موزون‬ ‫أال إن للورا منك نصيبا‪..‬‬ ‫وكن لي بالليالي ذات السكون‬ ‫بقلم‪ /‬محمد علي‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫أنا األسير‬ ‫أح ِكم قيدي كما أردتَ‬ ‫واجلد بقيةَ‬ ‫الياسمين‬ ‫ِ‬ ‫على جلدي‬ ‫آخر‬ ‫وانزع من عيني َ‬ ‫زهر لوز‬ ‫ِ‬ ‫آخر بُرتقال ٍة من قلبي‬ ‫ِ‬ ‫إقطف َ‬ ‫و ُخض في َجسدى‬ ‫أبحر بي لج ُ​ُزر العذاب‬ ‫مفقودٌ‬ ‫ُ‬ ‫الوقت ُهنا‬ ‫مشنوقةٌ األيا ُم‬ ‫َمصلوبةٌ على جدار النسيان‬ ‫ال ُمستقب ُل كالحاضر‬ ‫كالماضي كاالمس‬ ‫ُ‬ ‫يجتاز متاها ٍ‬ ‫ت ومتاهات‬ ‫أحم ُل نفسي على جرحي‬ ‫أنتفضُ‬ ‫اثور‬ ‫ُ‬ ‫ارفضُ انكساري‬ ‫ارفُضُ تحطيمي‬ ‫فجر‬ ‫فأنا‬ ‫ُ‬ ‫األسير قندي ُل ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫نابض بقلبي‬ ‫وطني‬ ‫من جوعي اشبعُ ُكم كرامةً‬ ‫من عطشي اروي ُكم عزةً‬ ‫بواكي أيامي جرت دُمو ُ‬ ‫عها‬ ‫تحم ُل تأوي َل الحديد والنار‬ ‫وشهقةُ أنفاسي‬ ‫تسري في المدى‬ ‫ُ‬ ‫جعلت من جسدي‬ ‫حقل سناب َل قمحٍ‬ ‫كي أصن َع من لحمي ُخبزا ً‬ ‫ُ‬ ‫الزيتون‬ ‫وأغصان‬ ‫ِ‬ ‫تعزف َ‬ ‫وطن‬ ‫لحن‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫يُسر ُ‬ ‫ج ليلَهُ بقنديل دماء‬ ‫ُ‬ ‫يحيك لمن قُتلوا اكفانهُم‬ ‫من شيحٍ وزعتر‬ ‫يُمهدُ‬ ‫البدر قُبور ُهم‬ ‫ُ‬ ‫تتنز ُل النجو ُم شواهد ُهم‬ ‫فيَختر ُ‬ ‫ق هذا الصمت‬ ‫بُكا ٌء زغاريدٌ نحيبٌ‬ ‫ُ‬ ‫خليط أفراحٍ حزينة‬ ‫حتى يستيق َظ ال ُ‬ ‫ضو ُء‬ ‫من كابوس ِه البغيض‬ ‫كسر اغال ُل ُ‬ ‫الظلمة‬ ‫وت ُ ُ‬ ‫يبقى السؤا ُل التائه‬ ‫في حلقته ال ُمفرغة‬ ‫أيش َهدُ نخ ُل أريحا‬ ‫صحوةَمن تاهوا‬ ‫في ُمدن الضياع‬ ‫فٍُ قدت العناوين‬ ‫بعد أن ُ‬ ‫وتاهت الطرقات من نفسها‬ ‫والبوصلةُ في هذيان ٍوهذيان‬ ‫يحر ُ‬ ‫ث الجراح‬ ‫والمل ُح ا‬ ‫لسادي ُ‬ ‫ُ‬ ‫برغم ُك ِل شيء‬ ‫برغم قيدي وتعذيبي‬ ‫برغم الصحارى‬ ‫وعواصف الرمال‬ ‫االسير‬ ‫أبقى أنا‬ ‫ُ‬ ‫فص َل الربيع‬ ‫أنا االبا ُء أنا الفدا ُء‬ ‫أنا العُنفُوان‬ ‫فادي شاهين‬

