مجلة الضياء - العدد الثانى - 15 مايو 2016

Page 1


‫كله هان علشان تعيشي‬ ‫يابلد حره وابيه‬ ‫كله هان علشان تقومي‬ ‫م الجراح قادره وقويه‬ ‫يابلد فيكي اسودك‬ ‫هما قد المسئوليه‬ ‫يابلد فيكي والدك‬ ‫عمرهم كان لك هديه‬ ‫يابلد زهره شبابك‬ ‫علمونا االنسانيه‬ ‫يابلد جلده كتابك‬ ‫لخصت كل القضيه‬ ‫الكالب الوان كتيره‬ ‫والفصيله هيه هيه‬ ‫كلهم عاوزين يشوفوا‬ ‫دمعتك وانتي البهيه‬ ‫يابهيه كلميني‬ ‫طمنيني ع البنيه‬ ‫لسه توبها ابيض منور‬ ‫وال طالوا النكسجيه‬ ‫يابهيه العمر واحد‬ ‫والسنين ح تفوت عليا‬ ‫والسالح في االيد يزغرط‬ ‫والكالب بتهب فيا‬ ‫والوتد مني بياخد‬ ‫وقفتي والروح قويه‬ ‫ياحبيبتي شدي حيلك‬ ‫اضحكي ف وش االعادي‬ ‫مهما شر الناس يجي لك‬ ‫طلقتي ف صدر اللي‬ ‫بادي‬ ‫خلي بالك من عيالي‬ ‫لو في يوم نولت الشهاده‬ ‫ابني هو اللي بقالي‬ ‫وانتي يارمز السعاده‬ ‫خلي بالك من عيالك‬ ‫ياحبيبتي يابهيه‬ ‫فهد طاحون‬

‫الم وعين ال تنم‬ ‫تراكمت علي اسقام‪.....‬من كل جانب‬ ‫فاحتار لوصفها‪.....‬كل طبيب صائب‬ ‫يضج الراس صداع‪.....‬للوعي ذاهب‬ ‫ويصم االذان طنينا‪.....‬لست به راغب‬ ‫وزكاما قد سال‪.....‬له االنف سائب‬ ‫عند شم الروائح‪.....‬وعبيرها الطيب‬ ‫واالم في الحلق‪.....‬اغلقت كل المشارب‬ ‫وحتى اللسان لم يعد‪.....‬للذوق طالب‬ ‫ووهن في راحتي‪.....‬بنبض ضارب‬ ‫وفي الساقين مثله‪.....‬الم يتعاقب‬ ‫وعلى الصدر حمل جاثم‪.....‬يئن له القلب‬ ‫وضيق في النفس‪.....‬فيه هم وتعب‬ ‫وفي الظهر اوجاع‪.....‬بين المتن والصلب‬ ‫في الجانبين يمتد‪.....‬وحتى عجب الذنب‬ ‫واالم في البطن‪.....‬تموج وتلتهب‬ ‫ومغص باالمعاء‪.....‬فيه كل الشوائب‬ ‫وطعام في الفم ‪.....‬يمردون طحن وهارب‬ ‫من المريئ الى معي‪.....‬عليه يسطصعب‬ ‫وفكين ملساء‪.....‬ال اضراس بها تتقارب‬ ‫واسنان قلع بعضها‪.....‬ومن بقى يتناوب‬ ‫وعينان الاكاد ابصر‪.....‬بها مقرب‬ ‫اال من خلف‪.....‬زجاج محدب‬ ‫والمخفي اعظم‪.....‬من ذلك واعيب‬ ‫اليبان اال تحت‪.....‬شرائح المقارب‬ ‫وفكر شارد‪.....‬ونفس به تتالعب‬ ‫ووجه كئيب‪.....‬وقلب متصلب‬ ‫فال اكاد اشفى من مرض‪.....‬واهرب‬ ‫حتى يعود ثانية‪.....‬اشد واصعب‬ ‫فيارب رفقا بحالي‪.....‬اني متعب‬ ‫فمنك الشفاء‪.....‬واللغيرك ارغب‬ ‫رحماك بعبد بين يديه‪.....‬ابتهال وطلب‬ ‫عافيتك ارجو وكما‪.....‬عافيت ايوب من‬ ‫الجرب‬ ‫ها انا قد جئتك عاصيا ومذنب‬ ‫فكيف بي ان كنت‪.....‬طائع وتائب‬ ‫رحمتك اوسع من‪.....‬عذابك واقرب‬ ‫فاشملني بها‪.....‬بحق نبيك المحبب‬ ‫حتى افوز بنعيم جنتك واطرب‬ ‫على صفير اشجارها‪.....‬وحورها المحجب‬ ‫فانسى ماكان بي‪.....‬من سقم والعب‬ ‫‪ .‬في رياضها مع االحبة‪.....‬من بني يعرب‬ ‫بقلم ‪ /‬عصام سرور‬

‫سوريا‬ ‫كان لكل الود‪ ---‬أبكي شعبا‬ ‫وصال‬ ‫تركناه بكل بمصير تشيب‬ ‫له‪ -‬الولدان‬ ‫بوحدتنا كان العالم كل‪----‬‬ ‫شتااااات‬ ‫بكل‪ - ---‬ال زالوا ينعقونا‬ ‫أوووصاف‬ ‫قسمونا بكل الطوائف ‪----‬‬ ‫واﻷعراف‬ ‫ولكل بكل حقوق تغنوا‬ ‫مصيرنا‬ ‫أتوجع ‪----‬أتألم‬ ‫هم من بفرقتنا سادوا ‪:‬‬ ‫وصاااالوا‬ ‫وﻷوجاعنا بكل السم سقينا‬ ‫وقالوا‬ ‫نشجب ‪---‬ندين ‪------‬‬ ‫نستنكر‬ ‫وحدة عزتنا كانت للزمان‬ ‫مثاااال‬ ‫رفات الرجال بكل اﻷنقاض‬ ‫واﻷبواب‬ ‫اﻷمهات الثكالى بكل أوشحة‬ ‫السواد‬ ‫اﻷطفال شابوا قبل اﻷوان‬ ‫لكل بالد‬ ‫الصوت يئن بكل حزن على‬ ‫كل ناي‬ ‫أعلم أن كل الدم من غير‬ ‫حق بيننا‬ ‫حرام !!! حرام !!!! حرام‬ ‫احمد ابو زياد النجعاوي‬

‫توجسات‬ ‫طيري فراشتي‬ ‫‪..‬بأجنحتك الناعمة‬ ‫‪ ..‬وجمالك الخالب‬ ‫‪..‬بألوانك الفاتنة‬ ‫كروضة طرزت‬ ‫‪.‬بأنواع الزهور‬ ‫‪..‬طيري حولي‬ ‫‪.‬إمرحي في رياضي‬ ‫‪..‬تنقلي بين أزهاري‬ ‫‪...‬اِرتشفي من رحيقي‬

‫قصيدة خط احمر‬ ‫كل ذكرى سنينها‬ ‫قلبت‬ ‫من حنين‬ ‫لعيون بتسخر‬ ‫وانت ويا الننى‬ ‫سااارح‬ ‫كل ملمح فيك‬ ‫بيظهر‬ ‫عمرى ما اديتك‬ ‫خوانه‬ ‫وكنت بعذر‬ ‫حتى رغم غموض‬ ‫تمللى ف تبريراتك‬ ‫كنت بجبر فيك‬ ‫سكاتك‬ ‫عيب على احساسي ييك‬ ‫انك تبرر‬ ‫انت اكبر‬ ‫انت اكبر‬ ‫انت اكبر نقطة سودا‬ ‫وخط احمر‬ ‫حنان حسن‬

‫التبتعدي عن حياضي‬ ‫‪..‬لئال تلتهمك الغربان‬ ‫أو تخدش عفافك‬ ‫‪.‬الدبابير‬ ‫‪..‬خفافيش الظال ِم‬ ‫‪.‬تتربص بجمالك‬ ‫لطالما اِفترست الذئاب‬ ‫الحمالن التي أضلت‬ ‫الطريق‬ ‫في غفلة من الناطور‬ ‫قاسم سهم الربيعي‬


‫أمل فرج & شهاب رضوان‬

‫دى حده!!!‬

‫إنتى مين ؟‬

‫أيوه دى حده‬ ‫دا أنا حوا‬

‫أنا حوا‬ ‫إنتى ملكى‬ ‫مانيش عبدة‬ ‫وال هاقبل معاك الذل‬ ‫أنا حوا ومن ضلعك‬ ‫لكن مش قابله أكونلك ضل‬ ‫وال دبوس لكرافته ‪ ..‬بيضويلك قصاد‬ ‫الكل‬ ‫!عارفه اﻷول معنى كالمك ؟‬ ‫أنا آدم ‪ ،،‬ومن ضلعى حضرتى الكون‬ ‫مانيش مجنون‬ ‫أنا سيدك‬ ‫وظيفتك بس تقولى اني‬ ‫طوع ايدك‬ ‫مانيش عبدة ‪ ..‬أنا حوا‬ ‫وبيك صدقنى انا كافرة‬ ‫مسافره خالص من الجنه اللى فيها‬ ‫عذاب‬ ‫مانيش عاوزه غرام كداب‬ ‫عشان شفت الخداع ف عنيك‬ ‫كالم أوه‬ ‫ديوتو آدم وحوام‬ ‫فمش هاقبل تكونلي إمام‬ ‫ومن إيدك أنا أتوضى‬ ‫عشان صليت بكاس وجعى‬ ‫وال حستنى بموده‬ ‫مودة ايه ؟‬ ‫مانيش حاسه‬ ‫ومش راجعه‬ ‫وال هاقبل أكون معاك‬ ‫ا‬

‫كتير قالوها من قبلك‬ ‫أنا ريحتك قصاد الناس‬ ‫أنا صورتك ‪،،‬‬ ‫أنا الخمرة اللى جوه الكاس‬ ‫وبسكرلك‬ ‫أناشمعه تنورلك طريق الكون‬ ‫مانيش مجنون‬ ‫مانيش مجنون وال هاصدق‬ ‫تكوني انتي‬ ‫نهاية رحلتى ف الكون‬ ‫أنا حوا‬ ‫مانيش عبدة‬ ‫أنا برفان‬ ‫مانيش برافان لنزواتك‬ ‫أنا شمعه‬ ‫وليه تصهرنى قدامك‬ ‫فادوب وأخلص‬ ‫ومنى ف لحظه تتخلص‬ ‫مانيش بدعه‬ ‫ف ليه تخفينى من ذاتك‬ ‫فاكرة زمان أول ما قابلتك ؟!!‬ ‫قلتى ساعتها انا تلميذتك!!‬ ‫وانت ياروحى تكون استاذى‬ ‫وصدقتك‬ ‫لكن حضنك اصبح نار عشتى‬ ‫مرار‬ ‫فمش هاقبل‬ ‫يكون حضنك‬ ‫بداية رحلتى للنار‬ ‫وانا ف حضنك‬ ‫بالقى الخطوه سبقانى‬ ‫وأفكر فيك وتنسانى‬ ‫بخاف أهمس لتمنعنى‬ ‫فأحس بوحده من تانى‬ ‫وأنا ف حضنك‬ ‫حضنك بارد‬ ‫وانا ف حضنك‬

‫بشوف الضحكه كدابه‬ ‫ما بضحكهاش‬ ‫وانا ف حضنك‬ ‫بخاف من فرحه لو جاتلى‬ ‫ما بفرحهاش‬ ‫!!! حضنك بااااااارد‬ ‫مايدفيش‬ ‫آخرك يوم والتانى انساكى‬ ‫أصلك هبو وهامشى عليكى‬ ‫متلزمنيش‬ ‫ليه عاوزانى اكون وياكى‬ ‫حضنك بارد مابيرويش‬ ‫هاقفل خالص على ذكراكى‬ ‫أنا حوا ‪ ...‬مانيش عبدة‬ ‫أنا البركان‬ ‫ومين يقدر على حممى‬ ‫وع االزمان‬ ‫مافيش آدم بيغلبنى‬ ‫دا انا حوا‬ ‫ومهما ضعفت أكون أقوى‬ ‫‪ ...‬أقوى ازاي‬ ‫انتى يوماتى‬ ‫ياعيني بتبكى‬ ‫عينك تنده‬ ‫ارحم ضعفى وقلة حيلتى‬ ‫‪.‬ماشى فدمك‬ ‫عشقي فرض وفارضه عليكى‬ ‫حممك مية مابتاذيش‬ ‫أنا حوا‬ ‫ومن ذنبك راح استغفر‬ ‫ولو عينك لدينى فرض‬ ‫أنا العاصيه وبستكبر‬ ‫ومش هارضى أكونلك فرع‬ ‫وانا جذرى ف بطن االرض‬ ‫أنا جذرك‬ ‫‪ ..‬انا جذرك أنا العالى‬ ‫ما تتعالى‬ ‫غيرى هاتبقى مافيش ده من‬ ‫ولو شايفه انى ليكى ذنب‬ ‫ماتستاهليش‬ ‫اشوفك واقفة ادامى‬ ‫انا العالى ‪ ...‬ما تتعالى‬ ‫غرورك ليه عاميك عنى‬ ‫وانا غيرك ما شوفتش حد‬ ‫فبالقوه هاتسمعنى‬ ‫مانيش سامع‬ ‫وال راجع‬ ‫أنا حوا ومش هاضعف‬ ‫ولغرورك هانوضع حد‬


‫مانيكان ورق متزوقه‬ ‫************‬ ‫مانيكان ورق متزوقه‬ ‫ورا فاترينه كدابه‬ ‫قزاز شفاف‬ ‫وألوان المالبس زيف‬ ‫ما نيكان نحيف‬ ‫من كتر ما نحت الزمن‬ ‫في رقته‬ ‫فاضله ايه علشان يقع‬ ‫مضطر داي ًما يبتسم‬ ‫حتى ان هدومه كات رقع‬ ‫الكل يتفرج عليه‬ ‫و هو من جواه حزين‬ ‫يبتسم ال بد داي ًما‬ ‫علشان عيون البياعين‬ ‫ياااااه ع الحياه‬ ‫بتغير الشكل اللي جوانا‬ ‫أوي‬ ‫أنا حاسه عمري بيتسرق‬ ‫مضطره أسرق ضحكتي‬ ‫من دمعتي‬ ‫ما أنا بتسرق‬ ‫عادي أتحرق‬ ‫ما أنا صنعتي في دنيتي‬ ‫مانيكان ورق‬ ‫أمل صيدم‬

