العدد الرابع

Page 1


‫متحف العقاد إلى أين‬ ‫محسن الوردانى‬ ‫فى الذكرى ال‪ 52‬لرحيل عمالق األدب‬ ‫العربى أتسائل هل تحول أسم العقاد‬ ‫لمجرد شارع فى مصر ؟ هل هذا كل ما‬ ‫تبقى من ذكرى مفكر عمالق يعتبر من‬ ‫أفضل مفكرى وكتاب مصر إن لم يكن‬ ‫األفضل على األطالق ‪ .‬لقد توفى المفكر‬ ‫الكبير فى‪ 12‬مارس عام ‪ 1964‬وقد‬ ‫استطاع العقاد أن يضع نفسه فى مقدمة‬ ‫مفكرى الوطن العربى رغم أنه أكتفى‬ ‫بالحصول على الشهادة االبتدائية هذا‬ ‫ألنه أراد أن يعمل ويعتمد على نفسه ‪.‬‬ ‫وقد يكون العقاد رأى نفسه غير محتاج‬ ‫لمجرد شهادة لن تضيف له كثيرا بل هو‬ ‫بالقراءة والبحث عن العلم والتعليم‬ ‫الذاتى أضاف لنفسه ما عجزت أعلى‬ ‫الشهادات أن تضيفه له ‪ .‬هل تعلم‬ ‫عزيزى القارئ أن بيت العقاد بمدينة‬ ‫اسوان يعانى الشقوق والتصدع ولم‬ ‫يتحرك أحد ألنقاذ هذا المنزل الذى كان‬ ‫يجب علينا أن نحوله لمتحف أحتراما‬ ‫لصاحب البيت هل تعلم أخى القارئ أن‬ ‫أسرة العقاد قد نقلت كتبه وخزنتها‬ ‫خارج المنزل وأخلت جزء من المنزل‬ ‫من االثاث خوفا من أنهيار المبنى ‪.‬‬ ‫وقد يتسائل بعض حديثى السن من هو‬ ‫العقاد فأرد واقول لهم يكفى أن تعرف‬ ‫أن من أصغر تالميذ العقاد سنا الكاتب‬ ‫أنيس منصور هل يكفيك هذا عزيزى‬ ‫القارئ لكى تتعرف أكثر على العقاد ذلك‬ ‫الرجل الذى كان يختلف عن غيره فى‬ ‫كل شئ فنحن نعلم أن كثيرين يتشاءموا‬ ‫من الرقم ‪ 13‬ولكن العقاد كان يتفائل‬ ‫بهذا الرقم حتى إنه سكن بالعقار رقم‬ ‫‪ 13‬فى شارع السلطان سليم ‪ .‬ذلك‬ ‫العقار الذى أمتألت شقة العقاد فيه‬ ‫بالتحف والصور والتى تحدثنا عن‬ ‫إحداها فى العدد السابق لك أن تعرف أن‬ ‫حجرة نوم العقاد بها العديد من اللوحات‬ ‫المنسوخة بعناية شديدة من أشهر‬ ‫اللوحات العالمية فى ذلك العصر ‪ .‬وهنا‬ ‫أجدد الدعوة ألحياء منزلى العقاد سواء‬ ‫الموجود بأسوان او بمصر الجديد إلى‬ ‫متحفين ليكونا منبرا أشعاع لألدب‬ ‫العربى بمصر والوطن العربى ‪ .‬هل‬ ‫نستغل الفرصة قبل أنهيار أحد المنزلين‬ ‫أو كالهما فنندم أشد الندم بعد فوات‬ ‫األوان‬

‫مانيش مغرور‬ ‫شهاب رضوان‬ ‫مانيش مغرور ‪ ..‬عشان بحلم ‪ ..‬أكون‬ ‫وحدى ف ملكوتك‬ ‫وال علشان ‪ ..‬بحن يوماتى ‪ ..‬أنا لصوتك‬ ‫مانيش مغرور ‪ ..‬دا انا عاشق‬ ‫وعاشقك حتى ف سكوتك‬ ‫لكن أبدا ‪ ..‬وال هاقبل‬ ‫تكونى حبيبتى ‪ ....‬بشروطك‬ ‫مانيش يوسف ‪ ..‬وال ربى عطانى جمال ‪،‬‬ ‫ياخد عقلك‬ ‫وال موسى ‪ ..‬ف ايدى عصايه ‪ ،‬تسحرلك‬ ‫وال عنتر‬ ‫دا انا مسكين ‪ ..‬أنا اللى بدوب أنا ف حبك‬ ‫مانيش مغرور عشان بطلب ‪ ..‬أكون وحدى‬ ‫أنا ف قلبك‬ ‫ال انا صياد ‪ ..‬وال بصطاد ‪ ..‬قلوب الناس‬ ‫بغمزة عين‬ ‫وال كيوبيد ‪ ..‬وال برمى ‪ ..‬سهام العشق‬ ‫ع الجانبين‬ ‫أنا قلبى حصان ايوه‬ ‫حصان لكن يا ناس مسكين‬ ‫بصير أبكم ‪ ،،‬يتوه حرفى‬ ‫لو ألمح بس نظرة عين‬ ‫ال عمرك كنتى يوم هامش‬ ‫وال هاقبل كده تكونى‬ ‫وال فلبك عليا يهون‬ ‫دا انتى البسمه لعيونى‬ ‫وحبك نسى قلبى هموم‬ ‫بترجاكى لتكونى‬ ‫رفيقة عمرى وحياتى‬ ‫تكونى العقل‬ ‫ف جنونى‬ ‫مانبش مغرور ‪ ..‬دا انا مظلوم ‪ ،‬وظلمك ناار‬ ‫بتحرقنى‬ ‫وكان حبى ‪ ..‬شجر طارح ‪ ،‬وشكك فيا‬ ‫يقلعنى‬ ‫حكايتنا عاوزه تنهيها ؟؟‬ ‫حكايتنا عاوزه تنهيهيا ؟؟‬ ‫هنادى الموت ليخطفنى‬ ‫ساعتها يخلص كالمى معاكى‬ ‫ما الموت وحده يسكتنى‬ ‫الموت وحده يسكتنى‬

‫ُ‬ ‫أعلن‪...‬إنسحابي‬ ‫‪..‬ما عادَ‪..‬يجدي‪..‬معي‬ ‫‪...‬هذي‪...‬الدمو ُ‬ ‫ع‪..‬الجاريات‬ ‫‪...‬فارحل‪...‬دونما‪...‬ند ُم‬ ‫‪..‬وامسح‪...‬من‪...‬االشواق‬ ‫‪..‬ما‪..‬قد‪..‬صار‪..‬من َه ِد ُم‬ ‫َ‬ ‫‪...‬كل ُ‪..‬الذي‪...‬قد‪...‬كان‬ ‫‪...‬صار‪..‬اليوم‪...‬منعد ُم‬ ‫َ‬ ‫‪...‬هاتوا‪..‬لي‪...‬القرطاس‬ ‫‪....‬واالحبار‪...‬والقلم‬ ‫‪.. ...‬ساكتب‬ ‫من اال هات‪..‬واالحزان‬ ‫ع العين‬ ‫وداعاً‪..‬يا‪..‬دمو َ‬ ‫‪...‬يا‪...‬أل ُم‬ ‫ساكتب‪...‬اعالنآ‪...‬بانسحابي‬ ‫‪...‬أجل‪...‬نع ُم‬ ‫واسمع‪...‬بك ِل‪...‬لغاتِ‪..‬الكون‬ ‫‪...‬واالناشيد‪...‬والنغ ُم‬ ‫ُ‬ ‫‪..‬تسكن االحداق‬ ‫ما‪ .‬عدتَ‬ ‫فارحل‪...‬ايها‪..‬السق ُم‬

‫بقلم‬

‫جليل الشمرى‬


‫أتعشقين اللظى والجمر قتال‬ ‫وتطلبين األسى والجرح سيأل‬ ‫أغرتك بالنار أهواء وأميال‬ ‫فخلت أن الشقا والبؤس آمال‬ ‫أما خشيت اللظى أم فاتك الحذر‬ ‫أن الهوى لهب قد حفه الخطر‬ ‫ل قلم‪/‬سمر المختار‬

‫بقلم سمر المختار‬

‫سليل شوق‬ ‫في عتم الليالي‬ ‫لسر فيك أجهله‬ ‫بأمواج يغازلها‬ ‫حنين الحب جدوله‬ ‫تحت قباب الشوق‬ ‫كطير يشدو بروض الروح نغمته‬ ‫على شفاهي‬ ‫يموج العشق والقبل‬ ‫عن هواك لن أتوب‬

‫بقلم سمر المختار‬

‫خذني إليكَ‬ ‫أتعطر بآما ٍل قد ْ‬ ‫خلت منها يدي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وأستنش ُ‬ ‫ناءت عن‬ ‫ق بهجةً قد‬ ‫وتدي‬ ‫خذني إليك علــّني‬ ‫ُ‬ ‫نبض حبكَ الدافئ‬ ‫أتعكز على ِ‬ ‫ْ‬ ‫شاخت في‬ ‫وأرتدي ثيابا قد‬ ‫خزائني‬ ‫وعلمني!‪...‬‬ ‫علمني كيف أُشفى من ألمي‬ ‫وأن ال أقدس وحدتي‬ ‫وأستعذب أنيني ‪ ...‬وظني‬ ‫علمني حرفة األحالم‬ ‫العصافير‬ ‫والتأمل في انطالق ِة‬ ‫ِ‬ ‫والحمام‬ ‫ٌ‬ ‫بريعمات خضرا ُء مؤنسة ٌ‬ ‫فهناك‬ ‫تنبئني بفرحة ‪ ...‬األيام‬ ‫أنا الهاربة منكَ إليكَ‬ ‫قد تجلى في سمائي‬ ‫ٌ‬ ‫وحنان ورقة ٌ في مقلتيك‬ ‫عطفٌ‬ ‫وسحر في ناظريك‬ ‫وجما ٌل وبها ٌء‬ ‫ٌ‬ ‫وبسماتي التي خلت منها شفاهي‬ ‫ستعود ال محالة على يديك‬ ‫وقتما تعطر الجو‬ ‫رهيف من شفتيك‬ ‫بهمس‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫حيث قلت‪:‬‬ ‫ت لي!‬ ‫يا مهجتي أن ِ‬ ‫فخذني إليك‬ ‫إذن‪...‬‬ ‫يا من تمنيتَ وصالً‬ ‫ها قد أمسى اليوم‬ ‫بين ‪ ...‬يديك‬ ‫بقلم رشيدة محمد الياس‬

‫عيناك‬ ‫ِ‬ ‫عـ ْد ُ‬ ‫َما ُ‬ ‫ــك‬ ‫ت ْأق َربُ ِم ْن َ‬ ‫ع ْينَ ْي ِ‬ ‫ْ‬ ‫َـاك‬ ‫أخش ِ‬ ‫ب‬ ‫ـر ْت فِي القَ ْل ِ‬ ‫َمـاذَا إذَا ا ْنفَ َج َ‬ ‫ـاك ؟‬ ‫َ‬ ‫ع ْينَ ِ‬ ‫*‬ ‫لَوْ أنَّ َهـا لَ ْم ت َ ُك ْ‬ ‫ــــارا لَ َما‬ ‫ـــن نَ ً‬ ‫َه َز َم ْت‬ ‫َج ْي ً‬ ‫شــــا ِبأ ْك َم ِلــــ ِه َماعَــــادَ‬ ‫ــاك‬ ‫س ِ‬ ‫َي ْن َ‬ ‫*‬ ‫ح الّذِي َم َ‬ ‫سِـــالَ ُ‬ ‫َهذَا ال ّ‬ ‫ــازا َل‬ ‫يَ ْح ِرقُنَـا‬ ‫ف‬ ‫أرى آالَ َ‬ ‫فِي ُك ِ ّل يَــــوْ ٍم َ‬ ‫قَتْـــــالَ ِك‬ ‫*‬ ‫َال لَ ْن أقُــــو َل بِأ ِنّــي َزا ِهـــــد ٌ‬ ‫أبَـــدًا‬ ‫أنَا الغَ ِريـــــ ُ‬ ‫ـــر العَ ْي ِن‬ ‫ق ِببَ ْح ِ‬ ‫اك‬ ‫ـو ِ‬ ‫أ ْه َ‬ ‫*‬ ‫ت ْ‬ ‫َم ِاز ْل ُ‬ ‫أزحَفُ َر ْغ َم ال ُجرْ حِ‬ ‫مُمْ ت َ ِطيًا‬ ‫آث َ‬ ‫ـــــار قُ ْنبُلَــــ ٍة ِم ْن بَعْــــ ِد‬ ‫َ‬ ‫ــاك‬ ‫ُر ْؤيَ ِ‬ ‫محمد الصالح بن يغلة‬ ‫الجزائر‬ ‫‪.‬‬


‫موسوعة شعراء العربية‬ ‫المجلد الخامس \الجزء الثاني‬ ‫بقلم د فالح الكيالني‬ ‫(نشوان بن سعيد الحميري)‬ ‫هو نشوان بن سعيد بن سعد بن أبي‬ ‫حمير بن ُ‬ ‫ع َبيْد بن القاسم بن عبد الرحمن‬ ‫بن مفضل بن إِبراهيم ابن سالمة بن أبي‬ ‫حمير الحميري ينتهي نسبه إِلى القيل‬ ‫الحميري حسان ذي مراثد وقد جاء‬ ‫بقصيدته الحميرية المشهورة بالقصيدة‬ ‫النشوانية قوله‪:‬‬ ‫أو ذو َم َراثِدَ جدُّنا القي ُل بن ذي‬ ‫الساح‬ ‫س َح ٍر‪ ،‬أبو‬ ‫األذواء رحبُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫شقَ ٍر وذو‬ ‫ين وذو َ‬ ‫وبنوهُ ذوق ٍ‬ ‫عمران‪ ،‬أه ُل‬ ‫ٍ‬ ‫مكارم وسماحِ‬ ‫ولد في بلدة (حوث) من مدينة ( عمران)‬ ‫و ال يُعرف تماما تاريخ والدته إال أنه في‬ ‫األغلب في نهاية القرن الخامس وقيل‬ ‫ولد في بداية القرن السادس الهجري‪.‬‬ ‫بدأ دراسته في (حوث) وعلى يد علمائها‬ ‫درس علوم الدين واللغة والتاريخ‬ ‫واألنساب والفلك والنبات‪.‬‬ ‫نشأ نشوان وترعرع فيها حتى بلغ في‬ ‫العلم مكانا رفيعا بين أهل عصره وعلماء‬ ‫زمانه‪ ،‬وأصبح عالما ً مجتهدا ً حائزا ً على‬ ‫مؤهالت االجتهاد وشروطه‪.‬‬ ‫ثم درس تاريخ اليمن و تعرف منها على‬ ‫ما كان لليمن في تاريخ عظيم في العالم‬ ‫القديم من الحضارات الراقية و كان له‬ ‫اإلسالم‬ ‫وللمنتسبين إِليه دور في نصرة ِ‬ ‫ورفع رايته ونشر رسالته وقد رفض كل‬ ‫اآلراء بتفضيل نسب على نسب وافتخر‬ ‫باليمن وأنسابها ولم ير غيرها أفضل‬ ‫منها‪.‬‬ ‫فقال في تفاخره باليمن‪:‬‬ ‫ِمنّا التبَّايِعةُ اليمانون األُلى‬ ‫بر‬ ‫ملكوا البسيطة َ‬ ‫س ْل بذلك ت ُ ْخ ِ‬ ‫ب اللقاء ُمع َّ‬ ‫ب‬ ‫ص ٍ‬ ‫ِمن ك ِ ّل َمرْ هو ِ‬ ‫غاز بالجيوش ُم َظفَّ ِر‬ ‫بالتاج ٍ‬ ‫ولرمح ِه‬ ‫تعنو الوجوهُ لسيف ِه ُ‬ ‫والم ْغ َف ِر‬ ‫لتاجه ِ‬ ‫بعدَ السُّجود ِ‬ ‫سعيُنا‬ ‫يا ُربَّ‬ ‫مفتخر ولوال َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫وقيا ُمنا مع َجدّه لم يَف َخر‬ ‫وخالفةُ ال ُخلفاء ُ‬ ‫نحن ِعمادُها‬ ‫فمتى نَ ُه ّم بِعَ ْزل وا ٍل نَ ْقد ِ​ِر‬ ‫وب ُك َر ْهنِا ما كان من ُجهّالنا‬ ‫في قت ِل ُ‬ ‫ثمان و َمصرعِ َح ْيد َِر‬ ‫ع ٍ‬

‫غضبةً يَمنّيةً‬ ‫غ ِضبنا َ‬ ‫وإِذا َ‬ ‫قَ َطرت صوار ُمنا بموْ ٍ‬ ‫حمر‬ ‫ت أَ ِ‬ ‫رض ُمترعَةً دما ً‬ ‫فَ ْ‬ ‫غدت وهادُ األ َ ِ‬ ‫شباعا ً‬ ‫و َ‬ ‫غ ْ‬ ‫ُ‬ ‫جائعات األ َ ْنسُر‬ ‫دت ِ‬ ‫وغدا لنا بالقهر ُك ُّل قبيل ٍة‬ ‫َخ َوالً بمعروف يَ ُ‬ ‫زين و ُمنكَر‬ ‫الضيفان فرضٌ عندنا‬ ‫وإِنا َخةُ ِ‬ ‫يلقى به ْ‬ ‫الولد ُ‬ ‫ِان ك َّل ُمبَشر‬ ‫كان لنشوان راي خاص في االمورالدينية‬ ‫والحُكمية واالمامة ومضمون رأيه أنه ال‬ ‫اإلمامة في قريش ومن ثم‬ ‫يجوز حصر ِ‬ ‫وباألولى ال يجوز حصرها في بني هاشم ال‬ ‫في الفرع العباسي منهم وال في الفرع‬ ‫العلوي وكانت تجربة نشوان الذاتية هذه في‬ ‫محيط اليمن وأثرها في تكوين رأيه القائل‬ ‫اإلمامة تكون في أفضل خلق هللا كائنا ً‬ ‫بأن ِ‬ ‫من كان‪،‬ومن هذا المنطلق عارض نشوان‬ ‫مبدأ الحصر الساللي في ابناء الحسن‬ ‫والحسين بل ومبدأ حصرها في قريش عامة‬ ‫وهو بهذا الراي يخالف المذهب الزيدي‬ ‫ويخالف أيضا ً مذاهب ِإسالمية أساسية‬ ‫تحصر هذا الحق في قريش بكل بطونها أو‬ ‫فروعها‪ ،‬ويتفق نشوان في هذا المبدأ مع‬ ‫فريق كبير من المعتزلة وبعض المرجئة‬ ‫ومع الخوارج بصفة عامة‪،‬وقد بين رايه‬ ‫صراحة في كتابه ( الحور العين ) الذي‬ ‫استعرض فيه آراء مختلف المذاهب والفرق‬ ‫اإلسالمية وآراءها فيمن يتولى منصب‬ ‫ِ‬ ‫اإلمامة ويتقلد سلطة حكم الناس دينيا ً‬ ‫ِ‬ ‫ودنيويا ً وقد اختار رأي ( ِإبراهيم بن سيّار‬ ‫ّ‬ ‫)النظام أحد أكبر العلماء من المعتزلة‪،‬‬ ‫ومؤسس الفرقة (النظامية) فجاء في كتابه‬ ‫اس ْ‬ ‫ُ‬ ‫مؤتمن‬ ‫وال‬ ‫هذا قوله‪ُ :‬ه َو أَتْقَى النّ ِ‬ ‫كائ ِنا ً َم ْن كَان ال يجه ُل ما‬ ‫َو َردَ الفَرْ ضُ به وال ُّ‬ ‫سنَن‬ ‫ولما اعلن رأيه للناس شن عليه المتعصبون‬ ‫معارضة شديدة شعواء وهجوه شعرا ً ونثرا ً‬ ‫أقذع هجاء وشكوه فحكموا بكفره وأهد ار‬ ‫دمه‪ ،‬وأفتى علماؤهم بقتله لكنه لم يعبه‬ ‫بارائهم وزاد تمسكا ً برأيه وعبر عن إِيمانه‬ ‫اإلمامةَ في‬ ‫وتمسكه برايه قائال‪َ :‬ح َ‬ ‫ص َر ِ‬ ‫ريش َم ْعش ٌَر‬ ‫قُ ٍ‬ ‫ُه ْم باليَهُو ِد أ َح ُّ‬ ‫حاق‬ ‫ق ِ‬ ‫باإل ْل ِ‬ ‫ص َر اليَهودُ ضَاللةً‬ ‫َج ْه ًال كَما َح َ‬ ‫ْحاق‬ ‫أ َمر النُّبُوَّ ة في بَنِي إِس ِ‬ ‫ولما اتهمه أحد األئمة بالفساد فرد عليه‪:‬‬ ‫من أين يأَتيني الفسادُ وليس لي‬ ‫يوجدُ‬ ‫نَسبٌ خبيث في األعاجم َ‬ ‫ال في ُ‬ ‫علوج الرُّ وم خا ٌل أزر ٌ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫أَبدا ً وال في السود َجدٌّ أسودُ‬

‫ب ال َّ‬ ‫صريح إذا امر ٌؤ‬ ‫ِإني من النَّس ِ‬ ‫غلبت عليه العجم فهو ُمولَّدُ‬ ‫اإلماء‪ ،‬وال غدا‬ ‫ما عابني نَسبُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫باللؤم ُمع ِْرقُه ُّن لي بتردّدُ‬

