مجلة الضياء - العدد العاشر - رئيس التحرير محسن الوردانى

Page 1


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫محمد الحليفى‬

‫صمت في زمن الفوضى‬

‫ٌ‬ ‫خائن أنا‪...‬‬ ‫الحب والخيانه عندى توأمان‬ ‫رأيتها‬ ‫قابلتها‬ ‫ولصدرى ضممتها‬ ‫وبشفاهى داعبتها‬ ‫ٌ‬ ‫خائن أنا‪...‬‬ ‫لكن مع نفسى‬ ‫أنا صادق‬ ‫صاد ٌ‬ ‫ق فى حبى‬ ‫صاد ٌ‬ ‫ق فى أتراحى‬ ‫صاد ٌ‬ ‫ق فى أفراحى‬ ‫ٌ‬ ‫خائن أنا‪...‬‬ ‫ت لى كل األمانى‬ ‫لكن أن ِ‬ ‫ٌ‬ ‫خائن أنا‬ ‫ُ‬ ‫كذبت فى الحب أبدا‬ ‫لكن ما‬ ‫فقلبى ال يعرف للكذب والنفاق دربا‬ ‫ٌ‬ ‫خائن أنا‬ ‫تغيرت نعم‬ ‫فأنا لست أنا‬ ‫لكن قالت لى عينيها‬ ‫والبسمه تعلو شفتيها‬ ‫حبيبى رغم كل ما قلت‬ ‫ُ‬ ‫مازلت األسير‬ ‫فأنتَ لقلبى‬

‫معلقةٌ برائحة ِالخوف‬ ‫في فنجان قهوتي‬ ‫شاخت ايامي‬ ‫صمتي كان صراخا‬ ‫الهمس نحيب‬ ‫استهلكت االلفاظ‬ ‫كل الكائنات تبوح ‪ ..‬تبوح‬ ‫سكناتها خلجاتها‬ ‫وانا اعبر االفاق‬ ‫اتجاوز المسافات‬ ‫صالة روحية‬ ‫‪......‬ستغدو لي دينا‬ ‫جعجعة‪ ،‬صياح ‪ ،‬زعيق‪ ،‬هتافات‬ ‫‪ ..‬حوارات فارغة ‪ ،‬اغان فجة‬ ‫وهللا الذي يوزع النعم والشقاء‬ ‫بالتساوي‬ ‫واقع ضيق‬ ‫وعالم بال حدود‬ ‫حسن نوايا‬ ‫! باتخاذ الشك عقيدة‬ ‫جبناء‬ ‫فوق منابر من بلور‬ ‫اخرون يفلسفون الشجاعة‬ ‫! ليتجاوزوا جبنهم‬ ‫قتلة‬ ‫يبحثون عن االجور‬ ‫!‪ ..‬براعة بتفسير الهراء‬ ‫لحكم من نكون نحن !؟‬ ‫ومن اين جئنا !؟‬ ‫الفوضى ازدحمت‬ ‫‪ ..‬فوق الجسر‬ ‫وانا تحتهُ التزم‬ ‫‪ ...‬الصمت‬

‫منى الصراف ‪ /‬العراق‬

‫الشعر ديوان العرب‬ ‫وإن ب ُ‬ ‫ُليت بود مثل ود ُكم ‪ .....‬فإنني‬ ‫بفراق مثل ِه قَ ِم ُن‬ ‫يقول‪ :‬إن كنت في قوم أخرين فعاملوني‬ ‫معاملتكم فارقتهم كما فارقتكم ‪ ,‬وهذا‬ ‫تعريض باألسود يعني ‪ :‬أنه إن جرى‬ ‫على رسمكم ألحقته بكم في الفراق‪.‬‬ ‫ومثل هذه األبيات ما أنشده المبرد ‪:‬‬ ‫ال تطلب الرزق بامتهان ‪ ......‬وال ترد‬ ‫عرف ذي إمتنان‬ ‫واسترزق هللا فاستعنه ‪......‬‬ ‫فإنه خير مستعان أشد من فاقة و‬ ‫جوع ‪ .....‬إغضاء حر على هوان‬

‫■■■رمضانياااااااات■■■‬ ‫{امرأة من أهل الجنة}‬ ‫قال عبد الواحد بن زيد رحمه هللا تعالى‪:‬‬ ‫سألت هللا عز وجل ثالث ليال أن يريني رفيقي فى الجنة ‪،‬‬ ‫فرأيت قائال يقول ‪ :‬يا عبدالواحد ‪ :‬رفيقك فى الجنة‬ ‫(ميمونة السوداء )قلت ‪ :‬وأين هي ؟‬ ‫فقال ‪ :‬هي في آل فالن بالكوفة قال ‪ :‬فخرجت إلى الكوفة‬ ‫وسألت عنها ‪ ،‬فقيل ‪ :‬هي مجنونة بين أظهرنا ترعى غنيمات‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫فقلت أريد أن أراها ‪ ،‬قيل ‪ :‬اخرج إلى الجبال‪،...‬‬ ‫فخرجت فإذا هي قائمة تصلي ‪ ،‬وإذا بين يديها عكاز لها‬ ‫وعليها جبة صوف مكتوب عليها( ال تباع وال تشترى)‬ ‫وإذا الغنم مع الذئاب فال الذئاب تأكل الغنم وال الغنم تخاف‬ ‫الذئاب‬ ‫فلما رأتني أوجزت فى صالتها ثم قالت‪:‬‬ ‫ارجع يا بن زيد ليس الموعد ها هنا ‪ ،‬إنما الموعد غدا‪، ...‬‬ ‫ثم قلت‪:‬‬ ‫رحمك هللا ومن أعلمك أنني ابن زيد ؟!‬ ‫فقالت ‪ :‬أما علمت أن األرواح جنود مجندة فما تعارف منها‬ ‫ائتلف وما تناكر منها اختلف ؟‬ ‫فقلت لها عظيني ‪ :‬فقالت ‪ :‬وا عجبا لواعظ يوعظ!‬ ‫ثم قالت ‪ :‬يا ابن زيد بلغني أنه ما من عبد أعطى من الدنيا‬ ‫شيئا فأبتغى إليه ثاتيا إال سلبه هللا عز وجل حب الخلوة معه‬ ‫وبدله بعد القرب البعد وبعد األنس الوحشة ثم أنشأت تقول‪:‬‬ ‫يا واعظا قام إلحتساب يزجر قوما عن الذنوب‬ ‫تنهى وأنت السقيم حقا هذا من المنكر العجيب‬ ‫لو كنت أصلحت قبل هذا عيبك أوتبت من قريب‬ ‫كان لما قلت يا حبيبي موضع صدق من القلوب‬ ‫تنهى عن الغي والتمادي وأنت فى النهي كالمريب‬ ‫فقلت لها ‪ :‬إني أرى الذئاب مع الغنم فأي شيء هذا ؟‬ ‫فقالت لي ‪ :‬إليك عني فإني أصلحت ما بيني وبين سيدي‬ ‫فأصلح ما بين الذئاب والغنم ثم أنشدت تقول‪:‬‬ ‫وا لهفي بعد الحمى وقد بدا تلهفي من بعدهم جنونا‬ ‫حرمتم طرفي عن النوم فما أظن طرفي يعرف الجفونا‬ ‫حاشا لسمعي أن يرى مستمعا عذال وحاشا للقلب أن يخونا‬ ‫‪-----------------------------------------‬‬‫اللهم أرحمنا فإنك بنا راحم وال تعذبنا فأنت علينا قادر‬ ‫وألطف بنا يا م والنا فيما جرت به المقادير‬ ‫وال تخرجنا من هذه الدنيا إال وأنت راض عنا‬ ‫يا سميع يا مجيب يا رب العرش العظيم‬ ‫وكل المسلمين آمييييييييين‬

‫بقلم احمد ابو زياد النجعاوى‬ ‫مكان‬ ‫وإن نبا منزل بقوم ‪ .....‬فمن مكان إلى‬ ‫ِ‬ ‫ولكم تحياتي ‪ /‬نبيل محارب السويركي‬

‫ر‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫وكأن الدجي هي والشروق‬ ‫وكأني كدت أفني‬ ‫بينهما‬ ‫كدت أصير رمادا‬ ‫مرت عليه‬ ‫أعتى الرياح‬ ‫كدت أصير‬ ‫مجرد ذكرى‬ ‫مجردة التفاصيل‬ ‫بعد انفصام األمل‬ ‫طارق محمدعبدالجواد‬

‫س‬

‫بريد الحب‪..........‬‬ ‫الرسالة رقم ‪7‬‬ ‫معجزة ابتسمي‪.....‬‬ ‫قال الطيف ‪///‬‬ ‫ابتسمي يا سيدتي‬ ‫باهلل عليك إبتسمي‬ ‫مضى شهران‬ ‫عشرون يوما‬ ‫ستة عشرة ساعة‬ ‫خمسون دقيقة‬ ‫واربعة ثوان‬ ‫وانت بعد لم تتبسمي‪...‬‬ ‫في عالمي اآلخر انا‬ ‫عمود من نور‬ ‫حائك الوجد‬ ‫فارغ جيوب القلب‬ ‫إال من حلم يرسمني‬ ‫لوحة‬ ‫على ضفافها انت تتبسمي‪...‬‬ ‫في عالمي اآلخر انا‬ ‫اتسكع على شرفة الضجر‬ ‫واطل عليك ملوحا‬ ‫بقصبة وخيط وصنارة‬ ‫علني اصطاد‬ ‫كرز شفتيك وصف اللؤلؤ‬ ‫حين تتبسمي‪....‬‬ ‫في عالم األنتظار انا‬ ‫تزفني المالئكة عريسا‬ ‫لألجازة‪........‬‬ ‫فاهبط اليك بمظلتي‬ ‫وشهر العسل طواف حولك‬ ‫سبع مرات‬ ‫اقرأ فيها التسابيح‬ ‫ورد األستغفار ‪،،‬واختمها‬ ‫بالباقيات الصالحات‬ ‫عل هللا يكرمني‬ ‫فتتبسمي‪...........‬‬

‫تبا لهذا القلب يا سيدتي‬ ‫مذ هاجر من عينيك‬ ‫لم يرحمني‪...‬‬ ‫لخاطرها يعود اليوم اليك‬ ‫دون ياقته العسكرية‬ ‫كاشفا عن صدره‬ ‫وباحة الديكولتيه‬ ‫األنثوية ‪،،،‬‬ ‫يخشخش في العقود‬ ‫واألساور الفضية علك‬ ‫تفرحي‬ ‫وتتبسمي‪........‬‬ ‫لحزن عينيك‬ ‫غجري القلب انا‬ ‫في الساحات يتمايل‬ ‫يقرع الدفوف‬ ‫فترفرف الكشاكش‬ ‫ّ‬ ‫وتجن حوافي التنانير‬ ‫طربا‬ ‫لعلك تحنين لفيض الحب‬ ‫يا سيدتي‬ ‫فتستيقظ الغافييتي‬ ‫وتتبسمي‪....‬‬ ‫آه لو تعلمين ‪.‬‬ ‫كم يفتك بقلبي الشوق لك‬ ‫ايام كانت تشرق من‬ ‫شفتيك‬ ‫الشمس مرتين‬ ‫ويصير الهالل بدرا‬ ‫بين طرفتين‬ ‫واحصد مواسم الالڤندر‬ ‫اعرم محصول الحقول‬ ‫ّ‬ ‫فقط في دقيقتين‬ ‫كل ذلك يحدث‬ ‫حين تتبسمي‪....‬‬ ‫ساحضر لك الشاي‬ ‫األخضر‬ ‫واعدّ مشروب القرفة‬ ‫والعسل والزنجبيل‬ ‫ازين بحبات النعنع‬ ‫وابادلك نخب قلبي‬ ‫في كوؤس الهوى‬ ‫علك تتبسمي‪....‬‬ ‫وحق هللا يا سيدتي‬ ‫في شهر الصوم‬ ‫فكي رباط القلب‬ ‫وعقدة جبينه حلحلي‬ ‫سيؤجرك ربي‬ ‫يتقبل طاعتك‬ ‫ويغفر لي ألني جاهدت‬ ‫في العبادة فابدعت‬ ‫واجترحت معجزة‬ ‫ان تتبسمي‪.......‬‬ ‫نوره حالب ‪////‬لبنان‬

‫يقرأ أخطائك دون كالم‬ ‫وال أعلم أنك ترسم لي فراتا دون ماء‪..‬‬ ‫تطعن في خاصرتي المتشردة فصاحة عينيك‬ ‫كوجه عبقري مظلم‪ ..‬كظلمة ذاتك‪..‬‬ ‫تتكلم كشاعر بداخله قلب شيطان‪..‬‬ ‫قلب نار وزحام‪..‬‬ ‫اختبأت خلف نجومك المطفأة‬ ‫لتشعل قيامتك بحقد ودخان‬ ‫لتتقن نصب الفخاخ بسجائرك وأياديك المرتجفة‪..‬‬ ‫إهدأ‪ ...‬فمنك تساقطت أقبح األبدان‬ ‫وتشتت ذنوبك وماتت رميا باألحجار‪..‬‬ ‫وحبات حواسك تمزقت بأكفان السواد‬ ‫وأصابعك التي تكتب بالعطر المستعار‬ ‫تشبه شيئا في هذه البالد‪...‬‬ ‫التي تنام على غفالت وسائد الزمان‪..‬‬ ‫نصفك وهم‪ ...‬ونصفك اآلخر خيطه الغموض‬ ‫كمالمح أجهضت منه كل شيء مجهول ظمآن‬ ‫يروي عطشه بسرطان غيمة إنسان‬ ‫هذا انت‪ ...‬نصفك اآلخر‬

‫بقلم مريم زعيتر‬

‫سقطت‬ ‫قد ‪.‬‬ ‫إيـــر ُ‬ ‫ب‬ ‫ـــر ُ‬ ‫ان تَأ َبـى ُوجُــــودِي أيُّ َهـا ال َع َ‬ ‫َ‬ ‫ـأي ِ َحــــ ّ‬ ‫ب؟‬ ‫ب يَا َحلَ ُ‬ ‫ق تَقُــــودُ الحَــــــرْ َ‬ ‫ِب ّ‬ ‫ق األوْ َط َ‬ ‫ـــر ُ‬ ‫احـــدَة‬ ‫ــــان َج ِ‬ ‫َما بَـالُ َهــا ت ُ ْح ِ‬ ‫ب‬ ‫أرا َهـــــا اليَـــوْ َم تَ ْقتَ ِـر ُ‬ ‫ِم َن اليَهُـــــــو ِد َ‬ ‫ُمـ ْ‬ ‫ب أ َّم ِتنَـا‬ ‫ـذ أ ْب َح َ‬ ‫ــــر ْت لَ ْيــلَــــــة ِفي قَ ْلـ ِ‬ ‫لَ ْم ت ُ ْ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫س بَ ْل َ‬ ‫ُب‬ ‫ضاقَ ْت ِبنَا ال ُحج ُ‬ ‫شمْ ُ‬ ‫ش ِر ِ‬ ‫ـــــاردُنَـــا‬ ‫كَأنَّ َهـــا َموْ َجـــــــةٌ أمْ َ‬ ‫س ْت ت ُ َط ِ‬ ‫ــاق َم ْن َكذَبُــوا‬ ‫ــر َ‬ ‫ِليَ ْغ َ‬ ‫ق الكَــوْ ُن فِي أ ْع َم ِ‬ ‫ــاز ْلتَ َيا ُ‬ ‫ــــر اإلسْـــــالَ ِم شَمْ َعتَنَــا‬ ‫ع َم َ‬ ‫َم ِ‬ ‫َحتَّى َو لَوْ أ ْ‬ ‫الح ْقـدَ الّذِي َجلَبُـوا‬ ‫ض َر ُمــوا ِ‬ ‫ــي " ِمنَّـا َمتَـى كَـانَ ْت لَهُــ ْم قِ َمـــ ٌم‬ ‫" َ‬ ‫ع ِل ُّ‬ ‫َونَ ْح ُ‬ ‫صلَبُـوا‬ ‫ِين َك ْم َ‬ ‫ـن أوْ لَـى َو بِاس ِ‬ ‫ْــم الـدّ ِ‬ ‫ـن ال َم ْ‬ ‫ـر ْت‬ ‫ُــون َوا ْنفَ َج َ‬ ‫سج ِ‬ ‫ُهنَــاكَ ِفي ال َي َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْـــرى َولَ ِك ْ‬ ‫أخــالَ ُ‬ ‫ـب‬ ‫ف تَ ْلتَ ِه ُ‬ ‫ــن َ‬ ‫سـوْ َ‬ ‫ق ِكس َ‬ ‫سقَ َط ْ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫ـت‬ ‫ِئ فَوْ َ‬ ‫ــــام قَ ْد َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ُك ُّل ال َمبَـــــاد ِ‬ ‫ــف ْ‬ ‫ـب ؟‬ ‫األطفَـــــــا ُل َو القُبَ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫أ َهكَـــذَا ي ُْق َ‬ ‫ق فَ َحــــدّ ْ‬ ‫ـــــرا ُ‬ ‫ــــرج‬ ‫ِث دُونَ َمـا َح َ‬ ‫أ َّما ال ِع َ‬ ‫سقُ ُ‬ ‫َمـا ك َ‬ ‫َــان يَ ْ‬ ‫ـب ؟‬ ‫سبَ ُ‬ ‫ـــــط لَـــوْ الَ أنَّ ُهــــ ْم َ‬ ‫س ْت لُ ْعبَـــــة َو دَمـــا‬ ‫َهــ ِل العَ ِقيـــــدَةُ أمْ َ‬ ‫ب؟‬ ‫أ ْم أنَّ َهـــا شَمْ عَـــــةٌ ِم ْن َحوْ ِل َهــــا الـ ُكت ُ ُ‬ ‫ــــــــار ُم َزيَّفَـــةٌ‬ ‫َهــــذِي ال َع َمـــــا ِئـــ ُم آثَ‬ ‫ٌ‬ ‫ش ْي َط ُ‬ ‫َك ْم يَ ْختَ ِفــي تَ ْحتَ َهــا ال َّ‬ ‫ب‬ ‫ــــان َو النَّ َه ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫ـر ْت‬ ‫يَا َم ْن قَتَ ْل ِ‬ ‫شعُـوبــــا بَ ْعدَ َمــا ا ْنتَ َ‬ ‫ص َ‬

‫قصة الوهم‬ ‫بقلم ‪ /‬محمد طه عبد الفتاح‬ ‫‪..........................‬‬ ‫ْ‬ ‫ق َمعالم فُرْ قَ ِتنا‬ ‫في األُف ِ‬ ‫ُ‬ ‫الكون ِل ِر ْحلَتِنَا‬ ‫سيَ ْغفُو‬ ‫و َ‬ ‫سأَقُو ُل عن قَ ْ‬ ‫صد‬ ‫حقا َ‬ ‫صتُنَا‬ ‫من َو ْهم كانت قِ َ‬ ‫وف َ‬ ‫ف أَ َما‬ ‫الز ْي ِ‬ ‫و من ح ُ​ُر ِ‬ ‫تَ ْد ِري فُتِلَ ْت َحبَائ َل َخ ْي َمتُنَا‬ ‫سيَ ِب ُ‬ ‫يت اللي ُل لنا يَرْ ِوي‬ ‫َ‬ ‫س ْهدا قد أَ َّج َج ُمه َجتَنا‬ ‫ُ‬ ‫وض َ‬ ‫غدا َي ْح ِكي‬ ‫الر ِ‬ ‫و َز ْه ُر َ‬ ‫للكون فصو َل روايتنا‬ ‫ِ‬ ‫و البدر السام ُ‬ ‫ق في األفق‬ ‫يخـبـو ال يصعــــد قمتنا‬ ‫سيزول الماضي ببهجته‬ ‫و سنمحو ظالم غشاوتنا‬ ‫سط َ​َ ُ‬ ‫رت بأحالمي‬ ‫أمال َ‬ ‫ُ‬ ‫دروب حديقتنا‬ ‫زينت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تلوت قَصا ِئدَ أشعاري‬ ‫و‬ ‫وش ُ‬ ‫ُور مدينتا‬ ‫َيدت قُص َ‬ ‫وهما ِع ْ‬ ‫ت َمدَى ُ‬ ‫ش ُ‬ ‫مْري‬ ‫ع ِ‬ ‫ُ‬ ‫دق ِب ُر ْفقَ ِتنَا‬ ‫الص َ‬ ‫ظننت ِ‬ ‫سيرح ُل َطيفُ ِك عن قَل ِبي‬ ‫َ‬ ‫و ت ُ َزال قَ َوافِي قصيدتنا‬ ‫سد ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ستْ َر ل َمس َْر ِحنا‬ ‫َلت ال ِ‬ ‫ال عَوْ دَ و لَ ْ‬ ‫يرتِنَا‬ ‫س ِ‬ ‫ت أَ ِ‬ ‫س َ‬ ‫من ع َْلقَ ِم ُمر أ ُ ْ‬ ‫ش ِر ْب ُ‬ ‫ت‬ ‫س ْد َرتِنَا‬ ‫رق ِل ِ‬ ‫ِب ِخداع لَ ْم يَ َ‬ ‫المي‬ ‫اص ُل َطرْ د َِك أَ ْق ِ‬ ‫َ‬ ‫ست ُ َو ِ‬ ‫من َم ْجد يَ ْعلُو ِب ِه َم ِت َنا‬ ‫ب إلى ُ‬ ‫الط ْه ِر‬ ‫و ُأ ِعيدُ القَ ْل َ‬ ‫أَ ْغ ِز ُل للفَ ْج ِر َ‬ ‫س َعادَتِنَا‬ ‫ضوْ َء َ‬

‫َ‬ ‫ب‬ ‫ـــــام الّـذِي َم‬ ‫َ‬ ‫ـــــازا َل يَ ْغتَ ِص ُ‬ ‫علَى ال ِنّ َظ ِ‬ ‫لَوْ الَ ِك َما ُك ْن ُ‬ ‫ـف ال ُجـــرْ حِ ُم ْنتَ ِفضـا‬ ‫ت َخ ْل ِ‬ ‫َوفِي ِد َمائِـــي يَ ُمــو ُ‬ ‫ب َو الغَ َ‬ ‫ـب‬ ‫ض ُ‬ ‫ج القَ ْـل ُ‬ ‫الَ تَ ْف َر ِحــي فَال ُّ‬ ‫ـر ْت‬ ‫ُــوب ال َيـوْ َم قَ ْد َ‬ ‫شع ُ‬ ‫ع َب َ‬ ‫نَ ْح َو ال ُّ‬ ‫ب‬ ‫ف َو العَ َج ُ‬ ‫ش ُمــوخِ َو َزا َل ال َخــوْ ُ‬ ‫ســـــالَ ْت كَــأوْ ِديَـــة‬ ‫ُكـ ُّل ال ِدّ َم ِ‬ ‫ــــاء الّتِـي َ‬ ‫الَبُــدَّ ْ‬ ‫ب‬ ‫ـــر ُ‬ ‫أن َي ِصـــ َل اإلسْـــــالَ ُم َو ال َع َ‬

‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫‪#‬استفهام **‬ ‫استفهام‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬ ‫الجزائر‬ ‫حانت رقصة الجنون‬ ‫حقيقة ال سرابا‬ ‫ايقونة عشق حروفي‬ ‫صمت هدوء و سكون‬ ‫تظل كلماتي حبلى بهالهل االماني‬ ‫يبلغني المدى غفوة ال صحوة ‪..‬‬ ‫*********‬ ‫فراشة هي تكونت‬ ‫من روح الهوت‬ ‫لمسة واغفاء طالتها ذات ليلة‬ ‫فارغة من كل شيئ‬ ‫اقترب‬ ‫كي يطرد النبض منه النشاز‬ ‫متى ينبلج الصباح من السماء ؟‬ ‫على قارعة نشوة التيه‬ ‫الشمس سرقت بريقها‬ ‫***********‬ ‫بدأت الحكاية‬ ‫في حوار مـع الــخد‬ ‫الزمن توقف بغير وعي‬ ‫و ماعادت اسوار الريح تلمني‬ ‫نطقت شفاه فصل القطاف‬ ‫اعدت ترتيب جنوني‬ ‫أمتشق أقدام حافية‬ ‫خانني ظلي برضابه ‪#‬المسفوح‬ ‫على جيدي‬ ‫و أنا أتموسق على صدر الرحيل‬ ‫************‬ ‫يااااوتين اجمع شتاتي‬ ‫قصائدي ضريرة‬ ‫فضم بعضي‬ ‫و اسرج الغيم‬ ‫دع مواسم النبيذ‬ ‫توقظ لوجتك في شراييني‬ ‫سروافتعل االمطار‬ ‫لتذيب شتاء جلدي‬ ‫قنديل و غمزة ليل‬ ‫صمت يرتعد‬ ‫علقم يسابق فقد‬

‫عيون(عبلةَ) في بغدادَ باكية‬ ‫مكسور ومنثل ُم‬ ‫عنتر)‬ ‫وسيف(‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫الكهف في وطني‬ ‫حتى َم ينهض اهل ُ‬ ‫ِ‬ ‫فيظرب‪...‬ظهر َ الجالد سوطهمو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذبحت في قبلتي‪.‬اه َل الطبول‪.‬وكم‬ ‫ْ‬ ‫بالعصا‪..‬فليسقط الصن ُم‬ ‫فرقتهم‬ ‫َّ‬ ‫الحي قد س ْ‬ ‫ُبيت‬ ‫يا قو ُم ‪ :‬منَّا عذارى‬ ‫ًّ‬ ‫تشكو السبايا‪..‬متى تصحو بنا ال ًّ‬ ‫شي ُم؟‬ ‫ْ‬ ‫فاستحك ُ‬ ‫ظلم فاعلها‬ ‫مت‬ ‫‪..‬واشتكت من ِ‬ ‫ُ‬ ‫وابن (الزني ِة )هو الخص ُم والحك ُم‬ ‫امنتهم في بيوت الناس قد غدروا‬ ‫ب على اجسادهم ختمو‬ ‫طب َع الذًّئا ِ‬ ‫ال يسل ُم ال َّ‬ ‫المعصوم من دنس‬ ‫رف‬ ‫ش ُ‬ ‫ِ‬ ‫حتى ترى‪..‬من فم الجانى يرا ُ‬ ‫ق د ُمع‬ ‫حرتنا‬ ‫عار على غير ِة‬ ‫االحرار َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫يفع ُل في سترها المستور اذ عج ُم‬ ‫اين الرجال؟ متى تلوي شواربهم؟‬ ‫‪.‬فالعرضُ مغتصبٌ ‪ .‬والح ُّل الحر ُم‪.‬‬ ‫محمد تركى عفتان‬

‫رحلة القصيدة‬ ‫تساءلت دوما‪"..‬‬ ‫كيف تسافر القصيدة‬ ‫كيف تلملم أشياءها‬ ‫وتوضب حقيبتها‪..‬‬ ‫كيف تختم جواز سفرها‬ ‫لتنطلق من خوابي الفكر‬ ‫وتنسكب نبيذا "‬ ‫يتعتق على الورق!‬ ‫أحين تتصارع خيول الشغف‬ ‫تمتطي صهوة الحبر‪..‬‬ ‫فتلجم وتستكين‬ ‫لتتساقط بردا"‬ ‫يزهر البيلسان في الهشيم‪..‬‬ ‫أم حين يتلبس القلم ثوبا" حريري‬ ‫ويمضي‪ ...‬كمدعو على زفاف‬ ‫يمتشق تحت إبطه ‪ ...‬هدية!‬ ‫ينثرها قصائد ذهبية‪...‬‬ ‫مغزولة من ضوء الشمس‪..‬‬ ‫من ضوع الياسمين‪..‬‬ ‫من هديل الحمام‬ ‫حين يدب فيه الحنين‪..‬‬ ‫وحينا"‪ ،‬يلتف قلمي بثوب الحداد‬ ‫فأراه مكتئبا"‪ ،‬مطأطأ الجبين‪..‬‬ ‫يسير في الجنازة‬ ‫ويحمل إكليال" من رياحين‪..‬‬ ‫فينهمر الحبر ‪ ...‬قصائد مبتورة‬ ‫دموعا" سخية وأحرفا" ماسية‪..‬‬

‫حياه االنسان بقلم حمدى احمد‬ ‫ماساه ان يعتقد معظمنا انه ال يوجد‬ ‫فرق بين المعيشه والحياه والفرق‬ ‫بينهم كبير فاالنسان يشترك مع‬ ‫الكائنات الحيه االخرى فى المعيشه‬ ‫فمعيشه الكائنات الحيه على الماكل‬ ‫والمشرب والتنفس ولكن االنسان هنا‬ ‫البد ان يحيا لكى يعيش فالحياه عند‬ ‫االنسان تتصل بالنفس والقلب والعقل‬ ‫والذوق فدعونا نتامل حياه االنسان‬ ‫وليس معيشه االنسان فحياه االنسان‬ ‫البد ان تتصل بالفكر واالستمتاع‬ ‫بالحياه والذين يكتفون بالمعيشه فى‬ ‫دنياهم ليس عندهم حياه دعوه‬ ‫لالستمتاع بكونات بالحياه لنعيش حياه‬ ‫االنسان فحياه االنسان متصله‬ ‫بالحضاره ومعيشه االنسان متصله‬ ‫بالمدنيه فالنسان يمتلك افخر انواع‬ ‫المالبس والبرفانات واغلى واحدث‬ ‫االجهزه الحديثه فهو االن يعيش حياه‬ ‫المدنيه بكافه مكوناتها اما الحضاره‬ ‫فهى حضور االنسان‬ ‫حضورفكره وقلبه وكافه احساسه‬ ‫لالستمتاع بالحياه دعوه لنعيش حياه‬ ‫االنسان‬

‫وحينا" آخر‪ ،‬تتراقص القصيدة‬ ‫في ابتسامة مسروقة‪..‬‬ ‫من براءة طفل‪..‬‬ ‫من لمسة أم‪..‬‬ ‫من خجل الورد‬ ‫على الوجنات الفتية‪..‬‬ ‫من غمزة تزلزل‬ ‫تطلق الشعر أسرابا"‬ ‫تعدو في البرية‪..‬‬ ‫فيشمخ القلم تيها "‬ ‫يصطاد النجوم‪..‬‬ ‫يغرسها عشقا‪"..‬‬ ‫على الصفحات البهية‪..‬‬

‫نور البنا‬

‫جنة األهوار‬ ‫شعـر ‪ :‬د‪ .‬صاحب خليل إبراهيم‬ ‫أقمار‬ ‫قبس السنا قد ش َّع أم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫األسرار‬ ‫فتدفقت برحابه‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وتفتقت في الخد زنبقةُ الشذا‬ ‫أرجا تفو ُ‬ ‫األزهار‬ ‫ح برحبها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫برياأسحارضها‬ ‫والطل يعشق فتنة‬ ‫ُ‬ ‫أسحار‬ ‫وتميس في رحب المدى‬ ‫ُ‬ ‫والقلب يخفق كالشراع مرفرفا‬ ‫اإلبحار‬ ‫نحو األحبة شدّه‬ ‫ُ‬ ‫ويهي ُم في دنيا الصبابة عـاش ٌ‬ ‫ق‬ ‫األوتار‬ ‫وتذوب في ألحان ِه‬ ‫ُ‬ ‫تأمال‬ ‫س َج ال َجما ُل قَوامها ُم ِ‬ ‫نَ َ‬ ‫أقمار‬ ‫شَمسا تُغازلها َه َوى‬ ‫ُ‬ ‫س ْح َر العُي ُِن وفتنة‬ ‫ق ْد خبَّأ َ ْت ِ‬ ‫بال ِ ّ‬ ‫س ُم ُح ْ‬ ‫األستار‬ ‫سنَها‬ ‫شع ِْـر‪ ,‬تَر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحسناءُ‪ ,‬في العينين أُغنيةٌ َ‬ ‫غفَ ْت‬ ‫نَ ْ‬ ‫األطيار‬ ‫شوى تُهدهد حُل َمها‬ ‫ُ‬ ‫بعطرها‬ ‫شريَ ْت كل الدروب‬ ‫وت َ َ‬ ‫ِ‬ ‫األهـوار‬ ‫بفيض دَاللها‬ ‫س ِك َر ْت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫غنَّ ْت لها ك ّل السواقي فَرحة‬ ‫مدرار‬ ‫والغي ُم في تسكابه‬ ‫ُ‬ ‫بهاء أنوثة‬ ‫تندى حروفي في‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫األبصار‬ ‫وتكحلت بجمالها‬ ‫ُ‬ ‫يَخ َ‬ ‫نجوم سمائها‬ ‫ض ُّر و ْعدٌ في‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫وتتيه في أفالكها األفك ُ‬ ‫مر ْت كهمس ِة عاشق‬ ‫أَطيافها َّ‬ ‫القيثار‬ ‫ورؤى يفيضُ ِبلحنها‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الكون حو َل جمالها‬ ‫طافت نجو ُم‬ ‫ِ‬ ‫األحجار‬ ‫نشوى ورفَّ ْت بالندى‬ ‫ُ‬ ‫وتجمع ّْت تلك النجوم تولّلها‬ ‫حار‬ ‫تزهو على َ‬ ‫ص ْد ِر الجما ِل ت َ ُ‬ ‫ضاقت مفاتن صدرها بخميلة‬ ‫أزرار‬ ‫سحرها‬ ‫خضراء ‪ ,‬وشدّ ْت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ودّ ْت لَ َو َّ‬ ‫آن النهد يقفز عَنوة‬ ‫اسوار‬ ‫لفضائه ‪ ,‬وانهدَّت‬ ‫ُ‬ ‫كي ترض ُع الشمس المضيئةُ ‪ ,‬ترتوي‬ ‫األسحار‬ ‫من فيضه ‪ ,‬ونديمها‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لكن يُجللها العَفاف بثوب ِه‬ ‫األستار‬ ‫ت‬ ‫طهرا وسترا ‪ ,‬نع َم ِ‬ ‫ُ‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ساق روح مبتورة‪.‬‬ ‫بقلم‪ /‬محمد حمودة‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لم يسبق لي‬ ‫ان مسكت‬ ‫الهواء بقبضة‬ ‫يدي الصغيرة‬ ‫بالرغم من أنه يحملني‬ ‫باليوم ألف ساعة‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لم أسبق الريح‬ ‫كان المشهد شارد‬ ‫والشاهد أصابه النعاس‬ ‫ومباغتة السراب‬ ‫وقت نوم النور‬ ‫له يد في مسار السباق‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫لم يسبق لي‬ ‫ان مشيت على وجهي‬ ‫ُ‬ ‫وزحفت على ظهري‬ ‫إال كان‬ ‫الطريق محفوفا بها‬ ‫ٌ‬ ‫ابن عاق‪.‬‬ ‫لم أسبق الظالم‬ ‫وكان ليقيني‬ ‫حضور ُمبعثر‬ ‫غيابٌ يتدحرج‬ ‫وظالم يَسبق‬ ‫يسبقني دون فرق جهد‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫موسوعة ضيقة‬ ‫تتسابق‬ ‫تنبلج بُثُور‬ ‫فوق المساحات‬ ‫وأعوان جسدي‬ ‫تلي ُ‬ ‫ق بها‬ ‫الكسور‬ ‫تموء برأسها‬ ‫وتُخلف عدة نَطوفٌ ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫إرها ٌ‬ ‫ق ووه ٌم‬ ‫صا َحب‬ ‫ُم َ‬ ‫برفقة الخاتم واإلسوار‬ ‫المعصم يغدو‪.‬‬ ‫كالشوك في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫اسابق نفسي‬ ‫ويُعل ُم ِني الحال‬ ‫أن المسافة ستنتصر‬ ‫وستأكلني‬ ‫وأن الطريق‬ ‫ولد ليكون طريق‬

