عصفورة القدس شعر - شعر الاستاذ ماهر قاسم فلسطين

Page 1

‫عصفورة القدس ‪ -‬شعر‬ ‫شعر االستاذ ماهر قاسم‪ -‬فلسطين‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫العنوان‬ ‫عصفورة القدس ‪ -‬شعر‬ ‫شعر االستاذ ماهر قاسم‪ -‬فلسطين‬ ‫اهدي هذا العمل الى‬ ‫روح والدي الطاهرة‬ ‫نبذة عن المؤلف‬ ‫ماهر جمعة قاسم حماد من سكان بلدة‬ ‫كفرالديك في محافظة سلفيت بفلسطين‬ ‫ولد عام ‪1968‬في مدينة اربد باالردن‬ ‫حاصل على بكالوريوس في االدب العربي‬ ‫والفلسفة من الجامعة االردنية‬ ‫متزوج وله اربعة ابناء يعمل مدرسا لالدب‬ ‫العرب في التربية والتعليم‬


‫عصفورة القدس) ماهر قاسم‬ ‫وقفت على شباكنا عصفورة‬ ‫فرحت بها باألمنياتِ ُقلو ُبنا‬ ‫قلنا لها َ‬ ‫هيَّا انزلي وابقي هنا‬ ‫نبقى معا نلهوا معا في دا ِرنا‬ ‫ناحت بصوتٍ هادى ٍء موجوعة‬ ‫في القدس كنت على القباب ُ‬ ‫ؤذنا‬ ‫م ِ‬ ‫حتى اعتدى جند العدا برصاصهم‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أعشاشنا‬ ‫وخربوا‬ ‫طردوا الطيور‬ ‫فخرج ُ‬ ‫ْ‬ ‫ث عندكم‬ ‫ت أبحث عن مغي ٍ‬ ‫يا ليتكم في القدس كي تَ ْ‬ ‫حمونَنا‬ ‫(أمي)ماهر قاسم‬ ‫‪-----------------‬‬‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫دون ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ل لَها‬ ‫ل أمي‬ ‫ن قا‬ ‫إجال ٍ‬ ‫خسارة ال يَ ْربَ ُ‬ ‫َ‬ ‫الحياة َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫عاش‬ ‫ُ‬ ‫كرا ْ‬ ‫ل أمي ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن قا َ‬ ‫َ‬ ‫أفضالَها‬ ‫من ِ‬ ‫م َد ُ‬ ‫م َذ َّ‬ ‫َ‬ ‫الحياة ُ‬ ‫مما ال ُي ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫عاش‬ ‫ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك ثُ َّ‬ ‫ن َ‬ ‫ك ْ‬ ‫ر ْ‬ ‫م بأم َ‬ ‫عونا لَها‬ ‫أك ِ‬ ‫ز في الحيا ِة وتُ ْف ِل ُ‬ ‫ح‬ ‫تَحظى بِ ِ‬ ‫ع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫س ْ‬ ‫م ْت َ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫واك َ‬ ‫ك بِظلِها‬ ‫ب رِضا أ ٍ‬ ‫ض ُ‬ ‫ق ُأ َّ‬ ‫ع َّ‬ ‫م ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ثاب َو ُي ْف َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ال ُي‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫واغ َن ْ‬ ‫م َ‬ ‫عظي َ‬ ‫جوائِزٍ بِرِضائِها‬ ‫ك تَم َن ُ‬ ‫خلَ َّ‬ ‫ال تَ ْب َ‬ ‫ض ْ‬ ‫م َ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫ن بما َ‬ ‫ح‬

‫الشهيدة ‪/‬ماهر قاسم‬


‫مكلومة تحت ُّ‬ ‫س ُ‬ ‫م‬ ‫الركام َوتَ ْب ِ‬ ‫مها يتصد ُ‬ ‫ثِ َ‬ ‫ل الجبال بِ َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ع‬ ‫ع ْز ِ‬ ‫مبتورة أقدامها تستبشر‬ ‫م ُ‬ ‫باهلل خيرا عينها ال ْ‬ ‫تد َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫تنض ُ‬ ‫ب‬ ‫فاضت دماء جبينها ال‬ ‫ُ‬ ‫يتضوع‬ ‫أذكت أريجا طيبا‬ ‫‪---------------------------------‬‬‫المنابر‪ /‬ماهر قاسم‬ ‫ع ْت ُ‬ ‫ضيَّ َ‬ ‫لَ ْهفي على ما َ‬ ‫ه منابِ ُر‬ ‫ضيَّ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫قد َ‬ ‫ت ما في البالد َ‬ ‫مآثِ ُر‬ ‫غوايَ َ‬ ‫م ْ‬ ‫هل َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫َ‬ ‫م ُر‬ ‫ن عليها آ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ج ِ‬ ‫د َر ْ‬ ‫في حكمها قد با َ‬ ‫ت تتعث ُر‬ ‫ما ضامني طغيانها تتكبَّ ُر‬ ‫بل ما خسرنا بال َ‬ ‫ة أك َث ُر‬ ‫مهانَ ِ‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫المنافقون‬ ‫ُ‬ ‫ك ْثر إذا َ‬ ‫هطَلَ ْ‬ ‫ت مصالِ َ‬ ‫ح ُهم أتوا‬ ‫ه ْ‬ ‫فإذا ان َت َ‬ ‫ت مثل البخار تبخروا‬ ‫ج َّ‬ ‫ه َّ‬ ‫ما َ‬ ‫سراتِ تَ َ‬ ‫معوا‬ ‫مني في المو ِ‬ ‫ه َّ‬ ‫بل َ‬ ‫سراتِ تَق ْه َ‬ ‫مني في ال ُ‬ ‫قروا‬ ‫م ْع ِ‬ ‫فإذا ُد ُ‬ ‫َ‬ ‫عوا في الضائِقاتِ تَ َ‬ ‫قاعصوا‬ ‫ْ‬ ‫واس َت ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ْ‬ ‫ج ْ‬ ‫اس َت ْأ َ‬ ‫إن ُأ ْفرِ َ‬ ‫فروا‬ ‫سدوا‬ ‫يا لَ ْي َت ُهم َ‬ ‫ق ْد أ ْد َر ُكوا َ‬ ‫ك ْ‬ ‫م أَ ْذنَبوا‬ ‫هم َ‬ ‫يا لَ ْي َت ُهم في َو ْ‬ ‫عي ْ‬ ‫ق ْد أَ ْب َ‬ ‫صروا‬ ‫‪----------------------------------------------‬‬

