مجلة الضياء العدد 13

Page 1


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫النَصُ ال ُم َح َّر ُم‬ ‫شعْري ‪ :‬أنا ‪ ،‬لكنَّهُ َ‬ ‫شفَّافُ‬ ‫ِ‬ ‫فا ْن ُ‬ ‫ظ ْر لهُ ستَراكَ أ ْنتَ تُشافُ‬ ‫ما َخوْ فُنا ؟! لو َ‬ ‫شاعرا‬ ‫كان موسي‬ ‫ً‬ ‫كان َ‬ ‫ه ْل َ‬ ‫حين رأى اإللهَ َي َخافُ‬ ‫صنا بقَصيدِنا‬ ‫هللاُ أ َ ْك َم َل نَ ْق َ‬ ‫اس نَ ْح ُن و ُكلُّ ُك ْم أَ ْنصَافُ‬ ‫فالنَّ ُ‬ ‫ب ح ُْز ٌن ِمثْلَما‬ ‫ِجئْت ُ ْم فَ َج َّر القَ ْل َ‬ ‫قَ ْب َل ال ُم‬ ‫ضاف إلي ِه َجا َء مُضافُ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن ها ُهنا بَدأ َ الغريبُ َحياتَهُ‬ ‫س ُ‬ ‫نون َم ْن يَ ْه َوى القصيدَ ِعجَافُ‬ ‫و ِ‬ ‫َ‬ ‫ضنَهُ‬ ‫ت ما ‪ ،‬فجا َء ْت ِح ْ‬ ‫غنَّى ِلبِ ْن ٍ‬ ‫والح ْ‬ ‫ض ُن يُ ْب َط ُل لَوْ أتاهُ َ‬ ‫عفَافُ‬ ‫ِ‬ ‫وكأن ِح ْ‬ ‫َّ‬ ‫ضنِي بَ ُ‬ ‫شع ٍْر إِ ْذ بِ ِه‬ ‫يت ِ‬ ‫َجا َء ْت َك َما فِي البَ ْح ِر َجا َء ِزحَافُ‬ ‫شي ِعيَّةٌ نا َم ْت بأ َ ْ‬ ‫كي‬ ‫ِ‬ ‫ضال ِعي ِل ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫صوْ ِ‬ ‫ضلُو ِعنا األ َ ْحقَافُ‬ ‫تُتْلَى ِب َ‬ ‫ال ت َ ْع َبئُوا ‪ْ ،‬‬ ‫ف ِفي دِي ِننا‬ ‫إن نَ ْخت َ ِل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ليس في ِه ِخالفُ‬ ‫دين ال َم َحبَّ ِة َ‬ ‫نت ِت ْلكَ َح َوا ِئ ٌ‬ ‫َ‬ ‫غ ِني َم ِعي يا ِب ُ‬ ‫ط‬ ‫َح َملَ ْت ( ِبيَانُو ) ال َّ‬ ‫شغَافُ‬ ‫ق َو ْه َي ِ‬ ‫شوْ ِ‬ ‫الزمان ك ْ‬ ‫َ‬ ‫َأن ِب َها‬ ‫َوقَفَ ْت فَأَوْ َقفَت‬ ‫ُ‬ ‫الزمان َ‬ ‫ف‬ ‫اآلن ما اإليقافُ‬ ‫ع َ​َر َ‬ ‫ض ْ‬ ‫ِلت َ ُ‬ ‫إذ َوقَ ْف ُ‬ ‫وف أ َ ْر ٌ‬ ‫ت أَما َمها‬ ‫ط َ‬ ‫وكأنَّنِي بِي َواقِفٌ َطوَّ افُ‬ ‫و َ‬ ‫غدَوْ ُ‬ ‫شيًّا َك ُموسي إذ رأى‬ ‫ت ِم ْغ ِ‬ ‫لَمَّا تَرا َءى ِزيُّها ال َّ‬ ‫شفَّافُ‬ ‫آمنت َّ‬ ‫ُ‬ ‫أَنَا َما َكفَ ْر ُ‬ ‫أن‬ ‫ت وإنَّما‬ ‫اإلل ِه يُشافُ‬ ‫ق ِ‬ ‫هللاَ فِي َخ ْل ِ‬ ‫رج ُ‬ ‫ف َخ ْ‬ ‫ت ِم ْن ذاتي إلى ذاتي َك َما‬ ‫ت َي ْخ ُر ُ‬ ‫ت ذا ٍ‬ ‫ِم ْن ذَا ِ‬ ‫ج ال َع َّرافُ‬ ‫َو َوقَ ْف ُ‬ ‫ت فِي َما بَ ْينَنا َما أُوقِفَ ْت‬ ‫نان َونَ ِارها األ َ ْع َرافُ‬ ‫الج ِ‬ ‫َب ْي َن ِ‬ ‫ار النخا ُ‬ ‫ع ورا َح يهتفُ في دمي‬ ‫ثَ َ‬ ‫ظام هتافُ‬ ‫دان ال ِع ِ‬ ‫ف َعال ب َم ْي ِ‬ ‫قب ِليني َ‬ ‫اآلن ُربَّ ِبقُ ْبلَ ٍة‬ ‫لت ُ ِ‬ ‫قد يعرفُ الفقرا ُء ما اإلنصافُ‬ ‫أ َ ْح َ‬ ‫كيف ت ُ ِعيبُنا؟!‬ ‫ُب ‪َ ،‬‬ ‫ضانُنَا فِي الح ِ‬ ‫َاب دُ ًّرا أ َ ْن َح َو ْت أ َ ْ‬ ‫صدَافُ ؟!‬ ‫َه ْل ع َ‬ ‫ْ‬ ‫والقَ ْلبُ فِي أَي ِد اإلل ِه ُمقَلَّبٌ‬ ‫فل َم الفؤادُ إذا يُحبُ نَ َخافُ ؟!‬ ‫أ َ َو لَ ُم ي َُز ِو ْج أ َ ْح َمدًا قِ ْب ِطيَّةً‬ ‫لتموتَ فِي ش َْرعِ ال َغ َر ِام َمنَافُ‬ ‫شقُوا‬ ‫ض ِإ ْن لَ ْم ت َ ْع َ‬ ‫أ َ ْنت ُ ْم ُزناةُ األ َ ْر ِ‬ ‫ص ِرنا األ ْ‬ ‫قون ِبعَ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫شرافُ‬ ‫والعَا ِ‬

‫عالء شكر‬

‫خذ قصائدا ً َجوعى فى العَ َراء‪..‬‬ ‫واعطنى ُخبزا ً‪..‬‬ ‫واعطنى نفطا ً‪..‬‬ ‫واسقنى شَربة َ ماء‪..‬‬ ‫هذا الزمان يا سيدى‪..‬‬ ‫ال مأوى فيه للشعراء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ارتضيت أن أحيا قلما‬ ‫إنى‬ ‫الحبر قد راح َه َباء‬ ‫لكن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الموقف‪..‬‬ ‫سيد‬ ‫ِ‬ ‫النفط َ‬ ‫الدوالر يَصنَ ُع ما يشاء‬ ‫ُ‬ ‫أعطنى دوالرا‪..‬‬ ‫أعطنى بطاقة أحد األثرياء‬ ‫أعطنى عفوا‬ ‫من الساسة العظماء‬ ‫ال تعطنى شعرا‪..‬‬ ‫األوراق واألقالم‬ ‫احزم‬ ‫َ‬ ‫والقهم فى ال َخالء‬ ‫ال تعطنى بيتا َيشجينى‬ ‫بل اعطنى بيتا يأوينى‬ ‫الحذَاء‬ ‫قد ذاب سعيا هذا ِ‬ ‫انى ابتليت بنوة أرض ٍ‬ ‫تقتل األبناء!‬ ‫أمى لم تعد تعطى غذاء‬ ‫أمى لم تعد تعطى كساء‬ ‫أمى لم تعد تعطى دواء‬ ‫هى ال تستحى أكل الميتة‬ ‫هى تشتهى األن شرب الدماء!‬ ‫‪...‬اللهم هجره‪..‬‬ ‫اللهم هجرة ً ترف ُع عنا اإلبتالء‬ ‫سفر ألوروبا‬ ‫أعطنى جواز ٍ‬ ‫ماذا ؟! ال يقبلون الجهالء!‬ ‫سفر ألمريكا‬ ‫أعطنى جواز ٍ‬ ‫اه ‪ ..‬أعلم ‪ ..‬ال يقبلون الفقراء‬ ‫أعطنى جواز سفر للهند‪..‬‬ ‫ماذا !! ال يقبلون األغبياء!!‬ ‫أعطنى جواز سفر لجزيرة العرب‬ ‫لكنها وأرضى سواء‪.‬‬ ‫لم تبقى سوى نجمة زرقاء‪..‬‬ ‫أعطنى أذا ً‪..‬‬ ‫أعطنى ‪ ,,,‬جواز سفر‪..‬‬ ‫يعبر بى ‪..‬‬ ‫إلى السماء‬

‫ضحى أحمد‬

‫في مدح أم المؤمنين‬ ‫في مدح أم المؤمنين أُردد‬ ‫في حُب ِحب المصطفي أتعبد‬ ‫في نُصر ٍة ميمون ٍة أتقد ُم‬ ‫زادي ضئي ٌل ليتني أتزودُ‬ ‫عذرا ً ألُم المؤمنين أسوقُهُ‬ ‫نحري فدا أمي وال أترددُ‬ ‫شمس أضاءت ظلمةً ببريقها‬ ‫ٌ‬ ‫فاضت بها أبياتنا تتجددُ‬ ‫من نور ربي قد أتت بخالقها‬ ‫تفردُ‬ ‫ِصدِيقةٌ أخالقُها تَ َّ‬ ‫يا من َّ‬ ‫قدر ِك يا س ًما‬ ‫أعز هللاُ َ‬ ‫فيها نجوم الطهر ال تتبدَّدُ‬ ‫ُ‬ ‫للرزان ُمز َه ٌر‬ ‫ب‬ ‫بستان ح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قد فاح عطرا ً عابقًا يتصعَّدُ‬ ‫إليك تَ‬ ‫شرف‬ ‫أ ُ َّماهُ من يُنسب ِ‬ ‫َ‬ ‫والويل للمحروم سوف يجددُ‬ ‫ِصدِيقةٌ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حديث َ​َها‬ ‫الزمان‬ ‫عز‬ ‫الزمان يُخلَّدُ‬ ‫َ‬ ‫فاق‬ ‫والعلم قد َ‬ ‫القويم درايةً‬ ‫ِ‬ ‫قد فاز بال َهدي ِ‬ ‫القرا َء عاد ي َُر ِددُ‬ ‫من زاحم َّ‬ ‫ث قد روت وزيادةً‬ ‫ألفَي حدي ٍ‬ ‫َمن بعد هذا في هدًي يترددُ‬ ‫في فضل أم المؤمنين طرائ ٌ‬ ‫ق‬ ‫دان وليس يُعدَّدُ‬ ‫لم يُحصها ٍ‬ ‫بحر وال يتكدَّ ُر‬ ‫في فقهنا ٌ‬ ‫الجواب المستفيضُ معبَّدُ‬ ‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫العاص يسأ ُل أحمدَ‬ ‫عمروٌ هو بن‬ ‫ِ‬ ‫من يا رسو َل هللاِ قلبُك ينشدُ‬ ‫قال الحبيب المصطفي بطالق ٍة‬ ‫ما فوقها أهوى وال أتردَّدُ‬ ‫لسموها‬ ‫غارت نساء المصطفى‬ ‫ِ‬ ‫سدُ‬ ‫قلب الحبيب المصطفى تتو َّ‬ ‫ُ‬ ‫قد جاءه شكوي َّ‬ ‫لهن حيالها‬ ‫ُكفُّوا فوحي هللا ال يتعدَّدُ‬ ‫بيتك عائشه‬ ‫فالوحي يأبي غير ِ‬ ‫إن يؤذها أحدٌ سيغضب أحمدُ‬ ‫ٌ‬ ‫رزان ُزوجت لحبيبنا‬ ‫بكر‬ ‫ٌ‬ ‫هللاُ جالها له يتودَّدُ‬ ‫قدرها‬ ‫هذا رسو ُل هللاِ‬ ‫أظهر َ‬ ‫َ‬ ‫في غير ما حا ٍل يقول ويُنشدُ‬ ‫أحب المصطفي فأحبها‬ ‫يا من َ‬ ‫المختار ليس يُسدَّدُ‬ ‫من خالف‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ِيق ترعر َ‬ ‫نشأ ٌ كري ٌم لل َ‬ ‫صد ِ‬ ‫في بيت صدِيق النبي يُولَّدُ‬ ‫أحني لها ُ‬ ‫ب‬ ‫ذات النبي بمن َك ٍ‬ ‫حتي تري األحباش و ْهي ت ُ َخ ِددُ‬ ‫قد سابق المختار في ولَ ٍه لها‬ ‫ُسددُ‬ ‫في مر ٍة فازت وأخري ي ِ‬ ‫ياروضةً َّ‬ ‫هر يانعةَ الثَّري‬ ‫بالز ِ‬ ‫من سار فيها يستظ ُل ويس َعدُ‬ ‫عفَّةٌ وعفيفةٌ‬ ‫صن َح ٌ‬ ‫ِح ٌ‬ ‫صان َ‬ ‫ٌ‬ ‫رمز لكل المؤمنات ليقتدوا‬ ‫بُر ٌء برا ٌء خصها ببراء ٍة‬

‫سبع بالبراءة يشهدُ‬ ‫َمن فوق‬ ‫ٍ‬ ‫قرآنُنَا فى اإلفك ذ َّم عصابةً‬ ‫قد سوغوا زورا ً ولم يتهاودوا‬ ‫في حب آل البيت ما نزعت يدا‬ ‫تتمردوا‬ ‫طهرا ً كآل البيت ال‬ ‫َّ‬ ‫الرسو َل سال َمها‬ ‫جبري ُل قد وصي َّ‬ ‫سدُ‬ ‫يغار ويح ُ‬ ‫هلل أشكوا من ُ‬ ‫سواك كم تتصدقي‬ ‫سبحان من‬ ‫ِ‬ ‫الجدُ‬ ‫َ‬ ‫باألربعين‬ ‫َ‬ ‫األلف ما بقي ِ‬ ‫بك نحتفي‬ ‫يا فخرنا يا أمنا ِ‬ ‫يا فرحةً للمؤمنين تُواعدُ‬ ‫دنيا وأخري للنبي حليلةً‬ ‫وحدُ‬ ‫هلل تُفني عمرها وت ُ ٍ‬ ‫أنهي رسو َل هللا آخر عمره‬ ‫صدُ‬ ‫في بيتها مستأذنا ً يتق َّ‬ ‫صلي عليكَ هللا ياعلم الهدي‬ ‫كم كنت تهوي أ َّمنا وتكابدُ‬ ‫آخر ما جري‬ ‫من فضلها أن كان ُ‬ ‫يتفردُ‬ ‫في ري ِق ِه ريقا ً لها َّ‬ ‫حر للبتول ونحرها‬ ‫ما بين َ‬ ‫س ٍ‬ ‫سدُ‬ ‫الحبيب المصطفي يتو َّ‬ ‫مات‬ ‫ُ‬ ‫سبحان ربي في عالهُ إلهنَا‬ ‫نحني إليك الرأس وحدك تُعبدُ‬ ‫أ ُ َّماهُ ال تبكي وال تتألمي‬ ‫في جنَّة الرحمن حسب ُِك موعدُ‬ ‫هذا قليل من جميل خصالها‬ ‫ض في وصف الكريم ِة مشهدُ‬ ‫ال فُ َّ‬

‫بقلم‬ ‫ماهر بالل عطاهللا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مصراألمن والسالم‬ ‫‪..............................‬‬ ‫(يدي األثمة)‬ ‫‪..........................‬‬ ‫قد تري ما لم اري‬ ‫وقد اري ما لم تري‬ ‫والغشاوة واحدة‬ ‫عيون تتربص‬ ‫وعيون تترقب‬ ‫آلحالم ضائعة‬ ‫هذا يبني‬ ‫وذاك يلقي‬ ‫والرماة ساحقة‬ ‫صار يمشي صار يمضي‬ ‫آلحالم أتية‬ ‫أذاك ذنبي‬ ‫آهذا ثمري‬ ‫ماذا جنت‬ ‫يدي اآلثمة‬ ‫قد آري ما لم تري‬ ‫وقد تري ما لم آري‬ ‫أين آيامي الماضية‬ ‫آرحلت وآتت أيام قاحلة‬ ‫آهذا صبري‬ ‫آهذا أملي‬ ‫سحقا‬ ‫ألحقاب‬ ‫لم تكن في أحقاب آمنة‬ ‫أين التحدي؟‬ ‫أين كفي؟‬ ‫أين اآليدي‬ ‫الناعمة‬ ‫سحقا‬

‫أودية العلقم‬ ‫ُ‬ ‫ب المرتدي‬ ‫نهر المراياأوديةُ العلق ْم ‪/‬متعامدٌ فيها‬ ‫صوت الغرو ِ‬ ‫متنصلةٌ عن ِ‬ ‫ت الخريف‬ ‫نهارا ِ‬ ‫الشيئ مغرق ٌ لسمائها سوى ذلك الدخان الهائم عند حمرة الغسق‬ ‫ب المزري عندأمتالء‬ ‫أمتالئاًوترددا ً متواريا ً بشعشع ِة الرع ِ‬ ‫الشقوق المحفورة بالذاكرة‪/‬‬ ‫صور مترن ٌح فيها خيالكَ وصوتكَ ‪/‬‬ ‫ٌ‬ ‫الصيف ‪/‬‬ ‫ت الساخن ِة كهذا‬ ‫هي تراني ُم‬ ‫المساءالمغرق باألمنيا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأخضرار القبو ْل‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫متدرجة ًالوانهابين زرق ِة الفرحِ‬ ‫أوراقي المهدومةُ‬ ‫السقوط‬ ‫ِبأنعتاق‬ ‫أحال ُم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪/‬وأرواحنا المتنمرةُ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫كأمتالء تواريخِ الرجوعِ نحو الهاوي ِة المتسع ِة ِبغرابي ِ‬ ‫األلوان‬ ‫ِ‬ ‫الفجر الموغ ِل باألسماء ِ‬ ‫لهاأعتال ُء ناصي ِة‬ ‫ِ‬ ‫الناضح ِة تمردا ً كمكامن القيود الغاشية‬ ‫أسرار الحلم‪/‬‬ ‫الوجوم شاء أم أبى أمتدادا ً‬ ‫صفقةٌ لعتم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ت بريق مكس ٍو باألنين ‪/‬‬ ‫أيام غارب ٍة ومحطا ِ‬ ‫في سنى ٍ‬ ‫ذلك قصدير حضورك المعتوه‬ ‫وخل ٌل في نوايا وع ٍد تسمر َ ألمتشاقك الذهول‪....‬‬ ‫إبتهال المسعودي‬ ‫‪21/7/2016‬‬ ‫اللوحة مهداةٌ للنص حصريا ً‬ ‫من الرائع االستاذ أحمد المالكي‬

‫سوف احكي حكايتك للبحر ‪ . . .‬هنا‬ ‫حيث اجلس على مقعد االنتظار أتأمل‬ ‫البحر بتموجاته ‪ . . .‬بزبده االبيض يعلو‬ ‫ارتفاعاته وينزلق مع انخفاضاته ‪. . .‬‬ ‫واعدتني ولوعدك البي ‪ . . .‬شغلت‬ ‫نفسي بحكاية اميرة البحار اللتي وهبت‬ ‫نفسها لحراسة حبيبها النه لم يشعر‬ ‫بوجودها ‪ . . .‬عروس البحر اللتي‬ ‫غيرت كل تكوينها من اجل ان يشعر بها‬ ‫حبيبها ‪ . . .‬ولكن حبيبها احب غيرها‬ ‫وسافر في ركب غيرها ‪ . . .‬فما كان‬ ‫منها الى ان تتحول زبدا يحرس سفينة‬ ‫المحبين ‪ . . .‬لست ادري لماذا طافة‬ ‫هاته القصة بخيالي ‪ . . .‬وكنت طفلة‬ ‫احلم بالفارس النبيل ‪ . . .‬وبتضحية‬ ‫اميرة البحار العاشقه ‪ . . .‬وها انا‬ ‫غريبة انتظرك على الشاطئ ‪ . . .‬فحتى‬ ‫الشمس كرهت صمودي تحتها فهجرت‬ ‫مقاعد االنتظار وتركتني وحيدة ارقبها‬ ‫بصمت وهي تغرق في افق األشواق ‪. .‬‬ ‫‪ .‬هل ياترى سوف تكون نهايتي كبطلة‬ ‫القصة ام ستغير فصول القصة وتكتبها‬ ‫من جديد‪. .‬‬

‫بقلم هناء شرف الدين‬ ‫كالصرْ صارْ ____‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْ‬ ‫شع ُ​ُر أَنِي‬ ‫كالصرْ صارْ‬ ‫ِ‬ ‫لَ ْم ْ‬ ‫أح ِر ْم َولدي ِم ْن فَ َرحِ العي ِد‬ ‫َو َكع ِْك العيد ِ​َِ‬ ‫وعي ِديَّتِ ِه‬ ‫لَ ْم أَتَ َردَّ ْد‬ ‫لَ ْم ْ‬ ‫أحتارْ‬ ‫َوصديقي في سوريا‬ ‫ض شمو ْع‬ ‫يَ ْغ ِر ُ‬ ‫س في األَرْ ِ‬ ‫ب ال َم ْفجو ْع‬ ‫يرويها بِد َِم القَ ْل ِ‬ ‫ويُك َِف ُن ِط ْفلَتَهُ ِب ِلباس العي ِد‬ ‫بإ ْ‬ ‫صرار‪...‬‬ ‫بقلم باسم النادي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫نحن الحقيقة‪..‬‬ ‫العراق صاحب الحقيقة‪...‬‬ ‫حقيقتنا مؤلمة وحزينة‪...‬‬ ‫الزمن غدرها‪...‬‬ ‫الحياة لم تنصفها‪...‬‬ ‫المنكرون حاربوها‪...‬‬ ‫ألسنتهم كذبتها‪...‬‬ ‫إعالمهم أنكرها‪...‬‬ ‫عيونهم شوهتها‪...‬‬ ‫قلوبهم أخفتها‪...‬‬ ‫طمعهم أبطلها‪...‬‬ ‫فكرهم كفرها‪..‬‬ ‫حقدهم الطائفي حاربوها‪...‬‬ ‫حقيقتنا باقية‪...‬‬ ‫باطلها حاللهم‪...‬‬ ‫حاللها باطلهم‪...‬‬ ‫هللا والشعوب الحية شاهدها‪...‬‬ ‫مهما فعلوا حقيقتنا المنتصرة‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران ‪/‬العراق‬

‫طفل تايه‬

‫طفل ضايع طفل تايه‬ ‫تاه من امه ومن ابوه‬ ‫ماشي ف الزحمه معاهم‬ ‫فجأة وف لحظة نسوه‬ ‫دورو ف كل حنه بس‬ ‫فين هما يالقوه‬ ‫ضاع ف لحظة ف وسط‬ ‫زحمة وبغبائهم ضيعوه‬ ‫نشروا اعالنات كتيرة‬ ‫يسألوا ع اللي شافوه‬ ‫ضاع املهم ضاع ضناهم‬ ‫كان املهم يكبروه‬ ‫ااااااااااااااااا‬ ‫وهو ماشي ف دنيا تانية‬ ‫والدموع مالية عنيه‬ ‫طفل تاني ماشي قابله‬ ‫اخده وطبطب عليه‬ ‫بس ياخسارة اللي اخده‬ ‫ضيعه هو باديه‬ ‫اخده ف دنيا غريبة‬ ‫فاكره حيحن عليه‬ ‫ضيع البسمة البريئة‬ ‫والغيالن داست عليه‬ ‫امتى يرجع تاني يضحك‬ ‫حضن امه بيناديه‬ ‫من وجعها ومن ألمها‬ ‫قلبها مقهور عليه‬ ‫قلبها لسه بينبض‬ ‫نفسها ف لحظة تالقيه‬ ‫جبريل رضوان‬

‫متطلبيش‬ ‫كلمات‪:‬حسن نادي‬ ‫متطلبيش مني أعيش بين النجوم سهران‬ ‫ومتزعليش لما الدموع تنزل علي الجدران‬ ‫انا قلبي عاشق ياهوي بالليل يبات حيران‬ ‫شهدو الماليكة عليكي زي القمر مرسوم‬ ‫عطشان ومين يرويني من حبه أنا محروم‬ ‫بحلم وانا صاحي إنك تضميني‬ ‫لما جراحي تذيد من غيرك يداويني‬ ‫ياساكنه احساسي ومشاعري‬ ‫ياعايشه في سري يقيني‬ ‫فاتح دراعي لقبلك بهواكي ضميني‬ ‫يا أجمل حلم انا حلمته ومن عشقك انا ازقيني‬

‫ناقوس الحنين‬ ‫وانا اسير‬ ‫دق ناقوس‬ ‫الحنين‬ ‫تراقصت حروفي‬ ‫ومات حزن‬ ‫الياسمين‬ ‫بعد هطول‬ ‫افراح الحبيب‬ ‫بعد لقاء‬ ‫المغترب البعيد‬ ‫اجتمعت اشواق‬ ‫السنين‬ ‫هل بعد السجن‬ ‫يصبح غرامي‬ ‫طليق‬ ‫تراقصت كلماتي له‬ ‫على ارصفة‬ ‫الطريق‬ ‫سبقت دموع االفراح‬ ‫بسمة الوجه‬ ‫الرقيب‬ ‫قتلت طلته‬ ‫ظالم القلب‬ ‫الوحيد‬

‫ثامر كريم‬

‫الفراش‬ ‫‪-----------‬‬‫سابدو زمنا‬ ‫لو غيرت نفسي‬ ‫امام الحب‬ ‫الذي يطرق بابي‬ ‫صدفة‬ ‫‪..‬‬ ‫ساعيش ألما‬ ‫لو تركته‬ ‫ينهض‬ ‫من الفراش‬ ‫مكسور الخاطر‬ ‫========‬ ‫منذ قليل‬ ‫‪------------------‬‬‫منذ قليل‬ ‫ْ‬ ‫احرقت عيوني‬ ‫فلو تسمحين‬ ‫احرقيها اكثر‬ ‫‪..‬‬ ‫لينهال قلبي اليك‬ ‫اال تشعرين‬ ‫ان القدر جمعني‬ ‫بك صدفة‬ ‫و هي بداية الحكاية‬ ‫بقلم اياد الخياط‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫و‪..‬عند السفر‪ ....‬نور محمد‬ ‫********************‬ ‫لن اسمع صوتك عبر هاتف‬ ‫اللهفة !!!!!‬ ‫لن اعانق عينيك عند الوداع !!‬ ‫ولم احمل معي زادا‬ ‫لرحلتي القادمة الي المجهول‬ ‫أيحق لي ان‬ ‫احمل طيفك في حقائبي؟؟ !‬ ‫لترافقني اينما كنت!!‬ ‫لست ادري ان كنت اعود‬ ‫ام اتركني هناك‪..‬؟؟ !!‬ ‫وليس بجيوب قلبي‬ ‫ثمن لتذكرة العودة الي‬ ‫مدينتي (قلبك)‪،‬التي غادرتها !!‪..‬‬ ‫جمعت كل االشياء قبل رحيلي !!‬ ‫في صندوق االماني (قلبي)‪!'،،‬‬ ‫صورة امام الموج يغرقنا دفئها‬ ‫نجمة اقتطفنها ذات ليل من‬ ‫حديقة السماء !!‬ ‫واحالم المست قلوبنا !‪.‬‬ ‫وقطرة عطر عالقة علي اغصان‬ ‫الروح !‬ ‫ومذاق للهمس سرا به الروح لم‬ ‫تبوح'' !‬ ‫صورة لغيمة‪ ..‬وحبات قهوة‪ .‬و‬ ‫كلمات ليست كالكلمات تحاكي‬ ‫ترانيم الرهبان !!'‬ ‫‪..‬سيطول الغياب ويغرق مدني‬ ‫ك‪.‬فيضان‬ ‫كما يطوق الليل بظلمته جسد االرض‬ ‫‪.‬ستتطاير حروفي من قصائدك!!!‬ ‫‪..‬وستخلو مني ذاكرتك!!‪..‬‬ ‫وستمحو رياح النسيان !!‬ ‫اثار نبضي من فوق ربا قوافيك‬ ‫لن تجذبك‪ .‬أل‪.‬ماذا الي بحر رمالها!؟‬ ‫المتحركة‪ ..‬لتتسائل عني !‬ ‫وال‪ ..‬القصة‪ .‬الغامضة ستكون‬ ‫اكثر غواية‪ ....‬ربما‪...‬‬ ‫‪..‬لم اكن لك (مي)‪...‬لجبران!؟‬ ‫‪..‬وال ليلي‪..‬ملهمة (قيس)!؟‬ ‫بل راوية‪ .‬تقرأ نصوص العشق‬ ‫في كف الليل!!'‬ ‫ٱنسي ويسحب رحيق وجودي‬ ‫من خالياك!!'‬ ‫س‪.‬اتوه انا عند مفترق المعاني‬ ‫بين ذا الطريق‪ .‬وذا السفر' !‬ ‫وستسقط االبجدية حروف‬ ‫اسمي' !‬ ‫ستتعافي نبضاتك !!‬ ‫سينضبط ايقاعها‪ ..‬ستستلم كل‬ ‫حواسك لفوضي الفقد'' !‪.‬‬ ‫ولن تقاوم غزوها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫لن اْتوسل إليك‬ ‫احمد صبري‬ ‫هل إستقويت على ضعفي‬ ‫ومازال بحرك ثائر‬ ‫ام إستعليت على عطفي‬ ‫وْ ستحليت الخناجر‬ ‫سالمك باقي في كفي‬ ‫طيفك خير زائر‬ ‫وإن اْخزلني وصفي‬ ‫عذرا فاليل يهاجر‬ ‫اْطلقي صراح اْمسي‬ ‫ودعي الماضي يغادر‬ ‫إستمعي لصوت همسي‬ ‫اْنصتي وقت المشاعر‬ ‫اْستجير شعاع شمسي‬ ‫اْستعير ديوان شاعر‬ ‫ال تجبريني على ياْسي‬ ‫فوق بركاني الفائر‬ ‫هل إستمتعتي باهاتي‬ ‫وطويتي كل الدفاتر‬ ‫اْلم تشتاقي نبضاتي‬ ‫ونومي حين نسافر‬ ‫إن تستعيني بذكرياتي‬ ‫وكم من ليل نصاهر‬ ‫ستعيدي لي حياتي‬ ‫والقمر مازال ساهر‬ ‫كلماتي إشتاقت الحاني‬ ‫إنثري عبق البشائر‬ ‫انفاسك تبقى بوجداني‬ ‫إحترقت كل الستائر‬ ‫إحساسي يمزق كياني‬ ‫اترنح بالعرض الباكر‬ ‫ليس لي وطن ثاني‬ ‫ومسرحي دون تذاكر‬ ‫لن اْتوسل إليك‬ ‫ولكن قلبي يبادر‬ ‫عانقيني براحتيك‬ ‫وبكل شيء نادر‬ ‫نقشت على شفتيك‬ ‫المست كل الضفائر‬ ‫وتركت بين يديك‬ ‫حكمة تغزو الضمائر‬

‫دعوة للمروءة!‬ ‫كلمات‪ /‬أحمد عبد اللطيف النجار‬ ‫شاعر مصري‬ ‫نفسي أشوف المروءة‪..‬‬ ‫حاضرة زي زمان!‬ ‫نفسي أشوف الشهامة‪..‬‬ ‫بتخبط علي البيبان!‬ ‫األخ يحب أخوه‪..‬‬ ‫ويعطي له األمان!‬ ‫وتكون الصداقة‪..‬‬ ‫عنوان للحنان!‬ ‫وأالقي الدنيا جنة‪..‬‬ ‫زي جنة رضوان!‬ ‫وكل المشاكل تهون‪..‬‬ ‫ما دام الحب بان!‬ ‫أصل أنفاسنا معدودة‪..‬‬ ‫والدنيا مصيرها فان!!‬ ‫ليه نعيشها في خصام‪..‬‬ ‫ظلم وغدر وعدوان ؟!‬ ‫بكرة األيام تدور‪..‬‬ ‫ويحاسبنا الديان!‬ ‫الصبر طيب يا قلبي‪..‬‬ ‫دا كل شيء بأوان!‬ ‫كل شيء بأوان‬ ‫!!‬ ‫أحمد النجار‬ ‫شاعر مصري‬

‫صباحك احلى االمنيات‬ ‫شهم الدين البطل‬ ‫بطلي االسطورة‬ ‫فارس هدا الزمن‬ ‫تجدد انا و انت‬ ‫بسمة بريئة رغم انتمائنا لعصر‬ ‫النفاق و المحن‬ ‫اليك تحية صباحية‬ ‫بعبق الفل‬ ‫برائحة الياسمين‬ ‫من ربوع قرطاجة احييك ارضك‬ ‫التي انصهرت مع ارض مهد‬ ‫الحضارات‬ ‫معلنة فجرا جديدا‬ ‫تخطها احرف الفارس شهم الدين‬ ‫اسطورة الشرق‬ ‫و اميرته القرطاجية عليسة و التي‬ ‫بجلد ثور و حكمتها‬ ‫غيرت تاريخ الزمن‬ ‫و معا بادن هللا نغير حاضرنا و نبني‬ ‫لمستقبلنا الدي اتحد‬ ‫رغم الصعوبات‬ ‫معلنا احلى و اغلى فجر ات‬

‫خربشات جوزاء‬

‫منية مسعي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أذاك‬ ‫ســمــراءُ‪ :‬كــفــِي فــي الفــؤا ِد ِ‬ ‫ســواك‬ ‫ت فــيــ ِه فــال يــحــ ُّل‬ ‫فــحــلــلــ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فـمـُصـيـبـتـي ‪ -‬انــي احــبُّ بــلــوعــ ٍة‬ ‫وتــعــجــ َّ ْ‬ ‫عــيــنــاك‬ ‫بــت مــن لــوعــتــي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫امــوت بــلــوعــتــي‬ ‫ت انــي‬ ‫فــرايــ ِ‬ ‫بــيــداك‬ ‫ت تــابــوتَ االســى‬ ‫وحــمــلــ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذاق مــرارةً‬ ‫ذاق طــعــ َم‬ ‫الحــب َ‬ ‫مــن َ‬ ‫ِ‬ ‫اســقــاك‬ ‫ب قــد‬ ‫ِ‬ ‫شــهــدا ً ‪-‬وعــا ُء القــلــ ِ‬ ‫دمــعــا ً‪-‬كــفــانــي ســاكبــا‪-‬وتــعــذُّبــا ً‬ ‫فكــفــاك‬ ‫بــي تــُعــذِبــي ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فــكفــاك َّ‬ ‫عــنــدك كــافــراً‬ ‫ال مــا انــا فــرعــون‬ ‫ِ‬ ‫عــصــاك‬ ‫ِ‬ ‫فــضـربــت فــي بـحـر الــدمــوعِ‬ ‫لــو تـعــصـريـن الغــيــ َم مـا تـجــدي لــه‬ ‫اك‬ ‫مــطــرا ً ‪-‬كـدمــعـي ســاكـبـا ً بــربــ ِ‬ ‫مـحـبـرتـي‪..‬وشـوقـك جـمـرتـي‬ ‫فــالـدمــع‬ ‫ِ‬ ‫عــيــنــاك‬ ‫ب دارت خــمــرتــي‬ ‫ِ‬ ‫فــي القــل ِ‬ ‫ُ‬ ‫طــفـأت قــلــبــي جــمــرةً مــُتــجــمــِرا‬ ‫لــوالك‬ ‫لــوالك ‪ -‬مــا اشــعــلهــا الهــوى ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫(حـمـريـن)ثـقـ َل جـبـالهــا‬ ‫فـحـمــلـت مـن‬ ‫ســهــالً‬ ‫ُ‬ ‫هــواك‬ ‫ـمــلــت‬ ‫عــلي‪..‬وال حـ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫المـوت يـنـهـشـنـي‪..‬وفــي‬ ‫اهـواك حـتى‬ ‫ِ‬ ‫انــســاك‬ ‫دبــيــب الــدودِ‪...‬لــن‬ ‫جــســدي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫فـلـتــسـقـط الـدنـيــا بــعــيــد عـيــو ِنـهـا‬ ‫ســواك‬ ‫وعــمــت عــيــونــي‪..‬ان رايــتَ‬ ‫ِ‬ ‫محمد التركي‬

‫حضنها الدافىء‬ ‫خرجت‬ ‫من حلب‬ ‫باحثا‬ ‫عن‬ ‫األمان‬ ‫لم أجده بعيدا عن حضنها الدافئ‬ ‫عدت‬ ‫إليها‬ ‫لم أستطيع‬ ‫الدخول‬ ‫من تراكم‬ ‫الغربان‬

‫لو أني لم ألقاك‬ ‫لتركت االشعار‬ ‫وماكتبت حرفا‬ ‫التغزلت بالزهور والفراشات‬ ‫واألنهار‬ ‫وال‪..........‬‬ ‫اقتنعت باألعمار‬ ‫علمني حبك‬ ‫لما تحب العيون الجمال‬ ‫والماء‪...‬والخضار‬ ‫ولماذا تشرق الشمس‬ ‫وتولد االقمار‬ ‫علمني حبك‪.....‬ان للحياة معنى‬ ‫اليعرفه أال من احب‬ ‫فوال الذنوب‬ ‫ماعرفنا االستغفار‬ ‫كريم السلطاني‬

‫في زحمة‬ ‫على أرصفة‬ ‫الذاكرة‬ ‫في بوابات‬ ‫الحزن‬ ‫في ضمير‬ ‫أناس‬ ‫لم يسعفني‬ ‫معرفتهم‬ ‫في زحمة‬ ‫السواد‬ ‫المكتحل في‬ ‫عيون‬ ‫حلب‬

‫(( قلوب الناس))‬ ‫بقلم ‪ ،،،،،،،‬الفجر الراقص ‪،،،،،‬‬ ‫بقلم الشاعر ‪/‬محمد سالم‬ ‫خالـــ الباشق ــــد‬ ‫(مصر(‬ ‫فجر ٌ على اهداب عينك ِ راقص ُ‬ ‫وشعاعه ُ فوق التواصل شاخص ُ ناس شربوا القسوة بقلوب‬ ‫وعيون حساد الجمال تجمعت‬ ‫حجارة‬ ‫ونبالها عند اللقاء قوانص ُ‬ ‫ذوقونا المرارة مايعرفوش‬ ‫حقد لدى كل الصبايا رابض ٌ‬ ‫معنى االصالة‬ ‫لك ِ والعدا فوق القلوب خصائص ُ عايشين فى ذل وفى حياة‬ ‫اقمارها ولك ِ السماء تجمعت‬ ‫غدارة‬ ‫والنور من عينيك ِ ذا مترابص ُ‬ ‫وقلوب تعبانة شربت‬ ‫اركانه ُ وهنا الجمال تهدمت‬ ‫المرار وخزيانة‬ ‫والحُسن ُقبلك ِ بالتوازن ناقص ُ‬ ‫الظلم بيغدر وهى غير‬ ‫ٌ‬ ‫معدن مستخلص ٌ عمق سحرك ِ في‬ ‫دريانة‬ ‫من الخدين هذا خالص ُ ذهب ٌ وعيون سهرانة فى العمل‬ ‫وعلى رموشك ِ الف نسر ٍ واقف ٌ‬ ‫كفرانة‬ ‫لقلوب عشاق التودد قانص ُ‬ ‫ليل ونهار الم وقلوب‬ ‫انا في فؤادي من نواك ِ جهنم ٌ‬ ‫حجارة‬ ‫وبقلبك ِ القاسي صقيع ٌ قارص ُ أشكى لمين همومى وغبت‬ ‫اشكو البعاد وفي عيوني قصتي‬ ‫سنين بنادى‬ ‫فأقرأ معاناتي فانت الفاحص‬ ‫قسوة الناس على جعلتنى‬

‫محمد صبحى السيد‬

‫بعادى‬ ‫حبهم لى زاد مكروه‬ ‫ومن حقدهم جعلونى‬ ‫بدادى‬ ‫قلوب القسوة بتشجيها‬ ‫وكاس العذاب بيرويها‬ ‫والحقد والغضب بيواليها‬ ‫عايشين فى مهانة‬ ‫من قلوب فى الظلم غرقانة‬ ‫قلنا كفاية ذل ومهانة‬ ‫كفاية حقد واستهانة‬ ‫والقلوب فى ألم‬ ‫بتحلم فى أمل وهى‬ ‫طمعانة‬ ‫قلوب الناس باحلم تبقى‬ ‫عمرانة‬ ‫بالسالم والحنان وعلى‬ ‫الحب سهرانة‬ ‫قلوب بتحلم بالمحبة‬ ‫والمودة‬ ‫وعلى طريق العشق دوارة‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أيها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫خزنوا احالمكم في قلوبكم وال تنسوها‬ ‫عيشوا لحظاتكم برفق وال تساوموا يوما برهة عليها‬ ‫نفذوها‬ ‫الن الحياة بين ايديكم تتسرب كالرمل من بين االصابع‬ ‫خلدوها تلك الحياة ووثقوا خطواتكم ومجدوها‬ ‫اسحبوا ساعاتكم من ظل هذا الزمن المخادع‬ ‫خذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة ورصيف الحب وزهر الياسمين‬ ‫و التقطوا الحبابكم ولكم ما شئتم من صور ليخلق امال‪ ،‬وكي تعرفوا‬ ‫انكم لن تعرفوا‬ ‫كيف تزهق روح انسان بلمح نظر‬ ‫كيف يغدو االنسان كأن لم يكن في قلبه نبض وال بركان‪.‬‬ ‫أيها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫هم صرعوا الحلم اردوه قتيال ‪ -‬وصنعوا لنا حزننا‬ ‫منهم الفوالذ والنار ‪ -‬ومنا ألمنا‬ ‫منهم موت وموت أخر‪ -‬ومنا حجر يسد فوهة الصراخ وااللم‬ ‫منهم قنبلة وعار ‪ -‬ومنا المطر يزيل كل دمار‬ ‫وعلينا ما عليهم من سماء وهواء‬ ‫غير ان ماخلقنا لنا وما خلقوا لنا‬ ‫لم يعد يهمنا فقد استوطن االمل قلبنا وغيب كل االقدار‬ ‫خذوا حصتكم من دمنا‬ ‫ان كان يكفيكم دم فدمنا طهر لنا وحدنا‬ ‫وحلمنا لنا وحدنا ال صك ملكية وال حتى لكم من دمنا عقد استئجار‬ ‫فلتدخلوا حفل تأبين راقص ‪ ..‬و لتنتحروا رقصا ومكرا‬ ‫وعلينا ‪ ،‬نحن ‪ ،‬أن نحرس ورد الشهداء‬ ‫و علينا ‪ ،‬نحن‪ ،‬أن نحيا كما نحن نشاء‬ ‫بين رفاة وحديقة زنبق وزيزفون وليمون‬ ‫نعبر ونعطر ذاك العمر لنعبره لضفة جديدة‬ ‫قد تكون ضفة شريدة حمراء ايضا‬ ‫لكنها حتما بنا فريدة‬ ‫أيها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫كندى الورد المتفتح مروا أينما شئتم‬ ‫فيوما كهذا اليوم قد تغدون كالمياه المتبخرة‬ ‫غير انها كريح المسك والعنبر‬ ‫ايها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫عيشوا مااستطعتم من حياة وهبت لكم فلكم فيها امنيات‬ ‫و لنا ما ليس يرضيهم هنا‬ ‫وصور وبعض احالم وذكريات‬ ‫اشتموا ماشئتم من رائحتهم فانتم وهم ستصبحون تماثيل ذكرى‬ ‫أيها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫كدسوا محبتكم في قلوبكم العامرة ايقظوها‬ ‫واتركوها في مهب الريح تركض ال توقفوها‬ ‫علها تنفث في هذه االرض اليباب قلوبا تزهر عطرا يخلق جنات‬ ‫فلنا نحن ما ليس فيهم ‪ :‬وطن ينزف شعبا‬ ‫وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة‬ ‫أيها المارون بين دفات الحياة العابرة‬ ‫آن أن تقرروا حياتكم ونهايتكم فماهو آت آت‪.‬‬

‫الى روح محمود درويش فمن قصيدتك اقتبست قصدي وخاطرتي ومن‬ ‫وجعك خلق وجعي ‪ ............‬والى روح كل من مات فوق ثرى هذا البلد‬ ‫والى االمل الذي فوق ترابه يحتضر‪.‬‬ ‫بقلم نوزة الملى‬