‫ال معبد في السباق‬ ‫وال سباق بال أقدام‬ ‫فيتغلب الوقت‬ ‫على ساق روحي‬ ‫ويتركها مبتورة‬ ‫‪.‬بال ُمنجد‬

‫ايه معنى الفرح يا دنيا وقلبى الجرح فيه عمال‬ ‫بصبر نفسى بالكلمة وتفكيرى فيهم شغال‬ ‫واقول بكره يحنولى ودمعى يجف من عينى‬ ‫ويرتاح فكرى وظنونى ويتغير حالى من حال‬ ‫عاشق ولهان وهواهم ال بيحن وال يميلى‬ ‫وغذب عنى بهواهم وقسوتهم تحزنى‬ ‫طالب من هللا رضاهم يا يبعدهم ويبعدنى‬ ‫يا يكرمنى ان انا انساهم بحق ما بهم صابنى‬ ‫ويشفى القلب من جرحه ويرضى على ويسعدنى‬ ‫ويرتاح فكرى وظنونى ويتغير حالى من حال‬

‫بقلم محمد البالط‬

‫همسة‬ ‫‪.‬‬ ‫زكية محمد‬ ‫لم يخل بيتنا‬ ‫من لوز‬ ‫جوز وسكر‬ ‫صباحاتنا مطر‬ ‫حلو المعشر‬ ‫اروقة ذكرياتنا‬ ‫بنفسجية من مرمر‬ ‫من قال إن‬ ‫الصخر ال يزهر‬ ‫تصدع حبا‬ ‫وأنبت جنينا‬ ‫يتيما يكبر‬ ‫الوهم وحش‬ ‫ابتلع الحلو والجوهر‬ ‫رماه بين األزقة‬ ‫عفيفا فقيرا‬ ‫ال يشكو وال يتذمر‬ ‫بعين الرضاينتظر‬ ‫عند عرين التردد‬ ‫سيفا بابتسامة يشهر‬ ‫لم يخل بيتنا‬ ‫يوما من حسرة‬ ‫وجور لئيم لم يقهر‪.‬‬

‫صدور القرار‬ ‫بقلمي‬ ‫فيصل عبد منصور‬ ‫المسعودي‬ ‫‪.‬‬ ‫حبيبي‬ ‫فراقك آذاني‬ ‫حبيبتي‬ ‫ال أرغب أآللم لك والدمع‬ ‫لم يكن فراقا‬ ‫هو إبتعاد الى حين‬ ‫لتقرري‬ ‫حبيبي أنا متيمة‬ ‫حبيبتي‬ ‫متيمة بي نعم أعلم‬ ‫كذلك بك أنا متيم‬ ‫بل أنا بك مجنون‬ ‫أيا كان القرار‬ ‫ستبقين أميرتي‬ ‫أنا ال ألف‬ ‫وأكره أن أدور‬ ‫مباشرا‬ ‫أتكلم وأختصر الطريق‬ ‫كنت ال أقوى على السهر‬ ‫كنت كثيرا ما أنام‬ ‫حبي لك جارف‬ ‫محى‬ ‫من العمر مر السنين‬ ‫ماذا جرى يا قلب‬ ‫أراك سعيدا‬ ‫تريث إنتظر صدور‬ ‫القرار‬

‫كوني كما أنت وال تراوغيني‪ ..‬أنا ال أحب اللؤم األنثوي‪ ..‬رجل‬ ‫متشوقللحب أنا‪ ،‬فقولي أحبك وال تخجلي! وارمي فياللهب كل‬ ‫العقد‪ ،‬فليس عندي للحب أجل‪ ،‬وأمقت«البروتوكوالت »‬ ‫الجوفاء‪ ،‬والكلمات المنتقاة! كونيعفوية كالغجر‪ ،‬وأدخليني من‬ ‫أي باب شئت‪ ،‬و في أي وقت شئت‪ ..‬مشرعة هي أبوابي‬ ‫للحب ‪..‬ولك‪،‬فاسكنيني لألبد يا جنية أحالمي وال تهجريني مهما‬ ‫الرقى على مسمعي‪ ..‬تشققت قبلك تربتي‬ ‫بسملوا ورتلوا من ُّ‬ ‫من كثر الجفاف‪ ،‬ومن يأس صحرائي خرجت‪ ..‬ما عرفت امرأة‬ ‫منك وال أشهى منك‪..‬يا زهرة نبتت في جوف الصخر‬ ‫أحلى ِ‬ ‫ولك‬ ‫وأينعت في غروب نهاري‪ ..‬بين جفونك سأمضي عمري‪ِ ،‬‬ ‫مني كل الوالء والوفاء‪ ،‬ولن أرى بعد اليوم غيرك من النساء‪.‬‬ ‫إني وجدت معك الحب المنشود‪ ،‬ولن أتركه يمضي ألن الحب‬ ‫غيمة إن مضت لن تعود‪ ..‬بل ستمطرخيرها وعطاءها في مكان‬ ‫آخر‪ ،‬وأنا أريدك بخيركوشرك‪ ..‬برحمتك وحقدك‪ ..‬بكل ما فيك ‪،‬‬ ‫فهيا مدي يدك وخذيني! ولك وحدك أن تحتكريني‪..‬سأمضي‬ ‫على بياض عقد الحب‪ ،‬فكوني السم والترياق‪ ،‬والقرب‬ ‫واألشواق‪ ،‬واللهيب واإلطفاء‪ ،‬والماء والهواء‪ ،‬والحرب‬ ‫والسم‪ ..‬كوني كما شئت ا‬ ‫لكن لن تكوني إال ملكي يا مالكي‪ ..‬كوني أنثى‪..‬فقط أنثى تشع‬ ‫على رجولتي نارا فتحيلها رمادا‪،‬وانزعي على باب معبدي‬ ‫أثواب الزهد والوقار‪،‬فحواء كانت ترتدي ورق األشجار‪..‬‬ ‫ارقصي في محرابي وغردي في وحدتي وأنيري بعينيك‬ ‫ظلمائي‪..‬‬ ‫من اصدارات مجلة الضياء‬ ‫سلّطي سوط العشق على ذاتي‪ ..‬كوني جالدي يا من كان على‬ ‫يديك ميالدي‪..‬‬ ‫بقلم حسيبة طاهر‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصيدتي ‪ .‬عطر الصباح‬ ‫الشاعر سرمد بني جميل ‪ ,‬العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫َمش ْ‬ ‫َت في َحق ِل ِ‬ ‫كرم َِ في الصباحِ‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫عـطــر َِ فـاح فــي َجـــوف الريــاحِ‬ ‫عواطــفُــها تُزيــدُ َ‬ ‫هــر حُــسنا‬ ‫الز َ‬ ‫وتُســ ِك ُرنا ِبهـــا مــن َ‬ ‫راح‬ ‫غ ِ‬ ‫يـــــر ِ‬ ‫رض البرتقـــا ِل َز َهــت ِلتَــشدو‬ ‫ِبأ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫وذاكَ‬ ‫اللحــن قد أَبرى جـــراحي‬ ‫ُطــوقُني جمــال الوجــــ ِه فيـها‬ ‫ي ِّ‬ ‫ِب‬ ‫طوق َِ حـو َل صــ َ‬ ‫ِ‬ ‫ـدري كالوشــاحِ‬ ‫الشوق قد َ‬ ‫غ َم ْ‬ ‫ــرت فؤادي‬ ‫حـار‬ ‫ِب ُ‬ ‫ِ‬ ‫البحر َه َّم ْ‬ ‫ــت بافتــضـاحي‬ ‫ِ‬ ‫كَموجِ‬ ‫أُحدثُّـهــا وسيـــ ُل الوجــ ِد يجري‬ ‫الشريان من ك ِ ّل النـــواحــي‬ ‫َم َع‬ ‫ِ‬ ‫وكــأس الــو ِدّ يُنــدي خافـقَـــينا‬ ‫ُ‬ ‫عـــض َِ َ‬ ‫كان صـاحي‬ ‫و ُكــلَُُ نحــو بَ‬ ‫ِ‬ ‫َر َم ْ‬ ‫سها تلقـا َء كَتـــفي‬ ‫ـت في رأ ِ‬ ‫ش َهقاتها زادت جـــماحـي‬ ‫وفي َ‬ ‫ــالمــسُني ِب ِرقّـــ ِة را َحـتَــيــها‬ ‫تُ ِ‬ ‫ِب ُكــ ِ ّل َ‬ ‫غـناج ِة َِ تبــغي ارتــياحي‬ ‫ِويس َح ُرها الت َمـس ُ​ُّك في يديــها‬ ‫س ْ‬ ‫مـعت بواحـي‬ ‫م َع النجوى اِذا َ‬ ‫ْ‬ ‫الشـعر مــنّي‬ ‫سمـعت بدي َع‬ ‫اِذا‬ ‫ِ‬ ‫ــر ب ِه وتَســعى المتــداحي‬ ‫س ُّ‬ ‫تُ َ‬ ‫ضـــجرَُ يــراني‬ ‫تالطفُــني فــال‬ ‫ُ‬ ‫بمــقد َِمهــا ويُســعدها ِمزاحي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يحيط الشو ُ‬ ‫ق قلبـي‬ ‫غابت‬ ‫فاِن‬ ‫ض ْ‬ ‫رت فَتَ ُ‬ ‫واِن َح َ‬ ‫حت لها َجناحـي‬

‫الشاعر ‪ /‬محمد العراقي‬ ‫ال تستغل سكوني‬ ‫**من انا اكون**‬ ‫الدولة ‪ /‬مصر‬ ‫لون عيوني‬ ‫من انا اكون‬ ‫حرام الهجر‬ ‫فتنة جفوني‬ ‫تائهه انا بين‬ ‫تعاندي كتير و أنا أتحمل‬ ‫كن كما اخالك‬ ‫الدروب‬ ‫وأشيلك بين رموش عيني‬ ‫نرجسي‬ ‫من اكون‬ ‫و أعيش أستنى و أتأمل‬ ‫واقعي‬ ‫انا االنسانه‬ ‫تجيني في يوم تصالحيني‬ ‫ذات‬ ‫او الزمان‬ ‫و يزيد الهجر و يط ّ ِول‬ ‫فوق‪ .‬ضنوني‬ ‫اما لغة كل‬ ‫أخاف يا حبيبتي تنسيني‬ ‫مدني بقوتك‬ ‫االوطان‬ ‫و قلبي عمره ما أتح ّ ِول‬ ‫دثرني بمكارمك‬ ‫من انا اكون‬ ‫و ليه يا حياتي تجافيني‬ ‫لفني بحجم سجارتك‬ ‫في عالم مجنون‬ ‫و أقولك سر في األول‬ ‫بث فيا روحك‬ ‫في عالم‬ ‫يا ريت صوتك يناديني‬ ‫مدني مد خيالك‬ ‫الخيال‬ ‫يا ريت طيفك يزورعيني‬ ‫نبض قصائدك اجعلني‬ ‫وال عالم الحب‬ ‫لحبك ِصرت أنا أتس ّ ِول‬ ‫انا تراتيلك المبهمة‬ ‫موجودة‬ ‫و بالنكران تكافئيني‬ ‫وعنفوان شبابك‬ ‫وال الذكريات‬ ‫لقلبي حبك إتسلل‬ ‫انا بكل سيدات الدنيا‬ ‫من انا اكون‬ ‫و كان أملي يقويني‬ ‫نونك و قالدتك وسر‬ ‫من االلم‬ ‫لقيت قلبك بيتدلل‬ ‫ابتسامة فؤادك‬ ‫اناالجراح‬ ‫ت بقسوة بعتيني‬ ‫انا عذاب الوجدان‬ ‫و إن ِ‬ ‫حورية ايت ايزم الجزائر‬ ‫في روحي حبك إتغلغل‬ ‫من انا اكون‬ ‫و رافضة ليه تهنيني‬ ‫انا كلمات‬ ‫أشوفك أغني و أهلل‬ ‫عجيبه‬ ‫و حلمي إنك تضميني‬ ‫فمن قرأنى‬ ‫ما بين أحضانك الدافية‬ ‫ظن اني عاشقة‬ ‫بحب و شوق تالقيني‬ ‫ومن فهمني‬ ‫دي نظرة عينك الناعسة‬ ‫ظن‬ ‫تغذي فؤادي ترويني‬ ‫اني موجوعة‬ ‫و لمسة إيدك الحانية‬ ‫ومن رأني‬ ‫تطمن روحي تداويني‬ ‫قال‪..‬‬ ‫☆☆كونوا رائعين☆☆‬ ‫وهمسة لخدك الجوري‬ ‫عاشقة متيمة‬ ‫قد تكون أنت الرائع وأنت ال‬ ‫في عز آالمي تواسيني‬ ‫ومن عرفني‬ ‫تدري‪،،،،‬‬ ‫و لثمة شفة من فمك‬ ‫قال‪..‬‬ ‫☆☆‬ ‫في قلب الليل تصحيني‬ ‫قلب متألم مقهور‬ ‫فليست الروعة باإلنجازات‬ ‫حرام الهجر يا غالية‬ ‫من قراءة مالمحي‬ ‫فحسب‪،،،،‬‬ ‫ببعدك ده خسرتيني‬ ‫قرأ‬ ‫☆☆‬ ‫حرام الهجر في دينا‬ ‫الحزن واأللم في‬ ‫بل الروعة بروحك الصافية ‪ ،،،،‬بالش روحي تعانديني‬ ‫عيوني‬ ‫☆☆‬ ‫حرام يتعذبوا العشاق‬ ‫ومن دخل في اعماقي‬ ‫وإلهامك لﻶخرين أن ينجحوا‬ ‫تعالي أميرتي دفيني‬ ‫يعلم اني حرة‬ ‫وأن يستمروا‪،،،‬‬ ‫هاتي إيدك هنا في إيدي‬ ‫الطباع‬ ‫تعالي حبيبتي عانقيني‬ ‫ومن اليعجبها كلماتي "أن تعطي األمل لﻶخرين كل‬ ‫بالش تقسي على قلبي‬ ‫ظن اني‬ ‫يوم وأنت ال تدري"‪،،،،‬‬ ‫بال مشاعر‬ ‫أنا كرهتك فسامحيني‬ ‫"أن تصحبهم في حياتهم ‪،،،،،‬‬ ‫ولكن الحقيقة‬ ‫وأن ترسم اإلبتسامة على‬ ‫أشخاﺹ آخرين ‪،،،،،،‬‬ ‫والصراحة‬ ‫شفاههم حتى وإن كنت غائبا‬ ‫جهزوا اإلبتسامة قبل أن‬ ‫التي تنمو في داخلي‬ ‫عنهم"‬ ‫تمدوا أيديكم‬ ‫الحقيقة‬ ‫للمصافحة‪،،،،،‬‬ ‫وراء كواليس حياتي "أن تكون بذال وعطاﺀ ومالذا‬ ‫آمنا ألحباﺀك ولﻶخرين"‪،،،‬‬ ‫فال احد يعلم‬ ‫فالمصافحة دون ابتسامة ال‬ ‫مايخطر‬ ‫تقرب قلبا وال تمنح‬ ‫"كونوا رائعين‪،،،،،‬‬ ‫سعادة‪،،،‬‬ ‫في بالي‬ ‫أعطوا أفضل ما عندكم‪،،،‬‬ ‫والاعلم‬ ‫تصرفوا بعفوية‪،،،،‬‬ ‫ودمتم أنقياء القلب💟💟‬ ‫ناقشوا بحرية‪،،،،،‬‬ ‫من انا اكون‬ ‫تفاﺀلوا بالخير‪،،،،‬‬

‫بقلم‪...‬رانيا محمود‬

‫ال تجعلوا آراﺀكم حبيسة ألراﺀ‬

‫بقلم‬ ‫☆☆☆☆☆☆☆‬ ‫‪#‬منى_أبو_بكر‬

‫سحابة صيف‬ ‫كلمات لـ سعيد بالل‬ ‫~~~~~~~~~~‬ ‫ليه جورتى عليّا يابلدى‬ ‫وساكته ليه كده ؟ ُردِّى‬ ‫قالتلى الصبر يا ولدى‬ ‫سحابة صيف وهت َعـدِّى‬ ‫صبرت سنين وال بيَـدِّى‬ ‫شربت المر من كـَـدِّى‬ ‫وشوفت الكون وقف ضدى‬ ‫ودمعى يسيل على َخـدِّى‬ ‫وفات الصيف وراه الصيف‬ ‫ونور الشمس ما يعَـِّدى‬ ‫وجالنا الظلم ماسك سيف‬ ‫يقول مين كان هنا ضدى‬ ‫أنا هفضل كده ع الكيف‬ ‫وهعمل كل ما بـِدِّى‬ ‫يردوا الصحبة والحاشية‬ ‫وال يهمك يا تاج راسنا‬ ‫ماهى الدنيا كده ماشية‬ ‫وكل ما ما تِبغى فوق راسنا‬ ‫ياسيدنا انسى كده وعَـدِّى‬ ‫وبكلمتين كدا َهـدِّى‬ ‫ويمشى حالنا ون َعـ ِبّى‬ ‫ونودِّى‬ ‫ونكبش مالنا َ‬ ‫ولما ينجلى المستور‬ ‫نروح ونغيَّر الدستور‬ ‫بالزيف والكدب ويا الزور‬ ‫ويكون بالظبط على قَـدِّى‬ ‫جرالك إيه يابلدى‬ ‫مالك ساكته كده ُردِّى‬ ‫تقولى الصبر ياولدى‬ ‫سحابة صيف وهتعَـدِّى‬ ‫سحابة صيف وهتعَـدِّى‬

‫أ ولست أهال للهوى‬ ‫مثل النساء؟؟؟‬ ‫أ وليس لي حق بنبض‬ ‫أو نسيم من هواء‬ ‫أ وليس تكفيك‪ .‬أنا‬ ‫أم أنني‬ ‫ما عدت حقا يا حبيبي‬ ‫من تشاء!؟‬ ‫سامية بوطابية‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫السلطان سليمان القانونى بين واقع مشـــرف واعـــالم مخـــرف‪/‬ب‬ ‫وأقسم أنه لن يركن للراحة حتى يفتح جزيرة رودس ويطرد الكفار المالعين منها !!‬ ‫وليس كما حرفها الكفار وجعلوا مسلسل حريم السلطان هي الرواية ‪..‬‬ ‫*معركة موهاكس الخالدة (‪ 21‬من ذي القعدة ‪932‬هـ= ‪ 29‬من أغسطس ‪1526‬م‪):‬‬ ‫بقلم د‪ .‬طــارق رضــوان‬ ‫العجيب ‪ :‬أن مدة المعركة كانت ساعة ونصف فقط !! وكان قتلى المسلمين لم يتجاوز‬ ‫‪ 150‬شهيد – نحسبهم كذلك ان شاء هللا وعدد ما أسر المسلمين من الكفار ‪ 25000‬ألفا‬ ‫ان قصتنا اليوم عن ملك هو من اعظم ملوك االسالم واعظم سالطين االرض على مر‬ ‫العصور يكفي ان اقول لكم ان دولته ومملكته هي االكبر واالقوى واالعظم في تاريخ البشريه ‪ -‬والباقى ‪ 175000‬ألفا ما بين قتيل وجريح!!!‬ ‫بإستثناء ملك سليمان وهذا السلطان هوالسلطان سليمان القانونى من خلفاء الدولة العثمانية بعد هذه المعركة أصبح الجيش المجري فى ذمة التاريخ وسقطت إمبراطورية المجر‬ ‫التي دامت قرابة ‪ 6‬قرون (‪ 637‬سنة ) ‪ -‬وانتفضت النصرانية من أقصاها الى أقصاها‬ ‫وهو من اعظم سالطين االسالم واعدلهم واكثرهم جهادا‬ ‫‪...‬‬ ‫السلطان سليمان القانوني ‪ ...‬أكبر ملوك اإلسالم !! ونبغ فى عهده وظهر نجم كثير من‬

‫*فى يوم من األيام ظهر فن الرقص فى فرنسا فى زمن السلطان سليمان القانونى ‪ -‬وكانت‬ ‫المبدعين ‪ ..‬ولعل الحديث سيأخذنا أكيد الى أعظم مهندسين المسلمين المعماريين وهو‬ ‫فرنسا حليفة للدولة العثمانية وكان المسلمون يطلقون عليها( والية فرنسا) وكأنها تابعة‬ ‫(معمار سنان) رحمه هللا‪..‬‬ ‫للمسلمين‪...‬‬ ‫وصلت جيوش المسلمين في عهده الى قلب أوروبا عند أسوار فيينا مرتين !! حكم‬‫انزعج السلطان سليمان القانوني جدا من ظهور هذا المجون والفسق ‪ -‬فتدخل السلطان‬ ‫المسلمين قرابة ثمانية وأربعين سنة وامتدت دولة الخالفة االسالمية في عهده في ثالث‬ ‫سليمان في شوؤن فرنسا الداخلية كما يُقال ‪ -‬وأوقف هذا المجون خشية ان ينتشر فى بالد‬ ‫قارات وأصبحت القوة العظمى في العالم بأسره بال منازع وتمتلك أعتى الجيوش واألسلحة‬ ‫المسلمين!! ‪..‬‬ ‫وصاحبة السيادة في البحار والمحيطات!!‬ ‫دعوني أسرد لكم ما قاله رئيس اللجنة األوربية عام ‪ 1923‬عند سقوط الخالفة اإلسالمية فى‬ ‫يقول المؤرخ األلماني هالمر " كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صالح الدين نفسه "‬ ‫تركيا ‪ -‬وتكريم أول مسلمة فى مسابقة ملكة جمال العالم والذى روّ ج لها العلمانيون في تركيا‬ ‫!!!‬ ‫ وكانت الفتاة المتقدمة للمسابقة هى "كريمان خالص" ‪ ..‬يقول رئيس اللجنة األوربية فرحا‬‫ويقول المؤرخ االنجليزي هارولد " إن يوم موته كان من أيام أعياد النصارى!!!"‬ ‫بهذه المناسبة ‪ -‬وانظرا الى الحقد الدفين‬ ‫أول شيء فعله السلطان سليمان – رحمه هللا – أنه أقام السنّة وأعلى منارها وقمع البدعة‬ ‫"أيها السادة‪ ،‬أعضاء اللجنة‪ ،‬إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية‪ ،‬لقد انتهى‬ ‫وأهلها وقضى على الروافض وأحيا الملة ونشر العدل في ربوع الدولة االسالمية فاستبشر‬ ‫الناس خيرا بعهده ‪ -‬وكان السلطان سليمان يستفتح رسائله بقول هللا تعالى (إنه من سليمان اإلسالم الذي ظل يسيطر على العالم منذ ‪1400‬م‪ ،‬إن "كريمان خالص" ملكة جمال تركيا‬ ‫تمثل أمامنا المرأة المسلمة‪ ..‬ها هي "كريمان خالص" حفيدة المرأة المسلمة المحافظة‬ ‫وإنه بسم هللا الرحمن الرحيم ) تيمنا بنبى هللا سليمان ‪ – -‬حتى قال عنه المؤرخون انه "‬ ‫تخرج اآلن أمامنا "بالمايوه"‪ ،‬وال بد لنا من االعتراف أن هذه الفتاة هي تاج انتصارنا‪ ..‬ذات‬ ‫سليمان زمانه " لكثرة جنده ولعظيم هيبته ولنفاذ أمره في ملـوك األرض‪ -‬وإلقامته للسنّة‬ ‫يوم من أيام التاريخ انزعج السلطان العثماني"سليمان القانوني" من فن الرقص الذي ظهر‬ ‫ولجهاده ضد النصارى ‪ -‬وقـال أحدهم شعرا حين تولى الخالفة‪:‬‬ ‫في فرنسا‪ ،‬عندما جاورت الدولة العثمانية حدود فرنسا‪ ،‬فتدخل إليقافه خشية أن يسري في‬ ‫قل للشياطين البغاة اخسأوا *** قد أوتى ال ُملك سليما ُن‬ ‫بالده‪ ،‬ها هي حفيدة السلطان المسلم‪ ،‬تقف بيننا‪ ،‬وال ترتدي غير "المايوه"‪ ،‬وتطلب منا أن‬ ‫فجلب السلطان سليمان العلماء الربانيين وجلس معهم ووضع قوانين إدارية مستمدة من‬ ‫نُعجب بها‪ ،‬ونحن نعلن لها بالتالي‪ :‬إننا أُعجبنا بها مع كل تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات‬ ‫الشريعة اإلسالمية ‪ -‬وبالفعل كان من أهم أعمال السلطان سليمان اإلدارية انه وضع قانون‬ ‫الدولة العثمانية المسمى " قانون سليمان نامه" اى" قانون السلطان سليمان " وكان الذى المسلمات يسير حسب ما نريد‪ ،‬فلتُرفع األقداح تكريما النتصار أوربا " ‪ ...‬أ‪.‬هـ ‪ ......‬نقال عن‬ ‫شاركه في وضع تلك القوانين من القرآن والسنة هو العالم الجليل أبو السعود أفندي المفسر مقال ألميمة بنت أحمد الجالهمى فى موقع اسالم واى‪..‬‬ ‫**السلطانه هويام زوجة السلطان سليمان القانونى‬ ‫الكبير وصاحب التفسير العظيم " إرشاد العقل السليم الى مزايا الكتاب الكريم" المشهور بـ‬ ‫هذا االسم معناه بالتركية الضاحكة‪ ،‬أو الباسمة وتعرف باسم روكسالنا‪ -‬روكسوالنا‪-‬‬ ‫"تفسير أبى السعود" ‪ .....‬جاءت تسمية السلطان سليمان األول بـ"القانوني" ‪ -‬ليس ألنه‬ ‫من وضع القوانين ‪ -‬بل لتطبيقه تلك القوانين بكل صرامة ال يفرق بين كبير او صغير وال بين روكسلين‪ -‬روسّا‪ -‬روزيكا‬ ‫ويعلق السفير النمساوى غيزان دوبوسبك الذى خدم فى تركيا بين عام ‪ 1555‬و عام ‪1562‬م‬ ‫عامة وخاصة!!‬ ‫فيقول حصل سليمان على بعض ابناء اخرين من روكسالنة الذى دفعة حبه لها الى منحها‬ ‫مقتطفات من جهاد السلطان سليمان القانوني‪:‬‬ ‫موقع الزوجة الشرعية وتخصيص مهر لها ومعروف ان تخصيص المهر هو االسلوب‬ ‫لكم ان تعلموا ان المؤرخين ذكروا ان عدد ما افتتحه السلطان سليمان القانوني فى حياته من االضمن ألعالن الزواج الشرعى عند االتراك وبهذه السابقة سجل سليمان سابقة وخرج عن‬ ‫الحصون والقالع والمدن ما يناهز ‪ 360‬حصنا !! وما علمنا ان من قادة المسلمين قديما‬ ‫التقاليد والعادات التى كانت معتمده لدى من سبقة السالطين رسائل الحب بين السلطان‬ ‫وحديثا افتتح مثل هذا العدد!!‬ ‫سليمان والسلطانة روكسالنة‬ ‫فتح بلجراد ( ‪ 25‬رمضان ‪926‬هـ ‪ 31 -‬أغسطس ‪1521‬م)‬ ‫ابدع السلطان سليمان والسلطانة روكسالنة فى التعبير عن حبهم عبر القصائد الشعرية‬ ‫لو قدّر هللا ان تذهب يوما الى دولة المجر ‪ -‬فأنصحك أال تذكر اسم السلطان سليمان القانونى والرسائل‬ ‫ وال اسم معركة موهاكس ابداااااا!!‬‫*في إحدى رسائلها إلى السلطان سليمان كتبت روكسالنا "سيدي‪ ،‬إن غيابك عني قد أجج‬ ‫الى اآلن يوجد مثّل شعبى فى المجر يتناوله أهلها اذا حدث أمر سيىء فيقول ‪ :‬أسوأ من‬ ‫نارا ال ينطفئ لهيبها‪ .‬ارحم هذه الروح المعذبة وسارع في الجواب‪ ،‬ألنني قد أجد فيه ما‬ ‫هزيمتنا بموهاكس‬ ‫يخفف عني‪ .‬سيدي‪ ،‬حين تقرأ كلماتي ستتمنى لو أنك كتبت إلي أكثر للتعبير عن شوقك‪.‬‬ ‫!!‬ ‫*وفى رسالة اخرى كتبتها روكسالنا الى السلطان سليمان تقول ‪" :‬يا سيدى انت شمسي‬ ‫عندما جلس السلطان سليمان القانوني على كرسي الخالفة ‪ -‬كان أول ما فعله هو إرسال‬ ‫وسلطانى ومنبع سعادتى ‪ ,‬اريد ان اسجد والثم قدميك بدموعى وقبالتى …‪ .‬ان حبي لك‬ ‫رسالة الى ملوك أوروبا يُعلمهم بتوليه الخالفة ويأمرهم بدفع الجزية المقررة عليهم فما كان جنونى *"وفى رسالة اخرى كتبت روكسالنا "يا سيدى وسلطانى مضى شهر ونصف‬ ‫من ملك المجر إال أن قتل رسول السلطان سليمان !! فاستشاط السلطان سليمان غضبا‬ ‫الشهر دون ان اتلقى اخبار من سلطانى …‪ .‬الاعرف طعم الراحة من دون ارى وجهك كل‬ ‫وانفعل قائال ‪ :‬أيُقتل سفير دولة اإلسالم ‪ !!! ..‬أيهددنى ملك المجر!!‬ ‫يوم ‪ ,‬وامضي ليلى ونهارى فى الندب والبكاء …‪ .‬لقد اثقلت على حياتى وضاق العالم فى‬ ‫فما أصبح الصباح إال وقد أعدّ السلطان سليمان جيشا جرار مدعوما بالسفن الحربية وكان‬ ‫عيني وانا بعيدة عنك …… انى اترقب رؤيتك بفارغ الصبر" وقد أقيم في تركيا خالل عام‬ ‫السلطان سليمان بنفسه على رأس هذا الجيش ولكم أن تعلموا ان محمد الفاتح رحمه هللا‬ ‫‪ 2011‬معرض عشق السالطين تضمن سبع خطابات كتبتها السلطانة روكسالنة إلى السلطان‬ ‫حاول أن يفتح بلجراد ولكنه فشل ‪ -‬بل وأصيب إصابات خطيرة أثناء حصارها ‪ ...‬ولما‬ ‫سليمان‬ ‫انصرف عنها قال ‪ :‬عسى ان يخرج هللا من أحفادى من يفتح تلك المدينة على يديه !! بلجراد‬ ‫كانت لها مكانة عظيمة في قلوب النصارى وخصوصا بعد سقوط القسطنطينية وسمّوها‬ ‫(حصن المسيحية!! )‬ ‫ونزل خبر سقوط بلجراد على النصارى والبابا فى روما كالصاعقة وارتعدت فرائصهم من‬‫الرعب !! وبعث اليه ملك روسيا والبندقية وسائر ملوك أوروبا يهنئونه بالفتح ويعطونه‬ ‫الجزية عن يد وهم صاغرون !! ومن يومها سمّى المسلمون بلجراد (دار الجهاد) وكان منها‬ ‫القاعدة الحربية النطالق جيوش المسلمين لغزو باقى أوروبا ‪ -‬واهتم المسلمون باألوجه‬ ‫الحضارية فى بلجراد حتى س ّماها المؤرخون (أندلس البلقان) وكانت تنعم بأوجه الحضارة‬ ‫بينما كانت سائر بالد أوروبا ال تعرف شيئا عن أوجه الحضارة وال عن تخطيط الشوارع‬ ‫ورصفها وإنارتها ليال!!‬ ‫*فتح جزيرة رودس (‪ 13‬صفر ‪929‬هـ ‪ 1 -‬يناير ‪1523‬م)‬ ‫نهب الصليبيين فى رودس أحد السفن اإلسالمية التى تُق ّل الحجيج والتجار المسلمين فقتلوهم‬ ‫وحرقوا سفنهم ‪ -‬وعلم السلطان سليمان القانوني بهذا الخبر ‪ -‬فاستشاط غضبا هلل‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫جبال الصمت‬

‫راح وسبني مره واحده‬

‫يا جبال الصمت فوتي‬

‫حتي مش فاكر نشيدي‬

‫نفسي أخرج من سكوتي‬

‫يا جبال الصمت عيدي‬

‫نفسي أسمع مره صوتي‬

‫قولي عني أي حآجه‬

‫نفسي كل الدنيا تسمع‬

‫أي نبضه من وريدي‬

‫كلمه مني قبل موتي‬

‫أي همسه من كالمي‬

‫قبل ما تفتش جيوبي‬

‫نفسي توصل يوم حفيدي‬

‫تلقي ورقه ف إيد حنوتي‬

‫يعرف إني كنت جد‬

‫تبقي نفسك مره تسأل‬

‫وإن عمري ما خنت حد‬

‫عن كالمي عن سكوتي‬

‫وإن قلبي كان مالذ‬

‫عن تاريخي عن وجودي‬

‫كنت بعشق باعتزاز‬

‫عن حكايتي ف الحياه‬

‫كنت أضم كتير أآلف‬

‫عن خشوعي لإلله‬

‫كنت احب الناس تسامح‬

‫عن بكائي عن جمودي‬

‫مهما كان االختالف‬

‫يا سنين الغلب فوتي‬

‫كنت احب الناس تصالح‬

‫نفسي أخرج من سكوتي‬

‫واكره الغشم العجاف‬

‫وامسح الدمعه ف خدودي‬

‫هو دا كان طبعي دايما‬

‫والقي نفسي وسط أهلي‬

‫عشت عمري ع العفاف‬

‫بانزع الخوف من حدودي‬

‫بقلم ‪ //‬طه إبراهيم‬

‫وابقي عايش زي غيري‬ ‫نفسي أخرج من قيودي‬ ‫نفسي اٌقول اللي ف خيالي‬ ‫بس مش قادر لساني‬ ‫مره واحده فك مني‬ ‫نفسي يرجع ليا تاني‬ ‫حتي قلمي كان ف إيدي‬ ‫كان بيكتب من وريدي‬ ‫كان يترجم عن جراحي‬ ‫كان صديقي كان رفيقي‬ ‫كنت أهرب منه يجي‬

‫حبگ ضرب من الجنون‪....‬‬ ‫وعشقك عقاب من القانون‪...‬‬ ‫حصرتي على قلبي داء‪.....‬‬ ‫وترياقه سم جحودگ‪.....‬‬

‫كان بيغضب من سكاتي‬

‫أنا العنقاء العنود‬ ‫‪.......‬الكبرياء المتمرد‪.‬‬

‫كان يالزمني يوماتي‬

‫بالتحديه ظن ترويضه لي‪......‬‬

‫كان يسجل عن حياتي‬

‫راقت ظنوني‪.....‬‬

‫ياما قال لي قول يا شاعر‬

‫وباتت هاجسا يستوطن عقله‬ ‫‪....‬‬

‫حتي همسك والمشاعر‬

‫بأس ما ارتويت به‬ ‫واعتليت‪......‬‬

‫أي كلمه حلوه منك‬

‫موجه ثار على شاكلتي‪......‬‬

‫ايا امرأة‬ ‫لما هذا البعد‬ ‫قاتلتي انتي‬ ‫ملهمتي ادمنتك‬ ‫وبت ال اعرف‬ ‫طعمآ للحياة‬ ‫ان لم تكوني‬ ‫معي احببتك‬ ‫كلمة حين اقولها‬ ‫ترتعش شفتاي‬ ‫ينبض قلبي‬ ‫يغمى عليه‬ ‫ايا امرأة‬ ‫لما انتي‪....‬؟‬ ‫من بين نساء‬ ‫االرض ايتها‬ ‫المستحيلة‬ ‫المعشوقة‬ ‫احببتك وسأفوز‬ ‫بك يومآ تكوني‬ ‫لي به وسأراقصك‬ ‫حتى الثمالة‬ ‫حتى الجنون‬ ‫احبك يامن‬ ‫علمتي كيف‬ ‫الحب يكون‪..........‬‬

‫ال مشاعر بقلم امل عبدهللا‬

‫حاله صمت عجيبة تتملكني‬ ‫وناله حبر رماله‪.....‬‬ ‫وكاني عني غريبة ال اعرفني‬ ‫لم يعد لشيء فرق يخيفني‬ ‫برذاذ شوقه لي‪......‬‬ ‫ربما تلقيني في اليم فيغرقني‬ ‫‪.‬هنيهة زوابع تغمض عيونه‪...‬‬ ‫او تتقاذفني االمواج وتقتلني‬ ‫او علي الرمال تقذفني‬ ‫وهنيهة آخرى سحب تغطي‬ ‫ال فرق وال مشاعر‬ ‫فضاء ليله‪..‬‬ ‫ربما اصدق انك تعشقني‬ ‫فقد رشده واستعصى أمره‪.....‬‬ ‫او تكذب علي قلبي وتتركني‬ ‫او تجعلني احيا حلم ثم توقظني‬ ‫الذ بمنحدر‪......‬‬ ‫ام باالوهام تالحقني‬ ‫ال فرق وال مشاعر‬ ‫هروبا من عقاب ضميره‬ ‫ربما ابيات شعر ثائر‬ ‫لنفسه‪....‬‬ ‫او قصيدة للحب الساخر‬ ‫فضيلة زميط ‪fadhila‬‬ ‫او عشق للقلب الساهر‬ ‫‪zemmit‬‬ ‫ام حب من قلب حائر‬ ‫ال فرق ال مشاعر‬ ‫قصص حب اسطوريه‬ ‫احالم بحياة ورديه‬ ‫اغاني عشق عذريه‬ ‫باقات ورود خيالية‬ ‫تمالء الطرقات الوهمية‬ ‫ال فرق وال مشاعر‬ ‫فراشات ترفرف دون توقف‬ ‫وطيور الحب السنوريه‬ ‫‪.‬تعال ‪.‬‬ ‫وميناء للسفن االغريقية‬ ‫وزجاجات العطر الفرنسية‬ ‫تعال اتوضه‬ ‫رجل‬ ‫هذيان‬ ‫وضحكات العشاق تعلو مدويه‬ ‫هاك العين‬ ‫مهووس‬ ‫ال فرق و ال مشاعر‬ ‫وتجدد بدمعي واألجر ملكاك‬ ‫حاله من الصمت تتملكني‬ ‫تعال الروح‬ ‫بقلم‬ ‫من انا لم اعد اعرفني‬ ‫الك تشتاگ‬ ‫اخفاقات قلبي تقتلني‬ ‫صهيب النداوى‬ ‫صالة الوحشه صار اجفاك‬ ‫فشل مشاعرى اتعبني‬ ‫تعال الوكفه‬ ‫بحثي عن حب صادق ارهقني‬ ‫رادت حيل‬ ‫ال فرق وال مشاعر‬ ‫عند مغيب الشمس تلقانى‬ ‫وانته الحيل اخذته وياك‬ ‫فانا لم اعد اعرفني‬ ‫‪.....‬‬ ‫شجاك‬ ‫فأنا سيدة الغروب‬ ‫وماتبطل افراك‬ ‫بأزمانى‪...‬‬ ‫كافي الگلب صاح امساك‬ ‫‪.‬أودع شمسى وأستقبل‬ ‫العطش ذبل‬ ‫ليالى‪....‬‬ ‫اشفاف الروح‬ ‫وأسمع أعذب الحانى‬ ‫گضاني الصوم انه ابلياك‬ ‫‪.‬فتأتى مسرعة همساتى‬ ‫خطيتي‬ ‫تشاغلنى بفرحة ذكرياتى‬ ‫برگبتك للوموت‬ ‫أتأمل سرابا يعانقنى‬ ‫يلي اگطعت وانا ارجاك‬ ‫ألنهض من فزعة‬ ‫الشاعر‬ ‫احالمى‪....‬‬ ‫عبد الكاظم الساعدي بغداد‪.‬‬ ‫‪.‬واعود بنفسى إلى‬ ‫وتمسح عنى دمعاتى‪......‬‬ ‫العراق‬ ‫نفسى‪....‬‬ ‫ياحبيبا أنت فى قلبى‪....‬‬ ‫‪.‬أستكمل باقى ألحانى‬ ‫‪.‬سيظل صداه نبضاتى ‪.....‬‬ ‫أتذكر كلماتك تسرى‪.....‬‬ ‫فإن أردت يوما رؤيتى‪....‬‬ ‫وأماكن تواجدنا‬ ‫‪.‬فأنت تعرف عنوانى‪......‬‬ ‫تأخذنى‪.....‬‬ ‫عند مغيب الشمس تلقانى‬ ‫فأبحث عنك بوجدانى‪.....‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬وآهات تعصف أحزانى‬ ‫بقلم الشاعر ‪ /‬أسامه على ‪/‬‬ ‫تدمع عينى آلالمى‪....‬‬ ‫السعودية‬ ‫أتذكر يدك تالطفنى‪...‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫قصة قصيرة‬ ‫السرطان بقلم كاظم مجبل الخطيب‬ ‫مهما اجتهد المرء وتعلّم يبقى جاهال وتائها لمعرفة وتفسير ظواهر الحياة في وجودنا ‪،‬ان اختفت مسبّبات االشياء ال يمكن التنبّؤ بنتائجها ‪،‬هي أكبرمن قدرة‬ ‫العقل البشري لتحليلها فيقف عاجزا مسلّما بما تؤول اليه مشيئة هللا‪.‬‬ ‫السعادة من المفاهيم المحسوسة شعورا وال يمكن مالمسة مفاصلها المادية ‪،‬هي حالة نسبية بيننا على اختالف رؤيتنا اليها ‪.‬هل يستطيع المال ان يجيب على‬ ‫تساؤالتنا بأنّه المصدر الحقيقي لتوفير السعادة وهل يصمد هذا االدّعاء أزاء جسد متهالك ينخرهُ المرض وال تستطيع ردع ِه اموال الدنيا لو اجتمعت ؟من‬ ‫المسؤول عن ترتيب مسار حياتنا ؟أيمكن لقدراتنا الخاصة فعل ذلك أم انها قوى خارجية فوق تحملّنا وارادة غيبية‪.‬‬ ‫قرر الطبيب االخصائي مصارحتها بحالتها الصحية قائال‪:‬‬ ‫أ حاسيس من اآلهات واليأس تداهم (سهاد) بعدما ّ‬ ‫جسدك سيدتي‬ ‫نحن كأطباء ليس باستطاعتنا عمل شيء فالسرطان تم ّكن من‬‫ِ‬ ‫سأعطيكم ما تطلبون من اموال‬‫بأي ثمن ‪،‬انا احبّ الحياة‬ ‫اريد حياتي ّ‬‫ولك الخياركيف ستعيشينها‪.‬‬ ‫على ايّة حال امامك منها شهور او سنين ِ‬‫غادرت سهاد مستشفى النجاة االهلية وطول الطريق اختمرت في رأسها فكرة ان تهب جميع اموالها لمن تحبّ من الناس وهو حبيبها( كمال ) بيعا في دوائر‬ ‫التسجيل العقاري باستثناء ما تركتهُ لخادمتها ففعلت‪.‬‬ ‫لم تستطع ان تشتري لها حياة بك ّل ما لديها من ثروة ‪،‬يبدو ان الحياة ال سوق لها لكي تباع فيها وال سماسرة وهي ليست بضاعة لتعرض هنا امام المضاربين‬ ‫وهنا فقط يتساقط جبروت االغنياء وطغيانهم من المنكرين لنعمة هللا وانّهُ وحدهُ فقط يمنحها لمن يشاء ويسلبها م َّمن يشاء ‪،‬بلى نعمة العافية والصحة ال تدرك‬ ‫ّاال باجتياح علّة تشعر صاحبها بعجز ِه عن امكانية ارجاعها مهما أوتي من قوة وسلطان ومال‪.‬‬ ‫احدى الليالي سهاد تحدّث خادمتها في منزلها الكبير‪:‬‬ ‫حياتك؟‬ ‫ت سعيدة في‬ ‫أم سعد هل ان ِ‬‫ِ‬ ‫الحمد هلل والشكر على نعمت ِه نطلب منهُ سبحانهُ الستر والعافية‬‫ابنك سعد ؟هل اكمل كلية الهندسة ؟‬ ‫وما اخبار ِ‬‫نعم باجي بفضل هللا وفضلك ولكنه مازال يبحث عن فرصة للتعيين‬‫وامانتك‪،‬وبالمناسبة ام سعد امازال بيتكم الطيني سقفه من‬ ‫ِوتعبك‬ ‫وما فضلي عليك أنا وانت تعملين هنا منذ عشر سنين وما يصلك من راتب هو بجهدك‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابنك؟‬ ‫جذوع النخل وسعفه ؟اال تحلمين بمنزل لمستقبل ِ‬ ‫سيدتي االحالم لم تولد لكي تتحقّق ‪،‬نحن واقعنا الصعب ال يمنحنا الوقت للتفكير بها‬‫انتم الفقراء لماذا أراكم سعداء ؟‬‫ربما ألنّنا قنوعون بما لدينا ومسلّمون لهُ ونحن ندرك ّ‬ ‫ان الغنى والفقرمن عند هللا والدخل لنا بذلك ‪،‬أو ربما الحبّ في بيوت الطين ينسينا فقرنا فيغنينا ‪،‬ولربما‬ ‫اعتقادنا ّ‬ ‫بأن العدل اآللهي لهُ حكمة في توزيع نعمتهَ‪،‬وما ادرانا لو نحن على غير حالنا ربما ابتعدنا عن رضا هللا وتقواه وهي رصيدنا ومهر آخرتنا في دنيا‬ ‫زائفة وفانية‬ ‫ووفائك اتمنى ان تقبليها‬ ‫لخدمتك‬ ‫لك عندي مكافئة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طيب ام سعد ِ‬‫ورعايتك لي منحتني فوق ما اريد وال تعدلها كنوز الدنيا‬ ‫سالمتك ووجودك‬ ‫‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‪-‬سمعي تذكرين بيتي في حي القاهرة‬ ‫نعم هو بيت جميل جدا وان كان صغيرا قياسا للفلّة وكراجه صغير اذكر سيارة مركونة في ِه ومن البيت يخرج محل السوبرماركت ‪،‬ماب ِه سيدتي ؟ آه مني لم‬‫اذهب لتنظيفه ِ منذ زمن‪.‬‬ ‫باسمك‬ ‫لك فاقبليها وسجلت اوراقها‬ ‫ِ‬ ‫ال عليك بتنظيف ِه‪،‬هذا البيت والمحل والسيارة مكافئتي ِ‬‫سيدتي هذا كثير جدا‬‫بل قليل وهذا مبلغ من المال ربما يكفي سعداحين يقدم على الزواج‬‫أمر ما‬ ‫يا هللا أخشى ان يكون هناك ٌ‬‫عليك منّي ولكن التتركيني اآلن فما زلت بحاجة اليك وأخبري سعد ربما الخبر يفرحهُ‪.‬‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫من منّا يستطيع ان يحدّد معالم الخيانة ويرسم لها لوحة واضحة االبعاد وهل يمكننا اجتنابها قبل حدوثها من االخرين ؟كيف لمثل االخالق التي نراها سلوكا‬ ‫تخفي في سرائرها ما ال نتوقّعهُ‪.‬‬ ‫في احد المساءات جاء كمال وبرفقت ِه امراةٌ جميلة ال يمكن ان تقرأ في عينيها لغة واضحة لمكنون شخصيتها فهي تتلوّ ن حسب مكانها وزمانها ‪،‬يقدّمها لسهاد‬ ‫على انّها خطيبته وسيتزوجان بعد ما ت ّم عقد القران لهما وعليه العيش في فلت ِه الكبيرة هذه‪.‬‬ ‫وقع الصدمة الكاريثي كيف استوعبتهُ سهاد ؟أم ّ‬ ‫ان ما بها من الوجع وااللم يكفيها فهوّ َن عليها ما سمعتهُ؟وبماذا تجيب نذال حقيرا كانت تتأ ّمل منهُ العون‬ ‫والمعاضدة في محنتها وعدم جرحها في صميم قلبها المنكسر أصال؟أما كان بمقدور ِه االنتظار لحين رحيلها وهو عالم بحالتها الصحية المتردية ؟لماذا اختار‬ ‫تصرفه سيحدث ّ‬ ‫هزة قاتلة لجسدها المتهالك ؟ماذا لوتأ ّخر شهورا وليس سنينا لتودّعهُ سهاد راضية عنهُ دون ان يتح ّمل‬ ‫ان يع ّجل عليها قبل اوانها ؟الم يدرك‬ ‫ّ‬ ‫ذنبها ؟‬ ‫ان لم يكن ما بينهما حبّا وعهد وفاء فهل ما بينهُ وامرأتهُ الجديدة عهد أكثر ضماناوحبّا اكثر وفاء؟وهل كان ّ‬ ‫مطلعا ومتيقّنا بنواياها الطيبة تجاههُ؟أم هو غرور‬ ‫الدنيا وبريقها الخدّاع الذي أعمى بصيرتهُ ما الذي جنتهُ سهاد ليقابل جميل صنعها بالقبح والجحود؟‪.‬‬ ‫بعدما سمعت قولهُ بضرورة مغادرة منزلها طلبت منهُ ان يمهلها ساعة لرزم حاجياتها الخاصة بها ‪،‬تمدُّ يدها الى احد االدراج لتخرج مسدسا اشتراهُ لها كمال‬ ‫ودربها على كيفية استعمال ِه خوف بقائها لوحدها ليال‪.‬‬ ‫يوما ّ‬ ‫ب في قلبه ثالث‬ ‫صارت سهاد تبطىء في خطواتها قاصدة مغادرة منزلها وذكرياتها ودمعها ملء قلبها غير انها توقّفت ثواني قليلة وهو مطرق رأسه لتصوّ َ‬ ‫اطالقات من مسدسها والمراة الجميلة تهتف بصوت عال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫لحظي الكبير ‪،‬يا لسعادتي اصبحت لي جميع امالك ِه‪.‬‬ ‫يا‬‫اثبتت التقارير الطبية والجنائية عدم اهلية سهاد وانّها ليست بكامل قواها العقلية فتق ّ‬ ‫ضي خمس سنين في مستشفى الشفاء لالمراض النفسية لتخرج بعدها‬ ‫دون ان ينتظرها احدٌ سوى سعد وأ ّم ِه وهي ال تشكو من السرطان‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫كتابات بادمع الشوق‬

‫توابيت عارية‬ ‫طعنة ساخرة أيقظت جنون الطيور في مهجعها ‪ ...‬قد تَكَتلت في السماء لتغيب‬ ‫ظفائر الشمس ‪ ...‬ما وصل منها مبتور األطراف ‪ ...‬تزول بتعاقب الليل على‬ ‫سوغةٌ بقول ُر َو ْي ِب َ‬ ‫ضة حكم عليه القدر بالفناء ‪ ...‬ألمح توابيتا‬ ‫النهار ‪ُ ...‬م َ‬ ‫تدعوني وهي ترقص أمامي عارية تحت ُج ُموع الغربان ‪ ...‬فُ ِت َح ْت أَبواب‬ ‫التوابيت ‪ ...‬كانت ُمعَ َّم َرة بأُنَاس قَ َّل ما نسمع عنها غير الصواب ‪ ...‬وفُتِ َح‬ ‫تَاب ٌ‬ ‫ُوت ُمفَ َّ‬ ‫إلي بالسبابة ‪...‬‬ ‫ص ٌل لي بالمقاس ‪ ...‬ظهرت منه يدٌ شاحبةٌ تشير َّ‬ ‫وأطياف تدور حول عنقي تدفعني للقبول ‪ ...‬قبول ما هو مناف للحقيقة‪...‬‬ ‫جرف واد سحيق‬ ‫أخذت خطوة للوراء ‪ ...‬فإذا بي على شفيرة هضبة يتبعها‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫هالك محتم ‪ ...‬ليس هناك سبي ٌل سوى اإلنتظار ‪...‬‬ ‫في العمق ‪ ...‬السقوط فيه‬ ‫فَأ َ َخ ْذ ُ‬ ‫ت بنصيحة إن من الشجاعة الجبن ساعة‪...‬‬ ‫رجلي ‪ ...‬رأيت الحصى آمنة في سكونها ‪ ...‬ركلتها لتصحوا من‬ ‫‪.‬نظرت بين‬ ‫َّ‬ ‫غفوتها‪ ،‬فإذا بالغربان تصدر صوت الضجر ‪ ...‬هي في الحقيقة ال تعيق‬ ‫مسيري ‪ ...‬لكنها تستفز أقدامي المرهقة سيرا ‪ ...‬ال أطيق العقول الغافلة في‬ ‫األوقات التي يجب فيها االستيقاظ ‪ ...‬فهي تشوه حقيقة األمور بشخيرها‪....‬‬ ‫ْراي ‪ ...‬فإذا بأجساد مترامية بال هدف ‪ ...‬عقول فارغة‬ ‫نظرت عن يُس َ‬ ‫ُمش َُروعَةٌ لكل شيء ‪ ...‬كأرض عطشة تمتص كل ما هو مسكوب ِلتَرْ ِوي‬ ‫ُ‬ ‫س َحابَةٌ ُح ْبلَى ضلت طريقها فأنجبت وليدها‬ ‫شقُوقَ َها الجافة ‪ ...‬حتى لو كانت َ‬ ‫المشوة ‪ ...‬وتغلغل في شقوق القشرة وبات يحتضن الفراغ الموجود فيها‬ ‫بطريق محفوفٌ بقناديل لون نورها أسود ‪ ...‬يَعُ ُم‬ ‫اي ‪ ...‬فإذا ِ‬ ‫ثم التفت عن يُمْ نَ َ‬ ‫الضباب آخره المجهول ‪ ...‬سألت نفسي هل أتبع هذا النور المظلم ‪ ...‬فهو‬ ‫أخف الطرق كآبة لكنه ُم ْبهم ‪ ...‬أصابتني رعشةُ الحيرة‪ ،‬فجلست مكاني‬ ‫أحتضن ركبي آمال ظهور بشعاع ذهبي ي ُِزي ُح تكتل الطيور فوقي ويَقُودني إلى‬ ‫األمل المفقود ‪ ...‬فال أ ُ َر ِددُ هل إلى مرد من سبيل‪...‬‬ ‫بقلم حمزة حبلي‬ ‫‪.‬‬

‫غابت الشمس‬ ‫فاتي الشعر بكاها‬ ‫و ترجى الحرف اثار خطاها‬ ‫وجد في الشعر سبيال‬ ‫كي يفوز برضاها‬ ‫و ترجى الشوق‬ ‫اسراب الحنين‬ ‫ال يبغي سواها‬ ‫يوم غابت‬ ‫غاب عني الشعر‬ ‫لم انبس ببيت‬ ‫فكان شعري ال يكتب سواها‬ ‫و تسلحت بصبري‬ ‫و كتبت حين بان الفجر‬ ‫من وراء االفق‬ ‫و اتى الشعر ينباني‬ ‫ان راها‬ ‫اذن الفجر فنهضت استغفر ربي‬ ‫و الوم الدمع ان هو بكاها‬ ‫ستعيش حتى افنى‬ ‫بين احضان ضلوعي‬ ‫ان سالتم قلبي‬ ‫رد‬ ‫لن يعشق سواها‬

‫‪.‬خبريني‪...‬‬ ‫أما زا َل‪...‬من عشقي‪...‬‬ ‫بقايا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‪...‬تحكين‪...‬‬ ‫وهل‪..‬ما زلت‬ ‫عني الحكايا‪...‬‬ ‫بانك‪..‬كنتِ‪..‬او ِل‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫واخر‪...‬هوايا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫بانك‪..‬كنتِ‪...‬ك َل‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫منايا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫بأن‪..‬عشقكَ ‪..‬مزقني‪..‬‬ ‫‪..‬قلبي‪..‬الف‪...‬‬ ‫وجع َل‬ ‫َ‬ ‫شظايا‪..‬‬ ‫بأنك‪..‬صرتِ‪..‬كل‪..‬حياتي‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫صرتِ‪..‬الحقيقةَ‪...‬‬ ‫وصرتِ‪..‬المرايا‪...‬‬ ‫خبريني‪..‬‬ ‫أما زلتِ‪..‬تكتبين‪...‬‬ ‫َ‪...‬عشق‪..‬‬ ‫قصائد‬ ‫َ‬ ‫والي‪...‬ترسلين‪...‬التحايا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‪...‬تحلمين‪...‬‬ ‫وبانك‪..‬ما زلت‬ ‫ِ‬ ‫بان تقضي بقايا السنين‪..‬‬ ‫معايا‪...‬‬ ‫خبريني‪..‬يا كل عشقي‪...‬‬ ‫وفرحي‪..‬وسعدي‪..‬وهنايا‪...‬‬ ‫االستاذ جليل الشمري‬

‫التيجاني محجوب الصويعي ‪/‬‬ ‫تونس‬

‫نادم من بعد غياب‬ ‫بعد غياب أيام وليالى‬ ‫راجع تانى لحضن األم‬ ‫مين حيواسى ويمسح دمعى‬ ‫ووقت الشده فحضنه يضم‬ ‫راجع ليكى مالن أشواق‬ ‫بعد غياب وبعد فراق‬ ‫شوفى كام سنه وأنا متغرب‬ ‫كنت سخيف وعديم الدم‬ ‫ناكر حضنك بكل دفاه‬ ‫ناسى دموعك وقت األه‬ ‫ناكر سهرك لما جبينك‬ ‫سيل الدمع كان يماله‬ ‫توهت وسط الدنيا الواسعه‬ ‫ونسيت لمست أجمل أم‬ ‫راجع تانى وكلى حنين‬ ‫واألشواق سكنه ف الدم‬ ‫شوف كام سنه وأنا متغرب‬ ‫عن أحضانك اللى تسر‬

‫حتسمحينى وتضمينى‬ ‫وحتخدينى بين األحضان‬ ‫وال أعاود وأرجع‬ ‫تانى شريد حيران‬ ‫أرجع هايم ع األشواق‬ ‫أبحث عنك جوى خيوط‬ ‫الشمس الحمر‬ ‫وأسأل عن حالك وأتشوق‬ ‫وخوفى رحيلك وأنا متغرب‬ ‫وأعيش نادم طول العمر‬ ‫راجع ليكى معايه السعد‬ ‫حادخل بيه من كل ببانك‬ ‫وأسجد تايب على أعتابك‬ ‫حتى الجنه مش حدخلها‬ ‫غير من بابك‬ ‫راجع ليكى معايه هديه‬ ‫مش جالبيه أو أسدار‬ ‫هديتى قلبى لو تنسيه‬ ‫عمرى ما تعرف عينى تطل‬ ‫عمرى فعمرى ما أشوف الخير‬

‫وال الفرح يعود ليه مكان‬ ‫مش حتكبر تانى عليكى‬ ‫وال حتغرب ف األوطان‬ ‫حبقى فحضنك راضى‬ ‫وشاكر فعلك تعبك‬ ‫حضنك ليه طو ل العمر‬ ‫راجع ليكى بعد غياب‬ ‫وعارف أنك يا أمى مسامحه‬ ‫ما هى دى عادتك‬ ‫ياأجمل أم‬ ‫عبدالواحد محمد‬

‫ياجنةَ‬ ‫الفردوس‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫النفس‪،‬‬ ‫ياإرتيا َح‬ ‫ِ‬ ‫الروحِ‪..‬‬ ‫ياحفلةَ ُّ‬ ‫فى َطلع ِة الفَ ْجر‪.‬‬ ‫أ ْي َن أ ْنتِ؟‬ ‫كيف ْ‬ ‫ت‪..‬‬ ‫احتمل ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ِوالهجر؟‬ ‫حياةَ البعد‬ ‫ِ‬ ‫إليك‪..‬‬ ‫شوقي ِ‬ ‫َه َّز َرباطةَ‬ ‫الجأش‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫و قد تخطى‪..‬‬ ‫والصبر‪.‬‬ ‫حُدودَ العق ِل‬ ‫ِ‬ ‫محمد عبد الرحيم الطيب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫اليوم عرف قلبي أسوأ االخبار‪، .....‬‬ ‫ومعه حقا صعب علي قلبي االختيار‪، ....‬‬ ‫ماذا أفعل و له أي الكلمات انا اختار‪، .....‬‬ ‫هو الذي قد عزم علي األسفار‪، .....‬‬ ‫سأصمت الحروف وأخرس نار االشواق‪، ....‬‬ ‫اليوم لن انسق الحرف او الكالم‪، ....‬‬ ‫فهو في سمائي اجمل االقمار‪، ........‬‬ ‫وقت رحيله أكتحلت العيون بدموع‪، ........‬‬ ‫وتمزق القلب من األالم‪،..........‬‬ ‫حقا مسافر وعن القلب انت مبتعد‪، ........‬‬ ‫كيف يكون عليك ان تبعد عن قلب احبك بجنون‪، .......‬‬ ‫كيف من دونك أكون‪، ........‬‬ ‫كيف يعرف القلب الفرح والهناء ومنك انا محرومه‪، .......‬‬ ‫كيف اخرس قلبي ونار اشواقي اليك‪، .......‬‬ ‫يامن لعينيك أكتب ولك انا مشتاقه‪، .......‬‬ ‫مسافر حبيبي وقلبي معك من البشر يحرسك‪، .....‬‬ ‫ستبقي حبيبي نبض لقلبي‪، .......‬‬ ‫ستبقي روح تسكن روحي‪، ........‬‬ ‫ستبقي فرحتي وضحكتي‪، ......‬‬ ‫حبيبي لن تجد قلب يحبك مثل قلبي‪، ........‬‬ ‫انا من علمتك حروف الحب‪، ......‬‬ ‫ومعك عشت بعالم االحالم‪، .......‬‬ ‫اليوم مع كلماتي ابعت لك سالم‪، ....‬‬ ‫يحفظك في غيابك علي مر االيام‪، ....‬‬ ‫حبيبي احبك‪، ......‬‬ ‫بقلم بسمه محمد‬

‫فـى قلبـى هــو ركـن أتنفس فيــه عشقا‬ ‫احبك واعشقك واعشق اسمك وأرسم‬ ‫بالكلمات أجمل المشاعر‬ ‫وأرق األحاسيــس بعبيـر الورود علـى قلبك‬ ‫كن معي بمشاعرك وأحاسيسك‬ ‫واجعـــل منها شفا لقطرات عينـــى ستضــئ‬ ‫النجــوم بحبك‬ ‫وساجعــل من حبك الشمس والقمر فى‬ ‫خواطرى واشعارى‬ ‫حيث القناديل‬ ‫وامزجه بكلماتي ونزيـن الشمـوع سأنيرلكي‬ ‫وهنا مـن يحاور في انتـظار مشاعرك‬ ‫إطلقها ودعني أنسج من خاللها قصائد ماسيـة‬ ‫ممزوجة بماء الذهب ومفعمة بأرق‬ ‫األحــاسيس‬ ‫سأكـتب بعبير اعشق اسمـك‬ ‫يــا حبيبتي‪ ....‬كم اشتاق اليك حبيبتي‬ ‫أعيـش عالمك‬ ‫أهيـم بعيناك‬ ‫أخاف عليك من نسيم الهواء البارد‪..‬‬

‫أحافـظ علــى قلبــك‬ ‫أمشي خلفـك‪....‬خوفا عليك‬ ‫أسيـر معك‪....‬أينما تسير‬ ‫ال تمـرض ‪..‬فأنا معك أداويـك‬ ‫ال تخاف ‪..‬فأنا معك أحميـك‬ ‫ال تقلق‪..‬فأنا هنا من أجلـك‬ ‫أضحـي بنفسي‪..‬‬ ‫بروحـي‪..‬‬ ‫بقلبـــي‪..‬‬ ‫بعينــاي‪..‬‬ ‫مــن أجلـك‪..‬‬ ‫فأنــا ملــك لـــك‪.......‬‬ ‫فوزي الشيمي‬

‫كتب\اشرف المهندس‬ ‫ليس كأى كالم‬ ‫ليس كأى كالم وهو منزل على خير االنام‬ ‫بفصاحة اللسان من اللوح فى خير لليالى رمضان‬ ‫فى كتاب مبين محفوظ من االنس والجان‬ ‫على خير من ارسال الى الثقالن‬ ‫عباد الكوكب والنجوم اتبعوا الشيطان‬ ‫وحرف النصارى واليهود من اجل الهوى‬ ‫واتخذوا االحبار والرهبان اله من دون الرحمن‬ ‫وخانوا العهود وامنوا بالطغوت وقالوا نحن ابناء هللا‬ ‫واختلفوا والقينا بينهم العدواة والبغضاء وعاشوا‬ ‫الضالة‬ ‫وكتم الهدى والبينت من بعد ما بينه للناس‬ ‫واالخرة هى لهم مفتحت ابواب النيران‬ ‫والتهنوا فأنتم االعلوان اهل كتاب القران‬ ‫اتباع محمد النبى العربى المختار‬ ‫حامل لواء الحمد والشفيع من اسمه اقتران باسم رب‬ ‫االرض والسماء‬ ‫والجنة لها سبع ابواب يدخل كل من امن باهلل واطاع‬ ‫ومن يبتغى غير االسالم دينا فحسرة يوم الينفع الفداء‬ ‫وصلوا على نبينا بشرة عيسي وامام االنبياء‬ ‫والجنة تنادى وهى تزين فى لليالى شهرالفرقان‬ ‫مرحب بالصائموان وادخلوا من باب الريان‬