‫ما لألنام – ماهر قاسم‬


‫ما لألنام يضيرهم إرشادهم‬ ‫إن أخطأوا استصعبوا أن يعدلوا‬ ‫ما العيب ْ‬ ‫ة‬ ‫إن رجع الفتى عن زل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫إن الفتى َ‬ ‫يقبل‬ ‫ن للنصيحة‬ ‫شر األنام إذا أردت صالحهم‬ ‫لم يقبلوا وبخطئهم استرسلوا‬ ‫يا ليتهم قد أدركوا عثراتهم‬ ‫َّ‬ ‫تعقلوا‬ ‫فتبيَّنوا سبل الرشاد‬ ‫ُّ‬ ‫التعص ُ‬ ‫ب شيمة يرقى بها‬ ‫ليس‬ ‫بالت ُّ‬ ‫َّ‬ ‫عنتِ ي ْف ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن خال فيهم‬ ‫إن التسامح قيمة يزهو بها‬ ‫بالت ُ‬ ‫َّ‬ ‫م ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫ل يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن كان فيهم‬ ‫عق ِ‬ ‫‪-----------------------------------------‬‬‫أنى لكم ‪ /‬ماهر قاسم‬ ‫أنى لكم‬ ‫أن تحصدوا‬ ‫َّ‬ ‫السما من أرضنا‬ ‫مطر‬ ‫نحن السالم‬ ‫متجذر‬ ‫عشق الشهادة عندنا‬ ‫أنى لكم‬ ‫أن تسلبوا‬ ‫غصن النما من عمرنا‬ ‫نحن الزمان‬ ‫مخلَّد‬ ‫إ ْر ُ‬ ‫ث الجدود بعمقنا‬ ‫أنى لكم‬ ‫‪------------------------------------‬‬‫ما تبت ‪/‬ماهر قاسم‬


‫ت َ‬ ‫ما ُت ْب ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫حلمي وإِ ْ‬ ‫ن يَ َت َ‬ ‫ك َ‬ ‫سَ​َ ُر‬ ‫يَ ْ‬ ‫مشي على َ‬ ‫موج البِحار‬ ‫َّ‬ ‫سم ُر‬ ‫نازفا يَ َت‬ ‫يَنمو على ُ‬ ‫غصن َّ‬ ‫ت‬ ‫النبا ِ‬ ‫ع َّ‬ ‫يانعا يَ َت َ‬ ‫س ُر‬ ‫م‬ ‫يصحو بال نَ ْو ٍ‬ ‫يطي ُر ُ‬ ‫م َ‬ ‫حلقا‬ ‫يَ ْ‬ ‫س ُر‬ ‫س َت ْن ِ‬ ‫وحدي أنا – ماهر قاسم‬ ‫لن أستعير دموعكم في محنتي‬ ‫حتى إذا عيني بها دمعي انتهى‬ ‫فالقلب يبكي إن تناهت دمعتي‬ ‫وحدي أنا في حبها قلبي ازدهى‬ ‫يا قدس أنت مدينتي ومحبتي‬ ‫فيك الحياة سعادة لمن اشتهى‬ ‫‪--------------------------------------------‬‬‫كم عاش منا‪ -‬ماهر قاسم‬ ‫كم عاش منا‬ ‫دون رأي في الحياة‬ ‫وكم مات منا‬ ‫دون رأي في الممات‬ ‫نموت دون جريرة‬ ‫ونعيش دون سالمة‬ ‫فحياتنا نصف الممات‬ ‫وموتنا كل الحياة‬


‫(ت َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ب) ‪ ....‬ماهر قاسم‬ ‫تعب هي األحمال فوق أناتنا‬ ‫فمتى يطيح بال رجوع جورها‬ ‫أين المكان تنيخ فيه ظهورنا‬ ‫تضع الهموم مريحة أقدارها‬ ‫األرض ثكلى والنزيف رصيدنا‬ ‫أين الزمان يعيد فينا خيرها‬ ‫ب في جمعنا‬ ‫الطفل تاه بال أ ٍ‬ ‫والنفس راحت تحتفي بقبورها‬ ‫كم من دموع كفكفت بنفوسنا‬ ‫والحزن مسكنها نما بصدورها‬ ‫فمتى تغادر ظلمة عن شمسنا‬ ‫كي نهتدي سبل الحياة بنورها‬

‫يا ويحهم – ماهر قاسم‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫بالنبيذ ُ‬ ‫ع َّتقا‬ ‫ملؤوا الجماجم‬ ‫وتراقصوا فوق الدماء سكارى‬ ‫رشفوا دماء الطفل في سكراتهم‬ ‫يا ويحهم غصبو النساء بكارى‬ ‫رفع العبيد بأرضنا راياتهم‬ ‫نصرا لمن خانوا البالد جهارى‬ ‫هل للعروبة صحوة من غفلة‬ ‫أم هل سنبقى في الزمان حيارى‬