‫إنكسار االشعاع األول ( ستار مجبل طالع)‬ ‫عذرا ً سيدُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫العالمين‬ ‫المصلحين يا بقيةُ أه ُل هللاِ في‬ ‫َ‬ ‫المرسلين‬ ‫يا أو ُل مصلحٍ في أمم‬ ‫َ‬ ‫للمؤمنين‬ ‫هدى نفسهُ وأهلهُ تقوى‬ ‫سراجا ً يُّني ُر الصرا َ‬ ‫المستقيم‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫مآلّنا الح َ‬ ‫زين‬ ‫قدّ أبص َرتَ ُّرؤاك من زمنكَ ِ‬ ‫السنين‬ ‫بر‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫أنتصرتَ لنا ِع َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫والموئلبين‬ ‫الناس‬ ‫ما خشيت تكالبُّنا و‬ ‫َ‬ ‫وال قلةَ‬ ‫َ‬ ‫والمعين‬ ‫الناصر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َالخاذلين‬ ‫وما فتر عزمك مع ِكثرة‬ ‫َ‬ ‫المدججين‬ ‫وال هبةَ الحشودَ‬ ‫قد رأيت داء نفاقنا مجتمعين‬ ‫وداء قلوبنا منفردين‬ ‫صابنا‬ ‫سوسا ينخر ِع َ‬ ‫س حقيق ٍة‬ ‫فأشرقَتَ على ميّلنا شم َ‬ ‫المهين‬ ‫ألال نبقى في التي ِه‬ ‫ِ‬ ‫نعيش مرارةَ الذُّ ِل زمنا ً ثقيال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اللعين‬ ‫ت ُمت ِكئا ً على عصاه َمليكَنا‬ ‫وقد ما ِ‬ ‫قد بان لبصائرك ميالد انكسار الشعاع مع الفجر الوليد‬ ‫االنكسار مع ك ِ ّل عَه ٍد جدي ٍد‬ ‫وتوالي‬ ‫ُ‬ ‫فأذّنتَ راشدا في الركب‬ ‫يا ناس استقيموا وأوثقوا الميثاق‬ ‫َ‬ ‫االمين‬ ‫من نوح وإبراهي َم الى المبشر‬ ‫ي ربكم فال تُد ِلّسوهُ‬ ‫هذا َهدّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫بغبن تبيعوهُ‬ ‫ميراث نبيكم ال‬ ‫هذا‬ ‫ٍ‬ ‫او بسف ٍه تُص ِرفوهُ‬ ‫األرض فال تَم ِيّلوهُ‬ ‫هذه قبلتكم رك ُن‬ ‫ِ‬ ‫هذا سرا ٌ‬ ‫ج هللاِ فال تُطفئوهُ‬ ‫هذه ِحكم هللا ِ سُن ُن حيا ٍة فإعتصموها‬ ‫وبملكات الفكر إعقلوها‬ ‫المكين‬ ‫وأنتظموا أين ما كانت لها فهي سر الحياة‬ ‫ِ‬ ‫السلّ ِة عازما ً وتركتَ الذلةَ مختارا‬ ‫أقبلتَ على‬ ‫ِ‬ ‫ذر سوءٍ‬ ‫وقد رأوا المنايا نُ َ‬ ‫بين‬ ‫وأنت وحدك تراها بشارات‬ ‫ٍ‬ ‫ِإنتصار ُم ِ‬ ‫ودعوتهم لرؤاك ليال ونهار‬ ‫وأسررت لهم من رؤاها إسرارا‬ ‫وأجهرت لهم من فحواها جهارا‬ ‫وكلما دعوتهم وذكرتهم‬ ‫ان الحكومات إذا فسدت فسد أهلها إفسادا‬ ‫وظلموا وإستعدوا الناس كفارا‬ ‫ليس فيهم رشيدا أو غفارا‬ ‫السوء وإستكبرت نفوسهم إستكبارا‬ ‫أزدادوا إصرا ً على‬ ‫ِ‬ ‫وناجزوكَ على الحق آحادا وأنفارا‬ ‫ق إصرارا‬ ‫وما زادوك على‬ ‫ِ‬ ‫عظيم بَغيهم إال على الح ّ ِ‬ ‫وما ناجزتهم حتى أبتدروكَ‬ ‫ببغي جبارا‬ ‫ًّ‬ ‫وبقيتَ تدّعوهم إلستنقاذ أنفسهم غير ُمب ِّلّ ِس صبارا‬ ‫ُ‬ ‫الموت إال إختيار‬ ‫وأقاموك بين سل ٍة وذل ٍة وما‬ ‫غير وج ٍل ِمغوارا‬ ‫فأخترت الموتَ راغبا هللِ َ‬ ‫ولو أقسمت على هللا ما أبقى منهم على األرض ديارا‬ ‫تبق منهم أثارا‬ ‫و قتلوكَ في‬ ‫ٍ‬ ‫زمن وقدّ رحلوا لم ِ‬ ‫وأنت أنت شهاب من أزل الشمس سرمدا ً سيارا‬ ‫زمن وأنت أنت تمأل الدنيا أخبارا‬ ‫وتُقت ُل في ك ِ ّل‬ ‫ٍ‬ ‫تملك الخلود والقرون تتساقط صرعى رحاها‬ ‫للمقو ِمين أحوالها منارا‬ ‫تتغير الدنيا وأنت‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫وتنتهي معارك الخلق يوما ً ومواقفك لها أسبارا‬ ‫ما تبدلت نواز ُ‬ ‫أشرار وأخيارا‬ ‫عها وأقطابها أنقسمت بين‬ ‫ٍ‬ ‫ولم تزل قائدَ الغُّر ال ُم َحج ِلّين َ والصو ُل لكَ إفتخارا‬ ‫الناس قلوبُهم معك وأفعالهم عليك شنارا‬ ‫والناس هي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تبكيكَ في ك ِ ّل مواسمها ومنك بقية األيام إدبارا‬ ‫وصغارا‬ ‫وتحج إليك رجاالَ وعلى كل‬ ‫ضامر شيبا ً ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ت من مهجٍ إال له إنتصارا‬ ‫يلبُّون بإسمك كانك هللا وما بذل ِ‬ ‫حذقوا لكَ في بواكيهم وأبتكروا عن غاياتك إبتكارا‬ ‫فكانوا في اله ُ​ُو ِن مذ ت ُ ِ ّركتَ وحيدا ً تُصارعُ ألجلهم الهئوال‬ ‫زبدٌ تميل به الصوائ َح ما يُدّ ِن في الموازين إستكثارا‬ ‫قدس‬ ‫أقو ُل فيكَ ما أقو ُل ال ثلةَ أ ُ ُ‬ ‫وال طائفةٌ أتحزبُ وال تاريخا ً أفتخ ُر‬ ‫المختار المؤتم ُن‬ ‫شاخص محم ٍد أتقربُ وهو‬ ‫وال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫للبشائر حين ال نَحتَك ُم والنذّ ُر حين لهُ نُنك ُر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أستمسك واتب ُع‬ ‫ألتمس وأفه ُم وإياه‬ ‫الثقلين‬ ‫إنما‬ ‫ُ‬ ‫وهو هو زكاتي بها هللِ أتقربوا‬ ‫أحب وأطي َع وأَنز َه‬ ‫المأمور أن‬ ‫و أنا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وأنا له ُم ٌ‬ ‫لك وهو ُمتَص ِ ّرفٌ يتصرفُ‬

‫بشر أم مالك‬ ‫حين رأيتها شعرت أنى لست شاعرا‬ ‫وأن بالغة الحرف أبدا لن تجود‬ ‫فهذى العيون فاق جمالها كل ما قيل‬ ‫عن العيون والثغرموشوما كأنه عنقود‬ ‫أما الوجه يا ويحى بدر أتم كماله‬ ‫فأضاء الليل بنوره كل الوجود‬ ‫وحين جطت نظراتى صوبها أدركت‬ ‫أنى عاشقا وأيقنت أنى المحالة مفقود‬ ‫فأنا اما سأذوب فيها الحقا واما‬ ‫سأشقى ان كان حظىا منها الجحود‬ ‫رجوت فلبى متوسال ومحذرا فقد أصاب‬ ‫الخفقان صدريا هبوطا وصعود‬ ‫وافتضح بين الحضور أمريا وصارت‬ ‫العيون ترمقنى وأزادت من القيود‬ ‫صرخت لها مناديا أيا فاتنة الحفل‬ ‫ومليكة القلوب أنا ها هنا موجود‬ ‫فأشاحت بيسراها كمن تقول تلك‬ ‫خاتم زواجيا أيكفيك سببا للصدود‬ ‫الشاعر جمال القياس‬

‫حــب‪ ...‬عمــــري****‪...‬‬ ‫صدقيني‪..‬‬ ‫‪............‬حبيتك من اجل الحب‪..‬‬ ‫ولعشقك‪........‬عمري ‪..‬مااخون‪..‬‬ ‫ولوكان ع الحب‪...‬‬ ‫انا عشته معاكي ‪....‬بكل جنون‪...‬‬ ‫وعشقي ليكي‪ ........‬بيهز الكون‪..‬‬ ‫وحبي لو ما يكفيكي‪...‬‬ ‫فقلبي انا ملك اديكي‪..‬‬ ‫‪...........‬يااغلي من نور العين‪..‬‬ ‫واهديكي نبضي ‪...‬وحياتي‪..‬‬ ‫والعمر الجلك‪ ..........‬بيهون‪..‬‬ ‫انا حلمي اني اعيش وياايكي‪....‬‬ ‫ويااااااااارب‪....‬‬ ‫‪....................‬يتهد الكون‪...‬‬ ‫وتجمعنا احلي اللحظات‪..‬‬ ‫وراح ‪..‬تحكي بلغه ‪.....‬العين‪...‬‬ ‫انتظرك دوما‪.....‬بسعاده‪...‬‬ ‫وفي حبك‪...‬‬ ‫‪.............‬انا عاشق ‪..‬مفتون‪..‬‬ ‫كنت ارسم قربك بحياتي‪...‬‬ ‫وال خاب‪........‬ظني في يوم‬ ‫ماكنت انام الليالي‪...‬‬ ‫حتي يطمئني قلبك ‪..‬الحنون‬ ‫وال مره شكيت‪..‬في غالك‪...‬‬ ‫الن عشرتك‪..........‬ال تهون‬ ‫حبيتك بكل الصدق‪...‬‬ ‫‪...‬وال اعرف ‪...‬طريق الظنون‪..‬‬ ‫سامحين ‪..‬لو قصرت ‪...‬بحبك‬ ‫وال تغيبي عني‪..‬‬ ‫‪............‬يانور العيون‪....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.......‬بقلم \ محسن الخطيب‬