‫‪ُ ...‬مراهقة سياسيَّة‬

‫يخر ُ‬ ‫ب الثّكلى ‪،‬‬ ‫اﻷنباء‬ ‫ِحام‬ ‫ِ‬ ‫ج علينا سما ِ‬ ‫ب وسط ازد ِ‬ ‫الموجع ِة التي تأتينا من حل ِ‬ ‫سرةُ الثَّعل ِ‬ ‫ِ‬ ‫التركي أردوغان خالعين علي ِه ألقاب‬ ‫الرجول ِة والبطول ِة ؛ جا ِعلين من المجزر ِة دعاية‬ ‫ّ‬ ‫اللسان ؛ يتشدَّ ُ‬ ‫ق بِحبّ ِ فلسطين ويتباكى على ال ُمستضعفين وهو سياسيّة ِلدّجّال عليم‬ ‫َّ‬ ‫الوحيد الذي عقد اتّفاقات عسكريّة مع الزعيم‬ ‫العدو الصهيوني ‪ ،‬ولم تزل العالقات التركية االسرائيليّة العسكريّة والتجاريّة حميمة طيّبة‬ ‫‪ .‬حتى بعد مسرحيّة اﻷزمة بينهما‬ ‫التركي ؛ تركيّا نواة العلمانيّة في‬ ‫العالم االسالمي ؛ على يا من تس ِبّحون بحم ِد النظام‬ ‫ّ‬ ‫للعالقات مع اليهود عسكريّا ً أرضها اكبر قواعد عسكرية امريكية ؛ وهي أكبر مطبّع‬ ‫ومحاولة اسقاطها مصر وسرقة مكانتها وتجاريّا ً ؛ وهي أكبر صيّاد في الماء العكر‬ ‫ونظامه الفاسد الَّذي أثبت فساده بالوثائق شرفا ُء اإلقليميّة شاهد على قذارة اردوغان‬ ‫‪ ...‬تركيّا قبل أشهر‬ ‫لماذا تكفّرون اﻷنظمة العربيّة وترجمونها بالعمالة والفساد بمثل هذه اإلتّهامات‬ ‫!!!وتغ ّ‬ ‫ضون الطرف عن النظام التّركي ؟‬ ‫‪ ...‬تبّا ً للجهل العربي‬ ‫بعد ك ِ ّل هذا العذاب الَّذي نزل بنا عقابا ً على ُمراهقتنا السياسيّة ؛ لم نتعلَّم الدرس ؛‬ ‫ّ‬ ‫للجالد ونُق ِبّل إسته طلبا ً للبركة‬ ‫!!!! ولم نزل نُص ِفّق‬ ‫‪ ....‬مــقــلــب‬ ‫ب ِخ ّ‬ ‫ـــالً‬ ‫خـرافٌ صــدَّقـت بـالـذِّئـ ِ‬ ‫ولـيـس الـذِّئـبُ مـأمون الـجوانِـب‬ ‫رأوا فــي ِلـحـي ِة الـ ُمـحتا ِل خـيـرا ً‬ ‫وربَّ ِعـمـامـ ٍة سـترت مـصـا ِئـب‬ ‫ُ‬ ‫اﻷمــر ذِئـبـا ً‬ ‫ِخــرافٌ بـايـعت في‬ ‫ِ‬ ‫ـمـر هللاِ تــلـك ِمـــن الـعـجا ِئب‬ ‫!! لـع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فــســال لـعـابُـه طــمـعـا ونـــادى‬ ‫فــلــبّـى كـــــ ُّل إمَّـــعــ ٍة وكـــاذِب‬ ‫ـرا ً‬ ‫ـرام فـكـان ش ّ‬ ‫وكــ ُّل بـنـي الـح ِ‬ ‫تــجـمَّـع حــولــهُ سُــودُ‬ ‫الــمـآرب‬ ‫ِ‬ ‫غدا الدَّجّا ُل في الحمقى ُمـطـاعــا ً‬ ‫أجرا ً بـعض المذا ِهـب‬ ‫عـوى ُمـست ِ‬ ‫َّ‬ ‫ثـعـا ِلـب ســطـرت ِلـلـعُـمي ِ دِيـنـا ً‬ ‫ّـوء تـشـري ُع الـثّـعا ِلب‬ ‫ـكـر الـس ِ‬ ‫وم ُ‬ ‫ب‬ ‫ـطـن ذئـ ٍ‬ ‫فـنـاموا لـيـلـهــم فــي ب ِ‬ ‫) وكانـت هـذه أدهى ( الـمـقـا ِلــب‬ ‫للشاعر اسامة سليم‬


‫جرة رمـاد‬ ‫رماد أطلقتُها للبحر؛ جرةٌ‬ ‫خلعت وهم الرجوع‬ ‫سدت أبواب الدروب‬ ‫ب بعيد‬ ‫لهرو ٍ‬ ‫أرضها اﻷماني‬ ‫إلمكن ٍة تُصلبُ على ِ‬ ‫إلزمن ٍة تاهت فصولها‬ ‫واكتفت بموسم الضياع‬ ‫مركب بال شراع‬ ‫الموج‬ ‫ولّجّة صاخبة‬ ‫ِ‬ ‫‪...‬تغر ُ‬ ‫محيط الغياب‬ ‫ق في‬ ‫ِ‬ ‫أودعتُها حروفي المألى بك‬ ‫ت العشق‬ ‫‪..‬الغرقى بمساما ِ‬ ‫صورة أحرقها دمعي السخين‬ ‫حتى ترمدت تقاسيمها‬ ‫ورقة أذبلها الوعد السقيم‬ ‫حتى ذابت الحروف ما بين السطور‬ ‫وردة سكنت مذاق الحب بال طعم وال‬ ‫لون‬ ‫‪...‬سوى العطش‬ ‫حملتُها فتافيت حبك المكسور‬

‫المعطرة بلهيب لحظة هاربة‬ ‫لونتها بغيمات نيسان الكاذبة‬ ‫وهطولك الوهمي على نصف‬ ‫‪ ...‬إحتراقي‬ ‫حملتُها حبالك المنسية‬ ‫المعقودة على جسدي النحيل‬ ‫بعد أن أدميتها صبرا‬ ‫فككتُها وانا ألع ُ‬ ‫ق جراحي‬ ‫أداوي ذهولي المشبع‬ ‫على شاطئك المهجور‬ ‫انهي إنكساري‬ ‫على صفحات حكايتك‬ ‫ُ‬ ‫قطعت مشيمة الحب‬ ‫ابحري بنزفي ياجرة رمادي‬ ‫توغلي بين صهيل الوجع وصراع‬ ‫الموج‬ ‫انطلقي لمكانه العاجي‬ ‫زفي اليه كفن حكايتي لمثواها‬ ‫اﻷخير‬

‫بعد هزيمة أعلنتُها‬ ‫للمأل‬ ‫اخبريه بدمعتين‬ ‫‪:‬واكثر‬ ‫باسم النسيان‬ ‫ستكون محطة للذكرى‬ ‫حد الوجع‬ ‫وباسم الحب‬ ‫‪....‬كرهتك حد الندم‬ ‫منـال عـالن‬


‫يارب من غيرك حيسمع شكوتى‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫ربى اليك شكوتى وأنتى بيها تعلم‬ ‫قادر ورازق عبادك ولضعيف ترحم‬ ‫همى وحزنى اليك فى شكوتى يوصل‬ ‫فقير وحالى عدم ومين للعباد يرحم‬ ‫راضى بقدرى ونصيبى وعمرى ما أتبطر‬ ‫بحصوة الملح ورغيف العيش‬ ‫أشق ريقى وأحمد ك وعمرى ما أكفر‬ ‫دورى يارحايه الحياه وفتتى لحمى‬ ‫بس أذكرينى فى كتابك بأنى أنا بصبر‬ ‫حملى ده حمل الجمال أشد أو أثقل‬ ‫يا جبل ما هزك ريح وال عليك يقدر‬ ‫ودورى يا أيام بكره الصغير يكبر‬ ‫ويجينى واد أتسند عليه عكاز‬ ‫وأشوف والده سعيده وحلمها أكبر‬ ‫‪,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,‬‬ ‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬

‫ســــر الـــسكوت‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫مابين القصايد القيتلك قصيدة‬ ‫بتوصف مشاعر ماهياش جديدة‬ ‫قصيده كالمها قبل الميالد‬ ‫وكل القصايد ماهمش جداد‬ ‫مشاعر بتوصف حاالت العباد‬ ‫ساعات المحبة وساعات الحداد‬ ‫ِفـ كل القصايد مافيش اختالف‬ ‫اال فـ حروفك القيت قلبي خاف‬ ‫يمكن الني قريت الصراحة‬ ‫يمكن الني شعرت بجاحة‬ ‫بتلعن فـ قلبك وتلعن فـ ذاتك‬ ‫معلي فـ عيوبك محقر ميزاتك‬ ‫مابين القصايد القيتلك قصيدة‬ ‫وكاتب عليها سر السكوت‬ ‫مافيش حد عايش‬ ‫ماحبش يموت !!‬ ‫منال مصطفي‬


‫الطيور المهاجرة‬ ‫‪------------‬‬‫االيام تمر‬ ‫كل اغنياتي‬ ‫في لحن واحد‬ ‫‪....‬مدينتي‬ ‫بدأ الصمت‬ ‫بعد اليأس‬ ‫الطيور المهاجرة‬ ‫تحن بالحنين‬ ‫الى اعشاشها‬ ‫التي تركتها‬ ‫يا رب‬ ‫علمها درب رحلتها‬ ‫الى اعشاشها‬ ‫وابعث الحب والسالم‬ ‫في تلك البقعة‬ ‫بقلم صالح مادو‬

‫هذه القصيدة ُكتبت من ‪15‬سنة (‬ ‫بسبب اإلنتهاكات ﻷطفالنا فى‬ ‫أنها تحكى عن كل فلسطين واآلن‬ ‫أطفال العرب وما يحدث اآلن فى‬ ‫يا حلب وسوريا فأنصتوا واستمعوا‬ ‫))حكام العرب لهم‬ ‫يا أبويا تسمح معايا‬ ‫تسمع معايا الحكاية‬ ‫وتبكى بدال الدمع دم‬ ‫أخويا باعت رسالة‬ ‫ويقول لوكنت أصم‬ ‫بعنيك تشوف المهانة‬ ‫شعب بحاله اتظلم‬ ‫من أطفال الحجارة‬ ‫وصوت جوَّ انا انكتم‬ ‫يا كل مسلم وعربى‬ ‫أبويا برصاصة انقتل‬ ‫وسمعت صوته بيصرخ‬ ‫فداك مهما حصل‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫يا ولدى أبدا ال تبكى‬ ‫دا إنت ابن البطل‬ ‫أنا عمرى مامسكت لعبة‬ ‫مولود‪ ..‬فى إيدى حجر‬ ‫بنده وأقول‪ .....‬يابشر‬ ‫طفل فى مهده انكسر‬ ‫جواه الفرح اتحسر‬ ‫فتحت عينى لقيت‬ ‫عدو ‪....‬ظالم ونار‬ ‫هجموا علينا الديار‬ ‫حوالينا كله دمار‬ ‫قمت أتوضا وصليت‬ ‫مالناش أى اختيار‬ ‫أمى وأخويا وأبويا‬ ‫ماتو ‪....‬بإيدغدارليبيا‬ ‫فلسطين وسوريا صنعاء‬ ‫بغداد كل بالد اﻷحرار‬ ‫وأنا قاعدوحدى ببكى‬ ‫حجارتى فى إيدى ماسكها‬ ‫وخوفى ساكن فى قلبى‬ ‫على الدار‬ ‫ليدخل َّ‬ ‫ونهايتى بعينى شايفها‬ ‫تايهة جوَّ ا الحصار‬ ‫النملك رغيف العيش‬ ‫وال مية تطفى النار‬ ‫وعدوى ظالم مايرحم‬ ‫دمعة فى عين الصغار‬ ‫ببعت لكل عربى امتة‬

‫هتاخدوا القرار امتة هتقتل‬ ‫عدوى وهتاخدوا معايا التار‬ ‫وتقتل بإيدك‪ ....‬وإ يدى عدو‬ ‫غرور جبار أطفال كتير معايا‬ ‫بتحلم بطلعة نهار من أطفال الحجارة‬ ‫من أرض رجال أحرار‬ ‫سمعت معايا الحكاية وعرفت‬ ‫‪:‬معنى الرسالة‬ ‫ازاى يا أبويا أفرح بالعيد‬ ‫وألبس جديد ‪..‬وازاى الزرع‬ ‫يطرح جوَّ ا مدافع حديد‬ ‫عمرى ماهعرف أغنى‬ ‫وأكون فى الدنيا سعيد‬ ‫وأخويا لحمى ودمى‬ ‫برصاصة مات شهيد‬

‫بقلم الشاعرة رضا عبد الوهاب‬

‫صة مات شهيد‬ ‫قصيدة رسالة من طفل فلسطينى (‬ ‫سورى عراقى يمنى ‪ ,,,,‬لطفل‬ ‫)مصرى‬ ‫بقلم الشاعرة رضا عبد الوهاب‬


‫خذلوك جميع العرب‬ ‫كما‬ ‫ِ‬ ‫يخذُلُني اليرا ُ‬ ‫ع يا حلب‪. .‬‬ ‫ماذا أكتُبُ‬ ‫و ما دفعتِ ِه من أطفا ٍل‬ ‫يُس ِك ُ‬ ‫ت ك َّل الكالم ؟!‬

‫)أين أنتم يا عرب (‬ ‫في جميع الحروب التي حدثت لألمة العربية من سوريا و‬ ‫فلسطين و العراق و غيرها ‪...‬‬ ‫العرب ال يقفون معهم و ال يحاولون مساعدتهم بإنهاء‬ ‫حروبهم بينما نجد العكس عند الغرب فعندما‬

‫تحدث مشكلة صغيرة و ليس حرب يلجؤون‬ ‫إلى مساعدتهم محاولين تفادي جميع‬ ‫المشاكل قبل تعميمها على الجميع لماذا‬ ‫ذلك‪...‬؟! أليس نحن أمة عربية واحدة!!‪.‬‬ ‫و اآلن سأوجه كلماتي إلى العرب‬ ‫جميعهم!!‪..‬‬ ‫لن أكتب بحبر قلمي بل سأكتب بحبر كل دم‬ ‫سوري‬ ‫و لن أكتب بقلمي بل سأكتب بقلم كل طفل‬ ‫أراد التعبير عن ألمه و لم يستطع!!‪..‬‬ ‫من أنتم يا عرب‬ ‫هل أنتم بشر أم ماذا‬ ‫سوريا تنزف و أنتم تشاهدون‬ ‫سوريا تحترق و أنتم تضحكون‬ ‫أين أنتم يا عرب‬ ‫ماذا تنتظرون‬ ‫ماذا تفعلون‬ ‫أين ذهب ضميركم‬ ‫أين ذهبت قلوبكم‬ ‫لن أكتفي بحبر دمائهم‬ ‫و لن أكتفي بأقالمهم‬ ‫بل سأخذ من دمائهم‬ ‫و من آالمهم و من دموعهم‬ ‫حروفا تصرخ بأعلى صوتها‬ ‫و تقول لكم لنا هللا لنا هللا‬ ‫أيكفيكم ذلك أم تريدون المزيد‬ ‫أتعلمون بأن التاريخ سيسجل كل ذل‪.‬‬ ‫و بأن اﻷجيال القادمة ستدرك كل ذلك‬ ‫و أتعلمون بأن هللا شاهد على كل شيء‬ ‫~~~محمد هاني السمان~~~‬

‫أصر ُ‬ ‫خ‬ ‫لمن‬ ‫ُ‬ ‫والعربُ نيا ٌم ال ينهضوا من‬ ‫السُبات‪. .‬‬ ‫أعزفُ لحن الصمود‬ ‫لمن ِ‬ ‫بدالً من سيمفيوني ِة الرصاص‬ ‫‪..‬‬ ‫زمن‬ ‫لمن أكتُبُ الشِعر في‬ ‫ِ‬ ‫الحرب ؟!‬ ‫و التاري ُ‬ ‫خ كاذِبٌ‬ ‫الصدق أبدا‬ ‫يعرفُ ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫سيقول ّ‬ ‫أن حلب كانت بخير!‬ ‫و أن السوريون كانوا أخوة ال‬ ‫غير‪. .‬‬ ‫ٌ‬ ‫شاطئ‬ ‫تتعثر على‬ ‫آهات‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الدماء‬ ‫الغي ُم القاتِ ُم يخذُلُني‬ ‫و حروفُ اﻷبجدي ِة‬ ‫ُ‬ ‫الباهت‬ ‫و الجب ُل‬ ‫ُ‬ ‫يخذلُني‬ ‫والقلعةُ الحزينة‬ ‫و شهبا ُء الهزيلة‬ ‫تخذُلُني‪. .‬‬ ‫أصف جُز ًء من‬ ‫فكيف لي أن ِ‬ ‫خسارتك‬ ‫كيف لي أن أخيط جُرحك‬ ‫أوردتي‪. .‬‬ ‫النَّ ِازف في ِ‬ ‫ال ليسوا دُميةً ُمته ّ‬ ‫شمة‬ ‫اﻷطراف‪. .‬‬ ‫ً‬ ‫ال ليسوا لوحةً فنية مقيتة‬ ‫اﻷلوان‪. .‬‬ ‫ليسوا أرقاما ً و ال عدّادا ً‬ ‫لألرواح‬