‫قصيدتي ‪ .‬جرح الحروف‬ ‫الشاعر سرمد بني جميل \‬ ‫العراق‬ ‫من أي جــرحِ َِ ينطــ ُ‬ ‫ق ال َح َج ُر‬ ‫ـهر‬ ‫والي‬ ‫شــعــر َِ فــي ِه يَنـــ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع القصــيدُ و ُكـل قافيتي‬ ‫ضــا َ‬ ‫يحتضر‬ ‫والحــرف عنــدي را َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫في وصـفها عمقَُُ ويُعجزني‬ ‫ستـنتحر‬ ‫ـاتي الثــكــلى‬ ‫ُ‬ ‫أبيـ َ‬ ‫العــينين يَقــتُلُني‬ ‫مكحـــولة‬ ‫ِ‬ ‫مر‬ ‫منــها ال َجـــما ُل كأنهــا قَ ُ‬ ‫ألحـــانها في ليـــلتي الــقَُُ‬ ‫وعلى الفؤا ِد تكام َل الس َم ُر‬ ‫من بابــ ِل َِ عــشتارنا ن َهـضت‬ ‫ــر‬ ‫ماهمــها‬ ‫األوبــاش والـــتَتَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫والعــطر يغ ُم ُرها‬ ‫قالــت لنــا‬ ‫ُ‬ ‫هــيا نُغـــنــي فانحــنى وتَ ُر‬ ‫ُ‬ ‫الصوت منها َ‬ ‫كان يَقــصدني‬ ‫ُ‬ ‫تستعر‬ ‫النــيران‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحب مقـصدُنا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وعلى درو ِ‬ ‫لبعــــض َِ فـــيه نبـــتَد ُِر‬ ‫كَـــنا‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ســارت كواثــق ِة َِ‬ ‫تَخـــتا ُل لو‬ ‫سأفتـــخر‬ ‫من أننــي فيــها‬ ‫ُ‬ ‫واالقـــمار تعــرفها‬ ‫بيـــضــا ُء‬ ‫ُ‬ ‫تنحدر‬ ‫وس‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫شمسَُ من الفرد ِ‬ ‫كَلمتُها والشــوق يدفــعـني‬ ‫حتى تالشى اله ُّم وال َ‬ ‫ضـ َج ُر‬ ‫قلــنا لــها ياضــــو َء أعــينِــنا‬ ‫ص ُر‬ ‫في بُعدِكم قد يختفي البَ َ‬ ‫صارت بقــربي كي تُقَبــلني‬ ‫مخــتمر‬ ‫كالكــأس‬ ‫ورضابــها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َهــ َمساتها كانــت تُدا ِعبُـني‬ ‫ق الشَـ َج ُر‬ ‫أور َ‬ ‫من عَزفِهــا قد َ‬ ‫سفينتنا‬ ‫نَمـضي ونُ ِ‬ ‫بــح ُر في َ‬ ‫الموجـــات والج ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُــز ٌر‬ ‫تَشتاقنا‬ ‫هيــفـا ُء فيــها كــل أُمــنيـتي‬ ‫حظ َِ ساقها الـقَد َُر‬ ‫ُسن ِ‬ ‫من ح ِ‬ ‫البــركــان لو بَـدَأت‬ ‫كحـــرار ِة‬ ‫ِ‬ ‫لَمــساتها الينــفـــ ُع ال َحــذَ ُر‬ ‫ْ‬ ‫كانت في مالحتها‬ ‫كالسحر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫األزهـــار ينــ َهم ُر‬ ‫غيــثا ً مــن‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب أجــمعُها‬ ‫داوت جرا َح الـقل ِ‬ ‫في رقص ِة َِ جاءت بها الغَ َج ُر‬ ‫ِمكتـــومةُ اآلهــــات أنفُسنا‬ ‫ـر‬ ‫وقلــوبُنــا‬ ‫ــم ُ‬ ‫بالعــشق تأتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫في الروحِ دامت في منازلها‬ ‫تــستترَُ‬ ‫دارَُ فــــي ِه‬ ‫ُ‬ ‫والـــصدر ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحــببتُــها والـــحبُّ َمــو ِعدةَُُ‬ ‫العشق تُختَبَ ُر‬ ‫فـس عند‬ ‫والنَ ُ‬ ‫ِ‬

‫)))شهيد لجوء(((‬ ‫واسفَك دَمي نهرا ً جاريا ً‬ ‫علكَ تروي جوفَكَ االجردا‬ ‫ظهركَ‬ ‫وامض حامالً وزري على ِ‬ ‫تَبو ُء ِبذَنبي اليو َم وغدا‬ ‫إرفع رأسي رايةً في العُال‬ ‫س َّ‬ ‫سق َط رأسي أبدا‬ ‫قط وما َ‬ ‫قد َ‬ ‫والديار أنا‬ ‫الدار‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫غريب ِ‬ ‫سكَني سرمدا‬ ‫الجنةُ داري و َ‬ ‫قاتل طفولتي عليك من هللا لعنةٌ‬ ‫وعذابٌ مقي ٌم مهي ٌن فيه مخلدا‬ ‫يبكي الثرى حالي حزينا ً‬ ‫ذِكري يعلو صحائ ِفا ً مؤيدا‬ ‫بع‬ ‫يشهدُ هللاُ علي ُكم من‬ ‫فوق َ‬ ‫ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫الطبا ُ‬ ‫ب ُمرددَا‬ ‫ت َ ِض ُج ِ‬ ‫ق ِبغض ٍ‬ ‫ما ُه ُ‬ ‫نت بِحر ِب ُكم وال النت عزائمي‬ ‫الصار َم ال ُمهندا‬ ‫رغم ضعفي ُكنت‬ ‫ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الكون يبكي علي وعلى أُمتي‬ ‫غردا‬ ‫ُ‬ ‫والطير يشدو كسيرا ً ُم ِ‬ ‫ب ال َجرا ِد‬ ‫ال ُك ُل يمضي كأسرا ِ‬ ‫وما من اح ٍد يصدَ ُ‬ ‫ح ُمندِدا‬ ‫ت وموتُنا قا ِه ُر ُهم‬ ‫يَقهروننا بالمو ِ‬ ‫ما رضينا يوما ً موتا ً ُمعبَدا‬ ‫ُ‬ ‫والمغيث‬ ‫والنصير‬ ‫الصحب‬ ‫غاب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نجدا‬ ‫ماض ٍالقت ُل بغيضا ً وما من ُم ِ‬ ‫ٌ‬ ‫كالخريف‬ ‫غض هزي ٌل‬ ‫جسدي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وجدت في ِه سُؤدُدا‬ ‫ُرب ما‬ ‫ناديت الع َ‬ ‫ٌ‬ ‫كأني صيدٌ‬ ‫ثمين عظي ٌم‬ ‫التفوا حولي كلُهُم ينع ُ‬ ‫ق ُمنشِدا‬ ‫طر ُ‬ ‫صما َء‬ ‫ق آذانا ً َ‬ ‫نِدائي يَ ُ‬ ‫وبقيتي الغَضةُ عليها ُمعتَدا‬ ‫فادي شاهين‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫أوجاع مملكة األحزان‬ ‫إسالم عامر‬ ‫كان ليها ماضى وذكريات‬ ‫كان فيها وجع‬ ‫بيألمها‬ ‫من حب كان فى‬ ‫حياتها وحلم مات‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫وكنت راضى‬ ‫امسح دموعها‬ ‫بمنديلى‬ ‫وأملى أنسيها‬ ‫إللى فات‬ ‫كانت بتسهر طول‬ ‫ليلى‬ ‫تنادى عليا‬ ‫و تحكيلى‬ ‫وتوجعنى منها اآلهات‬ ‫ولما الماضى مات‬ ‫فى حياتها‬ ‫وبحبى ليها رجعت‬ ‫ضحكتها‬ ‫داوت جروحها‬ ‫عاشت لروحها‬ ‫واللى مابينا‬ ‫صمت وفراق‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫وذكريات‬ ‫وعدتنى وخانت‬ ‫وعدها‬ ‫بأخالصها ليا فى‬ ‫حبها‬ ‫ياريتنى ماكنت‬ ‫عرفتها‬ ‫وال كان‬ ‫القلب مات‬ ‫يا مين يروح يقولها‬ ‫انى خالص‬ ‫مش‬ ‫محتاج لها‬ ‫ونسيت كل اللى‬ ‫فات‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫وذكريات‬ ‫كان فيها وجع‬ ‫بيألمها‬ ‫من حب‬ ‫كان فى حياتها‬ ‫وحلم مات‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫كان ليها ماضى‬ ‫وذكريات‬ ‫الشاعر ‪ /‬إسالم السيد حسن السيد سالم‬

‫ليل حزين ‪.‬بقلم‪ /‬همس الشريف‬ ‫قلبى يا ساكن سهر الليالى بتناجى‬ ‫قلب حبيبك الغالى‬ ‫بتناديه باسم العشق والحنين‬ ‫وآآآآه ياليل من حب حزين وطول‬ ‫ليل العاشقين‬ ‫قولى يا حبيبى انت فين ؟ وفين‬ ‫اراضيك طمن قلبى عليك!!‬ ‫الدنيا من غيرك متسواش والعيشه‬ ‫ما تنعاش‬ ‫وعيونى عليك ما تغالش‬ ‫ياحبيبى فى غيابك مليش غير دمع‬ ‫العين والسهد والحنين‬ ‫حبيبى مكتوب علينا الفراق وال دا‬ ‫العناد وال حبنا خالص مات‬ ‫حياتى كانت ليك وضحكتى بايديك‬ ‫ودعائى لعنيك‬ ‫كل ده هان عليك ؟‬ ‫ماتخليش بكره يجينا ياخدنا من‬ ‫ليالينا ويتوهنا فى ليل العاشقين‬ ‫زى قلوب كتير ابلينا تاهوه فى‬ ‫سكه العذاب والحب واالنين‬ ‫فى الليل الحزين‬

‫اتوسد أملي‬ ‫علني أغفو على وسائد الحقيقة‬ ‫وعند الفجر‬ ‫أصطحب الحلم‬ ‫وأتهجد بندى الورد‬ ‫يكتسيني‬ ‫ويبزغ برعم الصباح‬ ‫يثمرني‬ ‫احالما موشاة‬ ‫عند ليالي االنتظار‬ ‫وأعد وليمة النبض‬ ‫وتكونين أنت‬ ‫صالة استسقاء‬ ‫لقلب تلحفه طيفك‬ ‫‪.‬ونام‬ ‫خليفة عموري‬

‫} لها قربان {‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬ ‫حبيبتي أخطأت‬ ‫لكنها تطلب الغفران‬ ‫من منا بال خطيئة‬ ‫من منا‬ ‫يمشي على السراط‬ ‫ونصب عينيه الميزان‬ ‫لست قاسي‬ ‫من جديد‬ ‫انحر نفسي‬ ‫لها قربان‬ ‫أنا لها وهي لي‬ ‫نحن لبعضنا مكمالن‬ ‫ال تضحك يا صاحبي‬ ‫ال تتندر‬ ‫لنفرض إنني أنا الخطئان‬ ‫صدقا‬ ‫ماهو موقفك منها‬ ‫جميل‬ ‫بالنسبة لي‬ ‫لكنك قاسي بحقها‬ ‫وهذا ما لم يكن بالحسبان‬ ‫لو كنت مكانك‬ ‫لما اقحمت نفسي‬

‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫وافتح الماضى اللى بينا‬ ‫وشوف االمنا‬ ‫وايه اللى كان بينا جميل‬ ‫وايه فى الحب عملنا‬ ‫وايه اللى عطل المسير‬ ‫وانسى قول حب ظلمنا‬ ‫وانسى كلمة مستحيل‬ ‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫كان بأيدنا لو ارادنا نعدى‬ ‫بحرو نار وويل‬ ‫لكن الشىء اللى فاتنا صبرنا‬ ‫كان شىء هزيل‬ ‫افتح الماضى اللى بينا‬ ‫وشوف االمنا‬ ‫وايه اللى كان بينا جميل‬ ‫وايه فى الحب عملتا‬ ‫وايه اللى عطل المسير‬ ‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫مين اللى شمت العوازل‬ ‫ومين اللى رغم جرحه فيه‬ ‫حاول انه معاك يواصل‬ ‫لكن الشىء اللى حاصل اتظلم‬ ‫الحب بينا‬ ‫وافترقنا وفى داخلنا اننا‬ ‫المظلومين‬ ‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫اللى ما يسامح حبيبه وفى‬ ‫الغضب يحلف يامين‬ ‫وال عاشق ليه مطاوع لو‬ ‫يشوره يقول امين‬ ‫وال حب بينا جامع كان مناه‬ ‫نكون وردتين‬ ‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫قولى مين ظالم لمين‬ ‫بقلم محمد البالط‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫في وقت أنشودة للهجن‬ ‫الهجير‬ ‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـ‬ ‫ال حول لي أو قوة اذ أنظم‬ ‫األشعار‬ ‫أنثرها غذاء للكواكب‬ ‫والنجو ْم‬ ‫من فضل ربي قد أتاني نعمة‬ ‫االبحار‬ ‫في الظلمات في قلب الغيو ْم‬ ‫اذ أركب ْاألوزان‬ ‫مقتفيا بعين الشمس في‬ ‫وطني تحو ْم‬ ‫لتغازل الريحان واألقمار في‬ ‫وضح النهار‬ ‫تذود عن كل التخو ْم‬ ‫فسبرت غور بحور أشعار‬ ‫الخليل‬ ‫وغصت حتى أنتقي من أنفس‬ ‫األحجار ْ‬ ‫تاج‬ ‫رصعتها فوق األثير‬ ‫عباءة ألوانها مختارة األلوان‬ ‫ْ‬ ‫بابتهاج‬ ‫ترقص‬ ‫وبها أرتقيت‬ ‫قبست نجما من جبين مناجم‬ ‫العلياء‬ ‫شعشاعا سباعيا هما ْم‬ ‫فشكلته‬ ‫في صدر بحر التضحيات‬ ‫يدور نيشانا يبث‬ ‫ْ‬ ‫بالعاديات‬ ‫مالحما قد سطرت‬ ‫للثائرين‬ ‫اذ ادلهم الليل‬ ‫ْ‬ ‫الساريات‬ ‫يشمخ فوق أنف‬ ‫و يوزع األنوار نبراسا لمن‬ ‫طلب العال‬ ‫علم يرفرف مشعال متحديا‬ ‫ْ‬ ‫للعاتيات‬ ‫مني السالم معطرا بالمسك‬ ‫بلغ يا يما ْم‬ ‫نجم العال‬ ‫ترنواليه أعين السمار في‬ ‫الليل البهي ْم‬ ‫أنشودة للهجن في وقت‬ ‫الهجير‬ ‫يهز ثغر السائحين‬ ‫الثرى‬ ‫فتطرب األطواد يرتج‬ ‫ْ‬ ‫تتمخض االرض الغزالة‬ ‫ْ‬ ‫أنجبت‬ ‫مولودها يشفي السقي ْم‬ ‫يبني صروحا فوق أنقاض‬ ‫السراب‬ ‫فيحتفي متوردا وجه القفارْ‬

‫اغنية شعبية وحدانى‬ ‫وحدانى انا وحدانى مش حاسس ياللى ف‬ ‫باللى‬ ‫وحدانى أنا وحدانى و الوحدة آسية ياغالى‬ ‫لمحتلك كتير وانت و ال واخد بالك‬ ‫ياريت إال فيا فيك وساعتها اشمت فيك‬ ‫وتسهر الليل بطوله وتتدبل يا روحى عنيك‬ ‫والشوق يحير فيك وتغمزلى ب عنيك‬ ‫وساعتها افرح بيك وتندهلى عنيك‬ ‫ونقول للوحدة باباى والحب هو إللى جاى‬ ‫يملى دنيتنا الجديدة إللى بيا وبيك سعيدة‬ ‫الحب دايما كبير ومفيش عليه كبير‬ ‫وحدانى انا وحداني تعالى يا نص دينى‬ ‫وحدانى أنا وحدانى نفرح قلوبنا يا غالى‬ ‫بقلم محمدمصطفى الفلو من الدقهلية‬

‫يا خنجرا‬ ‫كالجمر في صدر األعادي‬ ‫و محطم االسطورة‬ ‫بيت القصيد معطرا جو النوادي‬ ‫فنسجت للكوفية الحمراء أوردتي عروقا‬ ‫تسحب الدم من جناني في الليالي والنهارْ‬ ‫شعري أجدله عقاال‬ ‫روحي لرأس النصر غارْ‬ ‫سموع اربد ثم‬ ‫ْ‬ ‫معان‬ ‫من عمان ثم الى‬ ‫يا معقل االقمار عنوان الشجاعة مصنع‬ ‫ْ‬ ‫جمان‬ ‫االبطال دربا من‬ ‫رصفوا جماجمهم طريقا فوقه اشالئهم قد‬ ‫ْ‬ ‫الزمان‬ ‫طرزت أسماءهم وشما على صدر‬ ‫ْ‬ ‫الجنان‬ ‫أرواحهم طارت تحلق في‬ ‫يا منبعا للثائرين ومضرب األمثال‬ ‫ها قد زغرد البركان لألمجاد‬ ‫كبرثم ثارْ‬ ‫اشتاق لألقمار‬ ‫حلق يسبق األطيار‬ ‫نار تعتلي أكتاف نارْ‬ ‫سقط اللثام تنشط الدم في شرايين النهار‬ ‫فعمت األنوار أرجاء الديارْ‬ ‫يا عاشق النوار‬

‫رحال اْنا من بستان الي بستان‬ ‫رحال اْنا من وادي الي وادي‬ ‫اْقطف وردة حلوة واْشمها‬ ‫واْقف واْنادى علي زهرة الوادي‬ ‫واْمسك عودى واْغني موالي‬ ‫اْه علي ال فاته حبيبه وهو مش داري‬ ‫بين نار البعد والشوق اْصبح خالي‬ ‫يخسارة علي سهر الليالي والعمر‬ ‫اْصبح فاني‬ ‫يانجوم السماء دلينى علي الحبيب‬ ‫الغالي‬ ‫بالترحال اْجوب بالد وبالد واْغني‬ ‫موالي‬ ‫عله في يوم يسمع ويلبي ندائ‬ ‫مكتوب علي الترحال وقلب مش خالي‬ ‫بقلم عبدالمنعم عدلي‬

‫هيا قبل األزهار‬ ‫صب الشهد للزوار والثوار حلوى‬ ‫االنتصارْ‬ ‫ْ‬ ‫واعلن‬ ‫على صفحات أقواس المطرْ‬ ‫للغائبين ومن حضرْ‬ ‫وطني انتصر‬ ‫وطني انتصر‬ ‫وطني انتصر‬ ‫الشرادقه زياد الشاعر‬ ‫سموع اربد االردن‬

‫‪..‬واقف‪..‬كما عادتي‪...‬اليومية‬ ‫خلف قضبان‬ ‫‪...‬الليل‪...‬انتظر‪...‬طيفك‬ ‫‪...‬او بقايا‪..‬ذكرياتك‬ ‫‪...‬علها‪..‬تاتيني‪..‬خلسة‬ ‫‪...‬او تنزل مع رذاذ المطر‬ ‫‪...‬او تهب مع ريح االشتياق العاصف‬ ‫‪...‬وحين‪..‬يتعبني االنتظار‬ ‫‪...‬ابلل‪..‬ذاكرتي‬ ‫‪..‬بدموع‪..‬اليأس‬ ‫‪...‬وحسرة‪...‬االلم‪..‬الموجع‬ ‫‪...‬اظل‪..‬اراقب‪...‬غدي‪..‬الكسيح‬ ‫‪...‬وشمسي‪....‬العرجاء‬ ‫‪...‬وأملي‪..‬المكلوم‪....‬يأسا‬ ‫‪...‬يقتلني‪..‬حزني‬ ‫‪..‬يقيم احتفاالت‪...‬عارمة‬ ‫‪..‬يوزع‪..‬الدموع‪...‬عصائر فرح‬ ‫‪...‬وبقايا ذكرياتي‬ ‫‪....‬حلوى‪..‬وداع‬ ‫‪...‬ويقيم‪..‬مأتما‪...‬لدفن‪..‬عشقي‬ ‫‪...‬على موسيقى‪...‬الغدر‬ ‫‪....‬ونحيب‪....‬المواجع‬ ‫‪...‬عذرآ غدي‬ ‫‪...‬وعذرآ‪..‬قلبي‬ ‫‪..‬فقد‪...‬دفنت‪..‬في‪...‬موكب‪...‬مهيب‬ ‫‪...‬شظايا‪..‬قلبي‬ ‫االستاذ جليل الشمري‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مجلة الضياء تحاور أحد الشعراء الذين لهم بصمة‬ ‫واضحة فى عالم الشعر فبرغم سنه الحديثة إال أن‬ ‫حصل على ألقاب كثيرة منها القيصر وأمير الشعراء‬ ‫إنه الشاعر عالء شكر فى حديث مفتوح مع رئيس‬ ‫تحرير مجلة الضياء محسن الوردانى‬ ‫حدثنا عن بدايتك كشاعر‬ ‫أتذكر أنني منذ تعلمت الكتابة وأنا اكتب الشعر لكن‬ ‫البداية الحقيقية عندما بدأت في تعلم قواعد كتابة‬ ‫الشعر في سن الخامسة عشر‬ ‫من صاحب الدور األبرز فى حياتك كشاعر ؟‬ ‫إنها عمتي‪ .‬كان لها الدور األبرز ألنها كانت أمية لكنها‬ ‫كانت تحفظ السيرة الهاللية كاملة ثم مساعدة أبي لي روحيا‪.‬‬ ‫وما رأيك فى الشعر فى الوطن العربى ؟‬ ‫أما عن الشعر في الوطن العربي فإنني أقول إن هذا الجيل سيحقق في الشعر‬ ‫مالم يحققه جيل من قبل‬ ‫ماذا قدم عالء شكر عما قدمه فى عالم األدب‬ ‫يتحدث عالء شكر بكل ثقة أما عن ماقدمته للساحة األدبية فأقول قدمت لها‬ ‫عالء شكر الشاعر كما شاركت فى مشروع معجم الشعراء وهو مشروع‬ ‫ضخم بكل المقاييس ويحتاج إلي وقت كبير و هو عندي بأهمية ال تقل عن‬ ‫مشروعي الشعري الشخصي وبإذن هللا سيخرج للنور وتأخير خروجه حتى‬ ‫اآلن كتأخير طباعتي لدواويني أي حرصا مني على أن يخرج في أفضل صورة‬ ‫‪.‬‬ ‫قال أحد كبار الشعراء عن حديثه عن المعلقات العربية لو ُولد عالء شكر‬ ‫قديما لكان أحد أصحاب المعلقات على ستائر الكعبة ‪ .‬فما حكايتك مع المعلقات؟‬ ‫يقول عالء عن المعلقة إنها األب الشرعي للشعر العربي ولذلك كان لي‬ ‫قصيدة مكونة من ‪ 420‬بيت عنوانها المعلقة األخيرة آلخر الشعراء وهي‬ ‫قصيدة محببة لقلبي جدا‬ ‫الشعر العامي بكل االحوال هو لسان الشعب المقهور ولسان صاحب االرض‬ ‫رأيك؟ولماذا يفضل عالء شكركتابة اشعاره‬ ‫والعامل والفقير والغني ماهو‬ ‫ِ‬ ‫بالفصحى ؟ الشعر العامي حقق طفرة في وقت من األوقات وقدم لنا نصوص‬ ‫جميلة ولكن أعتقد أن الكثير من شعراء العامية متشابهون ‪ ..‬أما عن الفصحي‬ ‫وكتابتي لها فأقول كما قال الشاعر ياسر سالم ال أكتب الفصحي ألنها لغتي‬ ‫بل أكتب الفصحى ألنها اللغة‬ ‫لماذا يكتب عالء شكر الشعر ؟ وهل انصفك النقاد والمتابعون ؟‬ ‫أكتب ألنني ال أعرف أن أفعل أي شيء سوى الكتابة ‪...‬ولم ينصفني النقاد وال‬ ‫المتابعون وال حتى األصدقاء إال القليل لكن أنصفني الشعر‬ ‫ماهي الرسالة التي يحملها شعرك وماهي رسالتك في الحياة؟‬ ‫رسالتي في الشعر هي الدفاع عن اإلنسانية حتى في حزنها وقبلها الدفاع عن‬ ‫الشعر نفسه‪.‬‬ ‫ما المدرسة الشعرية التى تجد نفسك أقرب لها؟‬ ‫مدرستي هي كل مدارس الشعر العربي والعالمي التي ستحمل مدرسة عالء‬ ‫شكر قريبا فوق كتفها بإذن هللا‬ ‫من أقرب الشعراء فى العصر الحديث لقلبك ؟ومن اقرب الشعراء القدامى ؟‬ ‫المتني قديما ونزار حديثا ألنهما خلقا لغة شعرية لم يخلقها غيرهما‬ ‫فى ظل الكيانات االدبية التى ظهرت هل تؤيد ظهور هذه الكيانات والصالونات‬ ‫وهل انضممت ألحدها ؟‬ ‫بالنسبة للكيانات األدبية فقد أفنيت بها سنينا من عمري وعن رأيي بها أقول‬ ‫وجود الكيانات األدبية حتى ولو بها بعض األخطاء أفضل من عدم وجودها‬ ‫ما اقرب القصائد لقلبك و هل وراها قصة ؟‬ ‫أقرب القصائد لقلبي قصيدة أول الشهداء النها أول قصيدة حقيقية قدمتني‬ ‫للناس وكتبت في خالل عام الثورة‬ ‫رغم غزارة شعرك لماذا لم يظهر ديوانك األول للنور؟‬ ‫كتبت في حدود ‪ 13‬ديوان ولم أطبع أي ديوان ألني أريد أن يولد مولودي األول‬ ‫كبيرا‬

‫ما نواحى التكريم التى حصلت عليها خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫العديد من الكيانات األدبية والمؤسسات كرمتني وقد حصلت علي أكثر من مائة‬ ‫جائزة وأقربهم لقلبي أول جامعات عربية عام ‪ 2010‬وأفضل ديوان العام الماضي‬ ‫ما اطرف المواقف التى حدثت لك فى عالم األدب ؟ وما أصعبها عليك؟‬ ‫أطرف موقف حدث معي ذهبت لندوة وانا عمري ‪ 15‬سنة في مكان راقي وكان‬ ‫بيقدم الندوة شاعر كبير وكان أول مرة يشوفني والنور قطع من ساعتها وهو مش‬ ‫بيحب يشوفني هههه‬ ‫وأصعب موقف حدث معي كان استضافتي في اإلمارات للمشاركة في مسابقة أدبية‬ ‫كبيرة كنت أحلم بها ولم أستطع السفر لظروف خاصة بي‬ ‫من الذى تدين له بالوفاءوالشكر وتعتبرين سبب نجاحك كشاعر ؟‬ ‫أدين بالفضل بعد هللا عز وجل ألمي الثانية مدام هدى نجم مشرفة اللجنة الثقافية‬ ‫بالكلية لكل ماقدمته من أجلي ومن أجل شعراء الكلية‬ ‫ما الكلمة التى توجهها للشعراء المبتدئين ؟ وهل عانيت وانتى شاعرمبتدأ من‬ ‫غرور بعض الشعراء الكبار ووقوفهم ضدك‬ ‫أقول للمبتدئين ولكل شاعر إذا لم تزد على الشعر فأنت زائد عليه‬ ‫أعاني من االضطهاد حتى اآلن وهذا طبيعي جدا‬ ‫يرى البعض أن ما عالم األدب هو عالم مملوء بالصراعات فى حين يرى البعض‬ ‫االخر أنه عالم يكمل بعضه البعض ما رأيك الشخصى خالل مسيرتك االدبية؟‬ ‫ال يوجد عالم مكتمل ويجب أن نفرق بين عالم المثقفين وعالم مدعي الثقافة‬ ‫كلمة اخيرة قبل اسدال الستار ماذا تحب ان تقول للقراء؟‬ ‫وأخيرا بأشكرك جدا علي مجهودك الكبير في خدمة الثقافة وأقول للقراء‬ ‫لو لم يكن في اللغة العربية معجزة أكبر من معجزة عيسى عليه السالم أقصد إحياء‬ ‫الموتي لما اختار هللا القرآن ليكون معجزة لخاتم األنبياء‬ ‫ما القصيدة التى تحب أن ننهى بها حوارنا معك؟‬

‫دمو ُ‬ ‫ع النَخي ِل‬ ‫َِوري ِفي َ‬ ‫ُّون‪ ...‬كم نعطي البالدَا‬ ‫ِعبادَتَنا ! ‪.....‬وك ْم قَتَلَ ْت ِعبادا !‬ ‫كر ًها‬ ‫تُعاندُنا ‪ .....،‬ولَوْ تزدادُ ْ‬ ‫يزيدُ الحبُّ داخلنا ِعنادا‬ ‫َّ‬ ‫كأن هللا أهدانا فؤادًا‬ ‫لنهدي َم ْن يقاتلنا الفؤادا‬ ‫بذور َمحبَّ ٍة جئنا إليك ْم‬ ‫ُ‬ ‫فكيف ال ُكرهُ كان لنا َحصادا؟!‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ارتحلنا‬ ‫تركنا نخلنا ‪...‬يوم‬ ‫سعفَه فينا ِحدادا‬ ‫ي ِ‬ ‫ُنك ُ‬ ‫س َ‬ ‫وريفًا ُكلَّما يبكي علينا‬ ‫تص َّحر‪ ...‬مثل عمري حين زادا‬ ‫وأ ُ ًّما لو ضللناها رشادًا‪....‬‬ ‫بدمع لن تضل لنا رشادا‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫شحذنا ضحكة من حاكمينا‬ ‫وثار الحزن إذ بخلوا‪ ....‬فجادا‬ ‫كأن هللا إذ أعطى بالدا‬ ‫يعط للفُقرا بالدا !!‬ ‫لهم‪ ....‬لم ِ‬ ‫فقل لي كيف يا حلمي َهلكنا‬ ‫نبن العمادا‬ ‫كما عادٍ‪ ....‬ولم ِ‬ ‫أما كنَّا فوارس حين جئنا‬ ‫فأمسينا بدنيانا ‪....‬عتادا‬ ‫(ومابانت سعادٌ)‪ ..‬ياقصيدي‬ ‫أموتي فيك ماأرضى سعادا؟!!‬ ‫سال ٌم أيها الريفي واكتب‬ ‫علي قبري بدمْ عاتي ِحدادا ‪-:‬‬ ‫وريفيُّون محزونون دوما ً‬ ‫أردنا المجد لكن ماأرادا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫يا شوق‪ ...............‬زمانك‪ .............‬فات‬ ‫واال‪ ..‬إنت‪ ................‬مستني‬ ‫النبض‪ ........‬بعدك‪ ...........‬مات‬ ‫من‪ ...‬دمعي‪ ............‬منحني‬ ‫خايف‪ ..‬ههههههه ف‪ ...‬قلبي‪ .........‬تبات‬ ‫وتشوف‪ ......‬حاجات‪ ......................‬مني‬ ‫عقرب‪ ....‬حياتي‪ ............‬ساعات‬ ‫يسكن‪ ...‬رموش‪ .................‬نني‬ ‫ف دقيقه‪ ....‬من‪ ....................‬سنوات‬ ‫سامع‪ .‬كتير‪ ......................‬عني‬ ‫غريب هههههههههه و‪....‬‬ ‫ف‪..............‬االبيات‬ ‫بيضيع‪ ...‬تاريخ‪ ..................‬سني‬ ‫أرجع‪ .....‬اغ‪ ...........‬آهات‬ ‫اسمع‪ ...‬نايات‪ .........................‬جني‬ ‫وعجبي‬ ‫غريب شعراوى‬

‫رباعيات األحزان‬ ‫للحزن في قلبي مكان‬ ‫فارس بال روح ‪ .. ..‬فارس حزين مجروح‬ ‫عايش في الدنيا ميت ‪ .. ..‬ويفوت عمره‬ ‫في سكوت‬ ‫فارس بال قلب ‪ .. ..‬تايه في دنيا الحب‬ ‫العشق لو صدفه ‪ .. ..‬يشرب مرار الغلب‬ ‫فارس بال سيف ‪ .. ..‬يلعن زمان الزيف‬ ‫عاشق كالم الصدق ‪ .. ..‬احساس ولحظة‬ ‫طيف‬ ‫فارس بال عنوان ‪ .. ..‬موجود في كل‬ ‫مكان‬ ‫في كل دمعه حزينه ‪ .. ..‬وفي كل صوت‬ ‫اذان‬ ‫كلمات الصدق‬ ‫فارس الليل الحزين‬ ‫محمد عطيه محمد‬

‫الفقراء‪....‬محمودبكرشلط‬ ‫ف‬ ‫كفي والمنجل‪...‬وكفي‬ ‫والشاكوش‬ ‫وجرحي الذي ينزف‬ ‫على عرق العامل والفالح‬ ‫تمسحه صبية‬ ‫وقفت تساعداببها‬ ‫ترفع المنجل بيد‬ ‫وترفع راسهاامام محراب‬ ‫الصالة‬ ‫واليد االخرى شاكوش‬ ‫تدق به مسمار‬ ‫في نعش الميت‬ ‫يجرخلفة مائه حصان‬ ‫والقيد في يد العبيد يدمي‬ ‫وميت ببزته وساعته‬ ‫الذهبيه‬ ‫يحكم اكثر من مائه سيد‬ ‫ترانيم الكنائس‬ ‫وصكوك الغفران على‬ ‫تابوته‬ ‫وعشرات يصلون‬ ‫حفاة‪...‬ونصف عراه‬ ‫والصبيه تدق المسمار‬ ‫وشيخ يحل مصحفه‬ ‫وقديس يمشي على دم‬ ‫المسيح‬ ‫مهزله انسانيه‪...‬اليست‬ ‫مهزله‬ ‫النواح على الميت حرام‬ ‫ولكن مقابل وجبه غذاء‬ ‫للفقراء‬ ‫والزالت نجمه سليمان‬ ‫تنخر في صدر الفتاه‪..‬حتى‬ ‫اردتها قتيله‬ ‫وقع المنجل والشاكوش‬ ‫الفتاه تضرجت‬ ‫بذمائها‪....‬اليهم‬ ‫انتفض الميت مرة اخرى‬ ‫انتصب وسحب مسدسه‬ ‫اطلق النار على الفقراء‬ ‫مسموح هذا‬ ‫فالزمن ليس زمن العبيد‬ ‫باركه الشيخ‪...‬وصلبه‬ ‫القديس‬ ‫والدم على االرض ينزف‬ ‫والزال الفقر فقرا‬ ‫الكن سياتي زمن ينتصر‬ ‫فيه الفقراء‬ ‫محمودبكرشلطف‬

‫كنا صغارا‬ ‫بقلمي ‪ :‬سامية بن يحي‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬وأنا أسيرة ذاك المكان‬ ‫‪ ..‬تناثرت مني تلك الذكريات‬ ‫‪ ..‬فنسجت دروب أوراق يابسة‬ ‫‪ .‬تمتزج تارة بحمرة زهراألقحوان‬ ‫‪ ..‬وتارة بخضرة تكسوها األفنان‬ ‫‪ ..‬أوراق عصفت بها السنون‬ ‫‪ ..‬تسرقني إليها تلك النظرات‬ ‫‪ ..‬تغري أناملي بتلك اللمسات‬ ‫تلقفتها عاتبتها‪..‬لما الهجران ‪..‬؟‬ ‫ماذا حل بتلك الفراشات ‪..‬؟؟‬ ‫‪ ..‬تفلتت مني وانسابت في لحظات‬ ‫‪ ..‬حلقت بعيدا بين النسمات‬ ‫‪ ..‬ولملمت كل الصديقات‬ ‫‪..‬لتترك ماحيرني في ذاك المكان‬ ‫‪ ..‬تسارعت الدقات ونادت األصوات‬ ‫أفيقي سطعت األنوار ودقت‬ ‫‪..‬الساعات‬ ‫‪...‬آه ‪..‬كان حلما تركني تائهة العنوان‬ ‫‪..‬حزينة تتملكني اآلهات والحسرات‬ ‫على ربيع طفولة عصف بها الزمان‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ..‬أيقنت أن الطفل كان هذا اإلنسان‬ ‫‪ ..‬وأن األوراق كانت أجمل الذكريات‬ ‫‪..‬يوم كنا صغارا تغمرنا اإلبتسامات‬ ‫وأن الصديقات‪ .‬كانت تسارع‬ ‫‪ ..‬السنوات‬ ‫‪ ..‬كنا صغار‬

‫قصيدتي هدية لفاطمتي وانا البس‬ ‫وجعها ونحن نشرب قهوة نازفه‬ ‫عساني اغسلها من بقايا حمل كاذب‬ ‫خارج المدارات‪...‬‬ ‫انا فارعة العشق‬ ‫كيف البس الماء وجسدي ينزلق‬ ‫مني اليه؟‬ ‫هو الحصى من يرتدي طريقي‬ ‫فيفتتني السهو جرعة فاليوم‬ ‫في زمن الصحو‬ ‫أعدو ساعة رملية‬ ‫ألقلص زمن المسافة الي‪.‬‬ ‫انا موجة ال ضفة لها اال الجزر‬ ‫يجترني قرصان الحنجرة له‬ ‫اال مسدس يجفف مني البحر‬ ‫المد هنا يفرغني مني‬ ‫ومنك‬ ‫على الشط‬ ‫ايها القلب‬ ‫ال تخلد للبوح وانت مغمض‬ ‫الحب‬ ‫ايها البوح‬ ‫ال تطمئن لطفولة العشب‬ ‫في الصوت‬ ‫لرفرفة القصيدة في العين‬ ‫ما ذاك الهديل اال نفخ الريح‬ ‫في فم الفنجان‪.‬‬ ‫وسط الطريق انا‬ ‫وال ابرة لي كي اخيط خريطتي‬ ‫على صدره‬ ‫الغد سرير رخو‬ ‫الظل مر كبحر بخيل‬ ‫والسفينة من ورق‬ ‫ايها المدار‬ ‫اخبرني ما اليمين‬ ‫وما اليسار‬ ‫عندما تطردك الشمس‬ ‫وال يأويك المطر؟؟‬ ‫زكية المرموقي‬ ‫المغرب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫وربك‪....‬دعنى وربى‬ ‫هو خالق مضغتى‬ ‫يدرى مابها يجرى‬ ‫يعلم سريرتى‬ ‫ويرقب اعالنى‬ ‫فهل انت بحالى تدرى‬ ‫هو خط قدرى‬ ‫وهو يعلم قدرى‬ ‫اناجيه فيسمعنى‬ ‫فهل تدرى حديث صمتى‬ ‫على ارضه اجرى‬ ‫فيشد ازرى‬ ‫ومن سمائه ياتى رزقى‬ ‫اساله‪..‬يعطى‬ ‫او يمنعنى لخيرى‬ ‫استرحمه ‪...‬يرحمنى‬ ‫الست تحذو حذوى‬ ‫ام تراك على غير نهجى‬ ‫من ازل!!‬ ‫كان ابوك ابى‬ ‫وامك كامى‬ ‫بعد تسع ولدتنى‬ ‫اال توفق قولى؟!‬ ‫دمك صورة من دمى‬ ‫وهواؤنا واحد‬ ‫فى منافسنا يسرى‬ ‫وشرابنا من المزن يهوى‬ ‫وشمسنا تربى‬ ‫ونجومنا تهدى‬ ‫فهل توافق قولى!؟‬ ‫ام اضلك لونى!؟‬ ‫ام جهلت قولى ولكنى!؟‬ ‫ام تراك وليت امرى!؟‬ ‫فدعنى وربك‪......‬وربى‬ ‫خلقنى‬ ‫شق سمعى وسمانى‬ ‫ابصرنى ووصانى‬ ‫انى ليس مثلي وليس ندى‬ ‫فال تسال غيرى‬ ‫واقصد دوما رحابى‬ ‫اقم صالتى‬ ‫واخشع لذاتى‬ ‫وصم لمرضاتى‬ ‫التستكبر فتستعدى‬ ‫والتهن فتستدنى‬ ‫الست مثلى تؤدى!؟‬ ‫ام تراك التفقه قولى‬ ‫ام لك عقل اليلبى‬ ‫ام زاغ قلبك لتستعمى‬ ‫اليس ربك ربى!؟‬ ‫بلى‪..‬ان ربك ربى‬ ‫هو الواحد المغنى‬ ‫باق اليفنى‬ ‫بربك‪...‬دعنى وربى‪.......‬الغيث الوفير ‪".‬‬ ‫فاروق الباشا" مصر فى ‪٢٠١٦/٥/٥‬‬ ‫سلمكم هللا‬

‫دائ ًما‪II‬‬ ‫أنا وحش‬ ‫من العصور القديمة‬ ‫سأدافع عنك‬ ‫بالمخالب و األنياب‬ ‫أنا حيوان جريح في غابة‬ ‫تعالي و المسي جراحي بأناملك‬ ‫أنا زهرة متعبة‬ ‫في غابة بعيدة‬ ‫سأتقدم بهدوء و أنام على صدرك‬ ‫أنا رجل خاطئ‬ ‫ها أنذا أرفع يدي‬ ‫طالبًا مغفرتك‬ ‫أنا طفل لم أحفظ دروسي‬ ‫تعالي علميني‬ ‫كيف أجمع برتقالة و سبع تفاحات‬ ‫هناك حقيقة واحدة‬ ‫بدأت أدركها‬ ‫هي أن حبي‬ ‫ال تسعه هذه األرض الصغيرة‬ ‫طيورا‬ ‫لو كان حبي‬ ‫ً‬ ‫هل تسعها السماء؟‬ ‫لو كان حبي سم ًكا‬ ‫هل يسعه البحر؟‬ ‫أشجارا‬ ‫لو كان حبي‬ ‫ً‬ ‫هل تسعها براري الدنيا؟‬ ‫أعرف أن الحب‬ ‫بسيط كالزنابق‬ ‫سهل كمطر الربيع‬ ‫واضح كسماء زرقاء‬ ‫لكني أتساءل‪:‬‬ ‫لماذا يخاف الكثيرون‬ ‫من الزنابق‬ ‫و مطر الربيع‬ ‫و السماء الزرقاء‬ ‫تعالي لنلغم‬ ‫صقيع العالم‬ ‫بديناميت القبالت‬ ‫الشاعر ‪ /‬رياض الصالح‬ ‫مما راق لى‬ ‫عالء الدين شوكت‬

‫همسات وطن حائرة‬ ‫بقلم هدى على‬ ‫‪...........................‬‬ ‫نفرط عقدك سيدي‬ ‫وتناثر في كل‬ ‫األرجاء‪............‬‬ ‫عبرنا البحار وجلنا‬ ‫في كل الصحراء‪...‬‬ ‫لنجد بديال عنك‬ ‫يحتضننا ويزيل‬ ‫عنا الشقاء‪........‬‬ ‫لكن بحثنا فشل‬ ‫ولم نجد لك‬ ‫شبيه ابدا‪........‬‬ ‫يا مهد االنبياء‬ ‫!!‬

‫صالة اخرى‬ ‫‪..................‬‬ ‫جسدٌ يرتدي القداسة‬ ‫خلف مفاتن ِه المصلون افوا ٌ‬ ‫ج‬ ‫وصوالً الى منازل جهنم‬ ‫ت يا صاحبة الجاللة‬ ‫وان ِ‬ ‫تخبئين مفاتيح الجنان‬ ‫مدن مظلمة‬ ‫في ٍ‬ ‫تزعمين ان ِك امرأةٌ عادية ٌ‬ ‫تحل ُم أن تصبح أنثى‬ ‫بغير وسادة‬ ‫أياامرأةً‬ ‫اذا أذ ْ‬ ‫نت‬ ‫يخر السامعون سُجدا ً‬ ‫ُّ‬ ‫على قدميها‬ ‫سادس‬ ‫وتر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫تنز َل في صوتها‬ ‫دون باقي النساء‬ ‫علميني اذا ً صالةً‬ ‫ال تؤدي الى الحب‬ ‫ت‬ ‫والمو ِ‬ ‫صالةً‬ ‫لغيرك تُتلى‬ ‫ِ‬ ‫تؤدي الى جن ٍة موحشة‬ ‫مقفل ٍة ابوابها‬ ‫ت فيها‬ ‫لس ِ‬ ‫‪.................‬‬ ‫كاظم مجبل الخطيب ‪-‬العراق‬