‫وقد بين رايه في آل بيت المصطفى‬ ‫محمد صلى هللا عليه وسلم ويرد على‬ ‫(الحسن الهبل ) احد العلماء‬ ‫المعارضين له فيقول‪:‬‬ ‫آل النبي هم أتباع ملته‬ ‫من األعاجم والسودان والعرب‬ ‫لو لم يكن آله إال قرابته‬ ‫صلى المصلي على الطاغي أبي لهب‬ ‫ويقول ردا على بعضهم‪:‬‬ ‫إذا جادلت بالقرآن خصمي‬ ‫أجاب مجادال بكالم يحيى‬ ‫فقلت ‪:‬كالم ربك عنه وحي‬ ‫أتجعل قول يحيى عنه وحيا؟!! ِ‬ ‫ولما شاع أمر نشوان الحميري‬ ‫وانتشر فالتف حوله جموع من‬ ‫الناس ورأوا فيه انه الرجل األصلح‬ ‫لتولي مقاليد الحكم وحفزهوه وايدوه‬ ‫على الدعوة لنفسه فنال هذا التشجيع‬ ‫موضعا في تفسه فأعلن دعوته‬ ‫صبَر ) في‬ ‫لنفسه من في وادي ( َ‬ ‫أكناف صعدة‪ .‬ولعله كان يشعر أنه‬ ‫دعا إِلى نفسه في وسط اجتماعي‬ ‫غير مناسب لهذه الدعوة وأنه حاول‬ ‫اعال ن مبادئه في بيئة غير صالحة‬ ‫وال مناسبة له ولهذا ترك ( وادي‬ ‫صبر ) وعبر (الجوف) وانتقل إِلى (‬ ‫مأ رب ) وخطب فيها الجمعة داعيا ً‬ ‫إِلى نفسه ثم توجه إِلى (بيحان) وهي‬ ‫مدينة (شبوة ) الحالية فلقى فيها‬ ‫تأييدا ً أكبر وقيل ان اهل بيحان ملكوه‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫ثم انتقل بعدها إلى (تريم ) ثم عاد الى‬ ‫بلدته ومسقط راسه في بلدة (حوث)‬ ‫التابعة لمدينة ( عمران ) ولم يدع‬ ‫مرة أخرى لإلمامة او لغيرها‬ ‫د فالح نصيف الكيالني‬ ‫العراق‪ -‬ديالى – بلدروز‬


‫و ترحل منى أوطانى‬ ‫تغادرنى و تنسانى‬ ‫و تمكث طيلة العمر‬ ‫على أعتاب أجفانى‬ ‫و تأتى ساعة القدر‬ ‫عساها يوم تلقانى‬ ‫و تخبرنى عن األمر‬ ‫و عما حل بزمانى‬ ‫ربيعا كنت يا وطنى‬ ‫عظيم المجد و الشانى‬ ‫حريق األمس يغضبنى‬ ‫و يبكى عليك وجدانى‬ ‫سويعات تفرقنا‬ ‫تحطم كل أبدانى‬ ‫و تأتينا من الغرب‬ ‫بأوهام و نيران‬ ‫و نار فتنة الوطن‬ ‫تغلى كمثل بركان‬ ‫أبكيك اليوم ياعمرى‬ ‫أم أبكى قلب أنسان‬ ‫و كيف نبكى أطالال‬ ‫محطمة بأركانى؟‬ ‫بقلم‬ ‫هيثم يونس‬

‫ماذا يفعُ ُل قلبُكَ يَوما ً‬ ‫جئت إلي ِه أعاتبُهُ‬ ‫ُ‬ ‫لو‬ ‫ُ‬ ‫وأقسمت باهللِ علي ِه‬ ‫وف أحاسبُهُ‬ ‫إن َه َج َر َ‬ ‫س َ‬ ‫يَقت ُ ُل فى البُع ِد وأنا دوما ً‬ ‫إلى أسام ُحهُ‬ ‫إن جا َء َّ‬ ‫ُحاصرني‬ ‫يار ُجالً َظ َّل ي‬ ‫ُ‬ ‫ويَقو ُل بأني َموطنُهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُب‬ ‫وبأني‬ ‫الكون وما َرح َ‬ ‫وآخ ُر ُه‬ ‫أو ُل الحُبّ ِ ِ‬ ‫ِعر‬ ‫ب أبيا ِ‬ ‫و َيكت ُ ُ‬ ‫ت الش ِ‬ ‫له َمهُ‬ ‫ويَقُو ُل قَلبي ُم ِ‬ ‫األعذار‬ ‫يأتيني ب ُك ِ ّل‬ ‫ِ‬ ‫وأنا فى الحا ِل أقبَلُه‬ ‫ُسافر فى ُك ِ ّل ربُوعي‬ ‫وي ُ‬ ‫أبحر فى عَيني ِه‬ ‫وأنا‬ ‫ُ‬ ‫يُغرقُني لَحنا ً وغنا ًء‬ ‫يُسمعُني ما أصبُو إلي ِه‬ ‫ُخبرني‬ ‫واليو َم َجا َء لي ُ‬ ‫هاج ُر َ‬ ‫أوطان‬ ‫دون‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫سأ ِ‬ ‫أسير علي ِه‬ ‫والد ُ‬ ‫س ُ‬ ‫َرب َ‬ ‫أذهب َ‬ ‫فيق‬ ‫َوحدي‬ ‫ُ‬ ‫دون َر ٍ‬ ‫ال أسأل من َ‬ ‫كان لَدي ِه‬ ‫ويَبي ُع ما َ‬ ‫كان وكان‬ ‫ورماني من بين يَدي ِه‬ ‫َ‬ ‫حقا ً ُكنَّا ‪,,‬وصرنا‪,,‬وماذا‬ ‫ُك ُ‬ ‫نت أراهُ فى عَيني ِه ؟‬ ‫كان َوهما ً َحقا ً‬ ‫كَذبا ً َ‬ ‫ُض بضلعي ِه‬ ‫قَلبا ً ما نَب َ‬ ‫كان يَقو ُل َّ‬ ‫النار‬ ‫بأن‬ ‫َ‬ ‫تَشتع ُل تُحر ُ‬ ‫ق َجنبي ِه‬

‫ُمطرها‬ ‫ودُموعا ً كان ي ُ‬ ‫اء ويُغر ُ‬ ‫ق َخدي ِه‬ ‫بالم ِ‬ ‫شقُني ؟‬ ‫هل كان حقا ً يَع َ‬ ‫وأنا ُك ُ‬ ‫نت الدُنيا لَدي ِه‬ ‫َاش كَذبا ً يَخدَ ُ‬ ‫عني‬ ‫أم ع َ‬ ‫شقُهُ‬ ‫ووحدهُ قلبي َيع َ‬ ‫قُل لي ماذا فَعلتَ ألجلي ؟‬ ‫وأخبر قَل َبكَ ‪ ,,‬واسألُهُ‬ ‫ْ‬ ‫هل ماتَ الحُبُّ قَتلناهُ‬ ‫على مه ٍل ُرحنا نُشيعُهُ ؟‬ ‫أم أنهُ ما َجا َء يَوما ً‬ ‫ُ‬ ‫ونحن ُكنَّا نَت َ َو َهمهُ!‬ ‫ُ‬ ‫عذرا ً يا َر ُج َل األشباحِ‬ ‫ٌ‬ ‫مكان‬ ‫ب‬ ‫ما عَادَ فى القل ِ‬ ‫ماتَ قلبي ‪..‬وأنا أد ِفنَهُ‬

‫بقلم‬ ‫الشاعرة‬ ‫رضاعبدالوهاب‬


‫حبك وطن أحمر‬ ‫حبك وطن أحمر‬ ‫وطن جديد أحمر‬ ‫يقاوم من أجل البقاء ويصبر‬ ‫يشرب من كأس العناء وال‬ ‫يسكر‬ ‫كيف أحميه ؟‬ ‫متى على وصاله أقدر ؟‬ ‫ال أعلم قوانين هذا الحب‬ ‫ولكن ياحبيبتي في الحرب‬ ‫ال قانون يحمد وال قانون‬ ‫يشكر‬ ‫حبك بركان تفجر‬ ‫أخذ مافي طريقه وعبر‬ ‫أتى في زمن كل شيئ فيه‬ ‫معسر‬ ‫أتى في حرب في مكان ال‬ ‫تحصر‬ ‫حبك معجزة السماء‬ ‫تحصل مرة وال تتكرر‬ ‫حبك أضاء الليالي الحالكات‬ ‫لرجل ضرير من لمسة أبصر‬ ‫حبك وطن ينزف‬ ‫يقدم التضحيات وال يخسر‬ ‫حبك شام تصرخ‬ ‫أنا المجد أنا المنبر‬ ‫حبك أصوات الجوامع‪...‬‬ ‫وأجراس الكنائس‪...‬‬ ‫يقولون معا" هللا أكبر‬ ‫فرحة طفل حبك‬ ‫أبوه من األسر قد تحرر‬ ‫وطن حبك ‪ ...‬وطن حبك ال‬ ‫يهزم‬

‫يشهد له التاريخ أنه منصر‬ ‫حبك فرحة أم‬ ‫أتى أبنها سالما" من العسكر‬ ‫حبك طير أخضر‬ ‫وطفل أشقر‬ ‫وحقول تزهر‬ ‫ومشيئة هللا التي ال تقهر‬ ‫جميعهم قالهم نزار!‪...‬‬ ‫وهل يكفي ياسيدي‬ ‫في الحرب حبا"‬ ‫يقنط في طير أخضر‬ ‫حبك مايكون يا حبيبتي‬ ‫حالال أم منكر ؟‬ ‫أم مستقبل وطن جديد‬ ‫أم جسدا" أشالءه ستنثر‬ ‫أم أنه عالمة من عالمات يوم‬ ‫المحشر‬ ‫‪.........‬‬ ‫كل الذي أعرفه ياحبيبتي‬ ‫أنك يا حبيبتي ‪ ...‬حبيبتي‬ ‫في السلم والحرب‬ ‫في الوطن والمهجر‬ ‫ولكن في الحرب ياحبيبتي‬ ‫القانون يحمد وال قانون يشكر‬ ‫بقلم‬

‫محمد خليل عبد‬ ‫الهادي سيف‬

‫أنا طبعي كطبع البحر‬ ‫ساعات عالي أوي موجه‬ ‫و تياراته مجنونه‬ ‫فيقلب ع اللي يتحداه‬ ‫وأنا بطباعه مسكونه‬ ‫ساعات هادي‬ ‫ساعات صافي‬ ‫ساعات يقبل يمد إيديه‬ ‫وأحيانا ً يكون عاقل‬ ‫بيدي لك أمل وحياه‬ ‫ساعات واسع‬ ‫تالقي حدوده وسع الكون‬ ‫ساعات ضيق بيخنقنا‬ ‫يغرقنا في شبر ونص‬ ‫ساعات بيجمع الصحبه‬ ‫ساعات في وحدتك بيخص‬ ‫وأنا زيه وحعمل إيه‬ ‫ما أنا اتربيت على شطه‬ ‫تالقي دمي فيه ريحته‬ ‫وأمواجي بتتكسر قصاد طيبته‬ ‫واديني منه بتعلم‬ ‫أكون أصدق‬ ‫عشان مش عايزه فيه أغرق‬ ‫وال غدره يصيبني ف يوم‬ ‫وال عايزه بغيري أغدر‬ ‫وال هو عليا يلوم‬ ‫وأديني بعترف وبقر‬ ‫أنا مجنونه زي البحر‬ ‫‪------------------‬‬‫أمل صيدم‬


‫غفلت عيني لساعات‬ ‫وقد احسبها ال تغفل‬ ‫اشتاق للنوم في اوقات‬ ‫القلوب فيها ال تعمل‬ ‫وقد ارى في منامي خرافات‬ ‫والنوم دائما ما يثقل‬ ‫ارى مثال اني في متاهات‬ ‫او ان حبيبي في قلبي يقتل‬ ‫ارى قلوب تباهتت لمعانها‬ ‫من كثرة الخالفات‬ ‫ارى قصص للعاشقين تمثل‬ ‫وحكايات انتهت بمشاهد الخيانات‬ ‫ومشاهد الخيانة دائما ال تعقل‬ ‫استيقظ وانا اعلم جيدا ان هذه تفاهات‬ ‫والهف على االستيقاظ واتعجل‬ ‫ال يعقل في الحياة حكايات‬ ‫الحبيب فيها على حبيبه يبخل‬ ‫قرأت الكثير من الروايات‬ ‫والكاتب دائما ال يضلل‬ ‫وواجهت الكثير من النهايات‬ ‫قلوب عشقت وقلوب تخذل‬ ‫اقتبست من الشعر كلمات‬ ‫والشاعر دائما ال يعدل‬ ‫اني ابدا لم ارى مثل هذه الخرافات‬ ‫ستائر الحب على القلوب تسدل‬ ‫مااصعب الواقع حينما تجمعك‬ ‫الذكريات‬ ‫ويتضح لك ان كل هذا اصبح‬ ‫‪ ...‬من الممكن ان يفعل‬

‫هشام محسن‬

‫عمالة‪...‬‬ ‫جذور العمالة في دمه‪...‬‬ ‫عبد ذليل ألسياده‪...‬‬ ‫صفة اإلجرام منهجه‪...‬‬ ‫ظالم مستبد لشعبه‪...‬‬ ‫غدار منافق إلخوته‪...‬‬ ‫حقده الطائفي وسيلته‪...‬‬ ‫داعش اإلرهابية خنجره‬ ‫وسالحه‪...‬‬ ‫شيوخ منابره التكفيرية فتنته‪...‬‬ ‫زرع العنف والفوضى بين‬ ‫الشعوب هوايته‪...‬‬ ‫الفسق والمجون شذوذه‪...‬‬ ‫كل هذا وكل ذاك ويقول أنا عربي‬ ‫مخلص ألمتي‪...‬‬ ‫بقلم‬

‫الكاتب الربيعي عمران‬

‫هامش‬ ‫الهامش األول ‪ ...‬الفكرة‬ ‫‪-----------‬‬‫الفكرة‬ ‫مصابة بالجلطة‬ ‫النهار ينظف الموكيت ف ينزل الغبار‬ ‫علينا‬ ‫الحمام يستجم بالظل‬ ‫ف اليوم عطلة‬ ‫السكارة حبيبتي الباقية‬ ‫هي الوحيدة التي لم تهجر أصابعي‬ ‫ال فرق بين الالشيء والغير موجود‬ ‫هنا الفراغ‬ ‫يرسم دائرة معبأة بالهواء‬ ‫بالونة تطير بغير وجهة‬ ‫تكون‬ ‫أو‬ ‫ال تكون‬ ‫‪ .‬ب غير فكرة‬ ‫‪-----------‬‬‫الهامش الثاني أختصارات‬ ‫س أروي لك حكاية‬ ‫أعرف رويتها أكثر من مئة مرة‬ ‫لنهمش أنفسنا‬ ‫أخونك وأنا دوما أفعل‬ ‫ِ‬ ‫تنتقمين مني‬ ‫ف ارتديتي معطف غير رجل‬ ‫س أركض حافيا ك طفولتي‬ ‫ربما أسترد أبي ف يوبخني‬ ‫سكارة أنا‬ ‫‪ .‬تجاوزت المنتصف‬

‫‪-----------‬‬‫صدام غازي محسن‬


‫)))) خريف العمر (((‬ ‫احتسبت أن الخريف أزبلنى‬

‫غريب في المنفى‬

‫يـا نـبضـا فـي قـلـــــــــبـي‬

‫يستيقظ كل يوم باكرا ً ال يعرف ماذا يفعل إال‬

‫آحـببتـــك‪..‬‬ ‫الذهاب إلى عمله هو يعيش في دولة‬ ‫حتى ناظرتها وجدتها قد ابتسمت‬ ‫أوروبية مكتظة بالسكان ولكن ال يعرف أحد آحببـت الحـب النه آنـت وال حـب‬ ‫فيها اآلخر إال ما نذر ربما بحكم الوظيفة‬ ‫بـدونـك‪..‬‬ ‫فرجف قلبى كما النبته فى الجدب‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيرة‬ ‫بحكم‬ ‫حتى‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ‫آحـــــــــبـك ترددها دقات قلبى‬ ‫نعم يستيقظ كل يوم يغلي قهوته يكوي‬ ‫مر عليها الماء فا رتويت‬ ‫التى منبعها نبضك‬ ‫مالبسه يغتسل يتعطر يرتدي معطفه الوحيد‬ ‫تعلنها همسات عشقى الهائمة‬ ‫و يذهب على قدميه ما يقرب من كيلو متر‬ ‫ورقصت مع النسيم منتشيه‬ ‫فى روحــــك‪..‬‬ ‫على قدميه ليوفر قوت عياله الذي تركهم‬ ‫في وطنهم غرباء كأنهم في منفى هم في‬ ‫أسطرها بحروف شوقى الذى‬ ‫وقد كانت من الحياه قد يأست‬ ‫إال‬ ‫يلتقون‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫زنزانة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫زنزانة‬ ‫يناجى فى الليل إسمك‬ ‫عند موعد الطعام ‪.‬‬ ‫فقد عادت المشاعر عبر الدماء‬ ‫فباهلل عليك كيف أصفك‬ ‫ً‬ ‫يصل مكان وظيفته يبدأ العمل فورا فال مجال‬ ‫ياأسطورة حيـآآتـي‬ ‫لضياع الوقت فهناك ال أحد يرحم الكل‬ ‫تسرى وكأنها من جديد قد ولدت‬ ‫أصفك بنور الشمس الزهي‬ ‫وحوش تصطاد الغلطات حتى يأخذ مكانه‬ ‫آخر ربما انشط منه ألن ال هم لهم إال الربح‬ ‫والقمر الندي‪..‬‬ ‫فيا تارك اليأس يغتصب األمل‬ ‫تعمل‬ ‫آلة‬ ‫هم‬ ‫عند‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألن‬ ‫اإلنسان‬ ‫ال‬ ‫أصفك بالسماء والزرقاء والحب‬ ‫دون توقف طول ساعات العمل‪.‬‬ ‫ان الخياه عائدة وان جدبت‬ ‫والوفاء‪..‬‬ ‫بطل قصتنا غريب في منفى فال أحد يهون‬ ‫أصفك برقة النسيم وجنة النعيم‬ ‫عليه وال أحد يحميه يجد و يكد ويعرق و‬ ‫فال تخشى خريف العمر ان يأتى‬ ‫يتعب من أجل أطفاله الصغار الذين هم أيضا ً بماذا اصفك يا من أحببتك بكل‬ ‫غرباء في وطنهم ال يسد رمقهم إال ما‬ ‫جنون الدنيا‪..‬‬ ‫فكم من بؤس امام األمل قدأنهزمت‬ ‫يبتعثه هو من غربته األشد وحشه واألكثر‬ ‫وبكل الوان الحب الذي اعرفة‬ ‫والحب عبر الدروب اليخشى الحرور خطرا ً‪.‬‬ ‫والذي لم اعرفة بعد‪..‬‬ ‫صديقنا العربي المغترب هذه حالته منذ‬ ‫آحــــــــبـك آهـوآآك فأنــت من‬ ‫سنوات وال هناك تبديل في الحال فالغربة‬ ‫فمتى المشاعر باألعمار قد ارتبطت‬ ‫شيئا ً البد منه والمنفى شيئا ً مفروغ منه ألنه‬ ‫يمتلكني بحـبه‬ ‫في بالده غريب أكثر من غربته خارجها‪.‬‬ ‫آحــــــــبـك حــــب تـعـدي كـل‬ ‫نقى فؤادك ماشئت من الحرج‬ ‫مرض بطل قصتنا أكثر من مرض و رغم ما‬ ‫الحــدود‪..‬‬ ‫عاشه من غربة فلم يجد ثمن الدواء وال‬ ‫ما دامت المشاعر لضحكتها فد انتشيت‬ ‫آحـــــــبـك يـاحـب العـمـــر‬ ‫ثمن الحرية ألنه منذ ترك غربته األولى في‬ ‫ونـبـض القـلــــــب‪..‬من زمان‬ ‫وطنه أضحى في غربة أشدّ منها في بلد‬ ‫شعر الفصحى‬ ‫اخرى ‪.‬‬ ‫احبك يا عمري‪.....‬‬ ‫الشاعر جمال القياس‬

‫لألسف الشديد مات بطل قصتنا ولم يعرف‬ ‫كيف مات وال متى وال كيف عاش أطفاله‬ ‫من بعده هل هم في منفاهم االول أم في‬ ‫منفى أشدّ‪.‬‬

‫أيوب الجندلي‬

‫فوزي الشيمي‪...‬‬


‫يحلّق‬ ‫منه ‪ِ . . .‬‬ ‫نورة حالب‬ ‫مع قراءة نقدية ‪ :‬د ‪ .‬صاحب‬ ‫خليل إبراهيم‬

‫رج ٌل ‪. . .‬‬ ‫وامرأةٌ ‪. . .‬‬ ‫ومـرض ‪. . .‬‬ ‫كانوا ثالثة أضلع‪,‬‬ ‫في الثالوث الجهنمي الرهيب‬ ‫ّ‬ ‫ت الحلقة‪,‬‬ ‫تحطم ِ‬ ‫و ُ‬ ‫عـ ِثـر في الفضاء‬ ‫عـلى ضلعٍ مائل‪,‬‬ ‫يدور تائها ً‬ ‫بين الكواكب‬ ‫في مدارات الحنين ‪. . .‬‬ ‫لم تكن الجاذبية معـطلة أبدا ً‬ ‫كان قد نبت لها جناحان!! ‪. .‬‬ ‫الضلع الثالث‬ ‫نقد ‪ :‬الدكتور ‪ :‬صاحب خليل إبراهيم‬ ‫الشعـر هو اإلحساس الذي ينبض به‬ ‫كل قلب في عـالم رحب تسوده‬ ‫المفهومات المتباينة ‪ ,‬ونفحة علوية‬ ‫تسري لكل كيان يشعـر بها‪,‬‬ ‫ويحس بعاطفته وذوقه المتنامي في‬ ‫عـالم يشع بها ‪ ,‬تتساوق فيها‬ ‫إحساسات تسمو تسمو رويدا ً رويدا ً‬ ‫في مديات رحبة تنير دروبنا‬ ‫ضيا ًء ساطعـا ً يعـلو فوق هامات‬ ‫الجميع ممن نذروا أنفسهم لهذا‬ ‫اإلشعاع فضالً عن المشاعـر‬ ‫والصور واألخيلة والفكرة الثاقبة ‪,‬‬ ‫ممتلئة بكل وجدان حي يستفز‬ ‫حاالت مبتكرة ال تعـلو عـليه نبضات‬ ‫أ ُ ًخر‪ .‬وعـالمنا ينوس بأفكاره‬ ‫الالمعـة الحية ؛ فيركع لها الوجدان‬ ‫فـي محاريب ال َجمال ‪ , ,‬وتستدعي‬ ‫انثياالت ذلكم ال َجمال وتعـالقاته في‬ ‫بوتقة الشعـر الجميل ؛ ليمتعـنا بما‬ ‫أُوتي من فعـل وقوة ‪ ,‬نتحدى به‬