‫هم أطفا ُل حلب ‪ . .‬و رجا ُل حلب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونسا ُء حلب‪. .‬‬ ‫هم أحال ٌم تبخرت في دائر ِة‬ ‫النسيان‬ ‫هم طفولةٌ صهرتها يدُ اﻷوغاد‪. .‬‬ ‫ال ليسوا حجارةً مُكوّ مةً على‬ ‫الرصيف‬ ‫وليسوا ُ‬ ‫زيتون مكسور‬ ‫غصن‬ ‫ٍ‬ ‫وال وردةً‬ ‫ُ‬ ‫تنبت من بين الصخور‬ ‫هذه حدائ ُ‬ ‫ق حلب‪. .‬‬ ‫وآثار ُها‪. .‬‬ ‫كنائس حلب ‪. .‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫و قلعتُها ‪ . .‬والمساجد‪. .‬‬ ‫س ُع‪. .‬‬ ‫ربّاهُ لم تعُد‬ ‫مقابر الموتى تت ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫س ُع‪. .‬‬ ‫ولم تعُد منادي ُل الدمع تت ّ ِ‬ ‫من يجفف نهر العبرات ؟!‬ ‫من يُصلّي على هذه اﻷرواح ؟!‬ ‫من يدفنُها جميعا ً ؟!‬ ‫من يوقِفُ اﻷشجان في بل ِد السالم‬ ‫ُ‬ ‫يوقظ اإلنسان‪. .‬‬ ‫من‬ ‫رفقا ً بحلب ‪ . .‬رفقا ً بنا يا هللا‪. .‬‬ ‫ُالمس برؤوس‬ ‫رفقا ً بجي ٍل ي‬ ‫ُ‬ ‫أصابع ِه‬ ‫ُ‬ ‫ناصية ال ُحلُ ِم ويسقط‪.........‬‬ ‫__________‬ ‫سامحيني ياحلب‪..‬‬ ‫هذا كل ما استطيع فعله‪...‬‬ ‫فأنا ال أملُ ُك إال قلما ً في جُعبتي‪. .‬‬ ‫والقصيدة هي أثمن ماعندي‪....‬‬ ‫قصيدة شهبا ُء تبكي‬ ‫لجنان وكيل‬


‫صدام قم‬ ‫قم للعراق فانه ينهار‬ ‫صدام قم‬ ‫بات العراق دمارا‬ ‫قم للعراق‬ ‫فلم نعد احرارا‬ ‫قم صدام‬ ‫و ج ّمع الثوار‬ ‫صدام قم‬ ‫ما في العراق نهار‬ ‫قم للعراق‬ ‫و قاتل االشرار‬ ‫صدام قم‬ ‫عقل الحكيم يحار‬ ‫هي فتنة‬ ‫قد قادها جبار‬ ‫صدر خؤون‬ ‫اشعل عراقك نارا‬ ‫صدام قم‬ ‫اعد العراق منارا‬ ‫صدام قم‬ ‫هدموا علينا ديارا‬ ‫قم للعراق‬ ‫و امحو عنه عارا‬ ‫قم للعراق‬ ‫وال تكن خوارا‬ ‫صدام قم‬ ‫اعد الخراب عمارا‬ ‫قم للعراق‬ ‫و انفض أُخي غبارا‬ ‫صدام قم‬ ‫و اطلب قائدنا ثارا‬ ‫قم للعراق‬ ‫حتى نعود كبارا‬ ‫من كلمات الشاعر‬ ‫المصري ‪ /‬محمد العراقي‬

‫لموها بشويش الجثث‬ ‫ماتسمعوش صوت البكا لباقى‬ ‫البالد‬ ‫غطوا الوليد اللى انفطم قبل‬ ‫الرضاع‬ ‫وكفنوا اﻷحالم بصمت‬ ‫مافيش مساجد يترفع فيها اﻷذان‬ ‫وصالة جنازة حلمكم ‪..‬‬ ‫فوق ‪..‬فى السما‬ ‫فمتزعلوش ‪..‬‬ ‫السابقون ح تلحقوهم عل مغارب‬ ‫والمغربية الشمس طالعة عل‬ ‫محن‬ ‫شايفين هناك!!!‬ ‫‪..‬دجال بيحرق أرضكم‪..‬‬ ‫شايفين هنا !!!‪..‬‬ ‫عروبة ئضايع اسمها‪..‬‬ ‫هنا و هناك‬ ‫‪......‬أرض الهالك‬ ‫يا معلمين الدمع ينزل من سكات‬ ‫محتاج انا مليون إجابة ‪...‬‬ ‫مليون سبب‬ ‫‪.....‬لسؤال وحيد‪....‬‬ ‫فين العرب ؟!‬

‫بقلم ماجدة قناوى‬

‫قلبي عليكى ياسوريا‬ ‫الغلط فين‬ ‫ومين الغلطان‬ ‫وليه انتشر الخطر ف‬ ‫اﻷوطااااااان‬ ‫والدم بقى مهم للكرسي لإلنسان‬ ‫ليبيا راااااااحت ياجدعان‬ ‫العراق ضااعت ياجدعان‬ ‫وسوريا ماتت من زمان‬ ‫واالسد‬ ‫ما خلي‬ ‫مكاااااااان فيه حيوان‬ ‫وال اطفاال والنسوان‬ ‫ياهاجروا‬ ‫ياسافروا‬ ‫وأكبر هم اتهاااااااااااااااان‬ ‫يا البحر اكلهم كما الديدان‬ ‫ملعون‬ ‫ابووك‬ ‫يامنصب‬ ‫ياللي‬ ‫خليت‬ ‫الفااااسد يحسب‬ ‫أن الرأسه إدمان‬ ‫وان الكرسي هوه اﻷمان‬ ‫وقتل الشعب هو الضمان‬ ‫بكره‬ ‫يقول‬ ‫التاريخ‬ ‫وتتكلم البراميل والصواريخ‬ ‫وتقف‬ ‫يا أسد‬ ‫قدام ربنا ندمان‬ ‫الغلط فين‬ ‫ومين الندمااان‬

‫بقلم الخال عصمت البيلي‬


‫)))أنا بخير(((‬ ‫وأعلنا نفير‬ ‫بخير‬ ‫سأقو ُل أني‬ ‫ٍ‬ ‫الجها ِد‬ ‫ِ‬ ‫خير‬ ‫ب ِب ٍ‬ ‫ﻷن ِبالد العر ِ‬ ‫أعراضنا بأيدينا‬ ‫وهتك‬ ‫ِلقت ِل أنفُسِنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تدقيق‬ ‫فال حُدود وال عسا ِكر ِل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خير‬ ‫لست بِ ٍ‬ ‫ت‬ ‫الجوازا ِ‬ ‫ينت ِحبُ بعضي على بعضي‬ ‫ب أوطاني‬ ‫بالدُ العُر ِ‬ ‫ش لحمي أشربُ دمي‬ ‫أنه ُ‬ ‫فط ُر في بيروت‬ ‫أُ ِ‬ ‫مس يغ ّ‬ ‫شاهُ الظالم‬ ‫وجهُ الش ِ‬ ‫الرياض‬ ‫أتناو ُل غدائي في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يور تنو ُ‬ ‫اﻷرجاء‬ ‫ح في‬ ‫ِ‬ ‫والط ُ‬ ‫الدار‬ ‫وعشائي الب ّ‬ ‫هي ِ في ِ‬ ‫ُ‬ ‫باﻷوجاع‬ ‫ضر تتماي ُل‬ ‫اﻷغصان ال ُخ ُ‬ ‫ِ‬ ‫البيضاء‬ ‫ما ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫ت اﻷطفا ِل‬ ‫دت أسم ُع ِضحكا ِ‬ ‫خير‬ ‫أنا ِب ٍ‬ ‫عوي ٌل‪..‬نحيبٌ ‪..‬صري ٌخ‬ ‫ال ِفتن وال حُروب طا ِئفيةً‬ ‫خاصر ِة العيون‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫الد‬ ‫خثر‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال قت ٌل على الهوي ِة‬ ‫غارقةٌ اﻷرضُ ِبخطايا أه ِلها‬ ‫ِ‬ ‫النهر‬ ‫أمشي ِبفلسطين من‬ ‫ِ‬ ‫ملعونةٌ ِتلك الوجوه‬ ‫حر‬ ‫ِللب ِ‬ ‫ٌ‬ ‫شياطين ِبهيئ ِة إنس‬ ‫حُرا ً ُمختاالً ِبها‬ ‫ان‬ ‫واﻷقصى بين يدي أُصلي ِب ِه‬ ‫ٍ‬ ‫جلج ُل زعقاتها الخبيث ِة‬ ‫في قلبي‬ ‫تُ ِ‬ ‫الز ُ‬ ‫اإلنسان‬ ‫فناء‬ ‫خير‬ ‫ِلمو ِ‬ ‫ت ِل ِ‬ ‫لت بِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فياس ُ‬ ‫الشام سعيدٌ‬ ‫مين‬ ‫ِ‬ ‫صه ُ‬ ‫ُ‬ ‫فادي شاهين‬ ‫تُراقِ ُ‬ ‫الفراشات والنُجو ُم‬ ‫الفُ ُ‬ ‫حم ُل المحبة‬ ‫رات يجري ي ِ‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫الني ُل تم ُخ ُرهُ فلُ ُك الفر ِ‬ ‫واليم ُن السعيدُ يضح ُك‬ ‫ُمستبشِرا ً‬ ‫خير‬ ‫أنا ِب ٍ‬ ‫فال وقيعة بيننا‬ ‫حُك ُمنا دينُنا‬ ‫رحمةٌ‪.‬محبةٌ‪.‬تسا ُم ٌح‪.‬قوةٌ‪.‬عفوٌ‬ ‫شقاق ِبها‬ ‫سياستُنا ِوحدةٌ ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عروةٌ ال أن ِفصام لها‬ ‫إن خ ِطب الخطبُ وجد الجدُ‬ ‫واستُفزت النخوةُ والمروءةُ‬ ‫والحميةُ‬ ‫حركنا الجُيوش‬

‫طفلة بريئة‬ ‫نفسي أكلم بابا واحشني‬ ‫و اﻷيام عنه بتبعدني‬ ‫نفسي يا ماما ااقوله واحشني‬ ‫أمتي هتيجي يا بابا تشوفني‬ ‫دي اﻷيام من غيرك صعبة‬ ‫نفسي تكون جنبي تونسني‬ ‫أصل الدنيا دي صبحت غابة‬ ‫فيها الناس نفسها تنهشني‬ ‫بابا حبيبي رد عليا‬ ‫قول إنك جنبي بتحرصني‬ ‫رد عليا صوت واحد تاني‬ ‫قالي أستني يا عمو ثواني‬ ‫قلت ياعمو بابا فين‬ ‫أصله أتأخر و بقالي يومين‬ ‫أنا مش عارفة بابا فين‬ ‫بابا يا عمو في الفجرية‬ ‫كان طالع في المأمورية‬ ‫إحنا رجعنا و هو إستني شوية‬ ‫لما رجعنا عليه بنادي‬ ‫كان بيقول أموت أموت و تحيا‬ ‫بالدي‬ ‫بس أمانة تقولوا ﻷوالدي‬ ‫إني عشانهم وهبت حياتي‬

‫بقلم ‪ /‬عبيد رياض محمد‬


‫لن أنحني‬ ‫سأ ُخ ُّ‬ ‫ـط يا حلبُ الق ِصيـــدة وا ِقفًــا‬ ‫لن أنحنِـــي إالَّ ِلقل ِبــــي ال ُمغــر ِم‬ ‫*‬ ‫ّ‬ ‫ــــر الحُلـــم الذِي ِبقُلُو ِبنـــا‬ ‫و أف ِ ّج ُ‬ ‫ق َّ‬ ‫ــر ِم‬ ‫الظـال ِم ال ُمج ِ‬ ‫ِليثُـور ِمن فو ِ‬ ‫*‬ ‫آمن ُ‬ ‫ــــط فوقنــا‬ ‫ت ِبالقهـــ ِـر ال ُمسلَّ ِ‬ ‫ُـــم‬ ‫سيقُودُنـا نحو السَّم ِ‬ ‫ــــاء كأنج ِ‬ ‫*‬ ‫سي ُ‬ ‫طو ُل جُرح ُِك يا شــآ ُم و ُربَّمـا‬ ‫آن اﻷوا ُن ِلتست ِعــــدِّي أقس ِ​ِمـــي‬ ‫*‬ ‫سِالح ش ِريعةً‬ ‫ال لم ي ُكن ُ‬ ‫ضعفُ ال ّ ِ‬ ‫ــم‬ ‫ب ال ُمل ِه ِ‬ ‫َّـــري فوق التُّــرا ِ‬ ‫فتفج ِ‬ ‫*‬ ‫إن كان قد عشِـق الغُــزاةُ دِمـاءنا‬ ‫ــم‬ ‫فليغرقُـوا فِي بح ِـر ثــور ِة ُمس ِل ِ‬ ‫*‬ ‫يا شمعــــةً أطـرق ُ‬ ‫ـرا‬ ‫ت باب ِ‬ ‫ــك ثا ِئ ً‬ ‫ـك كم نزف ُ‬ ‫ت و ِمن فمـِي‬ ‫إ ِنّي ِب ُح ِبّ ِ‬ ‫*‬ ‫ت إالَّ أن أعا ِنــــق زهــــرةً‬ ‫آثــر ُ‬ ‫هل تسم ِعيــن تو ُّج ِعــي و تيت ُّ ِمـي‬ ‫؟‬ ‫*‬ ‫ق َّ‬ ‫قُو ِلي إذا احتــر ُ‬ ‫الظال ُم كجمر ِة‬ ‫هيَّا اط ِفئُـوا نـار الغُـزا ِة و ِبالــدَّ ِم‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬

‫مين اللي قال‬ ‫اااااااااا‬ ‫مين اللي قال ان‬ ‫احنا تهنا‬ ‫مين اللي قال الدم‬ ‫بقى مية ف عروقنا‬ ‫مين اللي قال ان احنا‬ ‫متدارين ف خوفنا‬ ‫وال احنا حنخلي التاريخ‬ ‫حروفنا يمحي‬ ‫يمكن نكون غفلنا حبة‬ ‫ومتدارين جوة كسوفنا‬ ‫لكن خالص عمر الكالب‬ ‫ماحتنهش ف جوفنا‬ ‫راجعين نلملم جرحنا‬ ‫ظروفنا رغم‬ ‫وتاريخنا راجع ياعرب‬ ‫وحيسطر حروفنا‬ ‫سوريا حترجع واليمن‬ ‫واشهد علينا ياتاريخ‬ ‫العربي عمره مانكسر‬ ‫وعمره ماحيهزه ريح‬ ‫واخدله غفلة مؤقته‬ ‫وعمره ماحينام طريح‬ ‫مدوا ايديكم ياعرب‬ ‫وطنا مش حيبت جريح‬ ‫وحاقولها بلغات العجم‬ ‫وحاقولها بالعربي الفصيح‬ ‫معدنا اصله من دهب‬ ‫وعمره ماكان يوم صفيح‬ ‫اااااااااااااااااا‬ ‫يالبيا يله اتوحدي‬ ‫سمي الكالب‬ ‫وحترجعي يالبيا تاني‬ ‫بعد الغياب‬ ‫رغم الخراب رغم الدمار‬