‫ستائر‬ ‫من يسد ُل نظراتك‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫إن خلت كوات العيون‬ ‫…من اعال ُمكَ المخيطات‬ ‫بالدماء وسخام التفجير‬ ‫مشطوبٌ بياض حمامات السالم‬ ‫بأشالء ِه المتفجرة‪,‬‬ ‫ارض تلع ُ‬ ‫ق ملح الجروح‬ ‫ٍ‬ ‫من سبخِ‬ ‫بأقمطة الرضيع ال ُميَّتم‪.‬‬ ‫كأنها دهور ُمزينات‬ ‫بغُتر ٍة نُس َجت باأللم‪.‬‬ ‫وط ٌن حارت به السماء‬ ‫بأي ِ الخرق تغطيكَ‬ ‫من كثر ِة الطعنات والنَزف!!‬ ‫بير ٌ‬ ‫ق متهد ٌل بسكون‪..‬‬ ‫أَما اشتكى من هذا العدم!!‬ ‫تنهمر فوق ْ‬ ‫ُمز ٌ‬ ‫األجدَاث‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫‪….‬سيالً َر ْزب‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫رايات‪..‬‬ ‫مانفعها‬ ‫إن لم يكن بها سل ٌم منعم؟‬ ‫ت ضاقت بها القبور نذورا ً‬ ‫للمو ِ‬ ‫‪……….‬ماوفَت لل ُم ْنذر‪.‬‬ ‫سلوى سياطٍ تجلدُ الشعور‪..‬‬ ‫لتسق َط بهو ِة الالمعقول‬ ‫كثيرة هي الجفون المشرعة‬ ‫تلك التي تدرء الفضول…‬ ‫مرفرفةٌ للفرح‬ ‫ألن الحلوة ترقص خلف الشباك‬ ‫المستور‪,‬‬ ‫مرشوشةٌ بالورد ونظرات عاشق‬ ‫متلهف ِللَمحة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫طنين اوجاع الريح‪.‬‬ ‫تصفر‬ ‫واخرى‬ ‫ُ‬ ‫ت النزيف ودخان الفواجع‬ ‫بلطخا ِ‬ ‫تقنطر بيوت الموت‬ ‫ُ‬ ‫اذ تعبر جسر الحياة‬ ‫ئ مودع‪…...‬‬ ‫موط ٌ‬ ‫سميرة سعيد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫متى يغرب غروبنا ‪ /‬بقلم ‪ :‬حسيبة‬ ‫قيود المعصم‬ ‫حروفي باكيه‬ ‫طاهر كندا‪/‬‬ ‫شيران كردى‬ ‫حروفي باكيه يملؤها الحزن بائسة‬ ‫أسفا أسفا ‪ ...‬سأقولها سلفا‬ ‫*******************‬ ‫تغرد في سماء العشق‬ ‫فالروح حيرى و الفؤاد تجلد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عشق‬ ‫عنوان‬ ‫كن للمرفئ‬ ‫ٍ‬ ‫و الذات تائهة و األنا تجمد‬ ‫وال تدرك وعيها اال وهى ساقطة بين تحملهُ المراكب وأشرعةَ الربان ‪،،،،‬‬ ‫واألمل هرم و اليأس تجدد‬ ‫دروب العذاب‬ ‫تحم ُل ب ِه ورودَ التحايا‬ ‫و الحق معتقل والشر تمرد‬ ‫اوجاعي واحزاني تزلزل ارجاء قلبى‬ ‫وعطر األماني‬ ‫ُ‬ ‫و العدل مشلول وكم من هزائم تكبد‬ ‫للقاءٍ باتَ ينتظرهُ منذُ زمان ‪،،،،‬‬ ‫ماهية الحياة مبهمة‬ ‫وشمسي اشتاقت للمغيب بين‬ ‫ونسمةُ‬ ‫صيف ذابت في معصمي‬ ‫ٍ‬ ‫ألم يواسه أمل ‪ ،‬أم أمل زامل األلم‬ ‫اوردتك‬ ‫ُ‬ ‫وام‬ ‫ب‬ ‫غاب منذ أع ٍ‬ ‫َ‬ ‫ترجو الرحيل لحبي ٍ‬ ‫أحاسيس شريدة مبلَّدة‬ ‫غربتي‬ ‫تحكي‬ ‫قصائد‬ ‫بها‬ ‫عيوني‬ ‫وقست ببعد ِه األفنان ‪،،،،‬‬ ‫قم‬ ‫في زمن الغبن و السَّقم و االنِ ِ‬ ‫قصائدى‬ ‫كل‬ ‫يا‬ ‫بدونك‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫المراكب شوقي‬ ‫فيا من َح َملتَ‬ ‫َ‬ ‫نتجرع الصبر علقما‬ ‫سراب‬ ‫بقايا‬ ‫انا‬ ‫أخبرني متى الرحيل للحسبان ‪،،،‬؟‪،،‬‬ ‫والفرج يفر منا مخلفا دما و ندما‬ ‫‪.‬‬ ‫باااكيه‬ ‫وحروفي‬ ‫وأبحر معاكَ صيفا ً و‬ ‫أللمل َم شوقي‬ ‫ُ‬ ‫كيف ال ‪....‬؟؟‬ ‫احبااااارها‬ ‫تتزوق‬ ‫ال‬ ‫شتاء ‪،،،‬‬ ‫و قالعنا تسقط ‪...‬و أمس كنا خيرا‬ ‫انتظر‬ ‫االنتظار‬ ‫كرسي‬ ‫علي‬ ‫اجلس‬ ‫وعبر األزمان ‪،،،،‬‬ ‫بل كل الفصو ِل‬ ‫أم ًما‬ ‫َ‬ ‫الفرح‬ ‫ْ‬ ‫كيف ال‪.....‬؟؟‬ ‫العاشق بعشق ِه ‪،،،‬؟‪،،،‬‬ ‫من يلوم‬ ‫َ‬ ‫االشباح‬ ‫تسكنني‬ ‫و حصوننا تداس و ما حركنا ساكنا‬ ‫ب عطشى للحنان‬ ‫فال ٍ‬ ‫لوم على قلو ٍ‬ ‫هنا من خلف هذه الشاشة‬ ‫كيف تنام قرير العين ‪...‬وأخ لك تشرد‬ ‫‪،،،!!،‬‬ ‫يبيت على الطوى و يظله اليوم و غدا احكي حكايات انكساري وضعفي‬ ‫ب ‪،،،‬‬ ‫وللعين سه ٌم نفذَ للقل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وبكاء روحي وثرثرة افكاري‬ ‫مأواه تهدم ووليده تيتم‪.....‬‬ ‫فقل للصغير ِة أهدئي و أنصتي وتعلمي‬ ‫اختلفنا او اتفقنا‬ ‫متى يغرب غروبنا‬ ‫الحبَّ وال تتعنتي ‪،،،‬‬ ‫غادرنا وبقينا غرباء‬ ‫متى يعود مجدنا والسؤدد‬ ‫ففيك تكسرك َل القيود التي باتت في‬ ‫ِ‬ ‫وبقيت حروفي باكيه ‪.‬‬ ‫متى ترفرف رايات السالم‬ ‫المعصم ‪،،،،‬‬ ‫ِ‬ ‫متى نرتقي سلم األمان‬ ‫ال تتزوق احبااااارها‬ ‫متى يقلب الهرم بأمتي‬ ‫متى‪ ...‬متى‪ ...‬متى ؟؟؟‬

‫علَى دَرْ ِبي َوالَ تَتَ َردَّدِي‬ ‫س ِيري َ‬ ‫ِ‬ ‫كَال َموْ جِ بَ ْي َن ال َم ِد َوال َج ْز ِر‬ ‫ص ْخ َر فِي بَ ْح ِري يُبَ ِددُ َموْ َج ِك‬ ‫الَ َ‬ ‫ت بِال َه ْج ِر‬ ‫َما لَ ْم تُبَاد ِ​ِري أَ ْن ِ‬ ‫كَاتَ ْبت ُ ِك َحتَّى ا ْن َحنَى قَلَ ِمي‬ ‫الح ْب ُر‬ ‫َو تَدفَّ َ‬ ‫ق ِم ْن َجوفِ ِه ِ‬ ‫ق شَوْ قُهُ‬ ‫ب َ​َا تَ َم َّز َ‬ ‫الَ ت ُ ْح ِر ِجي قَ ْل َ‬ ‫إِ ْن َخ َّر قَ ْلبِي فَعَ ْق ِلي ِم ْل ُؤهُ ال ِك ْب ُر‬ ‫علَى دَرْ ِبي َوالَ تَتَأ َ َّخ ِري‬ ‫س ِيري َ‬ ‫ِ‬ ‫ت ال َما ُء َوال ِق ْط ُر‬ ‫ِإ ْن َجفَّ قَ ْل ِبي فَأ َ ْن ِ‬ ‫ع األَ ْ‬ ‫شعَ ِار فِي ُكت ُ ِبي‬ ‫يَا أَرْ َو َ‬ ‫الَ تَ ْ‬ ‫ص ِرفِي األَ ْل َح َ‬ ‫ان ع َْن َوتَ ِري‬ ‫َيا أَوَّ َل ال ِع ْ‬ ‫وآخ َرهُ‬ ‫ق ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫اق فِي بَ ْح ِري‬ ‫يَا أَرْ َو َ‬ ‫ع األَ ْع َم ِ‬ ‫ت فَتِ ْلكَ ُم ْنيَتِي‬ ‫ت أَ ْقبَ ْل ِ‬ ‫إِ ْن أَ ْن ِ‬ ‫الَ حُبَّ بَ ْعد َِك َحتَّى يَ ْن َم ِحي العُ ُم ُر‬

‫طارق محمدعبدالجواد‬

‫هدي محمود‬

‫ت فَ ِت ْلكَ نَ ْك َب ِتي‬ ‫ت أَ ْد َبرْ ِ‬ ‫أَوْ أَ ْن ِ‬ ‫س ْي َل بَ ْعدَ القَ ْح ِط يَـــــ ْن َه ِم ُر‬ ‫الَ َ‬ ‫صاِني ‪ ،‬أَالَ فَ ْلت ُ ْن َِبتِي‬ ‫يَا ِج ْذ َر أَ ْغ َ‬ ‫اق ِع ْ‬ ‫س ال َّ‬ ‫ش َج َر‬ ‫أَوْ َر َ‬ ‫ق ت ُ ْؤنِ ُ‬ ‫ش ٍ‬ ‫ترا َج ِعي‬ ‫فَ ْلتَرْ َك ِبي ال َب ْح َر َوالَ تَ َ‬ ‫اق تَ ْنتَ ِظ ُر‬ ‫ِإ َّن ال َج َوا ِه َر فِي األَ ْع َم ِ‬ ‫بقم عادل سعداوى‬

‫نيران من تحت الثلوج‬ ‫ونداءات باردة‬ ‫كأنها جامدة‬ ‫أصوات مرئية‬ ‫ال مسموعة‬ ‫وعيون غاب عنها السواد‬ ‫كأنها شاخصة اإلبصار‬ ‫وآذان ال ترضخ‬ ‫لقوانين الموجات السائرة‬ ‫عبر الهواء‬ ‫نداءات بجزرالموتي‬ ‫ال تتخطى سوى‬ ‫حناجر الغوث‬ ‫أنصاف كلمات‬ ‫وحروف بال نقاط‬ ‫فهل هناك أبلغ‬ ‫من تنقيط حروف‬ ‫هل هنا آذان تترجم‬ ‫!آهات ترملت‬ ‫وعيون ال تخجل‬ ‫?من تعبيرات وجوه األحياء الموتي‬ ‫أم ستحيا الالمباالة‬ ‫وينتعش الغباء‬ ‫بمحل الفطرة‬

‫افكر واحتار امر‬ ‫واعبر بالكالم اسيطر‬ ‫‪.‬هل تدرك الخبر‬ ‫بالخير بالشر در‬ ‫ام غرور وتكبر‬ ‫تتجبر تكسر‬ ‫تغادر طيور سرور‬ ‫كما الغدير لك التقدير او التحقير‬ ‫اسمو بنفسك امير‬ ‫والتكن يوما اسير‬ ‫واسعي للتغيركالمي يسير له‬ ‫مضمون غزير‬ ‫كن بحس وفير‬ ‫انبذ العسر والتعسير‬ ‫واسال كثير وفي نفسك لف تجول‬ ‫ودور قدتري مغمور‬

‫اوتري هالة من نور‬ ‫النفوس تتحسر عليها‬ ‫التتستر التكن غدرا‬ ‫فتغدر وتحمل القدر مهما كبر او صغر‬ ‫ءذ هللا اكبر‬ ‫افكر واحتار‬ ‫محمد موسي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫♡♡ "ياهاجري"♡♡‬ ‫قولوا لمن هواه‬ ‫فى خاطري‬ ‫إن دموع الوجد‬ ‫جرحت ناظري‬ ‫سلبتني النوم فرد‬ ‫بعضه للساهر‬ ‫وأضناني البين وكنت‬ ‫للقلب الكاسر‬ ‫وصبرت فأنت لكسر‬ ‫الفؤاد الجابر‬ ‫ماعاد الصبر يجدي‬ ‫مع الصابر‬ ‫فغرامك في مهجتي‬ ‫ودمي وخاطري‬ ‫فعد أليام الهوى‬ ‫واعطف ياهاجري‬ ‫بقلم ‪ /‬وجدى صالح‬

‫أضغاث احالم‬ ‫ندم‬ ‫كانت قد فارقتني بعد خصام دام‬ ‫ألشهر‬ ‫كدت أنساها وأنسى كل مالمحها‬ ‫ولم تتبقى في ذاكرتي سوى‬ ‫بعض كلمات‬ ‫لقد جعلت مني رجل األحزان‬ ‫دمرت كل مشاعري فكرهت كل‬ ‫النساء‬ ‫ارتضيت لنفسي العيش تحت‬ ‫سقف وبين جدران‬ ‫تارة أكلمهم وتارة أَ ْخلَد لوحدتي‬ ‫والصمت‬ ‫وعندما أرى طيفها قد حل‬ ‫أَعرض عنها بجفاء‬ ‫وذات نوم‬ ‫مرت بجاني ولم تكترث لوجودي‬ ‫قررت أن أغيضها ولكنني لم‬ ‫أتماسك‬ ‫وكنت أتبعها من مكان الى مكان‬ ‫تبا لي ‪ ..‬لقد أصبحت جزءا مني‬ ‫ال مجال لتركها بعد االن‬ ‫كفاني غرورا وكفاها بعدا عني‬ ‫قلت لها بعد عناء هلمي نرجع‬ ‫معا‬

‫ففي بعدك تعلمت الشقاء‬ ‫والوحدة جعلت مني صنم‬ ‫فابتسمت لي وهتفت بصوت‬ ‫مالئكي‬ ‫اتبعني إذا وال تتكلم بعد االن‬ ‫وكان الصباح وامتلكني الندم‬

‫منير المسروقي‬

‫هل آن لي ؟؟‬ ‫هل آن لي ان الملم جراحي‬ ‫وأن تتحول احزاني الفراحي‬ ‫ان يرحل ليلي ويشرق صباحي‬ ‫ان اترك الماضي ان امحوه من ذاكرتي‬ ‫ان تحتل كامل وقتي وحياتي‬ ‫ان تبقي قربي ال ترحل‬ ‫ان اخبر عنك اقراني وخالني‬ ‫ان اعلن ان حبي لم يكن مجرد اوهامي‬ ‫ان يسالوني عنك اجيب بال تفكير يهواني‬ ‫حارب من اجلي وابدا لم ينساني‬ ‫جاء يحمل معه باقات الورد وثوب زفاف‬ ‫اهداني‬ ‫جاء لياخذني لمدن العشق واالحالم‬ ‫ليعيد البسمه لمالمح وجهي والفرح لعنواني‬ ‫ان يزرع االشجار بعد ان جفت االغصان‬ ‫ان يعيدني بعد ان غادرت اوطاني‬ ‫حقا آن لقلبي ان يفرح رحماك ايامي‬ ‫دعيني ارسم حبي وحناني‬ ‫استعيد فرحتي واماني ‪..‬‬ ‫أمل عبدهللا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ِقرا َءة في كأس‬ ‫ِع ْ‬ ‫األخيرة‬ ‫شقي‬ ‫َ‬ ‫فاض ِب َي‬ ‫الس ْكر وزادَني‬ ‫ْ‬ ‫الوجدُ!‬ ‫بك‬ ‫ِ‬ ‫في مدينَ ٍة‬ ‫ِمن َهباءٍ ‪..‬‬ ‫ناديك يا أنا‬ ‫أُ ِ‬ ‫وأخاف عل ْيك‪.‬‬ ‫عالي ‪..‬‬ ‫تَ ْ‬ ‫ت َعو ُ‬ ‫دت عَلى‬ ‫تك ياحانَتي‬ ‫خمْر ِ‬ ‫َ‬ ‫وا ْ‬ ‫س ِقيني كأسا ً‪.‬‬ ‫كل لح َظة‪..‬‬ ‫أتخيلُك مارة‬ ‫ْ‬ ‫باح ِتشام يا حسْنا ُء‬ ‫وفي ش ْكل جديد‪..‬‬ ‫يليق ِب َك ِل َمة ع ْ‬ ‫شق‪.‬‬ ‫ت قِ ْطعَة ش ْه ٍد‬ ‫أ أ ْن ِ‬ ‫امْ رأة ل ْم ت ُكن‬ ‫خاطري‪..‬‬ ‫في ِ‬ ‫أو ِمن الفجر ؟‬ ‫لك ضوْ ء آ َخر‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫في ال ُك ِل وعَلى‬ ‫ُ‬ ‫رسمْت‬ ‫واك‬ ‫َه ِ‬ ‫طريقا ً لي يا‪..‬‬ ‫ن ِبية ال ِع ْ‬ ‫شق‪.‬‬ ‫أراك كوْ نا ً ِبأ ْكم ِل ِه‬ ‫ِ‬ ‫شجرة لوْ ز ْ‬ ‫تحنو‬ ‫َ‬ ‫على الغريب‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫نجمةً تعبر السماء‬ ‫ْ‬ ‫وتختَفي لها ش ْكل‬ ‫ت‪..‬‬ ‫امْ رأ ٍة ِه َي أن ِ‬ ‫ب ْين الحقيقة والو ْهم‬ ‫ِي البَعيدَة‪..‬‬ ‫ك ِبالد َ‬ ‫ال ِه َي ُهنا ِلك وال‬ ‫ُهنا ِألراها‪..‬‬ ‫ِمن ْ‬ ‫هاي عَلى‬ ‫مق َ‬ ‫ْ‬ ‫البحر وأنا ب ْين‬ ‫ال ِعلم والجهل‪..‬‬ ‫ش ٌ‬ ‫ق ال‬ ‫غريبٌ وعا ِ‬ ‫أدري في أي ِ واد‪..‬‬ ‫ِئاب‬ ‫ح ْيث أخاف ذ َ‬ ‫ِح ْرماني علَ ْيك‪..‬‬ ‫ِلحى الشيوخِ!‬ ‫ول ُ‬ ‫صوص ال َجما ِل ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إذ ي ْ‬ ‫الورد‪..‬‬ ‫شبِهُك ْ‬ ‫تمْ شين متئِدَةً‬ ‫جمالك ال ُخرافي‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫كقارورة ِع ْطر‬ ‫َ‬ ‫بار ِيسِي ٍة‪..‬‬ ‫باألشكال ُك ِلها‬

‫!‬ ‫أال ‪..‬ل ْيت ما‬ ‫ب ْيننا جس ٌْر‪..‬‬ ‫أو ن ْهدُك ال َح ِي ُّي‬ ‫ْ‬ ‫ب إلي‪..‬‬ ‫األق َر ُ‬ ‫من دَمي!‬ ‫وأُناديك س ْهوا ً‬ ‫ِألقول تعالَ ْي‪.‬‬ ‫لك ْ‬ ‫كن‪..‬‬ ‫أقو ُل ِ‬ ‫ِبلُغَة م ْن ِطق الط ْير!‬ ‫وأرى ْ‬ ‫إن كان‬ ‫واي‬ ‫ِ‬ ‫لك ط ْب ُع َه َ‬ ‫أوْ ري ُح خ ْيلي‪..‬‬ ‫ول ِكنه ي ُمر في‬ ‫البا ِل ال َمجي ُء‪.‬‬ ‫يا أنا التي ‪..‬ه ْل‬ ‫أرت َ ِوي‬ ‫ِل َي أن ْ‬ ‫ِمن هذا الضرام‬ ‫تك‬ ‫ِبكأس نبيذ شفَ ِ‬ ‫عين‬ ‫افق و َم ِ‬ ‫الد ِ‬ ‫حرفك الحال ِل‬ ‫بآهاتك السكرى‬ ‫م َع م ْيل ِلألنين ؟‬ ‫س‬ ‫آهات ُ ِك ت ُ ْدميني كأ ْ َ‬ ‫ِع ْ‬ ‫األخيرةَ‪..‬‬ ‫شقي‬ ‫َ‬ ‫األخير‬ ‫الذئْب‬ ‫وأنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫الذي ِ‬ ‫اعتر َ‬ ‫َ‬ ‫أهذا ما تريدن‪..‬‬ ‫ِمني ياعمري ؟‬ ‫تعالَ ْي وأ ْ‬ ‫ش ِفقي‬ ‫ِمن حالي على‪..‬‬ ‫هذا الن ْحو!‬ ‫أراك وال أ ْ‬ ‫شبَ ُع‪..‬‬ ‫مري ِمن‬ ‫ِبشا ِلك ال َخ ِ‬ ‫دِمشق أو أندَلُ ٍس‪..‬‬ ‫َوطني ال َجمي َل‬ ‫ْ‬ ‫إهابك‬ ‫مز ُهوا ً في‬ ‫ِ‬ ‫وكأنما ل ْيس باألرض‬ ‫ساء‪.‬‬ ‫الن ِ‬ ‫ِمثْلُ ِك في ِ‬ ‫ثر ِمن‬ ‫أنا ُمتَي ٌم أ ْك َ‬ ‫ق ْيس ول ْيس ِلق ْيس‬ ‫ل ْيلى ِمن جنوني‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ك ْيف ال وأ ْن ِ‬ ‫الش ْر ُ‬ ‫ق فِي ‪..‬أنا‬ ‫فيك والشوْ ق‬ ‫م ْن ِف ٌّي ِ‬ ‫أوْ دى ِب َ‬ ‫ط ْبعي‪..‬‬ ‫ن ْبض الحنين يُسْمع‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ِمن بِالد الص ِ‬ ‫ْ‬ ‫وحدَك ت ُ ِطلين علَي‬ ‫ِمن ْ‬ ‫ثقب ال ِبعاد‪..‬‬ ‫ع َِل َي أك َِل ُمك ع ْبر‬ ‫األثير همْ سا ً‪..‬‬ ‫لك‬ ‫ِألقول ش ْيئا ً ِ‬

‫وكأن َي أمد َيدي‬ ‫ِ‬ ‫إلى السراب‪..‬‬ ‫آ ِتيَةً ِمن أما ِكن‬ ‫بعيدة ُهنا ِلك ِمن‬ ‫ما َوراء الشمس‬ ‫ع ْبر دروب العالَم‪.‬‬ ‫خط ُو ِك ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫العذ ُ‬ ‫الو ْق ِع يع ِْرف‬ ‫َ‬ ‫جيدا ً طريقَه ك َْي‬ ‫ِ‬ ‫ْنلتقي وتستريحين‬ ‫ِع ْندي مٍ ن ُ‬ ‫غبار‬ ‫‪..‬من‬ ‫السفَر ِ‬ ‫و ْعثاء ال ِغياب‬ ‫ِمن دُوار الفضاء‬ ‫والبحر المحيط‬ ‫ْ‬ ‫وإن على ح َجر‬ ‫غربَتي‬ ‫الوقت ِمن ْ‬ ‫َ‬ ‫ِبهذا الال مكان‪..‬‬ ‫ح ْيث ال يع ِْرف‬ ‫أ َحدُنا أ َحدا ً و َمتى‬ ‫ت أنا وقِفٌ ‪..‬‬ ‫ِجئْ ِ‬ ‫ست َ ْح َم ُ‬ ‫فقَد ا ْ‬ ‫مت‬ ‫عط ْر ُ‬ ‫ت إ ْبطي‪..‬‬ ‫تزي ْن ُ‬ ‫ت ِللقاء األثير‬ ‫أ ْنتَظر ُوصو ِل َي‬ ‫ذا ِئقَتي يا أنا‪..‬‬ ‫ت إ ْدماني!‬ ‫فأ ْن ِ‬ ‫وأتخيلُ ِك آ ِتيةً‪..‬‬ ‫منَداة األسا ِفل ؟‬ ‫لك في الغَد يا‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫و َجعي ِمياهٌ َورا ِئحة‬ ‫حان‬ ‫وأنا أمر بامتِ ٍ‬ ‫تجل البِدايات‪..‬‬ ‫لنَ ْر ِ‬ ‫فت َ ِردينَني حوْ َ‬ ‫ض ِك‬ ‫الموْ صوف ب ْين‬ ‫الضحى والل ْي ِل‪..‬‬ ‫ِأل ْنهل ما تيسر ِمن‬ ‫مين‪..‬‬ ‫شراب اليا َ‬ ‫س ِ‬ ‫ِبذوْ ق ْ‬ ‫مور‬ ‫مخ ٍ‬ ‫ف!؟‬ ‫عار ٍ‬ ‫ولَذ ِة ِ‬ ‫شرسة‬ ‫ول ِكن ْ‬ ‫حربا ً ِ‬ ‫تدور رحاها في‬ ‫ُ‬ ‫احي ِة وع ْب َر البحر‪.‬‬ ‫الن ِ‬ ‫والحجارةُ تسُد‬ ‫ِ‬ ‫علَ ْي ِك الطريق في‬ ‫دورانِها ح ْيث عم‬ ‫َ‬ ‫ال َخراب وأخشى‬ ‫ْ‬ ‫نك‪..‬‬ ‫ِي ِم ِ‬ ‫تجريد َ‬ ‫ع الطريق‪.‬‬ ‫وقًطا َ‬ ‫فتتْ ُركيني َ‬ ‫غريبا ً‪..‬‬ ‫ُوجودي دونَك‬ ‫كالعدَم ْ‬ ‫بك‬ ‫قلبي ِ‬

‫ثمل ال ي ْع ِرف‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ضأ إال‬ ‫أن يتَو ّ‬ ‫ت وال‬ ‫ِمن أ ْن ِ‬ ‫‪ .‬ي ْهوى ِسواك‬ ‫‪ْ ..‬‬ ‫وإن ت ْه ُجري‬ ‫ْ‬ ‫لك‬ ‫القل ُ‬ ‫ى ِ‬ ‫ب مثو ً‬ ‫والع ْهد ِع ْندي في‬ ‫ون‬ ‫‪ِ .‬‬ ‫الح ْفظ وال ّ‬ ‫ص ِ‬ ‫إ ْذ ُكل بَياض‬ ‫خاطري‬ ‫‪ ..‬في ِ‬ ‫ت يا‬ ‫هو أ ْن ِ‬ ‫َ‬ ‫سر ْ‬ ‫بت‬ ‫ض ْبيَة ا ْن َ‬ ‫ي َكما ي ْف َعل‬ ‫إل ّ‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫ش ْع ُر معي وأنا‬ ‫‪ ..‬في ِع ِ ّز ُحلمي‬ ‫إالك ال ش ْيء‬ ‫َو ِ‬ ‫يردّ الع ْقل وأنا‬ ‫ُ‬ ‫س ْك ِر‬ ‫بك شديد ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫ناذِرا ً ن ْفسي بِ ُك ّل‬ ‫لك‬ ‫‪ ..‬ما ْأم ِلكُ ِ‬ ‫‪ .‬و ِلل ّ‬ ‫شِعر والجنون‬ ‫‪ ..‬إ ْذ كيْف أ ُ ْخفي‬ ‫ي َعلى‬ ‫أ ْس ِ‬ ‫رار َ‬ ‫الغَزا ِل وأنا في‬ ‫هذا الحا ِل ؟‬ ‫‪ ..‬ف ِع ْندما أ ْعش ُ‬ ‫َق‬ ‫ُ‬ ‫أكون حكيما ً وهذا‬ ‫ُ‬ ‫يروق ِلنَ ْسري‬ ‫‪..‬‬ ‫فما رآه م َع ِك‬ ‫ق‬ ‫‪ ..‬في ال ِعش ِ‬ ‫ال يُ ْم ِكن ْإلغاؤهُ‬ ‫ل ِكن ال أ ْعلَم‬ ‫ي‬ ‫‪..‬أيْن ت ْنتَهي بِ َ‬ ‫‪ .‬معَ ِك ّ‬ ‫الط ُ‬ ‫ريق‬ ‫هل حي ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْث نكون‬ ‫‪..‬معا ً ْأو إلى‬ ‫م ْقهى الغَريب ؟‬ ‫محمد الزهراوي‬ ‫أ‪.‬ن‬

‫انا وانت واالخر ( ستار مجبل طالع(‬ ‫ال تشغل نفسك بالتفكير‪...‬‬ ‫تحاول ان تبرر افعاله‬ ‫او تسبر اغواره‬ ‫ترى دوافعه او تحس اوجاعه‬ ‫وكيف ترى عيناه‬ ‫حياته في موتي دون تمهيد‬ ‫في كل مكان انا‬ ‫موت ينتظر التنفيذ‬ ‫فاالخر تستر بالحقد الدفين‬ ‫عصب عينيه بكل غشاوات االيهام‬ ‫وتمترس في خندق الكراهية يتربص‬ ‫بي المنون بكل اشاكله الموجعة‬ ‫عل حقده يبرا من علة كرهي‬ ‫التكثر الطرق‪...‬‬ ‫وال تزيد أحرف التعبير‪...‬‬ ‫بمناديل الوهم تعصب‪...‬‬ ‫فامسى اليسمع طرقي على ابواب انسه‬ ‫‪...‬وال يقراء تعابيير‪ .‬الرحمة‪.‬‬ ‫إذا الروح هاجت تستغيث‪.‬‬ ‫يخبرها بأنه في عالم الال تأثير‪. .‬‬ ‫حاول مرة بعد مرة‬ ‫ال تفتر المحاولة‬ ‫ال ياسرك اليأس منها‬ ‫فال تيأس من اآلخر‬ ‫حين ال يسمع‬ ‫أو أن أصوات أخرى‬ ‫تعلوا صوتك فال يسمع‬ ‫ال تأيس أن عصب عيناه‬ ‫أو عصب الشمس‬ ‫له عين ثالثة تبصر وتسمع‬ ‫فيعقل ال تيأس‬ ‫إن تخطفه الخوف‬ ‫وغادر نفسه‬ ‫وصار خارج حدود االنسان‬ ‫يرفع بندقية‬ ‫يدافع عن نفسه بقتلك‬ ‫ال تيأس من قوى يديك‬ ‫تحمل الشمس اليه‬ ‫فيعود أبصر ال تيأس‬ ‫أن تُصا ِبر خوفه‬ ‫ان تغالب خوفك‬ ‫وتأمَّن نفسك عنده‬ ‫انه يستحق المجازفة‬ ‫لتهدأ هواجسه منك‬ ‫ويعود لنفسه‬ ‫ال تيأس‬ ‫ان تلبس كفنك‬ ‫وتضع نفسك في صدر بندقيته‬ ‫ستعود لك انسانيته‬ ‫فتخجل الرصاصة‬ ‫فال تخرج هاربة‬ ‫ال تيأس‬ ‫أن تطرق أبوابه‬ ‫وتفتح أبوابك‬ ‫وتزيح ستائر شبابيك‬ ‫لتعبر أنت الزجاج‬ ‫اليه‬ ‫تخترق عتمة زجاجه‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أقاوم نفسي يا رجلي‬ ‫أقاوم ألمي‪ ،‬شغفي ودهري‬ ‫أقاوم نقائي وصفائي‬ ‫أقاوم شموخي وكرامة جسدي‬ ‫أقاوم الدمع الذي سار على الطرقات‬ ‫أقاوم ناري‪ ،‬جليدي وجدي‬ ‫أقاوم غالوة نفطك من أول نثرة ظفر‬ ‫وآلخر مدي‬ ‫أقاوم أهدابي وأنيني‬ ‫أقاوم أجزائك إلحتالله قريني‬ ‫أقاوم ذبح نفسي إلشهاري‬ ‫أقاوم أدق‪ ...‬وأدق تفاصيلي‬ ‫أقاوم غدرك إلغتياله حد الى حدي‬ ‫أقاوم مقاومتي وطقوس جهدي‬ ‫أقاوم إلنتمائك وخرق لبذي‬ ‫أقاوم الوجدان من غصن نكد وكدي‬ ‫أقاوم وردة حمراء ذبلت برائتها‬ ‫أقاوم تذكار يرحم نحيبي وشدي‬ ‫أقاومك‪ ...‬رغم األلم‬ ‫مريم زعيتر‬ ‫ت ألوذُ‬ ‫الذ ْكريا ِ‬ ‫َيم ِ‬ ‫ل َهش ِ‬ ‫شعر‪ :‬عبدالناصر الجوهرى‬ ‫‪..........................‬‬ ‫من خلف نافذة السُّهاد ال ُمسْتكين‪..‬‬ ‫صفصافةٌ‬ ‫تراقصت ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫غديرا ُم ْنه ًكا‬ ‫لثمت‬ ‫ً‬ ‫ْأل ْ‬ ‫قت له من ح ُْلمها ُ‬ ‫ع ْقدًا فري ْد‬ ‫تكسو جدائلها البرا ُ‬ ‫ح‪..‬‬ ‫وما البرا ُ‬ ‫حب‪،‬‬ ‫ح سوى ُم ٍ‬ ‫أو ُمري ْد‬ ‫ويذوب فى ْ‬ ‫جفناتها ع ْ‬ ‫ش ٌ‬ ‫ق تألأل‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫من بعي ْد‬ ‫ُ‬ ‫تضحك ال تدارى ُم ْقلتيها‬ ‫والشمس‬ ‫ُ‬ ‫حين استمالت لل َه َوى‬ ‫طيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لحونًا‪،‬‬ ‫روضةً‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫خجلى‪،‬‬ ‫مرايا ُهش ْ‬ ‫ِمت فيها الوجوهُ‪،‬‬ ‫وما اشتكى قلبى الوحي ْد‬ ‫والشو ُ‬ ‫ق يرتع فى حنايا أضلعى‬ ‫حتى الوري ْد‬ ‫والذ ْك ُ‬ ‫ريات بح ُْلوها وب ُم ِرها‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫تطوى فؤادًا‬ ‫َّ‬ ‫ُب ال َّ‬ ‫شهي ْد‬ ‫حن للح ِ‬ ‫س ْهدٌ سيرْ ف ُل والهًا‬ ‫ُ‬ ‫ضفاف النهر ُمتَّخذًا‬ ‫وعلى‬ ‫ِ‬ ‫من الت َّ ْحنان‪..‬‬ ‫جسرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قاربًا‬ ‫للشط البعي ْد‬ ‫ليمر‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫استعانت بالمالحم‪..‬‬ ‫الدامعات قد‬ ‫العيون‬ ‫حتى‬ ‫هدَّها‬ ‫قمر الغرام ‪،‬‬ ‫ُ‬

‫بداوةٌ‬ ‫عند اللجوء إلى القصي ْد‬ ‫ْ‬ ‫فاستمرأت‬ ‫ٌ‬ ‫سالت ؟‬ ‫كيف انبرى لل ُحسْن يو ًما مُرْ‬ ‫ِكريات نبوءةٌ‬ ‫ُ‬ ‫والذ‬ ‫تنأى على جسر التالقى‬ ‫ْ‬ ‫إذ تعاود من جدي ْد‬ ‫ٌ‬ ‫مفتون بها‬ ‫والعمر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واألُمْ ُ‬ ‫الوارفات‪،‬‬ ‫نيات‬ ‫ُ‬ ‫العاصفات‬ ‫تي َّم ْ‬ ‫مت‬ ‫سرها شو ًكا تربَّص من بعي ْد‬ ‫ما َّ‬ ‫من نبع شريان البراءة ترتقى‬ ‫ُب دو ًما تستزي ْد‬ ‫بالح ِ‬ ‫داع ْبتها‬ ‫ُ‬ ‫اعتصرت على الخمائل‬ ‫حين‬ ‫ُم ْهجتى‬ ‫والوجد ينزف خلفنا‬ ‫ٌ‬ ‫سمْت سعي ْد‬ ‫قد لفَّه‬ ‫يا نبضها المنثور مشتاقًا‬ ‫تفاعيل الشجا‬ ‫مازال يشعل مهجتى‬ ‫طيفٌ‬ ‫ولي ْد‬ ‫هل كان ينبو ٌ‬ ‫ع تجلَّى للهوى‬ ‫ب العني ْد؟‬ ‫يستعذب اآلالم كالجذ ِ‬ ‫أ ْم َّ‬ ‫رك رائ ٌع‬ ‫أن خ ْد ِ‬ ‫ترتدُّ منه حمائمى؛‬ ‫عيناك‬ ‫فاخضوضرت‬ ‫ِ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫بالسُّهد ال ُمعذَّ ِ‬ ‫والشري ْد‬ ‫أم فاض صمتى بالرؤى‬ ‫النياق ال ُحمْ َر‬ ‫وكأننى فى العشق (عنترةُ) الذى وجد‬ ‫َ‬ ‫فى أرض الجزيرة‬

‫واشتكى قيد الجوارى ‪،‬‬ ‫والعبي ْد‬ ‫عشق فى رحالى‬ ‫كل‬ ‫عن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أستشف بصبوتى‬ ‫شوقًا‪،‬‬ ‫وأعراسًا‪،‬‬ ‫وعي ْد‬ ‫ت‬ ‫ينساب عشقى للبنات الكاعبا ِ‬ ‫ُ‬ ‫وغالبًا‬ ‫أسقى المدامة من عيون الملهمات‬ ‫وأستريح من الخباء ؛‬ ‫ْ‬ ‫اكتحلت لتنتظر البري ْد‬ ‫ألنها‬ ‫ثغر المليح ِة‬ ‫كم أشتهى َ‬ ‫فالعذارى بالمرابع تستردُّ هيامها‬ ‫لو اننى يا خافقى‬ ‫ال أرتضى غزالً تج َّمد كالجلي ْد‬ ‫يا خافقى‬ ‫ال تعطنى إال المزي ْد‬ ‫من ألف عه ٍد‬ ‫أستظل بلهف ٍة‬ ‫أخشى حكايات الفرام‬ ‫وحامالت العطر‬ ‫‪)،‬أخشى (شهر زاد‬ ‫)وحور (هارون الرشي ْد‬ ‫اآلن يا جنيَّة النيل المخ َّ‬ ‫ضب بالحيا ِة‪،‬‬ ‫استقر‪،‬‬ ‫فالقلب‬ ‫تزيَّنى للنيل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ولن يحي ْد‬ ‫طيف الهُيام‬ ‫‪َ ..‬م ْن غيره‬ ‫ُ‬ ‫األشواق حت ًما من جدي ْد؟‬ ‫سيرسل‬ ‫َ‬ ‫ت ألوذُ‬ ‫الذ ْكريا ِ‬ ‫لهشيم تلك ِ‬ ‫الوردى أسترق الهوى‪،‬‬ ‫من شبَّاكها‬ ‫ِ‬ ‫الندم‪،‬‬ ‫الوعي ْد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫عـــــــــــــــــــــــــــر‬ ‫ش‬ ‫ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِيـــــــــــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫ان‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــربْ‬ ‫َ‬ ‫العـ َ‬ ‫ُ‬ ‫صنَّا قوائِ ُمها عنهُم فما وقعت ‪ .....‬مواقِ َع‬ ‫ؤم في األيدي وال الك َ​َر ِم‬ ‫اللُّ ِ‬ ‫يقول ‪ :‬صنا قوائم السيوف فما وقعت إال في‬ ‫أيدينا التي ال لؤم فيها ‪ ،‬وهو قصر اليد ؛‬ ‫يعني ‪ :‬أنهم ال يحسنون العمل بالسيف ونحن‬ ‫أربابها نشأت أيدينا معها ‪ ،‬والمعني ‪ :‬أنهم‬ ‫لم يسلبونا سيوفنا فتقع في أيديهم التي هي‬ ‫مواقع اللؤم والقصر عن بلوغ الحاجة‪.‬‬ ‫ش َّ‬ ‫ق من َظرهُ ‪ .....‬فإنما‬ ‫صر ما َ‬ ‫َهوَّ ن على َب ٍ‬ ‫ُ‬ ‫العين كال ُحلُ ِم‬ ‫قظات‬ ‫َي‬ ‫ِ‬ ‫(ما شق منظره ) أي ‪ :‬ما صعبت رؤيته مما‬ ‫منظره ) بالفتح فألن‬ ‫كرهته ‪ ،‬ومن روى (‬ ‫َ‬ ‫المرأى يشق البصر ويفتحه باقتضائه النظر‬ ‫إليه ‪ ،‬والكناية على هذا للبصر ‪ ،‬وفى‬ ‫الرواية األولى الكناية لـ ( ما ) ‪ .‬ومعنى ‪:‬‬ ‫على هذا األمر‪.‬‬ ‫شق ‪ ،‬في قولهم ‪ :‬يشق َّ‬ ‫يقول ‪ :‬هون على العين ما شق عليها النظر‬ ‫إليه مما تراه من المكاره ‪ ،‬وهب أنك تراه‬ ‫في الحلم ألن ما تراه قي اليقظة شبيه بما‬ ‫تراه في المنام ألنهما يبقيان قليالً ثم يزوالن‬ ‫‪ .‬أال ترى إلى قول أبي تمام‪:‬‬ ‫ثم انقَ ْ‬ ‫ضت تلك الس َ‬ ‫َّنون وأهلُها ‪ ....‬فكأنها‬ ‫وكأنهم أحال ُم‬ ‫ولم يعرف ابن جني من هذا فقال ‪ :‬يقال ‪:‬‬ ‫شق بصر الميت شقوقا ً الفعل للبصر ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ومعنى البيت هون على بصرك شقوقه‬ ‫ومقاساة النزع ‪ .‬وهذا كالم كما تراه في‬ ‫الفساد والبعد عن الصواب‬ ‫‪...‬‬ ‫بقلم ‪ /‬نبيل محارب السويركي‬

‫أغنية‪...‬أنا بهواك‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬طب ما تيجي تقولي و اقولك و نريح البال‬ ‫‪...‬بدل ما سوق الدالل اللي بينا من سنين شغال‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬كل ما أروح مشوار خيالك قبالي با ألقاه‬ ‫‪...‬و أنت أنت كل ما تمشي في حته با أبعت طيفي وراك‬ ‫‪...‬طب ما تيجي يا أبن الحالل‬ ‫‪...‬نبوح لبعض بالحب و العشق و الغرام‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬هو يعني أنت مش عارف‬ ‫‪...‬أني من ورا الشباك شيفاك‬ ‫‪...‬و أنت سهران تحت الشباك‬ ‫‪...‬مسهم سرحان‬ ‫‪...‬و أكيد أنت عارف أني بسهرلك طول ليلي ما بنام‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬و الورده اللي بتقف تشمها قدامي‬ ‫‪...‬و ترجع تبوسها و عيوني بتقولك إرميا إرميا قوام‬ ‫‪...‬ح يتلقفها قلبي و ح تشم عطرها مشاعري‬ ‫‪...‬و منديلي اللي بلفه علي يدي‬ ‫نفسك أرموهولك علشان تحطه أنت منديل في جيب‬ ‫‪...‬الجاكيت‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫و ال لما بتوقف وسط أصحابك و تعلي صوتك‬ ‫‪...‬بالضحكات‬ ‫‪...‬قصدك يعني أسمع أنا صوتك‬ ‫‪...‬طب ما أنا عرفاه‬ ‫‪...‬و بحلم بيه كمان‬ ‫‪...‬و هو صاحبي و خليلي في كل أألحالم‬ ‫‪...‬و حاضنه مخدتي و سرحانه فيك في المنام‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬و أنا كمان‬ ‫‪...‬كل ما أمر قصادك‬ ‫‪...‬اتمهل في خطوتي و أرن في الخلخال‬ ‫‪...‬و با أحك في كعوب رجليا‬ ‫‪...‬قال يعني كأن ناموسه قرصاه‬ ‫‪...‬و أنت عارف و فاهم‬ ‫‪...‬أني بس بشاغلك بده القوام‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬فالعزال ما تيال بقي نخلي قلوبنا تكيد و تغيظ‬ ‫‪...‬و نشبك ايدينا بدبلتين و ما ترجع تاني تنساب‬ ‫‪...‬و نتهوه نتوه في كل بحور الحب و العشق و الغرام‬ ‫‪...‬ذي ما أنت نفسك أنا كمان نفسي في ده من زمان‬ ‫‪...‬و المازون ح يكون هو القبطان‬ ‫‪...‬اللي ح يسمح ان ترسي مراسينا علي بر حالل‬ ‫‪...‬دنا أنا بهواك‬ ‫‪...‬و أنت كمان يا حبيبي عنيك فضحاك‬ ‫‪...‬طب ما تيجي تقولي و أقولك و نريح البال‬ ‫‪...‬دنا أنا و النبي بهواك‬ ‫مع تحيات شا‬

‫الشاعر السكندري ‪ /‬علي الطاووس‬

‫دعابه‬ ‫وال فيه انات قلب موجوع‬ ‫دعابه كنت بحكيها‬ ‫او معنى كالم مبحوح‬ ‫زمان لناس تايهين‬ ‫وحسادى يقولوا اتجرء‬ ‫ومن الزحمه‬ ‫على المقامات‬ ‫وقلة االخالص‬ ‫ونسى المسافات‬ ‫اتخنقواواتدفنوا‬ ‫والعود مالوش نغمات‬ ‫فى ورقة تين‬ ‫وده كالم اشتغاالت‬ ‫تخبى حوجتهم‬ ‫واروح اجرى‬ ‫لناس من طين‬ ‫ورا الماضى‬ ‫واناعازف بدموعى‬ ‫واحلفه بالغالى‬ ‫وكالمى على جزعك‬ ‫مايبوح باسرارى‬ ‫وفروعك اشجانى‬ ‫ونزواتى وانا مجنون‬ ‫وليلى طويل‬ ‫ويفضل دافن احزانى‬ ‫ونفسه تقيل‬ ‫ويا قصايد اشعارى‬ ‫على قلبى‬ ‫و عشقى للسمرا بهيه‬ ‫و مالوش اخر‬ ‫بنت الجاراللى قصادى‬ ‫وال عمره بيتاخر‬ ‫اللى دسيت حبها‬ ‫ويوسع مره الحزانى‬ ‫الصافى والراضى‬ ‫واشجانى وكالمى‬ ‫والطاهرجوه فؤادى‬ ‫وانا متحامى باوهامى‬ ‫وكانى محارب فى‬ ‫وخفيته فى دوالبى‬ ‫ايده سالح من بوص‬ ‫اللى لسه موجود‬ ‫بيتصور انه كابوس‬ ‫فى سجل الزكرى‬ ‫مش ناى هزيل من بوص‬ ‫فى دارى المنسيه‬ ‫وترجع بيا الفكره مع‬ ‫فى كفر همومى‬ ‫الزكرى وهما متصاحبين‬ ‫والدنيا اللى معلقانى‬ ‫لسنين شوق وحنين‬ ‫فى السقيه ومابتروى‬ ‫عدوا بسرعه وانا نايم‬ ‫اال الشوك فى ظنونى‬ ‫ومتلحف بورق التوت‬ ‫الن محدش زرع‬ ‫المحفوظ فى تابوت‬ ‫الورد فى عيونى‬ ‫وبحلف ورق التوت‬ ‫الجل ما اسقيه مودتى‬ ‫يحفظ عهده معايا‬ ‫وقلبى الطيب المدفون‬ ‫ومايعرينى ادام‬ ‫فى احالمى المهجوره‬ ‫عيون شمتانه‬ ‫وتفرح فيا لما اموت‬ ‫==============‬ ‫ولما بفتكرالموت‬ ‫بخاف اعزف‬ ‫كمان على العود‬ ‫الحسن اوتاره‬ ‫تطلع لحن صريح‬

‫بقلم‬ ‫محمد العليمى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫لم اكن يوما ذات الرداء االحمر‬ ‫لم اكن يوما مخدوعه بالذئب‬ ‫لكننى من صغرى شغوفة بالحب‬ ‫مشغولة دوما باميرة الحواديت‬ ‫واميرها حينما ياتى وبجوارها يمر‬ ‫وكنت مغرمة بتلك الحكايات لدرجة تفوق العشق‬ ‫فتاة الحواديت انا اقبع بداخل الحلم‬ ‫والحلم يمر فى تتابع‬ ‫ياتى بالفارس بل ياتى بكل االبطال‬ ‫يتوقف الزمن المار وسط الحلم‬ ‫يترك لك الفرصه ‪..‬للمشاهدة ‪..‬للحكم‬ ‫ال واقع بداخل الحلم ‪..‬الارض وال اسوار‪..‬والطغاة‬ ‫وايضا والثوار‬ ‫ال محدوديه ايضا لالدوار‪..‬الشاطر ‪..‬واالمير‬ ‫‪..‬والملكه االم‬ ‫وانا اخترت االميرة من لها عصا سحريه ‪..‬تواجهه‬ ‫بها الظلم‬ ‫خافته االضاءة ‪.‬كل االدوار ثانويه ‪..‬وبات دورها‬ ‫هوا لمهم‬ ‫اخذوا منا الحلم ‪..‬تركونا نفكر ‪..‬كيف نواجهه‬ ‫اعمال الظلم‬ ‫بات الواقع قاتم ‪..‬بات الواقع مر‬