‫محسن الوردانى‬ ‫إلى الحبيب‬ ‫إسالم عامر‬ ‫إلى الحبيب الغائب عن العين‬ ‫الساكن فى جوف القلب وعمقه‬ ‫إلى العيون الساحرة‬ ‫الساهرة فى ليالى الحب‬ ‫التى تتخيل كل لحظات العشق‬ ‫بيننا سويا‬ ‫إلى الروح التى مازالت تسكن دواخلى‬ ‫وتتعمق وجدانى‬ ‫وتنحت كل مالمح األماكن‬ ‫التى جمعت بيننا فى أوقات‬ ‫سجلت فى تاريخ الذكرى‬ ‫ماضى ال يعود‬ ‫إلى الحبيب‬ ‫إلى من ماتت بعد غيابه‬ ‫كل معانى الحياة‬ ‫ومات من بعده فى عينى‬ ‫كل الوجود‬ ‫ولكن‬ ‫الحب بين القلوب مازال‬ ‫يتبادل شوقا وهياما‬ ‫وليس له حدود‬ ‫إلى الحبيب‬ ‫الذكرى لم تنسى أبدا‬ ‫والصبر بينى وبينك‬ ‫أسفا مازال محدود‬ ‫إلى الحبيب‬ ‫الصمت كان لى ولك ثوبا نرتديه‬ ‫وغطائا نلتف به‬ ‫ووساده وسريرا‬ ‫ينام عليهم جسدا به أوجاعا‬ ‫ملئت كل الوجود‬ ‫إلى الحبيب‬ ‫كلمات ‪ /‬إسالم السيد حسن السيد سالم عامر‬

‫حين أغمض عيني‬ ‫يغازلني طيفك فأستريح‬ ‫مااجملني حين أكون ضريرا‬ ‫في بعدك‪.....‬‬ ‫اجمل ألف مرة‬ ‫من ‪ ........‬مبصر جريح‬ ‫ال تعذبيني أكثر!‬ ‫أنا‪..‬الزلت مبعثر‬ ‫مابين عينيك وشفتيك‬ ‫ووجنتيك‪...‬وخوفك المكفر‬ ‫كريم حمود السلطاني‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫قد كان فينا يوم أمل‬ ‫طفل ينمو ويكبر‬ ‫علي مر السنين‬ ‫عطرنا وردا ً وزهرا ً‬ ‫قد كان‬ ‫ُ‬ ‫مأل األرض بآيات‬ ‫من الياسمين‬ ‫قد كان يو ُمـنا لعبا ً ولهوا ً‬ ‫سماءنا‬ ‫نكتب علي صفح ِة‬ ‫ِ‬ ‫عاشقين‬ ‫قد كان ليلنا غنا ًءا وطربا ً‬ ‫تهفو اليه مالئكةُ‬ ‫الرحمن الموعودين‬ ‫ِ‬ ‫قد جلس يوما ً صقي ُع خوفنا‬ ‫علي مقاعد بأ ِسنا يتحدي الجالدين‬ ‫أنسامنا‬ ‫طيف‬ ‫قد عاش‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أحالمـنا‬ ‫قضبان‬ ‫خلف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يهمس بالحنين‬ ‫ُ‬ ‫اليأس يوما ً‬ ‫قد مات فينا‬ ‫ُ‬ ‫بعد ان رآ نا‬ ‫ً‬ ‫بدنا ً واحدا ً‬ ‫وأمال للمقهورين‬ ‫قد طرنا بأجنحة ذهبية‬ ‫تعكس أشعةَ‬ ‫أعين الحاقدين‬ ‫الشمس في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أشجار طريقـِنا‬ ‫قد كانت‬ ‫ُ‬ ‫ظالال وواحه لعباد اِهلل المتعبين‬ ‫قد ماتت يوما عرافة‬ ‫بعد ان قرأت علي كفوفنا أننا مسلمين‬ ‫لقاءنا‬ ‫فجر ِ‬ ‫قد أضحي ُ‬ ‫أسطورة ً‬ ‫األيام وعقو ِل المفكرين‬ ‫في خيا ِل‬ ‫ِ‬ ‫قد طلب رائدُ فضاء منا زيارة‬ ‫بالكفر ولم يلمس قلبـُه اليقين‬ ‫جهر‬ ‫بعد أن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫قد كانت السماء عرشَنا‬ ‫ُ‬ ‫نلهث‬ ‫قبل أن‬ ‫وأزياء الفاسقين‬ ‫ت‬ ‫خلف موضا ِ‬ ‫ِ‬ ‫قد كانت األنهار ريا ً ظمأنا‬ ‫شرف عباد ِالِل المظلومين‬ ‫قبل أن تلوك السنتـُنا‬ ‫َ‬ ‫قد كان الزمان حليفـُنا‬ ‫قبل أن نهجر الفرقانَ‬ ‫أكتاف المشعوذين‬ ‫ونتمس ُح في‬ ‫ِ‬ ‫محمد جاهين‬ ‫لم تعد لي فماعدت اتخذها خليال‬ ‫بادلتني واختارت من ذكريات الماضي‬ ‫عزاء لها وطبيبا‪.‬‬ ‫تركتني وروحي معلقة حد الموت بها‬ ‫تركت قلبا ممزقا عند فراقها وسليبا‪.‬‬ ‫فما بقي لي منذ ذاك الحين حتى االن‬ ‫اال اوهام وقصص ضائعة‬ ‫وزمن كان جميال‪.‬‬ ‫فقلت ياحسرتي على حالي‬ ‫ياحسرتي على احالم غادرتني‬ ‫ياليتني لم اختارها دونا عن البقية‬ ‫ياليت روحي لم تتخذها في يوم لها حبيبا ‪...‬رنيم‬ ‫بقلم رنيم رجب‬