‫عـوالم الدهشة التي تفيء عـلينا‬ ‫بطيلسانها الالمتناهي في دروب‬ ‫السمو وال ّ‬ ‫سِحر الحالل لتفيض‬ ‫الروح في عـوالمه المكتنزة‬ ‫‪,‬لتغـمرنا بالبهجة والمتعـة ‪ ,‬فضالً‬ ‫عن الصور الجميلة التي تأخذنا‬ ‫وأحالمنا السعـيدة في نبض الكلمات‬ ‫اآلتية لنا من بعـيد نسبر غوره ‪,‬‬ ‫ونتيه في مجاهله الالمعـة ويقول‬ ‫الكاتب جبران خليل جبران عن‬ ‫ال َجمال (( هو ضالتنا‪)) .‬‬ ‫نعـم كلنا نسجد لل َجمال وهيبته‬ ‫الباذخة فهو دليلنا لنص األديبة‬ ‫الموهوبة ( نورة حالب ) ولست هنا‬ ‫ألنظر للشعـر وكيف أن يكون ‪.‬‬ ‫ولكنني أردت مقدمة للدخول إلى‬ ‫ُحلّق )) حيث‬ ‫نصها (( منه ‪ . . .‬ي ِ‬ ‫ق الجًمال في نصها هذا الذي بين‬ ‫حلَّ َ‬ ‫أيدينا ‪ . .‬نقرأه ‪ . .‬ونقلبه عـلى‬ ‫جوانبه كلها ونسترفد عـوالمه‬ ‫المتناقضة والمتناسقة ليصل‬ ‫بنا إلى ذروة معـطياته الجزئية‬ ‫والكلية بما كان وراء النص ‪ . .‬أو‬ ‫ما يكون‪.‬‬ ‫المر ‪ . .‬يوجد‬ ‫ففي عـالمنا الحلو ّ‬ ‫مثلث يتكون من الرجل والمرأة‬ ‫قطباه قوام العـالم وكينونته ‪ ,‬وقطبه‬ ‫الثالث الواسع أيضا ً (المرض) الذي‬ ‫ال فرار منه مطلقا ً لما له من سلبيات‬ ‫ومنغصات ‪. .‬منا ال يمرض؟ وهو‬ ‫الضريبة التي ندفعـها في حياتنا‪.‬‬ ‫فالرجل والمرأة ‪ . .‬والمرض ‪ . .‬هي‬ ‫ثالثة أضلع شئنا أم أبينا‬ ‫‪,‬هذا الثالوث الجهنمي بمعـانيه التي‬ ‫يحملها كلها جهنمية مرعـبة‬ ‫رهيبة ‪ ,‬تسبح في فضائنا الواسع‬ ‫الكبير الذي ال مفر منه ‪ ,‬بَ ْيدَ أننا‬ ‫نعـثر عـلى ضلع مائل (أعـوج)‬ ‫أليس هو المرأة التي خلقت من‬ ‫ضلع الرجل األعوج ‪ ,‬وبغض النظر‬ ‫عن النظريات‬

‫في هذا الباب والوقائع التي تتعامل‬ ‫مع واقعها ‪ ,‬فهذا الضلع المائل‬ ‫(األنثى) وهي مدار كوننا ويقوم‬ ‫عـليها ‪ ,‬ويدور تائها ً ‪ ,‬وهو غير تائه‬ ‫بين الكواكب ‪ ,‬ممتلئا ً حنينا ً ورحمة‬ ‫وجماالً وفتنة وسكنا ً لنا ‪ ,‬وعذوبة‪,‬‬ ‫هي عـالمنا الدنيوي الذي يفيض‬ ‫سحرا ً ونتعـبده جماالً ‪ ,‬ونفيء إليه ‪,‬‬ ‫هي المالذ لنا في دنيا ملى‬ ‫بالمتناقضات ‪ ,‬ونستل منها الرحيق‬ ‫كالفراشة التي تمتص رحيق الزهرة ‪,‬‬ ‫وهي جاذبية أرضية خلقت للبشر‬ ‫وليس للسماء ولها جناحان يحلقان‬ ‫في الفضاء المعطر بإنوثتها‬ ‫لشفافيتها وعـذوبتها‪.‬‬ ‫وللنص مفاتيح نستعـين بها لنفتح‬ ‫النصوص فذكرت نورة في بداية‬ ‫النص ‪ :‬رج ٌل ‪ /‬وامرأةٌ ‪. . . /‬‬ ‫وتدرجت في النص في تمويه محبب‬ ‫حتي وصلت بنا إلى الضلع المائل ‪,‬‬ ‫فهي أعطتنا المفتاح األول وبعد ها‬ ‫وضحت الصورة فأعطتنا المفتاح‬ ‫اآخر في الضلع المائل تعبيرا ً عن‬ ‫األعوج لتحيلنا إلى الجملة األولى‬ ‫(امرأة) وهذه بالغة األديببة‬ ‫الموهوبة نورة حالب وفي نصها‬ ‫داللة عـلى قدرتها‬ ‫في الكتابة في استخدامها للضلع‬ ‫المائل ‪ ,‬وكانت األلفاظ تابعة لمعانيها‬ ‫‪ ,‬وهذا ما جعـلنا نطرب لنصها‬ ‫ويروق لنا في حسنه وجماله‪!! .‬‬ ‫والقصيدة مكثفة بإيجاز واإليجاز كما‬ ‫يقول صاحب كتاب‬ ‫(الطراز) يحيى بن حمزة العـلوي ‪( :‬‬ ‫تأدية المقصود من الكالم‬ ‫بأقل عـبارة ) وقد أتى (( مائل ))‬ ‫معـان كثيرة‪.‬‬ ‫مقصودا ً وفيه‬ ‫ٍ‬ ‫والماء كناية عن المرأة أنها خلقت‬ ‫كما يقال من ضلع أعوج كي تقوم‬ ‫الرجل إذا مال كي تعيده إلى اإلعـتدال‬ ‫‪.‬والكناية هي التي تدل عـلى ما تدل‬ ‫عـليه من جهة الحقيقة والمجاز‪.‬‬ ‫لغـة القصيدة ‪ ,‬لغـة جميلة رائعـة ‪,‬‬ ‫مكثفة ‪ ,‬دون زيادة ‪ ,‬وال ترهل ‪,‬‬ ‫تبعـث الراحة في نفس قارئها ‪ ,‬هذا‬ ‫َـن لنا عن القصيدة ‪ ,‬وعـذرا ً‬ ‫ما ع َّ‬ ‫لقرائنا الكرام ولألديبة المبدعـة نورة‬ ‫حالب‬


‫‘‘‘‘سأأأاونى ‪.‬هل تحبهاا‪...‬‬ ‫قلت أأعشقهااا‪...‬‬ ‫‪...‬ولو كانت تنكرنى‪...‬فى هواهااا‬ ‫(عصفورة القدس)‬ ‫اهواهااااااااااا‪...‬‬ ‫وان باتت تهجرنى‪ ....‬فى الوفاااء‪...‬‬ ‫وذاالك الوفااء ‪...‬يقتلنى‪...‬‬ ‫ماهر قاسم‬ ‫اهواها‪...‬رغم انى‪...‬‬ ‫‪...‬أأرى دمع العين ‪.....‬يفضحنى‪..‬‬ ‫وقفت على شباكنا عصفورةٌ‬ ‫احبهااا‪...‬‬ ‫ت قُلوبُنا‬ ‫فرحت بها باألمنيا ِ‬ ‫‪........‬رغم رحيلها بال ‪......‬سبب‪...‬‬ ‫بعد ان زرعت فى الحشاه االمل‪...‬‬ ‫قلنا لها َهيَّا انزلي وابقي هنا‬ ‫تنهش الذكرى فى روحى‪...‬‬ ‫***نبقى معا نلهوا معا في‬ ‫ويصرخ فيااا‪..........‬حنين‬ ‫دارنا‬ ‫ِ‬ ‫الووجع‪...‬‬ ‫ت هادىءٍ موجوعةً‬ ‫ناحت بصو ٍ‬ ‫الف أأأأه ‪..............‬بالدمع رجع‪....‬‬ ‫في القدس كنت على القباب‬ ‫قد هوتنى‪...‬‬ ‫ُمؤذِّنا‬ ‫‪...‬وتركتنى‪...‬‬ ‫وحدى‪...............‬اشكوو الوجع‪....‬‬ ‫حتى اعتدى جند العدا‬ ‫لغيرهااا ‪...........‬ماهفا ‪...‬قلبى‪...‬‬ ‫برصاصهم‬ ‫ولو جرى دمعى على ‪......‬خدى‪..‬‬ ‫وخربوا‬ ‫طردوا الطيور‬ ‫َّ‬ ‫وصاارت ذكراها‪.........‬تجرح قلبى‪..‬‬ ‫أعشاشَنا‬ ‫فلن اقسم‪...‬اال‪ ....‬فى هواااها‪...‬‬ ‫فخرج ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت أبحث عن مغي ٍ‬ ‫ث‬ ‫احببتهااااا‪...‬‬ ‫‪..............‬رغم الهجر بالاا سبب‪..‬‬ ‫عندكم‬ ‫عشقتهاااا‪..‬‬ ‫يا ليتكم في القدس كي تَ ْحمونَنا‬ ‫‪................‬رغم الفراق المألم‪...‬‬ ‫اهواهاااا‪...‬‬ ‫‪...‬بكل جنوون ‪...‬ولم اعرف انها‪..‬‬ ‫لى لن تكون‪...‬‬ ‫ورغم الهجر بال ‪............‬سبب‪..‬‬ ‫لم تكتب ‪...‬لى ‪.........‬جواااب‪...‬‬

‫بقلم محسن الخطيب‬

‫المحن بيبان فيها الجدع‬ ‫وجوه كتيره كنت فيها بنخدع‬ ‫قالو أخونا وأنتى أبونا وعمنا‬ ‫وأنتى دنيتنا الكبيره والجدع‬ ‫ولما مال بيا الزمان يدوب يومين‬ ‫قالو ليه منعطلكش وركبو موجه الرحيل‬ ‫كل واحد منهم وضح وبان‬ ‫بالتمام وجه ظاهر بس كان عليه‬ ‫غشاوه‬ ‫ولما زالت بقيت بعامله بحتقار‬ ‫كنت فين يارفيق زمانى وسكتى‬ ‫يامؤنسى فالليالى ووحدتى‬ ‫كنت بير أسرارى وكنت الكتوم‬ ‫كنت أرمى عليك مشاكلى والهموم‬ ‫كنت أبيع العمر فدوه للعيون‬ ‫لما تغيب عينى لفتره كانت عيونى‬ ‫تحلف وتعند مايجيها نوم‬ ‫ولما مره حسيت بأنك بيك وجع‬ ‫قولت بدالك ألف أه والمراره قسمتها‬ ‫وياك ياخلى وكنت شايفها فالجفون‬ ‫أه ألف حسره عليك ياصاحب‬ ‫يالى بعت رفيق زمانك لما وصلت‬ ‫ولبست بدله وركبت سياره وفتنت‬ ‫وليك شيكات وحساب جارى فالبنوك‬ ‫كل ده جبته منين وأنا اللى رفعك‬ ‫للسحاب‬ ‫وبأيدى كنت أحمل حمولك والصعاب‬ ‫كتفى مال من الثقيله وظهرى أنحى‬ ‫وكنت بدالك وأنا اللى بصرف على‬ ‫العيال‬ ‫عارف والدك كانت يندونى بأحلى أسم‬ ‫بابا تفتكتر يارفيق زمانى البسمه فى‬ ‫وجه وجه الصغار‬ ‫بس ليه أنا بلومك على اللى كان‬ ‫العيب ده عيبى علشان أسأت األختيار‬ ‫النهايه هللا يسامحك ياللى كنت فيوم‬ ‫صديقى‬ ‫بس باعنى وليه خان‬

‫كلمات الشاعر‬ ‫عبدالواحد محمد‬


‫قصيدة رمزية بعنوان ‪:‬‬

‫بَعدكَ ياحبيبي‬

‫على بساط الريح!!‬ ‫بقلم‬

‫أراني أصي ُح من الوجد أني‬ ‫أراكَ دومـــا ً في خيــــــال‬ ‫وأناجيك في صحوي ونومي‬ ‫وأكلمك في قصائدي وإرتجالي‬ ‫أصاحبُ من يحم ُل إســـــمك‬ ‫وأكلم من يسعى بالوصـــــا ِل‬ ‫وشوقي إليك يزداد دومــــــا ً‬ ‫كشــوق النبتـة للمـاء الــزالل‬ ‫أقـاو ُم الشـوق بالصبر ألني‬ ‫ُ‬ ‫تعبت من البحث والترحـال‬ ‫حاربني النوم َودَمْ عي َيسي ُل‬ ‫َوقَ ْلبي عَلي ٌل َو ِجسْمي نَحي ُل‬ ‫قُ ْل ُ‬ ‫أر ِف ْق ِبقَ ْلبي‬ ‫ت‬ ‫ياهاجري ْ‬ ‫ِ‬ ‫نَهاري ُم ْظ ِلم ولَ ْيلي َطوي ُل‬ ‫طا َل إ ْنتظاري إليكَ َحبيبي‬ ‫ْألت َ ِز ُم الصَمْ تَ وكالمي قَلي ُل‬ ‫في كل ليلة يزورني طيفك‬ ‫فيكون هووال شغ ٌل وال مل ُل‬ ‫عشقتك دون ان اطلب منك‬ ‫لطفا ً بمن بعشقك ستقت ُل‬

‫وائل فاروق أبو الحسن‬ ‫اخــضعْ لـك ِ ّل َّ‬ ‫َ‬ ‫المين وال تَـقُل‬ ‫الظ‬ ‫ف ْ‬ ‫ارتض‬ ‫ُقوق بل‬ ‫لمن هض َم الح َ‬ ‫أُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الخالئق د ْعه عنكَ وال ت ُك ْن‬ ‫نس‬ ‫أُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ومن اقـتوى‬ ‫ِمم َّْن يُسا ُم ب ِه ال ِعدا‬ ‫ِ‬ ‫لف قد سما‬ ‫دا ِه ْن صفـيَّكَ رغ َم أ ُ ٍ‬ ‫أمـر قد عال‬ ‫وانسبْ لفضلكَ ك َّل ٍ‬ ‫ق ِدّ ْم أراذ َل َم ْن تـباهـتَ ِعل ُمـهم‬ ‫ِّ‬ ‫وفكرهـ ْم‬ ‫ُلوم‬ ‫َ‬ ‫حـطم جهابذةَ الـع ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫اُنشرْ ُ‬ ‫غمَّتك‬ ‫اليأس كثِ ّ ْ‬ ‫ع‬ ‫شعا َ‬ ‫ِ‬ ‫َــر ْه إلينا ال ِع َّ‬ ‫ـز باشـرْ ِخــ ّ‬ ‫ست َ ْك‬ ‫ك ِّ‬ ‫المـكارم ال تُـ ِد ْم‬ ‫د ْع عـنكَ عهـدَ‬ ‫ِ‬ ‫شرف البُـطول ِة وامحُها ال تـرع ِو‬ ‫َ‬

‫د‪ .‬انعام احمد رشيد‬

‫وغـــــــــــدا ً ألقــــــــــــــاك‬ ‫ال تَقُـــــــ ْل شا َء الهوى نفترقا ‪::‬‬ ‫سرى ال ُ‬ ‫ط ُرقا‬ ‫للهـــــــــــوى دربٌ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫إن تَسامــــى فا َح ّ‬ ‫عبِقا ‪ ::‬أو‬ ‫شذوا َ‬ ‫شقا‬ ‫تَرامـــــــــــى جرَّ‬ ‫للنفس ِ‬ ‫ِ‬ ‫نبراس إذا ِرمتَ البقا ‪::‬‬ ‫فهـــــو‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫كابوس إذا َ‬ ‫جاز النَقا‬ ‫وهـــــــــــــــو‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪,.,,,,,,,,,‬فأردِف الحــــــــــــبَّ ِوصاالً ال‬ ‫قِلى‬ ‫الوفا ‪ ::‬فوصال‬ ‫ِصـــ ْل وال تَنآى أيا خدنَ َ‬ ‫شفا‬ ‫ب ِ‬ ‫الخــــــــ ّل للقلـــــ ِ‬ ‫شغَفا ‪ْ ::‬‬ ‫إن‬ ‫قــــــــ ْد مال قلبي هواك ْم َ‬ ‫بهجــــــــر و َجفا‬ ‫ت َ َجــــــرأتَ‬ ‫ٍ‬ ‫وف ْ‬ ‫سفا ‪::‬‬ ‫لن أُحفيـــــــــكَ إال أ َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫وتــــذوق العيـــــش كَدرا َ َك ِلفا‬ ‫وتسيـــــــــــــــــــر الدرب وا ٍه َو ِجال‬ ‫ِص ْل تَعَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫تكـــن‬ ‫ف جُـــ ْد لقلبي ك َ​َرما ‪ ::‬ال‬ ‫ط ْ‬ ‫ْ‬ ‫ــــــن أسا لـي أَثِما‬ ‫ِم َم‬ ‫ــي ال ُح َمما ‪ ::‬نا َء‬ ‫ما كَفى أوجَرتَ فِ َّ‬ ‫فــــــي هجركَ قلبـــــي بَ َرما‬ ‫سقَما ‪ ::‬أوقِف‬ ‫لــي الترياق داوي َ‬ ‫ُك ْن َ‬ ‫النَزف إرعوي سيــل الدِما‬ ‫وأمأل الكاسات ِم ْن فيض الطال‬ ‫نتعاطى الشَهد في الكأس رضابْ ‪ ::‬ال‬ ‫ب ال عتابْ‬ ‫ب ال ِب َوص ٍ‬ ‫بنَصـ ٍ‬ ‫وأمطـــر الودّ كغي ٍ‬ ‫سحابْ ‪::‬‬ ‫ث مـــن َ‬ ‫وعناقا ً فالعناق اليـــوم طابْ‬ ‫ومــــنَ‬ ‫ــر فأغنَ ْم ال ارتيابْ ‪::‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحاض ِ‬ ‫ً‬ ‫وغدا ألقاك في يوم الحسابْ‬ ‫‪,,,,,,,,,,‬بالثَنا يُحفيــــــك ْ‬ ‫إذ ربُّ ال َمــال‬ ‫عجّلي ‪::‬‬ ‫بَسمة الشوق إردفينــي َ‬ ‫أوعديني باللقا ث َّم امطلــي‬ ‫وابالً من غيثِ ِك السامي اهطلي ‪::‬‬ ‫سمائي َز ِلزلي‬ ‫وأهتفي مأل َ‬ ‫ْ‬ ‫واك شافعــي أو َحنبلـــــي ‪::‬‬ ‫إن َه ِ‬ ‫مالكــي يَغدو ويَبرى َو َجلـي‬ ‫فحُطا ٌم حب ِّك لـــــــــــــي َز َ‬ ‫لزال‬ ‫سوف أشكـوك لسلطان الهوى ‪ ::‬يصدِر‬ ‫َ‬ ‫سوى‬ ‫الحُك َم بِ َجلـ ٍد ال ِ‬ ‫َ‬ ‫العشق هواك ْم قد غوى ‪ِ ::‬ل َم‬ ‫ِل َم في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أبدَلت ْم وصالـــــي بالنوى‬ ‫ص ِدّ‬ ‫ِل َم بال َ‬ ‫فؤادي قـــــ ْد ثَوى ‪ ::‬هاك قلبــي حـ ّ‬ ‫ق‬ ‫مر اكتَوى‬ ‫بال َج ِ‬ ‫َ‬ ‫صار فيكـــــ ْم ذا مصابي َجلال‬ ‫َ‬

‫ابو منتظر السماوي‬


‫سالمة عندهللا‬ ‫‪...............‬افعل ما تشاء‪..........‬‬ ‫ال تسألني عمَّا تبقى‬ ‫اسماء ِ​ِ‬ ‫في حياتي من‬ ‫ِ‬ ‫اِفع ْل ماتشا ُء‪...‬‬ ‫والبكاء‬ ‫انتَ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫محاصر بالدموعِ‬ ‫اِفع ْل ما تشا ُء ‪...‬‬ ‫سنا‬ ‫سكبوا على رؤو ِ‬ ‫مساحي ُ‬ ‫النساء‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫اِفع ْل ما تشا ُء ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫نملك من كبريائنا صار هبا ُء‪...‬‬ ‫ك ُّل ما‬ ‫لم يبقَ في عكاظنا الشعرا ُء ‪...‬‬ ‫رحلوا جميعهم‪...‬‬ ‫تبق سوى الخنسا ُء‪...‬‬ ‫ولم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫نامت‪...‬‬ ‫فال ليلى العامرية‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫جفون اسما ُء ‪...‬‬ ‫استقرت‬ ‫وال‬ ‫عا ٌم من الحدا ِد يجمعنا‪...‬‬ ‫وعا ٌم قاد ٌم من البال ُء‪...‬‬ ‫فإلى متى ياوطني!؟ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الجبن دونَ ِغطا ُء‪..‬‬ ‫يقتُلنا‬ ‫يا وطني‪ ،‬ما سِرُّ همومي؟ ‪..‬‬ ‫ِرت الكرامةُ‬ ‫صُود ْ‬ ‫بالقرار الحكومي ‪...‬‬ ‫سفَّحوا ِب ِحبري ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َم َّزغوا ُكرَّ اسي ‪...‬‬ ‫س َرقوا ذَ َهبي ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وا ْ‬ ‫سي ‪...‬‬ ‫ستَباحوا َما ِ‬ ‫ارْ بعونَ عاما ً‬ ‫نلع ُ‬ ‫ق الويالتَ و ال َمآسي‬ ‫سئِمْ نا من وُ عو ِد اِبري َل ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِياسي ‪...‬‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫كال‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫العدوُّ ضعيفٌ ‪ ،‬ضعيفٌ ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫سي ‪...‬‬ ‫ونحن‬ ‫نتبارى على الكرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫نفاوض ‪...‬‬ ‫نفاوض و‬ ‫نفاوض و‬ ‫صفر‪...‬‬ ‫وشعورنا‬ ‫ٌ‬ ‫سي ‪...‬‬ ‫باردُ اإلحسا ِ‬ ‫فيا اهلي ‪ ..‬يا ناسي‬ ‫سئِمْ نَا كال ُم ال ّ‬ ‫سِياسي ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫والرجا ُل والمداف ُع ُمكبلونَ‬ ‫بقرار دِبلوماي ‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫األمم ‪..‬‬ ‫ذا ظ َّل مصيرنا في ي ِد‬ ‫ِ‬ ‫رحم ال َّ‬ ‫سيخر ُ‬ ‫ب جسَّاس‬ ‫ُ‬ ‫شع ِ‬ ‫ج من ِ‬ ‫ً‬ ‫ت كأسي‪..‬‬ ‫ليروي‬ ‫صار ِ‬ ‫االرض دما‪.‬بعُ َ‬ ‫َ‬