‫فادية الهجان‪..‬‬

‫شــجـــــــــــون طـفـــــــــل ‪.......‬بقلم ‪ /‬محمد طه عبد الفتاح‬ ‫سيظ ُل الحـ ُ ُ‬ ‫ُالز ُم دَربي و َيدخ ُل أَعتَا ِبي‬ ‫ـــزن بأهــــدا ِبي ‪ ،‬ي ِ‬ ‫ُلمي ‪ ،‬يُد َِم ُر قُفالً من بَابي‬ ‫ويَظ ُّل الهـَـم يُسا ِو ُر ِني ‪ ،‬و يُعَانِدُ ح ِ‬ ‫ِــر َحتَى أَلعَـــا ِبي‬ ‫أيظ ُّل البَا ِغي ي َُرا ِودُ ِني ‪ ،‬يَهـــ ِد ُم قَ ْلعَـتِي يَكس ُ‬ ‫حر ُ‬ ‫ـــرابِي‬ ‫ق ُكتُبِي و يُ َط ِاردُ َو َ‬ ‫يُ َط ِاردُ نَ َ‬ ‫مْض َ‬ ‫س َ‬ ‫بض أُمْ ِنيَتِي ‪ ،‬يَ ِ‬ ‫ـر ِكتَا ِبي‬ ‫أَ ْيقَ ْظتَ ال َه َّم ِبأ َ ْف ِن َي ِتي و َز َر ْعتَ ِص َعابًا و َم َحوتَ َ‬ ‫س ْط َ‬ ‫صبَ ْح ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫َــــر ِذئَـا ِبي‬ ‫الوادِي فَيَ ْغفُو الح ُْل ُم فَتَ ْح ِملهُ ش ُ‬ ‫اردُ في َ‬ ‫ت أ ُ َط َ‬ ‫أَيَ ُ‬ ‫ـرا ِبي‬ ‫ب ‪ ،‬يَ ْح ِجبُنِي عَن شَمْ سِي عن ِم ْح َ‬ ‫ظ ُن ال َها ِل ُك في الدَّر ِ‬ ‫ب أَرْ ِضي و يَ ْ‬ ‫قَ ْد دُس ُ‬ ‫صنَ َع إِرْ َهابِي‬ ‫ي ‪ ،‬لَ ْن يَ ْغ ِص َ‬ ‫ْت ال ُك َل بِ ِر ْج َال َ‬ ‫ش َها ِبي‬ ‫س ِام ال َموْ ِ‬ ‫ور ِ‬ ‫ِب ُح َ‬ ‫ت أ ُ َك ِل ُم ُكم ‪ ،‬لن ي ُْط ِفي َء ذُلَ ُكم َبــ ْد ِري و نُ َ‬ ‫ُــو ًرا تُوقِ ُ‬ ‫ظ ِإ ْغ َ‬ ‫ضا ِبي‬ ‫أَي ُِحي ُل ِ‬ ‫الطف َل ِب َم ْخدَ ِع ُكم نَو ًما بالعَ ْي ِن و ص َ‬ ‫صادُ الـــذُّ ِل يُنَا ِه ُ‬ ‫صبَاحًا أَ ْف ِقدُ أَ ْحبَا ِبي‬ ‫ضنِي باللَّي ِل ُمخِ َِيفًا و َ‬ ‫و َح َ‬ ‫ِيق من َخ ْي ِر ِص َحابِي‬ ‫سانِدُنِي َو َ‬ ‫ق أ ُ ٌم كَانت تَرْ عَــانِي ت ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫صد ٍ‬ ‫ب َِ ِر ْف ٍ‬ ‫كان يُ َح ِف ُ‬ ‫ور يُ ْ‬ ‫شـْيــخٍ َ‬ ‫ظ ِني قُرْ آَنًا َي ْ‬ ‫شـ ِعـ ُل أَ ْل َبا ِبي‬ ‫ِمن َ‬ ‫س ُمو ِبصُـــدُ ٍ‬ ‫شـي ُخ و َما ِز ْلتُم َ‬ ‫قَد َمــاتَ ال َّ‬ ‫ف ِإ ْع َرا ِبي‬ ‫غرْ قَى ال أَ َحدَ ِم ْن ُكم يَع ِْر ُ‬ ‫س َما ًء تُرْ ِعدُ فَتَ ْبعَ ُ‬ ‫ال ال َّ‬ ‫ث إِرْ َ‬ ‫ضا ِبي‬ ‫شـْ ُ‬ ‫سـا ِو ُر ُكـم َحتَى و ال َ‬ ‫جـب يُ َ‬ ‫آي يَه ِد ُم أَ ْقـبِيَتِـي يُـ ْ‬ ‫ارا و ي ُِزي ُل ِخ َ‬ ‫ضابِي‬ ‫شـ ِعـ ُل نَ ً‬ ‫من تِ ْي ٍه ع ََّن ِل َمرْ َ‬ ‫اإل ْ‬ ‫صا ِبي‬ ‫اطبُ ُكم َه ْل َي ْب َرى ِو َ‬ ‫ــق حُماةً ‪ ،‬أ ُ َخ ِ‬ ‫أَ ْه َل ِ‬ ‫سالَ ِم أَ َما ِز ْلت ُم لل َح ِ‬ ‫َم ْن يَرْ َح ُم ذُالً أَ ْ‬ ‫ضنَا ِني ‪َ ،‬م ْن يَ ْ‬ ‫ص َوا ِبي‬ ‫ـر َ‬ ‫صعَدُ َم ْجدًا َم ْن يَ ْجلُـو فَ ْج َ‬ ‫سبِيالً ‪ ،‬و ي ُِضي ُء ال َّ‬ ‫ـوم و يَ ْفتَ ُح بَا ِبي‬ ‫َم ْن يَرْ ِ‬ ‫للورْ ِد َ‬ ‫س ِل َم ْكلُ ٍ‬ ‫س ُم َ‬ ‫شمْ َ‬ ‫و يُ ِعيدُ اللَّي َل ِل َم ْخدَ ِع ِه ‪ ،‬و يَ ْبعَ ُ‬ ‫صابِي‬ ‫ث للفَ ْج ِـر ِخ َطابًا يَ ْح ِم ُل ُج َّل ُم َ‬ ‫و ي ُِحي ُل ِم َن الذُّ ِل ِضفَافًا ِمن ِع ِز و َيلُو ُ‬ ‫ح ِبدَرْ ِبي فَ ْج َر لَ ْي َل عَـذَ َ​َا ِبي‬

‫اكاد شوقي اليكى‬ ‫وبعدكى عنى يقتلني‬ ‫ااااكاد اغرق بدموعى‬ ‫وعاليلي وارجائي‬ ‫وسرمدا الليل ساكني‬ ‫ااااكاد اسير فى سراب‬ ‫هروله كالمجنون‬ ‫ااااكاد مرجا عمري بالوساد‬ ‫الخالي‬ ‫ااااكاد العين ال تري غروب‬ ‫خيالك‬ ‫ااااكاد الموت ينسينى زكركى‬ ‫اااااااااااااكاد‬ ‫عمروبن القوقاع‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫‪....‬الضحــــك وصـــداه‪.....‬‬ ‫عبير الجندى‬ ‫؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛‬ ‫أنا بقول ياغاوي تضحك‬ ‫الضحك ياصاحبي أنواع‬ ‫ضحكة م القلب صافية‬ ‫وضحك ع الشاري من اللي باع‬ ‫ضحكة مولودة م الفرح‬ ‫وضحكة جايبة معاها دموع‬ ‫وضحكة تبارك لقلب حبيب‬ ‫وضحكة دمعة من فؤاد مخدوع‬ ‫وضحكة من حبيب معذبك‬ ‫ومنزل من العين الدموع‬ ‫وضحكة تقول راجع‬ ‫وضحكة تقول مفيش رجوع‬ ‫وضحكة بنضحكها على الدنيا‬ ‫وضحكة الدنيا تهز الربوع‬ ‫واللي ياخد الجد هزار‬ ‫تكون آخر ضحكته دموع‬ ‫وضحكة تسخر من الخلق‬ ‫تشق الليل بصوت مسموع‬ ‫وضحكة بتشتكي للقدر‬ ‫ظلم باين كسر الضلوع‬ ‫أضحك براحتك ياصاحبي‬ ‫بس اوعى ضحكتك‬ ‫تطفئ شموع‬

‫لم أكن وحيداا مطلقاا‪ ،‬ولكنني كنت‬ ‫بغرفة‪ ،‬رااودني شعور فظيع‪ ،‬كنت‬ ‫مكتئباا‪ ،‬وشعرت بشعور مروع‪،‬‬ ‫ولكنني لم أشعر أبداا بأن شخصاا‬ ‫آخر بإمكاانه أن يدخل تلك الغرفة‬ ‫ويخرجني مماا أناا فيه ‪،‬أو أن عدداا‬ ‫من األشخااص يمكنهم دخول‬ ‫الغرفة‪ ،‬العزلة هي شي لم يكن‬ ‫يزعجني ألنني كنت دائماا أشعر‬ ‫بهذا الشعور الرهيب‪ ،‬أصبح األمر‬ ‫أشبه بمكاان واسع يملئه األشخااص‬ ‫الذين يهتفون لشيء ماا‪ ،‬األمر الذي‬ ‫من الممكن أن يشعرني بالوحدة‪،‬‬ ‫تأتي أوقاات يجب أن أشغل نفسي‬ ‫بهاا ولكنني الا أفعل شيء‪ ،‬يأتي‬ ‫الليل وكل ماا أفعله هو الجلوس‬ ‫بتلك الغرفة وحيداا بالرغم من‬ ‫اندمااج األشخااص مع بعضهم‬ ‫البعض‪...‬هنااك أمرين من المحتمل‬ ‫حدوثهماا‪ :‬إماا أن يكون هنااك‬ ‫شعور بالوحدة وإماا الا‪ ،‬وكال‬ ‫األمرين يشعرناا بالخوف على ح ٍد‬ ‫سوااء ‪ ،‬االا أن وجدت الموسيقى‬ ‫الهاادئة بمثاابة المكاان اآلمن لي‪،‬‬ ‫وكنت أشغل معظم وقتي لعدم‬ ‫الشعور بالعزلة‬ ‫‪...‬‬ ‫منصور بن منصور‪..‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫روحى ايوة دايبة فيك‬ ‫ف كالمك نظرة عنيك‬ ‫ف دفا لمسة ايديك‬ ‫ف حنان قلبك وطيبتك‬ ‫وشهامة نخوة رجولتك‬ ‫وف غيرة خوفك عليا‬ ‫وايامنا الحلوة اللى جاية‬ ‫بوجودك ياحبيبى فيها‬ ‫ياامسى وحاضرى وحياتى‬ ‫وقمرة بضيئ ليالتى‬ ‫الجل تهنينى بيها‬ ‫روحى ايوة دايبة فيك‬ ‫جنا مراد‬

‫ياامة العرب فيكي االعجب‬ ‫الكل يشجب يرتقب ولو رجعنا للكتب‬ ‫ايد واحده ياعرب كلي انين وغضب‬ ‫ياعرب ياعرب كر وفر وهرب‬ ‫صوت صاخب امته تتالقى االحباب‬ ‫يتوحد الجواب والكل يعمل لينا حساب‬ ‫وندق كل باب اليهمنا لوم والعتاب‬ ‫ياامة القرآن وكرامة اإلنسان‬ ‫عليه الحال انا صعبان وإثر فيه جنين‬ ‫الانه كله حنين راح في غمضة عين‬ ‫ذنب مين فوفوا يانايمين‬ ‫ضحكة بريئه حرمونا باهلل عليكو‬ ‫ياعرب اغيثوووووونا‬ ‫لوحدة الكلمة ضمونا وفي جامعة‬ ‫العرب انصفووووونا‬ ‫ايد واحده تنصرونا تاخدو بتارنا من‬ ‫اللي ارهبونا‬ ‫وصلتي رسالتي وارحمونا كل شهيد‬ ‫امانه ودم سال ببساله‬ ‫حرام وهللا ا نقذونا انقذووونا ياعرب‬ ‫ضمونا وماتفرقونا‬ ‫اتحدوا جمعووونا‬ ‫بقلم محمد موسي‬

‫أنثى لن تتكرر‪...‬‬ ‫أناأنثى لن أتكرر‬ ‫التعاتبني فانت‬ ‫فيض حبي سوف تخسر‬ ‫سوف تخسر تضحياتي‬ ‫سوف تشقى بعد أن كنت أميرا‬ ‫فوق عرشي قد تأمر‬ ‫أنا أنثى ياصديقي‬ ‫لن أعود‬ ‫فالذي كان تبخر‬ ‫والهوى مات بقلبي‬ ‫وشعوري قد تحجر‬ ‫قد بكيت بذنب ليس ذنبي‬ ‫وابتعدت بعدما الجو توتر‬ ‫كلمات المحامية هناء الياس‬

‫عـض َظــن‬ ‫ال بـَ َ‬ ‫*************‬ ‫سـكاري’‬ ‫ســكـاري’‬ ‫ت الهوي دَن‬ ‫من كأسا ِ‬ ‫المسافات’ البعاد‬ ‫خـَ َر َرن‬ ‫س َمائِهن اللهاث‬ ‫من َ‬ ‫َوق‬ ‫في ’‬ ‫ِ‬ ‫حضن الش ِ‬ ‫َهــدَجــن‬ ‫الجفون‬ ‫ت‬ ‫علي ناعسا ِ‬ ‫ِ‬ ‫سـبـَلـن‬ ‫َ‬ ‫تَـعَـ َطـرن‬ ‫بِشـذي شـذي‬ ‫الشوق‬ ‫ت‬ ‫حين آهــا ِ‬ ‫ِ‬ ‫من ناهـ ِد صدرها‬ ‫تسـيم‬ ‫لثـمـت همسا ِ‬ ‫ت النِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ع من شذاها شَـ َجـن‬ ‫ضا َ‬ ‫أي عطر‬ ‫أي فكـر‬ ‫يحتويك‬ ‫ِ‬ ‫المـنـن‬ ‫يا’ك َل ِ‬ ‫الالخيال’ أ َخـالها‬ ‫البعض َظــن‬ ‫َ‬ ‫’ال المـغردات‬ ‫في أوكار ِهـن‬ ‫ـمسك‬ ‫ـس َه‬ ‫ِ‬ ‫لو َهـ َم َ‬ ‫شَـ َجون‬ ‫ماوس َع التَغريد’ كَونـَهن‬ ‫…َلَـلَـ َحـن‬ ‫َ‬ ‫أو عـشقا" ’قـ ِتـلـن‬ ‫عشق َِ‬ ‫مس‬ ‫أو أَصابَهن َ‬ ‫ِ‬ ‫…فــَـ َجـــنَــن‬ ‫***‬ ‫يحي أبوعـرف‬

‫الرحيل‪----------‬‬ ‫رحلت ‪...‬ورحلت‬ ‫دون استئذان‬ ‫دون اعتذار‬ ‫تركتني هائمة‬ ‫تتقاذفني األوهام‬ ‫س لك األعذار‬ ‫أ َ ْلت َ ِم ُ‬ ‫كيف رحلت‬ ‫دون وداع‬ ‫دون انذار‬ ‫وتركتني أتجرع‬ ‫حسرة األلم‬ ‫ولوعة الحرمان‬ ‫أنا اسيرة الذكرى‬ ‫سجينة األوهام‬ ‫أَلَ ْم ت َ ِع ْدنِي بالوفاء‬ ‫ق ْل‪...‬أما عدتني‬ ‫ولكن‪..‬‬ ‫ها أنت تُخلف الوعد‬ ‫ها أنت تختفي خلف الضباب‬ ‫ارحل ‪ ...‬ارحل‬ ‫دون اعتذار‬ ‫ألسير في الدرب وحدي‬ ‫شامخة رغم غدرك‬ ‫رغم عبث األقدار‬ ‫ارحل ‪ ...‬ارحل‬ ‫ماعدت أ َ ْب ِكيك‬ ‫ماعاد يخدعني منك ذاك القناع‬ ‫ارحل ‪ ...‬ارحل‬ ‫ودعني سأنسى‬ ‫فال تقرر العودة‬ ‫فما عدت اقبل عذاب الروح‬ ‫ارحل ‪....‬ارحل ‪....‬ارحل‬ ‫وتاكد‪ ...‬اني لن اهزم‬ ‫وما عاد وعدي‬ ‫لك بالوفاء‪ ..‬ملزم‬ ‫بقلم‪/‬فضيلة زميط‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ثنائية التشبيه والتحسس اللوني‬ ‫رؤية نقدية لقصيدة عطر الليمون‬ ‫للشاعر هاني عقيل‬ ‫بقلم الناقد العراقي عدنان أبو أندلس‬ ‫إن مفردة العطر تحاكي أذواقنا صمتا ً ‪ ،‬وتستدرج حواسنا بنغمة منعشة وبهجة‬ ‫أنيقة ‪ ،‬تنعشنا بإستحضارات نفسية حين اإلنفعاالت التي تطرأ ‪ ،‬إنها تنطوي على‬ ‫أريحية وإنتشاء للنفس ذاتها ‪ ،‬إن داللة عمقها الروحي هي بث اآلمال فينا قبل‬ ‫اإلقدام بعم ٍل ما ‪ ،‬هذا التجمل له دافع مؤثر كأن يكون – حفلة عرس – موعدٌ –‬ ‫أناقة ‪ ،‬هذا مايالحظ عند العشاق أوالً ‪ ،‬إضافةً إلى تأثيره بالتهدئة للجهاز العصبي‬ ‫‪ ،‬فكيف إذا كان العطر مصدرهُ الليمون ‪ !...‬هذه المفردة الضاجة بالشفافية‬ ‫والليونة ؛ من حيث النطق والتحسس اللوني لها ‪،‬حتى أن حروفها اللينة الممتلئة‬ ‫نغما ً نتحسسها حين النطق بها ‪ ،‬تغزل بها الشعراء وأنشدها المطربون بـ ياليمونة‬ ‫ياحياتي ! لما لها عمق داللي في التشبيه للعاشقة ‪،‬بلونها األصفر من الذبول‬ ‫واإلعتصار واإلحتصار – الشحوب – دليل العشق والذوبان ‪ ،‬حتى أزهارها يطغى‬ ‫عليها اللون األصفر ؛ أما إذا جمعت مع قرينها العطر – فتصبح – عطر الليمون –‬ ‫فيكون عندئذ حسها السحري الناطق بوقع خاص في النفس ‪ ،‬ولها من فصائلها‬ ‫األخرى – البرتقالة – والتي أفرد لها الشاعر كاظم الحجاج نصا ً رائعا ً يقول فيه ‪:‬‬ ‫فتى كالبرتقالة شاحبٌ \ والبرتقالة التخاف \ لكنما يصفر وجهُ البرتقالة \ كلما‬ ‫إني ً‬ ‫إقترب ال ِقطاف ‪.‬فالعشق هو تداخل الروحين معا ً ببعضهما حتى يصار وحدة‬ ‫متماسكة من حيث‬ ‫اإلحساس ‪ .‬إن القصيدة في متنها تحرك فينا الشعور الذاتي بالطعم واللون وذلك‬ ‫بتداخل التشبيه والمقاربة والمالمح‪:‬‬ ‫عطر الليمون‬ ‫على‬ ‫حدائق اصفهان‬ ‫ثمة انفٌ يتجول‬ ‫خلف ليمون ٍة خجلى‬ ‫فاح عطر ( الجادور)‬ ‫كقارورة‬ ‫عاشق ٍة‬ ‫وشمت على صوتها‬ ‫شهقات الجبال‬ ‫ودبكات الخزر‬ ‫(كيكوش)‬ ‫انا مقبلة ويحي‬ ‫(من آمده ام)‬ ‫نغ ٌم آزوردي‬ ‫تتعرشه‬ ‫عناقيد من االحزان‬ ‫وتأريخ من غزوات‬ ‫شرف ٍة واله‬ ‫لعاشق حزم حقائبه‬ ‫ٍ‬ ‫ليالً‬ ‫مخلفا ً وراءه‬ ‫طعنات‬ ‫من عطر الليمون‬ ‫انف‬ ‫على ٍ‬ ‫يشهق بالعطاس والنحيب‬ ‫ثنائية التشبيه‪:‬‬ ‫على‬ ‫حدائق اصفهان‬ ‫ثمة انفٌ يتجول‬ ‫خلف ليمون ٍة خجلى‬ ‫فاح عطر ( الجادور)‬ ‫كقارورة‬ ‫عاشق ٍة‬ ‫وشمت على صوتها‬ ‫شهقات الجبال‬ ‫ودبكات الخزر‬

‫قد يبدو من المستهل بأن الشاعر هو سائ ٌح بإمتياز ‪،‬لقد كتب نص ِه من مشاهدة‬ ‫عيانية بوصف بديع وبإنبهار ربما لم يشاهدهُ في موطن ِه ‪،‬فكان حسن اإلختيار‬ ‫الموفق " حدائق أصفهان " فـ أصفهان \ أصبهان كما يطلق عليها العرب ‪ ،‬هي‬ ‫من أجمل مدن المعمورة ‪،‬حتى يصفها ساكنيها بـنصف العالم \الدنيا وكما المثل‬ ‫الرائج بينهم ‪" :‬أصفهان نصف جهان "وذلك إلمتالكها إرثا ً حضاريا ً مكتمالً‬ ‫لتأريخ البشرية بعراقت ِه وتنوع ِه وتداخل ِه ‪ ،‬وحين نذكرها يخال إلينا أنها صفراء‬ ‫اللون‪ ،‬ويمكن أن نقول بأن حرف الصاد قد غطى على الحروف األخرى فأصبغها‬ ‫بلونية العشق ‪ ،‬لذا تراهُ يتابع حركة جمالية وبتشبي ٍه لوني ٍ أخاذ ‪ ،‬أنفُ يتجول =‬ ‫سائ ٌح يترصد \ ليمونة خجلى = فتاة عاشقة بحياء \ الذي جمعها هو – العطر‪-‬‬ ‫خلف ليمونة = وراء فتاة ‪،‬إذن يتقبل التشبيه الثنائي المقارب– التناوب التعويضي‬ ‫–التخيير الحسابي ‪ -‬خلف ليمونة – وراء شجرة يترصد ‪ ،‬فكان مشهدا ً تراسل ب ِه‬ ‫حاستين معا ً – الشم – وتأثيرهما من قبل العبق الذي يفوح من الشادور – اللباس‬ ‫الذي يلم جسد األنثى ‪،‬وكما هي العباءة عندنا ‪ ،‬كـقارورة عاشقة – القارورة –‬ ‫وعاء لحفظ السوائل كما هي األنثى بالتشبيه من حيث سهولة الكسر والحفظ معا ً ‪،‬‬ ‫عاشقة – شاحبة اللون كما هي الليمونة المعتصرة الناضجة حد اإلستذواق ‪،‬‬ ‫فسببها إحتراق روحي \ داخلي من مضاعفات لواعج الحب واإلفراط بتعاطيه ‪،‬‬ ‫رؤى أخرى التطاوعهُ إال في‬ ‫شهقات الجبال = دبكات الخزر \ قد نرا ُه إستبطن‬ ‫ً‬ ‫المخيلة كأنزياح خفيف ولوهل ٍة– شهقات الجبال‪ -‬رؤية بصرية مخيلة ‪ ،‬وهكذا من‬ ‫خالل رصد ِه يالحظ ذلك من التشبيه – حدائق اصفهان =مسرح الحدث =خفقة قلب‬ ‫= مستلذ لحظوي لـ سائح ‪،‬سيحمل حقيبت ِه ويغادر ‪،‬فما يبقى عندهُ إال الذكرى ‪.‬‬ ‫كيكوش) انا مقبلة ويحي‬ ‫(من آمده ام)‬ ‫نغ ٌم آزوردي‬ ‫تتعرشه‬ ‫عناقيد من االحزان‬ ‫وتأريخ من غزوات‬ ‫التحسس اللوني‪:‬‬ ‫إن التحسس اللوني قد يبدو جليا ً في شحوب وجه المغنية – كيكوش \ كوكوش –‬ ‫اآلذرية – الصفراء ذات المالمح العشقية – الجنس األصفر – ذبول ‪ ،‬وها هي‬ ‫تنادي "أنا مقبلة ويحي – ماذا سيجري لكَ حينئذ !‪ ...‬كالم في العشق لهائم –‬ ‫متخيل جمالها البرونزي‪ ،‬أما التي ‪ -‬اليدري أن تسير خطاه ‪ ،‬لكن قد أرى توظيف‬ ‫لم أستحسن تأويلها هي مفردة – آزوردي ‪ -‬أراها قد تكون المفردة – الزوردي _‬ ‫أو ربما نغم آخر لفن الغناء ! حيث من المتعارف عليه هناك لون الزوردي –‬ ‫سمائي لضفاف سواحل البحار والمحيطات‪ ،‬ربما نعود إلى الثنائية ونقارن بأن –‬ ‫عناقيد األحزان = تأريخ غزوات – لما لهما من أثر نتيجة صراع– فالتعريشة‬ ‫تواكب بكل دقة ‪،‬فقد جاء بتوصيف بناء وتشبية مميز للمقاربة‬ ‫شرف ٍة واله‬ ‫لعاشق حزم حقائبه‬ ‫ٍ‬ ‫ليالً‬ ‫مخلفا ً وراءه‬ ‫شمن عطر الليمون‬ ‫انف‬ ‫على ٍ‬ ‫يشهق بالعطاس والنحيب‬ ‫المالمح العامة‪:‬‬ ‫من المالمح العامة لمتن النص ‪،‬نرى بأن المؤثر للصراع هو العشق ربما هو‬ ‫الحتمي ‪ ،‬إن تأثير النغم بإنسيابية العزف من تلك الشرفة ‪،‬قد أبدع في سماع ِه‬ ‫للمؤثرات التي جعلتهُ يشد الرحال حازما ً حقائب ِة ‪ ،‬مودعا ً المكان بترنيمة وداع‬ ‫تليق بتجوال ِه وتحسسه اللوني الذي إصطبغ بمالمح عشق ِه ‪ ،‬لكن ِل َم رحل ليالً –‬ ‫متسترا ً بعتمة ومخلفا ً وراءهُ آها ٍ‬ ‫ت قد ال يطيق سماع المعشوق فيتبعهُ ‪ ،‬غير أن‬ ‫الطعنات اللذيذة والشفيفة واصلت مداها البعدي والزمني بتخطي مسافة البعاد ‪ ،‬فـ‬ ‫القارورة والعاشق والعطر تداخالً بكل قوة في المتن النصي ‪،‬فـ األنف – داللة‬ ‫وإستدالل حسي فائق في التميز الجمالي وإستذكارهُ الذي ينمي عن عطاس روحي‬ ‫ونحيب حياتي بشهقة التعاد ربما‬ ‫المكان األثيري – حدائق أصفهان – قد الزم النص كامالً مسايرا ً صور ِه لقطة‬ ‫بلقطة ‪ ،‬علما ً بأنهُ وظف مرة واحدة في المتن ‪ ،‬إن روحية النص تتغذى من جمالية‬ ‫المكان وإال ما فاضت بصيرة الشاعر بهذا اإلسترسال السيال بنغم متواصل من‬ ‫مالمح متقاربة وثنائية متشابهة وتحسس لوني ماوراء اإلستبصار العيني ربما‬ ‫يقال هكذا‪! ...‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫سفر‬ ‫=====‬ ‫دائما أنا فيك أسافر‬ ‫أجوب دروب الحرف‬ ‫فيك‬ ‫أسافر بين حناياك‬ ‫بين الغصة والقصة‬ ‫بين الفاصلة والنقطة‬ ‫حتى الحلم فيك يختفي‬ ‫هل أنت المستحيل؟‬ ‫هل أنت قصة سرقها الزمن؟‬ ‫من كتاب ألف ليلة وليلة‪.‬‬ ‫من أنت يا ترى!!‬ ‫بريق امل‬ ‫غصة الم‬ ‫اجوب طرقات قريتي‬ ‫ألراك في عيون‬ ‫أطفال حارتي‬ ‫أمر أمام أماكن‬ ‫وجودك علني أراك‬ ‫أستيقظ باكرا ً ألتفقد‬ ‫هاتفي الصامت الرنة‪..‬‬ ‫علك زرته ‪..‬والنوم‬ ‫قد غافلني‬ ‫أسارع الخطى نحو‬ ‫نافذتي علني أرى عصفورك‬ ‫قد حط على شباكها‬ ‫اه اه أنفاسي تستنشق‬ ‫شذى عطرك وأنت مار‬ ‫ٌَ‬ ‫أمام منزلي‬ ‫واقعي انا لكنني‬ ‫ٌّ‬ ‫أعشق العيش في‬ ‫الخيال!!!‬ ‫ألني أعيش معك‬ ‫معظم االوقات ‪،‬دون خوف‬ ‫أو خجل‪..‬‬ ‫أحب فيك االبداع‬ ‫والحرف والكلمة‪.‬‬

‫جدي النهام العظيم‬ ‫‪--------------‬‬‫صباح الخير من بدري‬ ‫صباح الحب ياعمري‬ ‫صباح االنسانية التي‬ ‫حبها في دمي يسري‬ ‫صباح الطيب ألهل الطيب‬ ‫صباح التسامح‬ ‫ألهل التسامح‬ ‫من كل مذهب ودين‬ ‫صباحكم ‪ ..‬نهام‪...‬‬ ‫وقود االنسانية ‪ ..‬نهام‪...‬‬ ‫جدي العظيم ‪...‬‬ ‫المحب للخير قال‪:‬‬ ‫ال لظلم الناس كلنا ‪...‬‬ ‫عرب وعجم خلق هللا ‪...‬‬ ‫الفائز بالتقوى من خاف‬ ‫هللا ‪ ..‬وعمل صالحا ً يرضاه‬ ‫فعل الخير دائم عند‬ ‫االنسان والكلب والطير‬ ‫ومن يعمل الخير‬ ‫عندهللا يراه ‪...‬‬ ‫مسلم كافر ‪ ..‬المهم ‪...‬‬ ‫فعل الخير لالنسانية‬ ‫ومن اي دين‪...‬‬ ‫جدي النهام‬ ‫من ادم ‪...‬‬ ‫وآدم من طين‬ ‫اتقوهللا ‪...‬خافوا‪...‬‬ ‫من هللا يامسلمين‪!!...‬‬ ‫احبوا بعضكم بعضا ً‬ ‫وال تفسدوا في االرض‬ ‫وال تقتلوا النفس التي‬ ‫حرمها هللا اال بالحق‬ ‫وال تاكلوا حرام‪!!...‬‬ ‫وتستروا بالدين‬ ‫الدين المعاملة عند‪...‬‬ ‫النصارى واليهود والمسلمين‬ ‫في النهاية‪:‬‬ ‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫حورية ايت ايزم الجزائر‬ ‫بقلم‪ /‬اسماعيل احمد النهام‬

‫انام الليل‬ ‫شلون انام الليل‬ ‫وجروحي تفز فزت النجم‬ ‫وي السمه‪،،،،‬‬ ‫شلون انام الليل‬ ‫وجروحي الغميجه تدي‬ ‫مصحوبه بدمه‪،،،،‬‬ ‫اشلون انام الليل‬ ‫وايامي اصبحت متلولحه‬ ‫بخيط الضمه‪،،،،‬‬ ‫يحط عينه الليل‬ ‫بعيوني الچتيله الذبالها‬ ‫وصابها بلحظه بعمه‪،،،،‬‬ ‫بعد ماظل امل‬ ‫وسراج الصبح اصبح بعيد‬ ‫والسواد معتمه‪،،،،،‬‬ ‫ياصبح وينك شجاك‬ ‫وليش ماتسمع ونين الحشمك‬ ‫وتنادمه‪،،،،،‬‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي بغداد العراق‬

‫&&شهادة وفاتي&&‬ ‫شهادة وفاتي‬ ‫في يوم بعادك‬ ‫بالدم كتبتها‬ ‫ونقشت فيها‬ ‫كل حاجه‬ ‫كنت بتحبها‬ ‫يمكن يجيلك يوم وتفتكر!‬ ‫إن أنا أجمل ذكري‬ ‫في الدنيا عشتها‬ ‫وتتمناني أرجع‬ ‫لحياتك وتعيش‬ ‫ولو نصها‬ ‫أخدك غرورك!‪...‬‬ ‫ومعرفتش قيمتك‬ ‫في عيون المها‪.‬‬ ‫هتندم لما تسأل‬ ‫نفسك إنت ليه‬ ‫في يوم سبتها ؟؟‬ ‫قلب صافي‪.....‬‬ ‫عشقه دافي‪....‬‬ ‫وفي عشقك‬ ‫نسيت حتي نفسها‪..‬‬ ‫عيش حياتك‬ ‫عرض وطول‪...‬‬ ‫دا أنا دنيا تانيه‬ ‫العشاق يتمنوا‬ ‫يفوزو بقلبها‬ ‫لكن إخترتك إنت‬ ‫ونسيت الدنيا وأهلها‪..‬‬ ‫قالوا مغرمه؟؟‬ ‫قلت ايوااااااااا!‬ ‫ماهو دنيتي‬ ‫ومفيش دنيا زيها‪.....‬‬ ‫وصيتي ليك ‪...‬‬ ‫منقوشه بالحب‬ ‫في شهادة وفاتي‪...‬‬ ‫خليك فاكر!!‬ ‫خليك فاكر!!‬ ‫بعد شهدي‬ ‫هتدوق‬ ‫مرار الدنيا كلها‬ ‫وأيام العز تتبدل‬ ‫وتسقيك‬ ‫من كأس زلها‪................‬‬ ‫كلمات ‪/‬إنتصار عرابي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫من غير كسوف‬ ‫من كلمات الشاعر الغنائي ‪-‬‬ ‫جمال الشرقاوي‪-‬‬ ‫يا عمرى الصغير طوف‬ ‫بالدنيا من غير كسوف‬ ‫إتعَّرف على كل الناس‬ ‫و ِعيش التجارب شوف‬ ‫انسى الدمع واألنين‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫إضحك يا قلبى الصغير‬ ‫ياللى إنت لسة أخضر‬ ‫إضحك غيَّر الوجود‬ ‫بعيون البسمة لو تقدر‬ ‫حاول تطلع للنجوم‬ ‫تبعد بـ إديك الغيوم‬ ‫تمحى أشجان السنين‬ ‫يا عمرى الصغير طوف‬ ‫بالدنيا من غير كسوف‬ ‫إتعرف على كل الناس‬ ‫َّ‬ ‫و ِعيش التجارب شوف‬

‫العمر خيال‬ ‫العمر خيال وبنجري وراه‬ ‫وبنحلم حلم ونتمناه‬ ‫وياريتنا نالقي حبيب مخلص‬ ‫يسكن جوانا نعيش بهواه‬ ‫يرسم ضحكايا علي شفايف‬ ‫ويطمن قلب ف يوم خايف‬ ‫من غدر الحب واالعيبه‬ ‫وينور لينا طريق وحياه‬ ‫مايسبش العين تجرحها دموع‬ ‫وال قلب معاه يسهر موجوع‬ ‫وينور كل حياتنا شموع‬ ‫ونقول علي حبه ياناس هللا‬ ‫طب فين هنالقي ده بس كالم‬ ‫اوهام وسراب اضغاث احالم‬ ‫هنعيش في الواقع ونسلم‬ ‫وكبيرنا نعيش مشاعرنا منام‬ ‫بقلم‬ ‫خالد الكردي‬

‫و انسى الدمع و األنين‬ ‫إتعَّرف بتكلم مين‬ ‫م تبصش على الاليمين‬ ‫دى الدنيا مالها الليل‬ ‫و الناس يــ عين نايمين‬ ‫يا خوفى ل يجيَلك يوم‬ ‫ما تعرفشى طعم النوم‬ ‫و ال الشوق و ال الحنين‬ ‫يا عمرى الصغير طوف‬ ‫بالدنيا من غير كسوف‬ ‫إتعَّرف على كل الناس‬ ‫و ِعيش التجارب شوف‬ ‫و انسى الدمع و األنين‬

‫الزعل‬ ‫مرفت حمودة‬ ‫كل مرة وكل يوم‬ ‫تقسم قلبي لحتتين‬ ‫حتة فيها عتاب ولوم‬ ‫وحتة تهجر بس فين‬ ‫شوكك لما ف قلبي يغرز‬ ‫يدمي نبضي بدمعتين‬ ‫والمشاعر يومها تشكي‬ ‫لما يدفنها الحنين‬ ‫الكالم يتداري مني‬ ‫والسكوت يبقي المعين‬ ‫الحروف تهرب تهاجر‬ ‫والقلم مكسور حزين‬ ‫والمحايلة قاموسها سافف‬ ‫كترها له معنيين‬ ‫معني رامي للكرامة‬ ‫ومعني للغالوة دين‬ ‫انما التمادي فيها‬ ‫يزرع جواك االنين‬ ‫الزعل لو بيه تعاند‬ ‫قالوا سالح وله حدين‬ ‫ارجو ان الوقت لم يدركني‬

‫وحبُكَ لي ٌل ي ُ‬ ‫ض ُم النجو َم‬ ‫ق قمرا ً‬ ‫ويعش ُ‬ ‫السماء‬ ‫بحجم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعطر يدو ُم‬ ‫وأشجار ور ٍد‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الغناء‬ ‫يهوى‬ ‫وأوتار عو ٍد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق وأم ٌل وشو ٌ‬ ‫ُحبُكَ عش ٌ‬ ‫ق‬ ‫والهجاء‬ ‫حروف الهوى‬ ‫وك ُّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يتكرر‬ ‫أحبُكَ يا ر ُجالً لن‬ ‫َ‬ ‫النساء‬ ‫ولن تُهدي ِه ك ُّل‬ ‫ِ‬ ‫فعذرا ً ماعاد مثلُكَ‬ ‫بشر‬ ‫ٌ‬ ‫ُسافر بين ضلوعي ويأتي‬ ‫ي ُ‬ ‫حين يشا ُء‬ ‫أذوب اشتياقا ً‬ ‫وعند الرحي ِل‬ ‫ُ‬ ‫وأحم ُل زادا ً وعشقا ً وما ًء‬ ‫لين‬ ‫وأرس ُل قلبي بطوعٍ و ٍ‬ ‫النداء‬ ‫يُهاديكَ حُبا ً يُلبي‬ ‫ِ‬ ‫أحبُكَ يا من عشقتُكَ عمرا ً‬ ‫الهواء‬ ‫بطرف‬ ‫النسيم‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مر كلمحِ‬ ‫يا رجالً لو خيروني أن أحيا دونه‬ ‫َ‬ ‫ضلوعى دا ًء‬ ‫يسكن بين‬ ‫سأختار أن‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وأر ُ‬ ‫ف من راحتيه وأدنو‬ ‫ش ُ‬ ‫ألجنى الضيا َء‬ ‫على وجنتيه‬ ‫َّ‬ ‫‪,,,,‬ونور‪ ,,,,‬وبر ٌ‬ ‫ق‬ ‫نار‬ ‫ٌ‬ ‫حبُكَ ٌ‬ ‫وثورةُ‬ ‫‪,‬وبحر ارتواء‬ ‫عشق ‪,,‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وما بين قلبي وبينُكَ وصا ٌل‬ ‫‪,,,‬أى انتماء‬ ‫ال يقطعه‬ ‫ُّ‬ ‫ف ُكن كما أنتَ دوما ً‬ ‫أنهار عس ٍل ‪,,,‬فيها الشفاء‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪,,‬وتين‪,,,‬ونخ ٌل علي ٌل‬ ‫وعنبٌ‬ ‫ب فى كبرياء‬ ‫يَه ُُّز‬ ‫َ‬ ‫طرف السحا ِ‬ ‫‪,,‬وحرف‬ ‫شعر‬ ‫ٍ‬ ‫ُحبُك قصيدةُ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وخط استواء‬ ‫‪,,,‬وصرف‬ ‫ونح ٍو‬ ‫ٍ‬ ‫حبُكَ مابين بين ‪,,‬أراهُ حرارةُ‬ ‫يف ‪,,,‬وبردُ‬ ‫الشتاء‬ ‫ص ٍ‬ ‫ِ‬ ‫بمقلتى ويسري‬ ‫يتوهُ‬ ‫َّ‬ ‫أى احتواء‬ ‫ويحويني بين ذراعيه ُّ‬ ‫يارجالً عاش بقلبي أميراً‬ ‫ُّ‬ ‫النساء‬ ‫‪,,‬ست‬ ‫الحروف‬ ‫وأسماني ب ُك ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قصيدة ( ُحبُكَ (‬ ‫رضا عبد الوهاب‬

‫ٱشتـــي كمـــال‪/‬كـــوردستـــان العـــراق‬ ‫*************************‬ ‫تتساقط األحالم كسقوط أوراق األشجار‬ ‫حلما ً تلو اٱلخر‪...‬‬ ‫بهدوء‬ ‫نصل لدرجة الضعف واالنهيار‬ ‫نيأس‬ ‫نختنق‬ ‫نتعب‬ ‫نكاد أن نموت‪ ،‬لو ال فسحة من األمل‬ ‫فنتمسك بها بقوة‬ ‫وذلك يجعلنا نتمسك بالحياة يوما ً بعد يوم‬ ‫ننتظر‬ ‫نصبر‬ ‫نتفائل بالخير رغم ماتحمله أرواحنا من األلم‬ ‫((وبشر الصابرين))‬ ‫عظيم وافر‪.‬‬ ‫صابر‪،‬بخير‬ ‫لكل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فتلك بشا َرة ِ‬ ‫فيفاجئنا الربيع بقدومه لتحيا ما سقطت من األشجار‬ ‫أوراقها الميتة‬ ‫ليخبرنا أن ما زال هناك أمل‬ ‫فتحيا معه أحالمنا‬ ‫إنه التفاؤل وحسن الظن بالخالق‪.‬‬ ‫واقعنا في هذه اآلية‬ ‫صا ِب ِر َ‬ ‫ِين ِم ْن ُك ْم َوال َّ‬ ‫( َولَنَ ْبلُ َونَّ ُك ْم َحت َّ ٰى نَ ْع َل َم ْال ُم َجا ِهد َ‬ ‫ين‬ ‫ار ُك ْم)‬ ‫َونَ ْبلُ َو أَ ْخبَ َ‬ ‫[سورة محمد ‪]31‬‬ ‫يختبر جل في عاله الناس بالمحن والحروب والقتل‬ ‫والمصائب واألهوال‪.....‬وغيرها لكي يختار ثالثة‬ ‫أنواع من الناس‪:‬‬ ‫‪1‬المجاهدين الذين ينذرون انفسهم وأموالهم وما‬‫يملكون لنصرة دين هللا‪....‬‬ ‫‪2‬الصابرين الثابتين على كلمة الحق وعلى الرضا‬‫بما يقضي جل جالله وإن كان مرا أو أليما‪....‬‬ ‫‪3‬تتجلى وتظهر أنواع الناس فمنهم من من يأبى‬‫القتال وال يصبر على الجهاد‪ ...‬وتظهر وتتجلى‬ ‫كذلك انماط كثيرة من الناس ‪...‬ال تخفى على أي‬ ‫صاحب بصيرة‪...‬‬ ‫وهللا أعلم وصلى هللا على نبينا وهادينا محمد‪.‬‬ ‫‪-‬محمد خير الشيخ‪-‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كتب \اشرف المهندس الصحفى والروائى‬ ‫معد برانامج الذكريات القديمة ومراسل قنوات االخبار‬ ‫في أربعينيات القرن الماضي‪ ،‬وقت ما كانت مصر تحت الحكم الملكي‪ ،‬تحديدًا في عهد الملك فاروق‪،‬‬ ‫نشرت جريدة اللطائف المصرية «انفوجراف» نقلت خالله ميزانية مصر لعام ‪ ،1949/1948‬والتي تنقل‬ ‫ما كانت تعيش فيه البالد من حالة اقتصادية على وجه التحديد‪ ،‬وتعكس بالضرورة شكل الحياة‬ ‫االجتماعية والسياسية‪.‬‬ ‫نقلت الصحيفة جميع البيانات المتعلقة باإليرادات والمصروفات في جميع مؤسسات الدولة‪ ،‬بما فيها‬ ‫الجيش ونفقاته‪ ،‬مع توضيح في البداية أن إجمالي الميزانية المصرية في هذا الوقت بلغت ‪ 183‬مليون‬ ‫و‪ 425‬ألف و‪ 100‬جنيه‪ ،‬وفائض في الميزانية بلغ حوالي ‪ 10‬ماليين جنيه‪.‬‬ ‫يتضح أي ً‬ ‫ضا من خالل« االنفوجراف» المنشور في صحيفة اللطائف المصرية آنذاك‪ ،‬أن أعلى ميزانية‬ ‫كانت تنفق على ما يسمى «دعم فلسطين»‪ ،‬ومن بعدها تأتي ميزانية الدفاع‪ ،‬ثم التعليم‪ ،‬بما يشير إلى أهم‬ ‫البنود التي كانت تهتم بها الدولة في هذا الوقت‪ ،‬إال أنها أي ً‬ ‫ضا أوضحت ضعف ميزانية وزارة الصحة في‬ ‫مقابل باقي المؤسسات‪.‬‬ ‫كذلك يوضح «االنفوجراف» إيرادات الدولة ومصادرها‪ ،‬والتي كانت تعتمد بشكل أساسي في هذا الوقت‬ ‫على الضرائب المفروضة على المواطنين‪ ،‬إال أن أغلب هذه الضرائب كانت تفرض على األثرياء ال‬ ‫محدودي الدخل‪ ،‬حتى أن واحدة من هذه الضرائب كانت تسمى «ضرائب مكافحة الغالء»‪ ،‬وأخرى اسمها‬ ‫«ضرائب شركات »وثالثة «ضرائب أرباح استثنائية»‪ ،‬كما تظهر الضرائب العقارية ضمن المجموعة‪،‬‬ ‫بما يشير إلى فرضها منذ العهد الملكي‪.‬‬ ‫يالحظ كذلك وجود ما أسمته السلطة في هذا الوقت «إعانة غالء» وهي شق ضمن مجموعة‬ ‫«المصروفات» داخل ميزانية الدولة‪ ،‬بما يؤكد وجود اهتمام واضح بالطبقة الفقيرة وغير القادرين‪،‬‬ ‫ويشير الرقم المخصص إليها أنه كان من أولويات الدولة‪ ،‬والذي وصل إلى ‪ 11‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫كانت ميزانية مصر هذه تسمى «ميزانية حرب فلسطين» التي حصدت الجزء األكبر من الميزانية‪ ،‬كما أن‬ ‫«المخصصات الملكية» واضحه وصريحة وتحت المراقبة‪ ،‬والديون الداخلية ‪ 5‬مليون جنيه‪ ،‬والفائض‬ ‫‪ 10‬مليون‪ ،‬ورصيد الذهب ‪ 25‬مليون‪ ،‬وال يوجد بند اسمه «سداد ديون خارجية‪».‬‬ ‫وفي التقرير التالي يستعرض «المصري اليت» بنود ميزانية الدولة في العهد الملكي‪ ،‬تحديد عام‬ ‫‪.1949/1948‬‬ ‫المصروفات‬ ‫ميزاتية دعم فلسطين ‪ 30‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫ميزانية الدفاع (الجيش) ‪ 20‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫المخصصات الملكية مليون جنيه‪.‬‬ ‫إعانة غالء ‪ 11‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫خطة تنفيذ إنصاف العمال ‪ 2‬مليون و‪ 700‬ألف‪.‬‬ ‫معاشات ومكافآت ‪ 9‬ماليين و‪ 880‬ألف‪.‬‬ ‫مصروفات تخفيض غالء المعيشة والسلع التموينة ‪ 16‬مليون و‪ 600‬ألف‪.‬‬ ‫استكمال الخطة الخمسية (خطة إعادة بناء ما بعد الحرب العالمية) ‪ 9‬ماليين جنيه و‪ 400‬ألف‪.‬‬ ‫وزارة المعارف (التعليم) ‪ 16‬مليون و‪ 200‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫وزارة الصحة ‪ 2‬مليون و‪ 500‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫وزارة األشغال العمومية (المنوط بها الحفاظ على ممتلكات الدولة وبعض األعمال المشابهة كرصف‬ ‫الطرق والحدائق) ‪ 12‬مليون و‪ 480‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫وزارة الداخلية ‪ 7‬ماليين و‪ 500‬ألف‪.‬‬ ‫وزارة الزراعة ‪ 4‬ماليين و‪ 200‬ألف‪.‬‬ ‫وزارة العدل ‪ 2‬مليون و‪ 600‬ألف‪.‬‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية مليون و‪ 600‬ألف‬ ‫اإليرادات‬ ‫ضرائب الثروة المنقولة ‪ 18‬مليون و‪ 500‬ألف‪.‬‬ ‫ضرائب مكافحة الغالء ‪ 16‬مليون و‪ 600‬ألف‪.‬‬ ‫ضرائب عقارية ‪ 4‬ماليين و‪ 980‬ألف‪.‬‬ ‫ضرائب أرباح استثنائية ‪ 4‬ماليين و‪ 500‬ألف‪.‬‬ ‫ضرائب شركات مليون جنيه‪.‬‬ ‫رسوم السيارات والنقل والنقل المائي مليون و‪ 300‬ألف‪.‬‬ ‫السكة الحديد ‪ 11‬مليون‪.‬‬ ‫التليفون والتلغراف ‪ 2‬مليون و‪ 800‬ألف‪.‬‬ ‫إيرادات البريد مليون و‪ 800‬ألف‪.‬‬ ‫رسوم نقل الملكية مليون و‪ 400‬ألف‪.‬‬ ‫أرباح ناتجة عن تشغيل النقود مليون و‪ 600‬ألف‪.‬‬ ‫ضريبة دمغة ‪ 3‬ماليين‪.‬‬ ‫رسوم قضائية ‪ 2‬مليون و‪ 200‬ألف‪.‬‬ ‫أمالك أميرية مليون و‪ 780‬ألف‪.‬‬ ‫إيرادات أخرى ‪ 10‬مليون‪.‬‬