‫محسن الوردانى‬

‫إستجداء‬ ‫ميثولوجيا قيد الحياة‬ ‫ما عاد الكاهن يطرق بابي في المساء ‪ . . .‬ليسأل عن األطفال األبرياء ‪ . .‬ربما لم يتجاوز مرحلة النضوج ذلك المخلوق وهو يسير في موكب الحقيقة بال رتابة مبصرا في رياح‬ ‫‪.‬‬ ‫انليل *المحملة بغبار الوهم ‪،‬والخطى تناقض االفكار يستلذ بحضن األشواك‬ ‫ما عاد يهتم الكاهن بجوعنا وال بالعطش الذي أسقمنا‪. . .‬‬ ‫ويطرب على التنهيد يحمله ذلك الغصن النخر يطيل النظر في في أوراقه التي ال تشبه ايامه المعاصرة‬ ‫حتى "بيوت الرحمان" أغلقت بابها أمامي‪. . .‬‬ ‫يبحث في دهاليز االساطير لعله يجد بوابة تأخذه الى عصر ماقبل الخلق‬ ‫والعذراء قتلت أطفالي األبرياء في احضاني‪. . .‬‬ ‫وليعيد حساباته في كل اختبار‪ ،‬يا تلك الصرخة المكتومة تجاوزي نهايات الدمع وأعلني القصاص من‬ ‫أين أنت يارب السماء‪. . .‬‬ ‫صناع حلوى السياط واعلني ثورة التحرر من ادران فسلجة االنسان تجاوزي خطوط االبتالء المرسومة‬ ‫أصبحت األديان نقمتا لألبرياء وتجويعا للفقراء‪. . .‬‬ ‫وطهري االصالب من وحل التنافر قبل ان يستشري الوباء اكاد ان ادهس تحت اقدام الجنون الذي يتخبط‬ ‫ما عاد الكاهن يطرق بابي في المساء يسأل عن أطفالي الكثيرين‪. . .‬‬ ‫كل اوقاتي المكتظة بطقوس الرب الدخيل‬ ‫أصبح الكهنة يلتقطون رزقي ورزق أطفالي من السماء‪. . .‬‬ ‫رحيم الربيعي ‪٢٠١٦‬م‬ ‫حتى التابوت قد خو ي والمحراب قد التهمته النار عند إلقاء‪. . .‬‬ ‫~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~‬ ‫فأين يكون البقاء وأين يكون اللقاء‪. . .‬‬ ‫*انليل اله الهواء عند السومريين‬ ‫أطفالي جوعى ياعالم الغرباء‪. . .‬‬ ‫فحتى السماء ما عادت تنزل مطرا لتأحذ ألواح الشقاء‪. . .‬‬ ‫يارب األرض والسماء‪. . .‬‬ ‫أما من رحمة بهؤالء الصغار الباكية‪. . .‬‬ ‫في ليالي الشتاء الباردة‪. . .‬‬ ‫في بيت الكهنة نار وماء وفي بيتي برد وإناء قد خوى ‪. . .‬‬ ‫كخواء عقول الطغاة‪. . .‬‬ ‫فيا إالهي وإاله الطغاة وإاله األبناء رحمة بأطفال العالم األبرياء‪. . .‬‬ ‫ورحمة بأم ثكلى تنعى جائعا مقتوال على جلبابي بقرب بيتك المقدسة ‪. . .‬‬ ‫‪....‬‬ ‫بقلم االديبة التونسية هناء شرف الدين‬ ‫ُ‬ ‫جلست على المقع ِد و‬ ‫وبهدوءٍ مطبق‬ ‫قصة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫هو موجود ببال ِد الغرب‪.‬‬ ‫أدركت‬ ‫**********‬ ‫َ‬ ‫سبب الغالء كما َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الباص بعدَ مقول ٍة تنسيكَ‬ ‫الموقف المطلوب وبخطوا ٍ‬ ‫نزلت م َن‬ ‫ت سريعة‬ ‫وصلت‬ ‫(الحب العفيف) ‪....‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫جلست مع نفسي‪...‬‬ ‫تعب السنين‬ ‫**************‬ ‫َ‬ ‫أقلب أوراق الماضي المليئة بالحبر‬ ‫تحرق السماء ضجرا ً‬ ‫ُ‬ ‫أعطاكَ هللا العافية أخي ‪،،،،‬‬ ‫ت كشعل ٍة تكادُ أن‬ ‫أحسست‬ ‫بأنفاس المارين على الطرقا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫األسود‪...‬‬ ‫عافاك هللا أختي ‪،،،‬‬ ‫وصخب ‪،،،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أوراق منها أكلتها أرضة الزمن‬ ‫هموما ً ملونة بك ِل األلوان إال لوني ُ‬ ‫ورسالتي في قبضة يدي أخشى عليها السقوط‪.‬‬ ‫كنت أخفيه بضحك ٍة صماء‪.‬‬ ‫الغادر‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ببضع مترا ٍ‬ ‫شارفت الوصول للبريد والئحةً بأسم ِه بخطها العريض ولونها‬ ‫ت فقط‬ ‫أوراق‬ ‫للخريف أنيابا َ وألته َم‬ ‫طيور سكنت أغصانا ً عارية ‪،،،،‬قد بدى‬ ‫أسم ُع صوتَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وأوراق أكلها العمر‪...‬‬ ‫يحضر أستقباالً يلي ُ‬ ‫الزاهي خطفت نظري ‪،،،،‬‬ ‫ق بالشتاء ‪،،،،‬أدركت‬ ‫عرش الجلي ِد‬ ‫الشجر ‪ ،،،،‬وتصد َر على‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت أنفاسي ّ‬ ‫رغ َم صعوبتها ُ‬ ‫َ‬ ‫وأوراق أكلتها األوراق‬ ‫قلت‬ ‫الخوف مما هو أتي‪.‬‬ ‫ب‬ ‫بين طيا ِ‬ ‫ِ‬ ‫سر التزم ُِّر واألنفاس الملتحفة بثو ِ‬ ‫ت صاحبةَ‬ ‫الفرن تعدُّ بضعا ً َ‬ ‫(وصلت أخيرا َ)‬ ‫دكان‬ ‫الم ُح جارتنا هناكَ تقفُ مترددةً أما َم‬ ‫من الليرا ِ‬ ‫المفترسة‪....‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ليس َ‬ ‫دخلت من بابها العريض يتوسطهُ الدوار تجدُ نفسكَ في حجر ٍة من زجاجٍ ثم‬ ‫غالء‬ ‫من الجما ِل بل من‬ ‫ِ‬ ‫الرن ِة األخاذةَ والسالبةُ للعقو ِل ‪،،،،‬لها س ّحرا ً َ‬ ‫وفي لحظة صمت وأنا أقلب‬ ‫ُ‬ ‫كنار تحر ُ‬ ‫ت مهتزة تجدُ نفسكَ‬ ‫بخطوا ٍ‬ ‫تعرفت علي ِه‬ ‫ب عليي قد‬ ‫ق النفوس ‪،،،،‬‬ ‫ِ‬ ‫ليس بغري ٍ‬ ‫المعيش ٍة ٍ‬ ‫بالطرف األخر ‪َ ،،،،‬‬ ‫األوراق‪...‬‬ ‫ببال ِد العجم ‪،،،،‬‬ ‫صباحك ياسمين أم ياسمين ‪،،،‬‬ ‫ِ‬ ‫وجدت ورقة ناصعة البياض‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أدركت َ‬ ‫بالطابق العلوي ‪،،،‬‬ ‫المكان المطلوب‬ ‫بأن‬ ‫ماأن تسابقت خطواتي حتى‬ ‫خبز حبيبتي‪،،،،‬‬ ‫صباحك‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫رغيف ٍ‬ ‫ِ‬ ‫كتب عليها أنا السعادة‪...‬‬ ‫ج اآللي المتحرك ‪،،،،‬فأستقليتهُ‬ ‫ُ‬ ‫وأخذَ بنظري الدر ُ‬ ‫وصعدت بهدوءٍ لكنني لم‬ ‫أي ياسمين وأنا ال أستطيع شراء‬ ‫اعتلت ضحكتي فقد وصلت رسالتها الموجهة ُّ‬ ‫ُ‬ ‫فتشبثت بالورقة ألنها الحياة‪...‬‬ ‫أستهجنهُ أيضا ً ‪،،،،‬‬ ‫الرغيف ‪،،،‬‬ ‫وما أحلى الحياة بالورقة‬ ‫ُ‬ ‫دور عملها‬ ‫بجوار بعضها‬ ‫نوافذٌ متعددة‬ ‫نخبز من‬ ‫لكن الياسمين يسك ُن الحارات ورائحتهُ بال نقود ‪،،،‬مجانا ً ‪ ،،،،‬تعالي‬ ‫َ‬ ‫وفوق ك ِل واحد ِة الئحةً تخبركَ عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫البيضاء‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫عن المطلوب ‪،،،،،‬‬ ‫‪،،،،‬بدأت‬ ‫عطر الياسمين خبزا ً ونوزعهُ مجانا ً ‪،،،،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أبحث ِ‬ ‫وفجاة شبت نار وإلتهمت الورقة‬ ‫هاهي ‪،،،،‬‬ ‫تجار الخبز ‪،،،،‬‬ ‫عندها سيستقيلون‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ب مني ك ُل الموجودين ‪،،،،‬‬ ‫السماء وأفترقنا بكلم ِة الحمدهللا‪.‬‬ ‫عانقت ضحكتنا المتعالية عتباتَ‬ ‫ِ‬ ‫صيحة أطلقتها تعج َ‬ ‫البيضاء‪...‬‬ ‫نسيت وجهةَ مسيري من ضحكتي لكنني أحم ُل رسالةً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأنتظرت دوري و المشهدُ َ‬ ‫كان لي مألوف ‪،،،،،‬‬ ‫أتخذت مكاني بأنتظام‬ ‫‪،،،‬تذكرت وجهتي للبريد‬ ‫وبعدها نثرت الحبر األسود على‬ ‫وعندما َ‬ ‫حان دوري سألني الموظف بصوت ِه الرخم ‪،،،‬‬ ‫‪،،،،،‬‬ ‫أوراق الماضي إلحتراق الورقة‬ ‫ُ‬ ‫أخدمك أختي ‪،،،،?،،،‬‬ ‫كيف لي أن‬ ‫الباص لكنهُ تأخر ‪،،،،‬‬ ‫أنتظر‬ ‫لموقف الحافالت‬ ‫وصلت‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫البيضاء‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وجدان الفضيلة ‪،،،‬‬ ‫جدران‬ ‫كلمةٌ هزت‬ ‫صباحك سعادة متى موعد الباص ‪،،،‬؟‪،،،،‬‬ ‫أختي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صباحكَ نقاء أخي أريدُ أن أرسل هذه الرسالة‪،،‬‬ ‫باص تقصدين ‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫أي ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫بقلم‬ ‫خطوط ذاكرتي تخبرني هناكَ باصا ٍ‬ ‫هل محتوى الرسالةَ ثمين ‪،،،،?،،،‬‬ ‫ت خضراء فقط ‪،،،‬‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬ ‫غير مالم َح وجهي وببرود ٍة أجتاحت أطرافي ّ‬ ‫كم نو ُ‬ ‫رغ َم تعرق الجبين‬ ‫باص يأتي من هنا ‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫ع ٍ‬ ‫سؤاالً َ‬ ‫‪ /‬العراق‬ ‫ماذا تقصد بالثق ِل أم القيمة ‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫األحمر واألخضر ‪،،،،‬‬ ‫بحزن عميق ّ‬ ‫بين طيا ٍ‬ ‫ب‬ ‫أبتسامتهُ أضاءت وجههُ الغارق‬ ‫وأيهما يأخذني للبريد ‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫ت أعتلت وجههُ من تجار ِ‬ ‫ٍ‬ ‫األخضر إذا ً ثم تسيرين لمدةَ‬ ‫الزمن المتلون ‪،،،‬‬ ‫عشر دقائق تجدين البريدَ إلى اليسار ‪،،،،،‬‬ ‫َ‬ ‫السعر يختلف وتصب ُح أغلى ‪،،،‬‬ ‫في هذ ِه الحالة‬ ‫لك عزيزتي ‪،،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫شكرا ِ‬ ‫سعر دعوةً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أصبحت أحتا ُ‬ ‫عطر الوطن‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫لتستنشق‬ ‫لبراعم‬ ‫ج إلى دليل‪.‬‬ ‫أدركت غربتي في تلكَ اللحظة وأنني‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وماذا عن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بختم األرسال و قال‪:‬‬ ‫الكرم خت َم‬ ‫بثق ٍة لروحٍ عارمة ومقولةً أله ِل‬ ‫بضع‬ ‫‪،،،،‬صعدت على‬ ‫وقف أمامي‬ ‫مالبس أن‬ ‫الباص األخضر يقترب‬ ‫لمحت‬ ‫هاقد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫على حسابنا إذا ً ‪،،،،‬‬ ‫سعر التذكرة‬ ‫سألت‬ ‫درجات ِه المعدنية وبأبتسام ٍة عريضة‬ ‫َ‬ ‫السائق عن ِ‬ ‫بحرف أخر ُ‬ ‫َ‬ ‫قلت‬ ‫وقب َل أن ينطق‬ ‫خمسون ليرة ‪،،،،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بكنوز الدنيا سأ ‪......‬‬ ‫بل‬ ‫وأصبحت كجارتنا أم ياسمين أعدُّ النقود‬ ‫لملمت ابتسامتي و امتزجت بالدهش ِة‬ ‫ِ‬ ‫شيران دياب الكردي‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫َ‬ ‫بسعر التذكرة قد أصب َح أضعاف‬ ‫لكن الصاعقة‬ ‫ِ‬ ‫لماذا‪،،،‬؟‪،،،،‬‬ ‫بقيى السؤال معلقا ً على حبا ِل الخيال يتأرجح ك ُل تار ٍة وعالما ُ‬ ‫ت الدهش ِة تتصدر‬ ‫كشمس الصباح ‪،،،،‬‬ ‫وجهي‬ ‫ِ‬ ‫سعر التذكرة ‪،،،‬؟‪،،،،‬‬ ‫تغير‬ ‫ُ‬ ‫منذُ متى َ‬ ‫منذُ أن أصب َح قطاعا ً خاص ‪،،،،‬‬ ‫خاص‪،،،!!،،،‬‬