‫راح يرجع الوعي اللي‬ ‫غاب‬ ‫ومهما شفتي سنين الم‬ ‫ومهما شفتي سنين عذاب‬ ‫واللي يمد ايده يخرب‬ ‫حنخلي ايامه هباب‬ ‫مجدك حيرجع تاني‬ ‫ليكي رغم الضباب‬ ‫بادين والدك الشيوخ‬ ‫الشباب ويا‬ ‫ااااااااااااااا‬ ‫ودوس ياقلم ع االلم‬ ‫وكتب على فلسطين‬ ‫واصرخ بعلو الصوت‬ ‫واكتب بحرف حزين‬ ‫واكتب واكتب ياقلم‬ ‫ورجع التايهن‬ ‫كفاية عشنا سنين‬ ‫عن وعينا غايبن‬ ‫قلب العروبة بينبض‬ ‫واحنا مش ناسين‬ ‫وبكرة نصحى ونلقى‬ ‫بينا صالح الدين‬ ‫ونرجع المجد تاني‬ ‫ومعركة حطين‬ ‫ااااااااااااا‬

‫جبريل رضوان‬


‫نص متشعب‬ ‫لم أفهم الفكرة‬ ‫رغم أني ادعيت ذلك‬ ‫فجرك‬ ‫أرتقبت‬ ‫ِ‬ ‫ستشرق الشمس‬ ‫ربما أرتد عندها‬ ‫أو أشتري آلهة من التمر‬ ‫أجوع ف أأكلها‬ ‫أو أبحث عن سياسي أدعي أنه‬ ‫ربي‬ ‫في الثلث االخير من العمر أو أصل‬ ‫ف يكون اليوم أالخير‬ ‫هو الثلث المعطل للصبر‬ ‫لم أفهم الفكرة‬ ‫رغم أني ادعيت ذلك‬ ‫أنها لي‬ ‫هذه الفكرة‬ ‫أن تكون وسط دائرة‬ ‫تبحث عن أضالعك‬ ‫‪---------------‬‬‫في هامش الماضي‬ ‫لم أصدق جبار حين كان يحلف لي‬ ‫أنه لم يخلط الجن بالماء‬ ‫وفي موعد مضى‬ ‫لم نضيع مالبسنا الداخلية‬ ‫فكان الموعد رسميا أكثر مما يجب‬ ‫نومك اﻷصفر لم‬ ‫فقط لون ثوب‬ ‫ِ‬ ‫يكن رسميا‬ ‫البارحة‬ ‫ال دخل لي ب عبادة النار‬ ‫كيف انتقلوا هم ونارهم الى جسدي‬ ‫في الصباح‬ ‫ال أعاني من منخفض جوي‬ ‫‪ .‬فكيف تلبدت اﻷجواء في رأسي‬

‫بقلم ‪/‬‬ ‫صدام غازي محسن‬

‫أدريس جمّاع ‪ ،‬شاعريرثي حظه‬ ‫بقلم ‪ :‬سيد محمد الياسري‬ ‫إن حــ ّ‬ ‫ــق فـــوق شــوك نثــــروه‬ ‫ــظي كــدقيـ ٍ‬ ‫ثُـــ ّم قــالــــوا ‪:‬لحـــفا ٍة يــــوم ريـــح أجمعــوه‬ ‫اﻷمـــر علـــيهم ثُــ ّم قالــوا‪ :‬اتركـوه‬ ‫ع ِظــم‬ ‫ُ‬ ‫إن من أشقاه ربي‪ ،‬كيف أنتم تسـعدوهكثير‬ ‫منا من سمع بهذه االبيـات ورددهـا ‪ ،‬حـين‬ ‫ينــدب حظــه يومــا‪ ،‬وكثيــر مــن اســتلذ بهــا‬ ‫بألمه ‪ ،‬لكن ليس كأسـتلذاذ الشـاعر ‪ ،‬حـين‬ ‫نسى حظه ان ينسي كل من حوله ويجـوب‬ ‫الطرقــات ‪ ،‬كــآخر مــا يتــذكر النّــاس عنــه ‪،‬‬ ‫انه يحاكي نفسه ‪ ،‬واليفهمه الناس ‪ ،‬حـين‬ ‫قرر ان يحادثها حـديث الشـجون للجنـون ‪،‬‬ ‫انــه الشــاعر العربــي الســوداني أدريــس‬ ‫ج ّمـــاع‪ ،‬بعـــدما تسلســـل مـــن عائلـــة ملـــوك‬ ‫الحلفاية ‪ ،‬ابـن شـيخ قبيلـة العبـدالب ‪ ،‬بـين‬ ‫التـــرف ‪ ،‬والجمـــال ‪ ،‬والمحافظـــة ‪ ،‬تلتـــف‬ ‫حوله ذكريات الناس ‪ ،‬انـه صـاحب قصـيدة‬ ‫( نومة الراعى) التي حفظوها والقاها منـذ‬ ‫صـباه ‪ ،‬ولـد ادريـس بـن محمـد جمّـاع فـي‬ ‫ملــــوك الحلفايــــة بحــــري الســــودان عــــام‬ ‫‪١٩٢٢‬م وفــتح عينيــه ان والــده مـــانجال‬ ‫للقبيلــــة العبــــدالب بالســــودان وخارجهــــا‪،‬‬ ‫ودرس فـي الكتاتيــب وحفــظ القــرآن وســط‬ ‫عائلة محافظة ‪ ،‬اال ان جنون الشعر يذهب‬ ‫به بعيـدا عـن قصـر واخوتـه واقاربـه‬ ‫حتى قالوا عنه ‪ ،‬كثير االقتراب مـن النـاس‬ ‫كثير الخلوة طيبا مجامال حتى مع تالميـذه‬ ‫وطالبه حتـى قيـل انهـم يسـلمون عليـه فـي‬ ‫الصـباح حـين افطـاره فيـرد السـالم ويضـع‬ ‫يده على صدره فيتسخ قميصة ‪ ،‬وتتكرر ‪،‬‬ ‫وعندها يتكرر حبه للطيبة والجمال فيتسخ‬ ‫قميصه ويبقى قلبـه ابـيض ‪ ،‬ذكـي الفـؤاد ‪،‬‬ ‫عبقري الطفولة كان يخترع لالقرانه العابا‬ ‫‪ ،‬ويشـدوا لهـم الحانـاً‪ ،‬فـي عـام ‪ ١٩٣٠‬م‬ ‫دخـــل الـــى المدرســـة النظاميـــة االوليـــة (‬ ‫االبتدائي) ثـم الـى المرحلـة المتوسـطة بـأم‬ ‫درمــان ‪ ،‬بعــدها ببخــت رضــا‪ ،‬التــي تضــم‬ ‫المتميزين ‪ ،‬وعرف هناك منها شاعرا بكل‬ ‫احتفاالتها ‪ ،‬واشتهر محليا ً منها ‪ ،‬ثم عمـل‬ ‫معلمــا بمــدارس الســودان ثــم ســافر مصــر‬ ‫ســنة ‪ ١٩٤٧‬ليكمــا دراســته فيهــا ‪،‬تخــرج‬ ‫بعــدها بشــهادة الليســانس باللغــة العربيــة‬ ‫عام ‪ ١٩٥١‬ثـم عـاد الـى السـودان ليكـون‬ ‫معلمـا ثـم مدرسـا ‪ ،‬تـوفي والـده فاختلفـت‬ ‫القبائــل علــى مــن يكــون بعــد محمـــدجمّاع‬ ‫مــانجال لقبيلــة العنــدالب ‪ ،‬وبعــد اخــتالف‬ ‫وتجاذب بين شيوخ القبيلة ‪ ،‬اعتلى المنبر‬

‫وقال ‪ :‬محمد محمدعلي ابن خالته الشاعر‬ ‫انــا ســأختار لكــم مــانجال ‪ ،‬ادريــس ج ّمــاع ‪،‬‬ ‫ووافق عليـه لخلقـه الرفيـع صمت الجميع‬ ‫وســمو نفسـه وتواضــعه بــين قبيلتــه وحــب‬ ‫يختلف عليه احـد‪ ،‬تعـرض الناس له ‪ ،‬فلم‬ ‫ادريس جماع الى هـزات مرضـية عنيفـة ‪،‬‬ ‫حاول عالجها في بداية االمر والسيطرة‬ ‫عليها فذهب الـى لنـدن وفـي المطـار التقـى‬ ‫بدايـة حياتهمـا الزوجيـة بزوجين كان فـي‬ ‫وكانت الزوجة جميلة جدا ‪ ،‬فتفائـل بجمـال‬ ‫لرحلتـه مـن اجـل العـالج ووقـف العـروس‬ ‫امامها ينظـر اليهـا بامعـان فغضـب زوجهـا‬ ‫القصـيدة الرائعـة‪ ،‬التـي غناهـا فـالقى هـذه‬ ‫المطــرب الســوداني ســيد خليفــة والــده ‪،‬‬ ‫مـاذا عليـك إذا أعلى الجمال تغـار منّـا‪:‬الى‬ ‫هي نظرة تنسـي الوقـار وتســــعد نـــظرنا‬ ‫الـــروح المعنّـــى ومنـــى الفـــؤاد إذا تمـــــنّى‬ ‫واستعصـمت بالبعـد أنـت السـماء بـدت لنـا‬ ‫عنّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫عصــفت بـه اﻷشــــواق هال رحمت متيـما ً‬ ‫وهنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫وهفـت بـه الــذكرى فطـاف مــع الـدُجى مغنـا ً‬ ‫فمغنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫غنّــى بهــا لمــا تغنّــى هزتــه منــك محاســن‬ ‫ولمســت اشــراقا ً وفنّــا آنســت فيــك قداســة‬ ‫آفاقـا ً وأسـرارا ً ومعنـى ونظرت فـي عينيـك‬ ‫وسمعت سحريا ً يذوب صـداه فـي اﻷسـماع‬ ‫لحنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫ورشـفتها دنّـا ً فـدنّا نلت السعادة في الهوي‬ ‫والتـزال هـذه االغنيـة هـي صـوت وفلكلـور‬ ‫موسيقي للون االسود ان صح التعبيـر فقـد‬ ‫تغنــى بهــا مطــرب اثيــوبي بلغتــه ‪ ،‬بــنفس‬ ‫اللحـــن والطبقـــة الصــــوتية ‪ ،‬كمـــا غنتهــــا‬ ‫المطربـة السـودانية مكـارم بشـير ‪ ،‬وغنهـا‬ ‫بـــدبي عمـــار السنوســـي ممـــا جعلهـــا لونـــا‬ ‫لالفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا ‪،‬‬ ‫وفـــي لنـــدن ‪ ،‬ان الطبيبـــة التـــي تعالجـــه ‪،‬‬ ‫وكان يحدق بعينيها كانت ساحرة العينين ‪،‬‬ ‫بشــدة ‪ ،‬وكانــت عينــاه اللمعتــان مــن فــرط‬ ‫الطبيبـة فاشـتكته لمـدير الجنـون ‪ ،‬ترعـب‬ ‫المستشـــــــــفى فقــــــــــال ‪:‬لهـــــــــا البســــــــــي‬ ‫‪:‬نظارات‪،‬فدخلت عليه فقا‬ ‫الســـــيف فـــــي غمـــــده التخــــــشى بـــــواتره‬ ‫بــــــــتار‬ ‫وســـــيف عــيـنــــــيك ِ بالحالــــــتين‬ ‫ُ‬ ‫فقــدقيل عنهــا انهــا انهــارت بالبكــاء عنــدما‬ ‫تــرجم البيــت الــى اللغــة االنكليزيــة وعنــدما‬ ‫عرفتـــــــــــــــــه شـــــــــــــــــاعرا‪.‬‬ ‫فقد عد بعض النقاد ان هذا البيت أبلـ بيتـا‬ ‫في الشعر العربي على االطـالق فـي الغـزل‬ ‫وعــد بعضــهم انــه فــي الشــعر الحــديث لمــا‬ ‫تتطابق احساسه مع‬


‫سـأل دنياي أنـت وفرحتـي مفرداتـه ‪ ،‬وقـد‬ ‫يومـــا العقـــاد عـــن صـــاحب االبيـــات التـــي‬ ‫اوردناهـــــا عـــــن العـــــروس فـــــي المطـــــار‬ ‫أعلـــــــــــــى الجمـــــــــــــال تغـــــــــــــار منـــــــــــــا‬ ‫مـــــــــــــــــــاذا عليـــــــــــــــــــك اذ نظرنـــــــــــــــــــا‬ ‫فقيــــــل لــــــه ‪ :‬انــــــه‬ ‫أدريــــــس ج ّمــــــاع‬ ‫فسأل اين هو االن ‪ ،‬فقيل لـه فـي التيجـاني‬ ‫مستشـــــــــــــــــــــــــــــفى المجـــــــــــــــــــــــــــــانين‬ ‫فقـــال ‪ :‬هـــذا مكانـــه ال يقـــول هـــذه االبيـــات‬ ‫عاقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل‬ ‫كانت لقصة جنونه قصة حيث اخر ما رأت‬ ‫الناس منه مغبر مشـعثا يجـوب الطرقـات ‪،‬‬ ‫حظــه دقيــق لــم يســتطع احــدا ان يجمعــه ‪،‬‬ ‫حتى انه بعـث الـى لبنـان ‪ ،‬مـن قبـل الدولـة‬ ‫لمعالجته اال ان حالته ‪ ،‬غيـر قابلـة للشـفاء‬ ‫الـذي لـم ‪ ،‬شاء عقله ان يركن ذلك الجسد‬ ‫يحملــه بمستشــفى المجــانين ‪ ،‬حــامال معــه‬ ‫تؤكد هذه ذكريات حبه االول ‪ ،‬وقيل ‪ ،‬ولم‬ ‫الرواية ‪ ،‬انه كـان يعشـق فتـاة ‪ ،‬وقـد اتفـق‬ ‫سفره الى مصر ‪ ،‬على الزواج منها اال ان‬ ‫وســـــنينه فيهـــــا ‪ ١٩٥٢-١٩٤٧‬اي بعـــــد‬ ‫فـي نفسـه عودته وجدها متزوجة مما أثر‬ ‫وقــاده الــى مــا قــاده مــن اتــالف اعصــابه ‪،‬‬ ‫فـي لقـاءهم لكن لم يأتو اهله بهذه القصـة‬ ‫فــي تلفزيــون الســودان منــه اخوتــه وبنــت‬ ‫اال ان اخته سهيرمحمدمحمدعلي واخته ‪،‬‬ ‫بعـــض النقـــاد يشـــيرون ان قصـــيدة ربيـــع‬ ‫‪ :‬غيرها ينشاد محبوبته هي ال الحب كان‬ ‫فــى ربيــع الحـــــب كنــا نتســاقى ونـــغــنـــي‬ ‫نتنــاجى وننــاجى الطيــر مــن غصــن لغصــن‬ ‫ثــــــــــــــم ضــــــــــــــاع اﻷمــــــــــــــس مـــــــــــــــنى‬ ‫وانطوى بالقلب حسرة‬ ‫اننــا طيــــفان فــى حــــلم ســــــماوى ســـرينا‬ ‫واعتـصرنا نشـــوة العمر ولكن ما ارتوينـا‬ ‫انه الحــب فال تســأل وال تعـتــب‬ ‫علـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا‬ ‫كانت الجـــنـة مأوانـا فضاعــــت مـن يـدينا‬ ‫ثـــــــــــــم ضـــــــــــــاع االمـــــــــــــس منـــــــــــــــي‬ ‫وانطـــــــــــــــــوى بالقلـــــــــــــــــب حســـــــــــــــــرة‬ ‫أطلقت روحى من اﻷشجان مـا كـان سـجينا‬ ‫أنـــــا ذوبـــــــت فــــــــؤادى لـــــك لــحـــنــــــــا‬ ‫وأنــيــنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫فارحــم العــــود اذا غــنــوا به لحنا حزينـا‬ ‫ثـــــــــــــم ضـــــــــــــاع االمـــــــــــــس منـــــــــــــــي‬ ‫وانطـــــــــــــــــوى بالقلـــــــــــــــــب حســـــــــــــــــرة‬ ‫ليس لى غير إبتســــاماتك من زاد‬