‫شيماء نعوس‪ //‬لبنان‪♡..‬‬ ‫أنفاس جديدة‬ ‫أخيرا وبغيتي اقتناء‬ ‫سأغادر البيتَ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫غير التي كادَت تخنقني ‪ ...‬لقد ضاقت بي الحياةُ‬ ‫‪،،‬فزادَت قسوتها وزادَ اليأس مع الزمن‪...‬‬ ‫الظل َّ‬ ‫الط َ​َويل‪،،‬‬ ‫عزيزي يا‬ ‫صاحب ِ‬ ‫ِ‬ ‫للتو َِ‬ ‫هاأنذا أُنهي رسالتي الخامسة والثالثين ِ‬ ‫تصل إليكَ‬ ‫ألَستعدَّ وأضعها في صندوق البريد علها ِ‬ ‫الرسائل‪،‬التي لم يصلني ردها‬ ‫وتأتيني بالر ِد على َ‬ ‫سبب تجاهلكَ‬ ‫بعد وعليَ َِ أجد فيهاعذرا ً أعرف به‬ ‫َ‬ ‫لكل تلكَ الرسائل ٰ‬ ‫أستطيع فعل‬ ‫‪....‬لكن‪،‬يبدو أنني لن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫صف الليل تد ُّ‬ ‫ق‬ ‫ٰذ‬ ‫لك‪،‬فالوقت تأخر فها هي ساعة منت َ‬ ‫والجو عاصفٌ خارجا ً فالبرد قي مألَ غرفتي‪ ،‬إال أنه‬ ‫لم يمنعني من الكتاب ِة لكَ !‪..‬وها هو النعاس يتسلل‬ ‫َ‬ ‫قواي‬ ‫بكل‬ ‫بين الكلمات ليعلن هجومه إال أنني ِ‬ ‫َ‬ ‫أقاومه إلنهاء رسالتي األخيرة‪،‬رسالة الوداع‬ ‫والفراق‪...‬‬ ‫لكنني على الرغم من فشلي في ايصال كلماتي‬ ‫وشعوري وإعالني اعتزال الكتابة من أجلك‪،‬تبقى‬ ‫أنتَ متصدرا تفكيري‪...‬‬ ‫فال تعرف كم أني أتوق شوقًا لمعرفة أحوالكَ ‪...‬فهل‬ ‫يا ترى تشعر بالبرد وتحتاج حنان الشتاء؟؟‬ ‫أية قصة تقرأ ُ َ‬ ‫اآلن؟أَما زلتَ تُتاب ُع قراءةَ روايات*‬ ‫كريستي*المفضلة لديك؟‬ ‫أجاثا ِ‬ ‫أم أنكَ تشرب فنجانا ً من القهو ِة وتنظ ُم قصيدة غزل؟‬ ‫المظلم وأشعر بالوحد ِة‬ ‫إني ألتسك ُع في هذا المكان‬ ‫ِ‬ ‫وحزن‬ ‫‪...‬وأراني أُنكر ما أنا عليه اآلن من يأس‬ ‫ٍ‬ ‫وضياع‪...‬لكن يبقى سؤالي الموجه إليكَ ‪:‬أ َ تترك ِني‬ ‫وحيدة؟‪...‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫عبدالعليم مبارك يكتب ‪:‬القلب‬ ‫النابض بالحب‬ ‫حبيبتي ‪ ..‬يا ذات الجمال الفريد ‪..‬‬ ‫الحب أجمل األشياء في الدنيا ‪..‬‬ ‫وأنت أجمل من الحب ‪ ،‬فقلبي‬ ‫ينبض بالحب وفي كل نبضة يذكر‬ ‫اسمك ألن اسمك منقوش فيه ؛فأنت‬ ‫قلبي وعقلي وكل شئ في حياتي ‪.‬‬ ‫أحبك يا إشراقة القمر وفرحة العمر‬ ‫‪ ..‬أحبك بكل كلمة خطها حبرك علي‬ ‫ورق مشاعري ‪ ..‬أحبك أحملها لك‬ ‫صادقة من أعماق قلبي النابض‬ ‫بالحب ‪ ..‬أحبك كما الليل في لحظة‬ ‫قمر يا أعذب لحن عرفته أوتار‬ ‫قلبي ‪ ،‬وأعذب ترنيمة رددتها‬ ‫شفاهي ‪ ..‬إن حبك يزيد لحظة بعد‬ ‫لحظة في قلبي عرفتي لماذا ؟ ألنك‬ ‫كل شئ في حياتي‪.‬‬ ‫حبيبتي يا فيثارة شجوني‪ ،‬فيك أحيا‬ ‫ذكرياتي وانتفاضات غرامي وفيك‬ ‫أمنياتي ‪ ..‬ورجائي يا بسمة حياتي‬ ‫وسعادة أيامي ‪ ..‬محبتك في الروح‬ ‫ورسمك في القلب فأنت السعادة‬ ‫لقلبي يا أجمل وردة سكنت في‬ ‫بستان فؤادي‪.‬‬ ‫حبك متأصل في قلبي ‪ ..‬وأنت‬ ‫تعرفين أنني كلي مشاعر حب‬ ‫صادقة بما فيها من شوق وحس ‪،‬‬ ‫وتعلمين أنك غايتي وغرامي؛ فأنت‬ ‫اول من عشقت عيني وذاب في‬ ‫حبك قلبي ‪ ..‬حبيبتي انت الحب كل‬ ‫الحب ‪ ..‬وكل مفردات الحب في‬ ‫العالم ال تعبر عن مشاعري ألنك‬ ‫أغلي من كل الكلمات‪.‬‬ ‫واعترف بأن قلمي سيظل عاجزا‬ ‫عن إظهار كل ما في قلبي ‪ ..‬آه ‪..‬‬ ‫آه ‪ ..‬حبيبتي تاه حرفي في فمي ‪،‬‬ ‫فخذي قلبي إليك ربما يغفو قليال‬

‫ياسيدتى‬ ‫صبا ٌ‬ ‫ح سعيدٌ صباح السرور‬ ‫اعرف ان حظوظى بك قليلة‬ ‫عطر بلون الزهور‬ ‫أيا بئر‬ ‫ٍ‬ ‫لكن المحاوالت ليست أشياء‬ ‫ومساء ٌ جمي ٌل بصم ٍ‬ ‫ت يدور‬ ‫مستحيلة‬ ‫ش ْك ًرا ِل ُكل ال ُح ُ‬ ‫سال ٌم و ُ‬ ‫ضور‬ ‫فدعينى التمس خطواتى الى دروب‬ ‫قلبك‬ ‫ب ُكل الصحبي جميعا ً أقول‬ ‫فلعلى اجد حيلة ووسيلة‬ ‫أقمار شموسا ً‬ ‫ونور ينور‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فإن لم احتل الصدارة‬ ‫كفى صبا أو كفاك الشرور‬ ‫فإنى اكتفى بمنزلة التقل قيمة‬ ‫أخي أنت حقا ً أصابك الغرور‬ ‫فال يكفينى معك سوى الحميمة‬ ‫سرْ نا طوال الشهور‬ ‫على الدرب ِ‬ ‫هبينى ما تشائين من االلقاب‬ ‫قطعنا فيافي كتبنا سطور‬ ‫لكن التجعلى اليأس يفترس قلبى‬ ‫فاننى عازم‬ ‫بصدق أقول‬ ‫وفي الصديقا‬ ‫ٍ‬ ‫فال تحبطى فى قلبى العزيمة‬ ‫أنا يا صديقي صدوق صبور‬ ‫فصدقينى‬ ‫ليس ابتغى سوى قربك‬ ‫كتبنا قصائدا في كل الفصول‬ ‫فهذا يجعل لوجودى قيمة‬ ‫نضمنا قوافي على كل البحور‬ ‫تفننى فى تجريحى‬ ‫بلحن يحاكي خجول‬ ‫شدونا‬ ‫ٍ‬ ‫وعذبينى كى تستريحى‬ ‫غان بصو ٍ‬ ‫ت يواسي طيور‬ ‫أ ٍ‬ ‫واعبثى بمرج صدرى‬ ‫واقطفى ماشئتى‬ ‫ومو ٌ‬ ‫ج يماهي صعودا نزول‬ ‫من ورود تفاريحى‬ ‫ركبنا بحارا عبرنا عبور‬ ‫واستبقى لى االالم واالشواك‬ ‫زرعنا حقوال بكل البقول‬ ‫وارحلى‬ ‫مكان نثرنا البذور‬ ‫وفي كل‬ ‫سترجعين‬ ‫ٍ‬ ‫فأنت كقطرة تسربت داخل مسامى‬ ‫سمعنا سمعنا نعي ما تقول‬ ‫فأصحت منبع‬ ‫شبعنا لبابا تركنا القشور‬ ‫منه ال ارتوى‬ ‫انتى يامن سرقتى الروح من الروح‬ ‫سهرنا شربنا أنواع الخمور‬ ‫وجعلتى الجسد ينطق بين همس‬ ‫وقلنا قصائدا لكل العصور‬ ‫وبوح‬ ‫تصيب العقول‬ ‫شربنا كؤوسا‬ ‫ُ‬ ‫وجعلتى الحواس تغرد بداخلى‬ ‫كالطائر المذبوح‬ ‫مذبوح اجل مذبوح‬ ‫سكرنا سمرنا وهللا الغفور‬ ‫وحبك هو الجانى وانا المطروح‬ ‫قطفنا زهورا ً شممنا العطور‬ ‫مطرح ‪ ....‬اجل طريح فى الهوى‬ ‫بقصيدي و شعري جبرت الكسور‬ ‫طارحت الغرام مع وجه صبوح‬ ‫فضاع الصمت بين همس وبوح‬ ‫أال يا حبيبي وطبعي غيور‬ ‫ْ‬ ‫شعور‬ ‫نا‬ ‫تبادل‬ ‫متى يا نصيبي‬ ‫مما راق لى‬ ‫عالء الدين شوكت‬

‫‪.‬‬

‫عبد الوهاب عباس‬

‫مؤيد عبد الحميد الشامان‬ ‫سوريا‬ ‫قلب العروبة من حطب‬ ‫ال ْ‬ ‫ب‬ ‫لن أقول سـيوف العرب من خش ِ‬ ‫ب‬ ‫قلب العروبة أضـحى اليوم من حط ِ‬ ‫شهبا تبـاد وصـمـت العـرب يقـتلهـا‬ ‫ب‬ ‫خانوك شــهـباء خـانوا أخـوة النس ِ‬ ‫ْ‬ ‫سلبـت‬ ‫القـدس قـبلك يا شـهـباء قـد‬ ‫ب‬ ‫والعرب ترقـصُ في لعه ٍو وفي طر ِ‬ ‫ال بـــارك هللا بالـحـكام أجمـعـهـم‬ ‫ب‬ ‫ال هـ َّم إال‬ ‫بـجـمع المــا ِل والنــهـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إيران تـحـشد كـفر الفـرس تـجـمعه‬ ‫ب‬ ‫والعـرب غـرقى ببـحر الذل للـركـ ِ‬ ‫استنكروا األمـر ال بـل أنـه ْم جـمعوا‬ ‫ب‬ ‫جيـشا طويـال مـن التـنديد والشج ِ‬ ‫مـثل الكالب على الشهباء قد جُمعوا‬ ‫ب‬ ‫فـرس‬ ‫وروس وأوْ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫باش مـن الـعـر ِ‬ ‫شـهباء أبكـي عـلى أيــام معـتصـم‬ ‫ب‬ ‫وابكي على خالد اليرموك في الحق ِ‬ ‫وابكـي زمـانا إذا أجـدادنـا غـضبـوا‬ ‫ب‬ ‫ساروا‬ ‫ٍ‬ ‫بجـيش على خيـل من الشه ِ‬ ‫كنـا جـباال ملــوك األرض تـَرْ هـَبُنـَا‬ ‫صـرنا رعـاةً لدى األعـجام يـا عـجبي‬ ‫يا وردةً مـثل لـون الثلـج يـا قـمـرا‬ ‫ب‬ ‫يـكـفيك فخرا بـأن اإلسم مـن ذهـ ِ‬ ‫قـدر‬ ‫شهـباء صـبرا علـى ما جاء مـن ٍ‬ ‫ب‬ ‫من كـان حسبه رب العـرش لـم يـخ ِ‬ ‫الـناس تـرقــد عمـا فيـك يـا حـلـب‬ ‫ُ‬ ‫وعـيـْنه هللا‬ ‫ب‬ ‫رب‬ ‫ِ‬ ‫الـناس لــم تـغـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫شكوت أمـري إلـى الرحـمن خالقـنا‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫بأن يـزيح ظـالم الـقـتل عـن حـلــ ِ‬ ‫ويـرجـع الـجـمع للـشهبـاء منـتصـرا‬ ‫ب‬ ‫يا رب إنا رفـعـنا الكـف بـالــطـل ِ‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫انا شفت الكون‬ ‫هي أعني‬ ‫في عيونك طاير‬ ‫‪:::::::::::‬‬ ‫وشفت الشمس‬ ‫كان لي عندها حظوة كبيرة‬ ‫بتغزل ليكي‬ ‫‪..‬وفي قلبها حظ كبير‪ ..‬ثم‬ ‫أجمل توكه‬ ‫امتأل قلبها بالفظاظة‬ ‫ألحلى ضفاير‬ ‫والفظاعة… وعظتها كثيرا‬ ‫وشفت خدودك‬ ‫‪ ..‬ظلت نفسي تتوق إليها‬ ‫زي النسمة‬ ‫حتى أضلت طريقها ‪..‬كادت‬ ‫رسمه جمالها‬ ‫أن تضيع في متاهاتها‪ ...‬زي الشفه ماترسم بسمة‬ ‫غيض حبي عندها كما‬ ‫وشوفت ورود‬ ‫غيض الماء في األرض‬ ‫من رمشك ماتوا‬ ‫البوار ‪..‬ضنينة بالوصال‬ ‫وشفت نجوم‬ ‫‪...‬عكظت نفسي عنها رغم‬ ‫من جنبك فاتوا‬ ‫آالمي فاحترقت بشواظها…‬ ‫وليه بستغرب ؟‬ ‫ما انت جمالك خلى القلب‬ ‫قاسم سهم الربيعي‬ ‫يوقف دقة من دقاتة‬ ‫خالــــد محمد‬

‫علمنى ازاى انساك ‪.‬بقلم‪ /‬همس الشريف*‬ ‫**********************‬ ‫علمنى ازاى انساك‪. .‬علمنى انسى هواك‬ ‫طيفك تملى شاغلنى مطرح ماروح يقابلنى‬ ‫مش عارفه اعيش من غيرك ابعدنى عن معبدك‬ ‫وديرك‬ ‫**علمنى ازاى انساك‪..‬علمنى انسى اهواك**‬ ‫حاولت انسى واعمل نفسى ناسى‬ ‫نسيت انسى ولقيتك كالمى وكاسى‬ ‫عملت الهوى دربى ومشيت ألخر الطريق‬ ‫لقيت ذكراك طريقى وطيفك هو الرفيق‬ ‫عملت ناسى وحكيت حكاوى العشق والهوى‬ ‫لقيت اسمك فى كراسى وبحكى عنك وانا ناسى‬ ‫**علمنى ازاى انساك‪..‬علمنى انسى هواك**‬ ‫هربت من طيفك للمنام ‪..‬لقيتك فارس االحالم بحلم‬ ‫بلقياك وايامى معاك‪..‬بحلم بالجوا يجمعنا سوا‬ ‫واصحى افكر فيك وانا ناسى‬

‫اي عين تلك‬ ‫التي اصابتني‬ ‫فأردتني قتيآل‬ ‫وذلك العطر‬ ‫الفرنسي الذي‬ ‫تسلل الي ليخبرني‬ ‫ان هناك انثى‬ ‫شرقية قادمة‬ ‫ستحطم قالع‬ ‫قلبك وتجعلك‬ ‫هائما بين االزقة‬ ‫تحت المطر باحثآ‬ ‫عنها وصوت حجلها‬ ‫الذي غازلني وفر‬ ‫هاربآ اشعل نار‬ ‫‪.........‬العشق في قلبي‬ ‫صهيب النداوى‬

‫يظل البعد بعدا‬ ‫ال يطيب‬ ‫وأنت الداء عندي‬ ‫والطبيب‬ ‫أ يشفيني الوصال‬ ‫بغير ود؟‬ ‫ويبري لوعتي‬ ‫مسك و طيب‬ ‫نساء الكون لو تهواك‬ ‫مثلي‬ ‫لصار الكون‬ ‫يغشاه اللهيب‬ ‫‪#‬سامية بوطابية‬

‫صبرت الشوق على بعده عشان اوفى بعهده‬ ‫اتاريه حن لعادته مشى وخد قلبى معاه وعمل نفسه‬ ‫ناسى‬ ‫ساب حبيب مجروح مدبوح بيأسى ارجع بقى يأبو‬ ‫قلب‪.‬قاسى‬ ‫قولى ازاى انساك وانت كل اهلى وناسى‬

‫أحببتك حتى نطقت لحطات القلب كل قطرة من‬ ‫دمي بأني عشقتك‪.......‬‬ ‫أحببتك حتى ذرفت العين ودموع الحب تتلي من‬ ‫الخوف إذا فكرت في البعد‪........‬‬ ‫أحببتك حتى نسيت كل حياتي وأصبحت أنت‬ ‫حياتي‪.........‬‬ ‫أحببتك بقدر الحروف التي تسمى بها‬ ‫العاشقون‪...........‬‬ ‫أشتاق إليك وأنت بـ جواري‪..........‬‬ ‫أشتاق إليك و شوقي يوهبني بين يديك‪.......‬‬ ‫و يجعل الغيرة تحرقني من نظرة تقصد‬ ‫عينيك‪......‬‬ ‫فشوقي إليك يتمناني أن أكون أقرب منك‪.‬‬ ‫احببتك حتى ان الحب توقف عند عينيك‪.....‬‬ ‫أحببتك حتى نطقت لحظات القلب كل قطرة من‬ ‫دمي بأني عشقتك‪.......‬‬ ‫أحببتك حتى ذرفت العين ودموع الحب تتلي من‬ ‫الخوف إذا فكرت في البعد‪........‬‬ ‫أحببتك حتى نسيت كل حياتي وأصبحت أنت‬ ‫حياتي‪.........‬‬ ‫أحببتك بقدر الحروف التي تسمى بها‬ ‫العاشقون‪...........‬‬ ‫أشتاق إليك وأنت بـ جواري‪..........‬‬ ‫أشتاق إليك و شوقي يوهبني بين يديك‪.......‬‬ ‫و يجعل الغيرة تحرقني من نظرة تقصد‬ ‫عينيك‪......‬‬ ‫فشوقي إليك يتمناني أن أكون أقرب منك‪.‬‬ ‫‪.‬فوزي الشيمي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫حبيبي ألمحلًى ‪...‬بمرارة ألسُكر‪..‬‬ ‫يا حبيبي ‪ ،‬ألمحلى بمرارة السكر ‪.‬‬ ‫لم تعد عيناك واحة حب مسورة ‪ ،‬بنخيل ألعشق األغبر ‪ ،‬لم تعد أغنيةً رقيقةً تشدو ولم‬ ‫تعد مياهها أوف الشوق والعتابا وألميجانا لذاك الهيام الذي ال يُقهر‪.‬‬ ‫صارت عيناك نشرة أخبار مفصلة عن حال طقس الصحة أل ُممطر وضباب المزاج ألمعكر‬ ‫يا حبيبي ‪ ،‬ألمحلى ‪ ...‬بمرارة ألسكر ‪ ...‬لم تعد خدودك الوردية ‪ ،‬كعكة الحب ألشهية ‪،‬‬ ‫صارت أخاديد تتكسر على حوافيها فرقعة قبالتي البهية‪ .‬لم تعد شفتاك خوابي ألغذاء‬ ‫الملكي وألعسل المصفى ‪ ،‬لم تعد هي ألدواء لكل داء ‪ ،‬صارتا ال تنفرجان إال لكبسولة‬ ‫دواء أو لرشفة من كوب ماء‪ .‬يا حبيبي ‪ ،‬ألمحلى بمرارة السكر لم يعد صدرك ساحة‬ ‫الحنان ألفتان ‪ ،‬تداعت حصونه ودُكت أسواره وصارت تحت أثقاله عضلة ألقلب ترزح‬ ‫وتلهث وصار ألشريان من ضيقه يكاد ال يتنفس‪ .‬مضى العمر وانت تهادن ‪،‬تداعب‬ ‫وتالعب هذا المرض األخطر ‪ .‬مضى ألعمر ولم تُدرك بعد أنه في فنون ألقتال هو‬ ‫ألمحترف ‪ ،‬هو ألالعب األمهر‪ ...‬يا حبيبي ‪ ،‬ألمحلى بمرارة ألسكر ‪....‬‬ ‫لم تترك معه تحديا ً إال وجربته وال سباقا ً إال وخضته‪.‬‬ ‫كيف لم تفطن أن دراجتك يا حبيبي في أشواط ألسباق كانت هوائية وأن غريمك كان‬ ‫يتلطى لك ليزرع في دربك مئات ألمسامير ألخفية ‪.‬؟؟؟!!!‬ ‫في كرة ألسلة كنتَ تظن نفسك الكابتن وصاحب الحظ األوفر !!!!‪.‬‬ ‫كنت تتوهم وتتصور أنك سترمي كرتك في ألسلة ‪ ،‬غلة اثر غلة ولكنه بالمرصاد كان لك‬ ‫عدوك أللدود األكبر ‪ ،‬يغافلك ليختطف كرتك خارج ألسلة وألمكان ويطيح بك منهكا ً خارج‬ ‫مرفئ األمان‪ .‬كان غريمك ألسكر هو الحاكم بأمره ‪ ،‬بأمر أللعبة وألملعب‪.‬‬ ‫في كرة القدم ‪ ،‬كان يراوغك حتى يستنزفك ليفوز عليك بعدها بضربة جزاء قاضية‬ ‫وتلتهب األكف تصفيقا ً له على ألمدارج وتنطرح انت على ارض الملعب الهث‪.‬‬ ‫يا حبيبي ‪ ،‬المحلى بمرارة السكر‪.‬مضى العمر وانت ال تنتصر عليه سوى في ألخياالت‬ ‫واألوهام ‪ ،‬مضى العمر وهو يشنن عليك ألحروب وألغزوات فيسحق منك اليابس‬ ‫واألخضر‪ ...‬هل تذكر ذات يوم بعيد حين وعدتني أن تهديني حبا ً ينمو في حقول قصب‬ ‫السكر ؟؟؟‬ ‫قلت لي يومها أنك من منجل حبي لن تمل ولن تتعب ستمضي لتقطع لي به كل حزمات‬ ‫القصب الالمع لتعصرها لي فأشرب واشرب وترتوي أنت على مشهد إرتوائي وأنا أشرب‬ ‫‪.‬يا حبيبي ‪ ،‬ألمحلى بمرارة ألسكر ‪.‬‬ ‫لم نكبر معا ً لنستمتع سويا ٌ بطعم أللوز وألسكر‪.‬‬ ‫كبرت انت وحدك وتصر علي في كل حين ان الحق بك ‪ ،‬ان اهرم مثلك وياليت اكثر واكثر‬ ‫‪.‬كبرتَ ولم تهدني سوى التين والخوخ ألمجفف ‪ ،‬وصرتَ تزين لي فوائد كل ما هو جاف‬ ‫ويابس واصفر ‪ ..‬وكان علي أن اسايرك حتى صارت ألغصة في صدري تتسع وتحفر كل‬ ‫يوم هوة تكبر وتكبر‪ ...‬يا حبيبي ‪ ،‬المحلى بمرارة السكر ‪ ..‬في بيتنا صارت المشاعر‬ ‫تستنفر ولم تعد تُتقن من فنون الحب سوى أن تتأفف سوى أن تتذمر‪ . ..‬كان حبك لي‬ ‫فيما مضى صيفا ً أفريقيا ً ساخنا ً ‪ ،‬اليوم صار خطيئةً مميتة وصار حبي لك صبرا ً جميالً و‬ ‫مغفرةً فريدة‪ ..‬اليوم صار ألحب في بيتنا مجرد تمني شعاع ضئيل دافئ وال شئ أكثر‪.‬‬ ‫يا حبيبي ‪ ،‬المحلى بمرارة السكر‪...‬كيف التبس عليك األمر ذات يوم بعيد فاحتفلتَ وهللتَ‬ ‫وكبرتَ لهذا المرض األغدر ؟؟؟ !!!كيف فرشتَ له حقول ألرياحين ومددتَ له السجاد‬ ‫األحمر ؟؟؟ كيف وهبتَ له بطوعك عمرك ودون إذني صادرتَ عمري ‪ ،‬فراشاته ‪،‬‬ ‫ازهاره ووروده سفحتها كلها تحت أقدام مرارة هذا السكر ‪ .‬حتى فضاءه لوثته بسموم‬ ‫هذا الجبار المارد األرعن‪ ..‬اتاملك هذا ألمساء ‪ ،‬انظر فيك واتذكر‪ ...‬كيف كنت شديدا ً‬ ‫عديدا ً انيقا ً تتمشى على طول مساحات قلبي ‪ ،‬تقطع عليه الدروب متى شئتَ وانت تتكبر‬ ‫‪ ،‬تتوعد وتتجبر‪...‬اتامل ضوء الحياة الشاحب في عينيك فأُذهل وانا اتفكر كيف ال زلتَ‬ ‫تعتقد أن العين اصابتك وأنه ال يُعقل ابدا ً ان يغدر بك هذا الوحش الكاسر ‪ "...‬مرض‬ ‫السكر ‪ " .‬يا حبيبي المحلى على عدد الثواني وألدقائق والساعات بمرارة هذا السكر‪..‬‬ ‫الم تعلم بعد ان الغدر ثم الغدر ثم الغدر هو كل شيَم هذا المرض الكافر األكبر‪...‬‬ ‫نوره حالب ‪ ///‬لبنان‬

‫إلى المطبخ والكل معزوم‬ ‫فعلى أنغام حبيبتي‬ ‫رقصت معدتي جوعا‬ ‫تفننت طعما‬ ‫وال يهمني ديكور‬ ‫لكل من هجاني‬ ‫خلف السطور‬ ‫لكل شاعر‬ ‫يقطع البحور‬ ‫لكل المجالس‬ ‫والمقاهي‬ ‫وباعة العقول‬ ‫والماشي‬ ‫والواقف‬ ‫وعلى الجدران‬ ‫يقرع للحظ الطبول‬ ‫منافق ال تأبى الظهور‬ ‫تتغزل بالحسان‬ ‫وإن قولهن فجور‬ ‫وتترصدني غيرة‬ ‫ماشأنك فيما أقول‬ ‫ال تأبهي فأكلك شهي‬ ‫والجائع أدبا‬ ‫على الدوام يثور‬ ‫والمتواضع يستحق‬ ‫لقلبي الدخول‬ ‫بعدد حباة الحصى‬ ‫وما خلفت قدماك على الثرى‬ ‫أهواك يا عاصفة بعد هدوء‬

‫ياشبعا ال بعده جوع‬ ‫يا دربا بعيدا ومنه ال رجوع‬ ‫يا قارئا نبضي مثلك أنا‬ ‫كن أنا إن ضربت فأوجع‬ ‫وإن صمتا فمسموع‬ ‫وإن ال فمن غير طينتي‬ ‫‪.‬أنت مصنوع‬ ‫بقلم ‪ :‬إلياس خنقاوي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫الفقد ‪..‬‬ ‫وما أدراك‬ ‫مالفقد‬ ‫انفراط عقد‬ ‫انحناء قَد‬ ‫لي ٌل‬ ‫كحله سهد‬ ‫يأس‬ ‫ٌَ منه ال بُد‬ ‫وجودٌ‬ ‫اغتاله ُزهد‬ ‫ٌ‬ ‫موت‬ ‫أينع في مهد‬ ‫حياةٌ‬ ‫توأد في لحد‬ ‫وما ادراك‬ ‫مالفقد‬ ‫ربي ٌع‬ ‫خاصم الورد‬ ‫جسدٌ‬ ‫بال وتد‬ ‫جليد‬ ‫تربع في خد‬ ‫فكر‬ ‫ٌ‬ ‫في جزر ومد‬ ‫وجدٌ‬ ‫انسكب في يد‬ ‫قل ٌم‬ ‫بال مدد‬ ‫وما ادراك‬ ‫ما الفقد‬

‫عايز تعرف‬

‫‪ *--‬اكتب ايها القلم *‪---‬‬

‫عايز تعرف لسه مصمم قبل ما‬ ‫تمشي‬

‫اكتببب أيهـــــببـا القلــــــببـم‬ ‫كلمـــــــــبببـات و أرســـــبببـم‬ ‫علـــــــببببببـى األغصــــببببببـان‬ ‫حكـــايتـــبـي و بدمــــــبـوع‬ ‫العيـــببببببببـن تتطــــايــــببببببببـر‬ ‫عبـــاراتــــي ‪...‬و فــــــــي‬ ‫السكـــبببببـون تتــــوقـــبببببـف‬ ‫بسمــــاتــــبـي ‪...‬و علـــبـى‬ ‫أوتـــببببـار اإلشتيــــببببـاق‬ ‫تتسببببببببباقط همســــبببببببببـاتي‬ ‫‪...‬اكتببببببب أحـــببببببـزان‬ ‫كلمــــاتــــــي‪...‬لعلهــــببببببببـا‬ ‫تجـــــد الــــدفــــئ بيــــــن‬ ‫روايـــــــببببببببببببببببببببببببببببببببببـاتي‬ ‫فكـــــــبريائي يقــــــــــبـول‬ ‫لبببي داائـــــــــــمامــبببـادام‬ ‫هنـــببببـاك فـببببـي الســببببـماء‬ ‫مــن سيحمـــبـيني فليــبـس‬ ‫هـــببـنا فـببـي األرض مــببـن‬ ‫سيكببببببببببببـسر همسبببببببببببباتي‬ ‫بقلم‪/‬باقرشبببببببببببببببببببببببببببمران‬ ‫العراق‪/‬بغداد‬

‫تقول انا فاهم‬ ‫الموضوع مش سهل الشرح‬ ‫مش حدوتة ام الغولة‬ ‫اللي بنحكيها ف كل حكاية‬ ‫الموضوع واقع هتعيشه‬ ‫ف كل دقيقة ف عمر الساعة‬ ‫وااليام بكرة هتسبتلك‬ ‫انك كل ما تعرف اكتر‬ ‫تتعب اكتر‬ ‫انا بتمني اشوفك اهبل‬ ‫وال بتفكر وال بتحاول ترسم احالم‬ ‫للمستقبل‬ ‫علشان مش هقدر اقدملك‬ ‫غير البسمة اللي ممررها‬ ‫ظلم الدنيا‬ ‫فاهم يا ابني‬

‫لقاء بين العقل والقلب‬ ‫بقلم عالية ابراهيم‬ ‫حينما تقابل العقل والقلب دار بينهما الحوار التالى‪ :‬قال العقل ‪ :‬كيف‬ ‫حالك يا عزيزى ؟ ما لى أراك شاحب اللون أكنت مريضا ولم أحد‬ ‫يخبرنى قال القلب ‪ :‬أين انت يا صديقى ؟ لما تركتنى أدخل دوامة‬ ‫الحزن ؟ لماذا لم تمنعنى ؟ لماذا تخليت عنى ؟ فرد العقل مبتسما ‪ :‬لم‬ ‫اجرأ يوماعلى تركك لكنى حاولت مرارا وتكرارا ان اكشف امامك‬ ‫حقيقة االمورلكن بال جدوى كنت عنى اصم وكأنك مسحور او كنت‬ ‫مغيب الوعى فبكى القلب قائال ‪:‬و ما اقساها من حقيقة كانت بدايتها‬ ‫سعادة وابتسامة ونهايتها حزن وندامة قاطعه العقل‪ :‬ال ال انت دائما‬ ‫تسبقك المشاعر واحكامك تستهواها عواطف وعواطف لتكون نهايتها‬ ‫عواصف لكن القلب راجعه فقال وكيف تقول عنى ما تقول ألم تسمع (‬ ‫األ بذكر هللا تطمئن القلوب )ألم تعلم بأنى مكرم من الرحمن ام انك‬ ‫تناسيت انى مصدر الرحمات وتقارب الجماعات لكن العقل كان اكثر‬ ‫حذرا وابلغ ردا فقال لم اقصد أهانتك عزيزى فأنا اعلم ما تقول لكن‬ ‫اذكرك بانى لى حظا فى كتاب المولى وانت تعلم قوله ("ان في خلق‬ ‫السماوات واألرض واختالف الليل والنهار آليات ألولي األلباب) ومن‬ ‫االيات الكثير والكثير تدعو الستخدامى القلب ‪ :‬دعنا من هذا وعود‬ ‫معى الى ما اعانى قولى يا صديقى ماذا افعل ؟ كيف اكسر حزنى ؟ كيف‬ ‫اعود لسابقة امرى ؟ العقل ‪ :‬ترفق بنفسك يا عزيزى وكن مع هللا وال‬ ‫تبالى ومد يديك اليه فى ظلمات الليالى وقل يا رب اسرفت على نفسى‬ ‫فارحمنى وال تذكر احزانك ألال تكون حرضا او تكون من الهالكين‬ ‫واعلم بأن الضربة التى ال تقتل فهى تقوي فقال القلب ‪ :‬االن حصحص‬ ‫الحق انا ال استطيع العيش بدون وجودك معى فانت الحاكم وانت المفكر‬ ‫فرد العقل ‪ :‬ان كنت انا المفكر فانت المسيطر انت المؤثر عزيزى كالنا‬ ‫ض فَتَ ُك َ‬ ‫ون لَ ُه ْم قُلُوبٌ‬ ‫يكمل االخر دليلى قوله تعالى (أَفَلَ ْم يَس ُ‬ ‫ِيروا فِي ْاألَرْ ِ‬ ‫يَ ْع ِقلُ َ‬ ‫ون بِ َها)‬ ‫وهنا تعانقا االثنان ودعا هللا أال يحرم احدهما من االخر‬

‫احمد الوزيري‬

‫نرجس عمران‬ ‫سوريا‬

‫(معبدي و‬ ‫مسجدي )‬ ‫ذات حلم‬ ‫ذات مرة‬ ‫وعدتني‬ ‫أن نلتقي‬ ‫خلف أسوار‬ ‫الحلم‬ ‫ولم تفي‬ ‫بوعدها‬ ‫أو نست موعدي‬ ‫كيف لها أن‬ ‫تنسى الوعد‬

‫وهي كانت‬ ‫كل أمسي‬

‫وغدي‬ ‫أولم تعي‬ ‫بأنها قد حطمت‬ ‫ماصنعت لها‬ ‫يدي‬ ‫إوآه‪..‬إوآه‬ ‫يا أسفي‬ ‫كيف نست‬ ‫حبيبتي‬ ‫موعدي‬

‫كان ذكراها‬ ‫يسبح في‬ ‫دمي‬

‫من رأسي‬ ‫حتى قدمي‬ ‫كان محراب‬ ‫عينيها‬ ‫معبدي و‬ ‫مسجدي‬ ‫عماد عبد الملك‬ ‫الدليمي‬ ‫بغداد ‪ /‬العراق‬

‫انا عشقت‬ ‫رغم اني لم استسلم يوما للحب‬ ‫لم اامن يوما بنداء القلب‬ ‫ما صدقت ابدا قصص العشق‬ ‫لكني حين قابلتك ونظرت اليك‬ ‫توقف نبض القلب حين المست‬ ‫كفيك‬ ‫وللحظات شعرت انها سنوات‬ ‫توقفت عيني واحتضنتها عيناك‬ ‫نسيت لما اتيت ولماذا قدمت اليك‬ ‫تحدثنا لساعات ال اذكر ماذا قلت‬ ‫وحين هممنا بالخروج امسكت‬ ‫يدي‬

‫وفي هدوء ليديك استسلمت‬ ‫سرنا في الطرقات ال اعرف كيف‬ ‫مشيت‬ ‫ولكن اذكر احساسي حين المست‬ ‫كفي شفتيك‬ ‫شعرت باني في السماء حلقت‬ ‫اه ‪.....‬االن علمت اني عشقت‪#‬‬ ‫امل عبدهللا‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قاتله ‪..‬احالمي‬ ‫ال تخونيني‪...‬‬ ‫فانا اعرف‪...‬‬ ‫النبض الذي ‪...‬تعزفين لحنه‪...‬‬ ‫فهذا ليس ‪...‬صوتك‪...‬‬ ‫بل انين قلوب‪ ......‬قتلتيها‪....‬‬ ‫ودهستي ‪...‬كل عشق فيها‪...‬‬ ‫فال تكذبي‪...‬؟‬ ‫‪....‬وتوقدي النيران‪...‬زورا‪..‬‬ ‫فلن تفلحي‪...‬‬ ‫بزور ‪.‬كلماتك‪...‬وال ترضيني‪..‬‬ ‫فعطور الصدق‪...‬‬ ‫تزكمني‪...‬في النساء الصادقات‪...‬‬ ‫فال تخونيني‪.....‬وتكذبي‪..‬‬ ‫وال تزيني ‪.....‬المكر‪..‬والخداع‪..‬‬ ‫وتجهلي الحقيقه‪...‬وتقولي قلبي باع‪...‬‬ ‫فل تخرجي ‪..‬من قلبي‪...‬‬ ‫فلن أأتمنك‪...‬علي روحي ‪..‬يوما‪..‬‬ ‫وال اريدك‪ .......‬في احالمي‪..‬‬ ‫فانا اريد االمان‪...‬‬ ‫‪...................‬خارج ‪..‬عيناكي‪...‬‬ ‫تمردي‪...‬وبوحي‪...‬للعالم‪...‬‬ ‫وقولي بانك غير ‪.....‬صادقه‬ ‫بانك زائفه‪....‬خادعه‪...‬ماكره‪...‬‬ ‫وسيدركون‪....‬‬ ‫‪.......‬انك امره‪.....‬خائنه‪...‬‬ ‫فكنت معك‪..‬راحال‪..‬بال رجوع‪..‬‬ ‫وكنتي تحملين ‪..‬ورودا ‪ ..‬ذابله‪..‬‬ ‫ورائحتها‪..‬كارهه‪..‬‬ ‫فاحسست‪..‬‬ ‫بانك تسكنين وطنا ‪....‬غير قلبي‪..‬‬ ‫وتنتقمين من ‪...‬وحدتي‪...‬‬ ‫فلما ‪..‬تخو نيني‪...‬‬ ‫‪............‬يازائفه‪....‬‬ ‫محسن الخطيب‬

‫هذه القصيده التخص شخص بعينه وإنما‬ ‫المقصودمنها كل شخص يستغل الدين لنيل مراده‬ ‫من الدنيا ولوعلى حساب ظلم الناس والتعدي‬ ‫على حقوقهم مهماكانت‪.‬‬ ‫مذنبون تائبون‬ ‫اليغرنك في الشيخ إلتحاؤه‬ ‫وإظهار الورع وكالمه‬ ‫فرب طائف بالبيت عادلتوه‬ ‫ولم يستقيم حاله‬ ‫فكم من شيخ نال مراده‬ ‫فكفرالحق وأفتى لغيره‬ ‫وشيخ جنى المال من حله وحرامه‬ ‫غير آبه بما سيكون مصيره‬ ‫وآخر روج سلعة وأخفى عيبه‬ ‫فجنى من المال مالم يكن في حسبانه‬ ‫ومنهم من نال رفعة من غوغائه‬ ‫متشدق متلون وكمايريد أسياده‬ ‫ظالم لنفسه إذا إتخذ قراره‬ ‫لينال مرتبة ويزداد ماله‬ ‫ومراء للناس في كل أفعاله‬ ‫قدهوى إلى درك في النارمن ريائه‬ ‫وذوكبرياء اليرى أبعد من أنفه‬ ‫يحبس العلم والتكاد تسمع أقواله‬ ‫من يراه يظن أن السبيل لبوله‬ ‫وأن الطعام فيه قد ضل طريقه‬ ‫منان إذا أنفق من حرماله‬ ‫وخوان في إنفاق مال غيره‬ ‫إلى كل أقول هللا الينسى ذنوب خلقه‬ ‫فاتقوه قبل أن يحل بكم عذابه‬ ‫واستغفروا وتوبوا قبل فوات قضائه‬ ‫ونالوا الرضا حتى تنعموا في جنانه‬ ‫وكونوا هلل ومع هللا في جميع أحكامه‬ ‫فالخاتمة إما لنار أو جنة نعيمه‬ ‫وأخلصوا العمل ونقوا القلب من أضغانه‬ ‫حتى اليبقى مريض من النفاق وآفاته‬ ‫وكونوا عبيدآ هلل وعظموه في سلطانه‬ ‫يكن بكم رؤوف وتنالوا رحمانه‪.‬‬

‫مبالش مني تزعل‬ ‫وبخصامك تظلمني‬ ‫الهجر مبينا يكمل‬ ‫ومنك كدا تحرمني‬ ‫نفسي روحك تسأل‬ ‫مره وتجي تقولي‬ ‫زعلك ليه بيوصل‬ ‫لدرجة إنك تهجرني‬ ‫دا انت بعيني أجمل‬ ‫حاجه لسنين عمري‬ ‫أنا راضي عليا تتقل‬ ‫من غير متخاصمني‬ ‫فرح ايامي ميكمل‬ ‫إال وإنت ف حضني‬ ‫الدنيا ف عيني اجمل‬ ‫لما يضمك قلبي‬ ‫إسأل عني أسأل‬ ‫كفايه بقا تظلمني‬ ‫إدلع ياسيدي واتقل‬ ‫من غيرك بيفرحني‬ ‫مبالش مني تزعل‬ ‫وبخصامك تظلمني‬

‫أحالم بريئه بقلم \ أحمد شاهين‬ ‫أنا وإنتى كنا عصفورين بيزقزقوا‬ ‫على شجرة األحالم و ُ‬ ‫غصن بنعشقه‬ ‫وفضلنا نحلم نبنى بيتنا يكون هنا‬ ‫والحلم عاش جوانا كنت مصدقه‬ ‫وصحيت على كابوس فظيع‬ ‫لما الخريف قتل الربيع‬ ‫أوراق غصونى جوا بحر بيغرقوا‬ ‫والحلم عاش جوايا كنت مصدقه‬ ‫يا طيور بريئه فى الحياه‬ ‫متغربه فى كل إتجاه‬ ‫حاسبى العواصف والرياح‬ ‫راح توصلى لبر النجاه‬ ‫صيادك الخاين دا بايع مبدأه‬ ‫والحلم‬ ‫عاش‬ ‫جوايا‬ ‫كنت‬ ‫مصدقه‬ ‫كلمات \ أحمد شاهين‬