‫الشعـــر ديــــــوان العـــــرب‬ ‫ً‬ ‫تَظ ُن ابتساماتي رجا ًء و ِغبطة‪ .....‬وما‬ ‫ضا َ ٌ‬ ‫أنا إال َ‬ ‫حك من رجائِيا‬ ‫عجبُني ِرجالكَ في الَّنع ِل أنني ‪.....‬‬ ‫وت ُ ِ‬ ‫رأيتُكَ ذَا نَع ٍل إذا ُكنتَ حا ِفيا‬ ‫يقول ‪ :‬أتعجب منك إذا كنت ناعال ألني‬ ‫أراك إذا كنت حافيا ذا نعل لغلظ جلد‬ ‫رجلك ‪.‬و "تعجبني" معناه من التعجب‬ ‫ال من االستحسان ‪ .‬و"أنني" بفتح‬ ‫الهمزة معناه ألنني ‪ ،‬ويجوز بكسر‬ ‫الهمزة على االبتداء‪.‬‬ ‫وإنكَ ال تدري ألونُكَ أسودٌ ‪ .....‬من‬ ‫أبيض صافيا‬ ‫صار‬ ‫الجه ِل أ ْم قد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تخ ُ‬ ‫ويًذكرني ْ‬ ‫ييط كَع ِبكَ شَقهُ ‪.....‬‬ ‫ت عَاريا‬ ‫ب من الزي ِ‬ ‫ومشيُكَ في ثو ٍ‬ ‫يروي "تخييط" رفعا ونصبا فمن رفع‬ ‫أضمر المفعول الثاني ليذكرني وهو‬ ‫الكاف على تقدير ‪ :‬ويذكرنيك خياطتك‬ ‫شق كعبك‪.‬‬ ‫وقال ابن فورجة ‪ :‬يروي ‪ " :‬تخييط‬ ‫كعبك " "ومشيك " ‪ ،‬منصوبين ‪.‬قال‬ ‫" ‪:‬يذكرني " ‪ :‬رجالك في النعل ‪،‬‬ ‫ثان‬ ‫وقد تقدم ‪ ،‬و " تخييط " ‪ :‬مفعول ٍ‬ ‫‪ ،‬و"مشيك " كذلك‪.‬‬ ‫هذا كالمه وأراد تخييط شق كعبك فقدم‬ ‫الكعب ثم كنى عنه ‪ .‬وقوله ‪ " :‬في‬ ‫ثوب من الزيت" ذكر أن مواله كان‬ ‫زياتا ً يبيع الزيت ‪ ،‬وأن األسود كان‬ ‫يحمل الزيت عاريا ويمشي متلطخا ً به‬ ‫فكأنه في ثوب من الزيت ‪.‬هذا قول ابن‬ ‫جني‪.‬‬ ‫وقال ابن فورجة ‪ :‬يعني ‪ :‬أنه أسود‬ ‫إلى الصفرة كلون الزيت ‪ ،‬وأهل‬ ‫العراق يسمون من مكان غير مشبع‬ ‫السواد زيتيا أي ‪ :‬أنت في حال كونك‬ ‫ب من الزيت ؛ ألنك‬ ‫عاريا في ثو ٍ‬ ‫حبشي‪.‬‬ ‫نبيل محارب السويركى‬

‫حتى تسلل الوجد ‪.‬‬ ‫قررت الغرق فيك‬ ‫عشقت شوك الورد‬ ‫عل الشوق يرضيك‬ ‫أيقنت إن الصد ‪.‬‬ ‫ياحبيبى يجتبيك‬ ‫اسأمت الحب ‪.‬‬ ‫لهذا الحد‬ ‫و النسيان يعتريك‬ ‫ابشر حبيبى‬ ‫فقد أغلقته‬ ‫وطويت ماضيك‬ ‫ناريمان محمد‬


‫صباحك انا‬ ‫ـــــــــــــــــ‬ ‫صباح مرسوم علي جبينك‬

‫وشمس تنور العتمة‬ ‫وعصافيرك تناديلك‬ ‫تزقزقلك‪ ...‬تغنيلك‬ ‫صباح الورد‬ ‫ولو من عطره اهديلك‬ ‫صباح الطاعة من دينك‬ ‫صباح صورتك بتضحكلي‬ ‫ف أسيب قلبي يغنيلك‬ ‫ف تندهلي‬ ‫ف أدعيلك‬ ‫تقابلني ف كل صباح‬ ‫وبيك من همومي أرتاح‬ ‫وأشجي بالنغم قلبك‬ ‫وبااللحان‪ ....‬وهانقولك‬ ‫صباح النسمة والبسمه‬ ‫على عيونك‬ ‫ياعاشق كل تفاصيلي‬

‫بقلم منال مصطفى‬

‫)قصيدة‪/‬أنهض يا وطن (‬ ‫تشابهت كل األيام واألحالم فيك يا‬ ‫‪........‬تحبوا لألمام كحبو طفل‬ ‫‪......‬وطني‬ ‫بخطا‬ ‫وليس هناك يا وطني شئ جديد‬ ‫مرتعشة‪.‬قليلة‪.‬ذليلة‪.‬هزيلة‬ ‫‪......‬لقد شاخ في الصبا سنك يا وطني‬ ‫وبخطا ً مسرعة للخلف‬ ‫وبدت عليك الكهولة والترهل‬ ‫‪.....‬تمضى‬ ‫والتجاعيد‬ ‫أحرقوا لك ثوب السيادة ‪.‬ومزقوا ثوب أستنفذت كل الحلول ولم تعد‬ ‫لديك حيلة‬ ‫‪.....‬الريادة‬ ‫وألبسوك ثوب مهلهل رث كان للعبيد ‪.....................................‬‬ ‫أختالوا أحالمك ‪.‬وقتلوا الفرحة في ‪.....‬طالت علينا لياليك يا وطني‬ ‫‪.. .....‬أيامك‬ ‫فهل لنا بعد العناء صباح‬ ‫وأعدموها في ليلة عيد‬ ‫‪......‬أتي األعصار فدمر الربيع‬ ‫ما عدنا نطيق صبرا ً ونري الظالم‬ ‫وأستحل الطغيان وغدر‬ ‫‪.........‬يهجم يلتهم حلم الليالي‬ ‫وأستباح‬ ‫وأنت يا وطني مغيب عن وعيك سعيد‬ ‫ً‬ ‫أن يوما نسينا فضحكنا‬ ‫ما عدنا نطيق صبرا ً وطهارة‬ ‫‪.....‬تألمنا‬ ‫‪........‬الفجر‬ ‫قد أغتسلت بالرزيلة في صبح جديد‬ ‫فقد نسينا من زمن األفراح‬ ‫‪...‬األمم تمضي وخطاها لألمام مسرعة تمضي يا وطني علي حمارك‬ ‫وأنت يا وطني كهل تتوكأ علي عصا‬ ‫‪.....‬الهزيل‬ ‫من جريد‬ ‫بجراب حيل قديمة يسبقها‬ ‫في غرفة األنعاش تعاني سكرات‬ ‫نواح‬ ‫‪.....‬الموت‬ ‫وجبن الفرسان قد أعياك يا‬ ‫ودماء قد تجلطت في الشريان والوريد‬ ‫‪.....‬وطني‬ ‫ماضي لألمام بخطا ً هزيلة ‪.‬وحيل‬ ‫وجيادك الحمقاء تئن من‬ ‫‪.......‬قليلة‬ ‫وعيون معصوبة تستجدي الماضي‬ ‫الجراح‬ ‫البعيد‬ ‫وأسودك يا وطني وقد غدت‬ ‫تعيش علي زكريات‪.‬وأمجاد كانت‬ ‫‪.......‬في عرينها‬ ‫‪............‬قديمة وحكايات‬ ‫تقلد الكالب في النباح‬ ‫أن كان الحاضر قبيحا ً كيف يجمله‬ ‫ماض مجيد‬ ‫عبدالسيد عبدالفتاح‬ ‫‪....‬أستجدي فيك يا وطني همم الرجال‬ ‫وقهر الرجال تبلي الحديد وعزائم‬ ‫أنهض يا وطني فاألمم‬ ‫‪............‬تمضي‬ ‫وال تكن مشلوالًعلى كرسيك مكسح‬ ‫قعيد‬ ‫أنهض يا وطني وعانق الحلم‬ ‫‪.......‬بحلم‬ ‫وأنفض غبار األحزان في فجرجديد‬ ‫من الرجس مع بزوغ وأغتسل وتطهر‬ ‫‪........‬فجر‬ ‫وأشحذ همم العزائم بحلم وليد‬


‫أنوشكا‬

‫هللا اكبر فوق كيد المعتدي‬ ‫والناس حتما ً قد تض ّل وتهتدي‬ ‫والناس صنفٌ في الجهالة غار ٌ‬ ‫ق‬ ‫من حمقه بئس المناقب يرتدي‬ ‫يسعى إلى شر الصنائع سعيه‬ ‫مثل اللهيب بقشه المتوقد‬ ‫أما المشاعر ال تبالي إنها‬

‫جوفاء مثل الجامد المتبلد‬ ‫يغوي ويدني من تغلّق فكره‬ ‫بمشوش األفكار والمتلبّد‬ ‫يغريك إن مقاله متحذلق‬ ‫ويسوق كل شواهد بتعدد‬ ‫يذري بهيأته ويبدي غلظة‬ ‫وينوح مثل الناسك المتعبد‬ ‫لكنما صدق أريد لفتنة‬ ‫وكذا سهام العانت المتشدد‬ ‫ال تنخدع بحالوة إن ذقتها‬ ‫فلقد يكون الس ّم في الطعم الندي‬ ‫والناس صنف عالم ومصد ٌ‬ ‫ق‬ ‫للخير يهدي ‪.‬مثل هذا فاقتد‬ ‫واعلم بأن الخير يبقى طالما‬ ‫يأتي الزمان بكل يوم أجدد‬ ‫إن السحاب إذا تمادى ينجلي‬ ‫وكذا زمان الضيم ليس بسرمد‬ ‫بقلم زهير شيخ تراب‬

‫في عصر تالشت تواريخه‪..‬على مقربة‬ ‫من مكان ما‪..‬كالعادة دبّت عليه أرجل‬ ‫البشر‪..‬يأتي الصباح فتزدحم الشوارع و‬ ‫تعلو األصوات و من بين الشوارع‪..‬من‬ ‫وسط الزحام‪..‬ك ٌل يصبح و يمسي عازفا ً‬ ‫مواله الخاص‪..‬موال هنا‪..‬موال هناك‪..‬و‬ ‫موال‪..‬و ‪ ..‬و ها هو موال‬ ‫صاحبنا‪(..‬صعب)‪..‬شاب ك‪..‬بال‬ ‫ماض و سيتطبع ا ٓالن بما ل ّح‬ ‫أوصاف‪..‬بال‬ ‫ٍ‬ ‫عليه األمس‪..‬‬ ‫يبدو أن المكان خا ٍل‪..‬ضوء‬ ‫خافت‪..‬روبابيكيا‪..‬كوب من الشاي‪..‬و‬ ‫صعب جالس على األرض‪..‬ينظر لكوب‬ ‫الشاي بل للدخان المتصاعد منه‪..‬يتتبعه‬ ‫من عند حافة الكوب حتى يتالشى في‬ ‫الهواء كأنه لم يكن و يتصاعد غيره و‬ ‫يتالشى و‪..‬صوت أنثى‪*..‬هههاه ما‬ ‫الملفت في الكوب ال أفهم‪ #..‬م‪..‬من‬ ‫هناك؟‪..‬‬ ‫*اممم‪ ..‬أنا الدخان ربما إن كان بهذه‬ ‫األهمية لتتتبعه‪..‬‬ ‫‪#‬حقا ً !‬ ‫*هدئ من روعك‪..‬أنا أمزح‪..‬أال تمزح‬ ‫‪#‬من أنتِ؟ ‪..‬و تظهر فتاة من العدم ‪.. #‬‬ ‫يا إلهي! من أين أتيت* !!اممم‪..‬يدعونني‬ ‫أنوشكا‬ ‫‪#‬أنوشكا هاه ‪!..‬تأخذ كوب الشاي و‬ ‫تنظر إليه‬ ‫*أهذا ما يعير اهتمامك؟! ‪..‬و تسكبه ثم‬ ‫تجلس مكان الكوب‬ ‫ت* !سمعت أنك مهم في‬ ‫‪#‬أمجنونة أن ِ‬ ‫السوق‪..‬أو باألحرى محط أنظار‪..‬بارع‬ ‫أنت هاه‪..‬‬ ‫‪#‬حسنا ً* !امم‪..‬هيا أخبرني ‪ #‬أخبرك‬ ‫ماذا؟‬ ‫*لم تأخذ األمور بهذه الجدية! هيا نحن‬ ‫نتحدث‪..‬تخلى عنها‪..‬ماذا أخذت من كل‬ ‫هذا‪..‬عمل‪..‬تجارة‪..‬أناس يطلبون و‬ ‫يطلبون‪..‬و آخرون فوق رأسك يسببون‬ ‫الصدااع‪..‬مشكالات‪..‬مشكالات‪..‬هااذاا‬ ‫ممل‪..‬‬ ‫يتنهد و ينظر للجهة األخرى ثم ينظر إلى‬ ‫حيث كانت‪..‬أختفت !!‬ ‫يوم‪..‬و يوم‪..‬و هو يفكر بكالمها و بدأ‬ ‫التأثر !‬ ‫ملل‪..‬لن أعمل اليوم‪..‬باب يطرق‪..‬لن‬

‫أنزل‪..‬لن‪..‬لن‪..‬لم أفتح‪..‬هاتف‪..‬لن أرد‪..‬لن‬ ‫لم !! لم يعد هناك أي مما قد كان‪..‬من هذا؟‬ ‫!عليه ممكنا ً يعد التعرف‬ ‫جلس كذاك اليوم‪..‬في ذاك المكان‪..‬يبدو‬ ‫خارجيا ً كاألمس و لكن حتى بال كوب‬ ‫الشاي خاصته‪..‬يتنهد‪..‬يقف على قدميه‬ ‫‪..‬أنوشكاااا‪..‬أنوشكاااااا ‪#‬‬ ‫لم رحلتي‪..‬لم لم ‪ #‬هههاه‪..‬ماذا تريد؟*‬ ‫تأتي من يومها‬ ‫!اا‪..‬عفواً‪..‬من أنت ألأتي إليك*‬ ‫قد تأثرت كالمك‪..‬و‪..‬أنا أخسر كل شئ‪..‬ال ‪#‬‬ ‫أعلم لماذا‪..‬و لم أجد مكانا ً آخر ألجأ إليه‬ ‫!متردد‪..‬بال هوية‪..‬بال كيان‪..‬بالك*‬ ‫تنظر حولها‪*..‬أهذا ما تبقى ليعير‬ ‫إهتمامك‪..‬إذن فلننهي ما بدأناه‪..‬هاه‪..‬و‬ ‫تنظر حولها ثانية‪..‬لم يعد ذا أهمية على كل‬ ‫حال فصاحبه قد تالشى كالدخان‬ ‫تغمض عينيها‪..‬تفتحها و تنظر إليه و‬ ‫يتهدم المكان‬ ‫ت‪#‬‬ ‫أن‬ ‫!!!!م‪..‬م‪..‬ماذا‪..‬من‬ ‫ِ‬ ‫هههاه‪..‬أنوشكا‪ ..‬و تلتف بفستانها و *‬ ‫تبتسم‬ ‫أنا التأقلم على األسوء‪..‬أنا المكوث في *‬ ‫كان‪..‬أنا الحطام و البكاء على ما قد‬ ‫العند‪..‬أنا ا ٕاليمان بالحرمان‪..‬أنا‬ ‫السخط‪..‬أنا‪..‬امم‪..‬هههاه‪..‬أنوشكا‬ ‫‪..‬من أين أتيتِ!! ك ‪#‬‬ ‫الثغر‪..‬هه‪..‬ذاك الثغر حيث أتيت من ذاك*‬ ‫تنهدت‪..‬حيث راودتك فكرة التخلي‪..‬التخلي‬ ‫سبب لك السعادة يوماً‪..‬عن عن كل ما‬ ‫الصحبة‪..‬عن العمل‪..‬عن‬ ‫تعاملك‪..‬تعاطفك‪..‬اهتمامك‪..‬عنك‪..‬في لحظة‬ ‫من لحظات‬ ‫ال‪..‬امم‪..‬الوقوع‪..‬ضعيف‪..‬غبي‪..‬قد أصبحت‬ ‫كالدخان و قد سكبت مصدر وجودك‬ ‫بيدك‪..‬آسفة ال يعير‬ ‫إهتمامي‪..‬اا‪..‬دخان‪..‬سالم‬ ‫و تختفي‬ ‫و يطيل الصدى و تطيل أنوشكاااااا ‪#‬‬ ‫الضحكة و يبقى الحطام و نكتفي بالعزف‬ ‫لذاك الموال فقد أنتهى الحبر و تركت‬ ‫النوتة غير مكتملة حتى يتحرك صاحبها‬ ‫ليشتري حبرا ً من على الضفة األخرى لنهر‬ ‫‪..‬التصرف‬ ‫في مكان ليس ببعيد‪..‬حيث جلس شاب ‪..‬‬ ‫ك‪..‬بال أوصاف‪..‬يجلس جلسة ال تختلف‬ ‫كثيرا عن جلسة‬ ‫التخلي لصاحبنا القديم‬ ‫‪..........‬أنا أنوشكا* من هناك؟_ هههاه*‬

‫تقى شهير‬


‫ءما الذي فيك يا وطن‬ ‫قد ظلت افكاري فيك‬ ‫يا ارضا ال ادري ما خطبك‬ ‫وزاغ بي لبي عن ما الذي فيك‬ ‫للصعاليك‬ ‫ُموم ٍئ‬ ‫ِ‬ ‫يغري اوالد السفاح يأتوك تترا من‬ ‫سيس‬ ‫كل حدبّ ٍ َخ ِ‬ ‫وأنتَ ِمعطا ٌء كما هللا عطاياهُ‬ ‫والمستجير‬ ‫للفاجر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزمن عن حكايا أيامك‬ ‫أنيطي ِلثّام‬ ‫ِ‬ ‫وخبريني‬ ‫ألعنةٌ‬ ‫لعنتك يُرا ُ‬ ‫ق‬ ‫أصابتك أم أنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيك‬ ‫دمي ِ‬ ‫ُ‬ ‫نزعت عنك ثوبا ً إال‬ ‫خبريني فما‬ ‫ُ‬ ‫وجدت ك َّل نَ ّزاغٍ( مفسد)‬ ‫رقاب‬ ‫وصعاليك يَّسّوسّوا‬ ‫ساد ٍة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أهليك‬ ‫ِ‬ ‫وحكيم‬ ‫كأن ما فيهم مثاب ٍة‬ ‫ِ‬ ‫تدبير‬ ‫يُكرمّوا حتى سف ٍه بال‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫كبدَّ ولد ِه في دالئه لك ِ ّل غري ٍ‬ ‫َمسِي ِل‬ ‫سباق للموت على أهون َ‬ ‫ضئيل ٍة‬ ‫َّمنّا ٌ‬ ‫ع على نفسه دفع كل ضئي ِل‬ ‫عطائك لهم إن زاد يضرهم‬ ‫وإن فاض عليهم فاق لؤمه ْم كل‬ ‫لئيم‬ ‫ِ‬ ‫أثدائك يعَّ ْ‬ ‫ضوا وهي تغذيهم‬ ‫في ْ‬ ‫صلِبُ عودُهم به ويَعُقُّ ِك منهم كل‬ ‫زنيم‬ ‫إحسانك إليه‬ ‫ناكر‬ ‫ِ‬ ‫فيا وي َّل ُ‬ ‫ُ‬ ‫إذا تناو َّ‬ ‫شه بأسُنا َ‬ ‫لك‬ ‫حين‬ ‫يكون ِ‬ ‫غريم ِ‬

‫بقلم ستار مجبل‬

‫ياللي بتفرح لخرابها‬ ‫ااااااااااااااا‬ ‫ياللي بتفرح لخرابها‬ ‫وهللا مابتساوي ترابها‬ ‫اصل الرجولة لها ناسها‬ ‫محتاجة بس تجربها‬ ‫ومصر مش لعبة ف ايدك‬ ‫مهي يابني حسبة وضربها‬ ‫لو انت مش مستحملها‬ ‫ارحل بدال ماتخربها‬ ‫لو انت مصري صحيح واصيل‬ ‫على صفحتك ليه تفضحها‬ ‫ااااااااااااااا‬ ‫انا وشباب كنت ف جيشها‬ ‫عايشة ف دمي وانا عايشها‬ ‫حتحس بيها ازاي ياعويل‬ ‫وامتى حتحس بجيشها‬ ‫واكتب على كيفك وانشر‬ ‫قبورنا مش راح تنبشها‬ ‫خليك مع المساطيل تايه‬ ‫خلينا احنا ناسسها‬ ‫وحتعلى بينا وراح تكبر‬ ‫بادينا بكرة حننعشها‬ ‫بقلم‬ ‫جبريل رضوان‬

‫))) ليتني لم أهوى (((‬ ‫سكن الحب قلبي ياله من سكن‬ ‫ملئ مهجتي ليته بقلبي ماسكن‬ ‫قد أدمى العيون وباتت تجري‬ ‫مدامعها‬ ‫تبكي وجدا من حب وشجن‬ ‫إن الح طيفه كأنه بدر‬ ‫يخطف القلب ويزيده فتن‬ ‫وإن صدح صوته كأنما‬ ‫بلبل يشدو أنغاما على فنن‬ ‫لي وجد استوطن فؤادي‬ ‫حتى أصبحت أنا وقلبي كمرتهن‬ ‫يمشي كعنترية فارس‬ ‫إن رأيته تذوب الروح في البدن‬ ‫بقلم‬