‫هـــــــو طفــــــــل شــــــــاد الرمــــــــال قصــــــــورا‬ ‫وخمر‬ ‫بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهــري هـــــــــــــــــى آمالـــــــــــــــــه ودك الرمـــــــــــــــــاال‬ ‫كـــــــــــالعود يـــــــــــنفح العطـــــــــــر للنـــــــــــاس‬ ‫وتعيد الماء واﻷزهار فى صحراء‬ ‫ويفنـــــــــــــــــى تحرقـــــــــــــــــا ً واشـــــــــــــــــتعاال‬ ‫عمــــري‬ ‫خـتم حياتـه عــام فـي ‪/٢٤‬مــارس‪ ١٩٨٠/‬م‬ ‫ثم ضاع االمس منـي‬ ‫بعد صراع طويل بمستشفى المجـانين بـين‬ ‫وانطوى بالقلب حسرة‬ ‫الحــظ علــى حيــاة مملــوءة حســرات نــدب‬ ‫له قصائد وطنية ترتوي بوجدانه المتدفق‬ ‫وكبت من اجـل المجتمـع ‪ ،‬ليحـدث نفسـه ‪،‬‬ ‫منذ صباه وجنونه الشعري غير منتهي النـاس ‪ ،‬حتـى ذهـب الـى مسـتقرة وليترك‬ ‫الى كل محبوب فكانت له عدة قصائد االخيــر بعــدما تــرك لــه ديــوان وحيــد الــذي‬ ‫للوطن غنى كثير منها وكتبت اناشيد اقاربه واصدقاءه وطبعوه ولم يحظ جمعه‬ ‫يها الحادي إنطلق واصعد بنا‪:‬منها‬ ‫بــه بعــدما فقــد لحظــات عمــره ‪ .‬هكــذا صــار‬ ‫وتخــير فــي الــذرا أطــولــهـــا‬ ‫‪) .‬لحظات باقية ( ديوانه‬

‫نحن قوم ليس يرضى هـمهـــم‬ ‫أن ينالوا في الـعـــال أســـهلها‬ ‫‪:‬وفي قصيدة «سعير الكفاح» يقول‬ ‫سنأخــذ حـقـنا مهما تعالوا‬ ‫وإن نصبوا المدافع والقالعا‬ ‫ينتمي أدريس جماع إلى مدرسة الديوان‬ ‫في الشعر العربي التي اسسها محمود‬ ‫العقاد وعبدالرحمن شكري والمازني ‪،‬‬ ‫فترك بين التجديد والقديم اثرا وحسا‬ ‫ووجدانا في الشعب السوداني خاصة‬ ‫( وفي الوطن العربي ‪ ،‬وقد عدت قصيدة‬ ‫القضبان ) اخر ماكتبته ذاكرته ‪ ،‬ووجوده‬ ‫كشاعر ‪ ،‬يفيض من قريحته الحية‬ ‫للوجود الحانا شجية ‪ ،‬فتبكي عليها‬ ‫القصائد تناشدة الذكرى وهوفي التيجاني‬ ‫الماحي مستشفى المجانين تستنهضه‬ ‫علّه يستذكرها ‪ ،‬فال يستذكر حتى‬ ‫وحشة الليل ‪ :‬قصيدته‬ ‫ماله ايقظ الشجون فقاست‬ ‫وحشة الليل واستثار الخياال‬ ‫ماله فى مواكب الليل يمشى‬ ‫ويناجى اشباحه والظالال‬ ‫هين تستخفه بسمة الطفل‬ ‫قوي يصارع االجياال‬ ‫حاسر الرأس عند كل جمال‬ ‫مستشف من كل شئ جماال‬ ‫ماجن حطم القيود وصوفى‬ ‫قضى العمر نشوة وابتهاال‬ ‫خلقت طينة اﻷسى وغشتها‬ ‫نار وجد فاصبحت صلصاال‬ ‫ثم صاح القضاء كونى فكانت‬ ‫طينة البؤس شاعرا ً مثاال‬ ‫يتغنى مع الرياح اذاغنت‬ ‫فيشجى خميله والتالال‬ ‫صاغ من كل ربوة منبرا ً يسكب‬ ‫فى سمعه الشجون الطواال‬

‫ترك المانجل الشاعر ادريـس محمـد جمّـاع‬ ‫ارثا ً وعمرا خالدا وتـرك كـل شـيء بالحيـاة‬ ‫‪ :‬يقول الخر نفس وكأنه اليزال‬ ‫ّ‬ ‫كــدقيـق فـوق شوك نثــروه‬ ‫حــظي‬ ‫إن‬ ‫ٍ‬ ‫ثُـ ّم قــالــوا ‪:‬لحـفا ٍة يــوم ريـح أجمعوه‬ ‫اﻷمــر علــيهم ثُـ ّم قالـوا‪ :‬اتركوه‬ ‫ع ِظــم‬ ‫ُ‬ ‫إن من أشقاه ربي‪ ،‬كيف أنتم تسعدوه‬ ‫‪:‬قصائده المنشورة‬ ‫أنــــــت الســــــماء‪ ،.‬أمــــــة المجــــــد‪،.‬قوم يــــــا‬ ‫مالك‪،.‬الطفولة ‪.،‬نغمات الطبيعة ‪.،‬نضال ال‬ ‫ينتهي‪،.‬ربيع الحـب ‪،.‬نحـو القمـة‪.‬إن حظـي‬ ‫كدقيق‪،.‬ضـــمير لـــه حـــدود ‪،‬رســـالة الحيـــاة‬ ‫‪،‬طريــــق الحيــــاة‪، .‬بخــــت الرضــــا‪.،‬نومة ‪.‬‬ ‫الراعــــــــــي‪ ،.‬صــــــــــوت وراء القضــــــــــبان‬ ‫الريح‪،.‬الهالل‪،‬عـــالم ‪،.‬دمي‪،.‬فـــي مهـــب‬ ‫الخلود‪،.. .‬ينابيع الشعر‪،..‬إني ﻷعجب‬


‫ضفاير‬ ‫ضحى أحمد‬ ‫روحك ويا روحه والعشق اتضفروا‬ ‫صبحوا كيان لمحه الحسود استنكرو‬ ‫عقله وجوارحه فضلوا ياما يدبروا‬ ‫اطلق ضوافره تحل الجدايل لألبد‬ ‫مالت البنت‬ ‫نخ الولد‬ ‫نتجت روحين متعرجين‬ ‫حل الضفاير إستحاله يستقيم‬ ‫ليه تلضمى بواقي حلمك بالسراب‬ ‫حتى الغياب‬ ‫مبقاش يقين‬ ‫روحك وروحه والعشق صبحوا مشردين‬ ‫نظرة عيونه فى الفراق‬ ‫نظرة عيونك فى الفراق‬ ‫لحظة ما ضاع أخر أمل‬ ‫الحزن صار ال يحتمل‬ ‫وحرام عليكو االشتياق‬ ‫كان باقي شهر ويكملوا السبع العجاف‬ ‫مبقاش يخاف‬ ‫قلبك خالص يوم الخالص‬ ‫اصبح حجر‬ ‫كل البشر‬ ‫دونيهم حبر جاف‬ ‫يا اللى انتي قلبك بعد جرحك قد قوى‬ ‫دمع روحك مع جروحك لو يستوى‬ ‫هيصب نهر من المشاعر والكالم‬ ‫نبت القصايد منك انتي هيرتوى‬ ‫ليه اليمة وجعك ع الزمن‬ ‫! ومشككة ف عدل االله‬

‫سوء اختيارك له تمن‬ ‫ف المحنة لن تقف الحياه‬ ‫صعبان عليكى روحه هو يا صبية‬ ‫انتي صابرة‬ ‫انتي جدعة‬ ‫انتي قوية‬ ‫رغم السنين متبعترين‬ ‫رغم االنين‬ ‫‪..‬رغم انك الضحية‬ ‫تشكي همك للقصايد‬ ‫يشكي همه للسجاير‬ ‫مهما كان البعد زايد‬ ‫حلمه يجدل فى الضفاير‬ ‫واالدين اللى تحل‬ ‫جدل روح مع روح وعشق‬ ‫والضمير اللى يذل‬ ‫قلب بيطالب بحق‬ ‫حلمه يعلم انه ظالم‬ ‫وال يندم ع المظالم‬ ‫ضوافره نفسه الحسود يمنع‬ ‫تنهش العشق وضفايره‬ ‫امتى يقدر؟‬ ‫‪.‬هللا عالم‬


‫)))))‪-‬من بهجري دعاك ؟‬

‫يابديع الحسن التزيد جفاك‬

‫ماأجمل ماوهبك ربي وأعطاك‬

‫إرأف من بهواك قتيل‬

‫ملكك المحاسن وللجمال والك‬

‫وال تتركه كباقي قتالك‬

‫ترى فؤادي باسمك يشدو‬

‫بقلم غالية معدنلي‬

‫بنغمات يقول إني أهواك‬ ‫أهواك وبالبعد التختبرني‬ ‫وليمت قلبي إن لم أنل رضاك‬ ‫بعدت بالهوى عني‬ ‫ودائما أنظر بعين من رآك‬ ‫كنا كطيرين بالهوى نشدو‬ ‫فمن الذي بهجري دعاك‬ ‫ومن الذي أفتاك بالصد عني‬ ‫ولغيري بالهوى من أفتاك‬ ‫لك باﻷحشاء هوا يعلو‬ ‫ودائما تزيدني بجفاك‬ ‫آمر بالمنام أن يغمض جفني‬ ‫علي بالمنام أراك‬ ‫وإن طيفك بالمنام أتاني‬ ‫أقتبس نورا من ضياك‬ ‫يعبق المسك بمرورك‬ ‫فأثمل من عبير شذاك‬ ‫فيك معنى الجمال وحسنه‬


‫وق ‪ )..‬بقلم‬ ‫قصيدة (نسا ِئ ُم ش ٍ‬ ‫الشاعرة ‪ /‬سلوى متولي‬ ‫باحثة دكتوراة ‪ ،‬لغة عربية ( أدب‬ ‫) ونقد‬ ‫كلية اآلداب‪ ،‬جامعة القاهرة‬ ‫وتسبقُنِي فلتعدُ ُهناك‬ ‫وت ُ ِبلّ أشواق الرُّ وح‬ ‫ُؤرقُ ِني‬ ‫فالذِّكر بِقلبي ي ِ ّ‬ ‫و ُ‬ ‫عيو ِني بال ّ‬ ‫سِر تبُوح‬ ‫أبص ُ‬ ‫رت النُّور بقافلتي‬ ‫فتداوت بالنُّور ج ُ​ُروح‬ ‫تُنادِينا أزه ُ‬ ‫ار الحُبّ ِ‬ ‫وجمالٌ‪..‬وال ِع ُ‬ ‫طر يفُوح‬ ‫ُ‬ ‫رأيت النُّور بأركاني‬ ‫ب ُ‬ ‫شعاعِ اﻷقدار يلُوح‬ ‫فلتجر تُبلـِّـ أشوا ِقـي‬ ‫ِ‬ ‫كم تغدو عنِّي وت ُروح‬ ‫وإنَّا وهللاِ نُطم ِئنُهـُـــــم‬ ‫بوصا ٍل والعز ُم نصُوح‬

‫‪ ..‬في هذا المســاء‬ ‫‪..‬كيف لى أن أجتاز مراحل العشــق‬ ‫‪.‬دون أن أعلن بوجه العالم جنونى بكى‬ ‫كيف لى أن ال أتساقط عطرا ً و حبا ً و‬ ‫‪..‬خجالً‬ ‫‪..‬أمام أمطار همســك‬ ‫‪..‬كيف لى أن أوقف شغفي لحرفــك‬ ‫‪..‬لنبضك لبعضك لكلك‬ ‫‪...‬فمسائي أنــتى‬ ‫‪..‬سأعزف لحنك أينمــا كنتى‬ ‫‪ ..‬أترنم على نغمــه‬ ‫‪..‬أرقص كما شــئت‬ ‫طقوس‬ ‫‪ ..‬فعالمــي له‬ ‫ٌ‬ ‫ال يفهمهــــا إال أنتى‬ ‫فال تتركينى‬ ‫فى ليلتى هذا‬ ‫‪..‬فانتى نبضى‬ ‫وستظلى‬ ‫‪..‬حبيبتى‬ ‫محسن الخطيب‬

‫قول على قول‬ ‫من خالصا ُ يُرزق لم إذا الجودُ‬ ‫وال مكسوبا ً الحمدُ اﻷذى ‪ .....‬فال‬ ‫باقيا ً الما ُل‬ ‫يقول ‪ :‬إذا لم يتخلص الجود من‬ ‫المن به لم يبق المال ‪ ،‬ولم يحصل‬ ‫المال يذهبه الجود ‪ ،‬الحمد ﻷن‬ ‫ّ‬ ‫فالمان بما‬ ‫واﻷذى يبطل الحمد ‪،‬‬ ‫مأجور ‪ ،‬يعطي غير محمود وال‬ ‫‪ .‬وشبه "ال" بليس فنصب الخير‬ ‫الفتى ‪ .....‬على تدُ ُل أخال ٌ‬ ‫وللنفس‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ساخيا أم ما أتى سخا ًء أكان‬ ‫ت ِ‬ ‫يقول ‪ :‬أخالق اإلنسان تدل عليه‬ ‫‪.‬فيعرف أنه جودة طب ٌع أم تكلفٌ‬ ‫ُربما ‪ .....‬القلبُ أيُها اشتياقا ً أق َّل‬ ‫جازيا ليس من الوُ دَّ تُصفي رأيتُك‬ ‫ِ‬ ‫يقول للقلب ‪ :‬ال تشتق إليه ؛ فإنك‬ ‫تحب من ليس يجازيك بالحب كما‬ ‫‪ :‬قال البحتري‬ ‫ُ‬ ‫حبوت لقد‬ ‫صائنهُ ‪ .....‬الو ِد صفاء‬ ‫يجازيني ال من وأقرضتهُ عني‬ ‫‪ ...‬وقال أيضا‬ ‫رحلت لو ألوفًا ُخ ِل ُ‬ ‫ُ‬ ‫قت‬ ‫الصبا إلى‬ ‫ُ‬ ‫لفارقت‬ ‫ب موجع شيبي ‪.....‬‬ ‫القل ِ‬ ‫با ِكيا‬ ‫هذا البيت رأس في صحة اﻷلف ‪،‬‬ ‫وذلك أن كل أحد يتمنى مفارقة‬ ‫لو فارقت ‪ :‬الشيب وهو يقول‬ ‫شيبي إلى الصبا لبكيت عليه ﻷلفي‬ ‫‪.‬إياه إذ خلقت ألوفا‬ ‫نبيل محارب السويركى‬