‫هم حفنة – ماهر قاسم‬ ‫هم َ‬ ‫ح ْف َنة‬ ‫ة‬ ‫من كِ ْذبَ ٍ‬ ‫ة‬ ‫ُق َز ِ‬ ‫حيَّ ٍ‬ ‫تَنمو َ‬ ‫على‬ ‫د ال َ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫س ِ‬ ‫فقي ِ‬ ‫طَحالِبا‬ ‫ص ْد َ‬ ‫هم ُ‬ ‫فة‬ ‫َ‬ ‫علِ ْ‬ ‫قت بِ َ‬ ‫ج ْذعِ‬ ‫َ‬ ‫حياتِنا‬ ‫َ‬ ‫ساق ْ‬ ‫ت بها‬ ‫ريح َ‬ ‫خماسي ِنيَّة‬ ‫الشهيد محمد زهران – ماهر قاسم‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أمي أَنا ُر ُ‬ ‫هادة َ‬ ‫صد ا‬ ‫الش‬ ‫مت‬ ‫م ْق ِ‬ ‫َ‬ ‫ت روحي بالذراع ِ ُ‬ ‫م ْل ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ف َ‬ ‫دا‬ ‫مجاه ِ‬ ‫ح َّ‬ ‫باسم َّ‬ ‫ي ُ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫مدا‬ ‫م ْي ِتني‬ ‫ِ‬ ‫النب ِ‬ ‫إسم َ‬ ‫جها ِد َوأ ْرش َد‬ ‫دعاني لل ِ‬ ‫ضنا ُ‬ ‫طَف َ‬ ‫م َت َ‬ ‫جددا‬ ‫عدا في أر ِ‬ ‫ح ال ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ت أن أحمي الذما َر وأ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫أَ ْق َ‬ ‫م َد‬ ‫لَما تَراءى لي َ‬ ‫م ْر َ‬ ‫عدوي َ‬ ‫صدا‬ ‫ْ‬ ‫م َ‬ ‫كبرا ُ‬ ‫غمار ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سدا‬ ‫خ‬ ‫مس َتأ ِ‬ ‫ضت ال ِ‬ ‫ربحت َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف ْوزاُ في نِزالي ْ‬ ‫أسع َدا‬ ‫ف‬ ‫أميرتي) ماهر قاسم(‬

‫فتش ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت عن بسماتها في روضتي‬ ‫فوجدتها بين الزهور تفتحت‬ ‫ناديتها شغفا بها يا مهجتي‬ ‫ردت على صوتي كطير ٍ َّ‬ ‫غردت‬ ‫عانقتها بين الضلوع أميرتي‬ ‫فزهت كشمس في سمائي أشرقت‬


‫يا ليتها تبقى معي في جنتي‬ ‫كل الجنان بدونها قد أذبلت‬ ‫‪--------------------------------------------‬‬‫أرضي هنا) ماهر قاسم(‬ ‫قبل الزمان‬ ‫زهت سطور‬ ‫حكايتي‬ ‫قبل المكان‬ ‫نمت جذور‬ ‫بدايتي‬ ‫أرضي هنا‬ ‫ال تعجبوا‬ ‫ُ‬ ‫قلت أني‬ ‫إن‬ ‫أول التاريخ‬ ‫صغت حضارتي‬ ‫أما سواي فطارىء‬ ‫مثل السراب‬ ‫خرافة‬ ‫في سيرتي‬ ‫فالقدس من قبل‬ ‫الزمان ساللتي‬ ‫ال تحلموا‬ ‫بشراكتي‬ ‫وحدي انا‬ ‫أرضي هنا‬ ‫قل للزمان)‪ :‬ماهر قاسم(‬ ‫ة‬ ‫قل للزمان يعود بي من زحم ٍ‬ ‫ُ‬ ‫نواقع‬ ‫موبوء ٍة فيها السموم‬ ‫ة‬ ‫أرض العراق تلوثت في لحظ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يتربع‬ ‫صار الغريب يسودها‬ ‫ة‬ ‫والقدس تبكي حالها في حرق ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يستمتع‬ ‫مادام فيها غاصب‬ ‫مصر الكنانة لم تكن في عسر ٍة*‬


‫ُ‬ ‫يشبع‬ ‫النمل فيها جائع ال‬ ‫ة‬ ‫ودمشق يشكو أهلها من فرق ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يتضعضع‬ ‫بات الثبات بأرضها‬ ‫وانا كذلك – ماهر قاسم‬ ‫وأنا كذالك‬ ‫لي مكاني‬ ‫في المعاجم والمتون‬ ‫ولي حياتي‬ ‫في الحدائق والعيون‬ ‫ولي بقائي‬ ‫في الحقائق والظنون‬ ‫ولي جمالي‬ ‫في الشقائق والفنون‬ ‫ولي زماني‬ ‫في السنابل والجرون‬ ‫ولي ‪...‬ولي‬ ‫تأمالت في الحياة والموت)‪ :‬ماهر قاسم(‬ ‫يا نفس قد أزف الرحيل فودعي‬ ‫لم يبق في القنديل زيت أسرعي‬ ‫وتنسمي عطر الجنان تمتعي‬ ‫عشق الممات عبادة ال تجزعي‬ ‫هيا ارحلي هلل شوقا واقنعي‬ ‫بالموت تبدأ رحلتي ال تفزعي‬ ‫إن الحياة قصيرة ال تطمعي‬ ‫ما العيش إال نزهة فتواضعي‬ ‫جذر الزمان أنا) ماهر قاسم(‬ ‫جذر الزمان‬ ‫أنا بها‬ ‫لست الحضور‬ ‫مؤقتا‬ ‫لست السحابة‬ ‫أمطرت قبل المجيء‬ ‫رذاذها‬