‫غالية معدنلي‬


‫حينما تُشرق الشمس‪------‬‬ ‫شعر‬ ‫الدكتورصبرى إسماعيل‬

‫******‬ ‫لتأتى‬ ‫و َجاءت شَمسُها تُعدو رويدا ً‪َ ---‬‬ ‫بالسعاد ِة تحتوينى‬ ‫بقدرالماء‬ ‫تُعانق أحرفا ً ُكتبت إليها‪------‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يمكث فى يمينى‬ ‫أُداعبها كثيرا ً كى ترانى‪---------‬صبيا ً‬ ‫هى لهُ‬ ‫خيرالمعين ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫يغردُ‬ ‫أُدُاعبها عسى يوما ً فؤادى‪ّ ---------‬‬ ‫كالبالب ِل ِ​ِ باليقين‬ ‫إذا ذهبت ّ‬ ‫كأن الشمس غابت‪---‬وثارت‬ ‫أضلعى تُطلق أنينى‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫ويجرى‬ ‫الحزن فى دمّى سريعا ُ‪--‬يفت ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫الحزين ِ​ِ‬ ‫قلب‬ ‫أوردة َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ويجرى الدم ُع من عينى فراتا ً‪-‬وتنتحب‬ ‫بالحنين‬ ‫الوساوس‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫إذا جاءت أضائتنى كثيرا‪------‬وتبدو‬ ‫العينَ‬ ‫الدفين‬ ‫باللمع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يد ّ‬ ‫ق القلبُ ُمنتعشا ً شجيّا ً‪--------‬كما طف ٍل‬ ‫بهمس يرتجينى‬ ‫ٍ‬ ‫ظمآن بلهفٍ ‪-----‬كما عَو ِد‬ ‫كماءٍ يروى‬ ‫ٍ‬ ‫للعرين‬ ‫المهاجر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كأن الدنيا أكملها بكفى‪----------‬وأن‬ ‫الفر َح أجمعهُ بعينى‬ ‫وأن ورودها كان ِنهارا ً‪--------‬وكل الجا ِه‬ ‫المبين‬ ‫والنصر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫يا نفس كرهت الحياةوعيشها‬ ‫وال اﻃيب نفسالحلوهاومرها‬ ‫فهاهي االيام تمرشاردةكانها‬ ‫ريح تهب على سجل وصفحها‬ ‫فال ادري هل بقى لي عيش على ارضها‬ ‫وهل مازال لي قيدمن نسخها‬ ‫اثقلتني الهموم وضيق العيش على‬ ‫سطحها‬ ‫فتمنيت لوانني ﻃيرافوق سمائها‬ ‫انتقي مناكب العيش من فضائها‬ ‫واعرف الكثير عن خبايا اهلها‬ ‫استشعراالجل من شيب لحيتي عندحلقها‬ ‫فيمرشريط العمرفاستذكرصورها‬ ‫فانظرلعيناياوالعروق بهاحمروكانها‬ ‫سنابرق قداشعل السوادوالبياض‬ ‫ورمشها‬ ‫فارى دموعا ترقرقت تحت جفنها‬ ‫فتنحدرهاوية بين الوجنتين وانفها‬ ‫فتستقرعلى قوس الشاربين كانها‬ ‫حبات قطرالاستطعم مذاقها‬ ‫فعلى اللسان والشفاه مايزال مرها‬ ‫بلسم للجوارح ولبها‬ ‫فيانفس اين رغدالعيش وخيرها‬ ‫قدضقت ذرعامن مكرسكانها‬ ‫فالارى موضعاللخيرفي قلوب اناسها‬ ‫فحب المكاسب والشهوات غلبت برها‬ ‫والنفاق بات مرتع خصب بين عمالها‬ ‫والغدروالخيانة غدت سمة فياويلها‬ ‫يوم يحين صدق قول ربها‬ ‫اذازلزلت االرض زلزالها‬ ‫فالكل غافل الحاسب لوقتها‬ ‫يجمع االموال من حالل وحرام بعلم ربها‬ ‫ويستبيح الحرمات واالعراض وفعلها‬ ‫ويبيت الليل وله جارامعاؤه تقرقع من‬ ‫فراغها‬ ‫همه جمع الدنانيرمن كل فئاتها‬ ‫واحدوخمس وعشروعشرون الى‬ ‫خمسينها‬ ‫وكاني به يوم الحشريسال عن مالها‬ ‫وعن ذاك الكرسي والجاه وحلونسائها‬ ‫الم يكن من قبل يستظل من حر ها‬ ‫ويتقي بدفئ العيش من بردها‬ ‫ويتجرع الخمرويحتسي الشراب بالوانها‬ ‫ويرتكب الفواحش تحت جنح الليل وبين‬ ‫فيافها‬

‫نفس وحياه والكل يغني على ( (‬ ‫) ) لياله‬ ‫اين كان الله فيه عندملئ البطن من‬ ‫شهي ﻃعامها‬ ‫من حالل كان ام حرام في اعيادها‬ ‫وذوناصية كاذبة الحياﺀ بها‬ ‫التعرف للصدق قوالواليبان مائها‬ ‫يستمرئ الكذب والحقيقة ناسها‬ ‫ان الجوارح ستنطق قبل لسانها‬ ‫اما ان االوان ليعلم انها‬ ‫متاع زائل وثمارقد حان قطافها‬ ‫وله روح خبيثة اسيرة مكرها‬ ‫ونفس تامربالسوﺀواليهمها‬ ‫فلربما قدحان وقت نزعها‬ ‫فيصبح تحت التراب بعدماكان فوقها‬ ‫فاللعب والضحك يافتي زمانها‬ ‫قد ان عد الخطوات من شرهاوخيرها‬ ‫فاما مثقل بالسيئات على شفيرنارها‬ ‫اومنعم بالحسنات في جنان ربها‬ ‫يامن نطقت بالشهادة يوما على انها‬ ‫ستمحوذنوبك يوم القيامة كلها‬ ‫هذه امانة وماعليك االحملها‬ ‫بين جنباتك والضيران مت دونها‬ ‫فاجعلهاصوب عينيك وماحولها‬ ‫مقرونة باالفعال ماض في حكمها‬ ‫واجعل لسان حالك ذكر قولها‬ ‫ولب القلب مستودع لفحوها‬ ‫تعش مطمئن القلب منعم باسرارها‬ ‫فتلقى بها الله راضيا ممحو الذنوب‬ ‫كلها‬ ‫فيا رب نفسي اتت تائبة لربها‬ ‫ترجوك محوا للذنوب دقها وجلها‬ ‫فما انا اال شقي يخاف من الناروحرها‬ ‫راجيا لطفك اوشجرة استظل بظلها‬ ‫ذنوبي وان بلغت قطرات البحار‬ ‫ورملها‬ ‫فاني بها موقن ومعترف وان الله‬ ‫ماحها‬ ‫بقلم‪ //‬عصام عبد العزيز‬


‫واحـــــشني‬ ‫واحشني يا أجـــمل مخلــوق‬ ‫واحـــشني عـــــدد كالم الشـــــوق‬ ‫حبـيبــي و أنت عني بعــيــــد‬ ‫نـــــار بعدك فـــــي قــــلبي تزيد‬ ‫بعــادك عنــي مـش بــالــإيـــد‬ ‫روحــــي عــــاشقة واللـه هــــواك‬ ‫عينــي مـن زمان شـــــايفــــاك‬ ‫حبــيـــبي أنـــت أغلــــى مالك‬ ‫في هجــرك ليا وهللا هـــلــــاك‬ ‫حبــــيـب قـلبي يـــا نور الـــــعـــــين‬ ‫يا ساكـــن جوي نني الـــــعيـــن‬ ‫قلـبـي كـلـه شوق و حنيــن‬ ‫فـي بعـدك قلبـــــي واللــــه حزين‬ ‫حـبيبي يـا أغلي مـــن روحي‬ ‫بعــادك زود آلــــامـــــي و جــروحــــي‬ ‫بـقــول لنـفـــــسي ليــه تبـــــوحي‬ ‫بسـر عـــذابــــي و ســـــبب نــوحــي‬ ‫*****واحـــــشني*****‬ ‫بقلم عبيد رياض‬

‫‪.‬فِي ِمثْ َل َهذَا اليَوْ ِم‬ ‫‪.‬فِي ِمثْ َل َهذَا اليَوْ ِم ك َ‬ ‫َان ُهنَاكَ قَ ْلبٌ‬ ‫ع ٍة َوفَرْ ِط‬ ‫اء ِم ْن لَوْ َ‬ ‫يزرف ِبال ِدّ َم ِ‬ ‫ب‬ ‫‪.‬ال ُح ّ ِ‬ ‫ار َو َحس َْرةٌ‬ ‫س ٌ‬ ‫ب اِ ْن ِك َ‬ ‫نَتِي َجةَ َهذَا ال ُح ّ ِ‬ ‫ب‬ ‫‪ِ .‬للقَ ْل ِ‬ ‫‪.‬فِي ِمثْ َل َهذَا اليَوْ ِم‬ ‫الرو ُ‬ ‫ح فِي سويعات ِم ْن األَلَ ِم‬ ‫‪.‬بَات َ ْت ُّ‬ ‫ش َو ُ‬ ‫ا ُ ْحت ُ ِضنَ ْت األ َ ْ‬ ‫اك َوال َم ِزيدُ ِم ْن‬ ‫‪.‬األَلَ ِم‬ ‫ار ْت ت َ ُ‬ ‫ش ِقّي َوأ َ ْ‬ ‫عد ٍَم‬ ‫ت ِفي َ‬ ‫صبَ ْح ِ‬ ‫‪.‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ِ .‬في ِمث َل َهذَا ال َيوْ ِم‬ ‫تَعَالَ ْت الصراخات َواآل َه ُ‬ ‫ات‬ ‫‪.‬ونبضات قَ ْلبٌ َماتَ‬ ‫ار َو َال ِز ٌم‬ ‫أ َ َحبُّ َوأ َ ْخلَ َ‬ ‫ص َو َجنَى ِ‬ ‫الم َر َ‬ ‫‪.‬السكات‬ ‫ف دَ ًما ُملَ ّ ِو ُن باصفرار الغَ ْد ُر َحدُّ‬ ‫نَ َز َ‬ ‫ت‬ ‫‪.‬ال َم َما ِ‬ ‫‪.‬فِي ِمثْ َل َهذَا اليَوْ ِم‬ ‫ب َم ْن أ َ ْخ َطا ُؤهُ َه ِذ ِه َوتَعَلُّ ُم‬ ‫ت َ ْعلَ ُم القَ ْل َ‬ ‫‪.‬ال َّ‬ ‫ص ْب ُر‬ ‫َو َو َ‬ ‫ان ال َجفَا َء‬ ‫ض َع بَدَ َل ال َحنَ ِ‬ ‫‪.‬والقَس َْوةَ كَال َح َج ِر‬ ‫َ‬ ‫َوأُبَ ِدّ ُل ُك َّل َمشَا ِع ِر ِه ت َ ْعلَ َما ِم ْن َ‬ ‫غ ْد ِر‬ ‫البَشَر ‪ِ.‬‬

‫بقلم ‪ /‬شيرين جاد‬

‫هي وهو‬ ‫*************‬ ‫هى‬ ‫يالي همك هو همي‬ ‫بسمعك دايما تنادي‬ ‫هو‬ ‫‪.‬قربي مني وضمي‬ ‫هاتي قلبك جمب قلبي‬ ‫هاتي احزانك في حضني‬ ‫نفسي اجيلك لحد بابك‬ ‫ارجعلك فرحة شبابك‬ ‫وارسم الضحكة في وشك‬ ‫يوم اغشك عمري ابدا ما‬ ‫هى‬ ‫االقي دموعي م الفرحة‬ ‫محوطاني‬ ‫مشاركني أحزاني حبيبي معايا‬ ‫هو‬ ‫اداري دموعي باديا‬ ‫وخبيهم ف عنيا‬ ‫اخاف لدموعي تناديلك‬ ‫واعمل قال بغنيلك‬ ‫هى‬ ‫ابروزلك قصايد شعر‬ ‫ومعاهم كمان صورة‬ ‫االقي صورتك جوايا‬ ‫بالنور محفورة‬ ‫لياليا تعالى نور‬ ‫انا من زمان مستنية‬ ‫تحلي ايامي الجاية‬ ‫بقلم مها فتحي احمد‬


‫ناطقات الرسائل ان ولو‬ ‫جراحي أو ان الحبر يصلح من‬ ‫قلبي الرسائل نبض لحملت‬ ‫االقاحي بأزهار اعطره‬ ‫أسعى المكتوب وجئت بداخل‬ ‫ارتياحي ًِ بدء اليكم معلنا‬ ‫جريحا صيرني سالح البعد‬ ‫سالحي ًِ يا فقلت له وداعا‬ ‫قلبي البعد فقد قصوا بهذا‬ ‫جناحي قصوا وبعد القلب قد‬ ‫فجر كل بمطلع أناديكم‬ ‫الرياح أدراج يعود الصوت‬ ‫حظي الليل وابكي في ظالم‬ ‫او نواحي؟؟ بكائي ومايجدي‬ ‫قلبي واغمد خنجري المسموم‬ ‫رماحي وتبكيني فيقتلني‬ ‫اليكم اقحوانات واهدي‬ ‫جراحي فهذا الزهر‬ ‫يرشف من‬ ‫ً‬

‫اليوم‬ ‫اليوم أنتظرت‬ ‫يشكل رهيب‬ ‫لكن لم أراها‬ ‫سجائري أنتهت‬ ‫أردت أن أكتب‬ ‫لم استطع‪....‬‬ ‫لعبت النرد‬ ‫ضجرت‬ ‫وفي التهاية‬ ‫ال شيء‬ ‫‪........‬‬ ‫‪......‬‬ ‫_____‬ ‫بقلم‬

‫بقلم‬

‫الشاعر العراقى‬

‫مالك الحاج احمد‬

‫صالح مادو‬

‫إشتقت إليك‬ ‫فساعدني كيف‬ ‫أنساك‪...‬‬ ‫علمني طريقة‬ ‫العيش دون‬ ‫سواك‪..‬‬ ‫وكيف أتحمل‬ ‫البعد وال‬ ‫أراك‬ ‫علمني كيف‬ ‫يصير الوجود‬ ‫احلى‬ ‫دون النظر‬ ‫في عيناك‬ ‫وال أسمع صوتك‬ ‫وال ألمس‬ ‫يداك‪...‬‬ ‫ساعدني‬ ‫كيف أفك اللغز‬ ‫الذي جعلني‬ ‫اهواك‪....‬‬ ‫وكيف سكنت‬ ‫عقلي‬ ‫وحباك‪..‬‬ ‫بقلم سمية معاشى‬


‫مسافر بال زاد‬ ‫===========‬ ‫سالم ايها الحقل‬ ‫سالم ايها المعول‬ ‫سالم لمن غرس يوما‬ ‫و من شجر‬ ‫فالف عذر للكل‬ ‫بان صارت الغاية المهجر‬ ‫و صار الحقل مهجورا‬ ‫و صرنا ناكل خبزا‬ ‫رياح الغرب تاتيه‬ ‫فال طعم‬ ‫و ال منظر‬ ‫وموقد امي القاه بال نار‬ ‫بال حظب دخانه كنت القاه‬ ‫كمسك بل اكثر‬ ‫و ال زيت و ال سكر‬ ‫و حتى التمر يا ولدي فقدناه‬ ‫و نلقاه بال طعم‬ ‫و بعض التين ناكله‬ ‫من السوق نشتري بعضه‬ ‫و فاز من ال يشتري اكثر‬ ‫فال سلم في اوراق كتبناها‬ ‫و ال طعم في ما سقيناه‬ ‫معلب ياتي بال طعم و ال منظر‬ ‫و نحن ننعق دوما‬ ‫بال معنى‬ ‫هنا ولدت امة اسمها العرب‬ ‫و امة العرب ال تقهر‬ ‫خسئنتا بعد ان تمادينا‬ ‫هجرنا الحقل‬ ‫و الشجر‬

‫)مات الحب كمدا(‬

‫اكفنا صارت بال سمك‬ ‫لهيب الشمس يزعجنا‬ ‫)عمرو أنور(‬ ‫و بدل الورد بيوتا نعطرها‬ ‫‪,‬سألت عيون من حولى‬ ‫برشات من العنبر‬ ‫‪,‬أجابونى بصدق ما أروى‬ ‫و حتى العنبر ياولدي مستورد‬ ‫على حب ‪,‬سالت دموعى أنهارا‬ ‫فال ورد في حدائقنا‬ ‫‪,‬راح وكان‬ ‫و بعض اخر اقفل‬ ‫‪,‬وخسف القمر ‪,‬مات الحب‬ ‫بنو فيه منازلهم‬ ‫‪ ,‬وهامت روحى فى المكان‬ ‫مغازات‬ ‫‪,‬كان الحب صرحا مشهود‬ ‫دكاكين‬ ‫‪,‬عشت فيه زمنا سعيد‬ ‫وجوه الخلق تلقاها‬ ‫وأعيش أنا ‪,‬إنهارفى يوم وليلة‬ ‫ملوثة بشيء ما كنا نعرفه‬ ‫‪,‬اليوم وحيد‬ ‫فهذا اللون يا ولدي هنا اصفر‬ ‫وكان ‪,‬كان هواها قدرا حتميا‬ ‫و هذا شعره احمر‬ ‫‪,‬الفراق امرا مقضيا‬ ‫تخلوا عن مبادئهم‬ ‫أواسى ‪,‬أواسى أألن أنا قلبى‬ ‫فال لون و ال منظر‬ ‫‪,‬فؤادى ونفسى‬ ‫اعودا في يومنا القادم الكملها‬ ‫‪:‬وقالت نفسى‬ ‫كنت اكتبها قصيدة‬ ‫كان الحب جنين ‪,‬مات ‪,‬يافؤادى‬ ‫فصارت اطول اكثر‬ ‫‪,‬فى رحم الدنيا من كمد‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫‪:‬وقال فؤادى‬ ‫‪,‬ألم الفرقة خطب جلل ‪,‬يا قلبى‬ ‫‪ :‬وقال قلبى‬ ‫تيجاني محجوب الصويعي‬ ‫قلت ‪,‬شدوك بات حزين ‪ ,‬ياأنت‬ ‫سأغنى لحنا تطرب له المدينة‬ ‫فى ضى ‪,‬وذهبت أغنى موالى‬ ‫‪,‬قمر أنار ليالينا‬ ‫يطرب ‪,‬عجزت عن شدو لحن‬ ‫‪,‬هو المحبين‬ ‫ومن حولى ‪,‬كيف أغنى سعيدا‬ ‫جاء المعزين‬


‫طوبى لك‬ ‫)ستار مجبل طالع ‪ /‬العراق (‬ ‫جرحان في القلب َّ‬ ‫تنزت دماء‬ ‫وبكت دموعا ‪....‬‬ ‫من عيني السماء‬ ‫والنفس ترجوا من حبيبة براء‬ ‫تضحى بشذاها الزهرة زهراء‬ ‫مدي من عينيك لي ضياءا‬ ‫يسقي ظمئا وترحل ظلماء‬ ‫عشعشت في القلب ُج ّل فرحها‬ ‫وتجيش البكاء انين الرمال‬ ‫حتى تهللت باطيافك الصحراء‬ ‫ومن فرح تدنى دونك الثناء‬ ‫ولهجت بجمالك القصائد وغنت‬ ‫قوافي غراء فيض حنينها لك‬ ‫تترادف االشواق من مقلي وفاء‬ ‫لما تدنين دنو متوجسات الضباء‬ ‫فكيف الحياة وقد امست‬ ‫بنأي ِ بحور الحب‬ ‫هباء‬ ‫ّ‬ ‫وضاعت في االالم ايام الصبى‬ ‫طوع امرك سباء وغدون‬ ‫فما انا القيا عمري ما دامت‬ ‫تبغي من المي ارتواء االيام‬ ‫وانا كل انهري في ربيعها جفت‬ ‫وما لي غير الحزن لرياضي‬ ‫سقاء‬ ‫وقد عشقت رغم جدب العمر‬ ‫فجر حب ووفاء في عينيها‬ ‫وذكر ملئت به اال‬ ‫رجاء‬ ‫فطوبى لك في الحب ضياء‬

‫أعالن‬ ‫تعلن مجلة الضياء استعدادها لمساعدة الشعراء فى‬ ‫عمل ديوان الكترونى بنفس تصميم المجلة كل‬ ‫المطلوب من الشاعر هو أرسال ملف ‪ word‬واحد‬ ‫أو ملف ‪pdf‬‬ ‫لقصائده المراد نشرها باألضافة لمجموعة منوعة‬ ‫من صوره الشخصية وستقوم المجلة بتصميم‬ ‫الديوان ورفعه على االنترنت وأرسال رابط‬ ‫الديوان للنشاعر ونشر الرابط على جروب المجلة‬ ‫شروط الديوان‪:‬‬ ‫‪ -1‬جودة العمل والقصائد‬ ‫‪ -2‬عدم احتواء القصائد على أى شئ يمس‬ ‫العادات والثوابت الدينية واألجتماعية‬ ‫‪ -3‬عدم مهاجمة أى شخصيات أو أنظمة أو‬ ‫حكومات بالتصريح أو التلميح ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن تكون جميع قصائد المرسلة من تأليف‬ ‫الشاعر ‪.‬وفى حالة وجود قصائد للغير‬ ‫نسبها الشاعر لنفسه ستعلن المجلة على‬ ‫صفحاتها وعلى جروبها اسم الشاعر الذى‬ ‫نسب العمل لنفسه كما ستقطع صلتها نهائيا‬ ‫بهذا الشخص‬


‫***همسه***‬

‫منذ متى‬

‫رفقا حروفي تمهلي‬ ‫أتعانقيه في دمي!!‪...‬‬ ‫إني أغار فأخجلي‬ ‫نبضي يهيم صبابة‬ ‫وأنت منه تثاري‬ ‫ويلي أنا ما حيلتي‬ ‫وكلي منه يرتجي‬ ‫قطرة ندي تروي‬ ‫فؤادي المبتلي‬ ‫عفوا حروفي تمهلي‬ ‫فال تثيري حفيظتي‬ ‫و بالسعير تهددي‬ ‫فهواه جمر مهجتي‬ ‫والشوق يوقد مشعلي‬ ‫والعين خاصمها الكرى‬ ‫والهمس داعب مبسمي‬ ‫رفقا حروفي تمهلي‬

‫منذُ َمتى‪...‬‬ ‫و ُ‬ ‫نحن ن ِبكي ‪...‬‬ ‫ت‪...‬‬ ‫على شرفا ِ‬ ‫وى‪...‬‬ ‫ال َه َ‬ ‫ال أَثِرنَا الدَم َع‪...‬‬ ‫يَوما ً‪..‬‬ ‫وال َ‬ ‫غل َبناهُ‪...‬‬ ‫َر َ‬ ‫ضى‪..‬‬ ‫كلما َزادنا َ‪...‬‬ ‫البُعَدَ بعدا ً‪...‬‬ ‫تعلقنا‪.....‬‬ ‫ببعضنَا‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫وى‪...‬‬ ‫ال عَرفَنا لل َه َ‬ ‫شيئا ً ُمحال ‪..‬‬ ‫وال كان َهوانا‪...‬‬ ‫َماضي ينُتَ َسى‪..‬‬