‫أوراق متناثرة‪...‬‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬

‫محسن الوردانى‬

‫ولد فاروق شوشة بقرية الشعراء بمحافظة دمياط عام ‪1936‬‬ ‫حصل على جائزة الدولة في الشعر ‪ ، 1986‬وجائزة محمد حسن الفقي ‪ ، 1994‬وعلى جائزة الدولة التقديرية في اآلداب سنة ‪.1997‬حصل على جائزة كفافيس العالمية عام‪1991‬‬ ‫فاروق محمد شوشة شاعر مصري ‪ .‬ولد ‪ 17‬فبراير ‪ 1936‬بقرية الشعراء بمحافظة دمياط ‪.‬حفظ القرآن‪ ،‬وأتم دراسته في دمياط‪ .‬وتخرج في كلية دار العلوم ‪ ،1956‬وفي كلية التربية جامعة‬ ‫عين شمس ‪.1957‬‬ ‫عمل مدرسا ً ‪ ،1957‬والتحق باإلذاعة عام ‪ ,1958‬وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسا ً لها ‪ 1994‬ويعمل أستاذا ً لألدب العربي بالجامعة األميركية بالقاهرة‪.‬‬ ‫أهم برامجه اإلذاعية ‪ :‬لغتنا الجميلة ‪ ،‬منذ عام ‪ ، 1967‬والتلفزيونية‪ ( :‬أمسية ثقافية ) منذ عام ‪ . 1977‬عضو مجمع اللغة العربية في مصر‪ .‬رئيس لجنتي النصوص باإلذاعة والتلفزيون ‪،‬‬ ‫وعضو لجنة الشعر بالمجلس األعلى للثقافة ‪ ،‬ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين ‪ .‬شارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية‪.‬‬ ‫دواوينه الشعرية‬ ‫إلى مسافرة ‪ .1966‬لعيون المحترقة ‪ .1972‬لؤلؤة في القلب ‪ .1973‬في انتظار ما ال يجيء ‪ .1979‬الدائرة المحكمة ‪ .1983‬األعمال الشعرية ‪ . 1985‬لغة من دم العاشقين ‪.1986‬‬ ‫وجه أبنوسي ‪ .2000‬الجميلة تنزل إلى النهر‬ ‫يقول الدم العربي ‪ .1988‬هئت لك ‪ .1992‬سيدة الماء ‪ .1994‬وقت القتناص الوقت ‪ .1997‬حبيبة والقمر (شعر لألطفال) ‪.1998‬‬ ‫‪.2002‬‬ ‫مؤلفاته منها‬ ‫لغتنا الجميلة ‪.‬عام ‪1967‬‬ ‫مواجهة ثقافية‪.‬‬