‫ال تحسبن هللا مخلف وعده‬ ‫انفض غبار اليأس قاتل غفلة‬ ‫ٌ‬ ‫نص صري ٌح فى ُهدَى القرآن‬ ‫واثبت على درب الكرام الحانى‬ ‫حر ثُر التنتظر صوت الوغى‬ ‫وارفع شعار الحب وارقب وصلَهُ يا ُّ‬ ‫ثر وانتظر نصرا على األوثان‬ ‫وانثر عبير الزهر فى الميدان‬ ‫اسلك طريق الحق واعلم حقَّهُ‬ ‫فالنصر وعد فى بيان معلن‬ ‫س ْل ٌم و َ‬ ‫غ ٌ‬ ‫فى محكم التنزيل والتبيان‬ ‫ض ال يلمك الدانى‬ ‫ِ‬ ‫من ينتصرْ هلل ينصرْ بغتة‬ ‫واصرم بعز كل رأس مصيبة‬ ‫فارقب وصول النصر بالعينان‬ ‫للخالن‬ ‫واخفض جناح الذ ِ ّل‬ ‫ِ‬ ‫واكسر جدار الخوف ال تعبأ ب ِه‬ ‫ماهر بالل عطاهللا‬ ‫وارفض سبيل الطبل للطغيان‬ ‫عيش كري ٌم لو ليوم واحد‬ ‫ٌ‬ ‫باأللف عام فى مدى األزمان‬ ‫لست الذى يخشى الممات بعزة‬ ‫هوان‬ ‫لكننى أخشى حياة‬ ‫ِ‬ ‫إن كنت ال تخشى حياة غصة‬ ‫فال َح ْق بركب العز بالفرسان‬ ‫خذ سيف عقل وامتطى خيل‬ ‫الهدى‬ ‫مادام هذا الصو ُل فى اإلمكان‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫زمردات شفتيك‬ ‫تعالي الشمك من عنقك اللؤلوي‬ ‫حيث صلب المسيح‬ ‫بين بلورتي صدرك الشهي‬ ‫تعالي المرر أصابعي‬ ‫بين خصالت شعرك المخملي‬ ‫على زمردات شفتيك‬ ‫الظمأنتين من زمن‬ ‫تعالي بين ذراعي الليلة‬ ‫ودعي أناملي الذابلة‬ ‫تمشي الهوينا‬ ‫لتلتمس نجيمات سقطت سهوا‬ ‫على وجنتيك‬ ‫لنغطي السماء باثواب العشق الوردية‬ ‫ونمشي على الغيم‬ ‫على أيقاع صوتك الرخيم‬ ‫نحلق كالنوارس البيضاء‬ ‫ننتشي من الخمر ماتمطره السماء‬ ‫ونمد أيدينا لنأكل‬ ‫كرزا ‪ ..‬تفاحا ‪ ..‬جوزا‬ ‫أنه مستقرنا‬ ‫والريح طوعنا‬ ‫والنجوم تحرسنا‬ ‫والقمر يشع بنوره علينا‬ ‫ويحاكي حاجباك‬ ‫أانى الشبه‬ ‫البرق يهدأ عند سماعه همسك‬ ‫الرعد يصبح أنيقا انيقا‬ ‫ويتأمل عيونا من زمن بعيد‬ ‫كانت ناعسة‬ ‫اليوم تفتحت على قصة حب‬ ‫وما أروعها من قصة‬

‫شذى فرج‬

‫كل يوم الصبح ببعتلك رسايل‬ ‫ويا موج البحر‪....‬‬ ‫مش بالقى اى رد!‬ ‫انت توهتى جوه منه؟‬ ‫وال توبتى عن حنينك‪....‬‬ ‫يوم لصوتى‪.....‬‬ ‫طمنيني؟‬ ‫أنا لسه جوه منك ؟‬ ‫و ال توهت معاك فيه؟‬ ‫اصل بحرك موجه عاتى‪..‬‬ ‫احب اغرق وحدى فيه‪.‬‬ ‫أصلى عاشقك ما انت عارفه!‬ ‫كل سرى معاك قولته‪......‬‬ ‫وانت سرك جوه بحرك حرريه‪.‬‬ ‫قلبى كل يوم الصبح هايبعتلك‪....‬‬ ‫رسايل‪....‬‬ ‫رد مره وطمنيه‬ ‫كل الحكاوى بتنتهى نفس النهايه‬ ‫بس قلبى لساه معافر‬ ‫كل يوم بحلم بروحك بتحاوطنى‬ ‫وامنى نفسى توصلك ولو رساله‬ ‫دا انت ساكنه الروح‬ ‫واللى سكنه الروح؟‬ ‫الفراق وال يوم ها يقدر‪....‬يهد فيه‬ ‫و الوصال رغم البعاد‬ ‫شرع حبك‪......‬‬ ‫قولى اعمل تانى ايه‬ ‫كل يوم الصبح ببعتلك رسايل‬ ‫و يا موج البحر‬ ‫مش بالقي الرد ليه؟‬ ‫مش بالقي الرد ليه ؟!‬ ‫شعر‪ :‬هانى رخا‬

‫أقسم‬ ‫وقسما من قلمي‬ ‫ونفس تحييها نبضات‬ ‫يدوي صداها‬ ‫بالفضاء الفضي‬ ‫أن إصطحاب عينيكي‬ ‫للسحر‬ ‫مهيمنا‬ ‫مسيطرا‬ ‫على تمردي‬ ‫لكل الشموس‬ ‫أن تعلو سماءي الفضية‬ ‫منفاك سماءي‬ ‫ومقبرتي‬ ‫وقبرك في صدري‬ ‫شهيقا ال يزفر‬ ‫أبدا‬ ‫فكيف وقد هيمنتي‬ ‫وسيطرت بدروعك‬ ‫وسلمك‬ ‫كل فضاء‬ ‫بسماءي‬ ‫أقسم‬ ‫أنك أحييتي نبضاتي‬

‫طارق محمدعبدالجواد‬

‫من غير وزن والقافيه‬ ‫ونية قلب مش صافيه‬ ‫انا محتاج اكون جمبك‬ ‫اكون حضنك‬ ‫ومش هاكدب واقول عاشقك‬ ‫انا عايزك سواد اليل‬ ‫ف مربط خيل‬ ‫ف يوم ضلمه‬ ‫ملهوش تاريخ‬ ‫ملوش عنوان‬ ‫ماليه الخوف‬ ‫سحاب دخان‬ ‫وحبة ريح‬ ‫تفتح شيش‬ ‫بايد مرعوشه علي الشباك‬ ‫تطبلك تصحي الكيف‬ ‫تصحي الكلمه ع الجدران‬ ‫ف تتمايل وتتمايع‬ ‫وتاخد هدنه م االحزان‬ ‫مانيش بايع والشاري‬ ‫وال كسبان‬ ‫وال دوري اكون قالب ف نص‬ ‫الحيط‬ ‫ما نيش مجبر علي القافيه‬ ‫كتبهالك قصيدة زيف‬ ‫انا اليله هاكونلك ضيف‬ ‫تقيل يمكن بخف الريش‬ ‫ف كوني معايا ف الخطوي‬ ‫من غير وزن والقافيه‬ ‫رافيقة رحله للمريخ‬ ‫محمد الظريف‬

‫طارئون) شعر‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫‪ -‬فلسطين‬

‫ولتحملوا أوهامكم معكم بعيدا‬ ‫فدماؤنا موفورة كجداول في‬ ‫أرضنا‬

‫يا طارئون على يالدي ارحلوا‬ ‫لن تعرفوا كيف الشهيد يزف في‬ ‫أفراحنا‬ ‫لن تفهموا زغرودة األفراح عند‬ ‫حزننا‬

‫ولتعلموا أن الصغير بأرضنا‬ ‫سيقاوم‬

‫فلنا حكايات وأحالم نعيش بها هنا‬ ‫فامحوا خياالت نمت أزمانا‬ ‫برؤوسكم‬ ‫لموا تخاريفا لكم من أرضنا ثم‬ ‫أرحلوا‬ ‫فزروعنا مغروسة تروى بعزم‬ ‫جباهنا‬ ‫نبني بيوت بقائنا بدمائنا‬ ‫فلنا منازل أرضنا وسمائنا‬ ‫ولنا سنابل سهلنا‬ ‫ولنا قناديل تنير ظالم حقد‬ ‫المعتدين‬ ‫لموا جنون سالحكم من حلمنا‬

‫وشقائق النعمان بأرضنا‬ ‫ستقاوم‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫البلد ‪ :‬مصر‬ ‫قصيدة ‪ :‬بشريات الضي‬ ‫بقلم ‪ :‬وائل فاروق أبو الحسن‬ ‫اخلع عباءة جرحك المكلوم‬ ‫وانثر شعاع الشمس وهو يدور‬ ‫ال تحكين الكرب حال مغبة‬ ‫فالكرب عنا يا صديقي يزول‬ ‫وشديد ما تشكو لصفوك أنه‬ ‫قد عق صبرك يا حبيب يهون‬ ‫فاستمسك البسم الشفيق لعله‬ ‫يثلج شآبيب الظالم يحور‬ ‫ال تعلقن بوجد شخصك إنما‬ ‫ينمو النبات بصلب صخر يجود‬ ‫فدع النياح فمستردك للذي‬ ‫قد نجى نوحا والبحار تصول‬

‫خازوق‪...‬‬ ‫يـا َزيــدُ يـا ع َ‬ ‫ـصير ِة أفـتِنا‬ ‫َـين الـبَ‬ ‫َ‬ ‫ـونا‬ ‫فــي ثَـعلَب َ‬ ‫سـ َح َر الـنُّهى ُمـتَـلَ ّ ِ‬ ‫س الـتُّقى‬ ‫َ‬ ‫أولــم تَ َ‬ ‫ـر الـقَوّ ادَ قــــد لَـ ِب َ‬ ‫حاب و َمـن َيقو ُم على ال َخنا‬ ‫لَ َع َن ال ِق َ‬ ‫صـلّى ِبـنا الـ َّ‬ ‫شيطا ُن ثُـــ َّم دَعـا لَـنا‬ ‫َ‬ ‫والـ َّ‬ ‫ـلف الضالل ِة أ َّمنا‬ ‫ش ُ‬ ‫عب مــن َخ ِ‬ ‫فــــي كـ ِ ّل َحــرب لـلـعُرو َب ِة ِفـشتـنَةٌ‬ ‫ـؤمـنـا‬ ‫أور َ‬ ‫ع ُم ِ‬ ‫تُــبدي لهـا الـدَّ ّجـا َل َ‬ ‫َ‬ ‫ـفـيـن ورا َءنـــا‬ ‫َمـــن قَــدَّمـونـا هـا ِت‬ ‫فـي إسـتِنا دَسّـوا ال َّ‬ ‫وار َم والـقَـنـا‬ ‫ص ِ‬ ‫هم َوقَّعوا ال َّ‬ ‫ت باعوا واشتَ َروا‬ ‫صفَقا ِ‬ ‫والـ َّ‬ ‫ـعـار ِه ثُــ َّم انـ َحنى‬ ‫ش َ‬ ‫ـعب بــا َء ِب ِ‬ ‫ِس َمــن يَـبي ُع صـالتَهُ‬ ‫أعـمـى يُـقَدّ ُ‬ ‫ين ِم َ‬ ‫ـــن الــدُّنـا‬ ‫وبــــالدَهُ ِبـلُـعـا َ‬ ‫عتَ ِ‬ ‫ِب ال َّ‬ ‫شهادَةَ أن تَموتَ ُمـ َخ َ‬ ‫ـوزقا‬ ‫َحس َ‬ ‫سـةَ ِع َّ‬ ‫ـــزة وتَــدَيُّـنـا‬ ‫ورأى الـ ِنّـخـا َ‬ ‫يا أ َّمـــة إن َخ َ‬ ‫غــردَت‬ ‫ـوزقـوهـا َز َ‬ ‫ـرت يَــو َم الـ َهـزي َم ِة بـالـفَنا‬ ‫وتَـفـا َخ َ‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬

‫هلوسة المشاعر عبدالسيد عبدالفتاح‬ ‫أرفع فيك من الحضيض وحملك ينوء بكاهلي‬ ‫ولكنك تهوي الحقارة وتعشق التدني‬ ‫وأكيل لك من المجد ما لست أهل له‬ ‫وال نبصر فيك غير السخرية والتهكم علينا والتجني‬ ‫أنما يرتقي ويعلوا المرء بأفعاله‬ ‫وال يسموا ويرتقي بالنوايا أوالتمني‬ ‫ينسب االبن الشرعي لوالديه‬ ‫وينسب اللقيط إلي أبيه من التبني‬ ‫فأمضي لدربك ودعني أبحر في لجتي‬ ‫فأنا لست منك وال أنت لست مني‬ ‫سأصدق فيك بعد اليوم هواجسي‬ ‫واكذب قلبي أن حدثني انك لم تخني‬ ‫قد رويتك من حناني وأنبتك في مودتي‬ ‫ولم أبخل يوما عليك ولم أدخر معك جهد‬ ‫وعلمتك الوعود والعهود فما كان من غير الصدود‬ ‫ولم تصون في حياتك أبدا عهد‬ ‫أن روينا الحنظل وأسقيناه بماء الورد‬ ‫هل صار الحنظل يحاكي طعمه الشهد‬ ‫وأن أرتقيت بالوضيع وعلي العروش ملكته‬ ‫فأن له مع الحقارة ميثاق و عهد‬ ‫ينسب إلي القمر نورها وجمالها‬ ‫وأن خطفت األبصار صواعق برق ورعد‬ ‫وال يعاب القمر أن لم يبصر األعمي جماله‬ ‫وال يعاب الورد بحمرة الخد‬ ‫ينسب العبد إلي سيده‬ ‫وال ينسب السيد إلي العبد‬ ‫ينسب حذائي إلي وال أنسب إليه‬ ‫ولوكان من أنقي أنواع الجلد‬ ‫حتي وأن بماء الذهب لمعته وجملته‬ ‫فما زال هو حذاء بعد‬

‫طالسم الشوق‬ ‫بين حنايا الصمت‬ ‫دمعة نازله‬ ‫******‬ ‫بريق عينيك‬ ‫معزوفة‬ ‫يدوزن انغامها‬ ‫الفجر‬ ‫******‬ ‫ينثها الشوق‬ ‫بين ضفاف العيون‬ ‫دمعة الحزن‬ ‫بقلم‬ ‫الخفاجى ليث‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫(علي بن ابي طالب)‬ ‫بقلم د فالح الكيالني‬ ‫بمناسبة استشهاد اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب‬ ‫هو ابو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي و امه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف القرشي‪ .‬فهو قرشي اما وابا‪.‬‬ ‫قيل ولد في الثالث عشر من رجب االصم من السنة والثالثة والعشرين قبل الهجرة النبوية أي عام \‪ 600‬ميالدية وبهذا يكون مولده بعد عام الفيل بثالثين سنة وبما ان‬ ‫النبي محمد صلى هللا عليه وسلم ولد في عام الفيل فانه صلى هللا عليه وسلم يكبره بثالثين سنة وقيل ولد قبل البعثة النبوية بعشر سنين وقيل باثنى عشر سنة ‪.‬‬ ‫ولد بمكة المكرمة وفي رواية اخرى ولد في جوف الكعبة المشرفة‬ ‫كني‪ :‬أبو الحسن و أبو الحسين و أبو السبطين و أبو الريحانتين و أبو تراب و أمير المؤمين ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرة بالجنة وابن عم النبي محمد‬ ‫صلى هللا عليه وسلم وصهره زوج ابنته فاطمة الزهراء البتول‪.‬‬ ‫((وكان ابو طالب له القدح المعلى في تربية ابن اخيه محمد صلى هللا عليه وسلم ‪ .‬فبعد وفاة امه آمنة بنت وهب وجده عبد المطلب كفله عمه ابو طالب وهو االخ‬ ‫الشقيق لوالده عبد هللا وعمره ثمان سنوات ‪ .‬اخذه الى داره ليعيش واحدا مع اوالده سواءا بسواء فهو ايضا واحد منهم ‪ .‬فقد قال الواقدي‪:‬‬ ‫(قام ابو طالب من سنة ثمان من مولد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم الى السنة العاشرة من النبوة ثالث واربعين – يحوطه ويقوم بأمره ويذب عنه ويلطف به وكان‬ ‫يقر بنبوة النبي محمد صلى هللا عليه وسلم)‬ ‫ّ‬ ‫وقد انشد ابو طالب في ذلك شعرا‪:‬‬ ‫اال ابلغا عني على ذات بيننا‬ ‫لؤيا وخصا من لؤي بني كعب‬ ‫بأنا وجدنا في الكتاب محمدا‬ ‫نبيا كموسى خط في اول الكتب‬ ‫ولما ولد علي انشد ابوه ابو طالب شعرا يدعو هللا متوسال إليه بوليده فيقول‪:‬‬ ‫أدعــوك رب البيـــت والطواف‬ ‫بالواحــد المحـبـو بالـعفــاف‬ ‫علي كرم هللا وجهه بهذه االبيات‪:‬‬ ‫ولما مات ابوطالب رثاه ولده ّ‬ ‫ابا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى‬ ‫جوادا اذا ما اصدر االمر اوردا‬ ‫فامست قريش يفرحون بموته‬ ‫ولست ارى حيا يكون مخلدا‬ ‫يرجون تكذيب النبي وقتله‬ ‫وان يفترى قدما عليه ويجحدا‬ ‫كذبتم وبيت هللا حتى نذيقكم‬ ‫صدورالعوالي والحسام المهندا‬ ‫وقد انجب ابو طالب اربعة اوالد هم ‪ :‬طالب وعقيل وجعفر وعلي وابنتين هما ‪ :‬ام هانيء واسمها فاختة واالخرى جمانة وقد قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫(ما نالت مني قريش شيئا اكرهه حتى مات ابو طالب‪) .‬‬ ‫ولما توفي ابو طالب اخذ النبي محمد صلى هللا عليه وسلم عليا ليتربى في بيته ‪ .‬فكان علي قد تربي في حجر النبي محمد صلى هللا عليه وسلم ومعه في بيت واحد ولم‬ ‫يفارقه‪.‬‬ ‫ولما بعث النبي صلى هللا عليه وسلم نبيا ورسوال آمن به علي وهو صبي لم يبلغ الحلم ‪ .‬ولما الحظ ان ابا لهب وزوجته يعمالن على اذى رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وسلم وقف بوجهه قائال‪:‬‬ ‫أَبَا لَ َهب تَب َّْت يَدَاكَ أَبَا لَ َهبْ‬ ‫َوتَب َّْت َيدَا َها ِت ْلكَ َحمَّا َلة ُ ال َح َطبْ‬ ‫خذلت نبيا خير من وطئ الحصى‬ ‫ع ال َّ‬ ‫سالَ َمة َ ِب ْال َع َطبْ‬ ‫ف فَ ُك ْنتَ َك َم ْن َبا َ‬ ‫و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعا‬ ‫س َيتْ َبعُهُ الذَّنَبْ‬ ‫لَهُ َو َكذَاكَ َّ‬ ‫الرأْ ُ‬ ‫فَأ َ ْ‬ ‫س ِم العَ َربْ‬ ‫صبَ َح ذَاكَ األَمْ ُر عَارا يُهيلُهُ َ‬ ‫ع علَيْكَ َح ِجي ُج ْالبَ ْي ِ‬ ‫ت فِي َموْ ِ‬ ‫و لو كان من بعض األعادي محمد‬ ‫الر َماحِ َو ِبالقُ ُ‬ ‫ضبْ‬ ‫لَ َحا َم ْيتَ َ‬ ‫ع ْنهُ ِب ِ ّ‬ ‫و لم يسلموه أويضر ْع حولهُ‬ ‫رجال بالء بالحروب ذوو حسب‬ ‫وعندما اراد النبي صلى هللا عليه وسلم الهجرة الى يثرب‬ ‫امرعلي بن اب ي طالب كرم هللا وجهه ان يبيت تلك الليلة في فراشه كما علمه جبريل عليه السالم واخبره ان ال يصيبه مكروه‪.‬‬ ‫في هذه الليلة ( ليلة الهجرة المباركة ) ا جتمع نفر من قريش يتطلعون الى باب بيت النبي صلى هللا عليه وسلم يرصدون مبيته في بيته وطوقوا البيت من كل جانب اال‬ ‫ان النبي صلى هللا عليه وسلم لما خرج من بيته اخذ حفنة من التراب فذرها على رؤسهم من حيث ال يشعرون وهو يقرأ‪:‬‬ ‫(وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال يبصرون *) يس \ االية ‪9‬‬ ‫ومضى الحبيب المصطفى صلى هللا عليه وسلم الى بيت ابي بكرالصديق وخرجا من خرجة في بيت ابي بكر ليال ‪.‬‬ ‫فجاء رجل والقوم محيطون ببيت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقال لهم‪:‬‬ ‫ماذا تنتظرون ؟؟؟‬‫فقالوا ‪ :‬محمدا‬‫فقال لهم ‪ :‬خبتم وخسرتم وهللا قد خرج من بينكم وحثى على رؤوسكم التراب‬‫فقالوا وهللا ما ابصرنا ه‪....‬‬‫فاخذوا ينفضون التراب عن رؤوسهم ثم اقتحموا البيت فشاهدوا عليا بن ابي طالب رضي هللا عنه نائما في فراش النبي محمد صلى هللا عليه وسلم فقا م علي من‬ ‫الفراش‬

‫فقالوا له‪:‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫و بقي علي بن ابي طالب رضي هللا عنه بمكة ثالثة ايام بعد هجرة النبي رد الودائع واالمانات التي كانت مودعة عند رسول هللا صلى هللا عليه وسلم الهل مكة‬ ‫ثم هاجر ماشيا على قدميه فلحق بركب الرسول صلى هللا عليه وسلم وهو بقباء فنزل على كلثوم بن الهدم ثم وصل الى المدينة المنورة في ركب رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ ).‬راجع كتابي ( شذرات من السيرة النبوية المعطرة‪)).‬‬ ‫وعلي بن ابي طالب أوّ ل من أسلم من الصبيان‪ .‬وقدهاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرةالنبي محمد صلى هللا عليه وسلم بثالثة أيّام وقد آخاه مع نفسه حين آخى‬ ‫بين المسلمين وزوجه ابنته االثيرة على قلبه الشريف فاطمة الزهراء في السنة الثانية من الهجرة عندما بلغ عمره اثنا عشر عاما و قيل اربعة عشر عاما في‬ ‫رواية اخرى‪.‬‬ ‫في شهر صفر من السنة الثانية من الهجرة تم زواجه ولم يتزوج بأخرى في حياتها وقد روي أن تزويج فاطمة من علي كان بأمر من هللا تعالى حيث توالى‬ ‫الصحابة على النبي صلى هللا عليه وسلم لخطبتها فردهم جميعا حتى أتى األمر بتزويج فاطمة من علي فأصدقها علي درعه وقيل أنه قد باع بعيرا له وأصدقها ‪.‬‬ ‫فأنجب منها الحسن في السنة الثالثة للهجرة والحسين في السنة الرابعة منها فكان النبي صلى هللا عليه وسلم يفخر بهم بانهم ال بيته كما جاء في اية المباهلة‬ ‫قال هللا تعالى‪:‬‬ ‫(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجهل لعنة هللا على الكاذبين )‬ ‫ال عمران \ ‪61‬‬ ‫او كما اسماهم النبي صلى هللا عليه وسلم ( اهل الكساء ) وهم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي هللا عنهم ‪ .‬كما أنجبت له زينب وام كلثوم‪.‬‬ ‫وقد شارك علي في كل غزوات النبي صلى هللا عليه وسلم اال غزوة تبوك حيث خلّفه فيها على المدينة‪ .‬وروي أن النبي صلى هللا عليه وسلم لما سار إلى (‬ ‫تبوك ) واستعمل على المدينة عليا كرم هللا وجهه عليها فتبعه علي وقال‪:‬‬ ‫يا رسول هللا زعمت قريش أنك إنما خلفتني استثقاال لي؟‬‫فقال صلوات هللا عليه‪:‬‬ ‫( ‪-‬طالما آذت األمم أنبياءها يا علي أما ترضى بأنك وزيري وقاضي ديني ومنجز وعدي لحمك لحمي ودمك دمي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إال أنه ال‬ ‫نبي من بعدي‪).‬‬ ‫فقال‪ :‬رضيت ثم انشد‪:‬‬ ‫أال باعد هللا أهل النفاق‬ ‫وأهل األراجيف والباطل‬ ‫يقولون لي قد قالك رسول هللا‬ ‫فخالك في الخالف الخاذل‬ ‫وما ذاك إال ألن النبي‬ ‫جفاك وما كان بالفاعل‬ ‫فسرت وسيفي على عاتقي‬ ‫إلى الراحم الحاكم الفاصل‬ ‫فلما رآني هفا قلبه‬ ‫وقال مقال األخ السائل‬ ‫أممن أبن لي فأنبأته‬ ‫بإرجاف ذي الحسد الداغل‬ ‫فقال أخي أنت من دونهم‬ ‫كهارون موسى ولم يأتل‬ ‫ُ‬ ‫عرف علي بن ابي طالب بقوته و بشدّته وبراعته في الحرب و القتال منذ طفولته وصباه وحتى وفاته فقد شب على المبارزة والقتال وابلى بالءا حسنا في كل‬ ‫المعارك التي خاضها في صباه وشبابه مع النبي صلى هللا عليه وسلم واذكر من ذلك مبارزته للبطل العربي (عمرو بن ود العامري) والذي كانت العرب تعده‬ ‫بالف فارس يوم معركة الخندق فارداه قتيال ‪ .‬الحظ قوله‪:‬‬ ‫إِ َّن ال َمنِيَّة َ شَرْ بَة ٌ َموْ ُروْ دَة ٌ‬ ‫ال تجزعن وشد للترحيل‬ ‫َّ‬ ‫إن َ‬ ‫النبي مح ّمدا‬ ‫آمنَة َ‬ ‫ابن ِ‬ ‫َّ‬ ‫رج ٌل صدو ٌ‬ ‫ق قال عن جبري ِل‬ ‫أَرخِ ِ ّ‬ ‫تخف من عائق‬ ‫ْ‬ ‫الز َما َم وال‬ ‫ُ‬ ‫فاُلل يُرْ دِيهم ع َِن التنكي ِل‬ ‫إني بربي واثق وبأحمد و وسبيله متالحق بسبيلي‬ ‫فكان عامال مهما في نصر المسلمين في مختلف المعارك وكان موضع ثقة النبي محمد صلى هللا عليه وسلم و أحد كتاب الوحي وأحد وأهم وزرائه وسفرائه‪.‬‬ ‫وقد قال النبي صلى هللا عليه وسلم فيه الكثير من االحاديث منها‪:‬‬ ‫(اللّهم وا ِل من وااله‪ ،‬وعا ِد من عاداه ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫علي مني وأنا من ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫أنت أخي في الدنيا واآلخرة‬ ‫من آذى عليّا فقد آذاني‬ ‫من أحب عليّا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب ّ‬ ‫اُلل ومن أبغض عليّا‬ ‫فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض ّ‬ ‫اُلل)‬ ‫ولهذا ال يوجد في االسالم رجل مسلم اكتمل اسالمه اال احب عليا وال بيته وهم ال بيت النبي محمد صلى هللا عليه وسلم فمحبته متممة اليمانه واسالمه‪.‬‬ ‫تزوج علي بن ابي طالب بعد وفاة زوجته فاطمة الزهراء بعدد من الزوجات اذكر منهن‪:‬‬ ‫خولة بنت جعفر بن قيس‬ ‫والصهباء ام حبيبة بنت ربيعة بن بحر التغلبي‬ ‫وفاطمة بنت ابي العاﺹ بن الربيع‬ ‫و ليلى بنت مسعود التميمي‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫و محياة بنت امرئ القيس‬ ‫واسماء بنت مسعود الخثعمي‬ ‫و ام سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي‬ ‫اختلف المؤرخون في عدد أوالده وقد ذكر في بعض الرويات انه انجب \‪ 25‬وقيل ‪ \33‬ولدا واذكر منهم‪ :‬الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة والعباس ومحمد‬ ‫وجعفر وعبد هللا وعثمان وعمر ومحمد بن الحنفية ويحيى ‪ .‬ومن البنات زيبنب و ام هانئ وميمونة وجمانة‬ ‫ونفيسة‪.‬‬ ‫بويع علي بن ابي طالب بالخالفة بعد مقتل عثمان بن عفان في عام\‪ 35‬هجرية وبهذا يكون الخليفة الرابع من الخلفاء الر اشدين وفي خالفته وقعت ثالث معارك مهمة‬ ‫قادها بنفسه‪:‬‬ ‫االولى معركة الجمل‪ :‬وهي المعركة التي اشتركت فيها ام المؤمنين (عائشة بنت ابي بكر الصديق ) وسببها انها و بعض أكابر الصحابة طالبوا عليا القبض على قتلة‬ ‫(عثمان بن عفان ) اال انه آثر التريث ولم يتعجل في األمر فاغاض هذا عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت عليا في وقعة الجمل سنة \‪36‬هـ‬ ‫وكانت الغلبة لعلي بن ابي طالب في هذه المعركة وقد بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو عشرة االف قتيل‪.‬‬ ‫اما المعركة االخرى فهي معركة ( صفين) وسببها ان الخليفة علي بن ابي طالب قرر بعد توليه الخالفة عزل معاوية بن أبي سفيان عن والية الشام اال أن معاوية رفض‬ ‫ذلك و امتنع عن مبايعته بالخالفة وطالب بتسليم قتلة عثمان ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته وحقن دماء المسلمين‬ ‫ولكنهم رفضوا فقرر السير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة وعدم الخروج على جماعة المسلمين والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية‬ ‫لنهر الفرات في \‪ 1‬صفر عام\ ‪ 37‬هجرية‪.‬‬ ‫وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده أمر جيشه برفع المصاحف على ألسنة الرماح وقد أدرك الخليفة ان في هذا االمر خدعة فحذّر جنده منها‬ ‫وأمرهم باالستمرار في القتال اال ان فريقا من جيشه اثر الموافقة ووقف القتال وقبول التحكيم بينما رفض هذا االمر فريق آخر من جنده‪.‬‬ ‫وفي رمضان من عام\ ‪ 37‬هجرية اجتمع (عمر بن العاﺹ) ممثال عن معاوية وأهل الشام و( أبو موسى األشعري) ممثال عن علي وأهل العراق واتفقا على أن يتدارسا‬ ‫األمر ويعودا لالجتماع في شهر رمضان من نفس العام وعادت قوات الطرفين الى دمشق والى الكوفة وانفض القتال ‪ .‬وقيل انه قتل من المسلمين من الفريقين في هذه‬ ‫المعركة \ ‪ 70‬سبعين الف مقاتل فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية وكانت نتيجة التحكيم لصالح (معاوية بن ابي سفيان‪) .‬‬ ‫اما المعركة اال خيرة فهي واقعة النهروان وسببها الخوارج حيث أعلن فريق من جند الخليفة (علي بن ابي طالب ) رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروه اوال على قبوله لذا‬ ‫خرجوا عن طاعته فعرفوا باسم (الخوارج ) وكان عددهم آنذاك حوالي اثني عشر ألفا فاضطر الخليفة الى محاربتهم فهزمهم في هذه المعركة عام \ ‪ 38‬هجرية وقضى‬ ‫على معظمهم بينما تمكن بعضهم من النجاة والهرب فأصبحوا منذ ذلك الحين مصدرا لكثير من الفتن والمعتقدات الجديدة في الدولة االسالمية‬ ‫وقيل انه قتل في هذه المعركة \ الف وثمانمائة مقاتل من المسلمين‪.‬‬ ‫ومن اخباره‬ ‫قال أحمد بن الحارث‪:‬‬ ‫خرج مع علي بن أبي طالب رج ٌل من قومي كان مصطلما فخرجت في أثره وخشيت انقراض أهل بيته فأردت أن أستأذن له‬ ‫من علي فأدركت عليا بالبصرة وقد هزم الناس ودخل البصرة فجئته‬ ‫فقال‪ :‬مرحبا بك يابن الفقيمة أبدا لك فينا بدا ٌء‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وهللا إن نصرتك لح ٌ‬ ‫ق وإني لعلى ما عهدت أحب العزلة‬ ‫ثم ذاكرته أمر ابن عمي ذلك فلم يبعد عنه فكنت آتيه أتحدث إليه‪ .‬فركب يوما يطوف وركبت معه فإني ألسير إلى جانبه إذ مررنا بقبر طلحة فنظر إليه نظرا شديدا ثم أقبل‬ ‫علي فقال‪:‬‬ ‫أمسى وهللا أبو محمد بهذا المكان غريبا ثم تمثل‪:‬‬‫وما تدري وإن أزمعت أمرا‬ ‫بأي األرض يدركك المقيل‬ ‫وهللا إني ألكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫علي فقال‪:‬‬ ‫وسكت حتى إذا فرغوا أقبل علي‬ ‫قال‪ :‬فوقع العراقيون يشتمون طلحة وسكت علي‬ ‫َّ‬ ‫إيه يابن الفقيمة وهللا إنه وإن قالوا ما سمعت لكما قال أخو جعفي‪:‬‬‫فتى كان يدنيه الغنى من صديقه‬ ‫إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر‬ ‫ثم أردت أن أكلمه بشيء فقلت ‪:‬‬ ‫يا أميرالمؤمنين‪...‬‬‫فقال ‪ :‬وما منعك أن تقول‪ :‬يا أبا الحسن!‬ ‫فقلت‪ :‬أبيت‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬وهللا إنها ألحبهما إلي ولوال الحمقى لوددت أني خنقت بحبل حتى أموت قبل أن يفعل عثمان ما فعل وما أعتذر من قيام بحق ولكن العافية مما ترى كانت خيرا‪.‬‬ ‫عاد ا مير المؤمنين علي بن ابي طالب الى الكوفة ليستقر في دار خالفته فيها حيث كان قد نقل دار خالفته من المدينة المنورة الى الكوفة بعد مبايعته بالخالفة وتوالي‬ ‫االحداث والحروب لعله يستقر ويتفرغ لشؤون الدولة اال انه قتل ‪ .‬فقد قتله غيلة ( عبد الرحمن بن ملجم المرادي ) حيث تمكن منه وهو في سجوده عند صالة الفجر‬ ‫وقد ا ّم الناس بالصالة في مسجد الكوفة فضربه على راسه بالسيف وذلك فجر يوم السابع عشر من رمضان المبارك وتوفي متأثرا بجراحه في اليوم الحادي والعشرين‬ ‫منه في سنة اربعين للهجرة الموافق لعام\ ‪ 660‬ميالدية وقد ناهز الستين وقيل الثالثة والستين من العمر ‪ .‬وقد اوصى ابنه الحسن بقاتله فقال‪:‬‬ ‫)انظر يا حسن‪ ،‬إن أنا ُّ‬ ‫اُلل صلى ّ‬ ‫مت من ضربته هذه فاضربه ضربة بضربة وال تمثل بالرجل فإني سمعت رسول ّ‬ ‫اُلل عليه وسلم يقول‪ ( :‬إياكم والمثلة ولو أنها بالكلب‬ ‫العقور‪)).‬‬ ‫حفلت سيرة االمام علي بن ابي طالب بما لم تحفل به أي شخصية عربية وعالمية وكتب فيها الكثير الكثير ‪.‬وفي دراسة سيرة (علي بن أبي طالب ) نالحظ ان‬