‫)})}) إس ِقنـــي يـــوم التالقــــي ({({(‬ ‫شبل اﻷسد‬ ‫يا أبا ً للفضل‬ ‫عباس أيـــــا ِ‬ ‫ٌ‬ ‫قد تح َّزمت اإلبا والغير حب ٌل مـــن مسد‬ ‫ث ‪ ,‬ذاك يُروى بالسند‬ ‫أنت فِقــهٌ بالحدي ِ‬ ‫يوم ميالدك عشقا ً قـــــــد وقــــــــــــد‬ ‫تـــــــــــر إذ كما هللا أحد‬ ‫باإلخا عباس ِو‬ ‫ٌ‬ ‫هاشم ٌي مدنـــــــــــــ ٌي بِك يهنا ال ُمرتضى‬ ‫بــدر هاشمي‬ ‫بدر الت ّم نورا ً هــ َّل‬ ‫ٌ‬ ‫هـــــ َّل ُ‬ ‫هـــل أفي بالوصف بدرا ً ِمـن خالل الك ِل ِم‬ ‫ُ‬ ‫أنــــت ُمجلـــي الهم والكرب معا ً‬ ‫والظل ِم‬ ‫لن يفــي فضلك نظمي ال و ُج ُّل معظمي‬ ‫لن أفي لو ُ‬ ‫ذبت من رأسي وحتّى قدمي‬ ‫ب ُمنتضى‬ ‫كيف أُوفــــي بدر ت ٍ ّم سيفُ حر ٍ‬ ‫قبَّـــــل الكــفّ بميالدك سيـد اﻷوصياء‬ ‫يوم ش َّرفت الثــــرى بٌ ّ‬ ‫شِـر فيـك اﻷنبياء‬ ‫وتناغــــى الطيـر مزهوّ ا ً بعاليها السماء‬ ‫هلَّــل الولدان والحــور بدت تشدو دعاء‬ ‫وبنــي هاشــم زانت يوم ميالد الصفاء‬ ‫فعباس‬ ‫عباس‬ ‫فاهنئـــــــــــــــي يا أ َّم‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫أضا‬ ‫البدر قبَّل‬ ‫هل درت أمُّك كم معصوم كفّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ــــــز وجل‬ ‫ُر ّ ِوعت أم قــــد أنابت للذي ع‬ ‫لك سمعــي لك قلبي لك مرآها ال ُمقل‬ ‫عباس فدعهــــا ال تُوجَّل‬ ‫يا علــــــ ٌي أ ّم‬ ‫ٍ‬ ‫ودع التقبيــــل حينا ً يوم بدر التـــ ّم يأفل‬ ‫ُخ َّ‬ ‫ط بالنون علـــــى العباس مقدور القضا‬ ‫أيهــــا الساقـــي سقاك هللا شهدا ً رائقا‬ ‫يوم طــــ َّل البــدر واﻷخرى بدت يوم اللقا‬ ‫ُكنت ِردف السبط مثـل المرتضى كان ِوقا‬ ‫سقا‬ ‫إسقني يوم التالقي كأسك اﻷوفى ِ‬ ‫فلواء الحمـــد فــــي كــــفّ أبيك ذو النقا‬ ‫وعلـــــى الكوثر واﻷعراف أصحاب‬ ‫الرضا‬ ‫))) ابو منتظر السماوي (((‬


‫بنت مصر الجديدة قصيدة للشاعرسيد‬ ‫البالوي مهداه لالعالمية والسيناريست‬ ‫هديل مصطفى العالمية‬

‫اﻷسم وحده ف المعاني‬ ‫معجزة‬ ‫والحُسن إبداع اإلله‬ ‫كل اللى حاول وصفها‬ ‫أو رسمها مجنون أكيد‬ ‫كل المدائن والمآذن والدروب‬ ‫كل الحروب‬ ‫إن مروا مره بحرفها‬ ‫هايعيدوا قصة إبراهيم‬ ‫هايعيشوا تاني الملحمة‬ ‫ويغيروا طبع الجحيم‬ ‫ياشعر حالف الكتبه‬ ‫ف عيون بتكتبلي الخلود‬ ‫من الف عام‬ ‫قالوا كتير عنها القمر‬ ‫والظلم لسه ع الصليب‬ ‫لسه صالتنا بالجسد‬ ‫والشمس قاربت ع المغيب‬ ‫اغرب عجب عقل الرجال‬ ‫اما الجميل عقل الجميل‬ ‫انثى ولكن معجزة‬ ‫والحُسن إبداع اإلله‬ ‫إن قلت مره اسمه‬ ‫تسمع صداه ترانيم حمام‬ ‫بيرددوه أهل السما‬ ‫ويمجدوه ُرسل السالم‬ ‫وإن قلت عنها سيدة‬ ‫أو قلت عنها تأج نساء‬ ‫يكفيها إنها معجزة‬ ‫خطفت عقول كل الرجال‬ ‫يااااااااااه ع جمال‬ ‫ا‬

‫ودي تبقى مين؟‬ ‫! مين اللى تقدر تنجبك‬ ‫ياشمس فوق أهرام ونيل‬ ‫يابنت أعظم قاهرة‬ ‫يابنت مصر يا اعظم هديل‬ ‫سبعين قصيدة استشهدوا وأنا‬ ‫بكتبك لسه ف قصيدة‬ ‫وأنا لسه بلمح بسمتك‬ ‫ياجمل بنات مصر الجديدة‬ ‫وحياة محاسن طلتك‬ ‫والضى ع الخدين خمور‬ ‫لتقولي مره للسما‬ ‫ترحم فؤاد المشتاقين‬

‫) قنابل الفتنة (‬ ‫قنابل الفتنة فى مصر مش‬ ‫هتفرقع‬ ‫مين ده اللى يقدر بننا يوقع‬ ‫احنا سالحنا المحبة‬ ‫اللى مش بتنقص حبة‬ ‫يعنى يالى بتحاول طق طرقع‬ ‫قنابل الفتنة فى مصر مش‬ ‫هتفرقع‬ ‫مين ده اللى يقدر بننا يوقع‬

‫ترحم دموع نجم القمر‬ ‫بعد اما شافك ف الحسين‬ ‫بعد اما شافك ف العُال‬ ‫وادين بترعى المكفوفين‬ ‫مهما يكون حال اى حال‬

‫سالحنا أقوى من الصواريخ‬ ‫سالحنا ابونا و عمى الشيخ‬ ‫بلدنا مذكورة فى كل كتاب‬ ‫بلدنا شعارها ال لألرهاب‬ ‫اتفضل راجع فى التواريخ‬

‫يااااااااااه ع جمال‬ ‫ودي تبقى مين ؟‬ ‫مين اللى حرفه زيها‬ ‫سافر ف اسفار اللغات‬ ‫مين اللى حارب وانتصر‬ ‫وف كل يوم بيزيد ثبات‬

‫سالحنا أقوى من الصواريخ‬ ‫سالحنا ابونا و عمى الشيخ‬ ‫احنا واحد مسلمين ومسيحين‬ ‫احنا واحد كلنا مصريين‬ ‫اتفضل أسأل طفل صريخ‬

‫هى حقيقي دي النِعم‬ ‫هى حقيقي دي البنات‬ ‫هى العظيمة بفكرها‬ ‫وبقلبها وبحبها‬ ‫وبقربها م الطيبين‬

‫سالحنا أقوى من الصواريخ‬ ‫سالحنا ابونا و عمى الشيخ‬ ‫بالمسيحية واالسالم‬ ‫السالم بنرفع رايات‬ ‫بالمسيحية واالسالم‬ ‫هنخلى نار الفتنة تنام‬ ‫على عقد الحب الكل مضى و وقع‬

‫ف إن مره قابلك ضيها‬ ‫قوم قولها هى القصيدة‬ ‫هى الحضارة واﻷمل‬ ‫هى دي بنت مصر الجديدة‬

‫قنابل الفتنة فى مصر مش‬ ‫هتفرقع‬ ‫مين ده اللى يقدر بننا يوقع‬ ‫كلمات ‪ :‬محمد فتحى‬


‫مثـــل كـــل صـــبااح ملقـــااة فـــي الفـــراش‬ ‫‪...‬كدجاجة ذبحت علي يدي من ال يتقن‬ ‫الــــذبح‪..‬فال هــــي قــــادرة علــــي العــــيش‬ ‫والهي تحسب ضمن الخالدين في العـالم‬ ‫االبدي‪ ،، ..‬فقط بعض النبيضات تتحايل‬ ‫علــي الصــمود ليحيــا القلــب ‪..‬تتبــاطىء‬ ‫شـــيئا فشـــيء‪ ..‬علـــي وشـــك التوقـــف‬ ‫والفناء ‪..‬بين غفلة وغفلة ‪..‬تستطيع أن‬ ‫تميـز أصـوات الصـبااح‪ ..‬لتـدرك حلولـه‬ ‫‪..‬فتعود الي غفوتهـا ‪..‬محاولـة اسـتكمال‬ ‫حلم بات علي رميشات أعينهاا المنهكـة‬ ‫!‪..‬فاذا بصوت قد أتي ليعلن قدوم الحياة‬ ‫‪..‬رغـم صـالابته ‪ ،،‬حجـر اختـرق زجـاج‬ ‫النافــذة ‪..‬قــد صــوبه صــبية تحــت المنــزل‬ ‫‪..‬نحــو عصــفور نحيــل هزيــل كبنيتهــاا‬ ‫‪..‬يتحايــــل علــــي العــــيش ‪..‬يتشــــبث فــــي‬ ‫الحيـاة ‪ ،،..‬أنتفضـت الفتـاة نحـو النافـذة‬ ‫دون تفكيـــر ‪ ،،‬فـــاذا بشـــعاع مـــن نـــور‬ ‫ذهبي كخصالتها الحائرة‪ ..‬قد تسلل الي‬ ‫غرفتهـــــا عبـــــر الزجـــــاج المهشـــــم ‪،،..‬‬ ‫التقطــت العصــغور المنهــك كنبضــات‬ ‫قلبهـــا ‪..‬أطعمتـــه ‪ ،‬داوتـــه ‪ ،‬عنيـــت بـــه‬ ‫‪..‬حتي عفـي وقـوي وأصـبح قـادرا علـي‬ ‫التحليـق فـي هـول السـماء ‪ ،،..‬ربمـا قـد‬ ‫عادت وحيدة بعدما أنست اليه ‪ ،،.‬ولكن‬ ‫ظــل الثقــب فــي الزجــاج المهشــم يرســل‬ ‫شعاع النور عبـر كـل صـباح ‪ ،،‬ليـداعب‬ ‫أعــين الفتــاة برفــق‪ ..‬ويمــنح النبضــاات‬ ‫المتحاايلـــــه الـــــدفء والقـــــوة لتصـــــمد‬ ‫وتستمر ‪ ،،..‬أصـبح العصـفور يغـرد كـل‬ ‫صـــباح فـــي نفـــس موعـــد الوعكـــة عنـــد‬ ‫النافـــذه ‪..‬شـــاكرا القلـــب الـــذي اواه‬ ‫‪..........‬فبعدماا كـان الصـباح ضـجيج ‪،‬‬ ‫أرق ‪ ،‬هــروب مــن عــبء المواجهــة ‪،،‬‬ ‫أصـبح عطـرا ‪ ،‬نـورا ‪ ،‬وم عزوفـة أمـل‬ ‫‪..‬والفضل كل الفضل عائدا الي حجـرة‬ ‫‪...‬القـي بهــا صــبية لتهشــم جــدار العزلــة‬ ‫‪ ،،‬وترســل النــور والــدفء للقلــب حتــي‬ ‫يقــوي ويصــمد ‪..‬ويســتمر فــي البقــاء‬ ‫‪...‬فلــيس كــل حجــر (صــلب ) يحمــل لنــااا‬ ‫االذي ‪ ،،‬بـل ربمـا يحمـل لنـاا مـن منـابع‬ ‫الحياة أنهارا‬ ‫‪.‬‬ ‫جهاد راضي‬

‫لُغ ُز حبيبتى‬ ‫شعر‪ :‬عبدالناصر الجوهرى‬ ‫‪...................‬‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫ال أنتمى لجماع ٍة‬ ‫أو بورصة اﻷحزاب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫فعيونها‬ ‫عسليَّةٌ‬ ‫وأنا بها فى غاية اإلعجاب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫فحبيبتى‬ ‫فصيحةٌ من سادة اﻷعراب‬ ‫فعشيقتى‬ ‫حُليُّها‬ ‫مكياجها‬ ‫أقراطها‬ ‫ال تخذل العشاق ‪،‬‬ ‫واﻷحباب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫سح ٌر جمي ٌل‬ ‫فلعطرها ِ‬ ‫يخطف اﻷلباب‬ ‫فخليلتى‬ ‫تقيَّةٌ‬ ‫صوَّ امةٌ ‪،‬‬

‫قوَّ امةٌ‬ ‫ال تهجر المحراب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫فحبيبتى‬ ‫أبياتها‬ ‫بضفائر‬ ‫ٍ‬ ‫وحروفها مفزولة اإليقاع ‪،‬‬ ‫واإلطناب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫فقصيدتى‬ ‫عاشت معلقةً‬ ‫على اﻷستار ‪،‬‬ ‫واﻷقمار‪،‬‬ ‫والنجمات ‪،‬‬ ‫والجدران ‪،‬‬ ‫واﻷبواب‬ ‫فسأكتفى بغرامها‬ ‫ال قبلها‪،‬‬ ‫أو بعدها‬ ‫لو زادت اﻷعراق‪،‬‬ ‫واﻷنساب‬ ‫ال أنتمى إال لها‬ ‫ُ‬ ‫صرت م‬ ‫لو‬