‫لست الغبار‬ ‫على نوافذ منزلي‬ ‫لست الخيال‬ ‫لضامىء‬ ‫حسب السراب‬ ‫مياها‬ ‫فأنا الغراس‬ ‫جذورها‬ ‫مغروسة‬ ‫قبل الزمان‬ ‫بأرضها‬ ‫لن يرحل الزيتون) ماهر قاسم(‬ ‫هيا اقتلوا أطفالنا‬ ‫لن يرحل الزيتون‬ ‫من أعمارنا‬ ‫هيا اقتلوا أطفالنا‬ ‫لن يرحل الليمون‬ ‫من أشجارنا‬ ‫هيا اقتلوا أطفالنا‬ ‫لن يرحل الحسون‬ ‫عن أشعارنا‬ ‫هيا اقتلوا أطفالنا‬ ‫ما عاد فينا خائف‬ ‫فلنا سنابل قمحنا‬ ‫ولنا جداول ارضنا‬ ‫ولنا شواطئ بحرنا‬ ‫ولنا شروق صباحنا‬ ‫ولنا غروب مساءنا‬ ‫هيا اقتلوا أطفالنا‬ ‫لن يرحل اليرغول‬ ‫من أفراحنا‬ ‫لن يرحل المفتاح‬ ‫من أبوابنا‬ ‫هيا ارحلوا عن أرضنا‬


‫)الذئاب) ماهرقاسم(‬ ‫ما َ‬ ‫ض َّرني أن الجنازة أمتي‬ ‫هل ُ‬ ‫بل َ‬ ‫ئاب تُ َ‬ ‫الذ َ‬ ‫ل‬ ‫ض َّرني أن ِ‬ ‫ال تعجبن إذا الذئاب تَعاطَ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ت‬ ‫مثل األفاعي جلدها يَ َتب َّ‬ ‫َد ُ‬ ‫ل‬ ‫ع ْ‬ ‫ال تَ ْ‬ ‫م ِئ َّ‬ ‫ن لِ َ‬ ‫ه َر ْ‬ ‫ط ِفها إن أظ َ‬ ‫ط َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ج َّ‬ ‫م ُ‬ ‫فإذا اع َت ْ‬ ‫دت لِ َذبيحها تَ َت َ‬ ‫ل‬ ‫أ َ‬ ‫من لَ ْ‬ ‫كل َ ْ‬ ‫حمنا‬ ‫ت طَعام عشائها ِ‬ ‫دمائنا ال تَ ْ‬ ‫ثُ َّ‬ ‫ج ُ‬ ‫و ْ‬ ‫خ َ‬ ‫م ارتَ َ‬ ‫ل‬ ‫ت بِ ِ‬ ‫ال نَ ْرتَجيها في الحياة َ‬ ‫صديقة‬ ‫تبقى ِذئاب طَ ْب ُ‬ ‫عها ال ُي ْن َ‬ ‫ق ُ‬ ‫ل‬ ‫ت ُف َ‬ ‫قد نا َز َ‬ ‫ع ْ‬ ‫قراءنا أرزاقهم‬ ‫ح َّ‬ ‫وتِسابَ َ‬ ‫و ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ت بِ َدهائها تَ َت َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫قصيدة‪ :‬ارجع لنا \شعر‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫ج ْ‬ ‫ع لَنا‬ ‫‪.....‬ا ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ج ْ‬ ‫سنا‬ ‫ع لِ ُنص َر ِة ق ْد ِ‬ ‫ا ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫صال َ‬ ‫الدين َ‬ ‫ع ْد يا َ‬ ‫ضنا‬ ‫ح‬ ‫حرِ ْر أ ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الق ْد ُ‬ ‫َ‬ ‫فاض أَني ُنها‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فاض حني ُنها‬ ‫القدس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫سون ثِيابَها‬ ‫طنون ُي َدنِ‬ ‫س َت ْو ِ‬ ‫ُ‬ ‫س َت ْ‬ ‫م ْ‬ ‫سلِمون ُي َ‬ ‫حجابِها‬ ‫م َّزقون ِ‬ ‫هدون ُي َ‬ ‫س َت ْ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫كلَّلِون قِبابَها‬ ‫ش ِ‬ ‫جع لَنا‬ ‫‪....‬ا ْر ِ‬ ‫ج ْ‬ ‫ع لِ ُن ْ‬ ‫سنا‬ ‫ص َر ِة ُق ْد ِ‬ ‫ار ِ‬ ‫قصيدة (ما بال قلب حبيبتي) شعر‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫ت لي يَ ْوما َ‬ ‫ما ُك ْن َ‬ ‫حبيبا ُي ْرتَجى‬ ‫م ْ‬ ‫ح ْلمي الذي لي ُي ْؤتَ َ‬ ‫ما ُك ْن َ‬ ‫ل‬ ‫ت لي ِ‬ ‫ص َّ‬ ‫حبيبَتي َ‬ ‫ل َ‬ ‫ق ْد َ‬ ‫ق ْلب َ‬ ‫ما با َ‬ ‫دني‬