‫مبالش مني تزعل‬ ‫خرااااابيش‬ ‫الشاعر مجدي فرحات‬

‫بقلم ‪//‬عصام سرور‬ ‫َهذي اليمن يا سادتي‬ ‫َجثَ ٌ‬ ‫ث تُغَ ِلفُها اللُحو ْد‬ ‫نا ِك ٌر فيها فالحا ُل‬ ‫)كحال فُقراء اليَهو ْد(‬ ‫عبد الكريم عبدهللا‬ ‫حزام‬

‫تبكي حروفي‬ ‫على غصن شجرة األحزان‬ ‫وأنجبت قصائدي‬ ‫أحاسيسي ومشاعري‬ ‫على فوهة بركان‬ ‫وذاكرتي أبت‬ ‫أن تصافح النسيان‬ ‫زرعت في بستاني فؤادك‬ ‫أزهار الياسمين والريحان‬ ‫وعدت الهوى‬ ‫أن أكون له‬ ‫بالجمال قمرا وبالمحبة قرأنا‬ ‫وألنك ستقرأ حروفي‬ ‫علمتها الحياء‬ ‫ومعاني الصدق والوفاء‬ ‫أجبرت كلماتي على الوضوء‬ ‫فال يحق لمسها من غيرك أنت‬ ‫نادية إخرازن‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫نهاية وحدتي غربة‬ ‫وتايها انادي على اللي مات‬ ‫وع الحي اللي هنت عليه‪.‬‬ ‫وعلى االوالد‬ ‫بينسوا كتير من الماضي‬ ‫وكنا ف ايه‬ ‫وبقينا ف اية‬ ‫نسوني ‪ ..‬نسيت انا نفسي‬ ‫ف وحدة غربة بانهدهني‬ ‫ومش ناوية ارد عليا‬ ‫وقلبي تاه‬ ‫فقررت اني مش القياه‬ ‫وضحيت باللي فاضل فيه‬ ‫امل ماهر‬

‫الليل غيران‬ ‫علشان انا بسهر احكى عليك‬ ‫والشوق غيران‬ ‫علشان انا شوقى بيبقى اليك‬ ‫والخضرة بتدبل قدامك‬ ‫وبتطرح بس اكيد فى عنيك‬ ‫ده الناى غيران‬ ‫علشان انا بعشق صوت معاليك‬ ‫والهوا غيران‬ ‫علشان بتنفس كل مافيك‬ ‫ده الكون ياحبيبى كمان غيران‬ ‫ده الن طبيعته الخالبه‬ ‫سابت اركانه واحضانه‬ ‫واختارت بس تعيش حواليك‬ ‫منال مصطفى‬

‫ولـَدِى‪..‬‬ ‫تنويه‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫إن ْ‬ ‫ولـَدِى تأدبْ ْ‬ ‫نزلتَ بساحتى‬ ‫ ‪1‬البيتان المقوسان‬‫واحفظ ْ مقا َمكَ ْ‬ ‫إن سلـَ ْكتَ طريقى‬ ‫فأنا الذى باألمس ِ كنتَ تُجلـُّه‬ ‫من قصيدة لوالدى‬ ‫شر صديق ِ‬ ‫كيف انحرفـْتَ ‪ ..‬غدوتَ َّ‬ ‫الشاعر ‪ /‬إبراهيم حافظ‬ ‫(الحبُّ فيكَ زرعتُه ‪ ..‬راعيتُه‬ ‫ُ‬ ‫شر تمرد ٍ وعقوق ِ)‬ ‫فجنيت َّ‬ ‫ٌ‬ ‫واتهامات بال‬ ‫سبٌ وقذفٌ‬ ‫ ‪2‬القصيدة فى المطلق‬‫أ ُسُس ٍ وما أدهاكَ فى التلفيق ِ‬ ‫بعت َ الصحاب خسرت َ نفسكَ حينما لكل إبن عاق وليست‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫موجهه‬ ‫خنت َ الوعودَ وبعتَ وقتَ الضيق ِ‬ ‫د َّ‬ ‫عمتَ من باألمس ِ كنتَ عدوَّ هم‬ ‫بقم‬ ‫قابلتَ ُهم بالود ِ والتصفيق ِ‬ ‫وحش ْدتَ ك َّل المدعين لضربـِنا‬ ‫الشاعر‬ ‫جيش من اإلغريق ِ‬ ‫وكأننا‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫اإلخالص تمشى بيننا‬ ‫تتحدث‬ ‫َ‬ ‫فؤاد ابراهيم‬ ‫زيف بارع ٍ وأنيق ِ‬ ‫بلسان ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ب مطاردًا‬ ‫(‬ ‫أمضيت عمرى للذئا ِ‬ ‫لم أدر ِ َّ‬ ‫الذئب كان رفيقى)‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫يحيا معى طفال حنونًا واد ً‬ ‫عا‬ ‫ومبايعًا ومراعيًا لحقوقى‬ ‫مخالب غدره ِ‬ ‫حتى إذا طالت‬ ‫ُ‬ ‫أ ْد ْ‬ ‫مت كرامة َ وال ٍد مرموق ِ‬ ‫ولـَدِى تعـَقـ َّ ْل ‪ ..‬ذى يدى وسفينتى‬ ‫فارْ كبْ معى أو فلـْت ُم ْت كغريق ِ‬ ‫مكابرا‬ ‫حلـَّقـْتَ فى أفق ِ الغرور ِ‬ ‫ً‬ ‫سرب الحق ِد والتفريق ِ‬ ‫لتقودَ‬ ‫َ‬ ‫أرضك َ إننى‬ ‫عـ ُ ْد‬ ‫ياشقى ِ‬ ‫لحضن ِ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫أخشى عليكَ خطورة َ التحليق ِ‬

‫ومين قال لك‬ ‫بإني سعيده فى غيابك‬ ‫أناعايشه‬ ‫براقب خط أعتابك‬ ‫واداري دمعه مكسوره‬ ‫وجعها بيجرح الصوره‬ ‫تبان بارده لكن ساكته‬ ‫عشان النظره مجبوره‬ ‫تاخد لقطه‬ ‫فالشها يجمل األلوان‬ ‫وانا برضه أبان ‪....‬باهته‬

‫يدق الحب على بابك‬ ‫فتفتح له وريد قلبك‬ ‫فيستوطن في شريانك‬ ‫ويسكن جوا في كيانك‬ ‫ويقلب كل موازينك‬ ‫أكيد الحب حيزينك‬ ‫لكن لو لونك بالقبح‬ ‫وش ِبك عتمته بالصبح‬ ‫ما يبقاش حب‬ ‫ف ليه تقبل تبيع قلبك‬ ‫لناس مش فاهمه إيه معناه‬

‫دعاءالنمر‬

‫فتتفنن في إيالمك‬ ‫وتقتل كل أحالمك‬ ‫فتصبح جوا أيامك‬ ‫كسير عاجز‬ ‫جناح ما يطرش‬ ‫تموت فجأ ه‬ ‫بدون ما تحس‬ ‫ومين ميت رجع لك حي‬ ‫ومين في العتمه شاف الضي‬ ‫في وسط الدنيا كله يتوه‬ ‫تلفوا تدوروا ع الحب‬ ‫وقابلوني إذا لقيتوه‬

‫شهقة طريق‪....‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫امل صيدم‬ ‫لما تسحب روحي منى‬ ‫غصب عنى ‪..‬بالهداوة‬ ‫هات لى كاس دوب لى فيه‬ ‫كل اقراص االهات‬ ‫كل حبات الوجع‬ ‫حتى ايام السهر‬ ‫اللى عدت كالسنين‬ ‫اوعى تنسى ‪ ..‬الحنين‬ ‫ويا حبة ملح قسوه‬ ‫اصله ديما زى نار‪.‬‬ ‫بردوا اسمك‬ ‫واوعى تنسى‬ ‫وارميهوملى بشقهة منك ع‬ ‫ارمى فيها جمر وعدك‬ ‫الطريق‬ ‫اللى كل رشفه منه‬ ‫واوعى تنسى سم حسك‬ ‫جوه صدرى تبقى أهه‬ ‫اللى سمم كل حته‬ ‫والبرود لمشاعرى ديما‬ ‫جوة منى سكنت فيها‬ ‫والحقيقة‬ ‫بس سيب فى القلب حته‬ ‫ويا شريان ليك بيهرب‬ ‫تفتكرلك كل كلمة‬ ‫ب اشتياقى‬ ‫لجل قلبى مافيهش حته‬ ‫واسقيهم لى ‪..‬بالهداوة‪..‬‬ ‫لسه حيه‬ ‫واللى راح يتبقى منه‬ ‫جوه منى تفتكرنى‪..‬‬ ‫بالوداع قلب كويس‬ ‫أمل فرج‬ ‫عتق الكاس وابقى كيس‬ ‫كل هاجس قالى مرة انه حبك‬ ‫‪.‬‬ ‫قصقص الرمش اللى شابك‬ ‫ويا رمشك‬ ‫اصله شافك‬ ‫ويا نزف جراح بتنده‬

‫انتى يا دوب‬ ‫احالم وطاروا‬ ‫ف المنام‬ ‫اضغاث‪ /‬حديث‬ ‫نفس وهوى‬ ‫واللى انكوى‬ ‫من غير ‪ ..‬أمل‬ ‫بيشوف سجون الروح‬ ‫شقوق‬ ‫لو مش تمام‬ ‫بيثور يطالب بالحقوق‬ ‫مارثون‪/‬‬ ‫وحظك م السباق‬ ‫تجرى ف شقوق‬ ‫ربك مسخر كل شىء‬ ‫ف االرض‬ ‫اسباب للحالل‬ ‫سنوا البشر‬ ‫عراقيل طريق‬ ‫تنهش فى تساهيل‬ ‫القدر‬ ‫تلقى الخطر‬ ‫بيزول بتراخيص الحر‬ ‫ام‬ ‫وحالل فؤادك والضمير‬ ‫موجود بخيره‬ ‫ف المنام‬ ‫حنان حسن‬

‫رباعيات األحزان (( من غير‬ ‫مبرر))‬ ‫(للحزن في قلبي مكان)‬ ‫من غير مبرر ‪ ....‬وال تفسير‬ ‫حبك في قلبي ‪ ....‬يامصر كبير‬ ‫لو حتي كان الحمل ثقيل‬ ‫معاكي هم الدنيا هشيل‬ ‫من غير تردد ‪ ....‬وال تفكير‬ ‫اصلي في هواكي ‪ ....‬يا مصر‬ ‫اسير‬ ‫كلمات الصدق‬ ‫محمد عطيه محمد‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫هو بحر مهيب ‪،‬بجنون‬ ‫كتب \ اشرف المهندس‬ ‫يعشق صمودها‪... ،‬‬ ‫من المعروف كيف ان المراة قد اصبحت لها دور قيادى‬ ‫عميق جدا!!‪..‬‬ ‫فى المجتمع ليس فى تلك االيام فقط او من فترة بل‪.‬هى‬ ‫هي صخرة عنيدة‪،‬‬ ‫دائما وابدا كانت والتزال في كل مكان وزمن هى‬ ‫باخالص تحتضن‬ ‫االقوى وهى من تصل وتثبت بكل جدارة من هى فى‬ ‫هيجانه ‪..‬‬ ‫مناصبها وها نحن فى المجلة نقف قليال مع امراة‬ ‫‪.‬حقا صبورة!!!‬ ‫ليست فقط ربة منزل متزوجة ولديها اوالد ولكنها هى‬ ‫هو‪/‬هي ‪.....‬‬ ‫نائبة نقيب اول نقابة للشعراء في مصر و اوراق‬ ‫مشروع رواية صيفية ستكتب‬ ‫النقابة علي وشك االنتهاء من تسجيلها في وزارة‬ ‫فصوله‬ ‫القوي العاملة‬ ‫اشمس المغيب‪.‬‬ ‫وقد تم عمل ديوان العضاء النقابة كنشاط من االنشطة‬ ‫وهى االستاذة ميرفت حمدى‬ ‫زكية محمد‪.‬‬ ‫سألتها _ماهى مؤهالتك العلمية ؟‬ ‫_انا بكالوريس تجارة ودبلومة فى االعالم‬ ‫‪ ..‬كأن لم يكن **‬ ‫_هل انتى مع ما تعملى االن حبا لمواهبة الشعر؟‬ ‫كلمات ‪ :‬أمجد أبو طالب‬ ‫انا شاعرة من نعومة اظافرى ولكن بدأت الكتابة‬‫الفعلية منذ عشر سنوات وتم استضافتى باالذاعة‬ ‫كأن لم يكن **‬ ‫برنامج خطوات علي طريق االبداع وايضا القناة الثالثة‬ ‫‪ ..‬ذاك المألوف‬ ‫في التليفزيون برنامج الوان السما السابعة‬ ‫‪ ..‬من تلك القوانين والدساتير‬ ‫_وماهى فكرة النقابة وكيف بدأت فكرة تأسيسها؟‬ ‫‪ ..‬سأخرج عن صمتي‬ ‫_قررنا منذ عام ونصف انا وبعض الزمالء الشعراء‬ ‫‪ ..‬وطيفك يالزمني‬ ‫انشاء نقابة للشعراء تقوم علي رعايتهم وحفظ اعمالهم‬ ‫‪ ..‬مازال الحنين‬ ‫وكانت فكرة الشاعر خالد الكردي كما كانت فكرة‬ ‫‪ ..‬يراودني إليك‬ ‫الكثيرين ولكننا بتصميمنا ورغم ماواجهناه ومازلنا من‬ ‫‪ ..‬والشوق يكسر‬ ‫صعوبات استطعنا وضع اوراقنا في وزارة القوي‬ ‫‪ ..‬صمت الليل ووحشته‬ ‫العاملة وماهي اال خطوة صغيرة وتصبح النقابة رسميا‬ ‫‪ ..‬حبيبتي أناديك‬ ‫رغم انها االن فعال على ارض الواقع‬ ‫‪ ..‬يا نورا‬ ‫_هل انتى متزوجة ؟‬ ‫‪ ..‬أنبت شجر العطر‬ ‫_نعم ولدى ثالث بنات ولد‬ ‫‪ ..‬من روحك المتوهجة‬ ‫_وهل لذلك تاثير على ما تعملى االن وما تحبى من‬ ‫‪ ..‬يا أقصوصة النبل والنقاء‬ ‫هواية تحولت الى عمل على ارض الواقع ؟‬ ‫‪ ..‬ليل أعشقه‬ ‫_انت تعلم المراة عكس الرجل فيما تحب وتختار‬ ‫‪ ..‬ونهار أصدقه‪..‬وأصادقه‬ ‫وباالخص ان االمر هواية وليس عمل رسمى وانا‬ ‫‪ ..‬ودفء أنشده‬ ‫استطيع اعطاء كل عمل حقه وعندما اكتب باتفرغ‬ ‫‪ ..‬أزاهير البوح بسمتك‬ ‫للكتابة ولذلك انا مقلة في كتاباتي‬ ‫‪ ..‬ولقاء الصمت عبيرك‬ ‫_نعم هو دائما المراة تنجح بقوة فى ربط جميع ما تعمل‬ ‫‪ ..‬كم أناديك‬ ‫وتحب وباالخص حين تكون اديبة وزوجة‪..............‬‬ ‫‪ ..‬ياوترا عشقت العزف عليه‬ ‫‪ ..‬ولحنا حطم السكون‬ ‫انتظروا باقى الحوار وحوارت اخرى فى العدد القادم‬ ‫‪ ..‬موسيقاه نبض وحياة‬ ‫‪ ..‬أقر وأعترف‬ ‫‪ ..‬بأنك حبيبتي‬ ‫فهل للعاشق بعد ذلك‪..‬فيما‬ ‫‪ ..‬دونك‬ ‫سوي الزهد والعزوف‬ ‫‪ ..‬والهدوء؟‬

‫لست شاعر‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أنا لست شاعر‬ ‫أنظم الكلمات‬ ‫عشقا فى هواك‬ ‫أنا مبتلى بالعشق‬ ‫وبلوتى أهواك‬ ‫أرى بعينك لمعة‬ ‫مثل نور الصبح‬ ‫تنير دربى وبغيتى‬ ‫عيناك‬ ‫أنا سابحا فى بحر‬ ‫الهوى غريقا‬ ‫فى سلواك‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫أنا من بدونك‬ ‫خلق تدب قدمه‬ ‫درب الحياه‬ ‫أم أننى نجم‬ ‫يدور حول فلكك‬ ‫طالبا من الحبيب رضاه‬ ‫أم أننى بك العليل‬ ‫يأن صوتى دون‬ ‫أن تسمع شكوتى‬ ‫أو قولى أه‬ ‫أم أننى عاتها عشقى‬ ‫الكواكب فى السماء‬ ‫والعقل سافر منتهاه‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫كتبت أنظم األشعار ليال‬ ‫وأحدث النفس بال‬ ‫أعيش خوفا أعيش بعدا‬ ‫أعيش داخل ظلمتى‬ ‫حزننا على ما ضاع من‬ ‫فى الحياه‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬

‫اين انت يا بكرة‪--------------‬‬ ‫من كتر كلمة بكرة نسيت احالمى‬ ‫يا خزفى يابكرة تيجى تزود االمى‬ ‫هو بكرة جى بكرة‬ ‫وال خالص عدى من اودامى‬ ‫نفسى اعرف شكلة اية‬ ‫نفسى اتعرف علية‬ ‫نفسى اعرف اية الى مخبية‬ ‫وادينى صابر يا بكرة لما تيجى بكرة‬ ‫عاوزك تيجى بحب جديد‬ ‫عاوزك تيجى تخلينى سعيد‬ ‫يااهل الهوى قولولى انا مين‬ ‫انا عاشق رزين وال من المجانين‬ ‫عشقت القمر فى عالة‬ ‫هوة دة من قلة عقلى‬ ‫وال من شوقى للحب والحنين‬ ‫قولولى انا مين‬ ‫نبيل الشضاوى‬

‫أنا َم ْن ي ُِحب ُِك‬ ‫ُكلَّما َهبَّ النَسي ُم‬ ‫َو ِع ْندَما‬ ‫‪.. ..‬ش َ​َرقَ ْت ُ‬ ‫موس‬ ‫ش‬ ‫ٌ‬ ‫في ال َحياةً‬ ‫طالما َّ‬ ‫َ​َلَ ُربَما‬ ‫‪.. ..‬أنا َم ْن يَذو ُ‬ ‫ق َم َحبَةً تاِهلل‬ ‫أشهى ِعندَما‬ ‫‪.. ..‬تَت َ َمنَع َ‬ ‫ْين ِوصالَ ِك‬ ‫ذوب قلبي كأنما‪.. ..‬‬ ‫َويَ ُ‬ ‫َيك شَمعَةٌ‬ ‫هو في يَد ِ‬ ‫تُصلي ِه ما ًء أو كَما‬ ‫هو في َجبي ِن ِك‬ ‫‪َ .. ..‬‬ ‫وردَةٌ فَي ُ‬ ‫ُزين َو ْج َه ِك‬ ‫إشتاق يَ ُ‬ ‫نظر‬ ‫ُكلَّما‪.. ..‬‬ ‫َ‬ ‫ُمقلَةً فيَعودُ يَهطل‬ ‫( عَندَما)‬ ‫عبدالكريم عبدهللا حزام‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫مؤيد عبد الحميد الشامان ‪/‬سوريا‬ ‫سيدنا عمر~‬ ‫ُ‬ ‫يعـتذر‬ ‫الشـعر‬ ‫نـاديـت شـعري فـردَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واألثـــر‬ ‫مـاذا أقـول وذاك الـذكــر‬ ‫ُ‬ ‫يا قاهـر الفرس والـرومـان يا عـمـر‬ ‫يـزدهـر‬ ‫سـيف وعدل جـعلت الحــق‬ ‫ُ‬ ‫القـانون مدرسـة‬ ‫أسْست صـرحا من‬ ‫ِ‬ ‫ـن ِم ْ‬ ‫للـسابقين و َم ْ‬ ‫ـن بـعدهم عبـروا‬ ‫حتـى غـدوت ألهـل العـدل قدوتـهم‬ ‫يعتـبـر‬ ‫مـن شـاء جـاء لـنبـع العـدل‬ ‫ُ‬ ‫فليـخـسأ الـغرب ْ‬ ‫إن الـعـدل في عمر‬ ‫عبـر‬ ‫قـــسط وعــدل قـضــاء كـلـه‬ ‫ٌ‬ ‫يــجـوع زهـدا وزاد األرض فـي يــده‬ ‫يـا مــن ملكـتـم زمـام الحكم اعتـبروا‬ ‫هلل درك يــــا فــــاروق أمــتــنـــا‬ ‫الســور‬ ‫جــاءت مـوافـقـة أحكــا َمك‬ ‫ُ‬ ‫ال يـسـلـك الكـفر فـجـا أنـت سـالكـه‬ ‫يـــنـدحـر‬ ‫إبلــيـس يـهـرب إذ يـلقـاك‬ ‫ُ‬ ‫قــد قــال فـيـك حــبيـب هللا سـيـدنا‬ ‫عـمـر‬ ‫لو كــان بعـــدي نبـي إنـــه‬ ‫ُ‬ ‫شكوت أمري إلــى الرحـمن خالـقنــا‬ ‫ينـتـشر‬ ‫فالعــدل ضـاع ولـيـل الظـلـم‬ ‫ُ‬

‫قصيدة(قمة عزتي)‬ ‫شعر ‪:‬ماهر قاسم‬ ‫مازال َر ْح ُم األرض يُنجب أ ُ َّمتي‬ ‫ثورتي‬ ‫ما زال َ‬ ‫ص ْد ُر األرض يُرْ ِض ُع َ‬ ‫لن تهزموا في األرض نَب َع أ ِجنَّتي‬ ‫األرض َج ْذ َر ُ‬ ‫عروبَتي‬ ‫لن تَ ْقتُلوا في‬ ‫ِ‬ ‫أنا الذي ُ‬ ‫ط ْلت النجوم بنَ ْظ َرتي‬ ‫أنا الذي مات ال َم ُ‬ ‫مات ِبقا َمتي‬ ‫َماي قِ َّمةَ ِع َزتي‬ ‫َوتَ َ‬ ‫سلَّقَ ْت قَد َ‬ ‫نارتي‬ ‫كَي تَرْ تَقي فَ َ‬ ‫ب َم َ‬ ‫وق ال ُخطو ِ‬ ‫ت أَ ْ‬ ‫َك ْم ُك ْن ُ‬ ‫صبو للعُال يا نَخلتي‬ ‫اإلباء شَها َمتي‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫حتى ا ْعتَلَ ْت عَرْ َ‬ ‫فَأنا أُحاكي في السَّما أ ُ‬ ‫سطورتي‬ ‫َ‬ ‫لن تَ ْف َرحوا َّ‬ ‫صنيعَتي‬ ‫إن البَقا َء َ‬ ‫وأنا اصطفاني خا ِلقي في أ ُ َّمتي‬ ‫سيرتي‬ ‫ِلشهاد ٍة أسمو بها في َ‬ ‫سيرتي‬ ‫أنا أل ُم َ‬ ‫سجى شا ِهدا ِب َم َ‬ ‫لن تَ ْ‬ ‫ستَطيعوا في البِال ِد‬

‫عندما يرقص الشيطان‪. ..‬‬ ‫السبت ‪25 / 25 / 2016‬‬ ‫تعالى أيها العاشق‬ ‫هل تسمعين أيتها الحرب!‬ ‫سأعلمك طقوس الحب‬ ‫تعبت من طواف الجماجم‬ ‫خذ قلما أحمر‬ ‫باألغنيات الحمراء في سباق‬ ‫أرسم قلبا أبيض‬ ‫الرالي‬ ‫على فقرات النوم الهادئ‬ ‫لونه باألحمر‬ ‫بين يدي هللا ؟‬ ‫إجعل مزيجا من‬ ‫هي الحرب توزع جدول أعمالها‬ ‫األلوان على اللون‬ ‫على التائهين عن شاشة‬ ‫األحمر‬ ‫الحب‪...‬‬ ‫تقدم هدايا الموت اللزج إلى‬ ‫ستدرك أن األلوان‬ ‫مالئكة‬ ‫بادية‬ ‫تشهد أن للعرش ماءه‪. ...‬‬ ‫للحرب نبيذها‪. ....‬‬ ‫فاأللوان هما العشاق‬ ‫للسماء جثت األتقياء‪. ..‬‬ ‫فاأللوان هي العشاق‬ ‫قل لي أيها الزمن!‬ ‫وما تبقى‬ ‫أتنتظرني أعد تقنيم مالمحي‬ ‫نصيبك من القلب‬ ‫على توليب الجوع في ثقوب‬ ‫ستبقى وحيدا في خبر‬ ‫الصبر‬ ‫كان‬ ‫بخبز عار من الشوق ؟‬ ‫أنصحك بالبحث عن‬ ‫قل لي أيها الخبز!‬ ‫أما زلت تصفف ارغفة الموت‬ ‫الالحب‬ ‫في البحر‬ ‫حيث النساء نساء‬ ‫ليفرغ الموج الغياب من أرشيفه‬ ‫والرجال رجال‬ ‫عل اآلتي من وهمنا يجفف‬ ‫يا حبيبي يا أيها‬ ‫عرق الملح؟‬ ‫العاشق‬ ‫قل لي أيها الرحيل من الحرب‬ ‫أقتل قلب الحب فيك‬ ‫إلى البحر!‬ ‫وعش حياة األبطال‬ ‫أاستنسخ أدوات الرفع والنصب‬ ‫وقم من براتن األحالم‬ ‫والجزم والسكون‬ ‫من لغة المجازات والتورية ؟ ستدرك في النهاية أن‬ ‫الخنســـاء نعـــوس‪/‬لبنــــان‬ ‫الحب سراب‬ ‫ألقول إن الحب يأتي مرات‬ ‫كما الحرب‪. ...‬‬ ‫لم يتذوقه أحد‬ ‫كما الموت‪. ...‬‬ ‫َ‬ ‫لبنان تعان ُ‬ ‫ق أشعةَ الشمس في أُولى إطالالتها‪،‬دعتْني بعض‬ ‫هيا قم من أحالمك أيها في صبيح ِة سفري‪ ،‬بينما كانت جبا ُل‬ ‫كما التاريخ‪. ...‬‬ ‫ماض عشته طفلةً‬ ‫العاشق‬ ‫َ‬ ‫ألكون أسيرةَ الماضي‪ ،‬ولكنَّني ال أتخلى عن‬ ‫الذكريات ألجول بين أروقتِها ‪....‬ال‬ ‫ٍ‬ ‫وحدي انا الغريبة عن الذات‬ ‫والبحر عن‬ ‫واللون الذي يعشقُه هواةُ الرسم ‪....‬‬ ‫العطر الفواح‬ ‫كزهر ٍة تحل ُم أن تكون يو ًما ذاتَ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫!‪....‬‬ ‫أمال بالحياة والتجدد‪ ،‬يهديني أعزوفةً‬ ‫بين ذرات الماء ً‬ ‫بأمواجه الهادئة وزرق ِته التي تريني َ‬ ‫يميني‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بقلم‬ ‫اقايض الحياة بلمسة عطر‬ ‫لرونق هذا المشهد‬ ‫أخيرا‬ ‫ت الهواء على نافذة سيارتي واستسلمت عيناي‬ ‫متناسقةً مع لطما ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫في قناني المستحيل‪. ...‬‬ ‫ووثَبَ ْت بي مخيلتي إلى طفولتي التي ما زلت أعيشها فأنا في طفلةٌ ٌَ في‬ ‫الالمتناهي الجما ِل َ‬ ‫خالد أمسيدر‬ ‫اعبر رمل اإلنتظار‬ ‫ً‬ ‫السابعة عشرة من عمرها ‪ ....‬ال أهوى أن أكون شابة بقدر حبِي ألكون طفلة !! أريد أن أبقى‬ ‫في كوريدا الغرق‪..‬‬ ‫صغيرة يناديني ال ُمحبُّ ‪ :‬يا صغيرتي وهنا حينما ُ‬ ‫نقاش روحي هادئ‬ ‫نقاش مع نفسي‪،‬‬ ‫كنت في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫من خياشم النهر‬ ‫متفهم‪ ،‬حو َل الطفول ِة وجمالها‪ ،‬استرجعَت ذاكرتي رسالةً من "جبران"‪،‬األديب اللبناني‪ ،‬إلى‬ ‫ِ‬ ‫أطرد عن الخرائط‪....‬‬ ‫زميلته" مي"‪ ،‬مناديًا إياها بيا ☆صغيرتي☆فهل أحبَّت مي أن يناديها زميلُها بيا صغيرتي؟؟‬ ‫لعبة السياط األزرق‬ ‫َ‬ ‫الطوق للطفولة لدى مي؟؟‪ .....‬وأنا واقعةٌ في معمة التساؤالت‪،‬‬ ‫لجبران أن يتوقع هذا‬ ‫وكيف‬ ‫َ‬ ‫على جسد فرانز فانون‪....‬‬ ‫ٌ‬ ‫كل منَّا طفولةٌ تعش ُ‬ ‫ق المثو َل أمام‬ ‫لمعت في خاطري‬ ‫إجابات نشلت بي من حيث كنت‪ …..‬نعم في ٍ‬ ‫خارج الجلد المبرقش‪...‬‬ ‫الواقع الطفولة ليست كَوْ ني صغيرة تلهو مدللة‪،‬ليست هربًا من حساب ومسؤولي ٍة‪ ...‬الطفولة‬ ‫بدخان المدن البخارية‪....‬‬ ‫عال ٌم بريء بعيد عن خوابث البشر‪ ،‬الطفولةُ محبةٌ وصداقة ‪ ...‬راحةٌ وطمأنينة ‪ ....‬الطفولةُ أن‬ ‫فتتها بول البعير‬ ‫أقوم باقتسام قطع ِة الحلوى مع صديقتي ‪ ...‬أن أبكي لبكاء أختي وأضحكَ لضحكتها ‪ ....‬بيد َّ‬ ‫أن‬ ‫على شريط الرعب الهايتشكوكي‬ ‫مفهوم الطفولة لم تكتمل‪ ....‬فقد قاطع تسلس َل أفكاري سؤا ٌل حزين ‪...‬‬ ‫باكتشاف‬ ‫راحتي النفسية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في وطن صار سؤاال لدهشة هللا‬ ‫ْ‬ ‫إن كنَّا نحن الذين عشنا طفولتنا كاملةً ما زلنا بحاج ٍة لطفول ٍة جديدة لتستعيد أرواحُنا نشا َطها‬ ‫وجوابا اليحتاج تصفيق‬ ‫الحروب من عيش طفولتهم األولى؟؟ أسيحتاجون‬ ‫وروحانيتَها؛فكيف عن األطفا ِل الذين حر َمتهم‬ ‫ُ‬ ‫الشياطين‪.....‬‬ ‫وكيف لهم تحقي ُ‬ ‫ق ذلك؟؟‬ ‫في مستقبلهم لطفولتين؟طفول ِة الصغر وطفولة الكبر؟؟‬ ‫َ‬ ‫حسبنا هللاُ ونِ ْع َم الوكيل‬ ‫فاطمة شاوتي ‪ /‬المغرب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لقاء عمالقه االبداع فى‬ ‫امسيه الشاعره سهير سليم‬ ‫تقرير حمدى أحمد‬ ‫فى امسيه رائعه اقامتها جمعيه سهير سليم لالبداع‬ ‫وقدمت خاللها جوائز للمتسابقين‬ ‫الفائز االول‬ ‫الشاعر محمد عبد الهادى عامبه‬ ‫الفائز الثانى‬ ‫الشاعر خالد خربوش عاميه‬ ‫الفائز الثالث‬ ‫نادر ابو باشا عاميه‬ ‫ومنحت ايضا جمعيه سهير سليم جائزتبن للشعر الفصحى‬ ‫وفاز بها‬ ‫الشاعر حسين عبدهللا‬ ‫عصام بدر‬ ‫ولجنه التحكيم كانت مكون من االساتذه‬ ‫الدكتور فوزى خليل‬ ‫الشاعر محمد الشناوى‬ ‫الشاعر ابراهيم حشيش‬ ‫حقا كان لقاء عمالقه الشعر وكانو جميعا يستحقون الجائزه‬ ‫االولى فقد تفوق على نفسه الشاعر الكبير سيد بكر بحضور‬ ‫ه القوى واحساسه وهو يبدع فى قصيدته‬ ‫وايضا كان مبدع فى كالماته الشاعر صالح يوسف فى‬ ‫قصيدته عشق الصبايا‬ ‫شعراء ابدعو وامتعونا بعذب الكالمات انها ليست كالمات‬ ‫انها الحان تدخل الى القلب فهنيا لهم بنجاحهم فى دخول‬ ‫اشعارهم الى قلوبنا فقد كانو جميعا نجوم فى سماء الشعر‬ ‫واول مره نسمع ديوتو شعرى من االستاذ محمد المالوانى‬ ‫والقديره االستاذه سهير سليم فى ادم مطلوب للمحاكمه‬ ‫فكرتها جميله وقد ادوها بقتدار واحساس جميل‬ ‫وقصيده واقدساه للشاعره الدكتوره امينه جادوه تستحق ان‬ ‫تدرس‬ ‫وامتعنا الشاعر صاحب االحساس الجميل والقلم الحر‬ ‫الشاعر احمد السندباد‬ ‫وامتعنا وامتع الحضور الشاعر يسرى الحنفى رئيس ادباء‬ ‫منشيه ناصر‬ ‫واعجبنى واعجب كافه الحضور شاعر الفصحى الشاعر‬ ‫القدير ايهاب فاروق‬ ‫عمالقه الشعر يبدعون فى صالون جمعيه سهير سليم‬ ‫حقا يقال لقاء العمالقه حضرو جمبعا من مختلف محافظات‬ ‫مصر ليمتعونا‬ ‫فالمسابقه كان مشترك بها ‪ 30‬شاعر وشاعره اما خارج‬ ‫المسابقه فكانو كثيرون امتعونا واشجونا بعذف كالماتهم‬ ‫انها الحان امتعونا بها‬ ‫تحيه لكل القائمين على العمل التنظيم كان ممتاز‬ ‫شكرا لجمعيه سهير سليم لالبداع‬ ‫وقامت جريده احداث نصف الساعه بالتغطيه االعالميه‬ ‫لالمسيه بوفد رفيع المستوى برئاسه الكاتب ابراهيم عبد‬ ‫الدايم رئيس مجلس االداره‬ ‫واالستاذ زغلول على مدير التحرير‬ ‫واالستاذ محمد النبوى االعالمى المعروف‬ ‫وقد اهدت الجريده شهادات تقدير لبعض الحضور واسره‬ ‫التحكيم وقد انابنى رئيس مجلس االداره الكاتب ابراهيم عبد‬ ‫الدايم بتسليم شهادات التقدير لالساتذه لجنه التحكيم‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫سيدة األزآهير‬ ‫أمنيات معلقة على االنتظار‬ ‫فراشةٌ تقب ُل التوي َج ك َل صباح‬ ‫االمل المفقود شنق على بوابة‬ ‫تراقص الميسم المخمور‬ ‫الفرح‬ ‫تثم ُل على انفاسي التي اجهشها‬ ‫الحزن يخيم في االنسانية‬ ‫القيظ‬ ‫تحقيق النجاح مركون على‬ ‫يامواسم َالرمان‬ ‫الهامش‬ ‫قبلي ثغري العليل‬ ‫المسرح حكايات وشخوص وهمية‬ ‫اخلعي الربيع‬ ‫البطل يتقن االختفاء‬ ‫تمايلي غنجا ً‬ ‫بمحيط اضالعي‬ ‫ثمة تساؤالت في حضرة الجمهور‬ ‫ِ‬ ‫خمر‬ ‫ادوات استفهام تغادر الشفاه‬ ‫ياواحة من ٍ‬ ‫عيني سراب يراف ُ‬ ‫ق الطرقات‬ ‫تجدل الظلم تتوشح السواد‬ ‫رفقا رويدا‬ ‫النور محكوم عليه باالعدام‬ ‫ْ‬ ‫لن ارتوي نايات القبل تعزف في‬ ‫السنابل تشبعت موتا‬ ‫حب ِل الوري ِد‬ ‫المحصول هل تحقق نجاحا‬ ‫تغتالين االوجاع بابتسامة ٍ طهور‬ ‫عجاف أنت يا اماني العمر‬ ‫وتمزقين اوراق تاريخي المنحور‬ ‫هلك الربيع في غير أوانه‬ ‫أقتربي‬ ‫نفرح في جغرافيا وجه‬ ‫َ‬ ‫قطاف الزهور‬ ‫حان‬ ‫تضاريسه تجعدت‬ ‫ُ‬ ‫تسللي لبقايا أنسان‬ ‫النبت بياض لم يستتر‬ ‫كيف لخفق القلب قلقا باالستمتاع قبل هبوب رياح اليأس من زمن ٍ‬ ‫يعش ُ‬ ‫ق التمرد في حضر ِة الحبيب‬ ‫موسيقى النبض مؤلمة‬ ‫ب الوجود‬ ‫كصوت هياكل عظمية بال لحم‬ ‫ياأنت ِ ياغنيمتي من حر ِ‬ ‫رقصة تجمعني معك ِ‬ ‫تسير على صفائح معدنية‬ ‫على كتفي ندور وندور‬ ‫حينها افرح ان استطعت‬ ‫اليالمس االرض اال رفل الثوب‬ ‫هل الطرب ينبش أمل الصبر‬ ‫االحمر‬ ‫هيهات يا زمن اآلهات‬ ‫حبيبتي سيكون الزهر‬ ‫شتاء الدموع والدم غزير‬ ‫قناديل ليلتنا‬ ‫اغرق ما تبقى من الحياء‬ ‫والنور يرافق كل ساعات اللقاء‬ ‫ال تخجل يا ضمير االمنية‬ ‫رحل الفرح‬ ‫رحيم الربيعي‪ /‬العراق‬ ‫تغمم االحساس وتجمد‬ ‫ما عاد البطل يلوح على المسرح‬ ‫المخرج أجاد عقدة التأزم‬ ‫والجمهور ما فك يصفق جنونا‬ ‫بال استيعاب‬ ‫يا ستارة المسرح الليل حالك‬ ‫ال تنسدلي‬ ‫في حضرة العتم والسواد‬ ‫ابق مشرعة كافواه المنتظرين‬ ‫عل ولعل!! ‪..‬‬ ‫بسام الحواجري ابو أحمد‬ ‫‪//‬بين أوراق الخريف ‪ ..‬مشيت‪//‬‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬ ‫الجزائر‬ ‫سرمدي يعانق أجفاني‬ ‫كح ٌل‬ ‫ٌ‬ ‫عبث بـانفاسي وقـلبي ‪...‬‬ ‫وغادر‪..‬‬ ‫غلبني برهان قلبه‬ ‫سـأصوم فيك َخريفـي‬ ‫***‬ ‫ظلي مهاجر‬ ‫ذبلت عروق قلبي من فرط شكه‬

‫حسنك‬ ‫بقلم رمضان بر‬ ‫ومن يری حسنک الفتان ويبقی عقله‬ ‫امن جنونی ان انظر اليک ساعيا‬ ‫شکوی اللهيب تنتفض فی صدری کله‬ ‫اغيثی قلب احتضن النار راضيا‬ ‫اطفأی هذا الظمأ الذی شقق وصله‬ ‫عطشی تنادی فيک الری ساريا‬ ‫احتوی هذا القلب آتيک من عجاف رحله‬ ‫تنسمی فيه العبير شذا ساقيا‬ ‫ظلم ان تبلعنی النار وتنظرين متکاسله‬ ‫ان يتقطر منی العمر ظامءا‬ ‫ان اعلن عالتی والدواء فی يديک عله‬ ‫يداوی کل الجراح شافيا‬ ‫ان احبس قلبی وانفاسی وغليان فی رأسی بفور‬ ‫بفيض مترديا‬ ‫وحدی اکتوی احضن الظالم بال ضی‬ ‫يغمرنی الشوق بال ری غارقا‬ ‫صمتک قاسی رفضک قاسی ظلم وحدی اقاسی‬ ‫افرغ العمر راجيا‬ ‫ظلم ان اری حسنک الفتان وابقی عقلی کما کان‬ ‫واعيا‬ ‫ظلم ان اجن بک وتنظرين جنونی وصمتک القاتل‬ ‫قاضيا‬ ‫بعدما البسني معطف رجولته‬ ‫بــنت قــلبك‬ ‫صفعتك بـالغياب‬ ‫لم أكن جميلة بما يكفى‬ ‫أو عابثه أو مدهلل‬ ‫***‬ ‫أمد أصابعي للهواء‬ ‫اللــيل يستر نـزف دمائــي‬ ‫أرضي تهتز‬ ‫أعدمني الوجع حين فقدت‬ ‫شهيتي فـي آلـحيآة‬ ‫***‬ ‫يا مالكي‬ ‫اجهضت الرحيق‬ ‫على سندان روحي‬ ‫حيث يتيه الصوت أبتلع دمي‬ ‫منثوري قافية حبلى‬ ‫بصحراء تعربد في انيني‬ ‫ياصائد االحالم رويدا ً‬ ‫اذهب وتوضأ من ظنونــك‬ ‫وابدا بـكفارتك‬

‫قد غاب قمري عن العيون‪:‬‬ ‫واختفت من السماء نجومي‬ ‫ماعادلي سهر يطيب وال‬ ‫يهيم قلبي من الهموم‬ ‫ضجر بميت الروح مني‬ ‫سحب تسيل بال غيوم‬ ‫قدر أخاب جمال ظني‬ ‫سهر يؤرق لي عيوني‬ ‫دمعي يسيل بحار جمر‬ ‫وضاع حلمي مع الظنون‬ ‫فلن يذيع فؤادي سري‬ ‫قدري ألني الأخون‬ ‫ولن أبادر حب غيرك‬ ‫قلبي مليكك يا جنوني‬ ‫يمضى الزمان بحيث يأتي‬ ‫ومهما تفعل بي همومي‬ ‫أعاود للذكرى بفكرى‬ ‫تعاود نفسي إلى السكون‬ ‫ويطرب في ذكراك قلبي‬ ‫وتخضع نفسي إلى السكون‬ ‫رحيل الروح‬ ‫بقلم سعاد االسطة‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫عبَرات االغتراب‪...‬‬ ‫َ‬ ‫أدهام نمر حريز‪.‬‬ ‫أجنحة الحديد تحلق عاليا‬ ‫تركل باقدامها عروق الطريق‬ ‫شيء يسحبني داخل نفسي‬ ‫صوت لم اسمعه من قبل‬ ‫الصورة عندي تفقد كل الوانها‬ ‫الدموع تحكي لي قصص أخرى‬ ‫االرض تحتي تبدأ بالذوبان‬ ‫سي‬ ‫أنا أتارجح على ال ُكرْ ِ‬ ‫أمسك بيدي المتعرقة بااللم شريط الذكريات‬ ‫حتى ال تتوه مني وسط هذا الصخب المسافر‬ ‫الضياء يخفت يزفر النور يدفعه’ بعيداً‬ ‫الزجاج يفارق ال َّ‬ ‫شفَّاف وتصيبه العتمة‬ ‫الفضاء حولي يضيق يطوقني‬ ‫هواجس الظنون تكبر في داخلي‬ ‫شالل من الحنين ينهمر من قلبي‬ ‫انا اتعثر في الحروف‬ ‫التخرج اال ُم َ‬ ‫ض َّرجة بالحسرة‬ ‫أنا االن فوق غيوم الغربة‬ ‫أسكب مطر من العبرات تسقي رحلتي‬ ‫‪............../‬أدهام نمر حريز‪-‬بغداد‪2016/7/23‬‬

‫يا اللي انت مليان بالهموم‬ ‫غرقان لشوشتك ف الخطايا‬ ‫ع البر مش عارف تعوم‬ ‫تعالي جمبي ف القنايا‬ ‫ناخد وندي ف العموم‬ ‫واعمل حسابك م البدايه‬ ‫ها اشرط عليك الشرط نور‬ ‫تدعيلي قبلك بالهدايا‬ ‫وان كنت من نفسك خجول‬ ‫ما تبصش ابدا"ف المرايا‬ ‫ذكي عن ضعفك وصوم‬ ‫دمعك لوحده مش كفايه‬ ‫استني يمكن يوم تدور‬ ‫الدايرة وتجيب النهايه‬ ‫تمد ايدها بالسرور‬ ‫تعطف عليك تاخدك معايا‬ ‫بقلم‬ ‫محمد الظريف‬

‫شوق و أحالم‬ ‫لطاجن حمام‬ ‫طاف بالمنام‬ ‫طائف األحالم‬ ‫أتانى بطاجن حمام‬ ‫هذا من األوهام‬ ‫يا له من طعام‬ ‫وإن حل على سفرة‬ ‫يُقدم فى األمام‬ ‫فهومقوى للعظام‬ ‫إن أكلته نهاراً‬ ‫فأنت فى التمام‬ ‫منتشى عالى القوام‬ ‫تطير فوق الغمام‬ ‫وإن أكلته ليالً‬ ‫فقل على الدنيا السالم‬ ‫يطيب بعده حديث األنام‬ ‫وغلو سعره يجعلنى‬ ‫أتراجع قوام‬ ‫وأقل‬ ‫إبعدوا الحمام‬ ‫إبعدوا الحمام‬ ‫وأبكى على األيام‬ ‫إلنفالت الزمام‬ ‫وحسنا ً إنى كنت‬ ‫من النيام‬ ‫****‬ ‫السيد عبد الكريم أحمد‬

‫***سيادة الرئيس أوباما***‬ ‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫أما فيكم أنسانية‬ ‫أين حقوق األنسان؟‬ ‫التي تتخذونها وسيلة‬ ‫لضرب أي دولة‬ ‫تخالفكم الراي والمقولة‬ ‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫هل سمعت ب غزة ؟‬ ‫ونظرة لدماء الطفولة‬ ‫التي تسفك فيها‬ ‫بكل وحشية ودموية‬ ‫من أبنتكم الصهيونية‬ ‫بأسلحتكم الفتاكة الحديثة‬ ‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫أنت شريك بالجريمة‬ ‫بقتل أطفال غزة‬ ‫أ أعجبتك دماء أطفالها‬ ‫هل أستصغت طعمها‬ ‫دماء غزة الزكية‬

‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫هل أذهلتك الشجاعيه‬ ‫بمقاومتها الباسلة األبية‬ ‫فأسمها على مسماها‬ ‫سطرت ملحمة البطولة‬ ‫والعودة لمن دخلها‬ ‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫قتلتم الطفولة البريئة‬ ‫لن يرحمكم تاريخها‬ ‫على مشاركتكم بالجريمة‬ ‫بكل دموية ووحشية‬ ‫سيادة الرئيس أوباما‬ ‫وحق رب البرية‬ ‫ستحاسبون ياقتلت األنسانية‬ ‫بقلم‬ ‫‪/‬محمدشاهرنعمان القرشي ‪/‬‬ ‫اليمن‬

‫فصل رضيع‪.‬‬ ‫بقلم‪ /‬محمد حمودة‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كنت يوما ً أسند ُ رأسي‬ ‫جدار منزلنا‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫كان الحائط والباب والنافذة‬ ‫تجيد الرؤية في خرم رأسي‬ ‫وتتلو على مسامع الريح سهد راحتي‬ ‫أشهد إنكارا مع سباق للتفاوت‬ ‫على حواف‬ ‫أنثى خلف جدار القلب‬ ‫تكفر بحبي وتلعن القيامة بي‬ ‫وتتمنى لو خلقها هللا من ماء‬ ‫وتعيش في األطلسي‬ ‫وتتخذ بيرمودا هرما ً يسكنها‬ ‫هذه االنثى ابويها من الظالمين‬ ‫كانت تقطع وريدها بحالة‬ ‫من التسامح وحب الخطيئة‬ ‫على أن تكون عاقة على نفسها‬ ‫كانت تقطف الزهر‬ ‫قبل مخاض يجيء‬ ‫والبرعم يفقد بصره بين أصابعها‬ ‫اتخذت من ماء الوجه قطع حلوى‬ ‫وسارعت في بناء حديقة على وجهها‬ ‫تأكل الطيور وتذهب جوعهم بالحب‬ ‫وأنا عالق بينها وبين بيني‬ ‫أحاول أن أردع الوقت وأجلد الساعة‬ ‫وأسكن أظافرها بدل الشيطان‬ ‫فكل بعضي يهتف بكل بعضها‬ ‫والطهارة تسقيها لي; رغم عقوقها على هللا‬ ‫وسباق لحمها الى النافذة أكثر تقلب من مناخ‬ ‫يجمع كل فصولي في فصل رضيع‬ ‫الشمس‬ ‫يكون بسحابها‬ ‫ُ‬ ‫خير إما ٌم على ربيعها‪.‬‬ ‫والشمس ُ‬ ‫ُ‬ ‫أقر باإلشها ِد واإللما ُم على عليها‬ ‫ُ‬ ‫من حب وجنون وسم الخياط‬ ‫ادفع له الورد‬ ‫وأبني على عينه تفاصيل مدينة هذه االنثى‬ ‫أحر ُم الحائط والباب وربما النافذة‬ ‫من العيش في جزء من جسدها‬ ‫وابقائي ساحة المعركة دون انتصارات‬ ‫فأنا أزعم ان الشعر يُخلق من وجهها‬ ‫وإن لم ازعم فأنا لست أرجم الصدق وأكذبها‬ ‫فجسدها صادق‬ ‫كآية بكتاب مقدس خالدة‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كيف السبيل اليك‬ ‫والقلب أضناه‬ ‫الشوق وأتعبه الضنى‬ ‫بل أعجزه النوح والبكاء‬ ‫فاض الود ودارت‬ ‫به الظنون‬ ‫تمزقه وتعتصر‬ ‫أواصر الحشى‬ ‫يا خلي كيف السبيل‬ ‫الى الصبر؟؟‬ ‫والصبر كأس علقم‬ ‫يطحن الفؤاد وهو في‬ ‫األصل بنار قد اكتوى‬ ‫كيف وانى لي بك‬ ‫أرحل إليك كل ثانية‬ ‫أرى الدروب قفارا ً جديبات‬ ‫هل لي منك با وميض‬ ‫أم ٌل ابصر به إليك الطريق‬ ‫أو اصبر به قلب أضناه النوى ؟؟‬ ‫بقلم حورية ايت ايزم‬

‫نَذير‪...‬‬

‫يقولون أني إنتهيت‬

‫لماذا تَحظرني الشعرا ُء ث َّم‬ ‫تَهجوني😕 ؟!‬ ‫الله َّم ِزدني َهيبَة‪😕 .‬‬ ‫ُه ُ‬ ‫اإلغماض ِحلمي‬ ‫جيت فآثَ َر‬ ‫َ‬ ‫علَيا‬ ‫ِجار وال َ‬ ‫فَما لي فــي الش ِ‬

‫من ‪ ..‬قال ‪ ..‬أنني ‪ ..‬أنتهيت‬ ‫وقفت ‪ ..‬و إنتبهت ‪ ..‬وتهيأت‬ ‫و ‪ ..‬رددت ‪ ..‬قائال من ‪..‬‬ ‫هنا ‪ ..‬أنا ‪...‬قد ‪ ..‬أبتديت‬ ‫اآلن لنداء ‪...‬حواسي‬ ‫قد ‪..‬تناديت‬ ‫لكل ‪ ..‬بشرا ً ‪ ..‬قال‬ ‫أنت ‪ ..‬إنتهيت‬ ‫رددت قائالً ‪ ..‬بصوتي‬ ‫مجلجل ‪ ..‬قد ‪ ..‬خسيت‬ ‫هنا ‪ ..‬جمعت ‪ ..‬قوتي‬ ‫‪..‬وتحاييت‬ ‫ال تقل ‪ ..‬أنني ‪ ..‬إنتهيت‬ ‫بل قل ‪ ..‬لي ماذا ‪ ..‬نويت‬ ‫نعم أنا ‪ ..‬اليوم ‪ ..‬لطريقي‬ ‫قد ‪ ..‬إهتديت‬ ‫ولن ابوح ‪..‬لك في‬ ‫أفكاري ‪..‬ماذا ‪..‬حويت‬ ‫ألنني ‪..‬ببساطة ‪..‬لن‬ ‫أقول ‪ ..‬لقاتلي ‪ ..‬ماذا‬ ‫‪..‬نويت‬ ‫حتى ‪ ..‬ال أكون ‪ ..‬على‬ ‫نفسي ‪ ..‬جنيت‬ ‫وفي ‪ ..‬شراكك ‪..‬قد‬ ‫‪..‬هويت‬ ‫ألنني ‪ ..‬من ‪ ..‬بشرا ً‬ ‫أمثالك ‪ ..‬قد ‪ ..‬عانيت‬

‫مر هللاِ لـــو أنش ُ‬ ‫َبت َهجوي‬ ‫لَعَ ُ‬ ‫ـرى ال َّ‬ ‫ق ِعـر َ‬ ‫شقيا‬ ‫لَ َم َّز َ‬ ‫ضهُ وفَ َ‬ ‫صبري‬ ‫ولــوال هللاُ والتَّقوى و َ‬ ‫عي الـ َطـبُّ كَـيـا‬ ‫كَـواهُ الـلَّـوذَ ُّ‬ ‫ـرعَـهُ األ َم َّر ِم َ‬ ‫ــن القَوافي‬ ‫و َج َّ‬ ‫ولَـقَّـ َمـهُ األذى شَــوكا ً قَـسـيـا‬ ‫صبَّ علي ِه أسوا َط ال َمخازي‬ ‫و َ‬ ‫ومنهُ شَـيا‬ ‫فـمـا أبـقـى عـلـيـ ِه ِ‬ ‫صـدا ٍ‬ ‫ت‬ ‫صـالهُ الـقَـوا ِذ َ‬ ‫ع مـو َ‬ ‫و َ‬ ‫عـلـيـ ِه ِبـش َِـرهـا مـا دا َم َحـيـا‬ ‫شـعـري‬ ‫اس ِ‬ ‫ِليُنذ َِر َ‬ ‫بالوعي ِد الـن َ‬ ‫فَيَ َ‬ ‫ُحرهُ َمـــن َ‬ ‫كـان عَـيـا‬ ‫لزم ج َ‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬

‫بقلم‬ ‫أتذكر‬ ‫بقلم سمية معاشى‬ ‫أتذكر كلماتك‬ ‫فيزداد شوقي ولهيبي‬ ‫كنت تقول لي دائما‬ ‫أنت ملكي يا حبيبي‬ ‫وأنا عشت من لحضتها‬ ‫أفكر فيك‬ ‫وأعلق أوهاما كاذبة في سرابي‬ ‫أتذكر عبارات الهاتف‬ ‫فيكثر ألمي ونحيبي‬ ‫قل لي ماذا أفعل بعدك‬ ‫وكيف أتسلى‬ ‫وأضحك يا علي ياحبيبي‬ ‫وأشتكي صرخة فؤادي‬ ‫وطعن الغدر في صدري‬ ‫فما هو ذنبي‬ ‫لمن أشتكي فهل منمجيب‬ ‫فمنذ فراقنا ياعلي‬ ‫أصبح الدمع نصيبي‬ ‫ويزيد إرتيابي‬ ‫من األسر الرهيب‬ ‫تزدحم داخل معطفي‬

‫أيوب الجندلي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُــــــذبَ ْ‬ ‫ــــح؟!!‬ ‫ـــــــــف ٌل ي‬ ‫ِط‬ ‫ذُ ِب َح ال َبشَرْ !!‪....‬‬ ‫ب‪...‬‬ ‫َوثَ َرى الت ُّ َرا ِ‬ ‫اق ال َّ‬ ‫ش َج َر!!‪...‬‬ ‫أَفَ َ‬ ‫َو ِحيتَ َ‬ ‫ان ال َبحَرْ ‪..!!.‬‬ ‫َوال َبا ِك َ‬ ‫ين َكأَنَّهم ِم َن ال َعدَ ْم‬ ‫ص ُ‬ ‫ال َّ‬ ‫مْت يَ ْغشَا ُه ْم ِبال َكفَ ْن‬ ‫َوال َم ُ‬ ‫سهُ ي ُْحتَ َ‬ ‫وت نَ ْف ُ‬ ‫ضرْ‬ ‫ير فِ ْي ِحدَا ٍد يَا بَشَرْ‬ ‫َوالط ُ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫ق الدُّ َجى‪...‬‬ ‫غ َ‬ ‫أَ َطا َل ال َّ‬ ‫سحَرْ ‪...‬‬ ‫س ٌ‬ ‫ق‪...‬‬ ‫يَ ْنتَ ِظ ُرهُ َو َ‬ ‫أَ ْف َر َ‬ ‫غهُ َوثَ ْن‪...‬‬ ‫َو ِف ْي ال َو َط ْن‪...‬‬ ‫ُرفِ َع ال َعلَ ْم‪...‬‬ ‫ِب ِعي ِد األ ُ َم ْم‪...‬‬ ‫َوالعَ ُ‬ ‫اظ َرةٌ‪...‬‬ ‫ين نَ ِ‬ ‫َكأَن َها تُغَ ِاز ُل‪...‬‬ ‫امْرأَةً‪......‬‬ ‫َ‬ ‫ِم ْن ج ُِز ِر القَ َمرْ !!‬ ‫بقلم الشاعر‪ :‬علي شريم‬

‫نب ُح الكالب‬ ‫شعـر ‪ :‬الدكتور صاحب خليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫((تَعا َطوْ ا مكاني ‪ ,‬وقـ ْد فتُهُم))‬ ‫العطور ِب ِري َّ‬ ‫فَشموا‬ ‫الز َهـرْ‬ ‫َ‬ ‫ـهــم‬ ‫و َم َّر الضيا ُء بآ فا قِ ِ‬ ‫((فما أدركوا َ‬ ‫ـر لَمْحِ البصَرْ‬ ‫غـ ْي َ‬ ‫))‬ ‫((وق ْد نَبَحوني وما ِهجـتُـهـ ْم))‬ ‫تَعالى النُّبا ُ‬ ‫سقَـرْ‬ ‫ح ‪ ,‬وها َج ْت َ‬ ‫سنَا ً‬ ‫فما َ‬ ‫ض َّر نَ ْب ُح الكالب َ‬ ‫الكلب َ‬ ‫ضو َء القَ َمرْ ))‬ ‫((كما نَ َب َح‬ ‫ُ‬

‫قصيدة ‪ .‬جرح الحروف‬ ‫الشاعر سرمد بني جميل \ العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫من أي جــرحِ َِ ينطــ ُ‬ ‫ق ال َح َج ُر‬ ‫ـهر‬ ‫والي‬ ‫شــعــر َِ فــي ِه يَنـــ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع القصــيدُ و ُكـل قافيتي‬ ‫ضــا َ‬ ‫يحتضر‬ ‫والحــرف عنــدي را َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫في وصـفها عمقَُُ ويُعجزني‬ ‫ستـنتحر‬ ‫أبيــاتي الثــكــلى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العــينين َيقــتُلني‬ ‫مكحـــولة‬ ‫ِ‬ ‫مر‬ ‫منــها ال َجـــما ُل كأنهــا قَ ُ‬ ‫ألحـــانها في ليـــلتي الــقَُُ‬ ‫وعلى الفؤا ِد تكام َل الس َم ُر‬ ‫من بابــ ِل َِ عــشتارنا ن َهـضت‬ ‫ــر‬ ‫ماهمــها‬ ‫األوبــاش والـــتَتَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫والعــطر يغ ُم ُرها‬ ‫قالــت لنــا‬ ‫ُ‬ ‫هــيا نُغـــنــي فانحــنى وتَ ُر‬ ‫ُ‬ ‫الصوت منها َ‬ ‫كان َيقــصدني‬ ‫ُ‬ ‫تستعر‬ ‫النــيران‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحب مقـصدُنا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وعلى درو ِ‬ ‫لبعــــض َِ فـــيه نبـــتَد ُِر‬ ‫كَـــنا‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ســارت كواثــق ِة َِ‬ ‫تَخـــتا ُل لو‬ ‫سأفتـــخر‬ ‫من أننــي فيــها‬ ‫ُ‬ ‫واالقـــمار تعــرفها‬ ‫بيـــضــا ُء‬ ‫ُ‬ ‫تنحدر‬ ‫الفردوس‬ ‫شمسَُ من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫كَلمتُها والشــوق يدفــعـني‬ ‫حتى تالشى اله ُّم وال َ‬ ‫ضـ َج ُر‬ ‫قلــنا لــها ياضــــو َء أعــينِــنا‬ ‫ص ُر‬ ‫في بُعدِكم قد يختفي البَ َ‬ ‫صارت بقــربي كي تُقَبــلني‬ ‫مخــتمر‬ ‫كالكــأس‬ ‫ورضابــها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َهــ َمساتها كانــت تُدا ِعبُـني‬ ‫ق الشَـ َج ُر‬ ‫أور َ‬ ‫من عَزفِهــا قد َ‬ ‫سفينتنا‬ ‫نَمـضي ونُ ِ‬ ‫بــح ُر في َ‬ ‫الموجـــات والج ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُــز ٌر‬ ‫تَشتاقنا‬ ‫هيــفـا ُء فيــها كــل أُمــنيـتي‬ ‫حظ َِ ساقها الـقَد َُر‬ ‫ُسن ِ‬ ‫من ح ِ‬ ‫البــركــان لو َبـدَأت‬ ‫كحـــرار ِة‬ ‫ِ‬ ‫لَمــساتها الينــفـــ ُع ال َحــذَ ُر‬ ‫ْ‬ ‫كانت في مالحتها‬ ‫كالسحر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مر‬ ‫غيــثا ً مــن‬ ‫األزهـــار ينــ َه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب أجــمعُها‬ ‫داوت جرا َح الـقل ِ‬ ‫في رقص ِة َِ جاءت بها الغَ َج ُر‬ ‫ِمكتـــومةُ اآلهــــات أنفُسنا‬ ‫ـر‬ ‫وقلــوبُنــا‬ ‫ــم ُ‬ ‫بالعــشق تأتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫في الروحِ دامت في منازلها‬ ‫تــستترَُ‬ ‫دارَُ فــــي ِه‬ ‫ُ‬ ‫والـــصدر ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحــببتُــها والـــحبُّ َمــو ِعدةَُُ‬ ‫العشق تُختَبَ ُر‬ ‫فـس عند‬ ‫والنَ ُ‬ ‫ِ‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫نوافذ‬ ‫شذى فرج‬ ‫أشعلت الشموع الحمراء‬ ‫بليلة‬ ‫سرق النجم فيها لمعانه‬ ‫من بريق عينيه‬ ‫وحضرت ‪ ..‬الموسيقى‬ ‫هدوء يشبه لمسات يديه‬ ‫أنفاسه ‪ ..‬اتعطر بها‬ ‫لحين أذان الفجر‬ ‫تركته ‪ ..‬بعدها الصلي‬ ‫عاودت ‪ ،‬فشراشفي تشتاق عطره‬ ‫فستاني اخترته من لون عينيه‬ ‫كحل جفوني ‪ ..‬رعشة يدي‬ ‫كل حواسي ‪..‬‬ ‫أرتقبته عند النافذة‬ ‫لتقول له ‪ ..‬تعال‬ ‫تعال لتغرس أناملك‬ ‫الينمو الزرع أال بالغرس‬ ‫أشمم عطر أمراءة عشقتك‬ ‫قبل بدء التاريخ‬ ‫وأغمض عينيك وتسلق‬ ‫جباال ووديان‬ ‫تضاريسي خلقت منك واليك‬ ‫أمطرني ريقا أتحمم به‬ ‫ضمني ‪ .‬كم أحتاج حضنك‬ ‫التكور بك وبحنين لمسك‬ ‫أهززني السقط كل يوم كان قبلك‬ ‫عناقيد العنب‬ ‫سالسل شعري الناعم‬ ‫ساجعل منها خاتما‬ ‫ليكون عقدا مبرما لالبد‬ ‫بنوده ‪..‬التصاق ‪..‬غيبوبة الهوى‬ ‫الى يوم الحساب‬

‫سأفني العمر محترقا‬ ‫َيا أ َّم ِتـي الَ تَ ُمو ِتـي َوا ْ‬ ‫س ُج ِنـي القَلَ َقـا‬ ‫ت الَ الَ تَ ْقبَ ِلـي الغَ َرقَـا‬ ‫شئْ ِ‬ ‫ــوري َك َما ِ‬ ‫ثُ ِ‬ ‫*‬ ‫الو ِحيدَةُ فِي الدُّ ْنيَـا َم ِن ْ‬ ‫احتَ َ‬ ‫ضنَ ْت‬ ‫أ ْن ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ـــي أالَ فَ ْلتُــو ِقــــدِي األفُقَــا‬ ‫َهـذَا النَّ ِب َّ‬ ‫*‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫إن ُك ْن ِ‬ ‫َــــر ٍ‬ ‫ت َحقًّـــــا ِبـالَ َو ْز ٍن َوالَ ش َ‬ ‫ـــان ُم ْحتَ ِرقَـا‬ ‫َما َخ َ‬ ‫ــاب َم ْن عَــادَ ِل ْألَوْ َط ِ‬ ‫*‬ ‫ــار َو فِي أ ْع َمــاقِــــ ِه َو َط ٌ‬ ‫ال ُجــرْ ُ‬ ‫ــن‬ ‫ح نَ ٌ‬ ‫الَبُــدَّ ْ‬ ‫أن ْيغسِـــ َل ْ‬ ‫ار َما ْالتَ َحقَـا‬ ‫ــر ُ‬ ‫األح َ‬ ‫*‬ ‫ـــاض َبـــةٌ‬ ‫ــس َ‬ ‫ِإنـي َأل ْد ِر ُك َّ‬ ‫أن ال َّ‬ ‫غ ِ‬ ‫شمْ َ‬ ‫ــر َو اإلي َم ُ‬ ‫لَ ِكنَّــــهُ ال َّ‬ ‫ـــان قَ ْد َط ِفقَــا‬ ‫ص ْب ُ‬ ‫*‬ ‫الَ تَرْ قُبِــي َ‬ ‫غ ْي َر َهذَا ال ُج ْهـ ِد َوا ْنتَ ِف ِضـي‬ ‫ــر ٍة تَ ْح ِمـــ ُل األ ْ‬ ‫اق َو ال َع َبقَـا‬ ‫ـــو َ‬ ‫ش َ‬ ‫ك َ​َز ْه َ‬ ‫*‬ ‫ب ْ‬ ‫يَا شَمْ عَـةً لَ ْم تَ َ‬ ‫أغنِيَتِـي‬ ‫ــز ْل فِي قَ ْل ِ‬ ‫إنِي َ‬ ‫غ ِريــ ٌ‬ ‫أضيئِي الكَـــوْ َن َو النَّفَقَـا‬ ‫ق ِ‬ ‫*‬ ‫ُــــون ثَوْ َرتــــهُ‬ ‫آ َم ْن ُ‬ ‫ـــن ال َم ْ‬ ‫سج‬ ‫ت ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫الو َط ِ‬ ‫ـرقَــا‬ ‫فَإنَّــهُ َر ْغــ َم ُك ِل ال َمـــــوْ ِ‬ ‫ت َما ْافتَ َ‬ ‫*‬ ‫ـــان َبا ِق َيـــةٌ‬ ‫شئْتَ فَاألوْ َط ُ‬ ‫ش َِت ْت َك َمـا ِ‬ ‫َو ُربَّ َمـــا قَ ْد يَ ُك ُ‬ ‫ـــون ال ُجــــرْ ُ‬ ‫ح ُم ْن َطلَقَـــا‬ ‫*‬ ‫ـــان ُم ْنتَ ِف ً‬ ‫ــازا َل يَ ْج َمعُــــهُ اإلي َم ُ‬ ‫َم َ‬ ‫ضـــا‬ ‫اب َو ُّ‬ ‫الط ُرقَــا‬ ‫َحتَّى َولَوْ أوْ َ‬ ‫ــو َ‬ ‫صــدُوا األ ْب َ‬

‫*‬ ‫اس أمْ نِيَـةً‬ ‫ب النَّ ِ‬ ‫َما ِلـي َ‬ ‫أرى فِي قُلُـــو ِ‬ ‫أرى اآلفَ‬ ‫ـــــــاق َو األلَقَــــا‬ ‫َ‬ ‫لَ ِكنَّنِــي الَ َ‬ ‫*‬ ‫ــــق إالَّ ُكنُ ُ‬ ‫ق نُ ْن ِفقُ َهـا‬ ‫لَ ْم تَ ْب َ‬ ‫ـــوز ِ‬ ‫الصــ ْد ِ‬ ‫شتَ ِري ِم ْن يَــ ِد األ ْ‬ ‫َونَ ْ‬ ‫اك َما س ُِرقَـا‬ ‫ش َـو ِ‬ ‫*‬ ‫ــــرةٌ‬ ‫ثَ ِب ْت فُـــــؤَادَكَ أ ْنتَ ال َيــــوْ َم َم ْف َخ َ‬ ‫َو ُك ْن َط ِري ِقـــي الذِي َم َ‬ ‫ـــازا َل ُم ْنغَ ِلقَــا‬ ‫*‬ ‫أجنِ َحــةٌ‬ ‫َال لَ ْم تَ ُك ْن فِي يَ ِد العُ َّ‬ ‫ـــاق ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫س َوى الغَ َر ِام الذِي قَ ْد أ َ‬ ‫سقَا‬ ‫غ َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ق الغَ َ‬ ‫*‬ ‫س أ ْنتَ َو َه ْل فِي ال َّ‬ ‫ش ِام ِم ْن أ َح ٍد‬ ‫القُ ْد ُ‬ ‫َ‬ ‫اق اليَوْ َم قَ ْد بَ َرقَـا ؟‬ ‫غ ْير الذِي فِي ال ِع َ‬ ‫ـــر ِ‬ ‫*‬ ‫يَا ثُلَّـــةً فِي ُ‬ ‫س ُم َهــا‬ ‫ب أرْ ُ‬ ‫ُـــون القَ ْل ِ‬ ‫عي ِ‬ ‫س ُ‬ ‫األرقَـــا‬ ‫َولَ ْيتَنِـي َما َر َ‬ ‫مْت الحُـــبَّ َو َ‬ ‫*‬ ‫ـؤلُـ َؤةً‬ ‫ــر لُ ْ‬ ‫َك ْم ِصرْ تَ ِلي َب ْعدَ َهـذَا العُمْ ِ‬ ‫اآلن أ ْد ِر ُك َّ‬ ‫َ‬ ‫أن ال ُح ْلــــــــ َم قَـ ْد َط َرقَـــــا‬ ‫*‬ ‫َو ْحدِي أ َ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫س ُجنُنِـي‬ ‫ـــاز ُل ْأفك ً‬ ‫َـــارا َ‬ ‫غ ِ‬ ‫أجــــ ْد ِفي َ‬ ‫ع َبقَــا‬ ‫غ ْي ِر َهـــا َ‬ ‫لَ ِكنَّ ِني لَ ْم ِ‬ ‫*‬ ‫َمـــاذَا َو َه ْب ُ‬ ‫ـت إذَا األرْ َوا ُ‬ ‫ــــر ْت‬ ‫ح قَـ ْد َ‬ ‫عبَ َ‬ ‫س ْ‬ ‫نَ ْح َو ال ُّ‬ ‫ُمْر ُم ْحتَ ِرقَـا ؟‬ ‫ش ُمـوخِ َ‬ ‫أفنِي الع َ‬ ‫*‬ ‫صنَعَ ْت‬ ‫ــر ُ‬ ‫ــر َما َ‬ ‫ِه َي الحُـ ُ‬ ‫أرا َهـــا َخ ْي َ‬ ‫وف َ‬ ‫ِم ْنـهُ ال َحيَـــــاةُ فَ َمـــاذَا لَوْ ِب َهــا نَ َطقَــا ؟‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‪ /‬الجزائر‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫حصار غزة‬ ‫سأكسر حصارك‬ ‫يا غزة‬ ‫أيتها‬ ‫الصمود‬ ‫والعزة‬ ‫ال اليهود‬ ‫ترعبني‬ ‫أنا‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الثائر‬ ‫بالصرخة‬ ‫روحي‬ ‫ودمي‬ ‫سيرسم‬ ‫خلودي‬ ‫بالجنة‬ ‫وسيهزم‬ ‫العدو‬ ‫الصهيوني‬ ‫وسيكسر‬ ‫بالدم‬ ‫كالحمم‬ ‫البركان‬ ‫حصار‬ ‫البطلة‬ ‫شهادة‬ ‫غزة‬ ‫بقلم جمال آل هاشم‪/‬السعودية‬

‫منذ قليل‬ ‫اياد الخياط‬ ‫‪------------------‬‬‫منذ قليل‬ ‫ْ‬ ‫احرقت عيوني‬ ‫فلو تسمحين‬ ‫احرقيها اكثر‬ ‫‪..‬‬ ‫لينهال قلبي اليك‬ ‫اال تشعرين‬ ‫ان القدر جمعني‬ ‫بك صدفة‬ ‫و هي بداية الحكاية‬

‫قصة طفل عشق فتاة فاتنة كانت تكبره بما يقارب العشرين وكانت‬ ‫تحبه وتالعبه في طفولته‪...‬‬ ‫عشـــــــــرون عاما بعدها ألقاك ** ضاع الشباب وأذبلت شفتــــاك‬ ‫يبست ورودك ثم ضاع عبيرها ** لم يبق غير الطيف أو عينـــاك‬ ‫كم كنت فاتنـــــــة وكنت شقيها ** أشقى إله الكون من أشقاـــــــك‬ ‫كنت الصبي وفي فؤادي حرقة ** ال تنطفــــــي من دون أن ألقاك‬ ‫كانت تداعبني ترانـــــــي دمية ** وأنا أرى مـــــــن حسنها الفتاك‬ ‫وأقول ماهذا الجمــــال وما أرى** سبحان مــَن مــِن مضغة سواك‬ ‫قالت بربك كيف تذكر قصة الــ**عشـــــرين عاما منذ كنت مالك‬ ‫فأجبتها عن كل رقة قبلـــــــــة ** سبعيـــــــن موتا ‪ .‬بعدها أنساك؟‬ ‫وأنا الذي قد كنت أرغب أننـي **فــي مثل سنك كي أصيب هواك‬ ‫وأنا الذي قد كنت شيخا حينـها ** فــــي جلد طفل حين كنت أراك‬ ‫عبدالرحمن المؤيد‬

‫في ظالم الليل‬ ‫‪........‬محمـــد الحليفـــــى‬ ‫في ظالم الليل‬ ‫شئ ذو بريق‬ ‫يذهب كل ٍ‬ ‫فى سكون الليل‬ ‫تاهت خطانا بعدما رحل الرفيق‬ ‫وأنا وحدى‬ ‫فى ظلمة الليل‬ ‫ُ‬ ‫تذكرت أشيا ًء وأشياء‬ ‫تجمعت برأسى اآلهات‬ ‫تراكمت حتى صارت كالبركان‬ ‫ُ‬ ‫رأيت ليلي حالك الظالم‬ ‫فيه أسرارا ً وأسرار‬ ‫تترآى لى خياالت‬ ‫كأنها األشباح‬ ‫عن أنيابها تكشر‬ ‫وأنا على حالتى هذه‬ ‫إنفجر بركان ذكريات مضت‬ ‫ذكريات أليمه‬ ‫أبكتنى‬ ‫ومع توالى األحداث والذكريات‬ ‫حمم بركانى أشعلتنى‬ ‫تجمعت كل آالمى‬ ‫آالم الماضى والحاضر‬ ‫نفسى ال تقوى على اآلالم‬ ‫شئ ينقذنى‬ ‫هل من ٍ‬ ‫صرخاتى فى عتم ِة الليل‬ ‫ال تنجدنى‬ ‫من أنا‬ ‫من ذكريات الماضى‬ ‫من أنا‬ ‫من هموم الحاضر‬ ‫من أنا‬ ‫من ذكرياتى المحبطة‬ ‫يا ربى إبعث شعاع نورا ً لدربى‬ ‫كى ال أرى ضبابا ً‬ ‫أو سرابا ً‬ ‫منه أنفاسى تضيق‬

‫ت أرو ُ‬ ‫ع ِطفل ٍة‬ ‫نامي بصدري أن ِ‬ ‫نامي بصدري وار ُ‬ ‫صدِي أحالمي‬ ‫ُلم تَس ُك َ‬ ‫نين حبيبتي‬ ‫في ك ِل ح ٍ‬ ‫ت في أيامي‬ ‫في ك ِل‬ ‫حرف أن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫نبض في فؤادي فاس ُكني‬ ‫في ك ِل ٍ‬ ‫في نِ ِن عيني ‪ ،‬في نُخاعِ ِعظامي‬ ‫َهيَّا ارقُبيني َ‬ ‫ب ُمنيَتي‬ ‫حين أكت ُ ُ‬ ‫س ُّر إلهامي ؟‬ ‫حتى تَ َر ْي ما ِ‬ ‫لو أنني أفنَى ‪ ،‬وال َيبقى أثَرْ‬ ‫سيفو ُ‬ ‫ُطام حُطامي‬ ‫ح ِطيب ُِك ِمن ح ِ‬ ‫عبد الرحمن حسن‬

‫‪¤¤‬ال تسل‪¤¤‬‬ ‫عيني تقرؤك السالم‬ ‫وقلبي يهديك المالم‬ ‫وروح باتت من الشوق تئن‬ ‫فذهبت‪ .‬تدفن ف األألم‬ ‫جفت عيوني وسالت منها كل‬ ‫الدموع‬ ‫ذبلت ورودي ولم ترى شمسا‬ ‫وال شموع‬ ‫جادت األقدار بكل شيء‬ ‫وضنت بأجمل أقداري‬ ‫كان سرا بيني وبين نفسي‬ ‫وقاريء اشعاري‬ ‫كان الفرح ‪.....‬واصبح الجرح‬ ‫كان حبيبا ‪.....‬وامسى غريبا‬ ‫ستظل عيني تقرؤك السالم‬ ‫ولن يكف قلبي عن المالم‬ ‫وإن فاض بك الشوق ‪..‬اقترب‬ ‫لتراني ادفن ‪.‬بجانب األأللم‪..‬‬ ‫أنا وأألمي بقبر واحد نشهد‬ ‫عليك الزمان‬ ‫التسل عني فإني من بعيد اراك‬ ‫و عيني تقرؤك السالم‬ ‫بقلم‪ .....‬منى أبو بكر‬

‫اختــــــــــــــــــــاري‬ ‫تأملي القدوم و البعاد‬ ‫او اهجري و غادري‬ ‫مداري‬ ‫ال ارغب في هجرك نعم‬ ‫و اشعر بانني فقدتك‬ ‫و انك قد تبينت لك‬ ‫الطريقا‬ ‫فصرت كالشبح‬ ‫ال تظهري‬ ‫ال تسالي‬ ‫ال تكتبي‬ ‫ال تنشري‬ ‫فكيف يا حبيبتي‬ ‫اعبر عن غائب‬ ‫و كل غائب و ماضي‬ ‫يعشقه العرب‬ ‫فان تكلموا للماضي‬ ‫اعادوا قولهم‬ ‫و ان تحدثوا عن وطن‬ ‫يقولون بان ما مضى من‬ ‫عهدنا جميل‬ ‫و االغنيات ‪...‬حتى‬ ‫االغنيات‬ ‫يمجدون ما مضى‬ ‫و ينكرون ما كتبنا‬ ‫النهم يا مهجة الحروف‬ ‫كمثلك ال يسال عن‬ ‫صادق‬ ‫اتاك كعاشق‬ ‫و فارس‬ ‫و شاعر يحبذ الكتابة‬ ‫اليك‬ ‫فعودي و انتظري ما‬ ‫تظهر االيام‬ ‫اهجر ام بعاد‬ ‫او عودي بال مزايده‬ ‫فكلنا نحب ان نراك‬ ‫انا و القصائد‬ ‫و احرفي و دفتري‬ ‫و البحر و النوارس‬ ‫و طفلة جميلة تريد ان‬ ‫تبعث للحياة‬ ‫تناديها جميلة تجيبك نعم‬ ‫فاشعر بانني ملكت كل ما‬ ‫بدا‬ ‫من عالمي‬ ‫و ما خفى‬ ‫و اعلن استقاللي‬ ‫و اكتب قصيدة جديدة‬ ‫احبك نعـــــــــــــــــــــم‬ ‫تيجاني محجوب‬ ‫الصويعي ‪ /‬تونس‬

‫غرباء‬

‫الدخان‬ ‫عالقون في‬ ‫ِ‬ ‫رائحة الموت تبتسم‬ ‫للجميع‬ ‫طريق الخروج أصبح‬ ‫مغلقا ً‬ ‫تغير الوقت‬ ‫تحركي بسرعة ‪...‬‬ ‫حين يرتفع صوت‬ ‫السالح ‪....‬‬ ‫ال داعي للكالم ‪..‬‬ ‫خيانة لألرض‬ ‫ال ترد دون عقاب‬ ‫محاربون ‪..‬‬ ‫طامحون ثرثارون‬ ‫يغزلون لهم مجدا ً‬ ‫انتهى وقت أنصاف‬ ‫الحلول‬ ‫العيش في شرف‬ ‫ُ‬ ‫تعبت من كوني قوية‪...‬‬ ‫البد من فعل السيء !‬ ‫انني افقد ايماني‬ ‫شيئا ً واحدا ً سأفعله‬ ‫ألحظى بغفراني‬ ‫نحن مجرد ظالل‬ ‫حلم مخيف هذه الحياة‬ ‫لكني مازلت أنظر‬ ‫الى‬ ‫الجانب‬ ‫األخر‬ ‫الجانب األخر‬

‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫إثارة‬ ‫أفكاري ترهقني دوما ً‬ ‫األسحار‬ ‫تأتيني وقت‬ ‫ِ‬ ‫أُحكم أبوابي أوصدها‬ ‫جدار‬ ‫تنسل من كل‬ ‫ِ‬ ‫أستل الوعي فاطعنها‬ ‫ينغرز سيفي بنهاري‬ ‫تنساب حولي راقصة‬ ‫األقدار‬ ‫يوقفها زحف‬ ‫ِ‬ ‫نصر الدين خلف‬

‫عند لقائى بالبحر‬

‫انسي كل شقاء ايامى‬ ‫وأتذكر حلو الذكريات‬ ‫واراك طفلي عند الحب‬ ‫واخي عند شجاري‬ ‫تتبعثر مشاعري فربما‬ ‫تتحقق األحالم‬ ‫وأحظى بك هنا بجانبي‬ ‫لكنني اراك تسكن في‬ ‫جوف عيونى‬ ‫سكرة عشقك تدفعنى‬ ‫الي حافة الجنون‬ ‫اتمني ان تكون معي‬ ‫وتتحقق االحالم الباليه‬ ‫فقط احتاج ان اكون‬ ‫معك‬ ‫ان اضمك اتنفس‬ ‫انفاسك‬ ‫وليقال عني ما يقال‬ ‫والمنك غربة وال منك‬ ‫وطن‬ ‫اشكيك لبحري يا طفلي‬ ‫وكل البشر عندي‬ ‫خطت مكانتك بقلبي‬ ‫ورحلت‬ ‫وكنت اهال لها‬ ‫سالما ً علي قلبك اينما‬ ‫كنت‬ ‫احبك‬ ‫هدي محمود‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ياظالمها‪،،،‬عيني اللي من شبحتك حارمها‬ ‫‪،،،‬تسلم عليك العين يا ظالمها‪،،‬‬ ‫يا معذبها ‪،،،‬عليك دمعها قلع جذور هذبها‪،،،‬‬ ‫والعين ماتعلى على حاجبها‪،،،‬‬ ‫وترمي النظر ال كان صار حشمها‪،،‬‬ ‫‪،‬وتسهر وتبكي كان صار غضبها‪،‬‬ ‫‪،‬حذاري حذاري تاخذك بعشمها‬ ‫لك مشتاقة‪،،،‬‬ ‫زي الخلوج دموعها دفاقه‪،،‬‬ ‫‪،‬من قال يا صيفة رقيق ساقه ‪،‬‬ ‫‪،،‬بعد الوفا و الود بتخاصمها‪،،،‬‬ ‫وتسهر ويكبر سوقها نقناقه‪،،‬‬ ‫‪،‬يضيع املها وتضيع وتحطمها‪،،‬‬ ‫عليها غايب ‪،،،‬وتعرف غيابك ما عليها طايب‪،‬‬ ‫‪،،‬وهيا على سكب الدموع سبايب‪،‬‬ ‫‪،،‬تمولج ف حاله ربنا يعلمها‬ ‫‪،،،‬تعبت يدير هللا ليها نايب‪،،‬‬ ‫تصبر ومن دير الخطا يعصمها‪،،‬‬ ‫عليك تسلم‪،،،‬تخطرلها وين الظالم يظلم‪،،‬‬ ‫‪،‬تشكي وتحكي بروحها تتككلم تنادي عليك وحد ما يكلمها‪،،‬‬ ‫‪،‬تنعس منين الفجر كيف يعلم ‪،،‬وحلمة البارح نفسها تحلمها‬ ‫بقلم‬ ‫محمد طه العمامى‬

‫مرور من صنع مخلبْ‬ ‫خطو َط‬ ‫ارتميس‬ ‫ٍ‬ ‫جحودك يا أمرأةً‬ ‫أطعمها كطفل ٍة ‪....‬‬ ‫أ ٍه من‬ ‫ِ‬ ‫تحبو على أقداري‬ ‫الشيطان‬ ‫تعانق فم‬ ‫ِ‬ ‫كربيع يعانق لون أزهاري‬ ‫تلبس ردا ًء خزفيا ً محتال‬ ‫ٍ‬ ‫كخريف يناقش الصمت في‬ ‫والف ضحك ِة وج ٍه مستعار‬ ‫ٍ‬ ‫أشعاري‬ ‫تجتاح شذوذ براءتي ‪...‬‬ ‫وما زالت تحبو ‪....‬‬ ‫الحيتان‬ ‫بقميص‬ ‫ِ‬ ‫على غير كوكبْ‬ ‫تك ‪......‬‬ ‫على مساما ِ‬ ‫أزرع على شرفتي تنهيدةً‬ ‫عشق‬ ‫ب‬ ‫يحرق الف كتا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫تسألني اين أذهبْ‬ ‫تذوق دمعي وهمس هذياني‬ ‫فاي مرسا ٍة تحضى بأحالمي‬ ‫ب الريح ِ‬ ‫ٌ‬ ‫مسافر ِ‬ ‫قلبك في مه ِ‬ ‫وأنا أجهل عنوان المركبْ‬ ‫دمعك فصل شتاء ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫عينيك ‪....‬‬ ‫أسافر في‬ ‫يمطر احيانا ً ‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫والصيف‬ ‫الشتاء‬ ‫رحلة‬ ‫يثور احيانا ً ‪....‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عشقك أتعب ْد‬ ‫في‬ ‫يحبس ما بقى‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ينتحرون‬ ‫لم أرى عاشقين‬ ‫تمردا ً مستبدا ً لعصياني‬ ‫وال حتى معب ْد‬ ‫تتوسد أحضاني كقط ٍة تلعبْ‬ ‫ْ‬ ‫يشنقون‬ ‫ثوار‬ ‫وال‬ ‫اداعبها‪ ....‬االطفها‪....‬‬ ‫ٌ‬ ‫من أجل مذهبْ‬ ‫على جسدي المخمور بسمارها‬ ‫توترك‬ ‫االعب ريش‬ ‫ِ‬

‫يادار العز وين العمروك‬ ‫عافوني بهمي وعافوك‬ ‫يادار العز وين العمروك‬ ‫ضعت أنا وهم ضيعوك‬ ‫يادار العز ويز العمروك‬ ‫بالوفا والطيب بنوك‬ ‫يادار العز وين العمروك‬ ‫بالصبر واآله دمروك‬ ‫يادار العز وين العمروك‬ ‫أبكي على حالي كيف نسوك‬ ‫يادار العز وين العمروك‬ ‫ابكي على المشوا وهنا تركوك‬ ‫يا دار العز وين العمروك‬ ‫بقلم ‪ :-‬سناء حسين العنزي‬

‫ال طاووسا ً يزهو بمروح ٍة‬ ‫وال عصفورا ً على يدي يتقلبْ‬ ‫أعاشر امطار جفوني‬ ‫ينابعك‬ ‫لو جفت‬ ‫ِ‬ ‫شاللك الفِت ٍة‬ ‫يعلق‬ ‫ِ‬ ‫من هذا الماء ال تشربْ‬ ‫______‬ ‫عزةُ‬ ‫نفسك‬ ‫ِ‬ ‫الغيم تجرح‬ ‫قلعةٌ على‬ ‫ِ‬ ‫بابها نج ٌم مثقوب‬ ‫غرور مهجور‬ ‫بأريج‬ ‫ٍ‬ ‫جدارها ورق جرائد‬ ‫سقفها خريف اشجارْ‬ ‫فأحذر يا جاحدةً‬ ‫ِ‬ ‫رقص االعصارْ‬ ‫والمطر أذا غضبْ‬ ‫______‬ ‫جحودك يا غربة‬ ‫أ ٍه من‬ ‫ِ‬ ‫االوطان‬ ‫ِ‬ ‫يا سفينةً يكسو حطامها‬ ‫غزل حرماني‬ ‫ٌ‬ ‫قش من ِ‬ ‫فيك الحب ممنو ٌ‬ ‫ع‪.....‬‬ ‫ِ‬ ‫ق ممنو ٌ‬ ‫والعش ُ‬ ‫ع‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫والحزن ممنو ٌ‬ ‫ع‪.....‬‬ ‫يا كابوسا ً أباح قتلي‬ ‫الشطأن‬ ‫رسم على‬ ‫في غمر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أثارك قديمةٌ‪ ...‬عظيمةٌ‬ ‫ِ‬ ‫ثمينةٌ‪.....‬‬ ‫الحب عقي ٌم فيها ال يثمرْ‬ ‫فيها الموت منتشيا ً‬ ‫ما سمعنا الموت يكبرْ‬

‫سنجار الجريحة‬ ‫برجك الشامخ‬ ‫أسوارك المهدمة‬ ‫الجبل خلفك‬ ‫امامك السهل الواسع‬ ‫مدينة الموت‬ ‫الذبح االغتصاب‬ ‫كالب جياع‬ ‫أزقتك‬ ‫دخلوا‬ ‫ِ‬ ‫هزيلة مخيفة‬ ‫تنبح‬ ‫تعوي‪...‬‬ ‫في الليل‬ ‫تكثر الغربان‬