‫شغول الهوى ‪،‬‬ ‫أو دارت اﻷحقاب‬


‫قصة قصيرة‬ ‫الفراشات ايضا شجاعات‬ ‫العقول ‪ ،‬شجاعة تخيف لم تغادر ذاكرتي تلك الفتاة التي كانت شابة جميلة تملك القلوب ‪ ،‬ذكية تسرق‬ ‫الخطوة تشعر بالزهو ‪ ،‬من ضمن اسرة مثقفة لم القطط السوداء وقت الغروب حين كانت طفلة ‪ ،‬واثقة‬ ‫‪ ..‬اخوتها الذكور ‪ ..‬بل كانت في احيانا كثيرة تتصور انها اشجع منهم تشعرها يوما بالفرق بينها وبين‬ ‫بظالل ماء رقراق ‪ ،‬اما االخت الصغرى فكانت رقيقة نحيفة عروق يدها كانها اغصان شجرة رمان‬ ‫‪ .‬جميلة ابتسامتها كالربيع تفتح االزهار وتجعل الدنيا مشرقة‬ ‫الصغيرة خلقت لتكون لها أم واخت دائما ما كانت االخت الكبرى تشعر بمسؤولية حيال تلك االخت‬ ‫االشقر الطويل وتنهال عليها بالنصائح كلما سنحت لها وصديقة تخاف عليها من النسيم ان بعثر شعرها‬ ‫عليها باي حوار او استفسار ‪ ..‬في احدى المرات واثناء عودتهن من المدرسة الفرصة بذلك وال تبخل‬ ‫الجانبين يشبه حمرة ذلك الشارع الطويل المشمس المحاط باالشجار وحدائق الورد االحمر على في‬ ‫في المقاهي بهواءها الطلق ‪ ..‬كان هذا خديهما وبوح الحمائم يخترق هدوءه في مدينة يجلس الناس‬ ‫والبيت ودائما كان الحوار هو المرافق لهن واحيانا اخرى اغنيات الشارع الطويل يربط بين المدرسة‬ ‫شجاعة كما من همة اختها الصغرى لتجعل منها امرأة سوية ‪ ..‬كانت االخت الكبرى تشحن يستذكرانها‬ ‫‪ :‬هي ‪ ..‬اخبرتها‬ ‫ذلك الشيء الذي تريده فتجدينها حتى حين تتعرض أن المرأة تريد كل شيء وال تعمل هي على ‪-‬‬ ‫الوحيدة هي الصراخ وال تجيد غير ثالث اشياء ‪ ..‬البكاء ‪ ،‬االغراء ‪ ،‬والدهاء ﻷساءه او اعتداء وسيلتها‬ ‫تجاوز احدهم حدودها في حين تستطيع ان تكون كما هي النحلة تصنع العسل لمن تحب وتلسع بشدة ان‬ ‫ردت االخت الصغرى‬ ‫يا اختي ان دمعة واحدة من امرأة جميلة كفيلة لدحض جميع براهين الرجال ‪:-‬‬ ‫وعليك ان تعرفي شيء ‪ ..‬هه هه ‪ ..‬لكن اذكى امرأة ايضا قد تخدع بسهولة من اغبى رجل اذا احبته ‪:-‬‬ ‫ِ‬ ‫تستطيع الدفاع عن نفسها بقوة كقوة اخر أن المرأة قوية حتى بذراعها ان اصطدمت برجل معتدي‬ ‫! االهانة والذل وهي ساكنة كالدجاجة عضالته لكنها تعلمت الخنوع وتلقي‬ ‫عليك حبيبتي أن عضالت ‪:-‬‬ ‫الرجل اقوى من المرأة بكثير صفعة واحدة على الوجه كفيلة باهلل‬ ‫ِ‬ ‫ظلت ! وفقدان الوعي لساعة ومن الرائع لو افاقت من غيبوبتها دون فقدان للذاكرة باسقاطها ارضا‬ ‫! االخت الصغرى تضحك اخترقت قوة ضحكاتها هديل الحمائم واصابتهن بالخرس‬ ‫‪ :‬اجابتها‬ ‫هل تعلمين ان تسع اعشار المرأة قوة وشجاعة وذكاء والعشر االخر فتنة ‪-‬‬ ‫ت تملكين من الجمال والذكاء بحيث قد ال تكوني بحاجة للتفكير بالعضالت كما هو ‪-‬‬ ‫وهل تعلمين ان ِ‬ ‫الرجل‬ ‫من زمنهن الجميل زادت وتيرة الخالف بين االختين حول العضالت والجمال والذكاء وبلحظة سرقة‬ ‫االخت الصغرى الرقيقة على وجه تقدم شابان حاوال التحرش بهن وباسرع من الضوء انهالت قبضة‬ ‫وازراره تطايرت في الهواء في حين تسمرت قدم االخت احدهما واوسعته ضربا مزقت قميصة االبيض‬ ‫دماءها في العروق واخذت تصرخ ودموعها تنهمر كقطرات مطرا مع استغاثة الكبرى ارضا وتجمدت‬ ‫وصراخ اخت في حين هرب رفيقه من هول ما شاهده من عنف وردت فعل من تلك الفتاة الرقيقة الشاب‬ ‫اكبر تستغيث مع المعتدي بكل قوة‬ ‫استحلفك باهلل اختي دعيه يذهب ‪:-‬‬ ‫!!! اتركيه ‪ ..‬اتركيه انفه ينزف ‪ ..‬كفى ‪ ..‬كفى‬ ‫ِ‬ ‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬


‫سراج العشق‬ ‫الشاعر اللدكتور محمد ازلماط‬ ‫تعجب كل العجب ‪..‬على استعجالها‬ ‫للغضب‬ ‫عند اصفرار الشمس في يوم‬ ‫‪..‬غاسق‬ ‫كره ابتعادها‪..‬وهو متفجع‬ ‫‪..‬الف هيامها‪،.‬وهو متالم‬ ‫‪..‬من ميمها استنشق عشقها‬ ‫فعلق بزينها‪..‬فاصبح موسوما في‬ ‫خرقة الرقيق‬ ‫وساجع على قلبه‪..‬الذي همت عليه‬ ‫رياح االشواق‬ ‫دنا الفرلق بوشاية‪..‬اهل الشقاق‬ ‫‪..‬وغذت الغرابيب تشذو‬ ‫‪..‬وتغرد تغردة الشقاق‬ ‫امام صمت الصقور‪..‬وثرثرة‬ ‫‪..‬الببغاوات‬ ‫‪..‬وشدا الحساد وفاء هيامه‬ ‫وعشقه يسمو به الى شاهق‬ ‫وليس ما يمنحه سوى اللوعة‬ ‫‪..‬والصبابة والدموع‬ ‫‪..‬هو العاشق عرف العشق لذاته‬ ‫هانت عليه المصائب باالشراق‬ ‫فالعقبة ليست عائق العشق‬ ‫‪..‬فاظلم نهار الوشاة‪..‬بزيت الهيام‬ ‫‪..‬وزجاج االشواق‪..‬وسراج العشق‬ ‫فاغلق انفجارات الغضب‪..‬لكي ال‬ ‫يفقد مستقبل العشق‬

‫المقال اﻷول عن الكوميديا اإللهية ‪The‬‬ ‫‪Divine Comedy‬‬ ‫للشاعر اإليطالي دانتي أليغيري (‬ ‫‪1321 -1265‬م)‬ ‫بقـــلـــم د‪ .‬طـــــارق رضـــــــوان‬

‫كفاك ادعا ًء يا سيدة الغرور‬ ‫الكبر‬ ‫أطفأك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت أنك صفوةٌ‬ ‫حينما اعتقد ِ‬ ‫من دون كل اﻷيامى والنساء‬ ‫أن تكوني كما تكوني‬ ‫فال إبهار سوى لثغر تعلوه ابتسامة‬ ‫وقلب يصدح بالغناء‬ ‫ماذا يفيد ندّك‬ ‫أن تكوني ُربّانة‬ ‫تغمرها المياه‬ ‫وسفينتك‬ ‫ُ‬ ‫وماذا يجدي أن يكون قُبطانا‬ ‫لباخرة‬ ‫تلتهب في النار؟؟؟‬ ‫أفيقي‬ ‫إن الكون سم ٌح في انبساطه‬ ‫و يريد للفطرة أن تسعى‬ ‫ليس لالندثار‬ ‫واخفضي الجناح‬ ‫فأرضك متربة‬ ‫وتأكدي أن بساطك اﻷحمر‬ ‫هو اآلخر يلفه الغبار‬ ‫وانفضي من رأسك‬ ‫ألقابا صنعها الدهر وجهلُ ِك‬ ‫والغرور‬ ‫)وال قلب (يعنس‬ ‫لكن ما تشيخ وتهرم‬ ‫هي اﻷفكار؟؟‬

‫رشيدة محمد لياس‬

‫‪...‬احياء لم يعودوا من الحرب‬ ‫في الغرفة‬ ‫طفلة تحصي أوالدها‬ ‫القادمين‬ ‫وام توقظ الموعد بدموعها‬ ‫وهي تحصي أوالدها‬ ‫الغائبين‬ ‫على السطح‬ ‫شاب يملح غضبه بأغنية‬ ‫منتصب القامة أمشي‬ ‫ويحصي عدد الرصاصات‬ ‫في الجيب‬ ‫في الحقل‬ ‫عجوز يصنع نايا من جوعه‬ ‫وهو يفكر لمن سيبيع حليب‬ ‫عنزتةالوحيدة‬ ‫والقرية خواء‬ ‫وبعيدا قريبا‬ ‫الوطن يضمد الكراسي‬ ‫بالقنابل‬ ‫يودع النازحين بباقات‬ ‫الدم‬ ‫والرب في عليائه مندهش‬ ‫من جثامين يحملها موتى‬ ‫فاﻷحياء لم يعودوا بعد‬ ‫من الحروب‬ ‫زكية المرموق‬ ‫المغرب‬

‫الكوميديا اإللهيه و طبقات الجحيم‬ ‫لدانتى‬

‫‪ .‬وصف مركز االرض ومن أجل اعداد وتهيئة‬ ‫القارئ لدخول المطهر‪.‬‬

‫تدور ملحمة الكوميديا اإللهية الشعرية‬ ‫حول جولة فيما بعد الحياة‪ ،‬أي في‬ ‫اآلخرة‪ ،‬بحسب التصورات المسيحية‪.‬‬ ‫تتألف الملحمة من ثالثة أقسام رئيسية‪:‬‬ ‫( ‪Inferno‬الجحيم)‪،‬‬

‫‪2‬المطهر ‪:‬مكان اليوجد فيه ليل والنهار‬‫بل هدوء وحزن وتحرر من عبء الذكريات‬ ‫اﻷرضية الذي يرزح تحته أسرى الجحيم إن‬ ‫االمل المنبعث في قلوب الموجودين في‬


‫‪/‬يا دمشقي‪/‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫أتراها قد أغرقتني الظنون‬ ‫واستقرت بذا السبات السنين‬ ‫إن قلبي مكبل بفراق‬ ‫فمتى يخبو في السماء األنين‬ ‫كيف ألهو عن سر شوق سباني‬ ‫يقتفي وصال ناظرته العيون‬ ‫يا دمشقي إني بظلك رهن‬ ‫لهوى فيه المستحيل يهون‬ ‫ليس يحلو بدون وجهك ترب‬ ‫باالماني تُسقى فتزهو الغصون‬ ‫فانثريني فوق التالل بذورا‬ ‫كلما هبت في النفوس شجون‬ ‫واسكبيني بثغر أرضك خمرا‬ ‫وارشفي الحب كي يعود السنونو‬ ‫واكتبيني في درب وصلك شعرا‬ ‫فأنا في رباك حتما أكون‬ ‫سيظل الوئام‪.‬فيك جمانا‬ ‫وسيوف السالم روحا تصون‬ ‫يا دمشق الفخار فيك ضياء‬ ‫يرتوي منه من غزاه الحنين‬ ‫فاخلعي عنك في الليالي ظالما‬ ‫والبسي فجرا تمتطيه الجفون‬

‫ارفع صباعك للسما‬ ‫فضفض وقول كل الكالم‬ ‫واحكي عن خسة عرب‬ ‫باعوا القضية بدون كالم‬ ‫واحكي لربك كل شيء‬ ‫عن العرب وعن الحكام‬ ‫قوله سابونا نتقتل‬ ‫ونترمي وسط الحجارة والزحام‬ ‫ما حد فيهم انقذك‬ ‫وال فكر يوم م االيام‬ ‫فضفضله عن كل اللي كان‬ ‫واللي باع واللي خاان‬ ‫واللي مع اﻷمريكان‬ ‫ضد اخواته ف كل مكان‬ ‫يقتل يحرق يضرب يكسر‬ ‫يهدم بيوت ع االهل والجيران‬ ‫ال خير فينا يا عرب‬ ‫ال خير فيكم حكام‬ ‫ازاي اخويا بينضرب‬ ‫وانتوا خرس بدون كالم‬ ‫ما هينفعكم منصبكم‬ ‫ما هتنفعكم االموال‬ ‫شدوا رحالم يا عرب‬ ‫هيا واربطوا اﻷوصال‬ ‫يال نرجع مجدنا‬ ‫يال نرجع ّ‬ ‫عزنا‬ ‫يال نرجّع االتصال‬ ‫يال نرجّع االتصال‬

‫هذه الذكريات في كل روح‬ ‫ترتجي المأوى فالشتات جنون‬ ‫والثكالى الحبلى بفيض دموع‬ ‫في الحكايات قد عالها السكون‬ ‫ال تغيبي عن الفؤاد وضمي‬ ‫مستجيرا قد حاصرته المنون‬ ‫رانيا أمام‬

‫الشاعر عبد هللا اﻷمير‬

‫عبدالمنعم السقا‬ ‫)من دعاك لقلبي تعبث ب ِه(‬ ‫توب‬ ‫الغزل توب الغزل مين غزلهٌ‬ ‫غزل‬ ‫البنات سٌكر نبات نبتِ ِه‬ ‫حب‬ ‫العزيز زيزي النجيل زه ِر ِه‬ ‫الغصن‬ ‫بان علي السحاب شم ِع ِه‬ ‫النجم‬ ‫غاب مع الضباب من ط ِل ِه‬ ‫توب‬ ‫س ِه‬ ‫الغزل حبل أنفتل بالم ِ‬ ‫مس‬ ‫نسم ِه‬ ‫النسيم هوي العبير ِ‬ ‫طل‬ ‫نظر ِه‬ ‫الندي ورق الشجر من ِ‬ ‫توب‬ ‫العبك غزل الشبك مين شبكهً‬ ‫العمر‬ ‫حزم ِه‬ ‫أفندي يستخبي شوك‬ ‫ِ‬ ‫حز‬ ‫شنط ِه‬ ‫الرباط علي الشِناط بين‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫كنز‬ ‫الثمين مع الرخيص من له ِف ِه‬ ‫يا طل‬ ‫هدم ِه‬ ‫أفندي يا جنب غاندي و ِ‬ ‫القطن بان عمال بطال لون دم ِع ِه‬ ‫غني الصغار تقليب أشجار لط ِع ِه‬ ‫من بعيد هناك فتيل يا خولي حٌر ِي ِه‬ ‫خان الخليلي القناديلي ديل شب ِك ِه‬ ‫من دعاك لقلبي تعبث ِب ِه‬ ‫هل هواك أم هناك من عداك لح ِب ِه‬ ‫أه يا هالك لجرما ً أجرمبِ ِه‬ ‫)حب الوطن فوق المحن غزلي بِ ِه(‬ ‫‪.........................‬‬ ‫بقلم‪/‬عبدالمنعم السقا‬


‫مدينة تنعى قصائدها‬ ‫رويدك يا حروفي فإنك مقصدي‬ ‫تمهلي‪..‬ال تنفقي لك اﻷمان من يدي‬ ‫دمك في هذا اليراع مباح‬ ‫على صحائف بصرتها‪..‬بلدي‬ ‫رويدك ‪..‬يا قصيدة ال تموتي‬ ‫أسرجي دمك لنا لنهتدي‬ ‫واا‪..‬عجبي ما بال المحابر تنتحر‬ ‫ما بال المآقي تنهمر‬ ‫سهام للدجى تفقأ عين الشمس‬ ‫تخرس في حناجر الدوري حتى‬ ‫الهمس‬ ‫واجمة في معاجمنا ما بك يا ضاد‬ ‫أأدهشك طعم الخرس‪...‬في فمنا؟‬ ‫أم أبكمك ‪..‬نغر ‪..‬دمنا؟‬ ‫سامحيني فإن النطق في لغتي‬ ‫تلعثم‬ ‫المزن في عيني سامحيني ﻷن‬ ‫تشرذم‬ ‫ال تحاكمي ظلي‪..‬فقد عصاني‬ ‫وها أنا في القيظ دون ظل يواسيني‬ ‫ها هنا أقف على جرف الشجون‬ ‫وأحار ‪..‬ما ذاك السواد يغشى‬ ‫العيون؟‬ ‫أتلك مدينتي الخضراء كانت؟‬ ‫أتلك مدينتي السمراء كانت؟‬ ‫أتلك حبيبتي الحمراء صارت؟‬ ‫أتلك حبيبتي السوداء صارت؟‬ ‫ما هذا اﻷنين في خاصرة النهر؟‬ ‫يمج ماء‪..‬أم دما‪..‬أم قهر؟‬ ‫أم كلها؟‬ ‫يا أهلها‬ ‫ماذا جرى‬ ‫حتى أرى‬ ‫ثعبانا بلون الحقد‬ ‫في حضن نهرنا جرى‬ ‫وزعافا في رحم وادينا سرى‬ ‫أشهر المدى‬ ‫نحر الهدى‬ ‫أسكت الصدى‬ ‫بعثر الردى‬ ‫وتاهت حروفنا ‪..‬في صحراء‬ ‫الغواية مرمدة‬ ‫بقلم ‪./‬جميلة الصالح‬