‫ت ُفؤادي وا ْرتَ َ‬ ‫س َ‬ ‫جل َ ْ‬ ‫ك َن ْ‬ ‫عزا َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫قت ِ‬ ‫ق ْد ُ‬ ‫َ‬ ‫ت يَ ْوما في َ‬ ‫ك ْن ُ‬ ‫سا‬ ‫هواها فا ِر ِ‬ ‫ص ْر ُ‬ ‫مهينا ال بَطَ ْ‬ ‫ت لَها َ‬ ‫ل‬ ‫واليَ ْوم ِ‬ ‫َ‬ ‫هجرانِها ُ‬ ‫ر ْب ُ‬ ‫ْ‬ ‫م َت َ‬ ‫ف َ‬ ‫جعا‬ ‫ت من‬ ‫و ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫سم َ‬ ‫َ‬ ‫س ال ُ‬ ‫ق َت ْ‬ ‫شرا ُبها َ‬ ‫صدو ِد َ‬ ‫ك ْأ َ‬ ‫ل‬ ‫ح ْر َ‬ ‫ت َ‬ ‫من ُ‬ ‫ففاضت أَ ْد ُ‬ ‫حل َ ْ‬ ‫َر َ‬ ‫ة‬ ‫معي ِ‬ ‫ق ٍ‬ ‫معنى ْ‬ ‫يا لَ ْي َتها قد أَ ْد َر َ‬ ‫ال ُقب ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫ت َ‬ ‫َل‬ ‫ْ‬ ‫مضا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ضة‬ ‫ك في ِ‬ ‫ن ُق ْربي من ِ‬ ‫إن كا ِ‬ ‫ل لي َ‬ ‫عل َ ْ‬ ‫ل‬ ‫فال ُب ْع ُد عن ِ‬ ‫وصا ٍ‬ ‫ك بال ِ‬ ‫ليت من أَفشى َ‬ ‫َ‬ ‫غرام قلوبنا‬ ‫يا‬ ‫اليقين بِما طَغا ظُ ْلما َ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫علِم‬ ‫سحو َرة في َ‬ ‫م ْ‬ ‫فحبيبتي َ‬ ‫ق ْلبِها‬ ‫صارت تَراني ُ‬ ‫غ َّ‬ ‫م ْ‬ ‫صة ال تُ ْ‬ ‫ح َت َ‬ ‫ل‬ ‫ش ُ‬ ‫َ‬ ‫فاؤها في َ‬ ‫ر بِ َرحي ِقنا‬ ‫ف ِ‬ ‫كوثَ ِ‬ ‫د ُ‬ ‫واؤها َ‬ ‫ع ْت ُ‬ ‫فلِم ال َ‬ ‫ج َر َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ه َ‬ ‫خ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه في ِ‬ ‫ملي َ‬ ‫جوا َر َ‬ ‫كها‬ ‫يا لَ ْي َتها تَ ْبقى ِ‬ ‫دها َ‬ ‫َ‬ ‫ق ْلبي َ‬ ‫ل األ َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ق ْب َ‬ ‫جل‬ ‫ن ُب ْع ِ‬ ‫ذوى ِ‬


‫قصيدة (طارئون) شعر‪ :‬ماهر ابو كريم قاسم‬ ‫يا طارئون على يالدي ارحلوا‬ ‫لن تعرفوا كيف الشهيد يزف في أحزاننا‬ ‫لن تفهموا زغرودة األفراح عند مماتنا‬ ‫فلنا حكايات وأحالم نعيش بها هنا‬ ‫أمحوا خياالت نمت أزمانا برؤوسكم‬ ‫لموا تخاريفا لكم من أرضنا ثم أرحلوا‬ ‫فزروعنا مغروسة تروى بعزم رجالنا‬ ‫نبني بيوت بقائنا بدمائنا‬ ‫فلنا منازل أرضنا وسمائنا‬ ‫ولنا سنابل سهلنا‬ ‫ولنا قناديل تنير ظالم حقد المعتدين‬ ‫لموا جنون سالحكم من حلمنا‬ ‫ولتحملوا أوهامكم معكم بعيدا‬ ‫فدماؤنا موفورة كجداول في أرضنا‬ ‫ولتعلموا أن الصغير بأرضنا سيقاوم‬ ‫وشقائق النعمان بأرضنا ستقاوم‬ ‫قصيدة (ثوارنا‪...‬ثوارنا) شعر ماهر ابو كريم قاسم\‬ ‫هللا اكبر رددوا‬ ‫أبطال غزة أوقدوا‬ ‫نار السالح وسددوا‬ ‫صوب العدا وتوعدوا‬ ‫رشقوا الرصاص وزغردوا‬ ‫ثوارنا ‪ ....‬ثوارنا‬ ‫يا ديرتي نحمي الحمى‬ ‫بسالحنا بسالحنا‬ ‫خطف الجنود جهادهم‬ ‫كسر القيود سجالهم‬ ‫نصر البالد شعارهم‬ ‫ثوارنا ‪....‬ثوارنا‬


‫أبطالنا قد وحدوا‬ ‫شهداؤنا قد أوعدوا‬ ‫يا ديرتي نحمي الحمى‬ ‫بدمائنا بدمائنا‬ ‫هللا اكبر رددوا‬ ‫حرب الكفاح تجلدوا‬ ‫أبطال غزة استشهدوا‬ ‫ثوارنا ‪...‬ثوارنا‬ ‫‪-----------------------------------------------------------‬‬‫‪ --------------------------------------‬قصيدة (األماني)‬‫شعر ‪ :‬ماهر القاسم‪ -‬فلسطين‬ ‫أنا قد رسمت األماني‬ ‫على سور عكا زهورا‬ ‫روتها دموعي كنهر‬ ‫روى في حقولي ورودا‬ ‫لشعبي وأرضي أغني‬ ‫فدائي فدائي فدائي‬ ‫ألرضي وجود لشعبي‬ ‫خلود لقدسي جنود‬ ‫لخيلي سالح لبحري‬ ‫شراع ‪...‬بالدي بالدي‬ ‫أنا قد رسمت األماني‬ ‫على رمل حيفا نقوشا‬ ‫كوشم بأعلى ذراعي‬ ‫كخيط بقمباز جدي‬ ‫كخبز أعدته أمي‬ ‫صباحا بطابون يافا‬ ‫فطورا لجدي بأرضي‬ ‫أنا قد رسمت األماني‬ ‫على باب قدسي شموعا‬