‫أحلى ‪ 20‬قصيدة حب في الشعر العربي‪.‬‬ ‫عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية(‬

‫أحلى ‪ 20‬قصيدة في الحب اإللهي‪.‬‬

‫العالج بالشعر‪.‬‬

‫لغتنا الجميلة ومشكالت المعاصرة‪.‬‬

‫حصل على جائزة الدولة في الشعر ‪ ، 1986‬وجائزة محمد حسن الفقي ‪ ، 1994‬وعلى جائزة الدولة التقديرية في اآلداب سنة ‪.1997‬حصل على جائزة كفافيس العالمية عام‬ ‫‪1991‬وحصل على جائزة النيل لعام ‪ 2016‬وهي أهم جائزة يحصل عليها أديب مصري‪.‬‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫االسم ‪ /‬السن ‪ /‬الحالة االجتماعية‬ ‫االسم ‪..‬راضية بن مبروك‬ ‫السن ‪22..‬‬ ‫الحالة االجتماعية ‪..‬مخطوبة‬ ‫حدثنا عن بداياتك مع كتابة الشعر كيف بدا المشوار؟ وهل السرتك دور فى نجاح مشوارك فى عالم الشعر‬ ‫؟‬ ‫بدات حياتي مع كتابة الشعر بعد درس فاالبتدائي عن الشهيد بن بولعيد‬ ‫لجدي عبد هللا دور في نجاحي و خطيبي اسامة‬ ‫كيف ترين حركة االدب والشعر في مصروفى الوطن العربى؟‬ ‫فقط اراها جيدة في تطور متواصل‬ ‫مالخدمات التي قدمتيها الثراء الساحة االدبية والفنية ؟‬ ‫بما انني في اول المشوار لم اقدم سوئ الحضور فالملتقيات و القاء بعض قصائدي‬ ‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور ولسان صاحب االرض والعامل والفقير والغني ماهو‬ ‫رايك؟‬ ‫ِ‬ ‫اجل هو لسان الشعب واالخص الفقراء الي صوتهم غير مسموع يركزون علئ اللغة العربية‬ ‫دخولك عالم االدب والشعر وهل انصفك النقاد والمتابعين ؟‬ ‫مالدافع وراء‬ ‫ِ‬ ‫يمكن حب وعشق لها كونها اللغة االم الدافع لدخولي هو حب الشعر والقصة‬ ‫و الحمد هلل انصفني النقاد والمتابعين وقدمو نصائح لي ساسير عليها‬ ‫ماههي الرسالة التي يحملها شعرك وماهي رسالتك في الحياة؟‬ ‫الرسالة التي يحملها شعري هي رسالة للعالم فشعري يحمل آهاتي وكل آهات المسلمين‬ ‫ما المدرسة الشعرية التى تجد نفسك أقرب لها؟‬ ‫ليس هناك مدرسة اجد نفسي‬ ‫من أقرب الشعراء فى العصر الحديث لقلبك ؟ومن اقرب الشعراء لقدامى ؟‬ ‫اقرب لها الشعراء القدامئ كثيرون جبران خليل ‪...‬المنفلوطي‪......‬الخ اما العصريون ليس هناك سوئ سمية‬ ‫معاشي وبدرة عبد المالك و عمر بالجي اساتذتي‬ ‫ما اقرب القصائد لقلبك و هل وراها قصة ؟‬ ‫اقرب القصائد هي قصيدة ولد البالد وقصتها هو ان جدي كان يروي علئ الثورة وعلئ المجاهدين الشباب‬ ‫ا هى الدواوين التى صدرت لك وما شعورك عندما صدر لك الديوان االول‬ ‫صدر ديوان دموع ال تجف الكتروني من مجلة الضياء المحترمة‬ ‫كنت سعيدة لذلك‬ ‫ما نواحى التكريم التى حصلت عليها خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫كرمت من قبل االلتحاف االدبي للكتاب ببسكرة و كذا من مدير الثقافة الم البواقي واول تكريم كان ب ‪2009‬‬ ‫لحفظ القران بباتنة‬ ‫ما اطرف المواقف التى حدثت لكى فى عالم األدب ؟ وما أصعبها عليك؟‬ ‫اطرف المواقف هي حين تواجدي بالمنصة للتكريم سالوني اين الكاميرا قلت عند اسامة هههه فالواقع‬ ‫اسامة لم يكن موجود لكن كان ببالي‬ ‫اصعبها ال يوجد لم امر‬ ‫من الذى تدين له بالوفاءوالشكر وتعتبرنه سبب نجاحك كشاعرة ؟‬ ‫الذي ادين له اوال استاذ عبد المالك بدرة و سمية معاشي وطبعا االستاذ محسن الورداني‬ ‫ما الكلمة التى توجهها للشعراء المبتدئين ؟ وهل عانيت وانت شاعرة مبتدأ من غرور بعض الشعراء الكبار‬ ‫ووقوفهم ضدك‬ ‫الكلمة التي اوجهها للمبتدئين هي ال تستسلمو واصلو واسالو كي تتعلمو وال تقولو وصلنا فالشعر الن‬ ‫كلمت وصلنا يعني انتهيتم‬ ‫ال لم اعاني من الشعراء كنت رفقة هند جودر و عدالة عساسلة و نائلة عبيد من تونس و زينة قادري و‬ ‫علي مناصرية و الدكتور فيصل االحمر و عاشور فني كانو متواضعين جد‬ ‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫ا احب ان اقول دعواتكم لي بالتوفيق والشكر لمجلة الضياء و كذلك لزوجي وكل اساتذتي وتابعو كل ماهو‬ ‫جديد عن قريب‬

‫محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫)) رباعيات األحزان (( هاطلب ايدك‬ ‫) للحزن في قلبي مكان (‬ ‫انا هاطلب ايدك يلال ‪ ... .. ...‬وافقي من غير تفكير‬ ‫ارميها سبيها على هللا ‪ ... .. ...‬جوايا الحب كبير‬ ‫يا حبيبتي العمر قصير ‪ ... .. ...‬والعشق مالوش مواعيد‬ ‫وان كان الرد محير ‪ ... .. ...‬أنا اقولك تاني واعيد‬ ‫أنا هشيلك جوه عنيه ‪ ... .. ...‬طيب مليان حنيه‬ ‫معرفش جراح واسيه ‪ ... .. ...‬انا فارس قلبي حزين‬ ‫انا عرفك هتحبيني ‪ ... .. ...‬لو عينك شافت عيني‬ ‫لو قولتي خالص سيباني ‪ ... .. ...‬راح هاقولك برضه وداع‬ ‫انا مسلم بعرف ديني ‪ ... .. ...‬وبصوم وبصلي في ليلي‬ ‫ايه رأيك بس قوليلي ‪ ... .. ...‬انا برضه بخاف هللا‬ ‫كلمات الصدق‬ ‫فارس الليل الحزين‬ ‫محمد عطية محمد‬

