جريــدة //أدبيت – ثقافيت -عامت -العــــدد 11 /السنــت الثانيـــت -شهــر يىليى– السبت 2018 / 7 / 28
شعـارنـا -:االرتـقـاء بالـىاقـــع األدبـــي والثـقـافــي للمـجتـمـــع تصـدر -:عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم -رئيـس مجلـس اإلدارة -:األسـتاذ وليـد النصيـري
River of rhetoric for Culture and media
( مرٌم إبراهٌم ) نسائم الفجر ُتذكرنً بعبٌر أنفاسك وبقاٌا عطري وبطول ساعات اللٌل وحنٌن الشوق ٌُداعب فكري وحناٌا خافقً من قعر ذاتً أهتف ألبد من دربك أسٌر بطرٌق ُمترامً ال سبٌل من هفواتً //خٌط األمل // ماجد خلٌل سورٌا أخٌطك بحرف نبضً ورحٌق سحر أنامل ال ٌكتمل فٌك وال أجل بأجمل المعانً بالمقل افرش لك من الحب واألمل بقاٌاك تزرع فً بطٌن الوردي مواطن عاشق فً سبل تهلل اشراقة وجم الشمم اخط جرحً المبلل الساطعة تبصر النور وعروقً نطقت من فً عٌنك البصٌرة نبضً وألمً بحروف الهجاء والٌاء شوقا بٌوت الحب قلمً عاجز بك لشهقة فً هاماتنا تهللً أسمارك الحسنى وعظمتها وتزرع فٌك موطنً بك بعٌد كتبت الشعر فٌك ورٌان محبة بورٌدك وهل تحرك ساكنا شوقا لها ٌطٌب مقلً بقلم أصبح من رماد بٌوت أحبت قلبها أم تطربك آهاتـً حبا وهوى بنا وعٌونً بك اراما تنادٌك نردد لها موطنً ٌا ملكة اإلحسام وحروفها نحلم كل ٌوم األبجدٌة الناطقة أرددها بالحقٌقة المرة باسمك األوحد كل ٌوم التً نحلم بها أنادٌك موطنً ٌا عزتً بعد الٌقظة وشموخً تهللً ٌا قمري ونبصر فً أعٌن الدنٌا المعظم المبجل.
كنز اللٌل حلم ...نصٌف الشمري َز أسرار محبة كنوز عوالم ُم َز ُ ٌخبب اللٌل ُ ً تتراقق النجو ُم ألألة ،نرتدي الظل َز فً ُ التعري من الهموم ،تشر ُد العٌون لحظ ِةة ّ نهار بارد ،نلهوا بشوق من ررٌ ِةة ِة ألوان ٍر ً نكتب أشواقنا عند نهمم همسا ُمفرح ،ال ُ ُ اشتباك األٌادي ،بوٌب ٌمدح فضل َّل المدِّد نجلم تحتَز على اطرافِة رواء، البساتٌن ُ ً ِة ُ ُ تخاف حلم النخل ِةة فً حلم ،ااتٌة من ُ نسٌي ٍر ِة لجذع؛ كً االنفجارات؛ وأنا أبت ِةع ُد عنها ٍر ً َز العذرٌة منسوجة بصم ِة ت تبقى األحالم اللٌل فرااا ً ٌحتوٌنا. ِة
تونم الخضراء //سمٌرة الزادودي فً عٌدك ٌا خضراء جوهرة الغرب تجملت وتغنٌت درة المتوسط قبم من نور نجم و هالل زادك بهاء وارتدٌت حلة المجد والعزة و تألقت بإعالم النصر وامتطٌت سروج و دروب الرفعة والحرٌة واألنفة دمت حرة األحرار شامخة الصرح كشموخ الجبال ال تهزك رٌاح ال تزحزحك صواعق وأهوال األعاصٌر فً حماك المنٌع عشت األمان كالنسر بالقمم الشماء عشقك ٌسري بصبابتً ٌروي عطش روحً و نبضً بقلمً أصرع عقول التحجر فمن أجلك اسري مباح شرعتً حبك األبدي ولو جرعونً من كام المناٌا انسي حروفً بنبض خافقً فتتمرد قرٌحة كلماتً فداء لنصرة راٌتك و ان استباحوا دمائً استباحم تونم األحالم فً لي الهوى تطهرت بصدق البوح وفً دجى عزك ثملت من عذوبة زالل جنان الخلد فردوم الكبر قرطاج ٌا كنفا للعال و المجد و الهمم
إذا جاء النصر //رحاب كنعان ٌا امة العرب ها قد دقت طبول العرم نهض الصبح متأرجحا بجدائل الزٌتون ٌسأل أٌن شمم العروبة من سخونة السقف أٌن سٌف الحق من برودة الرصٌف ألم ٌخدش صمتكم رحٌل النوارم وعرق الفوارم ودمع النرجم ؟؟؟؟؟؟؟ سلمت ...وسالما طٌور أبابٌل سلمت ..وسالما حجارة سجٌل وأنت تنثرٌن قبالت الحرٌة والغضب تعانقٌن أهداب الفجر تمتطٌن جناح الغٌاب لتسرجً إسراءك إلى وسادة الرحمن فسٌري ٌا قوافل الشهداء ال تتعثري فأنتم تارٌخ الزمن والعصور وانهضً بالشموع ٌا أماه زفً الورود إلى القبور .
*نعٌمة حرفوش* دمعة طفل تعلو ... فوق جباهكم العربٌة تنزف دما..نارا فقرا و دموع وٌلكم من خجلت الزمان وٌلكم من سخط هللا واضبم علٌكم أٌا خجلً منكم ابتسامة طفلكم الٌوم امة ال تدري تصنع لكم مجد كٌف تصنع األمم امة حرة ..امة أبٌة عجبً !!! أٌا عجبً وأٌا خجلً أال تدرون انم ال تدرون .
الصفحة الثالثة
د .ملك محمود األصفر لوال المعلم ما أمسكت أقالمً وال نظمت أناشٌدي بأوزان وال سكبت حروفً من سنا ألق على الدفاتر من قلبً ووجدانً لوال المعلم ما انزاح الظالم وال تتلى صحائف إنجٌل وقرآن وما بنٌنا صروحا ال وال ارتفعت راٌات مجد على األزمان للبانً ..................... جبرٌل أنزل باإلٌحاء علمنا آٌات ذكر وترتٌال لفرقان أوصى النبً قدٌما كً ٌعلمنا أحكام شرع لمظلوم وللجانً إذا الحضارات باألخالق ما بقٌت فالعلم شرط بال شك هو الثانً إن المعلم نبع النور رائدنا فً ظلمة اللٌل مثل الوالد الحانً ....................... سالمنا للذي فً التٌم أرشدنا سراج نور وحقا خٌر إنسان وكان رائدنا المأمون فً لجي من الجهالة فً أهل وخالن فً العٌد نهدي لم األزهار نجعلها شكرا على الفضل من روح ورٌحان ٌا بانً النفم ٌا خٌر الورى لتكن ما قال شوقً على خٌر ورضوان
علً نجم قل للذي سرق َ العٌون وودّ عا : قل كٌف ٌبكً فً فراقِك َ ادمعا أَ ّملت ُ فٌك َ النور َ ٌلعب ُ بٌننا حرق ُ أضلعا إذ صرت َ نٌرانا ً ُت ّ َ وط َفقت ُ أل َهث ُ خلف َ حلم ِ رسائلً لكن صحوت ُ وخاب فٌك المدّ عى