‫أضاءت لنا في الليالي‬ ‫ظالما كشمس النهار‬ ‫بالدي بالدي بالدي‬

‫قصيدة (همست بأنفاسي) شعر ماهر القاسم‬ ‫همست بأنفاسي بسمتها‬ ‫معزوفة قد المست وجداني‬ ‫من بحر يافا طارت أنغامها‬ ‫محمولة بروائح االوطان‬ ‫في القدس قد اقتادني اصرارها‬ ‫تخطو على عكازة األحزان‬ ‫مسرورة في األقصى لصالتها‬ ‫من قلبها نور الهدى أبكاني‬ ‫من رمل حيفا جاءت خطواتها‬ ‫مرسومة فوق السور بألوان‬ ‫مفتاحها كقالدة في صدرها‬ ‫يحكي لنا انشودة بيسان‬ ‫تاريخ بالدي يزهو في ثوبها‬ ‫قد طرزته شقائق النعمان‬ ‫شاركتها في مشية بطريقها‬ ‫أنشودة قد داعبت أشجاني‬ ‫همست بأنفاسي بسمتها‬ ‫من موج عكا غردت ألحاني‬ ‫حبا وعشقا قد شدت أوطاني‬ ‫قصيدة (يا قدس) شعر‪ :‬ماهر القاسم‬ ‫يا قدس يا محبوبتي‬ ‫أنت المنى يا جنتي‬ ‫نور الهدى صلى بها‬ ‫من مكة أسرى لها‬


‫صليت في ساحاتها‬ ‫بين الزهور مدينتي‬ ‫أبكي على أسوارها‬ ‫خذالنكم أوجاعها‬ ‫نادت بكم أبواقها‬ ‫أهال وسهال أمتي‬ ‫أسواقها محزونة‬ ‫أبوابها مكلومة‬ ‫أبناؤها لن يرحلوا‬ ‫ال تحزني يا قبلتي‬ ‫صهيون أبعد من هنا‬ ‫القدس عاصمة لنا‬ ‫******************************************************************‬ ‫***‬ ‫قصيدة (لن تهزموا أطفالنا) شعر ماهر ابو كريم قاسم‬ ‫لن تهزموا أطفالنا‬ ‫تحت الركام بواسل‬ ‫وشم الرصاص شهادة‬ ‫يحظى بها أشبالنا‬ ‫هدم البيوت حماقة‬ ‫ُّ‬ ‫صب اللهيب عداوة‬ ‫قتل النساء سفاهة‬ ‫يخزى بها أعداؤنا‬ ‫انفاق غزة أطلقي‬ ‫نار السالح ورددي‬ ‫يا نار كوني غصة‬ ‫في حلقهم ال ترحمي‬ ‫رعبا يصيب قلوبهم‬ ‫نصر لنا‪ .....‬نصر لنا‬ ‫*********************************************************‬


‫قصيدة( أصوات أطفال لنا)شعر‪ :‬ماهر ابو كريم قاسم‬ ‫كنا نفتش عن بقايا بيتنا‬ ‫قد دمرته الحرب قبل دقائق‬ ‫من تحت ردم البيوت تصاعدت‬ ‫أصوات أطفال لنا‬ ‫مخلوطة بروائح البارود ثم الياسمين‬ ‫كسنابل مصبوغة بسواعد للثائرين‬ ‫كمياه بحر فاض أنشودة للعاشقين‬ ‫يا أمتي ال تجزعي‬ ‫فدماؤنا موفورة في أرضنا‬ ‫تنمو كزرع في ربيع بالدنا‬ ‫تتدفق كنبع من عميق األرض هنا‬ ‫أشالؤنا ستعيد فيكم جعفرا‬ ‫يوم الوغى حمل السالح مكبرا‬ ‫فبقاؤنا أحياء‪ ....‬نصر لنا فوق الثرى‬ ‫يا أمتي ال تحزني‬ ‫مازال فينا نبض قلب الصابرين‬ ‫درع ألمتنا يصد جرائما للظالمين‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫قصيدة (هالل رمضان) للشاعر ‪ :‬ابو كريم قاسم‬ ‫هل الهالل معايدا‬ ‫يا مرحبا بقدومه‬ ‫زان السماء مواعدا‬ ‫بالخير عند حضوره‬ ‫يأتي الصيام محايدا‬ ‫درر البحور بنوره‬ ‫في الصوم كنت مجاهدا‬ ‫يوم الوغى متجلدا‬ ‫صدقاتنا وصالتنا‬


‫تاج الصيام ‪....‬حليه‬ ‫شهواتنا‪ ...‬رغباتنا‬ ‫عنها نصوم تعبدا‬ ‫ارحامنا وزكاتنا‬ ‫ذخر لنا ‪ ...‬حسناته‬ ‫كرما دعوت وعابدا‬ ‫اشهى طعام جاهدا‬ ‫قدمت عند فطوره‬ ‫يا خير شهر زارنا‬ ‫كالمسك يذك بعطره‬ ‫في القدس صمت تهجدا‬ ‫فوزا بليلة قدره‬ ‫غاب الهالل عائدا‬ ‫في العيد يوم وداعه‬ ‫‪..................................‬‬ ‫قصيدة (الظبية والطفل) شعر ماهر ابو كريم قاسم‬

‫فاض نهري من دموعي‬ ‫ضاق صدري من هلوعي‬ ‫من رضيع في زروعي‬ ‫ضاع من ام…‪ ..‬جزوع‬ ‫جاع …بيكي من منوع‬ ‫حن قلبي والضلوع‬ ‫بات من ضرعي جروع‬ ‫صار من قربي قنوع‬ ‫صرت من عطفي ولوع‬ ‫مهجتي يخشى رجوع‬ ‫ال تخف غدر السبوع‬ ‫كن قريبا من جذوعي‬ ‫مثل ظبي في ربوعي‬ ‫‪.......................................‬‬