‫الخالفات في االراء قد اكتنفت حياته وشخصيته الفذة الى حد القدسية والتأله والعصمة بينما اعتبره اخرون احد رجال االسالم وابطاله واخرون اعتبروه ما بين‬ ‫بين‪ .‬كل حسب اهوائه ومعتقده فكتب فيه ما كتب ونحل عليه ما نحل حتى ان االنسان العادي لما يرى كالما مهما ومتميزا يقول (قال االمام علي ويسنده اليه)‬ ‫وهو منه براء وفقا لما مرت من احداث وامور وسياسات وال زال االمر كذلك حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫يعتبر علي بن أبي طالب النموذج االسمى الذي يحتذى به في دينه وأخالقه وشخصيته وتعامالته ‪ .‬يتميز بالرجولة والشجاعة والبطولة والبسالة واالخالق‬ ‫واالنسانية والعدل واالنصاف وال عجب في ذلك فقد تربى في بيت النبوة في بيت النبي محمد صلى هللا عليه وسلم وعلى يديه ونهل منهل العلم والدين واالسالم‬ ‫من القران الكريم‬ ‫والثقافة والبالغة والبيان وهو فخر بني هاشم بعد النبي محمد صلى هللا عليه وسلم و من شأفتهم وابن قريش ومن اسيادهم واكابرهم بشكل أساسي فانعكس‬ ‫ذلك في تربيته و كرمه وزهده وعدله وغيرها من الصفات التي اتصف بها و وردت في كل الكتب والمصادر اإلسالمية يقول‪:.‬‬ ‫ومحترس من نفسه خوف ذلة‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫فقلص برديه وأفضى بقلبه‬ ‫إلى البر والتقوى فنال األمانيا‬ ‫ب أَ ْ‬ ‫اب السَّفا َهة ِ والخنا‬ ‫س َب َ‬ ‫َوجانَ َ‬ ‫عَفافا َوت َ ْن ِزيها فَأ َ ْ‬ ‫صبَ َح عا ِليا‬ ‫ص َ‬ ‫َاء نَ ْفسا ك َِري َمة‬ ‫َو َ‬ ‫ان ع َِن الفَ ْحش ِ‬ ‫أ أ َبَ ْت ِهمَّة إِالّ العُلى َوال َمعا ِليا‬ ‫تراه إذا ما طاش ذو الجهل والصبى‬ ‫حليما وقورا صائن النفس هاديا‬ ‫حازم‬ ‫لَهُ ِح ْل ُم َك ْهل في َ‬ ‫صرا َمة ِ ِ‬ ‫وفي العين أن أبصرت أبصرت ساهيا‬ ‫يروق صفاء الماء منه بوجهه‬ ‫فأصبح منه الماء في الوجه صافيا‬ ‫َو ِم ْن فَ ْ‬ ‫لج ِار ِه و ويحفظ منه العهد إذ ظل راعيا‬ ‫ض ِل ِه يَرْ عَى ذِماما ِ‬ ‫صبورا على صرف الليالي ودرئها‬ ‫ْرار ال َّ‬ ‫ير ُمداريا‬ ‫ض ِم ِ‬ ‫َكتُوما ِألس ِ‬ ‫له همّة ٌ تعلو كل همّة‬ ‫راريا‬ ‫كما قَ ْد َ‬ ‫عالَ البَ ْد ُر النُّجو َم الدَّ ِ‬ ‫اهتم الكثير في األعمال الفنية واألدبية بعلي بن أبي طالب وتناولت العديد من الكتب االدبية والبحثية في حياته و نشأته وثقافته ونبوغه االدبي والثقافي و في الفصاحة والبالغة‬ ‫والشعر والخطابة وتتميز خطابته واشعاره وما نسب اليه بالقوة والمتانة والجزالة اللغوية وما يهمنا هنا الشعر الذي نسب لهذه الشخصية الفذة فقد قال االما م علي بن ابي‬ ‫طالب الشعر كما قاله ابوه ابو طالب بن عبد المطلب ( الحظ موسوعتي (شعراء العربية ) المجلد االول ( شعراء جاهليون ) صفحة\‪ )196-179‬لكن شعره اليرقى الى الطبقة‬ ‫االولى وال الثانية كما يقيّمه النقاد ومؤرخو االدب العربي ‪ .‬واختم بهذه القصيدة المنسوبة اليه‪:‬‬ ‫النفس تبكي عــلى الدنيا وقـد علمت‬ ‫ُ‬ ‫أن الســعادة فيها تــرك مــــــــــا فيها‬ ‫للـمرء بعـد المـــــــوت يـسـ ُكـنهـا‬ ‫دار‬ ‫ال ٌ‬ ‫ِ‬ ‫إال التي َ‬ ‫ت بــانيها‬ ‫كـان قــبل المـــــــــو ِ‬ ‫فــإن بناها بخــير طــــــاب مـسـكـنُــه‬ ‫وإن بـنـاها بـشـر خـــــــــــاب بـــانيها‬ ‫أمـــوالنا لـــــذوي المـــــيراث نجمـعُـها‬ ‫ودورنـا لخــراب الدهـــــــــر نـبـنـيـها‬ ‫أيـــن المـلـوك التي كـانت مـسـلـطــنـة‬ ‫حـتى ســقاها بـكأس المــوت سـاقـــيها‬ ‫فـكم مــدائن في اآلفـــاق قـــد بـنـيـت‬ ‫ُ‬ ‫المـوت أهـلــيها‬ ‫أمـسـت خـــرابا وأفـنى‬ ‫ال تر ِكــنَ َّ‬ ‫ـن إلـى الدنــيـا ومــــا فــيهـا‬ ‫فـالمــــوت ال شـك يُـفـنـيـنـا ويُفـنـيـها‬ ‫لكـل نـفـس وان كانت عــلى وجــــــــل‬ ‫مــن ال َمـ ِنـيَّـ ِة آمــــــــــــــــا ٌل تقـويـهـــا‬ ‫المـرء يـبـسـطـها والدهــــر يقـبـ ُ‬ ‫ضـهــا‬ ‫والـنـفـس تنـشـرها والمـــوت يـطـويها‬ ‫ق مـطـهــرةٌ‬ ‫إنـمـا المـــكارم أخــــــــــال ٌ‬ ‫الـــــــــديـن أولـهـا والـعـقـل ثـانـيـها‬ ‫والـعـلم ثـالـثـها والـحـــلـم رابعهــــا‬ ‫والجــود خــامسها والفضل ســادســها‬ ‫والــــــبر ســابــعـها والـشـكر ثـامـنـها‬ ‫والصــبر تـاسـعـها واللـــــين بـاقــيـها‬ ‫والـنـفـس تـعـلـم أنى ال أصـــــادقــها‬ ‫ولـسـت ارشـــدُ إال حــــــــين اعـصـيـها‬ ‫ُ‬ ‫رضــــوان خـازنـها‬ ‫واعـمـل لـدار غــدا‬ ‫والجـــــــار احـمد والرحـمن نـاشـيـها‬ ‫قـصـورها ذهــــــب والمـسـك طـيـنـتـها‬ ‫ٌ‬ ‫نـابـت فـــــيها‬ ‫حـشـيـش‬ ‫والـزعـفـران‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مـحـض ومـن عـســل‬ ‫أنـهـارها لـــــــب ٌن‬ ‫والخـمـر يجري رحـيـقـا في مـجـاريها‬ ‫والطـير تجـري على األغـصـان عاكفة‬ ‫تـسـبــ ُح هللا جـهـرا فــي مـغـانــيــهـا‬ ‫من يشـتري الدار في الفردوس يعمرها‬ ‫بركـعـة فـي ظــــالم اللــيـل يحـيـيـها‬ ‫واخيرا لعلي وفقت ولو بجزء يسير من خالل تناولي هذه الشخصية االسالمية العربية الفذة العظيمة وال فخر فهو جدي وجد آبائي فاكون قدمت بعضا من وفاء وهللا الموفق‪.‬‬ ‫اميرالبيان العربي‬ ‫د فالح نصيف الحجية الكيالني‬ ‫العراق‪ -‬ديالى ‪ -‬بلدروز‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رسالة الى كل من استسهل حواء‬ ‫او تظنها بداك الغباء‬ ‫سلعة تباع و تشترى‬ ‫ال و الف ال‬ ‫هي رمز الكرامة‬ ‫رمز الكبرياء‬ ‫الى كل انثى اقول‬ ‫كوني محافظة‬ ‫لعرضك حافظة‬ ‫ال تغرنك بضع الحروف‬ ‫التي بها الكل يتاجر‬ ‫و يطوف‬ ‫انتهى زمن السداجة و الغباء‬ ‫ال تنسي تربية‬ ‫اب و ام‬ ‫تعبوا الجلك‬ ‫ال تنسي عرض وطنك و بلدك‬ ‫كالم هراء‬ ‫عالم افتراض واهم‬ ‫كادب و خادع‬ ‫عالم خفافيش‬ ‫تعيش بالظالم بدون ريش‬ ‫عالم ازرار يخاف من نور الشمس‬ ‫و ضوء النهار‬ ‫انا الشرقية‬ ‫انا العربية‬ ‫عليسة التونسية‬ ‫لن تركع و لن يغرها ما يبرق و ما‬ ‫يلمع‬ ‫عقلي بوصلتي‬ ‫و به مفخرتي‬ ‫عليسة انا الحكيمة‬ ‫القائدة العظيمة‬ ‫لست بغبية‬ ‫كما كل شرقية دكية‬ ‫و لكم مني ارقى تحية‬ ‫خربشات جوزاء‬

‫) سأترع الراح من أكواب الشوق (‬ ‫بقلم ليلى الطيب‬ ‫الجزائر‬ ‫رقصتني أنامله‬ ‫فشاخ معصمي‪..‬‬ ‫و غادرني طيف الهوى‪..‬‬ ‫فأنوء لوسادتي دامعة‪..‬‬ ‫و تصفحت أروقة الحلم‪..‬‬ ‫و غمرني الوهم‪..‬‬ ‫أنجما حادثت شهبا‪..‬‬ ‫و وشاحا سقط من كثف ثريا‪..‬‬ ‫إفترشت الكلمات‪..‬‬ ‫و عانقت الشمس‪..‬‬ ‫ألرتقب نسمات العبور‪..‬‬ ‫ما عاد الشوق اليك‪..‬‬ ‫ينبغي أن يستأتر بنجواي‪..‬‬ ‫بي عشق تعاظم‬ ‫على أروقة المدائن‪..‬‬ ‫مددت كف يدي‬ ‫ألصافح ثواني لقياك‪..‬‬ ‫و طئت أرضك و إعتليت السحب‪..‬‬ ‫و إذا بي أتكئ على وجهك‪..‬‬ ‫و أختطف العناق‪..‬‬ ‫أتراني وجدتك هذا المساء‪..‬‬ ‫أم خانني البصر‪!! ..‬‬

‫بحر الندى بقلم مليكة بوربڨة‬ ‫الجزائر‬

‫منية مسعي‬

‫ءذ‪1‬‬

‫قل لقومي‬ ‫**************‬ ‫قل لقومي ‪،،،‬‬ ‫األرض ْ‬ ‫بذور عمري الذي مضى‬ ‫من‬ ‫أزرعو‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بعطر الور ِد ففي ِه نسائ ُم نجاتي‪،،،‬‬ ‫واسقوها‬ ‫ِ‬ ‫قل لقومي ‪،،،‬‬ ‫أبنو ْ‬ ‫من رما ِل صحرائي الذي نالها ري ٌح صرصر‬ ‫يداعب الغي َم فيتساقط ويروي واحاتي ‪،،،‬‬ ‫قصر شوق لغيث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قل لقومي ‪،،،،‬‬ ‫أل ْم ترو لوحةَ‬ ‫الدهر خطت بخيوطها البيضا َء رأسي‬ ‫ِ‬ ‫تزهر بها أحالمي ‪،،،‬‬ ‫الرأس بألوان‬ ‫خمار‬ ‫لونو‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قل لقومي ‪،،،‬‬ ‫الشوق وريشةَ حلم ‪،،،‬‬ ‫ِ‬ ‫أال يكفي لغجرية ترس ُم وطنا بروحِ‬ ‫الواقع تتداخ ُل األلوان وتصن ُع رقصتها ْ‬ ‫من حالو ِة الروحِ لبع ِد‬ ‫وعندَ‬ ‫ِ‬ ‫األوطان‪،،،‬‬ ‫أال يكفي ‪،،،،‬‬ ‫حر وروحها ورقة ترس ُم عليها ك َل األماني ‪،،،‬‬ ‫قلمها ًّ‬ ‫شيران دياب الكردى‬

‫األوزون‬ ‫‪---------------------------‬‬‫يالمسني ظلها على حرقة الكبد‬ ‫يداعبني بين الحين و االخر‬ ‫‪..‬‬ ‫تزرع مكنونات قلبها لقلبي‬ ‫تأثرت بألود‬ ‫‪.,‬‬ ‫ظلي امام ظلها خاسر‬ ‫هي الحب و انا الكره‬ ‫على خرم األوزون‬ ‫‪..‬‬ ‫سأموت‬ ‫و جثتي روحها تتخلع‬ ‫اياد الخياط‬

‫ضاقت به شطانه‬ ‫تخاشعت امواجه‬ ‫توردت صدفات الموت فيه‬ ‫هدوء الدمع‬ ‫طعنة رمح‬ ‫احاكي ظاللي المبعثرة‬ ‫على غصن عمر تعثر‬ ‫ودهر بمرماي قد رمى‬ ‫لوعة الحزن سقتني مفاجع‬ ‫تهب بصدري من اربع‬ ‫الشوق و الحنين تملكا مضجعي‬ ‫اغدو على طيف سحابة‬ ‫سابحة بدمع حثيث‬ ‫نبيذ حبك اثملني‬ ‫حتى ما عدت اتذكرني‬ ‫اخذت عقلي و اوهمتني‬ ‫ان الهيام فيك يحييني‬ ‫يا بائع االحالم بربك كفى‬ ‫لقد نال القدر مني ما اكتفى‬ ‫دعني لعمري استكين‬ ‫ليورد قبري تهجدا‬ ‫بين سعير الفراق‬ ‫وحميم الشوق المغردا‬ ‫كطائر كسرت جناحه‬ ‫بحرب ضروس‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫اختناق‬ ‫بقلم جميل جمال‬ ‫دن الصبر أترع ألما‪،‬‬ ‫العمر الملهود مل الركض خلف عقارب الساعة‪،‬‬ ‫حنجرة النداء تعزف األح‬ ‫تحت عذ ق يكاد يقطع أنفاسها‪،‬‬ ‫في وطن فيه الحب بات هذرا وضربا من الجنون‪،‬‬ ‫واللجة قضت مضجع السكون‪،‬‬ ‫لقمة عالقة بين فكي األلم‬ ‫يلوكها لسان الندم‪،‬‬ ‫نهمي في واد عميق‬ ‫من ماض غابر سحيق‪،‬‬ ‫نقطع أوداج الحاضر‪،‬‬ ‫نهرق دماء المستقبل‪،‬‬ ‫نعزي ماض رثانا قبل أن نولد‪،‬‬ ‫نشعل نارا لن نستطيع إطفاءها‪،‬‬ ‫وحين تخمد نعلم جيدا أننا لن ننجو من دخانها‪،‬‬ ‫سمادير النجاة ضاعت في السديم‪.‬‬ ‫بقلمي جميل جمال سوريا‬

‫ألنك يا اسم ستكون‬ ‫مفخرة‬ ‫بين االمم‬ ‫ان كان‬ ‫عراقيا‬ ‫فجميل‬ ‫وان كنت اردنيا‬ ‫فانك االجمل‬ ‫او ذات‬ ‫حين كنت‬ ‫مصري‪...........‬‬ ‫فانك بهي‬ ‫ام فلسطيني‬ ‫فانك ستكون‬ ‫االبهى‬ ‫اتراك بكل‬ ‫لحظ يمني‬ ‫فانك ريم‬ ‫يتحلى‬ ‫فبصنعاء‬ ‫اسمك عربي‬ ‫يتجلى‬ ‫فامضي للسودان‬ ‫وتمجلس‬

‫بين عرب‬ ‫وانتقي الرجولة‬ ‫ففيها شهب‬ ‫من عروبة‬ ‫ان اشتعل‬ ‫وهجها‬ ‫اتقدت نيرانها‬ ‫من هناك ‪.....‬‬ ‫كانت‬ ‫الشعلة‬ ‫االولى‬ ‫رسمك عروبيا‬ ‫خليجيا‬ ‫تجلى‬ ‫اسمك بطرابلس‬ ‫ليبيا‬ ‫بالطرب الجميل‬ ‫اهازيج حلوة‬ ‫تغنى‬ ‫قطري‬ ‫من الدوحة العتيقة‬ ‫قيل‬ ‫فمن‬ ‫يتمنى‬

‫مغربي من مراكش‬ ‫عروبي‬ ‫االصل‬ ‫يتكنى‬ ‫جزائري‬ ‫بعد الف نصر‬ ‫يتحنى‬ ‫انا عربي‬ ‫رجم من حجارة‬ ‫وكومة بلوط عجلون‬ ‫على ربوعها‬ ‫وحومة‬ ‫نخيل‬ ‫ببيروت‬ ‫وبدمشق‬ ‫وباالزرق‬ ‫والدمام‬ ‫وببغداد‬ ‫ال تنتهي‪.........‬‬ ‫على شموخها‬ ‫دوما‬ ‫اتغنى‬ ‫ال ضير‬ ‫اني لي‬ ‫في كل ساع‬ ‫من العروبة‬ ‫ان احمل‬ ‫اسم‬ ‫على جبيني‬ ‫فلي‬ ‫من‬ ‫اسمي‬ ‫الف الف‬ ‫مسمى‬

‫اخشى‬

‫تَ َما َيلي ِعشقاٌ‪..‬وجٌووودي‬ ‫*******************‬ ‫شعر‪ /‬أحمد عفيفى‬ ‫************‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مازلت أمتش ُ‬ ‫‪..‬وأرغـب‬ ‫الحنين‬ ‫ق‬ ‫ُ‬

‫من هناك‪........‬‬ ‫ارتسم اسمي‬ ‫حرف عربي‬ ‫يتجول‬ ‫بين االمم‬ ‫سيذكر‪..............‬‬

‫ويقرب‬ ‫واك ‪-‬دُنيا‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫أن يَستَمي َل َه َ​َ ِ‬

‫ذات يوم‬

‫ونذوب عشقا في َ‬ ‫غرام لَـ ْم يَ ُ‬ ‫ـك‬ ‫ُ‬

‫بانني ابن العروبة‬ ‫شاعر‬ ‫تلذذ بالحرف العربي‬ ‫يجمع‬ ‫ال يفرق‬ ‫االسم‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ينسى‬

‫ب‬ ‫جـر ُ‬ ‫صبُّ ُم ِ ّ‬ ‫قـ ْد ذاقَـهُ من قبل‪َ :‬‬

‫شاعر عربي‪.......‬‬ ‫هذه هويتي‬ ‫انا‬ ‫من‬ ‫الصوان‬ ‫والصلب‬ ‫عروبتي‬ ‫ممزوجة كينونتي‬ ‫هي‬ ‫االقسى‬ ‫الشاعر‬ ‫عيسى حداد‬ ‫رحلة العمر‬

‫اك يا‪-‬دُنيـا‪-‬استَما َل صبابتي‬ ‫فل َم ِ‬ ‫خط ِو ِك في ِه َوقـ ٌع ي ْ‬ ‫ق ْ‬ ‫ورقي ُ‬ ‫ب‬ ‫ُـط ِـر ُ‬ ‫***‬ ‫وحبَاةُ‬ ‫عينك قد فُ ُ‬ ‫تنت‪..‬وقد بَـدَا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫الـوالهُ ال ُمت َ‬ ‫ش ِبّ ُ‬ ‫لى َ‬ ‫قلبي ال َخ ُّ‬ ‫يخفق بال ُرشد ويُقل ُ‬ ‫ق َهـ ْدأتي‬ ‫فأهي ُم في َ‬ ‫وأعجب‬ ‫ون‬ ‫ُ‬ ‫غ ِّى الفت ُ ِ‬ ‫سُبحان من أ ْبـدَع جماال‪َ .‬ه َّزني‬ ‫ُبيت في ِه أنَـا َّ‬ ‫وس ُ‬ ‫ب‬ ‫الرا ِه ُ‬ ‫الزهودُ َ‬ ‫***‬ ‫أرى عَـقـيـقَـا ُمبهـرا‬ ‫فب ُم‬ ‫ِ‬ ‫قلتيك َ‬ ‫َيندا ُ‬ ‫ُب‬ ‫َينى آااهُ‪..‬ويحج ُ‬ ‫ح في ع َّ‬ ‫شفَّـنـي‬ ‫ناهيك عن َح َور بديع‪َ ..‬‬ ‫ِ‬ ‫في ِه لُ ُ‬ ‫ـاجـب‬ ‫ُ‬ ‫حيـظ ُمنَـا ِو ٌر ‪ُ ,‬مـتعَ‬ ‫فنيك يَرْ فُـو ك َحا‬ ‫واله ُ‬ ‫ُدب في َج ِ‬ ‫رس‪َ ..‬يـن َهـى العُـي َ‬ ‫ـب‬ ‫ُـون ويُـرْ ِه ُ‬ ‫***‬ ‫ْ‬ ‫الولُـو َه وتَـر ِفـ‬ ‫إن تُنقذي قلبي َ‬ ‫ِب‬ ‫واك في ِه ُم َك ِبّ ٌل و ُم َعـذّ ُ‬ ‫ِقي‪.‬ف َه ِ‬

‫ببني العروبة‬ ‫انا‬ ‫اتهنى‬

‫فـيـك‪:‬‬ ‫وثَـغَـا ُء ُروحـي يُـنـَاجـي‬ ‫ِ‬

‫تونسي‬

‫وتـرغب‬ ‫صا َل‬ ‫ُ‬ ‫حبيبـة‪..‬تَبغي الو َ‬

‫ام لبناني‬ ‫او سوري‬ ‫ان اكون‬ ‫انا‬ ‫اتمنى‬

‫فتمايلي ِع ْ‬ ‫شقا وجُودي بقُبلة‬

‫عربي انا‬ ‫بين خلجانه‬ ‫وبين بواديه‬ ‫ووديانه شجر من‬ ‫سويد اقف صنديدا‬ ‫ومن زيتونه‬ ‫افترش االرض‬ ‫رجولة‬ ‫من عروبتي‬ ‫وال‬

‫ائـب!!‬ ‫فقُليبي َما َل وفـيـ ِه َو َط ٌر ذَ ُ‬ ‫********************‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫لظمأ من كف السلسبيل‬ ‫شربت فظمئت وما عادت‬ ‫بحور الشعر تروينى‬ ‫جف االبداع بنهد القوافى‬ ‫وبات الظمأ يكوينى‬ ‫بنار الحرف فعشق‬ ‫الحرف صار سكينى‬ ‫وأضحيت الذبيح بغير‬ ‫فداء فال حبيب اعز‬ ‫عليه فيفدينى‬ ‫وكنت زمان أقرض‬ ‫الشعر فيه أبيات‬ ‫حتى احتل كل دواوينى‬ ‫اليوم أراه يبارك بالرحيل‬ ‫توديعى وعز عليه تأبينى‬ ‫يسيربدرب غير الذى‬ ‫اخترناه فان تالقينا‬ ‫يضن و ال يحينى‬ ‫الشاعر المصرى‬ ‫جمال القياس‬

‫يامن ‪...‬تشتاقك روحي‬ ‫بجد‪...‬بجد ‪..‬وحشتيني‪...‬‬ ‫يامن تشتاقك ‪......‬روحي‪...‬‬ ‫فحين يالمني االشتياق ‪..‬اليكي‪..‬‬ ‫‪....‬تضوي صرخات ‪...‬قلبي‪...‬‬ ‫وتتناثر مني النبضات‪..‬‬ ‫‪....‬فتمالء افاق ‪...‬السموات‪...‬‬ ‫فانت‪....‬‬ ‫‪.........‬من تشتاقه‪....‬روحي‪...‬‬ ‫وانت من تسكني‪.....‬الخلجات‪...‬‬ ‫‪...‬ما تمنيت‪ .....‬سواك انت‪...‬‬ ‫وال اطمع في شيء‪...‬‬ ‫‪............‬غير قلبك انت‪...‬‬ ‫فاني اتنفس‪.........‬عبقك‪...‬‬ ‫من عطر ‪....‬اوراق ورودي‪...‬‬ ‫واشعر‪.....‬بخفقات قلبك‪...‬‬ ‫‪...........‬بين تراتيل‪....‬انيني‪..‬‬ ‫اسامرك‪....‬‬ ‫حين يداعب‪....‬طيفك‪..‬حروفي‪..‬‬ ‫يداعب الحلم ‪...........‬حفوني‪...‬‬ ‫حين يتنفس طيفك‪ ......‬ف قلبي‪..‬‬ ‫فانت‪..‬دمي‪...‬‬ ‫‪...........‬الذي يروي‪...‬مساماتي‪..‬‬ ‫ويسري‪...‬بين الوريد‪..‬والشرياني‪..‬‬ ‫فانت‪..‬‬ ‫‪............‬بالنسبه لي‪...‬‬ ‫‪...............‬اغلي ‪....‬شيء‪...‬‬ ‫امتلكه‪........‬قلبي‪..‬‬ ‫‪..........‬وان لم ترضي‪...‬‬ ‫فانت‪....‬‬ ‫‪.....‬ح‪...‬ب‪..‬ي‪...‬ب‪...‬ت‪..‬ي‪..‬‬ ‫‪....‬ودوما ‪..‬تشتاقك ‪....‬روحي‪..‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪........‬بقلم ‪....‬محسن الخطيب‬

‫شالوم‬ ‫شالوم عندكو يعنى السالم‬ ‫مش كدة برضة يا والد اللئام‬ ‫مش دة سالمكم من زمان‬ ‫سالم اونطة خالى من االمان‬ ‫ال رحمة تعرفوها وال دين منصان‬ ‫كام ارض دنستوها وبكام‬ ‫وفى كل بلد ليكم خونة لئام‬ ‫العهد صنتوة‬ ‫وال رب خفتوة‬ ‫وال ليكم اصل على مر الزمان‬ ‫عايشين تملى مشتتين‬ ‫ومن كل العرب هتشيلو الطين‬ ‫مكروهين وملعونين‬ ‫من رب العالمين‬ ‫**دموع الندم**‬ ‫دعوة فيكم ليوم الدين‬ ‫يضيق الصدر‬ ‫تكونو دايما مشتتين‬ ‫صدي االهات‬ ‫وتختنق العين بالدموع‬ ‫نبيل الشضاوى‬

‫والعبرات‬ ‫دموع ندم علي العصيان‬ ‫وانا تائهه بين عالم‬ ‫المحرمات‬ ‫والقلب يبحث عن‬ ‫مبررات‬ ‫يسألك‪..‬‬ ‫هل من مغفرة يا تواب‬ ‫فانا تائهه في عالم‬ ‫مجهول‬ ‫عالم مليئ بمايبعدني‬ ‫عما سواك‬

‫الاجد من يجيب فيه‬ ‫النداء‬ ‫واليسمع صدي صوتي‬ ‫المخنوق من كثر‬ ‫دموع الندم والفراق‬ ‫والصدر مطعون بخناجر‬ ‫البعد والجفا‬ ‫من قلة الطاعات‬ ‫فاين انت ياخالقي‬ ‫ربي‪..‬‬ ‫عبدك قد ضاقت‬ ‫به االسباب‬ ‫واغلقت دونه االبواب‬ ‫بعدي عن طريق‬ ‫الصواب‬ ‫وزاد الهم والغم‬

‫وحيدة أنا‬ ‫وكادت الشمس أن تغيب‬

‫الحياه وظلمها فينا جرح ودمعه وغيره‬ ‫ودموع بتنادينا‪.‬‬

‫وذاكراتي عنك ال تغيب‬

‫ياما كتير أسينا وتعبنا من ظلمها لينا‬ ‫واسرار تحتوينا‪.‬‬

‫فكيف لي أن أعيش في الظالم؟؟‬ ‫وأنا من دونك لست على ما يرام‬ ‫وقلبي واقع في الهيام‬ ‫أ أنت واقعي أم مجرد أحالم؟‬

‫ماضى مدفون جوانا وجراح عايشه معانا‬ ‫كل يوم تنادينا‪.‬‬ ‫خالفنا وعودنا وغدرنا ببعضينا وظلمنا‬ ‫نفسنا وضحينا بأهلينا‪.‬‬

‫والبحر يعزف أغاني وألحان‬

‫أيام بتمر علينا ونفس المشكله ونفس‬ ‫السيره وقضايا تبكينا‪.‬‬

‫ويرقص على نغمات حروفي‬

‫الكان بإختيارنا والبإدينا حتى الفرحه‬ ‫اصبحت صوره مرسومه قدام عنينا‪.‬‬

‫لينشد أحلى األغاني‬

‫ويمنحني قلبا‬ ‫ينير ظالم ليلي‬ ‫نادية إخرازن‬

‫نشوفها من بعيد لكن لغيرنا مش لينا ودا‬ ‫سر بكانا والفراق انكتب علينا‪.‬‬ ‫دموع عايشه معانا وبتكبر جوانا‬ ‫واألسباب كتيره وكل يوم حكايه‬ ‫بتأثر فينا‪.‬‬ ‫خالﺹ إنتهينا وجراحنا طيف بينادينا كل‬ ‫لحظه وكل ليله حتى البسمه تعبانا‪.‬‬ ‫الكل اصبح مش معانا وإتحولت الدنيا‬ ‫لغابه فيها ووحوش وديابه‬ ‫والكل بقى يلعب بينا‪.‬‬ ‫طاهر مختار‬

‫واالكئتاب‬ ‫وانقضي عمره‬ ‫ولم يفتح له فسيح‬ ‫مناهل الصفو‬ ‫والقربات‬ ‫ولم يفتح له باب‬ ‫التوبة‬ ‫وانت المرجو‬ ‫سبحانك‬ ‫لكشف هذا المصاب‬

‫يامن اذا دعي سريع‬ ‫الحساب‬ ‫يارب االرباب‬ ‫ياعظيم الجناب‬ ‫يا كريم‪...‬ياوهاب‬ ‫ربي التحجب دعوتي‬ ‫والترد مسألتي‬ ‫والتدعني بحسرتي‬ ‫والتكلني الي حولي‬ ‫وقوتي‬ ‫وارحم عجزي‬ ‫فقد ضاق صدري‬ ‫وتاه فكري‬ ‫وانكبت دموعي‬ ‫وفاضت نهر ذنوبي‬ ‫وتحيرت في امري‬ ‫وانت العالم‬

‫سبحانك‬ ‫بسري وجهري‬ ‫المالك لنفعي‬ ‫وضري‬ ‫القادر علي تفريج‬ ‫كربي‬ ‫وتيسير عسري‬ ‫اقبل توبتي‬ ‫بدموع المستجابه‬ ‫بقلم‪...‬رانيا محمود‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫خطوات غريب‬ ‫قدماه اعياها‬ ‫المسير‬ ‫ذاك الطريق‬ ‫مبلل بمدامع المطر‬ ‫الغزير‬ ‫غيم يسير‬ ‫ورق يطير‬ ‫اتراه يعلم اين يتجه المصير ؟‬ ‫ال‬ ‫فالناس نامو‬ ‫حين لم يصحو سوى‬ ‫زمن كسير‬ ‫عيناه غلفها الشحوب‬ ‫اغصان اشجار‬ ‫نمت موتى على‬ ‫حجر الدروب‬ ‫حلم يذوب‬ ‫من اين جئت‬ ‫ما بال ذاكرة الخريف‬ ‫وقد نمت‬ ‫صفصافه‬ ‫في مقلتيك‬ ‫من اين تهرب‬ ‫و الوجوه هي الوجوه‬ ‫في القلب عوسجه نمت‬ ‫والقلب اضماه الهجير‬ ‫سعد جميل‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫يا له من همس الصباح‪....‬‬ ‫ليس سوى نبضا وعطرا فواح‬ ‫وقلما يسطر وقلبا يتلو بنبض مداح‬ ‫وأنامل رسمت أحالم الصبايا المالح‬ ‫يا همس الصباح‬ ‫أتسألني من أنا !!؟‬ ‫وكأنني نجمة تالحق قمرا‬ ‫تريد ان تهمس له بثمالة األقداح‬ ‫لن تستطع صبرا بصمت الجراح‬ ‫فحينما يتسرب داخل حلمك السراح‬ ‫ترتمي بين أحضانك نقاء بياض الوشاح‬ ‫وتسأل الفؤاد عن سر عشقك المباح‬ ‫ربما تسمع تراتيل الصباح‬ ‫لتخبرها وتقول لها أحبك‬ ‫ولن أغرب أو أكون سواح‬