‫مات على يديها‬ ‫عمرو أنور‬

‫دعانى للعودة إليها ‪,‬قائال‬ ‫لعيني ‪,‬‬ ‫غارق فى الحب‬ ‫ً‬ ‫عاشق أنا لهواها ‪,‬راغب‬ ‫أنا فى رضاها‪,‬‬ ‫كفانى فراق ‪ ,‬وآلم ‪,‬‬ ‫ودموع سالت على‬ ‫وجنتى‪,‬‬ ‫ً‬ ‫أو نسيت ما كان منها ‪,‬‬ ‫تركتنى وحيدا والدموع‬ ‫مقلتي‪,‬‬ ‫فى‬ ‫ً‬ ‫ناداها قلبى نداءا خفيا ‪,‬‬ ‫صالح مادو‬ ‫يدي‪,‬‬ ‫وقال مددت لها ً‬ ‫حدثتها عن الحب‬ ‫والغرام ‪,‬أشاحت بوجهها‬ ‫إلى‪,‬‬ ‫دون إلتفات ً‬ ‫أسرعت هى بالرحيل ‪,‬‬ ‫كان رفضها واضحا‬ ‫جلى‪,‬‬ ‫ً‬ ‫برفضها نداء قلبى ‪ ,‬مات‬ ‫شفتى‪,‬‬ ‫حلو الكالم على‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫من شظايا رما ٍد ان ِ‬ ‫أسفت على هوان قلبى ‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫دخان يشنق الهواء في رئتي‬ ‫فحبه كان لها هدية ‪,‬‬ ‫زاهيةٌ ربما ‪....‬‬ ‫ح ً​ًرمت قلبى من جنتها ‪,‬‬ ‫جميلةٌ ربما ‪....‬‬ ‫وأعيش أنا اليوم وحيدا‬ ‫فيك الرعودُ ال تهجعْ‬ ‫ِ‬ ‫شقى‪,‬‬ ‫ً‬ ‫قاسيةٌ‬ ‫ٍ‬ ‫كسيف تتري ٍ‬ ‫عاتب أنا على قلبى ‪,‬‬ ‫يلثم الحب وال يشفعْ‬ ‫وعاتب عليها‪,‬‬ ‫كطاغي ٍة يصرخ للسالم‬ ‫مات ربيع الدنيا ‪ ,‬لما‬ ‫بسفك الدماء ال يشبعْ‬ ‫ِ‬ ‫مات حبى على يديها‪,‬‬ ‫كأبليس ‪....‬‬ ‫ٍ‬ ‫لمالئك ِة السماء ابى أن يركعْ‬ ‫الشاعر صباح الجميلي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫البيت المسكون‬ ‫تاليف‪ :‬مي عادل‬ ‫في احد بيوت الطلبه كانت سلمي وهي طالبه جامعيه في سنتها الثالث وسبب‬ ‫عيشها في بيت الطالبات يرجع الي بعد الكليه عن منزلها لم يكن لدي سلمي‬ ‫العديد من االصدقاء النها لم تكن اجتماعيه فتعتبر اصدقائها هم زمالئها في‬ ‫بيت الطلبه الذين يشتركون معها في نفس السنه كانوا اربعه هم ( ساره‪،‬‬ ‫سهي‪ ،‬سالي‪ ،‬غاده) كل واحده بشخصيه مختلفه‪.‬‬ ‫ساتحدث قليال عن بيت الطالبات الذي كانوا يشتركون فيه االربعه هو عباره‬ ‫عن غرف صغيره متقاربه من بعضهما وكل فتاه لديها غرفتها القريبه من‬ ‫غرف البنات االخريات وكانوا كل ليله يجتمعون في غرفه احد البنات للتحدث‬ ‫علي عده امور تخص بالبنات ماعدا في هذه الليله التي فتحت فيها ساره‬ ‫موضوع المنزل المهجور القريب من بيت سكن الطالبات حيث يبعد ساعه‬ ‫واحده بالسياره‪.‬‬ ‫وبسبب تحدي حدث بين الفتيات لمعرفه من منهم االشجع اتفقوا علي الذهاب‬ ‫الي المنزل واالجبن هو اول من تقرر الخروج وفعال لم تنتهي الليله اال‬ ‫والبنات قد اتفقوا علي كل شئ استعدادا لدخول المنزل في يوم العطله القادم‬ ‫الذي كان من المفترض ان يكون هذا اليوم هو يوم عوده البنات الي بيوتهم‬ ‫لرؤيت اهلهم واصدقائهم وما اال ذلك‪.‬‬ ‫ولكن بدال من ذلك قرروا البنات الذهاب الي البيت المهجور وفي يوم االجازه‬ ‫انطلقوا هم الخمسه الي البيت انطلقوا بسياره سلمي وساره ركبت سهي‬ ‫وغاده مع سلمي بينما ركبت سالي مع ساره عندما وصلت البنات الي‬ ‫وجهتهم نزلوا من السياره مستغربين المنزل حيث انه كان منزل كبير منظره‬ ‫مغري عندما تراه من الخارج تراه مندهشا بعمدان قديمه ولكن جيده المنظر‬ ‫ومنزل كبير باصقف عاليه ونوافذ زجاجيه وجدران بيضاء كان اشبه بمنزل‬ ‫االحالم‬ ‫لقد كان الوقت ظهرا لذالك استطاعت البنات تمييز الشكل وااللوان لقد بدا‬ ‫المنزل وكانه اثريا وبدات البنات بالدخول واحده وراء االخري حتي دخلت‬ ‫اخر بنت لم يكن المنزل من الخارج يعكس منظره الداخلي حيث كان مغبرا‬ ‫ذات اثاث متطوح وجدران مشققه وال يوجد اضاءن سوا القادمه من الشبابيك‬ ‫والكن هناك مالفت نظر سلمي علي الجدران انها اللوحه علي الحائط اعلي‬ ‫المدفاه لقد كانت اللوحه عباره عن امراه عجوز جالسه علي كرسي بزيها‬ ‫االسود ولما الحكي بينما املك نسخه من الصوره ها هي‪.‬‬ ‫لقد قامت سلمي بتنزيل الصوره من الحائط لتراها وفجاه اتي من شق موجود‬ ‫خلف الصوره رياح عاصفه هبت فجاه وتتبع الرياح صرخه هزت ارجاء‬ ‫المنزل واقشعرت لها ابدان البنات ثم بدات االواني واالثاث ياتطاير في كل‬ ‫ارجاء المنزل ومن المنظر اسرع البنات الي السياره وانطلقوا حامدين ربهم‬ ‫علي سالمتهم كانت سلمي مازالت محتفظه بالصوره رغم كل ما حدث‪.‬‬ ‫اال انها لم تعتقدان ان ما يسكن المنزل المنزل سيشعر باختفاء اللوحه وعدوا‬ ‫البنات الي منازلهم وبداو في التحدث عما حدث وبداو الضحك علي ماحدث‬ ‫وقررت سلمي ان تعلق الصوره اعلي احد الطاوالت وانتها اليوم هنا وفي‬ ‫صباح اليوم الثاني‪ ،‬اكتشفوا غياب سهي وال كنهم لم يهتمو لقد اعتقدو ان‬ ‫سهي عادت الي اهلها وستعود في ايام الدراسه‪.‬‬ ‫وفي اول يوم دراسه لم تعد سهي وايضا لم يهتمو البنلت النهم يعلموا انه‬ ‫عندما تعود سهي الي البيت تتاخر في الرجوع الي الكليه انتهت الدروس‬ ‫ورجعت البنات الي السكن كل بنت الي غرفتها وكانت المفاجاه في غرفتها‬ ‫سلمي عندما دخلت الغرفه فاطلقت صرخه قويه جدا اهتزت لها قلوب من‬ ‫سمعها من البنات فانطلق الجميع في اتجاه غرفه سلمي فوجدوها علي‬ ‫االرض مغما عليها اصبعها يشير الي الصوره والصوره واقعه علي االرض‬ ‫وال كن دون ان تتحطم رغم علوها علي سطح االرض وهي مصنوعه من‬ ‫الزجاج‪.‬‬ ‫حاولوا ان يرجعوها الي رشدها باستخدام الروائح وبع فتره رجعت الي‬ ‫رشدها وهي تبكي وتصيح ثم طلبت من الموجودين في الغرفه اخالءالالغرفه‬ ‫ماعدا اصدقائها الذين كانو معها في المنزل وعندما تاكدت من ان الجميع خال‬ ‫الغرفه‬

‫قالت للفتيات ان عليهم ارجاع اللوحه الي البيت الن سهي محبوسه داخل المنزل‬ ‫ولن تعود اللوحه الي البيت الن سهي محبوسه داخل المنزل ولن تعود اال قمنا‬

‫بارجاع اللوحه هذا ماقالته لها المراه الموجوده في اللوحه قبل ان يغمي علي‬ ‫سلمي‪.‬‬ ‫سخر منها الفتيات ولم يصدقونها ولكن سلمي وباعلي صوتها اذا لم تصدقوني‬ ‫اتصلوا بها فاتصلت ساره بسهي ولكن كان هاتفها مغلق وعندما اتصلت علي‬ ‫اهل سهي فوجات بان سهي لم تعد الي المنزل في االجازه هذا االسبوع مما‬ ‫جعل البنات يشكون في الموضوع فسمعوا سوت قادم من عند الطاوله‬ ‫الصغيره الموجوده في الجانب االخر من الغرفه فذهبوا الي هناك العتقادهم‬ ‫بوجود فار في الغرفه او حشرات والكنهم تفاجاو عندما وجدوا ان اللوح‬ ‫تتحرك‪ ،‬وكانها تحاول ان تصعد علي الحائط وفجاه راو في الصوره صديقتهم‬ ‫سهي وهي مربوطه علي الحائط وهناك ايادي سوداء تمزق لها مالبسها‬ ‫وتنهش في جلدها باظافرها الطويله ولم يكن علي المسكينه سهي اال الصراخ‬ ‫وفجاه رجعت الصوره كما كانت‪.‬‬ ‫ومن هنا اي من منظر الفتاه البائسه في الصوره قالت سلمي ‪ :‬انا السبب‬ ‫ساذهب ال ستعيد صديقتي مهما كان لن اجعل شخصا ياخذها واسرعت الي‬ ‫السياره ولكن تتبعتها الفتيات واحده وراء االخري قائلين لن نتركك وحيده‬ ‫نحن معك من البدا وهكذا سنظل الي االبد معا الي االبد‪.‬‬ ‫فانطلقوا الفتيات بسياره سلمي الي المنزل مع اللوحه وعندما وصلوا توجهوا‬ ‫الفتيات الي باب المنزل وهم يترجو الوحش قائلين‪ :‬ارجوك ال تؤذي صديقتنا‬ ‫فنحن نادمين علي ما فعلنا ارجوك التؤذينا نحن هنا لنعيد اللوحه ونستعيد‬ ‫صديقتنا فقط‪.‬‬ ‫دخلت سلمي ووضعت اللوحه مكانها علي الحائط‪.‬‬ ‫ثم رجعت الي الوراء عندما سمعت صوت قادم من المدفاه وكان هناك ما يسقط‬ ‫فيها والكنهم تفاجاو بشء اسود كالفحم وكانه شبح اسود لقد فزعوا تماما من‬ ‫المنظر والكنهم سمعو صوت صديقتهم قادم من ذالك الشئ االسود تشجعت‬ ‫سلمي وسحبت هذا الجسم االسود الي خارج المدفاه وازالت عنه السواد بيدها‬ ‫حتي رات وجه صديقتها الذي بدا شاحبا جدا حمل الفتيات صديقتهم وهم‬ ‫يبكون علي ما حدث وعلي ما مرو به في خالل اليومين الماضيين واسرعوا‬ ‫الي السياره وعادوا الي المنزل بعد ان قد قاموا بتنظيف صديقتهم والبسوها‬ ‫احد عبايات سلمي التي كانت موجوده في السياره‪ ،‬وعندماعادوا بها الي‬ ‫المنزل علمو انها كانت محبوسه في غرفه مظلمه وكانت تشعر باشياء تلمسها‬ ‫وتخربشها من كل منطقه في جسدها كانت تحكي وهي تبكي مما جعل سالي‬ ‫تقول‪ :‬لقد انتهي الموضوع لالبد لن نتحدث فيه ولن نتذكره ابدا‪.‬‬ ‫ومن هنا انتهي الموضوع بالنسبه للفتيات ولم يتحدثوا فيه ابدا‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أ ُ ْن ُ‬ ‫شوْ دَةُ ال َّ‬ ‫صيَّا ْد‬

‫وجع الينسى بقلم شذى فرج‬

‫صيَّادًا‬ ‫َيا َ‬ ‫يف‬ ‫ص َح ِص ْ‬ ‫فِي القَ ْن ِ‬ ‫ِظلُّكَ دَوْ ًما‬ ‫يف‬ ‫فِي البَ ِر ُم ِخ ْ‬ ‫أَ ْح َيانًا تَ ْخ ُر ُ‬ ‫ج ُم ْنفَ ِردًا‬ ‫يف‬ ‫ِح ْينًا تَمْ ِضي ِب َو ِص ْ‬ ‫ص ْق ٍر عَوْ نًا‬ ‫لَكَ فِي َ‬ ‫إِ ْن يُأ ْ َخذ فِي ال ُح ْ‬ ‫ان بَلَى‬ ‫سبَ ِ‬ ‫َب ْل قُ ْل‪:‬‬ ‫يف‬ ‫َهذَا ِخ ٌّل َو َح ِل ْ‬ ‫صيَّدُ أَ ْ‬ ‫شتَاتًا‬ ‫تَتَ َ‬ ‫يف‬ ‫ف إِثْر أَ ِل ْ‬ ‫ِم ْن إِ ْل ٍ‬ ‫اء َبدَى‬ ‫َط ْيفُكَ ِفي األَ ْن َح ِ‬ ‫ث ُ َّم يَ ِص ْي ُر َط ِفيف‬ ‫تَ ْلفَحكَ األَ ْن َوا ُء ِب َل ْي ٍل‬ ‫أَوْ فِي َط ْق ٍس‬ ‫يف‬ ‫َص ْ‬ ‫ِ‬ ‫ش ْبهُ ع ِ‬ ‫يف‬ ‫صيَّادًا َح ِر ْ‬ ‫يَا َ‬ ‫‪-------------- -‬‬‫أحمد جمال سعيد‬

‫"أحمد"‪ ..‬أبن الرابعة عشر ربيعا‪..‬هو أالن يسترجع في باله بضعا من مآثر لحكايات أبيه‪..‬احد إبطال الجيش‬ ‫العراقي‪..‬ممن استشهد قبل فترة في قاطع عمليات "تكريت"‪..‬والذي لم يتوانى ثانية لتلبية نداء تحرير ما تبقى من‬ ‫سيطرة تلك الثلة من خفافيش الظلمة‪ ،‬ومن لف لفهم‪..‬ثلة البغي والسبايا‪..‬نباشين الحفر‪،‬ومهدمي اآلثار والقبور‪..‬وهاوين‬ ‫الخراب والدمار‪..‬ومريدو التهجير ‪..‬وباعثي فقدان الناس ألهاليهم وذويهم بعد ان شردوهم من بيوتاتهم ‪.‬‬ ‫"أحمد"‪ ..‬والذي يعد كبير إخوته وأخواته األربعة‪..‬يحكي عن أباه فيقول مناجيا صورة والده المسجاة على احد جدران‬ ‫غرفته‪: -‬كم افتقدك يا أبي‪..‬؟‪ ..‬وكم هي تعيسة ثواني ما نعيشه بدونك‪..‬؟‪..‬فالحياة قاتمة‪..‬وشخوصك وكأنها تسري بين‬ ‫جزيئات دمي‪..‬والمصيبة العظمى هي أنها ال أحد يحل مكانك‪..!..‬فأنت من كنت يرافقني لمدرستي أيام تلك الطفولة‪..‬نعم‬ ‫هي مرت وها أنا استلذ أالن بلحظات سعادتها‪..‬وهكذا يمر بخاطري بهجتك يوم اتيك بنتيجة أخر السنة‪"..‬األول" على‬ ‫الصف‪..‬فأحس بقبلتك تلك التي تطبعها على خدي المتورد بأكاليل التفوق‪ ..‬نعم أحسها وهي ال تزال اثرا عالقا بفكري‪..‬وال‬ ‫زلت أنا مزهوا بسعادتك‪..‬بما تراه من نجاح لي وإلخوتي‪..‬وهي بالكاد ثمرة تدريسك لنا ومدى معرفتك بدروسنا ومتابعتنا‬ ‫يوميا ‪.-‬هل سترجع يا أبي في يوما ما‪..‬؟ ‪-‬هل ستكون في هذا العيد معنا‪..‬؟‪..‬أنها تساؤالت ال احد يجيب‬ ‫عليها‪..‬؟"مصطفى" صديقك الوفي‪..‬ال زال‪ ،‬يدق الباب كل يوم‪ ،‬ليرى فيما إذا كنا بحاجة لشيء‪ ..‬وكعادتي اركض نحو‬ ‫المكان الذي كنت تجلس فيه يوميا‪..‬ألناديك متناسيا أنك في مكان أخر من هذا العالم‪ ..‬فارجع إليه مكسور الجناح‬ ‫والخاطر‪..‬وعيوني مغرورقة بالدموع ألقول له وراسي محنوا الى األرض‪:‬‬ ‫عمو ( بابا مو موجود )‪..‬فيبكي "مصطفى"‪..‬مرددا اعرف هذا يا بني‪..‬أنا جئتكم فقط ألسال ان كنتم بحاجة لشيء‪..‬؟‬‫فيرده "احمد"وبشوق ال وصف له‪:‬‬ ‫(‪-‬أي‪....‬نعم‪..‬نحن محتاجين!‪..‬‬ ‫وبدون كلل أو ملل‪..‬ينتظر هنا مصطفى" وبكل لهفه ما سيطلبه منه "احمد "‪..‬ليأتيه به على الفور‪..‬وعلى الفور يجيبه‪:‬‬ ‫(‪-‬نريد بابا!‪)..‬‬ ‫وسرعان ما غادر "مصطفى" مكانه‪..‬مسرعا‪..‬مخبأ جم دموعه‪..‬دموع لم تجف لحد أالن!‪..‬‬

‫قلب األسد‬ ‫قصيدة كتبها لكم ‪/‬علي الخولي‬ ‫امرؤ القيس‬ ‫أنا بقلب قسورة طيب‬ ‫يُعرف بـ بوادر الوداد وصاله‬ ‫تلك الخصائل بالهزبر‬ ‫شهامـة أسد يمتاز بـ أصله‬ ‫‪࿐‬حاملـا ً بالجأش عرش غاب ٍة‬ ‫راض بحلو زماني ومره‬ ‫ٍ‬ ‫مؤمنا باهلل ‪ ،،‬خلَقَني بطال‬ ‫أمره‪..‬‬ ‫مسلما ً بما بلَغ في ِ‬ ‫‪࿐‬ما خشيت شماتة الحاقدين‬ ‫انكساره‬ ‫كم تاقوا لقلبي‬ ‫ِ‬ ‫مؤمن ‪ ،،‬بمن قال عني شيئا ً‬ ‫سيقال عنه و فيه بمث ِله‬ ‫‪࿐‬أتجنَّب العُهر وكل ما يُدنِيه ُم‬ ‫وأ ُ‬ ‫عفُّ بـ بناني عن وصلهم‬ ‫ما دمت أحيا وكلي أمل بـ هللا‬ ‫أسدٌ شديدٌ زأر علي هز ِلـه‬ ‫كم دنا مني لئيم ‪ ،،‬ليسُوؤ ِني‬

‫صاله قُ ُ‬ ‫مت بجهلـِه‬ ‫و في ِو َ‬

‫عيناك ام زرقة البحر ‪/‬فاطمة شمس‬

‫وما إن اعفو ‪ ،‬فـ ألجل خالقي‬ ‫ال بصداقة وال مـن أجلـِه‪..‬‬ ‫كم من الطيبيـن ‪ ،،‬بأخالقهم‬ ‫بات العفيف و سبه وغدٌ!!‬ ‫ال يُث َّمن في مناجم الرجولة‬ ‫أو غرز ‪ ،،‬في شراك نعله!!‬ ‫أنا وإن ارتسمت ‪ ..‬في أحداقي‬ ‫عالمات من الحزن والقهر‪..‬‬ ‫فبجعبتي تكمـــن الآللــيء‬ ‫ُمق بحـري و في رم ِله‪..‬‬ ‫بع ِ‬ ‫ُ‬ ‫جعت‪:‬‬ ‫وأنا بالحياة ليث ‪ ،،،‬إن‬ ‫فـ ال تزاحمني أبدا نسور‬ ‫مستلذا بطعم حاللى مبتسما‪..‬‬ ‫و من أذاني ‪َ ..‬خف بعقله!!‬ ‫فأنا الليث ‪ ،،،‬ال يجني من صيد‬ ‫ما تبقَّي ‪ ،،‬مأكوالً و من جيف‬ ‫و مبادئي ‪ ،،‬أن المستطاب دومـا ً‬ ‫رج ُع َمذاقَـه إلي أ ْ‬ ‫صلـِـه‬ ‫يَ ِ‬

‫وهب الخالق عطاء‬ ‫لون الكون‬ ‫خلق السماء‬ ‫هل سرقتي لونها‬ ‫لتسكنيها عينيك‬ ‫في بحر لونها‬ ‫يغرق العشاق‬ ‫ال‪....‬‬ ‫بل عاشوا بهناء‬ ‫ت البحر هدوء النظرات‬ ‫منح ِ‬ ‫وشفتاك لم تتكلم‬ ‫فليست تقول هباء‬ ‫وسع الكون ابتسامتك‬ ‫لحنتها طيور المساء‬ ‫أيتها العابثة‬ ‫بالحب ‪....‬‬ ‫هل عشق عيناك شقاء‬ ‫أخبريني يا مجنونتي‬ ‫من سرق لون السماء‬ ‫أيهما أتعب القبطان‬ ‫عيناك أم زرقة البحر‬

‫ال تجيبي يا جميلتي‬ ‫فسفينة العشق تاهت‬ ‫ونوارس الشطآن هاجرت‬ ‫ذات مساء‬ ‫ال تجيبي‪....‬‬ ‫يا أميرتي‬ ‫ياأمواج الليل‬ ‫ابتلعي سر اللقاء‬ ‫أيتها النجوم‬ ‫لملمي بقايا االشواق والقبل‬ ‫أيتها الحاضرة‬ ‫في كل األوقات‬ ‫مذ رأيتك‬ ‫لمست بحضورك السحر‬ ‫أدركت يوم التقيتك‬ ‫أنك يا حبيبتي‬ ‫هبة من السماء‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لوحة‬ ‫زكية محمد‬ ‫ألواني زاهية كفراشات الربيع‪...‬ريشتي الشفافة‬ ‫مطيعة‪ .‬ال أتوقف عن مغازلة الضوء‪...‬أعشقه منذ‬ ‫أبصرت عيناي جمال الشمس ولم أشتك يوما قيظها‬ ‫الذي يحرق حسي المرهف ويلهب أفكاري‬ ‫المترددة‪.‬كلما اخترت حلما أجد لونه مختلفا فأضجر‬ ‫‪،‬أتهم ريشتي الخجولة ‪ ،‬تعذبني نظراتها البريئة‬ ‫فأستحي منها وأعتذر‪.‬‬ ‫أحدق بالحلم طويال ألجد لونه أجمل مما تمنيت‪.‬‬ ‫لوحتي متحف متجدد ‪،‬كل يوم بلون وكل لون أجمل‬ ‫من كل أحالمي‪.‬‬ ‫لوحتي أصلية وأصيلة لن أبيعها ولو بكنوز الدنيا ولن‬ ‫أتنازل عن نقاء صوتها خوفا من فضول أبي جهل‪،‬‬ ‫فليلعنها كلما شاء‪.‬فقد كفرت ألواني بأصنامه العمياء‬

‫قالوا برنة خطوتها‬ ‫شدني الخلخال‬ ‫وبكل هواها فيها‬ ‫الحبيب والعم والخال‬ ‫واليوم قلبها يغضب‬ ‫فيها عشقت الموال‬ ‫فى نيلها طوتني‬ ‫جبال وربطتني حبال‬ ‫بكل ما فيها أال قيني‬ ‫صرت كما الرحال‬ ‫وبلهجتها كان اللسان‬ ‫كل كل الكالم‬ ‫بحضنها نعست على‬ ‫صوت الموج واللي تقال‬ ‫هى أم الدنيا‬ ‫وليها فى الشريان سريان‬ ‫وإن يوم تعبني‬ ‫زماني اشكيها وشكوتها حنان‬ ‫هى الحب بكل مكااااااااان!!!!‬

‫درة الدهر الشآم * زهير شيخ تراب‬ ‫سارع التاريخ يسترضي الشآم * درة الدهر التي شاعت سالما ً‬ ‫كان يحبو حولها طفالً ويبقى * ينشد القربى ويستجدي الهياما‬ ‫جاوزت شأوا ً بزت من عداها * أين للتاريخ شأن إن تسامى‬ ‫قبل خط الحرف في األسفار كانت * ترفع البنيان آثارا ً عظاما‬ ‫والحضارات التي فيها استراحت * ليس لألنواء رأى أن تقاما‬ ‫بل هي التاريخ والكون سطور * في ثناياها تجلى بل تنامى‬ ‫يا هواها كيفما يممت طوعا ً * تحمل المسك وتذروه خزامى‬ ‫ياسمين الشام يا شالل عطر * من أريج الزهر فتقت الغراما‬ ‫عشقنا المجنون نوار وف ٌّل * عانق الجوري فاستلقى وناما‬ ‫في رياض الغوطة الغناء لحن* يلهب االوتار إن يشدو مقاما‬ ‫إن طمى خطب فآجام عنادٌ * يخسأ الباغون رغما أن تضاما‬ ‫في ربا االمجاد كم خيل تردت * غير أن الشام لم ترخ الزماما‬ ‫فالرساالت التي أهدت شهود * والعلوم البكر كم قالت كالما‬ ‫يا ثراها كم حوى لحدا ً جليالً * كم نفى وغدا ً وكم أدنت كراما‬ ‫أنت يا شام التي أغرت شعوبا ً * من أقاصي األرض أن تأتي لزاما‬ ‫آن للشرق الذي أبدعت فيه * فسحة للنور أن يأبى الظالما‬

‫احمد ابو زياد النجعاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫غادَرْ تَ َحيَّكَ وا ْ‬ ‫ص َط َح ْبتَ ذُنُوبًا‪..‬‬ ‫َوتَ َر ْكتَ َخ ْلفكَ دَمْ عَةً َو ُ‬ ‫غ ُروبًا‪،‬‬ ‫أَ ْ‬ ‫ضنَ ْيتَني بال َه ْج ِر َيو َم تَ َر ْكتَ ِني‪...‬‬ ‫س ِقي ُ‬ ‫َو َج َع ْلتَ دَمْ َع العَ ْي ِن َي ْ‬ ‫شحُوبًا‪،‬‬ ‫الر ِحي ِل َكتَائِ ٍه‪...‬‬ ‫َو َجعَ ْلتَنِي بَ ْعدَ َّ‬ ‫علَ ْي ِه النَّا ِئ ُ‬ ‫بات ُهبُوبًا!‪..‬‬ ‫َهب َّْت َ‬ ‫ُر ْح َماكَ َم ْن ي ُْح ِيى ال َم َواتَ بأرْ ِضنَا‪..‬‬ ‫َويَسُو ُ‬ ‫ب يَ ْ‬ ‫س ِقي َحبِيبًا! ‪..‬‬ ‫ق َما َء ال ُّح ِ‬ ‫ُر ْح َماكَ َم ْن يُع ِْطى ْالعَ ِلي َل د َ​َوا َءهُ‪.‬‬ ‫ير لَ ْي ًال قَ ْد أ َطا َل َن ِحيبًا!‪..‬‬ ‫َويُنِ ُ‬ ‫َيا َم ْن أ َ‬ ‫صا ِئدِي‪..‬‬ ‫اض قَ َ‬ ‫ض ْفتَ إلَى ِر َي ِ‬ ‫سهُوبًا‪،‬‬ ‫ِع ْط ًرا يَ ِفيضُ َ‬ ‫نان ُ‬ ‫علَى ال َح ِ‬ ‫س ْج ُ‬ ‫صائِدِي‪..‬‬ ‫ت قَ َ‬ ‫يَا َم ْن ِأل ْج ِلكَ قد نَ َ‬ ‫وألج ِل حُبكَ قَ ْد ُو ِل ْد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت أدِيبًا‪،‬‬ ‫ارْ َجعْ فَ َما بال َع ْي ِش َي ْهنَأ ُ ُم ْغ َر ٌم‪...‬‬ ‫ب َ‬ ‫غ ِريبًا!‪..‬‬ ‫فَيَ ِع ُ‬ ‫يش ِم ْن بَ ْع ِد ْال ُم ِح ِ‬ ‫بقلم ‪ /‬عبد الرحيم الطيب‬

‫آالم اآله ـ‬ ‫الـجـرح يـضـحك في عـيني ويـرسلني‬ ‫طــيفا يــعانـقني ‪ . .‬طـورا يـناجيني‬ ‫نـهـر أنا و الجــراحـات الـــتي ثــملت‬ ‫منها الهواجس ‪ . .‬أرويها و ترويني‬ ‫والمــوج يـعلو على األرواح يـنـشرها‬ ‫بحرا يواري لهيب الـشوق يــغويني‬ ‫هـا قــد زرعــتك في األحـالم لـؤلـؤة‬ ‫قـــد أيــنع اللحن يا حـوراء غــنيني‬ ‫يا حادي الركـب لي في الركـب زنـبقة‬ ‫مهال جزيت فهل تمضون من دوني‬ ‫أنا األســــــير عـــيون اللــيل ناظـــرة‬ ‫تقـــلب الطرف في األرجاء تدعوني‬ ‫كـي أزرع الحـرف تـذكارا و أوشـحة‬ ‫مـن عمقه الليل ثوب الثوب يكسوني‬ ‫أنــيسي أنـت ســهادي كــم تــسامرني‬ ‫يا درب غــاوية في العـــمق يرميني‬ ‫إن المـــسافة في عـــــينيك مــــوغــلة‬ ‫أنا المـــسافـر و األبــعـاد تـطويـــني‬ ‫أنا الكليم و طــوق الـزهر في عــنـقي‬ ‫و الجرح يضحك من جرحي فيغريني‬ ‫فـــقـد كــفاني لهـــيب اآله في شــفتي‬ ‫يا نــــبع ساقــيتي ‪ . .‬جـفـت شراييني‬ ‫الــعاصف الـوجـــد ‪ . .‬واأليام تـقهره‬ ‫ما هـــكـذا أبـــدا بالهـــــجر تجزيني‬ ‫ربابـــة الشـــعر بالـــدمــع تـــزودني‬ ‫واللــحن رفـرف واألوزان تـنعــيني‬ ‫إني امـــتـطيتك هــذا الـيوم قافــــيتي‬ ‫بــسيطه البــحر و الحرف يعزيني‬ ‫بقلم الشاعر ‪ :‬علي مويسات الجزائري‬

‫خطوات أقدامك ياسيدتي كصهيل‬ ‫الخيل المفزوع‬ ‫لكن الخطوة تلو الخطوة تبدو في‬ ‫سمعي ك سكات‬ ‫مدينه غرقت ف الدفء الممنوع‬ ‫خطوات أقدامك ياسيدتي مابين‬ ‫الحلم والشهوة‬ ‫تعلن أن ف األرض حياه‬ ‫وأن البشر لو صدقوا ألذاع القمر‬ ‫الخبر‬ ‫ولهلل وجه الشمس الوضاح‬ ‫وكبر من فوق الجباه‬ ‫وعلي الشفاه‬ ‫خطوات أقدامك ياسيدتي قد حملت‬ ‫نبأ‬ ‫وكتاب مكتوب في أول صفحته‬ ‫العشق داء ودواء‬ ‫والنبأ عظيم ‪....‬خطير‬ ‫الجنة اليدخلها كذاب‬ ‫خطوات أقدامك ياسيدتي نحوي‬ ‫تقترب ‪...‬تشير‬ ‫ال أعلم أن كانت تقصدني‪ ......‬تلهو‬ ‫‪Ị‬تثير‪Ị‬‬ ‫قلبي الملهوف لقبله‬ ‫تضئ الروح المسكونة‬ ‫بظلمه أثار الزمن المأفون‬ ‫أم أن كابوس يطارد دقات القلب‬ ‫فترتعش‬ ‫يزجرها فتعلو كأمواج البحر‬

‫المتالطمه‬ ‫يمزج فيها الكلمات ثم يهرب‪....‬‬ ‫يتبخر‪....‬‬ ‫فتزهر نسمات وامسيات‬ ‫خطوات اقدامك ياسيدتي نحوي‬ ‫فيض من عالم علوي‬ ‫يعيد تشكيل الذكري‬ ‫اذ ينزع خطاياها من أنياب الزمن‬ ‫البغي‬ ‫فإذا هي نور علي نور‬ ‫خطوات أقدامك حبيبتي‬ ‫علي األرض زجاج مكسور‬ ‫لو لمس حرف من شعري‬ ‫لعاد سليما كوجه بنات الحور‬ ‫خطواتك نحوي ماهي اال حنين‬ ‫لفارس كذاب‬ ‫قد رحل لبالد الشعر واخيلته‬ ‫وترك ميدان الحرب لألطفال‬ ‫محمد جاهين‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ص عَليك ْم قصةً‬ ‫سأقِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح ْ‬ ‫صلت في َمدينَتِي‬ ‫قصة بقلم منذر المقدسى‬ ‫ندم‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫َ​َ يَغيبُ كثيرا ً ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫شدَّهُ الشو ُ‬ ‫كر في طري ِق ِه‬ ‫ق لزوجتِ ِه‬ ‫ُغي ُر‬ ‫عن َمنزل ِه َ‬ ‫روتين حياتِ ِه وق ْد َ‬ ‫وهو يُفَ ُ‬ ‫ضر ُمبكرا ً َ‬ ‫ِ‬ ‫طهي ِه َح َ‬ ‫وقت عَم ِل ِه َطوي ٌل احبَّ يوما ً ا َ ْن ي ِ‬ ‫وللطعام اللذي ِذ الذي ت ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ع لعد ِة مرا ٍ‬ ‫الباب تَجوَّ َ​َ َل‬ ‫صوت وال حسيس اخذَ مفتا َحهُ ِم ْن َجيب ِه وفت َح‬ ‫ت ال‬ ‫بعض التفا ُؤ ِل يُنادي َزوجتَهُ ايَّتُها السمرا ُء افتَحي‬ ‫باب َمنز ِل ِه َيحم ُل‬ ‫بالطعام ِ‬ ‫الباب قر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طرق َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مشتاق استَيقَ َظ ْت ( حنان ) في دَهش ٍة لَ ْم تَتَعوَّ د عَودتِ ِه في‬ ‫عاشق‬ ‫بهدوء‬ ‫اقترب ِمنها وايقَ َظها‬ ‫نومها‬ ‫في المنز ِل باحثا ً ع َْن َزوجتِ ِه‬ ‫ِ‬ ‫وكان اس ُمها ( َحنان) شا َهدَها غارقةً في ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ت اَصا َبها َبعضُ الجُمو ِد وتَغي ْ‬ ‫االقدار‬ ‫ت‬ ‫اليوم ول ْم ت ُ َح ِض ْر لهَ طعا َم‬ ‫َّرت َمالم َح الوجو ِه لَق ْد اخذَها النو ُم في هذا‬ ‫الغداء هكذا شا َء ِ‬ ‫هذا الوق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫حض َر لهُ ما لذَّ‬ ‫ُ‬ ‫نامين ول ْم تَهتَمي بامري!!!! لَق ْد اصابَهُ‬ ‫سأَلَها ْ‬ ‫ت تَ‬ ‫اإلحباط َ‬ ‫َ‬ ‫كان‬ ‫وطاب‬ ‫اخبرتْهُ بَحرجٍ انَّها ل ْم ت ُ ِع ْد الطعا َم فانفَعَ َّل كثيرا ً وقا َل لزوجتِ ِه انا جائ ٌع وان ِ‬ ‫َ‬ ‫أن تَقو َم وت ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫كان َيبغي ِه َ‬ ‫الطالق وقا َل لَها ْ‬ ‫ور َمى علَيها َي َ‬ ‫س َر ما َ‬ ‫لن‬ ‫مين‬ ‫س من‬ ‫غضبٌ شديدٌ اصا َبه ُ و َم ٌ‬ ‫ليوم جمي ٍل لكنَّهُ َك َ‬ ‫َيرس ُم ٍ‬ ‫كان ؛ َ‬ ‫الجنون افقدَهُ ُرشدَهُ ؛ وصر َخ صرخةً دَوَّ ْت في ال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت تَ‬ ‫اصاب ال َم َ‬ ‫َ‬ ‫مر ْت دقائ ُ‬ ‫للمكان‬ ‫ئ ل ْم يَ ُك ْن‬ ‫ق عصيبةٌ وبدا َ الهدو ُء يَعودَ‬ ‫كان ؛ شي ٌ‬ ‫ت في الجنَّ ِة شي ٌ‬ ‫نامين ان ِ‬ ‫اُع ْيدُ ِك ِلعُهدَتي اال ِعندَما ادخ ُل الجنَّةَ كَما كن ِ‬ ‫بالحسبان َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ من الهرجِ‬ ‫صلَهُ ان ِفعالُهُ و َجهلُهُ‬ ‫َعر ب ِه قَ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫وكان اس ُمهُ( احمدا ً)‬ ‫واب‬ ‫؛وكان يُحُبُّ‬ ‫ُراج ُع نَفَ ُ‬ ‫ظهرهُ واخذَ يَضربُ َكفَ ْي ِه ِمما او َ‬ ‫؛ وعادَ للزوجِ ال َ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫سهُ ؛ فع ٌل ش َ‬ ‫َ‬ ‫احتار في ِ‬ ‫امر ِه وعادَ ي ِ‬ ‫كالمجنون يَ ُ‬ ‫َزوجتَهُ حبا ً شديدا ً و َن ِد ٌم َ‬ ‫بحث‬ ‫ت يَهت َ ُّز‬ ‫ووق َع ال‬ ‫مور َخر َج من البي ِ‬ ‫كان يأك ُل َجسدَهُ اَر َه َ‬ ‫محظور هكذا بَد َْت األ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق عَقلَهُ َِ َورو َحهُ ول ِك ْن وق َع بِما ل ْم يَ ُك ْن َمحسوبا ً ؛ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ولكن تَعقَ ْ‬ ‫االمور‬ ‫دت‬ ‫دو ُر عقلَهُ في ك ِل اتجا ٍه‪ .‬اَخذَتهُ رجل ْي ِه في‬ ‫ُ‬ ‫عن ٍ‬ ‫حل ؛ يَ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫طريق اوصلَهُ الى ا َح ِد الشيوخِ‬ ‫ْ‬ ‫اي اح ٍد َ‬ ‫طريق وقد ا َّكدَ لهُ الجمي ُع‬ ‫اي‬ ‫استفتاء ِه حاو َل ول ْم‬ ‫من المشايِخِ على‬ ‫ى في هذا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فذهب من شيخٍ الى شيخٍ يُجاهدُ في ايجا ِد ٍ‬ ‫يترك َّ‬ ‫االمر ل ْم يُج ْبهُ ُّ‬ ‫حل او عَلَّهُ يَجدُ فَتو ً‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫كان يمضي سار ٌ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬ ‫فتوى لهُ فَقَ ْد وقَ َع الطال ُ‬ ‫ح في االزق ِة‬ ‫ي ح ٍل من الحلو ِل‬ ‫المقدور‬ ‫ق واصابَه‬ ‫ان ال‬ ‫ُ‬ ‫ض ْت االيا ُم عَلى هذا َ‬ ‫ضع و (احمدُ ) يَصو ُل ويجو ُل لَعلَهُ يَرى ا َّ‬ ‫َ‬ ‫الو ِ‬ ‫ت اال اذا و َجدَ فَتوى ؛ وبدأ َ يَجو ُل ْ‬ ‫سهُ انَّهُ ْ‬ ‫مكان الى آ َخر ٍ؛‬ ‫من‬ ‫كسور‬ ‫َم‬ ‫لن يدخ َل هذا البي ِ‬ ‫ستطعْ دخو َل البي ِ‬ ‫الخاطر َخجو ٌل ولَم يَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت وق ْد عاهدَ نف َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ويشعر بمصيب ٍة ال ح َّل لَها‬ ‫الراس‬ ‫ئ‬ ‫ت؛‬ ‫رج ٌل َخر َجت ْمن ي ِد ِه‬ ‫ت البيو ِ‬ ‫االمور يستري ُح على عتبا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫عالم مجهو ٍل وفي اح ِد الليالي وهو يَمشي ُم َط ِط َ‬ ‫يعيش في ٍ‬ ‫رش وج َههُ‬ ‫االرض حاو َل ُمساعدَ ِت ِه ِلينه َ‬ ‫ت الميا ِه تَرنَّ َح ال َم‬ ‫لقى على‬ ‫وذاتَ ليل ٍة شديد ِة‬ ‫خمور قليالً عادَ‬ ‫ببعض قطرا ِ‬ ‫سهُ َّ‬ ‫الظالم إذا ب ِه َي َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ضهُ ُويُج ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َطد ُم برج ٍل َمخمورا ً ُم ً‬ ‫خمور َّ‬ ‫غفور رحي ٌم‬ ‫الخمر ؟ اجابَهُ ال َم‬ ‫ُمطرهُ النَصائ َح قال له ‪ِ :‬لماذا تفع ُل بنف ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُحر ْم هللاُ‬ ‫لهُ جزءا ً من وع ِي ِه وبدأ َ( احمدُ ) ي ُ‬ ‫‪:‬ان هللاَ‬ ‫َ‬ ‫سكَ هذا ؟ الَم ي ِ‬ ‫انس وال ٌ‬ ‫لمخمور ؟‬ ‫جان ضَحكَ ( أحمدٌ ) وقال بنفسه ‪ :‬ماذا اَح ِكي‬ ‫الدامس الذي ال ضو ُء فيه‬ ‫الظالم‬ ‫سأله المخمور وماذا انتَ فاع ٌل في هذا‬ ‫والنور وال ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قرر ان يَحكي لهُ ما َجرى لهُ اجابَهُ َّ‬ ‫ان لي قصةٌ بَ ُ‬ ‫حل‬ ‫صتِ ِه وبعدَ تَردُّ ٍد في ن ِف ِ‬ ‫داخل ِه َّ‬ ‫تَردَدَ بسر ِد ق َ‬ ‫حثت عن ِ‬ ‫س ِه وفي ِ‬ ‫ِ‬ ‫واالقطار ول ْم اج ْد لها ٍ‬ ‫حلها في االصقاعِ‬ ‫ق مرةً ثانيةً‬ ‫المخمور ‪َ :‬ربَّما َي ُ‬ ‫الخير في رأي ضَحكَ المطال ُ‬ ‫المخمور قائالً ‪ :‬ال تَض َح ْك عَسى اولَ َعلكَ تَرى‬ ‫نظر الي ِه‬ ‫كون‬ ‫قا َل‬ ‫عندي الح ُّل ضَحكَ (ٍأحمد ) ضحكةً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صفرا َء فَ َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫بسيط جدا ً‬ ‫خمور بابتِسام ‪ :‬موضو ُ‬ ‫صبا ُ‬ ‫عكَ‬ ‫صل لهُ فاجابَهُ ال َم‬ ‫لدي عم ٌل في هذا اللي ِل ال مانِ َع من ا َ ْن‬ ‫اضي َع وقتي َمعَهُ َحتى يَأ ِ‬ ‫ح واخذَ يَسردُ علي ِه ما َح َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ُ‬ ‫وقال ‪َ :‬‬ ‫ليس َّ‬ ‫ِ‬ ‫سب َّ‬ ‫المخور!!!!!‬ ‫واالفتاء ي َِّحلَها هذا‬ ‫أن هذا الكال ُم هرا ٌء فقا َل في نفس ِه ‪ :‬لم َيستَطعْ حلَّها اصحابُ الخبر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أصاب ( احمد )ُ اندهاشا ً و َح َ‬ ‫َ‬ ‫حلف انَّكَ ْ‬ ‫وباتَ (أحمد ) يُرددُ بصم ٍ‬ ‫لن تَرج َع زوجتُكَ اال اذا‬ ‫سمعْتَ اجابه‬ ‫س َّرهُ في‬ ‫ُوض ُع ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اضعف َخل ِق ِه فقا َل لهُ (احمد ‪ ) :‬اعطني ال َح َّل وافتِني بما َ‬ ‫المخمور ‪ :‬اَل ْم ت َ َ‬ ‫ت ي ِ‬ ‫دامها ؟؟!!!! َج َّن فر ُ‬ ‫س تحتَ ارج ِل ا َّمكَ فتك َ‬ ‫المطالق‬ ‫ح‬ ‫دَخلتَ الجنَّةَ اجابَهُ( احمدُ ) ‪ :‬نعم قا َل له اذ َهبْ واجلُ ْ‬ ‫ون قد دَخلتَ الجنَّةَ َاال يَجع َل هللاَ ال َجنَّةَ تَحتَ اقَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وطلب ْ‬ ‫ان ا َّمهُ‬ ‫و َح ِمدَ هللاُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وذهب مسرعا ً يُساب ُ‬ ‫ورمى بن ِفس ِه تحتَ قدم ْيها‬ ‫ان‬ ‫بأم ِه قَبَّ َل يَدَها‬ ‫المكان‬ ‫الزالت على قي ِد الحيا ِة تركَ (احمد )‬ ‫ق الريا َح التقى ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يجلس تَحتَ قَد َم ْيها َ‬ ‫َ‬ ‫وهو يحمدُ هللا ؛َ فَتَر َّ‬ ‫ض ْت علي ِه ا ُّمهُ ودع ْ‬ ‫اليمين عادَ لزوجتِه فرحا ً سعيدا ً الدنيا ل ْم تَسعْه في لَحظتِها وقا َل ‪ :‬اَفتاها‬ ‫عد ٍَ​َها ا َ ْن ال َيقو َم ثانيةً بهذا‬ ‫َت لهُ بالهُدى والتوب ِة َو َ​َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت استيقظ (َ‬ ‫للمخمور على بيتِ ِه و في‬ ‫اشار (احمد )‬ ‫السوداء قد‬ ‫المخور مع( احمد) في هذا الليل ِة‬ ‫ث‬ ‫اليوم الثاني من رجو َ‬ ‫ع ( احمد ) الى البي ِ‬ ‫اَفتاها ومن جمل ِة حدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المخمور داخ َل المسج ِد اجابَهُ‬ ‫نفس الليلةُ التي ُ‬ ‫المخمور َ‬ ‫ع ْدتَ بها انتَ الى‬ ‫وهو يدخ َل المسجدَ بوجو ِد‬ ‫دون اَ ْن يسألُهُ ( احمد ) في ِ‬ ‫أحمد ) الى صال ِة الصباحِ فُوج َ‬ ‫ئ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أت ؛ ال ْم اقُ ْل لكَ ِحينَها َّ‬ ‫ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عرفت َمعنى رحمةَ هللاِ و َ‬ ‫غفور رحي ًم وبعدَ جوابي لكَ واَنا َ‬ ‫قمت تَو َ‬ ‫كأس َ​َ َخمري و‬ ‫َسرت‬ ‫راجعت نَفسي وك‬ ‫بي ِتكَ ؛‬ ‫ضعيفٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ان رحمةَ هللاِ‬ ‫أن هللاَ‬ ‫َ‬ ‫هر ْت على ِوجو ِه ِهم فَ‬ ‫َت اَياديَّ َهم و ا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫االثنان اشهدُ أال إلهَ إال هللاُ وتشابَك ْ‬ ‫س ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خ َ‬ ‫رحين‬ ‫عت ك َل شيئ وقد‬ ‫عدت تائبا ً هللِ فتَشاهدَ‬ ‫َو ِ‬ ‫وزر اَخي ِه وبَسمةٌ َرحمانيةٌ َظ َ‬ ‫كان يشدُّ َ‬ ‫االخر‬ ‫قرب‬ ‫ُصلي ك ُل واح ٍد ِمنهُم‬ ‫مسرورين ِبتَوب ِتهم واتَجهوا الى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الصف االو ِل في المسج ِد لي َّ‬ ‫حي على الصال ِة‬ ‫ونادى االما ُم هللاُ ُ‬ ‫اكبر َّ‬ ‫••••••••••••‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.