‫رثاء شهيد بالسجن) قصيده بقلم الشاعر أبو كريم قاسم(‬

‫يا شهيد السجن أبشر — أنت من أهل كراما‬ ‫ليس بعد الموت إال — نجم(فرح) يتسامى‬ ‫سجن عكا منك مزهر — قول شعري فيك داما‬ ‫إبن قاسم أنت ثائر……‪..‬أنت مؤمن بالسالما‬ ‫ويحهم شنقا عداء‪ — .‬أعدموا أسدا عظاما‬ ‫أعدموا الحر صباحا — أصبح السجن ظالما‬ ‫أنت في الذكرى منار — ألهب القلب غراما‬ ‫نلت مجدا و وساما — نلت عزا ووئاما‬ ‫لك ذكر وعظات‪ — .‬صرت للنصر إماما‬ ‫لك مني أمنبات‪ — .‬في عال تبقى دواما‬

‫ما عاد يقرأ )ابو كريم قاسم‬ ‫ما عاد يقرأ شعرنا‬ ‫ما عاد يفهم قولنا‬ ‫قلنا على صفحاتنا‬ ‫القدس عاصمة لنا‬ ‫كنعان من أجدادنا‬ ‫ومحمد أسرى هنا‬ ‫والخطاب بها بنى‬ ‫حيفا ويافا أرضنا‬ ‫قلنا لهم ما عندنا‬ ‫أنتم لستم نسلنا‬ ‫أنتم غزوتم‪ ،‬أرضنا‬ ‫فعبوركم‪ ،‬لسمائنا‬ ‫وهوائنا ‪ ،‬وسهولنا‬ ‫زيف فال تبقوا هنا‬ ‫لن تسرقوا أمواجنا‬ ‫فلنا روائح زهرنا‬


‫لن تعزفوا أشعارنا‬ ‫فلنا سنابل قمحنا‬ ‫قلنا لكم ما عندنا‬ ‫قصيدة (أحالم البؤساء) شعر‪ :‬ماهر القاسم‬ ‫أختي بال أم هنا‬ ‫ضاعت معي بين المحن‬ ‫أختي بال بطن هنا‬ ‫جاعت معي طول الزمن‬ ‫أختي بال ثوب هنا‬ ‫احترت في ستر البدن‬ ‫أختي أنا أسرى هنا‬ ‫أسرى صراع للفتن‬ ‫بين الغنى وكهوفنا‬ ‫ضعنا بال اسم لنا‬ ‫خذ لقمتي خذ صورتي‬ ‫خذ حصتي خذ خصلتي‬ ‫خذ ما مضى من عمرنا‬ ‫واترك لنا أحالمنا‬ ‫أحالمنا في لقمة‬ ‫سقطت على أفواهنا‬ ‫من بطن طير جائع‬ ‫قد تاه عن أرض الوطن‬ ‫أحالمنا في نجمة‬ ‫تأتي لنا أنوارها‬ ‫بحنان أم ال تمت‬ ‫تحنو علينا خلسة‬ ‫أحالمنا في خرقة‬ ‫نخفي بها عيب البدن‬ ‫أحالمنا في رشفة‬ ‫من ماء غيم قد همى‬


‫نروي بها عطشاننا‬ ‫أحالمنا بكرامة‬ ‫هللا أهداها لنا‬ ‫يا قوم ال تستهزئوا‬ ‫من بؤسنا من شخصنا‬ ‫البؤس ليس جناية‬ ‫يقضى بها في حقنا‬ ‫وشخوصنا بشرية‬ ‫يحظى بها أقراننا‬ ‫أحالمنا في بسمة‬ ‫ننسى بها أوجاعنا‬ ‫أحالمنا في فرحة‬ ‫نمحو بها أحزاننا‬ ‫أحالمنا في زهرة‬ ‫عطشانة تروى هنا‬ ‫أحالمنا في روضة‬ ‫ندفن بها بعد الفنى‬ ‫خذ يا زماني عظمنا‬ ‫خذ يا زماني لحمنا‬ ‫واترك لنا أحالمنا‬ ‫نبقى معا طول الزمن‬ ‫قصيدة َ‬ ‫س الغرام بٍ َ‬ ‫م َ‬ ‫(ه َ‬ ‫ص ْوتٍها) شعر‪:‬ماهر القاسم‬ ‫نَب َ‬ ‫َض الهوى بك في دمي محبوبتي ‪..........‬أنت الحياة‬ ‫ونبضها بزمان‬ ‫َ‬ ‫خلَ َد الجوى بك في جناني وارتقى ‪ .........‬عرش الغرام‬ ‫بعزة وحنان‬ ‫َ‬ ‫س الغرام بصوتها في مسمعي ‪ ..........‬لَ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه َ‬ ‫حن الخلود‬ ‫بلوعة وتفان‬ ‫فحبيبتي سكنت ضلوعي موطنا‪ .................‬قلبي لها‬ ‫م َت َ‬ ‫ُ‬ ‫عبد بمكان‬