‫حنان ابوزيد‬

‫ياسامعين جبت الكالم‬ ‫مسڨم فات السڨامة‬ ‫لڨوال جت بأحكام‬ ‫مصباج ڤدا في ظالمة‬ ‫مواله فصال رڤام‬ ‫مشمر وصافن أكمامة‬ ‫المنسج مرجوج لڨيام‬ ‫لغزل مواتي ڤيامة‬ ‫جبتو على بنت لكرام‬ ‫ساس الشرف وشهامة‬ ‫راي مثل ريم لريام‬ ‫فاتت الغرال بالوسامة‬ ‫وغثيثها يسواد يظالم‬ ‫أسود من ريش النعامة‬ ‫وحواجب جر لقالم‬ ‫صعب على الفهامة‬ ‫بنت اسياد لقوام‬ ‫الشاعر معروف بالزعامة‬ ‫ڤولولها الطو الغرام‬ ‫خال في الڨلب سامة‬ ‫نا ولفتي ام سود لميام‬ ‫سالمي لزرڤت أوشامة‬

‫حبيبي إني أحبك‬ ‫وأعلم أنك نجم ساطع بالسماوات‬ ‫وأعلم أني دونك ولست أنكر ذات‬ ‫فهل من شعاع يضيء‬ ‫لي فأبصر ما هو أت‬ ‫أم أن الشح أضناك عني‬ ‫فلم تشعر بمسيل دمعاتي‬ ‫قلت أختك رضيت‬ ‫وتمنيتها في لحظة عزاتي‬ ‫وتمنيت اللقاء وحينما حل اللقاء‬ ‫وجدتني كاره لتلك الحياتي‬ ‫ووجدتني أشكو لربي‬ ‫ماكان منك من مجفاتي‬ ‫وجدتك موجه لقلبي بسيفك الطعنات‬ ‫سامية قطب محمد‬

‫ڤلبي في حبها هام‬ ‫ولعبت عليه الغمامة‬ ‫حوست نلڨاش نجام‬ ‫عندو علم بالنجامة‬ ‫والنجامة ڤالو حرام‬ ‫عند العرب والعجامة‬ ‫راو ديننا اإلسالم‬ ‫السلم رمزو الحمامة‬ ‫يا ڤلبي نهارك أشوام‬ ‫وقامت عليك القيامة‬ ‫يابس وحاطم حطام‬ ‫ال فادك طب‬ ‫ال عزامة‬ ‫بقلم‬ ‫عبد الوهاب عباس‬

‫‪﴿---‬اصبحت متعبا﴾‪----‬‬‫أصبحت متعبا منهك اإلحساس والبدن‬ ‫لم تعد حياتي لها طعم‬ ‫لم تعد كتاباتي لها معنى االن‬ ‫لقد فقدت الحلم الذي تمنيته على الدوام‬ ‫لقد فقدت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب‬ ‫لقد خرجت الروح التي تسكنني‬ ‫لقد جرحت ولم أنزف دما‬ ‫بل تمزق جسدي ولم أشعر باأللم‬ ‫لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار‬ ‫كم الساعة االن ‪. . .‬؟‬ ‫لم أذق طعم النوم منذ ليال طوال‬ ‫لم أبتسم منذ أيام‬ ‫أصبحت مريضا سارحا في حلم قد أصبح سراب‬ ‫أقسم بأني أبكي ليل نهار‪ ,‬صباحا ومساء‬ ‫أصبحت طفال يتيما فقد عائلته‬ ‫طفل كان بحضن أمه نائما وأستيقظ على حادث مروع‬ ‫لم أعد أشعر بدقات قلبي‬ ‫أريد أن أكتب إليك أيها القارئ لعلي أشعر بالراحة قليال‬ ‫لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك‬ ‫رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر‬ ‫أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك‬ ‫وأخرجني من هذه الواقعة األليمة‬ ‫أريد أن أرجع سعيدا كما كنت بالسابق‬ ‫أريد أن أرجع ‪ ,‬أريد أن أرجع‬

‫بقلم‪/‬باقرشمران‬ ‫البلد‪/‬العرا ّ‬ ‫ق َْ﴿بغداد﴾‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫في قلبي‬ ‫في قلبي حب قديم!‪....‬‬ ‫ال يستطيع أحدا أن يمحيه!!‪.‬‬ ‫فأنا مازلت على عهدها ووعدها‬ ‫ومازلت أعيش هناك‬ ‫أسقي الورود الذابلة‬ ‫وأرفع الجدران المحطمة‬ ‫وأكتب الحروف المقدسة‬ ‫وأقيم الطقوس والتقاليد‬ ‫في كل شيئ مررنا به معا"‬ ‫وإن لم تكن هي هنا‪.....‬‬ ‫ومن يقل أنها ليست هنا‬ ‫فهي في كل شيئ بجانبي‬ ‫قهوتي سيجارتي صباحي‬ ‫مسائي صحوتي ونومي‬ ‫وحتى في مخدعي المجرد‬ ‫هي هنا في كل شيئ‬ ‫وستبقى هنا في قلبي‬ ‫وسأبقى أنا هنا معها‬ ‫وسأفنى هنا وسأغادر‬ ‫من هنا إلى هنا‪....‬‬ ‫فعذرا ياحواء المقبلة‬ ‫ليس لك مكان في عالمي‬ ‫ووجودك به عبئا" لنا‪...‬‬ ‫غادري وواستمتعي في يومك‬ ‫بعيدا عني وعنها‪.....‬‬ ‫ودعيني أنعم في وصالها البعيد‬ ‫في قلبي‬ ‫محمد خليل عبد الهادي سيف‬

‫اصمتوا ايها القوم ال تتكلموا‬ ‫اصمتوا مادام الصمت ال يكلفكم‬ ‫شيء‬ ‫غير طفل في العراق‬ ‫مات قهرا‬ ‫حين احرقوا كتابه‬ ‫ال تتكلموا‪...‬‬ ‫هو اهل ان يصيح‬ ‫و ينادي اهله من كل صوب‬ ‫ال تتكلموا ان جاء ته طفلة من‬ ‫ارض اليمن‬ ‫ثم عادت تكتب بعض مذكرات‬ ‫قد نستها‬ ‫كتبت‬ ‫مات العرب‬ ‫يوم انالفرنجة ارض العراق‬ ‫و تذكرت ايضا يوم ان‬ ‫اسقطوا من طفل بريء‬ ‫قطعة خبز و حلوى‬

‫فبكى هو‬ ‫و ضحكوا‬ ‫و اقر الجمع الكريم اجتماعا لالمم‬ ‫حبلوا مثل نساء عاهرات‬ ‫بلقيط انجبوه بعد لهو و مجون‬ ‫و اتى نص القرار‬ ‫‪..‬ال تتكلموا‬ ‫لزم الصمت انتهى‬ ‫فبكى الياسمين بين احضان صبية عاشقة‬ ‫في دمشق‬ ‫وصل الغم هنا و بكى اطفالنا‬ ‫ال مجيب ال معير‬ ‫ال معيل‬ ‫اال ابطال ابوا ان ينكسروا‬ ‫و مضوا‬ ‫حيث ال يوجد كالب القصور‬ ‫ال عرب‬ ‫احمد هللا ان طفال قد صرخ‬ ‫صحك من صمتكم‬ ‫من فسقكم‬ ‫من بيعكم ارض العراق‬ ‫و دمار قد تركتم في اليمن‬ ‫و تحالفتم كي يدوس بعض انجاس البشر‬ ‫كل شير في دمشق و اشعلتم حلب‬ ‫و نسيتم ان في البال قضية‬ ‫قد نسيتم بل تناسيتم‬ ‫ان في القدس نساء انتهكن‬ ‫من قراراتكم‬ ‫و ضبي مات قبل ان يولد عندكم بايام‬ ‫مضت و حبيب قبل الطين‬ ‫و تحدثتم و قلتم قد راينا في االفق‬ ‫حبيبته تلك التي قد عشق‬ ‫فد بكت قاتتكم هازئة‬ ‫جهلة ايها القوم‬ ‫ان ظننتم ان في فلسطين‬ ‫نساء ينكسرن مثل اشباه الرجال‬ ‫او تخيلتم ان للقدس نهاية‬ ‫قد حبكتم نصها بال حيا‬ ‫و قلتم قرر كل العرب‬ ‫اصمتوا ايها القوم رجاءا‬ ‫ال تتكلموا‪...‬‬ ‫حتى ال تسقطوا موطن اخر و اخر‬ ‫سوف امضي ابكي احرفي‬ ‫اين حللت‬ ‫ليس ان العلة في ما كتبت‬ ‫بل الن الشيء كسبت‬ ‫مثلما انتم صمتكم ال يعني الكالم‬ ‫فاصمتوا يا قوم‪...‬و ال تتكلموا‬ ‫تيجاني محجوب الضويعي ‪ /‬تونس‬

‫سى َو َبكَى ِم ْن ح ُْز ِن ِه ْال َوتَ ُر‬ ‫َطا َل ْاألَ َ‬ ‫ـن ْاألَ ْ‬ ‫اق دَمْ ـ ٌع ِم َ‬ ‫ـر‬ ‫َو َر َ‬ ‫اق يَـ ْنـهـَ ِم ُ‬ ‫ش َـو ِ‬ ‫أَ ْي َ‬ ‫الـرفـَـا ُ‬ ‫ـالز ُمـهُـ ْم‬ ‫ـن ّ‬ ‫ق َومـَ ْن كـُنَّا نُ ِ‬ ‫سـمـَ ُر‬ ‫أَ ْي َن ْاألَ َما ِ‬ ‫سي فَال َو ْجـدٌ َوال َ‬ ‫ق ِإ ّال صـَوْ ُ‬ ‫ت َيمـْلَؤهـَا‬ ‫ت المـَوْ ِ‬ ‫لَ ْم َيـ ْب َ‬ ‫نُـ َعـ ِت ّـ ُ‬ ‫ق ْالجـُرْ َح هـَا ُهـنَا َونـَعـْتـَصـِ ُر‬ ‫الر ِقـ ْيقَـةُ ِإ ْذ‬ ‫تَ ْب ِكي ِم َن الَ َهو ِل أَسْمـَا ُء ّ‬ ‫ْض َها تَ ْب ِكي ُهنَا ْالحـَجـَ ُر‬ ‫َرأَ ْت َ‬ ‫علَى بَع ِ‬ ‫ُروْ ِحي ِإلَى ال ّ‬ ‫ف َي ْح ِملـ ُ َها‬ ‫ش ِام َيا س َُال ُ‬ ‫هـوى فـَ َال لـَ ْن يـُحـَاكــِيـْ ِه بـِ ِه بَـشــَ ُر‬ ‫الضاهرمـحــمــد‬

‫انا فارس‬ ‫انا فارس بال احالم‬ ‫ولسه بتوه‬ ‫مع االيام‬ ‫مفيش مرسي‬ ‫وساعات بنسي‬ ‫ان العمر بيعدي‬ ‫مفيش وال لحظة‬ ‫حيهدي‬ ‫لكن ايامي فايتني‬ ‫وناسيني‬ ‫وسايبني اعيش‬ ‫الوهم من تاني‬ ‫ماهي دنيا‬ ‫يعني العمر مجاني‬ ‫بقلم احمد الوزير‬

‫وربك‪....‬دعنى وربى‬ ‫وربك دعنى وربى‬ ‫هو خالق مضغتى‬ ‫يدرى مابها يجرى‬ ‫يعلم سريرتى‬ ‫ويرقب اعالنى‬ ‫فهل انت بحالى تدرى‬ ‫هو خط قدرى‬ ‫وهو يعلم قدرى‬ ‫اناجيه فيسمعنى‬ ‫فهل تدرى حديث صمتى‬ ‫على ارضه اجرى‬ ‫فيشد ازرى‬ ‫ومن سمائه ياتى رزقى‬ ‫اساله‪..‬يعطى‬ ‫او يمنعنى لخيرى‬ ‫استرحمه ‪...‬يرحمنى‬ ‫الست تحذو حذوى‬ ‫ام تراك على غير نهجى‬ ‫من ازل!!‬ ‫كان ابوك ابى‬ ‫وامك كامى‬ ‫بعد تسع ولدتنى‬ ‫اال توفق قولى؟!‬ ‫دمك صورة من دمى‬ ‫وهواؤنا واحد‬ ‫فى منافسنا يسرى‬ ‫وشرابنا من المزن يهوى‬ ‫وشمسنا تربى‬ ‫ونجومنا تهدى‬ ‫فهل توافق قولى!؟‬ ‫ام اضلك لونى!؟‬ ‫ام جهلت قولى ولكنى!؟‬ ‫ام تراك وليت امرى!؟‬ ‫فدعنى وربك‪......‬وربى‬ ‫خلقنى‬ ‫شق سمعى وسمانى‬ ‫ابصرنى ووصانى‬ ‫انى ليس مثلي وليس ندى‬ ‫فال تسال غيرى‬ ‫واقصد دوما رحابى‬ ‫اقم صالتى‬ ‫واخشع لذاتى‬ ‫وصم لمرضاتى‬ ‫التستكبر فتستعدى‬ ‫والتهن فتستدنى‬ ‫الست مثلى تؤدى!؟‬ ‫ام تراك التفقه قولى‬ ‫ام لك عقل اليلبى‬ ‫ام زاغ قلبك لتستعمى‬ ‫اليس ربك ربى!؟‬ ‫بلى‪..‬ان ربك ربى‬ ‫هو الواحد المغنى‬ ‫باق اليفنى‬ ‫بربك‪...‬دعنى وربى‪.......‬الغيث الوفير‬

‫‪ ".‬فاروق الباشا"‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫فداكى فلسطين‬

‫المرأة المبدعة ولحاف البداوة‬

‫ألم ي ْعلَ ْم بأن هللا يرى‬

‫ليلة القدر زانها الرحمن وجملها‬

‫عشانك راح أكتب يامسرى الرسول‬ ‫ياسكن المسيح وأمه البتول‬ ‫مسيحى ومسلم يصلو ويتلو‬ ‫ترانيم وقرأن بصوتها الجهور‬ ‫والدك تناضل وتحمى ترابك‬ ‫ف كل العصور‬ ‫حتبقى قويه وعنيده وصلبه‬ ‫بصواعد والدك ورجالك النسور‬ ‫بحق الرصاﺹ وصوت البرود‬ ‫بحق دمانه ودمع اليتامه‬ ‫حتقبى ياقدس عزيزه وغاليه‬ ‫وأعهدك راح أكتب فيكى القصايد‬ ‫عشان يبقى أسمك بكل العصور‬

‫ما اصعب ان تعيش المراة الناجحة المبدعة‬ ‫في مجتمع بدوي بدائي ذكوري متربص‬ ‫بتلفيق التهم متخصص في اطالق األلقاب‬ ‫تجود قريحته باوابل الشتائم و التهكمات‬ ‫السمعية بصرية و التنمر و العدوانية و‬ ‫العدائية ‪ ،‬و اذا كان للنجاح أعداء تتآكل‬ ‫قلوبهم غيرة و حسدا من كل متميز و ناجح‬ ‫و بارز ‪ ,‬فالعدائية اتجاه المرأة مزدوجة‬ ‫قابلة لالنقسام و التكاثر الوبائي من‬ ‫عدوين‪ :‬أعداء المرأة و أعداء النجاح‬ ‫إضافة إلى المتنمرين والمعدوانيين‪.....‬‬ ‫والمنافقين الذين يطالبون بحرية الوصول‬ ‫اليها و استغاللها جسديا تحت لحاف‬ ‫الدعوى لتحررها و الفاشيين و الميكيا‬ ‫فليين الدكتاتوريين و االسقاطيين‪......‬مازل‬ ‫امام المرأة العربية وقت طويل و طريق كله‬ ‫شوك و ألغام حتى تتحرر من القيود و‬ ‫األغالل الطوطمية التي تدمي روحها من‬ ‫يوم كانت وئيدة فسبية‬

‫ما بَ ْي َن ال ِع ْ‬ ‫ق ال َم ْقبُو ِل‬ ‫ش ِ‬ ‫َو َ‬ ‫غ ْي ِر ال َم ْقبو ْل‬ ‫ٌ‬ ‫سور القرآن‬ ‫آيات من‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫آيات ال ي ْق َرأها الشيطان‪..‬‬

‫فيها العطايا و ما ادرا ك ما فيها‬

‫هللا كارم عباده ومن فاز بيها‬

‫حسيبة طاهر‬

‫ليلة قدر طافت الروح تلتقيها‬

‫وحق الرصاصه اللى صابه حشايه‬ ‫وباينه وواضحه بصدرى ودمايه‬ ‫يهون دمى وتبقى عزيزه‬ ‫أبيه وقويه وعنيده يا بلدى‬ ‫ولو راح كل ولدك ما تبقى الكفايه‬ ‫حتخرج بناتنا وتحمل سالح‬ ‫وأم وأختى حتنوى الكفاح‬ ‫وال دمعه تنزل على حد راح‬ ‫دا يوم موتى عيد وزفه وهنايه‬ ‫بالدى تعيشى ويعيش كل ناسك‬ ‫نبقى سواعدك وسندك وظلك‬ ‫لحد الميعاد اللى فيه حنمحى‬ ‫الصهاينه الئام ويبقى خالصك‬ ‫تعيش فلسطين حره وغاليه‬ ‫وكل دمانه حتبنى أساسك‬ ‫تحيه للشعب الحر شعب فلسطين‬ ‫الشاعر \ عبدالواحد محمد‬

‫أَ ْغ َر ْي ُ‬ ‫ت امرأة ِبكَالم َمعْسو ْل‬ ‫أَ ْيقَ ْظت ال َّ‬ ‫ش ْه َوةَ فيها‬ ‫َودَنَوْ ُ‬ ‫ت أُقَ ِبّلُها‬ ‫الر ْغ َب ِة وال َمعْقو ْل‬ ‫أَتَمادى في َّ‬ ‫قَالَ ْت‬ ‫ال تَ ْف َع ْل‬ ‫إنّي أَ ْخشَى َّ‬ ‫اُللَ‬ ‫ت بأني ُ‬ ‫فَأ ْيقَ ْن ُ‬ ‫غو ْل‬ ‫ِك ْد ُ‬ ‫ت أُدَ ِ ّم ُرها َوأُدَ ِ ّم ُر نَ ْفسِي‬ ‫َونَتُوهُ معا في المجهول‪...‬‬

‫فيها السالم درب الى مرتجيها‬

‫ليلة بالف شهر يا بخت تاليها‬

‫تؤمر الروح والمالئكة لباريها‬

‫يالشكر والحمد اختم مناديها‬

‫بقلم باسم النادي‬

‫مناجاة‬ ‫الشاعر مجدي فرحات‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أضغاث أحالم‬

‫&& سأكتفي بكوني أحيا &&‬

‫وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال‬ ‫متى ستعلمون أنكم األعلون‬ ‫وأن األرض أرضكم وان كل البالد لكم‬ ‫متى ستجتمعون على كلمة واحدة‬ ‫وتتجه أبصاركم نحو أقصاكم‬ ‫متى ستؤمنون بخالق األرض والسماء‬ ‫متى ستعملون بأحكامه الشرعية‬ ‫وتتقيدون بالفكرة والطريقة‬ ‫أال يكفيكم أنكم خير أمة أخرجت للناس‬ ‫وأنكم امة واحدة لسيد كل الرسل واألنبياء‬ ‫فكانت كلمات لطالما انتظرناها‬ ‫وفي لمح البصر انقلبنا من سكارى ومضبوعين‬ ‫الى أعزاء وأصحاب همم‬ ‫وانتزعنا رداء الذل والمهانة وطردنا كل الغزات‬ ‫وازحنا من رؤوسنا كل حكم وضعي‬ ‫وقلنا بصوت رجل واحد‬ ‫إن الحكم اال هلل‬ ‫وعم السالم كل أرجاء األرض وانتصر العدل ‪.‬‬ ‫واستيقظت من حلم كنت تمنيته لو يطول‪...‬‬

‫سأكتفي بكوني أحيا ‪.‬يعذبني الحنين‬

‫قد تاه عقلي وشرد فكري فال أبصر اليقين‬

‫منير المسروقي‬

‫ولذا سأكتفي بكوني أحيا‬

‫فال نصيب لي بقصة عشق بين العاشقين‬ ‫ال ألوم نفسي على عشقي‪ ...‬وال أنت من الملومين‬ ‫فقلبي قد عذبه الغياب والهجرومزقه اآلنين‬ ‫واختنقت أنفاسي جاهدة‪ ..‬يصدها قلبك الذي ال يلين‬ ‫تذرف عيناي دموعا‪ ..‬فاقت دموع التائبين‬ ‫لن تدمل أو تداويها السنين وجراح قلبي غائرة‬ ‫محطمة قلبي كالسفين فقد عصفت بي األقدار‬ ‫أحمقاء أنا؟ حين أحببتك أم كنت من الخاطئين؟؟‬ ‫أم هو نصيبي أن أحيا معذبة بقلب حزين؟‬ ‫أوأن حبك قدر مكتوب علي الجبين‬

‫!! ع ّل القدر ينصفني بك ولو بعد حين‬ ‫بقلم د نيفين مطر‬

‫الشفق الذبيح‬ ‫اني الذبيحة‬ ‫لم أزل أرمى بآالف السهام‬ ‫جسدي حرام‬ ‫ودمي حرام‬ ‫وفتات لحمي يرتمي نثرا‬ ‫من فوق مائدة اللئام‬ ‫عظمي تشظى في أباطيل الدعاة‬ ‫وتناوبنتي في المدى‬ ‫كل ال ُمدى‬ ‫سيف وشاة‬ ‫نقفور عاد‬ ‫يتحسس الضعف الذي ينتابني‬ ‫من جهل أبنائي‬ ‫يجري‬ ‫وخلف حصانه كل الكالب الالهثة‬ ‫جاؤوا من األفق البعيد‬ ‫ليفعلوا مالم يكن‬ ‫في عهد هارون الرشيد‬ ‫وال الوليد‬ ‫حتى وال عبد الحميد‬ ‫جاؤوا تتارا‬ ‫أو مغوال‬ ‫أو فرنجة‬

‫من خلف أستار الظالم‬ ‫من عهد أبرهة الرجيم‬ ‫فتحوا صحائف قينقاع‬ ‫وتمتمات األسود العنسي‬ ‫وأبي لهب‬ ‫اليوم ايقظهم مسيلمة اللعين‬ ‫ليكون حمال الحطب‬ ‫فاستل حقده ُم‬ ‫ماليين الرماة‬ ‫والى بالد الطهر جاؤوا‬ ‫مسرعين‬ ‫أهو اليقين‬ ‫أم أن ما دفع الغزاة‬ ‫إلى الجحيم‬ ‫حقد دفين‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مازال يصعد من ينابيعي‬ ‫بخار في السماء‬ ‫من كل قطرات النجيع‬ ‫َ‬ ‫ليلون األفق الرحيب‬ ‫ليشكل الشفق الجميل‬ ‫ويزين الدرب الطويل‬ ‫للدارجين على المعارج‬

‫يوم أن آن الرحيل‪.‬‬ ‫وأنا هنا‬ ‫من تحت اكداس الرماد‬ ‫سأنتشي‬ ‫وأسبل الخصالت‬ ‫من شعري الطويل‬ ‫بأشعة الشمس البهية‬ ‫مثلما ترجو الصبية‬ ‫على خدود أترجة‬ ‫برائحة زكية‬ ‫من أرض دار مشرقية‬ ‫في حواري القيمرية‬ ‫ومن جوار الساكنين‬ ‫في قصر اموية‬ ‫من روابي الصالحية‬ ‫من حول سور لم يزل‬ ‫يابى الدنية‬ ‫سأفوح‬ ‫مثل البان‬ ‫ارواحا زكية‬ ‫وأعطر األحياء من زهر البنفسج‬ ‫أو ياسمين‬ ‫أو وردة الجوري الندية‬

‫او شقشقية‬ ‫أبقى‬ ‫ليبقى الكون‬ ‫أو يفنى‬ ‫إذا ما مس أحيائي‬ ‫وابنائي‬ ‫بعض من أذية‬ ‫بقلم زهير شيخ تراب‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫حوار مع المطربة و الفنانة اللبنانية غادة شبير‬ ‫غادة شبير ‪ ....‬عاشقة األغنية العربية ‪ ....‬أجرى الحوار ‪ /‬منير راجي‬