‫هويدا حسين أحمد‬

‫بقلم‬ ‫سميه القصر‬

‫‪.‬‬

‫في قرن الواحد والعشرون‬ ‫نرى العجب العجاب‬ ‫نرى الناس بثياب تمشي وبال‬ ‫ثياب‬ ‫وعمائم تتكلم ‪..‬تهذي ‪ ..‬تفتي لكم‬ ‫ياشباب‬ ‫تمألالدنيا بكالم مخيف ودمار‬ ‫وخراب‬ ‫هنا الخراب‬ ‫أطفال تصدق ‪...‬تحلم بالسراب‬ ‫ياهلل رحمتك‬ ‫طفله بعمر الزهورتلبس الحجاب‬ ‫كأنها عجوز كهلة تلبس النقاب‬ ‫تتمايل بعباءتها وبرجليها قيود‬ ‫بقبقاب‬ ‫تذهب للمدرسة مسرعة وتعد‬ ‫الخطوات بأرتياب‬ ‫تخط بمشيتها على التراب‬ ‫عفتها وأدبها به التعاب‬ ‫أعاتب من‪..‬‬ ‫والكل له أسباب‬ ‫وأجرح من‬ ‫ونحن كلنا في السحاب‬ ‫عوائل تموت بال جار أو أحباب‬ ‫وأطفال تنام بالخيام مثقله‬ ‫بالذباب‬ ‫تنام وتشقى‪..‬تجوع وتتعرى‬ ‫الليل طويل بارد زعاف‬ ‫والنهار هواءه سموم لهاب‬ ‫باهلل ماهذا السراب‬ ‫ضحكات ودموع وعذاب‬ ‫نبتسم ‪//‬والكلمات مجروحه‬ ‫نفرح ‪//‬والقلوب مذبوحه‬ ‫تبكي قلوبنا‬ ‫والعيون شاحبه ببكائها‬ ‫مفضوحه‬ ‫سأنتظر حكم هللا بكم‬ ‫فانتم شر الدواب‬ ‫وهللا عنده خير جواب‬

‫بقلم‪-:‬سناء العنزي‬


‫" حب حقيقي "‬ ‫أنا مش عايزه أكون في حياتك‬ ‫صوره و صوت‬ ‫و ال عايزه أكملك حاجه‬ ‫ناقصة تكون‬ ‫أنا محتاجه إنك تفهمني‬ ‫تخفف عني و تسمع مني‬ ‫أي هموووووم‬ ‫أنا محتاجه لحب حقيقي‬ ‫يسعد قلبي يكون لي طريقي‬ ‫وقت الصعب أالقيك جانبي‬ ‫لمست إيدك تمسح دمعي‬ ‫تفضل عايش جوا ف قلبي‬ ‫لحد ما أموت‬ ‫أنا محتاجه أكون دقاتك‬ ‫أعيش بكياني كل حاالتك‬ ‫تنسي كل الدنيا ف قربي‬ ‫تبقي في عالم ليا لوحدي‬ ‫مفهوش مخلوق‬ ‫و في حضنك تكمل أحالمي‬ ‫أعيش في غرامك‬ ‫كل الحب بكل جنووووون‬ ‫بكل جنووووووون‬ ‫بقلم‬

‫شادية ياسين‬

‫يأمراة‪. .‬‬ ‫يستعار من وجنتيها‬ ‫ضوئه القمر‬ ‫بل هي القمر‬ ‫واسمها قمر‬ ‫فكيف الاحبها!!!‪. .......‬‬ ‫وانا‪...... .‬النهر‬ ‫أمرأة‪. .....‬‬ ‫ال‪ .. .‬ابالغ في عطرها‬ ‫ويرتشف من عطرها الزهر‬ ‫يضيع اليل على متنيها‬ ‫وتذوب النجوم في السحر‬ ‫من صدرها ‪..‬ينبلج الفجر‬ ‫من عينيها‪. ...‬‬ ‫يؤرخ ‪...‬الدهر‬ ‫من بين حاجبيها‬ ‫تشرق الشمس‬ ‫ويعزف عشق‬ ‫بين اناملها الوتر‬ ‫أمراة‪. ....‬‬ ‫هي الدنيا‬ ‫وهي ‪...‬المستقر‬ ‫امراة‪. ..‬‬ ‫احبها اذوب فيها‬ ‫كما‪... .‬الندى على الصخر‬ ‫امرأة‪. ....‬‬ ‫لم ارى شبيهها‬ ‫ولم يبصر بغيرها النظر‬ ‫أمراة‪. ....‬‬ ‫من لماها‪. ..‬‬ ‫يستخرج الشهد‬ ‫ومنهما‪..... .‬يهطل‬ ‫المطر!!‪. ...‬‬ ‫طائر الجنوب السلطاني‬ ‫بقلم كريم السلطانى‬

‫)))وقلبي الشمس(((‬ ‫حُروفٌ ُمنهكةٌ‬ ‫ُطور ُمرهقةٌ‬ ‫س ٌ‬ ‫تتأل ُ‬ ‫ت‬ ‫ق كالياقو ِ‬ ‫السنين‬ ‫مر‬ ‫َج ُ‬ ‫ِ‬ ‫روحي ُمر َهفةٌ‬ ‫رحيق ُ‬ ‫هور‬ ‫ارتوت من‬ ‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫و من ندى ُ‬ ‫عشبَ ٍة فاتن ٍة‬ ‫ال أُطي ُ‬ ‫ت العا ِبر ِة‬ ‫ق الك ِلما ِ‬ ‫بَحري فَ ٌ‬ ‫‪..‬شاطئ ِم ٌ‬ ‫سك‬ ‫يروز‬ ‫ِ‬ ‫آللئ‪..‬أصدافي‪..‬كواكبٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫كاياتٌِ‬ ‫وح‬ ‫ِ‬ ‫الشمس‬ ‫أقِفُ على السُهو ِل وقلبي‬ ‫ُ‬ ‫شر ٌ‬ ‫ُموم‬ ‫رغم اله ِ‬ ‫ق ِب ِ‬ ‫و إني ل ُم ِ‬ ‫أرقُبُ الغدَ البعي ِد‬ ‫َ‬ ‫ب أسئِل ٍة عبثي ٍة‬ ‫بين ضبا ِ‬ ‫بيدي قَب َ‬ ‫ضةً من َرم ٍل وصنوبَ ٍر‬ ‫النفير‬ ‫س‬ ‫خر ُ‬ ‫َ‬ ‫نصيحتي ُمدويةٌ ت ُ ِ‬ ‫ق‬ ‫تُب ِددُ النَعي َ‬ ‫ُرف ِحق ِد ِه‬ ‫ب يقِفُ على ج ِ‬ ‫ِلغُرا ٍ‬ ‫تأ ُكلُهُ نيرانُهُ‪..‬يَصبِ ُح رمادا ً‬ ‫َ‬ ‫النسيان‬ ‫تذروهُ ري ُح‬ ‫بال ُ‬ ‫نوان بِال ِبداي ٍة بِال ِنهاي ٍة‬ ‫ع ٍ‬ ‫أعرفُ الحياةَ جيدا ً‬ ‫ِ‬ ‫وجحيمها‬ ‫ق ِبلتُها ِبشو ِكها‬ ‫ِ‬ ‫ال َخج ِل في غابَ ِة الدُموعِ‬ ‫فرحا ً حُزنا ً ألما ً قهرا ً‬ ‫َ‬ ‫ُنون‬ ‫فأنا والنَه ُر والقَ َم ُر في ج ٍ‬ ‫ط لَغَ ٌ‬ ‫س َخ ٌ‬ ‫ط ُمجو ٌن‬ ‫َ‬ ‫ال ُخرو َج من الدائِر ِة ال ُمغلَق ِة‬ ‫سافر وقلبي على ي ٍد من حر ٍير‬ ‫ُم ٌ‬ ‫النار‬ ‫عا ِبرا ً الظال َم ُمجتازا ً َ‬ ‫والحديد‬

‫فادي شاهين‬


‫تفسخ ‪ ..‬مدينة‬

‫) الهالل وياه الصليب (‬

‫فكره تنام وتصحو معي‬ ‫ميالدي ‪ ،‬حياتي ‪ ،‬موتي‬ ‫اشرب نخب الوجود حزنا وايمانا‬ ‫انا االكثر زواال‬ ‫واالكثر منكم خوفا‬ ‫نشوءي ‪ ،‬تفسخي‬ ‫أُلون دربي بقوس قزح‬ ‫اطلق النار على الموت‬ ‫الخصوبه تحيطني‬ ‫يهمر حبات حنطة‬ ‫مثل غي ٌم‬ ‫ُ‬ ‫نجوم تغامز االضواء بوادينا‬ ‫تشتعل االشياء حولي‬ ‫وفجاءة تثلجت‬ ‫انقلبت مدينتي‬ ‫التعرف سوى صنع الدمار‬ ‫والحروب‬ ‫سكن الخوف دروبها‬ ‫رايةٌ خفاقةٌ ممزقه‬ ‫لي ٌل طويل شديد الرطوبه‬ ‫شرفةٌ تزاحمة بها الصور‬ ‫كاتبٌ رمته الحروف بالحجارة‬ ‫اعلنت الحاده ‪ ..‬الحاده‬ ‫اليرى القاتل سوى القمر‬ ‫ونجوم بكماء‬ ‫وهللا الذي سيغفر بنهاية المطاف‬ ‫ومعانات سنوات توهج‬ ‫ستنقضي يوما‬

‫أنا واخويا على ابن عمى‬ ‫و انا و ابن عمى على الغريب‬ ‫دم المسيحى هو دمى‬ ‫و الهالل وياه الصليب‬ ‫يااله يا اوالد مصر‬ ‫اتحادنا هو النصر‬ ‫لو اتفرقنا بأسم الدين‬ ‫لو اتفرقنا شمال و يمين‬ ‫مصر هتبقى طين‬ ‫و هيه وردة العصر‬ ‫مسيحية يعنى استشهاد‬ ‫اسالم يعنى جهاد‬ ‫واجب علينا كلنا‬ ‫نحمى مصر امنا‬ ‫نفديها من دمنا‬ ‫ده اعظم البالد‬ ‫أنا و اخويا على ابن عمى‬ ‫و انا و ابن عمى على الغريب‬ ‫دم المسيحى هو دمى‬ ‫و الهالل وياه الصليب‬ ‫بحق القرأن و االنجيل‬ ‫عايزين نصنع جيل‬ ‫خايف على أراضيه‬ ‫يكون حابب بعضيه‬ ‫الكل متساوى فيه‬ ‫صدقونى مش مستحيل‬ ‫يارب سلم قلبنا‬ ‫يارب احفظ شعبنا‬ ‫ايديا مرفوعة ليك‬ ‫يارب ان‬ ‫ا بناديك‬ ‫يارب انا بدعيك‬ ‫خليك معانا و جنبنا‬ ‫أنا واخويا على ابن عمى‬ ‫و انا وابن عمى على الغريب‬ ‫دم المسيحى هو دمى‬ ‫و الهالل وياه الصليب‬

‫وننقضي‬ ‫منى الصراف ‪ /‬بغداد‬

‫كلمات ‪ :‬محمد فتحى‬

‫لقاء الجبابره الكلمه الحلوه واالبداع‬ ‫والروعه والحكمه اللى بتشغل‬ ‫‪.‬تفكرنا‬ ‫معلومه وفكره ومعادله صعبه اللى‬ ‫‪.‬ساكنه داخل قلوبنا‬ ‫مقوله وواقفه محتاجه للمناقشه‬ ‫‪.‬تهون علينا مشاكل الدنيا‬ ‫سؤال واجابه ووعد وخيانه دايما‬ ‫‪.‬بتواجهنا‬ ‫قصيده لها معنى تدخل القلب تبكينا‬ ‫‪.‬وتفرحنا وترسم البسمه ع شفايفنا‬ ‫مواهب وضعها المولى ابهرتنا‬ ‫‪.‬وشغلت حياتنا‬ ‫روائع وابداعات سيطرت على قلوبنا‬ ‫اذا كان معلومه او حكمه اوقصيده‬ ‫‪.‬تصلح عيوبنا‬ ‫شعراء لهم اساس لكل كلمه ومعنى‬ ‫‪.‬توجد داخل صفحات احالمنا‬ ‫كبرنا واتعلمنا منهم االحساس وحب‬ ‫الروعه والجمله اللى حركة‬ ‫‪.‬مشاعرنا‬ ‫وعلماء وأئمه وأساتذه علمونا معنى‬ ‫‪.‬الحكمه اللى عاشت مابينا‬ ‫ونعرف من خاللها ازاي نمارس‬ ‫‪.‬نشاطنا وبصفه مستمر داخل افكارنا‬ ‫ونعيش حياه لها قيمه ومعنى تحافظ‬ ‫ع دينا وترسم شخصيه متاكمله‬ ‫‪.‬وتحسسنا بكيانا‬ ‫بقلم طارق مختار‬


‫وهم عقيم‬ ‫*********‬ ‫قلب الفتى قد خال اني مغرم‬ ‫والحرف مني بالهوى مهندم‬ ‫دقت دفوف قبله لحن الجوى‬ ‫والدف من نقراته ال نسلم‬ ‫لو كان لي ملء الوريد افرعا‬ ‫تستبدل االلباب كي ال تحسم‬ ‫اني وربي والبراءة شاهد‬ ‫ارواحنا قد اقسمت ال تهزم‬ ‫مالي سواه بالغرام هائم‬ ‫ما هام قلبي لو سواه بلسم‬ ‫حتى النجوم قد لثمنا خدها‬ ‫من فرط حب بالخيال يبصم‬ ‫قد كان طيفا بالورى ال يستوي‬ ‫بل كان سهما بالوريد ينعم‬ ‫مذ كانت االقدار حدا بيننا‬ ‫والقلب اردى عشقه اذ يحجم‬ ‫هيهات لو يشدو كنار بالفضا‬ ‫لحن الوداع بالقريض يجزم‬ ‫حتى حباب الورد ال يحنو سدى‬ ‫فالقطر يحنو للوفا لو يعزم‬ ‫والورد ما جدوى رحيقه لو غفا‬ ‫وصائم ال ينتشيه الحصرم‬ ‫ان القلوب لو هوت طهر النوى‬ ‫ثوب الحداد ترتدي لو تحرم‬ ‫والنبض مكلوم على طول المدى‬ ‫نيرانه في كل فصل تضرم‬ ‫هذا الخريف ينتقي اوجاعنا‬ ‫فالعشق فيه قد تخفى يهجم‬ ‫والغيث حين يحتوي لحن البكا‬ ‫حتى دموعي قطره قد تهزم‬ ‫فاكبح جماح الوهم دون مذلة‬ ‫فالوهم وهم ان حبا قد يسقم‬ ‫والجم خيولك التي ال ترعوي‬ ‫هل تصهل الخيل التي قد تلجم‬ ‫************‬ ‫بقلم الشاعرة سعيدة المرابط‬

‫تثاؤب باهظ‬ ‫تسوقنا األنا بمزاج األمراء‬ ‫وبداللة الضمير الذي أضاع‬ ‫لهحتنا ونحن بمنطق األعذار‬ ‫نتجاوز على النقوش الوسيمة‬ ‫يا لنا‬ ‫نلملم النطق‬ ‫كزاد دُعينا‬ ‫دعما لبالغة السفر‬ ‫وسنين ال يهمها الهرب‬ ‫فتلك كمدني ال كنها تبدو ال‬ ‫تنكسر والوجوه وذات العيون‬ ‫إياي رغم خواطري تبتسم‬ ‫بصوت مسموع فكم من‬ ‫الذكريات سيبقى‬ ‫شارع‬ ‫وجبيني يطارد الهواء‬ ‫وهناك من يمتطي‬ ‫راكضا‪ ..‬غيمة‬ ‫لونها كما لفضها‬ ‫يمتد‬ ‫وهناك كل شيء يحترق‬ ‫‪..........‬محمد عبيد الواسطي‬

‫لحظة يغيب فيها االمل‪..‬حسين‬ ‫الغضبان‬ ‫ص ْد ٌر َيضيق‬ ‫َ‬ ‫ال أمْ ر‬ ‫دابر حاجتي‬ ‫يقط ُع َ‬ ‫اجنحةٌ من َ‬ ‫ضوْ ء‬ ‫أ ْم من َموْ ج‬ ‫ال ال‬ ‫الحياة في تطور‬ ‫بل اجنِ َحةٌ من َخيال‬ ‫َ‬ ‫اين أطير‪..‬؟‬ ‫عال ٌم ُم ْ‬ ‫ست َ ْهلَك‬ ‫لهو‬ ‫لعب‬ ‫زينة‬ ‫تفاخر‬ ‫اموال‬ ‫نساء‬ ‫اوالد‬ ‫مالئكة‬ ‫شياطين‬ ‫جان‬ ‫فَ ٌ‬ ‫راغ كبير‬ ‫ليس لهم من االمر شيء‬ ‫جدار‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُِ برقع من خشوع‬ ‫يستر دبْكا ً راقِصا‬ ‫ُ‬ ‫انا سجين‬ ‫َوقود االهيّتي يَكادُ يَ ْنفد‬ ‫سدي ُمثخن‬ ‫َج َ‬ ‫الكون َجسدا ً‬ ‫َ‬ ‫يفو ُ‬ ‫ق‬ ‫اقذفوا لي من خلف االسوار‬ ‫قلبا ً‬ ‫بَ ْل عق‬ ‫الً‬ ‫بَ ْل َجناحا ً آخرا‬

‫حسين الغضبان‬


‫خيانة قلم*‬ ‫أخونك مع كلماتي‬ ‫مع أحرفي مع مفرداتي‬ ‫تغيبين عن ذاكرتي‬ ‫وتستملكني ملهمتي‬ ‫تلك من لها كتبت‬ ‫القصيدة‬ ‫تلك التي تجمعنا عالقة‬ ‫عجيبة‬ ‫يا من حضورك في النص‬ ‫هامشي‬ ‫حين أكتب ال أحس‬ ‫نحوك بشيء‬ ‫أنت الحبر وهي‬ ‫اإللهام‬ ‫أنت قواعد اللغة‬ ‫وهي الكالم‬ ‫أنت غصن الزيتون‬ ‫وهي السالم‬ ‫أنت شربة ماء‬ ‫وهي الغمام‬ ‫يا من ال تحضرني‬ ‫إال عند الكتابة‬ ‫يا سخية بالمعاني‬ ‫شحيحة باإلجابة‬ ‫يا مجهولة النسب‬ ‫التي تربطني بها قرابة‬ ‫يا حيرة القلم‬ ‫حين يشتاق إلى أحبابه‬ ‫بقلم‬

‫وليد محمد ابوصوان‬

‫حر قلبي‪///////‬‬ ‫وكان الدمع من اول حياتي‬ ‫بكاءا غير كل العالمين‬ ‫كأن الحزن محفور بقلبي‬ ‫فعشت العمر مكبوتا حزينا‬ ‫فقدت االهل واالحباب طرا‬ ‫لعمري قدفقدت المخلصينا‬ ‫وعشت العمر منكبا لجرحي‬ ‫تهاوي الحب اين المنقذينا ؟‬ ‫فال اب ابوء اليه همي‬ ‫وال ارض تضم التائهينا‬ ‫وال ام تواري حر قلبي‬ ‫وال حصن هنا يغدو امينا‬ ‫اداين دنيتي بعميق ذنبي‬ ‫اداين وحدتي وانا المدينا‬ ‫لعقت الكأس مرا في شبابي‬ ‫فضاع العمر بئس السارقينا‬ ‫سألت الروح من يرحم عذابي‬ ‫ومن في غربتي حصنا حصينا‬ ‫اتيت الكون اتحري صدووق‬ ‫فعم الكون كل الكاذبين‬ ‫فلو علمت مرار العيش امي‬ ‫لكانت حينها ثكلتني طينا‬ ‫لكي ما انها‬ ‫يوما تراني‬ ‫بهذا البؤس بين البائسينا‬ ‫سميرة محمودي‬

‫تباريح‬

‫شق القلوب بالحصى‬ ‫كآسي الحنين تباريح‬ ‫يا ساكنين الريح‬ ‫دبح النجوم غيّه‬ ‫ّ‬ ‫الخطى‬ ‫اياكوا حلم‬ ‫صاير مع الملكوت‬ ‫حكايتنا كات هيّه‬ ‫نسيم حنين حاير‬ ‫بيتسجن ف االرض‬ ‫وال يموت طاير‬ ‫يحكى يقول طواف‬ ‫قلبه اندفن فالعش‬ ‫قتلوه ومالوش ديّه‬ ‫الجاني قالوا بريء‬ ‫والتهمة جت فيّه‬

‫امل فرج‬


‫مواجهة‬ ‫تغذُّ الخطى في قلق‪ ،‬كلما التفتت‬ ‫وجدته يجدُّ في أثرها‪ ،‬يكاد قلبها يقفز‬ ‫من صدرها من شدة الخوف؛ كعصفور‬ ‫في قفص يحوم حوله قط شرس‪ ،‬هل‬ ‫كان ذنبُها ْ‬ ‫أن عطفت عليه ورحمته‬ ‫فنقدته بعض المال؟ هل خدعتها شيبته‬ ‫ورقة حاله؟ هل غره منها شفقتها‬ ‫فطمع في المزيد؟ تنتزع قدميها من‬ ‫األرض انتزا ً‬ ‫عا‪ ،‬كأنهما قطعتي حديد‬ ‫يشدهما مغناطيس هائل‪ ،‬ليس هذا‬ ‫وقت البكاء يا صغيري‪ ،‬تضم الطفل‬ ‫إلى صدرها تحاول تهدئته‪ ،‬تسرع‬ ‫بدخول أحد المحالت الكبرى‪ ،‬تتنفس‬ ‫الصعداء رغم الزحام الخانق‪ ،‬ال شك‬ ‫أنه اآلن فقد أثرها‪ ،‬تخرج من الباب‬ ‫الخلفي‪ ،‬وعلى شفتيها بسمة انتصار‬ ‫واسعة‪ ،‬ال شك أنها أفلحت في تضليله‪،‬‬ ‫تكتم صرخة رعب هائلة حين تراه في‬ ‫انتظارها‪ ،‬يدق قلباهما‪ :‬هي من‬ ‫الخوف والرعب‪ ،‬وهو من السعي‬ ‫والجهد‪ ،‬يمد يده باتجاهها‪ ،‬يخيل إليها‬ ‫أنه سيطعنها‪ ،‬ارتدت للخلف بسرعة‪،‬‬ ‫أوشكت على الفرار‪ ،‬فجأة توقفت‪ ،‬إلى‬ ‫متى تفر من مخاوفها كالفأر المذعور؟‬ ‫ألم يحن وقت المواجهة بعد؟ ألم يكفها‬ ‫عشرون عا ًما من الجبن والسلبية؟‬ ‫فارت الدماء في عروقها‪ ،‬صرخت‬ ‫والشرر يتطاير من عينيها ‪:‬‬ ‫_لماذا تالحقني؟ ماذا تريد مني أيها‬ ‫الوغد؟‬ ‫لم ينبس ببنت شفة‪ ،‬يتنفس بصعوبة‪،‬‬ ‫تنظر في حنق إلى يده الممدودة‪،‬‬ ‫أحست بالعرق البارد يتصبب من‬ ‫جبينها والسلسلة الذهبية الثمينة تلمع‬ ‫في كفه‪:‬‬ ‫منك هذه يا سيدتي!‬ ‫_لقد سقطت ِ‬ ‫أحمد عبد السالم‬