‫وبثغرها سكنت نجوم سمائنا ‪َ ..........‬ر ْمقي لها بالباصرات‬ ‫رواني‬ ‫فحياؤها ورد تفتح احمرا‪ .....................‬وزهى على كل‬ ‫الورود حنان‬ ‫بين الخمائل قد شدت لي ظبية‪ ............‬شعر الغرام‬ ‫فصاحة بلسان‬ ‫بأناقة ملكت فؤادي وارتضت‪ ..................‬ألكون بين‬ ‫العاشقين عنان‬ ‫فملكت عرشا في سماء الهوى‪ ..................‬ملكا عال‬ ‫بجاللة ومكان‬ ‫فحبيبتي أصبو لها عند السنا‪ ........‬أو عند غيب الشمس‬ ‫فوق جنان‬ ‫ما غاب عن بالي جزيل عطائها‪ ................‬كسحابة قد‬ ‫أمطرت بأمان‬ ‫ص ْد ُ‬ ‫حسبَني في الهوى ُ‬ ‫ال تَ ْ‬ ‫ق الهوى‬ ‫م َتكلفا ……‪ِ .....‬‬ ‫أضنى الفؤاد وبان‬ ‫فقصيدتي أهدي بها محبوبتي ‪َ ..................‬‬ ‫ع ْذب الكالم‬ ‫بالغة وبيان‬ ‫قصيدة(هاجرتنا يا نَ ْ‬ ‫سرنا) في رثاء الشاعر‪:‬سميح القاسم‬ ‫\شعر‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫ف َ‬ ‫قصي َدتي َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ع َر َ‬ ‫ت إلى‬ ‫َ‬ ‫ف السما‬ ‫س ْق ِ‬ ‫من َ‬ ‫مكنونِها‬ ‫ترثيك ِ‬ ‫ُد َر ْر ال ُبحور َ‬ ‫قوافِيَا‬ ‫م َتنا َ‬ ‫َ‬ ‫س َر ال ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫عل ْ‬ ‫محال إرا َ‬ ‫دة‬ ‫ج ْرتَنا في بَ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫ر للسما‬ ‫طن طَ ْي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫مف ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫تاح بَ ْيتِ َ‬ ‫قد بَكى‬ ‫ل َ‬ ‫م ْو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ْد بَكى‬ ‫ج‬ ‫السنابِ ِ‬ ‫ن في ْ‬ ‫ال ْ‬ ‫أم َ‬ ‫أمعائِنا‬ ‫خ ْو َ‬ ‫ف في ْ‬ ‫ال َ‬ ‫أحزانِنا‬


‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫جدار ُ‬ ‫غيفنا َ‬ ‫ف َتت‬ ‫َو َر‬ ‫خ ْلف ال ِ‬ ‫َوثِيابنا ُقد ْ‬ ‫ت إلى أنصافِها‬ ‫ع ْد يا ِبدايَة ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫مرِنا‬ ‫ة ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع ْد يا نِهايَ َ‬ ‫ع ْ‬ ‫رنا‬ ‫م ِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫مض في ُ‬ ‫ال تَ‬ ‫فنى‬ ‫س ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫سَُنا عن ْأ ْ‬ ‫صواتِها‬ ‫تاهت نَوا ِر ِ‬ ‫ج ال َ‬ ‫س ْر َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن يَ ْع َتلي َ‬ ‫َ‬ ‫قصيد‬ ‫م ْ‬ ‫ن يستقي َ‬ ‫دم الَ َ‬ ‫َ‬ ‫وريد‬ ‫ج ْرتَنا يا نَ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫سرنا‬ ‫قِ ْ‬ ‫صبا في قا َ‬ ‫ة‬ ‫ف نا ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫ج ْ‬ ‫ع لَنا في َ‬ ‫ع ْو َ‬ ‫وار َ‬ ‫د ٍة‬ ‫وا ْر َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ع لنا راياتَنا‬ ‫ج ْرتنا يا نَ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫س َرنا‬ ‫أسوا ُرنا َ‬ ‫محز َونة‬ ‫ومآ ِذ ُ‬ ‫ن األقصى بكت‬ ‫فاض بحر َ‬ ‫َ‬ ‫يافا َو َ‬ ‫عها‬ ‫ح ْيفا‬ ‫دمو ِ‬ ‫م ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ت ُث َ‬ ‫ع ْد‬ ‫ُ‬ ‫خ ْذ را َ‬ ‫حة‬ ‫ُ‬ ‫خ ْذ َ‬ ‫موتة‬ ‫ج ْ‬ ‫ع لنا‬ ‫وار ِ‬ ‫مضِ في َ‬ ‫ال تَ ْ‬ ‫م السما‬ ‫غ ْي ِ‬ ‫قصيدتي (حريتي) شعر ‪ :‬ماهر قاسم‬ ‫ما زال في زنزانتي ُ‬ ‫حرية‪..................‬تنمو بذاكرتي على‬ ‫طول المدى‬ ‫خ ْ‬ ‫وتي بمكانها‪.............‬والعزم َ‬ ‫السجن َ‬ ‫قيد ُ‬ ‫ط َ‬ ‫فك ُقيود‬ ‫سجني بالهدى‬ ‫ق ْد َ‬ ‫َ‬ ‫فتشوا في ْ‬ ‫ذك َرياتي حقبة‪.............‬والزهر في زنزانتي‬ ‫َ‬ ‫شم الندى‬ ‫قد أحكموا زنزانتي ُ‬ ‫بقيودهم‪َ ..................‬‬ ‫ف َ‬ ‫ُ‬ ‫تحت باب‬ ‫ف‬ ‫إرادتي ُ‬ ‫م َتمردا‬


‫دتي أَشدو بها‪.....‬إِن ْ‬ ‫معي ُأ ْنشو َ‬ ‫أم َ‬ ‫َوطَني َ‬ ‫سكوا أوتاري‬ ‫َ‬ ‫غنى الصدى‬ ‫س ْ‬ ‫ال تَ ْ‬ ‫جنِهم‪.........‬فال ِب ْذ ُر َ‬ ‫ح َ‬ ‫شق الصخ َر‬ ‫جزا في ِ‬ ‫سبَني عا ِ‬ ‫غصنا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صعدا‬ ‫‪-‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.