‫غني مشبع باأللحان التّراثيّة األصيلة‪.‬‬ ‫معه اللّحن جديد بنغم‬ ‫ّ‬

‫غادة شبير‪..‬فنانة و مطربة وباحثة موسيقية لبنانية ‪ ,‬حاصلة على دكتوراه في ‪- ٥‬بعيدا عن المشرق العربي هل بحتث الدكتورة غادة في التراث الموسيقي‬ ‫في منطقة المغرب العربي عموما و الجزائري خاصة ؟‬ ‫العلوم الموسيقية ‪ ,‬نالت الجائزة الدولية ألفضل ألبوم عالمي و كان ذلك سنة‬ ‫خالل فترة الدّراسة درست هذه األنماط الغنائيّة في المغرب وفي الجزائر وفي‬ ‫( ‪2007‬ألبوم موشخات‪)...‬‬ ‫ّ‬ ‫تونس‪ .‬واستوقفتني النوبة والمالوف وشعرت بال ّ‬ ‫صعوبة وبالقيمة الكبيرة‬ ‫شاركت في العديد من المهرجانات و الحفالت الدولية و زارت العديد من‬ ‫ّ‬ ‫لهذه األنماط‪ .‬أسمعها اليوم وأرتشف في طريقة العمل على المقام لكني لم أقم‬ ‫العواصم العالمية ‪ ,‬كانت حقا سفيرة لألغنية العربية األصيلة‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫انشاءاُلل األيّام جايي‪.‬‬ ‫بدراسة كاملة عن هذه الموسيقى المه ّمة التي أحترم‪.‬‬ ‫حين تتحدث اليها تحس و أنك أمام موسوعة موسيقية ‪ ,‬اضافة لتواضعها و‬ ‫بساطتها ‪ ,‬تنظرللحياة بطريقة مختلفة ‪ ,‬متفائلة دائما ‪ ,‬و جدية في عملها الى ‪- ٦‬العديد من النقاد يرجعون تراجع األغنية العربية الى انعدام الذوق الفني و‬ ‫درجة ال يمكن وصفها ‪ ,‬باختصار انها فنانة متميزة جدا ‪ .....‬بابتسامتها‬ ‫الجمالي لدى المتلقي (الجمهور ) ‪ ،‬هل تعتقد الدكتورة غادة ذلك ؟ أم هناك‬ ‫الرقيقة المليئة بالحب و الشجن كان لي معها هذا الحوار‪...‬‬ ‫أسباب أخرى وراء تراجع األغنية العربية ؟‬ ‫غادة شبير‪..‬فنانة و مطربة وباحثة موسيقية لبنانية ‪ ,‬حاصلة على دكتوراه في أرجوك أستاذ منير‪ ،‬فلنترك هذا الجمهور البريء وشأنه‪ .‬ال عالقة للجمهور‬ ‫العلوم الموسيقية ‪ ,‬نالت الجائزة الدولية ألفضل ألبوم عالمي و كان ذلك سنة‬ ‫فيما يحدث‪ .‬هذه جريمة أبطالها اإلعالم وت ّجار الموسيقى‪ .‬منفّذوها الفنّانون‬ ‫‪ ( 2007‬ألبوم موشخات‪)...‬‬ ‫الراضخون بح ّجة ّ‬ ‫الال حول وال قوّ ة والمظلوم المحكوم الذي ال يصل صوته‬ ‫ّ‬ ‫شاركت في العديد من المهرجانات و الحفالت الدولية و زارت العديد من‬ ‫هو الجمهور ‪.‬ماذا نقدّم على شاشات التّلفزة؟ ما هي البرامج التي تعنى‬ ‫العواصم العالمية ‪ ,‬كانت حقا سفيرة لألغنية العربية األصيلة‪..‬‬ ‫بتثقيف النّاس واحترام ذوقهم؟ ما هي األغاني التي نُسمعها للنّاس على‬ ‫حين تتحدث اليها تحس و أنك أمام موسوعة موسيقية ‪ ,‬اضافة لتواضعها و‬ ‫الراديو يوميّا؟ كم من عمل رخيص نرضخ لسماعه ّ‬ ‫ألن الفنّان قد دفع مبلغا‬ ‫ّ‬ ‫بساطتها ‪ ,‬تنظرللحياة بطريقة مختلفة ‪ ,‬متفائلة دائما ‪ ,‬و جدية في عملها الى من المال لهذه اإلذاعة فتسمعنا أعماله أغلب أوقات النّهار؟ هذا هو قتل‬ ‫درجة ال يمكن وصفها ‪ ,‬باختصار انها فنانة متميزة جدا ‪ .....‬بابتسامتها‬ ‫الذّوق العام وليس الجمهور من خسر الذّوق‪ .‬الجمهور يتمتّع برهافة في‬ ‫الرقيقة المليئة بالحب و الشجن كان لي معها هذا الحوار‪...‬‬ ‫ت اليوم لندينهم‪ .‬الجريمة‬ ‫الحس وذوق عال بالفطرة ‪.‬فإذا صبغنا عقولهم ال نأ ِ‬ ‫ّ‬ ‫في هذا الموضوع هي ّ‬ ‫أن القتل ال يكون فقط بالسّيف وبالسّالح بل بسلب‬ ‫‪- ١‬بداية من تكون غادة شبير ؟‬ ‫صعب أن يتكلّم المرء عن نفسه‪ .‬ولكنّي وبتواضع وبدون طول الكالم‪ ،‬أنا عقول النّاس الخام وصبغها واحتاللها ومن ث ّم إدانتها بح ّجة انعدام الذّوق‬ ‫من ال ّ‬ ‫الفنّ ّي لديه‪ .‬نقتل القتيل ونبكي عليه‪.‬‬ ‫إنسانة أعشق الموسيقى الجديّة‪ .‬أعشق بصمات من سبقونا على هذا الدّرب‬ ‫ال ّ‬ ‫صعب‪ .‬أعشق الغوﺹ في جمال وصعوبة النّغمات لذلك ترجمت اهتمامي‬ ‫‪- ٧‬حتى ال انسى هناك احدى المعجبات بصوتك و شخصيتك أرادت أن تطرح‬ ‫الجدي فيها‪ .‬وحصلت‬ ‫وحبّي وصدقي بالدّراسة للموسيقى العربيّة وبالبحث‬ ‫ّ‬ ‫عليك السؤالين التاليين و هي األستاذة روال علي ‪ ** :‬ما هو سبب عشقك‬ ‫مؤ ّخرا على شهادة دكتوراة في العلوم الموسيقيّة‪ .‬وأنا اليوم أستاذة جامعيّة‬ ‫وأدائك للموشحات واألدوار القديمة في زمن قل فيه االستماع لهذا النوع من‬ ‫المقامي‪.‬‬ ‫وباحثة ومطربة في مجال الغناء العربي‬ ‫ّ‬ ‫الطرب األصيل ؟ في ظل هذا التطور ومواكبة هذا العصر واالختالف في‬ ‫‪- ٢‬الحظت و أنا أبحر في أغانيك الكثيرة و العديدة ان التراث أخذ القسط األكبر الذوق العام ؟ **بمن تأثرت من عمالقة الطرب األصيل والزمن الجميل وهل‬ ‫تربيت في بيت موسيقي النشأة ان كان بالعزف او بالغناء ؟‬ ‫في أغانيك ‪ ،‬ما عالقة ذلك بالفن عموما و بالغناء خاصة ؟‬ ‫سيّدة روال بسؤالها الذي تطرحه علي‪ .‬عشقي للمو ّ‬ ‫نعم سأردّ على ال ّ‬ ‫شحات‬ ‫التّراث هو الماضي والحاضر‪ .‬ومن ليس لديه ماض ال حاضر له‪ .‬لذلك‪ ،‬من‬ ‫يعود إلى أيّام الدّراسة‪ .‬كنت أعشق شعر الموشحات أوّ ال وبعدما درستُ‬ ‫ال ّ‬ ‫صعب اإلنطالق من العدم‪ .‬اإلنطالق يكون دائما من مخزون الماضي إلبراز‬ ‫الذّات فكريّا ربّما وعلميّا وفنيّا‪ .‬وال يكون هذا االنطالق أو العمل بدون المعرفة‪ .‬الموسيقى ووق َع بين يدَي تسجيالت نادرة لكبار الفنّانين الذّين عملوا على‬ ‫ورحت أنبش في ك ّل مكان ألجد مو ّ‬ ‫المو ّ‬ ‫ُ‬ ‫شحا قديما فأسارع‬ ‫شحات‪ ،‬عشقتها‬ ‫الجهل هو ضدّ التّقدّم‪ ./‬وبما أنّني أهوى العمل في مجال الموسيقى الجديّة ث ّم‬ ‫ّ‬ ‫إلى تدوينه‪ .‬وكنت أجد متعة ولذة في تنفيذه‪ .‬وتطوّ ر الموضوع ليطال الدّور‬ ‫التقدّم‪ /‬نحو األمام‪ ،‬كان ال بدّ لي من اإلنطالق بخطوات ثابتة‪ .‬بالعلم والبحث‬ ‫ّ‬ ‫والقصيدة والموّ ال ‪.‬فأصوات المطربين الكبار جعلني بحالة من الذهول‬ ‫المضني لتكوين شخصيّة عالمة تجرؤ على اتّخاذ القرارات في حينها‪ .‬تجرؤ‬ ‫واإلحترام والعشق الالّ محدود‪ .‬وموضوع المسايرة والتّطوير على حساب‬ ‫على البوح برأيها متى شاءت ‪.‬أردت وفعلت‪ .‬وعندما غصت في بحر األلحان‬ ‫اللّحن والمقام ال يعنيني با بالعكس يزيد من عنادي ومثابرتي بالمضي قدما‬ ‫الرائعة وجدت نفسي عاشقة لهذا النّمط الغنائي فرحت أرتشف‬ ‫والمقامات ّ‬ ‫ّ‬ ‫لنبش الجديد من األلحان وكنوز النغمات المندثرة والمنسيّة‪.‬‬ ‫األلحان وأدوّ نها وأجعلها مس ّجلة بصوتي‪ .‬فهذا كان بداية الحلم‬ ‫من عمالقة ّ‬ ‫الطرب تأث ّ ُ‬ ‫رت أوّ ال بالمشهورين كأ ّم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز‬ ‫‪- ٣‬هل تعتقدين أن األغنية العربية تشكو من جهل الفنان للتراث ؟‬ ‫ووديع ال ّ‬ ‫الرائعة‪ ,‬ولكن‬ ‫صافي ونجاة علي وأسمهان‪ ...‬وغيرهم من األصوات ّ‬ ‫األغنية العربيّة تشكو ليس من جهل الفنان للتّراث‪ .‬ربّما هناك القليل منهم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فيما بعد أصبحت أعشق سماع زغلول الدامور والياس ربيز وايليّا بيضة‬ ‫ّ‬ ‫ولكن األخطر من كل ذلك هو اإلستغناء عن هذا‬ ‫يعرفون شيئا عن التّراث‬ ‫والمشايخ طه الفشني وعمر البطش ومصطفى اسماعيل ومحمد رفعت‪،‬‬ ‫شهرة السّريعة وغناء النّمط ال ّ‬ ‫التّراث مقابل ال ّ‬ ‫شبابي الذي يخلو من إعطاء‬ ‫ّ‬ ‫وغيرهم‪ .‬كل صوت أصيل يجذبني‪ .‬مؤخرا كنت في سماع دائم للور د ّكاش‬ ‫المطرب هويته‪ .‬فيغنّي ما طاب له من األلحان التي تنتمي للنمط الواحد ‪.‬‬ ‫واألخطر أيضا هي في سرقة األلحان من مؤلّفين كبار وجعلها على كلمات ربّما وماري جبران وسعاد الهاشم‪ ،‬وغيرهن‪.‬‬ ‫أ ّما في بيتي‪ ،‬فأهلي يتمتّعون بأصوات جميلة جدّا إنّما لم يحترفوا ال العزف‬ ‫بقيمة متدنيّة المستوى‪ ،‬وصبغ عقول النّاس بأنّه جديد وهو ليس بالحقيقة‬ ‫سوى لحن مسروق بر ّمته كأغنية "ل ّما بض ّمك ع صديري" المسروقة من "يا وال الغناء‪ .‬اقتصر اهتمامهم على السّمع األصيل وكان هذا كافيا ليضعني على‬ ‫ّ‬ ‫الطريق ال ّ‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫زهرة في خيالي" للموسيقار الكبير فريد األطرش‪.‬‬ ‫‪- ٨‬في معظم أغانيك نلمس مدى تأثر الدكتورة غادة بالسريانية المارونية ‪,‬‬ ‫‪- ٤‬كيف تنظر الدكتورة غادة في كيفية توظيف التراث في األغنية العربية‪،‬‬ ‫ما سر ذلك ؟‬ ‫علما ان الوطن العربي يزخر بالتراث الفني من المحيط الى الخليج ؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السّريانيّة هي لغتي األم وهذه اللغة قد اندثرت وفاقت عليها اللغة العربيّة‬ ‫التّراث الفنّي في الوطن العربي غني جدّا جدّا‪ .‬وربّما عدم ات ّ‬ ‫على‬ ‫العرب‬ ‫فاق‬ ‫بقواعدها وشعراؤها ومؤلّفوها وناظمو ال ّ‬ ‫شعر والنّثر فيها‪ .‬وأصبحت لغة‬ ‫توحيد المقامات واإليقاعات العربيّة قد أغنى هذه البلدان باإلحتفاظ بتراثاتها‬ ‫بقواميس كاملة‪ .‬فغدت لغة كاملة واقتصرت اللّغة السّريانيّة كلغّة خا ّ‬ ‫صة‬ ‫وبنغماتها وأنماطها المتعدّدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المحافظة والعمل على التّراث يكون بالنّبع منه والعمل على منواله‪ .‬والدّراسة بشعب وبثقافة معيّنة‪ .‬وبالنسبة للموسيقى في هذه اللغة فهي موسيقى مه ّمة‬ ‫جدّا وكانت أساسا للموسيقات عا ّمة‪ .‬لذلك نعود إليها دائما لنسته ّل منها العلم‬ ‫المضنية للنّغمات لمعرفة ال ّ‬ ‫س ّكو اللّحنيّة التي يجب أن يسلكها المل ّحن ليغدو‬ ‫والمعرفة نغميا وإيقاعيّا‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫‪- ٩‬هل تعتقد الدكتورة غادة أن زمن الموشحات قد يعود يوما ؟ و هل لديك‬ ‫تصور العادة االعتبار للموشحات و غرسه في األجيال القادمة ؟‬ ‫أن يُسمع المو ّ‬ ‫شح أو يندثر فهذا يعود إلى األجيال التي نأمل في تثقيفها‬ ‫ومحاولة محاربة السّوق التّجاري وحثّهم على سماع هذا النّمط من الغناء ‪.‬‬ ‫طبعا هناك الكثير من النّاس يؤمنون بالمو ّ‬ ‫شح ويعوّ ل على سماعه دائما ‪.‬‬ ‫يبقى الموضوع في التّربية السّمعيّة في المدارس‪ .‬تثقيف عدد كبير من‬ ‫لحث ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطالّب على سماع المو ّ‬ ‫شحات‪.‬‬ ‫األساتذة‬ ‫‪- ١٠‬لقد زرت العديد من العواصم العالمية كيف كان تجاوب الجمهور مع‬ ‫أغانيك ؟ و ما هي أجمل ذكرى بقيت راسخة في دهنك ؟‬ ‫النّاس تحبّ وتقدر الغناء العربي األصيل وفي العواصم التي زرتها كان دائما‬ ‫التّرحيب بالنّمط الغنائي جيّد جدّا‪ .‬والذّكريات ليس الذّكرى فقط تكون دائما في‬ ‫مقابلة الجمهور بعد الحفلة ومحاولة شرح النّغمات لهم واألنماط الغنائيّة‬ ‫واإليقاعات‪ ،‬وهذا فيه فرح ولذّة كبيرة لي‪.‬‬ ‫‪- ١١‬لقد زرت الجزائر ‪ ،‬هل ممكن أن نعرف كيف كان شعورك و أنت تحلين‬ ‫ضيفة على بلد المليون و نصف المليون شهيد ؟‬ ‫الجزائر بلد النّضال‪ ،‬بلد العطاء‪ ،‬بلد ال ّ‬ ‫شهداء األبرار‪ ،‬بلد المعاناة ‪.‬نعم أوّ ل ما‬ ‫ف ّكرت فيه وأنا أنزل إلى المطار ُ‬ ‫قلت في نفسي؛ أمعقول أنّني في بلد قدّم‬ ‫مليون ونصف المليون شهيد؟ أهذا نس ّميه صبغ األرض بدماء النّاس؟ هل‬ ‫ارتوت األرض من دمائهم البريئة؟‬ ‫‪- ١٢‬ماذا توحي لك االسماء التالية ‪ _ :‬السيد درويش _وديع الصافي‬ ‫_فيروز _بليغ حمدي‬ ‫السيّد درويش‪ :‬مجدّد الموسيقى العربيّة في القرن العشرين‪.‬‬‫وديع ال ّ‬‫صافي‪ :‬أستاذ الغناء اللّبناني بك ّل تفاصيله ومطرب الجيل‪.‬‬ ‫يتكرر‬ ‫فيروز‪ :‬صوت من السّماء لن ّ‬‫الرائع‬ ‫بليغ حمدي‪ :‬اللّحن ّ‬‫‪- ١٣‬ماذا تعني لك الكلمات التالية ‪_ :‬الحب _الوطن _الخيانة‬ ‫الحب‪ :‬السّعادة‬‫الوطن‪ :‬الكرامة‬‫الخيانة‪ :‬مذلّة‬‫‪- ١٤‬ماذا اضافت الدكتورة غادة للغناء العربي ؟‬ ‫ت عبثا ومزاجا من أحد‬ ‫أخطر سؤال تسألني إيّاه‪ .‬اإلضافة على الغناء ال تأ ِ‬ ‫كائن من كان‪ .‬واإلبداع في مسيرة فنّان ما‪ ،‬ال يعني حكما تغيير في قواعد‬ ‫الغناء أو العزف‪ .‬بل يكون إبداعا فنيّا وعمليّا أنا ال أقول أبدا إنّي أضفت شيئا‪.‬‬ ‫أنا عملت على األشكال الغنائيّة بك ّل صدق وأمانة ونهلت التّجديد من أم كلثوم‬ ‫الرحباني وسيّد درويش‪.‬‬ ‫وعبد الوهاب وفيروز واألخوين عاصي ومنصور ّ‬ ‫‪- ١٥‬ما هو تصوّ رك لمستقبل األغنية العربية ؟‬ ‫أنا متفائلة بالجيل الجديد ال ّ‬ ‫صاعد الذي أصبح يتردّد على المعاهد والجامعات‬ ‫ليتثقّف وينهل العلم‪ .‬فبهذا الجيل ربّما رؤية جديدة لمسيرة تكون مختلفة‬ ‫عزفا وتأليفا وغناء‪.‬‬ ‫‪- ١٦‬لقد تتلمذ على يديك العديد من المطربين‪ ،‬هل لنا أن نتعرف عليهم ؟‬ ‫ال أستطيع أن أبوح بأسماء المطربين المعروفين في الوطن العربي الذين‬ ‫درسوا الغناء معي‪ .‬فأنا أحترم مسيرتهم وأحترم تحفّظهم عن البوح بدراسة‬ ‫ما‪ .‬وأنا أتحفّظ عن تسميتهم فهذا شأنهم‪ .‬فإذا أرادوا باحوا بالموضوع أو‬ ‫بقي سرا ًّ مكتوما‪ .‬بالنّسبة لي الموضوع ال يزيد وال ينقّص من قيمتي من‬ ‫نواح عديدة‪ ،‬فهم قصدوني كطالّب للمعرفة وأنا كان من واجبي أن أساعدهم‬ ‫والباقي ال أف ّكر فيه كثيرا صراحة‪.‬‬ ‫‪- ١٧‬المعروف عنك أنك فنانة كثيرة المطالعة هل من كاتب أو شاعر أو‬ ‫روائي ترك بصمته في قلب غادة؟‬ ‫واُلل أنا أحبّ شعر ّ‬ ‫الزجل وأحبّ ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫شعر الخليلي وقد قرأت الكثير منها‬ ‫الزجل اللّ‬ ‫وحفظت الكثير‪ .‬ولكنّي اليوم أقرأ دراسة دكتوراة عن ّ‬ ‫بناني وأتمتّع‬ ‫ّ‬ ‫بما اكتشفه غيري من الباحثين في هذا المضمار‪.‬‬ ‫كما إنّي مشغولة اليوم بإتمام كتابي بموضوع المقامات العربيّة‪ّ .‬‬ ‫واُلل هو‬ ‫المعين لي دائما‪.‬‬

‫‪- ١٨‬هل من كلمة أخيرة لجمهورك ؟‬ ‫كلمة أخيرة لك ّل النّاس وليس لجمهوري فقط‪ ،‬ال تضيّعوا العمر في متاهات‬ ‫رخيصة موسيقيّا وعودوا إلى التّراث‪ .‬اسمعوا ما طاب لكم من النّغمات‬ ‫للروح‪.‬‬ ‫واأللحان القديمة فهي غذاء ّ‬

‫أجرى الحوار ‪ /‬الكاتب و الشاعر الجزائري ‪/‬‬ ‫منير راجي ‪ /‬وهران ‪ /‬الجزائر‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫ها أنا امشي‬ ‫في أزقة القدس‬ ‫أعبر طريق اآلالم‬ ‫مضرج بدمي‬ ‫أراني مصلوبا‬ ‫وقلبي منفطر‬ ‫على من حولي‬ ‫يقطر دمي مسكا‬ ‫تغمض عيني رويدا رويدا‬ ‫واألقصى في جوهرها‬ ‫يخفت نبض قلبي‬ ‫يناجي القايامة‬ ‫يعلو صوت اآلذان‬ ‫تقرع األجراس‬ ‫مزيج فريد‬ ‫دعوة لصالة أخيرة‬ ‫هلل الواحد‬ ‫متعب انا‬ ‫أحمل وطني عل كاهلي‬ ‫فالكل إما بائع أو بائع‬ ‫روحي ترتقي يمامة‬ ‫ريشها يخط سفر الشهداء‬ ‫هديلها بكاء بكاء‬ ‫بين سماء وسماء‬ ‫تذرف دموعها‬ ‫لتروي شقائق الشهداء‬ ‫فادي شاهين‬

‫يرانى الناس‬ ‫يرانى الناس وفى عينى‬ ‫بريقا‪........‬‬ ‫‪.‬وال يعرفون إنى بأحزانى‬ ‫غريقا‪......‬‬ ‫يرحلوا لغايتهم وأشاركهم‬ ‫طريقا‪.....‬‬ ‫راغبين أكون بصحبتهم رفيقا‪...‬‬ ‫ال يعلمون إني لليأس صديقا‪.....‬‬ ‫‪.‬يشاهدوا سعادتى بعيونهم‪......‬‬ ‫وال يعرفون آلالمى نصيبا‪.....‬‬ ‫‪.‬يغردون ويتهامسون طربا‪....‬‬ ‫وعلى أوتار حزنى أعزف لحنا‬ ‫حزينا‪.....‬‬ ‫‪.‬يظنون غنائى سعادة‪.....‬‬ ‫وال يعلمون إنى ألوجاعى‬ ‫سجينا‪.....‬‬ ‫يشربون ويتمايلون سكارى‪....‬‬ ‫‪.‬وأنا من ألم الحياة كئيبا‪.....‬‬ ‫‪.‬ويعودون سعداءا لمضاجعهم‪......‬‬ ‫‪.‬وأعود أنا لهمومى طريدا‬ ‫بقلم الشاعر ‪ /‬أسامه على ‪/‬‬ ‫السعودية‬

‫لــيلة القـــدر‬ ‫من وسط الشهور شهر‬ ‫عند هللا أفضـل شهـــر‬ ‫بستان الخير واإلحسـان‬ ‫واحات اليمن والبركات‬ ‫والرحمه والغــفران‬ ‫والعتق من النيــران‬ ‫شهر الصيام والقيام‬ ‫شهر التقوي واإليمان‬ ‫والطــاعة والصــلــوات‬ ‫شهر فيه ليلة القــدر‬ ‫خــير من ألف شهر‬ ‫ليله أجمل من القمر‬ ‫وأرق من نسيم النهر‬ ‫أغصان خــير وزهر‬ ‫حتي طلوع الفجر‬ ‫آمنية كل إنســان‬ ‫ينولها في العمـر‬ ‫من الطائعين الذاكرين‬ ‫المستغفرين هلل‬ ‫رب العـــالميين‬ ‫النفوس تتـــــــوب فيها‬ ‫والصفــا ينـــور لياليها‬ ‫بإحساسـك تنــاجيها‬ ‫وبإخالصك تالقيها‬ ‫يارب إجعلنا من اهلـــها‬ ‫وإنعم علي قلوبنا ضلها‬ ‫ومتحرمناش من أجرها‬ ‫وإغفر لنا الذنوب‬ ‫وإستر لنا العيوب‬ ‫من فضلك وفضلها‬ ‫إحسـاس الشـاعر ‪ /‬حسـن الشـوان‬

‫مقهى بال وطن بقلم عالء شكر‬ ‫ِمن َ‬ ‫أين ؟!‪.....‬وال َمقهى بال ناس سوى‬ ‫َمن قلبُها ‪...‬بالنار في قلبي ‪.....‬ك َ​َوى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫إذ يسجدُ‬ ‫الفنجان بين شفاهها‬ ‫والب ُُّن بالوادي ال ُمقَدَس ‪..‬قد َه َوى‬ ‫فأغار ِم ْن فِنجانِها‪....‬فتجيبُني‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ليس للفنجا ِن َّإال ما نَوى‬ ‫أن َ‬ ‫ْ‬ ‫األكواب ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪...‬فمن‬ ‫عطشت‬ ‫‪.‬إن‬ ‫تبكي لها‬ ‫ُ‬ ‫األكواب قانون الهوى ؟!‬ ‫قد علَّم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫روتك ِميا ُهها‬ ‫لست أدري ‪..‬هل‬ ‫أنا‬ ‫ِ‬ ‫منك ارتوى؟!‬ ‫أم أنه ‪.....‬الماء الذي ِ‬ ‫ليقول لي ‪ -:‬وشفاهها وعيونها‬ ‫والجسم ل َّما في استقامته التوى‬ ‫ورموشها وخدودها ونهودها‬ ‫ْ‬ ‫ليس ينط ُ‬ ‫ق بعدَ ( َو) َّإال َو َو‬ ‫إذ َ‬ ‫بما ولن وبقد وعن لما أتى‬ ‫يروب ‪ ،‬وما عن نصف حسنك لي َروى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فلست أدري َ‬ ‫أين قَ ْل‬ ‫سكرت‬ ‫حتَّى‬ ‫َِبي هل لصدري أ ْم لصدرك قد أوى‬ ‫ألموت فى عينيك موت شهادة‬ ‫ب‪...‬هو الدوا‬ ‫وكأنَّما دا ُء المح ِ‬ ‫لبيك ياامرأة تض ُّم شفاهها‬ ‫َّ‬ ‫وكأن ضمهما لقلبى قد طوى‬ ‫تطوي على المنديل كفَّ ْيها فقُ ْل‬ ‫قلبي أم المنديل ‪..‬ياكفُّ انطوى‬ ‫عقلي ي ُّ‬ ‫ال‪..‬وهي التي‬ ‫ُجن ‪...‬وكيف‬ ‫َ‬ ‫ص ْه ْد نهديها انكوى ؟!‬ ‫فستانها من َ‬ ‫الجلدى ‪..‬يجلدني بها‬ ‫ُكرسيها‬ ‫ُ‬ ‫الكرسي‪..‬أحوي ما حوى‬ ‫ياليتني‬ ‫ُ‬ ‫ضحكاتها تجري على ِ ّ‬ ‫شط الهواء‬ ‫غزالة‪...‬ورجولتي ِذئْبٌ عَوى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قالت تصبَّ‬ ‫ر‪...‬قلت كيف تصبُّرى‬ ‫إ ِنّي ذويت وزرع قلبي ماذوى‬ ‫َِ ُ‬ ‫ص ِبّي الصبابة للمصاب فإن ليل‬ ‫ب ال َ‬ ‫ال َّ‬ ‫غده يجىء وال جوى‬ ‫ص ِ‬ ‫هو ُكلَّما ينوي النوايا نايُهُ‬ ‫ناي النوى‬ ‫يبكي نوايا نايه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت قِبلتُهُ التي‬ ‫يابنت‪....‬قلبي أن ِ‬ ‫ب‪....‬عن هواها ماانزوى‬ ‫قلبي ال ُمقلَّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫(فيك من ِك اليك عنك)‬ ‫يابنت إ ِنّي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نطقت‪(...‬وكم نطقت عن الهوى)‬ ‫إذا‬ ‫وحي األنبيا أم ياتُري‬ ‫عيناك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪..‬كفر بالقصيدة قد غوى‬ ‫عيناك‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫عيناك خمرتنا الحالل ‪..‬فهاتِها‬ ‫ِ‬ ‫كي يسكر الراوي بحكمة ماروى‬ ‫ْ‬ ‫من أين والمقهى بال وطن معي‬ ‫وصفير غارات ‪...‬بحلمي قد دوى؟!‬ ‫ُ‬ ‫ال ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪...‬ولست ألو ُمه‬ ‫شِعر يكفيني‬ ‫أيلوم نار المجد‪....‬من فيها انشوى‬ ‫أنا ياحبيبة لست أملك غير‪...‬أن َّ‬ ‫الحب في قلبي‪..‬على العرش استوى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رباعيات‬ ‫كلمات ‪ /‬أحمد عبد اللطيف النجار‬ ‫رئيس األجهزة التعويضية‬ ‫بالتأمين الصحي بالشرقية‬ ‫!!ليه ‪....‬؟‬ ‫الوشوش كالحة والحيرة فيها عدم‬ ‫!ليه طبعنا إحنا البشر االعتذار من غير ندم ؟‬ ‫!وليه نزاحم بعضنا بالذراع وبالقدم ؟‬ ‫!!وليه نجازي اللي بنا ون ّكرم اللي هدم ؟‬ ‫نصيحة‬ ‫حاسب يا ابن آدم دا أصلك من تراب‬ ‫قرب من العمار‬ ‫وابعد عن الخراب ّ‬ ‫تفكيرك يبقي واضح مش وهم أو سراب‬ ‫! خلي حلمك بسيط ألجل يكون ُمجاب‬ ‫خليها علي هللا‬ ‫الدودة جوه الحجر دي رزقها مضمون‬ ‫يرزقها ربي وربك رب كل الكون‬ ‫وإن ضاقت بيك يا صاحبي اطلب من هللا العون‬ ‫! تلقي الطريق مفتوح وكل صعب يهون‬ ‫رباعيات‬ ‫جدد حياتك‬ ‫غيّر وجدد حياتك بس بنظام وحساب‬ ‫خلي بابك موارب لألهل واألحباب‬ ‫الدنيا من غير بشر الوحدة فيها عذاب‬ ‫! وساعات كمان بالبشر تغلب شريعة الغاب‬ ‫أيام زمان‬ ‫كان نفسي وهللا أكون عايش أيام زمان‬ ‫أيامها كان ال ِود والحب والحنان‬ ‫األخ يحب أخوه وال يرضي له الهوان‬ ‫! وحتى شوق الناس علي الوش كان يبان‬ ‫الطيّب أحسن‬ ‫اعمل طيّب وارميه اليّم‬ ‫وال عايزك أبدا تتغم‬ ‫دا المعروف عمره ما يتزم‬ ‫!وإيه في الدنيا يساوي الهم ؟‬ ‫لسانك حصانك‬ ‫أوعاك تقول لما يتوجب السُكات‬ ‫أو حتى تندم على اللي راح واللي فات‬ ‫بإيه يفيد بس الندم غير اجترار الذكريات‬ ‫! ف ّكر في بكرة واللي جاي واللي آت‬ ‫رباعيات‬ ‫‪ 1‬فلسفة الموت‬ ‫الموت كاس كلنا شاربينه المتعافي والعيان‬ ‫قدر مكتوب ومسّطره المولي الديان‬ ‫بالحزن ليه نصوره ونعيشه في أحزان‬ ‫أصل الحياة جسر واهي وهللا دي مهرجان‬ ‫فلسفة الموت ‪2‬‬ ‫ها تخش قبرك وحيد ال أهل وال خالن‬ ‫الكل داخله يا صاحبي شجاع كان أو جبان‬ ‫وال فيه ملك أو وزير ‪ ،‬الكل فيه سيان‬ ‫وال فيه غني أو فقير وكل‬

‫! شئ بالميزان‬ ‫فلسفة الموت ‪3‬‬ ‫الموت دا أمر طبيعي كما الميالد بأوان‬ ‫وشئ البد منه علي بني اإلنسان‬ ‫! دا العمر مهما يطول مالوش يا صاحبي أمان‬ ‫! عيش حياتك بطولها أوعاك تكون غفالن‬ ‫فلسفة الموت ‪4‬‬ ‫الحكم في اآلخرة عادل مش فيه كنا وكان‬ ‫في السؤال مش ها تنطق وتتكلم األبدان‬ ‫مش تحاول تراوغ كلع عليك ها يبان‬ ‫! إن كنت صادق تفوز ولو عصيت خسران‬ ‫رباعيات‬ ‫فلسفة الموت ‪5‬‬ ‫الواعي فعال اللي وعي القرآن المؤمن‬ ‫حافظ عليه جوه قلبه عمره ما كان سهيان‬ ‫عارف إنه بعمله ممكن يكون خسران‬ ‫! والرك علي نيته واللي في ضميره كان‬ ‫ابتسم من فضلك‬ ‫ابتسم للدنيا واضحك من فؤادك‬ ‫يبقي حب الخلق غايتك يبقي زادك‬ ‫بابتسامة حلوة صافية تنول مرادك‬ ‫!وليه تك ّ‬ ‫شر للزمن ويطول عنادك ؟‬ ‫الذكري المؤلمة‬ ‫ليه الخيانة بتجري في دمكم ؟‬ ‫ليه المشاعر متحجرة ‪ ،‬ليه ِعندكم ؟‬ ‫أنا جرح قلبي اكتوى بنار جرحكم‬ ‫بس األكادة كان دواه في بُعدكم‬ ‫احتمال البشر من بعدكم وفي‬ ‫وتبقي أحضان الحبايب فيها العوض عن حضنكم‬ ‫يبقي أمل بكرة اللي جاي ارحم كتير من بُغضكم‬ ‫!! وربنا شاهد علي قساوة قلبكم‬ ‫بكرة أحلى‬ ‫خلي نارك تبقي باردة‬ ‫دا العتاب أسبابه واردة‬ ‫ألجل قلبك يبقي صافي‬ ‫والهموم تلقاها شاردة‬ ‫ألجل بكرة يبقي أحلي‬ ‫ألجل تبقي الدنيا وردة‬ ‫واألمل يفرد جناحه‬ ‫يبقي طوله ألف ياردة‬ ‫بكرة أحلي وبحالوته‬ ‫! نتحمل ُمر النهاردة‬ ‫زلة لسان‬ ‫مش كل من قال كالم يبقي يعني كتب‬ ‫وال كل زلة لسان يبقي عليها العتب‬ ‫وال كل كبوة حصان البد فيها العطب‬ ‫يا سالم يا دنيا األمل لو يأسي فيكي اتشطب‬ ‫وابل ريقي بحالوتك ما يكونش ناشف حطب‬ ‫يا سالم يا أهلي يا ناسي لو تترقي النفوس‬ ‫ونحب بعض حقيقي ما يكون غرضنا الفلوس‬ ‫!! وكالمنا يقي بحساب مش علي بعض ندوس‬ ‫وال يهمك‬ ‫اصلب طولك ‪ ..‬اصلب طولك‬ ‫أوعا اليأس يا أخويا يطولك‬ ‫اثبت‪ ،‬حدد أهداف قولك‬

‫خليك جامد ‪ ،‬شادد حيلك‬ ‫مهما يكون السعد بعيد‬ ‫طولة البال ها تنول هولك‬ ‫اصلب طولك ‪ ..‬اصلب طولك‬ ‫!ليه الغرور ؟‬ ‫والقلوب الطيبة تقدر تحبك لما تكون عايز تحب‬ ‫وفي عمايلك ترضي ربك لما تكون النية صافية‬ ‫وال عمر عقلك يوم يغرك اعتمد علي الموالي وحده‬ ‫امتلكت حاجات تسُرك وال تفتكر انك خالﺹ‬ ‫!ممكن عنادك يوم ي ُ‬ ‫ضرك حاول تفكر مرة صح‬

‫أحمد النجار‬

‫لسه هـ اكتب و امال كل الكون كالم‬ ‫عندي مليون كلمة عنك ‪ /‬قصدي غيرك‬ ‫عندي خطة لدنيا واضحة‬ ‫حالفه تنجح عكس سيرك‬ ‫عندي حلم‬ ‫كان بيستناك تنام‬ ‫لــجل مـ يك ّمل بأنفاسك سهر‬ ‫عندي دمعة‬ ‫حالفه بعد غياب عنيك ما تشوف قمر‬ ‫عندي بسمة سخرية باعتالي أمر‬ ‫أدفن الحرف بسالم ‪..‬و اهديه سالم‬ ‫حنان حسن‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أنا بنــت الــدنيا ‪....‬معانـداها‬ ‫وبرغـــم ده كلـه ‪....‬بتحمـل‬ ‫أنا بغـــزل م الشـــده ضـفاير‬ ‫واتشعلق فـى الصبر‪ ...‬واكمل‬ ‫أنا برسم دنيا ألحالمي‬ ‫وبعدي الصعب وبمشيها‬ ‫ف يوم بصحي‬ ‫أنابزعل لما ْ‬ ‫وبالقي حكايه مانيش فيها‬ ‫مع إن انا قادره أكملني‬ ‫أنا بحلم فوق ما اتحملني‬ ‫مابسيبش الدنيا تمشيني‬ ‫أنا فكره الكل بيكتبها‬ ‫ومالمح للناس ترسمها‬ ‫أنا رحله قبل مابتسافر‬ ‫بتسيب ع الشاطئ عناوينها‬ ‫أنا كلي بيفرح من جوه‬ ‫أول ماتشوفني عيون بتغير‬ ‫أنا مش مغروره بحكاياتي‬ ‫والعمري ف يوم غيرت السير‬ ‫أناعارفه ان انا مش أعظم حد‬ ‫لكن يكفيني ف عيني بجد‬ ‫اني مسلمتش عقلي لحد‬ ‫أومره آمنت بفعل الغير‬ ‫دعاءالنمر‬

‫نصبو خيام الشر عند مدينتي‬ ‫جروا الحروف لم يرفعوا بها شاني‬ ‫ضموا جراحي ببالغة لم يستجب‬ ‫سكنوا سطوري وحولوني الجاني‬ ‫والحرف معطوف على افعالهم‬ ‫فحذفت مني قصيدة االنسان‬ ‫كسرت ابيات فلم اقوى على‬ ‫تحريك ساكن استباح مكاني‬ ‫ليحل مفعول به لست انا‬ ‫فاكتمل طعني بمفعو ِلهُم الثاني‬ ‫أمل ماهر‬

‫إرتجاله على مقطع من نص‬ ‫فاير‬ ‫للشاعره ضحى أحمد‬

‫المقطع‬

‫شنطتها اللي بحطتها‬ ‫فوق مكتب م الخشب‬ ‫و المصحف جمب سريرها‬ ‫فوق كومه من الكتب‬ ‫واألباجوره المكسوره‬ ‫بإيديها وعصبيتها‬ ‫و مخدتها اللي اتبلت‬ ‫بدموع العين‬ ‫وبقايا الكحل السايح‬ ‫وبيجري على الخدين‬ ‫وحبيب صوته يشبه لكامنجه‬ ‫وشجن صوتها االقرب للناي‬ ‫والدنيا اللي بتعشقها‬ ‫رغم نفاذ األحالم‬ ‫ما تقولش عاشتها إزاي‬ ‫و مرايه بترسم مليون وش‬ ‫والبسمه اللي بتلبسها‬ ‫فبتعرف بيها تغش‬ ‫ويبان إنها أسعد إنسان‬ ‫وأهه كله عايشها غش في غش‬ ‫البسين لك مليووون وش‬ ‫‪----------------------‬‬‫امل صيدم‬

‫صعبان عليكى روحه هو يا صبية‬ ‫انتى صابرة‬ ‫انتى جدعة‬ ‫انتى قوية‬ ‫رغم السنين متبعترين‬ ‫رغم األنين‬ ‫رغم انك الضحية‬ ‫تشكى همك للقصايد‬ ‫يشكى همه للسجاير‬ ‫مهما كان البعد زايد‬ ‫حلمه يجدل فى الضفاير‬ ‫الرد‬

‫دخان سجايرى ‪ ......‬ماينسينيش‬ ‫لكنه حالة انكسار‬ ‫رغم القساوه ما ‪ .....‬تبعديش‬ ‫دا بعدى عنك ‪ ...‬معناه دمار‬ ‫قلبى اللى حبك ‪ .....‬حالف يعيش‬ ‫مهما يكون ‪ ....‬قربك مرار‬ ‫‪......‬‬ ‫مجنيتش يوم على حب بينا‬ ‫لكن انتى حالفه تخونينى‬ ‫دايما عليا قاسيه ‪..‬لكن‬ ‫كنتى دايما النور لعينى‬ ‫ياصبيه الزم تفهمى‬ ‫ان حبك ‪ ..‬جوايا ساكن‬ ‫شهاب ضوان‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫رسالة عتب‪...‬‬ ‫بابلي عراقي عربي يعاتب أخيه العربي‪...‬‬ ‫وحدتي وحدتك‪...‬‬ ‫سالمتي سالمتك‪...‬‬ ‫فرحي فرحك‪...‬‬ ‫حزني حزنك‪...‬‬ ‫إستقراري إستقرارك‪...‬‬ ‫عدوي عدوك‪...‬‬ ‫عراقي عراقك‪...‬‬ ‫شعبي شعبك‪...‬‬ ‫أإسالمي إسالمك‪...‬‬ ‫عروبتي عروبتك‪...‬‬ ‫إنتصاري إنتصارك‪...‬‬ ‫هزيمتي هزيمتك‪...‬‬ ‫اإلرهاب الذي يضرب بلدي نفس اإلرهاب الذي‬ ‫يضرب بلدك‪...‬‬ ‫ماذا بعد‪...‬‬ ‫أنا أدين قتل شعبك وأنت تتفرج لقتل شعبي‪...‬‬ ‫أنا سندك لتكن سندي‪...‬‬ ‫مثل ما تقف مع غيري كن معي‪...‬‬ ‫قلبي مفتوح لك إفتح قلبك لي‪...‬‬ ‫أنا أعترف بعروبتك إعترف بعروبتي‪...‬‬ ‫أنا أعترف بديمقراطيتك إعترف بديمقراطيتي‪...‬‬ ‫أنا معك ضد عدوك قف معي ضد عدوي‪...‬‬ ‫مثل ما تتمتع بحريتك إعترف بأنني أتمتع‬ ‫بحريتي‪...‬‬ ‫مثل ما تسمي قتلة شعبك إرهابيين سمي قتلة‬ ‫شعبي إرهابيين‪...‬‬ ‫إراقة دماء شعبي كإراقة دماء شعبك‪...‬‬ ‫لو كنت أخي تقبل عتبي‪...‬‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬ ‫ْ‬ ‫أثمان‬ ‫…للهيب ِة‬ ‫‪………………… ..‬‬ ‫ت‬ ‫‪..‬يرتقي القم َم ‪..‬‬ ‫يجوب الفلوا ِ‬ ‫ُ‬ ‫غبار‬ ‫‪ ..‬سماؤهُ صافيةٌ اليشوبها‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ..‬ليس لفضاءات ِه حدودُّ‬