‫‪..........‬تتراقص ابتسامتها‬ ‫بين عينين جميلتن‬ ‫تحمالن رقة‬ ‫وبراءة الطفولة‬ ‫وجمال الخريف ولطفه‬ ‫حينما تسقط ابتسامتها‬ ‫على حوض الخجل‬ ‫وتداعب هبوب نسيم‬ ‫الذبول الناعس‬ ‫فتزهو كانها ‪..........‬‬ ‫وردة تمردت‬ ‫على كل الفصول‬ ‫وازهرت بحسنها الخالب‬ ‫لتحضر العيد‬ ‫من بواكير‬ ‫الفجر الندي‬ ‫تحمل شمعة ميالد‬ ‫وهدية سكون‬ ‫من غزل‬ ‫يقبع باالعماق‬ ‫يرتوي الندى‬ ‫من السحاب‬ ‫ويمتشق قامة بستان‬ ‫تمر افراحها‬ ‫على ادراج القمر‬ ‫وتزف هناك نجمة‬ ‫من بريق‬ ‫تخالط فجرا‬ ‫من محياها‬ ‫وترقص نغم كينونة‬ ‫وردة السهول هي‬ ‫تغتسل من‪........‬‬ ‫نهر الشوق‬

‫وتذوب بمعبد‬ ‫الغرام حروف‬ ‫قرابينها كلمات وقصائد‬ ‫تتقدس هيكل الهوى‬ ‫على نهر الغرام والعشق‬ ‫وتحيي مراسم‬ ‫تكوينها االزلي‪.......‬للخلود‬ ‫هنا كل لحظة لها‬ ‫صالة وترانيم‬ ‫فافتحوا نوافذ الصيف‬ ‫واهملوا برادي التستر‬ ‫الن ابتسامتها‬ ‫تتراقص الجمال‬ ‫على موائد التذوق‬ ‫خلف شطآن الشروق‬ ‫من غد يمالءه األمل‬ ‫‪.........‬باالريج تعطر‬

‫الشاعر‬ ‫عيسى حداد‬


‫أمي ~~~ قصيدة للشاعر‬ ‫الناشط الثقافي سيد البالوي‬

‫ساوى التوحيد مع احسانك‬ ‫مين زيك مين ؟‬

‫ف العام الرابع والتالتين‬ ‫والعيد الخامس والستين‬ ‫الكعبة األم عشان جنة‬ ‫من رب العرش بطهر الدين‬ ‫ان ضاقت ف عيوني الدنيا‬ ‫بسمعها ف قلبي بكل يقين‬ ‫ان قلت يا رب بحق أمي‬ ‫هايقول الرب عشانها آمين‬

‫ف العام الرابع والتالتين‬ ‫والعيد الخامس والستين‬ ‫مش القي ف قاموسي بالغة‬ ‫وال حتى ف لغات العالم‬ ‫وجنون الشعرا وحرف النون‬ ‫أجمل من إني أقول أمي‬ ‫واتشفع بيكي ف يوم الدين ‪.‬ف‬ ‫العام الرابع والتالتين‬

‫ف العام الرابع والتالتين‬ ‫لسه بكتبلك ف قصايد‬ ‫كل الوالد جابوا هدية‬ ‫وأنا أجبلك ليه ؟‬ ‫!هو أحنا أتنين‬ ‫دا انتى اللى عايشاني وفيا‬ ‫والغصن الطارح من قلبك‬ ‫بقى شاعر معروف للماليين‬ ‫ف العام الرابع والتالتين‬ ‫طفلك لساه عاشق حضنك‬ ‫‪ ....‬الحياة‪.‬رهيبة‬ ‫لساه بيدمع م الداخل‬ ‫والموت عبارة عن زوبعة ‪ ،،،،‬تزيح‬ ‫لساه بيقولك وبيحكي‬ ‫عن حلمه المليان بالكوابيس الستار عن الكثير الذي كان في حقل‬ ‫‪......... .....‬الالمنظور‬ ‫عن ازمة جيل شاب من صغره‬ ‫وعليك ان تتشبث جيدا ً ‪ ،،،،،‬في‬ ‫والشعر االبيض ف مالمحه‬ ‫‪ ......‬سياج الصمت والتأمل‬ ‫بيقول الدنيا أنا جيل ثورتين‬ ‫ف العام الرابع والتالتين‬ ‫كل االشعار اللى كتبها‬ ‫من وحى الودن اللى اتربت‬ ‫على نغمة صوتك بتغني‬ ‫نام ننه نام نام ننه نام‬ ‫ما انتى االستاذة والقبلة‬ ‫وانتى المبعوثة من ربي‬ ‫ع االرض إله ‪ .‬ودا نص الدين‬

‫نوره حالب _ لبنان‬

‫احالم‬ ‫َطفحت َجثة احالمي‬ ‫التاهت بروج السنين‬ ‫وضيعتها براگ جرفك‬ ‫من زمن كلش بعيد‪،،،،،،‬‬ ‫ردت بسالوفه عدله‬ ‫نفس بيها اباليه موت‬ ‫بطرف عين المستحيل‬ ‫اتالوه بچفوف الحديد‪،،،،،،‬‬ ‫هرش ماتيهت گاعي‬ ‫عطشي رغم‬ ‫ومن يشح الماي‬ ‫انبت من جديد‪،،،،،،،‬‬ ‫انا ذاك انا ترف‬ ‫بطباعي تتباهى الورود‬ ‫وشوكه تلگاني بحرثتك‬ ‫حتى تاريخي عنيد‪،،،،،،‬‬ ‫وانا وكت الگحط‬ ‫تلگاني مزن من المطر‬ ‫گبل ماتنخاني احضر‬ ‫واصرخ بوجه الرعيد‪،،،،‬‬ ‫وانا ذاك انا بمعزتي‬ ‫جنحي بعنان السماء‬ ‫وتسامر ويل اليل‬ ‫كل وكتي سعيد‪،،،،‬‬ ‫الشاعر‬ ‫عبدالكاظم الساعدي‪،،‬بغداد‬ ‫‪،،‬العراق‬


‫بخيلة هذه البئر خارج أرضك‪...‬‬ ‫لليلتي رائحة تشير اليك‬ ‫ولعينيه مور البحر‬ ‫وأحزان المطر‬ ‫وانا بين فنجانه وذاكرتي‬ ‫أتعرى في ضوء اعمى‬ ‫وأرعى شجرته بقلب أشيب‬ ‫اداعب حلما ناعما‬ ‫لعاشق ال ينام‬ ‫كلما اختليت بقلبي‬ ‫كان ثالتنا‪.‬‬ ‫اليه راحلة بحدائقي وحرائقي‬ ‫ازرع في عينيه صبوتي‬ ‫ال شأن لي بتعاقب الفصول‬ ‫أو نوايا الريح‪.‬‬ ‫شوقي عاصفة في كأس القمر‬ ‫كرسي بال أرجل‬ ‫في الهبوب العنيف‬ ‫ناي اضاعه عازف على الطريق‪.‬‬ ‫كلما قشرني الحنين‬ ‫توضأت بقصائده‬ ‫وكلما اشعلت شمعة ذكراه‬ ‫اخضر السقف‬ ‫وحلقت من قصائدي‬ ‫النجوم‬ ‫أيها المسفوح في وحدته‬ ‫ما انفك صوتك يغسلني‬ ‫من الصدا‬ ‫ويستدرجني البحر اليك‬ ‫وانت تهدهد الجمر على الماء‬ ‫‪.‬وترسم كؤوسي بالعطش‬ ‫وانت تعد وجبة الشعر هذه الليلة‬ ‫لنا‬ ‫دعني ارتب حماقاتي على صدرك‬ ‫انا جذر في جسد باذخ‬ ‫يهطل رغبة فيك‬ ‫‪.‬ويزهر في النسبم‬ ‫في مواقد التأمل‬

‫انا جذر في جسد باذخ‬ ‫يهطل رغبة فيك‬ ‫‪.‬ويزهر في النسبم‬ ‫في مواقد التأمل‬ ‫تلك الزوايا والهطول‬ ‫‪.‬تميط اللثام عن شموخ األرق‬ ‫جالسة انا دوني‬ ‫وطيفك الفضاء‬ ‫كيف اتلمس الطريق الى عشبك‬ ‫والموج يتأبط الرمل الى البحر‬ ‫بخيلة هذه البئر حينما تنفيني‬ ‫خارج ارضك‬ ‫‪.‬وحينما ال ترتوي منك‬ ‫ال األمام يتقدمني‬ ‫وال الوراء يبقى في مكان‬ ‫اترك للمسافة ذاكرة االنتظار‬ ‫‪.‬وأحذية القدر‬ ‫وثنية هذه الوسادة‬ ‫ال تخبرني عن اسماء السفن‬ ‫التي احترقت في كاسك‬ ‫وال التي ارتوت من اشتعالك‬ ‫اخبريني كيف أذكي مواقدي‬ ‫الغابة نائمة‬ ‫والحطاب تائه بين الخرائط‬ ‫أيتها السماء‬ ‫أانت لنا؟؟‬ ‫زكية المرموق‬ ‫المغرب‬

‫وكان الوداع البد منه‬ ‫مع ان الحكاية مبتدتش‬ ‫وكأن القدر رافض حكايتك‬ ‫وامر بالنهاية من قبل حتى‬ ‫ماتبدى‬ ‫حكاية اميرة ف زمن عجيب‬ ‫تتمتع بحنان وطيبة وتسحر‬ ‫قلوب العاشقين‬ ‫حبت فقير‬ ‫عاشت عشانه ورضيت بحاله‬ ‫ونسجو حكاية‬ ‫حب كبير‬ ‫اصله ف نظرها اجمل امير‬ ‫ورسمو ع الرمل بيت‬ ‫واختارو اسامى العيال‬ ‫الولد شبه والبنت شبهها تمام‬ ‫وقرر اميرها يبدأ حكايته ويا‬ ‫منها‬ ‫وقبل ماتبدأ‬ ‫امر قدرهم بنزول الستار‬ ‫وانتهت حكايتهم ومن قبل‬ ‫ماتبدأ‬

‫جنا مراد‬


‫____عشق وتمرد____‬ ‫زوبعة عشق وتمرد‬ ‫تنبعث من خوالج الظمأ‬ ‫لتولد بين نهد إمرأة تنهيدة‬ ‫ممزقة الخمار والنقاب‬ ‫وأناملها تراقص اللهيب‬ ‫عيونها القرمزية بركان غضب‬

‫ورمشها وتر ربابة مداح‬ ‫تصاحبني أهاتها بلبل صداح‬ ‫وصمتها لما يكلمني‬ ‫أراه حلم ليال مالح‬ ‫أقارع فيها ندماء الراح‬ ‫المعتق من رحيق العنّاب‬ ‫وبين غمزات اللوم والعتاب‬ ‫تهديني باقة إكسير اإلسهاب‬ ‫وجفنها الهاللي‬ ‫حينما يلحظني‬ ‫تنفطر سمائي من األعتاب‬ ‫متعبد أنا وناسك مرتاب‬ ‫تاهت خطاه طريق المحراب‬ ‫ولم أعرف يا قدري كيف أفرق‬ ‫ما بين دروب أزمنة األخطاء‬ ‫وزمان أنا فيه تخلى عني‬ ‫الصواب‬ ‫بقلم‬ ‫رياض حسن‬

‫سيدتي إليك‬ ‫ِح َ‬ ‫أرقَني نِدائ ُ ِك‬ ‫ين نادَ ْيتِني َّ‬ ‫سيدتي‬ ‫ُبك‬ ‫ما‬ ‫أصعب ح ِ‬ ‫َ‬ ‫مــا أقســاه‬ ‫مـا أ َمـرهُ و مـا أ َ ْحـاله‬ ‫سيدتي‬ ‫ْ‬ ‫عانيت‬ ‫آآ ٍه ‪ ..‬لو عانيتي كما‬ ‫ْ‬ ‫قاسيت‬ ‫لو قاسيتي كما‬ ‫آ ٍه ‪..‬لو ذُقتي‬ ‫الشوق‬ ‫نار‬ ‫طعم ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو مرارة البُع ِد و قسوة الهجر‬ ‫آآآ ٍه لو مثلي ِعشتي ساعة‬ ‫حـر‬ ‫س ْ‬ ‫من سـاعـات الـ َ‬ ‫سيـدتـي‬ ‫خرجُني‬ ‫نـظـرةٌ ِم ِ‬ ‫ـنك ت ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫اإلنـسان‬ ‫عـالم‬ ‫ِمـن‬ ‫ِ‬ ‫تَـقذِفُ بـي‬ ‫ْ‬ ‫النـسيان‬ ‫عـالـم‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫تَـذبَحُنـي‬ ‫ْ‬ ‫رمـان‬ ‫الح‬ ‫في‬ ‫عـالـم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـنك سيدتي‬ ‫نـظـرةٌ ِم ِ‬ ‫ألقى فيها‬ ‫سعادتي و شقاوتي‬ ‫آخرتي‬ ‫اي و ِ‬ ‫يا دُ ْن َي َ‬ ‫ألقى فيها‬ ‫الحاضر‬ ‫زمني الماضي و‬ ‫ْ‬ ‫سيدتي‬ ‫ـنك تُغرقُني‬ ‫نـظـرةٌ ِم ِ‬ ‫حيط ضياعي‬ ‫في ُم ِ‬ ‫بح ُر بـي‬ ‫تُ ِ‬ ‫بحور التياعي‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ـنك‬ ‫نـظـرةٌ ِم ِ‬ ‫تُنسيني َمن َحولي‬ ‫سيدتي‬

‫عـصفُ بـي‬ ‫تـ َ ِ‬ ‫دوامات ُمقلتيك‬ ‫نهار كياني‬ ‫يَ ُ‬ ‫أحضان جفنيك‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫يَن َح ُّ‬ ‫ط كبريائي‬ ‫أسف َل نهديك‬ ‫سيدتي‬ ‫يا أغنية الحب‬ ‫يا ترانيم البالبل‬ ‫على أغصان الشجر‬ ‫يا زقزقة العصافير‬ ‫بعد الفجر‬ ‫سيدتي‬ ‫أعترفُ بأني تَعبت‬ ‫ـنك‬ ‫تَعبت ِم ِ‬ ‫فيك تَعبت‬ ‫لك ِ‬ ‫تَعبت ِ‬ ‫أتعبني فِراقُ ِك‬ ‫و أرهقني السهرْ‬ ‫بدونك‬ ‫أعترفُ أني‬ ‫ِ‬ ‫أصبحت خائفا ً‬ ‫ُ‬ ‫من أمسي و من يومي‬ ‫و من غدي ال ُمستَقبَ ِل‬ ‫ألقاك‬ ‫و حين‬ ‫ِ‬ ‫حس بأني َم ُ‬ ‫َ‬ ‫الكون‬ ‫لكت‬ ‫أ ُ ُّ‬ ‫وعرشي على سطح القمرْ‬ ‫سيدتي‬ ‫هذه رسالتي أكتبها‬ ‫شوقا ً إليك‬ ‫برها من دم القلب‬ ‫ِح ُ‬ ‫دمع ال ُمقَل‬ ‫و ِ‬ ‫أقو ُل في العنوان‬ ‫سيدتي إليك‬ ‫و أختمها‬ ‫ب و السالم عليك‬ ‫بال ُح ِ‬ ‫احمد الحجايم‬


‫أقيموا لي بهذي البلدة‬ ‫الغراء‬ ‫مأدبة‬ ‫وادعوا خيرة القوم‬ ‫وصبوا في كؤوس الشوق‬ ‫أشعاري‬ ‫وداووا الوهم بالوهم‬ ‫أنا الماضي على الماضي‬ ‫ورافض كنت أو راضي‬ ‫يضم الصدر‬ ‫أنقاضي‬ ‫على همي‬ ‫أقيدوا النار دكوها‬ ‫تخون الناقة المعطاء‬ ‫أهلوها‬ ‫أزيلوا راية العصماء‬ ‫أخفوها‬ ‫ولموا البُر من غيمي‬ ‫ستسطع للهدى شمس‬ ‫ببلدتنا‬ ‫ويضحك ساخرا‬ ‫يومي على يومي‬

‫سامية بوطابية‬

‫كل الناس‬ ‫الناس غائبون‬ ‫ك ُل‬ ‫ِ‬ ‫إذا مر طيفك من هنا‬ ‫الناس حائرون‬ ‫ك ُل‬ ‫ِ‬ ‫ق بالهوى‬ ‫أنط َ‬ ‫حين ِ‬ ‫حين أكتبك حرفا ً‬ ‫الصبا‬ ‫يعودُ بى لهلوسا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ترانيم ُروح‬ ‫حين أغفو على‬ ‫ِ‬ ‫يباغتها صدق الرؤى‬ ‫فأشدُ الرحا َل‬ ‫الى ميادين صدرك الحاني‬ ‫ئ‬ ‫كطف ٍل‬ ‫رضيع يختب ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ت قلبك يُعانى‬ ‫تحت قصاصا ِ‬ ‫إن ُ‬ ‫مت فيك ألف مرة‬ ‫ت على ثغرك‬ ‫فأهال بالمو ِ‬ ‫فكم إمراةُ عَلمتها تراتيل القُب ِل‬ ‫حينما تاه العش ُ‬ ‫ق فى دربِك‬ ‫ُ‬ ‫وكنت انا بوصلةُ االشواق‬ ‫يأكلنى جمر المواقد فى بعدك‬ ‫بقلم‬

‫منال أمين‬

‫عيونك مرسى أحالمى‬ ‫بشوف فيها‬ ‫ِصبا عمرى‬ ‫اللى عدا عليه‬ ‫سنين و سنين‬ ‫وضحكاية بتتلون‬ ‫وتتكون ف شكل‬ ‫حنين‬ ‫بيتخبى على شوقى‬ ‫ف لحن‬ ‫دفين‬ ‫سكن قلبى ال دقاته‬ ‫بتعزف لك فرح‬ ‫وأنين‬ ‫وتعمل نوتة‬ ‫مظبوطة‬ ‫لغنيوة‬ ‫حروفها نجوم من الجنة‬ ‫وأنا أتغنى‬ ‫على نورها مع الحنة‬ ‫على كتافى‬ ‫دوا شافى‬ ‫لعود أخضر‬ ‫يادوب طارح‬ ‫مع الياسمين‬ ‫ورنة خطوته النونو‬ ‫سما تصونه‬ ‫يحلم يعيش‬ ‫ف أحلى سنين‬ ‫بقلمـ‬ ‫مـرفـــت محمـد‬


‫قلبي يسأل‪...‬لماذا أحببتها ؟‬ ‫‪..‬هل‬ ‫‪...‬لجمال جسمها‬ ‫‪...‬لجمال عينيها‬ ‫‪...‬لجمال شعرها‬ ‫‪...‬لجمال إبتسامتها‬ ‫قلبي يسأل‪...‬لماذا أحببتها ؟‬ ‫‪...‬هل‬ ‫‪...‬لوفاءها معي‬ ‫‪...‬لتضحيتها من أجلي‬ ‫‪...‬لصبرها معي‬ ‫‪...‬لتحملها الظروف القاسية معي‬ ‫قلبي يسأل‪...‬لماذا أحببتها ؟‬ ‫‪...‬هل‬ ‫‪...‬لطيبة قلبها مع الناس‬ ‫‪...‬ألخالقها الفاضلة‬ ‫إلدارتها شؤون البيت بشكل‬ ‫‪...‬جيد‬ ‫قلبي يسأل‪...‬لماذا أحببتها ؟‬ ‫‪...‬هل‬ ‫لشجاعتها وقتالها البطولي من‬ ‫‪...‬أجل وطني‬ ‫‪...‬لكشفها المتآمرين على وطني‬ ‫إلفشالها المخطط الخبيث لتقسيم‬ ‫‪...‬بلدي‬ ‫لكل هذه الصفات التي تمتاز بها‬ ‫‪...‬أحببتها‬ ‫بقلم‬ ‫الكاتب الربيعي عمران‬


‫} ليشفى {‬ ‫بقلم‬ ‫فيصل عبد منصور المسعودي‬

‫إبتعد يا هذا‬ ‫إنه ال يستلم أو يرسل‬ ‫إشارات‬ ‫ال تقل‬ ‫ما تقول أو تريد‬ ‫كان رقيقا‬ ‫لسوء ما مر به‬ ‫أصبح أألن كتلة‬ ‫جليد‬ ‫إنتظر أرجوك ليشفى‬ ‫إنه أألن بليد‬ ‫أعياه الحب‬ ‫صار بهذا جدا عنيد‬ ‫هذا حال القلب‬ ‫مذ هجره حبه والوحيد‬