‫شَظايا الشوق‪...‬‬ ‫‪........./‬أدهام نمر حريز‪.‬‬ ‫الشوق يفضح انكساري‬ ‫يخذل راسي المنحني‬ ‫أنيني في الليل يحتضن الرمم‬ ‫أنتظاري البا ِلي‬ ‫أقدم من تواريخ الشروق‬ ‫كوابيسي ترافق ذكرياتك‬ ‫سؤالي ال يفارق االجابة‬ ‫متى تعود؟!‬ ‫انا ضحية ال اجيد دور العبيد‬ ‫شفتي تعصرها قبلة الحرمان‬ ‫س َحا ِئب سمائي التنجب الغيث‬ ‫َ‬ ‫مقلتي شيعتها الدموع‬ ‫ت سكين شطرت فؤادي‬ ‫ان ِ‬ ‫نصف ممزق ‪ ,‬ونصف َه َوى الرحيل‬ ‫طريقي ِرحلة من الحسرات‬ ‫السراب صورة‬ ‫الصوت صدى مشوش‬ ‫ألخر اتصال‬ ‫متى تعود ؟!‬ ‫اسراب مسافرة ستعود‬

‫صالة الغائب على المفقود‬ ‫خيباتي تتفجر بركان‬ ‫المي يموت نهاراً‬ ‫يتقلب في ليلي ‪ ,‬ويبعث من جديد‬ ‫اتكور على نفسي‬ ‫تهرب مني انفاسي‬ ‫يتعلق فيها قدري‬ ‫يتوسل بها ان تعود‬ ‫الموت يأتيني على َمهل‬ ‫يضحك على المي‬ ‫على خيبتي في حب مسلوب‬

‫أدهام نمر حريز‬

‫♡♡وحشتني♡♡‬ ‫وحشني يلي بعدت عني‬ ‫وروحت عني وسبتني‬ ‫وهللا عاوزه ياروحي اقولك‬ ‫انك بجد وحشتني‬ ‫اسهر ليالي ويا القمر‬ ‫واحكي للنجوم عنك‬ ‫عني حبي ليك واوصف لها‬ ‫وانك حياتي باقولها‬ ‫يرد قلبي يسبقني دمعي‬ ‫واقول لنفسي ده بكره راجع‬ ‫ماهو غصب عنه‬ ‫مااكنش جمبه ويحس بيا‬ ‫فاكر ياروحي اول ميعاد‬ ‫اول كالم دار وقتها‬ ‫كلمه حبيبي من غير كالم‬ ‫وقت السالم انا قولتها‬ ‫اشواق كتير كات جوه مني‬ ‫كان نفسي بس تحسها‬ ‫لو قولت مره وحشتني‬ ‫من شوقي ليك انا قولت لها‬ ‫لمسه ايديك هللا عليك‬ ‫بتقول ياعمري وحشتني‬ ‫ف عينيك باتوه واسهر واقول‬ ‫مالقتش غير ف الدنياديا‬ ‫غير قلبي يبقي لك هديه‬ ‫ولو اطول اخدك ف حضني‬ ‫راح يبقي وهللا كتير عليا‬ ‫بقلم‪..‬رانيا محمود‬

‫بداخلى اشياء مزعجة فوضاوية‬ ‫فانها تبعثر اى شئ اخر بجانبها‬ ‫وتحتلك وحدها‬ ‫تجعلك ال تفكر اال بها‬ ‫وايضا ال تشعر اال بها‬ ‫شئ من الخوف‬ ‫وبعض من االلم‬ ‫وبقايا حزن‬ ‫ونزعة قلق‬ ‫‪#‬خاطرة_بنت‬ ‫نانسى محمد‬

‫محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضياء ‪ /http://diaa3.blogspot.com.eg‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫سكن الصيف بيننا‬ ‫احتضن الورد‬ ‫وابتهج الفجر‬ ‫وشق نور الصبح المفارق‬ ‫احتضنني الليل لساعات‬ ‫من سفيرة باريس‬ ‫وملكة جمالها‬ ‫ورافقني البدر سهري‬ ‫اطلت النافذة علينا باألمل‬ ‫واستقطب الباب التفاؤل‬ ‫تجملت مرآتي‬ ‫بخاطرتي وقصيدي‬ ‫وشمعتي ندهت‬ ‫بقايا الغروب للذاكرة‬ ‫سألت المساء‬ ‫عن ذاك الحلم الجميل‬ ‫اين سيمكث ليله‬ ‫ايقنت الروح‬ ‫ان نسيم الصيف عليل‬ ‫اتى ليداعب االناهيد برفقتي‬ ‫جاءنا زائر التوقعات‬ ‫كتب حكايتنا من بدايتها‬ ‫بارك كل الضحكات‬ ‫وزع جملة االبتسامات‬ ‫سرح ضفيرة الغزل لحبيبتي‬ ‫واساح معي الكحل االسود‬ ‫سمحت له التالعب بيننا‬ ‫النه نسيم عجلوني رفيقي‬ ‫وال احلى من صحبته للفجر‬ ‫كحل عيون الشوق‬ ‫ابتهج الحمر الشفاه‬ ‫وللثوب الوردي ضرب سالما‬ ‫رسم قبلة عمياء لم يعلن مكانها‬ ‫جدول مواقيت اللعب‬ ‫حسب تدفق االشواق الملتهبة‬ ‫واخذ دوره اللطيف‬ ‫لتوزيع الهدايا‬ ‫باوقات االحتضان‬ ‫والدغدغة المشوقة‬ ‫قال لصمت الصيف انهض‬ ‫حان السهر الحنون‬ ‫الورد صاحي يغازل االقمار‬ ‫والعصافير تنده المواويل‬ ‫والشموع تذوب لهفات الحنين‬ ‫هناك امرأة حسناء اشتهت الرفقة‬ ‫طلبت كأس خمرها بخجل‬ ‫اسكرها الحسن مرتين‬ ‫ارتشفت نبيذها العجلوني‬ ‫قالت هذا من وطن‬ ‫جميل فيه صنع‬ ‫ومن دواليها تعتق‬ ‫انا ملك يديك فامضي بي للحلم‬ ‫هفهفها النسيم من باب الواد‬ ‫نظرت الى سجل االيام‬ ‫قالت سجل مواعيدي‬ ‫بين احضانك حبيبي‬ ‫الكل اختمر‬ ‫النبيذ معتق من كرمي‬ ‫سكرت اسمهان‬ ‫خالطها االندماج حبيبها‬ ‫خالطتهما القهقهات سويا‬ ‫هبات النسيم‬ ‫ليل عجلون ساحر ويبهر‬ ‫القمر صاحي يرافقنا‬ ‫رمت االمتعة العتيقة‬

‫لتلبس ثوب حلمي‬ ‫وتكسير الكؤوس‬ ‫واللوز العجلوني‬ ‫الحضن دافئ‬ ‫والنسيم لطيف‬ ‫رحلة العمر تزهوها‬ ‫قصائدها اليوم‬ ‫واشعار حبيبتي‬ ‫تساجلني من شفتيها‬ ‫درر تسترسل الهوى‬ ‫وتبوح الغرام بتنهد‬ ‫اين كنت منذ حداثة العمر‬ ‫ايها العاشق الملهوف‬ ‫لما لم تاتني مبكرا‬ ‫كثيرا من ايام عمري‬ ‫راحت سدى علي بدونك حبيبي‬ ‫لم اتوقع هذه العالقة ان تصل بنا‬ ‫الى هذا السهر الجميل‬ ‫والعناق المتواصل‬ ‫المشتعل بوهج البدر‬ ‫يداك فكفكت كل اربطتي‬ ‫الممنوعة اللمس‬ ‫وحدك انت حبيبي‬ ‫من اجتاز كل هذا االمر‬ ‫وتخطى جميع الحواجز‬ ‫من على مسارح صدري‬ ‫وكتب على هويتي اسم اخر‬ ‫ساحة الخصر مطوبة لك‬ ‫من االن فامتلك طابها‬ ‫الممنوع بترخيصي انا‬ ‫انا هي من سمحت‬ ‫لك التجول بحدائق‬ ‫صيفها الملون بعذوبته‬ ‫فقط كل ما كان ينقص ظفيرتي‬ ‫خمر عجلون‬ ‫ومشط اصابعك اللعوب‬ ‫وسهرة ببيروت تجمعنا بين الروابي‬ ‫وعاشقين مثلنا يحمالن نفس االسمين‬ ‫وكراسة تدوين عمياء‬ ‫تعجن خبز االحداث عليهما‬ ‫وماء التواصل على جنبات السهر‬ ‫الشاعر‬ ‫عيسى حداد‬ ‫رحلة العمر‬