‫يا شهر عز هلال‬ ‫أهال بخير أقبل‬ ‫يا رمضان المغفره‬ ‫فيك الكتاب أنزل‬ ‫يا رمضان المرحمه‬ ‫يا خير شهر بسمل‬ ‫يا شهر خير وارف‬ ‫ركن عظيم بجل‬ ‫فاألجر فيه أعظم‬ ‫طوبى لعبد هلال‬ ‫مهما نظمت األحرفا‬ ‫تبقى عظيما فاضال‬ ‫‪.................‬‬ ‫تأليف‪ /‬مصطفى ورنيك‬ ‫‪..‬‬ ‫الوحوش والغيال ُن تكال َب ْت‬ ‫ُ‬ ‫‪ ..‬حر َمةَ جسدهُ ‪ ..‬تستبي ُح‬

‫ب‬ ‫فّ َمن أ ّحبَ ِك‬ ‫ياأميرةُ ال ُح ِ‬ ‫َ‬ ‫ف التّجا ُه َل وال يّج َه ُل‬ ‫ّعر ُ‬ ‫الي ِ‬ ‫َُ‬ ‫أحب ُِك‬ ‫َيف أُث ِبت أنِي ِ‬ ‫فّك َ‬ ‫و ُحب ِّك الفّريدُ اليُ ّمث َ ُل‬ ‫ُ‬ ‫فّال ال ّك ِل ُ‬ ‫وايات‬ ‫الر‬ ‫مات وال ِ‬ ‫ّحم ُل‬ ‫ت ّ ِص ُ‬ ‫ف ُحب ِّك ِبما ي ِ‬ ‫لب ّمن ِفيا‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫دونك يُص ِب ُح القّ َ‬ ‫ّحم ُل عذاب الروح ويّر ّح ُل‬ ‫ي ِ‬

‫شق‬ ‫أصبّح ِ‬ ‫ت رايّتي في ال ِع ِ‬ ‫ب ّ‬ ‫عهدا و ُمست ّقبَ ُل‬ ‫و َّجعّل ِ‬ ‫ت لل ُح ِ‬

‫تراقصوا على أطراف ِه‬ ‫‪ ..‬المبعثر ِة‬

‫ب قّد ِج ُ‬ ‫إليك‬ ‫ئت ِ‬ ‫ب ال ُح ِ‬ ‫من در ِ‬ ‫ُ‬ ‫حبك األو ُل‬ ‫حتى‬ ‫وصلت الى ِ‬

‫ُ‬ ‫الكبوات متالحقةٌ ‪..‬متى‬ ‫‪ ..‬النهوضُ ؟‬

‫أحمد المعذب‬

‫السنين‬ ‫غبار‬ ‫…لينفض‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫متى يلمل ُم شتاتَهُ ؟ ‪..‬ويلع ُ‬ ‫ق‬ ‫‪ ..‬جرا َحهُ‬

‫‪ ..‬ال‪ ...‬لم يخل ُ‬ ‫للنعيق‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫‪ !....‬ال‪ ..‬الطعا َم لمن أطع َم‬

‫!!سؤال ‪..‬؟‬

‫العقبان !‪..‬لم يعت ْدها‬ ‫ت‬ ‫‪ ..‬موائدُ فتا ِ‬ ‫ِ‬

‫قاسم سهم الربيعي‬

‫الغربان متخمةٌ‬ ‫ُ‬ ‫…‬

‫ضهُ‬ ‫ْ‬ ‫ِنتهكت حيا َ‬ ‫خفافيش الظال ِم ا‬ ‫أسراب‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫در‬ ‫ب قّ ٌ‬ ‫ُحب ِّك ياسّيدَةَ ال ُح ِ‬ ‫فّه ْل للقّد َِر أن يّت َ ّحو ُل‬

‫مي‬ ‫آيا زهرة تّسري في دّ ْ‬ ‫عيش في جُذوري والتّذبُ ُل‬ ‫تّ ُ‬

‫النازف‬ ‫قبي َل من جرح ِه‬ ‫ِ‬ ‫‪ ..‬الصبحِ‬

‫‪ ..‬متى ينتهي السؤا ُل ؟‬

‫عصفور جالدٌ‬ ‫‪ ..‬للهيب ِة أثما ِنها …‬ ‫ٌ‬

‫لك يّ ِقينا‬ ‫واب ِ‬ ‫َعي ال ّج َ‬ ‫فّد ْ‬ ‫وأرجو السُؤا َل أن اليُسأ ُل‬

‫ُبك‬ ‫فأنا لم أرى حُب ّكح ِ‬ ‫هر من ّ‬ ‫س َ‬ ‫األز ُل‬ ‫ّعيش ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫نين الدّ ِ‬

‫ْ‬ ‫تراشقت ثملة‬ ‫كؤوس ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ب خيانت ََِ ِه ْم‬ ‫‪ ..‬نخ ِ‬

‫يعتاش من صي ِد مخلب ِه… كبلوهُ بقي ِد غراب‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫المخيف‬ ‫الجوع‬ ‫‪..‬‬ ‫يعبث بسكينت ِه ‪ ..‬لم يعت ْد موتَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السجان الالّمرئي‬ ‫‪ ..‬ظ ُل‬ ‫ِ‬

‫مي َ‬ ‫بأن ُحب ِّك األو ُل‬ ‫آتّعلَ ْ‬ ‫و ّ‬ ‫صعبٌ أن يّتَغَ َي َر ويّتَبدّ ُل‬

‫َ‬ ‫العيون ّمجهولة بّعيدَة‬ ‫وتُصب ُح‬ ‫كم ُل‬ ‫ير ِك بالحب ت ّ ِ‬ ‫وال نّظرة ِلغّ ِ‬

‫المراق و ِل َغ ْت‬ ‫في دم ِه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُهر على‬ ‫‪..‬ا‬ ‫ِحتفلت موائدُ الع ِ‬ ‫‪ ..‬بقاياه‬

‫‪..‬متى يعودُ ؟‬

‫أبواب الحلك ِة الموصد ِة‬ ‫خلف‬ ‫‪ ..‬أضحى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫للشمس‬ ‫قضبان صدئةٌ تحجبُهُ ‪..‬ال إشراقة‬ ‫ِ‬

‫مخاض األمم‬ ‫في مخاض الدماء‬ ‫يسبح‬ ‫لعله عما قريب‬ ‫يسبح إلى‬ ‫شاطىء الوالدة‬ ‫والدة األمان‬ ‫والدة السالم‬ ‫في بلد السالم‬ ‫في القدس عبر‬ ‫دمشق عبر‬ ‫بوابات حلب‬ ‫الحزن فيها‬ ‫انسكب‬ ‫لعله نهاية‬ ‫ونرجع للفرح‬ ‫من البداية‬ ‫بداية السالم‬ ‫ونهاية اآلالم‬

‫(رسالة مطمئنة الى شرقية)‬

‫بقلم محمد صبحي السيد‬ ‫يحيى سورية حلب‬ ‫وطني ليل طويل‬ ‫أضاء كل أشعاري‬ ‫حروفي والواني‬ ‫لم يرى الفجر‬ ‫منذ زمن‬ ‫فجره في‬ ‫مخاض األلم‬

‫قصيدة أظل سفينة‬ ‫سأظل كسفينة مبحرة بال شطآن‪..‬‬ ‫تقذفني األمواج حيران‪..‬‬ ‫ما أفعل ألقداري أرادت محوي‪..‬‬ ‫ألعيش بال زمان أو مكان‪..‬‬ ‫أشدو بأجمل لحن لكن بفضاء‪..‬‬ ‫فال تسمع لحني آذان‪..‬‬ ‫مجهول المصير دوما وحبيبتي‪..‬‬ ‫ساكنة بقصر األحزان‬ ‫هي يمأل قلبي حبها وبقلبها أنا‪..‬‬ ‫ولكنها كحلم يقظان‪..‬‬ ‫أجمع شتات خيالها بعيني ألراها‪..‬‬ ‫فيهرب مني بال نسيان‪..‬‬ ‫ما أفعل للهوى بقلبي وذكرها‪..‬‬ ‫وروحي وقلبي يلتهبان‪..‬‬

‫سألتها اسمع نعم صوتها لحظة‪..‬‬ ‫أجابت اسيرة بال سجان ‪..‬‬ ‫ال تسلني عن مصير كتبناه معا‪..‬‬ ‫يوم كنا بال حرمان‪..‬‬ ‫أال جفاف للدموع بعيون للحزن‪..‬‬ ‫دامت منهما تنهمران‬ ‫وأن القلب ألما بفراقها والضلوع‪..‬‬ ‫أال يوما فيه نلتقيان‪..‬‬ ‫أجيبي لما الصمت وأنت معي‪..‬‬ ‫اجيبي لهفة الظمآن‪..‬‬ ‫كدت أحترق من جوى القلب فهال‪..‬‬ ‫ناوليني كأسك الريان‪..‬‬ ‫معي روحك والقلب فيك‬ ‫متيم‪..‬‬ ‫فمتى أجزاؤنا تلتئمان‪..‬‬

‫يسرى مطاوع‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫المهم حبك عايش في قلبي??‬ ‫?فينك ياحبيب قلبي‬ ‫فينك يا اجمل روح في حياتي‬ ‫فينك يا اجمل قلب في عمري كلة‬ ‫فينك يا احلي نسمة‬ ‫وبسمة لية في الكون ؟؟‬ ‫فينك يا حبي وحياتي‬ ‫انا هنا مستنياك‬ ‫وحشني كتير بقالك‬ ‫كتير لم ترد علية وال تكلمني‬ ‫اخبارك اية عاوزة اطمن‬ ‫عليك انت كويس وبتاكل ومين‬ ‫بيساعدك في نظافة مالبسك‬ ‫وبيتك حبيب قلبي ال اعرف انام‬ ‫من غيرك وال اكل غير لمة اطمن‬ ‫عليك انت روحي وحبي انت كل شيئ‬ ‫في الدنيا انت الحياة والروح حبيب قلبي‬ ‫انا بقولك ال تتاخر علية علشان عندي خبر‬ ‫حلو عاوزة ابلغو ليك علشان ال اعرف اكل‬ ‫وال انام وال اشوف حد غير صورتك انا‬ ‫لم اعرف باني بحبك اوي كدة تعرف باني‬ ‫كل يوم اجيب صورتك وانت معاية واكلمك‬ ‫امي تقولي مالك كدة تجنني‬ ‫كنت بقولك يا حبيب قلبي وروحي‬ ‫انت كل شيئ يا حبيبي وحين انادي‬ ‫علي احد اقولة تعالي يا جابر وحشتني يا جابر‬ ‫علشان اسمك موجود دايما في لساني وعقلي‬ ‫علشان اسمك محفور في وجداني وقلبي ارجوك‬ ‫ال تغيب اكتر من كدة مليش غيرك انت‬ ‫وانا محتاجك ومحتاجة حبك وحضنك تعالة‬ ‫بسرعة حبيبي قلبي وروحي وعمري‬ ‫؟جابرعبدالقادر؟‬

‫ظااهرة غريبة تفشت في مجتمعااتناا العربية منذ‬ ‫فترة ليست بقليلة ‪ ،‬لكنهاا تتزاايد يوماا بعد يوم‬ ‫لدرجة أنهاا أصبحت "كاارثة"!؟ هل يكفيناا أن ندق‬ ‫جرس اإلنذاار في كل بيت ‪ ،‬أم أنناا نحتااج إلى أكثر‬ ‫من ذلك بكثير!؟ ماا الذي يردع الرجل عن ارتكااب‬ ‫خطااياا اللهااث خلف الفتااة بعد أن غاابت القنااعة‬ ‫والرضاا عن قااموس حيااته؟ لماذاا يعبث الرجل‬ ‫بحيااته كطفل صغير دون أن يدرك حجم األذية التي‬ ‫يرتكبهاا بحق المرأة وبحق نفسه‪..‬‬ ‫السمعة وكالام النااس صفاات تحااسب عليهاا المرأة‬ ‫فقط ‪ ،‬أماا أغلبية الرجاال فإنهم يتبااهون بأي ذنب‬ ‫أخالاقي يرتكبونه وكأنه وساام للتفاخر به أمام‬ ‫اآلخرين!‪..‬‬ ‫لألسف المبرر الرتكااب الخطيئة جااهز داائماا عند‬ ‫الرجل!!‬ ‫منصور بن منصور‪..‬‬

‫دع نبض قلبي حين يجري‬ ‫في شرايين القصيده‬ ‫واكتب هنا‬ ‫مات الضمير فمن يعيده؟‬ ‫الكل يبدو صامتا ‪..‬‬ ‫ال واج ٌل فيهم يحرك ساكنا‬ ‫الشاعر يُحيي ضميرا‬ ‫ٌ‬ ‫من سجون الليل‬ ‫كي يُحيي عبيده‬ ‫شغلتهم األهواء‬ ‫ما صانوا كرامتهم‬ ‫وال عرفوا السكوت على الهوان‬ ‫جريمة اليستهان بها‬ ‫وقد فاضت بنا األحزان‬ ‫من زمن مضى‬ ‫ال حق يعلو ال سنا ضوء‬ ‫يبشر بابتسام الفجر‬ ‫على أفق‬ ‫ُ‬ ‫نورا في سماوات جديده‬ ‫كل البالد تقطعت أوصالها‬ ‫ياخزينا ‪..‬‬ ‫العين تبصر كيف يُنحر قلبها‬ ‫الدامي وريده‬ ‫الرقة المدماة تصرخ المغيث لها‬ ‫ودير الزور تذبح جهرة‬ ‫كما حلب القتيلة بالجراح‬ ‫تظل كبرا رغم محنتها عنيده‬ ‫تبت يد الحكام ماصانوا العهود‬ ‫وال ه ُم أبقوا على ذمم‬ ‫وال حفظوا وعيده‬ ‫ٌ‬ ‫جثث غدت بالدرب‬ ‫أطفالنا‬ ‫ما أشقى مواجعنا‬ ‫وتلك المرأة الثكلى‬ ‫على كل الدروب مشت وحيده‬ ‫هيا انفضوا عنكم‬ ‫غبار الذل ياعرب األسى‬ ‫آهاتكم خرسى فمن منكم‬ ‫يعيد لحضن أم‬ ‫ضاع من يدها وليدها‬ ‫التصرخي ‪..‬‬ ‫قد مات معتصماه من زمن‬ ‫ونامت ملء جفنيها‬ ‫ٌ‬ ‫قيادات من العرب السعيده‬ ‫والكل يشجب بالكالم‬ ‫وبالرزايا يكتفي‬ ‫ورأيت سهم الموت يسحق‬ ‫سيدا معه عبيده‬ ‫الغاصبون الحق أيا ٌم مضت‬ ‫في غيها ثكلى الضلوع‬ ‫تلو آهات‬ ‫وللمواجع ألف آه َ‬ ‫وصيحات عديده‪..‬‬ ‫يسرى هزاع‬ ‫الكامل‬

‫لقطات من كاميرة شمسية‬ ‫‪1‬‬‫بعيدا عن الضوء‬ ‫س أخفي وجهي‬ ‫جسدك‬ ‫تحت أي ظل في‬ ‫ِ‬ ‫ف الصورة لم تكتمل بعد‬ ‫صورة واقعية كل ما أريد‬ ‫ال شأن لي بالحداثة‬ ‫ف الجسد هو الجسد‬ ‫لقطة واقعية‬ ‫بعيدا عن زيف كاميرات الميجابكسل‬ ‫‪2‬‬‫صورة مقلوبة‬ ‫أقف على رأسي‬ ‫رأسك‬ ‫تقفين على‬ ‫ِ‬ ‫قطعة قماش أسود‬ ‫خلفنا‬ ‫تحتنا‬ ‫أمامنا‬ ‫فوقنا‬ ‫ال يهم‬ ‫نسكب عليها بياض الصورة ‪ ...‬ولينتهي األمر‬ ‫‪3‬‬‫لقطاتك لم تعد موجودة‬ ‫ِ‬ ‫أخشى أنك عبتي علي عمر كاميرة الثالث أوتاد‬ ‫وأبدلتيها بنظام األندرويد‬ ‫س أعد تنازليا للخمسة‬ ‫ت‬ ‫أن لم تأ ِ‬ ‫بدونك‬ ‫س أأخذ لقطة للفراغ‬ ‫ِ‬ ‫صدام غازي محسن‬ ‫ٱشتـــي كمـــال ‪/‬كــردستـــان الـــعــراق‬ ‫****************************‬ ‫أريد أن أمشي إلى حيث ال أدري !!‬ ‫ابتعد عن أصوات ضوضاء البشر‪..‬‬ ‫أشتهي عالما صامتا يحتضنني‪..‬‬ ‫عالما ليس كأي عالم‪..‬‬ ‫إنما يفهمني دون أن أتكلم‪..‬‬ ‫يمسح دموعي قبل أن أبكي‪..‬‬ ‫يواسيني في حزني وهمي ‪..‬‬ ‫هذا هو كل ما أريده اٱلن ‪..‬‬ ‫ال غير!!‪..‬‬ ‫صرت خائفا من الخوض في طريق ما‪..‬‬ ‫طريق يتعبني ‪ ..‬يؤذيني‪ ..‬يهلكني ‪.‬‬ ‫يضرني قبل أن ينفعني‪..‬‬ ‫لذلك قررت الوقوف هنا على رصيف االنتظار‬ ‫قد يطول االنتظار ‪ ...‬وقد يقصر‬ ‫لعل قطارا يمر بي ويأخذني إلى عالمي‪.‬‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫من هو ايمن جبارة النسان ؟‬ ‫انسان عادى زى اى انسان حياتة اعتيادية جدا‬ ‫متى احسست بموهبتك ومتى كانت اول مرة تكتب فيها؟‬ ‫كتبت للمرة االولى وانا بالصف االول الثانوى لكن لم اعلم بأن ما اكتبه شعرا‬ ‫اال فى الصف الثالث الثانوى‬ ‫دائما اول ديوان هو بمثابة االبن االول للشاعر صف لنا احساسك بديوانك‬ ‫االول ؟‬ ‫عندما لمست ديوانى االول شعرت بأنىى قد انجزت شيئا نفسى اجرى على‬ ‫والدى اخبره انى اصبح لي ديوان انها حقة فرحة العمر التى لن احس بمثلها‬ ‫مرة ثانية‬ ‫كيف كان احتفالك بديوانك االول ؟‬ ‫عملت حفالت لتوقيع الديوان فى االسكندرية ومحافظة البحيرة وكان من‬ ‫ضمن االشياء التى تسعدنى رؤيتى لبوسترات ديوانى بالشارع فعندما كنت‬ ‫اراها كنت اطير من الفرحة‬ ‫ماذا تقول ألى شاعر يرى نفسه انه صغير بالسن وال يستطيع عمل ديوان ؟‬ ‫يجب أن تحقق غايتك وحلمك ولو انت لست فى حجم حلمك ال تحلم ‪ .‬أتعب لكى‬ ‫يقف المولى عز وجل معك‪.‬‬ ‫وما رأيك لمن ينتقد الشاعر الشاب لمجرد أنه طبع ديوان ؟‬ ‫هناك نقد يببنى الشاعر ونقد يقتل الموهبة ولكن يجب لمن ينقد ان ينقد شعر‬ ‫وليس شخصا فعند نقده الشخص يصبح كالمه بدون أى قيمة‬ ‫الشعر أحساس فهل البد من دراسة العروض لكتابة شعر جيد؟‬ ‫الشعر موجود من قبل وجود العروض ولكن يجب وبشده وجود الموهبة‬ ‫والحس الشعرى داخل الشاعر‬ ‫كيف ترى حركة االدب والشعر فى مصر؟‬ ‫الشاعر فى مصر يصارع الهيئات الثقافية الحكومية من اجل قصيدة والمثقفين‬ ‫فى مصر لم ينالوا حقهم وكل شئ يكون بالواسطة والمعارف ولالسف شعراء‬ ‫القمة ال يريدون احد بجوارهم ‪.‬ال أحد يساعد االخر فى الوسط االدبى ‪.‬‬ ‫هل واجهتك مشاكل وانتقادات مع كبار الشعراء ف اصدار ديواتك لصغر سنك؟‬

‫خارج حدود الكالم‬ ‫و خارج كل الطقوس‬ ‫حبك حبيبتي امام‬ ‫و روح بتولد شموس‬ ‫حبك طاعة بتترفع‬ ‫اطيب ارض بتنزرع‬ ‫حبك شجرة ليها وفروع‬ ‫فرع يداوي كل جراحي‬ ‫و فرع بيمسح مني دموع‬ ‫حبك ياحبيبتي مدينة‬ ‫فيها مآذن و ادان مرفوع‬ ‫لو للعالم كله شروق‬ ‫انتي شروقك جوا كياني‬ ‫كل الناس بيجيلها غروب‬ ‫اما غروبي شروق من تاني‬ ‫مش بلساني هقول مشتاق‬ ‫انا ابعادي راسمة غرامك‬ ‫شايفك جوا سفينة شوق‬ ‫و انا مصلوب ف شراع احالمك‬ ‫نوات البحر وعواصفها‬ ‫فردت لسفينتك مجادفها‬ ‫كأنك ملكة جن مسافرة‬ ‫لمجاهل تاهت معارفها‬ ‫وانا قلب االنسان العاشق‬ ‫ف سفينة حبك مصلوب‬ ‫هوا انتى يا حبيبتى النعسة‬ ‫وال انا ف كتابك ايوب‬

‫كثير جدا كان كل شاعر الزم يخبرنى ان ديوانى ينقصه شئ لكن لالسف هم ال‬ ‫ينظروا للشعر هم يبحثوا عن بصمتهم ولكن الحمد هلل ايضا كان لى انصار‬ ‫كثيرين منهم‬ ‫ما هو تقييمك لديوانك؟‬ ‫ال أحد يستطيع تقييم نفسه ولكنى أعترف انى اقل الشعراء شاعرية ‪.‬ولكن تم‬ ‫بيع الديوان فى ثالثة شهور ‪.‬‬ ‫ما الفرق بين الشعر العامى وشعر الفصحى من وجهه نظرك؟‬ ‫الشعر العامى هو لسان الشعب المقهو ولسان صاحب االرض والعامل الفقير‬ ‫والغنى وهو الذى يفهمه كل فئات المجتمع بعكس الشعر الفصيح فهو للمثقفين‬ ‫فقط‬ ‫مكنتش نجمة م السما‬ ‫وال احلي بنت انما‬ ‫حبيبتي كات ست البنات‬ ‫كان الورد بيترعش‬ ‫لما يلمس خدها‬ ‫كان الصبح بيتكسف‬ ‫لما يشرق قبلها‬ ‫و اما تسهر وحدها‬ ‫كان القمر بيالغيها‬ ‫و اما تبقي جوا شارع‬ ‫السما تضلل عليها‬ ‫كنت بعشق انى انام‬ ‫علشان اشوف عنيها‬ ‫جوا حلم ف المنام‬ ‫يطمن احساسي بيها‬ ‫(ديوان قلم شفاف)‬ ‫من ديوان قلم شفاف)‬ ‫(بركان الشعر ايمن جبارة)‬

‫و بحاول اجمع شيء مني‬ ‫يضحك وسط الناس عادي‬ ‫و بفصل من دمعي حياتي‬ ‫و لكني برغم العوم غرقان‬ ‫ف الموت الطافح فوق جلدي‬ ‫انا فرحي اساس شيء نسبي‬ ‫صورة و عمره ما كان اصلي‬ ‫ف ازاي هضحك و الضحك لغات‬ ‫و انا ناسي كل لغات ضحكي‬ ‫ازاي هضحك و الضحك حياه‬ ‫و انا ميت جوه حياة نفسي‬ ‫=======‬

‫لما برد بماشية و عايش‬ ‫يبقي بخبي ان انا مجروح‬ ‫و اما بقولك طيب سيبك‬ ‫يبقي لسان البوح مدبوح‬ ‫فابعد سهم سؤالك عني‬ ‫اصل مشاعري كتير بتحن‬ ‫بص ف عيني هتعرف ان‬ ‫الجفن البايش جوا الدمع‬ ‫همه ف فرن جحيم مخبوز‬ ‫عمره ما عاز نفسه يعوز‬ ‫لكن يأسه لسه شباب‬ ‫و امله كبير ف السن عجوز‬ ‫(بركان الشعر ايمن جبارة)‬

‫==========‬ ‫منيش روميو منيش عنتر‬ ‫لكني العاشق االكبر‬ ‫عشقت الجنه فعيونك‬ ‫و عشقك كل يوم يكتر‬ ‫يا ست الحسن ارجوكي‬ ‫انا ع البعد مش بقدر‬ ‫انا يا حبيبتي وياكي‬ ‫صنعت العشق فجناحي‬ ‫وطرت بين بالد هللا‬ ‫اشوفك فالقمر ضحكة‬ ‫و اشوفك فالصباح طلي‬ ‫شموس طالعة تغني حياه‬ ‫حبيبتي لو صرخ قلبك‬ ‫ضلوع قلبي تقول االه‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫َنثَرْ ُ‬ ‫بذو َر َها‬ ‫ت ِفي قَ ْل ِبي ُ‬ ‫فَ ِإمْ تَدّ ْت فِي ُ‬ ‫ع ُروقِي جُذُور َها‬ ‫ور َها‬ ‫فإ ْنفَتَقَ ْت َوأَ ْز َه َر ْت َْ ُز ُه َ‬ ‫ب َرائِ َحةُ ُ‬ ‫طور َها‬ ‫ع ُ‬ ‫فَا َح ْت ِب ِطي ِ‬ ‫كتبت أحرفها بدمي‬ ‫ُ‬ ‫ورسمت على صدري سطورها‬ ‫أنا كتبت نص أعجازها‬ ‫وفي القلب قد كتبت صُدور َها‬ ‫لم يستحضرها لساني‬ ‫فكان في البال قد ت ّم حُض ُور َها‬ ‫طويلة وبعيدة جدا‬ ‫و عالية إلى السماء ُجسُور َها‬ ‫صعبة على الناس هي‬ ‫اليستطيع كل أحد ُ‬ ‫عبُور َها‬ ‫هي تسكن في قلبي‬ ‫وفي قلبي لها أبني قُصُور َها‬ ‫أحببتها من كل قلبي‬ ‫فزادها حبي لها من ُ‬ ‫غ ُرور َها‬ ‫عبد الوهاب محمد‬

‫جريدة المستقبل العراقية تتحدث عن مجلة الضياء تحت عنوان مجلة الضياء صرح الكترونى فى عالم االدب‬ ‫كتب الصحفى العراقى عزيز البزونى‬ ‫بدأت مجلة الضياء االلكترونية منذ عام ونصف بعد ان الحظنا كثرة السرقات االدبية التى قامت من بعض مدعى‬ ‫االدب وكان لها هدفان اساسيان االول الحفاظ على الحقوق االدبية لألباء العرب والثانى نشر االدب الراقى‬ ‫فأتخذت شعارا لها هو باألدب الراقى نرتقى وبهذان الهدفان انطلقت مجلة الضياء لتضم مجموعة من الشعراء‬ ‫من كل دول الوطن العربى ومن شعراء المهجر ومع مرور الوقت الحظنا محاوالت لسرقة الموقع الخاﺹ‬ ‫بالمجلة او بعض االعمال منها فكان الزاما ان نغير من سياسة النشر واصبحت المجلة تنشر بأسلوب جديد هو‬ ‫اسلوب االعداد وهو االسلوب الذى منه ال يستطيع ان يتم نسخ او لصق اى عمل أدبى وايضا الحفاظ على صور‬ ‫الشاعرات ومن خالل االعداد السابقة للمجلة تم نشر موضوعات ألكثر من ‪ 100‬أديب فى العدد الواحد مع تشجيع‬ ‫الشباب واصحاب الهوايات مثل الرسم والمحترفين ايضا ‪ .‬وبعد نجاح المجلة فى صورتها الجديدة بدأنا فى‬ ‫تطوير أداء المجلة لتحقيق هدفنا على اوسع نطاق فبدأت المجلة فى اصدار كتب الكترونية ودواوين الكترونية‬ ‫وقد اصدرنا حتى االن ‪ 12‬كتاب وديوان الكترونى بدون اى مقابل مادى من االدباء وفى نفس الوقت تتعاون‬ ‫المجلة مع بعض الصالونات المشهورة فى الوطن العربى كصالون مى زيادة فى العراق وصالون هدير الشعر‬ ‫وروح الشعر فى مصر ومن ابرز المؤلفات التى نشرتها المجلة ‪ .‬بعض المجموعات القصصية مثل (حب خال‬ ‫من الدسم ) لألديبة اللبنانية نوره حالب ورواية (سيف الموس حبيبتى ) لالديب المصرى اشرف المهندس‬ ‫وديوان (بيادر الياسمين ) لالديبة السودانية هويدا حسين احمد والمجموعة القصصية (للخوف ظل طويل )‬ ‫لالديبة العراقية منى الصراف وديوان عصفورة القدس للشاعر الفلسطينى ماهر قاسم وديوان (بقايا حلم عجيب‬ ‫)للشاعرة الجزائرية سمية معاشى وديوان( احالم مستحيلة ) للشاعر المصرى سعيد بالل وديوان (دموع ال‬ ‫تجف) للشاعر الجزائرية راضية بن مبروك والمجموعة القصصية افكار تائهة للكاتب العراقى آياد الخياط‬ ‫وديوان (خيال مجروح ) للشاعرة المصرية ماجدة قناوى ورواية (راما) للكاتبة المصرية ضحى احمد ‪ .‬اما عن‬ ‫اهم الخطط المستقبلية تحويل المجلة الى مجلة ورقية ونتمنى ان تصل لكل الناس‬

‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬

‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬


‫مجلـة الضيــــــــــــــــــــــــــــاء رئيس التحرير محسن الوردانى‬ ‫أين هي فلسطين‬ ‫أين ‪ ...‬هي ‪ ..‬بلقيس‬ ‫العرب ‪ ...‬أين‬ ‫هي ‪ ...‬فلسطين‬ ‫هل ‪ ....‬ضاعت ‪..‬هل‪.‬‬ ‫‪...‬سرقت ‪ ..‬ولن‬ ‫‪...‬تعود‬ ‫يا ‪ ...‬ترى ‪ ...‬ضاعت‬ ‫بين ‪ ...‬أفراح ‪ ..‬العرب‬ ‫وبين ‪ ....‬خيام‬ ‫‪.......‬أعراسهم‬ ‫هل ‪ ....‬كانت ‪ ...‬هنا‬ ‫من ‪ ...‬زمن‪ ...‬قريب‬ ‫أين هي ‪ ....‬فأنا عربي‬ ‫ابحث عنها منذ والدتي‬ ‫ال ‪ ...‬تقل ‪ ...‬لي‬ ‫أنها ‪ ..‬ماتت ‪ ..‬فقد‬ ‫‪....‬بحثت ‪ ...‬عنها‬ ‫‪....‬بين القبور ‪ ...‬أين‬ ‫هي ‪ ...‬حتى ‪ ...‬الخيام‬ ‫‪...‬لم ‪ ....‬أراها ‪ ..‬منصوبة‬ ‫وال ‪ ...‬أرى ‪ ...‬حتى‬ ‫‪.....‬المعزين‬ ‫والمعزون ‪ ....‬أين هي‬ ‫فلم ‪ ..‬أجدها ‪ ..‬بحثت‬ ‫‪...‬عنها ‪ ...‬بين الحضور‬ ‫‪....‬فكانت‪ ..‬الغائبة‬ ‫‪...‬الوحيدة أين تلك‬ ‫الجميلة ‪ ..‬التي‪..‬‬ ‫‪...‬لباسها ‪ ...‬مرصع‬ ‫‪...‬بالعنب ‪ ...‬والزيتون‬ ‫وعقدها ‪ ...‬الرمان‬ ‫‪....‬الجميل ‪ ...‬و خلخالها‬ ‫‪....‬البرتقال‬ ‫يا عرب ‪ ..‬هل ‪ ..‬أغتصبت‬ ‫و أنتهك ‪ ..‬عرضها و أنتم‬ ‫اتتفرجون ‪ ...‬تشاهدون‬ ‫ال تتحركون ‪ ..‬كأنكم عميان‬ ‫ال ترون ‪ ...‬أو صم‬ ‫‪.......‬التسمعون‬ ‫‪....‬أين عروسكم‬ ‫يا عرب ‪ ...‬هل ماتت‬ ‫هل ‪ ...‬أغتصبت‬ ‫يوم ‪...‬حناءها ‪..‬أين‬ ‫‪...‬حسنائكم‬ ‫أين هي ‪...‬فلسطين‬ ‫نعم ‪..‬أين ‪..‬هي‬ ‫فلسطين ‪ ...‬يا عرب‬ ‫أين ‪ ....‬هي ‪ ..‬العروس‬ ‫‪.....‬نعم أين‬ ‫الحسناء ‪ ....‬الجميلة‬ ‫أيوب الجندلى‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.