‫)إنك لمجنون(‬ ‫‪,‬قالت‪:‬إنك لمجنون ‪,‬خاطبت ودها فى سكون‬ ‫‪:‬مسنى الجنون‬ ‫‪,‬لما بحت بالسر المكنون ‪,‬قلت‬ ‫ً‬ ‫بالحب أعيش وبغيره ‪,‬أنا لست سوى قلب حنون‬ ‫‪,‬مكلوم‬ ‫‪,‬أصبحت بك مفتون ‪,‬جننت أنا بجمالك‬ ‫‪,‬وبعيون الحور العين ‪,‬فتنت بالليل فى شعرك‬ ‫‪,‬إال آلم فى القلب مكتوم ‪,‬قالت لم اجنى من وراء الحب‬ ‫‪,‬أترقب العيون ‪ ,‬عدت أراودها وأنا‬ ‫إلى وقالت‬ ‫‪,‬أخاف على قلبى من سرك المكنون ‪ ,‬نظرت ً‬ ‫‪,‬عاهدتها أن أخفى هذا ‪ ,‬الجنون عن العيون‬ ‫ً​ً ‪,‬هذا المجنون ‪ ,‬قالت‪ :‬أوقعنى فى الحب‬ ‫‪,‬لتفنى كل الزهور ‪ ,‬جننت بحب ياسمين‬ ‫‪ ,‬إال الياسمين ‪ ,‬إال الياسمين‬ ‫عمرو أنور‬

‫رأيتك عند انبالج الصباح‬ ‫طيورا تغرد تمحو الشجن‬ ‫زهورا تداعب خيط الضياء‬ ‫وتهديه عطرا ولحنا وفن‬ ‫وجدول ماء اذا ما النسيم‬ ‫سرى فوقه ماج ثم اطمأن‬ ‫فال تتركيني لغدر الليالي‬ ‫فأنت الحياة وأنت الوطن‬ ‫ثناء شلش‬


‫تقى شهير‬ ‫‪#‬في_حق_النساء !‬ ‫الفصل اﻷول‪..‬أمينة‬ ‫المقهورة في بالد اﻷرض‪..‬حيث‬ ‫يصب الظلم ما أتى به من منابعه‪..‬ال‬ ‫حق لها و ال طلب‪..‬رضاء من حولها‬ ‫و هو ما خلقت ﻷجله كما أخبروها‬ ‫هي ما زالت بضفائرها الصغيرة‪..‬ال‬ ‫رأي‪..‬ال اعتراض‪..‬ال حكم‬ ‫صفحة ملصوقة‪..‬متقمصة دور أمينة‬ ‫حاملة شعار المعذبون في‬ ‫اﻷرض‪..‬مؤيدة لفكرة االنتحار و رمز‬ ‫! فعال لالكتئاب‪..‬لم أنا‬ ‫صفحة مقطوعة‬ ‫ال أحد يعلم كيف قفزنا لتلك المرحلة‬ ‫و لكن يبدو أنه الفصل الثالث‬ ‫سيدة العرين‪..‬غابتها بال ملوك‪..‬إن‬ ‫صعب عليها تسلق فروع شجرة ما‬ ‫بإجتذاذها من الجذور حتى أمرت‬ ‫تصبح أعلى ثمرة بها في‬ ‫للصحراء فمها‪..‬جبروت يصل صداه‬ ‫‪..‬أثار مخالب‪..‬كالم مموه‬ ‫الفصل الرابع‪..‬أنا‬ ‫على نفسها‪..‬أمرت نون كما تطلق‬ ‫النسوة بالمكوث بين اﻷلفين‪..‬فأناها‬ ‫ضميراً‪..‬ربما حروف مجرورة لم يعد‬ ‫بناء على رغبتها العليا‪..‬محور الكون‬ ‫بعدها هي و أما ما تبقى هي و من‬ ‫فهو ثانوي و جاللتها ال تحفل‬

‫‪..‬بثانويات‬ ‫‪..‬فلنعتبره الفصل الخامس‬ ‫صفحة فارغة‪..‬عليها نقاط من الحبر‪..‬تردد‬ ‫من يأخذ القلم أخذ القرار لكتابتها‪..‬تنتظر‬ ‫القرار عوضا ً عنها فهي ال تحسن‬ ‫االختيار‪..‬ال تحسن الكتابة‪..‬ال تحسن‬ ‫ا ٕالمساك بالقلم‪..‬و حتى يأتي من يحركها‬ ‫كالماريونت هي ال تحسن العيش‬ ‫‪..‬الفصل السادس‬ ‫حافية على جسر القرار‪..‬متمردة تسير على‬ ‫العروق لتشعر بالنبضات‪..‬ترفض‬ ‫‪..‬القيود‪..‬تكسر السجون‪..‬تعيش على الحدود‬ ‫حزام ناسف‪..‬صفحة مفقودة‬ ‫خادم يقلب الصفحة للوصول للفصل‬ ‫إلهي! السابع‪..‬حفلة غدا ً بعد حفلة اليوم‪..‬يا‬ ‫فستانها صيحة العام الماضي‪..‬خطيبها أجمل‬ ‫أوقعت بذاك منها‪..‬قد زاد وزنها‪..‬كيف‬ ‫‪..‬الوسيم‬ ‫صفحة ألصقت بالتي قبلها حفاظا ً على ضغط‬ ‫القراء‬ ‫‪..‬الفصل الثامن‬ ‫ظلت فأر تجارب الحياة‪..‬حتى أصبحت الدنيا‬ ‫مختبرها الخاص‪..‬رمز‬ ‫الحكمة‪..‬هدوء‪..‬نضوج‪..‬ثبات‪..‬تصرف‪..‬محل‬ ‫‪..‬ثقة‬ ‫قلبت الصفحة‪..‬الفصل التاسع‬ ‫خادمة إبليس‬ ‫الشر الكامن في النفس البشرية‪..‬الكره‬ ‫لألفضل‪..‬سعي للتخلص من النجاح و ما‬ ‫يلفت النظر‪..‬رمز للمسكنة‪..‬شاكية الظلم في‬ ‫فك وثاقها بدلة ا ٕالعدام‪..‬فقط أطع عينيها و‬ ‫‪...‬و من ثم‬ ‫صفحة محروقة‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫رحمة هللا في أرضه‪..‬أم‪..‬قلب‬ ‫لالحتواء‪..‬دمعة متعاطفة‪..‬حضن‬ ‫للمداواة‪..‬سلسبيل شق طريقه في نهر الدنيا‬ ‫فأصبح نصفها‬ ‫صفحة بال ترقيم‬ ‫ورقة ألحقت بالكتاب‪..‬أيها الجنس الناعم‪..‬آه‬ ‫واحدة قانون من غلبكن‪..‬آه من كيدكن‪..‬لكل‬ ‫فوق قانون حتى يُصنع دستور خاص‪..‬و من‬ ‫حكم على نفسه جمعكن في دستور واحد قد‬ ‫بالموت حتى العثور على حياة في قلب‬ ‫على باطلكن قد إحداكن‪..‬فمن أخذ عاطلكن‬ ‫أجرم في حق النساء‬ ‫‪#‬إمضاء_أنثى‬ ‫‪#‬تقى_شهير‬

‫بالدور‬ ‫بعد ﻷي ٍ وصلنا الدور‬ ‫السادس‪ ،‬المصعد معطل‪،‬‬ ‫الرخامية درجات السلم‬ ‫تمتد كثعبان ال نهاية له‪،‬‬ ‫عيادة طبيب الصدر‬ ‫الشهير مكتظة‪ ،‬ال كشف‬ ‫دون حجز‪ ،‬وال حجز‬ ‫بالهاتف‪ ،‬المرافقون‬ ‫للمرضى يتنفسون‬ ‫بصعوبة‪ ،‬الجو خانق‪،‬‬ ‫مراوح السقف توزع‬ ‫هوا ًء ساخنًا‪ ،‬عقارب‬ ‫الساعة أصابها الشلل‪،‬‬ ‫بمتابعة نقطع الوقت‬ ‫مباراة ساخنة على‬ ‫الشاشة‪ ،‬حشرجة الصدور‬ ‫تختلط بصوت المذيع‪ ،‬باب‬ ‫الطبيب يُفتح ويُغلق‪،‬‬ ‫تتسلل إلينا منه على‬ ‫ُ‬ ‫نسمات مكيف‬ ‫استحياء‪،‬‬ ‫أخيرا حان الهواء‬ ‫اليتيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تحفزت‬ ‫دوري المرتقب‪،‬‬ ‫للدخول في انتظار إشارة‬ ‫الممرض‪ ،‬من يد‬ ‫بابتسامته الصفراء‬ ‫وكلماته اللزجة يهمس في‬ ‫أذني‪ ،‬يستأذن في إدخال‬ ‫حالة عاجلة‪ ،‬لم أستطع‬ ‫الرد‪ ،‬اعتبر سكوتي عالمة‬ ‫رضا‪ ،‬لمحت طرف الورقة‬ ‫النقدية قبل أن يدسها في‬ ‫إلي صوتي بعد‬ ‫جيبه‪ .‬عاد َّ‬ ‫فوات اﻷوان‬ ‫‪.‬بقلم احمد عبد السالم‬


‫يامصر بقلم الشاعرة دعاء‬ ‫عبد الوهاب‬ ‫يا مصر يا ساكنة جوه القلب‬ ‫و الننى‬ ‫أنا زعالن أوى اكمنى‬ ‫بقالى كتير مبفرحشى‬ ‫و غير العتمة مبشوفشى‬ ‫و بعد ما كنت بادعي ِلك‬ ‫بقيت بادعى ‪ ...‬يارب اَمشـى‬ ‫يا ناكرة صوتى و وجودى‬ ‫و فاكرة بس لون دمى‬ ‫و كل ما اقول هتتعدِل‬ ‫تزيدى هموم على همى‬ ‫و انادى يا مصر حرية‬ ‫يشدوا قيودى ف ايديا‬ ‫يا مظلومة و ظالمانى‬ ‫أنا المقتول و انا الجانى‬ ‫أنا اللى ف وسط ألحانى‬ ‫!! تبات الدمعة مروية‬ ‫يا مصر يا قِبلة الساكتين‬

‫و ناس باشت مالمحهم‬ ‫ورا كل البيبان واقفين‬ ‫لكن ضاعت مفاتيحهم‬ ‫من النور و النهار خايفين‬ ‫على الزيف و الوجع قادرين‬ ‫يا صوت لحظة و صمت سنين‬ ‫!! يطبطب ع اللى دابحهم‬ ‫أنا اللى ما كنت يوم واحد‬ ‫من الطامعين و ال اﻷتباع‬ ‫أنا اللى هتفت ‪ ...‬قالوا اس ُكت‬ ‫! و لما صبرت ‪ ..‬قالوا دا باع‬ ‫أنا المجنى عليه دوما ً‬ ‫أنا العايش يادوب اسما ً‬ ‫أنا اللى باموت و اكون رقما ً‬ ‫!! بال عنوان و ال ديَّــة‬

‫في القلب هواك‬ ‫يداعب النبض‬ ‫‪..........‬ال‬ ‫لست أرضى‬ ‫هذه الدنيا‬ ‫‪....‬امتحان‬ ‫فبعد الليل‬ ‫إليك أطير‬ ‫احمل الجسد‬ ‫لو مرة‬ ‫اذا اردت‬ ‫أعانقك‬ ‫وأقول كم أحبك‬ ‫وبعدها أموت‬ ‫اذا أردت ‪...........‬سمية معاشي‬


‫قصيدة كتبتها منذ سنة‬ ‫تقريبا ً عن طفلة قرأت‬ ‫قصتها على صفحات‬ ‫كانت مريضة الفيس بوك‬ ‫عفاكم هللا بالسرطان‬ ‫وتتعالج بأحد مستشفيات‬ ‫ما أو مصحات األردن‬ ‫يمنى أذكر كانت أسمها‬ ‫أبوخشيم القصيدة تحكي‬ ‫حال الطفلة كما قرأتها و‬ ‫كأنها هي من كتبتها أتمنى‬ ‫لمن يقرأها ألول مرة أن‬ ‫تعجبه و أيضا ً أتمنى أن‬ ‫تكون هذه الطفلة بخير‬ ‫وصحة جيدة ‪.‬‬

‫أريد الحياة‬ ‫اماني ‪ ...‬لي ‪ ...‬بقايا‬ ‫احققها ‪ ...‬أريد ‪ ...‬أن‬ ‫اتعبني ‪..‬لكن ‪ ..‬المرض‬ ‫يكاد ‪ ...‬يقتلني ‪ ..‬و ‪..‬‬ ‫الوجع‬ ‫اقعدني ‪ ...‬ضحكتي ‪..‬‬ ‫ذبلت‬ ‫والموت ‪ ...‬يرقبني ‪...‬‬ ‫ولي ‪ ...‬أم ‪ ...‬دموعها‬ ‫‪ ..‬تحرقني ‪ ....‬عليا‬ ‫تغدرني‪ ....‬طفولتي ‪...‬‬ ‫ان ‪ ...‬تتركني ‪...‬وتريد‬ ‫يا ربي ‪ ...‬لك ‪ ....‬رجائي‬ ‫أن ‪ .....‬تساعدني‬ ‫تزودني ‪ ... ..‬و أن‬ ‫بطاقة‬ ‫العاجل ‪ ....‬بالشفاء‬ ‫لحياة ‪ ....‬تلحقني ‪ ....‬و‬ ‫الفرح ‪ ...‬ترجعني‬ ‫اعدمني ‪ ....‬مرضي‬ ‫رجا ًء ‪ ...‬أحدهم ‪ ...‬ولي‬ ‫يساعدني ‪.....‬‬

‫بقلم أيوب الجندلي‬

‫وعرفنا إية سر الوجع‬ ‫وفهمنا إيه معنى المحن‬ ‫اه يا كل حاجة بتتوجع‬ ‫رديلى قلبى اللى ارتمى ف حضن الكفن‬ ‫علشان بنسكت ع الكتير‬ ‫بطلنا تأنيب ف الضمير‬ ‫فلقينا أحلى ما فينا طالب يندفن‬ ‫رافض يكمل جوا روح تعبت هتاف‬ ‫كل اللى سامع قلبة مات من يوم ما خاف‬ ‫ومعدتش ينفع تندهه‬ ‫الجبن كان أقرب دوا بيه أتحقن‬ ‫فعمدش ينفع تندموا‬ ‫او تبكوا خالص ع اللى راح‬ ‫ما خالص بقا‬ ‫‪ -----‬تحت التراب اتكفوا‬‫وسابونا للى بيشربوا ف دم الوطن‬ ‫!!! بيبيعوا فينا ويشتروا‬ ‫لكن هناك‬ ‫كل االيادى بتترفع شايله الدعاء‬ ‫‪ ,,,,,,,,,‬حتى النفس خارج بضيقٌه للسما‬ ‫يلقى البراح أوسع من الروح الحزينه‬ ‫يعّلى عشان يوصل ل رب العالمين‬ ‫يفرج كربنا ‪ ..,,..‬يعطف علينا‬ ‫قادر ّ‬ ‫ويطيب الجرح اللى شارد ف الجفون‬ ‫||| علشان بقا ||| كل الوجع والروح تهون‬ ‫||| إال طيور الجنة يا ذا الكون|||‬ ‫بقلم مروة عالء الدين مصطفى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.