‫أحقا سوف تنساني‪ .‬بقلمي الشاعر والكاتب اسامة‬ ‫أبو اليزيد‬ ‫هل تقدر ان تنساني‬ ‫يامن باالمس كنت تهواني ؟‬ ‫أهان عليك الود ؟‬ ‫أحقا تقول الجد ؟‬ ‫أنك سوف تنساني‬ ‫ياربيعا قد أهل بزماني‬ ‫يادما تدفق عبر شرياني‬ ‫نسيانك ياحبيبي جد أعياني‬ ‫كيف أنسى من قلبه أهداني‬ ‫ورعاني بكل حب وحنان‬ ‫أاااااااه ياحبيب القلب‬ ‫ااااه لو انطفأت‬ ‫بروحك شموع الحب‬ ‫فلم تر ماحل بكياني‬ ‫حبيبي ااااه لو كنت تنساني!‬ ‫فأنا مالح فتحت أشرعتي‬ ‫وخضت ببحر هواك‬ ‫لعلي أجد الحب في مرساك‬ ‫فاين حنانك ياحبيبي‬ ‫ساموت قهرا‬ ‫يامن كنت تهواني‬ ‫كيف االن تنساني‬ ‫انا ابكي حبيبي‬ ‫كيف تهون عليك دموعي‬ ‫وقد فردت لك قلوعي‬ ‫وابحرت في عيونك‬ ‫ياكل زماني‬ ‫كيف تنساني؟؟‬ ‫انا دوما اهواك‬ ‫ابتغي رضاك‬ ‫أتمنى أن أغرق‬ ‫في حضن هواك‬ ‫ياحبيبي‬ ‫كيف تنساني؟؟؟‬ ‫الوجد قد فاض بي‬ ‫قد أبكاني‬ ‫ابكاني ياحبيبي‬ ‫انظرني االن‬ ‫دموعي سيول أغرقت مدني‬ ‫سأموت غرقا إن لم تنجدني‬ ‫بهواك ياحبيبي‬ ‫ياحبيبي‪....‬‬ ‫اترى دموعي‬ ‫اتحس وجدي‬ ‫اترضى عذابي لو هجرتني‬ ‫اتريد قتلي‬ ‫ياحبيبي؟؟؟؟‬ ‫أجبني‬ ‫وإال فاغرس سكينك في قلبي‬ ‫وانتزع مني قلبي وحشاي‬ ‫فلن تكونا لغيرك يوما‬ ‫ياحبيبي‬ ‫ياحبيبي‪.....‬‬ ‫احببببك‬ ‫ونار الشوق قد احرقت كبدي‬ ‫لم تبق مني سوى العينان تبكي‬ ‫ياحبيبي‬ ‫فارحم جوى قلبي‬ ‫وغرقي بدموع عيوني‬ ‫ياحبيبي‬ ‫الم تراودك اطياف قصتنا‬ ‫باالمس كانت مواعيدي‬ ‫كنا على عهد اللقا‬ ‫وكنت بالحب ترويني‬ ‫ياحبيبي‬ ‫أحقا سوف تنساني ؟؟؟؟‬

‫مين زينا‬ ‫وال حد في زينا‬ ‫إحنا اللى طول عمرنا‬ ‫نفدى بروحنا أمنا‬ ‫ونحب كل البشر‬ ‫♥ ♥ ♥‬ ‫واللى يشوفنا ف طبعنا‬ ‫ويعيش معانا ف وسطنا‬ ‫ويحس دايما إننا‬ ‫ال نهابك يا خطر‬ ‫♥ ♥ ♥‬ ‫أصل الجاسره ف دمنا‬ ‫والعصر دوت عصرنا‬ ‫واللى سابقنا قالنا‬ ‫فى لينا حبها العذر‬ ‫♥ ♥ ♥‬ ‫دى مصر هى أصلنا‬ ‫ونيلها سارى ف دمنا‬ ‫ويرم دايما عضمنا‬ ‫إفهم كالمنا يا عبر‬ ‫♥ ♥ ♥‬ ‫كل التاريخ يشهد لنا‬ ‫أصل الحضاره ملكنا‬ ‫وهى تاجنا وملكنا‬ ‫إسأل تاريخنا واألثر‬ ‫♡♡♡‬ ‫نبيل الوردانى‬ ‫شاعر‬

‫محسن الوردانى‬ ‫جاهل في ليالي الهوى‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أغلقت دفاتري وأوراقي وجلست‬ ‫أستمع ألي قصص وروايات وحكايات‬ ‫عن عشاق أصابهم الجنون في دروب‬ ‫الهوى‬ ‫وأحياء العشق قلوب وأحرق وألهب وأمات‬ ‫ولم أكن أدرى ولم أجيد يوما ً لغات الهوى‬ ‫جاهل بالهمسات والنظرات واللغات‬ ‫ونظرت ألي العشاق فأعجبني نحيبهم‬ ‫وأقاصيص غريبة ونوادر وروايات‬ ‫وحكايات‬ ‫فخضت في لياليهم وأبيت إال أبرحها‬ ‫كالمجنون يغامر وال يدرى النهايات‬ ‫وقضيت عمرا ً كالمعتوه في دروبهم‬ ‫أطارد اليأس وباألمل أتوكأ وأقتات‬ ‫أبيع الحب والوهم والعمر بال ثمن‬ ‫وأعود فأشتري لحظات منها وساعات‬ ‫وتاجرت بالسنين وبالحنين وبالهوى‬ ‫وتسولت الحنان في الطرقات‬ ‫أسرف ببذخ في عمري وفي الليالي‬ ‫حتى تسرب العمر مني وولي وفات‬ ‫وأنستني األيام فجهلت نفسي ومالمحي‬ ‫وقامرت بسنين عمري في لحظات‬ ‫وألبستني الليالي ثوب العشاق مهلهل‬ ‫فألقيته ومضيت تسترني قصاصات‬ ‫أترنح وأتخبط في ظلمات الليالي‬ ‫مشدود من رقبتي لحنين الذكريات‬ ‫أتلوي كالثعبان من قهري ومن ألمي‬ ‫أجري أعانق السراب وأتجمل بالتفاهات‬ ‫واكتحلت عيوني بسم الفراق حتى تورمت‬ ‫ومضيت كاألعمى أتخبط وأترنح في‬ ‫الطرقات‬ ‫وأقسمت وتبرأت من الليالي ومن الهوى‬ ‫ثم عدت أتلصص وأتوسل لليالي والذكريات‬ ‫وأسرفت سنين عمري كالمجنون قامرت بها‬ ‫وما أبقيت لنفسي غير صفحات فارغات‬ ‫عبدالسيد عيدالفتاح‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.