‫اثبت لهم‬ ‫ان انت فعال مش معايا‬ ‫وانسخ لهم في سطور‬ ‫بتخدم‬ ‫حبكة الدور للحكاية‬ ‫سيب البداية ليا انا‬ ‫ذكري جميلة‬ ‫قصة بتحكي عننا‬ ‫وانسج خيوط حوالين كتير‬ ‫عاشقين حواديت االميرة‬ ‫واالمير‬ ‫حالمين يشقوا الريق‬ ‫بقلبك‬ ‫ويشيلوا دمي اللي بيسري‬ ‫جوة دمك‬ ‫عارفينك انت ملك غير‬ ‫واليوم دة اصبح ملكهم‬ ‫اثبتلهم‬ ‫واطبع لهم تعابير مالمحك‬ ‫وانت جوة بتبكي حرقة‬ ‫ف حضنهم‬ ‫وانسى في دوامة حبايبك‬ ‫نص عشته زمان معايا‬ ‫غير لهم‬ ‫كل الحروف‬ ‫واالزمنة‬ ‫واشرح لهم‬ ‫انك ضعيف عايش كفيف‬ ‫وانك عفيف‬ ‫وانك بتبكي‬ ‫فاكيد اكيد حتمسهم‬ ‫اطحن ف قلبي قصاد عيونهم ‪..‬‬ ‫كان هامك اني اموت بسببك ؟؟‬ ‫كنت فكرت‬

‫ف اللي قبلي وقبلهم‬ ‫انت خالص‬ ‫دخلت نفسك جوة دايرة‬ ‫عشقهم‬ ‫فاعشق قوي‬ ‫واثبت لنفسك‬ ‫اني بايعة كل الحروف‬ ‫وانت تمام حقا شغوف‬ ‫متبرعلهم بيك النك‬ ‫زيهم‬

‫بقلم‬ ‫الشاعرة‬

‫امل ماهر‬


‫كان نفسى اوصل للقمر‬ ‫لكن القمر مش ملكنا‬ ‫سافر وطول فى السفر‬ ‫وفى بعده نورحينا‬ ‫لوكان قمرنامش بعيد‬ ‫ويكون معاناملك ايد‬ ‫الفرح لينايكون اكيد‬ ‫بوجوده يكمل حلمنا‬ ‫كان نفسى اوصل للقمر‬ ‫لكن القمرمش ملكنا‬ ‫بقلم‬ ‫حلمى سالمة‬


‫حوار بين الشاعر والشعر‬ ‫ٌ‬ ‫على فراش الموت‬ ‫َوقَفُوا َوقَ ْف ُ‬ ‫معك قَ ْد َكفَى‬ ‫ت ف ِق ْ‬ ‫ف بد ِ‬ ‫َه ْل َ‬ ‫غي ُْر دَمْ ِعكَ فى َمماتكَ ك َْف َكفَا‬ ‫صُوفِيَّةُ الدُنيا بِ َموْ تِكَ ُم ْف َردًا‬ ‫ش ْه َوتُهُ ِب ْ‬ ‫وال َموْ ُ‬ ‫أن تَتَصَوَّ فا‬ ‫ت َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فاح ُ‬ ‫ْ‬ ‫س ِيّدى‬ ‫ض ْنكَ فيكَ وق ْل ِلنَف ِ‬ ‫سكَ َ‬ ‫َه ْل أ َ ْنتَ أ َ ْنتَ اآلنَ أ َ ْم أ َ ْنتَ ْال َوفاَ‬ ‫اولَدِى ت َ ِعب ُ‬ ‫ْت فَغَ ِّن لي‬ ‫يا ِ‬ ‫شع ُْر يَ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫البالء ِبأ ْن ت َ ُكونَ ُمثقفَا‬ ‫شرُّ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِحيل فمالَ ُه ْم‬ ‫الرحي ُل ع َِن َ‬ ‫َحانَ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َوقَفُوا و َهذا ال َموْ ُ‬ ‫ت لَ ْن يَت َ َوقفا‬ ‫س َخ ْلفَهُ‬ ‫شريانُكَ‬ ‫ِ‬ ‫(الجيت َ ُ‬ ‫ار) يَ ْج ِل ُ‬ ‫ِ‬ ‫باللَّ ْح ِن ِع ْزرائي ُل َحتَّى يَع ِْزفاَ‬ ‫فَ َكأ َ َّن قَ ْلبَكَ َموْ ُ‬ ‫ج بَ ْح ٍر َهادِىءٍ‬ ‫َو َكأ َ َّن ِج ْ‬ ‫س َمكَ فَوْ قَ قَ ْل ِبكَ قَ ْد َطفَا‬ ‫س ُجهُ‬ ‫َّ‬ ‫)وكأن (نَ ْعشَكَ‬ ‫امكَ نَ ْ‬ ‫ِم ْن ِع َظ ِ‬ ‫والما ُء ت َ ْحت َكَ قَ ْد تَحَوَّ َل أ َ ْكتُفَا‬ ‫تموت قصائدٌ‬ ‫قد َّ‬ ‫ُ‬ ‫مت لَ ِك ْن هل‬ ‫ش ْ‬ ‫لكي ِبح ُْزنكَ ت َ ْن ِزفَا‬ ‫َربت دماكَ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫شع ِْر ُ‬ ‫عيُونِنَا‬ ‫فالدَّمْ ُع قَافِية ِل ِ‬ ‫َجا َء ْت ِإلَيْكَ َول ْم ت َ ِجئْكَ تَكَلُّفَا‬ ‫س ْد َر ِة ْال َم ْعنَى َرأ َ ْيتَ إلَ َهنَا‬ ‫ِفى ِ‬ ‫َو َحملَتَ حزنك ِفى الب ُ​ُرودَ ِة ِم ْع َطفَا‬ ‫َمادَث َّ َرتْكَ َخدِي َجةٌ ب ِل َحا ِفها‬ ‫فا ْد ُخ ْل ِبجرحك كي به تتَلَ َّحفَا‬ ‫َيتَأَرْ َجحُوا َيتَأَرْ َج ُح التَأ ْ ِوي ُل ِإ ْن‬ ‫َف َولَ ْن يُ ْ‬ ‫وال ّ‬ ‫شفَا‬ ‫س ُِر لَ ْم يُ ْكش ْ‬ ‫ست َ ْك َ‬ ‫ْ‬ ‫فاجعَ ْل فُؤَادَكَ فى ال َّ‬ ‫اء ُمعَلَّقا‬ ‫س َم ِ‬ ‫تَج ِد النُجو َم تحيط قَ ِْلبِكَ ُز ْخ ُرفَا‬ ‫وا ْ‬ ‫ض َح ْك لبن ٍ‬ ‫ت قَ ْد ت َ َخافُ َوقُ ْل لَها‬ ‫موت َموْ تِى ْ‬ ‫سـيَ ُ‬ ‫ت ت َ َخوُّ فا‬ ‫إن ض َِح ْك ِ‬ ‫َ‬ ‫َاعر يَتْلو الصالةَ قصيدةً‬ ‫أنا ش ٌ‬ ‫ص َحفاَ‬ ‫فهبى ُ‬ ‫عيونَ ِك للقصيد ِة ُم ْ‬ ‫صائِبُ نسوةٌ‬ ‫ُف وال َم َ‬ ‫ِ‬ ‫شعْرى كيوس َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫قطعْنَ أيْديَهُنَ ِحينَ ت َكشفا‬ ‫ورنا‬ ‫فال ِ‬ ‫شع ُْر ٌ‬ ‫نور َجا َء ي ُْخ ِفى نُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ور لر ِبّكَ ما اختَفى‬ ‫لَكنه ن ٌ‬ ‫ْ‬ ‫فاق َرأْهُ للطاغينَ أنتَ نَبِيُّهُ‬ ‫سيَسْجدونَ ت َ َرجُّفا‬ ‫وإذا قرأتَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وإذا تُراودُكَ الحياة فق ْل لها‬ ‫السجون تَعَفُّفا‬ ‫أختار َموْ تِي في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫سفة ول ِكن َمن هنا؟‬ ‫!للمو ِ‬ ‫ت فل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سفا‬ ‫لكي ب ِه يَتَفل َ‬ ‫يأتي المماتَ ْ‬ ‫َ‬ ‫صلهَُ‬ ‫هي ْ‬ ‫أن يَعودَ ل ُك ِ ّل شىءٍ أ ْ‬ ‫تدور ْ‬ ‫ُ‬ ‫إن طا َل ال َجفَا‬ ‫والدائرات‬ ‫ُ‬ ‫ضنا عربيةً‬ ‫ولذا سترج ُع أر ُ‬ ‫سيركعُونَ تَأ ُّ‬ ‫سفَا‬ ‫سيركعونَ ‪َ ....‬‬ ‫و َ‬

‫عالء شكر‬

‫قريبا في الشهر الكريم و للسنه الثانيه علي التوالي ‪..‬‬ ‫لفريق صوت البحر ‪ ..‬المسلسل االذاعي ‪ ..‬السيد وائل و‬ ‫الست حرمه ‪ ..‬المسلسل من تأليف الشاعر و الكاتب الكبير‬ ‫د‪ /‬عمرو عصام و تمثيل و اخراج ا‪ /‬ابراهيم شكري بحلم‬ ‫بمصر جميلة و تمثيل نخبه كبيره من الرائعين في الوسط‬ ‫االدبي‬ ‫الشاعره المتألقه منال مصطفي والشاعرة أمل صيدم‬ ‫ونجم فريق عكس اتجاه محمد ابو عوف و الشاعر المبدع‬ ‫الشاعر سعيد ابراهيم الضبعاوى و النجمه وفاء رفعت و‬ ‫الشاعر الكبير أبواليزيد جيفارا رئيس فريق صوت البحر و‬ ‫االستاذه حنان سرور و النجم حسام عبد السالم‬


‫ربين االحتياجات الخاصة والتميز‬ ‫بقلم د‪ /‬طـــــــــــــارق رضــــــــــــــــوان‬ ‫هناك الكثير من الشخصيات االسالميه‬ ‫واالجنبيه‪...‬من المعاقين الذين وضعوا‬ ‫بصماتهم في كتاب التاريخ البشري‪...‬وما أذكره‬ ‫ما هو اال امثله ْالبراز دور المعاقين في‬ ‫الحياة‪..‬وانهم ليسوا عاجزين كما يظن البعض‬ ‫بل هم قادرون ومبدعون‬ ‫وعظماء‪...‬ومااالعاقـــه اال اعاقة الجهل‬ ‫والكسل وتنويم العقل والذهن والتكاسل‬ ‫والتواكل‪...‬ان فقدان جزء من الجسم ليس نهاية‬ ‫الحياة بل بداية لالصرار والتواصل‬ ‫وااليثار‪...‬ان فقدان حاسه ليست نهاية مطاف‬ ‫بل بداية ابداع والهام‪...‬ان االعاقه هى النظرة‬ ‫الضيقة التى تجعل صاحبها مكبل االغالل‪..‬هى‬ ‫تعسف الفكر وانغالقه وعدم االستجابه لكل‬ ‫المؤثرات‪...‬فانعم يامن فقدت وعوضت فنبغت‬ ‫وبعاهتك تالقت‪..‬أخواني واخواتي التاريخ كتب‬ ‫عن الكثير من هؤالء العظماء للذين لم تمنعهم‬ ‫اعاقتهم عن فعل األشياء العظيمه ‪ ...‬ان كلمة‬ ‫(المعاق) التقتصر على من اصيب بالشلل فقط‬ ‫‪,‬بل تتعداه الى االعاقات العقليه والسمعيه‬ ‫والبصريه والنطق واالعاقات الجسديه‬ ‫كالمشلولين والمبتورين والعاجزين عن‬ ‫الحركهوهناك اعاقات بسبب االمراض المزمنه‬ ‫والحوادث المختلفه ومهما يكن من امر فلن‬ ‫تكون تلك االعاقات باْسبابها المتنوعه عائقا‬ ‫حقيقيا في وجوه اصحابها وتحجيم مسيرتهم‬ ‫عبر الحياة بل ان الكثير من اولئك انطلقوا‬ ‫بعقولهم وعلومهم وافكارهم وادابهم وثقافاتهم‬ ‫انطلقوا يبدعون في مجاالت كثيره فمنهم‬ ‫‪.‬العلماءوالشعراءوا ْالدباءالمفكرونوا ْالطباءوغي‬ ‫رهم الكثير من المبدعينوانني هنا سوف اذكر‬ ‫لكم تراجم لبعض الشخصيات ممن اصيبوا‬ ‫باْنواع من االعاقات ولكنهم وضعوا بصمتهم‬ ‫واضحه في مسيرة الفكر والحضاره بل و فاقوا‬ ‫غيرهم (من االصحاء)بمــــراحل كثيره وماذاك‬ ‫اال دليل واضح على ان االعاقه ال تشكل‪,‬حاجزا‬ ‫فعليا امام العقل والفكر والهمم العاليه( النبى‬ ‫موسى عليه الصالة والسالم)‪..‬كان به عثره‬ ‫بالحديث وكان يستعين باخاه هارونليوضح‬ ‫كالمه ويساعده لقول هللا تعالى "رب اشرح لى‬ ‫صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى‬ ‫يفقهوا قولى" (ابان بن عثمان بن‬ ‫عفان)‪..‬الخليفة الراشد رضي هللا عنه كان به‬ ‫صمم وحول وبرص ثم اصابه الفالج وهو‬ ‫شلل‪.‬يصيب احد جهتي الجسم طوال ‪ ..‬كان ابان‬ ‫من فقهاء التابعين وعلمائهم في الحديث‬ ‫والفقه‪.‬عينه عبدالملك ابن مروان واليا على‬ ‫المدينه عام ‪ 76‬هـ كما كان يقضي بين الناس‬ ‫‪,‬توفي سنة ‪ 85‬هـ‬

‫(ربعي بن عامر)‪..‬صحابي جليل كان معاقا ً‬ ‫بسبب شدة عرجه وصعوبة مشيه وحركته‬ ‫‪0‬لكنه تميز بطالقة اللسان والقدرة على‬ ‫التفاوض حيث ارسله سعد بن ابي وقاص الى‬ ‫قائد الفرس رستم فكان من انجح السفراء‬ ‫والمبعوثين السياسيين نظرا ً لصالبة عقيدته‬ ‫وشجاعته واخالصه في المهمة ولم تحل اعاقته‬ ‫دون اختياره لتلك المهمة الصعبة ‪ ،‬ومن هنا‬ ‫كتب التاريخ عن ان معاقا ً اعرجا ً تحدى أكبر‬ ‫قادة جيوش العالم في قصره االمبراطوري‪.‬‬ ‫(عبدالرحمن بن عوف)‪......‬ولد سنة ‪ 44‬قبل‬ ‫الهجرة‪ ,‬كان اسمه عبد عمرو فلما أسلم دعاه‬ ‫الرسول عليه السالم عبد الرحمن‪ ..‬كان من‬ ‫الثمانية األولين العتناق اإلسالم‪ ,‬هاجر مع‬ ‫المسلمين الى الحبشة في الهجرة األولى‬ ‫والثانية‪ ,‬ثم هاجر الى المدينة وشهد الغزوات‬ ‫مع الرسول و يكون من الصحابة المقربين و‬ ‫المبشرين بالجنة‪ ,‬جاهد عبد الرحمن رضي هللا‬ ‫عنه في موقعة أُحد ‪ ,‬و أصيب فيها بعشرين‬ ‫جرحا ترك أحدها في ساقه عرجا دائما‪,‬‬ ‫وسقطت بعض أسنانه فتركت أثرا واضحا في‬ ‫نطقه و حديثه‪ ..‬توفي عام ‪ 32‬هـ ‪( ..‬عطاء بن‬ ‫رباح)‪ ..‬إمام أهل مكه وعالمها وفقيها فعلى‬ ‫الرغم من انه كان أشل أعرج مما يعيق حركته‬ ‫بين الناس اال انه كان عالما ً وفقيها ً ‪ 0‬كان إ‬ ‫جلس في حلقته العلميه يتدافع االالف من طالب‬ ‫العلم على النهل من علمه وعطائه لدرجه ان‬ ‫الخليفه االموي عبد الملك بن مروان يقول ‪:‬‬ ‫اليفتي الناس في موسم الحج اال من عطاء بن‬ ‫رباح‬ ‫(اإلمام الزمخشري)‪..‬لقد كان االمام الجليل‬ ‫مفسرا ً للقرآن الكريم وعالما ً في اللغه وواضعا ً‬ ‫ألسس البالغه ‪ 0‬وكان أعرجا ً إال انه كان كما‬ ‫قال العلماء والمؤرخون من أئمة المفسرين‬ ‫ويكفي االستدالل بمقولتهم " لوال االعرج لرفع‬ ‫القرآن بكرا" (االمام الترمذي)‪..‬هو األمام‬ ‫الحافظ المحدث ‪ ،‬محمد بن عيسى الترمذي‬ ‫صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب‬ ‫الكتب الستة المشهورة في الحديث كان ‪ -‬رحمه‬ ‫هللا ‪ -‬أعمى ولكنه أوتي من المواهب واألخالق‬ ‫ما جعله من أكابر العلماء برع في علم الحديث‬ ‫وحفظه وأتقنه وطاف البالد وسمع الشيوخ‬ ‫والعلماء وصنف عددا من الكتب النافعة‬ ‫والمفيدة ومن أهمها ‪ :‬سنن الترمذي وكتاب‬ ‫الشمائل المحمدية والعلل المفرد والزهد‬ ‫(االحنف بن قيس)‪..‬الصحابي الجليل اسلم‬ ‫وحسن اسالمه ودعا له النبي بقوله( اللهم‬ ‫اغفر ل ْ‬ ‫الحنف)‪,‬هو الذي ضرب به الحلم (احلم‬ ‫من قيس) كان في رجليه اعوجاج وكان‬ ‫ملتصق‪,‬الفخذين فشق مابينهما وكان اعرجا‬ ‫قصير القامه‪,‬ومع هذا كله فقد جمع خصال‬ ‫الشرف والسياده والمروءه والحنكه‬ ‫والحزم‪,‬قيل عنه اذا غضب غضب له مئة الف‬ ‫سيف اليساْلونه فيما غضب‪,‬توفي في الكوفه‬ ‫سنة ‪ 67‬هــ‬

‫(ابو العالء المعري)‪..‬هو شاعر عباسي‬ ‫اصيب بالعمى وهو بالرابعه من عمره كان‬ ‫فيلسوفا ومفكرا وشاعرا له كتاب‬ ‫اللزوميات في الفلسفه‪.‬و‪...‬رسالة‬ ‫الغفران ‪...‬و‪ ...‬سقط الزند ‪...‬وهو‬ ‫القائل‪..‬ابكت تلكم الحمامة***ام عنت على‬ ‫فرعها الميادواليخفى على مثقف مدى‬ ‫التاْثير الكبير الذي احدثه المعرى ‪,‬في‬ ‫تطوير الحركه الشعريه واالدبيه ‪,‬توفي‬ ‫(رهين المحبسين) سنة ‪441‬هــ‬ ‫(مـــوسى بن نصير)‪..‬موسى بن نصير من‬ ‫قبيلة بكر بن وائل كان من كبار الفاتحين‬ ‫المسلمين قاوم الروم وفتح االندلس‬ ‫وافريقيا كما فتح مدنا كثيره في‬ ‫اوروبا‪.‬وكان هذا القائد اعرجا و رغم ذلك‬ ‫فقد بلغ النهايه في القوه والشجاعه وعلو‬ ‫الهمه‪,‬تـــوفي سنة ‪ 96‬هــ (االديب‬ ‫مصطفى الرافعي)‪..‬اديب مصري مشهور‬ ‫اصيب بالصمم في الثالثين من عمره‪,‬ولم‬ ‫تقف اعاقتها حاجزا في وجهه فقد حقق‬ ‫شهرة ادبيه واسعهله كتاب المعركه تحت‬ ‫راية القراْن وكتاب المساكين و كتاب‬ ‫السحاب االحمر‪,‬والكثير من المقاالت‬ ‫االدبيهويعد الرافعي من االدباء االسالميين‬ ‫الذين خدموا االسالم باْدبهم وشعرهم‪,‬توفي‬ ‫الرافعي سنة ‪ 1937‬م‪.‬‬ ‫(طه حسين)‪..‬أديب وناقد ومفكر مصري‬ ‫ولد عام ‪1889‬م وتوفي عام ‪ 1973‬أصيب‬ ‫بالعمى في الرابعة من عمره لقب بعميد‬ ‫األدب العربي ‪...‬حصل على الدكتوراة في‬ ‫اآلداب من فرنسا أسس جامعة اإلسكندرية‬ ‫وصار مديرا لها ثم أصبح وزيرا للمعارف‬ ‫وأسس جامعة عين شمس في القاهرة له‬ ‫مؤلفات كثيرة ومقاالت ومحاضرات‬ ‫وقصصأحدث طه حسين ثورة نقدية وأدبية‬ ‫واسعة فانطر إليه حصل على شهادة‬ ‫الدكتوراه وهو معاق ‪ ،،‬تقلد مناصب عليا‬ ‫وأصبح ناقدا وكاتبا ومؤلفا ونال شهرة‬ ‫واسعة فلم يستطع اللحاق به ال سليما وال‬ ‫معاقا (شاعر بشار بن برد)‪..‬هو شاعر‬ ‫عباسي وكان أعمى منذ والدته ثم أصيب‬ ‫بالجدري وكان شديد الذكاء و كان إمام‬ ‫الشعراء في زمانهمن أشهر الشعراء‬ ‫المخضرمين في العصر األموي والعباسي‬ ‫‪,‬وكان بشار قد وُ لد أعمى فما رأى الدنيا‪,,‬‬ ‫يقول ‪:‬عميت جنينا و الذكاء من العمى‬ ‫فجئت عجيب الظن للعلم موئال‬ ‫(الكميت بن زيد األسدي)‪..‬ولد بالكوفة سنة‬ ‫‪60‬هـ ‪,‬وهي منبر الشعر والخطابة‬ ‫ومدرسة اللغات والثقافة ومثار العصبيات‬ ‫واألحزاب والفتن‪.‬عندما شب الكميت أخذ‬ ‫يختلف إلى دروس العلماء ‪,‬يتلقن الفقه‬ ‫والحديث النبوي وأنساب العرب وأيامها ثم‬ ‫غدا معلما ً يعلم الناشئة في المسجد‪.‬لقد كان‬ ‫الكميت مصابا ً‬




‫)وردة فلسطين) بريشة الفنان الفلسطيني محمد السرطاوي‬

‫بريشة مروان ناصر‬




‫من حفل‬ ‫توقيع‬ ‫ديوان‬ ‫أحزان‬ ‫بلقيس‬ ‫للشاعرة‬ ‫دعاء النمر‬


‫‪..‬‬

‫من حفل توقيع ديوان وضمات نهلة‬


‫من مهرجان منتدى الرصيفة للثقافة والفنون بالمملكة‬ ‫االردنية الهاشمية‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.